|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ختم ألماسي | أعْلنتُ عَليكَ فلَسطِين [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_06_16146726410639753.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كلمات بل مشاعر تذرف لها دموع الفخر فلسطين هي بلاد الوعد ستتحرر بإذن الله لايوجد كلمات يمكن ان اعبر بها عن اعجبي بحروفك او بالاحري الامل الذي سيتحقق Zizi إِنّما كلُّ حُلمٍ رَسمْتُه فِي حَياتِي يَنتِهي عِندَها هِي! هِي البِدايَة وَالنّهاية وَكلّ شيءٍ بَينهُمَا،،، وَإنْ كَان للِهوى أنْ يَلتَمِس عِشقًا، لَتهادَى عِندهَا سِكيرًا لَا يفْقهُ.! لَما سَحبتْ أنْفَاسها لأولِّ مَرة، غُرسَ فِي خَافِقها غِصنَ زيتونٍ وَصورةَ "حنْظلة" حَاملًا بِيدهِ العاريةِ مُفتَاح العوْدة! تِلكَ العوْدة التِّي حَدثوهَا كثيرًا بِشأنِها طَوالَ العِشرينَ عامًا التِّي قَضتْها فِي إحْدى ضَواحِي القُدس! الْفرق أنّه عامًا بعدَ عام فيضُ الحَماسةِ، وَالحُلمِ بالعودةِ قَد باتَ يتضاءَل، وَتشرَّبت أرواحُ الفلسطِينيين اليأسَ بَعد ثمانِية وَستينَ عامًا مِن تهشيمٍ فِي كَيانِ مَا يُدعى [ عُروبَة ] ! "غادة" حَلُمَت بِما يُدعى "انتِفاضة" مُطولًا، مُتسائِلة مَا إنْ كانَت أُسطورة قَد حَبكها أجْدادُها الحَالمونَ فِي دَعةٍ، أمْ حَقيقة لنْ يُكررهَا التاريخُ تارةً أخْرى! مَا الذّي يَعنيهِ أنْ يَنتَفِض الفلَسطينيُّون غيرَ آبِهين بِخسارةِ أروَاحهم؛ عَلّ بَصيصٍ مِن نورِ شمسِ الحُرية يَنعكسُ بتألقٍ بَهيّ عَلى قُبةِ الصّخرةِ المُشرّفة، لِينتَهي الأمرَ بِاتفاقٍ، وَخيْبة، وَسلامٍ "حقِير" مَع شرْذمةِ صَهيون؟! الانْتفاضة التّي آمَنت بِها رُوحها، كَانت تلكَ التّي أمْثال "حنظَلة" يقودونَها! وَتلكَ التّي لَن تقبلَ باتفاقيَّاتٍ نسجتْها أجهزةُ خبيْثة لإخمادِ الشُّعلة! تلك التّي تتأججُ فِيها نيرانُ الغَضبِ حَتى تَأتي عَلى كلّ مَا يعترضُها بِلا هَوادة. تِلك التّي يقرِرها الفلسطينيونَ سبيلًا أوحدًا للعودة! لَما اشتَعلت الأحداثُ مؤخرًا، أحْلامُ "غادة" باتتْ تتدَفق بِسيلٍ مِن الأملِ الذِّي يشُوبه بعضُ الشّك! هَل قررتْ يدُ الرّجولة أنْ تُشيرَ إلى انتفاضةٍ ثالثة؟ هَل تَحلم؟ شَاهدتْ طفلةً تَبلغ مِن العُمر خَمسة عشرَ عامًا يُكبلها جُنودُ المُحتل وابتسامَتها تُذوِّب كلّ الشّكوك! شَاهدت شهيدًا قَد استبْسل فِي طعنِ مُحتلّين ليُكافَأ بالموتِ الذّؤاف، لأنّه فَقط سَئمَ الذلّ والظلمَ وصرخَ: لنْ نستكِين! خُيل إليّها أنّها مَا هِي إلا بدايةُ البِداية، وَبِخافِقها نَمت شجرةُ الزيتونِ وَدقتْ ساعةُ الحَصاد. لمّا سَمعتْ أنّهم يَقذفونَ جُنودًا "مُدججِين" يالأسْلحةِ، بالحِجارةِ باسمِ الوطنِ قَررت أن تَنتَفِض! اتجَهت إلى غُرفةِ أخيهَا "أحمَد" الذّي يَكبرهَا بعامَين، وَقد ارتدتْ قَميصها الذّي يَحملُ كَلمةَ "فلَسطينيّ" بِهيبةٍ مُضاعَفة، "أحمَد" هُو رفيقُها، وَشريكُ حُلمهَا القُدسيّ. فَتحتْ البابَ لتجدَه وَقد لفَّ حَولَ رأسِه "الكُوفية" الحَمراء وَنُقشَ عَلى قميصَه "فِلسطينيّ" بهيبةٍ مُماثلة لذلِك الذّي تَرتديه. تَرددتْ كَثيرًا ُثُم قالتْ بِقلق: أَذاهبُ لِتقاوِم؟! أومَأ برأسِه بِقوة، وَضرب عَلى صدرهِ قائلًا: ذاهبُ لأكسِر القيودَ التّي تَحيطُ بِفؤادي. أجابَته بِسرعة: قَد تُقتَل... ابْتسمَ بفخر وَتحدّث: مِن الحُب مَا قتلَ بالفعلِ يا "غادة". كَانتْ قَسماتُ وجهِها تُوحِي بالاسْتهجانِ ولكنّ نبضاتِها كانتْ أسرعَ مِن رصاصةٍ قدْ يُطلقها جُنديّ حقِير على رجلٍ أعزَل. قالتْ بِشرود: هَل ستصطَحب أحدهم؟! ابْتسمَ وأردف: إنْ كانتْ أختِي تَقبل بأن تُرافقني! احتَضنته باكيةً: أختُك معكَ قلبًا وقالِبًا... أخذ الكُوفية السّوداء، ولفّها حوَل رأسها وسعادتُه لا تُقارنُ البتّة؛ ففِي عَيني أختِه بارقَة، قدْ اهتزّ لها شِغاف قلبِه برقةٍ وَانتشى. سألها: جَاهزة؟ وَقد لمستْ فِي نبرتِه كبرياء ملكٍ قد قررَ أنْ يستردَّ الحقَّ الذّي سُلب! أجابَته بِاندفاع: بكلّ تأكيد! خَرجا مِن الغرفةِ إلى حُجرةِ المعيشة، حيثُ كَان والدهمَا يتابِعان الأخبارِ بتوتر، وَقع بصرهُما عليهما فَصرخَتْ أمهُما مُلتاعة... أمسَكتْ "غادة" بيدِ أمّها، وَشدت عليها قَائلة بِهدوء: تُرى، هل تقبلُ أمّي بأنْ تَحملَ ابنَتها حجرًا فِي وجهِ شرذمةِ صهيون؟! اغرورقَت عينا أمها بالدّموعِ لتُجيب: تُرى، هَل يَسعني أنْ أكونَ أشدُّ فخرًا أكثرَ مِن هذهِ اللحظَة؟! فاحتَضنتها لتبْكيا بصمت، قدْ شابَه إحساسٌ بأنّها آخر مرةٍ قَد تُقابَل الأمٌّ بحضنٍ "دافِئ" مِن ابنتها. أمَّا "أحمد" فقبّل رأس أبيهِ قائلًا: علِّي أموتُ يا أبتاه، فَتجمعنا الجنّة، أترضَاها لي مرتعًا؟ أجابَه أبوهُ بفخرٍ: وَهل أجدُ خيرًا مِن الجنّةِ لِفلذةِ كَبدي مَرتعًا؟! وَودعاهُما باعتزازٍ مشوبٍ بالخوفِ الذي مَا وقفَ حائِلًا أمامَهم جَميعًا! خَرجَا منَ الباب ليُطلا عَلى الشّارع ، وَقد بدتْ الاشْتباكَات عَلى أوجّها، وَالأرضُ تُسقى بالدّماءِ وَتُكلَمَ بِالرصَاصِ وَتُداسُ بالقَدم! أخَذا نفسًا عمِيقًا، نَظر "أحمد" إِلى "غادة" فِي حنان وَأردف: يَا رفيقة! فَلنمُت لأجلِ مَعشوقَتِنا! تَشابكَت أيديهما، ارتَجفتْ شفَتاها مِن فرطِ السَّعادة، حدّقت بجنديٍّ يُصوبُ سلاحَهُ فِي وجهِ الحجر، صَرختْ: أعلنتُ عليكَ فلسطِين!! وَركضَا... نَحوَ حَلمٍ يَقعُ تَحتَ مُسمى "جنةُ فلسطينَ الحرة" ، وَنحوَ جنةِ النّعيم.!! أَنا إنْ مِتُّ يَا أُمّي، فَرُوحِي تَسكنُ جَنبات القُدس! أَنا إنْ لمْ أمُتْ يا أُمّي، فَروحِي أسيرةُ القُدس،،، تَتساءلِين يا أُمِي: مَا المَغزى مِن حَياتِي؟ أَنا وُلدتُ مِن أجلّ هَذا الوَطن، لأجلّ أن تُزيّن جسَدي رصاصَة، لأنِّي بَذلتُ هذه الرّوح للوَطنْ، هذه الروح - التي سًبق أن أخبرتُكِ - أسيرةُ القدس! كَيفَ حالكُم جميعًا؟ كَيفَ هُو يومُكم؟ اليوم أضع هذهِ القِصة، التّي كتبتُها حِين سَيطرَ عليّ هاجِس أنّ هُنالكَ انتفاضة ثالثة فِ الطريق! وَلشُدّ خَيبتي، حِين تَصدقُ الشكوك التّي ساورتْ "غادة" أنْ تلكَ ليستْ بانتفاضةقلب7! على العُموم اختيار اسم "غادة" كان لأجلّ أنّي أهوى هذا الاسم، وَلأنه يحمل اسمَ رفيقتي غدوشةangel4! على أيّ حال، أودعتُ هذه الشَّخصية كلّ أحلامِي الشخصيَّة، ليتَني أقفُ مَوقفها! هَل فهمتمْ النّهاية؟ لرُبما؟ يمكنكم أن تفهموهَا بالطريقَة التّي تحبونَها! أتمنى أن أرى انتقادات، آراء، وردود أحبّ قراءتها، ورجاء لا أريد الردود ذات السطرين أو الأربعxD. وَ...وأعلنتَ عليكَ فِلَسطين!! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 07-03-2016 الساعة 05:03 AM |
#2
| ||
| ||
نورتي القسم Zizi [cc=$:]مكاني ): [/cc] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته $: اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم كيفك لين $: .. ان شاء الله بخير ويا رب عساك دائما بخير وما تشكين من شي $' اسفة يا اخي لان ما رديت بوقتها كان بدي رد بس النت زفت ونفسية وانتي ادري ! نرجع للموضوع ، فلسطين بلدنا حتى وان لم نُولد عليها ودمائنا فداء لها ، هي روح والجسد والقلب قلب7! حتى وان كنا من بلد اخر فنحن نعشقها مثلما نعشق بلدنا $' ! نرجع لقصتك ، انا وقعت بحبها ، كلماتك سلسله ومفهومة وبتدخل العقل وبتلمس القلب بكمية المشاعر التي تحملها!! حتى استخدامك للمفردات ممتاز ولا لاحضت في خطا في الاملاء ، او حتى وجود جمل ركيكة ! بل بالعكس كل شي فيها ممتاز ، حتى اسم القصة كان موفق وجمال $: 1 قسم ما عرف كيف اتكلم او شو اكتب ،، حتى اذا امدحك فذا شي قليل بحقك وبحق قصتك $' شسمه لا تحرمين القسم من قصصك والله قصصك جميلات 3: !! جاري الاشياء الجميلة بس كون النت ما يمنعني >.< قلب7! في امان الله . التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 07-03-2016 الساعة 05:15 AM |
#3
| ||
| ||
السلام عليكم يالها من أسطر كلمات نابعة من قلب الألم😔 صبرا فلسطين نصرك قادم لا محالة 💖 نزول عيسى عليه السلام ﻷت حينها ستسعد فلسطين أبدعت 👍 تحياتي للشعب الفلسطيني🌷
__________________ سبحان الله الحمد لله لا إله ألا الله الله أكبر |
#4
| ||
| ||
رد جميل Zizi [cc=قبل ثواني]ماهذا الاجرام اين الردود يا عالم ؟ ؟ جاية [/cc] ^ مدري ليه حجزت المهم حبيت اقوولك راقبي اي واح د يتاخر في حجزه عن 24 ساعه في حملة حجز بفلوس في الارجااء الي يطول غرامة نقود .. حملة لا للحجز :هاهاها: المهم جينا تحت وطأة التهديد ..كحم قصدي الدعوة ..الدعوة الي نورت الملف :zz:. ماشاء الله يا فتااة .. عن جد بشو لازم ابداا .. العنوان مااشاء الله احرف لامعه ذهبية اعلنت عليك يا فلسطين .. باحرف العشق كتبتِ .. ف فدوة ل لقاء س سبل ط طوبى ي يقين ن نزاهة فلسطين يا معشووقة أرضي وبلادي بروحي أنت في أعماقي وعشقك عميقا في داخلي لن يغادرني ما رأيت ولا لامست ترابك . ما سافرتك جسدا ولكن عشت فيك روحا نبض لك الفؤاد غومين نحن الجزائرين يمكن م نعبر بالكلام بس الله يشهد كم نحب فلسطين أكثر من أنفسنا . منذ الازلية التي خلقنا فيها نحن نحب فلسطين .. طبعا اطير اعلق على الاشياء الاخرى لاني لن أخلص ابدا اذ ا لقيت اتحدث عن الحب الهيدر جميل جدا والصورة حمااسية بروح استمع لانشودة " منا ألف سلام " او" قال قائد اسماعيل " يا اخي قصتك بشكل غير بثت فيني الحماس ودي الحينن اجي لفسطيين .. كلماتك النااعمة واسلوبك الشيق أحرفك القاتلة المثيرة angel4 فتنه يا بنتي فتنه ح8 .. حبيت غادة وكل شيي حبيت اخوها محمد ورابطة الاخوة الي بينهم ماشاء الله عليها .. الفراق عند اهلهم ولحظات استقبال جنة النعيم وطرد المستعمر اللعين . ربما لم تحدث انتفاضة ثالثة الييوم لكن في أحد الايام سترجع فلسطين كما كانت باذن الله سيطير فيها الحمام وستنبت فيها كل أشجار الزيتون . ستعطي ثمآرا من دماء الشهداء . ستغدو فلسطين حرة .. وان كان فهي دوما حرة ولا وجود لاسرائيل في قاموسنا :=) جميله الخاتمة والمخرج بكلماته الآخذه المقدمة آسره ببساطة حرروفك قيدت مشااعري .. جميل جدا تف عليك ليش ما تكتبين كثير ي نذلة : = ) ؟ ف انتظار قصتك لسهرة وساام انتظر شي فخم كحمم مواذا مافي سمعات بتاخخذي تقييم احمر ادري تبينه :هاهاها: ويسلموو ع الدعوة الي جابتنا غصب قصدي سهللة علينا ايجاد القصة يلا في أمان الله #جزائسطينية
__________________ لست هنا التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 07-03-2016 الساعة 05:23 AM |
#5
| ||
| ||
رد جميل وكلماتك عميق انرتي القسم Zizi بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك غاليتي ؟ إن شآء الله بخير وعافية حبيبتي قبل ان أبدأ بتقديم رأيي في القصة أرغب بالإشارة إلى امر وهو أن فلسطين جُرحنا الذي لا يندمل، قضيتنا الأولى، التي نتمسك بها بأي صورة كانت، وأقول هذا الكلام لأن هاته العبارة أحزنتني : اقتباس: وَتشرَّبت أرواحُ الفلسطِينيين اليأسَ بَعد ثمانِية وَستينَ عامًا مِن تهشيمٍ فِي كَيانِ مَا يُدعى [ عُروبَة ] ! يأس..؟؟ أدرك مقدار الألم الذي يعيشه الفلسطينيون بل واستشعره ولكن ماأدركه أكثر هو أن الفلسطيني .. عربي بيده نصر .. وبالأخرى أحجار من نار .. عربي يملؤه التحدي ..والكبرياء والإصرار .. عربي لا يأبه ان كان الآن ليلً .. أو نهار وعربي يأبى الذل وان قرر النصر حققه محدثا انفجىر فصبرا جميلا غاليتي وتأكدي أن نصر الله قادم .. وبالعودة للقصة فليس لي الا ان اقول أن الموضوع اجمالا تقشعر له الأبدان ففلسطين موضوع حساس قريب لقلوبنا جميعا ثم عن اسلوبك ..!! هنيئا فلقد سردتي تفاصيلها الصغيرة بإحتراف كبير، حقيقة؛ فأنا لم أكن كمن يقرأ.. بل كنت كمن يشاهد او بقف ضمن الأحداث ، فمن خلال كتاباتك استطيع رؤية نضج افكارك واسلوبك القوي.. بل وقد تمكنتي من التعبير عن ما يراودك من مشاعر بطريقة تجعل القارئ يستشعرها معك إجمالا احببت كل شئ بالقصة خصوصا انها من النوع الذي احبه كيف لا وهي عن أخوين من فلسطين الحبيبة بل وكاتبتها هي من قلبي قريبة عموما طرحتي فأبدعتي ي غالية وهذا ليس عنك بغريب لك كل شئ جميل ومثل مايقول كل جزائري : نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة في أمان الله
__________________ Merci nahnouha التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 07-03-2016 الساعة 05:29 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |