عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree22Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 04-16-2016, 10:12 AM
 
الفصل 1 قراءة ممتعه

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_1614607484736321.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]













[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847364992.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847364992.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل الاول
انه الربيع اخيرا....اتى بحلته الجددة مذيبا معه الثلوج المتكدسة بكل مكان
البارحة كانت السماء تمطر...وفي الصباح اليوم خرجت الشمس لتنير الافق البعيد...
فتحت الباب بسرعه فاردتنا اجنحتها الحريرية بقفزه صغيره من على بركة الماء امام منزلها الصغير تركض بكل حريه وابتسامه واثقه ومرحه على شفتيها...
شعر اشقر كأشعة الشمس البراقة عيون كسماء المضيئة بشرة بيضاء تخلوا من الشوائب بأنواعها خدود ورديه كحلوى غزل البنات ذات قامه قصيره نحيلة و رشيقة ذات قوام مثالي تتمناه كل فتاه...
تركض بحماس فهذا اول يوم في اخر سنة دراسية لها متحمسة للغاية للقاء جميع اصدقاءها الذين فارقتهم في الإجازة...على كتفيها حقيبة بنيه اللون ترتدي تنوره بيضاء قصيره وبلوزه سوداء بأكمام بيضاء على رقبتها شاره لنجمه خماسية في منتصفها ياقوته حمراء جميلة حذاء يصل لمنتصف ساقها اسود وجوارب بيضاء تصل الى فخذيها توقفت امام محطة الباص القت التحية على الجالسين والواقفين جميع اهل المنطقة يعرفونها فهي طفلة مشاغبة بنسبة لهم ردوا عليها التحية واخرجت جهاز الموسيقى الخاص بها صغير وطويل زهري اللون بأزرار بيضاء وضعت السماعات بأذنيها وشغلته بدأت تدندن مع المغني الذي تعشق صوته حد الجنون لكنها لا تعرفه ولم ترا له صوره قط فهو مجهول تماما توقف الباص وركبت فيه لتعود الى اخر الصف فيه وتجلس قرب النافذة فتحتها ورات اشجار الكرز متفتحة فهذا اول ايام الربيع الجميل اخرجت دفتر كتب عليه {مذكراتي} بخط انجليزي مزخرف جميل اخرجت قلمها و بدأت تتصفح دفترها....هذا هو الوحيد الذي يبتلع كل شيء....حزني وغضبي المي ومعاناتي...وحده يستطيع ان يفهمني وان لم يرد علي
توقفت عند بعض الأسئلة هي كتبتها منذ سنتين تقريبا (هل ساحب يوما؟ في مثل هذا الجو الجميل هل سأقابل من احبه ويحبني؟ هل من ر الممكن اعيش قصة حب مثل بقية الناس؟ هل...سأتزوج يوما؟)
اعتلى وجهها تعابير حزينة...ابتسمت وذهبت الى اخر صفحه وكتبت بها بخطها المرتب الجميل {لن استسلم...سأصل لهدفي وان عنى هذا ان اتخلى عن من احب امي...فقط انتظريني...سأرفع راسك عاليا واجعلك فخوره بي}
وقعت على الدفتر بتلة من ازهار الكرز ابتسمت بمرح واغلقت الدفتر مبتسمتا بإشراقه اعادت دفترها الى الحقيبة توقف الباص ورات انها متأخرة قليلا نزلت بسرعه وهناك التقيا....تطايرت زهور الكرز وتناثرت بكل مكان التقت اعينهما معا تصادما وقعت هي ارضا بقوه نظرت بذهول وتسمر بصرها عليه رجل بشعر اسود شديد السواد ناعم وكثيف عيون فضية وكانه ليست من هذا العالم بتاتا طويل القامه عريض المنكبين بدت ملامح القوه عليه والبرود لكنه امتك جمالا ليس باي شخص تخرج منه هالة من الهيبة والعظمة حدقت به لفترة من الزمن وهو رمقها بتلك النظرة الدالة على الاستحقار تجاهل وجودها بكل برود واستدار للمغادرة اعتلت وجهها تعابير الغضب وصرخت عليه بانزعاج

- على الاقل مد يدك وساعدني للوقوف واعتذر للاصطدام بي

استدار ونظر اليها باستصغار ورد بصوت رجولي رائع للغاية لكنه امتلا بالبرود المخيف

- قدميك بخير تماما تستطيعين الوقوف بنفسك و انتي من عليه الاعتذار فانتي من اصدم بي
انزعجت للغاية من كلماته وردت بغضب
- لكنه من الادب على الاقل امساكي او مساعدتي على الوقوف

ضحك بسخريه وقال بصوت استفزازي للغاية

- ادب لا تضحكني ايتها الطفلة هل من الادب ان تصرخي على من هو اكبر منك
اغتاظت لترد بصوت مرتفع للغاية

- لست بطفله بقي لي 6 اشهر ودخل ال 19 عشر
تجاهلها مما زاد غيضها سمعت رنين الجرس اعتلت الصدمة وجهها وقفت بسرعه والتفت لتسرع راكضه وهو غادر بكل برود وجميع المشاهدين لهما تحركوا وهم يكتمون ضحكتهم عليها
وصلت لبوابة مدرستها اخيرا لمحت صديقتها المقربة ذات الشعر البني القصير والعيون البنية اطول منها بقليل ركضت اليها احتضنتا بعضهما وهي تتنفس بسرعه وقالت بتعب
- سأموت...ما عدت قادره على الركض اكثر

ردت صديقتها بمرح وهي تمسح على راسها
- ليديا لديك تصرفات طفوليه للغاية لم ارا فتاة ثانويه تركض مثلما تركضين انتي
اخذت ليديا نفسا عميقا وزفرته وضعت يدها على صدرها وقالت لصديقتها بجديه

- لورا...انا وقعت بالحب
صدمت لورا...ونضرت اليها بانصدام شديد لتقول ليديا بغضب وهي تضرب راس لورا بخفه

- هل كان وقوعي في الحب امرا مستحيلا الى هذه الدرجة
امسكت لورا يدها وركضت بسرعه للصف وليديا تنجر خلفها بتعب دخلت لورا الصف بعد ان فتحت الباب بكل قوتها لترفع يد ليديا وتصرخ بفزع

- يا شباب ليديا وقعت بحب احدهم اخيرا

وقعت هذه الكلمة كصاعقه عليهم التفت الجميع اليها وبدا الجو يصبح دراميا للغاية بكاء ونياح
- لماذااااااااااااا
- لقد انتهى شبابي الان
- من هو ذلك اللعين الذي سرق قلبها

نظروا اليها جميعا وعيونهم تلمع وتتوعد بالجحيم لمن سرق قلبها الذي عجزوا عن الاقتراب منه تجمعت الفتيات حولها يهنئنها
- مبارك لك ليديا
- اخيرا استطيع ان اكسب شابا واكمل شبابي
- اخيرا سأحصل على حبيب
نضرت اليهم بجحود وقالت بغضب شديد وهي تسحب يدها من لورا
- هذا يكفي جميعا!!!!!!!

ضحكوا معا الجميع فرح وسعيد يسخرون منها لتصدمهم بما معها من كلام
- لست اعرفه....ولم اره قط...باختصار التقيته صدفه
قالته بفخر وكأنها انجزت انجازا عظيما التفت الشباب اليها وامسكوا بيديها
- هذا ليس حبا....كوني لي ليديا
- ابتعد ايها المسخ انها لي انا
بدا شجارهم وضربتهم لورا على رؤوسهم لتمسك راس ليديا وتعتصره بقوه امسكت ليديا يديها وهي تقاوم الالم القادم من يد صديقتها القوية

- أي حب هذا حب من اول نظره وماذا فعلتي

قالتها لورا وكأنها توعد بالقتل لليديا لترد ليديا بألم وصوتها موشك على البكاء

- صرخت بوجهه...اصطدمت به ووقعت ولم يساعدني على الوقوف
تنهد الجميع معا وبدت الشفقة على وجوههم على هذه الصغيرة ليقولو معا مدعين البكاء

- اشفق عليك
بدأت تنزعج منهم دخل المعلم وحياهم عادوا لأمكنهم وقفوا وردوا التحية يبدوا عليه بعض الشباب مع انه تجاوز ال30 من عمره ليقول بصوت مرح
- ما سبب هذه الفوضى في هذا الصباح الباكر
وقفت لورا لتقول بصوت مذهول

- انها ليديا يا استاذ...ليديا حصلت على حبيب اخيرا

نظر المعلم الى ليديا وهي غاصت بخجلها ووجهها احمر بشده كما لو انها طماطم ابتسم وقال بسعادة بالغه بوجهها
- هذا يسترعي اقامة حفله اليس كذلك هذا مذهل هل تحطمتقلوبكم ايها الشباب

وقفوا 20 شابا جميعا بثقه
- لا يا استاذ لم تحزر
- هي حتى لا تعر ف أي شيء عنه بتاتا
- اجل هي فقط التقته فجاءه وتشاجرت معه
- لدينا فرصه حتى نهاية هذه السنه

نضروا اليها وبرقت اعينهم اقشعر بدنها وامسكت كتفيها بفزع نظر المعلم اليهم وقال بصوت ملأه الغضب

- افعلوا شيئا لا تحبه ليديا وسأقتلع اعينكم من اماكنها
نظروا اليه بفزع وصرخوا معا
- استاذ الست بصفنا فلتدعمنا لا تحمها

ابتسم بحنان وقال وهو ينظر اليها

- ليديا طفله ذات عقل صغير(طعنت ليدا بسهمين)لذا فهي من النوع الذي يحتاج للحماية
بكت وقالت بذاتها

- صغيره.....ذات عقل صغير...هذا لئيم للغاية

بدت كأرنب صغير وهي تنظر اليهم تقدم الاستاذ وضع يده براسها ومسح عليها
- اذا اخافوك باي شكل اخبريني وسأجعلهم ينسون اسماءهم فورا

ابتسمت بشكل لطيف وظريف فضمها الاستاذ وفرك وجهه بوجهها

- ياااااااااااااااااااااااااااااه تشبهين الحيوان الاليف و الصغير الطيف

صرخت عليه وهي تبكي

- انت لا تراني حتى كانسان هذا لئيم للغاية
ضحك الجميع عليها عاد المعلم وهو يضحك بدا درسه...الجميع بهذه لمدرسه يحب هذا المعلم بذات يحبون دروسه ويحبون جلوسه معهم حتى انهم يفرحون لبقائه في حصص الانتظار يجعل من الحصص الطويلة قصيره ويشعر الجميع بالحسرة لرنين الجرس يطمان معه الجميع شخص موثوق وامين ....
اخيرا جاء موعد الغداء جلست لورا وليديا مع بعض الفتيات وبدان يسألنها عمن خطف قلبها وكل ما قالته جعلهن بصدمه

- بدى كرئيس عصابة ما شعره اسود شديد السواد وعيونه فضيه براقه جميلة وكأنها من عالم اخر وايضا ملامح وجهه مخيفه واتسمت بالبرود يسخر كثيرا بدا وكانه في ال20 من عمره او اكثر لكنه ليس بعجوز
وضعت لورا يدها على كتف ليديا وقالت بنبره اموميه غاضبه

- لن ادعك تحبين شخصا كهذا

رسمت بمخيلتهم صوره له مخيف للغاية بدا مرعب اعترضن على هذا الحب فهي على ابواب الجامعة ولا يردن لها ان تحب شخصا قد يفسد مستقبلها واكبر منها ايضا بدت وكنها ابنة لهم احتضنها جميعا وهم يتوعدن لها بالحماية وجعلها سعيدة بدان يلعبن الان ودغدغن ليديا وهي تضحك بقوه وتحاول الفرار من بين ايديهن
.
في وقت الخروج جمعت ليديا اغراضه وخرجت مع لورا بمرح وهما تتحدثان كثيرا مع بعضهما البعض كما هي العادة...توقفت سيارة امام مدرستها فضيه وبدت لشخص غني انقلب وجه الجميع هذه اللحظة خرج منها شاب بشعر اشقر وعيون بلون الزمرد الصافي بدا جميلا ووسيما للغاية يرتدي بدله مدرسيه بيضاء مزينه بالون الذهبي سار اليها وامسك بيدها وقال بحماسه

- ليديا سأوصلك معي
سحبت يديها ونظر اليها بانزعاج واضح بوجهه وقالت بانزعاج

- لا اريد اتركني وشأني
امسك بيديها بقوه وسحبها معه لا احد يستطيع معارضته فهو ابن احد اثرى اثرياء المدينة ولوا عارضوه ستدمر مدرستهم المكان الوحيد الذي يجمعهم معا مع معلمهم المحبوب صرخت عليه بقوه وتوقف ينظر اليها
- قلت لك اتركني
سحبت يدها بقوه لكنه لم يتركها وهي تستمر بالصراخ عليه بتركها نبض قلبها بقوه....توقفت...وقعت على قدميها...سحبت يدها بقوه مهولة وامسكت صدرها تراجع مذعورا ركضت لورا اليها امسكتها وصرخت عليه بغضب

- غادر الان!
غادر هاربا منها سقطت ليديا على كتفها تقلبت ممسكتا صدرها الالم يقتلها ببطء بدأت انفعالات وحركات جسدها تصبح قويه صرخت لورا على من حولها
- فلتنادوا الاستاذ جاك فورا
امسكت لورا ليديا فضربتها ليديا وحرجت خد لورا تراجعت وعاودت امسكها حضر المعلم جاك وامسك بها بنفسه وصرخ عليهم جميعا

- فلتمسكوها فورا

تجمعوا عليها وامسكوها وضع يده بفكها فعضته بقوه حتى سكنت وهدا جسدها ابتعدوا عنها ليسال عما حصل اخبرته لورا بكل شيء نظر ليده وعضتها بارزه بها اخذ نفسا عميقها وحملها ليقول بجديه
-عودوا لمنازلكم سأعيدها بنفسي

اخذها لمكتبه ووضعها على كرسيه راه احد المعلمين ليقول بقلق
- جاك الا تمل من هذا ليست من مسؤولياتك الاعتناء بها هكذا
رد جاك بحنان وهو يجمع اوراقه بحقيبته

- ابدا حتى وان تطلب الامر ان اطعن بدل عن طلابي فسأطعنانا اعتبرهم كأبنائي فلم يقدر لي ان احصل على اطفال لذا...هم اطفالي

رفع راسه ونظر اليه ابتسم بحنان وجه بصره اليها تنام بسلام حملها على ظهره وحمل حقيبته بين اسنانه وحقيبتها في احدا يديه اخذها لسيارته وبعد عناء فتحها ووضعها بقرب مقعد السائق ووضع حقيبته بالخلف مع حقيبتها ركب وشغل السيارة اخذها لمنزلها مباشرة حملها على ظهره وقرع الجرس فتحت والدتها ذات الشعر الاسود والعيون الزرق التي بلغ منها الكبر و الشيب قد بدا يظهر بشعرها انزلت راسها بياس فدخل ووضعها بسريرها في الدور الثاني نزل ووضعت له القهوة ليجلس معها في الصالة
- اذا ما الذي توصلتم اليه الى الان

قالها بجديه وهو يشابك اصابعه ويضعها امام فمه لترد امها بتعب
- لا شيء....ليس هناك أي علاج لها...
بدأت تبكي وهي تغطي وجهها بيديها
- ماذا افعل...لا اريدها ان تموت هكذا
وقف وقال بجديه
-لا تستلمي واستمري سأبحث انا ايضا من جهتي ابقي قويه

خرج واغلق الباب خلفه وهي بقيت مكانها تبكي بحرقه لا تريد لصغيرتها ان تعاني اكثر من هذا المرض الفظيع وفي الاعلى ليديا تنام بتعابير وجه ساكن ومرتاح حتى...تعكر مزاجها بذلك الكابوس المريع....
نهايه الفصل الاول" class="inlineimg" />
اتظر ردودكم وصائحكم


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847366843.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

[/align]
[align=center]




.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
إن كان قول الحقيقه كسم
اذا سأفضل أن اهديك السم على أن أجاملك كذبا
#قلمي


التعديل الأخير تم بواسطة ѕιℓνуα سـّﭜلْـڤـﭜآ ; 04-16-2016 الساعة 10:32 AM
  #7  
قديم 04-16-2016, 12:33 PM
 


السلام عليكم و رحمة اللة تعالى و بركاته..
أرجو ان تكون كل أحوالك تمام التمام غاليتي و ان تكوني بخير..

هل تعلمين..؟
أنا محظوظة ..! محظوظة جدا..!
لمذا..؟.
لأنني وجدت رواية او قرأت رواية تخطف الأنفاس..
غريبة انا ..يعني مجرد بارت و مقدمة الا انني تعلقت بها الى درجة غير متوقعة..
و أيضا محضوضة لأنني الرد الأول...!
فلنبدأ بالجد قليلا..

العنوان*
نسمة ربيع~
عنوان هادئ من الوهلة الأولى ...لا أشعر كيف
و لكنه هدأني و قد كنت غاضبة قبل قليل ...>>بنت غريبة..!
قد لا أستطيع شرحه و لكنني قد استطعت فهم القليل منه..
و لا استطيع التعبير عنه..!

المقدمة*
مقدمة ...معبرة كلماتها رائعة ..لقد اعطتني صورة عن الرواية
في البداية لما رأيت كلمة المرض ..ظننت انها تقصد مرض الحب او شيء كهذا او جرح
قلبها..>>احيانا بصير حمقاء ههه
و لكنني بدأت اشك انه مرض حقا و يستدعي دواء
و كل ذلك قد تأكد عندما قرأت الفصل الأول

الفصل*
فصل جميل جدا بأحداث حافلة..و بداية مشوقة
لقد احببت القصة على العموم..!
أ تصدقين ؟
لقد وقعت بحب مجهول الهوية ذاك..أنا أعلم لما أحبته
ليديا و أنا أوافقها..انه رائع يابنت
و كذلك لقاؤهما رومانسي للغاية..مع بتلات الزنور
تم اللقاء الغريب باصطدام الفتاة اللطيفة ببارد المشاعر الوسيم..!
ثم الصديقة المتهورة تعلم بوقوع صديقتها في الحب
و تنشر القصة في القسم..و ذلك المعلم اللطيف ...لقد احببته!
و لكن النهاية التعيسة و نوبة المرض التي اصابتها بسبب الثري الأاحمق
عديم المسؤولية..
لو لم يكن المعلم حنونا هكذا لا أعلم ما سيحدث..
وااااو تشويق ..! تشويق و اثارة..!اسرعي بالبارت و الا ...>>امزح!
على راحتك حبيبتي بس عندك 3أيام لتنزلي الفصل>>متملكة انا! ههه

الشحخصيات*
لقد احببت كل شخصياتك بلا استثناء دعيني اعطيك لمحة عنهم من
وجهة نظري
ليديا~
فتاة في الثامنة عشر و النصف من العمر لطيفة و ودودة و مرحة
دائمة الابتسام رغم مرضها
جميلة جدا و محبوبة من كل طلاب فصلها..
لورا~
صديقة ليديا تحبها كثيرا و هي كأمها يعني هه تهتم بها ..ربما!
و هي لطيفة و كذلك متحمسة و تنشر الأخبار كالصحفي ههههه!
المعلم~
لطيف ،محبوب، رائع
لديه روح الدعابة و يهتم بطلابه ..كوالدهم
الشاب المجهول~
الوسيم البارد المستفز
واااو و أيضا ذو اللسان الحاد..!
دعيك من تعاريفي الفارغة و لنتوجه الى بعض الامور

الوصف~
لديك القدرة على ايصال الصورة الى ذهني و هذا نادر
احببت وصفك للزي المدرسي ..لقد رأيته صديقيني..رأيته بفضلك،،!
اسمعيني ..لا أدري ان كان ذلك ضروريا و او ربما ليس الوقت المناسب
و لكن قليل من وصف قاعة الجلوس التي تحاور فيها المعلم و الوالدة
لا أقول ان تدققي..مثلا فقط لون الاريكة التي جلس عليها المعلم ...فقط يعني
مع ان الانر غير ضروري كثيرا..!

الاسلوب~
لديك اسلوب رائع و سلس و كذلك معبر..

واصلي غاليتي
لقد احببت كتابتك فعلا..
اه و التصميم كان مناسب حقا ..شكرا لك!
واصلي ابداعك..متشوقة للقادم و انتظره بفارغ الصبر
دمت متألقة
  #8  
قديم 04-17-2016, 09:39 PM
 
الفصل الثاني

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_1614607484736321.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]













[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847364992.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]
الفصل الثاني

استيقظت وهي تشعر بصداع رات الساعة تشير لسادسه صباحا بقية ساعتين وتذهب لدوامها المدرسي جلست ورات ثيابها فعرفت ما حصل فورا أنزلت قدميها ووضعت يديها بوجهها...شعرت وقتها بالألم يجتاح قلبي...انا اشكل عبئا على العديد من الناس حولي....
شممت رائحه الفطور ابتسمت امي تعده لأجلي....استعددت ونزلت بمرح مدعيتا ان لا شيء قد حصل بالأمس حيت امها لكنها لا حضت ان وجه امها لم يكن كما هو معتاد ....بدت كمن يائس من الحيه تجاهلت هذا الامر وقالت ليديا بحماسه
- امي قد أتأخر اليوم سأتصل عليك قبل وصولي
ردت و الدتها بر تباك واضح بصوتها
- حسنا
بدأت ليديا تشك بان والدتها تخفي شيئا عنها بعد الافطار ارتدت حذاءها وفتحت الباب وقفت والدها خلفها لتقول بحزن
- ليديا
التفت الى امي واحسست بشعور غريب جدا وكان قلبي يحدثني الا اغادر المنزل اليوم نظرت الى عينيها التعبتين وبدت بشكل غريب حزينة وقالت لي بصوت متألم وهي تلوح لي
- انا اسفه يا صغيرتي
لم افهم ما عنته لكنها صعدت للأعلى وتركتني واقفه خرجت مهمومه بها وغادرت الى محطة الباص وضعت سماعات بأذنها واخرجت دفترها لتسجل فيه

,,بالأمس ارتطمت بشخص الذي جعل قلبي يخفق لأجله...لست اعلم ما الحب ولا كيف اتعامل معه لكني واثقه اني لن اتخلى عنه بسهوله وسأحول بكل جهدي ان امسك به بيدي قبل مماتي،،
اغلقته واعادته نظرت للسماء السحب تتلبب لتردف بصوت منزعج
- لم احضر مضلتي اتمنى لو امطرت ان يتوقف بسرعه
عند نزولها من الباص قابلته مجددا والتقت اعينهما هو بارد للغاية وهي منزعجه للغاية كل منهما ينظر للأخر بلا مبالة وتخطوا بعضهما البعض وكل منهما يسير بطريقه معاكسا للأخر اكملت سيرها لمدرستها وبوجهها تعابير بائسه رات لورا واسرعت اليها وهي تبكي احتضنت لورا لتقول بغضب على نفسها
- لقد فعلتها مجددا لقد نظرت اليه بغضب واحتقار لماذا افعل هذا لماذا اعاند قلبي
وضعت لورا يديها على كتف ليديا وقالت بنبرة مواساة
- قلبك هذا قلب حقود لأبعد حد
رات ليديا على خد لورا لصاقه كبيره لتقول ليديا بقلق
- لورا ماذا حدث لخدك
ردت لورا قائلة بغضب
- انه سام الغبي ضربني بقوه عندما عاد للمنزل سكيرا آآآآه اتمنى لو تسقط السماء فوق راسه ويعرف كيف يعامل النساء ولو ليوم واحد
ضحكت ليديا وابتسمت لورا على ضحكتها الصافية و الدموع بعينيها الرقيقتين توقفت ليديا واخذت نفسا عميقا وهبة نسمة قويه نظرت للسماء وللغيوم السوداء بدأت تعتلي وجهها تعابير حزينة مع بسمه لا معنى لها وتقول بصوت بدى مخنوقا للغاية
- اتمنى لو ان وجودي...فقط كذبه لعل الجميع يرتاح مني
نظرت لورا اليها بحزن وامسك بيدها وركضت لداخل قالت ليديا وهي خلفها تنجر وتكاد تسقط
- الم تقولي ان فتاة الثانوية لا يركضن
ضحكت عليها لورا وقالت بسخريه
- لا تصدقيني مجددا يا غبيه
دخلتا الصف لتخبر لورا الصف بما فعلته ليديا وبدا المرح والسخرية من الجميع ضحكوا واستمتعت ليديا معهم حقا جاء المعلم جاك وهو يلف يده بضماد لتقول ليديا بقلق
- استاذ ماذا حصل ليدك
رد بمرح وهو يلوح بيده
- لا عليك لقد عضتني هرتي الصغيرة
قالت ليديا بصوت قلق
- انتبه جيدا المرة المقبلة
اماء براسه وامسك اقلام السبورة وبدا يكتب العنوان والتاريخ ويبدا درسه امطرت السماء نظرت الى قطرات المطر تلتق بزجاج النوافذ فجاءة لمحه سريعة براسها ارض مثلجه...مطر غزير...حريق...واخيرا رجل ما امامها
سقط قلمها وانتفضت شعرت ان صوته كان عاليا جدا التفت والجميع ينظر اليها ليقول لها جاك بقلق
- ليديا هل انتي بخير اتحتاجين الذهاب للعيادة
هزت راسها بسرعه مع يديها وقالت بقلق
- لا اعليك اسفه فقط كنت شاردة الذهن لشيء
واماء براسه واكمل هو شرح درسه بينما هي تفكر
-,,ما كان ذلك،،<
في وقت الاستراحة اتصلت على امها بقلق تريد اخبارها بما حصل
- ,,عذرا الرقم الذي تتصل به غير موجود في الخدمة مؤقتا حاول إعادة الاتصال به في وقت لاحق,,
اغلقت هاتفي واثقه انها لم تسدد فاتورة هاتفها مجددا ضحكت بخفه وعدت للورا والفتيات نتناول غداءنا معا ونمرح معا في الصف بما انها تمطر بشده في نهاية الدوام الدراسي غادرت ليديا فورا الى محطة الباص قررت لورا الذهاب معها وايصالها جلستا معا في الخلف اتصلت ليديا على رقم امها فلم ترد واعطاها ذات الجواب اغلقت هاتفها لتقول ليديا بمرح
- اااه امي
نظرتا لبعضهما وضحكتا بداتا تتحدثان كثيرا حتى وصلتا للمنزل لكن ليديا صدمت بما رات جميع ممتلكاتها هي وامها في الخارج تحت المطر رات صاحب المنزل يغلق الباب ركضت اليه وامسك بيده لتصرخ بغضب
- ماذا تفعل
دفعها ووقعت على الارض المبله ليقول بانزعاج
- ابتعدي امك لم تدفع لي ل 4 شهور
تركها وهي وقفت مصدومة للغاية مما سمعته التفت الى لورا التي ايضا كانت مصدومة مكانها امسكت لورا يدها وقالت بقلق
- اولا لنعد لمنزلي ولنحاول الاتصال بأمك
اعطت ليديا حقيبتها الى لورا وقالت بجديه
- كلا سأبحث عنها الان....ساجدها بكل تأكيد لا تقلقي علي اعيدي حقيبتي معك
توقفت ليديا وهي ترا احدى جاراتهم تبكي راتها الجارة وركضت اليها لتقول بفزع
-امك.....امك في المستشفى
وقعت هذه الكلمة كصواعق على اذني ليديا شهقت لورا بذعر امسكت ليديا كتفي الجارة وقالت بفزع
- ماذا حصل....لماذا هي هناك
ردت الاخرى بفزع
- وقع لها حادث سير منذ الصباح ولم اسمع عنها أي خبر
هنا فقط بهذه الكلمات انقلب عالمها لاسود وابيض ركضت...الدموع بوجهها وهي مبعثره....اين تذهب وماذا تفعل...قبل ساعات كانت مع والدتها والان اختفت....تشعر بضياع الان...دخلت للمستشفى المركزي وركضت بممراته تنظر لأسماء بكل باب ولم تجد شيئا رات غرفة العمليات و الإشارة حمرا ووقف امامها طبيب ما امسكت بذراعيه وهي تبكي نظر اليها بحزن وقال بياس
- ليديا...اهدئي اذا انفعلت اكثر....
صرخت عليه وهي تبكي
- امي اين هي...ماذا حصل...ارجوك اخبرني
وضعت راسها بصدره وهي تبكي بحرقه سقطت ببطء و ونزل معها وضع يده على راسها يواسيها وقال بألم شديد
- لقد توفيت....
نبض قلبها بقوه....ونظرت اليه بعيون لم تحمل مثلهما من قبل....اختفى بريقها المعتاد...وانكسرت ابتسامتها تلك للابد....وقعت بين يديه تمسك صدرها تشعر بخلايا جسدها تتمزق وان قلبها سينفجر....اسود كل شيء بنضرها...ما عات تسمع أي صوت....انهى كل شيء وتحول لخراب....بقيت لورا بجانبها حزينة وتبكي هي الاخرى...على حال صديقتها الغالية...وكيف انقلبت حالتها 180 درجه دون سابق انذار ماذا ستفعل الان...ماذا سيحصل لليديا...اسأله كثير تتبادر الى اذهان لورا ولا تجد لها جوابا سوى انها بقيت تبكي ممسكتا يد ليديا المستلقية على سرير في احدى الغرف.....
.
.
.
استيقظت وقد غربت الشمي والظلمة تغلف كل شيء....ما عات قادره على فعل أي شيء رات وجه امها الضاحك وانهارت تبكي مجددا بحرقه رات بقربها حقيبتها فتحتها واخرجت هاتفها ليس هناك أي رقم سوى رقم امها ولورا اتصلت على امها املة ان تجيب عليها
(نرجو المعذرة الرقم الذي تتصل به غير موجود بالخدمة مؤقتا فضلا اعد الاتصال مره اخرى)
اتصال على لورا فردت لورا وكانت لتوها قد خرجت من الحمام
- المعذرة عدت لكي ابدل ثيابي سآتي اليك.....
سمعت بكاء ليديا لتكمل لورا بحزن
- سآتي فورا اليك لا تخافي
اغلقت لورا الخط وذهبت لغرفة شقيقها الاكبر ركلته من
فوق سريره ووقع ليصرخ عليها بغضب
- ما الامر الان
ردت وعينيها على وشك ان تدمعان
- فلتشغل سيارتك لنذهب ليديا استيقظت
تثاءب وحك ظهره توجه لورة المياه غسل وجهه واخذ المفاتيح خرج من المنزل
.
.
دخلت لورا عندها وراتها تبكي بحرقه لوحدها ووجها اصبح مصفرا سارت اليها وضمتها لتبكي هي الاخرى على صديقتها الغالية
ضاعت ليديا حقا...لا تعلم ماذا تفعل...غير مرغوب بها من قبل عائلتها...فقد رفضت امها من قبل والديها و اخوانها وبقيت هي وابنتها لوحدهم مهجورين بعد وفاة زوجها....
نامت ليديا بالمستشفى تلك الليلية فلا منزل تعود اليه وحالتها الصحية لا تسح بذلك ولورا بقيت معها خوفا عليها...
.
.
.
اقيم عزاء لوالدتها وساعد الجيران بدفع نفقة العزاء رات جدتها تبكي واخوان امها ايضا وهي كالحجر واقفه ما عادت تستطيع البكاء لتسير اليهم وتبتسم ابتسامه لا معنى لها وتقول بصوت ملاه اللؤم

- أأنتم سعيدون الان....ارتاحوا فهي لن تعود مجددا
نظروا اليها وسار خالها الاكبر اليها وقال بغضب
- ماذا تعنين
ردت بسخريه وهي تنظر اليه باستصغار
- ماذا اعني هل علي شرح هذا فعلا.....انتم يامن هجرتموها وتخليتم عنها هل لكم حق حتى لتحضروا عزاءها
رفع يده ليضربها وقد وصل حده من الغضب سحبت بسرعه للخلف وضربت يد احدهم بدل عنها رات معلهما لينظر الى خالها بعيون مخيفه ويقول بصوت مرعب
- ابعد يدك
انزلت بصرها نظر اليها معلهما ورفع وجهها بيده فنظرت بعينيه راء بعينيها الالم و المعاناة ليقول بصوت عتاب مخلوطا بالمواساة
- ليديا انا افهم كل ما تمرين به وافهم انك تعانين كثيرا لكن....هل ستكون امك سعيدة اذا سمعتك تقولين عن اخوتها هذا....مع انهم كانوا سيئين بحقها لكنها احبتهم حقا....
ادركت ليديا انه محق تراجعت وهربت فلحقتها لورا امسكها جاك وقال بحزن
- اتركيها لفتره قليله
سحبت لورا يدها وقالت بجديه وثقه تشع من عينيها
- انا اسفه استاذ....لكني لن اترك ليديا...لن اتركها مهما حدث فانا لست مثل بعض الناس هنا
اشارت بكلامها بشكل ملحوظ الى اقارب ليديا وذهب تركض خلف صديقتها السماء تمطر بغزاره بقيت تتجول تحت المطر بلا هدف معين تسير وتخطوا ببرود تام وراته امامها الرجل الذي وقعت بحبه نظر اليه يمسك مظلته ابتسمت وقالت بسخرية....منزلتا راسها مخفيتا عينيها بخصل شعرها الذهبية المبللة
- هيا اسخر مني....مسكينه و فقيره ويتيمه و غبيه
تجاهلها وتخطاها وقال بصوت اقرب الى الهمس لكنه وصلها تماما وبوضوح
- ليس عيبا ابدا ان تبكي او ان تكون هكذا مسكين وفقير ويتيم وغبي فنحن بشر يتقلب حالنا ليل نهار
ركضت هاربه منه...انه محق....محق تماما اردت افراغ ما فيها من قهر عليه لكنه لم يسمح لها بهزه جلست في الحديقة تحت احدى الاشجار الكبيرة تحتضن ساقيها وهي تبكي فأمها قد وفرت لها كل شيء مسبقا المنزل و الطعام والشراب و الملبس و المنام هي لم تفعل قط شيء غير الطبخ....شعرت بأحد يجلس بقربها نظرت ورات لورا لتقول ليديا بانزعاج
- اتركيني وحدي
رد عليها لورا بانزعاج
- لن افعل...
وقفت ليديا وصرخت عليها وهي تبكي
- انتي مزعجه فقط اتركيني لا اريد ان ارا احد الان
وقفت لورا وردت ايضا صارخه
- اذا لماذا لم تتركيني بذلك اليوم عندما اخبرتك بذلك
توقفت ليديا لتتذكر ذلك اليوم...
تحت ذات الشجرة...لورا بعمر 11سنه تبكي لوحدها...جلست بقربها ونظرت اليها لترا ليديا لتقول لورا بانزعاج
- اتركيني وحدي
رد عليها ليديا بانزعاج
- لن افعل...
وقفت لورا وقالت بغضب
- انتي مزعجه فقط اتركيني لوحدي لا اريد رؤية احد الان
.....
وضعت ليديا يديها بفمها وبكت بحرقه ضمتها لورا وقالت بجده
- لن اتركك مثلما لم تتركيني بذلك الوقت من هنا بدأت صدقتنا تتعمق ولن تنتهي ابدا
تمسكت ليديا بلورا تخبئ وجهها بحضن لورا......
توقف المطر بعد وقت طويل جدا جدا وكانت الشمس قد بدات تشرق
كلتاهما جالستين بقرب بعضهما البعض مبللتين تماما نظرتنا لبعضهما لتقول لورا
- ليديا لنعد لمنزلي سنستحم ونغير ثيابنا
لا تعلم اين تتجه بضبط وماذا ستفعل...ما عادت قادره ابدا على الحراك خطوه كل تفكيرها كان امها وبما ان امها رحلت فماعدا براسها أي شيء....وراته سيسر اليها الشخص الذي علمها الذي لطالما احبته نظر اليها بقلق فهي قد فقدت سبب عيشها لتلك المدة جلس على ركبته ورفع شعرها الذهبي عن وجهها الشاحب تراجعت لورا وبقيت خلفه بدت ليديا كشبح اكثر من كونها بشر نظرت اليه لا تعرف ماذا تقول وماذا تفعل امسك بيدها وقال لها بنبره تشجيعيه
- قفي...
لم تفعل ما قال وكل ما فعلته انها انزلت راسها للأسفل فصرخ عليها مما تسبب بأفزاعها هي و لورا
- قفي على قدميك ايتها الغبيه
نظرت اليه بفزع فلم يرفع صوته من قبل....واكمل بنبره حزينة
- هل تضنين ان لوسي سعيدة برؤيتك بهذه الحال.....قفي...واركضي نحو هدفك فلتصلي اليه
هزت راسها نافيه وهي تبكي
- لا استطيع....مالم تكن بقربي...لن استطيع فعل شيء!!
ابعد يديها عن وجهها ومسح دموعها بيديه واساها بتلك الكلمات وبوجهه ابتسامه تشجيعيه
- اذا ستستسلمين وتتركين حملك بسبب امك
نظرت اليها بسرعه مصدومة مما قال ووقف مد يده لها....امسكت بيده ووقفت امسك بها بيديه وهي تبكي بحرقه.... بالخفاء طلاب صفها يراقبون بصمت ولا يسعهم فعل أي شيء ابتسمت لورا ابتسامه صغيره نظر اليها المعلم جاك بجديه
- اذهبي سآخذها معي اليوم
امات لورا براسها فراتهما يغادران اخذت لورا نفسا عميقا وزفرته وغادرت.... اخذها لمنزله وادخلها لتراها زوجته وتنظر اليه ولا تعلم ما حصل اشار لها بأخذها والاعتناء بها اخذتها وحممتها سرحت شعرها وهو غادر ليجلب لها ملابس مدرسيه جديده لبستها ونظرت لنفسها بالمراءة وكان شيئا لم حصل ابدا...فتح الباب وقال منزعجا
- ليديا سأغادر استاتين معي
نزلت فورا وهي تحمل حقيبتها وابتسمت ابتسامه حزينة وقالت بنبره مرتبكه
- لست اعلم ماذا اقول لكن....شكرا لك لقد اعتني للحياة
وضع يده براسها وقال بحنان
- انتي كنتي حيه اصلا...لقد احتجتني فقط لدفعه بسيطة للأمام
خرج وهي لحقت به اخذها للمدرسة مباشرتا حيث لقيت اصدقاءها وابتسمت محاولتا عدم احزانهم ايضا وهم حاولوا ان يجعلوا ابتسامتها تكبر اكثر وتعود لما كانت عليه من قبل وكان شيئا لم يكن عادوا لتصرفاتهم تلك وهي لمزاحها معهم كل شيء عاد سريعا لما كان عليه
بنهاية اليوم الدراسي خرجت مع لورا راته واقفا ذلك الشاب ذو الشعر الاشقر سار اليها بوجه حزين وقال بنبره حزينة
- انا اسف لما حصل لامك.....
ذكرها بالموضع الذي جاهدت لتنساه انزلت راسها وقد بدأت عاصفه من الغضب تعصف بداخلها امسك بيدها صفعت يده بقوه وتراجع لينظر الى عينيها تشتعلان بنظرات حاقده لم ترسم قط مثلها بوجهها استغرب مثل هذه التعابير حقد وغضب كما لو انها ستتحول لوحش ضاري بعد قليلا صرخت عليه بصوت غاضب وقد اظهر حقا كرهها له
- ابتعد عني...ما عاد هناك شيء يربطني بك بعد الان
انزعج من هذا التصرف امسك يدها بقوه وسحبها اليه ورد عليها بغضب
- ستاتين معي بالقوة ان لم تأتي برضاك
سحبها نحو السيارة الفضي وهي تصرخ عليه بتركها وتسحب يدها بلا أي فائدة صرخت لورا بقلق على الطلاب خلفها
- لينادي احد الاستاذ جا.....
امسك يد الشاب بقوه وعصرها التفت وراءت رجل بشعر اسود كسواد الليل وعيون زرقاء بلون البحار الهائجة طويل و عرض المكبين عصر يد الشاب بكل قوته حتى تركها متألما ورماه بقوه على الارض
- ابتعد عنها ايها القذر هذه الصغيرة ستكون تحت حمايتي من اليوم وصاعدا
نظر اليها وابتسم بحنان
- اليس كذلك
رسمت بوجهها ابتسامه كبيره وقفزت بين يديه وهي تضحك بمرح رفعها عاليا ودار بها وهي تضحك بمرح انزلها وغادر الشاب مجددا بقهر كبير امسكت لورا يدها وسحبتها للخلف مع طلاب فصلها وقالت لورا بغضب
- من تكون انت؟؟؟
نظرت الى ليديا وقالت بسخط وهي تضرب راس ليديا
- ايتها الغبيه لا تتحدثي مع الغرباء
ضحكت ليديا بطفوليه وقالت بمرح
- لورا الم تتعرفي اليه هذا العم جورج اخ ابي الراحل
شهقت لورا وهو ضل بابتسامته تركت ليديا لتعتذر له فقد اختلف 100% عن السابق كما تتذكره كانت تتذكره ولا يزال شابا والان حتى ملامح وجهه تغيرت لابد وان السن قد عبث به كما هو الحال معا لجميع سارت ليديا اليه وقالت بسعادة
- ما الذي اعادك الى فرنسا بهذا الوقت ظننت انك بأمريكا تعمل
وضع يده براسها وقال مبتسما بحنان
- علمت عما حصل في فرنسا من مصائب وقررت العودة
انزلت راسها بحزن نظر اليها اقصر منه بكثير فمد يده لها وقال بنبره ابويه
- ليديا....سآخذك لتعيشي بمنزلي من اليوم وصاعدا اانتي موافقه
نظرت ايه بحزن قليل وقالت
- لا استطيع
امسك بيدها وقال بمرح
- سأجعلك تستطيعين تخشين ان تزعجيني انا وزوجتي غبيه
سار وانجر ت خلفه ابتسمت لورا ولوحت لها سارت خلفه وابتسمت ابتسامه صغيره رات سيارته الرياضية الجميلة جدا حمراء الون براقه ركبت بقربه وهو شغل السيارة بدأت تستغرب الطريق الذي هم يسيرون فيه...بدأت ترا منازل كأنها قصور...كبيره وضخمه.....واخيرا ادخل السيارة عبر بوابة برمز سري كبيره وصعقت بحجم هذا المنزل اكبر بكثير من البقيه ساحه كبيره للغاية وحديقة جميلة نزل ونزلت هي بعده مدهوشة ومسحورة بحجم المنزل وروعته.....



[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847366843.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

[/align]
[align=center]

[/align]
[align=center]


.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
إن كان قول الحقيقه كسم
اذا سأفضل أن اهديك السم على أن أجاملك كذبا
#قلمي


التعديل الأخير تم بواسطة ѕιℓνуα سـّﭜلْـڤـﭜآ ; 04-18-2016 الساعة 03:31 PM
  #9  
قديم 04-18-2016, 11:44 AM
 
سلام...
عنوان مبهم لكنه جميل و تستذكره النفس عند استنشاق هواء الربيع... أحسنت الإختيار..

و التنسيق..لا بأس بهحب1
قرأت البارتات و ها قد أتى وقت الرد، قصتك كأنها انمي بالفعل ...أعجبتني و يعجبني هذا الطراز كثيرا...
رومنس و مدرسي و عائلي...ياه ياه

لكن هناك نقاط لاحظتها وددت لو تلاحظيها أنت أيضا،
كأن تتماطلي في الأحداث قليلا...تأقلم بطلتنا بموت أمها بهذه السرعة أمر غير معقول، و كيف هي عادت من المدرسة و هي للتو قد خرجت منها قبل سماع خبر وفاة أمها...
لو وصفت ليلة ظلماء دون أمها لكان أضفى لكلماتك البديعة رونقا...

و نقطة أخرى، لم قالت الأم أن تعذرها...كأنها كانت تستشعر قرب الموت و توصي !.. هل كانت تنوي الإنتحار لتكون على علم مسبق!
إلا إن لم يكن موتها حادثا فعندها ستكون حدثا رائعا اخترقت به التوقعات... و مع ذلك لابد من إيجاد نقطة للإبهام...

و النقطة الأخيرة التي أتمنى أن لا تزعجك حقا..
أن تطيلي االبارت فأنا لم أشبع من قراءته...

و الأحداث حقا جميلة، مسكينة ليديا بهذا المرض الذي سلب سعادتها قبل حياتها، وهاهي تقع في حب ذاك الشاب عديم البريستيج كما أرى لكنه وسيم حسب الوصف...

لم تكتف الحياةفسلبت مأمنها و قتلت أمها... لتكون االأتعس في العالم...

لكن جملة ذاك الفتاة كانت منطقية، ربما هو أيضا عانى الكثير لتكون له جملة حكيمة كهذه...

و أظنه ابن العم الذي ظهر للينقذها من يدي الغني المتعجرف...

أقصد، عديم كبرياء... فيا رجل الفتاة لذا لم تذل نفسك...

و مع كل كلماتي أكرر أن قصتك مثيرة و كذا أسلوب كلماتك مترابطة بشكل جيد.... أفضل مني...

أنتظر البارت القادم..
  #10  
قديم 04-19-2016, 11:56 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_1614607484736321.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]













[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847364992.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


[/align]
[align=center]
الفصل الثالث

وقفت مذهولة عند الباب القصر كبير للغاية ورائع ايقظها صوت الباب يفتح نظرت الى عمها جورج وهو ينظر اليها بحنان احرجت من فعلتها هذه تصرفت وكأنها طلفه حقا رات خلف الباب امراه بشعر اسود طويل وعيون فضيه نحيلة بيضاء البشرة جميلة للغاية تبتسم بحنان ركضت ليديا اليها واحتضنتها بقوه وهي فرحه لتقول بصوت سعيد للغاية
- عمتي لينا كيف حالك لقد افتقدتك كثيرا
ضمتها لينا ايضا ومسحت على راسها
- اهلا بك ليديا
بعد عناق طويل ابتعدنا عن بعضنا البعض لم اعتقد اني ساراها مجددا كانت اخر مره رايتها فيها عندما كنت في الابتدائية في الصف الخامس مرت فتره طويله حقا كم افتقدت حنانها علي كأني ابنة لها أخذتني عمتي للصالة ججميله ومرتبه وراءحة العطر منتشره فيها عطر جميل وناعم الارض من البلاط الرخامي البراق القريب من اللون الذهبي الاثاث بني لكنه متلك زينه ذهبية جميه حقا سجاد جميل بشكل بيضاوي امتلكت زينه بيضاوية من تدرجات اللون البني وطااوله زجاجيه مستطيلة شفافه جلسنا معا نتحدث حول العديد من الاشياء الحلوة متجنبتين المرور على تلك السيئة عمتي لينا احبها حقا...احبها واقدرها كثيرا فهي امراه عضميه للغاية كانت قدوتي منذ زمن ولا زالت كذلك فانا اخطو على نصائحها منذ ان عرفتها.....سمعنا صوت الباب يفتح نظرت الى الباب فدخل فتى صغير الجسد بدى في الصف الرابع ايضا اسود الشعر وازرق العيون قصير وبدا لطيفا للغاية
- لطيـــــــــف جدا
قالتها ليديا بحماسة لتنظر الى لينا وتكمل بإعجاب
- لم اعلم انك انجبتي
رات نظرات حزينة على وجهها وهي تحدق بالباب وتلمح زوجها وهو يهز راسه نافيا وابتسمت بسرعه وقالت بمحاوله لإنقاذ الموقف
- لدي ابن اكبر منك ب 3 سنوات وهو بالجامعة الان....هو لا يحب ان اتحدث عنه بتاتا لذا سأتجنب الحديث عنه
نظرت اليها ليديا باستغراب لما كانت تنظر اليها هكذا مع ذلك لم ترد ليديا ان تسال لعله شيء محزن لها او شيء هكذا اكملت لينا الحديث بقولها بسعادة
- اااه لقد تمنيت دوما ان احظى بفتاه
ضحكت ليديا وقالت بمرح
- اذا اعتبريني كابنتك
لاحظت نظرات جون التي دلت على الاستصغار وقال بصوت مستفز
- امي هل اتت هذه الطفلة لاقتراض المال منك
طعنت ليديا بشده ونظرت اليه وكما لو انها لمحت شيطانا مكانه وضعت لينا يديها على خصرها وقالت بغضب وهي تنظر اليه
- جون هذا عيب هذه ابنة عمك فرانس عاملها باحترام ستعيش معنا من اليوم وصاعدا
نظر اليها مره اخرى باشمئزاز ورحل دون قول أي كلمة اخرى انزعجت ليديا من تصرفه هذا هل هو يحتقرها من اول لقاء بها معه اعتذرت لينا اليها بدل عنه لكن ليديا لم تقل أي كلمه سوى انها تعذره لأنه طفل صغير ومجيء شخص اخر للعائلة فجاءه قد يزعجه
مرت الساعات وليديا ولينا تتحدثان وتضحكان كام وابنتها دخل عليهما جون وقال
بانزعاج
- امي انا جائع
وقفت لينا وقالت بحسره
- اسفه لم انتبه للوقت سأحضر الغداء الان اصبر قليلا
غادر بسرعه لتقف ليديا فامسكت لينا كتفيها وقالت
- تعالي ساريك غرفتك
قلتها بابتسامه حنونه فهزت ليديا راسها بنفي وقالت بمرح
- سأساعدك بطهو الطعام اولا
رفضت لينا لكن ليديا اصرت على ذلك ارتدت كلتاهما المريلة و بدأتا تطهوان وتعملان معا وبعد ان رتبت ليديا ولينا ادوات المائلة اوصلت لينا ليديا لغرفتها فتحت الباب......عالم اخر دمى وزينه جميلة غرفة زهرية بالكامل سرير كاسرة الاميرات و خزانه ايضا كما لو انها خزانة لفساتين اميره لم تحلم ليديا يوما بان تحصل على مثل هذه الغرفة كما لو انها اميره في مملكة ما غادرت لينا عندما لمحت تعابير السعادة ترتسم بوجه ليديا ومرت قرب جورج وهمس لها بحزن
- لينا...ارجوك...لا تكشفي ذلك السر
نظرت لينا اليه بعيون حزينة وقالت بتعاسة
- هذا مؤلم للغاية يا جورج...كيف لا اكشف انا لا استطع كتمان مثل هذا السر العظيم....نصف حياتها اختفت اعلي ان امحوا وجود الجميع لأكتم هذا السر هل عليها حقا ان تنساهم
ضمها لصدره وقال بترجي
- وماذا ستكسب ان علمت بالأمر....هي فقط ستعيش بحزن
لم تملك لينا أي خيار ابدا سوى ان تصمت غيرت ليديا ثيابها وارتدت فستان يصل الى منتصف ساقيها ذو لون زهري باهت واكمام منفوشه عند كتفيها صفراء باهته رفعت شعرها بشكل ذيل حصان ووضعت ربطة شعر حمراء عليها نظرت لنفسا لتضحك بخفه
- ابدوا كأميره ما
ارتدت جوارب بيضاء ونزلت راتهم مجتمعين على المائدة جورج على راسها ولينا بقربه على اليمن وعن اليسار جون جلست بقرب عمتي لينا فرايتهم يبدون الاكل لأقول بقلق
- عمتي الن ننتظر الاخ الاكبر
ردت عليها لينا وهي تمسك ملعقتها
- هو يأتي متأخرا وفي بعض الاحيان يأخذ طلبا من المطعم لذا لا باس
بدأت ليديا تأكل هي ايضا فتح الباب والتفت الجميع اليه لتسمع صوته البارد جدا يقول
- لقد عدت
شعرت انها سمعت هذا الصوت من قبل دخل وراتها التقت اعينهما صدمت وتحجرت مكانه لينظر الى لينا ويقول بانزعاج
- لينا ماذا تفعل هذه هنا
ردت لينا عليه بانزعاج
- جوليان اهو صعب ان تقول امي بالإضافة هذه ليديا ابنة عمك الا تتذكرها كنت تلعب معها في ما مضى
ضرب جورج قدم لينا فوضعت يديها على فمها بسرعه نظرت ليديا اليهما بنظرات شك ليرد جوليان لينقذ الموقف
- اي شيء ليس مهما سأنساه فورا
غادر حيث طعنت ليديا للمرة الثانية اشتعلت ليديا غضبا منه فعلا
- (ليس مهم....اذا هو عرف من انا...ذلك الـــــ...ـــــ...ــــ)
تجاهلته مع انها ارادت الشجار واكمل الجميع ما بداه اعجب جون بالغداء فعلا وتناول صحنه كاملا لأول مره دخلت لينا وليديا المطبخ لينا غسلت الاطباق وليديا صنعت التحلية وما خرج كان بالفعل مذهلا ومميزا كعكة بشكل ارنب عليها طبقه من الشوكولا المذابة مزين بالشوكولا البيضاء كعيون والفانيلا كانف و شوارب نظرت اليه لينا وقالت بإعجاب
- ليديا انتي ممتازة بهذا...اكله سيكون اهدارا
ضحكت ليديا وقالت بمرح وهي تبعد كيس التزين
- وتركه سيكون اسواء بكثير
وضعته ليديا في الثلاجة وتركته صعدت الى غرفتها وحملت مذكراتها و بدأت تقلب صفحاتها وصولا الى اخر صفحه حيث رات....ما كتب...كان صدمة لها... (انا اسفه...انا اسفه ليديا...ارجوك سامحيني)
- هل كانت امي تقراء هذا من خلفي...لكن لماذا تعتذر...امي ماذا حصل معك....
دون ان تدرك بدأت تبكي بحرقه واضعتا يديها بفمها بكت بصمت لوحدها وبالخارج وقف جوليان يستمع الى صوت شهقاتها المتعبة لكنه تجاهل الصوت وتحرك....بعد ان تعبت امسكت قلمها و بدأت تدون كل ما حصل معها بتفاصيل غربت الشمس وظهر القمر ذهبت للمطبخ واخرجت الكعكة من الثلاجة واعدت قهوه و كوب شاي لجون وضعتها في الخارج صنعت جلسه جميلة لغاية في الخارج ونادت الجميع ونزلوا عدا جوليان فأخذت اليه قطعه من الكعك و كوب قهوه طرقت الباب وفتحت دخلت الغرفه ذات طابع مريح بيضاء واثاثها بني راته يستذكر كتبه وقالت
بمرح
- اعددت التحلية اذا اردتها فتناولها اذا لم تردها فاتركها بالخارج
اغلقت الباب وقالت بمرح وهي تسير لوحدها
- اذا اسمه جوليان ما كنت لاعتقد انه ابن عمي جورج
اكملت بصوت بدى فيه بعض الحزن
- هذه الصدف تكون جميله بقر ما تكون قبيحه
خرجت الى الحديقة حيث كانت جلستهم المثالية الجو جميل ورمنسي رائع للغاية رات جون يتناول الكعكة بإعجاب جلست قرب لينا واخدت قطعتها نظرت قليلا للقطعة التي معها وهي تفكر نظرت لعمتها وقالت بتساؤل
- عمتي....هل...هل تعرفين أي شيء عن امي.....اي شيء اخفته عني
سعل جورج ولينا معا وقفت ليديا بفزع وهي تمسح ظهر لينا نظر جورج ولينا بعضهما بفزع لتدخل ليديا لإحضار الماء قال جورج بفزع
- ماذا حصل هل اخبرتها او اشرتي لها باي شيء
هزت لينا راسها بسرعه نافيه
- كلا اقسم على ذلك
عادت واخذت لينا وجورج اكواب الماء ارتاحوا قليلا لتكمل ليديا بانزعاج
- اذا انتما تعرفان شيئا صحيح
قال جورج بذعر
- كلا اطلاقا كل ما في الامر اننا حاونا الا نذكرك بأمك وصدمنا لأنك ذكرتها بدل عنا
تنهدت ليديا وجلست لتقول بحزن
- امي تركت لي رساله
فتح الاثنان اعينهما بذعر لترد لينا بقلق
- م...ماذا ذكرت فيها
نظرت ليديا اليهما بحزن وكما لو انها تريد البكاء الان
- قالت لي....انا اسفه....على ماذا تتأسف بضبط ماذا حصل لها قبل الحادث....
ازاح كليهما بعينيه بعيدا واعتلهم تعابير حزينة للغاية وقفت ليديا وابتسمت ابتسامه حزينة وقالت بصوت مرتجف
- ارجوا المعذرة
غادرت بسرعه راء الجميع دموعها حاولت كتمانها بقوه دخلت غرفتها واغلقت الباب وضعت ظهرها على الباب و بدأت تبكي بحرقه....انه مؤلم للغاية بنسبة لها....تريد ان تعرف العديد من الاشياء....لماذا تأسفت امها...وهل كان هذا حادثا حقا...ما الذي يخفيه عمها وعمتها عنها...انه شعور مؤلم....الا تعلم شيئا يعنيك شيئا مهما يجب عليك معرفته
دون ان تدرك غطت بنوم عميق مكانها ورات كابوسها المعتاد....رات يد رجل ما يمسك يدها....كل شيء امامها مظلم....التفت ورات بريقا ووهجا لمنزل...رات فجاءه باب يؤدي الى مكان ما في الاسفل رات رجلا راته يقول شيئا ما لكنها لم تستطع سماعه مدت يدها اليه لا تستطيع رؤيه وجهه بتاتا نهضت من نومها مذعورة وهي ترتجف احتضنت كتفيها ورات نفسها على الارض الصلبة اخذت شال كتفين وغارد الى الحديقة جلست تنظر للقمر وبيدها هاتفها المحمول فتحته والساعة تشير للواحدة صباحا رات رقم هاتف امها....اتصلت عليه ووضعت السماعة بأذنها
- (عذرا الرقم الذي تتصل به غير موجود في الخدمة مؤقتا حاول إعادة الاتصال به في وقت لاحق)
اغلقت الخط واعتلت وجهها تعابير الشوق والحنين اخذت نفسا عميقا فتح الباب و انتفضت بذعر رات عمها جورج يخرج وهو يرتدي ملابس العمل نظر اليها وهي بدت بائسه حقا ليقول بقلق
- ليديا ما الذي ابقاك مستيقظة الى هذه الساعة
ضحكت بصوت متألم وقالت بصوت مرتجف
- كابوس لا غير
نظر اليها بحزن وسار اليها وضع يده خلف راسها وسحب راسها لصدره فتحت عينيها على اخرها سمعته يقول بحنان
- اذا خفتي يوما من شيء تعالي الي مباشره ودون تردد سأعاملك مثل ابنتي تماما سأحميك واصونك
قبل راسها وابتعد عنها ابتسمت وقالت بصوت اعجاب
- انت افضل اب في العالم اطفالك محظوظون بك فعلا
مسح على راسها وغادر ليقول بمرح وهو يلوح لها
- لا تتأخري بالخارج لديك مدرسه في الغد اذا دخلتي اغلقي الباب خلفك
ركب سيارته وركضت اليه
- عمي الى اين تذهب
رد عليها بانزعاج وهو يشغل السيارة
- هناك مشكله في الشركة لذا علي الذهاب الان
امات براسها وقالت بابتسامه رائعة بوجهها
- رافقتك السلامة
اماء براسه وغادر اغلقت خلفه البوابة اخذت نفسا عميقا وزفرته ووضعت يدها براسها لتقول بخجل
- الاب الافضل....أهذا شعور ان تمتلك ابا انه....شعور جميل
اعتلت وجهها تعابير حزينة عادت لداخل استلقت على السرير و نامت بعمق مبتسمه...
.
.
.
في الصباح نهضت لينا وهي تشم رائحه لذيذة وشهيه نزلت ورات ليديا تعد الفطور لتقول بتعب وهي تتثاءب
- انا اسفه ليديا لجعلك تقومين بذلك و انتي ضيفه
ردت ليديا بأدب وهي تضع الفطور في الصحون
- ابدا يا عمتي هذا وجابي فانا فرد من العائلة لم اعد ضيفه

ابتسم لها لينا فهي مؤدبه وراقيه بأخلاقها وحكيمه وجميلة ورقيقه وفيها كل ما يحب أي رجل شمت الرائحة الزكية الصاعدة من الطعام وبدى شهيا للغاية بدا الجميع يستيقظ ببطء يستعد جيدا وينزل للإفطار ووضعته بصحونهم جلسوا وتناولوا الافطار وهي تصب لهم القهوة وتوزعها و لجون كوب عصير جلست بقرب لينا بدت وكأنها ابنتها فعلا صعدت بعد هذا لغير ثيابها وجلست معهم للفطور لتقول لينا بقلق
- ليديا سننقل ملفك لمدرسه بالقرب مننا الاباس بذلك
لم تشاء ليديا ان تزعجهم برفضها فوافقت فذهبت هذا اليوم لمدرستها بتاكسي رفضت الذهاب مع جوليان لكي لا تؤخر جون فمدرستها بعيده جدا عن هذا المنزل نزلت ورات لورا فركضتا واحتضنتا بعضهما البعض بسعادة لتقول لورا بقلق
- ليديا ماذا حل بك لم اسمع عنك أي خبر ولم تتصلي بي
ردت عليها ليديا بحزن
- لورا....سأنتقل من هنا
نظرت اليها لورا بحزن اخذتها لفصل وقامت لورا بتبليغ الجميع كا هي العاده فأقاموا لها حفل توديعي جميل جدا لم يعطهم المعلم جاك أي درس فاحتفلوا بحصته مع الاستراحة اعطوها الهدايا ومعضهما ارقام الشباب ضحكوا معا ومزقته لورا وبنهاية اليوم الدراسي ودعتهم و بدأت الدراما الحزينة شكرتهم جميعا على كل شيء وهم بالمثل ايضا التفت ورات جوليان وسيارته الجميلة جدا سودااء كبيره يدخن وينفث الدخن مما اعطاه بعض من الأثارة بمظهره العام امسكت بلورا وهمس بأذنها
- هذا هو...هذا هو الرجل الذي احببت
ابتسمت ليديا بفخر وركضت الى السيارة دون كلمة اخرى تحجرت لورا قليلا واتت بمخيلتها الصورة التي رسمت بوصف ليديا له وتكسرت تلك الصورة صرخت لورا غير مصدقه وعند مغادرتها معه صرخت عليهم جميعا بما قالته ليديا وصرخوا جميعا مصدومين هو فعلا جميل ويبدوا رجوليا بكى الشباب ومتحسرين فهم لا يستطيعون منافسته جماله وقوته ....وفي السيارة ليديا تنظر لشارع لتقول بانزعاج
- لماذا اتيت انت
رد بخرسه وهو ينفث الدخان
- ابي لا يستطيع التعامل مع الاطفال امثالك
تنهدت ولم تعقب على كلامه شعرت بتعب لشديد لتناقش او تجادل باي موضوع شعرت بنعاس ونامت...بدت ترا كابوسها ذاك رات ارضا بيضاء سمعت صوت شيء يطقطق نهضت بسرعه بذعر ورات جوليان يمسك كتفها ابتسم بسخريه وقال بنبره استفزازيه
- طفله ترا الكوابيس
نظرت اليه بحزن وقالت بصوت هامس صوت هامس ومخنوق للغاية
- وماذا اذا كنت ارا كوابيسا...الست بشرا ايضا
فأجئه هذا الرد كثيرا نظر الي عينيها اللاتان تحكيان عن ملاين الحروف و الكلمات خرجت ولم تقل كلمه اخرى نظر اليها وشعر بذنب ضل ينظر اليها وهي تبتعد حتى وصلت للباب وفتحته.....اعاد السيارة في الكراج ونزل ليستقبله جون بمرح
- اخي مرحبا بعودتك
نظر لشقيه ببرود قليلا ووضع يده على راسه الصغير وقال ببرود
- اهلا
ابتسم جون بسعادة فهو يحب اخاه الاكبر ويراه قدوة له ....دخلت لغرفتها ووضعت حقيبتها على كرسي لطاولة مذاكرتها وبدت قلقه كثيرا مما تراه من احلام منزعجه...هل هو تأثير المرض ام تكون ذكرى قابعه في اخر ذكرياتها منذ امد بعيد هي لا تعلم....بدلت ثيبها وارتدت فستان خفيفا كما تحب رفعت شعرها بشكل كعكه وانزل خصلتين خلف اذنيها واخرى على جبينها وضعت احمر شفاه ناعم نزلت وتصرفت وكان شيئا لم يكن وجوليان ينظر اليها بتمعن تكررت كلماتها براسه
(وماذا اذا كنت ارا كوابيسا...الست بشرا ايضا)
اغلق عينيه وغادر بعدها لغرفته ....




[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_16146074847366843.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

[/align]
[align=center]




.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
إن كان قول الحقيقه كسم
اذا سأفضل أن اهديك السم على أن أجاملك كذبا
#قلمي

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صنادل ربيع نعومه2013- صنادل ربيع خطيرة2013 ملاك الرومنسيه حواء ~ 11 08-30-2013 04:27 PM
افخم فساتين ربيع 2013 ، موديلات موضة ربيع 2013 ، Fashion Dresses Sprin هبه العمر حواء ~ 6 08-21-2013 10:01 PM
صور اجمل احذية ربيع 2013 , كولكشن من اجمل احذية ربيع كيوت 2013 ملاك الرومنسيه حواء ~ 0 06-12-2012 10:15 PM
{ ربيع القلوب } ..~ سلسلة ربيع القلوب سفير الفضيلة نور الإسلام - 1 09-13-2011 11:17 AM
انتقام الورود وصلت .....بس بشكل جديد واسم جديد...........عنزية وافتخر وصلت وين الترحيب؟؟؟ عنزية وافتخر عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 14 07-07-2009 08:04 PM


الساعة الآن 01:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011