عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 07-10-2016, 04:53 AM
 
البارت: 9






شهقت رنا بقوة وقالت: شنووو؟؟
المديرة بصوت عالي: إلحقيني على الإدارة يلاا. ونزلت من المسرح وراحت مكتبها
لجين لفت جهة رنا وقالت: شنو بتسوي ألحين؟؟
رنا وهي ترص على أسنانها: بروح وبشوف منو إلي قال ليها. وراحت تمشي بخطوات سريعة
ركبوا البنات من الطابور والكل متفاجئ من إلي صار
دانة وهي تجلس مكانها: معقوولة؟؟
لين طلعت دفترها وكتابها وقالت: كل شي يجووز
دانة: بس ليش سوت كذا؟؟
لين وهي تناظر الأبلة إلي دخلت الصف: وأنا شنو دراني عنها هالعقربة؟؟
ودخلت الأبلة وبدأت تشرح الدرس

في مكتب المديرة، رنا واقفة قدام المكتب وتهز رجلها ومتخصرة
المديرة بحزم: وقفي عدل
رنا وهي بعدها على وضعيتها: هذي هي وقفتي
المديرة ضربت على المكتب بقوة وقالت: قلت وقفي عدلللل
رنا وقفت عدل وقالت: أنا أبي أعرف على أي أساس تتهميني؟؟
المديرة: اليوم في بنت جتني من الصباح
وقالت لي إنها شافتك بعيونها وإنتي تسرقي الدبلة وتحطيها في شنطة زميلتك
رنا ضحكت وقالت: وصدقتيها طبعاً
المديرة بعصبية: لأنها حلفت إن كل كلامها صحيح
رنا بسرعة: يا سلام ووين كانت أول ما انسرقت الدبلة هااا؟؟
المديرة: البنت أنبها ضميرها إنها ما عترفت في البداية وحبت تصلح غلطها
رنا وهي تصفق بيدينها: برااافووو، وتتهمني أنا
المديرة بعصبية: مو لأن إنتِ إلي أخذتيها
رنا: مو أنا إلي أحط عيني على دبلة وحدة من زميلاتي،
الحمد لله خير أبوي مغرقني من فوقي لتحتي،
وإذا فيكم خير جيبوا هيفاءوه خلوها تعترف، مو هي تسرق وتطيح في راسي
المديرة بعصبية: بجيبها لكن تحملي إلي يجيك.

جالس في مكتبه يفكر في ولده إلي كل مرة يزورهم لازم يسوي مشكلة
تنهد أبو إبراهيم بقوة وقال في نفسه: هالمرة غير، هالمرة خلى مصطفى يطلع من البيت.
رجع تنهد مرة ثانية ومسك جواله واتصل
أبو إبراهيم بعد دقيقتين: هلا إبراهيم... كيفك؟؟... وكيف الأولاد؟؟...
الحمد لله رب العالمين... متصل أبيك تمرني اليوم...
في موضوع أبي أتناقش فيه معاك... يلا مع السلامة. سكر السماعة
وقال في نفسه: الله يهديك يا ولدي

دخلت هيفاء مكتب المديرة وهي متوترة وصارت تناظر في المديرة ورنا الواقفة
المديرة: هيفاء
هيفاء بإرتباك: نعم
المديرة: إنتِ إلي سرقتي الدبلة؟؟
هيفاء بسرعة: والله العظيم مو أنا
المديرة وهي تطلع من درج المكتب مصحف: مستعدة تحلفي على القرآن؟؟
هيفاء: إييه
المديرة: وإنتِ يا رنا مستعدة تحلفي على القرآن؟؟
رنا بسرعة: شنو؟؟ شنو؟؟ أنا أحلف على القرآن؟؟ مو أنا إلي أحلف هذا إلي ناقص والله
المديرة بعصبية: أجل إنتِ السارقة
رنا: لا وعلى أي أساس إن شاء الله؟؟
المديرة بعصبية: زميلتك وافقت إنها تحلف معناته إنها ماسرقت
رنا ضحكت وقالت: قالوا للكذاب إحلف قال جاني الفرج، اكيد بتحلف كذب
عشان تبعد التهمة عنها وتلزقها فيني
المديرة ناظرت هيفاء وقالت: هيفاء تعالي حلفي وتأكدي إنك إذا حلفتي كذب
على القرآن الله بيعاقبك في الدنيا والآخرة
رنا بعد ماضحكت: وإلي بيحلف يمين كازب ياويله من الله
المديرة بعصبية: رنا عن المسخرة فاااهمة؟؟... ولا بستدعي ولية أمرك
رنا بسرعة: إستدعيها ما عندي أي مانع، لأنها ما بتصدق إلي تقولوه عني
المديرة ناظرت هيفاء وقالت: تعالي إحلفي
جت هيفاء وحطت يدها اليمين وحلفت إنها ماسرقت الدبلة
والمديرة دقت على إم رنا وقالت ليها تجي المدرسة
بعد ربع ساعة جت إم مراد المدرسة وقالت ليها المديرة كل السالفة
إم مراد بسرعة: شنو؟؟ يعني ألحين تتهمي بنتي إنها السارقة؟؟
وتقولين إن هذي" وهي تأشر على هيفاء بإصبعها ووتحركه فوق وتحت" بريئة؟؟
المديرة: يا إم رنا أنا قلت لك أن في بنت شافت بنتك وهي تسرق
إم مراد بعصبية: نعم نعم، ووينها البنت تجي هنا ألحين أبي أشوفها
المديرة: أنا وعدت البنت إني ما أجيب إسمها لأي كان
إم مراد بسرعة: يا سلام تتهم بنتي بدون دليل وتبي مني أسكت لا والله مو ساكتة،
بنتي ما شاء الله خير أبوها مغرقنها مو مثل بعض الناس" وهي تناظر هيفاء بتكبر وإحتقار"
المديرة: البنت حلفت على المصحف إنها شافت بنتك تسرق الدبلة
وتحطها في شنطة زميلتها...
قطعت إم مراد كلام المديرة وقالت: حلفت!! هذي أكيد متعاونة
مع صاحبتها" وهي تناظر في هيفاء" ولا ليش ما اعترفت بهالإعتراف السخيف
من البداية ليش ألحين هااا؟؟
المديرة: أنا قلت لك من قبل إن البنت خافت في البداية وألحين ضميرها أنبها
وحبت تصلح خطأها
إم مراد: لا والله تصلح خطأها ترمي التهمة على بنتي، هذا الكلام مايمشي معاي
المديرة حست إن هالسالفة ما بتمر على خير وأن الأم أعظم من بنتها
وخافت لا تسوي للمدرسة مشاكل هم في غنى عنها فحبت إنها تنهي هالموضوع
على خير وقالت: خلاص أنا برجع أسأل البنت مرة ثانية وإن شاء الله تكون غلطانة
إم مراد بسرعة: إلا غلطانة وستين غلطانة، وأنا ما برضى
إلا بإعتذار لبنتي في الطابور قدام الكل
المديرة بهدوء يختلف عن البركان إلي داخلها: خلاص إن شاء الله
مايصير خاطرك إلا طيب وألحين البنات يروحوا على صفهم وإنتِ بعد تقدري تروحي
إم مراد وهي تمسك بنتها: خلاص يمه روحي ولا يهمك أحد
هذا إلي ناقص يتهموا بنت وليد الـ... بالسرقة آخر الزمان
رنا بدلع: يلا يمه بروح الصف. وراحت
وإمها طلعت بعد ماسلمت على المديرة
المديرة ظلت تناظر في هيفاء الواقفة وقالت: خلاص يا هيفاء أنا مصدقة إنك بريئة
بس ما حبيت أسوي مشاكل للمدرسة لأن مثل ما شفتي إم رنا قومت الدنيا وما قعدتها،
روحي فصلك ألحين
طلعت هيفاء وهي ساكتة وراحت الصف وكانت تتساءل
منو البنت إلي شافت رنا وهي تسرق؟؟

جالس في صالة القصر الكبيرة ويشاهد التلفزيون، كان حاط الأخبار
رن الجرس وراح واحد من الخدم يفتح الباب وكان سكرتيره محمد
قرب محمد منه وقال: صباح الخير طال عمرك
عمران بهدوء: صباح النور
محمد: طال عمرك شكله ناوي يسافر
عمران بسرعة لف جهة محمد وقال: يساافر؟؟
محمد: إييه كلمني خليل وقال لي إنه شافه يقطع له تذكرة
عمران: لوين؟؟
محمد: للرياض ومن الرياض لفرانكفورت ومن فرانكفورت لفلوريدا
عمران وهو متفاجئ: وخليل؟؟
محمد: لاتخاف طال عمرك، قطع له تذكرة وإن شاء الله رايح معاه في نفس الرحلة
عمران تنهد وقال: لهذي الدرجة زعلان من بيت أبو إبراهيم؟؟
محمد: والله ما أدري
عمران: خلاص روح إنت شوف شغلك ألحين وأي شي تسمعه تعال خبرني
محمد: إن شاء الله طال عمرك. وراح
عمران في نفسه: فلوريدا مرة وحدة؟؟... شكله زعلان بقوة

انفتح باب المصعد وطلع منه وهو ماسك بيده شنطة السفر
وحامل على ظهره شنطة صغيرة وطلع من باب الفندق ركب سيارة التكسي
وقال بهدوء: لو سمحت أبي أروح مطار الدمام
السواق: إن شاء الله. وحرك السيارة
كان يناظر الشارع يحس إن بيشتاق له مع إنه مو حاط في باله
كم المدة إلي بظل فيها في فلوريدا، قطع عليه تأمله صوت السواق وهو يقول: وصلنا
مد على السواق فلوسه وقال: مشكور. ونزل من السيارة
مشى بخطوات واثقة وما تردد أبداً إنه يخطي هالخطوة دخل المطار وخلص
كل الإجراءات وركب الطيارة جلس مكانه بهدوء وحط شنطته إلي على
ظهره جنبه تنهد بقوة وقال في نفسه: سامحوني إني بروح بدون ما أودعكم. غمض عيونه
وبعد خمس دقايق قطع عليه هدوءه صوت الشخص إلي جلس
قباله وهو يقول: السلام عليكم
مصطفى فتح عيونه وقال: وعليكم السلام والرحمة
جلس الشخص مكانه وهو يقول لمصطفى: كأني شايفك في مكان؟؟... بس وين مو ذاكر؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يخلق من الشبه أربعين أكيد مرخبط
ضحك بصوت عالي وقال: يمكن... أعرفك على نفسي دامك بتصير زميلي في الرحلة
معاك خليل. ومد يده
مصطفى وهو يسلم عليه: وأنا مصطفى
خليل بإبتسامة: تشرفنا
مصطفى: الشرف لي والله
وبعد فترة بسيطة أعلن كابتن الطيارة أن وقت الإقلاع قرب
وعلى كل المسافرين ربط أحزمة الأمان وإغلاق جوالاتهم
والكل نفذ كلامه بالحرف الواحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل: رجل عمره 30 سنة يشتغل عند عمران، صفاته: طوله متوسط... جسمه عادي...
حنطي... شعره بني... عيونه عادية لونها بني غامق... خشمه عادي...
وفمه صغير بس شفايفه شوي مليانين، صفاته: طييييب... دقيييييق...
يحب شغله كثييير... ويحب الفللللة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

...الساعة 1:00 الظهر...
دخلت دانة بيتهم مع أحمد وقالت: أحمد
أحمد وهو ماسك رقبته بيده اليسار: همممم
دانة: عادي العصر توصلني بيت عمي؟؟
أحمد: إنتِ قلتي لإمي؟؟
دانة بسرعة: إيييه
أحمد: أجل خلاص بوصلك. ودخلوا الصالة
إم أحمد طلعت من المطبخ وقالت: هلا والله
دانة بعد ما باست راس إمها: أهلين فيك يالغالية
أحمد باس راس إمه وقال: كيفك يمه؟؟... عسى بس ما مليتي من جلسة البيت؟؟
إم أحمد: إلا مليت مررة، إشتقت للمدرسة والأبلات والطالبات
أحمد: إن شاء الله السنة الجاية تشوفيهم
إم أحمد: إن شاء الله، يلا روحوا بدلوا عشان نحط الغدا
أحمد ودانة بصوت واحد: إن شاء الله. وراحوا يصعدوا الدرج

الكل مجتمع على طاولة الطعام
إم فارس سرحانة تفكر في مصطفى
وأبو فارس يتغدا وهو ما له نفس
وريم تتغدا وتناظر في لين إلي تحرك الملعقة في الصحن يمين ويسار
لين بملل: أوووووففف، البيت صاير كئيب من يوم ما تزوجت إيمان
ريم بسرعة: إييه
إم فارس: كله شهر وراجعة
لين: يمه وحشتني، نفسي أسمع صوتها
إم فارس: بعد شنو تبي منها تتصل لك أربعة وعشرين ساعة وتترك زوجها
لين: إذا الزواج كذا أجل أنا مابي أتزوج
ضحك أبو فارس من قلب والكل لف جهته
أبو فارس: والله ما خوفي إلا بعد الثانوية تحنين على روسنا زوجوني وزوجوني
لين وهي توقف من على الكرسي: لا أنا أبي أستمتع بحياتي
وشبابي لاحقة على هم الزوج والعيال. وطلعت
أبو فارس يناظر أم فارس ويقول: أنا وأولادك هم؟؟
إم فارس بإبتسامة: وأحلى هم والله
والاثنين صاروا يضحكوا وريم مبتسمة وفرحانة إن إمها وأبوها مبسوطين

في مكان بعيد عن أبطالنا
في أرض تركيا وبالتحديد مدينة إسطنبول، في واحد من الفنادق الفخمة
كانت إيمان جالسة قدام التسريحة وتكوي شعرها وهي تناظر الشخص
إلي متمدد على السرير بشكل مضحك
قالت بصوت عالي: عماااد يلا عن العيارة قوووم
عماد من تحت البطانية: أمووون قلت لك مو قايم ألحين، خلصي شعرك بعدين بقوم
قامت إيمان من على الكرسي وراحت جنب السرير وسحبت البطانية من عليه
وقالت: قوووم إتروش
عماد جلس على السرير وصار يحك راسه وقال: قمت قمت.
وقام وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
جلست إيمان على السرير
وقالت في نفسها: يا حبه للنوم، طول الوقت يبي ينام مو حالة هذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عماد: رجل عمره 29 سنة يشتغل دكتور عام في مستشفى أبو فارس،
مواصفاته: طوله حلو... جسمه رياضي... عريض شوي... أبيض...
شعره مايل على الأشقر شوي... عيونه حادة لونها بني فاتح... خشمه طويل...
فمه عادي وشفايفه شوي مليانة، صفاته: حنووون... عصبي شوي...
فلاوي... يحب النوم كثيير... ويحب إيمان... ويحب المغامرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل مطار الرياض وجلس على الكراسي ينتظر موعد الرحلة الثانية
مصطفى وهو يلبس نظارته الطبية قال في نفسه: الله يعيني ألحين 7 ساعات تقريباً
في الطيارة لين نوصل فرانكفورت. وقام وقف وصار يتمشى شوي
وبعد نص ساعة جا وقت ركوب الطيارة
صعد مصطفى الطيارة وقلبه صار يدق بسرعة ما يدري ليش؟؟...
لكنه حس إنه بيشتاق لديرته وأهله كثيير، خصوصاً إنها أول سفرة له من دونهم
قال في نفسه وهو يعدل الحمالة إلي عليها يده اليسار
وناظر ساعته: الله يسهل علينا هالرحلة ونوصل بالسلامة. وغمض عيونه
ركب خليل لكنه جلس في مكان يقدر يشوف مصطفى منه
وقال في نفسه: أموت وأعرف ليش بيسافر؟؟... وهذا هو الشي إلي لازم أعرفه

...الساعة 4:30 العصر...
في بيت أبو شهد، كانت شهد ودانة جالسين في الصالة ويشربوا شاي وياكلو بسكوت
شهد وهي تحط البيالة على الطاولة: ها دندون كيف الحمية؟؟
دانة: الحمد لله
شهد بسرعة: أقول دانوه؟؟
دانة: شنوو؟؟
شهد وهي تقرب أكثر من دانة: ما سمعتي شي عنه مني مناك؟؟
دانة سكتت شوي وقالت: لا
شهد بسرعة: وليييش لا؟؟
دانة: أولاً أهله مو دارين هو وين، ثانياً بالله كيف بسمع عنه شي؟؟... تبيني أسأل لين مثلاً؟؟
شهد ضحكت وقالت: شوي شوي علي أكلتيني بقشوري
دانة بسرعة: لأن سؤالك غبييي
شهد: خااايفة علييييه؟؟
دانة إرتبكت وقالت: شهدوووه حاسة قلبي يغلي، طول الوقت
أفكر فيه وأفكر وينه وشنو جالس يسوي
شهد وهي تضرب دانة بخفيف بكوعها: هذا الحب يا عينييي
دانة: خلاص صدقنا إنه الحب، بس قولي لي شنو أسوي؟؟
شهد بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟
دانة وهي تاخذ بيالتها: أخاف إن صار له شي
شهد: إن شاء الله مو صاير له إلا الخير والعافية
دانة: إن شاء الله

...في بيت أبو مراد...
رنا جالسة في غرفتها على الكنب وتكلم لجين في الجوال
رنا بعصبية: أنا أبي أعرف بس منو الغبييية إلي شافتناا؟؟
لجين بسرعة: شنو دراني عنهاا؟؟
رنا: كيف شافتنا والفصل كان فاااضي؟؟
لجين: هذا إلي محيرني، وين كانت متغبية؟؟
رنا بحقد وكره: خلني أعرفها، والله لأخليها تندم أجل تحط راسها في راسي
لجين: عندك وياها، تستاهل أجل منو هي عشان تتحداك
رنا بخبث: بس أعرف منو هي بخليها تتمنى إنها ماتت قبل اليوم إلي قالت للمديرة فيه عني

...الساعة 8:00 الليل...
دخل أبو عبد العزيز بيتهم وواضح عليه إنه معصب، كانت إم عبد العزيز
تنتظره في الصالة وقفت لما دخل وقالت: إبراهيم
لف جهتها وقال: خييير؟؟
إم عبد العزيز: الخير في ويهك، شنو كان يبي منك عمي؟؟
جلس جنبها وقال: يعني ما تعرفي شنو كان يبي؟؟... كان يبيني في موضوع
مصطفوه الله ياخذه ونرتاح منه
إم عبد العزيز بعد ماجلست: إيييه، وشنو قال؟؟
أبو عبد العزيز: يبي مني أمسح عليه بريش نعام وأسويه يا دهينة لا تنكتين،
مو كافيهم الدلع إلي يدلوعنه وياه يبون مني أنا بعد أدلعه، لكن حامض على بوزهم وبوزه بعد
دخلت شيماء من باب البيت وشافت إمها وابوها جالسين
قالت بصوت عالي وبدلع: مساء الخييير
إم عبد العزيز: مساء النور، ها يمه إنبسطتي؟؟
شيماء وهي تحط شنطتها على الكنبة وتجلس: إييه يمه كثيييير.
لفت جهة أبوها وقالت: كيفك يبه؟؟
أبو عبد العزيز: الحمد لله، إنتِ كيفك يا بنتي؟؟
شيماء بدلع: دام الغالي بخير أنا بألف خيير
أبو عبد العزيز إبتسم إبتسامة عريضة وقال: شيماء
شيماء: نعم يبه
أبو عبد العزيز بإبتسامة خبيثة: شنو رايك في مصطفى ولد عمتك؟؟
شيماء وهي مستغربة: من اي ناحية يبه؟؟
أبو عبد العزيز: يعني شنو رايك يصير زوجك؟؟
شيماء شهقت بقوة وقالت: يبه تبي مني اتزوج هالمعقد؟؟
أبو عبد العزيز: وإنتِ شنو عليك منه معقد لو مو معقد
شيماء: يبببه، شنو ماعلي منه أنا وحدة أحب الروحات والجيات مع صاحباتي،
وأكيد إذا اخذته بيمنعني وأنا ما أبي، وبعدين هو ما يعجبني أحسه معقد ونكدي
أبو عبد العزيز وهو يحاول يقنعها: يا بنتي إفهمي، هذا المعقد وراه فلوووس تغطي الشمس،
إذا أخذتيه ومات إنتِ بتورثيه وبتورثي شركات جده
شيماء وهي تقوم: يببه تكفى لا تحاول تقنعني بشي أنا رافضتنه. وراحت تصعد الدرج
إم عبد العزيز: إنت شنو ناوي تسوي؟؟
أبو عبد العزيز: يعني ماعرفتي، شنو فيك تغيبين نفسك؟؟
إم عبد العزيز: أدري إنك تبيها تتزوج مصطفوه بس ليش وإنت ماتطيقه؟؟
إبو عبد العزيز: أنا صحيح ما أطيقه بس أطيق فلوسه والخير إلي عنده،
لو تزوجته بنتك وبعدين مات عساه مايعيش كثر ما عاش هي بتصير وريثته الوحيدة،
وبتاخذ كل أملاكه إلي من جده وإلي من أبوي
إم عبد العزيز وهي تهز راسها: آآآهاااا، إنزين حاول مع فاتن
أبو عبد العزيز بسرعة: فاتنووه، لا لا بعديها عن الموضوع من كبره،
هذي لو نقول ليها بتجلس تتفلسف على روسنا. وقام من على الكنب وراح يصعد غرفته
إم عبد العزيز بتفكير وبصوت مسموع: وجنان صغييرة، أجل ما لنا غير شيومة

جالسين في الصالة إم أحمد وأحمد وهدى وسوالف وضحك
إم أحمد وهي تناظر ولدها: أحمد، ما حددت وقت العرس
أحمد تغيرت ألوانه وقال: يمه، أبوي ما صار له شي من توفى
إم أحمد: بس يمه التأخير مو زين
أحمد تنهد وظل ساكت
إم أحمد ناظرت هدى وقالت: هدى شنو رايك؟؟
هدى: والله يا خالتي إلي يريح أحمد يريحني
إم أحمد: الله يريحك دنيا وآخرة، بس إنتوا لازم ماتطولوا في فترة الخطوبة
هدى ناظرت أحمد وهو بعد ناظرها وقال: خلاص يمه
إذا هدى تبي تسوي ليها عرس أنا ما عندي مانع لكن أنا مو مسوي عرس للرجال
إم أحمد: ومتى؟؟
أحمد: إن شاء الله في إجازة الصيف
إم أحمد بفرح: الله يتمم لكم على خير يارب
أحمد وهو يوقف: أنا بروح أجيب دانة من بيت عمي
إم أحمد: إييه والله نسيناها. وضحكت
طلع أحمد من البيت، وإم أحمد لفت جهة هدى وقالت: هدى يمه شنو فيك؟؟
هدى: لا خالتي مافيني شي
إم أحمد: ليش أحسك حزينة؟؟
هدى: خالتي أنا ما أبي أضغط على أحمد في موضوع الزواج أخاف إنه يعصب
إم أحمد: لا ما بيعصب وهو قال إنه عادي إنتِ تسوي لك حفلة زواج بس هو مو مسوي شي،
أعرفه عدل لو ما كلمته في هالموضوع كان فترة خطوبتكم بتطول وهذا مو من صالحكم
هدى حست براحة من كلام إم أحمد وقالت: أجل أنا مو مسوية حفلة كبيرة
بسوي حفلة عائلية
إم أحمد: على راحتك يا بنتي إلي يريحك سويه

...اليوم الثاني...
إم أحمد وأولادها يفطروا
لف أحمد جهة دانة وقال: دانة
دانة: نعم
أحمد: أحس إن أكلك صاير قليل هالأيام فيك شي؟؟
دانة بسرعة: لا مافيني شي
أحمد: متأكدة؟؟
دانة: إييه، يعني شنو بيكون فيني. وقامت من على الكرسي
أحمد بسرعة: بس هذا فطورك؟؟
دانة: الحمد لله شبعت. وطلعت برا غرفة الطعام
أحمد لف جهة إمه وقال: يمه شنو فيها بنتك؟؟
إم أحمد: ما شوف فيها شي، بس يمكن حابة تخفف شوي من الأكل
أحمد: يمكن

أبو فارس ينزل من على الدرج وهو حامل شنطته
ونزل ونادى بصوت شبه عالي: حنان، يا حنان
طلعت إم فارس وقالت: شنو؟؟
أبو فارس: ما في أخبار عن مصطفى؟؟
إم فارس بحزن: لا للحين مافي أي خبر
أبو فارس بتفكير: وين راح؟؟
إم فارس: طول الوقت أفكر وين راح بس ما أعرف
أبو فارس: ما حاولتوا تدقوا عليه؟؟
إم فارس: حاولنا أكثر من مليون مرة بس طول الوقت مغلق
أبو فارس: الله يحفظه وين ما كان
إم فارس: يا الله يا كريم
أبو فارس: أنا بروح الدوام تامريني على شي؟؟
إم فارس: لا سلامة عمرك
أبو فارس بإبتسامة: الله يسلمك. وطلع

...في المدرسة الثانوية الـ...
بعد الطابور إعتذرت المديرة لرنا قدام كل البنات
وقالت: إلي سرقت الدبلة بنت للحين مو معروفة يعني لا هيفاء إلي سرقتها ولا رنا
الكل إستغرب، ورنا كانت مبسوطة مررة إن المديرة بذات نفسها اعتذرت
منها قدام الكل
ركبوا الطالبات فصولهم
دخلوا دانة ولين الصف وجلسوا مكانهم، لين وهي تناظر رنا: دانة، صدقتي المسرحية؟؟
دانة وهي تناظر لين الواقفة وبهمس: لينووه ما نبي مشاكل
لين وهي بعدها تناظر رنا: والله أنا ما صدقتها، وأتوقع كل شي من حثالة المجتمع.
وجلست على الكرسي
رنا بهدوء يختلف عن البركان إلي داخلها: والله حبيبتي مو مجبورة تصدقي ولا ماتصدقي،
ماحد ضربك على يدك وقالت صدقي، بس أنا مو شحاتة أو طرارة عشان
أحط عيني على دبلة زميلتي، الحمد لله خير أبوي مغرقني
لين ضحكت بصوت عالي وقالت: ياربي ما أقدر على التمثيييييل،
المشكلة إذا كذبوا الكذبة وصدقوها، لا ويحاولوا يقنعوا الغير بتصديقها
رنا تناظر لين من طرف عينها وتقول: أنا ما غصبت أحد يصدق مو مجبورة أبرر لأحد لأني بريئة
دخلت الأبلة وسلمت وبدأت تشرح الدرس
دانة بهمس: لينووه إنتِ بس تحبي المشاكل؟؟
لين بنفس الهمس: لأنها قاهرتني مصدقة إنها بريئة،
أكيد هددت المديرة بشي عشان كذا المديرة عتذرت ليها
دانة: أدري إنها تقهر بس نحنا ما علينا منها، في الطقاق إلي يطقها
لين: مالت عليها، بس قاهرتني خلت الكل يتهم هيفاء وهي السبب يعتذروا منها في الإذاعة
دانة: ألحين الكل صار يعرف أن هيفاء بريئة وصاروا يشكوا فيها فلا تحري دمك على الفاضي
لين: صادقة
دانة: أقول لينووه شنو قررتي تدخلي علمي أو أدبي
لين: أكيد علمي، وإنتِ؟؟
دانة: خاطري في الإثنين، بس بدخل علمي
لين: إن شاء الله نصير مع بعض السنة الجاية بعد
دانة: إن شاء الله

...في الطيارة إلي أقلعت من فرانكفورت ومتوجهة إلى فلوريدا...
مصطفى جالس يقرأ كتاب ومركز في كل كلمة
وخليل يراقبه من بعيد، وحس إنه خلاص مو قادر يقاوم النوم وغفت عيونه
قام مصطفى من على كرسيه وحط كتابه في شنطته مشى شوي
وشاف خليل نايم قال في نفسه: هذا معاي في هالرحلة بعد؟!...
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع ورجع مكانه وصار يفكر ويقول في نفسه: شنو هالصدفة العجييبة؟؟...
سبحان الله كل شي جايز. وفتح كتابه ورجع يقرأ

... بعد مرور ثلاث أشهر...
خلص الترم الثاني ولين ودانة نجحوا وريم بعد نجحت، وبدأت العطلة الصيفية
إم فارس وإم إبراهيم جالسين في الصالة يسولفوا
لين نزلت من على الدرج وجلست معاهم على الكنب وقالت: يمه.وهي تناظر جدتها
إم إبراهيم: نعم
لين: بتسافري معانا؟؟
إم إبراهيم بحزن: وين أسافر وأنا ما أعرف أخوك وينه؟؟
لين: يمممه إلي يسمعك تقولي كذا يقول إنك ماشفتيه من أول ماسافر،
ما كأنه يكلمنا ثلاث مرات في الإسبوع
إم إبراهيم: أموت وأعرف وين راح؟؟... ليش مايكلمنا إلي من هذا التانقو ما أدري شنو تسمونه؟؟
لين بسرعة: لأنه ما يبينا نعرف هو ويين، وبعدين أحسن إنه يكلمنا من التانقو
صوت وصورة في أحسن من كذا؟؟
إم فارس: خلاص صكيتي راس إمي، قومي شوفي الشغالة خلصت ترتيب شنطة ريووم؟؟
لين وهي توقف من على الكنب: إن شاء الله. وراحت تصعد الدرج
لفت إم فارس جهة إمها وقالت: يلا يمه عزمي وروحي معانا
إم إبراهيم: لا أنا بظل هنا مع أبوك، ويمكن مصطفى يقرر يرجع فجأة
إم فارس بيأس: يعني ما بتغيري رايك
إم إبراهيم: لا ما بغير رايي
إم فارس: إنزين يمه ماتوصيني على شي؟؟
إم إبراهيم: لا يمه سلامة عمرك، بس سلمي على صلاح سلام كثييير
إم فارس: يوصل إن شاء الله

كانت دانة جالسة في غرفتها وعلى لابها تتصفح،
قالت بملل: أوووف والله طفش، خلني أدق على لينوه أشوفها شنو تسوي؟؟
مسكت جوالها ودقت وبعد خمس دقايق قالت: هلا ليووون
لين: أهلييين
دانة: لينووه ملانة حدييي
لين: شنو رايك أجيك البيت؟؟
دانة بفرح: صحيييح؟؟
لين: إيييه صحيح، لأن بعد يومين بنسافر
دانة بسرعة: وين؟؟
لين: بنروح لأخوي صلاح
دانة: آهااا، تروحوا وترجعوا بالسلامة
لين: الله يسلمك، يلا قفلي عشان لا تخلص السوالف
دانة ضحكت وقالت: أجل يلا مع السلامة
لين: الله يسلمك. وقفلت السماعة
قامت دانة وطلعت من غرفتها وعلى طول للمطبخ
وصارت تجهز الحلويات والبساكيت والعصيرات لأن جلسة البنات ما تكمل إلا بهالأشياء

رنا جالسة تلعب في جوالها ولجين جنبها منسدحة على السرير
لجين بملل: رنووي ملانة أبي شي أكشن
رنا ناظرتها وقالت: أكشن؟؟... مثل شنو؟؟
لجين وهي تجلس: ما أدري؟؟... أي شي يخلي الملل يطير
رنا بتفكير: والله ما عندي أفكار لأكشنات
لجين رجعت إنسدحت وقالت: أوووف ليش؟؟
رنا بسرعة: خلاص بفكر بس يبي ليها وقت، هذا أكشن مو لعبة
لجين رجعت جلست مرة ثانية وقالت: صحييح بتفكري؟؟
رنا بغرور: أفا عليك رنا إذا قالت شي تنفذه بالحرف الواحد
لجين: كفوو والله

... في ولاية فلوريدا تقرياً الساعة 11:30 الليل...
مصطفى جالس على لابه ويكتب بحثه إلي بيقدمه للجامعة
وقال بصوت مسموع: أخيراً مابقى شي وأستلم شهادة الماجستير. قام وصار يتمغط شوي
وقال: حاس جسمي متكسر علي من كثر ما جلست قدام هاللاب،
خلني أتمدد شوي. وصار يتثاوب
إنسدح على السرير ومسك جواله وصار يتصفح منتدى قدييم كان مسجل فيه
من أيام ما كان في الثانوية قال في نفسه: راحت أيام المنتديات والله. وضحك بصوت خفيف
لفته عنوان موضوع في قسم الخواطر كان" وغاب قمري الأسمر" دخل وصار يقرأ،
إندمج مع الكلمات وصار يقرأها بصوت مسموع

في ليلة من الليالي لم أستطع النوم جيداً
حاولت جاهدة... لكنني لم أستطع
بقيت ساعات طوال أنتظر النوم ليسيطر على عيني لتغفوا
لكن هيهات... فالنوم جافاني في تلك الليلة
أغمضت عيني قليلاً فإذا بي ألمح طيف قمرٍ أسمر ففتحتهما بقوة
أحسست بشي داخلي ينبض بسرعة لقد كان قلبي
حاولت تهدئة نفسي... لكنني فشلت
مرت تلك الليلة بسلام ومرت باقي أيامي بسلامٍ أيضاً
لكن في كل ليلة كان يزورني طيف ذلك القمر الأسمر... فأبتسم بالرغم عني
لا أعلم لماذا؟؟... حتى أتى الوقت الذي علمت فيه بأن هذا الشعور هو الحب
تفاجأت في بداية الأمر!!... أمن المعقول أنني وقعت في الحب؟!
لم أكن أسمع عنه إلا في القصص والروايات... لكنني الآن أعيشه وأعيش إحدى تلك القصص
لكن في الوقت نفسه كنت خائفة... نعم لقد خفت كثيراً من حبي لذلك القمر الأسمر
خفت من عدم مقدرتي للوصول إليه... وخفت من محاولتي في الوصول إليه
فأنا لدي رهاب المرتفعات... وهو كان مرتفعاً عالياً في السماء
فكيف بي أصل إليه؟؟... هل أغزل لي أجنحةً من خيوط الصوف؟؟
أم أصنع لي مركبة فضائية ألونها بألواني السحرية؟؟...
فأنا لا أستطيع الوصول إليه بيدين خاليتين
بدأت في المحاولة... ولم أكن أتوقع ماذا تخبئ الأيام
ففاجأتني برحيل قمري الأسمر بعيداً عن أرضي
فتوقفت برهة وقلت بهمس: هل حقاً رحل؟؟... لكن إلى أين؟؟
فأتتني الإجابة باردة كبرودة الثلج: لا نعلم؟؟... بقيت واقفةً متحيرةً لا أعلم ماذا أفعل
هل تحطمت أحلامي؟؟... لكنني لم أنتهي منها بعد
هل كانت تلك الأحلام كبيرة بالنسبة لي؟؟... هل كان من اللازم أن لا أحلم به من البداية؟؟
وألف سؤال غزا عقلي وفكري في ذلك اليوم وفي تلك الليلة
فلم أستطع النوم مجدداً... لكني أغمضت عيني قليلاً
فإذا بدمعة تسقط على خدي تحاول تهدئة قلبي المحترق
فصاح قلبي بصوت مكسور: آآآآهـ ماذا فعلت بي أيها القمر الأسمر؟؟
لو تعلم أني عندما أنظر للسماء في المساء لا أرى ذلك القمر الذي عرفه الجميع
بل إني أراك أنت... أنت من تنير ظلام سمائي في المساء لا غيرك
أنت من منحت قلباً ضعيفاً طعم الأمل
أنت... وأنت... وأنت...
لكن أرجوك أجبني في أي أرضٍ أنت يا قمري الأسمر؟؟
::: بقلمي:::

قال في نفسه: أول مرة أسمع أحد يكتب عن قمر أسمر. سكت شوي
وقام وقف وصار يمشي في الغرفة، رجع فتح جواله وشاف إسم العضوة" بدون عنوان "
إستغرب من إسمها وقال في نفسه: معقولة في بنت تسمي نفسها بإسم كذا؟؟
حط جواله جنب المخدة وانسدح

في واحد من مجالس بيت أبو أحمد كانت دانة ولين جالسين وسوالف وضحك
فجأة قالت لين: دانوووه
دانة: نعم
لين: جاوبيني بصراحة
دانة: على شنوو؟؟
لين: أحس إنك متغيرة شوي
دانة: لا متغيرة ولا شي
لين بسرعة: متغيرة يعني فجأة صرتي تضعفي شوي شوي،
وأحياناً تسرحي، إعترفي إنك تحبي
دانة شهقت بقوة وقالت: شنو أحب وما أحب؟؟
لين: إييه تحبي
دانة بسرعة: لا أحب ولا بطيخ، الحب وين وأنا وين
لين: وليش الحب وين وإنتِ وين؟؟... يعني إنتِ غير عن الناس؟؟
دانة: أنا ماقلت إني غير عن الناس بس أنا ما أفكر إني أحب
لين: إنزين خلينا نروح غرفة الرسم خاطري أشوف رسماتك
دانة: يلا إمشي. وطلعوا من المجلس وراحوا غرفة الرسم

لين أول مادخلوا الغرفة قالت: واااااو، ماشاء الله عليك دانووه كل هالفن ومغبتنه عن الناس
دانة: سكتي إلي يسمعك يقول هذي شكلها بيكاسو زمانها
ضحكت لين وقالت: وليش مايقولوا عنك بيكاسو لوحاتك روووعة.
ووقفت عند لوحة مغطية بقماش أبيض ومسكت طرف القماش عشان ترفعه
دانة بسرعة وبصوت عالي قالت: لاااااا

*
نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم تسعدني






التعديل الأخير تم بواسطة ملـح وخل ; 07-10-2016 الساعة 05:22 AM
  #47  
قديم 07-10-2016, 10:02 AM
 
رووووعة كالعادة

هذا ابراهيم اريد اقتلة كل شي بس علمود الفلوس ويريد يزوج مصطفى بشيماء >_< ان مصطفى لدانة فقط

طلع جد مصطفى عنده ضمير قليلا

مصطفى سافر 0_0 وعاف دانة -_- اتمنى ان يعود

والدان رنا اسوء منها :heee:

دانة حتصير اجمل واجمل لمن يرجع مصفى حيتفاجئ لكن المشكلة هو مراح يتقدملهة بسبب الحروق وهو لا يعلم ان دانة فتاة راائعة

سريع بسرعة صارت 3 اشهر انا متشوقة حقا

انا حزينة على احمد ابو ميت وامة تريدة يزوج ولكن حزينة على هدى ايضا

ايتها الكاتبة اريدك ان تظهري مراد وتجعلي مواقف بين مصطفة ودانة مثل بارت اليوم بالبارتات القادمة

الى اللقاء
ملـح وخل likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #48  
قديم 07-10-2016, 04:26 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيد سعيد و انت الخير لكل عام
يا روحي اتيتي و ات معك البارت الجديد
كيفك إن شاء الله تكوني بخير و في تمام الصحة و العافية يارب
اشتقتلك كثيرا ، لا تتأخري علينا هيك
يا عيني على هذا البارت أسطوري ما في منه اطلاقا
حبيته
انكشفت البنت السارقة بس يا خسارة على امها شو سوت ما يصير بس طلعت البنت مثل امها
سعيدة رجعت كرامه هيفاء

اقتباس محمد: طال عمرك شكله ناوي يسافر
عمران بسرعة لف جهة محمد وقال: يساافر؟؟
و خايف على حفيده هو يحبه مو و عامله حارس شخصي كمان

محمد: للرياض ومن الرياض لفرانكفورت ومن فرانكفورت لفلوريدا
ناوي يزور كل هذه البلدان دفعة واحدة ليش حتى و لو بالطائرة غرت منه احب الطائرة

الكلمات و المضطلحات التي استعملتها في الوصف كانت اسطورية جدا طرحتي فأبدعتي
يا عيني على عماد و إيمان
دانه و شهد هي ماراح تسيب البنت و حبها
هههههههه
تعرفين راح اقتل ابو عزيز ليش يا رجل يصدر منك هيك و شو يبي يزوج مصطفى بطلي بابتنته يعني راحت و خلصت البنات
الله لا يوفقه
و شيماء يعني مصطفى سيد الرجال و تقولين عليه هيد انقلعي ما ابي شوفك ، حرام عليهم
بعد مرور 3 اشهر
وقت طويل فين مصطفى
لا تقولي ان بدون عنوان هي دانة هذا اكيد و القمر الاسود مصطفى البنت تعرف ترسم و تعرف تشبه كمان
حبيت وصفك و كلماتك هنا كثيرا ما في منها يا روحي
رصيدك من الكلمات الابداعية كبير جدا ما شاء الله عليك
تعرفين لما وافقت دانه على طلب لين انها تشوف رسوماتها اجت على بالي رسمة مصطفى
قلت اليوم نهايت البنت
بس كملتي البارت ليش
شوقتيني لمعرفت المزيد
منتظرة بفارغ الصبر شو راح يصير في النهاية
يا عيني على لهجتك الرائعة
كل مرة عم تعجبني اكثر

شكرا على هذه الروايه الأسطورية شكرا
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
طرحك كان مميز ابدعتي
تابعي تقدمك المذهل

مع السلامة



ملـح وخل and Florisa like this.
__________________
  #49  
قديم 07-11-2016, 09:57 PM
 
سلااامزز يالغلا " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
كل عام وانتي عسل
كيفك انشالله بخير
المووووهييم mm1mm1
البارت كالعادة غني عن التعريف ح0ح0
ملوحتتي خلخوللتيي » دلع
اخ بس لو اعرف من وين تجيبين هالابداع كلة » خلك عن الحسد يابنت الحلال
ابو عبد العزيز راح اضمة للفئة الباغية (العفو ضميتة وخلص )» تعرفين الفئة الباغية رنا وجماعتها ز1ز1 يبعلثهم بلا انشالله
اما رنا اههههههه الله يحاسبها حساب عسير حتى من كشفوها مصرة ان هيفاء الحرامية شنو من بشر هاي » الطامة الكبرى امهة نفس الشخصية
(جابولي بلا )
اما موني اهه بس وش اكول وش اخلي » امانة تبعثيلي موني برابط
خليه يسافر احسن يرتاح شوي
اما ابراهيم الطماع يريد يزوج بنتة بس علشان الفلوس » حشى حيوان مو بشر
وبالنهاية ما اكول الا الله يستر من الجاي بس
احبك يا بنت حب7حب7
تقبلي ثرثرتي الزايدة
ملـح وخل likes this.
__________________
إِنْ كُنْتَ لَسْتَ مَعِي، فَالذِّكْرُ مِنْكَ مَعي … يَرَاكَ قَلْبي وإِنْ غُيِّبْتَ عَنْ بَصًرِي
الْعَــيْنُ تُبْصِـــرُ مَنْ تَهْـــوَى وَتَفْقِـدَهُ … وَناظِــرٌ الْقَلْبِ لَا يَخْلُــو مِنَ النَّظَرِ
  #50  
قديم 07-12-2016, 04:09 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير مشاهدة المشاركة
رووووعة كالعادة

هذا ابراهيم اريد اقتلة كل شي بس علمود الفلوس ويريد يزوج مصطفى بشيماء >_< ان مصطفى لدانة فقط

طلع جد مصطفى عنده ضمير قليلا

مصطفى سافر 0_0 وعاف دانة -_- اتمنى ان يعود

والدان رنا اسوء منها :heee:

دانة حتصير اجمل واجمل لمن يرجع مصفى حيتفاجئ لكن المشكلة هو مراح يتقدملهة بسبب الحروق وهو لا يعلم ان دانة فتاة راائعة

سريع بسرعة صارت 3 اشهر انا متشوقة حقا

انا حزينة على احمد ابو ميت وامة تريدة يزوج ولكن حزينة على هدى ايضا

ايتها الكاتبة اريدك ان تظهري مراد وتجعلي مواقف بين مصطفة ودانة مثل بارت اليوم بالبارتات القادمة

الى اللقاء

مرورك الاروع يا فتاة
إبراهيم همه الأكبر الفلوس ويبي يزوج مصطفى لبنته عشان يظمن أن الثروة إلي بحصلها مصطفى تكون له وعيلته
عمران هذا غامض نوعاً ما وإن شاء الله تتعرفوا عليه أكثر في البارتات الجاية
مصطفى سافر ليرتاح من المصايب إلي تجيه من كل حدب وصوب مو لأنه عاف دانة<<< هو حتى ما يعرفها المسكين كيف يعوفها
رنا وإمها نفس الشي ونفس الطباع
دانة تحاول بكل إرادتها إنها تصير أجمل، لكن السؤال هل ستكون من نصيب مصطفى؟؟
أحمد مسكين ما يبي يتزوج قبل سنوية أبوه لكن أهل خطيبته أكيد ما بيصبروا كل هالمدة
وإم أحمد ما تبي الناس تتكلم عليها وعلى أولادها عشان كذا فاتحته في موضوع الزواج
مراد بكون له ظهور أكثر في البارتات الجاية إن شاء الله
مصطفى ودانة مصير هالإثنين مستحيل أكشفه ألحين لأني لو كشفته خربت مفاجأة البارتات الجاية
مشكورة على المرور إلي أسعدني كثيير
وعساك ع القوة


 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 04:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011