عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree713Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #146  
قديم 09-13-2016, 10:16 PM
 

[img3]https://d.top4top.net/p_961hp67y2.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

‏[img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مرحبا أصدقائي....وأخيرا إليكم البارت:
~~~~~~~
البارت السادس عشر


ألينا: ولكن....إلى أين ستذهبون؟ولماذا؟.
موهيت بسرعة: سنذهب إلى الهند، من أجل مقابلة حكيم المسالك الستة لسبب لا أحد يعلمه سوى الملك.
ألينا: الملك؟.
موهيت: نعم، ذلك الشاب الذي جاء في النهاية و..................
ألينا: و؟.
موهيت: إنه مساعد الملك وقد أخبره بكل شيء.
ألينا: لا أعرف....يجب علي أن أسأل والدي أولا.
موهيت: وإن وافق والدك هل ستأتين؟.
ألينا: لا أعلم أحتاج إلى التفكير.
موهيت: لا بأس خذي وقتك.
ألينا: ألن تتناول طعامك؟.
يبتسم موهيت ويقول: نعم شكرا لك.
وقفت ألينا وهمت بالرحيل ولكن أمسكت بمعصمها يد قوية ثم سمعت موهيت يقول: انتظريني لأنتهي ثم نعود سويا.
جلست مرة أخرى وأخذت تراقب موهيت وهو يتناول الطعام، لقد كان بيدو مثله تماما في شكله وفي تصرفاته أيضا.......هل أنت متزوج؟.....خرجت هذه الجملة من فمها دون أن تنتبه.
قال باستغراب: كلا.
ألينا بشيء من الخجل: آسفة لتطفلي.
موهيت: لا بأس، هل تناولت طعامك؟.
ألينا: نعم.
ينتهي موهيت من تناول طعامه ثم يعودان معا إلى المنزل، وفي اليوم التالي تخبر ألينا والدها بطلب موهيت فيرفض رفضا تاما.
ألينا: ( لا أعلم لماذا...ولكني أريد الذهاب معه.... ما هذا الشعور الغريب؟.....كيف أقنع أبي؟...... نعم لقد قررت......سوف أذهب).
بعد يومان من المحاولات المستميتة من قبل ألينا و لورا لإقناع العم فتحي، تم الأمر ووافق، بعد يومين آخرين من الوداع وتوضيب بعض الأغراض انطلق أبطالنا في رحلتهم مرة أخرى، وصلوا إلى الهند بدون أية مشاكل وفي أول قرية صادفتهم.
لورا بتعب: اااااااااااااه إن الهند كبيرة جدا، كيف ستبحث عنه هنا؟.
بيس: من أين سنبدأ؟.
يتجه الملك إلى دكان صغير في زاوية الطريق وسأل صاحبه: مرحبا، هل تعرف شخصا يدعى كورابيكا أو حكيم المسالك الستة؟.
البائع: بالطبع ومن لا يعرفه، إنه الذي أنقذنا وساعدنا كثيرا ونحن نحبه ونحترمه و.....يقاطعه الملك قائلا: هل تعرف أين يعيش؟.
البائع: نعم فأنا أعرف كل شيء عنه وجميع أهل الهند يعرفون كل شئ عنه و...يقاطعه مرة ثانية في ملل: هل يمكنك إخباري فقط؟.
يقطب البائع حاجبيه ويقول: إنه يعيش في القصر.
تقفز لورا من مكانها وتمسك بيدي البائع قائلة في لهفة: هل تقصد القصر الذي تعيش فيه ملكة الهند؟.
البائع بخوف: ن...نعم إنه هناك.
يمسكها الملك من قميصها ويسحبها للخلف قائلا: شكرا لك سيدي، هيا بنا.
يمشي الجميع وتمسك لورا بيد ألينا ثم تهمس في أذنها: هل تعلمين أن ملكة الهند ستكون هناك؟.
تهمس ألينا في أذن لورا بسخرية: كلا لم أكن أعلم أن ملكة البلاد ستكون في قصرها، فهذه معلومة جديدة.
لورا: جيد أني أخبرتك، لا أصدق أنني سأراها أخيرا.
ألينا: (هل حقا لم تنتبه لسخريتي؟..يا لها من فتاة)،ولماذا أنت متشوقة لرؤيتها إلى هذا الحد؟.
لورا: لأنها جميلة جدا على الرغم من عمرها الكبير، ولأن هذا واحد من أحلامي التي يجب علي تحقيقها.
ألينا: أحلامك؟.
لورا: نعم، أنا لدي كثير من الأشياء التي أريد فعلها، هل أخبرك بها؟.
ألينا: ن......تقاطعها قائلة: حسنا سأخبرك، هل تعلمين أن.......
يأتي الملك فجأة ويسحب لورا من يدها ويمشيان معا في الأمام.
لورا بغضب: لماذا فعلت هذا، لقد كنا نتحدث في موضوع مهم.
الملك بسخرية: وهل أحلامك موضوع مهم؟.
لورا: نعم وكثيرا.
الملك: ولكني لا أظن أن هذا هو رأي ألينا أيضا، وقد كنت خائف من أن تهرب بعد أن تسمعك.
لورا: هاهاهاها مضحك جدا.
الملك في خبث: ثم أنني لا أريد لأحد بأن يعلم أحلامك غيري.
تقطب لورا حاجبيها وتقول: ما الذي تقصده؟.
الملك: لا شيء، ولكنك ألا تجدين بأن أحلامك كثيرة جدا ولن تستطيعي أن تحققيها كلها؟.
لورا: بالطبع كلا، كما أنني حققت واحدا منها وأنا في طريقي لأحقق الثاني.
الملك باستغراب: حققتي واحدا منها؟
لورا: نعم، هل نسيت أننا تناولنا كما هائلا من الليتشي؟.
الملك: آه....لقد كانت لذيذة جدا، هل ما زلت تملكين بعضا منها؟.
لورا: كلا، فقد أعطيتها للعم فتحي.
الملك: غبية.
لورا: أنت هو الغبي.
يأتي موهيت ويقول: مولاي هناك قافلة ذاهبة للقصر، أليس من الأفضل أن نذهب معها؟.
الملك: طبعا، هيا بنا.
وبعد يومان وصلوا للقصر، وأمام البوابة الكبيرة:
الحارس: كيف يمكنني أن أخدمك؟.
يخرج الملك شعار من جيبه ويريه للحارس فيقف الحارس باحترام ويقول: آسف على تصرفي مولاي، مرحبا بك في قصرنا المتواضع.
يفتح البوابة ويدخل الملك ثم يتبعه البقية فيوقفهم الحارس قائلا: مولاي هل هؤلاء معك؟.
يومئ الملك برأسه قائلا: نعم، فهذا الشاب حارسي (يشير إلى موهيت ) وهذه الشقراء طبيبتي وتلك خادمتي وذلك لا أعلم ما هو عمله ولكني أحضرته للإحتياط.
لورا: ( خادمة...سأريك ما الذي ستفعله هذه الخادمة أيها الحمار الأخرس).
الحارس: حسنا يمكنكم الدخول ولكن الخادمة ستبقى هنا.
الملك: هذا أفضل، فهي مزعجة جدا.
يدخل الجميع ما عدا لورا فتصرخ قائلة: هل حقا ستتركني هنا أيها الحمار الأخرس؟.
يتوقف الملك فجأة ويقول: أنتم اذهبوا، أنا سأتصرف.
يدخل الثلاثة إلى القصر ما عدا بيس الذي وقف في مكانه وقال: من المستحيل أن أترك جميلتي هنا.
يعود موهيت أدراجه ثم يمسك بمعصم بيس ويجره إلى الداخل، أما الملك فيعود باتجاه لورا ثم يمسكها من معصمها ويقول للحارس في حزم: ستدخل معي.
ينحني الحارس ويقول: كما تأمر مولاي.
يدخل الملك و لورا من البوابة فتقول لورا: لماذا أنت غاضب هكذا؟.
يقف الملك فجأة وينظر إليها بغضب ويقول: لا تتكلمي أبدا منذ الآن وإلى أن أسمح لك، هل فهمت؟.(لا أصدق بأنها نادتني بالحمار الأخرس أمام الحراس...إنها غبية حقا...حتما سأقتلها في يوم ما).
لورا بتوتر: ولكن...كيف تريد مني ألا أتكلم..أعني أنني....يقاطعها بلهجة مخيفة: إن تفوهت بحرف آخر دون أن أسمح لك بذلك سأرميك خارجا.
لورا باستسلام: حسنا.
يدخلان من بوابة القصر...لتفتح لورا فمها من الدهشة، لقد كان القصر مدهشا بل مذهلا بل لا يوصف، الحديقة التي تحيط به كانت خلابة، وتلك النافورة التي في المنتصف والأزهار الملونة والأشجار، هذا بالإضافة إلى تلك العصافير ذات الريش الملون التي تنتقل من غصن إلى غصن.
لورا بدهشة عارمة: ما هذا؟ يا إلهي! إنه رائع...لم أرى في حياتي قصرا أجمل منه.
تقترب من القصر وتلمس أحجاره ثم تقول: انظر هذه الأحجار نادرة جدا..لقد حدثني عنها جدي، لا أظن بأني سأغادر هذا القصر أبدا.
الملك بغضب: لا أظن بأني سمحت لكي أن تتكلمي.
تقطب لورا حاجبيها وتسند ظهرها على الجدار في غضب، يتجه الملك نحوها ويمسك معصمها قائلا: هيا لندخل، ليس لدينا وقت لكي نضيعه.
يدخلان إلى القصر الذي لا يقل جمالا من الداخل عن الخارج، فقد كان البساط الأحمر والزهور والرائحة الجميلة منتشرة في كل مكان.
تفتح لورا فمها لتتكلم، ولكنها تنتبه لنظرات الملك الغاضبة نحوها فتصمت، يصلان إلى القاعة الرئيسية حيث كان موهيت وبيس وألينا هناك ينتظرون قدوم الملكة، يقتربان منهم ويقفان بحانبهم، ثم يأتي عدد من الحراس ويحضرون خمسة كراسي..فيجلس الخمسة عليها وكان الترتيب:
بيس*لورا*الملك*موهيت*ألينا.
يقطع بيس الصمت الرهيب بقوله: جميلتي، ما رأيك بأن نتجول في القصر قليلا؟.
تنظر إليه لورا بحزن ولكنها لا تفتح فمها بكلمة واحدة.
بيس: ماذا بك؟ لماذا لا تجيبين؟.
تلتفت لورا نحو الملك و تنظر إليه برجاء..فيقول: اسكتي واجلسي مكانك...ثم يتابع: وأنت بيس التزم الصمت واجلس مكانك.
يقول بيس في حدة: كلا لن أفعل هذا، من أنت كي تأمرني؟.
الملك: لا تغضبني.
بيس: أنا لا أغضبك، أنت الذي تغضب من دون سبب، ما الذي فعلته لجميلتي؟.
الملك: أنا لم أفعل لها شيء.
بيس: بلى فعلت.
وفجأة تدخل من الباب الكبير الذي في منتصف الحائط فتاة جميلة تبدو في الخامسة والعشرين من عمرها ذات شعر أشقر قصير وعينان زرقاوتان...تدخل بحيوية ونشاط وهي تقول للخادم الذي يمشي ورائها: اسمعني جيدا...اليوم أريد أن أختار ثياب جديدة...أخبر البائع بأن يأتي للقصر اليوم ويحضر كل الملابس التي لديه.
يجيب الخادم بتوتر: ولكن مولاتي..لقد جاء قبل يومين واشترينا جميع الملابس التي أحضرها.
ترد عليه: لا بأس، أنا متأكدة بأنه أحضر غيرها الآن.
ينحني الخادم ويقول: حسنا مولاتي.
يخرج الخادم وفي تلك اللحظة تنتبه الفتاة إلى وجود الملك والبقية هناك، تصرخ :لا أصدق..هل أنا أحلم أم ماذا؟ أميري الصغير جاء و أخيرا ليوزرني.
تركض إليه متناسية مكانتها و أنها ملكة الهند و تضمه بقوة كبيرة لم يمانع الملك ذلك بل بادلها العناق وسط اندهاش موهيت و بيس، أما ألينا فكانت مشغولة بذلك العصفور الجريح الذي رأته على النافذة و لم تتحمل أكثر حيث أنها قامت من مكانها و ذهبت إليه بقلبها الرقيق الذي لا يتحمل رؤية هذا العصفور هكذا، أما لورا فكانت في حالة صدمة حقيقية من تلك الإبتسامة الساحرة التي ارتسمت على وجه الملك..لم تكن تدري بأن الملك يملك تعبيرا كهذا لقد كان سعيدا حقا و لكن و لسبب ما كانت متأثرة بهذا..ليس لشيء و لكن بسبب قلبها الذي راح يدق بسرعة جنونية و لم تدري لماذا،بينما الملك لم يكتفي بمعانقتها بل أحاطها بذراعيه القويتين و حملها و أدارها كطفلة صغيرة، لكن هناك من قاطعه و لقد كان بيس:لم تخبرني بأن حبيبتك تسكن في قصر الهند.
رد عليه الملك باستنكار و هو ينزل تلك الجميلة: التزم حدودك بيس و لا تغضبني.
كانت لورا قد هدأت و لكن هذا لا يعني زوال صدمتها مما جرى كانت تنظر إلى الملك بعينين تنتظران تفسيرا أو على الأقل نفيا لكلام بيس إلا أن الملك لم يحرك ساكنا بل تقدمت تلك الجميلة منهم و هي تسوي فستانها و بريق آسر يشع من عينيها و قالت: أقدم لكم نفسي أنا ملكة الهند ريبونا و أنا... يقاطعها بيس :نعلم نعلم حبيبة الحمار الأخرس.
ترد عليه ريبونا و هي لم تفهم حرفا من كلامه: من هو هذا الحمار الاخرس
ينحني موهيت بأدب بعد أن ضرب بيس على رأسه: أعتذر عن هذا مولاتي أنه يقصد الملك
ترد ريبونا: أوه أميري الصغير.
يكتم بيس ضحكته : أميرها الصغير..يا إلهي، لقب الحمار الأخرس يناسبك أكثر أليس كذلك؟.
يربت على كتف لورا و هو ما زال يضحك، تغضب ريبونا من تصرفه و تتوجه بالكلام إلى الملك: ماذا به تابعك؟ ألم تعد تحسن اختيارك لتابعيك يا أميري الصغير؟ و ما المشكلة أنا دائما أناديك أميري الصغير و أنت لا تنزعج ما دخله هو؟.
يرد الملك بانزعاج و هو يراقب لورا التي شحب وجهها:توقفي عن هذا ريبونا و كفى مزاحا لست في مزاج جيد.
ريبونا باستسلام :حسنا أميري الصغير ،تعلم لا أرفض لك طلبا و أنت تستغل هذا بشتى الوسائل
/تتوجه بالكلام إلى البقية/ إنه ليس حبيبي بل هو مثل أخي الصغير و قد كان صديقي الوحيد منذ الطفولة فقد كانت رحلات والدي الكثيرة إلى مملكة ساكورادا هي السبب في تعرفي على أميري الصغير هذا.....يقاطعها بيس :ماذا؟ و لكن ألست أصغر منه في السن فلماذا أميري الصغير؟.
ترد لورا بحماس ناسية طلب الملك منها عدم الكلام: ألا تعلم يا بيس بأن عمر ملكة الهند 50 سنة؟.
تصرخ ريبونا :ماذا؟ خمسون سنة؟سوف أجن...هل أبدو لك و كأن عمري خمسون سنة؟ ثم من أنت لتتكلم عني هكذا أنت و لباسك الغريب هذا، أميري الصغير تحتاج لتغيير طاقم العمل الغبي هذا الذي تملكه من أين أحضرتهم؟ من الشارع؟ هذان الشابان /تشير إلى بيس و لورا /غبائهما مدقع، أما تلك الفتاة /تشير إلى ألينا الجالسة على الأرض تغني للعصفور بعد أن عالجته/ما الذي تفعله لقد لوثت ملابسها و لم تهتم و تركت الجميع و منهم اثنين من الملوك لأجل عصفور، أما هذا /تشير إلى موهيت/ لا أدري بعد لكن أكيد فيه شيء ما و إلا لما وافق على مرافقتهم.
كادت تقفز فوق بيس و لورا من شدة غضبها إلا أن الملك أمسكها من خصرها موضحا :اهدأي، هذا بيس و نعم معك حق أنه مخبول و له قصة طويلة، أما الجميلة على الأرض فهي طبيبتنا و لا يمكنها رؤية مخلوق مريض من دون أن تساعده، أما موهيت فأنت تعرفينه من زياراتك للقصر انه ذلك الذي كنت تطلبين منه حملك إلى كل مكان تريدين الذهاب اليه،...يتنهد ثم يتابع: أخيرا و ليس آخرا الشاب بالملابس الغريبة....انها فتاة لا فتى و لكن أظن أنها فضائية أو شيء ما ،لا تهتمي لها كثيرا.
تفتح ريبونا فمها مدهوشة و تمسك الملك من كتفه مستندة عليه ليمنعها من السقوط: فتاة أنت فتاة؟ يا إلهي و هل لك علاقة بشيء يدعى أنوثة؟، أنت مجنونة ما هذا الذي ترتدينه و وجهك ألم يعلمك أحد أن تغسليه؟ و ما هذا الشعر...كيف تمسحين لنفسك بتعذيب أميري الصغير؟ و أنت كيف تحملت النظر إلى هذه الفتاة؟ما الذي أقوله و هل هذه فتاة.
يقاطعها بيس بغضب: هي حتى و لو كنت ملكة الهند لن أسمح لك بإهانة جميلتي.
ريبونا: أميري الصغير أتركني أنا ذاهبة لأنتحر.
الملك: (ماذا بها لورا؟..لماذا لا تتحرك؟...ولا تتكلم أيضا، ما الذي حصل لها؟ أنا لم أعتد عليها هكذا...هل تفعل هذل لأنني طلبت منها أن لا تتكلم؟.. أم أنها انزعجت من كلام ريبونا؟...نعم أعتقد هذا)لا داعي لكل هذا الانفعال ريبونا، تعلمين هي ليست بالفتاة القبيحة و لكنها لا تهتم بنفسها، و أيضا لا تهتمي لما يقوله هذا الغبي.
تنظر ريبونا إلى لورا و تتجه نحوها ثم تمسك ذقنها و ترفع رأسها ناحيتها و تتفحصها باهتمام و تتمتم لنفسها بصوت منخفض غير مسموع: إذا قال أميري الصغير بأنها ليست قبيحة هذا يعني بأنه يراها جميلة و أنها سلبت عقله....حسنا حسنا لنرى كيف سنساعد الآنسة لتكتمل قصة حبها.
توقف كلامها عندما سمعت صوت لورا المبحوح من شدة الخوف :أ.....أنا لم أقصد...أعتقد بأنني أخطأت بينك و بين والدتك لقد كنت متشوقة جدا للقائها فقد سمعت من جدي أنها جميلة جدا رغم سنها، لا....لا أقصد الإهانة و أنت أيضا رائعة الجمال و تشرفت بلقائك.
تقاطعها ريبونا و قد هدأت : لا بأس يا آنسة هيا تعالي معي سوف أحولك إلى فتاة، و أنت أيتها الرقيقة تعالي ايضا فقد اتسخ ثوبك و يجب أن تغيريه.
الملك محتاج :ريبونا ليس هذا ماجئنا لأجله لا تضيع وقتي باشياء تافهة.
ريبونا و هي تمشي جارة لورا و ألينا من ورائها:أميري الصغير هذا أهم من سبب مجيئك، مع أنني لا أعلم ما هو و لكن لا يهم، يمكنكم الإنتظار في جناح الضيافة الخاص بي.
تدخل ريبونا مع لورا وألينا إلى غرفتها العملاقة، والملك يذهب إلى الإسطبل لركوب الخيل، أما بيس وموهيت يذهبان إلى ساحة المبارزة وفي طريقهما إلى هناك:
بيس: موهيت هل تثق بتلك التي تدعى ريبونا؟.
موهيت: بالطبع إنها صديقة أخي وهو يثق بها لذلك أنا أثق بها أيضا.
بيس: هل تعني بأنك لست قلق على ألينا و لورا؟.
موهيت باستغراب: ولماذا سأقلق عليهما؟.
بيس: هذا لأنني لست مطمئنا لهذه الفتاة، ماذا لو فعلت لهن شيء؟.
يقول موهيت بقلق: وما الذي علينا فعله للتأكد من أنها لن تفعل لهما شيء؟.
يجاوب بيس بسرعة وكأنه كان ينتظر هذا السؤال: يجب أن نذهب لمراقبتهم.
يقطب موهيت حاجبيه ويقول: كلا....هذا مستحيل...أنا لا أتجسس على الفتيات.
بيس: نحن لن نتجسس عليهم، نحن فقط سنراقبهم.
يقول موهيت: كلا أنا لن أفعل هذا.
يتوقف بيس فجأة ويقول: أفعل ما تشاء، أنا ذاهب....ثم يعود أدراجه مرة أخرى نحو غرفة ريبونا.
موهيت: (ماذا إن كان محقا؟...هل من الممكن أن تفعل شيء لألينا ولورا؟...ااااااااه ما الذي سأفعله؟)...يقول موهيت وهو يجري نحو بيس: انتظرني سآتي معك.
وفي غرفة ريبونا تجلس لورا على الكرسي بجانب ألينا وتبدأ ريبونا بدهن مادة لزجة على وجههما.
لورا: هل من الضروري أن تفعلي هذا؟.
ريبونا: بالطبع، ما هو اسمك؟.
لورا: لورا وهذه ألينا.
ريبونا: ومنذ متى وأنت تعرفين أميري الصغير؟.
تهز لورا كتفيها وتقول: لا أعلم....هل يمكنني أن أسألك سؤال؟.
ريبونا: يمكنك ولكني لست متأكدة بأنني سأجيب عليه.
لورا: والدتك....هل ما زالت على قيد الحياة؟.
ريبونا بشيء من الحزن: كلا، فقد توفيت قبل ستة أشهر.
لورا: لقد قال لي جدي بأنها كانت جميلة جدا.
ريبونا وقد استعادت بهجتها: نعم، لقد كانت بارعة الجمال.
لورا بلهفة: هل يمكنك إخباري بسر جمالها؟.
تبتسم ريبونا ثم تقترب من أذن لورا وتهمس: الحب.....ثم تبتعد وتكمل عملها.
لورا: الحب!
ريبونا: وبعض الإهتمام من الذي تحبه.
لورا: الإهتمام!....ألا يوجد شيء آخر؟...مثل وصفة أو ما شابه.
تضحك ريبونا ضحكة صغيرة وتقول: كلا عزيزتي لورا...أمي لم تستخدم شيء سوى الحب...ثم تغمز بعينها وتقول: وبعض الأعشاب.
وبعد الإنتهاء من الدهن يتحدثن لمدة نصف ساعة ثم تغسل كل من لورا وألينا وجهها.
ريبونا:والآن الخطوة الثانية، اختيار الملابس والمجوهرات....ثم تذهب نحو خزانتها العملاقة وتخرج منها فستان أخضر اللون وتعطيه لألينا وتقول: خذي هذا وجربيه.
تأخذ ألينا الفستان وتدخل لتجريبه، أما لورا فتقول: وأنا ماذا سأجرب؟.
ريبونا: لن تجربي شيء، فأنا سبق واخترت فستانك.
ترفع لورا حاجبيها في دهشة وتقول: حقا؟ أين هو؟.
تستند ريبونا على نافذة من نوافذ الغرفة وتقول: سأعطيك الفستان ولكن ليس الآن، اصبري قليلا.
وفي هذه الأثناء كان بيس وموهيت يصعدان على السلم الطويل الذي أحضراه، نحو نافذة غرفة ريبونا.
موهيت: هل أنت متأكد بأن هذه هي غرفة مولاتي ريبونا؟.
بيس: أخفض صوتك، نعم أنا متأكد.
تسمع ريبونا حديثهما لأنهما كانا قريبين جدا من النافذة، وفجأة تفتح النافذة ليسقط السلم ومعه بيس وموهيت....يسمع صوت ارتطام قوي فتخرج ريبونا رأسها من النافذة وتصرخ: ماذا هناك؟ هل حدث شيء؟.
يصرخ بيس من الأسفل مقلدا صوت أحد الحراس: لم يحدث شيء مولاتي، إنه مجرد حادث بسيط.
تكتم ريبونا ضحكتها بصعوبة وتقول: حسنا، انتبهوا جيدا.
لورا: ما الذي حصل؟.
ريبونا: لا تهتمي.
وبعد ساعتان أمام غرفة ريبونا.
بيس بملل: لماذا طلبت منا ريبونا أن نأتي إلى هنا؟.
يتنهد موهيت ويقول: نحن ننتظر هنا منذ نصف ساعة.
وفجأة يفتح الباب وتخرج ألينا وخلفها ريبونا....وااااااااو...لقد كانت ألينا بارعة الجمال بذلك الفستان الزهري الطويل وبالمجوهرات البراقة، وشعرها الأشقر كان منسدلا جميلا..أي أن جمالها لا يوصف.
الملك بدهشة: أوه ريبونا..ما الذي فعلته بها؟.
تبتسم ريبونا وتقول: هذا لا شيء بالمقارنة بالتغيير الذي أجري على لورا.
بيس: وأين هي لورا الآن؟.
ريبونا: هيا تعالي لورا.
تخرج إحدى الخادمات من الغرفة.
بيس بصدمة: ما هذا؟ ما الذي فعلته لجميلتي؟.
ريبونا: أيها الأحمق إنها ليست لورا بل إنها...تقطب حاجبيها وتكمل..إنها، بيس ما بك؟.
يرتفع حاجبا بيس بدهشة ويفتح فمه وتتسع حدقتا عيناه وهما تحدقان في نقطة واحدة خلف ريبونا، تلتفت ريبونا نحو تلك النقطة فتبتسم وتقول: أوه هذه أنت لورا؟.
تضحك ألينا بسبب الملامح المضحكة المرسومة على وجه بيس وموهيت، فقد كانت مزيج بين الدهشة والإعجاب وبعض الخوف، أما الملك فقد كان جامدا هو و ملامحه...لقد توقف ساكنا دون حركة وهو يحدق بلورا ووجه مجرد من المشاعر والتعابير.....فقد كانت لورا ترتدي فستانا بكتف واحد للأرض....لونه نيلي..وما زاد الفستان جمالا تلك المجوهرات الرائعة التي كانت ترتديها، أما شعرها فقد كان مرفوعا للأعلى وتركت بعض الخصل الصغيرة للأسفل.
يتمتم بيس: واااااااو جميلتي..لم أكن أعلم بأنك جميلة لهذا الحد!.
ريبونا: ماذا قلت بيس؟ لم أسمعك جيدا.
يهز بيس رأسه بقوة ويقول: لا شيء...ثم يقترب من لورا ويقول: أين كنت تخفين كل هذا الجمال؟.
تحمر لورا خجلا وتقول: هذا يكفي بيس، أنت تبالغ.
يقول بيس: أبالغ!..هل نظرت إلى نفسك في المرآة؟...أنا متأكد بأنك لن تتعرفي على نفسك.
ريبونا: (ذلك الأحمق بيس، إنه يفسد مخططاتي، كان من المفترض أن أميري الصغير هو من سيقول هذا لها وليس هذا الأحمق، لقد تكبدت كل ذلك العذاب لكي أجهزها لا أريد بأن يذهب مجهودي هباء).
بيس: والدليل الأكبر على كلامي هو مولاي الملك العزيز، فهو لم يبعد عينيه عنها أبدا وحتى أنه لم يطرف ولو مرة واحدة.
ريبونا: (نعم هذا صحيح...لكن لما لا يقول شيئا؟ ذلك الغبي لا يمكنه حتى أن يمدح الفتاة التي يحبها،يحبها! إن لم يخب ظني بأميري الصغير فإنه على الأغلب لم يكتشف بأنه يحبها أو على الأقل معجب بها ،يا إلهي لما أميري الصغير بهذا الغباء في أمور كهذه؟).
ترفع لورا رأسها و تنظر إلى الملك الذي لم يكن يتحرك او يتكلم او حتى يرمش فتحولت بنظرها إلى موهيت الذي كان مشغولا بألينا، و بعدها إلى بيس الذي كان....حسنا....جاء وأمسكها من يدها و قال و هو يشهدها باتجاهه: هيا لما أنت جامدة هكذا؟و لما كل هذا الخجل؟، الجمال خلق لننظر إليه.
ثم يديرها بيده ،كانت لورا قد استعادت ثقتها و نسيت خجلها فتوقفت و سحبت يدها من يد بيس و دارت حول نفسها ثم وضعت يديها على خصرها وقالت: حسنا إذا،أخبروني ما رأيكم ؟
بيس: ماذاااااا و ما الذي كنت اقوله من أول ما خرجت؟ ألا تعبر ملامح وجهي عما أفكر به؟.
لورا بغيظ و قد صعد الدم إلى وجنينها: بيس لم أكن أسألك أنا آخذ رأي عزيزي موهيت فهو لم ينظر إلي بعد ،لا أدري لماذا ؟هل ألينا تبدو أجمل مني؟.
بيس: لا لا جميلتي أنت أجمل بالتأكيد و لكن موهيت لديه مشكلة في الرؤية فلا بأس لا تهتمي له.
تنتبه ألينا على كلامهم و تتجه ناحية موهيت و تدور حوله و هو مازال محدقا في مكان وقوفها
و تربت على كتفه وتقول: أعلم أنني جميلة جدا و شكرا على مديحك،لكن صديقتك لورا لا يمكنها قراءة ما يجول في عقلك مثلي فما رأيك بأن تخبرها كم تبدو جميلة قبل أن تنقض عليك.
ينتبه موهيت إلى نفسه و ينظر إليها بعيون مدهوشة و يحمر خجلا و يسير بسرعة مبتعدا عنها و يصل حيث لورا و بيس.
لورا: موهيت و أخيرا وجدت بعض الوقت لي، حسنا أخبرني كيف أبدو؟.
موهيت: تبدين جميلة جدا جدا ،أليس كذلك أخي؟
الملك: 😮......
ريبونا: حسنا، أخذت رأي ييس و موهيت حان دور أميري الصغير هيا اساليه.
تدفع ريبونا لورا باتجاه الملك و بينما هي تمشي خطوة و الخطوة التالية بووووووم تسقط على وجهها أمام الملك تماما و رأسها عند قدم الملك الذي و أخيرا عاد لطبيعته فجلس القرفصاء بجانبها و رفع رأسها باتجاهه و قال هامسا في أذنها:########.
و ما أن انتهى قام و ذهب ليجلس على إحدى المقاعد، و عندها قامت لورا من مكانها و وجهها محمر بالكامل : أنت غبي أيها أيها أيها......ااااااااه من أكلم؟الحمار الأخرس ،سوف سوف سوف سوف لا أدري لكن و لكن سترى حين أفعل. و تدير و جهها و تخرج.
بيس :ما الذي قلته لها أيها الغبي؟.
يغرق الملك بالضحك أما موهيت فيخرج خلف لورا و كل من ريبونا و ألينا ينظران إلى الملك بانتظار تفسير و لكن الملك لم يهتم بهم بل توجه بالحديث إلى ريبونا بعد أن توقف عن الضحك: ريبونا كفى إضاعة لوقتي الثمين و الآن السبب وراء مجيئنا
هو رؤية حكيم المسالك الستة و قالوا..... تقاطعه ريبونا بغضب :ألم تأتي لزيارتي؟ !أنا غاضبة حقا لا تكلمني.
الملك: هيا أرجوك المسألة مهمة.
ريبونا: 😖.......
الملك: ريبونا كفى عنادا إنها مسألة مهمة.
ريبونا: و لكن ستعدني بأن تزورني كل شهرين.
الملك: كل ثلاث سنوات.
ريبونا: شهر.
الملك: ستة أشهر لأني الحاكم و لا يمكنكي ترك مملكتي كثيرا.
ريبونا: موافقة ولكن كورابيكا ليس هنا، لقد خرج في رحلة، ولكن لا تقلق سيعود غدا، و الآن حان وقت النوم، أين تريدون النوم لا توجد غرف كثيرة شاغرة،فالقصر في حالة إعادة ترميم و سوف نتشارك في غرفتين فقط، غرفتي والغرفة التي بجانبها.
الملك: أنت في غرفة و أنا في الأخرى.
بيس: و نحن؟
الملك: في الممر فإن ممرات القصر واسعة.
ريبونا: أميري الصغير أنت حقا لم تتغير كما عهدتك ،سوف ننام أنا و أنت و لورا أما في الغرفة الأخرى بيس و موهيت وألينا.
بيس بسرعة: هذا مستحيل أنا سوف أبقى مع جميلتي في نفس الغرفة لن أسمح لهذا الحمار الأخرس بأن يبقى معها، لنتبادل..ليبقى موهيت معكما بدلا من لورا.
الملك بغضب: مستحيل، بيس و معه فتاتين إحداهما لورا في نفس الغرفة لا أثق بك قد تهربان أنتما الاثنان أتوقع منكما أي شيء و الينا ضعيفة لا يمكنها منعكما ،ستبقى لورا معي و هذا نهائي.
لورا و التي دخلت للتو مع موهيت: و من قال بأنني أوافق على البقاء معك أيها الحمار الأخرس؟.
ألينا و قد ملت من هذا الصراع: هذا يكفي، الفتيات في غرفة و الفتيان في الأخرى و المعارض يمكنه النوم في الخارج.
ريبونا و موهيت: موافق/ة.
أما الملك و لورا و بيس فقد استلموا و رضخوا للأمر الواقع مع أنهم لا يريدون ذلك و لكن من يهتم برأيهم الغبي.
وفي الصباح الباكر...تسللت أشعة الشمس إلى غرفة الشبان فأيقظت الملك من نومه...دخل إلى الحمام وغير ملابسه ثم خرج إلى حديقة القصر حيث وجد ريبونا التي كانت تطعم العصافير، اقترب منها وقال بابتسامة: صباح الخير.
التفتت نحوه وقالت بسعادة: صباح الخير أميري الصغير.
الملك: هل تذكرين عندما كنا نطعم العصافير في مملكة ساكورادا؟.
تشرد ريبونا ببصرها وتقول: نعم، حينها كنا صغار جدا.
~~~~~~~
مهلا أصدقائي...سأوضح لكم كل شيء:
قبل خمسة عشر سنة أي عندما كان سيسار أميرا وليس ملكا...لقد كان في أحد جولاته عندما التقى ببطلنا الملك الحالي..أحبه كثيرا واحضره معه إلى القصر، كان عمر الملك حينها ثمان سنوات، لم يعلم أحد بوجوده إلا عندما استلم سيسار الحكم، وقبل تلك اللحظة كان الملك وحيدا وحزينا....لم يكن يملك أحد ليلعب معه سوى سيسار الذي كان مشغولا معظم أوقاته، إلى أن جاءت في يوم من الأيام تلك الفتاة إلى القصر مع والدها...لقد كانت لطيفة جدا وجميلة جدا...صحيح أنها كانت أكبر منه بخمسة عشر سنة...ولكنها كانت صديقته الوحيدة التي لعبت معه واكلت معه ونامت معه وضحكت معه وغنت معه...كانت كل شيء بالنسبة له، تلك الفتاة كانت ريبونا.
~~~~~~
لنعد إلى حيث كنا:
يقول الملك: شكرا لك ريبونا.
تنظر إليه ريبونا باستغراب وتقول: على ماذا؟.
يهز كتفيه ويقول: على كل شيء...منذ خمسة عشر سنة وإلى الآن..أنت لم تترددي في مساعدتي أبدا و......
أخرسته ضربة من ريبونا على رأسه، فقالت بغضب: ما الذي تقوله أيها الأحمق؟ وهل يشكر الأخ أخته؟ لا تفعل هذا مجددا...هل فهمت؟.
يبتسم الملك ويقول: حسنا فهمت.
يقاطع حديثهما صوت الخادم: مولاتي، الإفطار جاهز.
ريبونا: حسنا، سنأتي حالا.
يدخلان إلى القصر يبدأان بتناول الطعام، وبعد إستيقاظ الجميع يتناولون الطعام ثم يأخذون جولة في القصر، وبعد انتهاء الجولة بينما كان الجميع يتحدثون يقاطعهم الخادم قائلا: مولاتي، لقد وصل السيد كورابيكا قبل قليل.
ريبونا: جيد، أخبره بأنه هناك ضيوف يودون مقابلته.
قال الخادم بتوتر: لقد أخبرته بهذا مولاتي، ولكنه قال بأنه متعب ولا يريد مقابلة أحد الآن.
يقول الملك بانفعال: أخبره أن الأمر طارئ.
يذهب الخادم ويعود بعد عشر دقائق فيقول: أنا آسف مولاتي، ولكنه رفض أن يقابل أي أحد.
ريبونا بغضب: ماذا به الآن؟، إنه لا يتخلى عن عناده.
الملك: اهدأي ريبونا، أخبره بأن سيسار هو من أرسلني.
ينحني الخادم ويرحل، مضت الخمس دقائق التي ذهب فيها الخادم كأنها دهر كامل إلى أن جاء الخادم مسرعا وقال في دهشة: مولاي إنه يطلبك على الفور.
يذهب الملك وراء الخادم تاركا الجميع في القاعة، وبعد دقيقتين من المشي يصل الملك إلى غرفة كبيرة من غرف القصر، يدخل إليها فيرى الجدران البنفسجية اللون والمزخرفة بالنقوش الذهبية اللامعة، والسرير الذي في منتصف الغرفة، وفي الزاوية كانت هناك طاولة وكرسيان...لقد كانت الغرفة بسيطة جدا...وبعد لحظات يدخل عجوز في الخمسين من عمره وهو يرتدي حلة أنيقة، يرحب بالملك بحفاوة ويدعوه للجلوس، يبدأ العجوز بالكلام فيقول: أظن أنه لديك العديد من الأسئلة.
الملك: نعم سيد كورابيكا، من أنت؟ ومن أين تعرف سيسار؟و.....يقاطعه كورابيكا قائلا: لا بأس بني، سأشرح لك الأمر من البداية، ولكن أولا أود أن أوضح لك نقطة مهمة وهي بأن سيسار لم يمت.
ارتفع حاجبا الملك في دهشة وقال: ماذا؟، ك...كيف حصل هذا؟ أخي لم يمت!.
كورابيكا: كلا، سأبدأ الآن وأرجو منك أن لا تقاطعني،...... {كل شيء بدأ منذ زمن بعيد قبل أربعين سنة وأكثر، في يوم من أيام الصيف الحار هبطت في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية جوهرة...جوهرة عملاقة..بحجم منزل كبير، لم يهتم لها أحد في البداية ولكن مع مرور الأيام أصبحت هذه الجوهرة تصدر إشعاعات غريبة شدت انتباه العلماء، فقاموا بنقل تلك الجوهرة إلى مختبراتهم واجروا عليها العديد من التجارب و الإختبارات، اكتشفوا بأنها مصدر كبير للطاقة التي تساعد على الشفاء والقوة والتحكم بالطقس وبالعناصر من ماء ونار و.....الخ، لقد حاول العلماء كثيرا إخراج هذه الطاقة الإستفادة منها ولكنهم فشلوا في كل مرة، وكانوا قد بدؤوا يفقدون الأمل إلى أن اقترح واحد من بينهم أن ينقلوا هذه الطاقة إلى جسد بشري، لقد تحاوروا كثيرا حول هذا الموضوع ووافقوا في النهاية، وكان المتطوع عالم من بينهم...بعد يومين من التجهيزات جاءت اللحظة الحاسمة وتم النقل، لقد كان من المفترض أن ينقلوا جزءا بسيطا من الطاقة للتجريب فقط....ولكنهم فقدوا السيطرة وقد تم نقل طاقة الجوهرة كلها إليه، لقد أغمي على العالم بعد هذه الحادثة لمدة ثلاثة أيام، وبعد أن أفاق كان يمتلك قوة هائلة وقدرة على الشفاء وعلى كل الأشياء التي ذكرتها سابقا، مرت السنوات واستمر العلماء باستغلال ذلك العالم المسكين وقوته، ومنعوه من الخروج إلى أي مكان، لقد سجنوه في المختبر كالحيوانات، لقد حاول الهروب كثيرا ولكن بلا فائدة، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي عادت فيه ابنة ذلك العالم من رحلتها، وعندما علمت بما حدث مع والدها غضبت كثيرا وساعدت والدها على الهروب من ذلك المكان، ثم ذهبا إلى قرية بعيدة منعزلة عن العالم، عاشا فيها حياة هادئة وطبيعية وساعدا أهل القرية بقوة العالم كثيرا، وبعد مرور عدة سنوات كان ذلك العالم على وشك الموت، وكي لا تضيع هذه القوة الثمينة هباءا قام بتقسيمها إلى قسمين، وضع أحدهما داخل ابنته الوحيدة وحول القسم الآخر إلى عشر كرات، كل كرة تحتوي على طاقة من طاقات الطبيعية (النار - الماء - الهواء - الضوء - الأرض - الرعد - النبات - الظلال - الطقس - الحيوانات)، الشخص الذي يمتلك أحد هذه الكرات يستطيع التحكم بتلك القوة، ثم وزع هذه الكرات حول العالم، وبعد وفاة العالم تزوجت ابنته من أحد أهالي القرية وأنجبت ثلاثة أطفال، شابان وفتاة، والذين هم أنا وسيسار وأختنا موسكان، ونحن أيضا نمتلك نفس قوة أمي أي نصف قوة الجوهرة، لقد اكتشفت والدتي بأن القوة الموجودة في الشبان تكون ظاهرة أما عند الفتيات فتكون باطنة وتحتاج للتدريب لكي تخرج، أي أننا أنا وسيسار كنا نستطيع التحكم بقوتنا جيدا أما أختي موسكان فهي إلى الآن لا تعرف كيف تستخدم قوتها، وعندما أصبحت أنا في عمر الخامسة والعشرين وأختي موسكان في الثالثة عشر وأخي سيسار في الثامنة اكتشف العلماء بأننا نعيش في تلك القرية، وعندما سمعت أمي بهذا قامت بإرسالنا إلى أماكن مختلفة من العالم، أنا ذهبت إلى الهند، موسكان وسيسار ذهبا إلى ساكورادا ولكن سيسار ذهب إلى القصر أما موسكان فقد ذهبت إلى قرية هيوغا، وعشنا حياتنا بشكل طبيعي، فالآن أنا لدي خمسة أولاد، أربع شبان وفتاة ولكن الأمر المحير أنهم لا يملكون أية طاقة، وأختي موسكان تزوجت أيضا وأنجبت ولدان شاب وفتاة، أظن أن الشاب عمره الآن خمس وعشرين سنة والفتاة في الثامنة عشر، الشاب أيضا لا يملك أية طاقة ولكن المدهش بأن الفتاة تمتلك طاقة الجوهرة كلها..نعم كلها....أي مثل طاقة ذلك العالم أي مثل طاقة جدي}، اااااااه حسنا سأتركك لتستوعب الموضوع قليلا.
يقول الملك بهدوء: لا بأس لقد فهمت كل شيء ولكن ما دخل كل الذي أخبرتني به بالذي أخبرني به سيسار؟.
يقول كورابيكا باهتمام: وما الذي قاله لك سيسار؟.
الملك: لقد قال بأنه علي جمع فريق لأمر مهم وقال أيضا بأن هناك فتاة مجنونة ذات شعر أسود طويل ستأتي للقصر وأنه علي أن آخذها معي، والأمر المدهش بأن هذا حصل معي حقا....امممم نعم وقال أيضا بأن مصير كوكب كامل يعتمد علي.
يكتم كورابيكا ضحكته ويقول: أظن بأن هذه الفتاة المجنونة اسمها لورا.
يرتفع حاجبا الملك بدهشة ويقول: كيف عرفت؟.
كورابيكا: حسنا...الذي سأقوله الآن سيصدمك قليلا....لورا هي ابنة أختي وأي أنها ابنة موسكان وهذا يعني بأنها...يقاطعه الملك مصدوما: بأنها تمتلك قوة الجوهرة كلها!....
يومئ كورابيكا برأسه ويقول: بالضبط، وهذا يعني بأني خالها، وبأن سيسار خالها أيضا، سأوضح لك الأمر كله الآن،{قبل سنة من الآن عندما كان سيسار الملك، لقد كان نائما في غرفته عندما دخلت ثلاث كائنات غريبة إلى غرفته، لقد خاف منها في البداية ولكنه أدرك بعدها بأنهم لا يريدون أن يؤذوه، صحيح أنه كان مدهوشا لكنه اعتاد الأمر عندما أصبحوا يأتون يوميا، لم يفعلوا أي شيء سوى أنهم كانوا يجلسون أمام سيسار طوال الليل ويرحلون في الصباح، وبعد مرور شهر على هذه الحالة تجرأ سيسار وتكلم معهم قائلا: مرحبا، هل يمكنني مساعدتكم بشيء؟.
لم يتوقع منهم أية إجابة ولكنه صدم بهم عندما تكلموا بنفس لغته وقال أحدهم: وأخيرا...لقد افتكرنا بأنك لن تتكلم أبدا.
توقف عن الحراك لبضع دقائق من أثر الدهشة ثم أجاب بخوف: ما الذي تريدونه مني؟.
أجاب نفس الكائن: أرجو أن تستمع جيدا، قبل عدة أيام....فقط أود أن أخبرك بأن اليوم عندنا تعادل سنة عندكم.....قبل عدة أيام أي قبل عدة سنوات هاجم الأعداء كوكبنا *كوكب ساسوريانا* وإثر هذا الهجوم سقطت جوهرة الحياة من مكانها وسبحت في الفضاء و.....قاطعه الكائن الآخر قائلا: جوهرة الحياة هي الجوهرة التي تمد كوكبنا بالحياة ومن دونها سنموت.
تابع الأول مرة أخرى: وبعد أن اكتشفنا اختفاء جوهرة الحياة ذهبنا للبحث عنها ولكننا لم نجدها، اسمرينا بالبحث لمدة الخمسين اليوم الماضيين وأخيرا وجدناها هنا في كوكب الأرض و.....يقاطعه ذلك الكائن مرة أخرى: طبعا في ذلك الوقت الذي قضيناه للبحث عنها، قد مات نصف سكان كوكبنا وإن لم نجدها في أقصى سرعة ونعيدها إلى مكانها سنموت جميعا.
أجاب سيسار: إذا لماذا لا تأخذونها وترحلون؟.
قال الأول: لقد حاولنا....لقد بحثنا عنها كثيرا في كوكبكم ولكن بلا فائدة...إلى أن اكتشفنا الشهر الماضي بأن القوة داخل أجساد بعض البشر هنا، وعندما بحثنا عن أحدهم ووجدناك أنت.
يقول سيسار في توتر: وما المطلوب مني الآن؟.
أجاب الكائن: لقد علمنا بأن القوة موجودة في عدة أشخاص و أيضا موجودة داخل عشر كرات في الأرض، ونحن بحاجة لكل هذه الطاقة لكي نستطيع أن نعيد بناء كوكبنا مرة أخرى وأن نحافظ على الحياة عليه، وقد وضعنا خطة متكاملة لذلك.
قال سيسار: وما هي هذه الخطة؟.
أجاب الكائن: لن نخبرك قبل أن تعدنا بأنك ستساعدنا.
فقال سيسار بحزم: بالطبع سأساعدك.
يبتسم الكائن بغرابة ويقول:شكرا لك، إن القوة موجودة داخلك أنت وداخل شقيقيك كورابيكا و موسكان، أيضا داخل ابنة موسكان لورا، بالإضافة إلى تلك الكرات العشر، في البداية ستأتي أنت معنا إلى كوكبنا لكي نحمي بقوتك باقي سكان الكوكب...واعلم بأن قوتك لن تكفي سوى ليومان أي لسنتان، وخلال هذه السنتان ستقوم مجموعة من الأرض بتجميع الكرات العشر، وبعد الإنتهاء من هذه المرحلة سنستخدم طاقة الكرات وطاقة كورابيكا و موسكان في إعادة إعمار الكوكب، وبعدها ننتقل إلى الخطوة الأخيرة وهي بأن نسحب طاقة لورا ونحولها إلى جوهرة مجددا ثم سنعيد الجوهرة إلى مكانها وكل منا سيعود إلى كوكبه، هذا كل شيء.
يقول سيسار: هذا كل شيء...تقول هذا بكل بساطة...وهل تظن بأنه من السهل القيام بكل تلك الأشياء؟.
يقول الكائن بغضب: استمع إلي جيدا، حياة الملايين من الكائنات على كوكبنا تعتمد عليك...أرجوك لا تخذلنا...أرجوك...فأنت أملنا الوحيد.
يستجمع سيسار شجاعته ويقول: حسنا، أنا موافق}....يتنهد كورابيكا ويتابع: ثم جاء سيسار إلي وأخبرني بكل شيء، وذهب معهم إلى كوكبهم، أما بالنسبة لكلام سيسار عن تلك الفتاة المجنونة، فهو كان متأكد بأن لورا ستأتي إلى القصر لأنه أتفق مع موسكان بشأن هذا الموضوع.
الملك: هذا يوضح كل شيء الآن، ولكن ما هو المطلوب مني الآن؟.
كورابيكا: أمر بسيط جدا، وهو جمع فريق والبحث عن تلك الكرات، ولديك سنة واحدة فقط.
الملك: بما أن هذا طلب أخي سيسار فالبتأكيد سأقوم به،في الواقع لدي فريق.
كورابيكا: جيد، والآن ألن تعرفني على فريقك لكي أزودك بالأدوات اللازمة؟.
الملك: ولكني لا أعلم إن كانوا موافقين على الذهاب معي ام لا، والآن أنا لا أستطيع إجبارهم على شيء، فقد اختلف الأمر.
كورابيكا: و لورا؟.
الملك: لا أظن بأنها ستأتي، فدورها يقتصر على الخطوة الأخيرة فقط.
كواربيكا: ما رأيك أن تخبرهم بالأمر أولا، ثم سنرى ماذا ستكون ردة فعلهم.
الملك: حسنا.




لهون وبسسسسسسي...خلص البارت.
الأسئلة:
1- كيف كان البارت؟.
2- ما رأيكم بشخصية ريبونا؟.
3- وماذا قال الملك للورا حتى غضبت؟.
4- وهل سيوافق أبطالنا على مرافقة الملك في رحلته؟.
5- أفضل جزء.
6- أسئلة- نصائح- انتقادات.

أصدقائي لدي لكم خبر رائع...في البارت القادم ستعرفون اسم الملك وأخيرا...لذلك أروني توقعاتكم عن اسمه....عيد سعيد❤❤❤❤
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3]https://e.top4top.net/p_961dc80q3.png[/img3]

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-16-2018 الساعة 05:17 PM
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 09-13-2016, 10:57 PM
 
السلام عليكم وعيد سعيد وكل عام وانت بخير



1- كيف كان البارت؟. رااااائع صراحة فاق كل توقعاتي

2- ما رأيكم بشخصية ريبونا؟. جيدة ولطيفة

3- وماذا قال الملك للورا حتى غضبت؟.شيء عن جمالها وهي لأنها لم تتعود على

معاملته الحسنة لها لذا شعرت بالخجل


4- وهل سيوافق أبطالنا على مرافقة الملك في رحلته؟. بالطبع عندما يخبرهم السبب

5- أفضل جزء. عند دخوله القصر أول مرة

6- أسئلة- نصائح- انتقادات. لاااااشيء

رد مع اقتباس
  #148  
قديم 09-13-2016, 11:06 PM
 
مرحبااااااً
اوه صح نسيت بالبدايه كل عام وانتي بخير عزيزتي^^
كيف الحال؟!

الاسئله:
1- كيف كان البارت؟.
راااااااائع مذهل جمييييل

2- ما رأيكم بشخصية ريبونا؟.
اممممم لابأس بها لكني لم احبها كثيراً>_< مستفزه ههههه امزح

3- وماذا قال الملك للورا حتى غضبت؟.
انها ليست جميله😂😂😂ههههه امزح في الحقيقه لااعلم

4- وهل سيوافق أبطالنا على مرافقة الملك في رحلته؟.
اممم نعم اظن ذلك

5- أفضل جزء.
البارت كل كان مدهش ابدعتي

6- أسئلة- نصائح- انتقادات.
لايوجد^.^

امممم اسم الملك ربما امممم
احم احم
جون،كين،.ريك،.ريوك،.شادو،.مايك،.ليو،.روميو،.

في الحقيقه لااعلم ماقد يكون اسمه 😥 لكني متحمسه لااعرف اسمه

جاااناا بإنتظارك البارت القادم بفارغ الصبر لاتتأخري^.^
__________________
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 09-13-2016, 11:10 PM
 
البارت رائع ...اسطوري
حقا لا يسعني قول شئ
اذن انا بانتظار البارت القام بفارغ الصبر
جانا
كومومو likes this.
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 09-13-2016, 11:44 PM
 
1- كيف كان البارت؟.
روعة و مدهش اقرأه و انا اضحك و محتر ( مشاعر مضطرب ) ههههه
2- ما رأيكم بشخصية ريبونا؟.
في الاول كانت غبية و مغرور لكن عندما عاملة لورا بطريق رائع أعجبتني
3- وماذا قال الملك للورا حتى غضبت؟.
لا اعلم و أتمني ان تخبريني " class="inlineimg" />
4- وهل سيوافق أبطالنا على مرافقة الملك في رحلته؟.
نعم 100٪>.<2
5- أفضل جزء.
كله>.<2
6- أسئلة- نصائح- انتقادات.
00000
أصدقائي لدي لكم خبر رائع...في البارت القادم ستعرفون اسم الملك وأخيرا...لذلك أروني توقعاتكم عن اسمه امممم مرأيك بجيسن او مايك او أيثان لا اعلم لدي الكثير من الاسمي داخل راسئ :heee:
كومومو likes this.
__________________
I is I am. And if you do not like my personality, there are a hundred wall to hit your head in it
:hehehe::hehehe:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{ ذلك الاحمق ينجح باستفزازي ببروده } ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ روايات الأنيمي المكتملة 925 11-05-2017 10:31 PM
اتعرف على الأنمي لعبة ممتعة ♥Ťĥɛ Ȑɛȡ Ḡḭяḽ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-25-2014 09:06 PM
اسأل سؤال غبي والي بعدك يجاوب جواب غبي 😊😊 حياتي مدمرة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 09-14-2012 02:10 PM
{سر المخطوطة القرمزية} بقلمي ... قراءة ممتعة^.^ ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 249 08-18-2012 04:38 PM
نهاية الفصل الأول من حب في معمل الكيمياء .(كاملة ) . اتمنى لكم قراءة ممتعة ¦₪¦╣• قلم الأحساس مودة •╠¦₪¦ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-27-2012 03:17 AM


الساعة الآن 05:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011