عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 10-01-2016, 07:26 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات عيونا عسلية مشاهدة المشاركة
هلو ملو كلبي
اشلونك انشالله بخير
طبعا كالعادة البارت جووووونااان
موني ياعيني عليه لما راح لجدة انشالله هذا الشي يعزز الروابط بيناتهم
اما لجين ورنا اهههههههه
صلووح حابة اهديلة أغنية
صوصو يامحلاه
يازينة يازيناه
شكلة يهبل يخبل يجنن يسلم من سواه " class="inlineimg" />غناء5غناء5غناء5غناء5
فديتة يا نااس
جدة مسكين كسر خاطري يا ريت يعترف وخلص x.x1
ابو مراد الله باخذة هو وعائلته انشالله
اما ابراهيم صراحة انصدمت ما توقعت يخاف على موني
اما دانة يا كلبي عليها ربي يحفظها
وبس
باااي
أهلين فيك ياقمر
الحمد لله... إنتِ كيفك؟
مصطفى وعمران هل هذا الشي بيسمح لعلاقتهم تصير طبيعية أو بيبعدهم أكثر؟؟ في الأحداث الجاية بنكتشف
لجين ورنا وأفكارهم إلي ما تخلص شنو بتكون آخرتها وهل بتقتنع ميرنا بخطتهم الأخيرة؟؟ الله يستر منهم ثلاثي الشر
صلاح إلي ما صار له أكثر من بارتين طالع فيهم ملك قلوب البنات ههههه
عمران إلي كان في بداية الرواية الكل ما يحبه ألحين الكل خايف عليه،والسؤال متى بيعترف لمصطفى أنه بعده عنه عشان يحميه مو عشان كرهه ليه؟؟ وهل مصطفى بيصدق ويتقبل هالحقيقة أو لأ؟؟
أبو مراد لوين بيوصل حقده على مصطفى وهل من الممكن إنه يحن مثل ما حن أبو عبد العزيز؟!
إبراهيم ما ألومكم إذا إنصدمتوا من ردة فعله لأنه كان من الممكن إنه يكون آخر واحد ممكن يخاف
دانة والمصايب إلي بدأت تتحدف عليها من كل حدب وصوب بعد إرتباطها بمصطفى... هل بتقدر تتأقلم أو لأ؟؟
مشكورة على المرور البطلل
وعساك ع القوة
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #112  
قديم 10-02-2016, 12:19 PM
 




جالسين في الصالة وسوالف... شهد وهي تأخذ فنجان القهوة من على الطاولة: دانووه متى
بيطلع زوجك من المستشفى؟؟
دانة وهي تناظرها: ما أدري بس أكيد لين صار أحسن
هدى بعد ما شربت من بيالة الشاي: لازم قبل لا يطلع تروحي شقتكم وتنظفي مرة ثانية
دانة وهي تبتسم: أكيييد
شهد بتفكير: ألحين ميرنووه وين راحت؟؟
دانة بسرعة: رن جوالها وركبت غرفتها عشان تكلم
شهد بسرعة وهي تقرب منهم: تصدقوا ما أدري ليش أحس أن وراها شي!!
هدى بإستغراب: شي مثل شنو؟؟
شهد بسرعة: ما أدري بس أحس تصرفاتها مريبة
دانة وهي تناظرها: شنو إلي خلاك تشكي فيها؟؟
شهد بتفكير: نادراً تجلس معانا وإذا جلست أغلب الوقت على جوالها
هدى ناظرت دانة وقالت: معقولة وراها شي؟؟
دانة رفعت أكتافها فوق" بمعنى ما أدري"

جالسة في غرفتها وتكلم في الجوال بعد فترة قالت: لك تخيلي إنو في العرس إنضرب العريس
لجين بسرعة: إسمعت من رنا بس هذا مو موضوعنا
ميرنا بإستغراب: لكان شو موضوعنا؟؟
لجين بخبث: جبت لك خطة بتدمر دانووه تدمير
ميرنا بسرعة: شو هيا؟؟
لجين بسرعة: إسمعيني وإنتِ مركزة عشان تستوعبي
ميرنا بفرح: جاهزة
لجين صارت تقول ليها عن خطتها وبعد ما خلصت قالت: شنو رايك؟؟
ميرنا بسرعة: لك هيدي هي الخطط إلي بتسر الألب
لجين ضحكت بخبث وقالت: أجل برسل لك رقمه... يلا باااي
ميرنا بسرعة: باااي. وسكرت السماعة وقالت في نفسها: لك طحتي ومحدا سما عليكِ يا دانة
... والله لأئلب حياتك فوآني تحتاني. وصارت تضحك

جالس في مكتبه ويفكر... كان يناظر الدريشة وهو سرحان... تذكر ليلة العرس وإلي صار...
قال في نفسه: منو هالشخص؟؟ منو إلي حاقد عليه هالكثر؟؟. وقف وصار يمشي
جلس على الكنبة وقال بصوت مسموع: معقولة في أحد حاقد عليه أكثر منك يا إبراهيم؟؟.
سكت شوي وكمل: معقولة يكون وليد!!
هز راسه بقوة وقال: لو كان هو كان قال لي... هو صحيح ما يحبه لأنه ولد هشام لكنه كان
يحب وفاء وما أعتقد إنه بيسوي له شي مثل كذا!!
بس إلي أموت وأعرفه منو هالشخص؟؟. سكت مرة ثانية فتح عيونه على كبرها وقال وهو
يوقف: معقولة يكون نفسه إلي قتل هشام!!

نزلوا من السيارة ودخلوا مبنى المستشفى... كان صلاح يناظر فيه وساكت... دخلوا المصعد
وعلى طول للغرفة
فتح الباب وما كان في أحد في الغرفة... جلس مصطفى على السرير وتمدد
قرب منه صلاح وشال النظارة عن وجهه وصار يناظره
مصطفى وهو يناظره: ليش ما خذنها؟؟
صلاح بسرعة: أبي أشوف عيونك وأعرف في شنو تفكر
مصطفى غمض عيونه وهو ساكت
صلاح جلس على الكرسي وهو يقول: من أول ما طلعت من عنده وإنت ساكت شنو قال لك؟؟
انفتح الباب بسرعة ودخل أبو فارس... كان واضح إنه معصب... قرب منهم وناظرهم واستغرب
من لبس مصطفى وقال بعصبية: تو الناس ليش راجعين؟؟. وصار يناظر صلاح
صلاح نزل راسه ما يعرف شنو يقول... يخاف يتكلم وينفجر فيه أبوه أكثر
أبو فارس والدم يغلي في عروقه: ليش طالعين؟؟ وناظر صلاح وكمل: وإنت ما تدري أن أخوك
تعبان ليش تخليه يطلع؟؟. ولف جهة مصطفى وكمل: وإنت يالثاني ناوي على عمرك ولا
شنو؟؟ هذا بدال ما تجلس وترتاح طالع!! لو تعرضوا لك مرة ثانية وصار لك شي يزيد حالتك
لا سمح الله شنو بتسوي؟؟ مو كل مرة بـ...
قطع كلامه مصطفى وهو يقول: بعيش... صح!!
أبو فارس بسرعة: دامك تعرف ليش طالع؟؟
مصطفى وهو يرفع نفسه: قلت يمكن لما أطلع هالمرة ما أرجع مرة ثانية وأرتاح
أبو فارس فتح عيونه على كبرها وقال: شنو تقصد؟؟
مصطفى وهو يوقف من على السرير: أقصد يمكن هالمرة تكون آخر مرة يتعرضوا لي فيها
ويقتلوني ومنها أرتاح وأريحكم
أبو فارس وهو يناظره كيف يمشي ويقرب من الحمام" وإنتوا بكرامة": إنت من جدك؟؟
شنو هالكلام؟؟
مصطفى لف جهته وابتسم وقال: يبه... حط نفسك مكاني لو يصير لك إلي يصير لي بتتمنى
يجي اليوم إلي تموت فيه ولا لأ؟؟. ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
أبو فارس صار يناظر ولده وهو مستغرب وقال: شنو فيه أخوك؟؟... ووين رحتوا؟؟
صلاح وهو متوتر شوي: شنو دراني شنو فيه؟؟... ووين رحنا ما أقدر أقول... حلفني بالله إني
ما أقول
أبو فارس بعصبية: إنت تدري لو صار له شي جدتك شنو بصير فيها؟؟. وطلع
صلاح وهو يناظر باب الحمام" وإنتوا بكرامة": معقولة!!... معقولة يتعرضوا لك ونحنا ما ندري؟؟...
عشان كذا تتمنى تموت!!

...الساعة 4:00 العصر...
كان متمدد على السرير إلي زهق منه... أخذ نفس طوييل وطلعه بقوة كأنه يحاول يطلع
عصبيته إلي من الصبح كاتمنها... فجأة انطق الباب غمض عيونه بسرعة وقال في نفسه:
مالي خلق أشوف أحد. وحط يده اليسار على عيونه
انفتح الباب وصار واضح صوت خطوات إلي داخلين... قال في نفسه: أتوقع إنهم إثنين. أخذ نفس
طويل شوي وكمل: الأول رجال والثاني بنت. سكت شوي وكمل: كأني شام هالعطر من قبل.
صار يفكر في صاحبة هالعطر وقطع عليه تفكيره أصواتهم لما بدأوا يتهامسوا
أحمد وهو يناظر دانة: شكله نايم
دانة بنفس الهمس: إذا مشغول روح وأنا بجلس هنا... يمكن يصحى بعد شوي
أحمد وهو يبتسم: خلاص أنا بروح ألحين عشان أشرف على العمال وإذا بغيتي ترجعي
البيت كلميني
دانة بسرعة: إن شاء الله
أحمد وهو يقرب من الباب: يلا مع السلامة
دانة وهي تبتسم: الله يسلمك. وطلع أحمد
لفت جهة السرير وصارت تناظره... ابتسمت على شكله كيف نايم... صارت تمشي لين وصلت
عند السرير كانت تفكر إنها ترفع البطانية وتغطيه عدل لكن خافت يصحى ويعصب عليها
ظلت دقيقتين واقفة وتناظر فيه... مسكت كف يده اليمين وجلست على الكرسي وهي تقول
بهمس: إسمعت إنك طلعت من المستشفى اليوم... وين رحت؟؟.... خفت عليك
وفكرت إنهم خطفوك.
كان يسمع كلامها وهو ساكت لكن لما سمعها قالت خطفوك فجأة صار يضحك
فتحت عيونها على كبرها وهي تسمعه يضحك... ما كانت تدري ليش يضحك هل هو يحلم
ولا صاحي وسمع كلامها
رفع يده عن عيونه وحطاها على صدره مكان الجرح مو قادر يوقف ضحك وفي نفس الوقت
مو قادر من ألم الجرح
دانة وقفت وصارت تناظره قالت في نفسها: أول مرة أشوفه يضحك كذا. وابتسمت
مصطفى بعد الضحك إلي ضحكه صار يمسح دموعه وهو يقول: آآهـ... بطني تقطع.
ورجع يضحك من جديد
دانة بعدها واقفة ومستغربة وتتساءل شنو سبب كل هالضحك؟؟
فجأة انطق الباب وسكت على طول وصار يناظرها وقال بصوت شبه عالي: تفضل
دخلت إم فارس وبناتها لين وريم... إم فارس وهي تقرب منه: مساء الخييير... كيفك اليوم؟؟
مصطفى وهو يبتسم: مساء النور... الحمد لله... إنتِ يمه كيفك؟؟
إم فارس وهي تبتسم: الحمد لله. ولفت جهة دانة وقالت: كيفك دانة؟؟
دانة بسرعة: الحمد لله... إنتِ كيفك عمتي؟؟
إم فارس: الحمد لله رب العالمين. وجلست على الكرسي
لين وريم سلموا على أخوهم وبعد ما خلصوا ريم سلمت على دانة ولين راحت
تجلس على الكنب
إم فارس استغربت من بنتها ورفعت راسها وصارت تناظر دانة
دانة حست أن إم فارس شاكة في شي وقالت: عمتي كيف حال إيمان؟؟
إم فارس: الحمد لله... بس الحمل متعبها شوي
دانة بسرعة: الله يقومها بالسلامة
إم فارس بسرعة: إن شاء الله... وعقبالك
دانة صار وجهها أحمر بعد كلمة إم فارس
مصطفى كان يناظرهم وهو مبتسم وهم يتكلموا وبعد كلمة خالته اختفت ابتسامته وهو يقول
في نفسه: عقبالك!!... يبوني أجيب أولاد عشان يتعذبوا وما يعيشوا حياتهم مثل الخلق...
مستحيل هالشي يصير... أنا مو قادر أحمي نفسي كيف بقدر أحميهم... أصلاً أنا قايل إني
بقول ليها من أول ليلة إني ما أبي أولاد... صحاه من سرحانه صوت خالته وهي تناديه
إم فارس: مصطفى وين رحت؟؟
مصطفى وهو يبتسم: هلا يمه... لا ما رحت مكان موجود
إم فارس وهي تناظره: إذا تعبان وتبي تنام قول عشان لا نزعجك
مصطفى وهو يناظر دانة: لا مو تعبان أصلاً توي صاحي من النوم. وابتسم
إم فارس صارت تسولف مع دانة وتسألها عن إمها وكيف حالها
مصطفى كان يناظر لين كيف جالسة على الكنبة وسرحانة... كان يفكر كيف يراضيها لأن
هالمرة زعلها طول... أخذ نفس طويل وطلعه بهدوء وهو يقول: أدري إني غلطان لما
مديت يدي عليك

...في شركة الـ...
خلص مراجعة الملف إلي قدامه ووقع عليه... سكره وحطاه على جنب... صار يحرك القلم بين
أصابعه وحاط يده اليسار على خده وهو يقول في نفسه: كيف أقدر أبعد هالناس عنه؟؟...
أصلاً منو هم وليش يلاحقوه؟؟. وقف وصار يمشي وهو مرجع يدينه ورا ظهره... رن جواله طلعه
من مخباه ورفعه بسرعة وقال: هلا أمل... إن شاء الله... خلاص بعد ما أطلع من الشركة بمر
المستشفى شوي وبعدين بروح السوبر... إنزين... إذا بغيتي شي ثاني دقي علي... يلا مع
السلامة. وسكر السماعة وهو يقرب من باب المكتب ويقول بصوت مسموع: نروح نشوف
الهارب... ونسأله وين هرب الصباح. وصار يضحك

...في مستشفى الـ... التخصصي...
جت إم إبراهيم وصارت تسولف مع بنتها وهم جالسين على الكنب... دانة كانت جالسة على
الكرسي إلي جنب السرير وتسولف مع ريم إلي جالسة على طرف السرير... أما لين كانت
سرحانة في عالم ثاني... ومصطفى كان يناظرها
انطق الباب وقال مصطفى وهو يناظر ريم: هذا فارس
ريم بسرعة: وإذا طلع مو هو... شنو تعطيني؟؟
مصطفى وهو يبتسم: بعطيك إلي تبيه... لكن إذا طلع هو إنتِ شنو بتعطيني؟؟
ريم بسرعة: بعطيك حلاوة مصاصة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقبل لا ينطق دخل فارس بعد ما اسمع صوت إمه
فارس وهو مبتسم: مساء الخير
إم إبراهيم وإم فارس بصوت واحد: مساء النور
فارس قرب من جدته وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: الحمد لله زينة
فارس قرب من السرير جهة اليسار وهو يقول: كيفك يالهارب؟؟
مصطفى وهو يبتسم: زين... إنت كيفك؟؟
فارس بسرعة: الحمد لله
مصطفى ناظر جهة الكرسي وشاف أن دانة قامت وراحت جنب جدته وخالته... لف جهة فارس
وقال: تعال اجلس على الكرسي بتظل واقف طول الوقت
فارس بسرعة: لا ماله داعي أنا بس جاي أتطمن عليك وبروح
مصطفى وهو يرفع نفسه: ليش؟؟... شغل الشركة كثيير؟؟
فارس ضحك وقال: لا مو كثير ولا تخاف... أصلاً إنت ناسي إنك ما خذ إجازة. وكمل بهمس وهو
يقرب منه: وكان المفروض تروح شهر العسل لو ما صار إلي صار
مصطفى ابتسم وهو يقول: شنو قصدك؟؟... ليكون ناوي تقول إنه صار شهر بصل ها؟؟
فارس ضحك من قلب بصوت عالي
إم إبراهيم بسرعة وهي تناظره: فارسووه نزل صوتك الله ياخذ بليسك... نحنا في المستشفى
مو في البيت
فارس وهو يناظرها: آسف يمه... بس ولدك جالس ينكت شنو أسوي له؟؟
إم إبراهيم هزت راسها ورجعت تكلم إم فارس
فارس وهو يناظر مصطفى: أقول يالبصل
مصطفى بسرعة: سم يالثوم
فارس وهو ماسك ضحكته: أنا رايح ما تبي شي؟؟
مصطفى وهو يبتسم: سلامة عمرك
فارس بسرعة: الله يسلمك. وصار يناظر إمه وخواته وقال: أنا رايح... أوصلكم معاي؟؟
لين وقفت بسرعة وقالت: أنا بروح معاك
ريم وهي ترفع يدها فوق: وأنا وأنا
إم فارس وهي تناظره: خذهم معاك وأنا بعدين بروح مع إمي
فارس بسرعة: إن شاء الله. ولف جهة خواته وقال: يلا مشينا. وطلعوا

...الساعة 6:20...
راحوا إم إبراهيم وإم فارس... وظلت دانة جالسة معاه... بعد الصلاة جلست على الكرسي
إلي جنب السرير وصارت تناظره وهو يصلي
خلص صلاته وطوى السجادة ووقف... كان يحس الجرح يألمه خصوصاً إلي تحت أباطه... جلس
على السرير ولف جهتها وقال: شنو رايك نهرب؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: نهرب!!
مصطفى بسرعة: إيه نهرب
دانة وهي للحين مو قادرة تصدق إلي جالس يقوله: إنت تمزح ولا صادق؟؟
مصطفى وهو يوقف: صادق... وربي مليت من الجلسة بين أربع هالجدران. وصار
يتمشى في الغرفة
دانة وهي تناظره: بس أخاف يعصبوا عليك
مصطفى قرب منها وجلس على طرف السرير وهو يقول: يعصبوا شنو بيصير يعني؟؟... مو أول
مرة أهرب من المستشفى
دانة فتحت عيونها على كبرها وهي تقول: يعني كل مرة تهرب؟؟
مصطفى وقف ومسك كتفها وقال: يلا قومي... خلينا نهرب وننبسط
دانة وهي رافعة راسها وتناظره قالت في نفسها: يا ربي أنا ما أبيه يهرب وبعدين يتعب ويحطوا
اللوم علي. ووقفت وقبل لا تتكلم انطق الباب
مصطفى وهو يناظر الباب قال بهمس: كأنه يحس... وناظر دانة وكمل: تغطي. جلس
على السرير وتمدد وقال: تفضل
دخل أبو فارس وقال: كيفك ألحين؟؟
مصطفى ببرود: الحمد لله
أبو فارس سكر الستارة إلي جنب السرير وقال: يلا بحط لك المرهم وبغير الشاش
مصطفى فتح قميص المستشفى إلي لابسنه وهو ساكت
أبو فارس وهو يناظره: شنو فيك؟؟
مصطفى بنفس بروده: ولا شي
أبو فارس صار يحط مرهم الجروح وهو يناظره... كانت ملامحه متجمدة كأنه ما يحس بشي... بعد
ما خلص قال: ألحين بيجيبوا العشا والدوا ولازم تاكل قبل لا تأخذ علاجك
مصطفى وهو يسكر أزرار القميص: إن شاء الله. وغمض عيونه
أبو فارس فتح الستارة وشاف دانة جالسة على الكنب ابتسم وطلع من الغرفة

قربت منه وهي ساكته... كانت حاسة إنه عصب من تعقيد حواجبه... جلست على الكرسي
ومسكت يده وقالت: لا تعصب... إنت لازم ترتاح عشان تطلع قريب
مصطفى فتح عيونه وصار يناظرها وهو يقول: أنا مو معصب لا تخافي... بس شوي أفكر
رن جوال دانة وكان أحمد... رفعته على طول وقالت: هلا أحمد... إنزين... إن شاء الله... ألحين
بطلع... باي. وسكرت السماعة وهي تناظره وتقول: هذا أحمد يقول إنه ينتظرني تحت. ووقفت
تعدل عبايتها
مصطفى بسرعة: ليش ما ركب؟؟... كنت أبي أشوفه
دانة وهي تبتسم: يقول تعبان شوي... وأنا ما أبي أتعبه أكثر بكرة بيسافر
مصطفى وهو يرفع نفسه: بيسافر؟؟
دانة بسرعة: إييه... بيروح لبنان مع ميرنا عشان تشوف إمها وهو بيشوف الشركة إلي هناك
مصطفى هز راسه بمعنى" إيه" ووقف
دانة وهي تناظره بإستغراب: ليش واقف؟؟
مصطفى بسرعة: بوصلك تحت... ما أأمن تنزلي لحالك ومنها أشوفه وأسلم عليه.
وراح يمشي للباب
دانة وهي تناظره ابتسمت وراحت تمشي وراه

...بعد إسبوعين...
واقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" يستناه يطلع من نص ساعة... أخذ نفس طويل وطلعه
بقوة وقال: يلا ناوي تجلس اليوم كله في الحمام" وإنتوا بكرامة"؟؟
فتح الباب وهو يقول: صلوح تراك صكيت راسي من أول ما دخلت وإنت تحن. وصار ينشف
وجهه بالفوطة
صلاح وهو يناظره: يا سلام من متى وإنت داخل... وبعدين قول لي إنت شنو كنت تسوي
طول هالوقت؟؟
مصطفى وهو يجلس على طرف السرير: يعني الواحد إذا دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
شنو يسوي؟؟... بالله عليك هذا سؤال
صلاح وهو يجلس جنبه: يعني أمس سابح ما أتوقع إنك سبحت مرة ثانية
مصطفى وهو يهز راسه بيأس: رشيت على عافيتي ماي عالسريع... في أسئلة ثانية؟؟.
وأخذ ثيابه إلي على السرير
صلاح وهو يبتسم: كيف رشيت على نفسك ماي؟؟
مصطفى وهو يناظره: يعني كيف بللت الفوطة وصرت أمسح جسمي
صلاح وهو يحط يده على كتف مصطفى: آهاا... قول ما تبي تشوف زوجتك وتقول عنك
أبو ريحة. وصار يضحك
مصطفى رمى عليه علبة الكلينكس وهو يقول: ادلف برا
صلاح وهو يوقف: وإذا دلفت منو بيساعدك وإنت تلبس؟؟. وصار يتمشى في الغرفة
مصطفى وهو يناظره: أنا بلبس لحالي. وصار يلبس قميصه
صلاح وهو يتمشى: اسمع إذا طلعت اليوم وين بتجلس في بيتكم ولا بيتنا؟؟
مصطفى بسرعة: في بيتنا اكيد
صلاح وهو يناظره حس إنه مو قادر يرفع يده اليمين وقرب منه وهو يقول: قلت لك بساعدك لكن
ما تسمع الكلام. ولبسه قميصه
مصطفى وهو يبتسم: مشكور. وصار يسكر أزراره
صلاح بسرعة: العفو... يلا بسرعة خلص قبل لا يجي أبوي ويغير رايه
مصطفى صار يضحك وهو يقول: تتوقع يسويها
صلاح بسرعة: إذا كان على أبوي كل شي جايز عنده. وصار يضحك هو الثاني

...الساعة 10:30 الصباح...
...في بيت أبو إبراهيم...
الكل مجتمع لأنها كانت رغبة أبو إبراهيم... يبي يشوفهم كلهم حوالينه
جالسين في الصالة وإلي يسولف وإلي لاهي في جواله

في جهة النساء
إم عبد العزيز وهي تحط بيالة الشاي على الطاولة: أقول إم فارس
إم فارس بسرعة: نعم
إم عبد العزيز وهي تناظرها: زوجة مصطفى جت؟؟
إم فارس وهي تبتسم: إييه... من الصباح جت
إم عبد العزيز هزت راسها بمعنى" إيه" وهي تقول: آهاا
إم إبراهيم وهي تناظرهم: ضحى
إم عبد العزيز بسرعة: نعم خالتي
إم إبراهيم وهي تناظر جهة الرجال: ما شوف حمد جا... وينه؟؟
إم عبد العزيز توترت شوي وقالت: ألحين بيجي
إم إبراهيم بسرعة: لأن من زمان ما شفته
إم عبد العزيز وهي تبتسم: لا بيجي لا تحاتي

جهة الرجال
أبو إبراهيم وهي يناظر ولده وزوج بنته: اسمعوا بعد يومين بنروح المزرعة
أبو فارس بسرعة: ولييش؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظره: دام إن مصطفى طلع قلت نروح نوسع عن صدورنا شوي
أبو عبد العزيز بسرعة: خلاص يبه إلي تامر فيه
أبو إبراهيم وهو يبتسم: وأبي أولادك كلهم يجوا ولا ينقص منهم واحد
أبو عبد العزيز بسرعة: إن شاء الله

جالس في الصالة ويناظرها قال وهو يحط يده تحت رقبته: تعالي جلسي جنبي
قامت وجلست جنبه وهي مبتسمة وتناظره
مصطفى ابتسم هو الثاني وقال: بقول لك شي بس ما أبيك تزعلي
دانة باستغراب: شنو؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: الصراحة. وسكت شوي وكمل: الصراحة أنا ما أفكر
إنا نجيب أولاد ألحين
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: لييش؟؟
مصطفى وهو يمسك يدها اليمين: إنتِ بعدك تدرسي وبتصيير عندك مسؤوليات كثيرة وأنا
ما أبي أضغطك أكثر... وبعدين لاحقين على الأولاد إذا خلصتي جامعة وخفت مسؤولياتك نقدر
نجيب درزن
دانة سكتت شوي لأنها مو عارفة شنو تقول... وبعد فترة قالت: إلي تشوفه. وابتسمت
مصطفى وهو يبتسم: صدقيني إني ما أبي أضغط عليك... وأنا أدري إن الأولاد مسؤولية كبيرة...
وإلي أعرفه إنك من الأوائل وأخاف تنزل درجاتك
دانة وهي تناظره: أدري إن كلامك صحيح... ومثل ما قلت بعد الجامعة نقدر
نجيب درزن. وابتسمت
مصطفى ترك يدها وقال: يلا قومي ننزل تحت. ووقف
دانة بسرعة: بلبس عباتي أول. وراحت تلبس
مصطفى وهو واقف قال في نفسه: ليش بعدها تلبس الدبلة في يدها اليمين؟؟...
عقد حواجبه وكمل: صح... أنا دبلتي وينها؟؟

نزلوا من الدرج والكل صار يناظرهم... مصطفى وهو يقرب من قسم الرجال ابتسم
وسلم على خاله وأولاد خاله
طارق وهو يناظره: كيفك ألحين؟؟
مصطفى بسرعة: الحمد لله رب العالمين
عبد العزيز وهو يبتسم: إنت أهم شي ما تتعب نفسك وترتاح زين
مصطفى وهو يناظره: إن شاء الله. وابتسم

لين كانت تناظر دانة وتفكر وتقول في نفسها: ما كنت أتوقع إن علاقتنا بتصيير كذا في
يوم من الأيام... الله يسامحك يا دانة فرقتي بيني وبين أخوي وبينك. وتنهدت

...الساعة 4:15...
...في المطار...
جالس على الكراسي ويطقطق بجواله كان مسجل دخول في المنتدى إلي مشترك فيه...
فتح مدونته وكتب: بعد ربع ساعة سيأتي النداء الذي يعلن عن رحلتي إلى لندن أتمنى
من كل قلبي أن أرجع وأراكِ مرة أخرى يا من ملكتِ قلبي. وأرسل الرد
رنا وهي تناظره: شنو فيك؟؟
مراد وهو يحط جواله في شنطة الظهر حقته وهو يقول: ما فيني شي بس أفكر
رنا وهي تبتسم: في شنو تفكر؟؟
مراد وهو يقرب راسه منها: في صديقاتي البريطانيات. ووقف وهو يضحك
رنا وهي تناظره: كذاااب
مراد صار يضحك على نبرة صوتها وهو يقول: سكتي لا يجي أبوي ويهاوشنا
رنا بسرعة: إذا بيهاوشنا فالسبب ضحكك
مراد وهو يمشي: بروح أشتري لي ماي تبي شي
رنا بسرعة: عصير تفاح
مراد راح يركض بسرعة وهو يفكر فيها هل بتشوف رده ولا لأ

متمدد على الكنبة وغفت عيونه بعد ما كان يشاهد التلفزيون
إم أحمد جت الصالة وشافته كيف نايم وصارت تضحك عليه وجلست على الكنبة الثانية
ونادت بصوت عالي: أمينة... أمينة
جت أمينة ووقفت جنبها وهي تقول: نعم
إم أحمد بسرعة: جيبي دلة الشاي
أمينة وهي تناظرها: إن شاء الله. وراحت
بدر صار يتقلب ويحك راسه... فتح عيونه بخمول وهو يقول: يمه... الساعة كم؟؟
إم أحمد وهي تناظر الساعة المعلقة على الجدار: الساعة 5:00 المغرب
بدر رفع نفسه بسرعة وقال: مسرع مر الوقت!!
إم أحمد وهي تأخذ الريموت وتقلب في القنوات: إذا بتنام وين بتحس بالوقت
بدر بسرعة: البيت صاير ممل... أحمد سافر ودانووه تزوجت... وأنا هنا جالس بين أربع جدران
إم أحمد وهي تناظره: إطلع روح لربعك
بدر وهو يضحك: يممه... أصدقائي كلهم سافروا ما بقى إلا أنا
إم أحمد بسرعة: والله حيرتني... مو عارفة لك شنو تبي؟؟
بدر وهو يوقف: أروح أكمل نومي فوق أحسن لي. وراح يمشي جهة الدرج
إم أحمد وهي تناظره: نام وخل جسمك يتكسر... زييين
بدر وهو يصعد الدرج: امزح معاك يمه... بروح أتروش وأطير النوم من راسي
إم أحمد وهي تبتسم قالت بهمس: منو كان يتوقع إنك يا بدر إلي بتظل جالس معاي
وآخر واحد بيتزوج. وصارت تضحك

بعد ما الكل راح بيته صعدت شقتهم... دخلت وفصخت عباتها وراحت غرفة النوم لأنها تتوقع
إنه فيها بما إنه صعد قبلها لكنها تفاجأت إنه مو موجود
علقة عباتها على الشماعة وطلعت تدوره في الشقة بس ما شافته... رجعت لبست عبايتها
مرة ثانية وطلعت
صارت تنزل بخطوات سريعة ولما وصلت تحت قربت من إم إبراهيم إلي بعدها جالسة
تشرب شاي في الصالة
دانة وهي تتنفس بسرعة: عمتي
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظرها: هلا
دانة بسرعة: ركبت فوق لكن ما شفت مصطفى في الشقة... ولا أدري وينه؟؟
إم إبراهيم وهي تبتسم: لا تخافي كان في غرفته مع صلاح... توه صلاح نازل وقال لي
دانة ابتسمت وهي تقول: أجل بروح اشوفه
إم إبراهيم ابتسمت وهي ساكتة... ولما راحت دانة تصعد الدرج قالت وهي تناظرها:
الله يسعدك يا مصطفى ويحميك وحقق لك أمانيك

قربت من باب الغرفة وأخذت نفس طويل وطقت الباب... تفاجأت إن ما في رد وطقته مرة ثانية
وثالثة ونفس الشي وقررت تفتح الباب وتشوف شنو يسوي
فتحت الباب بشويش وصارت تناظر... كانت الغرفة هدوووء وظلمة قالت في نفسها: معقولة طلع
وركب الشقة!!. وفتحت الباب ودخلت عشان تتأكد إنه مو موجود
فتحت اللمبات وطاحت عينها عليه... كان نايم على السرير بعمق واضح عليه من
صوت أنفاسه الواضحة
قربت منه وهي تناظره وهي مستغربة إنه نايم هنا... قالت في نفسها: ليش نايم هنا؟؟.
ومدت يدها عشان تصحيه وحطتها على كتفه اليسار وهي تقول: مصطفى... مصطفى
فتح عيونه بسرعة حس إن في يد على كتفه مسكها بقوة وبعدها عنه ورفع جسمه بسرعة
دانة استغربت منه وعلى طول تذكرت كلام ريم وقالت في نفسها:
ما كنت أتوقع إن كلامها صحيح!!
مصطفى رفع راسه وهو حاط يده على صدره جهة الجروح وصار يناظرها بعصبية وقال من بين
أسنانه: خلعتيني في أحد يصحي بهذي الطريقة؟؟
دانة وهي تناظره خافت من نظرته ونزلت راسها وقالت: آسفة... كنت أبي أصحيك عشان
تركب ترتاح فوق
مصطفى عقد حواجبه وأخذ نفس طويل وطلعه بهدوء وقال وهو يحاول يهدي نفسه:
خلاص ما صار شي بس أنا ما أحب أحد يصحيني مو متعود
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: يعني حتى لما كنت في المدرسة إنت تصحى لحالك؟؟
مصطفى وهو يوقف: إييه... وساعات تجي إمي تصحيني لكن كانت بس تناديني. وقرب منها
وابتسم وقال: آسف لأني عصبت عليك. وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
دانة وهي بعدها واقفة قالت في نفسها: الصراحة خفت إلي يشوفه لما يضحك ما يعرفه لما
يعصب. وجلست على طرف السرير

واقف قدام المغسلة ويغسل وجهه قال في نفسه وهو يناظر المراية: ما أدري لين متى بظل
كذا؟؟... مو معقولة كل ما أحد لمسني تنرفزت!!
غمض عيونه وهو يكمل: يا ربي كل ما أحاول أتعود أحس إني ما أقدر... وآخر شي أعصب في
ناس ماليهم ذنب ولا يعرفوا عن السالفة شي. فتح عيونه وتنهد بقوة
وطلع من الحمام" وإنتوا بكرامة"
شافها جالسة على طرف السرير وسرحانة... قرب منها وجلس جنبها وقال: أبوي يبينا نروح
المزرعة بعد يومين
دانة وهي تناظره: سمعت عمتي تقول... بس كم يوم بنظل؟؟
مصطفى وهو يوقف: يمكن إسبوعين أو أكثر
دانة وهي توقف وراه: أجل من بكرة برتب الشنطة
مصطفى وهو يمشي: حطي ثياب كثيرة
دانة وهي تناظره: إن شاء الله. وطلعوا من الغرفة

...بعد يومين...
صحى من النوم وصار يتثاوب... لف راسه جهة اليسار وما شافها... رفع جسمه بشويش وسند
ظهره على السرير وحط يده على راسه وهو يقول في نفسه: راسي بينفجر علي من الألم.
ووقف من على السرير وراح يمشي للحمام" وإنتوا بكرامة"
وصل عند الباب حس بدوخة ووقف وسند جسمه على الجدار وهو يقول في نفسه: لا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... كل ما صحيت من النوم جتني هالدوخة. وفتح الباب ودخل

كانت في المطبخ تسوي بيض مقلي... خلصت من تقطيع الخيار والطماط وجهزت الأكل على الطاولة
" وكان البيض المقلي وخيار وطماط وزيتون ولبنة وحليب شاي وحليب أبيض والخبز"
ابتسمت وراحت تركض للغرفة عشان تصحيه

فتحت الباب وشافته واقف ينشف وجهه بالفوطة قدام التسريحة... قربت منه وقالت:
صباح الخييير
ناظرها وهو يبتسم وقال: صباح النور. وعلق الفوطة على الشماعة
دانة وهي تناظره: الفطور جاهز
مصطفى وهو يمشي: وشنو الفطور اليوم؟؟
دانة بسرعة: بيض مقلي
مصطفى فتح الباب وقال: يلا أجل ناكل. وراحوا يفطروا

دخل البيت وصار ينادي بصوت عالي: يممممممممممممممممه
إم إبراهيم طلعت من المطبخ وقالت: وصمه... شنو فيك جاي بإزعاجك من الصباح؟؟
صلاح وهو يقرب منها ابتسم وقال: صباح الخير والخيرات والأفراح والمسرات. وباس راسها
إم إبراهيم وهي ترفع حواجبها: صباح النور والنوير
صلاح بسرعة: ولدك صحى؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: وأنا شنو دراني صحى ولا لأ؟؟... شايفني معاه في شقته
صلاح وهو يجلس على الكنبة: شنو شنو دراك لازم تعرفي الشاردة والواردة في
هذا المنزل يا أمي العزيزة
إم إبراهيم وهي تضربه على راسه بخفيف: وأدخل نفسي في شي ما يعنيني صح؟؟
صلاح مسك راسه وقال: خلاص بدق عليه. وطلع جواله وصار يطقطق فيه وبعد دقيقة قال:
هلا... أنا تحت... إييه يلا بستناك في غرفتك... باااي. وسكر السماعة ووقف وراح يصعد الدرج

مصطفى بعد ما خلص فطوره وقف وقال: أنا بنزل تحت وراجع
دانة وهي تشيل الصحون من على الطاولة: وأنا بغسل المواعين. وأخذت مريول الطبخ ولبسته
مصطفى وهو يناظر مريولها إلي عليه رسمة وجه باندا ابتسم وطلع برا الشقة

دخل الغرفة وشاف صلاح جالس على كرسي التسريحة... سكر الباب وقال: صلووح
صلاح وهو يناظره: خيير
مصطفى جلس على السرير وهو يقول: ما شفت دبلتي
صلاح ضرب جبهته وقال: صح نسيت ما عطيتك وياها... خلاص إذا رجعنا
من المزرعة بجيبها لك. ووقف وقرب منه وكمل: شنو بتلبس اليوم؟؟
مصطفى وهو يوقف: شنو بعد بنطلون وقميص. وراحوا غرفة الملابس

في حديقة البيت الكبيرة جالس على الكرسي الخشب وجنبه كوب شاي البابونج... أخذ الكوب
وشرب منه
كان يناظر الحديقة ويتأملها... ابتسم وهو يناظر الطاولة الموجودة وعلى طول تذكر أولاده الإثنين
...قبل أكثر من 40 سنة...
هاشم وهشام كانوا في الصف الثاني البتدائي
كان جالس يراجع الملفات في الحديقة ويشرب شاي البابونج... فصخ نظارته الطبية وصار يفرك
بين عيونه... لف يناظرهم وشافهم مع المزارع يقصوا ورد... ابتسم ونادى بصوت عالي:
هشام هاشم تعالوا
جوا الإثنين يركضوا وكل واحد حامل الورد إلي قصصه في يده
هاشم وهو يجلس: نعم يبه
عمران وهو يناظره: خلصتوا حل واجباتكم؟؟
هشام وهو واقف جنبه: إيييه يبه خلصنا وذاكرنا بعد
عمران وهو يبتسم: دامكم خلصتوا مذاكر خلونا نطلع
هاشم وهو يفكر: ووين بنطلع؟؟
عمران بسرعة: على راحتكم المكان إلي تبونه
هاشم وهو يوقف من على الكرسي: الملاهي
عمران وهو يناظره: الملاهي!!
هشام بسرعة: لا ما أبي الملاهي
عمران باستغراب: ليش ما تبي الملاهي؟؟
هاشم وهو يناظر أبوه: لأنه يخاف
هشام بسرعة: ما أخاف
عمران وهو يوقف ويحط يده على كتف هشام: أجل ليش ما تبي تروح الملاهي؟؟
هشام نزل راسه وظل ساكت
هاشم حضنه بسرعة وهو يقول: أنا آسف ما بقول عنك تخاف مرة ثانية. وصار يبكي
هشام صار يبكي هو الثاني بعد
عمران وهو يبعدهم عن بعض: ألحين إنتوا ليش تبكوا؟؟
هاشم وهو يمسح دموعه: يبه خلاص ما نبي نروح الملاهي
عمران وهو يمسك يدينهم: ولييش؟؟
هشام ناظر هاشم وهو ساكت ونزل راسه
هاشم وهو يناظر أبوه: لأن الألعاب تخوف
عمران وهو يبتسم: الألعاب تخوف!!... وأي ألعاب؟؟. وهو يناظر هشام
هشام وهو يحك أصابعه في بعض: الدولاب والقطار السريع
هاشم بسرعة: لأنها تركب فوق السما ونحنا نخاف نطيح
عمران صار يضحك وهو يقول: يعني حتى إنت تخاف؟؟
هاشم وهو يهز راسه بمعنى"لأ": لاااا أنا ما أخاف
عمران وهو يناظر هشام: خلاص أجل خلونا نروح السينما... وبعدين الملاهي وبنلعب
الألعاب إلي ما تخوف
هشام بسرعة: صحييييييييح!!
عمران وهو يبتسم: إييه... يلا عشان نبدل ونروح
هاشم مسك يد أخوه وهو يقول: يلا عشان نلبس مثل بعض. وراحوا يركضوا
عمران وهو يناظرهم سحب الملفات إلي على الطاولة وهو يبتسم ويقول بصوت مسموع:
ربي لا يحرمني منكم

صحى من تفكيره على صوت المقص إلي في يد المزارع وهو يقصص الشجر... ابتسم
وهو يقول في نفسه: في ذاك الوقت ما كنت أدري إن هشام كان يخاف من المكانات المرتفعة
وكنت أستغرب لما أشوفه يتوتر إذا صعدنا المصعد. ووقف وصار يمشي وهو ماسك عكازه
ويكمل: صحيح كان الشبه بينهم كبير في الشكل لكن في الشخصية والتصرفات كانوا
مختلفين مررة قبل ما يصير إلي صار. رن جواله وطلعه من مخباه ورفعه على طول
عمران بسرعة: هلا خليل
خليل وهو واقف قدام بيت أبو إبراهيم: هلا طال عمرك
عمران وهو يمشي: شنو صاير؟؟
خليل وهو يناظر سيارة صلاح إلي طلعت من الحديقة: الظاهر اليوم بيروحوا المزرعة
عمران بهدوء: إييه... أخو محمد قال له يقول لي
خليل بسرعة: بس إذا راح هناك منو براقبه؟؟
عمران وهو يصعد الدرج: لا تخاف في واحد هناك يراقبه عشاننا
خليل وهو يحرك سيارته: آهااا... أجل أنا أخليك ألحين
عمران وهو يمسك مقبض الباب: يلا مع السلامة
خليل بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة

...الساعة 10:20 الصباح...
وقف سيارته في المواقف ونزل... فصخ نظارته الشمسية وصار يناظر السيارات الواقفة... قال
وهو يناظر مصطفى إلي داخل السيارة: الظاهر الكل موجود... ونحنا آخر الحضور
مصطفى وهو يناظر صلاح من الدريشة: أقول صلاح... ما تدري ليش أبوي فجأة قال
يبي يجي المزرعة؟؟
صلاح وهو يلبس نظارته الطبية ويرفع أكتافه فوق: ما أدري؟؟
مصطفى فتح باب السيارة ونزل وصار يناظر المكان وهو ساكت... قرب من صلاح وقال: يلا ندخل
صلاح وهو يناظره: صح... وين زوجتك؟؟... لا تقول خليتها تروح بيت أهلها؟؟
مصطفى وهو يبتسم: قول والله... إمي قالت ليها تجي معاها. وصار يمشي
صلاح وهو يلحقه: آهااا. ووقف وقال: صح شنطاتنا. وراح يركض للسيارة
مصطفى وهو يضحك: خلهم ألحين يجوا العمال يشيلوهم
صلاح وهو يفتح شنطة السيارة: يا حبيبي... إنت ما تدري إن أبوي عطا العمال إجازة...
وقال ما يبي يشوف أحد جايب شغالته معاه. وصار يضحك
مصطفى وهو مستغرب: وليش كل هذا؟؟
صلاح وهو يحط الشنطة على الأرض: علمي علمك

...داخل البيت وبالتحديد المطبخ...
إم إبراهيم جالسة على الكرسي وتناظر بنتها إلي تطلع الأغراض من الأكياس... تنهدت بصوت
واضح وقالت: ووين ضحى وبناتها؟؟
إم فارس وهي تبتسم: يمه يعني وينهم... يرتبوا أغراضهم في غرفهم
إم إبراهيم بسرعة: هذا هو إلي فالحين فيه. ولفت الجهة الثانية
إم فارس ابتسمت على شكل إمها وظلت ساكته
دخلت أمل ولما شافت عمتها ترتب قالت: عمتي إنتِ إرتاحي وأنا بكمل عنك. وأخذت
الأغراض من يدها
إم فارس بسرعة: أجل عادل وينه؟؟
أمل وهي تناظرها: نايم عند فارس
إم فارس وهي تبتسم: لين وريم ما شفتيهم؟؟
أمل بسرعة: لا ما شفتهم... أتوقع في غرفهم
إم فارس وهي تجلس جنب إمها: إذا كل وحدة بتظل في غرفتها كدينا خير أجل

...في الصالة جهة النساء...
جالسة إيمان ودانة يسولفوا... إيمان وهي تناظر دانة: دانة ما شوف مصطفى وينه؟؟
دانة بسرعة: قال إنه بيجي مع صلاح
إيمان هزت راسها بمعنى" إيه" وقالت: أجل خلينا نروح المطبخ... أكيد إمي ألحين
جالسة ترتب لحالها
دانة وهي توقف: وليش ترتب لحالها؟؟... وين الشغالات؟؟
إيمان وهي تضحك: جدي قال ما يبي شغالات
دانة بإستغراب: وليييييش؟؟
إيمان بسرعة: ما أدري.

انفتح باب البيت ودخل وصار يتنحنح ومنزل راسه
إيمان وهي تناظره: مصطفى ادخل ما في إلا أنا ودانة
دخل وهو يحس بدوخة ومو عارف يتوازن... حط يده على الكنب وهو يمشي... ما كان يبي
يبين لأحد شي وقال بصوت عالي: دانة
دانة بسرعة وهي تناظره: نعم
مصطفى وهو يناظر الأرض: روحي جيبي لي ماي
دانة راحت تركض للمطبخ
إيمان وهي توقف: مصطفى... فيك شي؟؟
مصطفى رفع راسه وابتسم وهو يقول: لا ما فيني شي. ورجع يمشي
إيمان وهي تناظره حست إن فيه شي وقالت: تعال اجلس
مصطفى وهو يقرب منها فجأة وقف ومسك راسه بيده... كان يحس إن راسه بينفجر عليه
من الصداع والدنيا دارت فيه ومو قادر يتنفس وقلبه يدق بسرعة... إرتفعت عيونه
فوق وطاح جنب الكنب
إيمان فتحت عيونها على كبرها وقالت: مصطفى. وراحت تمشي له
جت دانة وقالت: إيمان وينه مصطفى؟؟
إيمان لفت بسرعة جهتها وهي تقول: دانة... مصطفى طاح هنا تعالي
شوفيه. وهي تأشر بصبعها
دانة حطت الكاس على الطاولة بسرعة وراحت تركض... جلست على الأرض وصارت
تهزه وهي تقول: مصطفى... مصطفى.
لكن مافي رد
قامت بسرعة وأخذت كاس الماي... قربت منه وصارت ترشح وجهه وتضربه على
خده بخفيف... رفعت راسها تناظر إيمان وهي عاضة على شفتها
انفتح باب البيت ودخل وهو يغني ويدندن
إيمان وهي تناظره: صلااااح
صلاح بسرعة وهو يسحب الشنطات لداخل: خييير
إيمان بسرعة: تعال مصطفى طاح علينا
صلاح فتح عيونه على كبرها وترك الشنطة تطيح وجا يركض
دانة نزلت نقابها على وجهها بسرعة وقامت وقفت جنب إيمان
صلاح وهو يجلس: وكيف طاح؟؟
إيمان وهي تناظره: كان يمشي وفجأة طاح
صلاح مسك معصم يد مصطفى وقال: نبضه نازل. ورفع راسه وهو يقول بعصبية:
دقي على فارس يجي
إيمان بسرعة: إن شاء الله. وطلعت جوالها من الشنطة

كانت تنزل من الدرج ووقفت وهي تسمع صلاح يقول: دقي على فارس يجي
وقفت وصارت تناظر... شافت إيمان واقفة وتطقطق في جوالها... وصلاح جالس على الأرض...
قالت في نفسها: شنو صاير؟؟. وفتحت عيونها على كبرها وهي تشوف إلي
طايح على الأرض جنب صلاح
قالت في نفسها: مو هذا مصطفوه؟!... شنو فيه؟؟
نزلت وقربت من إيمان وهي تقول: إيمان شنو صاير؟؟
إيمان وهي تناظرها: هلا شيماء... مثل ما تشوفي مصطفى طايح
صلاح بعصبية: دقيتي ولا لأ؟؟
إيمان بتوتر: جواله مغلق
صلاح وقف وهو يقول: وأبوي مو موجود. وضرب الكنب بيده
شيماء بهمس لإيمان: بدق على طارق. وطلعت جوالها واتصلت عليه وسكرت وهي تقول:
يقول دقايق وجاي
صلاح جلس على الأرض وصار يحاول يسوي لمصطفى إنعاش
انفتح الباب بسرعة ودخل وهو يركض وقرب منهم وهو يقول: شنو صاير
صلاح وهو يناظره: طارق تكفى مو وقت الأسئلة
طارق جلس على الأرض ورفع مصطفى مع صلاح وركبوه فوق
إيمان وهي تناظر دانة حست إنها تبكي... مسكتها من كتفها وهي تقول:
لا تخافي بيصير أحسن. وحضنتها

حطوه على السرير وراح صلاح غرفة إمه وأبوه ورجع ومعاه جهاز البخار وشنطة أبوه إلي
فيها أغراضه... وعلى طول حطاه على وجه مصطفى
طارق وهو يناظره: صلاح دق على أبوك
صلاح بسرعة وهو يركب الإبرة في كيس المغدي: إنت دق عليه... ولا أقول لا تدق أخاف يختلع
طارق ظل ساكت وهو يناظره
صلاح جلس على الطرف السرير وهو يناظر وجه مصطفى ويقول: الظاهر لأنه وقف
فترة في الشمس
طارق بسرعة: وليش كان واقف؟؟
صلاح وهو يمسك يد مصطفى: كان ينتظرني أنزل الشنطات من السيارة. سكت شوي
وكمل: لو أدري إن بيصير له كذا كان قلت له يدخل
طارق حط يده على كتفه وهو يقول: لا تلوم نفسك
صلاح وهو يناظره ابتسم وهو يقول: لو ما جيت بسرعة ما كنت أدري شنو بصير
طارق وهو يبتسم: أي وقت تحتاجني تقدر تدق علي وأجيك بسرعة
صلاح بسرعة: مشكور

... بعد ربع ساعة...
فتح عيونه بخمول ورجع غمضها... كان يحاول يتذكر شنو صار... رجع فتحها ولف راسه
جهة اليسار وشاف صلاح جالس جنبه ومبتسم
صلاح بسرعة قرب منه وهو يقول: صحيت؟؟
مصطفى بصوت مخنوق: شنو صار؟؟
صلاح وهو يناظره: فجأة طحت
مصطفى وهو يرفع جسمه: صلاح ساعدني أبدل ثيابي... حاس إني مو مرتاح
صلاح وهو يوقف: شنو تبي تلبس؟؟
مصطفى بسرعة: ثوب بيت
صلاح راح غرفة الملابس وطلع ومعاه الثوب
مصطفى صار يفتح أزرار القميص وصوت أنفاسه واضح
صلاح قرب منه وقبل لا يتكلم رن جواله... طلعه من مخباه ورفعه بسرعة وقال: هلا يمه...
إييه أنا داخل... إنزين ألحين بجيك. وسكر وصار يناظره
مصطفى وهو يبتسم: روح شوف شنو تبي إمي؟؟
صلاح بتردد: خلني أساعدك أول
مصطفى بسرعة: إنت روح وأنا بنتظرك
صلاح طلع من الغرفة ركض
مصطفى وقف من على السرير وفصخ قميصه وحطاه على السرير وأخذ الثوب وهو يقول في
نفسه: لازم ألبسه لحالي... لين متى بظل أعتمد عليه؟؟. وصار يحاول يلبسه
كان عاطي الباب ظهره وفجأة اسمع صوت باب الغرفة ينفتح... فتح عيونه
على كبرها ولف بسرعة...


آرائكم و تفاعلكم يسعدني



__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #113  
قديم 10-02-2016, 10:24 PM
 
روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
البارت مشوق كالعادة يا اختاه ♥
مم شخصية طارق تعجبني
ذكريات عمران جميلة ومؤلمة بنفس الوقت
هذه الميرنا خلصنا منها اسبوع -_-
شيماء مع انها لا تفعل شيء ولكن قلبي لم يرتاح لها لا اعلم ولكن اعتقد اني بدات بالشك باي فتاة بعد ان ظهرت ميرنا ورحمة
مم صلوحي يا الله ما اقدر اوصفة ♥ اتمنى تزوجينة خخخ
مم اتسائل من في الباب اتسائل اذا كانت دانة ؟؟
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #114  
قديم 10-04-2016, 07:17 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيفك يا مبدعتنا ان شاء الله تكوني بخير
شو هيدا البارت بجنن كالعادة مومقصرة بس النهاية ليش حرام عليك
البارت كان كثير حلو
عمران اه على ذيك الذكريات مع ولديه كان رائعين يحبين بعضهما هاشم هشام
مصطفى يريد الهرب مع دانه وليش ما لبيتي طلبه
اما لما عمل نفسه نايم و دانا مسكت ايده واواواواواوا
بدر طلع هو اخر من يتزوج هههههههههه
صلوح ليس لديا ما اقول ياعيني حطم الرقم القياسي
ليون راح يراضيها مصطفى
راحو عبيت المزرعة شوصار لمصطفى انت تريدين قتلي مو ليش حرام عليك شو عاملك الولد
لتكون دانو اخذته منك ههههههههههه
بس حبيت شو عم تعملي فيه لديك خيار رائع افكار جونونية شوفي كيف كتبت جنونية هههههههه
مين دخل على مصطفى يارب تكون دانو و ما تكون حدا ثاني
ايمان ياياياياياي
شو احكي كمان ميرنا ارتحنا منها مدة
مراد قلتي مخدوع من قبل ابوه يعني انت تريدين ان يستقيم و يكون لين
يرجعوا من سفرتهم بقلوب لطيفة
ياي عليك و على مايوجد في عقلك انتظر البارتات بفارغ الصبر دمتي لنا ياروحي
تابعي ياعيني
مع السلامة

__________________
  #115  
قديم 10-16-2016, 05:26 AM
 




مرفع على صوت الأغاني على آخر حد... لف جهة اليسار ودخل داخل المزرعة... وقف سيارته
الـ BMW الحمرة الكشف جنب باقي السيارات ونزل وهو يصفر
صار يمشي بخطوات شبه سريعة ووقف لما شاف أبوه وجده وزوج عمته يمشوا قدامه... قرب
من جده وباس راسه وقال: كيف حالك يبه؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظره: الحمد لله شفناك... ما تقول لي إنت وين مختفي؟؟... لا في زواج
ولد عمتك شفناك... ولا بعد ما طلع من المستشفى!!... وين تروح ها؟؟
حمد بسرعة: مشغول يبه... الدنيا مشاغل
أبو إبراهيم وهو يرفع حواجبه: مشغوول!!... صدقتك... إلي أعرفه إنك عاطل لا شغلة ولا
مشغلة... ما غير الفرارة من شارع لشارع
أبو عبد العزيز حس بالفشيلة من ولده وقال: يبه هذاك أول... ألحين حمد يشتغل
معاي في الشركة
أبو إبراهيم بعدم تصديق: صحيح؟؟
أبو عبد العزيز: إييه
حمد سلم على أبو فارس ودخلوا داخل

بعد ما دخل أبو إبراهيم قاموا بنات أبو عبد العزيز سلموا عليه... أبو إبراهيم
وهو يناظر أولاد ياسمين: والله وكبروا أولادك يا ياسمين
ياسمين وهي تبتسم: مثل ما كبرنا بيكبروا
أبو إبراهيم ضحك وجلس على الكنب وهو يقول: جهاد صار طولك ما شاء الله
ياسمين وهي تناظر ولدها: يبه كمل العشرين ما تبيه يصير طولي
أبو إبراهيم وهو يناظر جهاد ويبتسم: وشنو تدرس يا جهاد؟؟
جهاد وهو يجلس جنب أبو إبراهيم: رياضيات
أبو إبراهيم هز راسه وهو مبتسم ومسك يد ولد ياسمين الصغير وجلسه جنبه
وهو يقول: أجل أخوك وينه؟؟
جياد وهو يناظره: راح ينام
أبو إبراهيم وهو يبتسم: شكله كان سهران طول الليل. وصار يضحك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاد ياسمين الثلاثة
الكبير جهاد: عمره 20 سنة يدرس سنة ثالثة في الجامعة تخصص رياضيات، مواصفاته:
طوله متوسط... أبيض... شعره ناعم ولونه بني فاتح... حواجبه كسرة... عيونه بريئة لونها
عسلي... خشمه طويل... فمه صغير وشفايفه مليانة... فيه شنب ولحية خفيفة،
صفاته: عاقل... يحب يقرأ... متواضع... عنيد شوي... حنون
الثاني جواد: عمره 15 سنة في الصف الأول ثانوي، مواصفاته: طوله مناسب عمره...
أبيض... شعره ناعم ولونه مايل للأشقر شوي... حواجبه كثاف وكسرة... عيونه حادة
ولونها بني فاتح... خشمه صغير... فمه عادي بس شفيفه مليانة شوي، صفاته: عنيد...
يحب الفلة والوناسة... مهمل شوي... فيه شوي غرور
الصغير جياد: عمره 12 سنة في الصف الأول متوسط، مواصفاته: طوله مناسب عمره...
أبيض... شعره ناعم ولونه بني فاتح... حواجبه كثاف كسرة وشوي لازقين في بعض... عيونه
بريئة بس حادة شوي... خشمه طويل... فمه صغير وشفايفه مليانة، صفاته: هادي...
متواضع... دلوع إمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياسمين وهي ناظر حمد إلي يطقطق في جواله وواقف... ندسته بكوعها
وقالت له بهمس: روح سلم على جدتي
حمد ناظرها بطرف عينه وقال: أعرف مو لازم تذكريني. وراح يمشي لجهة النساء
وهو يتنحنح

تغطوا بنات إم فارس وأمل وزوجة عبد العزيز ودانة
قرب حمد من إم إبراهيم وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: الحمد لله... إنت كيفك؟؟
حمد وهو يفر عينه على إلي جالسين: الحمد لله
إم إبراهيم مسكت يده وهي تقول: إجلس شوي
حمد ابتسم وجلس جنبها وجنب إم فارس
إم إبراهيم وهي بعدها ماسكة يده: إنت ما تقول لي وين مختفي وما نشوفك؟؟
حمد وهو يناظرها: يمه مشغول... بس أوعدك أزورك لما أفضى
إم إبراهيم بسرعة: العب علي... قول لي كلمتين تسكتني ألحين وبعدين ما بنشوفك
حمد باس راسها وقال: ما عاش من يلعب عليك يالغالية. ووقف
إم إبراهيم وهي تناظره: وين؟؟
حمد بسرعة: وين بعد يمه... تبيني أجلس مع الحريم!!
إم إبراهيم ضحكت وقالت: روح
حمد ابتسم وطاحت عينه في عين دانة وظل واقف يفكر ويقول في نفسه:
هالعيون أول مرة أشوفها!!
دانة نزلت عينها على طول وهي بعدها تحس إنه يناظرها
فاتن حست إن يناظر دانة ووقفت وقالت: حمد تعال أبيك شوي. ومسكت يده وراحت المطبخ

حمد وهو يسحب يده بقوة: خييير
فاتن بسرعة: الخير في وجهك يا وجه الخير... ما تقول لي ليش جالس ساعة تناظر
البنت مو شايل عينك من عليها
حمد بسرعة: ومنو هالبنت؟؟
فاتن وهي ترفع حواجبها: يا سلام وبكل قلة أدب يسألني
حمد مسك يدها بقوة وقال: قلت لك منو هالبنت؟؟... جاوبيني ولا تخليني أكسر يدك
فاتن وهي تحاول تبعد يده عنها: هذي زوجة مصطفى... زييين
حمد تركها وهو يقول: هالقمر زوجة مصطفووه!!... الله ياخذه ما يستاهل وحدة مثلها...
هذا حده وحدة شيفة مثله. وطلع
فاتن وهي ماسكة يدها: صحيح إنه قليل أدب... واقف قدامي ويقول هالكلام

صعدت فوق بعد ما نزل صلاح... كانت سرحانة شوي تفكر في إلي كان يناظرها
وما شال عينه... هزت راسها بقوة وقالت في نفسها: أستغفر الله... ألحين
أنا ليش أفكر فيه؟؟. سكتت شوي وكملت: بس كأني شفته من قبل!!... لكن وين
مو متذكرة؟؟. مسكت مقبض باب الغرفة وفتحته

دخلت وشافته لف بسرعة لجهة الباب وهو فاتح عيونه على كبرها وما سك الثوب بيدينه
الثنين ورافعنه كأنه يحاول يغطي جسمه... سكرت الباب وراها وقالت وهي تناظره:
مصطفى... شنو فيك؟؟. وصارت تمشي باتجاهه
مصطفى وهو يحس إن وجهه دخن وصار أحمر من الحيا ومن خوفه إنها شافته...
أخذ نفس وقال: ما فيني شي... أنا بدخل الغرفة أبدل ثيابي. وصار يمشي لجهة
غرفة الملابس وهو يناظرها ويبتسم
دانة وهي مستغربة منه لانه يمشي على ورا: إنزين... لكن ليش تمشي كذا؟؟
مصطفى وهو يبتسم مسك مقبض باب الغرفة وقال: قلت أجرب أمشي كذا. وصار
يضحك ودخل الغرفة
دانة وهي بعدها مستغربة وبعدم اقتناع: يجرب يمشي كذا!!... أشك إن فيه شي...
كأنه يخبي شي عني... بس شنو هو؟؟

دخل الغرفة وسند جسمه على الباب وهو يقول في نفسه: صحيح إني غبي... أحس
شكلي كان سخيف وأنا أمشي على ورا. وحط يده على راسه
بعد عن الباب ولبس ثوبه... صار يناظر نفسه في المراية وقال في نفسه: لين متى بظل
أخبي عنها. سكت شوي وكمل: لكن مستحيل إني أخليها تشوفني وتعرف إني واحد مشوه.
ضحك بسخرية وكمل: إلي يشوفني من برا يقول يا زينه جميل ومو ناقصنه شي، ما يدروا
إني واحد مقرف من داخل... أنا أنقرف من شكلي اجل لو خليتها تشوفني شنو بتكون
ردة فعلها؟؟... أكيد بتنقرف. راح يمشي للباب وفتحه

طلع وهو مبتسم... شافها جالسة تطلع أغراضهم من الشنطات... جلس على السرير
وقال: منو ركب الشنطات؟؟
دانة وهي تناظره: ما أدري؟؟... ألحين لما ركبت شفتهم... يمكن صلاح ولا طارق
مصطفى بإستغراب: طارق!!
دانة وهي توقف وتسحب الشنطة وراها: إييه... أقول يمكن بعد ما شالك مع صلاح نزل وركبهم
مصطفى وهو يناظرها: ومنو قال له؟؟
دانة وهي تمشي لغرفة الملابس: إخته دقت عليه... لما فارس ما رد على إيمان.
ودخلت داخل الغرفة
مصطفى وقف وهو يقول: تعالي ننزل وبعدين رتبي الأغراض
دانة وهي تحط الثياب في الدولاب: الكل رتب غرفته إلا نحنا... برتبها وبعدين بنزل
مصطفى وهو يدخل الغرفة: أجل بساعدك عشان تخلصي بسرعة
دانة بسرعة: لا ما له داعي... إنت إرتاح
مصطفى وهو يجلس جنب الشنطة: أنا مرتاح كذا. وشال ملابسه
دانة وهي تناظره: كيف تقول لي أحط لك ملابس كثيرة وإنت عندك ملابس هنا؟؟
مصطفى وهو يناظرها: قلت يمكن أحتاج ملابس أكثر
دانة وهي ترتب ملابسها ظلت ساكته
مصطفى مسك كتفها ولفاها جهته وقال وهو يناظرها: لما دخلتي الغرفة شفتي شي؟؟
دانة بإستغراب: شي؟؟ مثل شنو؟؟
مصطفى بسرعة: أي شي
دانة بتفكير: شفتك واقف وماسك الثوب بس
مصطفى ابتسم وتركها وهو يقول: لا تستغربي بس أنا مو متعود أحد يدخل علي
فجأة بدون ما يطق الباب
دانة وهي تناظره حست إنه منحرج وقالت: لا عادي ما صار شي. وابتسمت وهي
تقول في نفسها: معقولة كل هذا حيا؟!

... في لبنان...
... الساعة 4:30 العصر...
واقفة في بلكونة غرفتها وهي تكلم في الجوال... ضحكت بصوت عالي وقالت: لكان طلع
ابن خالو لجوزا... هيك لكان بدا تكون اللعبة لصالحنا
لجين ضحكت وهي تقول: اسمعي بس إنتِ لا تكلميه إلا إذا رجعتي السعودية
ميرنا بسرعة: ما تخافي في بالي خطة بتخلي الكل يسدئ. وصارت تضحك بخبث
لجين بإستغراب: وشنو هي خطتك؟؟
ميرنا وهي ترجع خصلة من شعرها على ورا: بدي أخدو لموبايلا
لجين بسرعة: وكيييف؟؟
ميرنا بسرعة: لما بدي إرجع عالسعودية بدي زورا في بيتون وبسرؤو بدون ما تحس عليي،
وهيك بدا تؤل إنو موبايلا ضاع وبجيب إلا موبايل جديد، ولما نفضحها إنا تكلم شب بيشك
فيا إنا عملت أن موبايا ضاع بس مشان تكلمو لإبن خالو. ورجعت تضحك
لجين بخبث: والله وطلعتي مو هينة يا ميرنووه
ميرنا بثقة: لكان شو مفكرة أنا ما بسمح لأحد ياخد شي حطيت عيوني عليه
لجين بسرعة: كفو عليك

...في السعودية...
جالس على الكراسي ويناظرهم كيف يسبحوا ومستانسين... ابتسم وهو يشوفهم كيف
يرشوا الماي على بعض
فارس وهو يقرب من طرف المسبح ويناظره: شنو فيك تتبوسم لحالك؟؟
مصطفى وهو بعده مبتسم: بس كذا
فارس وهو يرفع جسمه ويجلس على طرف المسبح ورجيله في الماي ومرجع راسه
على ورا ويناظره: نفسي مرة تسبح معانا
مصطفى وهو يناظره: وليش تقولها بهالطريقة؟؟
فارس وهو يوقف ويقرب منه: لأن نفسي. وجلس على الكرسي إلي جنبه
مصطفى وهو يناظر إلي يسبحوا: قوم لا تبلل الدنيا
فارس وهو يأخذ غرشة الكوكا إلي على الطاولة: مو قايم. وصار يشرب
مصطفى وهو يبتسم وبهدوء: يمكن لو كنا لحالنا سبحت معاكم
فارس بسرعة: لا تلعب علي كم مرة جينا لحالنا وما سبحت
مصطفى وهو يناظر طارق إلي طلع من المسبح وبنفس هدوءه: خلاص فارس سكر الموضوع
فارس وهو يناظره ابتسم وأشر بصبعه على عيونه
مصطفى ابتسم ابتسامة عريضة وبانت أسنانه
طارق وهو يقرب منهم: ها فرووس ليش طلعت؟؟
فارس وهو يرفع الغرشة فوق: جاي أشرب شوي... نشف ريقي
طارق وهو يبتسم أخذ غرشة كوكا هو الثاني وقال: أجل نشف ريقك ها؟؟. ولف جسمه
جهة المسبح وعطاهم ظهرة وصار يرج الغرشة بقوة وهو يضحك لأخوانه وصلاح وعماد
إلي يعرفوا شنو بيسوي
لف لجهة فارس وفتح الغرشة وكل الكوكا تطشرت على فارس... وصار يضحك
فارس قام بسرعة وهو يقول: الله يا خذ ابليسك... يعني ما تتوب عن هالحركات. وصار يلاحقه
طارق وهو يركض تزحلقت رجوله من الماي وطاح على الأرض والكل صار يضحك عليه
صلاح وهو يناظرهم: من حفرة حفرةً لأخيه...
قاطعه فارس: وقع فيها. وضرب طارق على كتفه بخفيف... وطب في المسبح
طارق وهو بعده على الأرض ناظر مصطفى وقال: شفت أخوانك تعاونوا علي
مصطفى وهو يبتسم: أحد قال لك تحط راسك في روسهم
طارق وهو يوقف: شنو دراني إنهم أوايف
مصطفى بسرعة: ألحين عرفت مرة ثانية لا تعيدها
طارق يبتسم: التوبة ما أعيدها مرة ثانية. وراح يركض للمسبح
مصطفى وهو مبتسم وقف وراح يمشي لجهة الباب عشان يطلع وهو يفكر ويقول في
نفسه: نفسي في قهوة... دام الكل لاهي خلني أروح أسوي لي بدون ما أحد يدري. وطلع

... في نفس الوقت في مكان ثاني لكن في نفس المزرعة...
وصلوا وصاروا يناظروا البقر والخرفان والعنز... ريم راحت تركض للصندوق إلي فيه
من البرسيم وأخذت شوي وقربت من الخرفان وصارت تأكلهم وهي تضحك
فاتن وهي تناظرها: ريوم ابتسمي وإرفعي صبعين. ورفع كاميرتها
ريم سوت مثل ما قالت ليها فاتن
فاتن بعد ما لقطت الصورة: تعالي شوفي. وقربت من ريم
دانة كانت تناظر البقر... فجأة قربت منها بقرة وطلعت لسانها... دانة رجعت على ورا
وهي خايفة وطاحت على الأرض
فاتن وريم صاروا يضحكوا عليها
دانة وقفت وهي مبوزة وتقول: تضحكوا ها؟؟. ولفت وجهها الجهة الثانية
فاتن وهي تقرب منها وتضحك: ألحين إنتِ ليش خفتي منها؟؟
دانة بسرعة: خفت لما طلعت لسانها
ريم وهي تقرب من البقرة وتأكلها من البرسيم: كانت تفكرك بتعطيها اكل
دانة وهي تناظر ريم: وإنتِ شنو عرفك؟؟
ريم وهي ترفع حواحبها: خبرة
فاتن ضربتها على كتفها بخفيف وهي تقول: خفي علينا يالخبرة. وصاروا يضحكوا

بعد ما شربت من الشاي حطت البيالة على الطاولة وقالت: ما قالوا متى بيرجعوا؟؟
إم أحمد وهي تناظرها: قال أحمد إذا خلص الشغل إلي هناك بيرجعوا
إم ماجد بسرعة: الله يوفقهم يارب
إم أحمد وهي تبتسم: يارب
إم ماجد وهي تناظرها: كيف حال زوج دانة؟؟
إم أحمد بسرعة: الحمد لله صار أحسن
إم ماجد: الحمد لله... طلع من المستشفى؟؟
إم أحمد وهي تصب ليها قهوة: إييه طلع من يومين
إم ماجد بسرعة: الله يبعد عنه أولاد الحرام
إم أحمد وهي ترفع يدينها فوق: ياارب

في مكتبه الفخم جالس يراجع الملفات إلي قدامه... رفع نظارته الطبية وصار يفرك بين
عيونه وهو يتنهد
رن جواله ورفعه بسرعة بعد ما شاف اسم المتصل وقال: هلا أبو إسماعيل
أبو إسماعيل بسرعة: أهلين طال عمرك
عمران وهو يسكر الملف إلي قدامه: كيف حالك؟؟
أبو إسماعيل: الحمد لله رب العالمين
عمران بهدوء: شنو صاير؟؟... لا تقول إن صار له شي
أبو إسماعيل بسرعة: الصراحة طال عمرك أنا من الصبح أبي أتصل لك بس ما كنت فاضي
عمران وهو يوقف: خير إن شاء الله... شنو صاير؟؟
أبو إسماعيل: الصراحة أبو إبراهيم لما جا المزرعة اليوم عطا كل العمال إجازة لمدة ثلاث أسابيع
عمران وهو مستغرب: ولييش؟؟
أبو إسماعيل بسرعة: ما أدري ليش؟؟
عمران أخذ نفس طويل وقال: خلاص إنت بعد ما بيدك شي تسويه
أبو إسماعيل: أنا آسف طال عمرك
عمران بسرعة: وليش تتأسف؟؟... إنت ما سويت شي ومو ذنبك إن أبو إبراهيم
عطا العمال إجازة... وبما أن عندك إجازة إرتاح وانبسط مع أولادك
أبو إسماعيل وهو يبتسم: إن شاء الله
عمران وهو يناظر الشارع: يلا مع السلامة
أبو إسماعيل بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة
عمران وهو يمشي قال في نفسه: ليش يا عبد العزيز عاطي العمال إجازة؟؟... معقولة شاك فيهم؟؟

بعد ما خلصوا الشباب من السباحة والبنات رجعوا من الزريبة" وإنتوا بكرامة"... إلي راح غرفته
وإلي راح يجلس مع جده وجدته... قرب من باب المطبخ الخلفي وهو يدندن" كان شعره مبلل
ومرجعنه على ورا... ولابس شورت سبورت لونه برتقالي وبلوزة بدون أكمام سبروت لونها
أسود وفيها رقم 10 بالإنجليزي باللون البرتقالي"
وقف عند الباب وهو يشوف البنت إلي لابسة عباية راس وواقفة عند الثلاجة وتشرب ماي...
ابتسم ابتسامة جانبية وهو يناظرها من فوق لتحت وتنحنح
دانة حست إن في أحد وراها ولما سمعت صوته يتنحنح نزلت نقابها على وجهها وسكرت
الثلاجة وحطت الكاس على الطاولة... كانت تبي تطلع بس وقفها صوته
حمد بسرعة وهو يناظرها: ما تدري إمي وينها؟؟
دانة وهي منزلة راسها حست بحرارة في جسمها من الحيا وهي تقول: لا
حمد وهو يقرب منها: إنتِ منو؟؟
دانة خافت منه خصوصاً إنه كل شوي يقرب أكثر... صارت تمشي على ورا وهي
تناظر جزمته" أكرمكم الله"
حمد وهو مستمتع بخوفها منه قرب أكثر وقال: أتوقع إني سألت إنتٍ منو؟؟
دانة بخوف قالت في نفسها: هذا شنو يبي؟؟. ورفعت راسها وطاحت عينها في عينه
ورجعت نزلتها بسرعة وقالت: أنا... قاطعها صوته إلي جاي من وراها
مصطفى وهو توه داخل المطبخ... تفاجأ من إلي يشوفه قدامه وقال
بصوت عالي وعصبية: إنتِ شنو تسوي هنا؟؟
دانة لفت وراها ولما شافته حست بفرح وإنه أنقذها... كانت تبي تتكلم
بس كانت يده أسرع منها
مصطفى مسك معصم يدها بقوة وهو يناظر حمد نظرات يطلع منها الشرار...
سحبها وراه وهو يسرع في مشيته
دانة وهي تناظره حست إنه عصب من نظرات عيونه... قالت في نفسها:
يا ربي بيكسر يدي. وصارت تناظر يدها

دخل الغرفة وسكر الباب وراه... لف يناظرها وهو بعده ماسك يدها... يحس الدم وصل
لراسه وصار يغلي... كان يناظرها بعصبية
دانة خافت من نظراته وقلبها صار يدق بسرعة... رفعت نقابها وقالت: شنو فيك؟؟
مصطفى بعصبية ومن بين أسنانه: شنو فيني؟؟... أبد والله ما فيني شي... مبسوط
وأنا اشوفك واقفة مع ولد خالي في المطبخ وهو يقرب منك وإنتِ واقفة زي الخشبة مكانك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقبل لا تنطق رص على يدها أكثر وهو يقول
مصطفى بنفس عصبيته: إنتِ ما تقولي لي ليش لما دخل ما طلعتي؟؟
دانة وهي تناظره قالت بهدوء: ممكن أول شي تترك يدي
مصطفى ترك يدها وهو ساكت
دانة مسكت يدها إلي صارت حمرة ورفعت راسها وقالت: أنا كنت بطلع لما دخل لكن هو
سألني وين إمه وقلت له ما أدري... ولما جيت بطلع سألني منو أنا وبعدين أنا خفت منه
كيف كان يقرب وحسيت رجولي مو شايلتني
مصطفى رفع راسه وأخذ نفس وقال: دام إنك خفتي كان طلعتي
دانة وهي تناظره: أقول لك رجولي ما شالتني وما عرفت شنو أسوي؟؟... الصراحة أول
مرة أنحط في موقف كذا
مصطفى وهو يناظرها: خلاص مرة ثانية لما تشوفيه في أي مكان تطلعي منه... أهم شي
ما تكوني معاه في نفس المكان... لأنه واحد صايع وما يحترم أحد
دانة لفت الجهة الثانية وهي تقول بهدوء: إن شاء الله. وراحت تمشي لجهة غرفة الملابس
مصطفى حس إنها زعلت منه... قرب منها ومسكها من أكتافها وقال:
دانة... قطعت عليه كلامه وهي تقول
دانة ودموعها كانت أسرع منها قالت: لا تكلمني
مصطفى استغرب وفتح عيونه على كبرها... لفاها جهته وشافها منزلة راسها ودموعها
تطيح... رفع راسها وقال: أنا آسف... بس والله خفت عليك منه... حمدوه واحد ما يعرف
الحلال من الحرام... وطول عمره يلعب على بنات خلق الله... ولما شفتك واقفة وهو يقرب
منك حسيت الدم وصل لراسي خصوصاً وهو يقرب أكثر وأكثر... هنا خلاص حسيت إني بنجن
وما قدرت أسيطر على أعصابي. وصار يمسح دموعها وهو يكمل: أدري إني غلطان...
وإن اسلوبي كان يقهر... بس والله من خوفي عليك
دانة رفعت راسها وصارت تناظر عيونه وسرحت شوي حست صحيح إنه كان خايف عليها...
صحت من سرحانها وهي تشوفه كيف يناظرها ومبتسم... ونزلت راسها بحيا
مصطفى بسرعة: لا تزعلي والله مو قصدي أزعلك. وحضنها
دانة استغربت منه وفتحت عيونها على كبرها... قالت وهي تبعد عنه: مرة ثانية لا تعيدها
مصطفى رجع حضنها مرة ثانية وهو يقول: يعني بعدك زعلانة
دانة وهي تحاول تبعد عنه: مصطفى... خلاص أخاف جرحك يرجع يألمك. وبعدت
مصطفى وهو ينزل لمستواها: قولي إنك رضيتي
دانة وهي تناظره قالت في نفسها: شنو فيه صاير زي الأطفال؟؟. صحت من
سرحانها على صوته
مصطفى بتمثيل وهو حاط يده على صدره: آآآآآهـ. وجلس على طرف السرير
دانة بخوف: قلت لك بيألمك الجرح ما تسمع الكلام. وقربت منه وهي تقول: قوم تمدد وارتاح
مصطفى وقف وهو بعده يمثل إنه يتألم... جلس على طرف السرير جهة اليمين وقال
بهمس: ما أدري ليش أحس نبضي نزل
دانة بخوف مسكت يده وقالت: أقول لعمتي تنادي صلاح
مصطفى مسك يدها وسحبها وجلسها جبنه وهو يقول: لا تنادي أحد. وصار يناظرها
دانة بسرعة: بس إنت تعبان
مصطفى وهو يناظرها: إذا رضيتي بصير أحسن
دانة بعد ما كشفته إنه يكذب وقفت وهي تقول: يالكذاب خوفتني عليك. وأخذت
المخدة وضربته على كتفه اليسار وراحت
مصطفى وهو يضحك: خلاص تعالي
دانة لفت جهته وطلعت لسانها وقالت: يالكذاب لا تكلمني. وراحت غرفة الملابس
مصطفى راح وراها الغرفة وصار يناظرها وهي تفصخ عبايتها وتعلقها على الشماعة
دانة لفت جهته ومدت بوزها وجلست على الكنب
مصطفى وهو يقرب منها: خلاص دندون قلت لك آسف... بعد ما يصير كذا أعتذر ولا تسامحيني
دانة كانت في عالم ثاني من سمعته قال دندون تحس قلبها وقف... قالت في نفسها:
أول مرة يدلعني. وصار وجهها أحمر
مصطفى جلس جنبها وهو مستغرب... حط يده اليسار على كتفها اليسار وقربها منه
دانة صحت من سرحانها وصارت تناظره وهي تقول: بعد عني. ولفت وجهها للجهة الثانية
مصطفى بعناد: مو مبعد... والله زوجتي وعلى كيفي. وباسها على خدها
دانة حست شعر جسمها وقف وصار وجهها طماطة
مصطفى مسك ذقنها ولف وجهها له وهو يقول: بعدك زعلانة؟؟
دانة وهي تناظره قالت في نفسها: شنو فيه؟؟... ما كنت أتوقع إن كلام شهودة
بيطلع صحيح. وابتسمت
مصطفى ابتسم على ابتسامتها وقال: دامك ابتسمتي يعني رضيتي
دانة وهي تناظره هزت راسها بمعنى" إيه"
مصطفى ابتسم ابتسامة عريضة وسند جسمه على الكنبة وهو بعده يناظرها

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافته متمدد على السرير وماسك جواله... جلست
على كرسي التسريحة وأخذت كريم الوجه وصارت تحط ليها
عماد وهو يناظرها: أموون
إيمان وهي تحط الكريم ومندمجة: هممم
عماد وهو يرفع نفسه ويجلس: قولي لي ليش أحس مصطفى يحاول ما يحتك بأحد
ودائماً منعزل... وإلي أستغرب منه إن لما نجتمع ويروحوا الشباب يسبحوا ما
يحب يكون معاهم
إيمان وهي تلف جهته وتناظره: هذي سالفة طويلة
عماد بسرعة: وأنا عندي وقت ومستعد أسمع
إيمان وقفت من على الكرسي وقربت من السرير وجلست جنبه وهي تقول: بس توعدني
إنك ما تقول لأحد
عماد بسرعة: أوعدك
إيمان وهي تناظره: السالفة صار ليها تقريباً عشرين سنة... لما كنت في الروضة وللحين
ما أقدر أنسى إلي صار... هذاك اليوم ما رجع مصطفى من المدرسة لكن الصح إنه ما راح
المدرسة عشان يرجع... طبعاً هو وفارس كانوا في الصف الثاني الإبتدائي... الكل قلب عليه
الدنيا وما شافوه وبعد فترة وصل جدي خبر إنه في المستشفى... راح وشافه كانت حالته
ما تسر لا عدو ولا صديق. سكتت وطاحت دموعها
عماد وهو يناظرها: ليش تبكي؟؟
إيمان وهي تمسح دموعها: لأن إلي شافه في حياته مو شوي. ورجعت تبكي
عماد وهو يحضنها: خلاص قطعتي قلبي. وصار يهديها
إيمان وهي بعدها دموعها تنزل: لما وصلنا الخبر إن جدي شافه عرفنا إنه تعرض للتعذيب...
تخيل ولد عمره سبع سنين ويتعرض للحرق والضرب المبرح والجروح... وكل هذا غطى ظهره
عماد يناظرها وهو متفاجأ من إلي يسمعه وساكت
إيمان وهي تناظره: ومن بعد إلي صار تغير كثييير... أحسه صار يكره نفسه ويكره ظهره
بالذات... يتنرفز إذا أحد مسكه أو لمسه... يحاول ما يتعمق في علاقاته مع الناس
عشان لا يتورطوا في المشاكل إلي تصير له
عماد بسرعة: يتورطوا في مشاكله؟؟... وليش؟؟
إيمان وعيونها رجعت تدمع: مو هم يهددوه بالناس إلي حوله
عماد باستغراب: يهددوه؟!
إيمان بسرعة: إييه... وقبل لا تكمل كلامها قطع عليها رنة جوالها... رفعته بسرعة
وقالت: هلا شهد كيفك
شهد بسرعة: أهلين الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
إيمان وهي تمسح دموعها: الحمد لله
شهد بسرعة: ليش أحس إنك كنتي تبكي!!
إيمان ضحكت وهي تقول: لا ما فيني شي بس شفت مقطع يوتيوب وتأثرت
شهد وهي تبتسم: خوفتيني... فكرت صار شي لكم
إيمان بسرعة: لا ما صار شي... قولي لي أخذتي المقاسات
شهد بابتسامة: أكييييد
إيمان وهي تبتسم: أجل أنا بكرة عندي موعد إذا طلعت من الموعد بمرك عشان
نروح الخياطة
شهد بحماس: إن شاء الله
إيمان وهي تناظر عماد: أهم شي إنها ما تحس بشي
شهد بسرعة: لا توصي حريص... وحطي رجيلك في ماي بارد
إيمان ضحكت وقالت: أجل بكرة الساعة سبع المغرب أشوفك
شهد وهي تتمدد على سريرها: على خير... أنا ألحين أخليك يلا مع السلامة
إيمان بسرعة: الله يسلمك. وسكرت السماعة
عماد وهو يناظرها: وليش بتروحي الخياطة؟؟
إيمان وهي توقف: عشان نفصل فستان لزوجة مصطفى
عماد باستغراب: ليييش؟؟
إيمان وهي تبتسم: عشان نعيد حفلة زواجهم

جالسة في غرفتها على السرير وحاطة السماعات في أذاينها... طبعاً كانت تسمعه
ومنو غيره وائل جسار... غمضت عيونها وتمددت وهي تردد وراه كلمات الإغنية
لما خلصت الإغنية فتحت عيونها وصارت تبكي... ضربت صدرها ثلاث مرات وهي تقول
بصوت مسموع: أنا الغبية إلي قلت ليها وتوقعت إنها تكون قد الثقة
انطق الباب... رفعت نفسها بسرعة ومسحت دموعها وقالت بصوت عالي: تفضل
دخل عليها وهو مبتسم وقال: ليوون... شنو فيك؟؟. وجلس جنبها
لين وهي تناظره: صلاح
صلاح وهو يناظرها وبحنية: عيونه
لين طاحت دموعها إلي كانت تتوقع إنها بتحاول تمسكها بقوتها
صلاح استغرب وقرب منها وحضنها وهو يقول: ليون حبيبتي شنو فيك؟؟... ليش تبكي؟؟
لين صارت تبكي أكثر وهي تشاهق... كانت محتاجة حضن تبكي فيه وبسبب عنادها كانت
دائماً تصد لما إختها تحاول تفهم شنو فيها ولا شنو إلي مغيرنها ومضايقنها... لكن ألحي
ن تحس نفسها ضعيفة... وتغيرت كل قوتها وعنادها راحوا... طاروا... ما بقى فيها قوة
عشان تكمل باقي تمثيلها وإنها البنت القوية العنيدة إلي ما في شي يهزها
صلاح وهو يمسح على شعرها: ليون منو زعلك؟؟... قولي لي والله لراويك فيه...
أخليه يندم على إلي سواه
لين رفعت راسها وصارت تناظره وهي تقول: تعبانة شوي
صلاح بعدم تصديق: كل هالبكي عشان تعبانة؟؟... أنا أعرفك زين ومن زمان حاس إنك
متغيرة... قولي لي شنو صاير؟؟
لين وهي تبعد وتمسح دموعها: في وحدة من صديقاتي خانت الثقة إلي عطيتها وياها
صلاح وهو يناظرها: في الطقاق إلي يطقها... وفي ستين ألف داهية... إحمدي ربك
إنك كشفتيها على حقيقتها قبل لا تورطك في شي
لين وهي تناظره ابتسمت وقالت: الحمد لله رب العالمين
صلاح وهو يبتسم: تعالي بروح أأكل الخيول. ووقف
لين وقفت وراه وراحت تلبس عبايتها ولما خلصت قالت: يلا. وطلعوا

رفعت عيونها عشان تناظره بعد ما حست إن يده ارتخت بعد ما كان شاد على كتفها وشافت
إنه غفت عينه... استغربت وابتسمت في نفس الوقت... وقفت من على الكنبة وهي
بعدها تناظره... فكرت إنها تعدل يده بدل مو رافعتها على الكنبة بس تذكرت كيف تنرفز
لما صحته هذاك اليوم

طلعت من غرفة الملابس وشافت باب البلكونة وراحت تمشي باتجاهه... وقفت عند الباب
وشافت إنه مفتوح واستغربت... جابت عبايتها ولبستها وطلعت برا البلكونة
كان الهوا جمييل... قربت من السور ووقفت تناظر المزرعة من فوق وكان شكلها رووعة...
خصوصاً الأشجار الطويلة... ابتسمت وجلست على الكرسي ولمحت فنجان قهوة على
الطاولة... مسكت الفنجان وشافت إن مو مشروب منه إلا شوي... قالت في نفسها: ليش ما
شربه كله؟؟... يمكن تذكر إن أبو فارس مانعنه من شرب المنبهات... بس هو أكيد
متذكر أجل ليش جا وسواها بنفسه وما قال لي أسويها له؟؟

... نرجع شوي لورا...
بعد ما سوى له قهوة طلع من غرفة المكتب...مر جنب الباب وسمع صوت ريم
وهي تقول: فاتن وين راحت دانة؟؟
فاتن وهي تناظرها: قالت بتروح تشرب ماي من المطبخ
ريم وهي تضحك: الظاهر إنها للحين خايفة من البقرة
فاتن ضحكت وقالت: لا ما أتوقع... أكيد إنها عطشانة... ولا تنسي هم آخر ناس
جوا فما مداها تشغل ثلاجة غرفتهم وتحط فيها ماي
ريم بسرعة: صحيح. واختفت أصواتهم
قال في نفسه وهو يمشي: صحيح الثلاجة ماحد شغلها. وقرب منها وضغط على
زر التشغيل

طلع البلكونة وحط الفنجان على الطاولة بعد ما شرب منه شوي ووقف عند السور... شاف
ولد خاله يمشي لجهة باب المطبخ الخلفي... فتح عيونه على كبرها وتذكر كلام ريم وفاتن...
وعلى طول رجع الغرفة وصار يهم في مشيته قرب من الباب وحس بألم الجرح إلي
تحت أباطه... أخذ نفس طويل وفتح الباب وطلع
صار ينزل الدرج بسرعة وهو ماسك طرف ثوبه... كان خايف عليها منه... يعرفه ويعرف
حركاته الماصخة... قال في نفسه: يا ربي سترك... يا ربي إعمي عينه عنها
وصل الصالة وراح يركض جهة المطبخ وقف عند الباب وشافه كيف يقرب منها وكيف
يناظرها بخبث من فوق لتحت... حس إن عقله طار وجن جنونه وممكن يدخل ويقضي
عليه... أخذ نفس طويل وطلعه بسرعة ودخل المطبخ وأخذها معاه.

فتح عيونه وصار يناظر الغرفة... تذكر انه في غرفة الملابس... حس بألم في رقبته جهة
اليسار وكان السبب إنه ظل فترة معلق يده على الكنبة... رفع يده اليسار وصار يدلك
رقبته وهو يقول في نفسه: وين راحت؟؟. ووقف وطلع برا الغرفة
شافها جالسة على طرف السرير وجنبها عبايتها... قال وهو يقرب منها: وين رحتي؟؟
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: ما رحت مكان... بس طلعت البلكونة شوي
مصطفى جلس جنبها ومسك رقبته وهو يقول: ما أدري كيف غفت عيني على الكنبة
دانة وهي تبتسم: من التعب وقلة النوم
مصطفى وهو يتمدد على السرير بالعرض: شنو أسوي بعد؟؟... من وين أجيب لي نوم
إذا ما جاني؟؟... كله من هالدوا خربط لي نومي
دانة وهي تناظره: لا تفكر كثير وبيجيك
مصطفى وهو يناظر السقف قال في نفسه: كيف ما أفكر وأنا ما أعرف شنو إلي جاي
وإلي بيصير لي؟؟. وتنهد
دانة وقفت وهي تقول: شنو رايك نروح نجلس مع عمتي؟؟
مصطفى وهو يرفع نفسه ويجلس: أي وحدة؟؟
دانة وهي تبتسم: جدتك
مصطفى وقف وقال: يلا. وطلعوا من الغرفة

...اليوم الثاني...
... الساعة 6:40 الصباح...
أبو إبراهيم وأبو عبد العزيز وأبو فارس يتمشوا في المزرعة
أبو إبراهيم وهو يناظر الأشجار: قلتوا لأولادكم عن إلي قلته لكم البارحة؟؟
أبو فارس ناظر في وجه أبو عبد العزيز وقال: يا عمي إنت ما قلت لنا إلا الليل وما مدانا
نشوفهم... ألحين إذا صحوا قلنا ليهم
أبو إبراهيم وهو يلف ويناظرهم: وللحين نايمين!!. وصار يهز راسه بيأس
أبو عبد العزيز ابتسم وهو يقول: يبه هدي شوي... يعني تبيهم البارحة سهرانين واليوم
يصحوا قبل الديك... ما يصير
أبو إبراهيم وهو يمشي: إلا يصير... في زمانا كنا نرجع متأخرين من الأشغال والصباح قبل
الأذان نصحى ونروح نصلي وبعدها نرجع لأشغالنا... لكن أولاد هالزمن تعلموا على الربادة
وقلة الحركة
أبو عبد العزيز وهو يمسك كتف أبوه: ولا يهمك يالغالي ألحين أدق عليهم وأقول
ليهم يصحوا. وباس راس أبوه وراح يكلم أولاده عشان يصحوا
أبو فارس كان يناظرهم ومبتسم
لف أبو إبراهيم جهته وشافه كيف يبتسم وقال: شنو فيك تتبوسم؟؟
أبو فارس وهو يناظر: أحاول أخمن شنو بتكون ردة فعلهم لما يسمعوا القرار إلي أصدرته؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: غصباً عنهم يوافقوا
أبو فارس ضحك وهو يقول: وفي أحد يقدر يعارضك. وراحوا يكملوا تمشي

جالسة على الكرسي إلي في المطبخ وحاطة راسها على الطاولة وتتثاوب وهي تقول:
يمه... ليش مصحتنا بس عشان نجلس ونناظر وجيه بعض؟؟
إم فارس وهي تصب ليها ماي: عندي كلام بقوله لكم
ريم إلي جالسة جنب لين ناظرت إختها وقالت: يمه ما سوينا شي أمس...
يعني ليش منادتنا؟؟
إم فارس ضحكت وجلست على الكرسي وهي تقول: اصبروا شوي... ألحين تجي
إيمان وأمل ودانة وأقول لكم السالفة
لين غمضت عيونها وهي تقول: إذا وصلوا الملكات الثلاث صحوني
إم فارس وهي تناظر ريم ابتسمت وهي تقول: إن شاء الله آنسة لين... من عيوني

ينزلوا من الدرج وكل واحد لاهي في جواله... وصلوا الصالة وناظروا ما شافوا أبوهم
هتان وهو يناظر جنان: ألحين ليش أبوي بيعقد اجتماع من صباح الله خير؟؟
جنان ضحكت وقالت: خف علينا يا " وصارت تقلد صوته" بيعقد اجتماع. ورجعت تضحك
هتان وهو يقرب وجهه من وجهها ضحك بسخرية وقال: سخيفة
جنان لفت وجهها عنه وراحت تمشي
هتان قرب منها وقال: تعالي جلسي هنا عشان يشوفنا إذا دخل. وراح جلس على الكنب
جنان وهي تجلس جنبه: الله يستر من الجمعة

جالسة على كرسي التسريحة وتمشط شعرها... وقفت وصارت تتأفف وهي ماسكة المشط
بيدها اليمين وشعرها بيدها اليسار... قالت بهمس: يا ربي مو حالة هذي... بتأخر بسببك.
وقربت شعرها من وجهها
فتح عيونه بخمول وصار يسمع تمتماتها... رفع جسمه وشافها كيف منقهرة...
كان شكلها يضحك... قال وهو يسند جسمه على السرير: شوي شوي على شعرك لا يتقطع
دانة لفت جهته وهي تقول: تعبني كل شوي يتربط
مصطفى وهو يوقف من على السرير: إنزين ليش مستعجلة؟؟... بعد مو أول مرة تمشطيه
دانة وهي تجلس رفعت راسها وهي تناظره وقالت: عمتي تبينا تحت.
ورجعت تمشط شعرها
مصطفى بسرعة: ليييش؟؟
دانة وهي مندمجة في التمشيط: ما أدري قالت إنها تبينا... وقالت إن أبو فارس يبيكم
مصطفى باستغراب: ولا وضحت عن شنو السالفة؟؟
دانة وهي توقف من القهر في شعرها: ما قالت شي. ورجعت شعرها على
ورا وهي تتحلطم وتقول: يا ربي منه
مصطفى ضحك عليها وقال: شنو فيه يازينه
دانة بسرعة: إنت بس تشوفه كذا من برا لكن من داخل متربط. وجلست على
الكرسي وهي مادة البوز
مصطفى وهو يمشي: إذا بتستعجلي نفسك ما بيتمشط بسرعة... فهدي ومشطيه بهدوء
زي كل مرة
دانة وهي ترجع تمسك مشطها: لو على كيفي قصيته
مصطفى فتح عيونه على كبرها ولف جهتها وهو يقول: شنو؟؟
دانة وهي تناظره: إييه... من زمان ونفسي أقصه بس إمي ما كانت ترضى... والله يتعبني
مصطفى وهو يقرب منها: إنسي سالفة القص... شعرك كذا حلو ووش زينه وحلاته
دانة وهي توقف وتناظره: بس بقصه شوي
مصطفى وهو يمشي للحمام" وإنتوا بكرامة": إنسي الموضوع. ودخل
دانة وهي تجلس بقهر على الكرسي: كل شي على كيفهم. ورجعت تتمشط

واجتمعوا أخيراً على طاولة الطعام إلي في المطبخ... إم فارس كانت تناظرهم ومبتسمة...
ما كانت تدري شنو بتكون ردات فعلهم... قالت وهي تحط يدينها على الطاولة: الكلام إلي
بقوله بتقوله إم عبد العزيز لبناتها... يعني الكل هنا مثل بعض
الكل على راسه علامة استفهام ومو عارفين شنو تقصد إم فارس بكلامها... إيمان وهي
تناظر إمها: يمه... شنو صاير؟؟... قولي إلي عندك وريحينا
إم فارس رجعت تبتسم وهي تقول: طبعاً من أمس الكل عرف إن أبوي قال ما يبي
شغالات... صح ولا لأ؟؟
الكل بصوت واحد: صح
إم فارس وهي تناظر عواينهم إلي باين عليها الحماس ويبون يعرفوا السالفة:
والكل يبي يعرف السبب... صح ولا لأ؟؟
لين بسرعة: صح يمه صح... قولي هالجوهرة وريحينا
إم فارس ضحكت على بنتها وقالت: إنزين. وسكتت شوي وكملت: أبوي وإمي سووا
جدول لشغل البيت والكل بيشتغل. وطلعت ورقة ومدتها عليهم
إيمان مسكت الورقة بما إن هي جالسة في النص وهي تقول: يمه... يعني جدي
يبينا نشتغل في البيت؟؟
إم فارس هزت راسها بمعنى" إييه"
لين وهي تقرب من إيمان: إفتحي هالورقة وخلينا نشوف المخطط
إيمان فتحت الورقة وفتحت عيونها على كبرها وقالت: يممممه...
إم فارس قاطعتها: خيير
لين وهي تناظر إمها: يا حبيبي أنا اليوم مع مجموعة الفطور
أمل وهي تأخذ الورقة بعد ما حطتها إيمان على الطاولة: يعني ألحين هم قسمونا
لمجموعات... ويبوا كل مجموعة تتعاون وتسوي إلي عليها
إم فارس بسرعة: صح عليك
أمل وهي تناظر دانة: دانووه نحنا في نفس المجموعة
دانة وهي تبتسم: ومنو معانا بعد؟؟
أمل بسرعة: شيماء
لين وهي توقف: لا مابي أصير مع زوجة عبد العزيز
إم فارس وهي تناظرها: ولييش؟؟
لين رجعت تجلس وهي تقول: أحس إنها شديدة
إم فارس ضحكت على بنتها من قلب
ريم وهي تتقرب أكثر منهم: وأنا في أي مجموعة
إيمان ضحكت وهي تقول: إنتِ الوحيدة المرتاحة... لا تخافي منتِ في مجموعة
ريم بسرعة: Yes
إم فارس وهي توقف: يلا كل وحدة تتجهز لشغلها وتشد حيلها... مابي إم عبد العزيز
تقول إن بناتها أشطر منكم. وابتسمت وطلعت

... الساعة 8:00 الصباح...
إجتمعوا مجموعة لين إلي هي" لين وفاتن وزوجة عبد العزيز"... وصاروا يجهزوا الفطور
لين وهي تقطع الخيار والطماط والفلفل الرومي والجزر: فاتن
فاتن وهي تسوي بان كيك: نعم
لين بسرعة: شكلها كيكة زوجة أخوك لذييذة
فاتن وهي تناظر الكيكة إلي توها مطلعة من الفرن: الصراحة ريحانة طباخها كثيير حلو
لين وهي تناظرها: واضح عليها ما شاء الله
دخلت ريحانة وهي مبتسمة... أخذت القدر إلي فيه البيض ينسلق وجلست تقشره
لين بعد ما خلصت من التقطيع قالت: أنا بسوي بيض مقلي بعد
ريحانة وهي تناظرها: صح ذكرتيني... نسيت إن جياد ولد ياسمين ما يفطر إلا بيض مقلي
لين بسرعة: يلا ألحين بسويه. وراحت تطلع مقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريحانة: عمرها 29 سنة زوجة عبد العزيز وعندها ولد منه تشتغل معلمة علوم في مدرسة
متوسطة، مواصفاتها: طولها حلو... شعرها كيرلي لآخر ظهرها لونه أسود... حنطية فاتحة
... عيونها واسعة ولونها بني غامق... حواجبها كسرة... رموشها عاديين... خشمها طويل...
فمها عادي وشفايفها صغار، صفاتها: فيها شوي غرور لكنها حبوبة... حنونة... وصارمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما قال أبو فارس لأولاده عن إلي يبيه جدهم... صاروا يتمشوا وكل واحد يفكر في شي
صلاح وهو يناظر مصطفى وفارس: ألحين أبوي يبي يعاقبنا ولا شنو؟؟
فارس بسرعة: يعاقبنا على شنو؟؟
صلاح وهو يرفع أكتافه فوق: ما أدري
فارس وهو يناظر مصطفى: شنو فيك ساكت
مصطفى بهدوء: أفكر ليش أبوي يسوي كذا... يعني فجأة قال يبينا نحنا إلي
نشتغل في المزرعة
صلاح بسرعة: يا ليت جت على الشغل وبس... أنا مو قاهرني إلا إنه يبينا
ننام في الملحق
مصطفى وهو يناظره ضحك وقال: وهذا إلي هامك نومتك وبس
فارس بسرعة: وهو في شي يهمه غير النوم أبو النوم. وصار يضحك
صلاح وهو يرفع حواجبه: على الأقل. وصار يضحك
فارس ومصطفى وصوت واحد: على الأقل شنو؟؟
صلاح وهو بعده يضحك: على الأقل أنا ما عندي زوجة. ورجع يضحك
مصطفى ابتسم وصار يهز راسه على حركات أخوه
فارس بسرعة: هذا إلي أبي أفهمه يعني قال اشتغلوا قلنا عادي... قال يبنومنا في
الملحق بلعنا موس... بعد المصيبة قال يبي جوالاتنا ليييييييييش؟؟
صلاح وهو يضحك: لأنه يبي يعلمنا كيف كانوا يعيشوا
مصطفى بتفكير: أكيد في شي ورا كل هذا بس شنو هو؟؟
فارس بسرعة: الصراحة جبت شي جديد... مو نحنا ندري أنه أكيد يبي يوصل
لشي ومو عارفينه
مصطفى وهو يناظرهم: متى قال يبي يكلمنا؟؟
صلاح بهدوء بعد الضحك إلي ضحكه: بعد الفطور

... الساعة 9:00 الصباح...
مجتمعين على الطاولة إلي في المطبخ ويفطروا... إم إبراهيم وهي تناظرهم ابتسمت
وقالت: ضحى... حنان
إم عبد العزيز بسرعة: نعم خالتي
إم إبراهيم وهي تناظر حفيداتها وزوجات أحفادها: قلتوا لبناتكم أن الجوالات من اليوم
ممنوعة... بس إذا طلعتوا برا المزرعة عطيناكم جوالاتكم
الكل رفع راسه وهو متفاجئ من الكلام إلي سمعه
إم فارس وهي تناظرهم: لا يمه ما قلنا قلنا إنتِ تقولي أحسن. وابتسمت
إم إبراهيم وهي تناظرهم ومبتسمة: شنو فيكم إنفجعتوا مرة وحدة؟؟... كلها إسبوع
بناخذ جوالاتكم منكم... مو أحسن من مقابلهم أربعة وعشرين ساعة. وسكتت
إم فارس كانت تناظر إم عبد العزيز إلي تناظرها وابتسموا الثنتين على أشكال البنات
إم إبراهيم تكمل: صح قبل لا أنسى... ونوم كلكم بتناموا مع بعض في الغرفة الكبيرة
إلي في الطابق الثالث
إيمان بسرعة وهي تناظرها: إنزين يمه وأزواجنا؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: ما عليهم خوف بيناموا في الملحق
ياسمين وهي تناظرهم ومو مصدقة: يمه ليش كل هذا؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إسألي جدك جاية تسأليني وأنا ما أعرف ما بقدر أجاوبك
شيماء وهي توقف: يعني جدول لشغل البيت بلعناها... بعد جوالاتنا بتاخذوها وبتنومونا
كلنا في غرفة لييش؟؟
إم عبد العزيز وهي تناظرها: شيماء احترمي جدتك
شيماء وهي تدف الكرسي عشان تطلع: يمه هذي مو حالة. وطلعت برا المطبخ
إم عبد العزيز بسرعة: خالتي آسفة لا تحطي في خاطرك منها
إم إبراهيم وهي تناظرها: لا عادي
ورجع الجو للهدوء والكل يفكر ليش أبو إبراهيم يسوي كل هذا؟؟

... الساعة 3:56 العصر...
راحوا ثلاثتهم الإسطبل وكل واحد توجه لخيله... صلاح وهو يناظر خيله ابتسم وطلعه
برا الإسطبل وصار ينظفه
فارس كان يمسح على رقبة خيله وهو يقول: كيفك يا وضاح. وصار يأكله
مصطفى مرت في باله ذكرى وهو يأكل خيله... لما شاف البنت إلي في الإسطبل وخايفة
من الخيول وفكرها لين... ابتسم وهو يتذكر شكلها لما مسكها من يدينها وقومها... قال
في نفسه: يا ترى بعدك تتذكري إلي صار... يا دانة
فارس وهو يناظره ومستغرب من ابتسامته إلي كل شوي تكبر... قال وهو يقرب منه:
شنو فيك فرحان؟؟
مصطفى لف جهته وهو يقول: ليش تبيني أصير زعلان؟؟
فارس بسرعة: لا... الله لا يجيب الزعل... بس مستغرب واقف وتتبوسم بدون سبب...
قلت يمكن أخوي صار قليل أدب. وصار يضحك
مصطفى وهو يضربه على كتفه: ظريييف. وطلع برا الإسطبل

فارس لحقه وهو يقول: مصطفووه... تعال
مصطفى وقف وهو يناظر صلاح إلي راكب على خيله وقال: والله يبي لك تصوير يا صلاح
فارس وهو يوقف جنبه: طبعاً بيطلع خيال... على أخوه. وصار يرفع ياقة قميصه
مصطفى ابتسم وقال: ابعد يالخيال
فارس بسرعة: تتحدى؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أتحدى شنو؟؟
فارس وهو يمشي جهة الإسطبل: إني خيال
مصطفى ضحك وقال: يلا روينا عرضك
رجع فارس بخيله وركبه وصار يجري ويناظر مصطفى
صلاح انبسط أن أخوه ركب هو الثاني بعد على خيله... وقرب منه وهو يقول:
فارس تتسابق؟؟
فارس بصوت عالي: أكييييد. وصاروا يتسابقوا
مصطفى جلس على العشب وهو يناظرهم ومبتسم... جا أبو إبراهيم ووقف جنبه
وقال: شنو تسوي؟؟
مصطفى وهو يرفع راسه ويناظره: ولا شي أناظرهم
أبو إبراهيم بسرعة: أجل قوم معاي
مصطفى وقف وهو يقول: إن شاء الله. وراح مع جده

فتحت ستارة الغرفة بعد مارتبت سريرها وهي تقول: ما كنت أتوقع إن هالغرفة فيها
كل هالأسرة!!
دانة وهي ترتب سريرها إلي جنب سرير فاتن: ليش؟؟
فاتن وهي تناظر من الدريشة شافت صلاح راكب على خيله ويجري... ابتسمت لا إرادياً
وقالت: طول عمرها مقفلة... عشان كذا كنت أتوقع إنها مخزن
دانة قربت منها وهي تقول: أحس بيصير وناسة كلنا ننام مع بعض... زي لما نروح رحلات
فاتن كانت تناظر صلاح وسرحانة وما سمعت كلام دانة
دانة ناظرتها وهي مستغربة انها ما ردت عليها... صارت تناظر من الدريشة وشافت
صلاح وفارس كل واحد راكب على خيله وباين إنهم يتسابقوا... ابتسمت وقالت في نفسها:
يا ليت كان مصطفى معاهم... نفسي أشوفه عالخيل. وصارت تتخيله راكب خيله
وابتسامتها كل شوي تكبر

بعد ما راح يسقي الزرع مع جده وخلص صار يمشي بتجاه البيت وهو مبتسم...
يتذكر جده كيف كان يعلمه يسقي... أتذكر لما قال له: يلا خذ خرطوم الماي واسقي الزرع
مصطفى وهو يناظره وباستغراب: أنا يبه. وهو يأشر على نفسه
أبو إبراهيم وهو يناظر ورا مصطفى: ما ظن أن في أحد غيرك هنا
مصطفى ابتسم وبانت أسنانه... أخذ الخرطوم وصار يرش عالزرع
أبو إبراهيم وهو يجلس على الكرسي: ارفع يدك شوي
مصطفى رفع يده وهو ضاغط على الماي
أبو إبراهيم وهو يوقف: الله يهديك... لا تضغط عليه بقوة
مصطفى وهو يناظره: كيف؟؟
أبو إبراهيم وهو يوقف جنبه هز راسه وأخذ الخرطوم... ضغط على الماي بشويش وصار
زي المطر... ناظر مصطفى وقال: كذا... عرفت ألحين... خله يصير زي المطر الخفيف
مصطفى وهو يأخذ الخرطوم من يد جده: خلاص ألحين عرفت. ورجع يرش عالأشجار
أبو إبراهيم وهو يرجع يجلس على الكرسي تنهد وقال: أولاد هالزمن ما يعرفوا لشي...
ما غير عالإنترنت والفرارة في الشوارع. وصار يهز راسه

صحى من سرحانه وصار يضحك على كلام جده... وصل عند الباب وطق الجرس
انفتح الباب وطلعت وحدة متنقبة لكن عيونها مليانة من الكحل... رجع مصطفى خطوتين
على ورا ووقف جهة اليسار وهو منزل راسه
طلعت البنت من البيت وراحت تمشي بخطوات تبين شكثر هي مغرورة ومتكبرة
دخل البيت وصار يتنحنح... جاه صوت إم إبراهيم إلي جالسة تشاهد التلفزيون وهي تقول:
إدخل ما في غيري أنا وزوجتك
دخل مصطفى وناظرهم... ابتسم وهو يشوف دانة تلاعب عادل ولد فارس... جلس جنبها
وقال: عطيني وياه. ومد يدينه
دانة ناظرته ومدت عادل له وقالت: ليش ثوبك مبلل كذا
مصطفى جلس عادل في حضنه وناظر ثوبه إلي فيه بقع ماي وقال: كنت أسقي الزرع
مع أبوي. ورفع عادل وصار يكلمه ويقول: بابا. وهو يرفع راسه وينزله
دانة كانت تناظره كيف يلاعب عادل... ابتسمت وهي تشوفه يبتسم ويضحك لولد أخوه
عادل من كثر الوناسة إلي فيه صار يحرك رجلينه بقوة وضرب مصطفى في صدره جهة الجرح
ومصطفى غمض عيونه بقوة من قوة الألم... نزل عادل في حضنه وحط يده اليسار على صدره
دانة حست إنه تألم وقالت وهي تأخذ عادل من حضنه: يألمك كثيير؟؟
مصطفى لف وجهه ليها وهو يقول: لا... بس شوي. ووقف
إم إبراهيم وهي تناظره: وين رايح؟؟
مصطفى وهو يحس بطعنات داخل صدره... تكلم وهو يمشي جهة الدرج:
بروح أجهز أغراضي عشان أخذهم الملحق
إم إبراهيم مدت يدها لدانة وقالت: جيبي عادل وروحي ساعدي زوجك
دانة مدت عادل ليها وقامت بسرعة راحت وراه

دخلوا غرفتهم وهم ساكتين... جلس على طرف السرير وهو يبتسم
دانة قربت منه وقالت: تعبان؟؟
رفع راسه وحط عينه في عينها وقال: لا تخافي... ألم خفيف بيروح بعد شوي
دانة وهي تناظره: شنو تبي أجهز لك؟؟
مصطفى وهو يوقف: ما بخذ أشياء كثيرة... بس علاجي وفرشاة الأسنان والمعجون
وفوطتي الصغيرة... وكم غرض صغير
دانة باستغراب: وملابسك؟؟
مصطفى وهو يبتسم: خلهم هنا... أصلاً ماحد بياخذ ملابسه... وإذا بغينا نسبح دخلنا
هنا في الوقت المسموح
دانة ابتسمت وقالت: إييه صح نسيت إن بس مسموح لكم تدخلوا من بعد صلاة المغرب
وتطلعوا قبل صلاة العشا
مصطفى بسرعة: الحمد لله إنا نقدر ندخل. وراح جهة التسريحة وكمل: كل يوم بكتب لك
دانة باستغراب: شنو تقصد؟؟
مصطفى لف جهتها وقال: بما إن جدي أخذ جوالاتنا وبنكون مشغولين في المهام إلي عاطنا
وياها ما بنقدر نكلم بعض... عشان كذا لازم نكتب لبعض في الوقت المسموح لنا فيه
ندخل غرفنا
دانة ابتسمت وهي تقول: إن شاء الله
مصطفى وهو يمشي جهة غرفة المكتب قال: تعالي. ودخل الغرفة
طلع من الدرج أوراق وقال وهو يحطهم على المكتب: هذي الأوراق هي إلي بنكتب فيها...
أي شي تبيه لازم تكتبيه لي... حتى إذا قرروا البنات يطلعوا وتبي تطلعي معاهم لازم
تعطيني خبر من وقت عشان أقول لك موافق ولا لأ.
دانة وهي تناظره: إن شاء الله

تتمشى في المزرعة وهي تتحلطم وموعاجبنها شي... تذكرت لما شافته عند الباب
وقالت في نفسها: مالت عليه يفكر من جماله ألحين. سكتت شوي وكملت: ييع عليه
هالمقرف... كل ما أتذكر تلوع جبدي. وصارت تتذكر لما كانت في صف سادس إبتدائي...
كانت واقفة تناظر أخوانها وأولاد عمتها يسبحوا من الدريشة وشافته واقف يناظرهم

... قبل 16 سنة...
كانوا جالسين يسبحوا في المسبح وهو واقف يناظرهم من بعيد... بعد ما خلصوا الكل
وطلعوا وراحوا يبدلوا ثيابهم إلا حمد ظل في المسبح ويناظره.
بعد ما تأكد أن الكل طلع من الغرفة طلع من المسبح وصار يقرب من مصطفى
مصطفى ناظره ولف عشان يطلع لكن وقف بعد ما قال له
حمد وهو يقرب منه: وقف
مصطفى وقف ورجع يناظره وهو يقول: شنو؟؟
حمد صار واقف قدامه وقال: ليش إنت مغرور؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أنا؟؟
حمد بسرعة: إييه إنت
مصطفى ببرود: ليش شنو سويت عشان صرت مغرور؟؟
حمد وهو يدف مصطفى من كتفه: قول ليش ما تسبح معانا إذا سبحنا؟؟... تخاف
ننقل لك الجراثيم
مصطفى مو قادر يستوعب إلي يسمعه... مسك يد حمد وقال: شنو قاعد تخربط؟؟...
أنا متى قلت كذا؟؟
حمد سحب يده بقوة ورجع يدفه وهو يقول: مو لازم تقول بلسانك... تصرفات هي إلي تقول
مصطفى ضرب يد حمد بقوة عشان ينزلها عنه وقال: اسمع أنا لا قلت هالكلام ولا غيره...
ومرة ثانية لا تمد يدك علي فاهم؟؟
حمد بصراخ: لا مو فاهم... ليش ما أمدها عليه هااا؟؟. ورفع يدينه الثنتين وصار يدفه بكل
قوته لين ما وصل عند طرف المسبح
مصطفى لف وراه وشاف المسبح... رجع يناظره وهو يقول: حمدووه إتأدب أحسن لك.
ومسك يدينه
حمد وهو بعده معند مسك بلوزة مصطفى ورجع يدفه
مصطفى يحاول بكل قوته إنه يرجع ولد خاله على ورا عشان لا يطيح في المسبح...
لكن من شاف المسبح وراه صار قلبه يدق بسرعة وخاف وحس رجوله نشف الدم من عروقها
حمد حس من وجهه إنه خاف وبكل قوته دف مصطفى وطيحه في المسبح بقوة
مصطفى مو متعود أصلاً يسبح... حس إنه بيختنق ودخل الماي في فمه صار يشاهق
داخل الماي... غمض عيونه وطاحت دموعه واختطت بالماي... حس إنه عاجز ما عنده قوة...
رجيله للحين يحسهم متجمدين مو قادر حتى يحركهم
دخل صلاح وفتح عيونه على كبرها وهو يشوف إلي قدامه... راح يركض ووقف وهو يشوف
حمد واقف مكانه بدون ما يحرك ساكن... طب في المسبح وقرب من مصطفى ومسك يده
لين وصل عند الدرج وركب... كان يحاول يرفعه لكنه ما قدر... ناظر حمد وقال بعصبية:
واقف ليش تعال ساعدني
حمد وهو يلف جهة الباب: أنا مالي دخل. وطلع
صلاح عض على شفاته وصار يصارخ بصوت عالي: فااااااااااااااااااااااااااااااارررررررسسسسسس
شيماء وهي تناظر من الدريشة خافت ما تدري ليش... وراحت تركض عشان تنادي فارس
وكلها دقايق ودخل فارس الغرفة وهو يتنفس بسرعة... قرب من أخوه ورفعوا مصطفى
صلاح ودموعه تطيح وهو يشوف أخوه شرقان بالماي إلي بلعه: بروح أنادي أبوي. ووقف
فارس بسرعة مسك يده وقال: لا تروح. وسحبه عشان يجلس
صلاح بسرعة: ولييييش؟؟
فارس صار يضغط على صدر مصطفى عشان يطلع الماي إلي بلعه
صلاح جلس وهو يتذكر أن أخوه ماخذ دورة في إنقاذ الغريق
بعد عشر دقايق فتح عيونه وهو يحسهم ناشفين... شاف فارس وصلاح جنبه
وباين خوفهم من وجيههم... رفع نفسه وجلس وهو ساكت
فارس وهو يمسك كتفه: كيف طحت؟؟
مصطفى حس بغصة في بلعومه وإنه شوي وبيبكي... وقف بسرعة وراح
يركض برا غرفة المسبح
فارس وصلاح صنموا مكانهم... مستغربين إنه طلع من الغرفة ركض

راح عند الشجر وصار يبكي بصمت ويحاول يمسك شهقاته لكنه ما قدر... ما كان يدري
إن في أحد يراقبه
فصخ بلوزته وصار يعصرها... وفصح بلوزته الداخلية وعصرها هي الثانية بعد وبان ظهره
المغطى جروح وحروق
شيماء شهقت بقوة وهي تشوف ظهره كيف مغطى بالجروح والحروق... لفت إنتباهها من
بين كل هالجروح الجرح إلي يوصل من كتفه اليمين لخاصرته اليسار... كان واضح وباين
إنه منتفخ من أثر الخياطة... حست بلوعة وهي تشوفه قالت في نفسها: يييييع كيف ظهره
كذا؟؟... ما توقعت إنه مقرف ومقزز ويلوع الجبد!!... عشان كذا ما يبي يسبح معاهم.
وناظرته بإشمئزاز وراحت

صحت من تفكيرها وهي تقول: ما أدري كيف وافقت عليه دانووه؟؟... أكيد ما قالوا ليها...
ووافقت عشان الفلوس ولا لو تدري ما كانت بتاخذه. وراحت تكمل مشيها

... في مدينة لندن الساعة 1:30 الظهر...
واقف في بلكونة الغرفة تحت المطر الخفيف... غمض عيونه وقال في نفسه:
أحس حياتي مملة. رجع فتح عيونه ورفع راسه وصار يناظر السما
بعد ربع ساعة دخل الغرفة وبدل ثيابه وطلع

نزل من الدرج وشاف إخته جالسة تشاهد التلفزيون وتطقطق في جوالها... جلس جنبها
وقال: أنا أبي أعرف إني تشاهدي ولا تكلمي في الواتس
رنا وعينها بعدها عالجوال: الإثنين
مراد هز راسه بيأس وأخذ الريموت وصار يقلب في القنوات
رنا وهي تناظره: ميمو
مراد بدون نفس: هممم
رنا بدلع: شنو رايك نطلع نتعشا برا اليوم؟؟
مراد وهو يناظر التلفزيون: ما لي خلق
رنا مدت البوز ورجعت تطقطق في جوالها

وقف من على كرسي مكتبه وهو ماسك جواله ويكلم... قال بعد فترة: يعني كلكم مجتمعين
أبو عبد العزيز بسرعة: إيييه... ما حبيت أرفض طلب أبوي... عشان كذا وافقت وعشان
إذا صار الشي إلي نبيه ما يشك فيني
أبو مراد ضحك وقال: وكيفه العلة؟؟
أبو عبد العزيز وهو يناظر مصطفى إلي جالس يسولف مع طارق وفارس وعماد:
قطو بسبع أرواح
أبو مراد لمعت عيونه بكره وقال: على كل إلي يصير له ما أدري كيف بعده عايش
أبو عبد العزيز ضحك وقال: أقول لك قطو... تقول كيف عايش
أبو مراد بكره: والله ما أدري كيف متحمل تجلس معاه في مكان واحد
أبو عبد العزيز بسرعة: عشان عين تكرم ألف عين... قلت لك لو ما أبوي ما جيت
أبو مراد وهو يناظر الدريشة: أجل أنا أخليك ألحين... مع السلامة
أبو عبد العزيز بهدوء: الله يسلمك
أبو مراد بعد ما سكر السماعة تنهد بقوة وقال في نفسه: والله يا هشام ما بخليك
ترتاح لا إنت ولا ولدك




Lovely Mimi and coolant like this.
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 03:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011