عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree20Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2016, 04:50 PM
 
.كن ربيع قلبي؛~سورة الكهف~






﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾
هو طمأنينة لنفوسنا,
سكينة لهمومنا ,
علاج لقلوبنا,
نورا لظلامنا,
و هداية لطريقنا ..

﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾

الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي أَنزَلَ عَلى عَبدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجًا﴿١قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَديدًا مِن لَدُنهُ وَيُبَشِّرَ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا حَسَنًا﴿٢ماكِثينَ فيهِ أَبَدًا﴿٣وَيُنذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّـهُ وَلَدًا﴿٤ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ وَلا لِآبائِهِم كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفواهِهِم إِن يَقولونَ إِلّا كَذِبًا﴿٥فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفسَكَ عَلى آثارِهِم إِن لَم يُؤمِنوا بِهـذَا الحَديثِ أَسَفًا﴿٦إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا﴿٧وَإِنّا لَجاعِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا﴿٨أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا﴿٩إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا﴿١٠فَضَرَبنا عَلى آذانِهِم فِي الكَهفِ سِنينَ عَدَدًا﴿١١ثُمَّ بَعَثناهُم لِنَعلَمَ أَيُّ الحِزبَينِ أَحصى لِما لَبِثوا أَمَدًا﴿١٢نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ إِنَّهُم فِتيَةٌ آمَنوا بِرَبِّهِم وَزِدناهُم هُدًى﴿١٣وَرَبَطنا عَلى قُلوبِهِم إِذ قاموا فَقالوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرضِ لَن نَدعُوَ مِن دونِهِ إِلـهًا لَقَد قُلنا إِذًا شَطَطًا﴿١٤هـؤُلاءِ قَومُنَا اتَّخَذوا مِن دونِهِ آلِهَةً لَولا يَأتونَ عَلَيهِم بِسُلطانٍ بَيِّنٍ فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا﴿١٥وَإِذِ اعتَزَلتُموهُم وَما يَعبُدونَ إِلَّا اللَّـهَ فَأووا إِلَى الكَهفِ يَنشُر لَكُم رَبُّكُم مِن رَحمَتِهِ وَيُهَيِّئ لَكُم مِن أَمرِكُم مِرفَقًا﴿١٦وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ وَهُم في فَجوَةٍ مِنهُ ذلِكَ مِن آياتِ اللَّـهِ مَن يَهدِ اللَّـهُ فَهُوَ المُهتَدِ وَمَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرشِدًا﴿١٧وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا﴿١٨وَكَذلِكَ بَعَثناهُم لِيَتَساءَلوا بَينَهُم قالَ قائِلٌ مِنهُم كَم لَبِثتُم قالوا لَبِثنا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالوا رَبُّكُم أَعلَمُ بِما لَبِثتُم فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هـذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف وَلا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا﴿١٩إِنَّهُم إِن يَظهَروا عَلَيكُم يَرجُموكُم أَو يُعيدوكُم في مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحوا إِذًا أَبَدًا﴿٢٠وَكَذلِكَ أَعثَرنا عَلَيهِم لِيَعلَموا أَنَّ وَعدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَأَنَّ السّاعَةَ لا رَيبَ فيها إِذ يَتَنازَعونَ بَينَهُم أَمرَهُم فَقالُوا ابنوا عَلَيهِم بُنيانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا﴿٢١سَيَقولونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُم كَلبُهُم وَيَقولونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجمًا بِالغَيبِ وَيَقولونَ سَبعَةٌ وَثامِنُهُم كَلبُهُم قُل رَبّي أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم ما يَعلَمُهُم إِلّا قَليلٌ فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظاهِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا﴿٢٢وَلا تَقولَنَّ لِشَيءٍ إِنّي فاعِلٌ ذلِكَ غَدًا﴿٢٣إِلّا أَن يَشاءَ اللَّـهُ وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هـذا رَشَدًا﴿٢٤وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا﴿٢٥قُلِ اللَّـهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا لَهُ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَبصِر بِهِ وَأَسمِع ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشرِكُ في حُكمِهِ أَحَدًا﴿٢٦وَاتلُ ما أوحِيَ إِلَيكَ مِن كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دونِهِ مُلتَحَدًا﴿٢٧وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴿٢٨وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا﴿٢٩إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلًا﴿٣٠أُولـئِكَ لَهُم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ نِعمَ الثَّوابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقًا﴿٣١وَاضرِب لَهُم مَثَلًا رَجُلَينِ جَعَلنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ وَحَفَفناهُما بِنَخلٍ وَجَعَلنا بَينَهُما زَرعًا﴿٣٢كِلتَا الجَنَّتَينِ آتَت أُكُلَها وَلَم تَظلِم مِنهُ شَيئًا وَفَجَّرنا خِلالَهُما نَهَرًا﴿٣٣وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنا أَكثَرُ مِنكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴿٣٤وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَن تَبيدَ هـذِهِ أَبَدًا﴿٣٥وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى رَبّي لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا﴿٣٦قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا﴿٣٧لـكِنّا هُوَ اللَّـهُ رَبّي وَلا أُشرِكُ بِرَبّي أَحَدًا﴿٣٨وَلَولا إِذ دَخَلتَ جَنَّتَكَ قُلتَ ما شاءَ اللَّـهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّـهِ إِن تَرَنِ أَنا أَقَلَّ مِنكَ مالًا وَوَلَدًا﴿٣٩فَعَسى رَبّي أَن يُؤتِيَنِ خَيرًا مِن جَنَّتِكَ وَيُرسِلَ عَلَيها حُسبانًا مِنَ السَّماءِ فَتُصبِحَ صَعيدًا زَلَقًا﴿٤٠أَو يُصبِحَ ماؤُها غَورًا فَلَن تَستَطيعَ لَهُ طَلَبًا﴿٤١وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيهِ عَلى ما أَنفَقَ فيها وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها وَيَقولُ يا لَيتَني لَم أُشرِك بِرَبّي أَحَدًا﴿٤٢وَلَم تَكُن لَهُ فِئَةٌ يَنصُرونَهُ مِن دونِ اللَّـهِ وَما كانَ مُنتَصِرًا﴿٤٣هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّـهِ الحَقِّ هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا﴿٤٤وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا﴿٤٥المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا﴿٤٦وَيَومَ نُسَيِّرُ الجِبالَ وَتَرَى الأَرضَ بارِزَةً وَحَشَرناهُم فَلَم نُغادِر مِنهُم أَحَدًا﴿٤٧وَعُرِضوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَد جِئتُمونا كَما خَلَقناكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ بَل زَعَمتُم أَلَّن نَجعَلَ لَكُم مَوعِدًا﴿٤٨وَوُضِعَ الكِتابُ فَتَرَى المُجرِمينَ مُشفِقينَ مِمّا فيهِ وَيَقولونَ يا وَيلَتَنا مالِ هـذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصاها وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴿٤٩وَإِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدوا لِآدَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دوني وَهُم لَكُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلًا﴿٥٠ما أَشهَدتُهُم خَلقَ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَلا خَلقَ أَنفُسِهِم وَما كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلّينَ عَضُدًا﴿٥١وَيَومَ يَقولُ نادوا شُرَكائِيَ الَّذينَ زَعَمتُم فَدَعَوهُم فَلَم يَستَجيبوا لَهُم وَجَعَلنا بَينَهُم مَوبِقًا﴿٥٢وَرَأَى المُجرِمونَ النّارَ فَظَنّوا أَنَّهُم مُواقِعوها وَلَم يَجِدوا عَنها مَصرِفًا﴿٥٣وَلَقَد صَرَّفنا في هـذَا القُرآنِ لِلنّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الإِنسانُ أَكثَرَ شَيءٍ جَدَلًا﴿٥٤وَما مَنَعَ النّاسَ أَن يُؤمِنوا إِذ جاءَهُمُ الهُدى وَيَستَغفِروا رَبَّهُم إِلّا أَن تَأتِيَهُم سُنَّةُ الأَوَّلينَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا﴿٥٥وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ وَيُجادِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالباطِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ وَاتَّخَذوا آياتي وَما أُنذِروا هُزُوًا﴿٥٦وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعرَضَ عَنها وَنَسِيَ ما قَدَّمَت يَداهُ إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِن تَدعُهُم إِلَى الهُدى فَلَن يَهتَدوا إِذًا أَبَدًا﴿٥٧وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ لَو يُؤاخِذُهُم بِما كَسَبوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذابَ بَل لَهُم مَوعِدٌ لَن يَجِدوا مِن دونِهِ مَوئِلًا﴿٥٨وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا﴿٥٩وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا﴿٦٠فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴿٦١فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا هـذا نَصَبًا﴿٦٢قالَ أَرَأَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّي نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ أَن أَذكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ عَجَبًا﴿٦٣قالَ ذلِكَ ما كُنّا نَبغِ فَارتَدّا عَلى آثارِهِما قَصَصًا﴿٦٤فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا آتَيناهُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمناهُ مِن لَدُنّا عِلمًا﴿٦٥قالَ لَهُ موسى هَل أَتَّبِعُكَ عَلى أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا﴿٦٦قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا﴿٦٧وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا﴿٦٨قالَ سَتَجِدُني إِن شاءَ اللَّـهُ صابِرًا وَلا أَعصي لَكَ أَمرًا﴿٦٩قالَ فَإِنِ اتَّبَعتَني فَلا تَسأَلني عَن شَيءٍ حَتّى أُحدِثَ لَكَ مِنهُ ذِكرًا﴿٧٠فَانطَلَقا حَتّى إِذا رَكِبا فِي السَّفينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقتَها لِتُغرِقَ أَهلَها لَقَد جِئتَ شَيئًا إِمرًا﴿٧١قالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا﴿٧٢قالَ لا تُؤاخِذني بِما نَسيتُ وَلا تُرهِقني مِن أَمري عُسرًا﴿٧٣فَانطَلَقا حَتّى إِذا لَقِيا غُلامًا فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيئًا نُكرًا﴿٧٤قالَ أَلَم أَقُل لَكَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا﴿٧٥قالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَها فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴿٧٦فَانطَلَقا حَتّى إِذا أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ استَطعَما أَهلَها فَأَبَوا أَن يُضَيِّفوهُما فَوَجَدا فيها جِدارًا يُريدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَو شِئتَ لَاتَّخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا﴿٧٧قالَ هـذا فِراقُ بَيني وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأويلِ ما لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا﴿٧٨أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا﴿٧٩وَأَمَّا الغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤمِنَينِ فَخَشينا أَن يُرهِقَهُما طُغيانًا وَكُفرًا﴿٨٠فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا﴿٨١وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا﴿٨٢وَيَسأَلونَكَ عَن ذِي القَرنَينِ قُل سَأَتلو عَلَيكُم مِنهُ ذِكرًا﴿٨٣إِنّا مَكَّنّا لَهُ فِي الأَرضِ وَآتَيناهُ مِن كُلِّ شَيءٍ سَبَبًا﴿٨٤فَأَتبَعَ سَبَبًا﴿٨٥حَتّى إِذا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها تَغرُبُ في عَينٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَها قَومًا قُلنا يا ذَا القَرنَينِ إِمّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمّا أَن تَتَّخِذَ فيهِم حُسنًا﴿٨٦قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكرًا﴿٨٧وَأَمّا مَن آمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُ جَزاءً الحُسنى وَسَنَقولُ لَهُ مِن أَمرِنا يُسرًا﴿٨٨ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا﴿٨٩حَتّى إِذا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدَها تَطلُعُ عَلى قَومٍ لَم نَجعَل لَهُم مِن دونِها سِترًا﴿٩٠كَذلِكَ وَقَد أَحَطنا بِما لَدَيهِ خُبرًا﴿٩١ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا﴿٩٢حَتّى إِذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَومًا لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولًا﴿٩٣قالوا يا ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجوجَ وَمَأجوجَ مُفسِدونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجًا عَلى أَن تَجعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا﴿٩٤قالَ ما مَكَّنّي فيهِ رَبّي خَيرٌ فَأَعينوني بِقُوَّةٍ أَجعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدمًا﴿٩٥آتوني زُبَرَ الحَديدِ حَتّى إِذا ساوى بَينَ الصَّدَفَينِ قالَ انفُخوا حَتّى إِذا جَعَلَهُ نارًا قالَ آتوني أُفرِغ عَلَيهِ قِطرًا﴿٩٦فَمَا اسطاعوا أَن يَظهَروهُ وَمَا استَطاعوا لَهُ نَقبًا﴿٩٧قالَ هـذا رَحمَةٌ مِن رَبّي فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَكانَ وَعدُ رَبّي حَقًّا﴿٩٨وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَجَمَعناهُم جَمعًا﴿٩٩وَعَرَضنا جَهَنَّمَ يَومَئِذٍ لِلكافِرينَ عَرضًا﴿١٠٠الَّذينَ كانَت أَعيُنُهُم في غِطاءٍ عَن ذِكري وَكانوا لا يَستَطيعونَ سَمعًا﴿١٠١أَفَحَسِبَ الَّذينَ كَفَروا أَن يَتَّخِذوا عِبادي مِن دوني أَولِياءَ إِنّا أَعتَدنا جَهَنَّمَ لِلكافِرينَ نُزُلًا﴿١٠٢قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعمالًا﴿١٠٣الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا﴿١٠٤أُولـئِكَ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ رَبِّهِم وَلِقائِهِ فَحَبِطَت أَعمالُهُم فَلا نُقيمُ لَهُم يَومَ القِيامَةِ وَزنًا﴿١٠٥ذلِكَ جَزاؤُهُم جَهَنَّمُ بِما كَفَروا وَاتَّخَذوا آياتي وَرُسُلي هُزُوًا﴿١٠٦إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ كانَت لَهُم جَنّاتُ الفِردَوسِ نُزُلًا﴿١٠٧خالِدينَ فيها لا يَبغونَ عَنها حِوَلًا﴿١٠٨قُل لَو كانَ البَحرُ مِدادًا لِكَلِماتِ رَبّي لَنَفِدَ البَحرُ قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَو جِئنا بِمِثلِهِ مَدَدًا﴿١٠٩قُل إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلـهُكُم إِلـهٌ واحِدٌ فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴿١١٠
صدق الله العظيم


- لم يجعل له عوجا:اختلالا ولا اختلافا ولا انحرافاعن الحقّ ولا خروجا عن الحكمة.
-باخع نفسك :قاتِلها ومُهلِكها أو مُجهدُها.
-صعيدا جُرزا:تُرابا أجْرَد لا نبات فيه.
-الرّقيم:اللوح فيه أسماؤهم وقصّتهم
-فضربنا على آذانهم:أنمناهم إنامة ثقيلةً
-ربطنا:شدَدْنا وقوّينا بالصّبر
-تزاور:تميل وتعدل
-فجوة منه:مُتسع من الكهف
-بوَرقكم:بدارهمكم المضروبة
-مُلتحدا:مَلجأ ومَوْئلا
-سُرادقها: لهبُها ودُخانها
-كَالمهل:كدُرديّ الزّيت أو كالمُذاب من المعادن
-ساءت مُرتفقا:متّكأ أو مقرّا (النّار)
-فتُصبح صعيدا زلقا:رمْلا هائلا أو أرضا جُرُزا لا نبات فيها يُزلق عليها لِملاسَتِها
-وقرا:صممًا وثقلا في السّمع عظيما
-ذي القرنين:ملك صالح أُعطي العلم والحكمة
-حَمِئة:ذات حمأة (الطّين الأسود)
-الصّدفين:جانبي الجبلين

التعريف بالسورة :
- مكية عدا الآية 38 ، ومن الآية 86 إلى 151 فمدنية .
-من المئين .
- عدد آياتها 110 آية .
- ترتيبها الثامنة عشرة و نزلت بعد سورة " الغاشية " .
- الجزء " 16 " ، الحزب " 30،31 " ، الربع " 1 ، 2" .
- تبدأ باسلوب الثناء ، بدأت بالحمد لله ، تحدثت السورة عن قصة ذي القرنين وسيدنا موسى والرجل الصالح .

سبب نزول السورة :
ذكر محمد بن إسحاق في سبب نزول هذه
السورة الكريمة عن ابن عباس
قال‏:‏ بعثت قريش النضر بن الحارث
و عتبة بن أبي معيط إلى أحبار يهود
بالمدينة‏:‏، فقالوا لهم‏:‏ سلوهم
عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله،
فإنهم أهل الكتاب الأول، وعندهم
ما ليس عندنا من علم الأنبياء،
فخرجا حتى أتيا المدينة،
فسألوا أحبار يهود عن رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم
ووصفوا لهم أمره
وبعض قوله وقالا‏:‏ إنكم أهل التوراة
وقد جئناكم لتخبرونا
عن صاحبنا هذا، قال،
فقالوا‏:‏ سلوه عن ثلاث نأمركم بهن،
فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل،
وإلا فرجل مقتول فتروا فيه رأيكم،
سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول
ما كان من أمرهم فإنهم قد كان
لهم حديث عجيب، وسلوه عن رجل طواف،
بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه‏؟‏
وسلوه عن الروح ما هو‏؟‏ فإن أخبركم
بذلك فهو نبي فاتبعوه، وإن لم
يخبركم فإنه رجل مقتول فاصنعوا
في أمره ما بدا لكم، فأقبل النضر
وعقبة حتى قدما على قريش،
فقالا‏:‏ يا معشر قريش قد جئناكم
بفصل ما بينكم وبين محمد،
قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله
عن أمور؛ فأخبروهم بها، فجاءوا
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالوا‏:‏
يا محمد‏!‏ لأخبرنا، فسألوه عما أمروهم به،
فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏
‏(‏أخبركم غداً عما سألتم عنه‏)‏، ولم يستثن،
فانصرفوا عنه، ومكث رسول اللّه صلى اللّه عليه
وسلم خمس عشرة ليلة لا يحدث اللّه له
في ذلك وحياً، ولا يأتيه جبريل عليه السلام،
حتى أرجف أهل مكة،
وقالوا‏:‏ وعدنا محمد غداً
واليوم خمس عشرة، قد أصحبنا فيها
لا يخبرنا بشيء عما سألناه عنه،
وحتى أحزن رسول اللّه صلى اللّه عليه
وسلم مكث الوحي عنه، وشق عليه
ما يتكلم به أهل مكة‏.‏
ثم جاءه جبرائيل عليه السلام
من اللّه عزَّ وجلَّ بسورة أصحاب الكهف،
فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم،
وخبر ما سألوه عنه من خبر الفتية
والرجل والطواف، وقول اللّه عزَّ وجلَّ ‏
{‏يسألونك عن الروح‏؟‏ قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا‏}‏ ‏.

لا أحد يرد

__________________
لي عودة إن شاء الله







*من الغباء أن تحتفظ بشخص يقول
لك بأفعاله "أرجوك إخسرني "*

التعديل الأخير تم بواسطة H E R Z ; 06-13-2016 الساعة 11:27 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-13-2016, 05:23 PM
 


-في أوائل السورة أثنى الله على نفسه بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال ،
وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، الذي تفضَّل فأنزل على
عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الذي جعله كتابا
مستقيما
لا ريب فيه ليبشر المؤمنين بالله ورسوله الذين يعملون
الأعمال الصالحات بأن لهم ثوابًا جزيلا هو الجنة و لينذر
الكافرين الذي قالوا: اتخذ الله ولدا من عذاب شديد من عنده .
ثم ذكر قصة أهل الكهف الذين رقدوا ثم بعثوا بعد أن لبثوا
في كهفهم
309 سنة وهم عدد من شباب النصارى فروا من
ظلم الحاكم الروماني ورقدوا في الكهف تلك المدة ثم بعثوا
للدلالة على قدرة الله تعالى على البعث بعد الموت.
ثم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتلو القرآن وينذر به ويبشر
و ضرب لذلك مثلاً كما بين أن ولايته هي الحق و ان الدنيا فانية
و ان الاعمال هي الباقية .
ثم ذكر فيها قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح الذي أوتي علماً
من عند الله ثم ذكر قصة ذو القرنين قصّة ذي القرنين ورحلاته
إلى الغرب والشرق ، وبناؤه السد في وجه يأجوج ومأجوج .
ثم ختمت السورة الكريمة بالحديث عن يوم القيامة وأحوال
الكافرين والمؤمنين في الآخرة حيث جزاء الكافرين جهنم بقوله
(وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا) أما جزاء الصالحين
الجنة بقوله (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا) .


1)القرآن أعظم نعمة أنعمها الله على عباده
2)تحذير الكافرين من عقاب الله تعالى
3)تبشير المؤمنين الصالحين بالفردوس الاعلى
4)جزاء العباد يوم القيامة .
5)قصة اهل الكهف دلالة على قدرة الله على إحياء الموتى
6)الرسول صلى الله عليه وسلم بشر يوحى إليه، وأن علم الله لا ينفد
7)ما يأخده الانسان بعد موته هو أعماله فقط .






















لا أحد يرد
__________________
لي عودة إن شاء الله







*من الغباء أن تحتفظ بشخص يقول
لك بأفعاله "أرجوك إخسرني "*

التعديل الأخير تم بواسطة H E R Z ; 06-13-2016 الساعة 07:09 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-13-2016, 06:13 PM
 

السلام عليكم و رحمة الله تعلى و بركاته
كيفكم يا أعضاء منتدانا الغالي ؟إن شاء الله بخير
رمضان مبارك و كل عام و أنتم أقرب إلى الرحمن
شو احوالكم معه أكيد صارت كاسة الماي أغلى من الذهب
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال في هاد الشهر العظيم
هاي مشاركتي بمسابقة

منـآر :- الصدق هو آلذي يجعل شخص ما أجمل من الآخخر"#! مسآبقهه $!
و قد اخترت سورة الكهف التي يقرئها المؤمنين كل الجمعة و التي هي نور بين الجمعتين
لقد بذلت جهدا جبار في هاد الموضوع
و لأول مرة
و لهيك بدي تشجيعات مشان ظل ع هاد النشاط (لايك ..تقييم..ردود تنور الموضوع و أهم إنتقادات بناءة مشان ارتقي أكثر )
و أيضا أشكر العضوة يِّـآقٍّـوٍّتٍّ على تصميم الموضوع حلووو

في أمان الله




__________________
لي عودة إن شاء الله







*من الغباء أن تحتفظ بشخص يقول
لك بأفعاله "أرجوك إخسرني "*

التعديل الأخير تم بواسطة H E R Z ; 06-13-2016 الساعة 07:19 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-13-2016, 07:52 PM
 



مكاني




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اختي أن شاء الله تمام

واو الموضوع رررائع جداا

اختيرك لهذا السورة بذاتها جميل

موضوعك شديدة الجمال , وصفا راق ,
وادهشني معنى الآيات القرآنية
صرح في أشياء لم اعرفه عن سورة الكهف
تستحق الفوز بلا منازع

حقا أحسنتي

احسنت في الكتابه

اختي الكريمة

و اتمنى لك كل اتوفيق

شكرا جزيلا على الدعوة الجميلة

أشكرك على مجهودك

أنتظر ابدعك القادم بفارغ الصبر

لا تحرميني من ابداعك الجميل

تصميمكِ كان جدا ررررهييب

تمّت جميع الأشياء التي تستحقينها: لايك+ تقييم+ رد

لا تنسيني من الجديد موضيعك ؛ حسنًا؟

أجدد شكري على الدعوة؛

تَقبليّ رَدي البَسيط والمتَواضع ،

سلمت اناملك الذهبية ..

ودمتــي بخخيــر ..

في امان الله


جنون# likes this.
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة الامبراطورة | Empress ; 06-14-2016 الساعة 04:09 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-13-2016, 09:49 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي؟
ما شاء الله شملت الموضوع من كل زواياه
أفدتني كثيرا فعندما أقرأ سورة الكهف لم أعلم معنى بعض الكلمات
فشكرا لك التواقيع و الرمزيات خرافية راقت لي
أتمنى لك الفوز حب6
في آمان الله
جنون#, Baka- and H E R Z like this.
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قرآني ربيع قلبي { معآ سنختمه} EXO تسالي و ألعاب 103 09-05-2016 06:47 AM
سورة الكهف !!@القلب الحزين@!! خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 5 08-25-2013 11:11 PM
القرآن ربيع قلبي هگذا علمتني أمي!!! نسمة قلب قصص قصيرة 16 01-06-2013 05:01 PM
سورة الكهف جواد الجزائر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 03-10-2010 03:21 PM


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011