عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 10-23-2016, 07:19 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


... السعودية الساعة 6:50 المغرب...
طلعوا من المستشفى وراحوا يمشوا لجهة السيارة... صلاح وهو يناظر إيمان:
شنو قالت الدكتورة؟؟
إيمان رفعت راسها وقالت: كل شي تمام
صلاح بسرعة: يلا عاد راويني صورة السونار
إيمان بعناد: أول شي يشوفها عماد
صلاح وهو يحك ذقنه: ألحين أنا إلي جايبك تقولي يشوفها عماد أول
إيمان بسرعة: لو ما كان مشغول كان جابني... وبعدين تعال إنت جالس تعايرني
صلاح ضحك وقال: لاا ما عايرك بس أعاندك شوي
إيمان هزت راسها وهي ساكتة
ركبوا السيارة ولف صلاح جهتها وقال: وين بيت صديقتك؟؟
إيمان صارت تشرح ليه الشارع إلي فيه بيت أبو شهد

بعد ربع ساعة وصلوا قدام بيت أبو شهد... إيمان طلعت جوالها ودقت على شهد
طلعت شهد من بيتهم وركبت ورا إيمان وقالت: مساء الخير
إيمان وهي تلف ورا: مساء النور... آسفة تأخرنا شوي
شهد بسرعة: لا عادي ما صار شي
صلاح رفع نظارته وحرك من قدام بيتهم

جالسين يجهزوا العشاء... دانة وهي تناظر أمل: أمل وين راحت إيمان؟؟
أمل وهي تبتسم: تقول عندها مشوار ضروري
دانة هزت راسها بمعنى "إيه" ورجعت تقلي البروستد
شيماء كانت جالسة على الكرسي و تقطع المكرونة بالبشمل وهي ساكتة
دخلت ريم وأخذت نفس طويل وقالت: يم يمييييي... الريحة تشهييي
أمل ضحكت عليها وقالت: ريووم... ألحين فارس بجيب الخبز روحي جيبيه من عنده
ريم بسرعة: إن شاء الله. وطلعت

طلعت تركض ومانتبهت للي قدامها وصدمت فيه وطاحت على الأرض وهي تقول: آآآآآآآهـ...
ما تشوفوا قدااامكم
جياد وهو يناظرها: إنتِ إلي جاية تسرعي يالمجنونة
ريم فتحت عيونها على كبرها ووقفت وهي ترفع عبايتها على راسها وتقول: ماحد مجنون
غيرك يالدلوووع. وطلعت لسانها
جياد ضربها على راسها وهو يقول: ماحد دلوع غيرك يالفصعووونة
ريم عصبت منه لكن حبت تقهره وقالت وهي تبتسم: والله من حقي أدلع إذا ما تدلعت أنا
منو يتدلع هااا؟؟... وبعدين لا تنسى إن الدلع انخلق للبنات مو للأولاد. وطلعت لسانها
وراحت تركض
جياد ظل واقف ومستغرب منها قال في نفسه: طويلة اللسان... الهبلة... المجنونة...
مالت عليها. وراح يدور إمه

وصلوا للخياطة وحاولوا يقنعوها عشان تخيط الفستان وهي معندة ومو راضية
إيمان بقلة صبر: سويه وبعطيك المبلغ إلي تبيه
الخياطة بعناد: ما أقدر... وبعدين إنتِ تبيه الإسبوع الجاي
إيمان وهي تناظرها: بس نحنا زباين عندك من زمان... وأعرف قد شنو شغلك دقيق وإنتِ
ما شاء الله عليك سريعة... والفستان إلي نبيه ناعم يعني ما فيه حركات كثيرة
الخياطة وبعدها مصرة على رايها: قلت لك ما أقدر
شهد مسكت يد إيمان وهي تقول بهمس: خلاص إيمان لا تترجيها أكثر... شوي بتذلي نفسك
إيمان بقهر من الخياطة: المشكلة هي الوحيدة إلي نتعامل معاها... وأنا واثقة فيها
شهد بسرعة: حتى لو... شوفيها كأنها تستمتع وإنتِ تترجينها
إيمان رفعت راسها وناظرت الخياطة وهي تقول: خلاص أجل على راحتك... مع إني حبيت
إنك إلي تخيطيه... بس شكلك مضغوطة. وسكتت شوي وكملت: مع السلامة. وطلعوا

إيمان وهي تنزل الدرج وبقهر: هالكريهة هذا ونحنا زباين عندها من سنين تعاملنا كذا
شهد وهي تحاول تهديها: خلاص يعني ما تعرفيهم كلهم كذا إذا صار عندهم زباين رفعوا
خشومهم فوق
إيمان خذت نفس طويل وتنهدت بقوة... وطلعوا من المبنى وراحوا يمشوا باتجاه سيارة صلاح
شهد وهي تناظر إيمان: منو ذاك إلي راكب مع أخوك؟؟
إيمان وهي تناظر إلي راكب في السيارة: هذا ولد خالي طارق...
بس ليش في السيارة؟؟. وركبوا
صلاح وهي يعدل مراية السيارة: ها شنو قالت؟؟
إيمان بسرعة: ما رضيت
صلاح باستغراب: ولييش؟؟
إيمان وهي تحط جوالها في شنطتها: تقول ما يمديها
صلاح وهو يحرك: وألحين شنو بتسووا؟؟
إيمان وهي تناظر شهد: ما برجع البيت إلا وأنا معاي فستان
صلاح وهو يناظر طارق: نحنا رايحين المجمع... تروحوا معانا؟؟
إيمان بسرعة: إيييه
شهد قربت من إيمان وبهمس: بتصل لأبوي أول... أشوفه موافق ولا لأ؟؟
إيمان وهي تضرب راسها بخفيف: صح نسيييت... صلوح شوي بس شهد بتكلم أبوها
صلاح وهو يناظر الشارع: إن شاء الله
شهد رسلت لأبوها إذا يرضا تروح مع إيمان المجمع ورد عليها بالموافقة...
وعلى طول راحوا المجمع

بعد العشا... أمل وشيماء يغسلوا المواعين ودانة جالسة على الكرسي
أمل وهي ماسكة صحن وتفركه بالليفة: شنو نسوي فطور بكرة؟؟
شيماء بتفكير: ما أدري؟؟
أمل لفت جهة دانة وقال: دانووه... شنو فيك سرحانة؟؟
دانة وهي تناظرها: لا مو سرحانة... بس أفكر في شنو نطبخ
شيماء وهي تحط الكاس إلي في يدها في السلة: شنو رايكم نسوي فطاير؟؟
أمل بسرعة: بس يبي لنا نصحى من وقت
دانة وهي تناظرهم: إنزيين
دخلت ريم وجلست جنب دانة
دانة وهي تناظرها: ريووم شنو تبي تفطري بكرة؟؟
ريم بتفكير: إمممم... دونات
أمل وهي تناظرهم: فطاير ودونات وشنو بعد
شيماء بسرعة: لا تنسوا البيض المقلي لجياد
ريم من سمعت اسمه مدت بوزها
أمل وهي تناظر شيماء: لا مو ناسينه وبيكون في القائمة كل يوم
دانة وهي تناظرهم: شنو رايكم نسألهم شنو يبوا ياكلوا؟؟
أمل بسرعة: خلاص بعد شوي نسألهم ونشوف على شنو يتفقوا

جالسين في الملحق وسوالف وضحك وأصواتهم كانت عالية... والتلفزيون مشغل... دخل جهاد
وجلس جنب هتان وهو يقول: ألحين خالي طارق وينه؟؟
هتان وعيونه على التلفزيون: طالع مع صلاح... ليش؟؟
جهاد وهو يتكي جنب خاله: كنت أبي أسأله وين حط مقص الأظافر... طالع لي جلد تحت ظفري
هتان رفع عينه وهو يقول: عندي واحد في شنطة الظهر... بتشوفها على السرير
جهاد وهو يوقف: الحمد لله أن عندك. وراح
عبد العزيز وهو يقلب في الجريدة: أقول فارس
فارس وهو يناظره: سم
عبد العزيز بسرعة: سم الله عدوك... أخوك نام. وأشر بيده على مصطفى
فارس وهو يناظر مصطفى: من الدوا إلي ياخذه
عبد العزيز هز راسه بمعنى" إيه" ورجع يقرأ الجريدة
جواد وجياد يلعبوا أونو ومندمجين على آخر حد
عماد بعد ما صب له شاي ناظر مصطفى النايم وشافه يتصبب من العرق وقال: فارس
فارس وهو ياكل له قطعة كيك: هممم
عماد وهو بعده يناظر مصطفى: شوف أخوك لونه إنخطف
فارس وهو يلف جهة مصطفى فتح عيونه على كبرها ووقف... قرب منه وصار يهزه وهو يقول:
مصطفى... مصطفى.
جهاد طلع من الغرفة وشافهم مجتمعين قرب منهم وهو يقول: شنو صاير؟؟
جواد وهو يقرب منه: ولد عمة إمي شكه تعبان
جهاد وهو يناظرهم كيف يحاولوا يصحوه قال: إذا الدوا إلي ياخذه يسبب النعاس ما بيصحى
فارس رفع راسه وهو عاض على شفاته وناظر في عماد وعبد العزيز
عبد العزيز وهو يمسك كتف فارس: يمكن يحلم... وإن شاء الله ألحين بيصير أحسن
عماد بسرعة: لا تخاف... ومثل ما قال عبد العزيز بيصير أحسن
فارس وهو يوقف: بروح أنادي أبوي. وراح يركض

كانوا يتمشوا ويضحكوا وهم يتذكروا الأيام إلي قضوها في المزرعة أيام الشباب...
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: أقول عادل
أبو فارس وهو مبتسم: عيونه
إم فارس ابتسمت وهي تقول: تسلم عيونك... تتوقع خطة أبوي بتنجح
أبو فارس بتفكير: إن شاء الله تنجح. وصار يناظر فارس إلي جاي يركض
إم فارس بعد ما انتبهت لولدها: شنو فيه؟؟
أبو فارس بسرعة: علمي علمك
قرب منهم ومسك ركبه وهو يتنفس بسرعة... رفع راسه وهو يقول: يبه صار لي ساعة أدورك
أبو فارس وهو يناظره: شنو فيك... ليش تدورني؟؟
فارس وهو يوقف مسك يد أبوه وهو يقول: تعال... ما أدري شنو فيه مصطفى؟؟
أبو فارس بسرعة: شنو صاير؟؟. وصار يمشي ورا ولده
إم فارس راحت تركض وراهم وهي تدعي ربها يحفظه

زاد العرق إلي يتصبب منه وصار يحرك راسه بقوة يمين ويسار وتنفسه صار واضح... الكل واقف
ومستغرب... البعض يفكر من أثر الدوا إلي ياخذه... والبعض يفكر إنه يشوف كابوس... والبعض
مستمتع بشوفته كذا ويتمنى تكون آخر أيامه
فجأة سمعوه يصرخ بصوت عالي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
الكل فتح عيونه على كبرها... ما كانوا يدروا شنو يحلم... ولا بشنو يحس
أما هو كأن شريط حياته ينعاد عليه... ويا ليت بالترتيب إلا بشكل عشوائي... نفس المكان
المظلم ونفس الضحكات ونفس الطفل إلي الدموع غرقت وجهه... واقف قدامه شخص
بسكين كبيرة ضربه بالسكين في صدره من جهة اليمين... صرخ الطفل بأقوى ما عنده بـ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ... الدم غرق ثيابه غرق جسمه والمكان إلي جالس فيه... الكل
صار يضحك بصوت عالي... قرب منه واحد وقال بعد ما مسك وجهه من ذقنه: طول عمرك
تتسائل منو هو رئيسنا؟؟... ألحين أنا أقولك منو هو... هو جدك عمران الـ... أبو هشام
وهذي هدية منه لك بمناسبة زواجك يا حبيبي.
فجأة صار في حمام قاعة العرس" وإنتوا بكرامة"... واقف ويتلفت يمين ويسار وصدره بعده
ينزف... فجأة حس بضربة العامود على راسه وطاح على ركبه... صار صوت أنفاسه
مسموع... رفع راسه وناظرهم وفتح عيونه على كبرها وشاف كل واحد منهم ماسك شي...
إلي ماسك حديدة محمية في النار... وإلي ماسك ماي مغلي... وإلي ماسك سكين...
حاول يبعد عنهم لكنهم كانوا أسرع منه وهجموا عليه مرة وحدة... وصرخ مرة ثانية بصوت
عالي هز المكان بـ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ

أبو فارس مسك مقبض الباب عشان يفتحه لكن من سمع صوته وهو يصرخ وقف... أخذ نفس
طويل وطلعه بهدوء ودخل... شافهم مجتمعين عليه... قال وهو يقرب منهم: بعدوا شوي
الكل لف جهته وبعد
أبو فارس وهو يجلس جنبه مسك يده وكان نبضه مرتفع... ناظر زوجته إلي واقفة تناظره
وقال: دقي على البيت يقولوا للين تجيب شنطتي من الغرفة
إم فارس بسرعة: إن شاء الله. وطلعت جوالها وراحت تدق
فارس وهو يجلس جنب أبوه: يبه... شنو فيه؟؟
أبو فارس وهو يمسح عرق مصطفى بكلينكس: الظاهر كابوس
فارس وهو يناظر مصطفى إلي فتح فمه وصار يتنفس بقوة نزل راسه وهو يقول بهمس:
تتوقع نفس الكابوس؟؟
أبو فارس حط يده على كتف ولده وقال: ألحين بيصير أحسن
دخلت إم فارس وقربت منهم وهي تبكي... جلست ومسكت يد مصطفى وهي تقول:
اسم الله عليك يا ولدي
أبو فارس وهو يناظرها: قلتي للين؟؟
إم فارس وهي بعدها على حالها: إيييه

طلعت من البيت تركض وهي ماسكة شنطة أبوها... قربت من باب الملحق وصارت تتنفس
بسرعة... ناظرت الباب وفتحته ودخلت
تفاجأت لما شافت الكل متجمع... قالت في نفسها: شنو صاير؟؟... منو التعبان؟؟
مشت بخطوات هادية وهي تحاول تشوف منو الشخص إلي ملتمين عليه...
قالت بعد فترة: يببه
أبو فارس وقف وراح جنبها وأخذ شنطته ورجع مكانه
لين فتحت عيونها على كبرها لما شافت مصطفى هو إلي ملتمين عليه... قربت وهي
تقول: يمممه... شنو فييييه؟؟
إم فارس رفعت راسها وعيونها مليانة دموع وقالت: ما أدري؟؟
لين جلست جنب إمها ومسكت يدها تحاول تهديها وهي تناظر مصطفى... كانت أول مرة
تشوفه كذا... قالت في نفسها: شنو فيييه؟؟. وطاحت دموعها من تحت النقاب
أبو فارس جهز إبرة المهدئ ومسك يد مصطفى بعد ما عقمها وضربه الإبرة... رفع راسه
وناظر زوجته وهو يقول: ألحين بيصير أحسن
إم فارس ناظرته وهي دموعها تطيح هزت راسها بمعنى" إييه" وظلت ساكته

طلعوا من المحل بعد ما اشتروا الفستان... شهد مسكت يد إيمان وهي تقول:
إيمان... شكلك تعبانة
إيمان وهي تناظرها: شوي... يمكن لأني ما أكلت شي من المغرب
شهد بسرعة: تعالي جلسي على الكراسي... وبروح أشتري لك شي تاكليه وتشربيه.
وجلستها على الكرسي
إيمان وهي ترفع راسها وتناظرها: تعبتك معاي
شهد ضحكت وقالت: ما تعبتنا إلا دانوووه
إيمان ضحكت وهي تقول: مسكينة شنو دراها هي عن إلي نسويه
شهد وهي تعدل شنطتها على كتفها: هذي المشكلة إنها ما تدري... يلا بروح
أشتري لك وراجعة. وراحت

كان يمشي وهو يشرب عصير برتقال... لمح إيمان الجالسة وهي تطقطق في جوالها...
قرب منها وقال وهو يناظر الناس إلي تمشي في المجمع: إيمان
إيمان رفعت راسها وقالت: نعم
طارق وهو بعده على حاله: وين صديقتك؟؟
إيمان بسرعة: راحت تشتري لي شي أكله... مسكينة تعبتها معاي في الفرارة وآخر
شي هي إلي تشتري لي
طارق هز راسه بمعنى" إيه"... وقبل لا يمشي
قالت إيمان: صلاح وينه؟؟
طارق بسرعة: راح الحمام" وإنتوا بكرامة"
إيمان وهي تحط جوالها في شنطتها: آهااا
صلاح وهو يقرب منهم: ها إيمان اشتريتوا؟؟
إيمان وهي تناظره: إيييه
صلاح وهو يناظر طارق: أجل وينها صديقتك؟؟
إيمان بسرعة: راحت تشتري لي شي أكله
صلاح فتح عيونه على كبرها وقال: ألحين وأنا جاي سمعت واحد يتحرش في وحدة
إيمان وقفت بسرعة وافتر راسها... كانت بتطيح لو ما مسكها صلاح... قالت وهي تناظره:
أخاف شهد
طارق وهو يناظر صلاح: أنا بروح. وراح يركض

بعد ما اشترت عصير برتقال وسينابون راحت تمشي... كانت تفكر وتقول في نفسها:
شنو بتكون ردة فعلك يا دانووه. وصارت تضحك بصوت خفيف
وقفت وهي تشوف واحد يوقف قدامها ويقول: كيفك يا حلوة
شهد ما ناظرته حتى وراحت تكمل مشيها
الشاب وهو يمشي وراها: لا لا ليش زعلانة؟؟. ورجع وقف قدامها
شهد بسرعة لفت الجهة الثانية وقالت بعصبية: لو سمحت إحترم نفسك
الشاب وهو يبتسم: كيف أحترم نفسي وأنا أشوف هالعيون الذباااحة. وغمز
شهد كانت بتمشي لكنه كان اسرع منها ورجع وقف قدامها مرة ثانية
شهد وهي معصبة قالت من بين أسنانها: لو سمحت بعد عن طريقي
الشاب وهو يضحك: مو مبعد يعني شنو بتسوي؟؟
شهد سكتت وراحت تمشي عنه
الشاب وهو يلحقها: عطينا وجه... ليش كذا قلبك قاسي... حرام عليك إلي تسويه فيني
شهد وصلت حدها من العصبية كانت تبي ترد عليه لكن تفاجأت لما شافت
طارق واقف قدام الشاب
طارق وهو ماسك أعصابه وبهدوء: بغيت شي؟؟
الشاب بسرعة: ممكن تبعد شوي
طارق بنفس الهدوء: وليييش؟؟
الشاب وهو يضحك: لأنك تسد الطريق بيني وبين إختي
طارق فتح عيونه على كبرها وقال: إختك!!... أتوقع إنك غلطان لأن هالبنت
من أهلي. ولف جهة شهد وقال: قدامي يلا
شهد وهي تناظره خافت منه خصوصاً إنه واضح من عيونه العصبية... وظلت تناظر عيونه الخضرا
طارق وهو يقرب منها: يلاا قدامي
شهد بسرعة: إنزييين. وراحت تمشي
الشاب ظل يناظرهم وهو منقهر... حس بيد صديقه على كتفه وهو يقول:
زين ما سوى لك سالفة
الشاب بسرعة: وليييش؟؟
صديقه بسرعة: لأنه ولد إبراهيم الـ...

بعدوا شوي عن المكان إلي كانوا فيه... شهد كانت تحس بالإحراج منه خصوصاً إنه
يمشي جنبها تقريباً... قالت بعد فترة صمت: مشكوور
طارق وهو يناظر قدامه: العفو
قربوا من إيمان وصلاح الجالسين على الكراسي... صلاح وقف وهو يقول: شنو صار؟؟
طارق وهو يبتسم: لا ما صار شي
شهد وهي تجلس جنب إيمان: مسكي. ومدت عليها علبة السينابون والعصير
إيمان بسرعة: صار لك شي؟؟
شهد وهي تتنهد: شوي أكشن خلى قلبي يوقف
إيمان وهي تحط يدها على كتفها: صحيح خفتي؟؟
شهد بهمس وهي تقرب منها: كنت بموت خوف لو ما جا ولد خالك... لكن الصراحة
خفت منه أكثر لما شفته معصب... خصوصاً عيونه
إيمان بنفس الهمس: هذا شي نادر إن طارق يعصب
شهد بسرعة: لييش؟؟
إيمان وهي تناظرها: لأن دائماً يكون هادي ومروق
شهد هزت راسها بمعنى" إييه" وظلت ساكتة وهي تناظر طارق إلي يسولف مع صلاح

دخلت المطبخ وشافتهم جالسين يسولفوا ويضحكوا... انقهرت وقالت وهي تناظر دانة:
جالسة هنا تضحكي ولا تدري عن زوجك إلي شوي ويموت. وطلعت
دانة فتحت عيونها على كبرها وظلت تناظر المكان إلي كانت واقفة فيه لين... حست
بيد أمل تمسك يدها
أمل وهي تناظرها: دانة
دانة وقفت بسرعة وكان واضح إنها خايفة
أمل وقفت وراها ومسكتها من أكتافها وقالت: وين رايحة؟؟... لا تنسي إنه في الملحق...
ألحين إذا جت عمتي إسأليها عنه
دانة حست برجفة خفيفة في جسمها... كانت تفكر هل وجودها هو سبب كل هالمشاكل
إلي تجيه؟؟... من أول ليلة لهم وهو ملاحق... وآخر شي ينضرب ليلة العرس... طاحت
دموعها على خدها لأنها حست من كلام لين ونبرتها كأنها تلومها على إلي صار
أمل ناظرت شيماء الجالسة وهي مو عارفة شنو تقول
شيماء وقفت وهي تقول: دانوووه... خلاص إن شاء الله ما فيه إلا العافية... شنو فيك
قلبتيها مناحة
دانة وهي تمسح دموعها: أخاف طاح مرة ثانية
شيماء وهي تجلسها على الكرسي: فال الله ولا فالك... وبعدين لا تخافي زوج عمتي
هنا يعني ما بصير له شي
أمل وهي تجلس جنبها: كلام شيماء صحيح... وبعدين إذا جت عمتي إسأليها
دانة هزت راسها بمعنى" إيه" وقالت: إن شاء الله

... الساعة 11:45 الليل...
رجعوا إيمان وصلاح وطارق... إيمان راحت تمشي جهة البيت لمحت إمها وأبوها جالسين
على الكراسي وقربت منهم
إيمان وهي تبتسم: ليش ما نمتوا للحين؟؟. وباست روسهم
أبو فارس وهو يوقف: ننتظرك
إيمان بسرعة: ليييش؟؟... ألحين ما بتشبعوا نوم والسبة أنا
أبو فارس وهو يمشي: أقنعي إمك تقوم تنام... صار لي ساعة أحاول فيها. ودخل البيت
إيمان جلست جنب إمها وقالت: يممه... شنو فيك؟؟
إم فارس رفعت راسها وقالت: ما فيني شي
إيمان حست من نبرة صوت إمها إنها كانت تبكي وقالت: ليش كنتي تبكي؟؟. ومسكت يدها
إم فارس بسرعة: أخوك تعب فجأة
إيمان عضت شفاتها وقالت: كييف؟؟
إم فارس وهي توقف: رجعت له الكوابيس
إيمان وقفت ورا إمها وظلت ساكتة ومو عارفة شنو تقول
إم فارس حبت إنها تغيير الجو وقالت: ها شنو صار فالخياطة؟؟. وصارت تمشي
إيمان وهي تمشي وراها: ما رضت تسوي الفستان
إم فارس بسرعة: وبعدين؟؟
إيمان وهي تناظر إمها: لا بعدين ولا قبلين... رحنا مع صلاح المجمع واشترينا واحد جاهز
إم فارس وهي تبتسم: ووينه؟؟... ما أشوف عندك أكياس
إيمان وهي تركب الدرج: بعد وينهم يمه عند شهد... خفت أجيبهم وننكشف
إم فارس فتحت الباب وهي تقول: يلا أجل إنتِ روحي إرتاحي
إيمان بعد ما باست راس إمها: وإنتِ بعد يالغالية روحي إرتاحي
إم فارس ابتسمت وهي تشوف بنتها تمشي لجهة الأصنصير... قالت في نفسها:
الله يقومك بالسلامة يا بنتي
كانت بتروح غرفتهم لكن وقفت وهي تشوف إضاءة خفيفة جاية من جهة المطبخ... قربت
من الباب ودخلت... شافت دانة حاطة راسها على الطاولة... استغربت من وجودها هنا
قربت منها وهي تقول: دانة... دانة
دانة رفعت راسها وقالت: هلا عمتي
إم فارس وهي تناظرها: قومي روحي نامي... ليش جالسة في المطبخ للحين؟؟
دانة وهي ترفع راسها وتناظرها: عمتي. وقفت وهي تكمل: كيفه مصطفى؟؟...
لين تقول إنه تعب
إم فارس جلست على الكرسي إلي جنبها وهي تقول: تعب شوي بس ألحين صار أحسن
دانة وهي تجلس مكانها: شنو صار له فجأة؟؟
إم فارس وهي تناظر في عيونها قالت: دانة
دانة بسرعة: نعم
إم فارس وهي بعدها تناظرها: ليش قلتي لمصطفى؟؟... ليييش؟؟
دانة باستغراب: شنو إلي قلته له؟؟
إم فارس بسرعة: عن سالفة لين وإنها تكلم شباب... كان المفروض إنك تجي تقولي لي
وأنا أعرف أحل المشكلة... مو تروحي تقولي له وخليتيه يضربها وعلاقتهم تتغير.
وقفت وهي تكمل: ما كنت أتوقع إنك كذا... خربتي بين الأخو وإخته. وطلعت
دانة فتحت عيونها على كبرها وراحت تلحقها... طلعت من المطبخ ومسكت يد إم فارس
وهي تقول: والله يا عمتي ما أدري عن شنو تتكلمي؟؟. بلعت ريقها وكملت: أنا ما قلت
هالكلام لمصطفى... ولا أدري شنو صاير؟؟
إم فارس وهي تناظرها: أجل كيف عرف؟؟... وليش لين تغيرت عليك فجأة؟؟
دانة وهي تهز راسها بقوة بمعنى" لا": ما أدري... والله ما أدري
إم فارس بسرعة: إذا مو إنتِ منو؟؟... قولي لي منو؟؟... ما في أحد غيرك تأمنه لين على
أسرارها وما في أحد غيرك يقدر يوصل الكلام لمصطفى... منو إذا مو إنتِ؟؟
دانة صار قلبها يدق بسرعة وطاحت دموعها... ما كانت تتوقع إن السالفة كذا... ألحين عرفت
ليش لين زعلانة... قالت في نفسها: يعني تتوقع إني قلت له؟؟... والله ما قلت له والله
إم فارس حست إنها زودتها شوي لكنها ما تبي تبين وقالت: روحي نامي ألحين وبكرة نتفاهم.
ودخلت غرفتها
دانة ظلت واقفة مكانها مو قادرة تستوعب... قالت في نفسها: هو قال لهم إني قلت له؟؟...
أنا ما قلت شي... ما قلت شي. وراحت ركض للدرج وهي تبكي

... الساعة 1:30 الليل...
فتح عيونه بخمول... كان يحس إنه نام سنة كاملة... رفع جسمه بكسل وهو يحسه متكسر
عليه... ناظر المكان وشاف نفسه في مجلس الملحق... التلفزيون بعده مشغل... والدلات
مكانها والبيالات في كل مكان... قال في نفسه: للحين صاحين!!... ما ناموا؟؟. رفع عيونه
وناظر الساعة وشافها وحدة ونص... لف يناظر المجلس يمين ويسار وشافهم إثنينهم نايمين
واحد جهة اليمين والثاني جهة اليسار... وكل واحد جنبه صحن مكسرات وبيالة شاي كبيرة...
ضحك على أشكالهم ووقف... مشى جهة التلفزيون وحس بدوخة... سند جسمه على
الجدار وطفى التلفزيون وهو يقول في نفسه: ألحين هذولي متى رجعوا عشان
يبوا يسهروا بعد؟؟
دخل الغرفة وأخذ بطانياتهم من على الأسرة وراح وغطاهم... ظل واقف يناظر صلاح إلي
بدا يتقلب يمين ويسار وهو يحك راسه... ضحك عليه ومد يده وصار يحوس في شعره...
لف يناظر طارق إلي نايم بهدوء عكس صلاح وابتسم
دخل الحمام "وإنتوا بكرامة " وغسل وجهه وأسنانه وطلع... راح يتمشى في المزرعة شوي...
كان الهوا بارد أخذ نفس طوييييل وطلعه بهدوء وهو يقول بهمس: محلى الجو... صاير منعش.
وجلس على واحد من الكراسي ورفع راسه يناظر السما ويبتسم

واقف يراقب أمواج البحر كيف تركب وتنزل... فجأة سمع صوت يقدر يميزه من بين كل الأصوات...
هاشم في وسط البحر وينادي: يببببببه... ييبببببببه الحقني. وهو يضرب الماي
بيدينه وشوي ويغرق
عمران فتح عيونه على كبرها وتوه بيخطي خطوته الأولى إلا يسمع صوت طلق نار جاي من
وراه... لف وشاف ولده الثاني غرقان في دمومه ويناظره ودموعه تطيح على خده... همس
وهو يحس جسمه يرجف ومو قادر يتحرك شبر: هشام
هشام ابتسم وهو يقول بصوت بالموت يطلع: يبه... ولدي أمانة عندك... لا تخلي أحد يقرب
منه... أدري إن إلي أطلبه صعب شوي خصوصاً إنهم قاصدين يتعرضوا لعايلة الـ... ويخفوها...
يبه خلي بالك عليه كافي أنا وأخوي رحنا... كافي. وارتخت أطرافه
زادت الرجفة في جسمه... وطاح على الأرض وهو ماسك ركبه... رفع راسه وهو يسمع صوت
خطوات تقترب منه... شافها الدموع غرقت وجهها قالت وهي تشاهق: ليش يا عمي؟؟...
لييييش؟؟... شنو سويت عشان الكل حاقد عليك كذا؟؟... إذا كان موت هشام سببه إنه
ولدك... أتمنى منك تبعد حياتك ومشاكلك عن إلي في بطني... مابي مصيره
يكون مثل أبوه وعمه

فتح عيونه بقوة... للحين يحس بالرجفة تمشي في جسمه... قلبه يدق بسرعة كأنه
طبوول... رفع جسمه وأخذ كاس الماي إلي عالكمدينة... شربه كله وكأنه ما شرب ماي
من زمان... وقف من على السرير وراح غرفة المكتب
جلس على الكرسي بعد ما شغل لمبة المكتب... فتح الدرج وطلع دفتر كبير جلد لونه
كحلي... فتح الدفتر وسحب واحد من الأقلام إلي على المكتب... وصار يكتب
كل ما في الأمر أنني أردت حمايتك وحسب... لم أكن مهتماً للطريقة التي سأتبعها كل ما كان
يدور في عقلي كيف أستطيع حمايتك؟؟... ربما البعض يلوموني على اتخاذ قرار الابتعاد عنك
والتظاهر بأنني متبرئ منك... لم أستطع التفكير في شيء آخر يمكنه أن يبعدك عن
مشاكلي غير ذلك القرار اللعين... وليته حماك من تلك الأفاعي.
كل ليلة أفكر فيك وفيما حدث لك وأقول: هل كنت محقاً في إبعاده؟؟
لا أحد يستطيع معرفة مدى شوقي لك وتعبي لبعدك عني... ولا أحد يستطيع معرفة مدى
ندمي على قراري الذي قلب حياتك لجحيم بدل أن يحميك... لو يعود الزمن إلى الوراء صدقني
لما تركتك ثانية واحدة أبداً... لكن في ذات اللحظة أفكر أنا الذي لم أستطع حماية أولادي
هل سأستطيع حمايتك أنت؟؟
حط القلم في وسط الدفتر... رفع يده وصار يمسح دموعه إلي خانته وطاحت... وقف
وراح عند الدريشة وهو يقول بهمس: هذا وإنت بعيد عني ما سلمت... أجل لو كنت
قريب شنو كان بيصير؟؟

... اليوم الثاني...
بعد صلاة الصباح على طول راحوا المطبخ يجهزوا العجينة... أمل وهي تتثاوب: ما أدري ليش
صحى هالولد وراي؟؟. وحطته في دراجته
شيماء وهي تجهز المقادير: أكيد بيصحى... مو لأن الكل صحى للصلاة وصار إزعاج في الغرفة
أمل وهي تناظر دانة إلي واضح من وجهها إنها ما نامت عدل وكانت تبكي: دانووه... شنو فيك؟؟
دانة وهي تطلع البرتقال من الثلاجة: ما فيني شي
أمل بسرعة: ما فيك شي وعيونك متورمة من البكي
شيماء وهي تناظرها: أكيد كانت تبكي على زوجها
أمل وهي تقرب منها: ما سألتي عمتي عنه؟؟
دانة وهي تسكر باب الثلاجة: بلى سألتها وقالت صار أحسن
أمل ناظرت شيماء وقالت: أجل ليش كنتي تبكي؟؟
دانة وهي تحاول تمسك نفسها بالقوة عشان لا تبكي مرة ثانية: كنت خايفة عليه
شيماء هزت راسها وهي تقول: لا تخافي... ما بيصير له شي كلهم حوالينه
أمل بسرعة: صحيح
دانة وهي تتجهز عشان تعصر البرتقال: إنزين... يلا خلونا نبدأ عشان نخلص من وقت
أمل وهي تقلب صفحات كتاب الطبخ إلي في يدها: يلا
انطق باب المطبخ الخلفي والكل لف جهته... أمل وهي تبتسم: لا تخافوا أكيد هذا فارس.
وحملت عادل وراحت تفتح الباب
شيماء بسرعة: يا عيني مواعدة زوجها يجيها بعد الصلاة
أمل فتحت الباب وطلعت

فارس وهو مبتسم: هلا وغلا... هلا بطش والرش... وماي الورد المعبى في الغرش
أمل وهي تناظره: هلا فيك
فارس وهو يأخذ عادل من كتفها: يعني جلس
أمل بسرعة: إيييه... يلا إخذه عشان أعرف أشتغل
فارس وهو يغمز: من عيوني يا عيوني
أمل ضربته على كتفه بخفيف وهي تقول: فارس مو وقته
فارس ضحك ورفع يد عادل وهو يقول: يلا بابا سوي باي باي للماما. وصار يحرك يده
أمل وهي تبتسم: باي باي. ودخلت

شيماء وهي تناظر دانة: وإنتِ لا تقولي بعد مواعدة زوجك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: لا... أصلاً متى شفته عشان أتواعد معاه
أمل وهي تقرب من العجانة: يعني شنو فيها لو الوحدة واعدت زوجها يجي يأخذ
ولدهم عنها شوي
شيماء وهي تضحك: ما فيها شي
أمل بسرعة وهي تضحك: أجل سكتي وشوفي شغلك

دخل الملحق وهو يضحك على ضحك ولده... جلس وهو يقول: شنو فيك سرحان؟؟
مصطفى وهو يناظره: أفكر شوي
فارس جلس عادل جنبه ولف جهة أخوه وقال: اسمع ترى زوجتك في المطبخ إذا تبي
تروح تشوفها روح
مصطفى وهو يبتسم: لا خلها تشوف شغلها... بعدين يقولوا زوجها عطلها
صلاح وهو طالع من الغرفة رفع حواجبه وفتح يدينه وهو يقول: هلا هلا والله
بشيخ آل ... كلهم. وحمل عادل
مصطفى وهو يناظره: صلاح
صلاح وهو يجلس: سم
مصطفى وهو يبتسم: سم الله عدوك... وين رحت البارحة مع طارق
صلاح وهو يناظر فارس ويبتسم: رحت معاه المجمع... يقول عرس صديقه قرب
ويبي يشتري له هدية
مصطفى وهو يهز راسه بمعنى" إيه": آهااا
فارس بسرعة: وليش تسأل؟؟
مصطفى وهو يناظره: لقافة زييين
فارس وهو يضحك: يعترف بعد إنه ملقوف
صلاح وهو يلاعب عادل: زييين بعد اعترف. وصاروا يضحكوا

... الساعة 8:30 الصباح...
الكل صحى من النوم... وصاروا يجهزوا الفطور على الطاولة... جياد وهو يأخذ الصحون
من المطبخ للملحق: أووووف ليش أنا الصغير إلي دائماً يتأمروا عليه؟؟. ورجع يتأفف
جواد وهو وراه: أقول ترى مو بس إنت إلي يأمروا عليك... الله يستر الجد أبو إبراهيم
شنو بتكون محاضرته اليوم؟؟
جياد بسرعة: إييييه والله. ودخلوا

صلاح وهو يأخذ الصحون من عندهم ويحطهم على الطاولة: يلا روحوا نادوا خيلانكم
جياد وهو يجلس على واحد من الكراسي: أنا مو رايح
صلاح فتح عيونه على كبره وقال: وليييش؟؟
جياد بسرعة: لأني تعبت... رايح جاي بهالصحون
جواد هز راسه على أخوه وقال: أنا بروح. وراح
دخل أبو إبراهيم ومعاه أبو عبد العزيز وأبو فارس... قرب صلاح وباس روسهم... أبو إبراهيم
وهو يناظر جياد إلي ماد البوز: شنو فيييك؟؟
جياد وقف وراح باس راسه وهو يقول: تعبان شوي. وباس راس جده
أبو عبد العزيز بسرعة: شنو يعورك؟؟
جياد بكذب: بطني
أبو إبراهيم وهو يناظره: ألحين تفطر وتصير زين
اجتمع الكل وبدأوا يفطروا وكان الجو هدوووء ما في إلي صوت الملاعق... قطع هدوء الجو
أبو إبراهيم وهو يناظر طارق: طارق
طارق وهو يرفع راسه ويناظره: نعم
أبو إبراهيم بسرعة: الله ينعم عليك دنيا وآخرة... إلا متى ناوي تتزوج إلي أصغر منك تزوجوا
وخلفوا وإنت بعدك
طارق تقلبت ألوانه شوي لأنه ما يفكر في موضوع الزواج من بعد ما رفضت إمه
العروس إلي إختارتها جدته
أبو عبد العزيز وهو يناظر أبوه: لا تخاف يبه إن شاء الله بنزوجه قريب
أبو إبراهيم بسرعة: وحاطين عينكم على وحدة؟؟
أبو عبد العزيز وهو يبتسم: إيييه... بنت واحد من أصدقائي
طارق فتح عيونه على كبرها وظل يناظر أبوه... تفاجأ من الكلام إلي سمعه
صلاح حس إنه تضايق وحب يغير الموضوع: يبه
أبو فارس وهو يناظره: نعم
صلاح بسرعة: الليلة نبي نشوي
أبو فارس باستغراب: تشووا؟؟
صلاح وهو يناظر أولاد خاله: ها شباب شنوا رايكم الليلة
نسوي حفلة مشاوي... حفلة باربكيو
فارس وهو يبتسم: والله فكرة حلوة
أبو فارس وهو يبتسم: خلاص إذا عمي راضي العصر نروح نشتري العدة
أبو إبراهيم وهو يناظرهم: بس إن ما ضبطتوا الشوي يا ويلكم
صلاح بسرعة: أما في هذي لا تحاتي يبه... لأن كبير الطباخين موجود معاكم.
وصار يضرب على صدره بخفيف
الكل صار يضحك على صلاح وحركاته إلي ما تخلص... وطارق للحين يفكر
في قرار أبوه المفاجئ

واقفين يغسلوا المواعين... أمل ملاحظة على دانة إنها كل شوي تغمض عيونها من كثر
النعس قالت ليها وهي تأخذ الصحن من يدها وتغسله بالماي: دانة... شكلك نعسانة مررة
دانة وهي تفرك الصحن بالليفة: شوي... بس بتحمل لليل عشان أنام عدل
أمل بسرعة: لو ما أخاف إم إبراهيم تهاوشك كان قلت لك إركبي نامي... بس أخاف
تسأل عنك فجأة
دانة وهي تبتسم: عادي قلت لك بتحمل
شيماء وهي تقلب صفحات المجلة إلي عندها شافت فستان وقالت: أموول
أمل وهي تلف جهتها وتناظرها: نعم
شيماء لفت المجلة لجهة أمل وقالت: شنو رايك فيه؟؟
أمل وهي تدقق النظر: حلوو
شيماء بسرعة: صح؟؟... أجل إذا رجعنا البيت بمر الخياطة تفصل لي واحد يشبهه.
ورجعت تقلب في الصفحات
دخلت ريم ركض وهي تقول: إسمعوووووا
أمل بسرعة: شنو صاير؟؟
ريم وهي بتتشقق من الوناسة: سمعت أبوي يقول لإمي أن اليوم بيسووا مشاااااوي
أمل بسرعة: صحيييح؟؟
ريم وهي طايرة من الفرح: إيييييه
أمل وهي تنظر شيماء: منو إلي عليهم العشا اليوم
شيماء بتفكير: الظاهر فريق ياسمين
أمل بسرعة: يا حظهم بيرتاحوا
شيماء صارت تضحك على أمل
ريم وهي تطلع: أنا بروح قبل لا تناديني جدتي. وطلعت
شيماء وهي ترفع راسها: صح سمعت أن جدتي بتعلم البنات التطريز
أمل بسرعة: إييييه... لكن إلي عليهم الفطور ينتظروا لليوم الثاني
شيماء وهي تحط راسها على الطاولة: يا ليت كل يوم أنا في الفطور... مابي أتعلم.
سكتت شوي وقال في نفسها: شنو فيني ليش صايرة أتكلم معاهم بأريحية؟؟...
معقولة تعودت عليهم من أول يوم؟؟. وظلت ساكته
أمل وهي تناظرها: شنو يبي له التطريز؟؟... سهل وإذا ما عرفتي شي أنا أعلمك
شيماء اكتفت بابتسامة وظلت ساكته
أمل لفت تناظر دانة الساكتة والسرحانة وقالت: أخيراً خلصنا. وسكرت الماي
دانة راحت جلست على واحد من الكراسي وحطت راسها على الطاولة
أمل وهي تناظر شيماء وتحط يدها على كتف دانة: لا تنسوا الشاي والقهوة... يلا قوموا
شيماء بملل: يااااربيييي... بس أبي أفهم ليش جدي يسوي كذا
أمل وهي ترفع أكتافها فوق: الله أعلم

... في لبنان...
جالس في مكتب المدير العام ويفكر... قطع عليه تفكيره صوت جواله إلي يرن... رفعه وشاف
إن المتصل أخوه بدر ورفع السماعة على طول وقال: هلاااا بدر
بدر وهو يركب سيارته: هلاا فيك... كيفك؟؟
أحمد بسرعة: الحمد لله... إنتوا كيفكم؟؟
بدر وهو يسكر حزام الأمان: تمام... بس فاقدينك
أحمد ضحك وقال: شنو أسوي بعد لازم أخلص الشغل إلي هنا بعدين برجع
بدر بسرعة: الله يوفقك
أحمد وهو يوقف: آمين... كيفها إمي؟؟
بدر ضحك وقال: زينة بس طول الوقت تفكر فيك ومتى بترجع
أحمد وهو يجلس على الكنب: آهاااا
بدر بسرعة: كيفها ميرنا؟؟
أحمد وهو يبتسم: مبسووووطة لأنها قريبة من إمها... ويمكن هذا سبب ثاني
يخليني أجلس أكثر
بدر باستغراب: ليييش؟؟
أحمد بسرعة: قلت بما إنها ما بتشوف إمها سنة كاملة فخلنا نجلس على
الأقل شهر عشانها يعني
بدر وهو يهز راسه بمعنى" إيه": آهااا
أحمد بسرعة: كفها دندون؟؟
بدر وهو يضحك: زينة... وألحين رايحة مع أهل زوجها مزرعتهم... وما أقول لك
بيسووا ليها مفاجأة
أحمد باستغراب: مفاجأة!!
بدر بسرعة: إيييه... بيسووا حفلة زواج مرة ثانية
أحمد وهو يبتسم: آهاااا... وكيفه مصطفى؟؟
بدر وهو يوقف عند الإشارة: زين طلع من المستشفى قبل يومين
أحمد بسرعة: الله يعطيه العافية... إذا شفته سلم عليه
بدر وهو يبتسم: الله يعافيك... وإن شاء الله واصل... يلا أنا أخليك ألحين مع السلامة
أحمد بسرعة: الله يسلمك. سكر السماعة ورجع على مكتبه يشوف باقي شغله

طلعت من المطبخ وشافتها متمددة على الكنب وتاكل فشار وهي تشاهد التلفزيون... قربت
منها وجلست وهي تقول: ميرنوووه... شنو رايك نروح السوق؟؟
ميرنا وهي مندمجة: أنا مواعدتا لمام بدي روح معا
هدى سكتت وطلعت جوالها وصارت تطقطق فيه
ميرنا وهي ترفع جسمها وتجلس: هدوووش
هدى بسرعة: نعم
ميرنا وهي تناظرها: ما آل لك أحمد ئيمتى بدنا نرجع عالسعودية؟؟
هدى ورفعت راسها وناظرتها وقالت: ليييش تسألي؟؟
ميرنا بسرعة: إمشان روح عالسوء وإشتري هدايا لصاحباتي
هدى وهي تناظرها: ما قال لي... بس أكيد إذا خلص شغله بنرجع
ميرنا وهي ترجع تناظر التلفزيون: لكان اليوم إزا رحت مع مام بدي إشتري
هدى هزت راسها ورجعت تناظر جوالها وهي ساكته

... في السعودية الساعة 3:00 العصر...
تنزل من الدرج وهي تندن ومروقة... وصلت الصالة وراحت جهة الباب
إم إبراهيم وهي تناظرها: لييين
لين بسرعة وهي تلف جهة جدتها: نعم يمه
إم إبراهيم وهي تناظرها: وين رايحة؟؟
لين وهي تبتسم: بطلع شوي أشم هوا وبجلس على المراجيح
إم إبراهيم وهي تهز راسها بمعنى" إييه": بس مو تبعدي كثير... لا تنسي
أن أولاد خالك موجودين
لين بسرعة وهي ترفع عيابتها على راسها: لاتخافي يمه إذا لمحت واحد
منهم دخلت من باب المطبخ الخلفي
إم إبراهيم وهي تبتسم: يلا روحي شمي هوا
لين طلعت من البيت وراحت تتمشى... أخذت نفس طوييييل وطلعته بهدوء وهي تقول في
نفسها: ياربي حاسة نفسي للحين ممتلية من الغدا... الصراحة طبخ ريحانة شي ناهي
واللهي. وصارت تضحك بصوت خفيف
جلست على المرجيحة وصارت تحركها وهي تدندن كلمات وحدة من أغاني وائل
جسار ومندمجة عالآخر

... بعد نص ساعة...
نزلوا من فوق وشافوا إم إبراهيم تشاهد التلفزيون... جلسوا جنبها وهم مبتسمين
إم إبراهيم وهي تناظرهم: شنو فيكم؟؟
فاتن بسرعة: ولا شي يمه... بس شفتي لين؟؟
إم إبراهيم وهي تغير القناة: إييه... توها طالعة تتمشى شوي
فاتن وهي تناظر دانة: بروح أناديها. ووقفت
إم إبراهيم بسرعة: إجلسي... دانة بتروح
فاتن باستغراب وهي تجلس: ليش يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: أبيك في سالفة. ولفت تناظر دانة وكملت: روحي ناديها...
بتشوفيها جالسة على المراجيح
دانة وهي تبتسم وتقوم: إن شاء الله. وصارت تعدل حجابها وطلعت
إم إبراهيم وهي تناظر فاتن: تعالي معي. ووقفت وراحت تمشي جهة غرفتها
فاتن وقفت وراها وهي تفكر شنو تبي منها جدتها وقلبها صار يدق بسرعة

طلعت من البيت وهي تفكر إنها تقول ليها إنها ما ليها دخل في سالفة أن مصطفى عرف
إنها تكلم شاب في النت... صارت تتثاوب من كثر ما هي نعسانة... قربت من جهة المراجيح
وقبل لا تلف صارت تناديها: ليييين
لين من سمعت صوتها قامت بسرعة وتغبت تحت الشجر... كل إلي كانت تفكر فيه إنها
ما تبي تشوفها وتحتك فيها
قربت دانة من المراجيح وما شافتها... ظلت واقفت تفكر وين راحت... رجعت تنادي: لييييين...
ليييين. سمعت صوت خطوات وراها ولفت بسرعة وهي تقول: لين عمـ...
قطعت كلامها وهي تشوف إلي قدامها... نزلت نقابها بسرعة على وجهها ولفت الجهة الثانية
عشان تمشي جهة باب المطبخ الخلفي بما إنه الأقرب ليها
عرفها على طول إنها زوجة ولد عمته... ابتسم بخبث خصوصاً لما نزلت نقابها ولفت عشان
تدخل... مشى بخطوات سريعة وصار قدامها وهو مبتسم قال: ويييييين؟؟
دانة صار قلبها يدق بسرعة... تحس أطرافها صارت ترجف... مسكت كفوفها ولفت الجهة الثانية
وهي ساكته ما في شي في بالها غير كلام مصطفى لما قال: أهم شي ما تكوني معاه
في نفس المكان... لأنه واحد صايع وما يحترم أحد
حمد قرب منها أكثر وصار يتفحصها بعيونها وهو يقول: ويين رايحة؟؟... خلينا نتمشى
شوي. وحط يده على كتفها
دانة حست بقشعريرة من حط يده... بعدت عنه خطوتين وراحت تركض
حمد وهو يناظرها قال في نفسه: وين بتروحي مني يعني؟؟. وراح يركض وراها لين
صار قدامها... وصار يضحك
دانة وهي منزلة راسها قالت بصوت يرجف: لو سمحت بعد أبي أرجع البيت
حمد وهو يقرب منها: لا ما صار لك شي من طلعتي ليش تبي تدخلي؟؟
دانة وهي تمشي على ورا قالت في نفسها: ياربي كيف أقدر أبعد عنه؟؟
حمد قرب منها وصار واقف قدامها ما يفصل بينهم إلا خطوتين: قلت لك خلينا نتمشى.
دانة وهي بعدها تمشي على ورا... لفت بسرعة الجهة الثانية وراحت تركض
حمد ابتسم وهو يقول: وراك وراك... ما بتروحي مكان. وراح يلحقها
لين إلي كانت متغبية شافت كل شي... طلعت من ورا الشجر وهي تناظر الجهة إلي راحت
فيها دانة... لفت بسرعة ودخلت من باب المطبخ وهي تقول في نفسها:
أنا ما لي دخل في شي.

تركض بكل قوتها وهي مو عارفة وين تروح... لفت وراها وشافته... رجعت تناظر قدامها وهي
تبكي وتقول في نفسها: ياربي... ياربي
أما حمد فهو بإمكانه يمسكها لو ركض بكل قوته... لكنه حب يخوفها ويستمتع بخوفها...
ضحك بخبث وهو يقول في نفسه: أحسن شي سواه جدي إنه أخذ جوالاتنا...
عشان ما تقدر تتصل على مصطفوه. ورجع يضحك

جالس يسقي الزرع مع جده... رفع راسه يناظر الشجر وهو يسمع صوت العصافير...
ابتسم وهو يقول: يبه
أبو إبراهيم وهو يقلب الجريدة: نعم
مصطفى وهو يناظر الشجرة: هذي هي الشجرة إلي زرعتها إمي؟؟
أبو إبراهيم رفع راسه وصار يناظره وهو يقول: إييه هذي هي... زرعتها لما كانت حامل فيك
مصطفى ابتسم وظل ساكت يفكر لو كانت إمه موجودة كيف كانت بتصير حياته

رجعوا يضحكوا من عند الزريبة" أكرمكم الله"... صلاح وهو مو قادر يمسك نفسه:
والله كان شكلك تحفة
فارس بعصبية: تحفة ها تحفة. وصار يضربه على كتفه
صلاح ودموعه طاحت من كثر الضحك: إنت ما شفت وجهك لما رفعت راسها وصارت
تناظرك كيف صار. ورجع يضحك
طارق وهو مبتسم: حط نفسك مكانه شنو كنت بتسوي وإنت تشوف البقرة فجأة
لفت عليك وإنت تحلبها
فارس بعصبية: أنا ما أدري ليش جدي قايل نحلبها
صلاح وهو يمسح دموعه: لأن هذا هو الحليب الزيين مو إلي يبيعوه. ورجع يضحك
فارس وهو يرفع السطل إلي في يده: صلاحووووه ترى والله أكته عليك
صلاح راح يركض وهو بعده يضحك
طارق وهو يناظر فارس: خلاص ما عليك منه
فارس أخذ نفس طويييل وطلعه: بط قلبي على هالضحك
طارق ظل ساكت وهو مبتسم
فارس بهدوء: طارق
طارق بسرعة: نعم
فارس وهو يناظره: ليش للحين ما تزوجت؟؟
طارق وهو يبتسم: لأني عارف إختيار أهلي وإنه مستحيل يعجبني
فارس وهو يناظر قدام: وشنو ناوي تسوي بعد الكلام إلي قاله خالي
طارق تنهد وقال: في ذاك الوقت يحلها الحلال

طلعت من المطبخ وشافت جنان جالسة على الكنب... قربت منها وقالت: أجل وينها جدتي؟؟
جنان وهي تناظرها: ما أدري؟؟
لين جلست جنبها وهي ساكتة
طلعوا من غرفة إم إبراهيم... فاتن قربت من الكنب وقالت: ليووون تعالي أبي أخذ
رايك في فستان
لين وهي توقف: يلا
جنان وهي تناظرهم: قلت لك حلو ليش مو مصدقة؟؟
فاتن بسرعة: أبي أشوف آراء الكل. وراحوا يصعدوا الدرج

دخلوا الغرفة وكانت شيماء جالسة تحط ليها مناكير
لين وهي تناظرها: مناكير في المزرعة؟؟
شيماء وهي تبتسم: خلني استانس شوي
فاتن جلست على كرسي الطاولة وتحرك فارة الجهاز قالت: تعالي شوفيه
لين وهي تقرب: يلا
فاتن فتحت الفيس بوك وقالت: ها شنو رايك فيه؟؟
لين باعجاب: وااااااااااو... فاتنوووه يهبل إشتريييه
فاتن بفرح: صحيييح؟؟
لين بسرعة: إيييه
شيماء وهي تهز راسها: ولا كأنها سائلة الكل وقال ليها نفس الكلام
فاتن وهي توقف من على الكرسي: خلاص بعد شوي بقول لإمي تعطيني
الجوال عشان أطلبه
لين جلست على السرير وهي تقول: إييه طلبيه بسرعة قبل لا يخلص
فاتن وهي تجلس جنبها: أجل وينها دانوووه؟؟
لين بسرعة: شنو دراني؟؟
فاتن وهي تناظرها: مو هي لي نادتك؟؟
لين بسرعة: لا... أنا دخلت لحالي
فاتن بتفكير: أجل وين راحت؟؟
لين ظلت ساكته وهي تتذكر إلي شافته

بعدها تركض وكل شوي تتلفت وراها... تحس الدم نشف في جسمها كله... طاحت على
الأرض ولفت بسرعة وهي تشوف فردة جزمتها طاحت من رجلها... ظلت تناظرها وتناظره
تخاف تروح تاخذها ويمسكها... رجعت تناظر قدامها ووقفت ورجعت تركض... زادت دموعها
وهي تقول في نفسها: ياربي ليش المزرعة كبيرة؟؟. وزادت دقات قلبها وهي تكمل:
مصطفى إلحقني... تكفى إلحقني
يمشي وراها وهو بعده مبتسم نفس الابتسامة... صار يحك ذقنه وهو يقول: توقعت إنها
بترجع تأخذ جزمتها... لكنها فاجأتني لما تركتها. لمعت عيونه بخبث وزاد من سرعته شوي

... لندن الساعة 3:30 العصر...
يتمشوا في السوق ومن محل لمحل... كل شي خاطرها فيه اشترته... مستحيل تخلي
نفسها في شي... طلعت جوالها وصارت تطقطق في الواتس وهي تكلم صديقتها لجين
تعبر الشارع وهي تكتب ومندمجة: لجينوووه قولي ليها لا تأخذ جوالها ولاشي
لجين: وليييش؟؟
رنا: لأن يالفالحة بيكنسلوا الشريحة وما بتستفيد شي. أرسلت الرد ووقفت مكانها وهي
تشوف سيارة تقرب منها وتصدمها... صرخت بقوة وطاحت على الأرض
إم مراد وهي تشوف بنتها طايحة على الأرض: رناااا. وقربت منها... صارت تضربها بخفيف
نزل صاحب السيارة وقرب منها وعلى طول اتصل للإسعاف
جت الإسعاف وأخذوا رنا وإمها معاها... وصلوا المستشفى وعلى طول جهة الطوارئ
إم مراد رايحة جاية في الممر وتدعي ربها يحفظ بنتها
بعد خمس دقايق جا مراد وقال: يمه... شنو فيها؟؟
إم مراد وهي تبكي: شنو دراني؟؟... صدمتها السيارة. وزاد بكاها
مراد وهو يحاول يهديها: ووينه إلي صدمها؟؟
إم مراد بسرعة: وينه بعد هنا في مركز المستشفى
مراد بسرعة: خلاص ما فيها إلا العافية إن شاء الله... أنا بروح أشوفه وراجع. وراح يركض
إم مراد وهي تجلس على الكرسي طلعت جوالها تحاول تدق على زوجها مرة ثانية
لكنه مشغول قالت بهمس: وينك يا وليد؟؟... وينك؟؟

جالس في مكتبه ويكلم في جواله... ضحك بصوت عالي وقال: لا تحاتي يالغالي كل شي
بيصير مثل ما نحنا نبي
... بسرعة: أهم شي إنه ينطرد من الشركة
أبو مراد بهدوء: حط يدينك ورجليك في ماي بارد... كلها أيام ويعرفوا أن أسهمهم إلي انباعت
عشان المشروع انباعت بخسارة بسبب توقيع مزور. ورجع يضحك
... ضحك هو الثاني وقال: متى يجي هاليوم وأقرأ خبر طرده في الجرايد
أبو مراد لمعت عيونه بكره وقال: قرب وحياتك. سكت شوي وكمل: إلا ما قلت لي
كيفه إلي عندك؟؟
... وهو يناظر من باب مكتبه الزجاج الغرفة إلي قدامه... كانت غرفة مثل غرف السجون...
بابها قضبان حديد... ناظر الشخص إلي متمدد على السرير ويناظر السقف... ضحك وقال:
مثل ما هو ما في شي جديد
أبو مراد بسرعة: وللحين معلق أوراق الجرايد على الجدار؟؟
... ضحك وهو يقول: للحين وبكرة
أبو مراد وهو يهز راسه: أبي أعرف بس كيف متحملنه؟؟
... بخبث: لأنه يسليني
أبو مراد ضحك بصوت عالي وقال: أجل أنا أخليك تتسلى معاه يلا مع السلامة
... بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة
وقف قدام الباب وابتسم بخبث وهو يناظره وقال بهمس: اليوم أنا راحمك... لكن بكرة
احلم اني أرحمك

... السعودية الساعة 7:30 المغرب...
يمشي بهدوء يفكر كيف يعتذر منها... تنهد بقوة ولف جهة اليسار... شاف ريم تركض
ناداها بصوت عالي: ريوووم
ريم وهي تناظره: هلااا
مصطفى وهو يقرب منها: من وين جاية؟؟
ريم بفرح: كنت طالعة مع إمي وأبوي
مصطفى ابتسم وهو يقول: ولين معاكم؟؟
ريم وهي تهز راسها: لااا
مصطفى بسرعة: أجل روحي ناديها
ريم وهي تركض: إن شاء الله. ودخلت البيت
جلس على الكرسي الخشب رفع راسه يناظر السما... فجأة قلبه صار يدق بسرعة...
حط يده على صدره وهو يقول بهمس: ما أدري ليش أحس أن في شي بيصير
لف جهة اليمين وشافها واقفة وتناظره... وقف وقرب منها وهو يقول: لين
لين بسرعة: بغيت شي؟؟
مصطفى كان متوقع ردة فعلها وقال: أنا آسف. ومسك يدينها
لين وهي تناظر عيونه طاحت دموعها غصباً عنها
مصطفى حضنها وهو يقول: أدري إني غلطان... سامحيني
لين وهي بين يدينه صارت تشاهق... عمرها ما تمنت يصير هالشي بينهم... قالت في نفسها:
أدري إن كل شي صار بسببها... لأنها تتمناه يصير ليها وحدها وبس... لكن أنا ما بسمح
ليها تأخذ أخوي منا. رفعت راسها وهي مبتسمة
مصطفى صار يمسح دموعها وهو يقول: ما بتضربيني؟؟
لين ضحكت وقالت: كيف أضربك وإنت مجروح؟؟
مصطفى ضحك على ضحكتها وقال: استغربت... لأن العادة إذا رضيتي لازم تضربي
لين وهي تبتسم: هالمرة حالة خاصة
مصطفى مسك يدها وجلسها على الكرسي وجلس جنبها وقال: عندي لك مفاجأة
لين باستغراب: مفاجأة!!
مصطفى دخل يده داخل ثوبه وطلع علبة صغيرة ومداها على لين
لين وهي تأخذ العلبة: شنو هذي؟؟
مصطفى بسرعة: هدية... من زمان شارنها لك
لين فتحت العلبة وابتسمت " كانت مدالية على شكل قلب منقوش عليها إسم
لين بالعربي والإنجليزي"
مصطفى وهو يبتسم: عجبتك
لين وهي تهز راسها بمعنى" إييه": كثييير
مصطفى ابتسم وهو يناظرها... من زمان ما جلس معاها وضحكوا مع بعض... ومن زمان عن
عنادها وحركاتها... كان مشتاق ليها وحركاتها وكلامها خصوصاً إذا قالت عنه
جالس في قالب ثلج
لين وهي تناظره: ليش تتبوسم؟؟
مصطفى بسرعة: مبسوط. سكت شوي وقال: عادي تروحي تنادي دانة أبيها شوي؟؟
لين بسرعة: تصدق أنا ما شفتها من العصر!!
مصطفى وهو يقرب منها: شنو من العصر؟؟
لين بهدوء: إييييه... اسمعتهم يقولوا انها طلعت تناديني لما كنت جالسة على المراجيح...
لكن أنا دخلت قبل لا أشوفها
مصطفى فتح عيونه على كبرها ووقف بسرعة وهو يتذكر أن ولد خاله كان مختفي العصر...
راح يركض بسرعة... ألف فكرة وفكرة في باله... عض على شفاته بقوة وهو يقول في
نفسه: قايل ليها تتحاشى تكون معاه في نفس المكان... الله يستر... الله يستر

دخل الملحق وهو رافع يدينه ويتمغط... ابتسم على جنب وهو يتذكرها كيف كانت
خايفة منه... جلس على الكنب وهو يقول: بنشوف بينقذك زوجك العزيز أو لأ؟؟.

المكان ظلمة ما في غير صوت أنفاسها المتسارعة وهي تحاول تطلع من فلج المزرعة..." فلج
المزرعة هو المكان إلي يصب فيه الماي عشان لا تغرق المزرعة ويكون في أطرافها، ناس
تسميه المْنَيّة وناس السَاقِيَة وناس المَيّازْ"... لكنها مو قادرة خصوصاً إن قدمها انجرحت لما
طاحت... حست أن عباتها صارت مشدودة لفت تناظرها وكانت ماسكة في الشبك صارت
تسحبها بقوة عشان ترجع تحاول تطلع لين ما تمزعت... دموعها غرقت وجهها وزادت
شهقاتها... كل إلي في بالها تبي ترجع البيت خايفة تظل هنا أكثر... ارتفع صوت بكاها
وصارت تنادي: يمممممه... بدر... إلحقوني. وزادت شهقاتها
حست بشي يمشي تحتها وكانت حشرات حست برجفة وهم يمشوا على رجلينها...
رفعت يدينها ورجعت تحاول ترفع نفسها لكن ما في فايدة... صارت تفكر لو كانت طويلة
شوي كان طلعت من هالمكان بسرعة... لو ما نجرحت رجلها... لو ولو ولو
جلست وهي تحس بالدم كيف يتصبب من قدمها... مسكتها وحست بقطعة الزجاج
داخلها... صرخت من الألم ومن الخوف... تتمنى إنه يجي ويشوفها... تتمنى يحسوا
إنها مو موجودة في البيت... وتتمنى لو إنها ما طلعت عشان تنادي لين
فجأة صارت تضرب صدرها بقوة... تحس نفسها عاجزة ومو عارفة شنو تسوي... يمكن تظل
الليل بطوله في هالمكان وما حد يحس إنها مختفية... قالت بهمس من بين شهقاتها:
ياربي... ياربي ساعدني. ورجعت وقفت مرة ثانية عشان تحاول تطلع من هالمكان

يركض وهو يناديها: دااانة... دااااانة. وقف شوي ومسك ركبه وهو يتنفس بسرعة
رفع نفسه وضرب الأرض برجله وهو يتوعد في ولد خاله... رجع يركض وهو يقول في نفسه:
والله لو يصير في البنت شي رحت فيها يا مصطفى

...لندن ساعة 4:30 العصر...
فتحت عيونها وهي تحس أن راسها يألمها... حست بأحد يمسك يدها لفت جهة
اليمين وشافت إمها
إم مراد وهي تناظرها: الحمد لله على سلامتك حبيبتي
رنا بدلع: شنو صار يمه؟؟
مراد وهو واقف ويناظرها بقهر: إلي صار يا آنسة صدمتك سيارة وإنتِ تناظري جوالك...
أبي أفهم بس أحد ينط الشارع وهو عينه على جواله
إم مراد بسرعة: مراد خلاص... إختك مو ناقصنها
مراد بعصبية: يمه دلعك الزايد ليها خربها... لو أنا مكان إلي صدمها كان مشتكي عليها بعد
إم مراد وهي توقف: إلي يسمعك بيقول مشتكيين عليه... خلاص السالفة انتهت
مراد وهو يقرب من الباب عشان يطلع: احمدي ربك أن بس رجلك انكسرت
ما جاك ارتجاج في المخ. وطلع
رنا وهي تناظر إمها: يمه شنو فيه علي؟؟
إم مراد وهي تجلس وتمسك يدها: هذا من خوفه عليك
رنا وهي تبكي: إذا هذا خايف علي... أجل لو معصب شنو سوى؟؟
إم مراد وهي تمسح على شعرها: خلاص حبيبتي لا تبكي
رنا بدلع: وينه أبوي؟؟
إم مراد بسرعة: أبوك مشغول وإذا خلص على طول بيجي. ورجعت تمسح على شعرها

... السعودية الساعة 8:30 الليل...
جالسين يجهزوا العدة عشان يشووا... فرشوا السجاد على العشب... الكل كان مبسوط
...جهة النساء...
إم إبراهيم وهي تتلفت حوالينها: أجل وينه مصطفى ودانة؟؟
إم فارس بسرعة: يمكن عندهم سالفة وألحين جايين
فاتن وهي تناظر إمها: يمه أبي جوالي
إم عبد العزيز بسرعة: لييش؟؟
فاتن وهي تبتسم: في فستان عاجبني وأبي أطلبه
إم عبد العزيز وهي تناظرها: خلاص بعدين أعطيك وياه

...جهة الرجال...
صلاح واقف ويهوي على اللحم والدجاج بالمروحة إلي فيده
فارس من وراه: بنشوف يا كبير الطباخين... بيطلع حلوو ولا لأ
صلاح وهو يناظره: بتاكل أصابيعك وراه
فارس بسرعة: أجل مابي أذوق مو بايع أصابيعي أنا. وصاروا يضحكوا
طارق وهو متكي جنب هتان: أقول لك هذا الإصدار أحسن وله مميزات كثيرة
هتان وهو يناظره: يعني أعتمده
طارق بسرعة: إعتمد

تعب من الركض صار يمشي... شوي وبيوصل نهاية المزرعة... مسك راسه بيدينه وعض
شفاته... حس أن في صوت حركة جاي من عند فلج المزرعة وراح يمشي بخطوات سريعة
وهو يناديها: داااااانة

سمعت صوته لكن ما فيها حييل تناديه... تحس نفسها خلاص انهارت كفاية البارحة مو نايمة
واليوم كل هذا يصير ليها... رفعت يدينها تبي ترفع جسمها شوي يمكن يلمحها ويجي
... لكنها طاحت في الماي مرة ثانية

سمع صوت الماي وكأن شي طايح فيه زاد سرعته شوي وقرب من الفلج وصار يبعد أغصان
الشجر وهو ينادي: دااانة... داانة
سمع صوت أنفاس متسارعة وجلس على الأرض... إتمنى لو إنه جايب معاه مصباح... مد يده
وهو يقول: دانة وييينك؟؟... إذا تسمعيني إمسكي يدي
تحس لسانها نربط مو قادرة تنطق بحرف واحد... أطرافها ترجف إلا جسمها كله يرجف... ح
اولت تجمع باقي قوتها وتوقف بس عشان تمسك يده ويطلعها... وقفت ورجعت
طاحت مرة ثانية
لما سمع الحركة مرة ثانية تأكد إنها هنا... طب في الفلج وحس بجسمها عند رجوله...
جلس ومسك أكتافها وهو يقول: شنو إلي جابك هنا؟؟
دانة بسرعة تمسكت فيه بكل قوتها وصارت تبكي بقوة وتشاهق
مصطفى فتح عيونه على كبرها وهو يسمع صوت شهقاتها... والشيطان بدا يوسوس له...
قال وهو يحضنها: شنو فيك؟؟
دانة ساكتة وبس تهز راسها بقوة يمين ويسار
مصطفى وقف ووقفها معاه وهو يقول: أنا بركب وبمد يدي وامسكيها... إنزيين؟؟
دانة بعدها متمسكة فيه وما في غير دموعها تنزل
مصطفى بسرعة: لو أقدر أرفعك رفعتك بس ما أقدر. وصار يبعد يدينها عنه... مسك وجهها
وقال: لا تخافي ما بتركك. وركب ومد يده
دانة صارت تدور في الهوا يده ولما لامستها حست بكفه يمسك كفها بقوة ويرفعها لفوق
سحبها برا الفلج وصار يتنفس بقوة يحس لجروحه وهي تنبض وكأنها بترجع تنفتح من
جديد... تنهد بقوة وتفاجأ لما رجعت تمسكه من جديد
لف يناظرها ووقف ووقفها معاه... حس إنها تتألم ورجع جلسها مرة ثانية وهو يقول:
شنو يألمك؟؟
دانة تناظر فيه وساكتة ما في غير دموعها
مصطفى رفع قدمها وتفاجأ من الدم.... فتح عيونه على كبرها وقال: كيف جرحتيها؟؟
دانة متمسكة فيه وترجف بقوة
مصطفى وقف ورفعها من على الأرض وهو يحط يدها على رقبته وماسكنها من يدها الثانية...
قال بهدوء يختلف عن الإعصار إلي داخله: تحملي شوي. وصار يمشي بسرعة

بعد نص ساعة وصولوا البيت... دخلوا من باب المطبخ الخلفي... وهو ماسكنها يحس
برجفة جسمها... ركبوا الأصنصير وصار يناظرها
للحين دموعها تطيح وأنفاسها متسارعة وماسكة ثوبه بقوة وكأنها تخاف يتركها لحالها
انفتح الباب وطلعوا... قرب من غرفتهم وفتح الباب ودخلوا

جلسها على السرير... ظل يناظرها كيف بعدها متمسكة بثوبه... جلس جنبها وسحب سماعة التلفون إلي عالكمدينة وصار يدقدق الأرقام... قال بعد فترة: هلا يبه
أبو فارس باستغراب: مصطفى!!... وينك؟؟
صلاح لف يناظر أبوه من اسمع اسم مصطفى
مصطفى بهدوء وهو يحاول يمسك أعصابه بالقوة: أنا في البيت... يبه تعال بسرعة
أبيك ضروري... وجيب معاك الشنطة
أبو فارس بسرعة: إن شاء الله دقايق وجاي... بس أخذ شنطتي من
الملحق وجاي. وسكر السماعة
صلاح وهو بعده يناظر أبوه وقف بسرعة وراح يركض

مصطفى بعد ما رجع السماعة مكانها لف يناظرها كيف ترجف... عض على شفاته
ومسك أكتافها وهو يقول: شنو سوى لك؟؟
دانة منزلة راسها وبس دموع تطيح
مصطفى وقف بسرعة وسحب ثوبه من بين يدها وصار يهزها بقوة وهو يقول:
شنو سوى لك؟؟ قوووووولييي؟؟
دانة بعدها على حالها منزلة راسها وترجف ودموعها مو راضية توقف
مصطفى رفع راسه وأخذ نفس طويل وطلعه بقوة وقال من بين أسنانه: أنا مو قايل لك
تتحاشي تكوني معاه في مكان واحد... ما تفهميييييي؟؟. ورجع يهزها مرة ثانية
لما شاف ما في تجاوب منها رفعها من أكتافها وقرب وجهه من وجهها وقال بعصبية: انطقي
سوى لك شي الحقير ولا لأ؟؟
انطق الباب ورجع جلسها على السرير ونزل نقابها على وجهها... قرب من الباب
وفتحه وشاف صلاح وتفاجأ
صلاح بخوف: شنو صاير؟؟... صوتك لتحت
مصطفى طلع من الغرفة: ما صاير شي
صلاح بسرعة: ما صاير شي وصوتك لتحت
مصطفى وهو يلف جهة الباب: صلووح... ترى مو وقتك أبد. ودخل الغرفة
أبو فارس صعد وشاف صلاح وتفاجأ من وجوده وقال: إنت من متى هنا؟؟
صلاح وهو يناظره: توي جاي
أبو فارس هز راسه بيأس وطق الباب
مصطفى فتح الباب وقال: إدخل يبه

أبو فارس دخل وتفاجأ من بقع الدم إلي يشوفها على الأرض... ناظر في البنت الجالسة
على السرير... شافها ترجف بقوة وواضح إنها تبكي وماسكة شهقاتها بالقوة... قرب منها
وجاب كرسي التسريحة ورفع رجلها عليه... فتح شنطته وطلع الأدوات وبدا ينظف الجرح
بعد ما طلع قطعة الزجاج
دانة في هاللحظة جسدها موجود لكن عقلها وتفكيرها في الشخص إلي كان يلاحقها...
تذكرت كيف كان يقرب منها وهو يقول: والله ما أكون ولد أبوي إذا ما سويت شي وخليت
زوجك يندم قد شعر راسه. قرب أكثر وكان يبي يمسك يدها
لكنها رجعت بخطواتها على ورا وطاحت في الفلج... سمعت صوت ضحكاته وهو يبتعد
مسكت يدينها بقوة وزادت رجفتها وطلعت شهقاتها إلي ماسكتنها بالقوة
أبو فارس حس ليها... رفع راسه وناظر مصطفى إلي مو قادر يجلس ورايح جاي في الغرفة
وقال: تعال إجلس جنبها
مصطفى ناظرها وعلى طول جلس جنبها ومسكها من كتفها
أبو فارس بعد ما خلص من تعقيم الجرح لف قدمها بالشاش ووقف... قال وهو يسكر شنطته:
شنو صاير؟؟
مصطفى وهو يناظره: طاحت في الفلج وانجرحت
أبو فارس وهو يوقف: بس!!
مصطفى باستغراب: بس شنو؟؟
أبو فارس وهو يناظره: بس هذي هي السالفة؟؟
مصطفى بسرعة: إيييه
أبو فارس بشك: أكيييييد؟؟
مصطفى بقلة صبر: أكيييد
أبو فارس قرب من الباب وقال: الصراحة ما أقدر اخيط الجرح لأنه واضح إنه ظل فترة مكشوف
ورطب من الماي وتلوث ولو أخيطه بيلتهب عليها فعشان كذا خليته مفتوح عشان يتهوا
ويتعقم... إنت خلها ترتاح ألحين... وإن شاء الله بكرة تصير أحسن. وطلع
عض على شفاته وهو يفكر إنه عاجز ومو قادر يحميها... قربها أكثر وحضنها وهو يتوعد في
ولد خاله ويقول في نفسه: والله يا حمدوووه ما أخليك
تسوي إلي تبيه وأظل ساكت... والله




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
coolant and Lovely Mimi like this.
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #122  
قديم 10-23-2016, 09:24 PM
 
اول رد *^*
رووووووووووووعة

شهد وطارق اخييرا التقوا اتوقع ان صديق ابراهيم هو نفسه ابو شهد ؟؟
ميرنا الحقيرة اتمنى قتلها
لين >__< كرهتها كثيرا حتى لو فعلت هذا لم يجب ان تترك دانة
حمد اريد ان تجعلي نهايته هو وميرنا اسوء نهاية ارجووك
ياا دانة لماذا لم تخبريه بالحقيقة
عمران المسكين
رنا تستحق هذا تمنيت ان تموت
انوا لقد نسيت من كانت تنظر الى صلاح في البارت السابق ؟؟
Lovely Mimi likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #123  
قديم 10-26-2016, 07:23 PM
 
السلام عليكم والرحمة
متابعاتي الحبيبات
حابة أقول لكم إن عندي شوي ظروف بتمنعني هالفترة إني أنزل بارتات
الصراحة ما ودي أترككم بس ظروفي بتمنعني
أتمنى إنكم ما تزعلوا... وإن شاء الله ما أطول عليكم
حب8
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #124  
قديم 10-27-2016, 10:33 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياحبييتي ياعمري انت اهتمي بحالك و لا تتعبي نفسك المهم تكوني بخير عادي لو تاخرتي علينا اهم شيء صحتك حبيبتي منتظرينك طول العمر حب8حب8حب8حب8حب8حب8حب8حب8
البارت كالعادة رائعة
ليون يخر بيتها مهما عملت دانو وهي ماعملت شيء ماتتركها مع واحد مثل حمد
المهم ربي يهديها و يرجع لها عقلها
دانو المسكينة عاشت لحظات رعب و كمل عليها مصطفى بتعصيبه انقذها المهم
نروح الى التى صدمتها سيارة تستاهل ما حصل لها ن بس مراد المسكين خايف على اخته و امه مدللة ابنتها زيادة
طارق و شهد التقوا ملاقاةخير
صلوح استحي لازم عادل هو يشوف شو قال الطبيب اولا
كوابيس مصطفى ماراح تخلص
عملوا مشاوي ياسلام
الاحداث كانت رائعة
وصفك بجنن ابدعتي مشكورة على البارت هذا ابداع ننتظر التتمت
مع السلامة
__________________
  #125  
قديم 10-28-2016, 08:29 PM
 
ياا لماذا تتاخرين -_-

واتى ببالي ان الفتاة ايضا قد تكون رنا لكني اريد شهد فقط لطارق >_<
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 02:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011