|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
الفصل الأخير "النهاية!!"... تحرك جفناها...وبصعوبة فتحت عينيها, وجدت نفسها في غرفتها....جالت بنظرها بين الوجوه التي كانت تحيط بها...واذ بها تجده أبعد بقليل من البقية. كان يذرع الغرفة ذهاباً واياباً وما إن صرخت حين جس الطبيب كاحلها ليفحصه, حتى تنبه لاستيقاظها....فهرع اليها كالمجنون.... " حبيبتي ايلا!!! هل أنتي بخير....؟؟" عادت للصراخ..." أرجوك يا دكتور!! مابها؟؟؟!!" ابتسم الطبيب محاولاً تهدئة روعه:" لا تقلق سنيور ريكاردو..لاشيء مخيف! بعض الكدمات والرضوض...سرعان ما تزول" " وقدمها؟؟" " انه مجرد التواء في الكاحل..وبعض الضماد والراحة لفترة من الوقت سيفيان بالغرض!" تنفست لولا الصعداء, وهتف السنيور لوبيز براحة:" حمداً لله!!" اكتفت فران بالصمت, فقد كان الغيظ والسخط يأكلانها اذ انه بموت ايلا ستكون هي الوريثة الوحيدة! ولولا انها ستكون المتهمة الاولى التي قد يشك في امرها, لفعلت ذلك بنفسها منذ مدة! وبدأ الطبيب بلف الضماد حول كاحل ايلا..أما هي فقد أخذ منها الالم كل مأخذ, ولم تستطع التحمل..فكانت تتأوه بصوت خافت وتنساب دموعها على وجنتيها كلما لمس الطبيب كاحلها, مما أفقد ريكاردو صوابه... " أرجوك سنيور دي لوكا! أنت تؤلمها؟ ألا تلاحظ ذلك؟؟؟ أعطها مسكناً أو منوماً..لا أعرف!! ولكن توقف عن تعذيبها بهذا الشكل!!" " لقد فعلت ذلك فعلاً, وماهي الا دقائق حتى يزول ألمها....ها قد انتهيت!!" " شكراً جزيلاً سنيور دي لوكا!" قال السنيور سلفادور... " لا شكر على واجب! أوصيكم بالراحة التامة لها حتى يشفى كاحلها, والتغذية الكافية..وان حدث وان شعرت بأي ألم, فحبة واحدة من هذه الاقراص كفيلة بازالته وجعلها تنام...وسأقوم بزيارتها بعد يومين..من أجل الاطمئنان على ضماد رأسها, وكاحلها..." "شكراً لك يا دكتور..تفضل من هنا" قالت لولا..., وخرجت هي والطبيب... " سلامتك يا ابنتي..أرجو أن ترتاحي الآن...فأنتي بحاجة ماسة الى ذلك!" هزت رأسها موافقة, قبل جبينها وأشار الى فران لترافقه..فاصطنعت التأثر وطاوعته مجبره...اذ أن آخر ما تريده هو انفراد ايلا بريكاردو...وما ان أقفلا الباب..., حتى رفعت ايلا نظرها الى وجه ريكاردو الغاضب, لكنها ما فعلت ذلك حتى تعلقت عيناها بعينيه..وتشابكت النظرات.., جلس بجانبها ومسح دموعها بيده.... قالت بصوت متقطع تعب...:" ميد...و..سا؟؟" فقاطعها بدوره:" اش!! لا تتكلمي! ليس الآن, بعد أن أطمئن عليكي...سنتكلم طويلاً..حسناً؟" وهو يلمس خدها بنعومة...ويجبر نفسه على الابتسام..بينما ما يزال الخوف والذعر يلوح في عينيه.... أجابت بهز رأسها.. " أنتي سمعتي الطبيب...سترتاحين وتنامين ..وتتناولين وجباتك بانتظام!!وهذا كلام لا نقاش فيه..مفهوم!" هددها بأسلوب لطيف ومحبب.... " مفهوم.." أجابت بصوت ضعيف فرح لأنه يهتم بها.... " والآن..؟ ألن تنامي؟؟!" تساءلت بحيرة:" هل...هل ستظل هنا؟" وقلبها يخفق بشدة.... أجاب بابتسامة حانية وهو يتحسس وجنتها الناعمة...." ان لم يزعجكي ذلك!" ابتسمت ابتسامة واسعة, وقالت :" أبداً!" " حسناً اذا! اتفقنا...هيا نامي الآن ولا تتعبيني يا صغيرتي!!" ابتسمت وأغمضت عينيها...لكنها عادت ففتحتهما وأخذت تنظر الى وجهه وكأنها لا تصدق نفسها...تعجب ريكاردو وقال مبتسماً :" لم تنظرين الي هكذا؟" " انني...!! أريد أن أتأكد...بأن هذا....؟؟؟ ليس حلماً!" اتسعت ابتسامته, وتناول يدها وقبل راحتها بعمق حتى تصاعدت الحمرة الى خدي ايلا..ثم قال وهو يمسك بيدها بين راحتيه بتملك.... " تأكدي من ذلك يا صغيرتي!! وسترين..بأنكي حين تفتحين عينيك الجميلتين مرة أخرى...سأكون هنا أيضاً...والى جوارك..!" ابتسمت ايلا براحة...وكان تأثير الدواء قد أخذ منها كل مأخذ...فأرخت أجفانها ونامت ملء عينيها قريرة العين..هانئة البال...فهاهو حبيبها قد عاد اليها, وأكد لها بأنه يحبها ولن يعود ليفارقها مرة أخرى!! تعافت ايلا تماماً بعد انقضاء أسبوعين على الحادث, كانت سعيدة جداً بوجود ريكاردو الى جانبها ومحاولته التخفيف عنها!!كانت ترغب لو أنها تصاب كل يوم..حتى تعود لترى اللهفة والخوف في عيني ريكاردو من جديد!! كم اشتاقت اليه.., والى حبه وحنانه وخوفه عليها!!! وبينما كانت جالسة في غرفتها تسرح شعرها....,سمعتاً طرقاً خفيفاً على الباب...فإذا بها الخادمة تخبر ايلا بأن هناك سيدة تطلب رؤيتها وتنتظرها في الاسفل! شكرتها ايلا واتجهت لفورها لترى من يطلب رؤيتها..فهي لا تعرف الكثير من الاشخاص هنا..... وما ان وصلت الى غرفة الضيوف....حتى دهشت..!! لم تكن سوا صوفيا!! " مفاجأة؟ أليس كذلك!" ابتلعت ايلا ريقها وبللت شفتيها الجافتين...انها فعلاً مفاجأة!! ولكنها غير سارة لها بالمرة!! ماذا تريد هذه المرأة منها؟ ولأي سبب طلبت رؤيتها؟؟؟ " أوه صوفيا! أهلاً بكي....تفضلي!" وما ان جلست المرأتان....حتى انطلقت صوفيا تنفث الدخان من سيجارتها الرفيعة...لتظهر قوتها وشخصيتها المستقلة.... " لقد سمعت عن الحادث الذي تعرضتي له!! أتمنى أن يكون قد مر بسلام!" " لا أظن بأنكي هنا للاطمئنان علي !" ابتسمت صوفيا بمكر وهي تنهض من مكانها وتتجه الى النافذة.... " أنتي حادة الذكاء يا صغيرتي!" قالت ايلا بابتسامة باهتة ..." اذاً؟" التفتت اليها صوفيا وقالت بصوت حاد:" ريكاردو!!" قالت ايلا بحيرة:" ما به؟" " انه لا يحبكي! كل ما يطمح اليه هو الوصول اليكي!! لقد صارحني بذلك...تلك الليلة حينما كنا نرقص سوية!! هو لا يريد الا الانتقام منكي عزيزتي!!!" " ولم علي تصديقك ؟" " ولم سأكذب عليكي يا صغيرتي!! أعترف بأنني أغار منكي ...فأنتي جميلة وبريئة..تشبهين الملائكة!!! ولا أقول بأنني أحبكي.....بل على العكس!! ولكن صدقي ذلك أو لا تصدقي....أنني أشفق عليكي....ولا أستطيع أن أسكت عن هذا المخطط الشاذ!" كانت الامور كلها تختلط ببعضها وتدور في رأس ايلا....انها لا تثق بصوفيا...ولكن كلامها؟؟ " ولم يريد ريك الانتقام مني؟؟؟هل تستطيعين ان تشرحي!!!" " أوه عزيزتي...أتراكي نسيتي حين نعته بالامير السخيف...وكلامكي الرائع حول حياته وانتقائه لعروسه!! تذكرين تلك الليلة!!! صحيح؟؟" ذهلت ايلا....اذن فكلام هذه المرأه صحيح!! ومن أين عرفت اذاً بحوارها مع ريكاردو في تلك الليلة!! لقد أخبرها ريكاردو بكل شيء!! يالي من مغفلة...!وتافهة!! كان يمثل علي...!أوه....لا ريكاردو!! لا!!! وهي تضع يدها على جبينها ....محاولة اخفاء معاناتها..... ابتسمت صووفيا بخبث..... " ألا تذكرين أنني أنقذتك من براثنه تلك الليلة في سهرة النادي!!كان ينوي تنفيذ خطته تلك الليلة!! " رفعت ايلا رأسها...أجل! هي تذكر!!!وكان قد بان سخطه واضحاً على وجهه ولكنها ظنت بأنه فعل ذلك...لأنه يحبها!!! " لكنه ...طلبني للزواج!!! ان كان كلامكي حقيقة....لم يفعل ذلك؟؟" أخفت صوفيا حنقها بمهارة عالية فهي تحتاج كل تركيزها من أجل احكام خطتها.... " أهو من قال لكي ذلك؟؟ أوه عزيزتي ..ان ريكي ليس من هذا النوع أبداً! كان سيستدرجكي....ومن ثم ينبذكي يوم زفافكي...!!! هو لا يريد منكي الا كما يريد من أي امرأة أخرى!!!" قالت ايلا بعصبية:" وهل هي عادته أن يعرض الزواج على كل من تستعصي عليه؟؟؟ هل عرض عليكي مثلاً الزواج!! أم أنكي قانعة بما يقدمه لكي؟؟؟" أصابتها كلمات ايلا في الصميم...فصممت على تحطيم هذه الصغيرة بأي ثمن... " عزيزتي أخبرتك أن هذا ليس نوعه!! ريك لا يتزوج أبداً....وأما بالنسبة لي...فنحن معاً منذ سنوات....هو لايريد الزواج وأنا لا أريد الزواج!! نحن لا نحب القيود....ومتفقان على هذا منذ زمن!! لكننا عاشقان...من أروع مايكون!! بل اننا كنا معاً...تحت ضوء القمر....ليلة البارحة!! ترقرقت دموع ايلا في عينيها...:"هذا كذب! ريك مسافر....ولن يرجع قبل المساء!!" قالت صوفيا بخبث :" حقاً؟؟أهذا ما قاله لكي يا صغيرتي حتى يستر ليالينا الحمراء!!أوه...ريك!! هذا الشيطان الساحر!!!" وهي تضحك ضحكة شيطانية..... كانت ايلا تهز رأسها غير مصدقة...:" أنا لا أصدقكي!!أنتي تكذبين...ريك يحبني...ولن يفعل شيئاً كهذا أبدا!!" هدأت صوفيا..وهي تنظر بعمق الى ايلا:" لا؟ حسناً......اليكي ما يثبت كلامي!!" وفتحت حقيبتها...وأخرجت خاتماً ذهبياً عليه فص من العقيق الاحمر...كانت ايلا تعرف هذا الخاتم جيداً!! انه لريكاردو...ولم تلاحظ قبلاً بأنه لم يعد يرتديه....! " والآن!! أما زلتي غير مقتنعة!!! لقد وجدت خاتم ريكاردو هذا...بين أغطية السرير!!!!! وجئت أعيده اليه....!" وهي تعطيه لايلا....التي كانت تضغط على يديها بقوة...وهي تكتم أنة ألم تمزق قلبها وتقتل روحها..... " ربما تعطينه اياه.....عني!! الا ان كنتي ستغادرين هذا المنزل!!!" رفعت رأسها تنظر اليها....نظرت اليها صوفيا نظرة عميقة...ثم حملت حقيبتها وانطلقت خارجة..... ما كان من ايلا إلا أن قذفت الخاتم بأقصى ما لديها......وصعدت غرفتها بسرعة وهي تنتحب....ولكن لا ! لن تسمح له بأن يخدعها بعد اليوم!! عليها أن ترحل فوراً..وقبل أن يصل....الله وحده يعلم ما هي الحجة التي سيخترعها ليخفي كذبته عنها ويقنع الآخرين بصدقه!! وماذا بعد ما قالته صوفيا؟؟؟ والخاتم؟؟؟كيف هذا؟؟؟ " أوه....ريكاردو !!لماذا؟؟ لماذا يا حبيبي؟!!!!! " قامت بجمع كل حقائبها....بعد أن بدلت ثيابها..ونزلت الى الطابق السفلي, حمدت الله أنه لم يظهر أحد في طريقها.....وما ان خرجت من القصر حتى طلبت من السائق أن يوصلها الى المدينة, ومن هناك ستتجه الى المطار..... حمل السائق حقائب ايلا وهو مرتبك! لكن تصميم ايلا دفعه للاذعان بدون تفكير...وما ان تحركت السيارة...حتى سرحت ايلا بعالم آخر....هذه هي آخر مرة ترى فيها كل هذا....! السنيور سلفادور....والسنيورا لولا....كانا طيبين معها للغاية...لكم يحزنها بأنها لم تستطع توديعهما.....! وغوستاف!! آه أيها الصديق المسكين....ها أنا قد أفسدت علاقتك بريكاردو ورحلت!! ريكاردو!!! ذلك البائس المغرور الخائن....!!لو أنني أراه..لسوف... وفجأة فتح باب السيارة وسحبتها ذراع حديدية من مقعدها بقسوة الى خارج السيارة...حينها أدركت ايلا بأن السيارة قد توقفت منذ فترة...وبأن سيارة تعرفها جيداً...كانت قد انطلقت في أثرها حال وصولها القصر بدقائق.... أفاقت على هزه لأكتافها...." أين كنتي تظنين نفسك ذاهبة بحق الجحيم؟؟؟" " أنا؟؟؟؟" عادت تحدق به.....أهذا ما كنت تتوعدين بفعله منذ قليل للبائس المغرور والخائن...!!؟؟ نعم..الخائن؟ لقد خانكي أيتها الغبية...وها أنتي تحدقين به كتلميذة عاشقة....تحفرين ملامحه في مخيلتك حتى لا يمحوها الزمان مهما فرقت بينكما المسافات..... ويبدو أنها قالتها بصوت مرتفع..." مهما فرقت بيننا المسافات!!!" استغرب ريكاردو ولانت قبضته قليلاً:" لن تفرق بيننا المسافات أبداً يا الهي!! ألهذا أنتي غاضبة أيتها العزيزة؟ هل اشتقتي الي؟!" وهو يضمها اليه بحنان وحب....لكنها استمعت لناقوس الخطر يدق في رأسها...فانتفضت منها قائلة.." لا!! لن تلمسني بعد اليوم...!! اتركني...أريد أن أرحل!!" وهي تحاول معاودة ركوب السيارة.... ولكنه عاد فجذبها اليه..بعد أن صرف السائق ..... " هل...كنتي مسافرة؟؟" بعد أن لاحظ حقائبها.... "نعم!" وهي تشيح بوجهها عنه..... "الى أين؟!" " الى بلدي!!!" قال وقد أخذ منه الغضب والحنق كل مأخذ:" الى بلدك؟؟ ألم تفهمي بعد؟؟؟ أنا بلدكي!! أنا وطنكي!! حيث أكون يجب أن تكوني....هنا!!(وهو يضمها الى صدره) ..هذا هو وطنكي!!ألم تفهمي!!" كان كلامه يعذبها...انها مشتاقة اليه...انها تذوب في حبه...ولكم تتمنى بأن تدفع ذراعيها خلف عنقه وتضمه اليها طويلاً.... " أوه..ريك!!....هذا يكفي !! أرجوك!!" أحس بأنها تعاني..وبأن هناك خطأً ما....أمسك وجهها بين راحتيه..... " ماذا حدث ايلا؟؟؟لقد كنت أعد اللحظات حتى أرجع اليكي وآخذكي بين ذراعي...!!لقد تخيلت وتخيلت كثيراً.....حتى لم أستطع النوم! يومين بأكملهما لم يغمض لي جفن....وأنتي السبب يا ملاكي!! والان أرجع...لأجدكي تريدين تركي...ومغادرة عالمي...؟؟؟لماذا يا حبيبتي؟؟؟؟ماذا حصل؟؟" " أوه....ريك...!توقف عن هذا الكلام الآن.....أنت لا تسهل الامور علي!!!" اعتدل ريكاردو في وقفته وهو يمسك بأكتاف ايلا..... " حسناً, سأتوقف على أن تخبرينني الآن....ماذا بدل رأيك بحق الله؟؟!" نظرت اليه بحزن ومرارة:" أين كنت بالأمس؟" أجاب بدهشة:" تعلمين أين كنت ايلا؟؟؟لقد كنت مسافراً...وهذه هي لحظة وصولي....!!" " حقاً؟؟ وأين هو خاتمك العقيق؟؟!" تحسس ريكاردو مكان خاتمه....ثم نظر اليها بغرابة.... " لقد فقدته منذ فترة....لست أدري أين؟؟ ولكن؟؟ ما شأن خاتمي بهذا؟؟ ولم أنتي تسألين عنه؟؟هل وجدته؟؟" ابتسمت بسخرية..ثم أردفت:" نعم وجدته!! آه..بل....تصحيح للمعلومة...صوفيا وجدته!! وان تساءلت أين؟؟سأقول لك بكل سرور...بين أغطية سريرها!! ؟؟ هل هذا يجيب أسئلتك!! والآن دعني في سلام!!!!" وهي تسحب نفسها من بين يديه حتى تعود للسيارة...لكنه لم يتركها وتشبث بها.... "اتركني ريكاردو...لم أعد أستطيع التحمل!!" ودموعها تنساب على وجنتيها.. لكن ملامح وجهه تبدلت بسرعة رهيبة وظهر الغضب والحنق .... وقال وهو يهزها...:" وأنتي صدقتي ذلك؟؟ بهذه البساطة صدقتي صوفيا؟؟!" فقالت بصوت أشبه للصراخ:" كان معها خاتمك؟؟؟!!" " لست أدري من أين حصلت عليه...لكنها بالتأكيد لم تحصل علي!!! " " ولكنها قالت...بأنك تريد الانتقام مني!! كما أنك أطلعتها عما دار بيننا في أول ليلة رأيتك فيها!!" أخفض ريكاردو رأسه ووهو يغمض عينيه ويزفر زفرة طويلة وقد بدأ يفهم كل الاكاذيب التي حاولت صوفيا خنق ايلا بها وابعادها عنه,....ثم قال بهدوء.. " لم أقل ما دار بيننا لصوفيا...لم أقله الا لغس!! وكان ذلك في البداية!!" "أتريد أن تقول بأن غس؟؟" " لا أدري! ربما لم يكن يقصد اخبارها بالموضوع...!!لا أعرف حقاً...لم اعد أعرف شيئاً!" وهو يترك ايلا....ويلتفت الى الخلف معطياً اياها ظهره....وهو يمسح شعره بيده بعصبية وتوتر واضحين... نظرت ايلا اليه....انها تريد أن تصدقه..بل هي تصدقه....! انها بمجرد أن تراه أمامها هكذا...لا تحب الا أن تأخذه بين ذراعيها..وتنام على صدره...! ....كان قد اتكئ على جذع شجرة وهو ينظر الى البعيد...ثم قال بكآبة....... " كنتي على استعداد لأن تنسفي كل مابيننا....وتقتلي حبنا....بسبب كذبة! لم تستطيعي أن تنتظري وتتأكدي مني!! لم يخطر ببالك ولو بمقدار ضئيل بأن تكون صوفيا كاذبة!!! أنتي ببساطة.....لا تثقين بي! ولست أعرف ان كنت أستطيع أن أعيش مع عذاب الشك..وأنا أتوقع في كل مرة بأن أرجع الى البيت وأجدكي قد عدتي الى "وطنك"!!!" اقتربت منه ايلا...وأراحت يديها ورأسها على صدره وهي تغمض عينيها...., ثم قالت:" هنا وطني! وحينما أستاء منك....سأرجع اليه!!!" نظر اليها ريكاردو بحب....ثم لف ذراعيه حولها مما أشعرها بالسعادة... " هل أنتي واثقة؟!" رفعت رأسها ونظرت اليه....كان وجهها يشع بالفرح والرضى...." كل الثقة! لأنني.....!!" نظر اليها عميقاً.....وفي عينيه بريق اللهفة والشوق..... " لأنكي ماذا يا ساندريلا؟!" نظرت اليه بحب وشوق أكبر....وقالت بصوت أجش:" لأنني...أحبك!" أغمض ريكاردو عينيه....وهو يرفع رأسه للسماء وعلى شفتيه ابتسامة واسعة.... " أعيديها يا ساندريلا!" " أحبك...! أحبك ريكاردو كما لم أحب احداً في حياتي!!" فتح عينيه ونظر اليها نظرة غير المصدق:" أوه... ايلا!! أتعلمين كم انتظرت حتى أسمع هذا منكي؟! " قالت ضاحكة:" كم انتظرت؟!" وهو يأخذها بين ذراعيه ويضغط جسدها الناعم الى صدره القوي....ويدخل يده في شعرها جاذباً اياها اليه..... "سنوات وأعوام طويلة!!" فتحت ايلا عينيها على اتساعهما....." ولكن؟؟؟كيف هذا ريكاردو..ونحن لم نعرف بعضنا الا منذ عام وبضعة أشهر!!!" ابتسم ريكاردو وهو يرفع خصلات شعرها المتدلية على وجهها...." أظن بأنه حان الوقت....للحديث عن كل ذلك!!" نظرت اليه ايلا بدهشة وحيرة..." عدت تتحدث بالالغاز! لا أفهم شيئاً!" قبلها على أنفها, وقال" لن يعود هناك ألغاز بعد اليوم......, فاسمعيني حبيبتي. بدأت تلك القصة منذ زمن بعيد, حين كانت أمك حاملاً بكي....قام والدكي باحضارها الى هنا.. طبعاً باقتراح من جدك.....ليأخذا راحة من العمل وتتحسن صحة أمك اذا كانت تعاني دوماً من ضعف في جسمها..... علقت ايلا:" هذا صحيح!" وهي تطرق بحزن....... لمس ريكاردو ذقنها ورفعه.....نظرت اليه ثم ابتسمت....." وبعد؟" ابتسم ريكاردو وأكمل......:" بقيا هنا الى حين ولادتك.....وما ان جئتي الى هذه الدنيا...حتى تبدلت حياتي!!" قالت ايلا دهشة:" كيف؟" عاد ريكاردو للابتسام وهو يلف خصلة من شعرها الجميل على اصبعه...ويقبلها.... " كان عمري حينها ثلاثة عشر عاماً, وجئت لأرى المولودة الجديدة....كانت كلا العائلتين فرحة بقدومك....وما ان رأيتك وحملتك بين يدي....حتى أقسمت بأن لا تكوني إلا لي!! لا زلت أذكر تلك اللحظة بوضوح....كنتي جميلة الى أبعد حد....وكنتي تحبين أن ألعب معكي...!! فتكافئيني بتلك الابتسامة الرائعة التي لم أر مثلها حتى اليوم!!!" نظرت اليه ايلا بحب وابتسمت بحنان....انحنى وقبل رأسها.....ثم عاد ليأخذها ثانية بين ذراعيه..... "آه حبيبتي!! لاأصدق بأنكي الان بين ذراعي!!! لا أصدق بأن حلمي تحقق!!!" " ريكاردو!! أتعني بانك كنت تنتظرني...منذ ذلك اليوم؟" " انتظري...لم أنته بعد!! ذات مرة...بعد أن لعبت معكي...ثم نمتي بين ذراعي...فوضعتك في سريرك....خرجت من بيتكم وقلبي يعتصره الاسى.!! فقد حان موعد عودتكم الى الوطن....ولم أستطع تحمل ذلك....فأخبرت جدي!! حينها قال لي بأن ايلا ستكون لك, وبأنه وجدك دايفيد قد خططا لذلك..لذا لم يكن علي أن أقلق!! وان كنت تتسائلين!! نعم...لدي صور لكي..في مختلف مراحل عمرك....كان جدك يرسلها الى جدي....وكنت آخذها بدوري...لقد وقعت صريع هواكي يا فتاة...منذ زمن بعيد...بل كان حبك ينمو ويكبر معي..عرفت فتيات كثيرات في حياتي...ولكن علاقتي بهن لم تتعد حدود الصداقة... وهكذا باءت كل علاقاتي مع الجنس الآخر بالفشل..ولم يزعجني ذلك أبداً, ...اذ أنهن رغبن في قلبي...وقلبي كان ملك لفتاة واحدة.!!" دهشت ايلا لكل ما تسمعه..." ولكنني لم أعرف شيئاً عنك...حتى قدومي الى هنا؟!" " هذا صحيح! مع وفاة جدك ..انقطعت المراسلات بيننا..وآخر صورة لكي عندي وأنتي تلميذة في المدرسة......أظن بأنها كانت أول سنة لكي في الثانوية...! لقد خلبتي لبي....ببرائتك وجمالك...كنت كالملاك !...ولما انقطعت اخباركي...لم أعد أعرف عنكي أي شيء...وأخيراً حينما سمع جدي بوفاة والدكي..قرر بأنه حان الوقت لتنضمي لعائلتنا...وحدث ما تعرفين!!!" " اذاً كنت تعرف من أنا في حفلة أول القطاف!!!" ضحك طويلاً ثم قال:" لقد ترددت للحظة....لكنني عرفتكي حينما نادتكي فران! كنت أعرف بأن هذه هي ايلا..التي انتظرها منذ زمن!" " لكنك كنت قاس معي..وكنت تتعمد اغاظتي!!" تسائلت بعتب..... " ايلا!! أيتها الحبيبة ايلا!! هل صحوت يوماً من حلمكي وتمنيت لو كان حقيقة!!" ابتسمت ايلا:" كثيراً!!" لمس ريكاردو وجنتها الناعمة...وهو يقول:" لحظة وصولك..بدا وكأن حلمي تحقق...لقد أتيتي أخيراً لتعيشي معي تحت سقف واحد...كنت أريد أن أخبركي منذ اليوم الاول..بأنكي لي...ولن أسمح لأي أحد بالاقتراب منكي...لكنني!! لم أعرف مشاعركي نحوي....ثم للحظة ..أدركت فارق السن بيننا....فظننت أنه ربما ترغبين ب..." حينها وضعت أصابعها على شفتيه:" لا تكمل...!! فلقد وقعت صريعة هواك منذ أول مرة وقعت فيها عيني عليك...كنت الأمير الذي تمنيته في أحلامي....(وقالت بشيء من الخجل والضحك في آن واحد)..وأجل أيها السيد المحترم....أنا فتاة خيالية....وكنت أحلم بأميري الوسيم الذي يخطفني على ظهر حصانه الاسود!!!" ضحك ريكاردو من كل قلبه.....ثم عاد يقبل تلك الاصابع الناعمة..... " وحينما جئتي....وجدتكي كما رسمتكي في خيالي....مما صعب علي التزام الصمت وتركك تكتشفين مشاعرك....كثيراً ما كنت آتي اليكي لأهزكي من كتفيكي وأخبركي بأنني أنا حبيبكي!! وبأنكي فتاتي...لا !! بل امرأتي!! لكنني كنت أعود فأنصت لذلك الصوت اللعين في رأسي...فأنسحب في اللحظة الاخيرة!!!" " آه ريكاردو!!! ليتك أخبرتني....لكنت وفرت علي عناء وعذاب ليال طويلة!!" " يبدو أنه كان مقدراً...أن يتعذب كلانا...لنشعر بمدى احتياج كل منا للآخر...!!" ابتسمت ايلا..لكنها تذكرت أمراً...وقالت بحذر..." وغس؟ ريكاردو انه يحبك....وقد اعتذر مني في حفلة موسم القطاف...على اصطحابه لي الى ذلك المكان.....بل انه اعترف بأنه أخطأ وبأنه لم يحافظ علي...كما يجب!! انه بائس جداً....ريكاردو؟" تنهد ريكاردو:"لقد كان دائماً متهوراً....ولكنني لم أتوقع أن يصل تهوره الى هذا الحد...!!لم أكن أظن بأنه ...يميل اليكي!!!" أطرقت ايلا خجلة:" اذاً أنت تعرف ؟" أجابها ريك " طبعاً كنت أعرف!!! غس صديقي ...وأنا أعرفه أكثر من نفسه...كما أن نظراته تلك الليلة اليكي....هي ما أثارت جنوني!!!لو أنه شخص آخر....لقتلته في مكانه!!! ولكن حمداً لله أنني تمالكت نفسي! على أي حال.... كنت سأدعوه الى حفلة زفافنا...فهو كل أصدقائي!! لكنكي بتي تعرفين الآن بأنه محرم على اي رجل الاقتراب منكي...مفهوم؟؟" ضحكت ايلا من قلبها:" مفهوم!!!...... و هل يعني هذا بأنك سامحتني على تلك الليلة في المرقص!" نظر اليها بعمق...فاعتقدت ايلا بانها اخطأت لاتيانها على ذلك..لكنها تريد ان تبدأ مع ريك من جديد..... " أوه أيتها الشقية!!! كلما تذكرت منظركي في تلك الليلة وأنتي ترقصين باثارة على المائدة...؟؟" ارتبكت ايلا وأخفضت نظرها خجله.....لكنه رفع رأسها ولمس وجنتيها المحمرتين.... " لم أنم تلك الليلة....!! آه أيتها الفاتنة الصغيرة....كدت أنجرف بعدما حملتك من السيارة ووضعتك في سريرك!! كنت كالمجنون..أسير خطوة..وأعود خطوتين...أمسكت نفسي في آخر لحظة عن أخذك بين ذراعي....لقد كنتي ثائرة..مجنونة... شيطانة فاتنة!!" قالت بدهشة:" لم أتذكر أي شيء في صباح اليوم التالي!!" " لأنكي كنت تنامين كالملاك!!! لقد أردتك تلك الليلة بكل ذرة من جسمي....!لكن منظرك الوديع وأنتي نائمة....ذكرني حينما كنتي أضعكي في سريركي وأنتي صغيرة....فتمالكت نفسي ونهضت سريعاً...وأردت الانتقام منكي عما تفعلينه بي....لهذا كنت أتعمد مضايقتكي!! وكلما لمحت الدموع والبؤس في عينيكي ....كلما ازدادت معاناتي وازداد حقدي عليكي......!حتى تلك الليلة...حينما لحقت بكي..وادعيتي أنكي متعبة....سمعت صوتكي وأنتي تبكين....!!" " سمعتني؟" " أجل...بل أنني كدت أخلع باب غرفتك من أجل مسح دموعكي..واخبارك بأنه لا شيء ابداً بيني وبين صوفيا..وكل ما رأيته كان مجرد تمثيل مني...لأغيظكي!! و...ما ان سمعت صوت أناتكي الرقيقة...حتى فقدت صوابي...وعرفت أنه لا فائدة!...كنت حينما أؤذيكي...أؤذي نفسي...لأنكي أنتي نفسي ايلا...!" " وصوفيا؟ الم تكن على علاقة بها؟!" " صوفيا كانت دوماً مجرد صديقة...لم أعدها بشئ..ولم يحدث بيننا أي شيئ..., لكنني فهمت مؤخراً بأنها كانت ترغب في أن تكون سيدة قصر لوبيز.....وهذا ما كان أبداً ليحدث.!!" تسائلت ايلا بدلال:" ولماذا؟" قال ريك وهو يلثم خصلات شعرها...." لأن سيدة القصر وسيدة قلبي..موجودة الآن بين ذراعي!!!" كانت ايلا تريد أن تنهي كل الامور مرة واحدة... ولن تسمح بحدوث ما يعكر عليها سعادتهما..لذا كان لابد من نبش كل مايقلقها " بقي شيء واحد ريك!" وهي تجذب نفسها عنه....وتمشي خطوتين أمامه....ثم تلتفت اليه... " أنا لم أخنك ريكاردو....ومايك لم يكن سوا زميل دراسة...أما الرسالة التي وقعت بين يديك...فكانت كذبة ملفقة من فران....فهي من قامت بتهديدي تلك الليلة التي ذهبنا فيها الى النادي...بأنني ان لم اتبع تعليماتها في الوصول اليك...فسوف تعمل على التفريق بيننا....ولما لم استمع لكلامها...حصل ما حصل....وأنت..صدقتها!!!" اقترب منها وهو يضع يديه على اكتافها..." آنا آسف حبيبتي....كان يجب أن أثق بكي أيضاً...لكنني كنت كالثور الاعمى!!!" ابتسمت ودفعت ذراعيها خلف عنقه...وهي تعبث بخصلات شعره المتهدلة... " انني أسامحك...بل فعلت ذلك منذ زمن....لا أعرف...ولكنني لا أستطيع أن أحمل لك في قلبي...الا كل حب وشوق!!" تمالك ريكاردو نفسه...." هذا يذكرني بأمر فران!! فمن المستحيل أن أسمح لها بالبقاء في منزلنا....!!" ابتسمت ايلا....وقالت بفرح:" أنا كذلك...لا أريدها في بيتنا أنا وأنت....ولكن؟" اقترب منها وهو يضمها اليه وينظر في عينيها البندقيتين....وفيهما لهيب مستعر.... " لا تخافي يا ملاكي الطيب.....أنا مستعد لتسديد جميع ديونها....ومساعدتها بمبلغ بسيط لتبدأ حياتها...ولكن في انجلترا..وبعيداً عنا!!!!" " أوه..ريك!" وهي تقفز معانقة اياه.... قال ريكاردو بغموض:" هناك أمر معلق بعد....علينا اتمامه!!!" بدت نظرة التساؤل في عيني ايلا الحائرة ففتحت فمها لتسأل.....لكن شفتي ريكاردو أسكتتها... بكل لهفة وشوق و حرمان.....!! النهاية |
#22
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حسنا انا قلت منذ البداية فران رأس المصائب بالقصة وبوووم صدق حدسي اليس كذلك حسنا حزنت على ايلا المسكينة لقد ظلمت كثيييييييرا ومن السيء اننني من محبي القصص الشاعرية كهذه فبت ابكي في اخر بارت اخر مقطع مع اييلا واللعنة ما هذا انها شاعرية للغاية الا ان القصة جميلة والانامل التي كتبتها ورسمتها اجمل والى اللقاء
__________________ لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها |
#23
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك غاليتي ؟ حقيقة رغبت منذ الأمس بوضع رد هنا لكن الابتوب فصل من الشحن x.x1 بكل حال رواية جميلة ورومانسية هادئة بصدق رغبت بالتعرف أثر على شخصية وماضي ريكاردو فهم لم يوضحوا لنا سوى أنه شخص يغضب بسرعة وماضيه بقي مجهول تقريباً الأسباب التي أدت لحدته وغضبه الدائم ح8 شخصية البطلة لطيفة فهي ليست الفتاة الرقيقة التي لن تفعل أي شيء عندما تغضب بالرغم من ضعفها في بعض الأحيان أمامه ! فران تلك مزعجة للغاية وتستحق القتل بالفعل >.<2 من الطف جعلها تغادر ببساطة هكذا بكل حال شكراً غاليتي على نقلك للرواية وإتمامها في إنتظار المزيد من مشاركاتك تنقل للمكتملة بحفظ الله ورعايته ~ رحيق الأمل ~
__________________
|
#24
| ||
| ||
السلام عليكم رواية رااائعة في الحقيقة صدمتني النهاية وانه كان يعرفها من قبل ولكن النهاية كانت اكثر من رائعة تسلم ايدك |
#25
| ||
| ||
مرحبا كيفك الرواية رووووووعة بتجنن اتمنى اني اقرا المزيد من ابداعاتك الجديدة تحياتي سلااااام |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ | دقيوس و مقيوسxd | حواء ~ | 12 | 08-27-2017 05:57 PM |
بريق ألماس : رُواية صِــرٓاعٓــــاتِ كٓــــادِحٓـــه ، بـقلم الكٓاتبة i v a n | رُوفِ | روايات طويلة | 57 | 08-25-2016 09:28 AM |
ॐ نـٓهريـــنْ وٓ حـٓـضآرةٌ وٓ خـآرِطـٓةةُ وتــآرِيخْ .. يـٓعنيْ أنتٓ » العِــرآقْ « أشلونْ مآ حبگ ؟! ॐ | ٱۆڳسِجْينٌ ✖ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 10-11-2013 06:39 PM |
أٓحـبكّْـ... مٓعنــْاهـٌا إذٓا بعٓـدت عِّنيْ تبــّٓقىْ فيِنـِي...[❤] | Nanachix | مدونات الأعضاء | 50 | 05-28-2013 08:43 PM |