كَيفكم يا عَرب ؟!
مَّا وحشتكم ؟! :coolcool:
أخيرا و بعد وقت من التفكير و التمحيص قررت انزل اول رواية طويلة مو انميه لي !
هههه و اول موضوع من بعد زواجي
يمكن ما أفضى كثير بس ان شاء الله هالرواية بكملها و ارجع اكمل روايتي القميلة فرقة الإشباح happy1
المهم أخليكم مع تقرير بسيط للرواية


الإسم :. شَقَائقُ الليَلِ ..

عدد الفصول :. غير محدد ،

النوع :. دراما .. حياة مدرسية و جامعية .. بعض الأكشن .. كوميديا .. رومانسية .. واقعية ..

الكاتبة :. سلمى - ( طيف الفراشة )

.

الشخصيات :.
لينا :.
العمر : 20
الشعر : بني طويل
العينين : عسلية واسعة
فتاة ذات بشرة بيضاء ، مغرورة و متكبرة .. تحب نفسها و أنانية .. مع هذا حنونة و لطيفة لكنها لا تظهر هذا لصديقاتها ابدا ..طالبة سنة أولى جامعة قسم الهندسة .. سعودية الإصل
..
ماريا :.
العمر : 22
الشعر : أسود قصير للرقبة
العينين : بني فاتح
فتاة ذات ملامح مقبولة و جذابة .. أنسانه مرحة لكن مللة .. تحب الضحك و الإستمتاع بوقتها .. سنة ثالثة جامعة قسم الفنون .. أردنية الإصل .

..
لبنى :.
العمر : 22
الشعر : أشقر على كستنائي متوسط الطول
العينين :عسلية
فتاة مرحة و هادئة .. شخصيتها قوية وقت الحاجة .. لكنها تحب دور البلهاء .. ذكية جدا .. تعيش مع زوجة أبيها .. صديقة ماريا .. طالبة سنة ثالثة جامعة قسم الفنون .. سورية الإصل

..
دانة :.
العمر : 20
الشعر : لونه الإصلي بني لكنها صبغته أبيض ثلجي .. و شعرها قصير .. مثل الإولاد
العيون : زرقا
فتاة هادئة غامضة متهورة من أب أمريكي و أم فلسطينية .. طيبة لكنها تظهر القسوة كونها تعد نفسها بوية .. ( بنت تعتبر نفسها ولد ، طبعا ما يجوز هذا ) تعيش مع أبوها .. سنة أولى جامعة قسم الآداب ..

..
جود :.
العمر : 16
الشعر : بني طويل
العيون : بني داكن واسعة
فتاة كيوته محبوبة مرحة متفائلة تحب الإستمتاع بكل شيء .. تعيش مع أمها والدها متوفي .. أنانية قليلا .. طالبة ثاني ثانوي .. أصلها مصرية

..
لمياء :.
العمر : 16
الشعر : أشقر
العيون : عسلية
فتاة ذات بشرة سمراء قليلا .. مرحة و متعاونة .. تحب أحيانا العزلة .. مع أن لديها الكثير من الإصدقاء لكن الإقرب لها هي جود .. يتيمة تعيش في ميتم .. طالبة ثاني ثانوي .. مغربية
الإصل .. لكنها عاشت في مصر من 12 سنة ..

ملاحظة :. جميع الحقوق محفوظة لمنتدى عيون العرب و لي - يمنع نقل الرواية بدون ذكر اسم المنتدى و الكاتبه .


تمهيد قصير :.

أربعُ مدنٌ مُختلفةٍ ، ترَبط العديد من الفتيات بصلات مُخَتلفةٍ ، الكَثير مَنْ الإمَور المشتركَة ..
الحَزنْ و السعادة تَلون حَياتهن !
لكَلِ مَنهنْ حَياتهُا الخَاصة المختلفة .. و صعوبةِ العيش تختلف عَن كَلِّ صَبية ... فَهَل هناك لقاء يَمكنْ إن يحصل لهن ؟! ..

يا نفسُ صَبْراً على ما قد منيتِ به . . . . فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ



الفَصل الإول .

" الإمارات "

" أنت دآئما تَجَلُب المصائب مَعك مَتَى ستدرك هَذَا ؟! "
قَالتها بغضب عَلى السائقِ المْسكين الَّذِي فقط يقومُ بعملهِ ..
- لكنْ سيدتي ، أمُكِ طلبتْ مِنْي أيصالكِ لبابِ الجامعةِ ..
" أخبرها أنك أوصلتني حتى لو لم تفعل ،... "
نْظر لها السائق بشفقه قائلا :.
- فتاة تحب نفسها و تريد. تنفيذ أمورها حتى لو كلّف هذا فصلنا أنكِ هكذا تجعلين مَنْ نفسك طفلة و أضحوكة ..
أنهى كلماتهِ تلك و صعد عَلى السيارة مغادراً بها المكان ..
بينما ظلت هِيَ تفكر ( أضحوكة و طفله ) هَل هِيَ فعلاً هَكَذَا ؟!



" سوريا "

تَنْظُر لساعتها مظهرةٍ علامات مَللِ الإنتظارِ عَلى وجهها .. لتقف بغضب و ينظر نحوها الجميع ..
- ماريا ، مَابكِ ؟!
تنهدتْ المدعوةُ بماريا قائلةٍ بغضب :
" لقد تأخرتْ ، كثيرا تلك الحمقاء "
- تقصدين ، لبنى ؟! ، ستأتي بعد قليل ، عَلَيْكِ التحلي بالصبر بدل التأفف و التذمر .
عادت ماريا لتجلسَ على مقعدها و كأنها أدركت أنها سببت التوتر للجميع .،



" نيويورك "

" اففف ، المكَانُ هُنْا مزدحم "
نظرتْ لها فتاة شقراء بجانبها و قَالَتْ لها :.
- ماذا تتوقعين ، لقد أتى الجميع هنا .. لان ماك هو من سيتكفل بدفع كل ما سيخذوه أو يشتروه أو حتى يحطموه !
" إذا لما نجلسُ دونْ أنْ نشاركَ الجميع الإحتفال .. "
إبتسمتْ تلك الفتاة الشقراء و قالت :.
- أحيانا أشكُ بكونكِ مسلمة .. أنتِ تقومين بكل ما نقوم به ؟!
نظرتْ لها تَلكَ فتاة نظره أخرستها و قالت :.
" كاثرين .. يا صديقتي أموري الشخصية لا تعيدي ذكرها أمامي "
لتتبدل ملامحها الغامضة الى المرحة و قالت :.
" دعينا نذهب لنشرب حتّى لا نستطيع الوقوف "
لتقف تاركتاً كاثرين في حيرة و تسآؤل !



" مصر "

- ذاكرو دروسكم جيدا قبل الإمتحانات .. و لا تستغلو هذه العطلة للعب .. حسنا يمكنكم الذهاب الان .!
خرجتْ الطالبات من الصف سعيدات بهذه العطلة الغير متوقعة ..
" يا فتيات لم أتوقع مَنْ المدرسة أن تفعل هذا .. أسبوعين للمذاكرة هههه "
" معكِ حق يا جود .. أنهُ لإمر غريب ... مَع أنهم يعرفونا حق المعرفة .. و أننا لن نذاكر .."
تحدثت فتاة أخرى معهن قائلةٍ :.
- بدأت أخاف من الامتحانات يبدو أنها ستكون فعلا صعبة .. ألا توافقينني يا لمياء ؟!
" حسنا .. ربما ، لكن ليسَ عَلَيْكِ الإهتمام فهذه إمتحانات شهرية لا غير "
- معكِ حق .. ربما !


الختام

لسى البداية و يمكن ما تجذبكم هلا بس اذا شاء الله بتعجبكم
المهم ابغى الايك و التقييم و الرد » لي كثير من هالطلبات
ما عليكم من التصميم المخيس >.<2
هلا أستودعكم الله