عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree347Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #236  
قديم 06-19-2017, 03:54 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pika girl مشاهدة المشاركة
حجز لي عودة بعد نزول البارت الــ 15
اذا وصلني خبره
سيصلك خبره قريبا غلا
مع أنه متأخر جدا لكن سيصلك خبره
رد مع اقتباس
  #237  
قديم 06-19-2017, 03:56 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة الإحساس مشاهدة المشاركة
بليييييييييييييييز
اذا نزلتي البارت ابعثيلي الرابط
مشكوووووورة عالقصة
آسفة على تأخري و البارت سينزل قريبا
و سأرسل لك الرابط بكل تأكيد
رد مع اقتباس
  #238  
قديم 06-19-2017, 03:39 PM
 


DARIN

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام على اشرف المرسليين
و بعدها
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته " class="inlineimg" />

كيف حالك ماري غاليتي ؟؟
ان شاء الله تمام
تمام غلا ان شاء تكون أنت تمام
رمضان كريم
علينا و عليك غلا
ينعاد علينا و عليكم بالصحة و العافية
يا رب
أمين يارب
ـــــــــــــــــ*-*ــــــــــــــ
هاااااااااااااااااي و اخيييرا ردي المبجل
" أتحدث و كأن هذا الرد عظيم و قيم
طبعا قيم ليش مو قيم و رح اطير وذانك ، لا تقولي هيك مرة ثانية
ما علينا
الباارت
سوووبر ررووعة و كنت " كنا " بانتظاره
على احر احر احر من الجمر " و لم لم تردي
مسبقا -_-1 " لا بأس
إقتربت ساكورا منها و أخذت ما بيدي إيري : تبدوا ككبسولة صغيرة ...سأحاول فتحها...

و أنا التي اعتقدت انه مسدس لازيد الاكشن

إيري : لما لاتستخدم ورقة ما ...

عبقريتنا تتدخل لذلك فليصمت الجميع أي3

كارل : هل أحملك على ظهري...



كارل بخبث : أرحتني ..خشيت ان توافقي...

هاا ههههههههههه

شحنات غضب انطلقت من عيني جولي التي امتلأ قبلها بالغيرة و الكراهية

ههههههه ما بها ؟؟

حتى استسلمت للجاذبية و سمحت لجسدها المتثاقل ان يسبح في الهواء .

يا الله استر
حدا يتدخل بلييز



"بتعرفي انا ما بهتم كثيير لما تكون في فقرة
ما بتتحدث عن ايري شريرة انا
اهمل باقي الشخصيات "

لم تنطق إليزابيث بأي كلمة بل اكتفت بالنظر الى السيدة نوريكو بقلب مكسور .

أشم راائحة ماض مخبأ سيكشف قريبا

ارنب9 الحمد لله تم انقاذ ايكو ارنب9

كارل : إنسي انك تتسلقين ...كما انني هنا في الاسفل لذا هيا

أحيانا يكون الكلام اسهل

كارل : مثلما صعدنا.

الحمد لله انني لست مكانهم

.لكن اين رأته هذا هو السؤال الذي تردد في ذهن إليزابيث مرارا و تكرارا

الماضي يقترب اي2

ايري بمرح : بقيت كلمة واحدة ياااااي




أكيو : لا تفرحي كثيرا فمن يدري قد نكون أخر فريق يصل إلى الصناديق

يال التشاؤم -_-2-_-2


ريو ببرود : أجل و انت بالضبط ...لأنك مزعجة ..

هه من يتحدث عن الازعاج خير4

إيري بتذاكي : حقا ... يا ملك المزعجين .


أجللللل ههههه




عدت انا عدت
" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />


.أخذت تتأمل وجهها الشاحب و شعرها الذهبي

اظن انها امها او شيء من هذا القبيل

ايري بحماس : هيا بنا


حماس يا عيني على الحمااسس " class="inlineimg" />

صرخت ايري بحماس كبير : لقد فتح



إنه مجرد مفتاح قديم

:اغماء:

ايكو بغضب : هيا فلنسرع يجب علينا ان نسبقهم الى خط النهاية .


يااه عزيزتي اعجبتني مخطط اللعبة التي وضعته
حقا شكرا لك

إليزابيث : هيا فأنا أيضا متعبة كما أنني جائعة جدا.


تذكرت انني جائعة ايضا
ههه أنا ايضا

ايكو : أحضروا لها الإسعاف لتخلصنا منها أرجوكم .





إليزابيث : اوووه أجل صحيح لقد نسيت

لابأس

أكيو : ولما الإنتظار حتى الصباح
السيد كين : قالت الآنسة غدا صباحا يعني غدا صباحا لا نقاش في هذا



حشري هو لم يسألك انت هه -_-2

إيري : ألا يوجد خيار أخر

لا أظن

ريو ببرود : أنا لن ألعب .

احدهم لا يريد ان بفعل

اكيو : أوه أختي أول ضحية




أكثر ما أكرهه يا أكيو هو العصابة

ياا الهي يخرب بيتك ليش سألتها هيك سؤالل ؟؟؟

اكيو : ماذا ؟ لقد توقعت أنها ستقول السيد كين

و انا توقعت ان تقول انت خير8

انا أسف ايري لم اكن اقصد جرح مشاعرك

المشاعر عندما تجرح لا ينفع الاسف عزيزي اكيو

اكيو : افهم من كلامك انك لست غاضبة مني

انا لازلت غاضبة غضب1

اكيو : حسنا ...هيا

أي3أي3


ياااااااااي كملت تعليق


" انا ايضا اشعر بالخجل للاني لم ارد عليك مسبقا
واحدة بواحدة زال الخجل بيننا على ما أظن "
لا بأس صديقتي لا داعي للخجل خذي وقتك

حسنا عزيزتي
بانتظاار البارت القادم
و اتمنى لك يوما طيبا
رمضان كريم
شكرا لك غاليتي

دمت بود
وأنت أيضا صديقتي
~ تم و الحمد لله ~





رد مع اقتباس
  #239  
قديم 07-12-2017, 06:25 PM
 

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_07_16146734635191012.png');"][cell="filter:;"][align=center]
البارت الخامس عشر

أشعلت نار المخيم ، ليلتف حولها الطلاب مدفئين بذلك اجسادهم الباردة
كان الجو لطيفا و يراعات تطير في كل مكان منيرة بذلك الغابة بأكملها مما جعل الطلاب في غنى عن نور النار الحارقة .
كانت إيري جالسة بقرب انستها فوق جذع شجرة مهترئ ناظرة الى السماء التي لم يكتسحها السواد بعد .
لحظات صمت دارت بين الاثنتين، لتنطق الآنسة ماري براحة : لون السماء في الغروب جميل جدا .
اجابت ايري بعد ان تنهدت تنهيدة استرخاء : صحيح ...ابي ايضا كان يحب النظر الى السماء في الغروب . مازلت اتذكر عيناه اللامعتان عندما يرفع رأسه للسماء .
الآنسة ماري بعد أن ابتسمت ابتسامة خفيفة : ارايت والدك مازال حيا .
وجهت ايري نظراتها نحو انستها بإستغراب : همم لم افهم .
الانسة ماري : إنه حي في قلبك و قلب كل من يحبه.
إيري : صحيح ....أتعلمين ، حينما افكر فيما حصل ، اصبح مشوشة و ضائعة ،لا اعرف ماذا افعل .
الانسة ماري : اسمعي عزيزتي انت لا تتدخلي و اياك ان تحاولي الاقتراب من العصابة و لو بسنتمر واحد فهم بدون رحمة .
إيري بعد ان اعادت نظرها الى السماء بعينان دامعتان : انا اعلم ذلك ، لكن لا استطيع ان امنع نفسي ، اريد ان اعرف من يكونون و ماذا اكتشف ابي، من المؤكد انه وجد شيئا خطيرا ليقتلوه .
الانسة ماري : لا تقلقي اعدك انني سافعل ما بوسعي لكي افضح امرهم .
نظرت إيري لأنستها : لكن ألست خائفة ، اقصد ماذا لو اكتشفوا ان انضمامك لهم هو مجرد كذبة .
الانسة ماري : لن اتركهم يشكون في شيء ، لا تقلقي لقد درست الوضع جيدا .
صمت حل بينهما من جديد ، لتكسره الانسة ماري و تقول بفضول : اوو لقد نسيت ، اخبريني يا فتاة هل سألت ذلك الشاب عن احلامك ؟
نظرت إيري لأنستها بصدمة و قالت بإرتباك : ماذا !...من ..اوه اجل ذلك الشاب ...هه لم اسئله .
الآنسة ماري بخيبة أمل : لماذا ؟ الم تقولي بأنك ستسئليه ...إذا أخبريني من هو و أسئله بطريقتي الخاصة .
إيري بتفاجؤ : ماذا ...لا لا سأسئله بنفسي .
الانسة ماري : إذا ماذا تنتظرين؟
إيري : كل ما في الامر انه شخص لئيم و وقح كما انه مغرور و متكبر .
الآنسة ماري : اتتحدثين عن ريو ؟ فهو الوحيد الذي يتعامل معك بلئم .
نظرات تفاجئ و دهشة بدت على وجه ايري لتقول : ريو ...ههه...لا ليس ريو ...انه شخص اخر ...
الانسة ماري : حقا اعتقدت انه هو
إيري بإبتسامة بلهاء : لا ليس هو .
لتكمل قائلة في نفسها : يالها من دقيقة في الملاحظة ، كادت تكشف أمري أووه .
إيري محاولة الهرب : أعتقد أنني سوف أدخل للغابة .
الانسة ماري : حسنا ، لكن لا تبتعدي كثيرا و لا تتأخري في العودة .
إيري مبتعدة عن الانسة : حاضر ، لا تقلقي.
....... ....... ...... ....... .......
كان جالسا بمفرده وسط الغابة المزينة بذلك الضوء الأخضر الفاتح ، صحيح أنه لم يكن بعيدا عن المخيم إلا ببضعة امتار لكن عقله و تفكيره بعيد جدا ، كان يبدو كجسد بدون روح فهو لا يتحرك و لا يرمش حتى ،فبؤبؤيه الزرقاوين مركزين على نقطة واحدة وسط الاشجار .
لما لا نعود الى ايري التي دخلت لتوها الى الغابة لتحظى ببعض السكينة و الهدوء .
كانت تمشي ببطئ و هي تتحدث الى نفسها : كيف سأسئله ؟ تظن انه من السهل ان اسئل شخص مثله ...اوه يا إلهي لما علي رؤية وجهه في....كل ....مكان ...
خفضت صوتها و أكملت قائلة : هذا ما أقصده تماما .يجب علي العودة قبل أن يراني .
استدارت ببطئ وعادة خطوة واحدة لتستوقفها كلماته : لما تلحقين بي ؟ما الأمر.؟...أينما ذهبت يجب أن اجدك أم ماذا ؟
استدارت و نظرت له نظرات غاضبة : من انا ؟ انا لا الحقك انت الذي تلحقني
ضحك بسخرية و قال : انا الحقك ...حقا ...اذا انظر خلفك فقد تجدينني الحق بك .
إيري مطلقة ضحكة بلهاء :هاهاها اضحكتني ....مزاحك ثقيل .
ريو مستندا رأسه على الشجر و ملوحا لإيري بيده : إرحلي إرحلي لا اتحمل رايت وجهك البشع .
اشتعلت عينا ايري غضبا و قالت : وجهي بشع يا صاحب الوجه المخيف لقد تماديت كثيرا هذا يكفي لقد تخطيت حدودك . من تظن نفسك هاه .
وقف ريو و قال بسخرية : أتعلمين وجهك يزداد بشاعة عندما تغضبين ، و ماذا اظن نفسي..صحيح... انا هو الذي سيقضي عليك إن لم تغربي عن وجهي .
كانت إيري تتنفس بسرعة من شدة الغضب لتقول و هي على نفس الحالة : لا حقا ...اخفتني ...هل تعتقد ان كلماتك ستؤثر بي و تجعلني ارتعد خوفا ايها الطفل المدلل .
وجه نظراته الغاضبة لها و قال : طفل مدلل.
إيري : أجل طفل مدلل و بدون إحساس أيضا .
لم يرد عليها بل اكتفى بالنظر لها بنظرات غاضبة .
لم تتحدث إيري بعد ذلك بل اكتفت بالنظر له بنفس الطريقة التي ينظر لها بها ثم أشاحت بوجهها و أكملت طريقها داخل الغابة .
كانت نظرات ريو تلحقها إلى أن اختفت وسط الأشجار ليقول بغضب : غبية .
..... ...... ...... ........ ...... ...... .......
في أحد فنادق طوكيو الشاسعة ، كانت السيدة نوريكو و إليزابيث في غرفتهما الهادئة ذات سريرين بأغطية بنية و جدران كريمية اللون مع تفاصيل و ديكورات بتدريجات اللون البني الراقي
لحظات صمت دارت بين المرتخيتين على اسرتهما لتقول إليزابيث بعد ان عدلت جلستها : انا مازلت لا أفهم شيئا مما حدث ..أقصد قلت انه حادث مفتعل لكن من الفاعل ؟ و لماذا قد يرتكب شيئا كهذا ؟ و كيف فعل ذلك
نظرت لها السيدة نوريكو و قالت : اه يا إليزابيث ، انا ايضا لا ادري من الفاعل ،لكنه قام بقطع فرامل سيارة كوتوري ، و عندما ركبتيها هي و جاي و كاسيدي تعرضوا لحادث إثر ذلك ....
إليزابيث : لحظة واحدة ..و من كاسيدي ؟
ابتسمت السيدة نوريكو وقالت : كاسيدي هي ابنة كوتوري و جاي ....و التي ابحث عنها الآن بعد ما علمت انها ما تزال على قيد الحياة .
........ ........ ....... ........ ...... ......
كانت ما تزال تمشي وسط الغابة الى ان وقفت امام صخرة متوسطة الحجم لتجلس مسندة بذلك ظهرها على الصخرة ، أرخت جسمها بتعب و تنهدت بعمق ثم رفعت عيناها للسماء التي ارتدت ثوبها الأسود المرصع بالنجوم و أخذت تتأملها بعيناها البريئتان .
مرت لحظات قليلة لتسمع صوت خشخشة قريبة من المكان، للوهلة الاولى اعتقدت انه مجرد حيوان صغير إلى ان صوت ذلك الشيء الذي يقترب من المكان بين عكس ذلك تماما ، فهو ليس شيئا بل شخص و هو ليس واحد فقط بل هما اثنان او قد يكونا اكثر من ذلك .
صوتهما و هما يتحدثان جعل إيري تختبئ خلف الصخرة بخوف قبل ان يلحظوها جلست ضامة قدميها لصدرها واضعة بذلك احدى يدها على فمها خوفا من ان تصدر اي صوت يكشف امرها و أخذت تستمع لما يدور بينهما من حوار فقد كانا بعيدين عن إيري ببضع خطوات فقط مما جعل كلامهما واضحا لها .
الرجل الاول بغضب : يا لك من غبي ...اين هي الآن ...هل تمزح معي .
الرجل الثاني : انا لا أمزح متأكد انها هنا .
الرجل الأول : إذا أين هي ..لا يمكن أن تكون بعيدة أكثر من هذا ...
الرجل الثاني : ماذا لو كان لها قدرات خارقة و طارت في السماء .
الرجل الاول : يا إلهي ما هذا الغبي ...يبدو انك متؤثر بالافلام التي تشاهد على التلفاز ...اريد ان اعرف ما الذي جعل الزعيم يرسلني معك انت .
الرجل الثاني : إذا أين هي ؟
الرجل الاول : انا من يجب ان اسئل ..فأنت الذي قال انها دخلت الى الغابة .
الرجل الثاني : أقسم انني رأيتها تدخل الى الغابة .
الرجل الاول : واضح انها هنا .
الرجل الثاني : حقا اين هي ...
الرجل الاول موجه ضربة قوية لرفيقه : من اين لك بكل هذا الغباء اخبرني....اه اكاد اجن معك ...لو كنت بمفردي لأنجزت المهمة منذ زمن بعيد .
الرجل الثاني واضعا يده على رأسه من شدة الألم : انا لست غبيا بل انت ذكي اكثر من اللازم ...
كانت إيري ما تزال في مكانها و هي على نفس حالها ، إلا أن قلبها امتلاء بالخوف ،و بدأت تبحث بعينيها عن طريقة للخروج من المكان.
الرجل الاول : انا حقا لا أصدق انك من قام بقتل ذلك الصعلوك ...شخص بدماغك لا يستطيع حتى كتابة اسمه بطريقة صحيح .
الرجل الثاني بتفاخر : أجل انا من قام بإطلاق النار عليه ، بل و استطيع القضاء على تلك الفتاة بسهولة ايضا.
الرجل الاول : اذا اقتلها و سيقتلك الزعيم ...لا تنسى انه يريدها حية لا ميتة ايها الغبي.
الرجل الثاني : أعلم ذلك ...كفاك حديثا و دعنا نبحث عنها بسرعة لنختطفها، و ننهي الامر .
الرجل الاول : اذا تحرك ، فل نفترق فعلى الارجح انها ليست هنا .

بالعودة إلى إيري فمن النظرة الأولى تعلم أنها مذعورة بالفعل، فعيناها مليئتان بدموع الخوف و الصدمة مما سمعته توا ، لم تفهم شيئا ابدا و لم تعلم عن من يتحدثان بالضبط ، او بالأحرى هي لا تريد أن تفهم، فقد أدركت أنهما شخصان خطيران وراءهما شخص أكثر خطورة .
............. ............ .............. ............ ............
في المخيم ، كان جل التلاميذ قد دخلوا خيمهم ليرتاحوا بعد يوم طويل و لم يبقى منهم إلا القليل لتقوم الآنسة ماري بأمرهم بالدخول إلى خيامهم و الخلود للنوم .
لتسوقف بذلك ايكو التي كانت على وشك دخول خيمتها .
الانسة ماري : أيكو ...الم تري ايري .
ايكو : لقد دخلت للغابة و لم تخرج بعد .
الانسة ماري : يا إلهي لقد قلت لها ان لا تتأخر ...بل و ليس هذا فقط ريو ايضا ما يزال في الغابة .
ايكو : ماذا سنفعل ...فقد سمعت ان هذه الغابة مليئة بالذئاب ....ماذا لو هجمهما ذئب ما .
الآنسة ماري : ما الذي تقولينه. ..كيف لنا ان نحضركم لمكان يعج بالذئاب ....هذا مستحيل ...اذهبي للنوم و انا سأنتظرهما هنا .
ايكو : ارحتني ...حسنا أنا ذاهبة ...تصبحين على خير .
الانسة ماري : و انت ايضا .
دخل ايكو الخيمة لتجد ساكورا قد غطت في نوم عميق ، لتقترب منها ايكو محاولة بذلك إيقاظها: هاي ساكورا اسيقظي بسرعة .
ساكورا بصوت نعسان :ماذا ايكو ...ماذا تريدين ؟
ايكو : ساكورا إيري لم تعد بعد من الغابة .
ساكورا : على الارجح انها تتئمل السماء كالعادة .
ايكو : لكن ريو أيضا هناك.
انتفضت ساكورا من مكانها و قالت : ماذا ريو هناك ايضا ، يا الهي على الارجح انهما تشاجرا من جديد و لربما نشب قتال بينهما .
ضحكت ايكو ضحكة خفيفة و قالت : ارى انك كنت تحلمين بفيلم اكشن ...لا أظن انهما سيصلان لحد القتال كما انه من العيب ان يقوم صبي بضرب فتاة .
ساكورا : قد تكونين محقة .
ايكو : أجل انا كذلك ...لكن ماذا لو حدث عكس ذلك .
ساكورا : ماذا لم أفهم ...
ايكو بمكر : أقصد ... مؤخرا اصبحا يدخلان للغابة كثيرا ...على الارجح انهما يخفيان شيئا عنا .
أطلق ساكورا ضحكة تكاد تسمع : هههه إيري و ريو يخبئان شيئا ....تمزحين صحيح....هما لا يستطيعان حتى الجلوس مع بعضهما على طاولة واحدة و تقولين انهما يخفيان شيئا .....هههههه
تحولت ملامح ساكورا لملامح ماكرة و قالت: يبدو أنك أنت من يخفي شيئا عنا .
اتسعت عينا ايكو و قالت بتردد :انا ...لا أبدا ...ماذا قد أخفي مثلا .هه
ساكورا : حقا...و كيف تفسرين حديثك مع كارل لمدة طويلة جدا و ذلك اليوم اتيت معه للمدرسة و تركت اكيو يأتي بمفرده .
احتمرت وجنتا ايكو و قالت بخجل : انا لا أبدا كل ما في الامر انني التقيت به في الطريق ذلك اليوم ...كما أننا نتحدث عن الدراسة و ايام للطفولة فقط هذا كل ما في الامر .
ساكورا : لا أعتقد ذلك فوجهك يقول عكس ذلك فقد اصبحت حمراء كالطماطم.....ام دعيني احزر ...تحبينه صحيح هاه...تحبينه .
شعرت ايكو ان كل الدم في جسمها قد صعد لوجهها و ازدادت وجنتاها احمرارا و قالت بغضب : ما الذي تقولينه ساكورا .... انا لا أحب أحدا ....كما أنني لست مضطرة لتبرير تصرفاتي .
ثم استلقت مكانها و أخذت وسادتها و غطت بها رأسها محاولة بذلك تجاهل ساكورا و عدم سماع كلامها
ضحكت ساكورا و قالت : كنت أعلم انك تهتمين لأمره .
ايكو بضجر : لا أسمعك
ساكورا بحركات طفولية : أنت تسمعينني و تتظاهرين بالعكس .....حسنا أنا سأتركك تنامين و انا سأبقى مستيقظة حتى تعود إيري .
........ ....... ..... ........ ........ .......
في طوكيو ، كانت اليزابيث مأ تزال تستمع لحديث السيدة نوريكو عن ذكرياتها منها ما هو سعيد و منها ما هو حزين . كانت تصغي للكلام و كأنه حكاية فيلم من نسج الخيال حتى نطقت قائلة بإستفسار : لكن اين كاسيدي أقصد كيف اختفت ؟
أجابت السيدة نويكو بقولها : لا أدري بالضبط ، لكن يوم الحادث كانت مع والديها في السيارة ، و عندما حصل ما حصل وصلت الشرطة و لم تكن داخل السيارة ، و لم يجدوا جثتها في اي مكان ،لا قريب و لا بعيد من مكان الحادث .
إليزابيث : لكن كيف علمت الشرطة انها كانت داخل السيارة ؟
السيدة نوريكو : لقد كانت لعبة كاسيدي في مكان الحادث ، كما ان كاميرات المراقبة التي كانت عند باب المبنى الذي كانت تسكنه كوتوري رصدت كوتوري و جاي مسرعان نحو السيارة و معهما كاسيدي أيضا .
اليزابيث : أمر محير فعلا ، من قد يكون مرتكب هذا الفعل الشنيع؟...و ما الذي جعل كوتوري و زوجها يخرجان مسرعين من المنزل ؟...و اين اختفت الفتاة ؟... ايعقل انها اختطفت ام ان والديها وضعها في مكان ما خوفا من شيء ما .
السيدة نوريكو : لا أعتقد ذلك ... فالسيارة كانت بدون فرامل اي انها لن تتوقف ابدا ...
اليزابيث : امممم صحيح معك حق ....كم كان عمر الطفلة .
السيدة نوريكو و هي تضحك : ارى انك ستصحين محققة جيدة هههه أشعر و كأنني في استجواب مع الشرطة .... انا لا اتذكر لكن أعتقد انها تكبر إيري بسنتين او ثلاث ، لا أذكر بالضبط .
إليزابيث بتفاجئ : ماذا !...لقد مر وقت طويل إذا ....يا إلهي .
السيدة نوريكو : أجل عزيزتي اليزابيث ...وقت طويل جدا .
إليزابيث : قد تكون بعمري تقريبا .
السيدة نوريكو : أوه فعلا لم أدرك ذلك .
اليزابيث : هل بحثتم في المياتم و مراكز الاطفال و المستشفيات .....
السيدة نوريكو : لقد بحثنا عنها في كل البلاد لكن لم نجدها ...على ما يبدو ان احد ما وجدها و اخذها معه .
إليزابيث : ربما ...أنا متأكدة من أنك ستجدينها .
السيدة نوريكو بعد ان استلقت على سريرها : أمل ذلك عزيزتي ....حسنا انا متعبة سوف انام .
إليزابيث بعد أن استلقت أيضا : أنا أيضا متعبة ...تصبحين على خير .
السيدة نوريكو : تصبحين على خير ...احلاما سعيدة .
إليزابيث بعد ان ابتسمت : و لك ايضا .

قراءة ممتعة


[/align][/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #240  
قديم 07-12-2017, 06:31 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته .
كيف حالكن جميعا ؟ اتمنى ان تكونوا بألف خير

نزل البارت أخيرا
أعلم أنني تأخرت قليلا لأنني كنت أشعر بالقليل من التردد هذه الأيام لا أدري لماذا لكن المهم أنني قد أنزلته الآن.

أعلم أنه قصير عن العادة ، لكن تعمدت فعل ذلك لأن البارت الذي بعده لن يتأخر في النزول فعلى الأرجح أنني سأنزله هذا الأسبوع أيضا .

اتمنى لكن قراءة ممتعة .
و آسفة على التأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية شبح أحلامي فارديا روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 1 11-04-2017 05:45 PM
عالم أحلامى Malak mohamed روايات و قصص الانمي 46 09-11-2015 08:02 PM
ودعت أحلامي ،،،،،،،،،، sahar ahmed أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 02-13-2010 09:47 AM


الساعة الآن 05:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011