عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-20-2016, 08:04 PM
 
اقتباس:
#روز*ALine#
سعيدةة ان الشخصيات أعجبتك
إن شالله البارت بينزل قريبا واسفةة ع التأخير x.x1
نورتي

اقتباس:
•mano
انا بخير الحمدلله وانتي ؟!
صراحةة انا ما ناويةة اجمع رويال ومرسلين حاليا :heee:
بس في مفاجآت حلوة بالبارتات الجايةة
نورتي
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-26-2016, 06:41 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:400px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_07_16146954755440295.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



أفاقت "مرسلين" من شرودها بعد فترة ليست بقليلة
فأمسكت بحقيبتها وأخرجت منها كتابا يتحدث عن رومانيا وقد قررت ان تعرف أكثر عن حياتها الجديدة في رومانيا وعندما بدأت القراءة وكعادتها نسيت كل ما حولها عاشت مع الكاتب ودخلت متسللة الي ذهنه .
لم تلاحظ الفتاة الشقراء التي جلست منذ ثوان محاولة ان تلفت نظر مرسلين اليها وقد بدأت تتأفف في ملل وعندما فقدت الامل في ان تحدثها مرسلين قررت ان تبدأ هي الحديث مُجبرة :"السحر في رومانيا" يبدو كتابا مشوقا اليس كذلك ؟
التفتت لها مرسلين وقد بدت متفجأة قليلا فهي لم تلاحظ وجود الفتاة سوي الان :نعم ، انه كذلك .. هو لـ"ستيفاني روبرت" انها كاتبة عظيمة
خفتت ابتسامة الفتاة قليلا فهي لا تعرف اي شئ عن الكتب او الكتاب : نعم قرأت لها الكثير
بدا التحمس علي "مرسلين" فهي ايضا قرأت لتلك الكاتبة الكثير :مثل ماذا ؟
قالت الفتاة بلهجة متوترة : حسنا لا اتذكر الكثير .. فأنا لست بارعة في حفظ اسماء الكتب
شعرت "مرسلين بالشفقة علي تلك الفتاة الجاهلة المسكينة فحاولت مجاراتها في جهلها:حسنا .. انا مرسلين وانتي ؟
_روز .. اسمي روز
_تشرفت بمعرفتك
ابتسمت الفتاة بفخر وكأنها حظت علي انتصار ما :وهو كذلك
بعد لحظات بدأت تتكلم الفتاة عن حياتها وملابسها واموال والدها الطائلة وحاولت مرسلين إخفاء ضجرها من ذلك الحديث ولكنها فشلت وبقوة فنظرت الي النافذة وكانت كل فترة تكتفي بإيماءة بسيطة او كلمات مثل "اوه ، نعم ،معقول " وقجأة صمتت روز ونظرت لمرسلين نظرة طويلة ثم قالت:مع من أتيتي الي رومانيا .. انا جئت مع امي واخي الا كبر
قالت مرسلين بحزن دفين ولم تحرك نظرها بعيدا عن نافذة القطار :وحدي جئت وحدي
_اوه ،انا لا اصدقكِ هل ترككِ والداكِ تسافري من لندن الي رومانيا وحدكِ
لم ترد مرسلين وقد شعرت بشئ من الاهانة ولم تحول نظرها عن تلك المروج الخضراء امامهم
فأضافت روز : يبدو لي ذلك مسليا ولكن للأسف امي لا تتركني اذهب بمفردي لأي مكان
ارتاحت مرسلين قليلا عندما شعرت ان روز اعتقدت ان والدا مرسلين (او والدتها فقط) تركاها تأتي الي هنا لاعتمادهما عليها وليس لاهمالهما لها
عادت روز لثرثرتها عن المدينة والثبياب والاموال وغيرها من الاشياء التي بدت مضجرة لمرسلين
وبعد وقت ليس بقليل دخلت مرأة فاتنة ذات شعر اشقر وقوام ممشوق العربة ونظرت لها بأنف مرفوع ثم قالت :روز .. قلت انكِ لن تتأخري وستقومي بجولة سريعة بالقطار ونظرت نظرة اخري علي العجوز النائمة والرجل العصبي الذي يجلس امامها وانهت نظرتها بالتفاتة لمرسلين ثم عادت الي ابنتها وقالت :ولم اتوقع ان تأتي الي عربات الدرجة الثانية
استشطات مرسلين غضبا عند سماعها كلامها وفضلت التركيز في حذائها علي النظر في وجه تلك المرأة المغرورة وانتظرت بهدوء رد روز
قالت روز بغرور : نعم لقد قمت بجولة فقط .. هيا بنا
وقامت فنظرت لها مرسلين بغيظ مدفون وحولت نظرها الي النافذة مرة أخري كان الأشجار متشابكة كأنها كيان واحد ولا يوجد سوي اللون الاخضر ولكن فجأة ظهرت بقعة سوداء.
ركزت مرسلين نظرها وكالعادة لم يخزلها لفد رأت البقعة السوداء بوضوح كان شخص ما ولكنها لم تعلم هويته .
مرت الساعات رتيبة ومرسلين تنقلب من كتاب الي أخر ولم يغمض لها جفن إلا ساعتين او ربما أقل .
وأخيرا توقف القطار فأمسكت مرسلين بحقيبتها وعدلت فستانها قليلا وأزاحت شعرها الناري خلف ظهرها ونزلت من القطار بخطوات مترددة ذات ثقة ذائبة وأخيرا وجدت أمرأة تبدو في الثلاثين من عمرها ذات شعر أشقر ترفع لافتة مكتوب عليها اسمها ذهبت إليها بخطوات ثقيلة .
كانت المرأة تلف المحطة بعينيعا حيتي لاحظت مرسلين التي كانت قد أقتربت منها فابتسمت لها .
وقفت مرسلب\ين متوترة صامتة وأزاحت خصلات كانوا قد تسللوا الي وجهها خلف أذنها
_هل انتِ الانسة مرسلين
_أنسة .. يال الاحترام !! هكذا قالت مرسلين بنفسها ثم قالت :نعم انا مرسلين
_يمكنكِ ان تدعيني ماريا
امسكت الحقيبة من يد مرسلين تعجبت مرسلين من تصرفها ولكنها كالعادة لم تسأل
وصلا الي عربة سوداء كبيرة كانت تنتظرهما أمام باب المحطة ركبتا بهدوء دون أدني كلمة
نظرت مرسلين لماريا طويلا لم تجد اي تشابه بينها وبين الصورة المشوشة التي تحتفظ بها في ذهنها لوالدها : ماريا ماذا تقربين لأبي؟
نظرت ماريا لمرسلين بدهشة كبيرة وقد رفعت حاجباها ثم انطلقت ضاحكة
عقدت مرسلين حاجباها :ماذا ؟!
_انا لا أقرب لوالدكِ أبدا انا فقط خادمة بالقصر
_ماذا , هل أرسلوا الخادمة لتستقبلني ؟
جفلت مرسلين بعد ان قالت الجملة الاخيرة وقد شعرت انها أهانت ماريا .
ثم قالت : أسفة لم اقصد اهانتك ولكن يبدو انهم لا يحبوني كثيرا
_لا تقولي ذلك ولكن هناك أطفال كُثر برفايين ولا تستطيع الأجداد ان يستقبلوهم جميعا
_ ماذا .. وما هو رفايين ؟!
_انه القصر نحن ندعوه رفايين ان اسمه له قصة جميلة ربما أحكيها لكِ فيما بعد
لم تُشبع اجابة ماريا فضول مرسلين ولكنها صمتت كعادتها.
وصلوا بعد وقت ليس بطويل نزلت ماريا وتبعتها مرسلين بعيون نصف مغلقة كانت ماريا تُخرج الحقيبة من العربة بينهما وقفت مرسلين تتأمل في اللون الاخضر أمامها كانت دائما تعشقه .
وفجأة ظهرت البقعة السوداء مرة أخري ولكن هذه المرة رأتها مرسلين بوضوح أكثر كانت عجوز تنظر الي عيني مرسلين مباشرة بأبتسامة غامضة !!
سرحت مرسلين في تقاسيم وجه العجوز لم تفق إلا عندما سحبتها ماريا لتلفها الي الجهة الاخري
_ها هو رفايين
فتحت مرسلين فاهها من الصدمة فالقصر لم يكن مجرد قصر بل كان كمدينة بأكملها كانت تري نهايته بصعوبة شديدة وأخيرا عادت لها قدرتها علي النطق فقالت :انه كبير جدا
قالت ماريا بفخر : نعم ,انه كذلك هيا
ثم سحبت مرسلين الي البوابة الضخمة وعندما دخلتا دقت ماريا علي الباب ثم فُتح الباب فدخلتا وصُدمت مرسلين عندما رأت الكثير من الاشخاص في مثل عمرها او ربما أكبر قليلا .
_ما هذا ؟!
_أخبرتكِ أن الاولاد هنا كُثر
أكملت طريقها مع ماريا حتي وصلا الي سلم عتيق وعليه زخارف تعود الي الزمن السحيق.
صعدا السلالم حتي وصلا الي الطابق الثالث تقريبا فامسكت ماري بيد مرسلين وسارا بطول طرقة و ولجا داخل باب كان بأخرها .
_هذه غرفتكِ يا مرسلين .
نظرت لها مرسلين نظرة طويلة كان بها سريران اذا هي لها شريكة لم تحب الامر ولكنها ابتسمت لماريا وقالت : نعم ،إنها جميلة .
_يبدو ان شريكتك في الغرفة لم تأتي نامي قليلا ريثما تصل فأنتِ تبدين مرهقة
_نعم أنا كذلك
خرجت ماريا وبمجرد ان اقفلت الباب شعرت مرسلين برهبة غريبة فبرغم أنها قابلت تلك المرأة اليوم فقط إلا أنها انفتحت معها جدا .
وأيضا نسيت كونها تُوجد في مكان غريب ملئ بالاولاد بعيد عن والدتها بمئات الاميال .
أخرجت مرسلين ملابس نومها وبدلت ملابسها وقررت ان تخرج أشيائها من الحقيبة بعد استيقاظها .
أستلقت علي سريرها بثقل فقد كانت مُرهقة في ذلك اليوم أكثر من أي يوم في حياتها
قبل ان تنام تماما سمعت صوتا عميقا ينادي بأسمها
فتحت عينيها ببطأ وجدت أمرأة عجوز كان شكلها مألوفا ولكنها لا تعرفها تمام المعرفة
تكلمت العجوز ببطأ : إوفِ بالعهد
_أي عهد .. من أنتِ ؟؟
_أوفِ بالعهد .. أكملي ما بدأه والدكِ



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
S O H A N I likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة shirook ; 07-26-2016 الساعة 10:51 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011