عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 09-20-2016, 08:51 PM
 
لالالالالالا ارجوك لا توقفيها اتعلمين ما اكثرشيء يزعج القرائ هذا الامر ان يتابع رواية ويوقفها الكاتب او يقرء رواية ويجدها غير منتهية بهذا السبب انا متاكدة انكي ستجدين متابعين بالمستقبل وانا ساتابعك دائما لاني متشوقة للنهاية وخاصة الامور بين شهد وابن عبد العزيز ومصطفى ودانة ومصطفى هل سيقع بحب الشيطانة واتمنى ان لا يفعل وامر لين وماذا سيحل بالحقيرة وحتى اذا لم يكن لديك تشويق قللي البارتات وانهيها انا اترجاك
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #102  
قديم 09-21-2016, 06:43 PM
 
السلام عليكم والرحمة
الصراحة كلامكم شجعني من جديد إني أكمل كتابة وحمسني أكثر
وكلامكم كلكم على عيني وراسي
وأتمنى إنكم تبقوا معاي للنهاية لان وجدودكم يحمسني أكثر وأكثر
وآسفة إني خليتكم على أعصابكم هاليومين بس لأني كنت متضايقة شوي لأني كنت أتمنى يكون عندي متابعين أكثر
بس إكتشفت في النهاية إن حتى لو كان عدد متابعيني قليل أهم شي ثقتهم فيني وثقتي فيهم
وإن شاء الله يوم الأحد بنزل بارت جديد
وأتمنى تعذروني لأني بنزل في الإسبوع بارت واحد بس وبكون يوم الأحد
وألف شكل لكم يا صديقاتي الثلاثة والله إنكم تنحطون على الجرح يبرى
ووقفتكم معاي وتشجيعكم لي مابنساها طووول عمري

__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #103  
قديم 09-25-2016, 06:01 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الكل واقف برا وينتظره يطلع... مرت ربع ساعة وللحين ما جا من الحمام" وإنتوا بكرامة"
أبو إبراهيم لف يناظر أبو فارس وأولاده... قال وهو يناظر أبو فارس: كل هذا في الحمام
" وإنتوا بكرامة"؟؟
أبو فارس ناظر صلاح وقال: روح يا صلاح شوف أخوك ليش تأخر؟؟
صلاح راح يركض لداخل القاعة
أبو شهد وهو يناظرهم: يمكن جالس يتعدل... تعرفوا الواحد مع القومة والجلسة
يخترب شماغه وبشته
أبو إبراهيم بسرعة: والله إنك صادق
أحمد كان يسولف مع طارق ويضحكوا قطع عليهم ضحكهم رنة جوال أبو فارس
أبو فارس وهو رافع الجوال لأذونه: صلووح أنا قلت لك شوف أخوك مو تجلس معاه داخل.
فتح عيونه على كبرها وقال: شنوو؟؟. وسكر السماعة بسرعة
أبو إبراهيم وهو يناظر وجه أبو فارس إلي انخطف لونه فجأة: عادل شنو صاير؟؟
أبو فارس وهو يركض: فارس إتصل للإسعاف بسرعة. وراح يدخل القاعة

قرب من باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وصار يدندن ويقول: يا معيريس وعين الله تراك والقمر
والنجوم تمشي وراك. دخل الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف مكانه من إلي يشوفه قدامه
مصطفى مغرق بالدم وحالته حالة... المكان كله دم المرايات البيبان الأرضية المغاسل... ركض
بسرعة وجلس جنبه وصار يهزه بقوة وهو يصرخ: مصطفى... مصطفى. لكن ما في جواب
حط يده على صدره وكان نبضه خفيف... حس إنه في هاللحظة مو قادر يسوي شي... طلع
جواله وتصل على أبوه وبعد ما سكر ظل يناظره... رفعه عن الأرض وحضنه وصار يبكي
وهو يهمس: لا تروح... لا تروح وتخليني.

الكل جا يركض من برا والكل إنصدم من إلي صاير... أبو إبراهيم دارت به الدنيا وكان بيطيح لو
ما مسكه عبد العزيز وهو يقول: يبه. مسكه وراح جلسه على الكراسي
أبو عبد العزيز فتح عيونه على كبرها وهو يشوفه كيف مغرق بالدم... ما يدري ليش لكنه فجأة
تذكر إخته وهو يشوف وجهه والدم يتصبب من راسه
أبو فارس قرب منه ويحاول إنه يسوي له إنعاش
أحمد وبدر وعمهم خايفين عليه ومن خوفهم يحسوا أن رجولهم مو شايلتنهم
جت الإسعاف ودخلهم فارس وصنم مكانه ما كان متوقع إن إلي صاير كذا... ركض وقرب من
مصطفى وشاله بين إيدينه... كان يشوف راسه ينزف صدره ينزف خشمه ينزف شفاته تنزف...
إتذكر كلامه يوم الملكة لما قال: مابي بنت الناس تتورط في مشاكلي... ليش ما في أحد
يفهمني؟؟ ليييييش؟؟
نزلت دموعه بحرارة وحطاه على سرير سيارة الإسعاف
وصلوا عند السيارة وركبوه فيها، أبو فارس ركب وناظر في أولاده عشان واحد منهم يجي معاه
فارس بسرعة: أنا بجي معاك يبه
صلاح وهو يركب: أنا إلي بروح. وركب
فارس بعصبية: صلاحووه إنزل أحسن لك
أبو إبراهيم من وراهم: خلاص إنت وياه... وإنت. وهو يأشر على فارس كمل كلامه: تعال معاي
عشان نلحقهم
فارس وهو ينزل راسه: إن شاء الله
مشت السيارة والكل راح يركب سيارته عشان يلحقوهم... الكل خايف... والكل يدعي إنه
ما يصير له شي
أبو عبد العزيز بعد ماركب مع ولده هتان جلس يفكر... صحيح إنه ما يحبه... لكن عمره ما تمنى
إنه يشوفه في هالحالة... تذكر على طول لما خطفوه وعذبوه بالحرق والجروح... قال في نفسه:
أنا مهما كان ما أتمنى إنه يصير له شي يخليه يتعذب ويعرض حياته للخطر... وطول عمري أتسائل
منو إلي سوى كل هذا له؟؟ منو إلي يتمنى موته لهذي الدرجة؟؟ منووو؟؟

...في القاعة الخاصة بالنساء...
إم إبراهيم تناظر بنتها وتقول: حنان شنو فيهم للحين ما جوا؟؟... مرت نص ساعة
إم فارس بسرعة: أكيد ألحين جايين... يمكن الطريق زحمة؟؟
إم إبراهيم طلعت جوالها وقالت: أنا بتصل لفارس. وصارت تطقطق، خلصت الرنات وهو مارفع إم
إبراهيم وهي تتصل مرة ثانية: متأكدة صاير شي... قلبي يقول لي إنه صاير شي
إم فارس تحاول تهدي إمها وتقول: يمه... يعني شنو بصير؟؟... إن شاء الله ما بصير
إلا الخير والعافية
إم إبراهيم بعد ما رفع فارس السماعة: هلا فارس
فارس يحاول ما يبين شي: هلا يمه... بغيتي شي؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إيييه... لين متى بتجوا؟؟... المعازيم تعشوا وخلصوا وبدأوا يطلعوا وإنتوا
للحين ما جيتوا
فارس كان يناظر السرير إلي عليه مصطفى عشان يدخلوه غرفة العمليات، قال بهدوء: إييه يمه
تعرفي ولدك الحياوي مايبي يجي... يقول بشوفها في البيت أحسن
إم إبراهيم كانت بتتكلم بس صوت صلاح طلع من السماعة وكان يقول: يبه أنا بدخل معاك الغرفة
أبو فارس: وين تدخل معاي؟؟... هذي غرفة عمليات مو لعبة
صلاح بسرعة: وأنا دكتور... وابي أتطمن على أخوي
إم إبراهيم وقف قلبها وهي تسمع كلامهم قالت وهي ترجف: فارس حلفتك بالله تقول
لي شنو صاير؟؟
فارس عض على شفاته وقال: يمه يعني شنو بيصير
إم إبراهيم وهي تمسك طرف الطاولة وبدأت تنهار شوي شوي: ليش إنتوا في المستشفى؟؟...
منو إلي بيدخل غرفة العمليات؟؟... إلي أعرفه إنكم ثلاث إخوان إنت وصلاح اسمعت أصواتكم
أخوكم الثالث وينه؟؟... وييييينه؟؟ مصطفى فيه شي؟؟... ليش بيدخل غرفة العمليات هاااا؟؟.
وطاحت على الأرض
إم فارس نزلت على الأرض وقالت وهي تضرب إمها بخفيف: يمه... يييمه. أخذت جوالها وقالت:
فارس شنو صاير؟؟ شنو قلت لإمي؟؟ شنو فيه مصطفى؟؟
فارس طاحت دموعه بدون ما يحس وقال وصوته مخنوق: يمه... مصطفى في المستشفى
إم فارس شهقت بقوة وقالت: لييييييش؟؟
فارس بسرعة: ما اقدر أقول لك ألحين. وسكر السماعة
إم فارس وهي تضرب خد إمها بخفيف: يمممه... يمممه ردي علي
جتها إم أحمد بسرعة وقالت: شنو صاير؟؟. وجلست على الأرض
إم فارس وهي تبكي: إلحقيني يا إم أحمد. وصارت تبكي وهي تقول: إلحقيني... ما أدري شنو
فيه ولدي وإمي من سمعت الخبر طاحت. وزاد بكاها
إم أحمد بسرعة نادت شهد وقالت ليها تدق على الإسعاف... كانت تحاول تكون قوية عشان
إم فارس ما تنهار
كل المعازيم طلعوا وبقى بس بيت أبو فارس وبيت ابو عبد العزيز وبيت أبو احمد
وصلت سيارة الإسعاف وشالوا إم إبراهيم وراحت معاها إم فارس وأمل زوجة فارس
إيمان كانت تبي تروح لكن حملها منعها وجلست تهدي خواتها إلي يبكوا وهم
مو عارفين شنو صاير
إم أحمد وهي تناظر شهد: شهد يمه... روحي لدانة الغرفة وحاولي تخليها ما تعرف شنو صاير
شهد وهي ماسكة دموعها لا تطيح: إن شاء الله. وراحت
ميرنا ما كانت مستوعبة شنو قاعد يصير... لكن إلي كانت تحس فيه إنها فرحانة بس ليش ما
تدري؟؟... يمكن لأن فرحة إختها إختربت بطيحة إم إبراهيم... وأن المعرس للحين ما جا.
قالت في نفسها: لكان شو مفكرة... كل شي بدوا يصير ضدا مشان تخرُب فرحتا لهضرسانة.
وضحكت بشماتة

...مستشفى الـ... التخصصي...
الكل واقف عند باب غرفة العمليات... أبو إبراهيم مغمض عيونه ويدعي ربه إنه يرجع
له وليده سالم غانم
فارس واقف وبين فترة وفترة يمشي رايح جاي
أحمد للحين مو مستوعب إلي صار ويقول في نفسه: معقولة!!... كنت أتوقع إن بس في
الأفلام هالأشياء تصير!!... لكن منو إلي ضربوه ولييييش؟؟
بدر بعد إلي شافه تذكر على طول كلام دانة وشنو صار لهم في ليلة الملكة، قال في نفسه:
أكيد إنهم نفسهم إلي لاحقوهم ذيك الليلة
طارق يناظر أبوه إلي يهز رجوله... يعرفه لما يتوتر لازم يهز وهذا دليل إنه خايف على مصطفى...
قال في نفسه: أول مرة أشوف أبوي خايف عليه... حتى إنه ما شال عينه من على
باب الغرفة من أول مادخلوه... معقولة أبوي يحبه ويخاف عليه هالكثر؟!
عبد العزيز يمكن كان أقوى واحد فيهم... جالس جنب أبو إبراهيم ويحاول يهديه
عشان لا يطيح عليهم
عماد وقف وراح جنب فارس ومسكه من أكتافه وقال: فارس إنت لازم تهدي ما يصير كذاا؟؟
فارس وهو يناظره: شلون تبيني أهدي و. انقطع صوته ورجعت دموعه تنزل
عماد حضنه وقال: إدعي إنه ما صار له شي
فارس وهو يبكي: هذا أخوي وقلبي متقطع عليه... كان حاس إنه بصير له شي في هاليوم.
وزاد بكاه وتذكر كيف شافه متمدد على الكنبة لما دخل عليه المغرب

دخلت عليها وشافتها جالسة وسرحانة... قربت منها وجلست جنبها وقالت: دانة
دانة لفت بسرعة وقالت وهي تبتسم: هلا. كانت تتوقع إنها جاية تقول ليها إن مصطفى جا
شهد وهي تنزل راسها: إم إبراهيم طاحت علينا
دانة شهقت بقوة وقالت: كييييييف؟؟
شهد بسرعة: ما أدري؟؟... بس ألحين أخذوها المستشفى والكل معاها... حتى مصطفى
دانة وقف قلبها وقالت: وألحين شنو بيصير؟؟
شهد وهي توقف: إلي بيصير إن بدر بجي ياخذنا وإمك بتروح تشوف إم إبراهيم
دانة ظلت ساكتة ونزلت راسها وفي تفكر ليش طاحت إم إبراهيم؟؟... أكيد صاير شي
ولا ليش بتطيح؟؟

...في مستشفى الـ...التخصصي...
واقفة عند باب غرفة الطوارئ وتبكي على إمها وعلى ولدها إلي للحين ما تدري شنو صاير له...
حست بيد أمل على كتفها لفت جهتها وقالت: أمل خايفة على إمي تروح. وزاد بكاها
أمل حضنتها وقالت: إسم الله عليها... إن شاء الله ليها طولة العمر. وجلستها على الكراسي
وطلعت جوالها ودقت على فارس وبعد دقيقتين قالت: فارس تكفى تعال نحنا تحت في الطوارئ...
جدتك طاحت علينا وجبناها... يلا. وسكرت السماعة وجلست جنب عمتها وهي تحاول تهديها

ضرب على المكتب بقوة ووقف بسرعة وقال: شنوو؟؟
خليل خاف أول مرة يشوفه معصب كذا، قال وهو يناظره: هذا إلي شفته
عمران حس الدم صعد لراسه وعيونه شوي وبتطلع من مكانها كل هذا من قوة الخبر
إلي سمعه، قال بعصبية وبصوت عالي: وكييف صار له كذا؟؟
خليل نزل راسه وصار يناظر الأرض موعارف شنو يقول، ولا كيف يتصرف هو خاف عليه لما
شافه بهذا الشكل، وما يقدر يلوم جده ولا يقوله لا تعصب
عمران صار يمشي بسرعة وهو ماسك عكازه وقال: أنا بروح أشوفه
خليل فتح عيونه على كبرها وقال: طال عمرك وين بتروح؟؟... إذا رحت ألحين كل شي بينهدم
عمران وقف وتذكر إلي يتمنى يوصله من سنين وحرم نفسه من حفيده عشان اليوم إلي
بيمسك فيه من يعاديه وإلي حرمه من أولاده ويبي يحرمه من حفيده، حس بغصة في بلعومه
وقال في نفسه: يارب لا إعتراض على كتبتك أو حكمك بس لين متى بقدر أشوفه وأكلمه زي
الناس؟؟... نفسي أحضنه أجلس وياه لين ما أشبع من شوفته مع إني أشك إني بمل منه
أو من كلامه. سكت ولف جهة خليل وقال: تظل تراقبه مثل ظله. وطلع برا المكتب
خليل وهو بعده واقف قال بهمس: أدري إنك تبي تشوفه ألحين قبل بكرة... وأدري إنك خايف
عليه عشان كذا بظل وراه لين أمسك عديم الذمة والضمير إلي سوى فيه كذا

مكان مظلم لكنه واضح إن المكان مكتب من إضاءة خفيفة جاية من الدريشة، جالس على
كرسي المكتب ومسند جسمه إبتسم إبتسامة خبيثة وبانت أسنانه وقال: هذا إلي يبرد القلب.
فتح درج المكتب وطلع ثلاث ظروف ورماها وقال: هذي هدية مني لكم على إلي سويتوه اليوم
وإن شاء الله بكرة بيوصلكم الباقي. وحرك يده بطريقة معناها" يلا روحوا"
طلعوا وصار يضحك بصوت عالي وهو يقول: شنو بتكون ردة فعلك يا عمران بعد إلي صار

نزلوا من سيارة بدر هدى وشهد وميرنا ودانة، بدر كان يناظر دانة من أول ما ركبت السيارة
ويفكر هل عرفت أو لأ؟؟
صحاه من سرحانه صوت تسكير الباب ومشى بالسيارة للمستشفى
إم أحمد وهي تناظره: بدر قولي شنو صاير؟؟
بدر تنهد بقوة وقال: شنو أقول لك يمه؟؟... إلي صار ما يخطر على البال وخايف إذا عرفت
دانة يصير ليها شي
إم أحمد بإصرار: إنت قول لي وأنا أعرف أتصرف
بدر قال لإمه السالفة كلها وبعد ما خلص قال: وللحين ماحد يعرف منو السبب في إلي صار؟؟
إم أحمد وهي للحين مو قادرة تستوعب إلي صار: حسبي الله ونعم الوكيل فيهم... الرجال طول
عمره لحاله ليش يسوون له كذا؟؟
بدر وهو يوقف قدام المستشفى: كل هذا من الحسد يمه... حاسدينه إنه ولد الـ...
إم أحمد بسرعة: حسبي الله عليهم... حسبي الله عليهم إلي ما يخافوا الله. ونزلوا من السيارة

...الساعة 6:00 الصباح...
مرت ست ساعات ونص من دخل مصطفى غرفة العمليات... طلع الدكتور والكل وقف وقرب منه
الدكتور وهو يناظرهم: الحمد لله العملية نجحت وقدرنا نوقف نزيف المخ وكل شي تحت السيطرة
ألحين والمريض حالته مستقرة ولازم ياخذ فترة نقاهة في غرفة العناية المركزة
أبو إبراهيم وهو يناظر الدكتور: يعني يا دكتور ولدي بعيش؟؟
الدكتور وهو يناظر أبو إبراهيم: إن شاء الله يا عمي... إنتوا إدعوا له إن حالته تتحسن لأن
ممكن يظل يومين في غيبوبة
أبو إبراهيم شهق بقوة وقال: غيبوبة!!
عبد العزيز مسك جده بسرعة قبل لا يطيح وجلسه على الكراسي
أبو عبد العزيز مسك كتف الدكتور وقال: يعني هذا شي طبيعي إنه ما يصحى على طول صح؟؟
الدكتور بسرعة: أكيد... العملية كانت في الراس وكانت في منطقة حساسة عشان كذا بعد
ما ترجع الأوردة والشرايين طبيعية بيصحى أكيد وبسبب تأثير المخدر بعد
أبو عبد العزيز تنهد براحة وقال: وأبو فارس وينه؟؟ ليش ما طلع؟؟
الدكتور وهو يبتسم: الدكتور عادل ألحين بيطلع لا تحاتي. وراح يمشي
طلع أبو فارس وكان واضح عليه التعب، جلس جنب أبو إبراهيم وقال: عمي لا تحاتي مصطفى
بخير وبيصير مثل قبل وأحسن
أبو إبراهيم ارتاح لما سمع كلام أبو فارس وقال: بس الدكتور يقول بيظل في غيبوبة يومين؟؟
أبو فارس بسرعة: هذا شي طبيعي يا عمي لا تحاتي وريح نفسك
أبو عبد العزيز وهو يناظر أبو فارس: الله يعطيك العافية يا عادل ما أدري لو ما كنت موجود
شنو كان بيصير فينا
أبو فارس وقف وقال: الله يعافيك... ولا تحاتي معزة مصطفى عندي مثل معزة هشام
ويمكن أكثر بعد. وراح يمشي
أبو عبد العزيز تفاجأ من كلام أبو فارس وإنه جاب طاري هشام صديقهم إلي من أيام الثانوية وإلي
كان يعزه مثل أخوه إلي من لحمه ودمه... تذكر كيف كان معاه وكيف كان يعامله. غمض عيونه
وشاف خيال هشام كان مبتسم... كان يشبه مصطفى بس الفرق بينهم الجرح إلي في
الحاجب... سمعه يقول: إبراهيم أدري إن قلبك أبيض بس الدنيا غرتك وغيرتك...
والدليل خوفك على ولدي اليوم. فتح عيونه بسرعة وقال في نفسه:
هذا مو وقتك تطلع لي ألحين... مو وقتك
طلع صلاح من الغرفة والممرضين يمشوا السرير إلي عليه مصطفى، غمض عيونه وأخذ نفس
طويل وطلعه بقوة، جلس جنب جده وقال بعد ما باس راسه: لا تحاتي يالغالي... وليدك
بيرجع لك سالم غانم. وقام وراح يمشي وهو يقول في نفسه: والله ما أسامح إلي كان
السبب... ولازم أعرفه. ودخل الغرفة عشان يبدل ثيابه

...الساعة 7:45...
نزل بدر من السيارة وكان يفكر كيف بيقولوا لدانة الخبر، صار يحك ذقنه وهو يقول في نفسه:
الله يكتب إلي فيه الخير. لف جهة باب الكراج وشاف سيارة أحمد
بعد ما وقف أحمد سيارته نزلت إم أحمد وقربت من بدر وقالت: إسمع مو تقول لإختك
عن إلي صار ألحين
بدر بسرعة: بس يمه ما بنقدر نخبي عليها
إم أحمد وهي تناظره: أدري... بس العصر بنقول ليها
بدر وهو يناظر أحمد إلي قرب منهم: وإنت شنو رايك أحمد؟؟
أحمد وهو يتكتف: والله ما أدري؟؟... أخاف نقول ليها ويصير ليها شي... وأخاف ما نقول
وتسألنا وينه.
إم أحمد بهدوء: نحنا بنقول ليها لأن هذا شي ما يتخبا... لكن العصر
أحمد وبدر بصوت واحد: إن شاء الله. ودخلوا البيت

جالس على الكنب ويناظر زوجته إلي للحين ما صحت، تنهد بقوة وقال في نفسه:
الله يقومك بالسلامة يا هاجر
جلس جنبه أبو فارس وقال: يا عمي قوم روح ريح مو زين تتعب نفسك... وإنت من
أمس الصباح جالس
أبو إبراهيم بعناد: كيف تبيني أروح وزوجتي طايحة في المستشفى ووليدي بين الحياة والموت
في غرفة العناية؟؟... قلبي ما يطاوعني أروح أرتاح وهم جالسين هنا
أبو فارس هز راسه وقال: يا عمي جلستك ما منها فايدة... أي شي بيصير لا سمح الله هنا
الطاقم الطبي متواجد وأكيد ما بيقصروا في شي. ولف جهة فارس وقال: فارس...
قوم روح مع جدك البيت عشان يرتاح
فارس قرب من جده ومسك يده وقال: يلا يبه إنت لازم ترتاح
أبو إبراهيم قام وهو ساكت وناظر في وجه إم إبراهيم وطلع
أبو فارس قرب من إم فارس إلي جالسة على الكرسي إلي جنب السرير وتبكي، حط يده على
كتفها وقال: خلاص يا حنان بسك بكي نشفت عيونك إرحميها... وترى عمتي ما فيها إلا الخير
والعافية وبتصحى بعد شوي
إم فارس وهي تمسح دموعها: هذي إمي يا عادل وإلي طايح في العناية ولد إختي قبل
لا يصير ولدي. وزاد بكاها
أبو فارس قومها وقال: قومي روحي البيت ارتاحي
إم فارس بعناد: مابي أروح وأخليها
أبو فارس هز راسه بيأس وقال: يا حنان ترى مو زين إلي تسويه في نفسك إنتِ
ناوية تتعبي نفسك ولا شنو؟؟
إم فارس وهي تناظره: ومنو بيظل مع إمي؟؟
أبو فارس بسرعة: الممرضات ما بيتركوها وأي شي تحتاجه بيكون عندها
إم فارس صارت تعدل عبايتها وناظرته وقالت: يلا عشان أتطمن على البنات بعد
أبو فارس وهو يبتسم: أكيد الحين خايفين وينتظروك. وفتح الباب وطلعوا

جالسة على الطرف السرير، أخذت جوالها ووقفت بتطلع بعد ما تأكدت إن خواتها ناموا
بعد ما كانوا يبكوا، طلعت ودقت على عماد عشان تفهم منه السالفة
إيمان بهدوء: هلا عماد
عماد وهو يناظر سقف الغرفة: هلا إيمان كيفك؟؟
إيمان ودموعها إلي كانت ما سكتنهم بالقوة بدأوا ينزلوا: قول لي كيف جدتي و. إنقطع
صوتها من بكاها
عماد عدل جلسته وقال: خلاص أموونة لا تبكي والله ما يهون علي أشوف دموعك تنزل...
وجدتك الحمد لله زينة بس كان عندها إنهيار عصبي خفيف إنتِ لا تحاتي
إيمان بعد ما جلست على الكنبة: ومصطفى شنو فيه؟؟
عماد تنهد وقال ليها كل السالفة
إيمان شهقت بقوة وقالت: ومنو إلي سوى كذا؟؟
عماد بسرعة: ماحد يدري... لأن الكل كان برا يتجهزوا للزفة
إيمان سكتت شوي وقالت: حسبي الله عليهم إلي ما بيبون يشوفونه مستانس ومرتاح
عماد وهو يناظر ساعته: الله عالظالم
إيمان بهدوء: يلا أنا أخليك ألحين بروح أريح شوي
عماد وهو يوقف: وأنا بروح الدوام... يلا باااي
إيمان بسرعة: باااي. وسكرت السماعة وظلت تفكر وتقول في نفسها: كل هذا حسد إنه ولد
الـ...، وياليت على هالحسد مستفيد من جده شي إلا ما يدري عنه وعن إلي يصير له.
وقفت وتنهدت وقالت بصوت مسموع: الله يكون في عونك يا أخوي

...الساعة 10:15...
صار ليها أكثر من عشر مرات تدق عليه ولا رد عليها، وقفت من على السرير وراحت قدام
التسريحة، ناظرت نفسها وقالت بصوت مسموع: أكيد صاير له شي... ولا ليش ما
بيرد على إتصالاتي؟؟
طلعت من غرفتها وراحت تطق باب غرفة بدر، دخلت بعد ما جاها صوته
بدر كان متمدد ولما شافها رفع نفسه وجلس وقال: هلا دانة. وابتسم وقال:
دخلي ليش واقفة عند الباب؟؟
دانة دخلت وجلست جنبه على السرير وقالت: بدر
بدر وهو يناظر وجهها إلي واضح إنها ما نامت أبداً وباينة الهالات السودة تحت عيونها: هلا
دانة طاحت دموعها بدون مقدمات وقالت والعبرة خانقتنها: شنو صاير؟؟... مصطفى فيه شي
صح؟؟... الموضوع مو بس إن إم إبراهيم طاحت الموضوع شكله أكبر من كذا
بدر حضنها على طول لأنه مايحب يشوفها تبكي، هذي دلوعة البيت دلوعة أبو أحمد إلي كان
يوصيهم عليها طول الوقت، مسح دموعها وقال: ما فيه إلا الخير والعافية
دانة وهي توقف: إذا ما فيه إلا الخير والعافية ليش ما يرد على إتصالاتي؟؟... إنتوا من البارحة
تكذبوا علي... قولوا لي شنو صاير؟؟... ليش تخبوا علي إذا صاير له شي من حقي أعرف
بدر وقف وراها وقال وهو يجلسها: خلاص جلسي وبقول لك كل شي
دانة بعد ما جلست ظلت ساكتة تناظر فيه عشان يتكلم
بدر نزل راسه وقال: السالفة إن قبل الزفة مصطفى راح الحمام" وإنتوا بكرامة"...
وقال ليها كل السالفة
دانة فتحت عيونها على كبرها وشهقت بقوة، ظلت تناظر أخوها وهي للحين مو مستوعبة إلي
سمعته، طاحت دموعها مرة ثانية وصارت ترجف من الخوف
بدر حضنها وقال: ألحين هو زين وحالته مستقرة... لا تخافي أكيد إنه بيرجع مثل أول وأحسن
دانة وهي تبعد عنه: خذني له
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: ألحييين!!
دانة مسكت يده وقالت بترجي: تكفى بدر خذني له... أبي أشوفه. وزادت دموعها
بدر بسرعة: بخذك له بس مو ألحين العصر
دانة وهي تناظره: ليييش مو ألحين؟؟
بدر بهدوء: عشان إنتِ بعد ترتاحي
دانة وهي توقف: وين أرتاح؟؟. وزاد بكاها وهي تكمل: وين أرتاح وأنا ما أدري شنو فيه؟؟.
وطلعت تركض وراحت غرفتها
بدر وقف ولحقها لكنه إسمع صوت تسكير الباب بالمفتاح عرف إنها تبي تظل لحالها،
قال في نفسه وهو يسمع بكاها وشهقاتها: والله ما ألومك على هالبكي إنتِ ما شفتيه
وبكيتي هالكثر أجل لو شفتيه شنو بتسوين؟؟

فتحت عيونها وحست بصداع خفيف، رفعت جسمها وشافت نفسها في المستشفى حاولت
تتذكر شنو صار عشان كذا جابوها المستشفى وعلى طول رجعها الشريط لما كانت تكلم
فارس وسمعت كلام صلاح مع أبوه
كانت تبي تقوم بس دخول الممرضة منعها، الممرضة وهي مبتسمة: الحمد لله على السلامة
يا خالة... كيف تحسي نفسك ألحين؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: الحمد لله... إلا قولي لي أبو فارس وينه؟؟
الممرضة وهي تقيس ضغط إم إبراهيم: الدكتور عادل توه جا المستشفى... وألحين رايح يشرف
على واحد من المرضى... ولما أطلع من عندك أكيد بناديه
إم إبراهيم إبتسمت وقالت: الله يعطيك العافية
الممرضة وهي تكتب في الملف: الله يعافيك... ويطول في عمرك

يمشي في الممر ويفكر في هالشخص إلي كل ما بين فترة وفترة يطلع من تحت الارض ويرجع
يتخبى مرة ثانية... قال في نفسه وهو يرفع نظارته الطبية: منو ممكن يكون؟؟... لهذي الدرجة
الحقد!!... معقولة في ناس كذا بدون رحمة وما تخاف من الله!!. وقف عند باب قسم العناية
المركزة وشاف أبوه داخل قال في نفسه: ألحين لو أدخل بيهاوشني... خلني أنتظر
لين يطلع وبعدها أدخل.
بعد خمس دقايق طلع أبو فارس وكان واضح عليه التعب، شافه يتنهد بقوة قال في نفسه:
ليش يا يبه ما رحت ترتاح؟؟... ولا يمكن حتى إنت ما جاك النوم بعد إلي صار. لما تأكد إن
أبوه راح دخل القسم ولبس اللبس المخصص ودخل على مصطفى

كان نايم أو بالأصح فاقد الوعي ومو حاس بشي حوله والغرفة هدوء ما فيه غير صوت جهاز
تخطيط القلب وجهاز البخار إلي على وجهه، قرب منه وكان يناظره ويشوف كيف جسم أخوه
محاوط بالأجهزة الكل يخاف يصير له شي مفاجئ بعد إلي صار، صار يناظر كيس الدم وكيس
المغدي المعلقين والأنابيب إلي موصلة في الإبرة إلي داخل يده إلي عروقها صارت واضحة
وبارزة... ناظر كيف يمشي الدم في الإنبوب كل هذا لأنه فقد دم كثير من الضرب وفي غرفة
العميات، وناظر لوجهه كيف صاير أصفر وتحت عيونه أسود وشفاته مجروحة كان واضح عليه
التعب، تنهد بقوة وطاحت دموعه حط يده على راسه الملفوف بشاش وباس جبينه وقال:
الله يقومك بالسلامة... وترجع مثل قبل وأحسن. وطلع بعد ما ناظره نظرة أخيرة

...الساعة 1:30 الظهر...
مجتمعين على طاولة الطعام وكان هدوء، قطع هدوء الجو صوت إم مراد وهي تقول:
سمعت الخبر يا وليد؟؟. وصارت تناظره
أبو مراد وهو يرفع راسه ويناظرها: أي خبر؟؟
إم مراد وهي تحط الملعقة على جنب: خبر ضرب وريث شركات الـ...
أبو مراد فتح عيونه على كبرها وقال: ومن متى هالكلام؟؟... مو البارحة كان عرسه!!
إم مراد وهي تناظره: من ساعة كلمتني إم سامي وقالت لي الخبر بما إنها كانت معزومة
على العرس سمعت من زوجها يقول إنه إنضرب ضرب توقعوا إنه بيموت بعده
أبو مراد بسرعة: آهااا... وألحين شنو صار عليه؟؟
إم مراد وهي تصب ليها عصير: يقولوا بين الحياة والموت في العناية
أبو مراد في نفسه: الله لايقومه ونفتك منه. وظل ساكت وهو ياكل
مراد وهو يناظر إمه: وما عرفوا منو إلي ضربه؟؟
إم مراد بسرعة: للحين ما عرفوا
مراد وهو يفكر قال في نفسه: لهذي الدرجة يعني في ليلة عرسه هاجمين عليه!!. إبتسم
إبتسامة سخرية وكمل: كل ظالم ربي يسلط عليه إلي أظلم منه... هذي حوبة كل إلي ظلمهم
جده خله ألحين يشوف شنو نتيجة أفعاله. ووقف وقال: أنا بروح أريح
إم مراد وهي ترفع راسها وتناظره: روح... نوم العوافي يا عمري
مراد وهو يبتسم: الله يعافيك يالغالية. وطلع

...الساعة 3:15 العصر...
طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وكانت تنشف شعرها بالفوطة، جلست على كرسي التسريحة
وصارت تمشط شعرها سوته الجديلة الفرنسية ووقفت، راحت عند دولابها وفتحته وقالت في
نفسها: الحمد لله إن عندي ملابس هنا... ولا كان ألحين أنا متوهقة إن ملابسي كلهم في
الشقة. وطلعت ليها بنطلون جينز أزرق فاتح وبلوزة ربع كم حمرا فيها رسمة ميني ماوس
وشوي كريستالات.

بعد ما لبست وتجهزت عشان تروح المستشفى راحت تطق الباب على بدر
بدر بعد ما لبس ثوبه: تفضل
دخلت دانة وسكرت الباب وراها وقالت: متى بنروح؟؟
بدر ناظرها وقال في نفسه: شكلها مستعجلة. إبتسم وقال وهو ياخذ مفاتيحه من على
الكمدينة: ألحين إجهزي وأنا أنتظرك في السيارة
دانة إبتسمت وقالت: أنا جاهزة بس باقي عباتي. وطلعت بسرعة
بدر وهو مبتسم: الله يعطيك على قد نيتك يا دانة... ويوفقك ويستر عليك دنيا وآخرة

...في مستشفى الـ... التخصصي...
إيمان ماسكة يد جدتها وتقول: يمه ليش مو راضية تاكلي؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: ما لي نفس أكل شي
إيمان هزت راسها بيأس وقالت: بعد ما يصير كذا... إذا ما أكلتي بتظلي في المستشفى
إم إبراهيم تحاول تغير الموضوع: إلا إمك وينها؟؟
إيمان عرفت إنها تبي تغير الموضوع وقالت: في البيت ما نامت إلا بعد الغدا
إم إبراهيم وهي ترفع نفسها وتجلس: وأبوك وينه؟؟
إيمان فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليش تسألي عن أبوي؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عشان ياخذني أشوف مصطفى
إيمان وهي تناظر خواتها إلي جالسين على الكنب: يمه إذا ما أكلتي ما بخليك تشوفيه
إم إبراهيم وهي تناظر لين: لين روحي نادي أبوك
لين فتحت عيونها بسرعة وقالت: مابي أخاف يهاوشني
إم إبراهيم وهي تهز راسها: قولي إنك متفقة مع إختك عشان تغصبوني أكل من هالأكل
إلي ماله طعم
لين وهي تقرب منها: دام إنه ماله طعم ليش تغصبي مصطفى ياكل منه؟؟
إم إبراهيم دمعت عيونها لما سمعت إسمه ورجعت تمددت وهي ساكتة
إيمان ناظرت لين نظرة معناها" ليش قلتي كذا"
لين باست راس جدتها وقالت: يمه ألحين بيجي أبوي وبياخذك بنفسه عشان تشوفيه صدقيني
إيمان كانت بتتكلم بس سكتت لما سمعت الباب ينطق وقالت بصوت عالي: تفضل
دخلت دانة مع إمها وسلموا عليهم، إم إبراهيم رفعت نفسها ولما شافت دانة قالت:
تعالي جلسي جنبي. وهي تأشر ليها على طرف السرير
دانة قربت منها وباست راسها وقالت: كيف حالك عمتي؟؟
إم إبراهيم حضنتها وصارت تبكي وتقول: إنتِ إلي كيفك يا بنتي؟؟... أدري إن فرحتك ما اكتملت
بعد إلي صار... وإنك تحاتيه وخايفة عليه
دانة كانت تحاول إنها تمسك دموعها لكن ما قدرت وصارت تبكي وهي في حضن إم إبراهيم، ما
كانت تعرف شنو تقول ولا كيف تعبر لأن إلي صار خلى لسانها ينربط
إم إبراهيم بعدت عنها وقالت وهي تمسح دموعها: إدعي له يا بنتي إنه يقوم بالسلامة
ويرجع مثل قبل وأحسن
دانة بسرعة: إن شاء الله
إيمان وهي تناظر لين: مسكينة دانة إختربت فرحتها من إلي صار... والله قلبي يعورني عليها...
شوفيها واضح عليها إنها ما نامت وكانت طول الوقت تبكي
لين وهي تناظر دانة قالت: أي وحدة مكانها بتسوي إلي سوته. ووقفت وهي تكمل: يعني ما
شوف إن إلي سوته شي عظيم... يعني وحدة زوجها انضرب شنو تتوقعي منها تضحك مثلاً.
وطلعت برا الغرفة
إيمان وهي مستغربة ما كانت متوقعة هالرد من إختها: شنو فيها؟؟... ولا كأن إلي نتكلم عنها
صديقتها الصدوقة!!

جالس في مكتبه ويفكر في إلي صار وإلي بصير، تنهد بقوة وقال في نفسه:
حسبي الله ونعم الوكيل
وقف وراح عند الدريشة وصار يناظر الشارع والسيارات الرايحة والجاية ضحك بسخرية وقال
بصوت مسموع: إلي يناظر مبنى الشركة يفكر إني مبسوط عالآخر... مايدروا عن الهموم
إلي أكلت صدري أكال
مشى بخطوات بطيئة وهو ماسك عكازه وجلس على الكنب وقال بهمس: والله لو بيدي أخذتك
معاي وما خليت أحد يقرب لك وأدخلك داخل صدري وضلوعي تكون درع لك يحميك من كل حاقد
وحاسد...آآآآآهـ لو تدري شنو في القلب كان عذرتني يا مصطفى وما كان لمتني على إلي
سويته. غمض عيونه وكمل: الله يقومك بالسلامة ويجمعني فيك في أقرب وقت

طلعت من غرفة إم إبراهيم وراحت تمشي مع بدر وهي ساكتة، قلبها يدق بسرعة حاسة
إن الدم نشف في عروقها وخايفة تشوفه، صحاها من تفكيرها صوت بدر وهو يقول: وصلنا
دانة ناظرت باب قسم العناية ولفت جهة بدر وقالت: مابتدخل معاي؟؟
بدر وهو يبتسم: لا... أبو فارس شافني من شوي وقال لي بس إنتِ إلي تقدري تشوفيه لأن
الزيارة خمس دقايق بس... وهو كلم الممرضات داخل
دانة وهي تفتح الباب: أجل إنتظرني مو تروح
بدر وهو يقرب من الكراسي ويجلس: أكيد ما بروح وأتركك... يلا دخلي قبل لا يخلص وقت الزيارة

دخلت وجابوا ليها الممرضات اللبس الخاص بالعناية ولبسته، دقات قلبها زادت طول ما هي
تمشي ورا الممرضة منزلة راسها وتناظر الارض ما تبي تشوف المرضى الباقين
وقفت الممرضة ووقفت وراها، إبتسمت الممرضة وفتحت ليها الباب ودخلت

دخلت وهي تسمع صوت الأجهزة، كانت بعدها منزلة راسها تخاف ترفعه وتشوف شكله بين
الأجهزة، الكلام إلي سمعته والوصف إلي وصفوه ليها كان كافي إنه يخوفها لكنها ضغطت على
نفسها ورفعت راسها وطاحت عيونها عليه
ظلت واقفة مكانها ثلاث دقايق ودموعها تنزل من إلي تشوفه قدامها، مشت بخطوات مرتجفة لين
ما وصلت جنب السرير، رفعت يدها ومسكت يده وظلت تناظر وجهه الأصفر، حست بغصة العبرة
تخنقها وكانت تحاول تمسكها بقوة، قالت في نفسها وهي تترك يده:
يارب إحفظه ورجعه لكل عين تغليه. وطلعت

...بعد ثلاث أيام...
...الساعة 2:25 الظهر...
فتح عيونه بخمول وهو يحس أن جسمه متكسر وراسه مفتر، حاول إنه يدقق النظر وحس
إنه في المستشفى من شكل السقف وأصوات الأجهزة، حاول يرفع نفسه لكن حس بألم في
صدره وعلى طول تذكر إلي صار له في الحمام" وإنتوا بكرامة"، ناظر جهة اليمين وشاف جهاز
تخطيط القلب والأسلاك الموصلة بصدره قال في نفسه:
الحمد لله رب العالمين إنه نجاني بعد إلي صار. وتنهد
دخلت الممرضة وتفاجأت إنه صحى أخيراً، طلعت على طول تركض عشان تروح تقول لأبو فارس
بعد ربع ساعة جا أبو فارس وكان مبتسم، دخل وراح جنب السرير ومسك يده وصار
يناظره وهو يقول: الحمد لله على السلامة
مصطفى بإبتسامة باهتة وصوت مبحوح: الله يسلمك يبه
أبو فارس جلس على الكرسي وهو يقول: قولي شنو تحس؟؟... في شي يالمك؟؟...
حاس بغثيان؟؟
مصطفى وهو يناظره: حاس راسي ثقيل
أبو فارس إبتسم وهو يقول: أكيد بتحس إنه ثقيل من الشاش
مصطفى بسرعة: لهذي الدرجة الجرح كان غزير!!
أبو فارس وهو يسمع صوت أنفاسه المتسارعة: لا الجرح ما له دخل... الضربة كانت
قوية وسببت لك نزيف داخلي
مصطفى أنفاسه زادت سرعتها وظل ساكت
أبو فارس بسرعة: ما عرفت منو ورا إلي صار؟؟
مصطفى هز راسه بمعنى"لأ" وظل ساكت
أبو فارس وهو يوقف: إنت إرتاح ألحين وهدي... وأنا بروح أبشرهم إنك جلست
مصطفى إبتسم وقال: ليش صار لي كم يوم وأنا نايم؟؟
أبو فارس بسرعة: ثلاث أيام في عين العدو. وطلع
مصطفى غمض عيونه وتذكر كلام الرجال إلي ضربه بالسكين لما قال: طول عمرك تتسائل منو
هو رئيسنا؟؟... ألحين أنا أقولك منو هو... هو جدك عمران الـ... أبو هشام وهذي هدية منه
لك بمناسبة زواجك يا حبيبي.
قال في نفسه: ما كنت أتوقع إنك تحاول تتخلص مني بهذي الطريقة؟؟... لهذي الدرجة وجودي
مسبب عقدة في حياتك؟؟... كنت دائماً أحاول أحط أسباب لبعدك عني لكن بعد إلي سمعته
مستحيل أبرر لك شي مرة ثانية

أبو فارس بعد ما راح مكتبه إتصل على إم فارس وبشرها إن مصطفى جلس، وإم فارس إتصلت
على إمها وقالت ليها، وبهذي الطريقة إنتشر الخبر لين ما وصل لدانة

...الساعة 3:25 العصر...
طلعت من غرفتها وهي مبتسمة حاسة إن الدنيا مو شايلتنها كل هذا لأنها فرحانة إنه أخيراً
صحى، جت بتنزل من الدرج ووقفها صوت إختها
ميرنا بسرعة: دانة... معليش أروح معك؟؟
دانة لفة جهتها وهي مستغربة وقالت: إييه عادي لأن إمي بتروح بعد
ميرنا بسرعة: لكان سواني وبكون جاهزة. وراحت غرفتها ركض
دانة كملت تنزل الدرج ولما وصلت الصالة جلست على الكنب، صار قلبها يدق بسرعة قالت في
نفسها: معقولة أغار!!... بس من شنو؟؟... يمكن أغار يسمع صوت ميرنا وكلامها... الكل يقول
إن كلام الشاميين معسول حتى لو قالوا كلمة عادية لما تطلع من لسانهم تكون غير. سكتت
شوي وقالت وهي تهز راسها: دانووه بلا غباااء... شنو هالأفكار إلي تفكري فيها. لفت
جهة اليمين وشافت إمها واقفة إبتسمت
إم أحمد بإستغراب: شنو فيك؟؟
دانة وهي تضحك: ما فيني شي بس كنت أفكر شوي
إم أحمد بسرعة: أجل يلا خلنا نروح بدر ينتظرنا
دانة وهي توقف: ميرنا بتروح معانا
إم أحمد رفعت حواجبها وقالت: غريبة!!
دانة وهي تقرب من إمها: حتى أنا إستغربت بس قلت يمكن ملت من جلسة البيت
إم أحمد: يمكن

... في مستشفى الـ... التخصصي...
دخلوا المستشفى وراح بدر يسأل الإستقبال وقالوا له في أي غرفة، ركبوا في الأصنصير للطابق
الرابع، دانة للحين قلبها يدق بسرعة ما تدري هي مبسوطة أو خايفة، أما ميرنا كانت بتموت
من الفرح لأنها بتشوفه ويمكن تقدر تخليه ينجذب ليها
انفتح باب الاصنصير وطلعوا، وصلهم بدر لباب الغرفة وجلس على الكراسي
إم أحمد بعد ما طقت الباب دخلت لما سمعت صوت إم فارس
دخلوا وسلموا على الموجودين وهم: إم فارس وبناتها لين وريم وإم إبراهيم... دانة قربت بتسلم
على لين لكن لين بعدت عنها وجلست على الكنب... انقهرت من تصرفها لكن ظلت ساكته
بس عشان لا تسوي مشكلة.
إم أحمد وهي تناظر إم فارس: أجل وينه مصطفى؟؟
إم إبراهيم بسرعة: وينه بعد من أول ما جلس وهو في هالأشعة وهالتحاليل
إم أحمد وهي تبتسم: الله يكون في عونه
إم فارس وهي ترفع كفوفها فوق: يااارب

جالسين على الكنب وكل وحدة لاهية في جوالها والتلفزيون مشغل عالفاضي على قناة روتانا
واغنية نجوى كرم هيدا حكي والصوت عالي
لجين وهي تناظر رنا بطرف عينها: رنوووي
رنا بملل: هممم
لجين بسرعة: عندي خطة خطيييرة لميرنووه عشان تحطم دانووه
رنا فتحت عيونها بسرعة وصارت تناظرها وهي تقول: شنو؟؟... أتحفينا يا إم الخطط
لجين وهي تناظرها: الخطة هي إني أعطي ميرنووه رقم حمد
رنا بسرعة: إيييه؟؟
لجين بخبث: وأقول ليها تكلمه على أساس إنها دانووه
رنا وهي تبتسم: يعني تنتحل شخصيتها
لجين بسرعة: صح عليك
رنا وهي تضرب كتف لجين بخفيف: ولما يكتشف زوجها العزيز على طول بترجع بيت أهلها
مطلقة لأنه ما يبي فضايح قدام الناس وخصوصاً إنه...
لجين قاطعتها: ولد الـ...
وصاروا الثنتين يضحكوا

...في مستشفى الـ... التخصصي...
بعد ما دخل الغرفة وتمدد على السرير والكل تحمد له بالسلامة، كان يناظرها من تحت لتحت
غمض عيونه وهو يسمع همسات كلامهم ضحك لما سمع جدته تقول سالفة عن فارس لما
كان صغير وراح يلاحق العنز في المزرعة وهجم عليه الخروف
فتح عيونه مرة ثانية وشاف عيونها الزرقا إلي ما بعدتها عنه من أول مادخل، لف راسه الجهة
الثانية عشان لا يفكر إنه يناظرها
بعد دقايق راحت إم أحمد وميرنا وظلت دانة لأن إم فارس وإم إبراهيم أصروا عليها تجلس،
تحس إنها متوترة ومو عارفة شنو تسوي رفعت راسها عشان تناظره شافته مغمض توقعت
إنه نايم، قالت وهي توقف: عن إذنكم بروح الحمام" وإنتوا بكرامة"
إم فارس بسرعة: إذنك معاك

دخلت الحمام" وإنتوا بكرامة" وصارت تعدل عبايتها، ناظرت يدها اليمين وبالأخص دبلتها إلي بعدها
في بنصرها اليمين، قالت في نفسها: ما أدري ليش للحين أحس إني مخطوبة.
فتحت الماي وغسلت يدها وطلعت

تفاجأت أن الكل راح، فتحت عيونها على كبرها وقالت في نفسها: عشان كذا كانوا مصرين إني
أجلس... عشان أجلس معاه لحالنا. ورجع قلبها يدق بسرعة
ناظرته وشافت إن بعده مغمض، صارت تمشي في الغرفة لين ما وصلت عند الكنب وجلست
وهي تقول في نفسها: ياربي شنو أسوي؟؟... قطع عليها تفكرها صوته
مصطفى وهو يناظرها كيف تحك أصابعها: إرحميهم شوي
دانة إختلعت وقالت وهي ترفع راسها: هااا
مصطفى وهو يبتسم: أقول إرحمي أصابعك شوي
دانة ناظرت أصابيعها وشافت كيف صاروا حمران وتركتهم وظلت منزلة راسها
مصطفى بهدوء: تعالي
دانة قلبها وقف وقالت: إن شاء الله. وقامت
وصلت عند السرير وقالت: تبي شي؟؟
مصطفى وهو عارف إنها متوترة: برفع نفسي وحطي وراي المخدات. ورفع جسمه شوي
حطت له المخدات ورا ظهره وقالت: عدل؟؟
مصطفى هز راسه بمعنى" إيه"
دانة جلست على الكرسي إلي جنب السرير وهي تحاول تشتت نظرها عنه
مصطفى وهو يناظرها: شنو فيك؟؟
دانة بسرعة: ما فيني شي
مصطفى وهو يأشر على السرير جهة اليسار: تعالي جلسي هنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقامت وهي ساكتة، قلبها يدق بسرعة وتحس نفسها ترتجف
من الخوف، جلست على طرف السرير وإبتسمت له
مصطفى وهو يمسك يدها من كتفها: قربي شوي
دانة صار وجهها أحمرر وقربت وهي ساكتة
مصطفى رفع يده اليسار وحضنها وقال: آسف... كل مرة تخرب فرحتك أكون أنا السبب.
وباس راسها
دانة من كلامه تجمعت الدموع في عيونها وطاحت
مصطفى حس إنها تبكي من رجفة جسمها وقال وهو يمسح على ظهرها: شنو فيك؟؟
دانة وهي تبكي: خفت عليك. وحضنته
مصطفى إبتسم مايدري ليش... قربها أكثر منه ورفع راسها بيده اليمين وهو يقول:
لهذي الدرجة خفتي علي؟؟
دانة وهي تناظره: وأكثر بعد
مصطفى وهو يناظر عيونها حس إنها تحبه وقال بدون شعور: تحبيني؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقبل لا تتكلم انطق الباب
مصطفى شال يده من على كتفها وإبتسم وقال بصوت شبه عالي: تفضل
دانة بعدت عنه ووقفت جنب السرير
دخلت الممرضة وكانت جايبة العلاج معاها، قربت من مصطفى وهي تقول: وقت الدوا
مصطفى وهو يأشر على الكمدينة: حطيه هنا وألحين بخذه
الممرضة حطته وهي تناظرهم وتبتسم
دانة إبتسمت ليها وهي تحس إنها بتموت من الحيا
طلعت الممرضة، ولف مصطفى جهة دانة وقال: عادي تجيبيه؟؟
دانة راحت عند الكمدينة وصبت ماي ومدت الكاس له
مصطفى أخذ الكاس وشرب شوي ماي ومد يده مرة ثانية عشان تحطيه الحبة، بعد
ما عطته الحبة بلعها وظل يناظرها شوي
دانة حست إنها مرتبكة وقالت وهي تمد الثانية عليه: هذي الثانية
مصطفى إبتسم وأخذها وبعد ما بلعها قال: مشكورة
دانة جلست على الكرسي وقالت: ما سويت شي
مرت ربع ساعة وهم يناظروا بعض وساكتين، دانة حبت تقطع هالهدوء وقالت:
ما تعرف منو هم؟؟
مصطفى بسرعة: لا
دانة وهي تناظره: ولا حتى من أشكالهم؟؟
مصطفى بهدوء: كانوا متلثمين ولابسين نظارات شمسية
دانة ظلت ساكتة وهي تفكر
مصطفى وهو يناظرها: عادي تجي تشيلي المخدات... أبي أنسدح شوي
دانة وهي تقرب منه: ليش لما تبي شي تقول عادي؟؟... قول لي تعالي شيليهم
مصطفى بسرعة: ما أحب أحس إني جالس أتأمر على أحد
دانة بعد ما شالتهم كانت بترجع تجلس على الكرسي، لكن حست إنه يتألم شوي
قربت منه ومسكته من كتفه اليسار وحست إنه تفاجأ وقالت: بساعدك
مصطفى إبتسم وهو ساكت ولما انسدح قال: تعبتك معاي
دانة مسكت يده وهي تقول: تعبك راحة
مصطفى فتح عيونه على كبرها، إستغرب لما مسكت يده وإبتسم وقال: هذا الدوا يسبب
النعاس... دقي على بدر يجي ياخذك قبل لا تغفي عيني
دانة إبتسمت وقالت: إن شاء الله. وراحت تدق
بعد ثلث ساعة غفت عين مصطفى، دانة قربت منه وحطت يدها على راسه وهي تناظر
وجهه تذكرت على طول لما سألها: تحبيني؟؟
وقالت في نفسها: لو ما دخلت الممرضة شنو كنت برد؟؟. قطع عليها تفكيرها رنة جوالها
شافت إنه بدر ورفعت على طول وقالت: هلا بدر
بدر بسرعة: يلا انا واقف عند باب الغرفة
دانة وهي تاخذ شنطتها: إن شاء الله. وسكرت السماعة وقربت منه وباست راسه وطلعت

... الساعة 1:00 الليل...
فتح عيونه وهو يحس راسه بينفجر عليه، لف راسه جهة اليمين وشاف صلاح يناظره ويبتسم،
إبتسم هو الثاني وقال: ليش ما رحت ترتاح؟؟
صلاح بسرعة: بس كذا... أبي أنام معاك
مصطفى وهو يناظره: تعال ساعدني أرفع نفسي
صلاح وهو يبتسم: غريبة ما قلت عادي تساعدني!!
مصطفى وهو يتذكر دانة: بس كذا... قلت أغير شوي
صلاح بعد ما رفعه: أحس إن عندك كلام... شنو هو؟؟
مصطفى وهو يأشر له عشان يتقرب: أبيك تروح البيت... في غرفة الملابس في ثوب إماراتي
أسود وغترة إماراتية بيج...
صلاح وهو يقاطعة: ليش تبيهم؟؟
مصطفى بسرعة: إسمعني لنهاية
صلاح وهو يناظره: إنزين
مصطفى يكمل: جيبهم معاك قبل لا تطلع الشمس... لأني أبي أروح مشوار وارجع
صلاح بسرعة: بس أبوي بيهاوشك
مصطفى بهدوء: قلت لك برجع... ولا تخاف بخذك معاي
صلاح ارتاح شوي وقال: خلاص أجل... بس لازم تاكل ألحين قبل المغامرة إلي ما أدري عنها
مصطفى وهو يوقف من على السرير: إن شاء الله دكتور صلاح على راسي.
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
صلاح إبتسم وهو يفكر وين يبي يروح وليش الثوب الإماراتي بالذات؟!

...اليوم الثاني...
... الساعة 5:30 الصباح...
صلاح واقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" ينتظر مصطفى لين يطلع، طلع مصطفى ولما شافه
واقف إبتسم وقال: ليش واقف؟؟
صلاح بسرعة: أنا أبي أعرف وين تبي تروح من الصبح
مصطفى وهو يجلس على طرف السرير: ألحين بتعرف ليش مستعجل... تعال ساعدني
عشان أبدل
صلاح قرب منه وصار يساعده لين ما لبس الثوب الإماراتي، صار يناظره وقال: والغترة كيف
بتلبسها وراسك ملفوف بالشاش؟؟... بيطلع شكلك بايخ
مصطفى وهو يمسك الغترة: تعال لفها على راسي مثل الإماراتيين
صلاح فتح عيونه على كبرها وقال: ليكون ناوي تصير إماراتي؟؟
بعد ربع ساعة خلص صلاح لف الغترة وناظر فيه وابتسم
مصطفى وهو يوقف ويمشي: أقول يلا نطلع قبل لا يجي أبوي. ولبس نظارته الشمسية وطلعوا

...الساعة 7:50 الصباح...
... في شركة الـ... وبالتحديد مكتب المدير العام...
جالس يكلم في جواله وفجأة وقف وقال: شنوو؟؟
خليل وهو يراقب مصطفى وصلاح إلي وقفوا سيارتهم في مواقف الشركة: أقول إنه الظاهر
جاي يشوفك طال عمرك
عمران بسرعة: وليش جاي؟؟
خليل وهو بعده يراقبهم: والله ما أدري طال عمرك
عمران وهو يجلس: خلاص أنا أخليك ألحين... يلا مع السلامة
خليل بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة وهو يناظرهم وهم ينزلوا من السيارة قال في
نفسه: شنو جاي تسوي هنا يا مصطفى؟؟... معقولة جاي تطلب شي من طويل العمر؟؟

دخلوا الشركة صلاح كان يتلفت حوالينه مو فاهم ليش مصطفى جاي هنا؟؟... قال بعد فترة من
الصمت: ليش جاي هنا؟؟... ما أتوقع إنك جاي تطلب منه يحميك أو يساعدك!!
مصطفى وهو يبتسم ويضغط على زر الأصنصير: جاي أقوله كلمة وبطلع بعدها
انفتح الباب وركبوا الإثنين، الأول يفكر في شنو هي الكلمة إلي جاي يقولها أخوه لجده؟؟،
والثاني يفكر في شنو بتكون ردة فعل الشخص إلي يبي يدمره لما يعرف إنه كشفه؟؟
انفتح باب الأصنصير وطلع مصطفى ووراه صلاح كان يمشي بخطوات واثقة، إلي يشوفه ما يتوقع
إنه مضروب أو مريض كان يحاول إنه ما يبين للناس إنه هو مصطفى عشان كذا
لبس الثوب الإماراتي
وصلوا مكتب السكرتير، محمد وقف وهو عارف إنهم جايين
مصطفى وهو يعدل نظارته الشمسية على وجهه: السلام عليكم
محمد بسرعة: وعليكم السلام... أي خدمة؟؟
مصطفى بهدوء: ممكن أقابل المدير العام؟؟
محمد وهو يناظره: أقول له منو؟؟
مصطفى بهدوء: قول له مصطفى هشام الـ... ورفع نظارته عن وجهه
محمد إبتسم وقال: إن شاء الله. وراح دخل المكتب
صلاح وهو يناظره: أدخل معاك؟؟
مصطفى بسرعة: لأ... إنت ظل هنا قلت لك بقول كلمة وبطلع
طلع محمد وقال: تفضل

دخل مصطفى وقال: السلام عليكم
عمران وهو يناظره: وعليكم السلام والرحمة... تفضل. وهو يأشر على الكرسي
مصطفى وهو يناظره: أنا مو جاي أجلس
عمران وهو يبتسم: أجل ليش جاي؟؟
مصطفى قرب من المكتب وحط يديه على المكتب وقال ببرود: مشكور على الهدية... الصراحة
كانت مفاجأة وما توقعتها منك أبد
عمران وهو يناظره بإستغراب: هديية!!
مصطفى إبتسم بسخرية وقال: إييه... الهدية إلي جبتها لي ليلة زواجي... أدري إن آمالك خابت
بس شنو نسوي هذي حكمة رب العالمين كتب لي أعيش بعد إلي صار
عمران وقف وعدل نظارته الطبية وقال: يعني تتوقع إني إلي مطرش لك إلي ضربوك؟؟
مصطفى وهو يناظره: لأ مو متوقع إلا متأكد
عمران وهو يبتسم: وكيف متأكد؟؟
مصطفى بهدوء: رجالك قالوا لي
عمران ضحك وقال: وطبعاً صدقتهم
مصطفى بدا يعصب وقال: ليييش تبيني ما أصدقهم مثلاً؟؟... لهذي الدرجة وجودي يضايقك
ومسبب لك عقدة؟؟... إذا كان هذا هو السبب كان ذبحتني من زمان!!... ليش مخليني عايش
للحين عشان تستمتع بإلي توسيه فيني؟؟
عمران بعصبية: كلمة وحدة ورد غطاها... مو أنا إلي أطرش لك هالناس... ومالي علاقة فيهم أبداً
مصطفى حس إن صدره يألمه وبدا يتنفس بسرعة لكنه ضغط على نفسه وقال: أجل إذا مو إنت
ليش كل هالقطيعة إلي بينا؟؟... ليش ناسي إن في صلة دم بينا؟؟...كل هالأسباب ولا تبيني
أصدق إنه إنت؟؟... ضحك بسخرية وقرب من عند الباب وقبل لا يطلع قال: جاوبني إستاذ عمران
... ليش ساكت؟؟... إذا في سبب غير كرهك لي يمنعك تعترف بي كحفيدك قول لي يمكن
أقتنع وأصدق إنه مو إنت. وطلع لما ما سمع رده
عمران فتح عيونه على كبرها بعد جملته الأخيرة، جلس على الكرسي وقال: حسبي الله ونعم
الوكيل في إلي كان السبب. وضرب على المكتب

ردودكم وتفاعلكم يسعدني


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #104  
قديم 09-25-2016, 07:00 PM
 
روووووووووووووووعة كالعادة

هوهوهو كالعادة الرد الاول سعيدة بهذا

هاي ميرنا ولجين ورنا بدي اقتلهم >__< اطلب طلب واحد منك يا صديقتي اجعلي نهايتهم سيئة سواء بالموت او فضيحة او اي شيء لا يهمني لاني حقا اكرههن
يا مسكين يا مصطفى ولكن جدك مسكين ايضا اتمنى ان تعرف بسرعة

ابراهيم رق قلبة واخيرا
اتمنى يعرف مراد الحقيقة قريبا
لين ما هذا اليس اساس الصداقة الثقة
ميرنا الحمقاء تظن ان مصطفى سينتبه لها -_- لا تنقصني رحمة الحقيرة تاتيني دانة
لدي سؤال هل الشخص الذي يريد قتل مصطفى نفسه الذي ارسل رحمة ؟؟
اكثر شيء محروق قلبي بسببه هو هذه الرحمة مصطفى ساكرهك طوال حياتي اذا انجذبت لها مع اني متاكدة هذا الشيء مستحيل رحمة انتي مجرد مغفلة هل تظنين ان مصطفى سينجذب لك -_- ولديه قمر وملاك مثل دانة حالك حال ميرنا
متشوقة للبارت القادم والا تظنين انك تحرقين قلوبنا باسبوع كامل حتى تنشرين
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #105  
قديم 09-26-2016, 05:48 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا روحي ان شاء الله تكوني بخير
الحمد لله عدلتي عن فكرة ايقاف الرواية لانني كنت راح اقتلك
فهي السبب الوحيد الذي يخلينا نتواصل مع حبيبتنا احبك
الحمد لله مصطفى طلع عايش
الله لا يربح الذي كان السبب في اصابته
و كمان جعلوا السبب عمران يخرب بيتهم
ابو عزيز بدا يحن شوي
لين ليش حرام هي صديقتها
ميرنا يخرب بيتها هي و صديقاتها
دانه بدات تغار من ميرنا معها حق انا لو مكانها من فارس اغار
و هلاء اجا صلاح ياعمري حبيت صلاح كثيرا
و الرمنسية التى حدثت بين البطلين بتجنن ليش دخلت الممرضة ليش
تعرفين طلعت الممرضة اكثر شر من الاشرار الحقيقيين ههههههههههه
تعرفين هذا البارت كملت قرائته على يومين بالامسو اليوم

انت طلعتي مو تعرفين لطبخ و التفصيل و الدول بس طلعتي تعرفين الطب كمان
ما شاء الله عليك
وصفك دقيق للاجهزة و مكانها و كل شيء
حتى الاحداث انت خارقة
غير انه تذكرينا بالله في كل مرة اله يجازيك كل الخير
و الاحداث كلها رائعة شو احكي لاحكي
بدر بحبه انا احب هذه الشخصية
عادل واواواوا
لجين يخرب بيتها هي و صديقتها شو الافكار الجهنمية هذه
مراد هههههههههههه كل ما اشوف اسمه تجيني الضحكة
انت قلتي لما كانت ايمان تتحدث في الهاتف مع زوجها
هو قال لها ما ابي اشوف دموعك كيف شافها و هي عالهاتف
حبيت هذا البارت انت تتطورين كل مرة
مشكورة على التعب معنا
مشكورة على المجهود
بنشوفك في البارت الجاي
مع السلامة


ملـح وخل likes this.
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 03:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011