عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree28Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-21-2016, 04:43 AM
 
اوهايووو ♡♡♡

متابعة جديدة لقصتك ^^

كيفك احوالك؟

جميلة القصة حتى اني اقراها الحين وانا في السرير خخخخ

بس بدال ما يجيني النوم تحمست له

يالله اصلا عادي xd

المقطع اللي المني صراحة ام البطل كانت بتموت ويحاولون ينعشوها ما فيه فايدة !

يالله ان شاء الله انها تبقى على قيد الحياة الى نهاية القصة ^^

فالينا احسها مزعجة وتضحك بنفس الوقت خخخخ

عاجبتني هالبنت لانها تمثل شخصيتي ♡

يالله المرات الجاية اكون متواجدة باذن الله ♡♡♡♡

تقبلي ردي المتواضع والسريع xx

في امان الله ♡
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-21-2016, 04:44 AM
 
Smile ^_^ ابدااااااااااااع ^_^


__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-21-2016, 08:21 AM
 


اون تشان شكرا عزيزتي حب4
انا حقا كسولة ولكني اعمل على تعديلها
ما ان تنتهي سيكون لي الشرف بان تكوني اول من ينيرها
انا حقا لا اعرف كيف اشكرك دمتي بخير يا رب

Alliness :
مش اتقبل ! ردك اسعدني كثيرا
وشجعني احسسني ان كتاباتي عندها قيمة اخيرا
الله يديملك الصحة والعافية

Alliness likes this.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-21-2016, 08:43 AM
 



$




امسكه السمين من كلتا كتفيه وعصره بقوة
- سأحطم اضلاعك ايها المعتوه .
وعندما اوصله ضم السمين الى الشهق من ضيق التنفس ، نظر اليه وعض اسنانه
- سأهديك نصيحة صغيرة...اذا لم تمت ، فاياك ان تضع يدك على فتاة مجددا .

قال هذا وهو يدور قبضته ثم سحبها بسرعة الى الاعلى لكي لا ينتبه السمين لنفسه اين صار بعدها لكن الدم كان يتلطخ على قبضة الضارب قال بلا مبالاة مما اصاب الاخر :
اعتقد ان حمايتهن واجبي .
- قلت لك اترك يدي ؟ . صرخت فالينا بهذا ليتركها ويضحك متفاخرا ثم يغمض احدى عينيه ويتقدم ذاهبا
- قلت لك ،انت بحاجة دائمة إلي .

" انه ابن عمك هاه ؟ ، قولي لي بماذا اجبته عندما طلب يدك على شاشة التلفاز ؟ "
همست لورا في اذن فالينا لتصرخ الاخيرة بغضب :
بالتأكيد رفضته ...انا اكرهه وانت تعلمين ذلك ! .
وذهبتا ، فالتفت اليهما مبتسما وقال : اسبوع وانت تتدربين لاجل لا شيء ؟ .
- لا تسخر مني سأواصل التدريب وسترى .
- تمنيت ان ارى نتائج تدريبك لكنها راحت عند الحوجة تهاهاها ! .

ثم تحولت نظراته الى الجد وسألها :
لكن اجيبيني ... هل تتعرضين لمثل هذه المضايقات غالبا ؟ .

صمتت ... والخجل القى لمسة جميلة على وجهها ، ارتبكت وردت بكلام متغضب
-يوليان .. لا شأن لك بي . اتسعت عيناه ونهرها صارخا :
لا تكوني حمقاء اياك ان تخفي امرا كهذا عني ، تبا لماذا لم تخبريني من قبل ؟ .
-لا تغضب فانا لا اهمك بشي ابتعد عن طريقي .
لورا باعجاب : كان هناك فتى ينقذنا اممم عندما يحرك الهواء شعره الاخضر ورداءه آآآآآه يبدو كفارس حقيقي ترى في اي مدرسة يدرس ؟! .
ابدى يوليان وجها غير راضي وقال :
اسمعيني ، انت تكرهينني وقد رفضت طلبي بخطبتك وانا لازلت اعرض طلبي لك لذا .... مهما يكن ... مهما يحدث ... فانا ... سأحميك ما دمت حيا .
تمتمت مندهشة : أيـــ..ايها المزعج ! .
حملقت به مدة فتعابير وجهه الان تعبر بصدق عن غضبه فما كان منها الا الاشاحة بعد ان رمقته بنظراتها ، انكسارها امامه بتلك الطريقة في تلك اللحظة التي واجهت بها حقيقة كونها فتاة ضعيفة تتعرض لازعاج الصبيان رغما عنها جعله يجبر نفسه على الابتسام وقال :
هيا بنا لا اريد ان اتأخر على امي .

غضبت اكثر : انا لن ارضى بخطبتك مهما فعلت من اجلي .. لورا هيا بنا ! .. لورا ؟! .
كانت لورا تصنع وجها بريئا وهي منذ ان ذكر الفتى ذا الشعر الاخضر ما فكرت غيره
- لو كان لي ابن عم مثل ذلك الفارس .
- اخبريه اذا لاقيته مجددا والان دعينا نذهب الى المنزل .
- هيا .
وذهبتا خلفه فمنزلهم من هذه الناحية ايضا ،فالتفت والقى نظرة اليهما ثم توقف منتظرا تقدمهما امامه ليمشي خلفهما ، ثم ابتسم وهو يتبعهما قائلا
" انهما صديقتان حميمتان منذ الطفولة ... اتساءل ان كنت سألتقي بكيتا ذات يوم ؟ ".

...
- اراك لاحقا يا فالينا .
- الى اللقاء عزيزتي .

منزليهما يفصل بنهما شارع فقط وقبل ان تدخل منزلهم
" تعالي لتصنعي لنا العشاء اليوم "

نادى يوليان بهذه الجملة .. لعله جائع حقا ، ولعله يقصد مضايقتها ، نظرت اليه مندهشة لتلسعه بكلامها لكن والدها - الرجل الذي تجاوز الخمسين - أطل عليهما ، فابتسم يوليان عندما رآي عمه ينظر اليهما واكمل :
لدي بعض الاعمال المهمة لليوم وامي احبت طبخك اللذيذ .
ثم رفع يده لعمه : مرحبا عمي كيف حالك اليوم
.

- بخير يا بني هل انت جائع ؟ .
- اجل لذا طلبت من فالينا ان تأتي لتطبخ لنا .

- ستكون سعيدة بذلك .
- شكرا لكم .
بينما هي تستشيط غضبا دخل منزلهم مبتسما ويعلم ان والدها سيرغمها على المجيء ، رمى حقيبته على الكرسي واسرع الى امه فوجدها جالسة على السرير ولكن الاعياء باين على وجهها ، فجلس قربها واخذ يسألها بلهفة عن حالها
- هل تحسنتي يا امي ؟ هل انت بخير الان ؟.
اجاببته بصوت هاديء مرهق : بخير يا بني .
نانا مرتمية في حضنها فرفعت يداها واحاطت كل منها بيد وضمتهما الى صدرها بحنان
- انا احبكما كثيرا يا صغيراي .
- ونحن ايضا نحبك يا امي .

...

في مكان مجهول وبعيد لكنه راق جدا ، ظهرت ابتسامة شرسة على وجه رجل شرس ثم قال بصوت اجش وقوي
- هذه المرة ستكون الجائزة مختلفة تماما عن الاعوام السابقة .
يقف خلفه رجلان ، قال احدهما :
سيكون مبلغا مغريا للذين يبيعون حياتهم من اجل المال اليس كذلك ؟ .
ضحك ضحكة مكبوتة ثم قال بعد فترة صمت : ستكون مختلفة اكثر من هذا .
- وما هي ايها السيد ؟ .
ضحك ثم قال : ستكون الى جانب الثروة ، فتاة بشرية...سنرى الابطال الجدد لهذه السنة ونرى ان كان الوحش سيحافظ على موقعه ام ان وحشا اخر سيأخذ مكانه ؟! .

...

بينما امه تغط في نوم عميق ، خلال الساعة التاسعة مساءا فالينا تصنع طعام العشاء منزعجة ونانا تساعدها ، كان هو يقف خلفهما يأكل الخضار و يحاول اقناعها بالزواج به
" صحيح انني لا امتلك المال ولكنني طبيب استطيع تأمين مستقبل جيد وصحي لك ولأولادك "

قال لها متفاخرا فقالت في نفسها :
"من يهتم لطبك هذا وبسببك تركني حبيبي ؟! "

ابتسم وقال : اخبرني عمي انه لا يرغب بجعلك تكملين الدراسة لذا قررت ان اعقد زفافنا في نهاية هذه السنة .
صرخت به : لن يحدث هذا
أريد ان اقراء الجامعة ايها الثرثار .
هههههه ان كان ذاك كلام والدك فلا رغبة لدي بجعلك تكملين الدراسة ايضا "
لطالما استخدم معها الاسلوم المنفر الذي يناسب عنادها ليقنعها فنظرت اليه بغضب ثم تقدمت نحوه ووقفت امامه ، حملقت به مدة ثم وبكعبها الحاد داست على قدمه الحافية وهي تقول :
" لن اتزوجك ولو كنت اخر رجل في هذا العالم "
مثل هذا الكلام لن يجرحه لكنه من الضربة تألم وهو يحك قدمه المحمرة وصرخ :
ستفعلين ايتها المتوحشة .

ثم نهض ذاهبا : احيانا اسأل نفسي ما الذي سأفعله بامراءة شرسة مثلك ؟! .
صرخت :وكأنني سأجد صرفة لسمج مثلك ؟! .
التفت اليها وهو يستقبل الباب بوجه مبتسم بسخرية :
انتظري حتى تكملي الصف الثالث وسيتحول اسلوبك معي ولو بالقوة إلى 'حبيبي من اجلي انا ، حبيبي ارجوك لا تبتعد عني .. لا استطيع الامر مهم حبيبتي' هههههه .
تركها ترتجف من الغضب وذهب يتدرب ، لم يكن يتدرب كما نفعل نحن بل كان يلعب بكرة معدنية ، انه يثنيها ويشكلها بطرق عدة ، بينما كان منهكا من تدريبه سمع طرقا قويا على الباب ففكر من سيزورهم في وقت كهذا ! اسرع الى الباب وفتحه ، فاذا برجلان احدهما اصلع والاخر ذا نظارة وكان شكلهما مخيف جدا ، نظر اليهما واحتار قائلا
- مرحبا .

رد ذا النظارة بغضب : أظن انك لا تعرفنا .
الاصلع : والدك استغرض منا الآف الدولارات .
" ارجو ان تمهلاني حتى اجده "
قال ، فجاءت فالينا تسأل من الطارق
" كالعادة في كل مرة يظهر رجل ويثبت ان والدي مستغرض منه مبلغ كبير من المال .
(ثم صرخ على الرجلين ) انا لا املك فلسا واحدا ياخي ولست بآكل حقك متى ما وجدته فسأعيده لك .

لقد صرخ في وجهكما "
غطبت حاجبيها وكأنها تحاول تحريضهما وقالت ، تقدم الاصلع قليلا ثم امسك يد فالينا قائلا بخبث :
نحن نعلم انك مفلس لذا ستفي هذه بالغرض .
صرخ يوليان :
لا تلمسها ايها الاحمق .
والدنيا في ناظرها في ذلك الوقت كانت جميلة حقا ، زوجها المتوفي يبتسم مداعبا ابنه الصغير وهو يقول
- في يوم ما سيكون يوليان بطلا ... انا واثق من ذلك وسيعالجك دون ان يستقرض المال مثلي .

ثم اخذت الاصوات ترتفع من غير معنى واضح ارتفعت ايضا وبدأت تفهم صراخ عال مصدره فتى لا تراه وصرخات مستنجدة من فتاة خائفة
- لن اسمح لكم .
هذه الصرخة القوية جعلتها تعي ما حولها فالتفتت بتعب لترى مشهدا ما ، اخذت تحاول مدة ان تتأكد انه ليس حلما ، كانا رجلان احدهما يحكم الامساك بمخطوبة ابنها فالينا ويشد شعرها بعنف ، والاخر الدم يسيل من قبضة يده التي اردى بها ابنها يوليان ارضا ، ونانا تصرخ من الخوف ، تمزق قلبها قطعا ولكنها لا تستطيع حتى الكلام فاخذت تراقب فقط نهض يوليان يترنح لما لقيه من ضرب ، تحامل على نفسه ثم اخذ نفسا وسأله :
ما الذي تريدانه منها ؟ .
الرجل ذا النظارة : جيد انك فهمت ان العناد لن يجد نفعا .
صرخ غاضبا : ما الذي تريدانه ؟ .
رد : سنأخذها ... ثمنا لما استغرضه والدك من السيد .
صرخ : قلت لكما لن يحدث هذا .
- في هذه الحالة سنأخذها بالعنف ! .

Narena san and Alliness like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Lєgєη∂αяу PRι∂є ; 05-21-2016 الساعة 09:01 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-21-2016, 12:32 PM
 


- في هذه الحالة سنأخذها بالعنف ! .
والقلق يرتسم بوضوع على وجه فالينا فاندفع يوليان بتهور ليتلقى ضربة من قبضة مسدس الرجل تكاد تكون قاضية وسقط ، وامه ترى هذا جيدا ، يقف بصعوبة وهو يحك موضع الالم والدم يتقاطر متصلا من رأسه على الارض ، عنيد كالصاعقة على ما يواجهه وامه تعلم انه لن يتراجع وسيرمي بنفسه بين ايدي الرجلان ، فحركت شفاهها بهمس متقطع
- يوليان ...يا.. بني .
نظر اليها ودمه يحجب الصورة الكاملة لها ، ثم قال في نفسه :
امي ستكون حزينة جدا ان اخذاها .
وراح يحاول انقاذها منهما ولكنهما كانا قويين جدا ورغم ذلك لم يهتم بصرخات اخته المتوسلة التي ترجوه ان يتوقف ولا يتأذى ، وكأنها لا تنطق اصلا فاغمضت عينيها كي لا تتابع دمه الذي ينفد بتواتر لا ينقطع ودموعها منهمرة و فالينا تشيح غاضبة عنه فمهما كان ما سيفعله ، ستكون غاضبة على شاب حشر انفه وطلب يدها حين كانت تحب آخر . ضربه الرجل بعنف ليطير يوليان ويصطدم بالجدار وهو يقول في نفسه :
يجب ان احميهما .. هذا واجبي .
الجدار لا شك شق جزءا من جمجمته والرؤية قد تشوهت امامه ثم ما عاد يرى شيئا لكنه لازال يسمع ،صوت حنون داعب همسه اذنيه يقول :
"لا تتهور ...يابني "
لايزال لا يرى وصوتها قريبا منه ، التفت اليها فعلمت انه لا يراها بهذه الحال لذا مسحت على وجهه ، وبمرور بعض الثوان اخذت الرؤية تتضح امامه فأمه جالسة قربه على الارض رغم مرضها ، فاصابته الدهشة ونطق بكلمة امي اخذت تفقد تركيزها وهي تقول :
"لا تتهور ... ولا تتخلى عنهما..ابدا "
ثم فقدت وعيها وانهارت على الارض والرعب كان يكتسح معالم وجه ابنها فهو مذبذب بالكامل ولايدري ان كانت قد فقت وعيها او فارقت الحياة الرجلان ينظران الى العنيد ، وقال الاصلع:
"انت لست خاسرا لفقدها يا ولد ، وكما قلنا ، والدك مدين لنا بــ20 ألف دولار واظن ان هذه الفتاة ازهد من هذا بكثير "
فاجابهما بصرخة مهاجما لهما ، بصراحة التصدي له امر لم يكن سهلا ابدا لكن الرجل استطاع ردعه ثم التفت الى زميله وقال
- خذها الى السيارة فهذا الفتى لا ينوي الاستسلام .
اخذ يسحبها وهي تصرخ محاولة المقاومة وانتهى الامر بابن عمها بين الوعي واللاوعي ، وذهبا من امامه تاركانه ساقطا على الارض فجلست اخته قربه قلقة عليه
...
رجلان يرغمان فتاة على دخول السيارة هذا لا يبدو طبيعيا فوقف ينظر اليهم .. ادخلوها السيارة ثم ذهبوا وما ان تواروا عنه حتى ظهر يوليان امامه ، احتار كثيرا فقد شهق وكأنه يرى شبحا لا بشرا كان يوليان يهمس قائلا
- اين ذهبوا ؟ .

- ءانت منفك من معركة ؟ .
سأله الفتى فقال بصوته المتعب :
اه الفتاة ... مع الرجلين .
سمعه يقول الفتاة لكن حال يوليان امامه اصابه بالهلع اكثر من اختطاف الفتاة لذا امسكه من كتفيه حينما راه يسقط وسأله
- ماذا اصابك ؟ .

- اختطفاها اه .
الفتى قال في نفسه : - ربما يقصد الفتاة قبل قليل ! .
جلس يوليان لشدة تعبه، فجلس الفتى ذا العيون الصفراء معه
- آسف لو كنت ادركت انها مختطفة لاوقفتهم ... اسمح لي بمساعدتك
.
كان غارقا في النوم وعند حركة الاخر فتح عينيه بتثاقل ، قربه يجلس ينتظر نهوضه ، يحاول يوليان التركير من يكون فبدأه بالكلام وقال
- انت كسول جدا .
نظر يوليان اليه وهو يرى شعرالفتى الاخضر الذى يرقد متجاوزا عنقه - لان الفتى كان ينظر في الاتجاه الاخر لم يرتح يوليان لهذا التعليق " اعلم اه "
قال بجفاء فرد الفتى : لست اسخر منك .. لقد نمت بعمق ما ان وجدت الفراش الوفير .
قال الفتى ثم اضاف ، شعر يوليان بشعور غريب وهو يرى وجه الفتى بوضوح وبهذا القرب منه وقد حملق مدة بالفتى ذا الشعر الحريري الاخضر و الكلمات اللبقة التي يتفوه بها كان الشعور ذاك يعيده الى الوراء حين كان يسبح في هاتين العينين الصفراتين كثيرا ،وهمس مستغربا
- كيتا ؟!
.
الفتى ذا الوجه المشرق المتفائل ابتسم فقط .
لاحت ليوليان صور من الماضي حينما كان صبيا والطفل ذا الشعر الاخضر يصرخ باكيا طالبا المساعدة وعاد الى حاضره ثم سأل مجددا
- من انت ؟
.
اغمض الفتى عينيه مبتسما وهو يتذكر يد يوليان تمسح على شعره وقال : لحظة ... يوليان ... يوليان ... يوليان .
كان ينطق اسمه وينتظر مدة قبل نطقه مجددا وما اجابه الا بعد الثالثة
- اني اسمعك .
فتح عينيه سعيدا : اخيرا استطيع مناداتك وتجيب !؟ .
تحركت شفاه يوليان بأسم الفتى كيتا ثم ابتسم
سعيدا ، ورفع صوته بالكلام حماسا - الطفل البكاء ! إنه انت بلا شك الى اين رحلتم يا رجل ؟ .
وضع اصبعه تحت فكه : اممممم انها قرية بعيدة ، تعلمت فيها الكثير من المهارات وتعرفت على اصدقاء جدد .. اتعلم ؟ لو كنت اعلم ان الفتاة اختك لما تردد لحظة في مساعدتها ... كنت ألحظ انها تعاني بعض المشكلات هنا وهناك فقمت بواجبي .
اءنت هو الفارس ذا الشعر الاخضر ؟ .
نهض كيتا مبتسما : سأساعدك في استرجاع اختك .
- حقا ايها الطفل المشاغب ؟ . "نحن سنستعيدها منه" واشار الى ام يوليان النائمة : وسنسعد امك .
" وكيف ذلك ؟ " رمى اليه ببطاقة اخرجها من جيب سرواله : لن يكون سهلا
. امسك البطاقة وتفحصها مكتوب عليها (بطولة مونستر 2016) مع بيانات ليعبئها المشترك
- يستحيل ان تجد طريقة غير هذه ؟ .
- ما الذي تعرفه عن هذه البطولة ؟ .
- اممم مجموعة من الاقوياء يخوضون نزالات حتى الموت والفائز يحظى بلقب مونستر (الوحش) تقام هذه النزالات كل سنة يغدق الفائز بالمال وقد اضاف السيد الى المال الفتاة هذه السنة .
- ماذا تقصد ؟ .
- الذي اعرفه ان هذان الرجلان لهما علاقة متينة بتلك النزالات فقد رايتهما مع اخي ذات مرة .. وقد اعلن السيد ان الجائزة هذه السنة ستكون فتاة من البشر لذلك اظن ان اختك ستكون الجائزة .
صرخ مضطربا : تقصد ان فالينا سيتزوجها الفائز ؟ .
- اجل .
- بالتأكيد لن اسمح بذلك . وفكر في نفسه : نزالات حتى الموت ؟! ... انها مخاطرة ، ما نوع الخصوم الذين سأجدهم ؟ بل ما الذي سيحدث لامي وفالينا واختي ان قتلت هناك ؟ ... لكن ... امي سيستفحل بها المرض وفالينا لن تعود مجددا ، ما المشكلة لما لا اجرب خوضها ؟ .
ونظر الى كيتا وقال : هل استطيع خوضها ؟ .
اجاب : بالتأكيد لكن المشكلة تبقى ، هل تمتلك قوة كافية لخوضها ؟ .
ابتسم يوليان في ظرف لا يلائم ذلك ابدا ثم اتسعت عيناه وابتسم بشراسة اكبر ثم قهقه بقوة قائلا :
اسمعني، لو انتصرت سأحصل على الثروة ؟ .
- أجل .
- سأخوضها وساربح المال ، سأعالج امي واتزوج فالينا .


الاقوياء هنا كثيرون جدا !
يبدو ان اﻷمر سيكون خطرا !
هل سيستطيع يوليان اقناع امه بالذهاب ؟
وهل ستقبل فالينا به حتى بعد ان يعرض نفسه لهذا الخطر ؟
ما السبيل لجعلها تقع في حبه وتنسى حبيبها السابق ؟!

ما رأيكم في الرواية ؟
وما الصالح فيها وما الطالح ؟


في رعاية الله

Narena san and Alliness like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011