[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اريد ان اشكر كل متابعبن اللذين جفزوني لكي اتابع روايتي
ثانيا اعتذر كثيرا كثيرا لتاخري عبى انزال البارت الثاني فلدي فروض واختبارات
في هذا الوقت.
والان ساترككم مع البارت الثاني

بعدما سمعت لارا تلك الكلملت التي سقطت عليها كصعقات الرعد وشرعت تلك الدموع في السيلان على خديها
ولكن لارا لم تتحمل لحظة اخرى امام شخص ذكرها بماضيها لذا هجرت المكان بسرعة متجهة نحو ذلك الكوخ الصغير المقابل لبيت الجارة نعم انها ذاهبة الى بيتها.
دخلت هناك بعدما مسحت قطرات الدموع من خديها لكي لا يتكارث ويل لامرها
اتجهت الى تلك الغرفة التي رغم صغرها الا انها مبعثرة حيث كانت تتشاركها مع شقيقيها الاخرين-ويل و-يارا- عكس زميلاتها في الصف او بالاحرى الاثرياء اللواتي تملكن غرفة لكل احدى منهن.
حملت قطعة القماش الحمراء وبعض القطن وبدات في تخميم هدية ليارا وبعد ساعات اتى ويل الذي قال بنبرة غضب : (ايتها الفتاة الغبية كم من الوقت وانت تجلسين هنا الا يوجد عقل تفكري به/ هذا لا يعقل).
فصمتت لارا ولم تنطق بكلمة قط رغم انها لم تكن من عاداتها ان تصمت بعد توبيخ اخيها لها في الحقيقة الامر هنا مختلف فقد كانت تفكر بمي انها امها التي تركتها وهي فتاة ضغيرة جدا ذات 8 سنوات ولم تبقى في ذاكرتها ولا لجظة سعيدة شاركتها مع امها الا لحظات حزنها اي عند موت والدتها هيا بنا نتصفح معا كتاب ذكراياتها المؤلمة
استيقظت لارا كعادتها على صوت ويل:
(لارا لارا لقد تاخر الوقت هيا استيقظي سيوبخنا الاستاذ مرة اخرى)
استيقظت هي الاخرى لترتدي ملابسها بسرعة والتي هي عبارة عن فستان قصير ذو اللون النيلي بينما ويل فارتدى لباسه المعتاد -قميص قصير الكمين ذو اللون السماوي وبنطالون ازرق-
وبعدما جهزا نفسهما نادت تلك الفتاة امها لتقول : (امي امي هل الفطور جاهز)
-(نعم نعم يا ابنتي هيا لقد تاخر الوقت)
توجها الشقيقان الى المطبخ وتناولا الفطور بسرعة وبعد ذلك توجها الى الخارج للذهاب الى المدرسة فنادت مي لويل قائلة: (انتبه يا بني جيدا على نفسك وعلى لارا)
بعدما قبلتهما ودعت الله ان يحفظهما.
دخلت مي متجهة نحو المطبخ كالعادة لترتبه وبينما كان اكاشيما يشاهد التلفاز نادى باعلى صوته موجها الكلام لزوجته: (يا زوجتي العزيزة لا تتعبي نفسك من العمل المفرط)
لتجيب هي الاخرى : (لن اتعب لا تقلق) وتستمر الكلام في نفسها: ( انا لا اريد ان اكون اما سيئة لاولادي )
وبعد ساعات من العمل اذ باكاشيما يسمع اصوات طلقات الرصاص فاندهش وتحير وذهب متوجها نحو منبع الصوت واذ به يجد مي منبطحة على الارض والدماء تسيل من راسها فلم يدر اكاشيما ما يفعل اذ انه دام لوقت كبير دون فعل شيء من الاندهاش والخوف الشديد وبعدما ادرى الوضع حمل الهاتف بسرعة لينادي الاسعاف وبقي هو الاخر يبكي عند راسها قائلا : (ارجوك استيقظي يا مي هيا استيقظي لا تتركيني وتذهبي ارجوك)
حينها قدمت الاسعاف فاخدت مي وراح اكاشيما معها هو الاخر
ها ققد وصلوا للمستشفى ولا زال اكاشيما يبكي وينادي : (افعلوا ما بوسعكم ايها الاطباء ارجوكم ساعدوا زوجتي من الموت ارجوكم)
واخذوا هم بدورهم المصابة الى غرفة العمليات
وفي هذه اللحظات من الزمن دق جرس المدرسة ليعلن انتهاء الفترة الصباحية من الدراسة فلما خرج ويل من الصف مر على صف لارا لياخذها معه في العودة الى المنزل وبينما هم في طريق العودة قالت لارا : (في رايك ماذا قد تكن امي طبخت)
فاجابا: (ظن انها طبخت الكوفته فهي اكاتنا المفضلة)
واضافت هي الاخرى: (نعم وانا ايضا ارجو ذلك)
ها قد وصلا الى المنزل ودقا الباب مرارا وتكرارا الا انه لم يفتح فتحيرا الاثنان اين بقيا والداهما حيث قالت لارا: (يا اخي اين امي وابي لماذا لم يفتح احد الباب)
فاجاب هو قائلا: (لا ادري يا اختي اظنهما خرجا ولم ينتبها للوقت)
فقالت : (اذا لنبقى هنا الى ان ياتيا)
وبعد لحظات من الانتظار لمحوا جارتهم ماسامي قادمة من بعيد ولمحات وجهها تدل على انها كانت تبكي
فسالها ويل قائلا : (ماذا بك يا خالة )
وسالتها لارا ايضا نفس السؤال الا ان ماسامي لم تستطع ان تتجرا لكي تخبرهما بما جرى ولكنها تذكرت قول اكاشيما لما ناداها بالهاتف
***: (يا ماسامي ارجوك اذهبي الى البيت فاني تركت يارا -الفتاة المولودة حديثا- وحدها )
فقالت هي بحيرة : (لماذا تترك الفتاة الصغيرة وحدها اين انت والى اين ذهبت مي)
فقال: (انا في المستشفى مع مي انها مصابة المهم انت اذهبي الى يارا انا سابقى بجانبها ولكن ارجو منك لا تقولي للارا وويل لما ياتيا ان امهما مصابة لكي لا يقلقا)
فقالت هي : (ولكن اذا حصل شيء ما للمراة كيف ستقول للولدين)
فقال : (لا لا لا تقولي هذا ستشفى مي باذن الله)***

لذا قالت مي بابتسامة مصطنعة: (لا لا يوجد شيء لا تقلقا )
وسالتهما متظاهرة عدم المعرفة : (لماذا تجلسان هنا الم يفتح الباب)
فقالت لارا : (نعم الا تعرفين اين ذهبت امي وابي)
فقالت : (اظن انهما ذهبا للتسوق فقد قالت لي مي البارجة انها انها ستذهب لاشتراء بعض الاحتياجات)
وبعد ذلك دخلا البيت فراحت لارا تداعب اختها وبينما ويل فتوجها الى غرفة الجلوس ليشاهد التلفاز
وبينما الولدان لا يعلمان بشيء عن والدتهما كانت هذه الاخيرة تتعذب في غرفة العمليات وكان والدهما يبكي بحرقة عليها
فخرج طبيب من هناك وتبدو عليه علامات الحزن ليقول : (انا اسف جدا فعلنا ما بوسعنا ولكن...)
فصرخ اكاشيما قائلا م: (اذا هناك ماذا تقول كي.. كيف يحدث هذا)تم يشرع في البكاء والصراخ باعلى صوت قائلا : (انت تكذب انت لاتعرف شيئا )
وفي تلك الانحاء تخرج جثة مي مغطاة بغطاء ابيض ليذهب اكاشيما نحوها بسرعة وهو يقول : (هيا يا زوجتي ارجوك استيقظي لنذهب معا الى المنزل ارجوك هيا يا مي اولادنا ينتظرون )
ولكن الاطباء منعوه من كشف الغطاء فانبطح هو بدوره على الارض باكيا
وفي تلك الانجاء رن هاتفه فاجاب على المتصل وسالته ماسامي بصوت خفيف : (ماذا بك لم يحصل شيء لمي اليس كذلك)
واذ به يخبرها بنبرات حزن وبكاء شديد : (مي توفيت يا ماسامي مي توفيت)
حينها انصدمت ماسامي بتلك الكلمات وشرعت في البكاء هي الاخرى فراتها لارا تبكي فسالتها : (ماذا يجري يا خالة مابك)
فاجابتها بكلمات غير مفهومة ولكن تبدو انها قالت : (والدتك توفيت يابنيتي)
لم تصدق لارا وويل ذلك وانصدما من الدهشة حينها لكنهما بدا يصرخان على ماسامي وقال ويل بعدم تصديق : (هذا غير صحيح يا خالة اليس كذلك ارجوك قولي انه ليس صحيح )


انتهى
لن اعلق اكثر سوى ان اقول لا تبخلوا بردودكم اراءكم وملاحظاتكم

ملاحظة..البارت لم ينتهي

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________


لا تنسوا تزوروا روايتي باسم صفاء Can i believe YOU
لا تنسوا تزوروا روايتي باسم بشرى مررت بالصدفة من شارع الاحزان

حلوة القصة
بس حرام عليك ايش عندك مع الحزن انت لسا ما قلنا بسم الله بلشتي قتل ههههه
بانتظار البارت

__________________

هههههه نعم

اصلا عنوان الرواية مررت بالصدفة من شارع الاجزان يعني اكيد هناك الكثير من الحزن

المهم شكرا على مرورك العطر حبيبتي

__________________


لا تنسوا تزوروا روايتي باسم صفاء Can i believe YOU
لا تنسوا تزوروا روايتي باسم بشرى مررت بالصدفة من شارع الاحزان

هااي..
القصة حلوة لحد الآن والاحداث تزداد حزنا هههههه
مساكين هم لارا ويارا وويل...فهذه صدمة قوية..لكن من قتل مي؟؟؟..لابد وانها جريمة شنعاء سأجد القاتل وسأسلمه للعدالة<<هههه مأثر علي المحقق كونان
اممم لاحظت ان هذا البارت مليء بالاخطاء الأملائية..لن الومكي لربما كنتي تكتبين بسرعة ولم تنتبهي..لكن حاولي ان تراجعي البارت قبل ان تضعيه وتتأكدي من املاء الكلمات ^^
اااه اجل وحاولي ان تطوري من اسلوبك في السرد..
وارجو ان لا اكون قد ازعجتك بملاحظاتي*-^

في انتظار البارت القادم..في امان الله♡♡

__________________

__________________


لا تنسوا تزوروا روايتي باسم صفاء Can i believe YOU
لا تنسوا تزوروا روايتي باسم بشرى مررت بالصدفة من شارع الاحزان