[gdwl]في اليوم التالي استيقظت تلك الفتاة التي لا تعرف معني الهدوء أبدا على صوت شخص يهمس في أذنها
..... : زوي زوي هيا استيقظي اريد ان اخبركي بأمر رائع
زوي و تغطي نفسها بالغطاء من قدمها الى راسها : ماذا تريد سام على الصباح أتركني أنام ، هل نسيت متي عدت الى المنزل ....
و فجاة اذا بها تقفز من مكانها و هي تصرخ : سام كيف كيف دخلت الى هنا
سام و هو يستفز زوي : انا كيف دخلت الى هنا حسنا انا لم ادخل بل استيقظت هنا و اكمل بصرخ : هل نسيت انك كنت السبب في هذه الجروح التي في وجه
زوي و هي تصرخ : و ما علاقة هذا بهذا و على فكرة تشاجرك ليس لي ذنب فيه
سام بغضب : تريدن مني ان ارى ذالك الحقير يتقرب منك و انا جلس في مكاني
تغيرت ملامح زوي من غضب الى خبث : لم اعلم انك تغار علي
سام بارتباك : ماذا أغار عليك يا لكي من احمق كل ما في الامر انا لا اريد ان ارى فتاة جميلة مثلك مع شخص مثله حقير و نذل
زوي بخبث اكبر : انا لم اقل لك ان تتدخل في انا حرة اختار من اريد
سام و هو في قمة الغضب : ماذا تقولين لا يحق لكي ان تختري اي رجل و انا واقف بجانبك فانا
لكن فجأة توقف و اصبح يتحدث مع نفسه ( ما الذى أقوله و ما دخلي في حياتها ، أظن أني بالغة قليل في ردة فعلي يعني انا اهتم بها تمام مثل أختي ... نعم مثل أختي ) و اكمل قائلا : انا أسف انا لا اعلم ماذا حصل معي يعني انت تعلمي انت أختي الصغرة يجب علي ان اقلق عليك
زوي و هي حزنت بسبب ما قله : لا باس انا بخير لكن لم تخبرني لماذا ايقظتني ( اه كم اصبح هذا مؤلم كلم تمر الايام و تصبح كلمته أقسى علي يجب علي ان أعيش حياتي لكن كيف و انا آريه يوميا كيف )
سام و يبتسم : تذكرت لقد سمعت ان زواج زاك و إيملي انتهي
زوي بملل : و علي هذا ايقظتني
سام و هو يمسك كتفيها و يهزها : ماذا ظننت انك ستفرحي لي
زوي : و ما دخلك انت في الامر
سام و هو يضمها : الان بإمكاني ان أتقرب منها بدون ان يمنعني ذالك الاحمق زاك
زوي و هي تضع راسها على كتفه : مبروك أتمني ان تصبح لك
سام و هو يحتضن زوي و يلعب بشعرها : شكرًا لكي مرأيك ان نخرج نتناول فطورنا في الخارج اعرف مكان رائع ما رأيك
لكنها لم تجبه فنظر لها فوجدها نائمة علي كتفيه فوضعها على السرير و بقي ينظر لها و هو يتحدث مع نفسه ( لماذا عندما انظر لها اشعر باني سعيد و كأني عصفور يطير في السماء الصافية لكن لا اعلم لما اشعر انها ليست على ما يرام اشعر و كانها عدت زوي الفتاة التي .....مستحيل فهي قوي مستحيل ان تعود الى تلك الحالة أبدا و انا معها لن اترك يدها مهما حصل ) ثم قبل جبينها و خرج من غرفتها
في مكان مختلف تماماً عن هذه الغرفة ...في هذا البيت الكبير تحديداً في تلك الغرفة ذات الباب الابيض..كان الباب مفتوحاً بفتحة صغيرة.
الان و هي تضحك : صباح الخير حبيبي
ايد و هو يقبل الان على خدها : صباح الخير ، هل انت مستعدة اليوم انت تعلمي ان هذا اليوم هو يومك الكبير
الان : ايد انا حقاً خائفة من هذا اليوم انت تعلم كم هذا اليوم مهما
ايد و هو يضع راسه على راسها : اعلم لكن لا تخافي انا معك ، تذكرت هل اخبرتي صديقتك
الان بحزن : أخبرت الكس ام ايم لم استطيع فهي مشغولة جداً بأمر زاك أتعلم لم أتحدث معها منذ ان عدت الى هنا و أكملت بخبث : و هذا كله بسببك
ايد وهو يحيط بالان بيديه : اعذريني كيف تريدي مني ان اسلم في هذا الجمال كله
الان و هي تقترب منه : ايد انا احبك كثيرا أتعلم انت اول حب لي
ايد وهو يقترب من شفتيها شئ فشئ : انا أيضاً احب.....
قاطعه صوت هاتفه يرن : حقاً هل هذا وقتك ، اعذرني الان يجب علي ان اجوب علي الهاتف
الان و هي تخرج من الغرفة : حسنا سأنتظرك بالأسفل
ايد : حسنا عزيزتي ..... مرحباً من معي
....: بطبع انا لست حبيبتك يا ايد
ايد و هو يضحك : زاك كيف حالك
زاك : لا اعلم لقد انتهي كل شئ اين انت الان
ايد : في منزل الان ، نسيت ان أخبرك ان لديها مسبقة اليوم لهذا أتيت لأخذها
زاك و هو يبتسم : لكن مازال مبكر على ذهاب اليها اذا ماذا تفعل عندك
ايد وهو يضحك : انت تعلم بمان انا مدير الشركة التي الان عضو فيها يجب علي ان اساندها
زاك : حسنا الى اللقاء
ايد : نعم سوف أراك قريب جداً لاعرف كل شئ
لكنه أقفل الخط في وجه ، نزل ايد الى الطابق السفلي الذى كان عبرت على خمس غرف : ثلاث غرف كبيرة و مطبخ و حمام ،
ايد و هو ينادي على الان : الان سوف نتأخر أتعلمين رغم أني أتيت باكر لاخذك لكن دون جدوي فعلي ان انتظرك
الان و هي ترفع حاجبها : اممم على فكرة لقد وجدتني حاضر لكن انت اردت ان تتفقد اوراق المسابقة
ايد و هو يضحك : اتعلمي أظن انك ستكوني الاول في المسابقة
الان بخجل : هههه و كم أتمني هذا. هيا سوف نتأخر
ايد و هو يأخذ معطفه : هيا سوف نذهب الى الشركة ثم الى المسابقة
الان و هي تقفل باب المنزل : لم تخبرني من اتصل بك
ايد و هو يفتح باب السيارة : حبيبة اتصلت بي
الان و هي تتصنع الغضب : هكذا اذا لم لا تذهب اليها
ايد و هو يقود السيارة : لا يمكنني لان بجانبي زوجتي المستقبلية
الان بخجل ممزوج بغضب : امممم صحيح الان اصبحت ذات قيمة لك
ايد و هو يمسك بيد الان و يقبلها : انت أغلى شئ أملكه
الان بخجل : ايد انتبهي لطريق
.................……………………… في احدي المقاهي الراقي كانت هناك فتاة تجلس و هي شردت الذهن ( ماذا يجب علي ان افعل كم هذا صعب رغم هذا لن اجعل قدري في يده ) قاطع شرودها صوت النادل : مرحباً آنستي ماذا تشربين
الفتاة بحزن : اريد قهوة بدون سكر
النادل و هو يشير الى الطاولة التى ورائها : آنستي الطاولة التي ورائك تقدم لك هذا العصير
لكنها رفضته و أخبرته يعيده الى صاحب الطاولة
عندها تقدم ذالك الشاب في غاية الوسام و جلس أمامها و قال : ما الامر إيملي هل مازالت غضب مني
إيملي باندهش : سام ! ماذا تفعل هنا
سام و هو يمسك بيد إيملي : ليس مهم ماذا افعل هنا المهم أني اريد ان اكون معك
ايم و هي تبعد يدها : سام ارجوك لم اتخلص من زاك لتأتي انت
سام و هو يضحك : اعلم ان زاك شخص غبي لانه افرط فيك لكن انا لست مثله مفهوم
ايم و تنظر له بشكل مخيف : اسمع اذا زاك احمق و غبي انت احمق اكثر منه و لهذا أتركني و شاني لأني منذ ان تعرفت عليك و علي صديقك انقلبت حياتي … اتركوني و شاني
اول ما أكملت جملتها حتي نهضت و خرجت تركض ، اما سام كان مندهش من ردة فعلها
كانت ايم تركض و هي تبكي و اذا بهي تنصدم في ذالك الشاب الذي جرحها و جعلها تتمني ان تموت ، أمسكها من كتفها و بقي ينظر لها اما هي لم تنظر له بل بقت تبكي …
زاك و هو يحتضن ايم : ايم ما بكي لماذا تبكين
ايم بغضب ممزوج باندهش : لماذا ابكي حقاً هل هذا سؤال
زاك و هو يبتعد عنها : انا أسف أتيت الى هنا للاعتذار و سارحل من حياتك الى الأبد أتمني ان تعيشي مثلما تريدين
ايم و هي تنظر له بحزن ( أعيش حياتي ؟ و هل تركت لي سبب لي اعش حياتي )
زاك و هو يتحدث مع نفسه ( لا اعلم كيف قلت هذا لكن يجب علي ان لا اجعلها تتألم اكثر انا حقاً أسف لأني جرحتك) ثم قال بصوت عالي : ايم أتمني ان تفهمي أني لم ارد ان أذيك و أتمني ان نبقي أصدقاء
ايم و هي تمسح دموعها و تصفح زاك : بطبع سنبق أصدقاء
زاك و هو يبتسم : هل ستذهبي لمسابقة الان
ايم باستغراب : هل لديها مسابقة اليوم ؟ لم تخبرني سوف اقضي عليها
زاك و هو يمسك بيدها : اذا لنذهب معا ستكون مفاجأة لها
ايم و هي تبتسم : حسنا .... تذكرت تعال اريد ان اصلح شئ ما و أريدك انت تكون موجود فيه
أمسكت بيده و أخذته الى تلك الطاولة التي كان يجلس فيها ذالك الشاب الحزين
زاك باندهش : سام ماذا تفعل هنا و كيف عرفتي ان سام يجلس هنا
سام و هو ينظر لزاك بغضب : عفوا لم اكن اعلم انك سوف تأتي الى هنا
ايم و هي تجلس زاك امام سام و تأخذ كرسي و تضعه بينهما : حسنا بمانني اعلم كل شئ حول صدقتكم و خلافكم لذا يجب عليكما ان تنصت لي
سام و زاك فى نفس الوقت : انت لا تعلم شئ هذا الاحمق هو …
ايم بغضب : توقف انا لا اعرف لم هذا الكره لكن لا أظن ان هذا سبب مفيد لتصبح عدوان لذا توقفا عن التصرف مثل الاطفال
و إذ بهم يسمعون صوت فتاة تضحك : منذ سنوات و انا اقول هذا لكن لا حياة لمن ينادي
ايم باندهش : زوي!
سام و زاك و هما ينظر لايم باندهش : هل تعرفا بعضكم
زوي و هي تحتضن ايم : نعم عندما كنت تمثل علي التقيت بها
زاك و هو يخاطب ايم : و هكذا عرفت أن سام كان صديق لي
ايم و هي تضحك : نعم هذا صحيح
زوي و هي ترتمي في حضن سام : أتعلم سمسومي أني كنت انا أيضاً امثل عليك
ايم و هي تضحك : سمسومي !!!
زاك و هو يصفق : انت الأروع زوي
سام بغضب : توقفا عن الضحك و انت كم من مرة يجب علي ان اخبركي ان تتوقف عن منادتي هكذا
زوي و هي تتصنع الحزن : لماذا انت دائماً تقسو علي لماذا
و اذا بهي تبكي ارتباك سام اما ايم فكانت تعلم ان زوي تمثل فهما فتاتين اما بالنسبة لزاك فكان ينظر لهما و يضحك : هل يعجبك هذا اصبحت تبكي .... كالعادة
سام و هو يحتضن زوي : هذا يكفي يا صغيرتي أتريد ان احضر لك حلوى
زوي و هي تنظر لسام بحدة : هل تري في طفلة عمرها ستة سنين
سام و هو يمسك بذقنها : لا لست كذالك انت اروع من هذا انت دميتي
زوي و هي تضرب سام علي كتفيه : ماذا دميتك ؟ حقاً ! هل انت جاد
كانت ايم سوف تنفجر ضحك: اتعلم سام أظن انك و زوي سوف تكوننا زوجين رائعان
سام و هو ينظر لزوي : حقاً أتظن ذالك ربما سنكون كذالك بمان لم اجد شخص يحبني ... على الاقل ستكون أميرتي بجانبي
زوي بخجل ممزوج بغضب : ماذا تقول انا مستحيل ان ارضي بك ، اولا انا مستحيل ان ادخل في علاقة اعلم انها ستفشل و ثانيا كم من مرة تقول أني قد ابنتك رغم أني اصغر منك خمس سنين فقط
سام و هو يضحك : هههه لا داعي للخجل لقد كنا نمزح فقط
ايم : اتعلم لماذا لا تجد الفتاة التي تحبك لأنك تحبها
زاك : هذا صحيح ، لطالما كان سام يضع نفسه في المشاكل و في المواقف المحرجة لجعلها تضحك
سام بغضب : زاك ضع لسانك داخل فمك مفهوم و اصل لماذا تتحدث معي
زاك بغضب : هل اقول في الكذب اصلا انت دائماً تقوم بالأعمال الغبية و هي كانت تتستر عليك
زوي و هي تضحك : ايم لقد قمت بعمل رائع لقد عاد كما كانا و أخيرا
سام و هو يرمي زوي في الهواء : انهضي ! انت مع من بضبط ؟ و اصلا ماذا تعنين بعودتي لاكون صديق هذا الاحمق
زوي و هي تشير لزاك : بمان أنكما تحدثتما مع بعض و لم تذكر اسم تلك الافعي فانتما عدتما الى ما كنتما عليه قبل ان تتعرف على تلك الافعي
نهض سام و امسك بمعصمها و صرخ في وجهها : توقفي الان زوي متي ستكبري بحق السماء لا تتحدثي على شخص مات و لم يفعل لكي شئ هكذا
زاك و هو ينظر بغضب نحو زوي : انا حقاً لا افهم سبب كرهك انت و ايد ليوزيو
زوي و هي تبعد يدها و تصرخ في وجههما : أنتما لا تعرف شئ سوى ان تدفع عليها ، أنتما تظنن انها ملائكة انها الشيطان بحرف ذاته كم أنتما …
لم تكمل جملتها لانها تلقة صفعة من سام ، كان الموقف سئ جداا ، كانا الجميع منصدمين من ردة فعل سام . لم تستطع زوي ان تنطق بكلمة او تتحرك من مكانها كانت تنظر لسام و في عينيها الدموع ( حقاً أهذا ما استحقه منك أيها .... ، انا لن أرخص نفسي بعد الان ، كرهتك و كرهت الجميع الذين يدفعون عن تلك الساقطة .... مللت من هذه الحياة يا ليتني م ...)
قاطع شرودها صوت ايم و هي تمسك بيديها و تجرها لها : زوي هل انت بخير ! تحديثي معي
لم تجبها بل بقت تنظر لسام و هي في قمة الغضب : حقاً هل هذا كله لأني قلت عنها افعي و اذا قلت عنها ساقطة و حقيرة ... ماذا ستفعل ؟ هل ستقتلني ؟ انت و زاك أشبه بالاغبياء الذين يتبعون الشخص من دون التأكد منه ..... أتظن اذا ضربتني ساصمت انت مخطأ ، لطالما كنت ... هذا لا يهم بعد الان
أمسكت بحقبتها و غادرت المكان وهي تبكي بدموع حرقت ، لحقت بها ايم خوف ان يحدث لها شئ و هي في تلك الحالة .... بينما زاك بقي مع سام ليخفف عنه
زاك بغضب : لما فعلت ذالك ؟
سام بغضب اكبر : لماذا ! صحيح منذ متي و انت تهتم بيوزيو
زاك بصبر : سام افهم هذا انا أيضاً كنت و مازالت احب يوزيو لكن انت بضربك لزوي جعلت الامر و كأنك ... كيف أقولها ، سيد لزوي تضربها متي تريد تتسل معها متي تريد
قاطعه سام و هو يصرخ : اضربها متي اريد ! انها اول مرة أمد يدي عليها ... و ماذا تقصد باني اتسل معها انها مثل أختي
زاك : عندما تتركها لوحدها رغم انها لم تفعل لك شئ يسمي انك تاذيها اما بشئن انك تتسل معها فانت تجعلها تظن ان لها قيمة في قلبك
سام و هو يضع يده على قلبه : انها تملك مكان كبير في قلبي
قاطعه زاك بصوت صارم : اي مكان تتحدث عنه حبيبتك ام أختك ام صديقتك ام ماذا لكن آيك ان تقول لي انها مثل أختي الصغرى فكلنا نعلم انها ليست كذالك بنسبة لك قبل ان نتعرف بيوزيو كنت تحبها كثيرا لكن لا اعلم لماذا اختف هذا كله من قلبك بمجرد لحظة
سام و هو يبعد نظره عن زاك : زوي فتاة رائع لكن ليست من نوعي المفضل انا اريد فتاة رقيقة و حساسة و قوي و جرئ ، لن تستسلم بمجرد قول شخص يقول لها انها ضعيف . ظننت من الاول أني احبها فاخبرتك لتخبرني ما علي ان افعل لكن بعد يومين نسيت امر زوي و كانها لم تكن في حياتي أبدا
زاك و هو ينظر له بحدة : لأنك رايتها كيف كانت ترتجف من الخوف …
قاطعه سام بصرخ : من لا شئ ، انها ليست قوي كما تري عندما رايتها هكذا اختفت عني كل الأفكار التي كانت تراودني حولها .... أتمني ان لا تتدخل في ما لا يعنيك يا زاك فهي لا شئ بالنسبة لي بعد الان
زاك و هو يرحل : اتعلم كل تلك الأوصاف موجودة في زوي لكن سبب الخوف الذى ارتكبها ليس من لا شئ فكيف يكون الانسان يجلس و فجأة يصبح خائف ... من لا شئ
كانت تلك الجملة كالصاعقة على راس سام ، لم يستطيع ان يفكر لي بشئ واحد فقط كيف تجرئ و رفع يده علي زوي كان ينظر ليده التي ارتكبت تلك العمل الشنيع و هو شرد الذهن
لنترك هذا الشاب المهموم لنذهب الى تلك الفتاة التي قد تقتل احد اذا حول ازعاجها الان . كانت في قاعة كبيرة جدااا كان علي الحائط صور لشخص ملثم ، كانت تلك الفتاة تقف وراء نافذة صغيرة موجودة داخل القاعة كانت تمسك مسدس و تصوب نحوي ذالك الملثم و اذا بكم تسمع صوت طلقات النار الغير المتوقف كانت تطلق النار و هي في حالة يرث لها كانت تبكي و ترتجف لكنها لم تخطا الهدف أبدا، كانت تضع فوق أذنها سماعة و ترتدي نظارات ، كانت تجلس بجانبها فتاة اخري ، كانت مندهشت بما تراه
ايم وهي تصرخ لتسمعها زوي : زوي ارجو كي توقف عن اطلق النار
توقفت زوي و نظرت لايم و قالت : منذ متي وانت هنا ؟!!
ايم بطريقة كوميدية لعلها تجعلها تضحك : كنت الحقك من مكان الى مكان ، لكن لم أتيت الى قاعة " تدربت على اطلاق النار "
زوي و تستدير لشحن مسدسها مجددا : كلما اغضب أتي الى هنا لأقتلك ذالك الرجل الملثم ، انه مسكين ليس خطاه لكنه هو من يعاقب
ايم باندهش : انت برعات في التصويب لقد أصبتايهمجميعا
زوي و هي تجلس بجانب ايم : ايم انت لا تعرف يوزيو انها فتاة حقيرة كل ما تريده هو الانتقام و المال لا الا ، هي لم تحب سام و أيضاً لم تحب زاك كل ما تريده هو ان تجعل حياتي و حياة الجميع جحيم ، لم استطيع اخبر احد لكن ايد اكتشف الامر لكنه وعدني انه لن يخبر احد
ايم باندهاش : ماذا تقصدين و لماذا لم تخبرهم
زوي و هي تبكي: لأني ....
انتهي البارت
1 مرايكم في البارت و طوله
2 مرايكم بما فعله سام
3 ما هو السبب الذى دفع زوي ان تخفي حقيقة مشاعر يوزيو عن سام و الاخرين
4 انتقداتكم
5 توقعاتكم[/gdwl]