11-01-2016, 04:54 PM
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حالكم أعزائي....
آسفة على التأخير في إنزال البارت، أرجو لكم قراءة ممتعة....
~~~~~~~~~~
البارت العشرون
وبلمح البصر هجم بيس على ذلك الرجل وضربه على معدته بقوة فطار الرجل عشرة أمتار للوراء وهو يصطدم برفاقه فيقعون على الأرض، تهتف لورا بسعادة: بيس هذا رائع، لقد أطحت بعشرة رجال بضربة واحدة.
بيس بألم: نعم هذا رائع ولكنه مؤلم أيضا.
التفتت لورا نحو ألينا فوجدتها تجري مع موهيت نحو المنزل، صرخت: موهيت أحضر معك سيف من أجلي....سأرحارب معكم.
يبتسم بيس ابتسامة باهتة ويقول: وهل تعلمين المبارزة بالسيف؟.
لورا: نعم لقد علمني موهيت و......تصرخ فجأة: بيس انظر خلفك.
يلتفت بيس إلى الخلف فيرى عشرة رجال يهجمون عليه، يصرخ بقوة وهو يضرب أولهم على معدته فيسقط الجميع على الأرض، يمسك بيس يده ويتأوه بألم ثم يرفع رأسه ليرى المزيد من الرجال وهم يتجهون نحوه، يهتف بيس: جميلتي ادخلي إلى المنزل....الآن.
تقترب منه وتفحص يده قائلة بقلق: إنها تنزف بقوة، وما الذي تقوله؟ تعلم أنه من المستحيل أن أتركك تقاتلهم وحدك.
ينظر بيس إلى عينيها ويقول بحزم: لورا اذهبي الآن.
لورا: ب....بيس.
يدفعها في اللحظة التي وصل بها الرجال إليهم ويبدأ بضربهم واحدا تلو الآخر....أما لورا التي سقطت على الأرض ثم وقفت بسرعة وبدأت بالجري وهي مصدومة: (إنها المرة الأولى التي يناديني بها باسمي، إنه جاد في هذا الأمر، أرجو أن يكون بخير).
تصل لورا إلى الداخل وبالتحديد في غرفة روبن فترى ألينا جالسة على الأرض وهي تخلط بعض الأعشاب ببعضها فتسألها لورا بسرعة: ماذا تفعلين؟.
تجيب ألينا وهي تطحن بعض الأعشاب الصفراء اللون دون أن ترفع رأسها: إنها لبيس، يده تنزف بشدة.
لورا وهي تبحث في أرجاء الغرفة: أين هو موهيت؟.
ألينا: يبحث عن سيف في الداخل.
تدخل لورا بسرعة دون أن تنطق بحرف آخر فترى موهيت في غرفة المعيشة يبحث عن السيف بسرعة، تصرخ وهي تتجه نحو المطبخ: موهيت...السيوف هنا.
تصل إلى مكان السيوف في علية المطبخ فتأخذ سيفان ثم تعطي أحدهما لموهيت ويخرجان بسرعة لمساعدة بيس، وعندما وصلا بقيا جامدين في مكانهما من هول ما رأياه، فلقد كان جميع الرجال على الأرض وبيس واقف في منتصفهم وهو يلهث بشدة ودامودار يهرب مع الإثنين الباقيين من رجاله، ترمي لورا السيف من يدها وتجري نحو بيس وبعد أن وصلت إليه قالت بقلق: بيس....كيف فعلت هذا؟.
يبتسم بيس على الرغم من الآلام الرهيبة التي يشعر بها ويقول: هذا القفاز رائع ولكن لكل شيء ثمنه، لا تقلقي جميلتي أنا بخير.
وفجأة يشعر بيس بصداع رهيب ثم تظلم الدنيا في عينيه ويغمى عليه وقبل أن يسقط على الأرض يمسكه موهيت ويضعه على الأرض برفق وفي تلك اللحظة تصل ألينا وبيدها العلاج، تقترب من بيس وتجلس بجانبه ثم تبدأ بتفقد جرحه بينما كانت لورا تمشي حولهما مثل المجنونة وهي تقول: ما الذي سنفعله الآن؟ لا أصدق بأننا تركنا بيس يقاتلهم وحده....أرجو أن يكون بخير...هذا كله بسببي...لو لم أكن ضعيفة لما حدث هذا.
أما موهيت فقد كان يرش بعض الماء على ريوسكي وداني وروبن ليوقظهم، وكان ريوسكي أول من استيقظ وقد كان مصدوما من ذلك المنظر...الرجال الذين على الأرض...وبيس..ولورا التي تدور حوله مثل المجنونة، وقف على قدميه واتجه نحو لورا وهو يقول: ما الذي حدث؟.
لورا بقلق: بيس....لقد..لقد...لقد....
يمسكها من كتفها ويقول: اهدأي قليلا، لن يحدث شيء لبيس.
تجلس لورا على الأرض وتبدأ بالبكاء، يجلس ريوسكي بجانبها ويقول: ليس هناك داع للبكاء.
لورا وهي تشهق: أنا...أنا خائفة...جدا..عليه.
يضع ريوسكي يده على رأسها ويقول: لا بأس...سيكون بخير....ثم يكمل بمرح: هل تريدين أن تسمعي نكتة؟.
ترفع رأسها وتقول وعينيها مليئتان بالدموع: نكتة؟!!!!؟؟؟؟!!!.
يبتسم ريوسكي ويقول: نعم، موهيت أخبرها بنكتة.
يجلس موهيت أمامها ويقول بحنان: نعم...نكتة....داني هل تعرف أية نكتة؟.
يجلس داني خلفها ويقول وهو يضمد جراحه: أنا متأكد بأن روبن يعرف واحدة، أليس كذلك روبن؟.
يقفز روبن أمامها ويقول بمرح: بالتأكيد أنا أعرف ولكني أحتاج إلى بعض الوقت لكي أتذكرها، انتظري خمس دقائق فقط.
تضحك لورا وهي تمسح دموعها وتقول: ههههه يا لكم من أغبياء...ههههه أنتم لا تعرفون أية نكتة أليس كذلك؟.
ريوسكي: نحن لا نعرف، ولكني متأكد بأن بيس يعرف وعندما يستيقظ سيخبرنا الكثير من النكات، لذلك لا مزيد من البكاء، اتفقنا.
تهز لورا رأسها وتقول: نعم اتفقنا.
جلست ألينا بالقرب من لورا وأعطت القفاز لريوسكي ثم قالت: احرص على ألا تعطيه هذا القفاز مرة أخرى، على الأقل لحين أن تشفى يده.
ريوسكي: حسنا، هل يده بخير؟.
تجيب ألينا بحزن: لا أظن هذا، أحتاج إلى عشبة معينة اسمها "عشبة سانسكار" سأذهب الآن لكي أبحث عنها، ولكن إن لم أجدها لا أظن بأن بيس سيستطيع أن يحرك يده مرة أخرى.
تقف لورا وتقول: أنا أيضا سأبحث عن العشبة معك، أخبريني كيف تبدو؟.
تقف ألينا أيضا وتقول: كلا عزيزتي لورا، أنت ستبقين هنا لأن بيس يحتاجك.
يقف موهيت ويقول بحزم: إذا أنا سأذهب معك.
ريوسكي: هذا جيد، اذهبا أنتما الاثنان ونحن سنبقى هنا ونعتني ببيس.
وبعد ذهاب ألينا وموهيت جاء رجال الشرطة وأخذوا الرجال معهم، وبعد أن ذهبوا قالت لورا: ريوسكي ألا يجب أن ندخل بيس إلى الداخل؟.
ريوسكي الذي كان يجمع الأغراض التي على الأرض (القلادات....سيف موهيت....القرص.. .والأشياء الأخرى): نعم.
يصرخ روبن فجأة: لقد استيقظ سيدي المحطم.
يجري الجميع نحو بيس ويلتفون حوله.
لورا: بيس هل أنت بخير؟.
بيس: ما عدا أنني لا أستطيع تحريك يدي أنا بخير.
تبدأ لورا بالبكاء مرة أخرى وتقول: أنا آسفة.
يضع بيس يده على رأسها ويقول بمرح: لا بأس جميلتي، أنت لم تفعلي شيء......ثم يوجه كلامه إلى ريوسكي: أيها الحمار الأخرس يبدو بأنني سأعود إلى ساكورادا ولن أستطيع أن أكمل معكم.
يدير ريوسكي رأسه نحو الجهة المعاكسة ويقول: ليس هناك داع لكي تعود سنجد حلا ما.
تقول لورا بسرعة وما زالت تبكي: نعم سنجد حلا ما، وأيضا لقد ذهبت ألينا لكي تحضر لك الدواء، وبعد فترة قصيرة ستعود يدك كما كانت وكما أن.......يقاطعها داني قائلا: بيس معه حق، يجب عليه أن يعود إلى ساكورادا لأنه إن بقي معكم وهو في هذه الحالة سيعيق طريقكم بدل أن يساعدكم.
لورا: كلا لن يعود.......سيبقى معنا.
بيس: جميلتي......تقاطعه لورا وهي تصرخ وتبكي في نفس الوقت: لا أريد أن أسمع أي شيء، ستبقى معنا وهذا نهائي.
ثم تمسك يد بيس وهي تقول: سترى أنها ستتعافى قريبا وستعود كما كانت وأفضل.
بيس: جميلتي لا تحاولي أن توهمي نفسك أو توهميني أنا بأن يدي ستتعافى، لأن كلينا يعلم بأن يدي متأذية بشكل كبير وبأنها لن تشفى بسهولة.
تشد لورا على يده أكثر وأكثر وهي تبكي ثم فجأة يسطع ضوء خفيف مكان موضع يديها على يده ويختفي بعد ثانيتين.
داني: ما الذي حصل؟.
بيس: لا.....لا أعلم.
وفجأة يرفع بيس يده المصابة ويحركها بسهولة، ينصدم الجميع وأكثرهم لورا التي كانت تنظر إلى يده وتقول: هل تعافت يدك بهذه السرعة؟.
بيس بدهشة: لم أعد أشعر بالألم نهائيا، ما الذي حصل بحق الجحيم؟.
يقترب ريوسكي منه ويبدأ بفك الضمادات وعندما انتهى تفاجئ الجميع أكثر عندما رأوا يده سليمة وليس بها خدش واحد.
فجأة يتذكر داني شيئا ما ويقول بانفعال: القوة...قوة الجوهرة التي بداخل لورا.
يضرب ريوسكي قبضته على راحة يده ويقول: نعم قوة الجوهرة، كان يجب أن أعلم هذا.
لورا بانفعال زائد: لا أصدق هذا....لقد استعملت قوتي....ااااااااااااااه....هذا رائع.
روبن وهو يشد داني من قميصه: أبي لقد جاءت أمي مع دايسكي.
ما أن انتهى روبن من كلامه حتى جاءت ميارا مع دايسكي وعندما رأتهم لورا جرت بسرعة نحو دايسكي وجلست القرفصاء أمامه وقالت بسعادة: دايسكي لقد استخدمت قوتي قبل قليل.
ريوسكي: أيتها الحمقاء شونا تعلمين بأنه لا يفهم كلمة واحدة مما تقولينه.
تتجاهل لورا كلام ريوسكي وتقول: دايسكي تعال لنلعب مع بيس.
دايسكي: أليد أن ألعب مع موحيت.
تتجه ميارا نحو داني وتقول بقلق وهي تفحص الجروح التي على وجهه ويديه: داني هل أنت بخير؟.
يبتسم داني ويقول: نعم عزيزتي أنا بخير.
تضمه ميارا بقوة وتقول: أنت أحمق.
يقفز روبن فوقهما ويقول: أمي وأنا أيضا حاربت الأعداء مع أبي.
تضحك ميارا ثم تضم روبن وتقول: وأنت أيضا أحمق مثل والدك.
وفجأة يبدأ دايسكي بالجري وهو يقول: لا أليد أن ألعب معك....أليد موحيت.
يمسك بيس لورا التي كانت تجري خلف دايسكي ويقول: هذا يكفي جميلتي، أنا جائع جدا..ما رأيك بأن نتناول الطعام.
تقف ميارا وتقول: نعم، سأجهز العشاء خلال دقائق.
وفي تلك اللحظة تعود ألينا مع موهيت فيجري دايسكي ويقفز فوق موهيت ويضمه بقوة، بينما تجري ألينا نحو بيس وهي تقول بقلق: لقد أحضرت العشبة، انتظرني عشر دقائق فقط لكي أحضر الدواء.
يبتسم بيس ويمسكها من يدها قبل أن ترحل ويقول: شكرا لك ولكن ليس هناك داع لذلك.
ألينا باستغراب: ما الذي تقوله.....تفتح ألينا فمها بدهشة عندنا رفع بيس يده وبدأ بالتلويح بها أمام عينيها.
يمشي بيس ويسحب ألينا معه إلى الداخل وهو يقول: هيا تعالي سأخبرك في الداخل ولكن أولا سنتناول طعام العشاء.
يدخل الجميع ولا يبقى سوى ريوسكي ولورا، تنظر لورا إلى ريوسكي فيقول الثاني: ماذا تريدين؟.
لورا بسرعة وكأنها كانت تنتظر هذا السؤال: أريد القلادة.
يبتسم ريوسكي ويخرج القلادة من الحقيبة التي كانت معه ثم يمد يده ليعطيها القلادة ولكنه يتوقف فجأة ويسحب القلادة مرة أخرى ثم يقول: أريد أن أسألك سؤالا.
لورا بضيق: 😤 وما هو؟.
ريوسكي: كيف أمسك رجال دامودار بك وبألينا.
تضع لورا يدها خلف رأسها وتقول: هههه...في الواقع....لقد خطرت ببالي فكرة وهي أن نباغتهم من الخلف لذلك دخلنا أنا وألينا إلى الغابة لنخرج من الطرف الآخر، ولكن يبدو بأن بعض الرجال لاحظوا أننا دخلنا إلى الغابة وهكذا جاؤوا وأمسكو بنا.
ريوسكي: كنت أعلم أن جميع المشاكل تخرج من عقلك الغبي هذا.
تتكتف لورا وتقول: لقد كنت أحاول المساعدة.
ريوسكي: حسنا، عقابا لك لن أعطيك القلادة.
لورا: ماذا😲😲؟....هذا ليس عدلا.
يدير ريوسكي ظهره ويمشي وهو يقول: لا يهمني.
تجري لورا وتقف أمامه وتقول: أرجوك أعطني القلادة.
ريوسكي: حسنا سأعطيك القلادة ولكن بشرط واحد.
لورا بسرعة وهي تفتح يديها: موافقة.
يهز ريوسكي كتفيه ويقول: كما تريدين.
يخرج القلادة من الحقيبة ويعطيها إياها ثم يخرج كرة الأرض ويقول وهو يبتسم: لنجرب الآن قوة هذه الكرة.
لم تنتبه لورا لكلامه لأنها كانت مشغولة بوضع القلادة حول رقبتها وفجأة شعرت بالأرض تتحرك من تحت قدميها ثم ارتفعت عشرة أمتار نحو الأعلى، سقطت لورا على الأرض ثم وقفت وصرخت: أميييييييييييييي....ساعديني.
يصرخ ريوسكي من الأسفل قائلا: ليلة سعيدة لك.
تجلس لورا ثم تقترب من الحافة وتنظر إلى الأسفل فترى ريوسكي يبتسم بسخرية فتصرخ بغضب: ما الذي فعلته أيها الحمار الأخرس؟.
يصرخ ريوسكي: أنت من قبلت بالشرط دون أن تسمعيه، فما ذنبي أنا؟.
لورا: ماذا؟...لقد قبلت بالشرط؟!!!!....ثم تضرب رأسها براحة يدها وتقول: يا لك من حمقاء لورا.
تنظر إلى الأسفل مرة أخرى فلا تجد أحدا، تنام في مكانها وهي تقول لنفسها: بالتأكيد سيأتي بعد قليل وينزلني، لا تخافي لورا...أنت ستكونين بخير.
تأخذ نفسا عميقا ثم تغمض عينيها وتحاول أن تفكر بأشياء جميلة، وفجأة تسمع صوت أحد يقول: لورا....لورا..هل أنت في الأعلى؟.
تجلس فجأة وتقترب من الحافة بحذر وتنظر إلى الأسفل فترى بيس يجول بعينيه في كل مكان، تصرخ بأعلى صوتها: أيها القبيح أخ زوجي الوسيم...أنا هنا.
ينظر بيس نحو الأعلى ثم يقطب حاجبيه بغضب ويقول: لماذا تناديني هكذا؟....هذا مزعج.
تصرخ لورا: ماذا قلت؟ لم أسمعك.
يصرخ بيس: لا شيء...انتظري سأصعد لإنزالك.
تصرخ لورا: كلا لا تصعد....لأننا لن نستطيع النزول حينها، أنا سأقفز...أمسكني.
يفتح بيس يديه ويصرخ: حسنا....هيا اقفزي.
تزدرد لورا لعابها ثم تتنهد بقوة وتقف وهي ترتجف من الخوف....تعد: واحد...اثنان....ثم تصرخ فجاة بعد أن تراجعت للوراء: اااااااااه لن أستطيع أن أقفز.
يصرخ بيس: سأذهب لأحضر حبلا او أي آخر، انتظريني.
يعود بيس إلى المنزل وهو يشتم ريوسكي في نفسه ويقول: (ذلك الحمار الأخرس...ألن يدع جميلتي وشأنها؟، إنه يزعجني بشدة).
بينما تجلس لورا مرة أخرى فتلاحظ السوار الذي على يدها....نعم السوار...ذلك السوار الذي أحضره لها ريوسكي....لا تعلم لماذا تشعر بأن هذا السوار مميز ولماذا تحب هذا السوار كثيرا، هل لأنه هدية من ذلك الحمار الأخرس أم لسبب آخر..لم تكن تعلم، وفجأة سمعت صوتا...إنه صوت معدتها...إنها تتضور جوعا، لم تأكل شيئا منذ الصباح...لقد كان اليوم شاقا، تصرخ بأعلى صوتها: أنا جاااااااااااااااائعة.
تمضي ربع ساعة دون أن يحدث أي شيء ثم فجأة صعد ريوسكي إليها باستخدام كرة الأرض، كان معه طبقا كبيرا من الطعام...إنه طعام لورا المفضل، كانت لورا جالسة فجلس أمامها وضع الطعام بينهما وقال: لقد أحضرت لك الطعام.
تتكتف لورا وتقول بغضب بعد أن أدارت وجهها للناحية الأخرى: لا أريد.
يبتسم ريوسكي ويقول بخبث: هل أنت متأكدة بأنك لا تريدين الطعام؟ إنه لذيذ جدا.
لورا: نعم أنا متأكدة، لا أريد أي شيء منك.
يهز كتفيه ويقول: كما تريدين. ثم يبدأ بتناول الطعام وهو يتلذذ بطعمه في كل لقمة، تنظر إليه لورا بغضب وهي تعض شفتيها غيظا وتقول في نفسها: (يا له من أحمق....كيف يصدق كلامي بهذه السهولة ويتناول الطعام لوحده؟ أنا جائعة جدا....معدتي بدأت تؤلمني، ما هذا...إنه يأكل بسرعة...سينهي الطعام، كلاااااااا أريد أن أتناول هذا الطعام).
بعد دقائق ينهي ريوسكي الطعام كله ثم يرمي الطبق إلى الأسفل ويقول: اااااااااه لقد كان الطعام لذيذا جدا، مؤسف أنك لم تتذوقيه.
تتكتف لورا وتقول بغضب: اذهب من أمامي.
ريوسكي: كلا لا أريد فأنا مستمتع هنا، إن كنت تريدين النزول تفضلي.
تهم لورا بالإجابة عليه لولا أنها سمعت صوت موهيت: أخي....لورا، هل أنتما في الأعلى؟.
تصرخ لورا: منقذي الراااائع، تعال وأنقذني من هذا الشرير.
يبتسم ريوسكي ويقول وهو ينظر إلى موهيت: مرحبا، هل استيقظ بيس؟.
موهيت: ليس بعد.
لورا باستغراب: وهل كان نائما.
ريوسكي: كلا، لقد أغمي عليه لأن روبن فعل به مقلبا وضرب رأسه بالباب.
لورا وهي تهز رأسها: إذا لهذا تأخر....ثم تصرخ فجأة: موهيت أخبره بأن ينزلني.
يبتسم موهيت ويقول: أخي تعال لنتكلم قليلا.
ريوسكي وهو يحك رأسه: آسف لقد نسيت بأنك تنتظرني لنتكلم بشأن الكرة الثانية، أنا قادم.
موهيت: أخي أنزل هذه المجنونة التي بجانبك أيضا.
ريوسكي موجها كلامه إلى لورا: شونا......لقد تم انقاذك بفضل موهيت هذه المرة، ولاكن في المرة القادمة لن تنجي بفعلتك.
تبتسم لورا وتقول: منقذي الرائع سيكون موجودا بجانبي طوال الوقت وسيحميني من الأشرار امثالك.
يبتسم ريوسكي وينزل إلى الأسفل مع لورا دون أن ينطق بحرف واحد وهو يقول في نفسه: (لا تقلقي فأنا سأحميك طوال الوقت سواء أكنت موجودا بجانبك ام لا....هذا وعد).
وبعد نزولهم يدخل الثلاثة إلى الداخل حيث كان الجميع نائما، فيجلس ريوسكي مع موهيت ويتحدثان، بينما تدخل لورا إلى الغرفة التي كانت ألينا نائمة فيها، تجلس على الأرض وهي تضع يدها على معدتها وتقول بألم: ااااااااه أنا جائعة جدا، هل يوجد طعام في المطبخ يا ترى؟.....سأذهب لأرى.
تقف لورا وتنظر نظرة أخيرة إلى ألينا النائمة...شعرت بأنها تبدو أصغر.....حجمها صغير جدا..لماذا؟، تقترب لورا من ألينا ثم تزيل الغطاء الوردي الناعم عنها فتتفاجئ بوجود روبن على السرير، تتراجع عدة خطوات إلى الوراء بسبب الصدمة فتصتدم بالسرير الآخر وتقع على الأرض، تنفخ وجنتيها غضبا وتقف بسرعة وهي تقول: يا لي من حمقاء....لماذا خفت لهذه الدرجة؟، لكن إن كان روبن هنا فأين هي ألينا؟.
تهز كتفيها بلا مبالاة وتتجه نحو المطبخ وهي تقول: بالتأكيد ذهبت إلى مكان ما، الآن الشيء المهم هو الطعام.
تتسلل إلى المطبخ بهدوء كي لا يلاحظ ريوسكي وموهيت وجودها وعندما تصل تفتح الثلاجة وتبحث عن شيء يؤكل ولكنها تتفاجئ بعدم وجود أي شيء، ولا حتى فاكهة واحدة أو أي شيء آخر، أغلقت الثلاجة بغضب وبدأت تبحث في كل مكان ولكن من دون جدوى، عندما انتهت من البحث ولم تجد شيئا زفرت بقوة وقالت بغضب: ما هذا؟ هل يعقل ألا يوجد طعام في المنزل؟ كيف يعيشون؟.
يصدر صوت من معدة لورا بسبب جوعها فتضع يدها على معدتها وتقول: ولكنني ما زلت جائعة، سأبحث مرة أخرى لعلي أجد شيئا.
تعود لورا للبحث، وفي مكان آخر من المنزل وبالتحديد في الحديقة الخلفية حيث خرج ريوسكي إليها للتو فرأى ألينا جالسة على أحد المقاعد هناك، يتجه نحوها قائلا: هل جهزت كل شيء كما أخبرتك؟.
تبتسم ألينا وتقول: نعم ولكن ما الذي ستفعله بكل هذا الطعام؟.
يضع ريوسكي يديه في جيوبه ويقول: سأقوم بعمل صالح وأطعم بعض الأطفال، ولكن المهم بأنك لم تتركي ولا قطعة واحدة، أليس كذلك؟.
تقف ألينا وتقول: لا تقلق لم أترك أية قطعة، والآن أعطني أجري.
يبتسم ريوسكي ويقول: ماذا تريدين؟.
تفكر ألينا قليلا ثم تقول: ما رأيك أن تخبرني معنى كلمة شونا؟.
ريوسكي: ذكية!!!!!!.
يقترب ريوسكي منها ويهمس في أذنها ثم يبتعد، تبتسم ألينا وتذهب دون أن تنطق بحرف واحد بينما يقف ريوسكي أمام كل الطعام الذي أحضرته ألينا وهو يضع يديه على خصره ويقول: لقد حان وقت العمل.
بعد نصف ساعة كانت لورا جالسة أمام باب المنزل وهي حزينة لأنها لم تجد ما تأكله، وفي المنزل كان ريوسكي يبحث عنها وفجأة خطر بباله أن تكون في الخارج ففتح الباب وسقطت لورا التي كانت تسند على الباب، كتم ريوسكي ضحكته بصعوبة وقال: ما الذي تفعلينه هنا؟.
وقفت وقالت وهي تنفض ملابسها: كنت سأدخل و.....
وفجأة سمع الاثنان صوت معدة لورا الجائعة، احمرت لورا خجلا فقال ريوسكي وهو يدخل: اذهبي إلى الحديقة الخلفية.
لورا باستغراب: لماذا؟.
لا تسمع لورا أي جواب من ريوسكي الذي أصبح الآن داخل غرفته، تقطب لورا حاجبيها وتقول بغضب: ذلك المغرور المتكبر، لن أذهب إلى هناك.....من يظن نفسه لكي يأمرني هكذا؟.
تغلق الباب بغضب وتجلس على الأريكة، وبعد خمس دقائق تقف لورا وتمشي داخل الغرفة بغضب وتوتر...وفي النهاية لا تستطيع التحمل أكثر ويدغعها فضولها إلى الخروج إلى الحديقة الخلفية، وعند وصولها إلى هناك اتسعت عينيها بدهشة وفتحت فمها وهي مصدومة من الذي تراه، لقد كان هناك في منتصف الحديقة طاولة كبيرة مليئة بكل أنواع الطعام والشراب، تقدمت بسرعة نحو الطاولة وأخذت تمتع نظرها بكل تلك الأطعمة الشهية، وفجأة وجدت ورقة كبيرة مكتوب عليها "هذا كله لك....لا تبقي ولا لقمة واحدة....أنا أعتمد عليك.....وأيضا أنا آسف....سامحيني😯".
ما أن انتهت لورا من قراءة الورقة حتى ابتسمت ابتسامتها العذبة والجميلة وقالت بخفوت: شكرا لك.
ثم بدأت بالأكل إلى أن شبعت ونامت بعد أن عاشت أفضل ليلة في حياتها.
~~~~~~~~~~~~
وفي الصباح التالي بعد أن استيقظ الجميع ما عدا لورا و ريوسكي وألينا، كانت ميارا تحضر الفطور وداني يتحدث مع موهيت الذي كان يبني قلعة مع دايسكي بينما كان روبن يلاحق بيس إلى كل مكان يذهب إليه لكي يقنعه بأن يصبح معلمه، وبالطبع بيس اللئيم لن يوافق، دخلت لورا فجأة بشعرها المبعثر وهي تقول بانفعال شديد: ذلك الحمار الأخرس.....لقد مات.
وقف موهيت بسرعة وهو يحاول استيعاب ما قالته لورا بينما ذهب داني مسرعا إلى الداخل ليتفقد ريوسكي، أما ميارا فصرخت من المطبخ: كم مرة علي إخباركم بألا تدخلوا حمارا إلى منزلي؟ وقد مات هنا أيضا....ااااااه سأقتلكم.
يجري موهيت نحو الداخل وتتبعه لورا وعند وصولهما.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سأقوم بتغيير في طريقة الكتابة وبدل أن أعرض أنا عليكم الأحداث سيتولى الحمار الأخرس هذه المهمة....وشكرا....أرجو لكم قراءة ممتعة😊
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"لقد كانت ليلة جميلة...ولكنني متعب حقا، ما هذه الضجة؟...ما الذي يحدث"،فتحت عيناي ببطء لأرى داني يقف أمامي ويهزني وقد بدا عليه القلق الشديد، ما أن رآني وأنا أفتح عيني حتى تنهد بقوة وقال: لا تقلقوا إنه بخير.
جلست على السرير وفركت عيناي جيدا وفجأة دخل موهيت إلى الغرفة وبيده كأس ماء، توجه نحوي وأعطاني الكأس وهو يقول: تفضل أخي.
أخذت منه الكأس وقلت باستغراب: ما الذي يحدث؟ لماذا أنتم قلقون علي لهذه الدرجة؟.
ابتسم موهيت وقال: لورا....لقد أخبرتنا بأنك مت.
فتحت عيناي على أخرهما...كيف تقول هذا؟، سمعت صوتا يقول: أنا آسفة.
لقد عرفت لمن هذا الصوت...إنه صوت المجنونة لورا، وبعد عدة ثواني وإذا بها تتدخل إلى الغرفة بشعرها المبعثر وثيابها الغريبة، كالعادة إنها ملابس موهيت، لا أعلم كيف استطعت أن أكتم ضحكتي، تقدمت نحوي وانحنت وهي تقول: أنا حقا آسفة....لقد ظننت أنك ميت، لقد جئت إلى هنا لأرى بيس ولكني لاحظت بأنك لا تتنفس و....
قاطعها صوت بكاء دايسكي فهب داني مسرعا إلى خارج الغرفة وتبعه موهيت، وفي تلك اللحظة دخل القبيح أخ زوجي الوسيم، جلس على السرير الآخر وقال: ما هذا الصباح الجميل، أليس كذلك جميلتي !!!!.
ابتسمت تلك الحمقاء له وقالت: شكرا لك على ما فعلته البارحة.
ماذا؟....لماذا تشكره هو؟ أنا الذي حضرت لها الطعام البارحة، قطب ذلك القبيح حاجبيه وقال: لماذا تشكرينني؟ وما الذي فعلته البارحة؟.
جلست لورا بجانبه وقالت بانفعال: لقد كانت الطاولة مليئة بالأطعمة الشهية..ااااااه وقد كنت جائعة جدا حينها، ولكنني لم أفهم شيئا واحدا فقط، لماذا اعتذرت؟ فأنت لم تفعل أي شيء.
أنا لم ولن أعتذر منك...كنت أود أن أقول لها هذا الكلام ولكني صمت وجلست في مكاني، حينها قال ذلك القبيح بانفعال زائد: نعم جميلتي...أنا من فعل هذا، وليس هناك داع كي تشكريني فأنت لم تري شيئا بعد، وأنا اعتذرت لك لأنني لم أستطع البقاء معك لكي نتناول كل ذلك الطعام اللذيذ.
يا لك من كاذب، لماذا قال هذا الكلام؟ لا أعلم بماذا كان يفكر، وقفت وقلت لهما: اخرجا سأبدل ملابسي.
وقف بيس بسرعة وأمسك بيدها وقال وهو يخرج: هيا جميلتي سأريك شيئا جميلا جدا.
ما أن خرج الاثنان حتى اتجهت نحو الباب بسرعة لأغلقه ولكنني سمعت أحدا يقول بصوت خافت: لورا الغبية، كيف تظن بأن بيس سيفعل هذا وهو مغمي عليه منذ البارحة؟ لقد ذهب تعبي سدى...وتلك الورقة التي كتبتها أيضا، هذا ليس عدل.
أخرجت رأسي من الباب لأرى من الذي يقول هذا الكلام ولكنني لم أرى أحد سوى ألينا التي كانت ترتب الغرفة المقابلة، هل من الممكن أنها هي التي كتبت تلك الورقة والإعتذار؟...لا أظن، أغلقت الباب وغيرت ملابسي، خرجت من الغرفة واتجهت نحو غرفة المعيشة، لقد كان الجميع جالسا حول المائدة فجلست أنا أيضا وبدأت بالأكل وعندما انتهينا، حزمنا أغراضنا وخرجنا من المنزل بعدما شكرنا داني على ما فعله من أجلنا، لم نمشي سوى عدة ثواني حتى سمعنا صوت طفل صغير يقول: نونا نونا انتظري.
التفت الجميع إلى الخلف وإذا بدايسكي يجري نحونا..وعندما وصل اتجه نحو لورا وأشار لها بأن تنزل إليه، فجلست القرفصاء أمامه وقالت: ماذا هناك؟.
ابتسم دايسكي وقال: عندما أكبر أليد أن أصبح ملتا لكي يصبح لدي هادمة جميلة مسلك.
ثم ضمها بقوة، امتلأت عينا لورا بالدموع وعانقته بقوة هي أيضا وقالت: أنا أحبك أيها الصغير الوسيم.
مسح دايسكي دموعها بيديه الصغيرتين وقال: أنا أيضا أحبك ولكنني أحب موحيت أكثر.
يضحك الجميع وتعانق لورا دايسكي مرة أخرى وهي تقول: لا بأس فالمهم أنك تحبني.
"هيا لورا بسرعة" قلت هذا وأنا أمشي، فودعت لورا دايسكي وتابعنا طريقنا، وبعد ساعة من المشي توقفنا عند مطعم صغير فجلسنا وطلبنا العصير، سألني موهيت باهتمام: إلى أين سنذهب الآن؟ ولماذا توقفنا هنا؟ فنحن لم نخرج من آسيرها بعد!!!!.
أجبته: سنذهب حيث يسكن مارك...الابن الثاني لكورابيكا.
قالت ألينا: وأين يسكن مارك؟.
أجبتها ببساطة: لا أعلم.
أستغرب الجميع من إجابتي، نعم لا أعلم...وما المشكلة في هذا؟، قال القبيح بغضب: وكيف سنذهب إلى هناك إن لم تكن تعلم أيها الحمار الأخرس و.....قاطعته وأنا أقول: دعني أكمل كلامي أولا، صحيح أنني قلت بأنني لا أعلم أين يسكن ولكنني لم أقل بأنني لا أعلم كيف سنذهب إليه.
قالت لورا بغباء وهي ترفع شعرها الطويل....إنه طويل حقا...ولونه جميل أيضا، لنعد إلى موضوعنا الآن...لقد قالت: هل فقدت عقلك أيها الحمار الأخرس؟.
اااااااااه الحمار الأخرس...كم أكره هذا اللقب، فقط أريد أن أعلم من أين خطر ببالها؟، أخرجت القرص الذي أعطاني إياه كورابيكا ووضعته فوق الطاولة وقلت بابتسامة: كلا عزيزتي شونا لم أفقد عقلي، سنذهب بهذا.
حملق الجميع بالقرص وقال بيس: وكيف أيها العبقري؟.
تجاهلت تعليقه وأكملت: لقد أخبرني كورابيكا بأن هذا القرص سيأخذنا إلى مكان الكرة التي نريدها بمجرد أن نفكر بالكرة، ولكن للأسف لا نستطيع استخدام هذا القرص سوى ست مرات لذلك أتينا إلى هنا سيرا وليس باستخدام القرص.
قال موهيت بسرعة: ما زال هناك تسع كرات، ماذا سنفعل؟.
أجبته: ليست مشكلة فنحن نعلم مكان ثلاث كرات، واحدة في ساكورادا مع ابن كورابيكا ريشي، وواحدة في الهند مع رينا....قاطعني ذلك القبيح أخ زوجي الوسيم وقال: لماذا لم نأخذ الكرة منها هناك؟.
تنهدت وأجبته بملل: لأننا لا نعلم أين هي، فقد بحث الحراس عنها كثيرا ولم يجدوها لذلك لم أكن أريد أن نضيع الوقت هناك، وقد أخبرتني ريبونا بأنها ستبحث عن رينا وما أن تجدها حتى تأخذ منها الكرة وترسل الكرة إلى ساكورادا مع رسالة توضح كل شيء.
قالت ألينا وهي تفكر: والكرة الثالثة..أين هي؟.
كنت أود إجابتها لولا تدخل لورا: أنا أعلم، إنها مع ذلك العجوز الذي في قريتك.
راااااااائع...إنها تتذكر، وكيف ستنسى؟ كيف ستنسى شيئا قامت به بفضل غبائها؟، ابتسم ذلك القبيح وضرب كفه بكفها وهو يقول: رائع جميلتي، أنت ذكية.
بقينا لعدة دقائق نتحدث عن أشياء متنوعة وفجأة دخل أحد العامة إلى المطعم وبيده العديد من الملصقات، يضع تلك الملصقات على إحدى الطاولات ثم يأخذ واحدة منها ويلصقها على جدار المطعم ثم رحل، شعرت بأن لورا بدأت بقراءة تلك الورقة وأخذت تنفعل وتنفعل ثم تبتسم وتبتسم وفجأة وقفت وصرخت بسعادة: أريد الذهاب إلى هناك.
~~~~انتهى البارت~~~~
الأسئلة:
1- كيف كان البارت؟.
2- أفضل جزء؟.
3- ما رأيكم بما فعله دايسكي في نهاية البارت؟.
4- وكيف تتوقعون أن تكون شخصية مارك؟وهل سيعطيهم الكرة بسهولة كما فعل شقيقه؟.
5- إلى أين تريد الذهاب لورا؟ وما الذي قرأته في تلك الورقة؟.
6- أيهما أفضل، أن أسرد أنا أحداث القصة أم يسردها أبطالنا
دمتم بود....
|
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-16-2018 الساعة 05:27 PM |