عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #96  
قديم 09-07-2016, 01:18 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


طلع من غرفة الملابس بعد ما لبس وتجهز، قرب من التسريحة ووقف قدامها ولبس ساعته ناظر
للدبلة وتنهد وأخذها ولبسها، رش من العطر شوي وناظر في صورته المنعكسة على المراية
تذكر على طول لين وسالفة إنها تكلم شباب عض شفاته التحتية بقوة وقال في نفسه:
كان المفروض ما أتصرف بعصبية وأقول لإمي وهي بتعرف كيف تتعامل مع الموقف.
تنهد وأخذ شنطته من على الكنبة وطلع
في غرفة الطعام جالسين أبو إبراهيم وإم إبراهيم وسوالف وضحك، دخل وإبتسم وهو يسمع
ضحكاتهم وقال: صباح الخير. وباس روسهم هم الإثنين
إم إبراهيم وهي تناظره: صباح النور والعنبر والبخور
مصطفى جلس مكانه وهو بعده مبتسم
أبو إبراهيم وهو يناظره: أشوف اليوم وجهك بيتشقق من الإبتسامة... شنو صاير؟؟
مصطفى إبتسم أكثر حتى بانت أسنانه وقال: مو صاير شي... بس منو يقدر يسمع إلي يحبهم
يضحكون ومبسوطين وما يكون مبسوط؟؟
إم إبراهيم بسرعة: ربي يديم علينا فرحتنا ويسعد ويفرج عن كل مهموم يارب
أبو إبراهيم ومصطفى: آمييين

بعد الكف شهقت بقوة ومسكت خدها، رفعت عيونها وناظرتها وقالت: لين... قطعت كلامها لين
لين بعصبية: لا تقولي إسمي على لسانك فاهمة. ودفت دانة على الكراسي وطلعت
دانة وهي بعدها مو مستوعبة شي وقفت وشافت كل البنات يناظروها ويتهامسوا، طلعت من
الصف بسرعة تبي تشوف لين وتسألها ليش سوت كذا؟؟

يسوق سيارته بهدوء وهو يسمع الأخبار ويتثاوب، فجأة طلعت سيارة قدامه وصدمت في سيارته،
مراد وهو يهز راسه: إنا لله وإنا إليه لراجعون... هذا وقته. ونزل
نزل هو الثاني من سيارته وقرب منه وقال: آسف ما كان قصدي
مراد بعصبية: لا والله وأنا وين أصرف كلامك ألحين
هتان وهو يناظره بإستغراب من إسلوبه قال: إنزين أنا إعتذرت لك وأكيد إني بصلح سيارتك بعد
ليش معصب؟؟
مراد وهو بعده معصب: معصب لأني بتأخر على دوامي بسببك يا فهيم
هتان وهو يناظره: ترى حتى أنا بتأخر على دوامي، يعني ما له داعي كل هالعصبية
مراد فتح عيونه على كبرها وقال: لا وترادد بعد... هو الغلطان ويرادد... أقول إنت ولد منو؟؟ هاااا؟؟
هتان هز راسه بيأس وقال: ألحين شنو دخل أنا ولد منو في إلي صار؟؟
مراد والدم وصل لراسه: دخله ودخله... وبتقول إنت ولد منو ولا كيييف؟؟
هتان أخذ نفس طويل وطلعه بهدوء وقال: أنا ولد إبراهيم الـ...
مراد فتح عيونه على كبرها وقال: إنت ولد إبراهيم الـ...؟؟
هتان بسرعة: إييه... ليش مو مصدق؟؟ تبي تشوف هويتي بعد؟؟
مراد سكت شوي وقال: لا لا ماله داعي أشوفها... خلاص روح لا تتأخر على دوامك
هتان بإستغراب: على الأقل عطني رقمك عشان أصلح سيارتك
مراد بسرعة: ماله داعي. وراح ركب سيارته ومشى
هتان وهو بعده واقف: شنو فيه؟؟ توه معصب وشايل الدنيا فوق راسه... أمره عجييب!!

جالسة في الصالة وتطرز في المفرش إلي تشتغل عليه من فترة، حطت المفرش على جنب
وأخذت جوالها ودقت الرقم وبعد فترة: هلا إبراهيم كيفك وكيف الأولاد؟؟... الحمد لله رب العالمين...
خير إن شاء الله بس كنت أبي أقول لك إني مثل ما خطبت لمصطفى أبخطب لولدك طارق... إييه
أخطب له ليش مستغرب؟؟... بخطب له بنت أخو أبو أحمد بنت والنعم فيها وفي أهلها... أكيد لازم
تقول ليها... يلا أجل ما أعطلك عن شغلك مع السلامة. وسكرت السماعة
إم إبراهيم في نفسها: والله يا خوفي ما توافق ضحى وتسوي سالفة

... مدرسة البنات الثانوية...
...وقت الفسحة...
طلعت من صفها بسرعة تبي تعرف ليش لين عطتها كف وعاملتها بطريقة غريبة؟؟، وصلت عند
صف لين ولما شافتها طالعة مسكت يدها وقالت: لين شنو فيك؟؟
لين وهي تناظرها بعصبية: لا تلمسيني. ونفضت يدها
دانة وهي مستغربة من تصرفاتها: شنو صاير لك؟؟... ليش تعامليني كذا؟؟
لين بإبتسامة سخرية: يالبرييييئة... ما تعرفي ليييش؟؟... والله عجيييب المفروض كنتي تتوقعي
إلي بيصير لك... ولا يمكن ما قال لك عن إلي سواه فيني زوجك المحترم
دانة فتحت عيونها على كبرها وصارت تفكر شنو دخل مصطفى في الموضوع إلي بينهم، قالت
وهي مو فاهمة شي: شنو تقولي؟؟... وشنو إلي كان المفروض أسمعه؟؟
لين دفتها من كتفها بقوة وطاحت على الأرض وقالت وهي تناظرها: خلاص حبيبتي إنكشفتي
على حقيقتك... مستحيل إني أوثق فيك بعد إلي صار البارحة... يا فتااااانة. وراحت عنها
دانة حست إنها تبي تبكي لكنها مسكت نفسها بالقوة عشان لا تبكي قدام الطالبات إلي صاروا
يناظروها ويتهامسوا، وقفت وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة" وهي تركض تبي تختفي بعد إلي صار
ليها قدام الطالبات وهي تردد في نفسها: ليش يا ليين؟؟... ليييييييييش؟؟

... الظهر الساعة 1:30...
جالسين يتغدوا وكان هدوء وما في غير صوت الملاعق، قطعت هدوء الجو إم إبراهيم لما قالت
وهي تناظر مصطفى: مصطفى
رفع راسه وناظرها وقال بهدوء: نعم
إم إبراهيم وهي تبتسم: ما حددتوا موعد العرس
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمه ما مر شهر على الخطوبة تبيني أحدد موعد العرس؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: إييه شنو فيها إذا حددتوه من وقت مو أحسن من تحددوه حزة الحزة
مصطفى عصب منها لأنها في كل شي تبي تتدخل وظل ساكت عشان لا ينفجر فيها
إم إبراهيم وهي بعدها تناظره: شنو فيك سكتت؟؟
مصطفى ببرود وهو يناظرها: ما فيني شي... بس إنتِ يمه متى تبين العرس؟؟
إم إبراهيم بسرعة: بعد إختبارات نهاية السنة... يعني في العطلة الصيفية
مصطفى وقف بسرعة وقال: على أمرك... في أوامر ثانية؟؟
إم إبراهيم وهي مستغربة من سؤاله: مثل شنو يعني؟؟
مصطفى بعصبية لأنه ما قدر يمسك نفسه أكثر: قلت يمكن عندك أوامر إني أزورها اليوم وأروح
أتعشا معاها في واحد من المطاعم... لان أنا رجل كرسي في هالبيت الكل يبي يمشيني
على كيفه. وطلع وهو معصب
أبو إبراهيم وهو يناظرها: إنتِ ليش تتدخلي؟؟... شنو فيك؟؟... ليش مصرة تتدخلي في
الصغيرة والكبيرة؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عبد العزيز أنا أبي مصلحته أبي اشوفه مرتاح قبل لا الله ياخذ أمانته. و وقفت
وطلعت برا الغرفة
أبو إبراهيم وهو يهز راسه بياس: الله يهديك من مرة

بعد الغدا نادى زوجته تجيه المكتب، دخلت عليه وشافته واقف قدام الدريشة قالت وهي تجلس
على الكنبة: شنو فيك؟؟... شنو صاير يا إبراهيم؟؟
أبو عبد العزيز وهو يلف ويناظرها: إلي صاير يا ضحى إن أمي تبي تخطب لطارق مثل ما خطبت
لولد بنتها مصطفوه
إم عبد العزيز وقفت بسرعة وقالت بعصبية: شنووو؟؟
أبو عبد العزيز جلس على كرسي المكتب وقال: إلي سمعتيه
إم عبد العزيز وهي تناظره وبسخرية: ومنو ست الحسن والدلال إلي اختارتها تكون زوجة ولدي؟؟
أبو عبد العزيز وهو يرفع عيونه ويناظرها: بنت أخو أبو احمد
إم عبد العزيز وصل الدم لراسها وقالت بعصبية: هذا إلي ناقص مثل هالأشكال تناسبنا... قول
لعجوز جهنم إني مو ناقصة يد أو رجل عشان ما أروح اختار لولدي عروس بنفسي... ولا تفكرني
بسمح ليها تتحكم في أولادي مثل ما هي متحكمة بحبيب قلبها مصطفووه. وطلعت
وقفلت الباب بقوة
أبو عبد العزيز بهدوء وهو يناظر الباب: هذا إلي كنت متوقعنه

جالسة في غرفتها وتبكي لأن إمها زعلانة منها وما كلمتها من بعد الموقف إلي صار البارحة، قالت
في نفسها وهي تحضن المخدة: الله لا يسامحك يا دانووه ولا يسامحك يا مصطفووه كل شي
صار لي من تحت روسكم يالشياطين.
انطق باب الغرفة ومسحت دموعها بسرعة وقالت: إتفضل
دخلت ريم ولما ناظرت إختها تأكدت إن صاير شي وقالت: لين شنو صاير بينك وبين إمي؟؟
لين بسرعة: مو صاير شي
ريم وهي تجلس جنبها: إلا صاير... لا تفكريني غبية حسيت إن إمي ماتبي تكلمك
لين وهي تناظرها: إييه صاير بس ما أبي أقول
ريم وهي توقف: على راحتك... أنا بروح أذاكر أحسن. وطلعت
لين رجعت تبكي وتقول: حسبي الله عليك يا دانة... الله ينتقم منك يااارب

...العصر الساعة 4:15...
منسدحة على سريرها وهي تكلم في الجوال قالت بعد فترة: قولي لي شنو أسوي؟؟
شهد بسرعة: خلاص ما عليك منها... هذا إلي ناقص تذلي نفسك بعد ما ضربتك
دانة وهي تجلس: أنا إلي أبي أعرفه شنو السبب إلي خلاها تضربني؟؟... والمشكلة إنها
جابت طاري مصطفى في الموضوع فجأة!!
شهد سكتت شوي وقالت: إنتِ بكرة حاولي تسأليها لكن حطي في بالك إن ماعطتك وجه
وسوت لك شي فهذي بتكون آخر مرة تروحي وتسأليها... فاااهمة؟؟
دانة بسرعة: فااهمة
شهد بعصبية: داانووه لا تصيري غبية وطيبة بزيادة عن اللزوم... خلي عندك شخصية... يعني إذا
ما ردت عليك لا تعطيها إهتمام إنتِ مو ميتة عليها
دانة سكتت شوي تفكر
شهد بسرعة: بكرة إذا تزوجتي وهذا هو إسلوبك بيسوي فيك إلي يبيه بدون ما يهتم... زعلتي
ولا ما زعلتي... إنتِ لازم ما تكوني مثل الذبانة المرصوعة... إذا زعلك قولي إنك زعلانة مو ترضي
على طول عشان يحس بالذنب شوي ويحسب لك ولمشاعرك ألف حساب
دانة بتفكير: بس أنا...
قاطعتها شهد: إنتِ شنو؟؟... هاا؟؟... تقدري تصيري قوية... ولا تقولي أستحي وما أستحي إنتِ
بتعيشي باقي حياتك معاه إذا ما كان عندك شخصية قلت لك بيسوي إلي يبيه ولا بيهتم فيك
دانة ظلت تفكر في كلام شهد وإن كل شي قالته صحيح وهي لازم تتغير

ضحكت بصوت عالي وقالت: حبيبة ألبي لك إسمعي الحكاية من البداية مشان تنبسطي أكتر
رنا بحماس: سمعينا وكلي آذان صاغية
ميرنا ضحكت وقالت ليها كل السالفة
رنا وهي تضحك: عشان كذا كفختها اليوم. وصارت تضحك أكثر
ميرنا وهي مبسوطة عالآخر: والجاي أعظم وحياتك
رنا بسرعة: أكيد لازم يكون الجاي أعظم... إذا ما كان أعظم كيف بتتخلصي منها
ميرنا ضحكت وقالت: إنتِ بس إستني علي شوي وبدك تشوفي مني شي ما بتتوأعي

...الليل الساعة 8:40...
جالس في مكتبه ويحرك القلم بين أصابعه، كان يتذكر كيف شافها أول مرة وكيف سرقت قلبه
من أول نظره، إبتسم وهو يتذكر لما كان في الصف الثاني ثانوي وراح بيتهم عشان ياخذ أوراق
من أخوها إبراهيم
كانت واقفة في البلكونة وشعرها يطير ويا نسمات الهوا الباردة، كانت لابسة جكيت صوف
خفيف ومتكتفة كانت قمة في الجمال والبراءة
زادت إبتسامته عراضة لما تذكر كيف شاف دفتر يومياتها في الحديقة وشاف إنها كاتبة... لا أعلم
لماذا أحب حرف الميم بشدة ومن حبي له أسميت دميتي المفضلة بهذا الحرف
حباها من كل قلبه لكن حبه تحطم بسببه... ردد في داخله وهو يعض شفايفه بقوة: إيه بسببه
هو أحلامي وحبي كلها تحطمت... إنت إلي حطمتني يا هشام وأنا بحطمك وبخليك تتعذب في
قبرك مثل ما عذبتني وأخذتها مني

حاط راسه على المكتب وماسكنه بيدينه الثنتين، تنهد بقوة بعد ما تذكر كلام جدته على الغدا،
قال في نفسه وهو يرفع راسه: كل شي تبي تحدده من كيفها، كأني مو رجال ولازم أقرر
بنفسي، الله يستر إذا تزوجت وجت بنت الناس تسكن معانا شنو بتسوي بعد وشنو بتكون
أوامرها، ما خوفي إلا إنها حاسة إني أبي البنت تطفش مني وتطلب ننفصل. أخذ نفس طويل
وطلعه بقوة وقال وهو يوقف: لو تدري يا يمه شنو في قلبي كان ما غصبتيني على شي
أنا ما أبيه

...اليوم الثاني...
...في شركة الـ... وبالتحديد مكتب فارس...
جالس على كرسي المكتب ومسند جسمه ومغمض عيونه ورافع يدينه ورا راسه تثاوب وكان
واضح عليه إنه مو نايم زين، انطق الباب وقال بصوت عالي وهو يعدل جلسته: تفضل
دخل وهو مبتسم وقال: صباح الخير
فارس وهو يرفع يدينه ويتمغط شوي: صباح النور
مصطفى جلس على الكنب وقال: شنو فيك مو نايم البارحة؟؟
فارس قام من الكرسي وجلس جنبه وقال: لا مو نايم
مصطفى بإستغراب: وليش مو نايم؟؟
فارس وهو يبتسم: في أحد عنده هالملاك الصغير وينام
مصطفى بسرعة: ومنو الملاك الصغير؟؟
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: منو بعد فديت قلبه النونو ولدي عادل
مصطفى ضحك وقال: تصدق إني ناسي إنك صرت أبو
فارس رمى عليه المخدة وقال: مالت عليك
مصطفى وهو يضحك: أمزح معاك أبو عادل شنو فيك ما تتقبل المزح
فارس وهو يضحك: إييه ألحين رضيت... والله أحس نفسي كشخة والناس تناديني أبو عادل.
وصار يرفع حواجبه
مصطفى مبتسم على تصرفات أخوه
فارس بسرعة: إسمع أنا من ألحين خاطب بنت لولدي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: شنوو؟؟ أي بنت؟؟
فارس ضحك بصوت عالي على شكل مصطفى المصدوم وقال: إلي بتصير بنتك... ولدي ما ياخذ
غير بنت عمه
مصطفى وهو يهز راسه بيأس: لما تجي البنت يصير خير
فارس بسرعة: كأنك مو موافق
مصطفى وهو يضحك: إلي يسمعك يقول جت البنت وولدك بيصك الثلاثين وهو بعده ما تزوج...
شنو فيك إصبر باقي خمسة وعشرين سنة أو أكثر عشان يتزوجون
فارس وهو يضحك: من ألحين بنتك محجوزة لولدي فاهم؟؟
مصطفى وهو يوقف: لا حول ولا قوة إلا بالله... وإذا خلفتي صارت كلها أولاد من وين أجيب لك
عروس لولدك هاا؟؟
فارس وقف وراه وقال: مالي دخل تجيب البنت تجيبها... ولا كيف ولدي يظل عزابي يعني!!
مصطفى هز راسه وقال: أنا بروح مكتبي أحسن لي... ولما تجي البنت ويجي وقت الزواج خل
ولدك يجي يخطبها رسمي مو جالس في لفته ويبينا نوافق عليه. وضحك وطلع
فارس وهو يضحك قال بصوت مسموع: أجل شنو هذا ولد فارس مو حي الله

شهقت بقوة وقالت: يمه صحيح ما وافق
إم إبراهيم بسرعة: إييه ما وافقت زوجته تقول هي إلي تبي تختار لولدها العروس... ما تدري
أن ولدها جا لي بنفسه يطلب مني أشوف له بنت الحلال إلي تسعده
إم فارس وهي تاخذ بيالة الشاي: ومن بيت منو بتخطب له؟؟... من بنات صديقاتها إلي كل
وحدة رافعة خشمها للسما
إم إبراهيم بسرعة: أنا ما علي منها تخطب له إلي تخطبها... أنا إلي علي سويته وحاولت
أخطب له بنت والنعم فيها وفي تربيتها
إم فارس بعد ما شربت من الشاي: إييه والله شهد بنت ألف واحد يتمناها... أدب وأخلاق ورزانة
وشايلة بيت أبوها شيل من توفت إمها وهي مستلمة مسؤولية بيتهم
إم إبراهيم تنهد وقالت: والله تمنيتها من قلبي لطارق لأنها طيبة وحبوبة لكن شنو نقول إذا الإم
مو راضية نغصبها
إم فارس بسرعة: كل واحد ما ياخذ إلا نصيبه من هالدنيا شنو بيدنا إلي كاتبه رب العالمين هو
إلي بيصير رضينا ولا ما رضينا
إم إبراهيم: سبحانه لا إعتراض على حكمته

...في مدرسة البنات الثانوية...
رن جرس الفسحة والكل طلع من صفه، طلعت دانة ركض عشان تكلم لين قبل لا تختفي،
وصلت عند صفها وأخذت نفس طويل ودخلت ووقفت قدام طاولة لين
لين رفعت راسها ولما شافتها على طول وقفت بسرعة وجت بتمشي إلا تمسكها دانة من
معصم يدها
لين بسرعة وبعصبية: إنتِ ما تفهمي؟؟ ولا تحبي دائماً تمثلي دور البريئة!!
دانة بسرعة وهي تناظرها: أنا أبي أفهم وأعرف سبب الكف إلي عطيتيني وياه أمس... شنو
سويت لك عشان تعامليني كذا؟؟
لين ضحكت بصوت عالي وقالت: يا مسكييينة... للحين مو عارفة؟؟... لا تفكري إني بصدقك بعد
إلي سويتيه. ودفت دانة لين ما طاحت على الكرسي وطلعت برا الصف
دانة عضت شفاتها بعصبية وقامت و عدلت مريولها وطلعت، أخذت نفس طويل وطلعته بقوة
حست إنها تبي تبكي لكنها قالت في نفسها: مستحيل أبكي وأبين للكل إني ضعيفة، أنا لازم
أتغير مثل ما قالت لي شهد. قطع عليها تفكيرها صوت البنت إلي وقفت قدامها وقالت
...: دانة
دانة وهي تناظر البنت إلي واقفة قدامها: هلا رحاب
رحاب بسرعة: شنو رايك نتمشى؟؟
دانة وهي تبتسم: يلا. وراحوا يتمشوا
رحاب وهي تشرب عصير: شنو فيها لين هاليومين؟؟
دانة وهي تناظر قدام: ما أدري عنها
رحاب بسرعة: يعني فجأة شفتيها متغيرة!!
دانة وهي تناظرها: فجأة كانت جاية لي البيت واليوم الثاني تغيرت 180 درجة
رحاب سكتت شوي وقالت: إذا ما كنتي غلطانة في حقها بيجي اليوم إلي بتكتشف فيه
الحقيقة... مثل ما الكل إكتشف أن هيفاء مو هي إلي سرقت الدبلة
دانة وهي تبتسم: أتمنى يجي هاليوم بسرعة... صح على طاري هيفاء والسالفة إلي صارت
خاطري أعرف منو البنت إلي قالت للإدارة إنها شافت كل شي
رحاب إبتسمت ونزلت راسها وقالت: أنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: إنتِ؟؟
رحاب هزت راسها بمعنى إييه وقالت: ورنا هي إلي سرقتها
دانة وهي تناظرها: وليش ما إعترفتي من البداية؟؟
رحاب بسرعة: كنت خايفة من رنا إنها تسوي لي سالفة
دانة سرحت شوي وهي تناظر لين إلي جالسة تكلم ميرنا وتضحك... تنهدت بصوت خفيف
وقالت: أهم شي إن الحقيقة طلعت في النهاية
رحاب إبتسمت وقالت: صحيح

... أمريكا_ نيويورك...
طالع من غرفته إلي طفش من الجلسة فيها، صار يتمشى في ممرات المستشفى قرب من
الأصنصير وظل واقف ينتظره، إنفتح الباب ودخل بهيبته ما كان فيه غير شاب واحد وباين عليه إنه
مو أمريكي عربي وخليجي بعد، ظل عمران واقف وهو يحس إن هالشاب ما شال عينه من عليه
الشاب فاتح عيونه على كبرها وهو يناظره مو مستوعب إن عمران الـ... واقف جنبه، ووين في
المستشفى يعني واضح إنه جالس يتعالج بما إنه لابس ثياب المستشفى، قال في نفسه: هذا
جد مصطفى!!... شنو فيه ليش في المستشفى؟؟... أنا لازم أعرف شنو فيه.
إنفتح باب الأصنصير وطلع عمران وطلع بعده صلاح وهو يتوجه لجهة الإستقبال عشان
يستفسر ويعرف عمران الـ... عند أي دكتور يتعالج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح: أخو فارس وإيمان ولين وريم... أصغر من إيمان بسنة يعني عمره 25 سنة... مبتعث يدرس
طب قسم جراحة، عنده طول نظر ودائماً يلبس نظارته الطبية مواصفاته: طويل وطوله جذاب...
أسمر... لون شعره بني غامق... حواجبه كسرة وكثاف... رموشه كثاف... عيونه واسعة وحادة
ولونها بني...خشمه طوييل... فيه شنب ولحية خفيفة... فيه غمازات في خدوده الإثنين... فمه
صغير وشفايفه مليانة، صفاته: حنون... فلة ويحب المزح...عصبي شوي... ما يحب أحد يتدخل
فيه ولا في أشيائه... يحب يعتمد على نفسه في كل شي... فوضوي لدرجة إنه ينام وسريره
مليان من الفوضى... يحب النوم ونومه ثقييييل... متعلق في ولد خالته مصطفى مرررررة بسبب
بعدين بتعرفوه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

...الظهر الساعة 1:40...
طالع يركض من الشركة أول مرة يحس إنه جوعان هالكثر والسبب إنه ما فطر، قال في نفسه:
حاس إني بموت من الجوع. فتح باب سيارته ووقفه صوت وحدة
رحمة بسرعة: إستاذ مصطفى
مصطفى وهو يلف جهتها: نعم
رحمة وهي تلعب بأصابع يدها: كنت أبي أسألك إذا شفت في سيارتك خاتم؟؟
مصطفى بإستغراب: خاتم!!
رحمة بسرعة: إييه خاتم... أشك إنه طاح في سيارتك لما وصلتي بيتنا هذاك اليوم
مصطفى بهدوء: دقيقة أشوفه. وراح فتح الباب إلي ورا وجلس يدوره ولما شافه قال: هذا؟؟
رحمة بسرعة قربت منه ومسكت يده وقالت: إييه هذا هو
مصطفى بسرعة سحب يده وقال: الحمد لله إنك شفتيه
رحمة وهي تناظره: آسفة إستاذ ما كان قصدي بس لأني كنت خايفة إن الخاتم ضاع مني
لأنه غالي علي
مصطفى وهو يمشي عشان يركب: ما صار إلا الخير... يلا مع السلامة. وركب سيارته ومشى
رحمة وهي تناظر سيارته: إن ما خليتك تتعلق فيني وتطلق خطيبتك الملعونة ما أكون بنت أبوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحمة: عمرها 26 سنة إخت سلمان من إمه... تحب الفلوس وعادي تسوي أي شي عشان
الفلوس، مواصفاتها: طويلة... حنطية غامقة... شعرها قصير لين أكتافها ولونه بني... حواجبها
عاديين... عيونها واسعة ولونها بني... خشمها عادي... شفايفها متوسطين، صفاتها: خبييييثة...
مكاارة... مغرورة... وشايفة نفسها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا المول ومن محل لمحل، شهد وهي تقلب فستان ناعم: دانووه
دانة وهي تناظر أحمد إلي واقف برا المحل: نعم
شهد بسرعة: قلتي لزوجك إنك بتطلعي؟؟
دانة وهي تناظرها: قولي والله... يعني كيف بطلع بدون ما أقول له... أكيد قلت
شهد بسرعة: قلت يمكن نسيتي
دانة وهي تناظر الفستان إلي في يد شهد: شنو فيك صار لك ساعة تناظري الفستان؟؟
شهد وهي تقربه من دانة: أحس إنه بيطلع وااااو عليك
دانة بسرعة: ما أدري بس هو حلو
شهد وهي تسحبها وراها: تعالي جربيه. وراحوا غرفة التبديل
دانة بعد ما لبست الفستان نادت شهد، شهد أول ما دخلت قالت: ماشاء الله تبارك الرحمن...
دانوووه صايرة تمصعي القلب
دانة إستحت من كلام شهد وقالت: صحيح لو تمزحي
شهد ضربت دانة على كتفها بخفيف وقالت: صحييييح... وغصباً عنك بتاخذيه. وطلعت
دانة ظلت تناظر نفسها في المراية" كان الفستان لفوق الركبة قصة الصدر عادية وبدون أكمام وله
حزام لونه تركوازي وفيه من على جنب فيونكة ونفشته خفيفة وفيه فتحات دوائر من تحت لونه
أصفر وفيه طبقة تحتية لونها تركوازي" حست إنها جمييلة مثل ما قالت شهد، بدلت ولبست
عبايتها وطلعت
حاسبوا على طول وطلعوا، ودخلوا محل ثاني شهد وهي تقلب الجينزات: دانووه... لازم
تجهيزاتك تكون تااااخذ العقل وتمصع القلب
دانة وهي تناظر شورت: ليش أحسك متحمسة أكثر مني؟؟
شهد بسرعة وهي تقرب منها: عشان تكسري راس المغرور زوجك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: وليش أكسر راسه؟؟
شهد وهي تناظرها: عشان لا يتجرأ يسوي إلي يبيه فيك وكأن ما عندك إحساس أو مشاعر...
وبعدين إسمعيني مو إذا ضربك تسكتي لازم تقولي لأهلك عشان يعرف أن وراك سند وظهر
وأهلك مو قاطينك
دانة بسرعة: إن شاء الله
شهد وهي تسحب بنطلون جينز غامق: وقبل لا أنسى ما أبيك تصيري طيبة زيادة عن اللزوم
وتسوي لي نفسك مثل بطلات المسلسلات كل وحدة كفخها زوجها سكتت وقالت بتتحمل...
حبيبتي هذا زواج ما هو قصة يعني حطي في بالك إذا تعود يسوي لك شي بيظل يسويه فيك
طول ما إنتِ معاه... ولازم تسأليه وين رايح ومن وين جاي عشان يحسب لك ألف حساب
دانة وهي تناظرها: خلاص شهوود بعدين كملي محاظرتك مو في المحل... وبعدين ليش
ساحبة هذا البنطلون؟؟
شهد بسرعة: أووه نسيت... كنت بقول لك شنو رايك فيه؟؟
دانة وهي تناظره: حلوو ولونه جمييل وقماشه ملمسه رووعة
شهد بسرعة: أجل إخذيه
دانة أخذته وظلت تناظر في باقي البضاعة
شهد وهي تمسك كتفها: في شي تبي تاخذينه؟؟
دانة بحيا: في شي عجبني بس ما أدري ليش مستحية أخذه
شهد بإستغراب: شنوو؟؟
دانة رجعت قسم الجينزات وسحبت الشورت" كان شورت لنص الفخذ ولونه أزرق فاتح"
شهد بسرعة: دانووه إخذييه يهبل وأحسك إذا لبستيه بتطلعي كيوووت
دانة وهي تناظرها: يعني أخذه
شهد بسرعة: إيييه. وراحوا يحاسبوا

...بعد خمس أشهر...
بداية العطلة الصيفية، ملخص بسيط عن الأحداث إلي صارت طول هالفترة... لين بعدها ما تكلم
دانة وكل ما تشوفها تصد عنها... دانة طول هالفترة تتعلم الطبخ وكيف تقدر تقوي شخصيتها
وطبعاً تشوف مصطفى وقت التجهيز لشقتهم والأمور بينهم كانت طبيعية... مصطفى علاقته مع
دانة مستقرة ويحاول بشتى الطرق إنه ما يحتك فيها كثير عشان لا تتعلق فيه اكثر وعلاقته مع
لين سطحية لأبعد الحدود... طارق تضايق لما عرف أن أهله رفضوا العروس إلي إختارتها جدته...
مراد للحين يفكر في البنت إلي يكلمها وإنقطاعها المفاجئ عن النت... رنا ولجين وميرنا بعدهم
يخططوا ويفكروا كيف يخربوا حياة دانة.

...العصر الساعة 4:00...
إم أحمد جالسة في غرفتها وقدامها دانة، قالت بهدوء: يابنتي ما باقي شي على زواجك
إلا إسبوع، إسمعي كلامي زين وحطيه حلق في أذونك
دانة وهي تناظر إمها: إن شاء الله
إم أحمد جلست تقول ليها كيف تتصرف مع زوجها ولازم تحترمه وتشاوره في كل شي... إلخ

أما ميرنا جالسة تكلم لجين في الجوال ومعصبة مررة، ميرنا بعصبية: لك شو بدي إعموول
بعد إسبوع زواجا؟؟
لجين بخبث: خليها تتزوج ألحين وبعدين أقولك عن خطة بتدمرها تدمييييير

...الليل الساعة 8:15...
دخل غرفته ورمى نفسه على السرير وغمض عيونه، كان يحس بتعب من كثر الشغل... يبي
يخلص الشغل إلي في يده قبل وقت زواجه، رفع نفسه لما تذكر إن باقي إسبوع على زواجهم
تنهد بقوة وقال: أووووووووووووف بعد باقي أشتري أغراض المطبخ أكل وبهارات وما أدري شنو؟؟
... إنا لله وإنا إليه لراجعون... الله يعيني
طلع جواله من مخباه وقال بهمس: خلني أدق عليها أسألها شنو تبي من أغراض، رفع السماعة
لأذونه وبعد دقيقتين قال: هلا... كيفك؟؟
دانة بسرعة: أهلين... الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى في نفسه: تعبان حدييي. قال بسرعة: الحمد لله... شنو كنت بقول؟؟... صح متصل
أسألك عن أغراض المطبخ إلي تبينهم
دانة مسكت ضحكتها وقالت: شنو رايك أرسلهم لك في الواتس عشان تحفظهم؟؟
مصطفى بهدوء: على راحتك
دانة وهي تبتسم: توك راجع من الدوام؟؟
مصطفى بهدوء: لا رجعت المغرب... بس توي قايم من العشا وحاس إني خملان وأبي أنام
دانة بسرعة: أجل نام ألحين
مصطفى صار يتثاوب وبعدها قال: حاس جسمي متكسر علي تكسر من الصبح وأنا
أحوس في الشركة
دانة حست إنها مبسوطة إنه يكلمها عن نفسه وشنو سوى في يومه وقالت: الله يعطيك العافية
وعساك ع القوة
مصطفى بسرعة: الله يعافيك. ورجع يتثاوب وقال: أنا أخليك ألحين لا أنعسك معاي من
كثر ما أتثاوب
دانة ضحكت بصوت خفيف وقالت: تخيل عاد نصير إثنينا نعسانين وننام وننسى جوالاتنا على أذاينا
مصطفى إبتسم وقال: عشان أبداً يرن فجأة وتنفجر طبلاتنا. ورجع يتثاوب
دانة بسرعة: يلا أنا أخليك تنام وتريح لانه باين عليك نعسان مررة
مصطفى بسرعة: أجل يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة وصارت تضحك

...الساعة 1:30 الليل...
وقفت سيارة تكسي قدام باب بيت أبو إبراهيم، تفاجأ الحارس من وجودها وظل واقف يناظرها،
نزل منها شاب وهو مبتسم إبتسامة عريضة وباينة غمازاته الثنتين، لما شافه الحارس على
طول فتح له الباب وخلا السيارة تدخل
نزل أغراضه من سيارة التكسي وحاسبه ولما مشى سحب وراه الشنطة إلي معاه، قرب من
باب البيت وطلع ميداليته إلي على شكل مرساة سفينة وفتح الباب
دخل وكان البيت هادئ والإضاءة خفيفة قال في نفسه وهو يلف راسه ويناظر: كل شي مثل
ما هو من سبع سنين هذي هي إم إبراهيم ما تحب تغير بيتها تحبه مثل ما هو ربي يطول
في عمرها. وراح يصعد الدرج وترك شنطته في الصالة

...اليوم الثاني...
فتح عيونه وتثاوب، حط يده على فمه حس إن في صوت أنفاس في الغرفة، فتح عيونه أكثر
ودقق في السمع لف راسه جهة اليمين وشاف أن في أحد نايم جنبه، رفع نفسه بسرعة
وجلس قال في نفسه: معقولة... مر الإسبوع وتزوجت وأنا ما حسيت بشي؟؟
ظل يناظر حس إن هيأة الشخص النايم تختلف عن هيأة دانة، مسك طرف البطانية ورفعها
بسرعة وتفاجأ من الشخص النايم وإلي بدا يحك راسه ولف جهة اليمين
مصطفى وهو يبتسم قال في نفسه: الله ياخذ إبليسك يا صلوح... هذا إنت. وضربه على كتفه
بخفيف وقام، راح الحمام" وإنتوا بكرامة" وأخذ له شور سريع وطلع، ناظر في صلاح النايم وجته
الضحكة على شكله كيف نايم بعمق ومو حاس بشي، دخل غرفة الملابس ولبس ثوبه وطلع

نزل من الدرج وراح غرفة الطعام على طول، دخل وباس راس جده وجدته وصبح عليهم، جلس
مكانه وهو مستغرب من نظرات جدته، قال وهو ياخذ خبز: شنو فيك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: ليش بتسافر؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أنا!!. وهو يأشر على نفسه
إم إبراهيم بسرعة: إييه إنت
أبو إبراهيم وهو يناظره: شنو صاير عشان بتسافر؟؟
مصطفى مستغرب من سؤالهم وقال: منو قال إني بسافر؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: شنطتك إلي في الصالة
مصطفى بهدوء: شنطتي. سكت شوي وبعدها ضحك وقال: أكيد صويلح تارك شنطته في الصالة
إم إبراهيم بسرعة: شنو دخل صلاح ألحين؟؟
مصطفى وهو يبتسم: يمه... هذا صلاح جا البارحة وهو فوق نايم في غرفتي... الله يقطع إبليسه
خلعني لما صحيت وشفته جنبي. وصار يضحك
إم إبراهيم تناظر أبو إبراهيم وهم مستغربين
أبو إبراهيم بسرعة: يعني صلاح رجع؟؟
مصطفى هز راسه بمعنى إيه وقال: ونايم في غرفتي بعد
إم إبراهيم وهي مبتسمة: ما بيترك حركاته أبد هالولد. ووقفت
أبو إبراهيم وهو يناظرها: ويين؟؟
إم إبراهيم وهي تمشي عشان تطلع من الغرفة: بروح أشوفه هالشيطان. وطلعت
أبو إبراهيم وهو يناظر مصطفى: جا الدلوع منو يقدر يبعده عنها ألحين؟؟
مصطفى إبتسم و صب له شاي
أبو إبراهيم وهو يبتسم: شنو فيك؟؟ خايف كرتك يطيح؟؟
مصطفى ضحك وقال: ومنو يقدر يطيحه؟؟... ما حد يقدر يطيح كرتي عند إم إبراهيم الغالية
أبو إبراهيم بسرعة: آآآآخ عالثقة بس. وصار يضحك

نزلت من على الدرج وتلفون البيت يرن، جلست على الكنب وشافت الرقم قالت في نفسها:
هذا رقم بيت أهلي. ورفعته وقالت: ألوو
صلاح بصوت كله نوم ويتثاوب وكلامه مو مفهوم: هلا يمه كيفك؟؟
إم فارس بإستغراب: منو معاي؟؟
إم إبراهيم صوتها طلع من السماعة، كانت تضربه على راسه بخفيف وتقول: كلم إمك عدل
وبسك من التثاوب
صلاح وهو يفتح عينه اليمين ويغمض عينه اليسار: يمه هذا أنا. وفجأة انطرب: مقدر أكون غيري
أنا... أنا الربيع... أنا الخريف أمشي بخيالي مع كل طيف... أرسم حروفي دمع القلوب... ضاعت
حياتي بين الدروب... هدا أنا كلي أنا، ما اقدر أكون غيري أنا. وكان صوته يجنن
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: صلوووح إنت متى جييت؟؟... وليش ما جيت البيت؟؟
صلاح وهو يتثاوب: يمه... تعرفيني ما أقدر ما أسلم على الغالية أول وحدة
إم إبراهيم وهي تضربه على كتفه: عن الكذب يلا إنت جاي عشان تشوف مصطفى ولا ليش
على طول نمت معاه ومارحت غرفتك ها؟؟
صلاح بسرعة: ياربي المشكلة إنكم كاشفيني
إم فارس ضحكت وقالت: من يوم يومك متعلق فيه تبي ألحين تلعب علينا بعد كل هالسنين
صلاح وهو يحك عيونه: وشنو فيها لو تعلقت بأخوي هاا؟؟
إم فارس بسرعة: ما فيها شي... بس ما أدري شنو مسوي لك مصطفى ولحس عقلك
وخلاك تنسانا؟؟
صلاح بمزح: لقد ملك القلب والفؤاد يا أماه
إم فارس ضحكت وهي تقول: ولدي قلب شاعر وأنا ما أدري
إم إبراهيم سحبت السماعة من يده وقالت: كيفك حنان؟؟
إم فارس بسرعة: الحمد لله... إنتِ كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر صلاح إلي رجع يتغطى بالبطانية: الحمد لله زينة... إسمعي اليوم
غداكم عندنا
إم فارس بإبتسامة: إن شاء الله
إم إبراهيم بسرعة: أنا أخليك ألحين عشان تقولي لزوجك وأولادك إن هالشيطان رجع
إم فارس ضحكت وقالت: والله يستر من رجعته
إم إبراهيم: يلا مع السلامة
إم فارس: الله يسلمك. وسكرت السماعة وهي تقول في نفسها: الله ياخذ إبليسك
يا صلووح رجعت بدون ما تقول لأحد. هزت راسها وكملت: ولا بتترك حركاتك أبد

جالسين سوالف وضحك، شهد وهي تناظر دانة: دانووه... شنو فيها إختك ما تجلس
معانا هالأيام؟؟
دانة بسرعة: ما أدري عنها... تقول إنها تحس بدوخة
شهد وهي تحك ذقنها: آهااا... إلا متى بتروحي ترتبي باقي أغراضك
دانة وهي تناظر شنطاتها: بعد يومين... تروحي معاي؟؟
شهد بسرعة: أكييييد... أبي أشوف شقتك
دانة وهي تبتسم: أجل بمر عليك إذا بغيت أروح
شهد بسرعة: OK

...الظهر الساعة 1:15...
بعد الغدا إجتمعوا في الصالة وسوالف، إيمان وهي تناظر لين: ليوون... شنو فيك؟؟
لين بملل: ما فيني شي
إيمان بسرعة: صار لك فترة متغيرة... قولي لي شنو صاير؟؟
لين وهي توقف: قلت لك مو صاير شي. وراحت جلست جنب صلاح
صلاح وهو يناظرها: ليون شنو ناوية تدرسي بعد الثانوية؟؟
لين وهي تناظره: ما أدري؟؟... يمكن مختبرات طبية
صلاح بسرعة: والله إنك قوية... أجل مختبرات طبية هااا؟؟... ناوية تسيطري على مختبر
المستشفى
لين وهي تسحب نظارته من على وجهه: مثلك مو إنت تبي تسيطر على قسم الجراحة...
حتى أنا أبي أسيطر على المختبر. ووقفت بسرعة وراحت تركض
صلاح وهو يناظرها: أقووول رجعي نظارتي أحسن لك
لين بسرعة: أنا أبي أعرف كيف تشوف البعيد ولا تشوف القريب والله إن حالتك حالة. ومدتها عليه
صلاح وهو يلبسها: يا فهيمة هذا طوووول نظر مو قصر نظر... فهمتي ألحين؟؟
لين بسرعة وهي تجلس جنبه: أدري أدري إنه طول نظر
إم إبراهيم وهي تناظر أبو فارس: أقول عادل... إلحق على مستشفاك أولادك بيتقاسموه من وراك
أبو فارس وهو يضحك: ويقولوا عن مخططاتهم قدامي... شفتيهم كيف يا عمتي مو
حاسبين لي حساب
لين قامت من مكانها وراحت باست راس أبوها وقالت: نحنا من دونك ما نسوى شي يبه...
شلون تقول ما نحسب لك حساب؟؟
أبو فارس وهو يناظرها: فديتها بنتي إلي تعرف كيف تراضي أبوها
والكل صار يضحك

ينزل من الدرج بهيبته وهو ماسك بيده عكازه النحاسية... وصل للصالة وشاف محمد واقف...
جلس على الكنب بهدوء وقال: محمد
محمد بسرعة وهو يقرب منه: سم طال عمرك
عمران وهو يمد الظرف إلي في يده: أبيك تعرف صاحب الصور إلي هنا منو؟؟
محمد فتح الظرف وطلع الصور وفتح عيونه على كبرها وقال: هذا ولد أبو فارس
عمران وهو يناظره: إلي إسمه صلاح!!
محمد بسرعة: إييه طال عمرك... بس ليش تسأل عنه؟؟
عمران بهدوء: لأن طول الفترة إلي ظليت فيها بالمستشفى كان يراقبني ويحاول يسأل
الدكاترة عني بس ماحد كان يجاوبه بشي
محمد وهو يهز راسه: آآآهااا... وتتوقع ليش يسأل عنك؟؟... معقولة مصطفى هو إلي موصنه؟؟
عمران وهو يوقف: ما أدري... بس إحتمال شبه مستحيل إنه يكون مصطفى موصنه

متمدد على الكرسي إلي في حديقة بيتهم الكبيرة ويناظر السما، كان يفكر فيها من يوم ما
اختفت وصارت ما تدخل المنتدى وهو ما شالها من باله، تنهد وقال في نفسه: معقولة صاير
ليها شي؟؟... ولا تضايقت مني؟؟. رفع نفسه وقال بصوت مسموع: شنو بتسوي ألحين يا مراد
عشان تعرف شنو صاير ليها؟؟. سكت شوي وكمل: بس لو أعرف هي بنت منو عشان أروح
أخطبها وأرتاح.وقف وراح يمشي وهو يحاول يتناساها شوي عشان يصفى عقله لشغله
إلي تركه من يومين
دخل البيت ورمى نفسه على الكنب، رنا وهي تناظره: إنت ألحين شنو فيييك؟؟
مراد وهو مغمض عيونه: تعبان شوي
رنا بسرعة: روح المستشفى
مراد وهو يتمدد: مابي أروح
رنا هزت راسها بيأس وقالت في نفسها: هذا أكيد وراه سالفة... وسالفة مو هينة بعد

...بعد إسبوع...
أخيراً جا اليوم المنتظر يوم زواج مصطفى ودانة
كانت حدها متوترة وتحس إنها في أي لحظة بتطيح خصوصاً إن كعبها شوي طويل وهي مو
متعودة على لبس الكعب، لفت جهة شهد وقالت: شهوود حاسة إني خايفة مررة
شهد وهي تناظرها: لا تخافي... يعني بالله ليش خايفة؟؟
دانة وهي تحك أصابعها في بعض: ما أدري بس خايفة إني أصير معاه لحالنا
شهد ضحكت بصوت خفيف وقالت: يعني تتوقعي إنه بياكلك مثلاً... أقول هدي ولا تتوتري
عشان تطلعي قمر
دانة سكتت وظلت تفكر كيف إنها بتصير معاه في بيت لحالهم، حاولت تطرد هالأفكار من بالها
وتفكر بشي ثاني وقالت في نفسها: أكيد إنه بيصير كشحة ورزة بالبشت... بس كيف لو بشته
أبيض أو أسود أو بني؟؟
ميرنا في هاللحظة لو على كيفها إرتكبت جريمة قتل في دانة كانت تشوفها كيف تتبوسم وهي
في داخلها تغلي وتقول: لك إصبري علي شوي وبدك تشوفي مني شي عمرك
ما شفتيه وحياتك

رن جواله ورفعه بسرعة بعد ما شاف أن المتصل أبو مراد، أبو عبد العزيز بهدوء: هلااا بأبو مراد
أبو مراد بسرعة: أهليين فيك يالغالي... كيفك؟؟
أبو عبد العزيز وهو يناظر ساعته: الحمد لله... إنت كيفك؟؟
أبو مراد: الحمد لله... مشغول؟؟
أبو عبد العزيز بسرعة: إييه والله أبوي داق علي يبيني عشان أكون معاه في عرس العلة
أبو مراد بإستغراب: بتروووح!!
أبو عبد العزيز: لو بكيفي ما رحت... بس عشان أبوي بروح
أبو مراد بتفكير: آهااا... أجل أخليك ألحين... مع السلامة
أبو عبد العزيز: إذا فضيت دقيت عليك... الله يسلمك. وسكر السماعة وقال بهمس: متى
يبدوا في المشروع عشان نفتك من وجوده

... المغرب الساعة 7:20...
متمدد على كنبة الغرفة كان لابس ثوب البيت ويناظر في السقف، انطق الباب وقال
بصوت شبه عالي: تفضل
دخل عليه وفتح عيونه على كبرها وقال: إنت للحين ما جهزت؟؟
مصطفى وهو يناظره ببرود: ألحين بجهز. ووقف وهو يكمل: كله ثوب إلي بلبسه ما يبي له
شي. وراح غرفة الملابس
فارس وهو يرمي نفسه على الكنبة وبصوت عالي: والله لو هنا أمي كان ألقت عليك محاظرة
لها أول مالها تالي
مصطفى وهو في غرفة الملابس يرد عليه بصوت عالي: أحمد ربي إنها مو هنا... ولا كان
ما خلتني أرتاح وأتمدد لي شوي.وطلع بعد ما لبس ثوبه
فارس وهو يناظره كيف يسكر كبك الثوب، قال وهو يبتسم: والله وجا يوم عرسك يا صطيف
مصطفى وهو يلبس ساعته: وليش مستانس هالكثر؟؟
فارس بسرعة: أخوي بيتزوج ما تبيني أستانس... صحيح ما عندك سالفة
مصطفى رفع يده ورجع شعره على ورا وصار يناظر نفسه وهو يفكر، أخذ المشط ومشط شعره
على السريع ولبس طاقيته وشماغه وعقاله ناظر نفسه مرة ثانية وإبتسم، أخذ العطر ورش
عليه لين ما حس إنه دخل داخل صدره وصار يكح، حك خشمه وأخذ دبلته وساعته ولبسهم
ولف جهة فارس وقال: يلا مشينا
فارس بسرعة: وين بشتك؟؟
مصطفى ضرب جبهته بسرعة وقال: نسيتها في الغرفة. وراح وجابها معاه ووقف قدام
التسريحة وصار يعدل شماغه، لف جهة فارس وناظره بهدوء
فارس وهو يوقف: ألحين مشينا. وطلعوا من الغرفة

...في القاعة الخاصة بالنساء...
واقفين إم أحمد وإم فارس وإم إبراهيم يسلموا على المعازيم وكل وحدة مبتسمة إبتسامة عريضة
" إم أحمد كانت لابسة جلابية بيضا وعند قصة الصدر فيه كريستالات ملونة حجمها متوسط...
مكياجها ناعم مررررة... وشعرها مكوي وعلى راحته"
" إم فارس كانت لابسة جلابية لونها فستقي فيها تطريز خفيف وحلو عند قصة الصدر...
مكياجها شوي ثقيل... وشعرها مرفوع بحركة ناعمة"
" إم إبراهيم كانت لابسة جلابية لونها ليموني فاتح ناعمة مرررة... مكياجها حده ناااعم...
وشعرها مكوي وعلى راحته"
إم إبراهيم كانت تناظر شهد وكيف قايمة مع زوجة عمها وكأنها بنتها، إبتسمت وتذكرت على
طول كيف كانت تتمنى إنها تكون من نصيب طارق
" شهد كانت لابسة فستان بنفسجي لماع ضيق من عند الصدر وينفش بخفيف من بعد الخصر
وطويل... مكياجها تدرجات بين درجات البنفسجي وكحلها برز لون عيونها... شعرها مرفوع بحركة
ناعمة ومثبتة بكسسوار فضي على شكل وردة كبيرة وفيها كريستالات... إكسسواراتها ناااعمة
على شكل ورود... كعبها ناعم فضي"
قربت من ميرنا إلي جالسة على الكراسي وتحاول إنها تكون طبيعية، شهد وهي
مبتسمة: ميرنوووه... شنو فييك؟؟
مرينا وهي تتصنع الإبتسامة: لا ما بني شي... بس شوي دايخة
شهد بسرعة: آهااا
" ميرنا كانت لابسة فستان أحمر لتحت الركبة ضيق من عند الصدر وجاي عالجسم وفيه حزام
أسود لماع... مكياجها ثقيل لكنه روووعة والكحل برز لون عيونها الزرقا... شعرها مكوي ومسوى
حركة ناعمة من فوق والباقي على راحته... إكسسواراتها سودا وعلى شكل فراشات... كعبها
أسود وطويل"
إيمان كانت جالسة على الكنب جنب لين لفت جهة لين وقالت: مو قادرة حتى أوقف مع
أمي وأسلم على المعازيم
لين وهي تناظرها: وين بتقومي وإنتِ كرشك مترين قدامك هااا؟؟
إيمان بسرعة: ألحين كرشي مترييين!!
لين وهي توقف: إيييه. وراحت تركض
" إيمان لابسة فستان حمل روووعة بين درجات البرتقالي وله حمالات ناعمة... شعرها مرفوع
بحركة ناعمة وجاي على جنبها اليمين... مكياجها ناااعم بين درجات البرتقالي... إكسسواراتها
ناعمة فضية... كعبها شوي متوسط برتقالي غامق"
" لين لابسة فستان فوشي عاري الصدر ويوسع من عند الخصر... مكياجها ثقيل ومبرز ملامحها
الحلوة... شعرها مرفوع بحركة حلوة ومثبت بإكسسوار فضي... إكسسواراتها فضية ثقيلة شوي
على شكل قلوب... كعبها طويل شوي فضي"

كانت جالسة في الغرفة المخصصة للعرايس وحدها متوترة لو على كيفها وقفت وصارت
تمشي رايحة جاية لكن الفستان وطوله مانعنها
انفتح الباب فجأة لفت جهته بسرعة وشافت إنها ريم، إبتسمت وقالت: هلا ريم
ريم وهي تجلس جنبها على الكنبة: أهليين
دانة وهي تناظرها: شنو جاية تسوي؟؟
ريم وهي تناظرها وتبتسم: جاية أشوفك
دانة بسرعة: وكيف شفتيني حلوة؟؟
ريم وهي تغمز: تطيحي الطير من السما
دانة ضحكت بخفيف وظلت ساكتة
ريم بسرعة: لا تخافي... مصطفى مو شرير بس عصبي شوي
دانة فتحت عيونها على كبرها من كلام ريم وقالت: شنو عرفك إني خايفة؟؟
ريم بسرعة: لأن إيمان كانت خايفة يوم عرسها
دانة وهي تناظرها: قولي لي شنو يحب مصطفى؟؟
ريم بتفكير: إمممم... يحب القهوة التركية من الصبح يشربها أول ما يصحى من النوم ويحب
الكتب ويحب الشغل ويحب يجلس لحاله ومايحب أحد يلمسه ويقرب منه
دانة بإستغراب قالت في نفسها: ما يحب أحد يلمسه ويقرب منه!!. ناظرت ريم وقالت: كيف ما
يحب أحد يلمسه ويقرب منه؟؟
ريم وهي تقرب منها: إذا أحد مسك كتفه من ورا بسرعة يلتفت وأحياناً يعصب
دانة ظلت ساكتة وتفكر في كلام ريم
ريم وقفت بسرعة وقالت: أنا بروح قبل لا تعرف إمي إني جيتك بااااي. وطلعت
" ريم كانت لابسة فستان تركوازي منفوش لين الركب... شعرها مرفوع كعكعة الدونت ومثبت
بكسسوار ذهبي... مكياجها نااااعم... إكسسواراتها ذهبية ناعمة... كعبها متوسط ذهبي"

...في قاعة الرجال...
واقف جنب جده وأبو فارس وأهل دانة أخوانها وعمها ويسلم على المعازيم كان يحاول إنه يبين
للكل إنه مبسوط لكن في داخله كان مقهور مغصوب على هذا الزواج لو بيده صرخ بأعلى صوته
وقال: مابي أتزوج. لكنه ما يقدر ويحس إنه بالع موس وساكت حتى بلعومه من كثر ما هو
ساكت تجرح من حدة الموس، صحاه من سرحانه صوت صلاح
صلاح بإبتسامة وبهمس: شنو فيك سرحان؟؟... كلها دقايق وبتشوفها. وغمز له
مصطفى إبتسم غصباً عنه وقال بنفس الهمس: أقول روح زين من شفتك لبست عدسات
وأنا أقول إنك تارك مخك في البيت
صلاح مسك ضحكته عشان لا يجيه أبوه ويمصع رقبته من مكانها وقال: بنشوف شنو بتسوي
بعد ما تشوف العروس... بتظل مثل ما إنت ولا؟؟
مصطفى لف الجهة الثانية وظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: شنو بتسوي يا مصطفى؟؟...
وإنت مقرر إنك ما تبي تتعمق في علاقتك معاها. تنهد بصوت خفيف ورجع يرسم الإبتسامة
المزيفة على وجهه
أحمد وهو يناظر مصطفى ويقول بهمس لبدر: للحين مو قادر أصدق إن ولد الـ... بيصير زوج دانووه
بدر وهو يبتسم: صدق صدق... هذا هو واقف قدامك معانا ويسلم على المعازيم
أحمد وهو بعده يناظر مصطفى: أبداً ما كنت أتخيله متواضع دايماً كنت أفكره متكبر وشايف نفسه
بدر وهو يناظر ساعته: الواحد لازم ما يحكم على الناس بدون ما يعاشرهم
أحمد بسرعة: صادق... وإن شاء الله يكون قد المسؤولية ويقدر يصون إختنا
بدر وهو يناظر أخوه: إن شاء الله

إمتلت القاعة من المعازيم وجا وقت دخول العروس وزفتها، دخلت عليها شهد بسرعة
وقالت: يلا دندون جا وقت الزفة
دانة وهي مرتبكة: لا شهوود مابي أطلع
شهد وهي تمسك يدها وتقومها: عن الدلع يلا وقومي. وقومتها معاها

دخلت القاعة وكانت ظلمة بس فيها إضائة خفيفة... تسلط الضوء عليها كانت تمشي بهدوء
وهي تستمع لكلمات الزفة والموسيقى الهادية، حست إنها خايفة تطيح وتتفشل قالت في
نفسها: كله منك ياشهدووه غصب ألبس كعب... أنا وين والكعب وين. صعدت الدرج وهي ترتجف
وظلت تمشي بخطوات هادئة وهي مبتسمة إبتسامة تسحر
" كانت لابسة فستان أبيض طويييل عاري الصدر قصته على شكل قلب فيه مثل الحزام من تحت
الصدر لين الخصر وزخارف ناعمة على جنب باللون الفضي اللامع يوسع من عند الخصر دانتيل
ناعم وفيه تطريزات ناعمة من تحت توصل لفوق كان فستان قمة في الروعة والنعومة... مكياجها
ناعم لكنه أبرز ملامحها البريئة الروج كان أحمر وجذاب ولون عيونها صاير يجنن... شعرها مفير
ونازل على ظهرها ومن فوق بف خفيف وعليه تاج من الإكرستالات الناعمة الطرحة كان شكلها
جذاااب... طقمها ألماس ناعم... كعبها طويل شوي عشان يطولها أبيض دانتيل وفيه تشكيلة
بالخرز ناعمة وشريطة تنلف على الساق... مسكتها كانت مجموعة من الورد الرووعة ألوانها
متناسقة وكانت مثل الطايحة على الفستان... كانت قمة في الجمال والبرائة"
وصلت للكوشة وجلست بهدوء وهي بعدها ترجف من الخوف والتوتر

جا وقت زفة المعرس أبو إبراهيم وهو يناظر مصطفى ومبتسم: يلا يا وليدي ألحين بنزفك لعروستك
مصطفى إبتسم وقال: دقايق بس بروح الحمام" وإنتوا بكرامة" وراجع
أبو إبراهيم بسرعة: روح بس لا تتأخر
مصطفى باس راس جده وقال: لا ما بتأخر. وراح

دخل الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف قدام المرايات وصار يناظر نفسه، رفع أكمام ثوبه وفتح الماي
وصار يرشح وجهه وهو يقول في نفسه: هدي... بتعدي الليلة على خير... ليش متوتر
هالكثر؟؟...هذا وإنت الرجال متوتر كذا أجل العروس كيف؟؟. صحى من تفكيره على صوت باب
الحمام الخارجي" وإنتوا بكرامة" يتسكر
ما اهتم فكر إنه ممكن يكون فارس أو صلاح إلي من الصبح وهم يعاندوه، رفع راسه وصار ينشف
وجهه بكلينكس، ناظر في المراية شاف ثلاث رجال متلثمين وراه، لف بسرعة وقال: منو إنتوا؟؟
واحد منهم مسكه من كتفه ودفه بقوة لين صار لازق في الجدار وطلع سكين كبيرة من مخباه
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: شنو تبون؟؟
الرجال إلي ماسكنه ناظر في واحد من إلي معاه وجا مسك فم مصطفى بقوة حتى ما يقدر يصرخ
أما الرجال الثالث كان واقف ومرجع يدينه على ورا، لكن فجأة جا بسرعة جنب مصطفى
وطلع من وراه عمود حديد ورفعه فوق
مصطفى فتح عيونه على كبرها وهو يشوف العمود يرتفع بسرعة بعدين ينزل بكل قوة ويضرب
في راسه، غمض عيونه من قوة الضربة وحس إن ما فيه قوة يوقف لكن الرجال إلي ماسكنه
مثبتنه بقوة، حس بأحد يضربه على خده فتح عيونه بخفيف وحس إن شفاته إنجرحت من
الضربة وجاه صوت الرجال إلي قدامه وهو يقول: طول عمرك تتسائل منو هو رئيسنا؟؟...
ألحين أنا أقولك منو هو... هو جدك عمران الـ... أبو هشام وهذي هدية منه لك بمناسبة
زواجك يا حبيبي.
قبل لايرفع عدسة عينه شاف شماغه الأبيض إلي صار فيه بقع دم وعقاله طايرين ودمه متطشر
في كل مكان، حس بالدم كيف غرق نص وجهه ويطيح على كتفه، رفعها بهدوء وناظر إلي قدامه
وإبتسم من ورا يد إلي ماسكنه وناظر لسكين المرفوعة ورمش بعيونه مرتين وقبل الثالثة جته
الضربة في صدره جهة اليمين من فوق وانسحبت بسرعة حتى إنه حس إن ضلوعه انسحبت
وراها، قال في نفسه وهو يعض على شفاته التحتية بقوة وجرحها من قوة العضة: شكلك يا
مصطفى بترمل البنت من أول ليلة. حاول يرفع راسه لكن كانت الضربة الثانية أسرع منه
وهالمرة كانت تحت الأباطه، إرتفعت عدسة عيونه فوق وطاح على الأرض والدم يتصبب منه....



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #97  
قديم 09-09-2016, 10:56 PM
 
مرحبا كيفك اجيت اسفة على التاخر النت طبعا
اشتقتلك كثيرا

البارت بجنن طبعا مثل الباقي
اجا يوم العرس بس ليش يا مصطفى رحت عالحمام ماكان لازم تروح على الحمام
مو جده الذى ارسل الرجال هذا ابو مراد مو يجرب بيته يبي يرمل البنت من اول يوم لها
مصطفى و هو على فراش الموت بيضحك فينا
حبيت العرس طبعا كل شيئ الملابس و وصفك لها بجنن
الميكب كمان وصفك له روعة
شهد حرام تمنيتها لطارق بنت قوية كانت تروح على طارق ن هي سند لدانو كثيرا
لين ما تكلمت مع دانه لمدة طيلة ليش بسبب صغير تخلت عن صديقتها هذا ما يصير
ميرنا و المجرمة التى معاها راح اقتلهم
صدفت رائعة هتان و مراد ههههههههههههه
شو كمان ليس لديا ما احكيه عن الروعة التى قدامي
ريم بنت بتجنن
ما انسى صلاح صلوحتي حبيته كثيرا بحب مصطفى متمنية اعرف السبب
حبيته كثيرا
بس كيف تزوجوا و هي لساتها تدرس مو كثير عليها وين الجامعة ماراح تدرس ؟
شكرا لك على هذا البارت متشوقت للبارت الجاي كثيرا ابي اتطمن على مصطفو
موفقة

مع السلامة
ملـح وخل likes this.
__________________
  #98  
قديم 09-15-2016, 07:28 PM
 
ابدااااااااااااااااااااع كالعادة
ماهذا البارت الحزين والمؤلم 0_0
اريد كتابة الكثير لكني اعلم انها لن تنتهي كل ما اتمنها ان تنزلي البارت قريبا
ملـح وخل likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #99  
قديم 09-19-2016, 09:30 PM
 
السلام عليكم والرحمة
آسفة على تقصيري في تنزيل البارتات هالفترة
بس الصراحة أنا مو شايفة تفاعل يرضيني ويحمسني إني أكملها
يعني بس ثنتين إلي يردوا والباقي بس لايكات أنا ماتهمني اللايكات كثر ما تهمني الردود والتعليقات
كنت أتمنى أشوف ردود تشجعني وتنتقدني وتعلق على كل شخصية في الرواية
لكن للأسف مافي ردود تحمس عشان كذا قررت أوقف كتابة الرواية
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #100  
قديم 09-20-2016, 10:09 AM
 
مرحبا كلبي
كيفك يالغلا مشتاقتلك موووووووت
طبعا انا اسفة اسفة عالتأخير في الرد على البارتات ومع هدا انتي ما نسيتسني من الروابط فديتك يا حبيبتي
لا لا لا لا يا ملو ما اقبل توقفيهة ازعل وااللله ادا تحبيني كمليهة هادا انا اجيت ارد لا تحطمين معنوياتي

البارتات كالعادة راقية وروعة مثلك حب7حب7
اكثر شي عجبني في البارتات صلوووح » فديتة ياجمااعة اسلوبة يمووت
اما ميرنا الحقيرة الكلبة الندلة ال......................... اكرها اكرها خيبت ظني الحيوانة
اما ليين حزنت عليها كان المفرووض تحكي مع دانة وتفهما بدل ما تضربها وتدلها كدام البنات :7::7::7:
ابو مراد الحين فهمت ليش يريد ينتقم من ابو مصطفى لانو يحب ام مصطفى » اللعين طلع كداب خير5خير5
اما موني اه اه اه ليش يا موني تروح للحمام ما تعرف انك مستهدف ليش ليش » جنت البنت " class="inlineimg" />
المووهيم اتمنى من الله ان يكتب لموني نهاية جميلة كجمال عينيك يا ملو
انا ناسية شي اممممممممممممممممممممم شنو يا ربي شنووو ها اتدكرت
صلوح ممكن تعرفيني عليه » والله انا بنت مؤدبة وحبابة واسمع الكلام وحلوة وطيوبة مررة
يعني يا ملو ما اوصيك ها
بس بس كثرت الحكي مع السلامة :heee::heee:
ملـح وخل likes this.
__________________
إِنْ كُنْتَ لَسْتَ مَعِي، فَالذِّكْرُ مِنْكَ مَعي … يَرَاكَ قَلْبي وإِنْ غُيِّبْتَ عَنْ بَصًرِي
الْعَــيْنُ تُبْصِـــرُ مَنْ تَهْـــوَى وَتَفْقِـدَهُ … وَناظِــرٌ الْقَلْبِ لَا يَخْلُــو مِنَ النَّظَرِ
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 06:12 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011