عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2016, 06:44 PM
 
نفحااات ~~سورة الروم •

][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_06_16146558356032761.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بَِّسمَ أّلَلَهِ أّلَرحٌمَنِ أّلَرحٌيِّمَ
;أّلَمَ(1) غٌلَبِتّ أّلَروِمَ (2)فِّيِّ أّدِنِى أّلَأّرضّ وِهِمَ مَنِ بِعٌدِ غٌلَبِهِمَ َّسيِّغٌلَبِوِنِ (3)فِّيِّ بِضّعٌ َّسنِيِّنِ(4) لَلَهِ أّلَأّمَر مَنِ قِبِلَ وِمَنِ بِعٌدِ وِيِّوِمَئذ يِّفِّرحٌ أّلَمَؤمَنِوِنِ(4)بِنِصٌر أّلَلَهِ يِّنِصٌر مَنِ يِّشٍأّء وِهِوِ أّلَعٌزِّيِّزِّ أّلَرحٌيِّمَ(5) وِعٌدِ أّلَلَهِ لَأّ يِّخَلَفِّ أّلَلَه ِوِعٌدِهِ وِلَګنِ أّګثّر أّلَنِأَّّس لَأّ يِّعٌلَمَوِنِ (6)يِّعٌلَمَوِنِ ظّهِرأّ مَنِ أّلَحٌيِّوِةّ أّلَدِنِيِّأّ وِهِمَ عٌنِ أّلَأّخَرةّ هِمَ غٌأّفِّلَوِنِ(7)أّوِلَمَ يِّتّفِّګروِأّ فِّيِّ أّنِفَِّّسمَ مَأّ خَلَقِ أّلَلَهِ أّلََّسمَأّوِأّتّ وِأّلَأّرضّ وِمَأّ بِيِّنِهِمَأّ أّلَأّ بِأّلَحٌقِ وِأّجِلَ مََّسمَى وِأّنِ ګثّيِّرأّ مَنِ أّلَنِأَّّس بِلَقِأّء ربِهِمَ لَګأّفِّروِنِ (8)أّوِلَمَ يَِّّسيِّروِأّ فِّيِّ أّلَأّرضّ فِّيِّنِظّروِأّ ګيِّفِّ ګأّنِ عٌأّقِبِةّ أّلَذيِّنِ مَنِ قِبِلَهِمَ ګأّنِوِأّ أّشٍدِ مَنِهِمَ قِوِةّ وِ أّثّأّروِأّ أّلَأّرضّ وِعٌمَروِهِأّ أّګثّر مَمَأّ عٌمَروِهِأّ وِجِأّئتّهِمَ رَّسلَهِمَ بِأّلَبِيِّنِأّتّ فِّمَأّ ګأّنِ أّلَلَهِ لَيِّظّلَمَهِمَ وِلَګنِ ګأّنِوِأّ أّنِفَِّّسمَ يِّظّلَمَوِنِ (9)ثّمَ ګأّنِ عٌأّقِبِةّ أّلَذيِّنِ أَّّسأّءوِأّ أّلََّسوِأى أّنِ ګذبِوِأّ بِأّيِّأّتّ أّلَلَهِ وِګأّنِوِأّ بِهِأّ يَِّّستّهِزِّءوِنِ (10)أّلَلَهِ يِّبِدِؤ أّلَخَلَقِ ثّمَ يِّعٌيِّدِهِ ثّمَ أّلَيِّهِ تّرجِعٌوِنِ(11)يِّوِمَ تّقِوِمَ أّلََّسأّعٌةّ يِّبِلََّس أّلَمَجِرمَوِنِ (12)وِلَمَ يِّګنِ لَهِمَ مَنِ شٍرګأّئهِمَ شٍفِّعٌأّء وِّ ګأّنِوِأّ بِشٍرګأّئهِمَ ګأّفِّريِّنِ (13)وِيِّوِمَ تّقِوِمَ أّلََّسأّعٌةّ يِّوِمَئذ يِّتّفِّرقِوِنِ(14)فِّأمَأّ أّلَذيِّنِ أّمَنِوِأّ وِعٌمَلَوِأّ أّلَصٌأّلَحٌأّتّ فِّهِمَ فِّيِّ روِضّةّ يِّحٌبِروِنِ(15)وِأّمَأّ أّلَذيِّنِ ګفِّروِأّ وِګذبِوِأّ بِأّيِّأّتّنِأّ وِلَقِأّئ أّلَأّخَرى فِّأؤلَئګ فِّيِّ أّلَعٌذأّبِ مَحٌضّروِنِ (16) فَِّّسبِحٌأّنِ أّلَلَهِ حٌيِّنِ تّمََّسوِنِ وِحٌيِّنِ تّصٌبِحٌوِنِ (17) وِلَهِ أّلَحٌمَدِ فِّيِّ أّلََّسمَأّوِأّتّ وِأّلَأّرضّ وِعٌشٍيِّأّ وِحٌيِّنِ تّظّهِروِنِ(18) يِّخَرجِ أّلَحٌيِّ مَنِ أّلَمَيِّتّ وِيِّخَرجِ أّلَمَيِّتّ مَنِ أّلَحٌيِّ وِيِّحٌيِّيِّ أّلَأّرضّ بِعٌدِ مَوِتّهِأّ وِګذلَګ تّخَرجِوِنِ(19)وِمَنِ أّيِّأّتّهِ أّنِ خَلَقِګمَ مَنِ تّرأّبِ ثّمَ أّذأّ أّنِتّمَ بِشٍر تّنِتّشٍروِنِ(20)وِمَنِ أّيِّأّتّهِ أّنِ خَلَقِ لَګمَ مَنِ أّنِفَِّّسګمَ أّزِّوِأّجِأّ لَتَّّسګنِوِأّ أّلَيِّهِأّ وِجِعٌلَ بِيِّنِګمَ مَوِدِةّ وِرحٌمَةّ أّنِ فِّيِّ ذلَګ لَأّيِّأّتّ لَقِوِمَ يِّتّفِّګروِنِ(21)وِمَنِ أّيِّأّتّهِ خَلَقِ أّلََّسمَأّوِأّتّ وِأّلَأّرضّ وِأّخَتّلَأّفِّ أّلََّسنِتّګمَ وِأّلَوِأّنِګمَ أّنِ فِّيِّ ذلَګ لَأّيِّأّتّ لَلَعٌأّلَمَيِّنِ(22)وِمَنِ أّيِّأّتّهِ مَنِأّمَګمَ بِأّلَلَيِّلَ وِأّلَنِهِأّر وِأّبِتّغٌأّؤګمَ مَنِ فِّضّلَهِ أّنِ فِّيِّ ذلَګ لَأّيِّأّتّ لَقِوِمَ يَِّّسمَعٌوِنِ (23)وِمَنِ أّيِّأّتّهِ يِّريِّګمَ أّلَبِرقِ خَوِفِّأّ وِطّمَعٌأّ وِيِّنِزِّلَ مَنِ أّلََّسمَأّء مَأّء فِّيِّحٌيِّيِّ بِهِ أّلَأّرضّ بِعٌدِ مَوِتّهِأّ أّنِ فِّيِّ ذلَګ لَأّيِّأّتّ لَقِوِمَ يِّعٌقِلَوِنِ(24) وِمَنِ أّيِّأّتّهِ أّنِ تّقِوِمَ أّلََّسمَأّوِأّتّ وِأّلَأّرضّ بِأمَرهِ ثّمَ أّذأّ دِعٌأّګمَ دِعٌوِةّ مَنِ أّلَأّرضّ أّذأّ أّتنِتّمَ تّخَرجِوِنِ (25)وِلَهِ مَنِ فِّيِّ أّلََّسمَأّوِأّتّ وِأّلَأّرضّ ګلَ لَهِ قِأّنِتّوِنِ(26)


أّلَمَعٌأّنِيِّ
غٌلَبِتّ أّلَروِمَ :قِهِرتّ أّلَروِمَ <br>
فِّيِّ أّدِنِى أّلَأّرضّ:أّقِربِ أّرضّ أّلَروِمَ أّلَى فِّأّرَّس<br>
غٌلَبِهِمَ:ګوِنِهِمَ مَغٌلَوِبِيِّنِ
أّجِلَ مََّسمَى: وِقِتّ مَقِدِر أّزِّلَأ
أّثّأّروِأّ أّلَأّرضّ:حٌرثّوِهِأّ وِقِلَبِوِهِأّ لَلَزِّرأّعٌةّ

أّلََّسوِء:أّلَعٌقِوِبِةّ أّلَمَتّنِأّهِيِّةّ فِّيِّ أّلََّسوِء(أّلَنِأّر)

يِّبِلََّس أّلَمَجِرمَوِنِ:تّنِقِطّعٌ حٌجِتّهِمَ أّوِ يِّيِّأَّسوِن

يِّحٌبِروِنِ:يَِّّسروِنِ وِيِّګرمَوِنِ

فِّيِّ أّلَعٌذأّبِ مَحٌضّروِنِ:لَأّ يِّغٌيِّبِوِنِ عٌنِهِ أّبِدِأّ

حٌيِّنِ تّظّهِروِنِ:تّدِخَلَوِنِ وِقِتّ أّلَظّهِيِّرةّ

تّنِتّشروِنِ:تّتّفِّرقِوِنِ فِّيِّ شٍؤوِنِ مَعٌأّيِّشٍګمَ
لَتَّّسګنِوِأّ أّلَيِّهِأّ :لَتّمَيِّلَوِأّ أّلَيِّهِأّ وِتّألَفِّوِهِأّ
لَهِ قِأّنِتّوِنِ :مَطّيِّعٌوِنِ ،مَنِقِأّدِوِنِ ، لَأّرأّدِتّهِ


مَلَخَصٌ أّلَشٍرحٌ
الم "
كانت الفرس والروم, في ذلك الوقت, من أقوى دول الأرض.
وكان يكون بينهما من الحروب والقتال, ما يكون بين الدول المتوازنة.
وكانت الفرس مشركين, يعبدون النار.
وكانت الروم, أهل كتاب, ينتسبون إلى التوراة والإنجيل, وهم أقرب إلى المسلمين من الفرس, فكان المسلمون يحبون غلبتهم, وظهورهم على الفرس.
وكان المشركون, لاشتراكهم والفرس في الشرك, يحبون ظهور الفرس على الروم.
فظهر الفرس على الروم, وغلبوهم غلبا لم يحط بملكهم, بل أدنى أرضهم.
ففرح بذلك مشركوا مكة, وحزن المسلمون.
فأخبرهم اللّه, ووعدهم أن الروم ستغلب الفرس.
" في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون "
" فِي بِضْعِ سِنِينَ " تسع, أو ثمان, ونحو ذلك, مما لا يزيد على العشر, ولا ينقص عن الثلاث.
وأن غلبة الفرس للروم, ثم غلبة الروم للفرس, كل ذلك بمشيئته وقدره ولهذا قال: " لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ " فليس الغلبة والنصر, لمجرد وجود الأسباب.
وإنما هي, لا بد أن يقترن بها القضاء والقدر.
" وَيَوْمَئِذٍ " أي: يوم يغلب الروم الفرس, ويقهرونهم " يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ " .
أي: يفرحون بانتصارهم على الفرس, وإن كان الجميع كفارا, ولكن بعض الشر أهون من بعض, ويحزن يومئذ, المشركون.
" وَهُوَ الْعَزِيزُ " الذي له العزة, التي قهر بها الخلائق أجمعين " يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء " .
" الرَّحِيمِ " بعباده المؤمنين, حيث قيض لهم من الأسباب التي تسعدهم وتنصرهم, ما لا يدخل في الحساب
" وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
وعد الله المؤمنين وعدا جازما لا يتخلف, بنصر الروم النصارى على الفرس الوثنيين, ولكن أكثر كفار (مكة) لا يعلمون أن ما وعد الله به حق,
" يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون "
وإنما يعلمون ظواهر الدنيا وزخرفها, وهم عن أمور الآخرة, ما ينفعهم فيها غافلون, لا يفكرون فيها.
" أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون "
أو لم يتفكر هؤلاء المكذبون برسل الله ولقائه في خلق الله إياهم, وأنه خلقهم, ولم يكونوا شيئا.
ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا لاقامة العدل والثواب والعقاب, والدلالة على توحيده وقدرته, وأجل مسمى تنتهي إليه وهو يوم القيامة؟ كان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لجاحدون منكرون; جهلا منهم بأن معادهم إلى الله بعد فنائهم, وغفلة منهم عن الآخرة.
" أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "
أولم يسر هؤلاء المكذبون بالله الغافلون عن الآخرة في الأرض سير تأمل واعتبار, فيشاهدوا كيف كان جزاء الأمم الذين كذبوا برسل الله كعاد وثمود؟ وقد كانوا أقوى منهم أجساما, وأقدر على التمتع بالحياة حيث حرثوا الأرض وزرعوها, وبنوا القصور وسكنوها, فعمروا دنياهم أكثر مما عمر أهل (مكة) دنياهم, فلم تنفعهم عمارتهم ولا طول مدتهم, وجاءتهم رسلهم بالحجج الظاهرة والبراهين الساطعة, فكذبوهم فأهلكهم الله, ولم يظلمهم الله بذلك الإهلاك, وإنما ظلموا أنفسهم بالشرك والعصيان.
" ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون "
ثم كانت عاقبة أهل السوء من الطغاة والكفرة أسوأ العواقب وأقبحها; لتكذيبهم بالله وسخريتهم بآياته التي أنزلها على رسله.
" الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون "
الله وحده هو المتفرد بإنشاء المخلوقات كلها, وهو القادر وحده على إعادتها مرة أخرى, ثم إليه يرجع جميع الخلق, فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته.
" ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون "
ويوم تقوم الساعة ييئس المجرمون من النجاة من العذاب, وتصيبهم الحيرة فتنقطع حجتهم.
" ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين "
ولم يكن للمشركين في ذلك اليوم من آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله شفعاء, بل إنها تتبرأ منهم, ويترؤون منها.
فالشفاعة لله وحده, ولا تطلب من غيره.
" ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون "
ويوم تقوم الساعة يفترق أهل الإيمان به وأهل الكفر,
" فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون "
فأما المؤمنون بالله ورسوله, العاملون الصالحات فهم في الجنة, يكرمون ويسرون وينغمون.
" وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون "
وأما الذين كفروا بالله وكذبوا بما جاءت به الرسل وأنكروا البعث بعد الموت, فأولئك في العذاب مقيمون; جزاء ما كذبوا به في الدنيا.
" فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون "
فيا أيها المؤمنون سبحوا الله ونزهوه عن الشريك والصاحبة والولد, وصفوه بصفات الكمال بألسنتكم, وحققوا ذلك بجوارحكم كلها حين تمسون, وحين تصبحون, ووقت العشي, ووقت الظهيرة.
" وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون "
وله - سبحانه- الحمد والثناء في السموات والأرض وفي الليل والنهار.
" يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون "
يخرج الله الحي من الميت كالإنسان من النطفة والطير من البيضة, ويخرج الميت من الحي, كالنطفة من الإنسان والبيضة من الطير.
ويحيي الأرض بالنبات بعد يبسها وجفافها, ومثل هذا الإحياء تخرجون -أيها الناس- من قبوركم أحياء للحساب والجزاء.
" ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون "
ومن آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق آباكم آدم من تراب, ثم أنتم بئر تتناسلون منتشرين في الأرض, تبتغون من فضل الله.
" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون "
ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجا; لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن, وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة, إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون, ويتدبرون.
" ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين "
ومن دلائل القدرة الربانية: خلق السموات وارتفاعها بغير عمد, وخلق الأرض مع اتساعها وامتدادها, واختلاف لغاتكم وتباين ألوانكم, إن في هذا لعبرة لكل ذي علم وبصيرة.
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون "
ومن دلائل هذه القدرة أن جعل الله النوم راحة لكم في الليل أو النهار; إذ في النوم حصول الراحة وذهاب التعب, وجعل لكم النهار تنتشرون فيه لطلب الرزق, إن في ذلك لدلائل على كمال قدرة الله ونفوذ مشيئته لقوم يسمعون المواعظ سماع تأمل وتفكر واعتبار.
" ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون "
ومن دلائل قدرته سبحانه أن يريكم البرق, فتخافون من الصواعق, وتطمعون في الغيث, وينزل من السحاب مطرا تحيا به الأرض بعد جدبها وجفافها, إن في هذا لدليلا على كمال قدرة الله وعظيم حكمته وإحسانه لكل من لديه عقل يهتدي به.
" ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون "
ومن آياته الدالة على قدرته قيام الماء والأرض واستقرارهما وثباتهما بأمره, فلم تتزلزلا, ولم تسقط السماء على الأرض, ثم إذا دعاكم الله إلى البعث يوم القيامة, إذا أنتم تخرجون من القبور مسرعين.
" وله من في السماوات والأرض كل له قانتون "
ولله وحده كل من في السموات والأرض من الملائكة والإنس والجن والحيوان والنبات والجماد, كل هؤلاء منقادون لأمره خاضعون لك

التصاميم











[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]
و
__________________
استغفر الله العظيم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2016, 07:54 PM
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خيرا
M A G I C likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2016, 07:55 PM
 
جزاك الله خيرا
M A G I C likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-15-2016, 02:43 PM
 
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
M A G I C likes this.
__________________
سبحان الله

الحمد لله

لا إله ألا الله

الله أكبر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-05-2016, 10:05 AM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, كيف حالك؟ إن شاءالله بصحَة وعافية angel2
قصَة الروم والفرس قصة تحمل فوائد كثيرة وإعجاز علمي واضح
حيث ان سُبحانه اخبر في كتابه هزيمة الروم للفرس قبل وقوع المعرَكة
وسبحان الله العظيم الذي يؤيد بنصره من يشاء
الموضوع جميل لكن يوجد نواقص، الفواصل غير موجودة فيصعب على القارئ قراءة الموضوع happy1
ايضًا حجم الهيدر والخلفية صغير فظهر الكلام وكأنه محشور قلب7
اعتبريّ هذا مُلاحظات وليس انتقاد تام بس ركزي عليهم وراح يجمل الموضوع حب6
الله يعطيكِ العافية على الموضوع المُفيد, وان شاءالله لي حضور في مواضيعك الجاية
جاري التقييم , في أمان الله ,

* لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
__________________
ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.



^ شكرًا سهام.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقاصد سورة الروم جنة الرحمان نور الإسلام - 0 01-01-2015 11:44 PM
تركيب ستـــــــــــآئر الرول عبدالله2222 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 1 01-10-2010 12:46 PM
السر في افتتاح سورة الروم ب "ألم OMAR @ FOXA خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 6 05-06-2009 06:38 AM
غلبت الروم ربيحة نور الإسلام - 9 08-14-2007 02:57 AM


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011