06-12-2016, 12:19 AM
|
|
• الاسم: التكوير النزول: مكية الصفحة: 586
رقمها: 81 عدد آياتها: 29 الجزء: الثلاثون
عدد الكلمات: 104 عدد الحروف:425 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ 1 وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ 2 وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ 3 وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ 4 وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ 5 وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ 6 وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ 7 وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ 8 بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ 9 وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ 10 وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ 11 وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ 12 وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ 13 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ 14 فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ 15 الْجَوَارِ الْكُنَّسِ 16 وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ 17 وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ 18 إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ 19 ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ 20 مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ 21 وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ 22 وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ 23 وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ 24 وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ 25 فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ 26 إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ 27 لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ 28 وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ 29 1- كورت: قال الحسن: كورت تكور حتى يذهب ضوؤها. 2- انكدرت: انتشرت. 3- و إذا العشار عطلت قال عكرمة ومجاهد عشار الإبل قال مجاهد : ( عطلت) تركت وسيبت وقال أبي بن كعب والضحاك أهملها أهلها : وقال الربيع بن خثيم لم تحلب ولم تصر تخلى منها أربابها . وقال الضحاك تركت لا راعي لها . 4-و إذا الوحوش حشرت أي جمعت وقال عكرمة حشرها : موتها 5- سجرت: قال الحسن: يذهب ماؤها فلا يبقى قطرة, و قال غيره: سجرت: أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحراً واحداً. 6- النفوس زوجت: قال عمر رضي الله عنه: يزوج نظيره من أهل الجنة و النار, ثم قرأ رضي الله عنه: أحشروا الذين ظلموا و أزواجهم. 7- و إذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت هكذا قراءة الجمهور : ( سئلت ) والموءودة هي التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب كراهية البنات فيوم القيامة تسأل الموءودة على أي ذنب قتلت ليكون ذلك تهديدا لقاتلها فإذا سئل المظلوم فما ظن الظالم إذاً، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس و إذا الموءودة سئلت أي سألت وكذا قال أبو الضحى سألت " أي طالبت بدمها وعن السدى وقتادة مثله . 8- كشطت: نزعت. 9-و إذا الجحيم سعرت قال السدى أحميت وقال قتادة أوقدت . قال وإنما يسعرها غضب الله وخطايا بني آدم . 10- و إذا الجنة أزلفت قال الضحاك وأبو مالك وقتادة و الربيع بن خثيم أي قربت إلى أهلها . 11- بالخنس: تخنس في مجراها: ترجع. 12- الكنس: تكنس: تستتر في بيوتها كما تكنس الظباء. 13- عسعس: أدبر. 14- تنفس: ارتفع النهار. 15- إنه لقول رسول كريم يعني أن هذا القرآن لتبليغ رسول كريم أي ملك شريف حسن الخلق بهي المنظر وهو جبريل عليه الصلاة والسلام قالها بن عباس و الشعبي و ميمون والحسن وقتادة و الربيع بن أنس وغيرهم . 16- عند ذي العرش مكين أي له مكانة عند الله عز وجل ومنزلة رفيعة . 17- مطاع ثم أي له وجاهة وهو مسموع القول مطاع في الملأ الأعلى ، ( أمين ) صفة لجبريل بالأمانة وهذا عظيم جدا أن الرب عز وجل يزكي عبده ورسوله الملكي جبريل كما زكى عبده ورسوله البشري محمداصلى الله عليه وسلم بقوله و ما صاحبكم بمجنون . 18- و لقد رآه بالأفق المبين يعني ولقد رأى محمد جبريل الذي يأتيه بالرسالة عن الله عز وجل على الصورة التي خلقه الله عليها له ستمائة جناح ( بالأفق المبين) أي : البين وهي الرؤية الأولى . 19- بضنين: الظنين المتهم, و الضنين يضن به. ( الضنين: البخيل).. وقوله ( و ما هو على الغيب بضنين) أي وما محمد على ما أنزله الله إليه بظنين أي : بمتهم ومنهم من قرأ ذلك بالضاد أي : ببخيل بل يبذله لكل أحد . 20- و ما هو بقول شيطان رجيم أي وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم أي لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له. 21-فأين تذهبون أي : فأين تذهب عقولكم في تكذيبكم بهذا القرآن مع ظهوره ووضوحه وبيان كونه جاء من عند الله عز وجل. 22- إن هو إلا ذكر للعالمين أي هذا القرآن ذكر لجميع الناس يتذكرون به ويتعظون ( لمن شاء منكم أن يستقيم) أي من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن فإنه منجاة له وهداية ولا هداية فيما سواه. 23- و ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين أي ليست المشيئة موكولة إليكم فمن شاء اهتدى ومن شاء ضل بل ذلك كله تابع لمشيئة الله عز وجل رب العالمين . لآآ حد يرد happy1camera1 |
|