08-20-2016, 03:07 PM
|
|
لا ادري لما يا قلبي احببت مجرما؟ الحلقة السابعة : اعتراف وخيبة |
... حل الصباح وتسللت اشعة الشمس استيقظت الينا بانزعاج من نومها واخدت تتذكر ماحدث معها في المهرجان مع ليون
فذهبت الى الباب محاولة فتحه لكنها فوجئت هذه المرة اذ لم يكن مقفلا
فقالت ( لما لا اكتشف هذا المكان فهو قال لي المهم ان لا اخرج من هذا البيت الكبير ثم انطلقت لتتجول في المكان فسارت بين الممرات الى ان رات غرفة مقفلة فقالت في نفسها (لما لا ادخل سالقي نظرة خاطفة فحسب )
ثم قالت بحزن:هذا لا يجوز
ثم ركضت مبتعد ةعن تلك الغرفة وهي تقول : اسرعي يا قدماي لا تكوني فضولية فهذا لا يجوز .
ثم قالت(الينا لمن تكون تلك الغرفة
احس بشيء غريب في داخلي يحثني على العودة والدخول اليها كأن شيء مهما سيحدث وسيغير حياتي كلها ان دخلت لتلك الغرفة ) وبينما هي تائهة اصطدمت بليون
لتسقط ارضا وتقول :احمق لما اوقعتني فمد ليون يده وقال ليون بسخرية : انت من لم تنتبه وليس انا
ثم ماالذي تفعلينه هنا
فقالت ببلاهة : انا كنت ابحث عن المطبخ ثم ابتسمت ابتسامة مصطنعة هههه
فانا جائعة اما الان فانا عائدة لغرفتي عن اذنك استفز ويليام الينا بضحكه عليها فقالت : لما الضحك
يكفي فانا لم اقل طرفة
فقال ليون وهو لايزال
يضحك:الينا المطبخ في الجهة اليمنى من المنزل
ثم
ذهب فقالت الينا:ليون انتظر تلك الغرفة ماذا يوجد فيها فتغيرت ملامح ويليام و تقدم من لالينا وجذبها ثم حملها متوجها الى تلك الغرفة
فقالت الينا:ماذاااااا تفعل انزلني
غبي احمق
وصل ليون والينا و دفع الباب بقدمه وقال : اهلا بك في غرفتي عزيزتي
اندهشت الين وقالت : ماذا غرفتك
لكن ظننتها ...
ثم اخذت تحدق فيها
فانبهرت بجمالها الباهر والوانها الزاهية الجميلة
اذ كانت جدرانها مطلية باللون الازرق الباهت والسرير الضخم المغطى بملاءات بنية جميلة والذي يحتل معظم مساحة تلك الغرفة والستائر المخملية التي هي بنفس لون السرير وتلك الخزانة البهية الملتصقة بالحائط و تركزت عينا الينا على صورة فتاة صغيرة برفقة فتى يلعبان
فقالت : لا ليون لا يعقل انه انت .....
كيف ايعقل هذا ؟
ابتسم ليون وقال : بلى انه انا صديق طفولتك المفضل يا عزيزتي
وكما ترين اناامامك ...
ولم يكمل جملته حتى عانقته الينا قائلة ببكاء: ليوناردو متى عدت من الخارج
لقد اشتقت اليك كثيرا لو تعلم كم من الوقت قضيته وانا ابكي عليك ليوناردو
مسح ليون دموعها وقال : انا اسف لانني ابكيتك لكن كان علي ذلك
فقد ذهبت للدراسة هناك ثم عندما راى دموعها
توتر فكه وقال : لا تبكي الينا لا تبكي ابتسمي لاجلي ثم اقترب من وجهها ولامس شفاهه باصابعه
فشعر برعشة ولم يستطع مقاومة فاخذ شفاهها بقبلة طويلة
...
عندما انتهى ليون من تقبيل الينا وجدها حمراء بالكامل فقال : مابك ا نسيت وعدي لك
لقد وعدتك انني عندما نتقابل مجددا ساقبلك
صرخت الينا مصطنعة الغضب وهي حمراء كالطعاطم :لكنني ظننتك ستقبلني على خذي كما قبلتني عندما كنا صغار يا منحرف
ضحك ليون وقال : لقد اصبح كلانا ناضجا الان يا اميرتي وانت تدركين ما في اعماقي جيدا ثم عندما وجد عيناها لا تفارقان الارض قال : انت حب حياتي الين مند ان كنا صغار الى الان انا فعلا احبك الين
عندها سمعت الينا صوت عصافير بطنها فضحكت هي وقالت : انا جائعة جدا ليون اسمح لي بان اذهب
فتحت الينا الباب وخرجت راكضة الى المطبخ فقال ليون : الين انا فعلا اسف لاني جرحت مشاعرك ثم اقفل باب غرفته واستند اليه قائلا : يا لك من احمق غبي ليوناردو الان ماذا ستظن الينا بك ؟ انها حب حياتك
الم تستطع الصبر اكثر يا غبي
اما الينا فقالت في نفسها : لا اصدق انه ليوناردو نفسه يا الهي الطفل الذي عشقته مند ان كنت صغيرة والان قد تحقق حلمي واكملت طريقها الى الجهة اليمنى كما اشار اليها ليون .
اما ليون فبقي يفكر في الينا ثم توقف وقال (يا الهي ماذا لو كرهتني الينا الى الابد اه لا احتمل هذا
ثم وضع يده على راسه دلالة على الاحباط وقال : يكفي هذا يا ليوناردو انت تعلم من تكون
انت قائد ستورم وتحب الينا ركز على هذا فقط واجعلها تحبك
ثم نادى على احد الحراس قائلا : جورج تعال الى هنا جورج فاتى ذاك المدعو جورج قائلا هل طلبت لقائي يا سيدي
فقال ليون : جورج ماذا عن الاوراق التي طلبتها
فقال جورج: حسنا سيدي انها في المكتبة هل احضرها سيد ليوناردو فقال ليون : اجل من فضلك .
فقال جورج : حاضر سيد ليوناردو .
قال ويليام : وبالمناسبة اين مارك.
قال جورج: لا اعلم سيدي.
فقال ويليام: لا باس هيا انصرف يا جورج.
...
كانت كوزيت في طريقها الى المدرسة بينما كانت شاردة الذهن اصطدمت بدانيال قالت كوزيت : اوه اسفة داني لم انتبه لك .
رد عليها متاملا اياها بابتسامة :لا بأس ايمكنني أن أرافقك الى المدرسة
قالت له بخجل :نعم أما الينا فكانت تفكر في ما قاله ليون عن نفسه ... الى أن قطع افكارها صراخ ليون فقالت له: لما تصرخ يا مزعج
رد عليها بغضب مصطنع :لأنني منذ ساعة وأنا أناديك يا صماء
فقالت له : أسفة لم أنتبه لك ،لكن اتحتاجني في شيء يا احمق فقال ليون : الينا فيما كنتي تفكرين
فقالت الينا : وما شانك انت
فقال حسنا ان كان ذاك الامر فانسي ما قلته من فضلك فانا كنت امزح معك
بينما قالت الينا وهي تقف بغضب مما جعل الكرسي يقع وقالت بصراخ : لا باس
سانسى فانت بغيض كريه اناني تمزح في امور كهذه
ثم بدات تضحك
لما طوال الوقت افكر فيك واسال نفسي
لما انا بالضبط دائمة الشجارمعك انا اكرهك
ثم تساقطت دموعها
وركضت لغرفتها وعندما همت باغلاقها تقدم ليون مانعا اياها وقال : اسف الينا اسف ارجوكي سامحني
...
انهارت الينا فوق السرير وبدات بالبكاء ثم قالت : انت فعلا بلا قلب يا ليون كيف تطلب مني نسيان الامر بعدما فعلته بي
قاطعها ليوناردو : سامحني ارجوك سافعل اي شيء لاكفر عن ذنبي
مسحت الينا دموعها وقالت : ايمكنك اخدي الى قصر عائلة سانشاز اريد مقابلة صديقتي كوزيت فقال: انا اسف الينا لا يمكنني اخدك اليوم لانني مشغول ربما في وقت لاحق فحزنت الينا كثيرا وقالت: لا باس
فنظر اليها ليون ثم قال: هاي الينا لا تحزني حسنا ساخدكي بعد ان انهي اعمالي فقالت الينا وقد اشرقت عليها السعادة: حقا ستفعل هذا انت فعلا رائع وعانقته وقبلت خده بينما ليون مندهش ولا يزال تحت وقع الصدمة .
ثم قال لها: والان هيا لنعد للمطبخ قبل ان يبرد الفطور
...
اما في المدرسة فلقد مرت الحصص بسرعة وانتهى الدوام المدرسي.
فقررت كوزيت البحث عن الينا خلسة
وبينما هي تبحث حثى قادتها قدماها الى مكان لاتعرفه اطلاقا مكان موحش ومخيف وبينما هي تسير وصلت الى منزل جميل ودهشت لانه يوجد منزل كهذا في هذا المكان المنعزل .
احست بيد تمسك بها من الخلف فاستدارت لترى رجالا مفتولي العضلات فقال: ماذا تفعلين هنا وهل انتي جاسوسة لاشك في هذا هيا تقدمي معنا الى الرئيس فقالت بخوف: لالا ارجوك انا كنت ضائعة فحسب فصرخ عليها الرجل قائلا: هيا تحركي واخدها الى الرئيس .
ستوووووووب
ما الاحداث التي ستجري في الحلقات القادمة
واي جزء اعجبكم اكثر | |