تسعى و تحرص للتوآجد في جميع الأماكن والمواقف التي قد تسبب لهـآ الأذى ، تنـآول الطعـآم بكثرة حتى تشعر بـ الألم ،، تتهرب من تحقيق اهدآفهـآ عندما تكون على قيد شعرة من تحقيقهـآ ،،

تطلق الحجج والمبررات بلا سبب ،، تتهرب من العلاقات النـآجحة والسعيدة وتنهي علاقاتها لأتفه الأسبـآب

تجدهـآ تتسـآمح مع من يتخذون وضع المسيطر معهـآ والآشخاص الذين يوقعون الضرر بهـآ ،،

ترفض الدفاع عن نفسهـآ وتنتقد نفسهـآ ،، ودآئما ماتتمسك بالمشـآعر السلبيةة

تحتاج معالجة هذا الاضطراب النفسي إلى سنوات من المعالجة، خصوصاً لارتباطه بمعتقدات الشخص وظروف عيشه ونمط سلوكه وهي خصائص لا تتغيّر بسرعة. كما أن التغيرات الناتجة عن العلاج من الممكن أن تكون متوقعة إلا أنّها قد تصطدم ببعض العوامل كالبيئة المحيطة بالمريض لأنّها في بادئ الأمر هي من تسبّبت بهذه الحالة

وينقسم العلآج ألى :

العلاج السلوكي ::ويتضمن تنمية وتعزيز العلاقات الإجتماعية لدى المريض

العلاج النفسي المتوجه نحو الاستبصـآر :: يتضمن عدة جلسات نفسية فردية من خلآلها يتوصل المريض

إلى جذور الشعور بالذنب

ويجدر بالذكـر أنّ معرفة الشخص لمصدر مشاعر الذنب العميقةة هو أسـآس العلآج

لذا يمكن أن يتم العلاآج ذآتيـآ للتخلص من هذه المشاعر بـ الذكر و الصلاة و قرآءة القرآن و التصدق بالخيرآت ..

(وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) التوبة/14.

فإنه وبصورة عامة وعلى عكس السادي، يتلقى المازوخي الألم ولا يوجهه للآخرين، لكن الخطورة تكمن في إمكانية تسببه بأذى جسيم لنفسه. فعلى سبيل المثال ، تسجل عدة حالات وفاة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية, بسبب الممارسات المازوخية الخطيرة.. !