عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree94Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 09-01-2016, 04:24 AM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[ كوريا ، موسيقي ، بعد أربع سنواتْ ، " هذا من أجلك " ، الشخصية ماكرة تحبُ القتل ]



بقيَّت تتطلعُ إلى تلك النقطة بشرود بدون أن تعطيَّ انتباها لمَ يجريْ حولها ، تُفرغُ كل تلك الأحاسيسِ المضطربة داخلها عن طريقِ سحقِ ذلك القلم المسكينِ بين أصابعها ، ترفعُ كفيها بين ثانيَّة وأخرى بغيَّة ترتيب خصلات شعرها متفاوتة الطول فتنظر إلى عقاربِ الساعة المعلقةِ على الجدار أمامها ثمَّ تعودُ تبحثُ عن أيِّ شيءْ قد يثيرُ اهتمامها ، من الواضح جليًا بأنَ صاحبَة الثمانية عشرة ربيعا تحاول صرفَ انتباهها عن الكتابِ على الطاولة ، الدراسة مملة بحقْ ! ، زفرتْ بشيءٍ من الحنقْ قبلَ أنْ تنظر إلى المسألة الرياضية أمامها فتتمتم بصوتٍ اعتراه كسلُ شديد : لا أريد أن أدرسْ أكثر !

بدلا من أن ترمي القلم على الطاولة قامت بإراحة رأسها على ذلك السطح الصلب ، لم ينفك الصداع عن زيارتها منذ استيقاظها نتيجة لذلك لم تستطع استيعاب أي كلمة تظاهرت بقراءتها ، أيُّ شيءٍ قد يساعد في تحسينِ مزاجها ! مجرد كوب من الماء المنعش أو كأس من الشوكولا الدافئ قد يساعدها قليلا لكنها لا ترغب في الحراك ! ، لا تريد أن تتحرك كي لا تدرسْ ، ذلكَ ببساطة ! ، فتحت عينيها المنزعجتين على صوت تلك الخطوات الحثيثة داخل الغرفة ، شعرت بذلك الشخص يجلس على الأريكة في الجانب القريب منها لكنها لم تقم بتحريك عضلة واحدة حتى ! ، استمتعتْ بتلك اللحظاتِ الهادئة لهنيهة ذلك قبلَ أن يرتفعَ صوتٌ مثقلٌ حنون : هل ترغبينَ في سماعِ قصة " صاحب اليد الناعمة " ؟ .. لم يجدْ استجابة مرضية من طرفها لينادي على اسمها بتساؤل : " يون جي " !

قصةٌ مملة أخرَى ! لا ضير في سماعها إن كان ذلك سيصرفُ الوقت قليلا ، أدارت عنقها نحو من يجلسُ على الأريكة بشيءٍ من الهدوء ، يحتضنُ بين أصابعه نظاراته الطبية ، أظهرتْ ملامحه الشاحبةَ طيبة شديدة فيمَ راحت عينيه الضيقتين المثقلتين تحكيْ عنْ حاله بطريقة غير مباشرة ، تفطنَّ لها وفهمَ من ابتسامتها بأنها موافقة أو ربما هي تجاريه فقط ، شقت ابتسامة غريبة شفتيه ليرفع بصره عاليا إلى السقفْ وكأنه يحاولُ تذكر كل حرفٍ من تلك الحكايَّة : تبدأ القصة معْ ذلك الصبيْ الذيْ يبلغُ الرابعة عشرة سنة ، عاشَ " هانيول " طوال تلك السنين السابقة فيْ ميتمٍ احتضنه منذ أن بلغَ السابعة نتيجة لموتٍ والديه ، ذلكَ الطفلُ كانَ انطوائيا بشكلٍ مريبْ ، لمْ يكن يلعبْ أوْ يتحدثْ ، يكتفيْ بالبقاءِ فيْ زاوية الغرفة ينظر إلى الفراغ بتأمل ، وحينما كبرَ قليلا قررَ العيشَ بمفرده ، هربَ من ذلك الميتمْ ليقضيَ اللياليْ يتلوى من شدة البرد بين تلك الدهاليز المظلمة وحينما يحلُ الصباحْ يقطعُ الطرقاتِ بدونِ أيِّ وجهة محددة ، التقى فيْ أحدِ الأيامِ برجلٍ غريب المظهر يعيشُ وحيدًا بعيدا عن الأماكن المزدحمة ، استقبله ذلك الرجلْ شريطة أن يقومَ بمساعدته فيْ أعماله الغير مشروعة ، كبر ذلك الصبي على الكذب والخديعة ، أصبح شخصا آخر مختلفا ، ينهبُ ويسرقْ وبعد أربعِ سنواتْ ..

بقيَّ ذلك العجوز صامتا لوهلة قبل أن تطرف " يون جي " بعينيها باستغرابْ وتهمسَ في حماسِ خافت : ماذا حصل بعد أربع سنوات ؟

صمتً ذلك العجوزُ لوهلة يمتحن ملامح حفيدته التي راحت تطالبه بسماع الباقيْ من تلكَ الحكاية المريبة ، عاد يتململ فيْ جلسته قبلَ أن يرفع بصره عاليًا مستعدًا لرواية ذلك الجزءِ أخيرا ، أكملَ بعد أن جذبَ نفسا عميقا : بعد أربع سنواتْ ارتكبَ أول جريمة قتل له ، أصبح بعد ذلكَ يسترسلُ في فعل تلك الأفعال المشينة بدونِ تردد ، حتى أنه أصبح أكثر احترافية في ذلك ، والمحير فيْ الأمر بأنه قبلَ أن يقومَ بأيِّ شيءْ يقوم بالاستماع إلى الموسيقى ، حتى أصبح ذلك رمزًا وعلامة واضحة له ، ولكن كما يقال دائمًا للمرة الأولى طابعٌ مميز وخاصْ ! ..

بعد أربع سنوات
وقتُ ارتكابِ الجريمة


لا يدريْ لمَ يتوجبُ عليه تكبد كل هذا العناءْ ، إنه خطؤه منذ البداية فلو أنه كان أشدُ حرصًا لَمَا قامَ ذلك الصبيْ بإزاحة القناع عنْ وجهه ، تركتْ أظافر ذلك الغبيْ خدوشا على وجهه ، وهذا يفسر بأن ملامحه باتت واضحة بالنسبة إليه ممَ يعنيْ بأنه يجبُ أنْ يجهزَ عليه .. بكل بساطة يجبُ أن يموتْ ! ، دفع بالبابِ الخشبيٍ الوحيد جانبا ليدخل إلى الغرفةَ بخطواتٍ متفاوتة ، إنها الغرفة الوحيدة المتبقية التيْ لمْ يبحث فيها ، أسرف ينظر حول الأثاث المنتشر فيها بتفاوت فيمَ يستمع إلى صوتَ الموسيقى المنبعثِ من جهاز التشغيل المعلقْ على عنقه ، طرقتْ كلماتُ تلك الأغنية مسامعه وهو يتوجه إلى النافذة الموصدة : ..


هَلْ مِنْ أَحَدٍ هُنَاكْ ؟
هَلْ مِنْ أَحَدٍ يَهْتَمْ بِمَ أِشْعُرْ
أُرِيْدُ أَنْ أَخْتَفِيْْ
وَبِهَذَا لَنْ يَسْمَعَنِيْ أَحَدْ عِنْدَمَا أَصْرُخْ


راحَ ينظر إلى أرجاءِ الغرفة بتململ شديد ولكن لا أثر لأيِّ أحدْ ، هل هذا معقولْ ! ، لقد بحثَ فيْ أرجاءِ المنزلِ كله ولا أثر لأي أحد ، جحظتْ عيناه وثار ذلك الشعورُ الغريبِ فيْ دواخله لوهلة قبلَ أنْ ينتفض ويتحركَ بسرعة قاصدًا بذلك تدميرَ أيِّ شيءٍ تقع عليه عينيه ، الزهرية على المنضدة ، غطاءُ السرير ، أغطية الستائر وأدراجُ الخزائنْ كلها لمْ تسلمْ منْ نوبة الغضبِ التيْ اجتاحته بقوَّة ، لن يفشل هنا ! ، لا يجبُ أن يفشلْ لأنه لمْ يجربْ طعمه قبلا ولا يريد أنْ يزج في السجنِ بسبب تعرفِ ذلك الصبيْ على ملامحه ، استدار بقوة نحوَ السرير لينظر إلى أسفله مطولا قبل أن يترك مكانه ويقتربَ منه بخطواتٍ قصيرة انحنى بقوة للأسفلْ ليجذبَ تلك الأقدامِ التيْ تعلقتْ بها أصابع كفيه ويسحبَ ذلك الجسدَ المختنق إلى الخارج بقسوة ..


هُمْ يَقُولُونْ
الأَلَمُ عِبَارَةٌ عَنْ وَهْمْ
إِنَّهُ مُجَرَدُ خَدْشْ
وَلَكِننيْ إِنْسَانٌ فَقَطْ

أَنَا فَقَطْ مُجَرَدُ إِنْسَانْ



عانقت عينيه تلك الملامح المرتجفَة لوهلة قبلَ أن يدسَ كفيه فيْ جيبِ سترته ويخرجًَ منها تلك الآلة المعدنية السوداءْ ، صُوِّبت فوهة المسدسْ إلى رأسِ الضحية واتخذ ذلك الاصبع مكانه بالقربِ من الزناد ، الرصاصات موجودة و تلك الأولى بانتظار أمرٍ واحدِ لتستقرَ فيْ ذلك الجسدْ ، بقي " هانيول " يحدقُ فيْ ذلك الصبي لوهلة قبل أن تظهر ملامح شيطانية غريبة ارتسمت ولأول مرة على وجهه المليحْ ، ظهرت تلك الكلماتْ مرتجفة بين أنفاسه الغاضبة : لا أحد يستطيع رؤيتيْ ، لا أحد يستطيعُ الإمساكَ بيْ ، أيها المسكين .. هذا من أجلكْ !


.
.


كيف تحولَ بها الأمر إلى قصة قصيرة لا أدريْ
و قد أستخدمها فيْ ذلك القسمْ بصراحة
متأخرة ويا للأسفْ
لكن بطاقات الحظْ لمْ تسعفنيْ والكلمات السابقة نتيجة لتفكير جلبَ ليْ صداعا مؤرقًا
استخدمت طريقة أخرى فيْ عرضِ ذلك الشيءْ أعلاه وكليْ أملٌ بأنْ أوفقْ

دمتمْ بخير
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
  #17  
قديم 09-03-2016, 11:53 PM
 
._.
7.استراليا._.
5. القرن 20
3.فنتازيا
8.القتل هو سلاحي
10 اصم ويحب البيانو
قاعة جميلة تناسب الحفلات لهذا المجتمع الذي يعجبه المظهر أكثر بكثير من الدواخل.
بلاط ذهبي لامع إضافة للطلاء الأبيض الناصع. طاولات كثيرة وزّعت بشكل متناسق وجميل أيضا ،وأخيرا المسرح الصغير في الزاوية ، والذي اقف فيه من الأساس.
من كان يظن أن غبياً ،ومثيراً للإشمئزاز مثلي يعمل في مكان راقٍ كهذا ..!
لطالما قلت أن حبي للعزف مفيدٌ جداً..!
- انت الأفضل دائما.
كلمات التقطتها من فاه تلك الجميلة هناك، وغيرها من التبريكات، والكلمات المشجعة.
لو أن السمع يعود لي فقط من أجل أن أرد على كلماتهم التّي تلهم الروح وتجعلها تثابر لإعطاء المزيد والمزيد من أجلهم...!
وقفت بهدوء خارجاً من تلك القاعة وأنا أتسأل في نفسي :
(هل سيصدق احد معارف الماضي أن من يعزف هو ذاته كارل ؟.
أشك في ذلك حقيقة ...!)
في نهاية هذا الممر الذي أسير فيه وقف ذاك الشاب مصفقاً بيديه ويبتسم بسعادة إنه مجنون بالفعل ...!
قلت بفخر ،وبرود في أنٍ واحد :
-أنا رائع الجمال، والأناقة ،والأهم عازف مشهور.
تمتم بكلمات اظنها شتماً حقيقة..!
قلت ببرود الصخر:
-أسف لا أستطيع السمع يا أخ ...!
-كاذب.
أوه فعلا أنا كاذب فلقد سمعت هذه الكلمات.
الحقيقة تكمن هنا:
(أنا لا أسمع الأصوات،ولكن أسمع تخاطر الأذهان ...!)
أمسك بإحدى يدي وأخد يجر العازف تباله...!
هذا الفتى ذو الشعر الأشقر، والعينين البندقية يغضب المشاهير دائما ومنهم انا .
نطق حينها ببرود وقد فتح باب السيارة ليدخلني ويقفل الباب:
- سترى ماذا سيفعل مزعج المشاهير هذا لك..!
دخل حينها الى السيارة سائلا:
-لماذا أتيت الى أستراليا وما قصة تخاطر الأذهان هذه...؟
أجبت بهدوء على هذه المعضلة التي دائما ما تؤرق هذه الشاب هنا فلطالما فكر في هذا الأمر :
- سأصبح الجدة العجوز وأسرد عليك قصة ما قبل النوم ولا تقاطع سرد العجوز بأفكارك الجهنمية لأنها تصل لها كما تعلم يا لورنس..!
أجانب لورنس بحماس وضحك بخفوت وقد تلونت عيناه ببريق طفولة جميل، وكأنه طفل ينتظر قصة ما قبل النوم.
-حاضر.
بدأت أسرد هذه القصة التي تؤرق أحلامي وكل شيء في حياتي
-في عام 2050 بالضبط حيث ولدت في تلك السنة من أب انسان ،وأم ساحرة.
أفكاره وصلت لي وواضح أنه لم يصدق :
- 2050 ونحن في القرن ال20 سنة 1970 مستحيل ،ثم من أم ساحرة؛ لا وجود للسحرة...!
قلت وكأن الحجر أخد مكاني في تلك اللحظة:
-سأخبرك بكل شيء فلا تجزع.
تقوس حاجباه إنزعاجا ولكنه صمت وعاد إنتباهه للقيادة مما سمح لي بالإكمال:
- لقد ورثت لون الشعر الناري هذا من أمي بينما ورثت لون عيناي العشبي من أبي.
تنفست بقوة وكأن ما سأقوله سيكون مرهقا لي وأردفت:
-في جزيرتنا كلهم لا يسمعون بأذانهم بل يتخاطرون ذهنياً فقط ،لا أعلم، ولكن أظن أن كل السحرة هناك قاموا بأمر منكر وخاطئ من أجل بناء هذه الجزيرة الحقيرة....!
شعرت بشيء يتكون داخل عيني ،وحاولت جاهدا إخفاء ما يتكون فهو دليل على الضعف بالنسبة لي :
-ولدت هجيناً ول.......
إستوقف كلماتي بفكره :
-ما معنى هجين؟
أجبت ساخراً:
-التهجين هو زواج عنصرين مختلفين لإنشاء شي مختلف يرث ما يملك الأب، والأم .
أردفت بصوت مرتعش :
-لقد كثر التهجين هناك بدافع الحصول على أطفال يستمعون ،ولأجل محاولة فهم البشر في حال جاء إنسان إليهم ،بخلاف كل المهجنين كنت أنا المنبوذ الوحيد ...
أحس لورنس بإرتعاش أقدامي ونزول ذاك السائل المرير مشكلا خطوطا على بشرتي الثلجية .
أوقف السيارة ،وخرج ثم فتح الباب لي ،حاولت الخروج لكن لم أستطع ببساطة...!
ذكريات الماضي تنهش عقلي وكأنها تقول:
( لا مكان لك في هذا العالم كارلوس هذا الواقع.)
أمسك بيدي مرة أخرى،ووضعها على كتفه مسانداً لي ،كم هو رقيق وكأن ألم الماضي وصل له قبل أن يصل الى صاحبه الموقر أي أنا...!
سارمعي بصمت الى شقتي رغم أنها مجرد حفرة لفأر لا أكثر ،لاا اعلم من أسماها شقةً أساساً.
وقفنا أمام تلك الشقة المقرفة فمد لي لورنس يده وقد فهمت أنه يريد المفتاح فأعطيته له دون كلمة .
فتح الباب لتظهر غرفة فارغة الا من سرير صغير إستندت على الحائط الى ان جلست على الفراش بينما جلس هو قربي.
نطقت بعد أن هدأت قليلا:
-أعطني تلك السماعة هناك .
أشرت بإصبعي إتجاه شيء مكور صغير موصول بخيط لونه أبيض .
جلبه لي بهدوء وصمت لأركبه.
وضعت الجزء المكور داخل أذني والخيط ربطته في قميصي الأبيض .
تكلمت حينها موضحاً:
-هذه الأدة تساعد على السمع لقد جلبتها من جزيرتي ،لا أفضل إستخدامها لأن الناس لا يعرفونها ،تجنباً للدهشة ،ووجع الرأس كما تعلم.
أكملت بهدوء و عيناي مصوبتان نحو لورنس:
-كما قلت كنت منبوذاً هناك لذا أثرت الرحيل على البقاء،و....
قاطعني بقوله مستغرباً:
-لم كنت منبوذاً من بين الجميع؟!
ضحكت ساخراً من نفسي ،ومن القدر الذي لم يحاول جلب الحظ لي يوماً فأجبت بحدة:
- أبي كان مخترعاً وباحث عن السحرة وما الى ذلك ...بينما أمي كانت ساحرةً قذرة ،وقاتلة كانت ضد مبادئ السحرة لدرجة أنها أصبحت منبوذة منهم...!
خالجت روحي مشاعر لا يمكن وصفها..هل هي ألم وحرقة على ما حدث ؟ ...أم شعور بالضعف أهتك جسدي ؟
لم أعلم ،ولكنه شعور كافٍ لقتل كل ذرة هدوء عزمت على دفنها بداخلي.
قلت بألم ،وقد شددت بيدي على بنطالي الأزرق:
-تزوج أبي بأمي بعد إعجابه بها ، أما هي فقد إستغلت الأمر في صالحها إذ أن أبي محبوب فهو عاشق للسحرة ، لم ينظر لسلبياتهم وكذا لم ينظر لسلبيات أمي الأسوء بين سكان الجزيرة كلها...!
إمتقع وجهي بلون أحمر قانٍ ،وإتضحت عروقي
متابعا:
-تزوّجا ،وحملت أمي بي، وهذه مشكلة إذ أن زواجهما لم يكن إلا للمصالح..!
تنهدت بعمق ،وقوة مردفاً:
-بعد أن أنجبا خطيئتهما..أي أنا أرسلو طلباً لكل العائلات من أجل التبني..،ورفض الجميع تربية إبن لإيما القاتلة، ولكنهم حاولوا تربيتي لعمر الثالثة ثم إخترت الوحدة فلم أعش إلا عيشة الكلاب الضالة بينهم....!
وضعت يدي على وجهي مخفياً عيناي ليسيل ذاك السائل وينزف معه قلبي..!
قلت بألم:
- عشت في الشوراع أبحث عن ما أكل وعن مكان للنوم يقيني برد الشتاء وحر الصيف .
لقد كنت منبوذاً لأخطاء، والدتي ،والمصيبة أن كل ما ورثته منها سواء مواهب، وتصرفات لم أرث من أبي إلا لون العينين حتى السمع لم ارثه.. الى أن جاء ما أردت العيش لأجله...!
سأل لورنس بفضول وإستغراب :
- وما هو ؟
أنزلت يدي لأبتسم إبتسامة باهتة لفتح صندوق ذكريات جميل دفنته في الأعماق قائلا:
- أنجب الأبوان الحقيران خطيئة أخرى وهي فتاة..كنت قد بلغت الثانية من العمر لذا أخدتها لنعيش سويةً صحيح أن حياتي لا تطاق إلا أنها أفضل بكثير من أن تعيش حياة حقيرة كحياة الكلاب التي عشت فيها....!
تسأل مرةً اخرى كسابقاتها:
-وأين هي ؟
أجبت متصنّعاً الإبتسامة:
-غادرت هذا العالم.!
رأيت الحزن في عينيه مجيباً:
-أعتذر، ولكن....لكن لماذا ماتت ؟!
كان واضحا أنه نادم على ما تفّوه به هو قاله على أي حال..!
لقد أردت دوماً أن يسأل أي كان عن هذا الأمر ، لأزيح ذاك الجبل فوق عنقي وذاك الألم العميق داخلي لذا ببساطة أجبته رغم أن ملامحي أوضحت مدى حزن الأمر ووقعه علي ..!:
-قامت إيما الحقيرة بأخذها من أجل احدى جرائمها ،وكان هدفها سرقة، وقتل حكيم الجزيرة أي أكبر ساحر فيها وكان هدفها القيام بمهمتها وبعد ذلك ترك فلذة كبدها في مسرح الجريمة بدافع أنها من قتلت، وسرقت...!
تسأل هنا لورنس ،ومن حقه ....فكيف لطفلة أن تقتل؟:
-عذراً ولكن كيف لطفلة صغيرة جداً أن تقتل وتسرق لا وجود لشيء كهذا ؟..
أعقب بعد ذلك بإستفهام أخر :
-ثم كم عمر أختك هذه وقت الجريمة؟!
أردت وبكل قوة إنهاء هذا الأمر بسرعة فقد داهم الصداع رأسي وأظن أن النوم أنسب لي من الثرثرة المؤلمة هذه لذا أجبت بسرعة لإنهاء القصة بأقصر وقت ممكن وبإختصار:
-لافينيا تبلغ من العمر الخامسة ذاك الوقت أما التفسير لسؤالك الأول فهو أن أمي إدعت التوبة النصوحة بعد الزواج وأبي إستطاع إقناعهم بذلك لذا صدق الجميع كونها إبنة الفاسدة وأنها ورثت صفاتها وبعد ذلك طلبوا من إيما قتلها أمامهم وأمامي ففعلت ....!
توقفت إثر غصة داهمتني وشعرت بأن قلبي توقف لوهلة....الى أن شد لورنس على يدي لإكمال ما أنا بصدد قوله لذا تابعت بإرتعاش :
-بعد قتلها لها بدون رحمة قمت وأخيرا بإستخدام سلاحي الذي كان بين طيات النسيان .....!
قال حينها لورنس بحزن ودهشة في أن معاً:
- كم هي قاسية هذه الساحرة، وماهو سلاحك؟
أجبت بكل قوة ،أظلمت عيناي وبردت أطرافي إثر ماقلته:
- القتل هو سلاحي الذي ورثته منها وقد قتلتها بلا أي رحمة لأزج بعدها بالسجن وهناك وجدت الماء الذي أزهرتُ بعد أن سقيتُ به...!
نظر لي بفضول وإستغراب ذات الوقت بينما أزهرت إبتسامة واسعة على وجهي وقبلها في قلبي قائلا بفخر:
- في السجن الذي وضعت فيه كان من الواضح أن من كان قبلي ساحر مخترع إذ وجدت في الزواية مجسماً ضخما ...عبارة عن مربع به باب وبجانب الباب مربع شابه الحاسوب للكتابة عليه وبقربه على الأرض وضعت وصية عن كيفية إستخدامه وضرورة إستخدامه وكانت الشروط كالأتي:
1. يجب معرفة انها ألة للزمن تذهب لمكان واحد فقط من فئة زمنية واحدة في عالم البشر لذا يجب كتابة إسم البلد في الحاسوب المصغر.
2. يجب العلم بأن من سيذهب لن يعود ساحراً ،وكذلك سيتم نسيانه من قبل السحرة .
3. ينقل مع الجسد غرض واحد وغير ذلك سيقتل الجسد وتذهب الأشياء.
4. يتطلب الوصول 8 سنوات أو أكثر لذا سيتقدم العمر.
أخذت نفساً عميقاً رغبةً في الإكمال خاصةً بعد إندهاش لورنس الذي لم يكف عن النظر بصدمة ويداه ترتعشان حماسا :
لقد إخترت أستراليا نظراً لأن جميع من في جزيرتي يتكلمون عنها عن طريق الترحال عبر السفن لمدة ما يقارب سنتين نظراً لبعد الجزيرة وعلماً أن سفن جزيرتنا مطورة أي تفوق ما تستغرقه السفن العادية هنا.
كما وإخترت عام 1970م والقرن العشرين عن طريق الصدفة فلم أرد أن أذهب للمستقبل لذا فضلت الماضي فهو أجمل ، كما أن الشيء الذي جلبته كان هذه السماعات.
أعقبت بهدوء وإبتسامة :
-هاأنا ذا أبلغ الرابعة والعشرين، وقد وصلت الى هنا في الثامنة عشر فقط وبذلك أكون قد أخبرتك بقصة ما قبل النوم.
هنا تكلم لورنس بحماس وسعادة :
-رائع أنت رأئع قصتك بدت خيالية إلا أن مشاعرك بدت مفضوحة ومحزنه لذا صدقت ،وأيضا أنا صديقك العزيز لذا ستخبرني بقصة أخرى من حياتك السابقة والأن.
وكأنه طفل صغير لا شاب في الثالثة والعشرين ربما عيناه البندقيتان ،ولمعانهما الطفولي يحذب بشكل كبير لإخباره بكل شيء دون مقاومة ولكن أنا بحاجة للراحة أكثر من أي شيء أخر لذا قلت محاولاً إنهاء الحديث:
-يوماً أخر يا لورنس يجب علي النوم الأن فكما تعلم هناك حفل علي العزف فيه إذهب هيا .
نظر لي بحزن ولكن لن تؤثر في هيا إبتعد ايها الوحش الطفل .
أسدلت رموشي على عيناي لأجعله يرحل مرغما وفعلا رحل وأقفل الباب خلفه....!
بدأت فصلا جديداً في حياتي في عالم البشر هذا بعيداً عن ماضٍ إعتبرته صندوق له مفتاح فتحته اليوم ،وسأعود لأقفله، وأدفنه داخل قلبي، ولكن سأحكيه لكل شخص يريد معرفة حياتي .
ليس سخرية أو ألما ولكن عبرة للحفاظ على كل ماهو ثمين في الحياة.
وليس الثمين المال قطعاً وأنما الثمين هو ما لا يقدر بثمن ولا يترك خلفه إلأ تأنيب الضمير للأسف.
وأرجو أن أفيد بحياتي المأساوية شخصاً كان سيقع في ذات المصيدة التي وقعت فيها .
لعل ذلك يخفف عن كاهلي كل ما أشعر به الأن وكل ما سأشعر به لاحقا...!
البشر والسحرة مختلفون في أن السحرة حقراء والبشر نقيون فقط الأيام تجرفهم نحو رغبات قاتلة ومؤلمة .
هذا ما إكتشفته خلال مسار حياتي المثير ...!
مهما حاول السحرة فعل شيء ينزع حقارتهم لن يستطيعوا.
بخلاف البشر الذين ،وبإبسط الأفعا يستطيعون.
لما أقول للسحرة أنهم ليسوا بشراً؟
ببساطة لقد تجرد كل من فيهم من الإنسانية .
فليحافظ كل إنسان على إنسانيته التي فقدتها ،والتي فقدها كل بني جلدتي.
فالإنسانية أغلى شيء في الكون، وأغلى ما يكون وهي اهم شيء لا يقدر بثمن لذا فقده أكثر ألماً وصعوبةً من الحفاظ عليه .
وهكذا سأعيش بين بني البشر دافناً بذلك حقيقتي ومكنوناتي.
فالعيش في عالم يتوجب فيه التناسي أفضل بكثير من عالم أساسه التلاشي.
تم بحمدلله
أسوء شيء كتبته على مدار حياتي
لم احب يوما الفنتازيا واستراليا والقتل وما كان بدي اكتب بس تشجعت وما قدرت اقرا المصيبه اللي كتبتها
الفنتازيا بالنسبة الى اسوء تصنيف واستراليا بلد ما لو شهرة روايات والاهم ما احب القتل التعذيب مشاعره اقوى
الفنتازيا تحتاج خيال فوق الطبيعي وذا اللي اكرهه وما احس انو الفنتازيا تعطيك مشاعر حقيقة يعني ما تحس باللي قراته فانا احب العصور الوسطى وفرنسا واليابان وكوميدي واي شي الا اللي جاني المهم اسفة جدا لانكم بتقرو ذا القبح والبشاعة اسفة
واسفة عالتاخير لاني كل ما بدي اكتب كنت اهرب وما الاقي فكرة بس المهم كتبت
في امان الله

SaRay, S O H A N I and حُبْ. like this.
__________________





للقدر الحكم العلن
ولنا الخيار المعلن دوما
لذا كن راضيا بما لك وعندك
واعلم ان هناك غيرك
راض تماما بما لديه
رغم ان خياره المعلن اسوء بكثير
القناعة كنز ثمين !
لا يملكه الكثيرون
ويحلم به الكثيرون !
ميسا
  #18  
قديم 09-07-2016, 04:57 AM
 
#


اختفاء مفاجئ ؛ أين أنتم ؟
SaRay, Đάrkήεss and Sia like this.
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag
  #19  
قديم 09-09-2016, 02:14 PM
 
ما كان عندي نت قلب7
الحمد لله رجع اليوم ×)
قريبا الختام + النتائج
شكرا لصبركم
ρîmु, Snow., Krustavia and 3 others like this.
  #20  
قديم 09-11-2016, 09:42 PM
 
" 26 من حزيران، هاواي ، مأسااه، عينان خضراوان وجريئه ، فقدت جزءا من ذاكرتي "
#رهانُ_ذكرى
- "أصلي" ! ما الذي يعتملُ في صدرك ؟!
مالَت الخُضرة العُشبية في حدقتيها للاسوداد .. وتشرّب وجهها معالمَ الغموض ، لتنطلقَ كلماتُها كَالسهام تخترقُ سمعَ محدثتها :
- عليّ العودة "جيلان"!
فغرت فاهها مشدوهةً ، والصدمةُ تعتلي ملامحها مما لمحتُه في نظراتِها المصممة !
حاولَت النُطقَ بصوتٍ طبيعيٍّ ، شوّههُ التوترُ :
- "أصلي" .. أنتِ تستخدمين أسلوبكِ السخيف في المزاح مجدداً !
- وهل وجومُ وجهي يخبركِ بأنني أمازحكِ ؟!
بسخريةٍ مبطنةٍ نطقتها ، لتلتقطَ "جيلان" يدها بسرعةٍ ضاغطة عليها يخفةٍ قائلة بنبرةٍ متوترة لآ تَخلو من الرجاءِ :
- أرجوكِ ! لآ تفعلي ذلك ، لن يُعجبكِ أن تعودي بعدَ ثلاثِ سنواتٍ !
- ما الذي دهاكِ "جيلان" ؟!
أنتِ تدركين تماماً أن هذا ما كان ينبغي عليّ فعلهُ منذ ثلاث سنواتٍ !
- لكنكِ بخيرٍ الآن ، لقد استعدتِ ماضيكِ وحاضركِ ، وها أنتِ ذا تبنين مُستقبلكِ بإرادةٍ من حديد .. ما الذي يدعوكِ للعودةِ ؟
- رهان ..
خرجت من بين شفتيها همساً بالكادِ يُسمع ، لتختلطَ تعابيرُ "جيلان" وتتسمَّ بالحيرةِ ، فنطقت تحاولُ الفهم :
- أنا لآ أفهمك ! عن أي رهانٍ تتحدثين ؟!
- رهانُ ذكرى !
صَرخت بها لتردفَ بإصرارٍ كابدت لتظهرهُ بدلاً من الأسى الذي يعتريها :
- تعلمينَ تماماً أنني لم أستعد كل شيء ، فقدتُ جزءاً من ذاكرتي منذ ما يقاربُ الثلاث سنواتٍ ، وعليّ أن أستردَّ تلك الذكرى التي راهنتُ على استردادها "ديفران" ! ، تلك الذكرىُ التي ترفضين أن أتذكرها أو أتطرقَ إليها حتى !
لذلك سأعودُ إلى مسقطِ رأسي .. سأعودُ إلى *هاواي* لأجدَ ضالتي !
- "ديفران" ؟! ديـفـران !!!
متى قابلتِه ؟ يا إلهي كيف لم أدرك ذلك ! كيف لم أدرك أنهُ سيفسدُ كل شيءٍ ؟!!
صاحت "جيلان" بذلك وقد فقدت السيطرةَ على أعصابها ، أو ما تبقى منها !
راقبت "أصلي" انفعالاتِ الماثلةِ أمامها بصبرٍ لم تعتدهُ ، والجرأةُ تنضحُ من الطبيعةِ المُخضرةِ في مقلتيها ، لتقولَ بهدوءٍ غلفتهُ الصرامة :
- "جيلان" لم تُعطين الأمر أكبر مما يستحقُ ؟! "ديفران" قال أنه من حقّي أن أتذكر .. وأنا قررتُ وانتهى الأمر ! لذا إياكِ والتفكير حتى باللحاقِ بي ، أو منعي !
ثم استدارت ، توضبّ ذكرياتها ومغامراتها التي عاشتها هُنا في بلدِ والدها "تركيا" ! هي لن تعودَ حتى تجدَ الذكرى ، لن تخسرَ الرهانَ مهما حدث !
لم ترَ انكسارَ "جيلان" وهي تسيرُ مبتعدةً ، همست في خلدها :
-" هذا قدري المكتوبُ ، أقولها والرضا يتملكني ! " لكنها لم تدرك ، أن بدايةَ أجلهِا ابتدأَت مع قدرها ،
ابتدأَت في السادسِ والعشرين من حُزيران ، وسينتهي عندَهُ !

*~

صاحت بقوةٍ ، ودموعها تنفلتُ منها ، أعصابُها منهارةٌ وقلبُها قد تناثرَ إلى أشلاءٍ متفرقةٍ .. تحسست وجه
أختِها المشوّهَ بارتجافٍ تخللَّ أوصالَها ، قالت وشهقاتُها تتعالى ، وذاكرتُها تخونها عائدةً إلى الوراء :
-لا أصدقُ .. أنكِ .. غادرتِ إلى الأبَد ! أخبرتُكِ "أصلي" .. أخبرتُكِ أنهُ لن يسرّكِ أن تعودي !
سكتت تبتلعُ غصة البُكاءِ ، وأكملت بصوتٍ يتقطعُ ألماً :
- كان ينتظرُ قدومَكِ ، استغلّ نزعة التحدي فيكِ ، وحاجنكِ للتذكّرِ ! قَتلكِ .. والانتقامُ ينضحُ من مقلتيهِ !
أعرفُ أنهُ ليس ذنبكِ .. أن قتلكِ "ديفران" ! لكنني حذرتُكِ ، أليس كذلك ؟
أعرفُ أيضاً أنه لم يكن ذنبكِ .. بتاتاً .. أن كانَ "جايكوب" .. زوجكِ .. قاتلَ أمهِ !
كنتِ طرفاً لا علاقةَ لهُ بالانتقامِ أصلاً ، لكن موتَ "جايكوب" كانَ أمراً محبطاً ، عصيباً ، سبب لكِ
فقدانَ ذكرياتِك كلها معهُ ..
شهقةٌ خانتها ، فسكتت تداري دموعها لتكمل بأسىً :
- لم أرد لكِ تذكر ذلك ، لكنكِ كنتِ عنيدةً جداً .. جداً !
لكنهُ قدركِ ، لن أعترض .. لكنني لن أنساكِ .. سأنتقمُ ..
ولو دُفنتُ بجانبكِ اليوم قبلَ غد !

-
اسسسسفه ع التأخيير ، يا رَب ما أكون تأخرت وراح علي الواجب -_-
SaRay, S O H A N I and حُبْ. like this.
__________________



.
.

" لَسْتُ مَلآكَاً أَو شَيْطَانَآً ! أَنَاْ فَقَطْ .. إِنْسَانٌ ! "
.
.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدرس الثالث :: كيف تبني رواية -الجزء 1- Crystãl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 10-12-2018 07:31 PM
شوف الجزء الثالث لفيلم الانمى الرائع أبطال الديجيتال الموسم الثالث بيرو تيتو Anime Space 0 07-07-2014 02:00 AM
الدرس الثالث ♥Ǹzǔ ŠϢeẻț♥ دروس الفوتوشوب - Adobe Photoshop 16 08-24-2013 11:49 PM
رواية انمي جديدة { اتاشي - ساسكي - ناروتو } الجزء الثالث . *مودا* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 08-08-2011 08:56 PM
الدرس الثالث للغه العبريه εïз][šнєяy معهد تعلم لغات العالم 7 07-06-2011 01:06 PM


الساعة الآن 06:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011