مرحبا جميعا..كيف حالكم؟، آسفة جدا جدا جدا جدا جدا جدا على تأخري الفظيع في إنزال البارت ولكن ما باليد حيلة لم تتح لي الفرصة لإنزاله إلا الآن....لذلك أرجو أن تسامحوني و أيضا الذنب ليس ذنبي كليا لأن التفاعل قل كثيرا و لا أجد الدافع المناسب لكي أكتب، أرجو أن يعود التفاعل مثلما كان وأفضل، إليكم البارت:
~~~~~~~~~~~
البارت الحادي و العشرون
بقينا لعدة دقائق نتحدث عن أشياء متنوعة وفجأة دخل أحد العامة إلى المطعم وبيده العديد من الملصقات، يضع تلك الملصقات على إحدى الطاولات ثم يأخذ واحدة منها ويلصقها على جدار المطعم ثم يرحل، شعرت بأن لورا بدأت بقراءة تلك الورقة وأخذت تنفعل وتنفعل ثم تبتسم وتبتسم وفجأة وقفت وصرخت بسعادة: أريد الذهاب إلى هناك.
لا أعلم لماذا شعرت بأنها ستقول هذا، نظرت إلى الورقة بسرعة وبدأت بقرائتها:
[و أخيرا....
وبعد طول انتظار......لقد تم تلبية طلبات الشعب وسيقام حفل كبير اليوم مساءا للمغنية كوهينور.....في ساحة المدينة الرئيسية، وذلك في تمام الساعة الثامنة.
الدعوة عامة]
ما أن انتهيت من القراءة حتى وقفت أنا أيضا بسرعة وقلت: كلا لن تذهبي.
قطبت حاجبيها ونظرت إلي بغضب وقالت: لماذا؟.
نظرت إليها بغضب أكبر كي أخيفها قليلا وأجبت: لأنه ليس لدينا وقت لهذه التفاهات، علينا الإسراع في جمع الكرات.
نفخت وجنتيها واحمرت من الغضب حتى شعرت بأنها ستنفجر بعد قليل وقالت: هذه ليست تفاهات....أنا أراهن بأنك لا تعلم من هي كوهينور، أليس كذلك؟.
كتمت ضحكتي بصعوبة وجاهدت كي تبقى تعابير وجهي غاضبة ومخيفة وقلت: بلى أعرفها، إنها تلك المغنية صاحبة الصوت الجميل.
كانت تريد قول شيء ما عندما قال بيس فجأة: لا تتعبي نفسك جميلتي بالحديث مع هذا الحمار الأخرس، أنا سآخذك إلى الحفل.
التفت نحوه ونظرت إليه بنظرات باردة وقلت: أنت اصمت واجلس مكانك.
تكتف ونظر إلي بنظرة مستفزة وهو يقول: سأجلس الآن ولكن تأكد بأنني سآخذ جميلتي إلى الحفل إن وافقت أم لا.
تنهدت وقلت: أيها القبيح أخ زوجي الوسيم، لا تغضبني فأنا لا أريد أن أقيدك مرة أخرى.
عندما انتهيت من كلامي تغيرت ملامح وجهه وتحولت تلك الإبتسامة السخيفة إلى غضب وقال: لا يمكنك تقيدي بعد الآن و....قاطعته وقلت بلهجة ساخرة كي أزيد من غيظه: نعم صحيح بأنني لا أستطيع تقييدك ولكن موهيت يستطيع، لذلك اصمت ولا تتدخل فيما لا يعنيك.
ولكن فجأة عادت تلك الإبتسامة إليه وقال: نعم أيها الحمار الأخرس موهيت يستطيع تقييدي ولكن ألا يجب أن يكون هنا أولا كي يقيدني؟.
نظرت حيث كان يجلس موهيت قبل قليل ولكنني لم أجده هناك...وألينا أيضا لم تكن موجودة، هذا غريب..إلى أين قد ذهبا؟، عدت بنظري نحو بيس وقلت: أنت افعل ما تشاء ولكنني من المستحيل أن أسمح لشونا بالذهاب.
جلست لورا مرة أخرى بغضب وتكتفت ثم أخفضت رأسها نحو الأرض وبقيت هكذا بينما نظر إلي بيس نظرات غضب وقال: هل.....قاطعته وأنا أجلس: اصمت، لا أريد أن أتحدث معك الآن.
كان يود أن يرد علي لولا ذلك الصوت...إنه صوت بكاء أحد ما، نظرت حولي ولكنني لم أرى أحدا غيرنا في المطعم ولكن عندما وقع بصري على لورا لقد اكتشفت بأنها هي التي كانت تبكي....كانت تبكي بسببي، في تلك اللحظة لا أعلم ما الذي جرى لي...لقد شعرت بأن قلبي تمزق...وشعرت بالغضب على نفسي لأنني جعلتها تبكي، فكرت بأن أمد يدي لأضعها على رأسها وأجعلها تتوقف عن البكاء ولكنني قبل أن أتحرك أية حركة لم أرى سوى ذلك القبيح وهو يضع يده على رأسها وهو يقول: جميلتي....ليس هناك داع للبكاء، لا تقلقي فنحن بالتأكيد س.....قاطعته بصوت خافت وهي تبتسم بعد أن رفعت رأسها وابتسمت تلك الإبتسامة التي اعتدت عليها على الرغم من كل تلك الدموع التي تملئ عينيها: لا بأس بيس، صحيح أريد الذهاب والاستماع لها بشدة....فلقد حدثني جدي عن كوهينور منذ أن كنت صغيرة....وأخبرني كم كان صوتها جميلا وأنه لن ينسى هذا الصوت في حياته، كما أنه غنى لي أغنيتها....أتعلم؟...لقد حفظتها كلها وبقيت أغنيها لسنوات....وما زلت أغنيها على أمل أن أقابلها او حتى أن أسمع صوتها...ولكن.....
لم تستطع أن تكمل كلامها...مسحت دموعها وابتسمت مرة أخرى ثم وقفت وقالت وهي تمسك بيد بيس: هيا لنبحث عن موهيت وألينا.
وقف بيس وقال: جميلتي....ألا تريدين الذهاب؟؟.
أجابت بمرح: بيس.....هيا بنا.
ذهبا خارج المطعم بينما بقيت أنا جالسا لوحدي هناك، كنت أريد أن أقتل نفسي في هذه اللحظة، لماذا أشعر هكذا؟ لماذا أريد أن آخذها إلى ذلك الحفل؟ على الرغم من أنه يجب أن لا أدع شيء يؤخرنا ويؤثر على المهمة....ولكن، اااااااااااه ما الذي يحصل لي؟ لا يجب أن أضعف....وفي تلك اللحظة دخل الأربعة ووقفوا أمام باب المطعم وقال موهيت: هيا بنا أخي.. نحن مستعدون للرحيل.
وقفت وقلت: إلى أين ذهبت؟.
أجابني وهو يضع يده خلف رأسه: آسف لأني لم أخبرك، كان علي إحضار بعض الأغراض.
قلت وأنا أتجه نحوهم: حسنا لا بأس.
نظرت إلى لورا نظرة خاطفة....لقد كانت تبتسم وتضحك وهي تتكلم مع بيس، أنا سعيد حقا لأنها تبتسم...هذا يريحني، ولكن مع هذا مازال هذا الشعور يرافقني....ذلك الشعور الذي يجعلني أود أن آخذها إلى الحفل، وصلت إلى هناك وفجأة شعرت بيد ناعمة تمسك بيدي، نظرت إلى التي تمسك يدي...تنهدت بقوة عندما علمت بأنها ألينا، لا أعلم لماذا بدأ قلبي بالخفقان بقوة عندما فكرت للحظة واحدة بأنها قد تكون لورا، ما الذي يحصل لي حقا؟...هل أنا مريض أو ما شابه؟.
~~~~~~~~~~~
لقد عدت....قراءة ممتعة 😊
~~~~~~~~~~~
سحبت ألينا ريوسكي قليلا إلى الأمام و همست في أذنه: هل أنت بخير؟.
أستغرب ريوسكي من سؤالها وقال ببساطة: نعم، لماذا تسألين؟.
قطبت حاجبيها وقالت: إذا لماذا لا تشعر بما يجري حولك؟.
لم يفهم ريوسكي شيء من كلامها فقال: ما الذي تقصدينه؟.
أجابت: ألم تلاحظ أي تغير في موهيت؟.
قطب حاجبيه وقال: موهيت؟.
هزت رأسها وقالت: نعم موهيت، ألا يبدو لك غريبا؟.
فكر ريوسكي قليلا ثم قال: نعم معك حق، فهو يتصرف بغرابة وقد تغير كثيرا منذ خروجنا من القصر.
ألينا: بالضبط، لذلك أنا أحاول أن أعرف ما الذي يشغل باله، ولماذا أصبح جامدا هكذا، ولماذا لا يبتسم أبدا.
ريوسكي: أنا متأكد بأن لورا وراء هذا الأمر.
ألينا: كلا....فالأمر أخطر من لورا....أخطر بكثير، إذا هل ستساعدني؟.
يبتسم ريوسكي ويقول: بالطبع، ولكن عليك ألا...
يقاطعه صوت بيس وهو يقول: أيها الحمار الأخرس والطبيبة، ما الذي تفعلانه؟ ألن نرحل؟.
يلتفت كلا من ريوسكي وألينا نحو بيس وتقول ألينا وهي تتجه نحوهم: اسمي ألينا.
ينحني بيس بطريقة مسرحية ويقول: أعتذر مولاتي ألينا.
يضرب ريوسكي على رأس بيس بخفة ويقول: ظريف، لدي عمل مهم قبل أن نذهب لمقابلة مارك.
يضع بيس يده على رأسه ويقول: وما هو هذا العمل المهم؟.
ريوسكي: لا تتدخل.
لورا بانفعال: كم سيدوم هذا العمل المهم؟؟.
يبتسم ريوسكي ويقول: لماذا تسألين؟.
لورا: مجرد فضول.
ريوسكي: لا أعلم.
لورا: ريوسكيييييي.
بينما كان ريوسكي ولورا يتابعان حديثهما الغير المشوق تنهد موهيت بقوة وجلس على أحد المقاعد الموجودة أمام المطعم، جلست ألينا بالقرب منه وقالت: ما بك؟.
نظر إليها موهيت وقال بلطف: لا شيء.
ألينا: هل تحب أحدا ما؟.
ابتسم موهيت وقال: من تقصدين بأحد ما؟.
ألينا: فتاة أو ما شابه؟.
موهيت: كلا، لماذا كل هذه الأسئلة فجأة؟.
تتجاهل ألينا سؤاله وتقول: إذا أنت مريض، أليس كذلك؟ هل يؤلمك رأسك بشدة؟ أم أنك تشعر بالإقياء والغثيان دائما؟ أو أنك.....
يقرب موهيت وجهه من وجهها فجأة ويقول: ألينا أنا بخير لا تقلقي.
تقترب منه أكثر وتدفعه للوراء برأسها وهي تقطب حاجبيها بغضب وتقول: كلا أنت لست بخير....أنا متأكدة بأنه هناك شيء ما، أخبرني.
يبقيان هكذا لعدة ثواني ثم تشعر ألينا وأخيرا بأنها قريبة جدا منه فتحمر خجلا وتبتعد عنه بسرعة وهي تقول بتوتر: أ...أنا آسفة.
يلتفت موهيت للجهة الأخرى بسرعة وهذا لأنه متوتر أكثر منها، ويقول: ش..شكرا لك على قلقلك علي ولكني أخبرتك بأنه ليس هناك شيء يزعجني او يقلقني لذلك....
لم يستطع إكمال كلامه لأنه شعر بيد تمسك بيده وتديره نحوها، إنها ألينا...كانت تنظر إليه نظرات كلها غضب، قالت باقتضاب: أنت أحمق.
تفاجئ موهيت من كلامها فهذا كان آخر ما توقعه منها، تركت ألينا يد موهيت واتجهت نحو لورا التي كانت مصرة على إغضاب ريوسكي بأسئلتها الغبية، قالت لورا مخاطبة ريوسكي: أنت اذهب مع البقية لإنجاز ذلك العمل المهم وأنا سأذهب لأحضر حفلة كوهينور.
يرفع ريوسكي حاجبيه ويقول: كلا، من المستحيل أن أدعك لوحدك.
تتأبط لورا زراع بيس وتقول: سيأتي بيس معي.
ريوسكي متمسكا بموقفه: كلا.
لورا بإصرار: تعال أنت أيضا معنا.
ريوسكي: لورا لقد قلت كلا وهذا نهائي.
تتكتف لورا بغضب وتتمتم بسخرية: لورا لقد قلت كلا وهذا نهائي.
ريوسكي: هل قلت أي شيء.
تنظر لورا إليه بغضب وتقول: كلا.
ريوسكي: جيد.
لورا بغضب أكبر: كلا.
ريوسكي: ما الذي تقولينه؟.
لورا: كلا.
ريوسكي بانزعاج: لورا لا تغضبيني.
لورا: كلا.
ريوسكي بغضب: لورا ما الذي حصل لك؟.
لورا: كلا.
ريوسكي بنفاذ صبر: لورا إن لم تتوقفي عن هذا الهراء الآن س......تقاطعه لورا: كلا.
ريوسكي بغضب: على ماذا تقولين كلا؟.
تنظر لورا إلى عينيه وتقول: كلا كلا كلا كلا كلا كلا كلا كلا كلا.
يصرخ ريوسكي: لورا توقفي عن قول كلا.
لورا: كلا لن أتوقف عن قول كلا....كيف كان شعورك؟ هل أعجبك أن أقول لك كلا في كل جملة؟ هذا ما نشعر به أيها الحمار الأخرس عندما تقول لنا على كل شيء كلا كلا كلا.
ينظر إليها ريوسكي بغضب ويقول: بيس هيا تعال معي، أحتاج مساعدتك في أمر.
يتجه بيس نحو ريوسكي وفي طريقه يهمس في أذن لورا: لا تستسلمي له جميلتي...حاربي.
تومئ لورا برأسها له ثم تقف أمام ريوسكي مبتسمة وتقول بلطف: إذا هل ستسمح لي بالذهاب إلى الحفلة لحين تنتهي من عملك المهم؟.
يجيب ريوسكي بلا مبالاة: كلا.
ثم يكمل طريقه نحو مكتبة المدينة مع بيس وقد تبعتهما ألينا، بينما كانت لورا تضرب قدمها على الأرض من غضبها، رأت موهيت واقفا على بعد ثلاثة أمتار منها، ذهبت إليه وقالت له بابتسامة: هل يمكنك مساعدتي بشأن حفلة كوهينور؟.
يبتسم موهيت ابتسامة باهتة ويقول: آسف شونا ولكن يبدو بأن أخي مصر على قراره هذه المرة، ولكن لا بأس سآخذك إلى حفلتها عندما ننتهي من جمع الكرات، ما رأيك؟.
عبست لورا وقالت بحزن: وما أدراك بأنها ستبقى حية إلى حين انتهائنا من جمع تلك الكرات الغبية؟.
يضع موهيت يده على كتفها بلطف ويقول: لا تكوني متشائمة هكذا، أنا أعدك إن حدث لها شيء قبل أن ننتهي من المهمة أنا سأغني لك، اتفقنا؟.
تضحك لورا وتقول: نعم اتفقنا ولكن أخبرني أولا هل تجيد الغناء؟.
موهيت: أظن هذا، ستكتشفين عندما أغني لك.
تبتسم لورا وتقول: شكرا لك.
يمسك موهيت من يدها ويتجه نحو المكتبة وهو يقول: هيا تعالي لنرى ما الذي يفعلونه.
~~~~~~~~~
~~~~~~
~~~
في المكتبة حيث كان ريوسكي جالسا على أحد الكراسي ويجلس بيس بجانبه، كان ريوسكي يقرأ القليل من ذلك كتاب الذي كان في يده ثم يشرح الذي قرأه لبيس.....لقد كان الكتاب عن كيفية القتال بذلك القفاز، بينما كانت ألينا تقرأ بعض كتب الطب والأمراض، دخل موهيت مع لورا التي ما أن رأت كل تلك الطاولات الموجودة في غرفة القراءة حتى صعدت فوق إحداها وبدأت بالقفز من واحدة إلى أخرى، عندما رأى ريوسكي هذا المنظر وقف وصرخ قائلا: لورا ما هذا الذي تفعلينه؟.
أجابته لورا وهي تضحك: ألا ترى أنا أقفز...كنت أريد أن أفعل هذا منذ زمن، هههه إنه مسلي جدا هيا تعال وجرب.
ريوسكي بغضب: لورا انزلي من فوق الطاولة حالا.
وصلت لورا إلى الطاولة التي كانت ألينا جالسة عليها فأمسكت من يدها وسحبتها للأعلى، وقفت ألينا فوق الطاولة وقالت: لورا ما الذي تفعلينه؟.
لورا: هيا اقفزي إنه مسلي جدا.
ألينا: كلا لورا أنا لا أريد هذا.
تسحبها لورا متجاهلة كلامها وصراخ ريوسكي وتقول: هيا بسرعة.
بدأت ألينا بالقفز معها وهي تضحك، قال ريوسكي بغضب: بيس اذهب وأنزل تلك المجنونة...بيس...بيس.
يلتفت نحو المكان الذي كان يجلس فيه بيس ولكنه لم يجد أحد، يجول بنظره في المكان باحثا عنه وفجأة يراه وهو يصعد على أحد الطاولات وهو يقول: انتظريني جميلتي...أنا قادم.
ثم يبدأ بالقفز هو أيضا، يضرب ريوسكي رأسه بيده ويقول بغضب: كان يجب أن أتوقع هذا من ذلك القبيح أخ زوجي الوسيم.
ثم يلتفت نحو موهيت ويقول: موهيت أرجوك اذهب وأنزلهم.
قبل أن يتحرك موهيت اي حركة يسمعان صوت ارتطام قوي، ينظران إلى مصدر الصوت وإذا بأولئك الثلاثة على الأرض، يبتسم ريوسكي ويقول: هذا ما يستحقونه فما فعلوه لم يكن مقبو......وفجأة يسمع صوت ضحك، لقد كانوا يضحكون بشدة...قالت لورا وهي ما زالت تضحك: ااااااه لقد كان ممتعا جدا...أليس كذلك ألينا؟.
ألينا: هههههه نعم معك حق ههههههه.
بيس: هل يمكنكما أن تنهضا من فوقي؟ لقد حطمتما عظامي.
تقفان وتقول ألينا وهي تمد يدها لتساعده على الوقوف: أنا آسفة.
لورا بانفعال: هل نفعلها مرة أخرى؟.
وفي تلك اللحظة تخرج امرأة في الأربعين من عمرها من الداخل وتقول: ما كل هذه الضجة؟ ما الذي يحدث؟ لقد ذهبت إلى الحمام لخمس دقائق فقط.
ريوسكي: تلك المجنونة هناك كانت تقفز على الطاولات.
المرأة بصدمة: ماذا؟ أيتها الغبية.
تتجه نحو لورا وتقول بغضب: ستنظفين كل هذه الفوضى، مفهوم؟.
لورا: نعم أود ذلك ولكن رئيسي لا يسمح لي بفعل شيء.
تصرخ المرأة بغضب: ماذا؟ من هذا الرئيس الغبي الذي لن يسمح لها بالتنظيف؟.
تشير لورا إلى ريوسكي وتقول: هذا هو.
تلتفت المرأة نحو ريوسكي وتنظر إليه بتمعن وتسأله: هل هذا صحيح؟.
ريوسكي: أنا لست رئيسها ولا أعرفها حتى و......تقاطعه بغضب: إذا أنت صاحب كل هذه الفوضى أيها المخادع.
تذهب إليه وتمسك بيده وتجره إلى وسط القاعة وتقول: أنت ستنظف.
ريوسكي: ولكن سيدتي....تقاطعه بغضب: ابدأ بالتنظيف الآن.
وفجأة تصرخ لورا وهي تقفز في مكانها: فأر اااااااااه ساعدوني.
ينتفض جسد المرأة بعنف وتقول بتوتر: فأر؟....أين هو؟.
تشير لورا إلى الداخل وتقول: لقد ذهب إلى هناك.
تأخذ المرأة مكنسة من جانب الطاولة وتدخل وما أن اختفت عن أنظارهم حتى أمسكت لورا بذراع ريوسكي وبدأت بالجري خارجة من المكتبة وقد تبعهما البقية.
ريوسكي: لورا إلى أين تذهبين؟.
لورا وهي تضحك: لقد خدعت بسهولة.
يتوقف ريوسكي فجأة ويقول بقليل من الغرور: الذي فعلتيه الآن كان سلوك سيئا ولكنك أنقذتني...ش...شكرا لك.
تبتسم لورا وتقول: ليس هناك داع لكي تشكرني، لأنني متأكدة بأنك كنت ستفعل نفس الشيء إن كنت أنا في موقفك، أليس كذلك؟.
يبتسم ويقول: ن...نعم بالطبع (هل كنت سأفعل نفس الشيء يا ترى؟...هل....).
لورا: إذا هل أنهيت عملك المهم؟.
ريوسكي: كلا.
لورا: (هذا جيد....لقد بقي على الاحتفال خمس ساعات فقط، أرجو أن يطول هذا العمل لكي أستطيع حضور الحفلة).
يقطع حبل أفكارها صوت بيس وهو يقول: بماذا تفكرين جميلتي؟.
لورا: لا شيء.
ريوسكي: اسمعوني جيدا....لقد رأى الجميع كل المشاكل التي واجهتنا عند محاربة دامودار ورجاله وهذا بسبب ضعفنا، لذلك فليذهب الجميع إلى التدرب، أنا سأكمل تدريب لورا وبيس حاول أن ترتدي القفاز وتستخدمه مرة أخرى، موهيت تدرب في مكان منعزل عن البقية لكي لا ينجذب السيف للأشياء الأخرى ولكن أطمئن لقد أخبرني داني بأن السيف ما أن يتعود عليك سيتوقف عن مطاردة أغراضنا، وألينا.....تقاطعه ألينا: أنا سأبقى مع موهيت.
يهز ريوسكي كتفيه ويقول: حسنا افعلي ما تشائين.
ثم يمسك من يد لورا ويجرها خلفه وهو يقول: هيا بنا بيس.
يجري بيس ويقف بجانب لورا وهو يمسك من يدها الأخرى ثم يهمس في أذنها: ما الذي تخططين له؟ كيف ستحضرين الحفلة؟.
ترفع لورا نفسها لكي تهمس في أذنه وتقول: لن أحضرها فذلك الحمار الأخرس لم ولن يسمح لي.
وفجأة يتوقف ريوسكي داخل ساحة واسعة، قرأت لورا اللافتة المعلقة أعلاها " نرحب بكم في حفلة كوهينور...نرجو لكم أوقاتا جميلة"، اتسعت عيناها على آخرهما وأخذت تجول بنظرها حول المكان، فقد كان هناك العديد من العمال الذي يجهزون للحفلة، التفتت نحو ريوسكي وقالت بانفعال: هل سنحضر الحفلة؟.
ريوسكي: نعم ولا.
بيس باستغراب: ماذا تقصد بنعم ولا؟حدد واحدة منهما.
ريوسكي: هذا الأمر يعتمد على لورا.
لورا: أنا؟.
ريوسكي: نعم، إن استطعت إنهاء جميع التمارين التي سأعطيها لك قبل موعد الحفلة سنحضر الحفلة جميعا، ولكن إن لم تنهيها س.....تقاطعه بانفعال: سأنهيها سأنهيها...لنبدأ الآن.
يبتسم ريوسكي ويقول: هيا (أنا متأكد بأنك ستستطيعين فعلها...فأنت لورا...لورا المجنونة).
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~
~~~
وفي مكان آخر وبالتحديد خلف مزرعة كبيرة حيث كان موهيت يتدرب على استخدام السيف وكانت ألينا جالسة على كرسي قديم تنظر إليه بانبهار، فقد كان يبارز بمهارة لم ترى مثلها، كانت مستغربة جدا لأنه لم يبارز هكذا أثناء قتالهم دامودار، سألته باهتمام: منذ متى وأنت تبارز؟.
أجاب: منذ أن كنت في العاشرة من عمري.
ألينا: ما هو طعامك المفضل؟.
موهيت: الأرز مع الكاري.
ألينا: وما هو شرابك المفضل؟.
موهيت: أحب جميع أنواع العصائر ولكني أفضل عصير الزنجبيل.
ألينا: نعم إنه لذيذ، ما هي فاكهتك المفضلة؟.
موهيت (ما زال يبارز): أظن أنها الكمثرى.
ألينا: هل تحب الحيوانات؟.
موهيت: لا أحبها ولا أكرهها.
ألينا: هذا سيء فأنا أحبها كثيرا وخاصة الصغيرة واللطيفة، هل تفضل الأبيض أم الأسود؟.
موهيت: الأبيض.
ألينا: الليل أم النهار؟.
موهيت: الليل.
ألينا: الغروب أم الشروق؟.
موهيت: كلاهما.
ألينا: الشوكولا أم المثلجات؟.
موهيت: سؤال صعب....أظن أنني أحب المثلجات أكثر.
ألينا: القتال بالسيف أم القتال اليدوي؟.
موهيت: القتال بالسيف بالطبع.
ألينا: ريوسكي أم بيس؟.
موهيت: لورا.
ألينا وهي تهز رأسها: نعم جواب معقول، ساكورادا أم آسيرها؟.
موهيت: ساكورادا.
ألينا: القرية أم المدينة؟.
موهيت: القرية.
ألينا: الأطفال أم الأطفال؟.
يبتسم موهيت بتعب ويقول وهو ما زال يبارز: كلاهما.
ألينا: الشتاء أم الصيف؟.
موهيت: الشتاء.
ألينا: الحب أم الصداقة؟.
يتوقف موهيت فجأة ويجلس على الأرض وهو يلهث من شدة تعبه ويقول وهو يبتسم: هل انتهت أسئلتك؟.
ألينا: كلا فأنت لم تجبني عن سؤالي الأخير.
موهيت: هذا لا يهم.
ألينا: ه.....يقاطعها موهيت: أيمكنني الحصول على القليل من الماء؟.
ألينا: كلا لا يمكنك، لأنه لا يجب عليك شرب الماء بعد التدريب مباشرة فهذا مضر، عليك أن ترتاح قليلا ثم تشرب.
موهيت وهو يقف: لا بأس سأكمل التدريب.
تقف ألينا أيضا وتقول: ما رأيك بأن أتبارز معك؟.
يضع موهيت يده خلف رأسه ويقول: لا أظن بأنها فكرة جيدة.
تأخذ ألينا سيفا من حقيبة موهيت وتقول: هيا لنبدأ.
موهيت: هل أنت واثقة؟ لأنك لن تصمدي أكثر من دقيقة.
ألينا: يبدو بأنك تستخف بي كثيرا.
موهيت: إذا أنت مصرة؟.
ألينا: كثيرا.
~~~~~~
نعود إلى ساحة المدينة حيث كان بيس جالس على صخرة كبيرة ينظر إلى لورا وهي تجري من هنا إلى هناك وتقوم بالتمارين المتنوعة بنشاط وحيوية، وكان ريوسكي واقفة في المنتصف يخبر لورا بالتمارين التي يجب عليها أن تنفذها.
بيس: (أنا متأكد بأن هذه الفتاة ليست طبيعية...كيف يمكنها أن تقوم بكل تلك التمارين دون أن تتوقف لحظة واحدة؟، وذلك الحمار الأخرس الأحمق كيف يمكنه أن يقسو عليها هكذا؟، آااااااه لقد مللت منهما، سأذهب لأجرب القفاز).
ينزل بيس من الصخرة ويقول مخاطبا ريوسكي: أيها الحمار الأخرس أين هو القفاز؟ أريد أن أجربه.
ريوسكي: لا تناديني هكذا، إنه في الحقيبة الحمراء.
يذهب بيس نحو الحقيبة ثم يخرج منها القفاز ويرتديه وكالعادة تسقط يده نحو الأسفل وتحدث فجوة في الأرض، بيس باستغراب: غريب...لماذا لا أشعر بأي ألم؟.
يرفع يده بصعوبة ويضرب أحد التماثيل هناك فيحطمها تحطيما ثم تسقط يده مرة أخرى وتحدث فجوة أكبر، بيس بدهشة: ما هذا؟ لقد أصبح القفاز أقوى بالإضافة إلى أنني لم أعد أشعر بالألم ويدي لا تنزف حتى.
وفجأة يأتي بعض العمال ويقول أحدهم لبيس: هل أنت بخير؟ كيف حدث هذا؟.
بيس: لا بأس أنا بخير، لا تقلقوا ولكن هل يمكنك أن تخلع هذا القفاز من يدي؟.
يخلع العامل القفاز من يد بيس، يأخذ بيس القفاز ويعود حيث كان ريوسكي ولورا فيرى ريوسكي جالسا على أحد المقاعد هناك يقرأ كتابا ما، يبحث عن لورا ولكنه لا يجدها، يتجه نحو ريوسكي ويقول: أيها الحمار الأخرس انظر ما الذي حصل ليدي.
يرفع ريوسكي رأسه عن الكتاب ويقول: إنها تنزف صحيح؟.
يجلس بيس بجانبه ويقول بدهشة: كلا على العكس فقد أصبحت أقوى ولا تؤلمني على الإطلاق.
يعدل ريوسكي من جلسته ويقول باهتمام: هل تقصد بأنك تستطيع أن ترتدي القفاز وتستخدمه متى تشاء من دون أية مشاكل؟.
يهز بيس برأسه ويقول: نعم ولكن هناك مشكلة واحدة فقط وهي أن القفاز ما زال ثقيلا جدا ومن المستحيل أن أبقي يدي مرتفعة أكثر من ثلاثين ثانية.
ريوسكي وهو يفكر: هل من الممكن أن هذا بسبب قوة شونا؟.
بيس: نعم أظن هذا...ولكن أين هي جميلتي؟.
ريوسكي: إنها تقوم بدورة جري حول الساحة.
يقطب بيس حاجبيه ويقول: ألا تعرف أي شيء يدعى رحمة؟ ما الذي حصل لك؟ لماذا تقسو عليها هكذا؟.
ريوسكي: أنا أقوم بما أخبرني به كورابيكا.
بيس بغضب أكبر: وهل أخبرك بأن تقتلها؟.
ريوسكي غاضبا: كلا لقد أخبرني بأن أدربها لكي تستطيع إستخدام قوتها متى تشاء.
بيس: هذا لا يفسر ما تفعله و....يقاطعه ريوسكي: أنا لا أفعل هذا من عقلي، كل هذا مذكور في الكتاب الذي أعطاني إياه كورابيكا.
يصرخ بيس: التدريب..القوة،ما قاله كورابيكا...هل هذا كل ما يهمك؟ ألا تهمك تلك المسكينة؟ تستغلها وتستغل مشاعرها فقط لإرضاء نفسك ولإكمال هذه المهمة السخيفة على أكمل وجه.
يصرخ ريوسكي أيضا: أنا لا أستغل أحدا، كما أنني لا أجبرها على شيء...يمكنها الرفض ببساطة، بالإضافة إلى أن هذه المهمة ليست سخيفة بل هي جدية وتحتاج لأن نبذل أقصى ما نملك..فهذه المهمة تقرر مصير كوكب بكامله ألا تفهم هذا؟.
يصرخ بيس: كلا لا أفهم.
ينظر ريوسكي إلى عينيه ويقول بحزم: لا يهمني.
بيس بغضب: وكأنك اهتتممت بشيء من قبل حتى تهتم الآن، اذهب إلى الجحيم أنت وملكك سيسار ذاك.
يمسك ريوسكي من ياقة بيس بقوة ويقول بغضب والشرر يتطاير من عينيه: إياك أن تتحدث عن أخي بسوء مرة أخرى....سأقتلك.
يدفع بيس ريوسكي بقوة فيوقعه على الأرض وفي هذه اللحظة تصل لورا وهي تبتسم ولكنها ما أن رأت الذي حصل حتى اتجهت نحو ريوسكي بسرعة وساعدته على النهوض وهي تقول: هل أنت بخير؟.
لا يجيب ريوسكي بأية كلمة بل يكتفي بالنظر إلى بيس، تقول لورا بغضب مخاطبة بيس: لماذا فعلت هذا؟.
بيس: أنا لم أفعل أي شيء هو الذي بدأ وكاد أن يضربني.
يجلس ريوسكي على المقعد بغضب ويرحل بيس مسرعا، تقف لورا في المنتصف حائرة وتقول: اخبراني ما الذي حدث؟.
يقف ريوسكي ويقول بغضب وسخط واضح: هل أنهيت الدورات العشر؟.
لورا: كلا ما زال هناك سبع دورات ولكن أخبرني أولا ما الذي ح....يقاطعها بغضب: ما الذي تفعلينه عندك إذا؟...هيا بسرعة ابدأي بالجري.
لورا بتوتر: ولكن ريوسكي يجب أن أعلم ما الذي حدث لكي أستطيع مساعدتكما وحل المشكلة.
ريوسكي: ومن طلب مساعدتك؟.
لورا بغضب وهي تجري: أحمق.
يقول ريوسكي بانزعاج بعد أن اختفت لورا عن أنظاره: تنعتني بالأحمق بعد أن تشاجرت بسببها مع ذلك القبيح أخ زوجي الوسيم....أنت هي الحمقاء.
يأخذ ريوسكي الكتاب الذي سقط على الأرض ويعود إلى قراءته مرة أخرى، وكل عشرة دقائق تأتي لورا وتنظر إلى ريوسكي نظرات كلها غضب وكره ثم تكمل الجري، هكذا إلى أن انتهت من الدورات السبع الباقية فوقفت أمامه وقالت بلهجة جافة: انتهيت.
يقف ريوسكي ويقول: استراحة لعشر دقائق.
تنظر إليه وتقول بسخرية: هذا لطف منك سيدي الحمار الأخرس.
ريوسكي: لا تغضبيني.
تصرخ لورا بغضب: لماذا تغضب الجميع وتريد من الجميع ألا يغضبوك؟.
ريوسكي: لا تصرخي.
لورا: أنت الذي تجبرني على الصراخ.
يضع ريوسكي يده على فمها ويقول: اصمتي قليلا...ألم تتعبي بعد؟.
تبعد لورا يده وتقول بانفعال: كلا لم أتعب..هل لديك أية مشكلة؟.
ريوسكي: كلا فهذا أفضل بالنسبة لي، لقد ألغيت الاستراحة...قفز في المكان مئة مرة.
تفتح لورا فمها من الصدمة وتقول: هذا ليس عدلا....لا يمكنك إلغاء استراحتي.
ينظر ريوسكي إلى عينيها ويقول بحزم: بلى أستطيع، ابدأي بسرعة وإلا.....يقاطعه بيس: وإلا ماذا؟ ماذا ستفعل؟.
ريوسكي: أنت لا تتدخل.
يمسك بيس من معصم لورا ويشدها خلفه ويقول: سأتدخل...ما الذي ستفعله؟.
لورا: بيس ما الذي تفعله؟ لا تفتعل المشاكل.
يلتفت بيس نحو الخلف ويقول: لا تقلقي جميلتي سأنهي عهد سيطرة الحمار الأخرس علينا.
تقطب لورا حاجبيها وتقول بغضب: ما الذي تقوله أيها الأحمق؟ ريوسكي قائدنا ويعلم ما الذي علينا فعله بشأن المهمة لذلك لا يجب أن نناقشه بشأن هذا الأمر، وبالنسبة لموضوع التدريب فلا تقلق أنا مسيطرة على الوضع.
يبتسم بيس بسخرية ويقول: نعم هذا واضح.
لورا: بيس توقف عن فعل هذا.
بيس: جميلتي...اهدأي.
وفجأة يمسك ريوسكي من معصم لورا ويشدها لتقف خلفه ويقول: أبدأي بالقفز، أنا سأتصرف مع هذه الحشرة.
يقطب بيس حاجبيه ويقول بغضب: من تنعت بالحشرة أيها....يقاطعه ريوسكي مستفزا: أقصدك أنت، ماذا ستفعل؟.
يسحب بيس لورا ويقول: لن تتدرب لورا معك بعد الآن.
يسحب ريوسكي لورا ويقول: لست أنت من تقرر هذا.
يسحب بيس لورا مرة أخرى ويقول: ولست أنت أيضا من يقرر هذا.
يسحب ريوسكي لورا ويقول بغضب: نعم أنا من أقرر لأنني أنا القائد.
بيس بغضب بعد أن سحب لورا: كلا لست القائد، صحيح أنك فزت بالتصويت ذلك اليوم ولكن الآن انضمت ألينا ولذلك سنعيد التصويت.
يسحب ريوسكي لورا ولكنه يتفاجئ بأن بيس يمسك من يدها بقوة ويقول بغضب: اترك يدها الآن.
يبتسم ريوسكي ويقول: كيف تقرأ أفكاري؟..ثم يقطب حاجبيه ويقول: أنت اترك يدها.
ينظران إلى بعضهما نظرات كلها غضب والشرر يتطاير من عينيهما ولورا المسكينة لا تدري ما الذي تفعله وهي واقفة بينهما غاضبة من الذي يفعلانه، وفجأة تأتي ألينا وتدمر الموقف بقولها: لورا موهيت يريدك، إنه هناك.
ريوسكي بغضب: أسمعت؟..اترك يدها لتذهب.
بيس: كلا لن أفعل...أنت أترك يدها لتذهب.
وفجأة تسحب لورا يديها وتصرخ بغضب: ما الذي حدث لكما؟ كل واحد يريد الإستحواذ علي..هل أنا لعبة او ما شابه، أنا لن أذهب مع أي واحد منكما ولن أتكلم معكما أيضا حتى تحلا هذه المشكلة بينكما...أغبياء.
تنهي جملتها وتذهب نحو موهيت أمام ألينا المصدومة مما حدث و ريوسكي وبيس الغاضبان اللذان سيأكلان بعضهما بعينيهما، وقفت ألينا مكان لورا بين ريوسكي وبيس وبدأت تلوح بيدها أمام أعينهما وهي تقول: ما الذي حدث؟.
لا يجيب ولا واحد على سؤالها بل يذهب كل واحد في طريق، تهز ألينا كتفيها بلا مبالاة وتقول: لا يهمني، سأذهب لأرى موهيت ولورا.
وبعد ساعتان يحين موعد الحفلة فيجتمع أبطالنا أمام المسرح الذي انتهى العمال من تحضيره، كانت لورا تطير من السعادة ولا تطيق الإنتظار لتسمع صوت كوهينور بينما كان ريوسكي جالسا على إحدى المقاعد في الصف الأول يقرأ كتابا وبيس واقف ينظر إليه بغضب، وكان موهيت جالسا مع ألينا التي كانت تطرح عليه المزيد من الأسئلة، وبعد عشر دقائق امتلأ المكان بالناس من كبير وصغير، وقد شعرت لورا بأن المدينة كلها كانت هنا، وكانت محقة فقد كان أهالي المدينة كلها متشوقين لسماع صوت كوهينور الذي سمعوا عنه الكثير من القصص من أجدادهم.............
~~~~~
و أخيرا بدأت الحفلة المنتظرة و كان أصدقائنا جالسين في الصف الثالث بهذا الترتيب ألينا ثم موهيت و بعده ريوسكي الذي سبق لورا للجلوس أما بيس فرفض الجلوس بقرب ريوسكي لذلك كانت لورا بشكل ما جالسة بين ريوسكي و بيس الذان كانا و بكل الطرق يحاولان التكلم مع لورا.
بيس: جميلتي...كما قلت حقا إن صوتها جميل.
لورا :......................
ريوسكي: لورا أتريدين بعض الحلوى؟ إنها لذيذة.
لورا:.......................
بيس: لا لا تلتفتي إليه جميلتي، تذوقي هذه الفاكهة هناك الكثير منها.
لورا:......................
ريوسكي: لا تتذوقيها، إنها مسمومة أكيد.
لورا:......................
بيس: هاهاهاها ،أحسنت جميلتي ،تجاهليه كليا.
لورا:.....................
ريوسكي: أخرس أيها القبيح أخ زوجي الوسيم، تتكلم و كأنها ترد عليك.
بيس: أنت من لا يحق له الكلام بعد الذي فعلته لجميلتي.
ريوسكي: و ما الذي فعلته؟.
ثم بدأت أصواتهما تعلو و تعلو حتى غطت على صوت الغناء و فجأة شعر كل واحد منهم بشيء في فمه كانت الحلوى لبيس و الفاكهة لريوسكي حيث أن لورا التقطت ما كان أمامها و أغلقت به أفواههم و هي لم تحرك عينيها عن المسرح أو حتى ترمش، بعد قليل من الوقت.
موهيت: لورا أتريدين شيئا أنا ذاهب لأحضر عصيرا لي و لألينا؟.
لورا لا ترد و لا حتى تدير رأسها ،تنتبه ألينا لها و تلوح بيديها أمامها و لكن بلا فائدة فلورا مشغولة بصوت كوهينور و ليست واعية بأي شيء آخر،اكتشف الأصدقاء ذلك من تلك النظرة على وجهها لذا لم يعاودوا الكلام معها إلى أن انتهى الحفل.
ريوسكي: و أخيرا، هييي شونا استيقظي، صوتها جميل لكن ليس لهذا الحد.
لورا:..............
بيس: انتظري قليلا سوف أجعلك تستيقظين خلال دقائق يا جميلتي، ابقي هنا لا تتحركي سوف أعود بسرعة.
يركض بيس مسرعا إلى مكان ما، ريوسكي يسحب لورا من يدها لتقف: هيا لنذهب لم يبقى إلا أنا و أنت، فموهيت و ألينا ذهبا قبل انتهاء الحفل بقليل و لا أدري إلى أين أما ذلك الغبي فمن يهتم له فليمت، هيا لنذهب.
لورا وقد وقفت : ......................
بعد عدة محاولات من الملك لجعلها تتكلم أو حتى تقوم بأي حركة، التي لم تنجح و كان الفشل مصيرها، جاء صوت ييس و هو يلهث: جميلتي هه انظ ه ري آه هه من جاء لرؤ هه يتك.
لم تتحرك لورا،وصل ييس عندها و أدار رأسها لترى و عندها أخيرا استيقظت لورا و فتحت فمها ربما لتقول شيئا ما ولكن لم نستطع أن نعلم ماهو لأنها وقعت مغشيا عليها في تلك اللحظة، لحسن الحظ كان الملك بقربها ليمنعها من السقوط على الأرض، يضع بيس يده خلف رأسه ويقول لتلك الفتاة الواقفة بجانبه: آسف على ما حصل، لقد جعلتك تأتين من أجل لا شيء.
تبتسم كوهينور وتقول: لا بأس، شكرا لكم على مجيئكم لمشاهدة عرضي...أتمنى بأنكم استمتعتم، والآن علي الذهاب.
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~
وبعد أن استيقظت لورا في ذلك المطعم نفسه كان أصدقائنا جالسين ويتحدثون، اقترب منها بيس وقال: هل أنت بخير جميلتي؟.
لورا بتعب: ماذا؟ أين أنا؟.
بيس: نحن في آسيرها.
تقف لورا فجأة وتقول بنشاط: نعم لقد تذكرت...لقد كنا في حفلة كوهينور، آااااااااه لقد كان صوتها رائعا كما وصفه جدي لي تماما، لا أطيق صبرا حتى أعود وأخبر جدي بكل شيء.
ثم تضرب يدها بقوة على الطاولة وتقولة بانفعال: والآن....إلى أين سنذهب أيها الحمار الأخرس؟.
يخرج ريوسكي القرص من الحقيبة ويضعه فوق الطاولة ثم يضع يده فوق القرص ويقول: ضعوا أيديكم فوق يدي وأغمضوا أعينكم وفكروا بكرة الرعد، وأهم شيء ألا تفتحوا أعينكم إلى أن أخبركم أنا بهذا.
يهز الجميع برأسه ويفعلون كما قال لهم، وفجأة يخرج ضوء قوي من القرص ويختفون في البعد بين آسيرها ومكان كرة الرعد.
ألينا: (من الآن وصاعدا سأجعل موهيت يبتسم دائما....وسأزيل كل ذلك الهم من قلبه، وأهم شيء سأجعله يحبني كما أحبه أنا وأكثر، هذا وعد).
موهيت: (لن أسمح لأحد بإيذاء أصدقائي وسأحميهم وأدافع عنهم بكل ما أوتيت من قوة، لكي يبقوا مبتسمين إلى الأبد، هذا وعد).
بيس: (جميلتي....أنت تذكرينني بأخي الصغير بريم كثيرا....لذلك سأحميك دائما وسأجعل الضحكة دائمة في شفتيك وألا تفارقك أبدا، وأيضا سأحرص على ألا يقترب منك ذلك الحمار الأخرس أبدا فأنا لا أريد لأختي الصغيرة أن تتعذب في حياتها على يدي ذلك المتوحش، هذا وعد).
ريوسكي: ( لورا...شونا...المجنونة...الحمقاء... الغبية...الجميلة...أو بالأحرى جميلة القبيح أخ زوجي الوسيم، أيا كان اسمك فأنا متأكد بأنك لست طبيعية وبأن هناك شيء غريب فيك يشدني نحوك...نحو اسعادك...نحو رؤية ضحتك...مع أنني لا أفهم أي شيء من الذي أفعله ولكنني أفعله وذلك من أجلك فقط، أنا متأكد بأن هناك ساحر شرير يكرهني ألقى علي لعنة ما، ولكنني لن أستسلم لك وسأكتشف حقيقيتك ولماذا أصبحت هكذا بعد ما التقيت بك، هذا وعد).
لورا: (بيس...موهيت...ألينا...وأخيرا الحمار الأخرس، شكرا لكم...شكرا لكم على كل شيء، أرجو منكم أن تبقوا معي إلى الأبد وألا تتركوني أبدا فأنتم من أعادني إلى الحياة وأنتم سبب سعادتي وأنتم من يحقق لي أحلامي كلها...أحبكم، لذلك ابقوا بجانبي...أريد وعدا).
******
فتحت لورا عينيها بصعوبة وجلست في مكانها، وضعت يدها على رأسها وقالت: ما الذي حصل؟ رأسي يؤلمني بشدة.
أغمضت عينيها مرة أخرى وبقيت هكذا لعدة دقائق إلى أن خف ألم رأسها، ثم فتحت عينيها وجالت بنظرها في المكان...إنها في الغابة، هناك نهر قريب لأنها تسمع صوت خرير الماء بشكل واضح، إنه النهار هنا مع أنه كان مساءا في آسيرها، وفجأة رأت موهيت وألينا على يمينها وبيس و ريوسكي على يسارها، وفي تلك اللحظة تذكرت بأنهم كانوا قادمين لأخذ كرة الرعد من مارك فوقفت واتجهت نحو موهيت وألينا وبدأت تهزهما وهي تقول: ألينا...موهيت، استيقظا لقد نجحنا.
ذهبت نحو ريوسكي وبدأت تهزه ولكن دون فائدة فهو لم يتحرك...اتجهت نحو بيس وحاولت أن توقظه ولكن بلا جدوى، بقيت لعشر دقائق وهي تحاول إيقاظ أي واحد منهم عن طريق هزهم و الصراخ في آذانهم، وحتى رشهم بالماء ولكن بائت جميع محاولاتها بالفشل، شعرت بالخوف والقلق لأنها ظنت بأنهم ماتوا، جلست في المنتصف وبدأت بالبكاء وهي تدفن وجهها بين قدميها، وفجأة شعرت بيد على كتفها...رفعت رأسها ونظرت بعينيها المليئتان بالدموع إلى ذلك الشاب الوسيم الجالس أمامها وقالت بصوت متقطع بسبب البكاء: سا...عدني أرجوك....
ابتسم وقال: لماذا تبكين؟.
لورا: أصدقائي....لا أعلم ما الذي جرى لهم، لا يستيقظون مهما فعلت.
عدل تلك النظارات التي على عينيه وقال: كيف وصلوا إلى هذه الحالة؟.
لورا بسرعة: لقد كنا في آسيرها ثم قررنا الذهاب إلى منزل مارك شقيق داني لكي نأخذ منه كرة الرعد...ولكننا لا نعلم أين هو مارك لذلك استخدمنا ذلك القرص الذي أعطانا إياه خالي لكي نجده....وبعد ذلك وصلنا إلى هنا وعندما استيقظت وجدتهم هكذا.
وقف ذلك الشاب وقد تبدلت ملامحه إلى الجدية والبرود وقال: إذا أنت هي لورا.
تفاجئت من كلامه ووقفت وقالت: تعرف اسمي؟ كيف تعرفني؟.
يتنهد الشاب ويقول: أنا هو مارك.
ابتسمت لورا وقالت وهي تمسك من زارع مارك: حمدا لله بأنني وجدتك...
مارك: أنا الذي وجدتك.
لورا متجاهلة كلامه: هل تعلم ما الذي حصل لهم؟.
يجلس مارك القرفصاء بجانب ريوسكي ويقول وهو يشربه بعض من ذلك السائل الذي أخرجه من جيبه: انها مجرد غيبوبة بسيطة بسبب الانتقال من بعد إلى آخر، إنه يحدث في المرة الأولى فقط لذا لا تقلقي.
ثم يتجه نحو بيس ويشربه من ذلك السائل أيضا ثم موهيت وألينا، وأخيرا يقف ويقول: سيستيقظون بعد قليل.
ابتسمت لورا وقالت: شكرا لك.
مارك ببرود: لا بأس....أنا ذاهب، وداعا.
لورا فجأة: إلى أين؟.
مارك: إلى منزلي.
لورا: مهلا، ألن تعطينا الكرة؟....انتظر، على الأقل انتظر إلى يستيقظوا.
ينظر إليها مارك نظرة حادة ويقول: لا يهمني، أنتم من يريد الكرة وليس أنا، لذلك إن كنتم تريدونني ابحثوا عني.....فأنا لا أنتظر أحدا.
يكمل طريقه نحو النهر متجاهلا صراخ لورا المسكينة التي تقول: انتظر...هل يمكنك إخباري أين هو منزلك؟.
لم تتلق أي جواب لأن مارك ذهب واختفى عن الأنظار، تنهدت بقوة وقالت بغضب: ما هذا؟ كيف يتجاهلني هكذا؟ من يظن نفسه؟....مغرور أحمق غبي...اااااااااااه.....
قاطع كلامها ذلك الصوت المألوف الذي يقول: من هو هذا الأحمق الذي أغضب هذه المجنونة؟.
التفتت لورا نحو مصدر الصوت وإذا بريوسكي جالس في مكانه وهو ينظر إليها مبتسما، ذهبت إليه بسرعة وجلست أمامه وقالت بانفعال وسعادة واضحة: وأخيرا استيقظ أحدكم...لن تصدق ما الذي حصل معي، لقد استيقظت ووجدت نفسي في هذا المكان ثم حاولت أن أوقظكم ولكنكم لم تتحركوا، خفت كثيرا وظننت بأنكم قد متم ثم بدأت بالبكاء ولكن جاء شاب كان يبدو لطيفا في البداية ولكن اتضح بأنه شرير جدا....المهم لقد جعلكم تشربون شيئا وقال بأنكم ستيسقظون بعد قليل...ثم...ثم...ثم...ثم...نعم لقد قال بأنها شيء لا أتذكره...ربما ميبولة أو شيء من هذا القبيل لكنه قال بأنها بسيطة...وبدأت بالصراخ: ثم رحل ببساطة وتجاهلني كأنني لست موجودة.
يضحك ريوسكي ويقول: و لماذا أنت غاضبة إلى هذه الدرجة؟.
تهدأ لورا فجأة وتقول وهي تفكر: لماذا أنا غاضبة؟.
يقف ريوسكي وهو يضحك ويذهب لشرب القليل من الماء، بينما بقيت لورا تفكر بسبب غضبها.
لورا: لماذا أنا غاضبة من هذا الذي اسمه مارك؟ اسمه مارك...اسمه مارك...مارك...
تقف فجأة وتصرخ: لقد تذكرت لماذا أنا غاضبة.
يلتفت ريوسكي نحوها وكاد أن يقول شيء لولا أن سبقه بيس الذي استيقظ للتو قائلا: بالطبع أنت غاضبة بسبب الحمار الأخرس، أليس كذلك جميلتي؟.
تتجه لورا نحوه وتساعده على النهوض وهي تقول بسعادة: لقد استيقظت أنت أيضا...هذا رائع، ولكن هذه المرة من أغضبني ليس الحمار الأخرس بل ذلك الأحمق مارك.
يقطب ريوسكي حاجبيه ويقول: مارك؟ من هو هذا؟.
لورا بانفعال: إنه نفسه الذي نبحث عنه، هو شقيق داني وابن خالي وصاحب كرة الرعد.
بيس بدهشة: ماذا؟ هل وجدناه بهذه السرعة؟.
تتنهد لورا وتقول بحزن: لقد وجدناه وأضعناه مرة أخرى.
ريوسكي: وأنا متأكد بأنه هرب بسبب غبائك.
لورا بغضب: كلا ليس بسبب غبائي، فهو عكس أخيه تماما...إنه مغرور وشرير ولا يطاق، أي مثلك أنت تماما، وعندما سألته عن موقع منزله لم يجبني وقال بأننا نحن من نريد الكرة لذلك نحن من نحتاجه ولهذا نحن من سنبحث عنه.
بيس: وكيف علم بأننا نريد الكرة؟.
لورا: لقد أخبرته ما الذي حصل معنا وكيف أننا جئنا بواسطة القرص.
يضربها ريوسكي ضربة خفيفة على رأسها ويقول: وماذا لو كان شخص آخر؟ بالتأكيد كان سيقول عنك مجنونة، لا تخبري كل من تقابلينه عن كل ما تعرفينه وما لا تعرفينه...فليس الجميع بنفس درجة غبائك و......تقاطعه ألينا: ما الذي يجري هنا؟.
موهيت: هذا واضح...إنهم يتشاجرون مرة أخرى كالعادة.
لورا: صحيح بأنني جعلته يذهب ولكنني حفظت الطريق الذي ذهب منه.
يضرب بيس كفه بكفها ويقول: رائع جميلتي...هيا لنذهب.
ريوسكي: انتظرا قليلا لكي يرتاح موهيت وألينا ثم سننطلق.
موهيت وهو يفتش داخل حقيبته: لورا توقفي عن ارتداء ملابسي...لم يتبقى لي شيء.
تجلس لورا أمامه وتقول: ماذا سأرتدي إذا؟ ملابس بيس كبيرة علي جدا....وملابس ألينا لا أحبها، وذلك الحمار الأخرس سيغضب إن ارتديت ملابسه، لم يتبقى أحد سواك...كما أن ملابسك جميلة ومريحة وتشبه ملابس كوكي التي كنت أرتديها في ساكورادا.
يقرص موهيت خدها ويقول: ملابس ألينا تليق بك أكثر...لذلك لا تكوني عنيدة واتركي ملابسي بحالها.
لورا بألم: موهييييت...أنت تؤلمني كثيرا.
بيس الذي جلس قريبا منهما: لا تقلقي جميلتي أنا لدي الكثيرمن الملابس لذلك يمكنك ارتداء ما تشائين.
تنظر إليه لورا وتقول: كلا لا أريد ملابسك فكما قلت هي كبيرة جدا...ويغلب عليها الطابع الوحشي والإجرامي.
تضحك ألينا الجالسة خلف موهيت وتقول: شونا هذا قاس كثيرا....كما أنني أظن بأنك ستبدين أجمل بالملابس الأنثوية، لذلك موهيت محق.
تتكتف لورا وتقول: كلا أنا لا أوافقك بالرأي فأنا لا أحب تلك الفساتين والملابس المزخرفة والمليئة بالزهور ذات الألوان الزاهية.
ريوسكي: ولكنني أرى بأنها تناسبك كثيرا وتبدين فيها أجمل بكثير...على الأقل مظهرهك بالفستان يقلل من درجة غبائك.
لورا بغضب وقد احمرت وجنتيها: وما دخل هذا بذاك؟.
يبتسم ريوسكي ويقول: كنت أمزح فأنت تبدين جميلة أيا كان ما ترتدينه.
انصدم الجميع من جملة ريوسكي الأخيرة وأكثرهم دهشة كان ريوسكي بنفسه....لقد عم السكون التام والجميع ينظر إلى ريوسكي الذي كان واقفا في مكانه دون أية حركة.
ريوسكي: (ما الذي قلته للتو؟ هل أنا أحمق؟ كيف أقول هذا الكلام؟ لقد تأكدت الآن بأنني جننت حقا...لا أصدق بأنني ارتكبت هذه الحماقة، ما الذي سأفعله الآن؟ ما الذي سأقوله؟).
~~~~~~~~~~~~~
انتهى البارت....ولن أتأخر عليكم بالبارت القادم>>>>>>>أرجو هذا
~~~~~~~~~~~~
الأسئلة:
1- كيف كان البارت؟.
2- أفضل جزء؟.
3- ماذا به موهيت يا ترى؟ وهل ستستطيع ألينا مع ريوسكي أن يكتشفا الأمر؟.
4- ما رأيكم بشجار بيس وريوسكي؟.
5- كيف ترون شخصية مارك؟.
6- ما هو شعوركم عندما قال ريوسكي " كنت أمزح فأنت تبدين جميلة أيا كان ما ترتدينه"؟.
آسفة حقا إن أطلت عليكم بالأسئلة ولكنني متشوقة كثيرا لأعرف ما هو رأيكم بالبارت والأحداث وكل شيء، المهم....لنبدأ الآن بالحديث المهم، لقد قررت بعد طول تفكير أن أضيف شيء بسيط في هذا البارت..إنها كلعبة مسلية..وهذا لأنني أحببت كسر الروتين هذه المرة فدائما أنتم من يجيب على الأسئلة التي أنا اطرحها عليكم ولكن في هذه اللعبة أنتم من ستطرحون الأسئلة، الأسئلة ليست لي وليست عني...ااااه سأشرح لكم الأمر بطريقة أبسط، إليكم اللعبة:
^^تخيلو أنكم جالسون أمام لورا في مقابلة ويحق لكل واحد أن يسأل لورا سؤالين...عن الذي يريده...عن الأشياء التي تحبها او الأشياء التي تكرهها، عن عاداتها وعن حياتها قبل أن تقابل ريوسكي، عن جدها أو عن كوكي أو عن أمها أو عن والدها، عن مشاعرها...عن سبب أحلامها الكثيرة، هذه بعض الأسئلة فقط وأنتم لديكم الكثير والكثير من الأسئلة التي تجول في بالكم...عن الكثير من الأمور، ولورا ستجاوب على هذه الأسئلة بكل صدق ومن دون كذب^^
أرجو من الجميع المشاركة في هذه اللعبة الصغيرة، وإن وجدت التفاعل جميل سأقوم بتكرار نفس اللعبة مع بطل آخر من أبطالنا الخمسة في بارت آخر، وأيضا سأجيب على الأسئلة كلها مع بعض لذلك أرجو منكم الأنتظار لحين ينتهي جميع المتابعين من وضع أسئلتهم ثم سأقوم أنا بإنزال جميع الأجوبة في رد واحد، وأتمنى ألا يتكرر أي سؤال مرتين...لهذا اقرأوا الأسئلة الموجودة سابقا قبل أن تقوموا بطرح أسألتكم، أرجو لكم التوفيق في اختيار الأسئلة.
دمتم بود.....