04-17-2016, 09:39 PM
|
|
الفصل الثاني
الفصل الثاني استيقظت وهي تشعر بصداع رات الساعة تشير لسادسه صباحا بقية ساعتين وتذهب لدوامها المدرسي جلست ورات ثيابها فعرفت ما حصل فورا أنزلت قدميها ووضعت يديها بوجهها...شعرت وقتها بالألم يجتاح قلبي...انا اشكل عبئا على العديد من الناس حولي.... شممت رائحه الفطور ابتسمت امي تعده لأجلي....استعددت ونزلت بمرح مدعيتا ان لا شيء قد حصل بالأمس حيت امها لكنها لا حضت ان وجه امها لم يكن كما هو معتاد ....بدت كمن يائس من الحيه تجاهلت هذا الامر وقالت ليديا بحماسه - امي قد أتأخر اليوم سأتصل عليك قبل وصولي ردت و الدتها بر تباك واضح بصوتها - حسنا بدأت ليديا تشك بان والدتها تخفي شيئا عنها بعد الافطار ارتدت حذاءها وفتحت الباب وقفت والدها خلفها لتقول بحزن - ليديا التفت الى امي واحسست بشعور غريب جدا وكان قلبي يحدثني الا اغادر المنزل اليوم نظرت الى عينيها التعبتين وبدت بشكل غريب حزينة وقالت لي بصوت متألم وهي تلوح لي - انا اسفه يا صغيرتي لم افهم ما عنته لكنها صعدت للأعلى وتركتني واقفه خرجت مهمومه بها وغادرت الى محطة الباص وضعت سماعات بأذنها واخرجت دفترها لتسجل فيه ,,بالأمس ارتطمت بشخص الذي جعل قلبي يخفق لأجله...لست اعلم ما الحب ولا كيف اتعامل معه لكني واثقه اني لن اتخلى عنه بسهوله وسأحول بكل جهدي ان امسك به بيدي قبل مماتي،، اغلقته واعادته نظرت للسماء السحب تتلبب لتردف بصوت منزعج - لم احضر مضلتي اتمنى لو امطرت ان يتوقف بسرعه عند نزولها من الباص قابلته مجددا والتقت اعينهما هو بارد للغاية وهي منزعجه للغاية كل منهما ينظر للأخر بلا مبالة وتخطوا بعضهما البعض وكل منهما يسير بطريقه معاكسا للأخر اكملت سيرها لمدرستها وبوجهها تعابير بائسه رات لورا واسرعت اليها وهي تبكي احتضنت لورا لتقول بغضب على نفسها - لقد فعلتها مجددا لقد نظرت اليه بغضب واحتقار لماذا افعل هذا لماذا اعاند قلبي وضعت لورا يديها على كتف ليديا وقالت بنبرة مواساة - قلبك هذا قلب حقود لأبعد حد رات ليديا على خد لورا لصاقه كبيره لتقول ليديا بقلق - لورا ماذا حدث لخدك ردت لورا قائلة بغضب - انه سام الغبي ضربني بقوه عندما عاد للمنزل سكيرا آآآآه اتمنى لو تسقط السماء فوق راسه ويعرف كيف يعامل النساء ولو ليوم واحد ضحكت ليديا وابتسمت لورا على ضحكتها الصافية و الدموع بعينيها الرقيقتين توقفت ليديا واخذت نفسا عميقا وهبة نسمة قويه نظرت للسماء وللغيوم السوداء بدأت تعتلي وجهها تعابير حزينة مع بسمه لا معنى لها وتقول بصوت بدى مخنوقا للغاية - اتمنى لو ان وجودي...فقط كذبه لعل الجميع يرتاح مني نظرت لورا اليها بحزن وامسك بيدها وركضت لداخل قالت ليديا وهي خلفها تنجر وتكاد تسقط - الم تقولي ان فتاة الثانوية لا يركضن ضحكت عليها لورا وقالت بسخريه - لا تصدقيني مجددا يا غبيه دخلتا الصف لتخبر لورا الصف بما فعلته ليديا وبدا المرح والسخرية من الجميع ضحكوا واستمتعت ليديا معهم حقا جاء المعلم جاك وهو يلف يده بضماد لتقول ليديا بقلق - استاذ ماذا حصل ليدك رد بمرح وهو يلوح بيده - لا عليك لقد عضتني هرتي الصغيرة قالت ليديا بصوت قلق - انتبه جيدا المرة المقبلة اماء براسه وامسك اقلام السبورة وبدا يكتب العنوان والتاريخ ويبدا درسه امطرت السماء نظرت الى قطرات المطر تلتق بزجاج النوافذ فجاءة لمحه سريعة براسها ارض مثلجه...مطر غزير...حريق...واخيرا رجل ما امامها سقط قلمها وانتفضت شعرت ان صوته كان عاليا جدا التفت والجميع ينظر اليها ليقول لها جاك بقلق - ليديا هل انتي بخير اتحتاجين الذهاب للعيادة هزت راسها بسرعه مع يديها وقالت بقلق - لا اعليك اسفه فقط كنت شاردة الذهن لشيء واماء براسه واكمل هو شرح درسه بينما هي تفكر -,,ما كان ذلك،،< في وقت الاستراحة اتصلت على امها بقلق تريد اخبارها بما حصل - ,,عذرا الرقم الذي تتصل به غير موجود في الخدمة مؤقتا حاول إعادة الاتصال به في وقت لاحق,, اغلقت هاتفي واثقه انها لم تسدد فاتورة هاتفها مجددا ضحكت بخفه وعدت للورا والفتيات نتناول غداءنا معا ونمرح معا في الصف بما انها تمطر بشده في نهاية الدوام الدراسي غادرت ليديا فورا الى محطة الباص قررت لورا الذهاب معها وايصالها جلستا معا في الخلف اتصلت ليديا على رقم امها فلم ترد واعطاها ذات الجواب اغلقت هاتفها لتقول ليديا بمرح - اااه امي نظرتا لبعضهما وضحكتا بداتا تتحدثان كثيرا حتى وصلتا للمنزل لكن ليديا صدمت بما رات جميع ممتلكاتها هي وامها في الخارج تحت المطر رات صاحب المنزل يغلق الباب ركضت اليه وامسك بيده لتصرخ بغضب - ماذا تفعل دفعها ووقعت على الارض المبله ليقول بانزعاج - ابتعدي امك لم تدفع لي ل 4 شهور تركها وهي وقفت مصدومة للغاية مما سمعته التفت الى لورا التي ايضا كانت مصدومة مكانها امسكت لورا يدها وقالت بقلق - اولا لنعد لمنزلي ولنحاول الاتصال بأمك اعطت ليديا حقيبتها الى لورا وقالت بجديه - كلا سأبحث عنها الان....ساجدها بكل تأكيد لا تقلقي علي اعيدي حقيبتي معك توقفت ليديا وهي ترا احدى جاراتهم تبكي راتها الجارة وركضت اليها لتقول بفزع -امك.....امك في المستشفى وقعت هذه الكلمة كصواعق على اذني ليديا شهقت لورا بذعر امسكت ليديا كتفي الجارة وقالت بفزع - ماذا حصل....لماذا هي هناك ردت الاخرى بفزع - وقع لها حادث سير منذ الصباح ولم اسمع عنها أي خبر هنا فقط بهذه الكلمات انقلب عالمها لاسود وابيض ركضت...الدموع بوجهها وهي مبعثره....اين تذهب وماذا تفعل...قبل ساعات كانت مع والدتها والان اختفت....تشعر بضياع الان...دخلت للمستشفى المركزي وركضت بممراته تنظر لأسماء بكل باب ولم تجد شيئا رات غرفة العمليات و الإشارة حمرا ووقف امامها طبيب ما امسكت بذراعيه وهي تبكي نظر اليها بحزن وقال بياس - ليديا...اهدئي اذا انفعلت اكثر.... صرخت عليه وهي تبكي - امي اين هي...ماذا حصل...ارجوك اخبرني وضعت راسها بصدره وهي تبكي بحرقه سقطت ببطء و ونزل معها وضع يده على راسها يواسيها وقال بألم شديد - لقد توفيت.... نبض قلبها بقوه....ونظرت اليه بعيون لم تحمل مثلهما من قبل....اختفى بريقها المعتاد...وانكسرت ابتسامتها تلك للابد....وقعت بين يديه تمسك صدرها تشعر بخلايا جسدها تتمزق وان قلبها سينفجر....اسود كل شيء بنضرها...ما عات تسمع أي صوت....انهى كل شيء وتحول لخراب....بقيت لورا بجانبها حزينة وتبكي هي الاخرى...على حال صديقتها الغالية...وكيف انقلبت حالتها 180 درجه دون سابق انذار ماذا ستفعل الان...ماذا سيحصل لليديا...اسأله كثير تتبادر الى اذهان لورا ولا تجد لها جوابا سوى انها بقيت تبكي ممسكتا يد ليديا المستلقية على سرير في احدى الغرف..... . . . استيقظت وقد غربت الشمي والظلمة تغلف كل شيء....ما عات قادره على فعل أي شيء رات وجه امها الضاحك وانهارت تبكي مجددا بحرقه رات بقربها حقيبتها فتحتها واخرجت هاتفها ليس هناك أي رقم سوى رقم امها ولورا اتصلت على امها املة ان تجيب عليها (نرجو المعذرة الرقم الذي تتصل به غير موجود بالخدمة مؤقتا فضلا اعد الاتصال مره اخرى) اتصال على لورا فردت لورا وكانت لتوها قد خرجت من الحمام - المعذرة عدت لكي ابدل ثيابي سآتي اليك..... سمعت بكاء ليديا لتكمل لورا بحزن - سآتي فورا اليك لا تخافي اغلقت لورا الخط وذهبت لغرفة شقيقها الاكبر ركلته من فوق سريره ووقع ليصرخ عليها بغضب - ما الامر الان ردت وعينيها على وشك ان تدمعان - فلتشغل سيارتك لنذهب ليديا استيقظت تثاءب وحك ظهره توجه لورة المياه غسل وجهه واخذ المفاتيح خرج من المنزل . . دخلت لورا عندها وراتها تبكي بحرقه لوحدها ووجها اصبح مصفرا سارت اليها وضمتها لتبكي هي الاخرى على صديقتها الغالية ضاعت ليديا حقا...لا تعلم ماذا تفعل...غير مرغوب بها من قبل عائلتها...فقد رفضت امها من قبل والديها و اخوانها وبقيت هي وابنتها لوحدهم مهجورين بعد وفاة زوجها.... نامت ليديا بالمستشفى تلك الليلية فلا منزل تعود اليه وحالتها الصحية لا تسح بذلك ولورا بقيت معها خوفا عليها...
.
.
.
اقيم عزاء لوالدتها وساعد الجيران بدفع نفقة العزاء رات جدتها تبكي واخوان امها ايضا وهي كالحجر واقفه ما عادت تستطيع البكاء لتسير اليهم وتبتسم ابتسامه لا معنى لها وتقول بصوت ملاه اللؤم - أأنتم سعيدون الان....ارتاحوا فهي لن تعود مجددا نظروا اليها وسار خالها الاكبر اليها وقال بغضب - ماذا تعنين ردت بسخريه وهي تنظر اليه باستصغار - ماذا اعني هل علي شرح هذا فعلا.....انتم يامن هجرتموها وتخليتم عنها هل لكم حق حتى لتحضروا عزاءها رفع يده ليضربها وقد وصل حده من الغضب سحبت بسرعه للخلف وضربت يد احدهم بدل عنها رات معلهما لينظر الى خالها بعيون مخيفه ويقول بصوت مرعب - ابعد يدك انزلت بصرها نظر اليها معلهما ورفع وجهها بيده فنظرت بعينيه راء بعينيها الالم و المعاناة ليقول بصوت عتاب مخلوطا بالمواساة - ليديا انا افهم كل ما تمرين به وافهم انك تعانين كثيرا لكن....هل ستكون امك سعيدة اذا سمعتك تقولين عن اخوتها هذا....مع انهم كانوا سيئين بحقها لكنها احبتهم حقا.... ادركت ليديا انه محق تراجعت وهربت فلحقتها لورا امسكها جاك وقال بحزن - اتركيها لفتره قليله سحبت لورا يدها وقالت بجديه وثقه تشع من عينيها - انا اسفه استاذ....لكني لن اترك ليديا...لن اتركها مهما حدث فانا لست مثل بعض الناس هنا اشارت بكلامها بشكل ملحوظ الى اقارب ليديا وذهب تركض خلف صديقتها السماء تمطر بغزاره بقيت تتجول تحت المطر بلا هدف معين تسير وتخطوا ببرود تام وراته امامها الرجل الذي وقعت بحبه نظر اليه يمسك مظلته ابتسمت وقالت بسخرية....منزلتا راسها مخفيتا عينيها بخصل شعرها الذهبية المبللة - هيا اسخر مني....مسكينه و فقيره ويتيمه و غبيه تجاهلها وتخطاها وقال بصوت اقرب الى الهمس لكنه وصلها تماما وبوضوح - ليس عيبا ابدا ان تبكي او ان تكون هكذا مسكين وفقير ويتيم وغبي فنحن بشر يتقلب حالنا ليل نهار ركضت هاربه منه...انه محق....محق تماما اردت افراغ ما فيها من قهر عليه لكنه لم يسمح لها بهزه جلست في الحديقة تحت احدى الاشجار الكبيرة تحتضن ساقيها وهي تبكي فأمها قد وفرت لها كل شيء مسبقا المنزل و الطعام والشراب و الملبس و المنام هي لم تفعل قط شيء غير الطبخ....شعرت بأحد يجلس بقربها نظرت ورات لورا لتقول ليديا بانزعاج - اتركيني وحدي رد عليها لورا بانزعاج - لن افعل... وقفت ليديا وصرخت عليها وهي تبكي - انتي مزعجه فقط اتركيني لا اريد ان ارا احد الان وقفت لورا وردت ايضا صارخه - اذا لماذا لم تتركيني بذلك اليوم عندما اخبرتك بذلك توقفت ليديا لتتذكر ذلك اليوم... تحت ذات الشجرة...لورا بعمر 11سنه تبكي لوحدها...جلست بقربها ونظرت اليها لترا ليديا لتقول لورا بانزعاج - اتركيني وحدي رد عليها ليديا بانزعاج - لن افعل... وقفت لورا وقالت بغضب - انتي مزعجه فقط اتركيني لوحدي لا اريد رؤية احد الان ..... وضعت ليديا يديها بفمها وبكت بحرقه ضمتها لورا وقالت بجده - لن اتركك مثلما لم تتركيني بذلك الوقت من هنا بدأت صدقتنا تتعمق ولن تنتهي ابدا تمسكت ليديا بلورا تخبئ وجهها بحضن لورا...... توقف المطر بعد وقت طويل جدا جدا وكانت الشمس قد بدات تشرق كلتاهما جالستين بقرب بعضهما البعض مبللتين تماما نظرتنا لبعضهما لتقول لورا - ليديا لنعد لمنزلي سنستحم ونغير ثيابنا لا تعلم اين تتجه بضبط وماذا ستفعل...ما عادت قادره ابدا على الحراك خطوه كل تفكيرها كان امها وبما ان امها رحلت فماعدا براسها أي شيء....وراته سيسر اليها الشخص الذي علمها الذي لطالما احبته نظر اليها بقلق فهي قد فقدت سبب عيشها لتلك المدة جلس على ركبته ورفع شعرها الذهبي عن وجهها الشاحب تراجعت لورا وبقيت خلفه بدت ليديا كشبح اكثر من كونها بشر نظرت اليه لا تعرف ماذا تقول وماذا تفعل امسك بيدها وقال لها بنبره تشجيعيه - قفي... لم تفعل ما قال وكل ما فعلته انها انزلت راسها للأسفل فصرخ عليها مما تسبب بأفزاعها هي و لورا - قفي على قدميك ايتها الغبيه نظرت اليه بفزع فلم يرفع صوته من قبل....واكمل بنبره حزينة - هل تضنين ان لوسي سعيدة برؤيتك بهذه الحال.....قفي...واركضي نحو هدفك فلتصلي اليه هزت راسها نافيه وهي تبكي - لا استطيع....مالم تكن بقربي...لن استطيع فعل شيء!! ابعد يديها عن وجهها ومسح دموعها بيديه واساها بتلك الكلمات وبوجهه ابتسامه تشجيعيه - اذا ستستسلمين وتتركين حملك بسبب امك نظرت اليها بسرعه مصدومة مما قال ووقف مد يده لها....امسكت بيده ووقفت امسك بها بيديه وهي تبكي بحرقه.... بالخفاء طلاب صفها يراقبون بصمت ولا يسعهم فعل أي شيء ابتسمت لورا ابتسامه صغيره نظر اليها المعلم جاك بجديه - اذهبي سآخذها معي اليوم امات لورا براسها فراتهما يغادران اخذت لورا نفسا عميقا وزفرته وغادرت.... اخذها لمنزله وادخلها لتراها زوجته وتنظر اليه ولا تعلم ما حصل اشار لها بأخذها والاعتناء بها اخذتها وحممتها سرحت شعرها وهو غادر ليجلب لها ملابس مدرسيه جديده لبستها ونظرت لنفسها بالمراءة وكان شيئا لم حصل ابدا...فتح الباب وقال منزعجا - ليديا سأغادر استاتين معي نزلت فورا وهي تحمل حقيبتها وابتسمت ابتسامه حزينة وقالت بنبره مرتبكه - لست اعلم ماذا اقول لكن....شكرا لك لقد اعتني للحياة وضع يده براسها وقال بحنان - انتي كنتي حيه اصلا...لقد احتجتني فقط لدفعه بسيطة للأمام خرج وهي لحقت به اخذها للمدرسة مباشرتا حيث لقيت اصدقاءها وابتسمت محاولتا عدم احزانهم ايضا وهم حاولوا ان يجعلوا ابتسامتها تكبر اكثر وتعود لما كانت عليه من قبل وكان شيئا لم يكن عادوا لتصرفاتهم تلك وهي لمزاحها معهم كل شيء عاد سريعا لما كان عليه بنهاية اليوم الدراسي خرجت مع لورا راته واقفا ذلك الشاب ذو الشعر الاشقر سار اليها بوجه حزين وقال بنبره حزينة - انا اسف لما حصل لامك..... ذكرها بالموضع الذي جاهدت لتنساه انزلت راسها وقد بدأت عاصفه من الغضب تعصف بداخلها امسك بيدها صفعت يده بقوه وتراجع لينظر الى عينيها تشتعلان بنظرات حاقده لم ترسم قط مثلها بوجهها استغرب مثل هذه التعابير حقد وغضب كما لو انها ستتحول لوحش ضاري بعد قليلا صرخت عليه بصوت غاضب وقد اظهر حقا كرهها له - ابتعد عني...ما عاد هناك شيء يربطني بك بعد الان انزعج من هذا التصرف امسك يدها بقوه وسحبها اليه ورد عليها بغضب - ستاتين معي بالقوة ان لم تأتي برضاك سحبها نحو السيارة الفضي وهي تصرخ عليه بتركها وتسحب يدها بلا أي فائدة صرخت لورا بقلق على الطلاب خلفها - لينادي احد الاستاذ جا..... امسك يد الشاب بقوه وعصرها التفت وراءت رجل بشعر اسود كسواد الليل وعيون زرقاء بلون البحار الهائجة طويل و عرض المكبين عصر يد الشاب بكل قوته حتى تركها متألما ورماه بقوه على الارض - ابتعد عنها ايها القذر هذه الصغيرة ستكون تحت حمايتي من اليوم وصاعدا نظر اليها وابتسم بحنان - اليس كذلك رسمت بوجهها ابتسامه كبيره وقفزت بين يديه وهي تضحك بمرح رفعها عاليا ودار بها وهي تضحك بمرح انزلها وغادر الشاب مجددا بقهر كبير امسكت لورا يدها وسحبتها للخلف مع طلاب فصلها وقالت لورا بغضب - من تكون انت؟؟؟ نظرت الى ليديا وقالت بسخط وهي تضرب راس ليديا - ايتها الغبيه لا تتحدثي مع الغرباء ضحكت ليديا بطفوليه وقالت بمرح - لورا الم تتعرفي اليه هذا العم جورج اخ ابي الراحل شهقت لورا وهو ضل بابتسامته تركت ليديا لتعتذر له فقد اختلف 100% عن السابق كما تتذكره كانت تتذكره ولا يزال شابا والان حتى ملامح وجهه تغيرت لابد وان السن قد عبث به كما هو الحال معا لجميع سارت ليديا اليه وقالت بسعادة - ما الذي اعادك الى فرنسا بهذا الوقت ظننت انك بأمريكا تعمل وضع يده براسها وقال مبتسما بحنان - علمت عما حصل في فرنسا من مصائب وقررت العودة انزلت راسها بحزن نظر اليها اقصر منه بكثير فمد يده لها وقال بنبره ابويه - ليديا....سآخذك لتعيشي بمنزلي من اليوم وصاعدا اانتي موافقه نظرت ايه بحزن قليل وقالت - لا استطيع امسك بيدها وقال بمرح - سأجعلك تستطيعين تخشين ان تزعجيني انا وزوجتي غبيه سار وانجر ت خلفه ابتسمت لورا ولوحت لها سارت خلفه وابتسمت ابتسامه صغيره رات سيارته الرياضية الجميلة جدا حمراء الون براقه ركبت بقربه وهو شغل السيارة بدأت تستغرب الطريق الذي هم يسيرون فيه...بدأت ترا منازل كأنها قصور...كبيره وضخمه.....واخيرا ادخل السيارة عبر بوابة برمز سري كبيره وصعقت بحجم هذا المنزل اكبر بكثير من البقيه ساحه كبيره للغاية وحديقة جميلة نزل ونزلت هي بعده مدهوشة ومسحورة بحجم المنزل وروعته..... |
__________________ إن كان قول الحقيقه كسم
اذا سأفضل أن اهديك السم على أن أجاملك كذبا
#قلمي
التعديل الأخير تم بواسطة ѕιℓνуα سـّﭜلْـڤـﭜآ ; 04-18-2016 الساعة 03:31 PM |