عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2017, 08:30 PM
 
******************
البـــــــــــ رات ــــــــا الثـــــ ني ــــــا عشــــــــر
*******************
توقف نبض الحياة من عينيها ...وحل مكانه ظلام الليل الحالك ...خالي من الحياة ...خالي من السعـادة ... خالي من البهجة ... خالي من كل شيء سوى ... الرماد و الظلام .
وجهها شاحب جداً يألم القلب ...شفتيها خالية من الابتسامة التي كانت تزينها دائماً ...
واقفة أمام النافذة تنظر إلى الحديقة الخضراء التي تبعث للحياة و النشاط, وصوت زغزغة العصافير ...و نور الشمس الذهبي الجميل .
ورغم جمال المنظر إلى أنها لا تستطيع انتظر إليه إلى بعينين خالية من الحياة ..باهته ..يائسة ... جافة و مجردة من المشاعر .
أوقفها النظر من النافذة صوت طرق الباب ...لتحول نظرها ناحية الباب ... كانت تريد أن تتكلم لا كنها أحست بثقل شديد في صدرها و غصة تريد الخروج ...حاولت بعد جهد جهيد أن تكبت هذا الإحساس لتنطق بنبرة مبحوحة شاحبة منخفضة : من هناك؟
.
أجاب الشخص الذي يقف خلف الباب ..واتضح أنها نوريكو ..قالت بنبرة هادئة ومحترمة : سنوري أن السيد ساتو يقول أستعدي لذهاب إلى الحفل .
.
قالت بنفس النبرة : حسناً .
.
انحنت نوريكو من خلف وهي تقول : إذان عن اذنك .
.
اتجهت ناحية الدولاب الملابس و أخذت لها فستانً جميل ...أبيض اللون كبياض الثلج ...خالي من أي تطريز او من رسم صافي ..كصافات الثلج فقط تحويه شريط بالون الأسود عند خصرها النحيل منتهي ب فيونكا جميلة ... يشد الفستان من الصدر وينتهي عند الخصر ...ليترك البقية من الفستان منفوش ...يصل لركبة ...و رتدت مع الفستان حذاء ذا كعب رفيع قليلاً ..اسود اللون ..ذا سير يحيط بل كاحل .
..كانت في غاية الجمال و الانوثة ..تاركة شعرها البني الذي يصل لنصف ظهرها منسدل على ظهرها .
.
بعد انتهاءها من تجهيز نفسها خرجت من جناحهم و اتجهت تبحث عن زوجها .
*
*
*
*
*
كان يسير في الردهة المأدية لمكتب ساتو ...يحمل بين يديه ملف لأحدى صفقات الشركة يريد منه الاطلاع عليها ...
كان يتصفح الملف وهو يسير ...إلى أن وصل لباب مكتبه فتحه بهدوء ...كان على وشك الكلام ولكن ألجمه عن الكلام الموقف الذي أمامه ... كان ساتو يسير مبتعد في الشرفة و إنوري تلحقه و تمسكه من ذراعة وهي تقول : ساتو أرجوك أستمع إلي .
.
أبعد ساتو يده عناه بغضب رغم ان ملامحه لم تتغير مازالت تحمل البرود و الجفاف : قلت لكي أبتعدي عندي و أخرجي من مكتبي على الفور .
.
أمسكت يده مجدداً و هي تقول : ساتو أرجوك أسمعني ..أنا أحبك

أتسعت عينيه من شدة الصدمة كيف هذا ...مالذي يحدث ؟..زوجته تقول لأبن عمه أنها و حبيبها السابق أنها لازالت تحبه .
بقي متسمراً مكانه وهو ينظر بصمت .

أبعدها ساتو بقوة هذه المرة و هو يقول بنبرة منزعجة : قلت لكي أخرجي من مكتبي بسرعة .

لم تبالي إنوري لكلام ساتو وقالت وهي تقرب له : لا ..لن أخرجي لانِ أحبك و سأريك ذلك .

صدم كثيراً وهو ينظر إلا هذا الموقف هل هو في حلم ...أم في علم ...هل ما فعلته زوجته صحيح ..لم يستطع الحراك أبداً وكأنه شل عن الحركة كولين .

قالت بنبرة مبحوحة هادئة : ماذا تفعل هنا .

أستدار ناحية مصدر الصوت ليرى ...سنوري قادة لناحيته .
وقفت بجانبه لتنظر إلى ما كان هو ينظر لترى هذا الموقف الذي جعلها ..جسد بلا روح ...مشت بخطوات هادئة لناحية باب المكتب و تغلقه بهدوء وهي تقول بنبرة مبحوحة هادئة خالية من الحياة : لا يوجد شيء ..المكان مليء مظلام الحالك إلى ماذا تنظر اذان .

صدم أليكس من ردة فعل سنوري ... بقيت عينيه تراقبها وهي تسر مبتعدة عن المكان وهي تقول : لا تقف هنا طويلاً مثل الاحمق.
*
*
*
*
*
كانت في السيارة مع سوجي وليو ...سيذهبٌ لفكتوريا و لكن أتضح لهم لاحقاً أنها ليست في الشقة ...أتصلت عليها وبعد ردة فكتوريا وهي تقول : مرحباً

إجابة ساكورا بسرعة : أين أنتِ الان .

فكتوريا بتعجب : ماذا ؟!

ساكورا بغضب طفيف : قلت أين أنتِ الان .
فكتوريا : كنت في الستوديو مع كاي و الان سنذهب إلى المطعم .
ساكورا : أي مطعم ؟!

فكتوريا : مطعم ......

ساكورا : حسناً سنكون هناك .

فكتوريا :حسناً

أغلقة ساكورا من فكتوريا ..أدارة رأسها ناحية سوجي لتقول له : لنذهب لمطعم ...... سيذهبون إلى هناك .

قال ونظره لازال على الطريق : حسناً
*
*
*
*
*
واقفة في شرفة الطابق الثاني للقصر كان الجو بارد جداً... لان لم يبقى شيء على دخول موسم الثلوج شيء ...ورغم برودة الجو إلى انها لا تشعر بشيء و كأنها روح تتجول في هذا القصر .
...تنظر إلى القمر المكتمل في السماء بصمت ...وبعد مضي فترة رفعت يديها لناحية القمر وكأنها تريد الإمساك به و لكنها لا تستطيع... كانت الرياح تداعب شعرها بهدوء تام...تريد الخروج من هذا الظلام ...لكنها لا تستطيع ...لقد فقدة طريق الخروج ...
قطع عليها تفكيرها ...احساسها بشيء وضع على اكتافها ...أستدارة للخلف لترى ساتو يقف خلفها ببروده المعتاد وجفافه ...
قال لها ببرود وبحة : ماذا تفعلين هنا ؟
..كان ينظر إليها جيداً و بل الأخص لعينيها الخالية من الحياة ... أستغرب كثيراً حين راءها بهذا الحالية ...ترى ماذا بها ..

قالت بنبرة هادئة مبحوحة : لا شيء , ماذا هناك ؟

تعجب ساتو كثيراً من تصرفها الغريب و لكنه لم يوضح لها ذلك فقط قال : حان موعد ذهابنا.

قالت وهي ترتدي الجكيت جيداً : حسناً لنذهب .

أمسك ساتو يد سنوري ومشيا معها ...أستغربة سنوري من تصرفه هذا ولكنها لم تهتم لهذا لانها تعلم أنه لن يحبها أبداً .
نزلا لدور الأرضي ورأت هرومي و نوريكو و بعض من الحراس و أليكس و إنوري التي تنظر لناحيتهم بغضب و غيرة .
لم تهتم سنوري أبداً للامر وكأنها لا تهتم ماذا يفعلاً هذا الاثنان الان او ما حدث منذُ قليل .
قالت سنوري بتسأل وهي تنظر لساتو : أين عمي و عمتي ؟

قال وهو ينظر إليها : لقد سافرا اليوم في الصباح لديهم عمل .

لم تقل سنوري شيء فقط إعادة نظرها للأمام .
قال ساتو وهو ينظر لهرومي: لنذهب .
أنحنى كلا من هرومي و نوريكو و الحرات وهم يقولون : حسنا ً .
خرج أولاً الحراس مع هرومي و نوريكو ومن ثم أليكس و إنوري .
كانت ستخرج سنوري ولكن أوقفتها يد ساتو وهي تعيدها إليه .
كانت ستتكلم و لكن سكتت حين ألبسها ساتو قلادة ألماس كانت جميلة و ناعمة , رفعت نظرها له ...وبأبتسامة باهته قالت : شكراً لك .
نظر ساتو إليها لفترة و بعدها أمسك بيدها و خرجا من القصر و تجها لسيارة التي تنتظرهم و ركبوها , كانت سنوري ستذهب لتجلس مع نوريكو و لكن ساتو لم يدعها تذهب بل أجلسها معه مما زاد من غضب و غيرة إنوري .
أما سنوري انزعجت من تصرفها ...لماذا يستخدمها ليغض حبيبته ..هي ليست دمية ليلعب بها كيفما يشاء .

بقيا الجميع صامت طوال الطريق ... وبعد مفترة وصلُ لوجهتهم .

كان الصحفيين بانتظار عائلة أروكي , التي يتمنى كل صحفي ان يحصل على سبق صحفي معها .
وفور نزول الجميع من السيارة ألتم الصحفيين عليهم ولكن الحراس أبعدوهم على الفور
دخل ُ لداخل القصر ...الحضور كثير ين من جميع الاعمار ...كان الجميع يرحب بعائلة إيروكي وبل لأخص ساتو وأليكس الذي كان كثير الشرود ...أما ساتو فقد كان يتعامل مع الجميع بلباقه باردة جذابة ...أما سنوري فقط رسمة على شفتيها ابتسامة باهتة مزيفة على شفتيها ..عكس إنوري التي كانت تتحدث مع الجميع .

بعد مضي فترة جلس الجميع على أحدى الطاولات مع صاحب الحفلة ... كانت سنوري صامته ...أما صاحب الحفلة كان يتحدث مع ساتو و إنوري .
بدأت الموسيقى بلأنطلاق لتتشابك الايادي ليبدأ الرقص , وقفت إنوري وهي تنظر لساتو وتقول بأبتسامة : هل تسمح لي بهذه الرقصة.

بعد سماع سنوري لكلام إنوري نظرة لساتو وعلى وجهها تعابير رجاء تقول له { أرجوك لا تذهب معها ...لا تحطم بقايا قلبي المحطم }
و لكن الامر لم يفيد بشيء هذا هي تراه يذهب معها تاركها خلفه .
أنزلت رأسها بيأس مقاومة رغبتها في البكاء ...وبعد نزاع طال فترة استطاعت التغلب على رغبتها في البكاء ولكنها أحست بلجفاف في حلقها فذهبت إلى طاولة الطعام تأخذ لها شيء يبلل لها ريقها .
كانت تنظر إليه وهو يرقص معها وهي تشرب لها كأس من العصير ... هل هي حقاً لا تستطيع الوقوف بجانبه أبداً ...هل هي تعتبر دمية لديه ...
قطع عليها تفكيرها صوت شخص وهو يقول بنبرة نبيلة مخملية : مساء الخير سيدتي .
رفعت سنوري رأسها ناحية صوت ذلك الشخص ...كان شخص يرتدي بذلة رسمة سوداء مع شعره العنابي الغامق المصفف بطريقة جميلة .
قالت بابتسامة باهته : مساء الخير .
قال وهو يمسك يدها و يقبلها على ظهر يدها : هل تسمحين لي بهذه الرقصة ..سيدتي الجميلة .

أبعدة سنوري يدها بسرعه منه وهي تقول بنبرة هادئة منزعجة : أنا أسفة سيدي ولكني لدي زوج استطيع الرقص معه فقط.

ابتسم الشخص بخبث وهو يقترب عند أذن سنوري لهمس لها بنبرة ماكرة : إذن أوصلي سلامي لزوجك و اخبريه بأن اللعبة قد بدأت ...وهذا أن أستطعتي اخباره حقاً
....وداعاً

اتسعت عيني سنوري بصدمة وهي تسمع صوت الانفجار الذي أنطلق من المطبخ و صوت صراخ الضيوف ... كانت سنوري في صدمة قوية ...ولكن يقظتها من الصدمة هي صورة ساتو ..ذهبت بسرعة إلى ساحت الرقص ..ولم تجد أحد فذهبت تبحث في الأماكن الأخرى عنه ...لا تريد فقدانه هو أيضاً ... وفي طريقها في البحث عن ساتو رأت أليكس يقف في وسط قاعة الحفل بصدمة ... كانت ستناديه ولكنها انتبهت لثرية التي ستسقط عليه ...اتجهت مسرعة لناحيته وهي تصرخ بصوت عالي : أليــــــــــــــــــــكس أنتبه .

استدار ناحيتها ولم يشعر إلى بيديها تدفه بعيداً ...سقط على الأرض وهو مغمض عينيه وحين فتح عينيه صدمة بهذا المنظر
...سقطت الثرية على سنوري , ذهب لها وهو يناديها ...ويحاول أبعاد تلك الثرية الضخمة من على جسدها .

قطع عليه ما كان يفعل صوتها وهي تقول بألم : س...ساتو ..أليكس ..أبحث عن ساتو ...أنه ...أنه في خطر .

صدم أليكس من كلامه ..كيف تستطيع قول هذا الكلام وهي في هذه الحالة...تفكر بحبيبها الذي لم يبادها هذا الحب ...صرخ أليكس وهو يحاول أبعاد الثرية : حمقاء ...يجب أن تخرجي من هذه الثرية أولاً .

صرخت سنوري بقوة وهي تقول : دعك مني الان واذهب وبحث عن ساتو الان .
وبنبرة راجية حزينة : أرجوك أليكس أبحث عن ساتو ...

لم تكمل كلامه بل أغمضت عينيها معلنه عن حالة أغماء قد خصل لها ... جلس أليكس ناحيتها وهو يقول برجاء : سنوري ...وهي ,سنوري ..ارجوكِ أستي...
صمت أليكس وهو ينظر بصدمة إلى الدماء التي تخرج من خلف رأس سنوري لم يستطع قول شيء فقط قال بأرتباك وخوف : س.. سنوري ... سنوري أستيقظي ...سنـــــــــــــــــوري.
النهــــــــــــــــاية
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-10-2017, 08:58 PM
 
البارت روعه لكنه محزن جدا لقد كنت ابكي وانا اقرء فيه ارجو ان تكملي القصة ارجووووووووكي في امان الله حبيبتي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-10-2017, 09:07 PM
 
حجز *
__________________
Bild
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-11-2017, 11:31 PM
 
اهلين ,,, شو أخبــــارك ’’ ؟؟

الروايـــة اجمل ما يكون

البارت محززن جدا اشفقت على سنيوري

انيوري تلك المزعجة اقتليها قبل ان افعل ذللك لانني حقا ساتهور

أظن ان الاحمق ساتو لا يؤمن بحب سنيوري له غبـــــــــــــــي

و لا يؤمن ان هناك ما يسمى حب صافي بسبب ماضيه مع انيوري

اما لما حدث في الحفل فاضن ذلك الشاب الذي همس لسنيوري هو المدعو مارك

اتعرفيــــن متحمسة جداً لاعرف ما سيحدث لذا لا تتاخري plz
__________________
Bild

التعديل الأخير تم بواسطة #ملامح خجولهـ ; 02-12-2017 الساعة 12:27 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-17-2017, 11:57 PM
 
[gdwl]
**************************
البـــــــــــــــ رات ــــــــــا الثـــــــ لث ــــــــــا عشــــــــــــر
**************************
كان الجميع متجمع في المطعم و ضحكاتهم كانت تتعالى بين الحين و الاخر.
فكتوريا لساكورا : لماذا لم تجلبُ كندا إيضاً.
ساكورا : كانا لفعلنا لو أجابت على اتصالاتنا الهاتفية .
فكتوريا بتعجب وشك : هذا غريبً جداً ....
قطع عليهم حديثهم صوت التلفاز الذي زاد أحد الموظفين على الصوت , وكانت القناة على الاخبار .
المذيعة : أتانا خبراً عاجل ..قصر عائلة رفادة الذي أقيم به حفل الليلة قد تعرض لحادث حريق في منتصف الحفل ..أدعكم مع مذيعة موقع الحادث ...
المذيعة وهي واقفة خارج قصر رفادة الذي تخرج منه النيران و وبعض المدعوين خرج من القصر و البعض يخرج من القصر عن طريق الدفاع المدني و سيارة الإسعاف التي تعالج الجروح أو التي تذهب و أخرى تأتي
: أنا الان اقف خارج قصر عائلة رفادة و كما ترون بعض المدوون قد أصيب أصابات طفيفة و البعض أصابات محرجة ..ولان يقوم الدفاع المدني بأخراج بقية المدعوون من القصر , ولكن السؤال الأهم أين عائلة رفادة و عائلة يروكي , هل حدث لهم أي مكروه ,هل مازالُ داخل أحضان النيران , دعُونا ننتظر ونرى .

صدم الجميع من في المطعم و بالأخص فكتوريا و البقية .
لم يستطع أي أحد منهم استيعاب شيء من الذي سمعوه الان ...بعد ثواني قليلة قفزة فكتوريا بسرعه من مقعدها خارجة من المطعم و تبعها الجميع .

كان كل تفكيرها أختها تريد ان تذهب لأختها , تريد الاطمئنان عليها لا تريد فقدانها .
كانت تسير بسرعه تكاد ان تكون جري ...غير مبالية لمن حولها ...وغير مبالية للجبيرة التي على قدمها ...كل همها أختها .

كان الجميع يناديها ولكنها لا تستمع لهم فقط تسير, أمسكها كاي من كتفيها و أدارها لناحيته ليصرخ عليه : لماذا لا تستمعين إلينا إيتهاالحمقئ .

سحبت فكتوريا نفسها منه بقوة لتقول بصوت مرتفع خائف مرتجف
: دعني ..أريد الذهاب لأختي ...لا أريد خسارتها أبداً .

ساكورا وهي تفتح باب السيارة : بسرعة دعونا نذهب إلى هناك .

ركبت ساكورا في المقعد المجاور لمقعد السائق و ساجي بجوارها و ليو في الخلف و تحركُ بسرعه لقصر رفادة .

وجه كاي نظره ناحية فكتوريا ليقول بسرعه : حسناً دعينا نذهب إلى هناك بسرعة .
*
*
*
*
كانت محبوسة في غرفتها منذُ المساء بعد الما سمعت ما كانت يخططا له اباها و اخيها مع شركائهم.


...دخلت كندا المنزل وهي متعبة جداً ...تحمل على كتفها حقيبة الرسم الخاصة بها ...مرتدية تي شيرة شتوي ذا قبعة رمادية..ذا اكمام طويلة تغطي اليدين ...قفازات لليدين بل لون الأحمر ..وتشاركها قبعة على الرأس حمراء اللون ...مع سروال جينز أسود اللون قصير جداً يصل لنصف الفخذ... و يغطي باقي قدمها جوارب بيضاء طويلة تصل لفوق الركبة ...مع حذاء ذا كعب عريض بلون بني غامق يصل لنصف الساق .
أتت إليها أحدى الخدم و أخذة منها الحقيبة , وقبل ان تذهب قالت لها كندا بتسئل : هل عاد أبي و اخي ؟
الخادمة: نعم سيدتي أنهم الان في المكتب .
كندا : حسناً, يمكنك الذهاب .

اتجهت كندا إلى مكتب أبيها ...وحين وصلت أرادة طرق الباب ولكن أوقفها كلام اخيها ماك حين قال : هل تظن ان هذه الخطة ستنجح .

الاب : بطبع ستنجح فهذه خطت السيد ياتو , وهو لم تفشل من قبل أي خطة من خططه .

ماك: ولكن يا والدي هذه المرة سوفا ندخل في أكبر عائلتين في البلد ,فبطبع سيكون هناك حراس كثيرة فكيف سندخل بين الناس بسهولة .

الاب : لا تقلق بشأن هذا سوفا يتدبر السيد ياتو بلامر .

ماك : حسناً ,ولكن لماذا بالأخص أصر السيد ياتو بأن يتكلم كاتسويا مع زوجة ساتو قبل تنفيذ المهمة بدقائق .

الاب : لا اعلم ...

توقف عن الكلام حين سمعُ صوت حركة من خلف الباب ..ذهب ماك بخطوات هادئة تكاد تكون مسموعة لناحية الباب , وعندما و صل فتح الباب بسرعة و لكنه لم يجد احد موجود
...كانت مصدومة جداً من الكلام الذي سمعته, ابيها و اخيها يخططان بلحاق الأذى بصديقتها سنوري ...لا , لا لن تسمح لهم بفعل ذلك أبداً .

ذهبت بسرعة لغرفتها لتغير ملابسها و لتذهب لصديقتها سنوري قبل فوات الأوان ...دخلت لغرفتها و اتجهت على الفور لدولاب الملابس لتأخذ لها ملابس وفي أثناء هذا سمعت صوت أقفال باب غرفتها ,فتجهت بسرعة لناحية الباب تحاول فتحه و لكنه لا يفتح ..فبدأت تضرب الباب بقوة وهي ترجو ابيها و اخيها بأن يفتحا لها الباب و لكن لا حياة لمن تنادي لم يجب أحدً عليها ...حينها يأست و علمت انهم سيحبسونها في غرفتها إلى أن ينهيا مهمتهم ...جلست خلف الباب و بدأت بلبكاء بمرارة و حزن وهي تنادي باسم سنوري .

*
*
كانت تسير في الغرفة ذهابً و ايابً وهي تدعو الله بأن يحم صديقتها الوحيدة ...و التلفاز غرفتها مفتوح على قناة الاخبار و بعد فترة ...اتاها الخبر الذي كانت تتمنى ان لا تلقاه ...جلست منهارة على الاريكة وهي تنظر لشاشة التلفاز و عيونها بدأت بهمال الدموع بهدوء على خدها ... في نفسها , مستحيل ..سنوري أين أنتِ ...هل أنتِ بخير ؟ ... سنوري أرجوكِ أخرجي من هذا القصر الملتهب ...أرجوكِ لا تتركيني و حيدة ...أرجوكِ .
*
*
*
فتحت عينيها بتثاقل شديد و كأن جبال وضعت على عينيها و رأسها يألمها ...الراية لديها صعبة و متشوشة لا تستطيع الراية جيداً ...لكنها ترى هيأة شخص فوقها ويتحدث معها ,ترى ماذا يقول .

عادة إليها حاست السمع و عرفت ان ذلك الشخص كان أليكس ... ذهب لثريا مجدداً يحاول ابعادها عنها ...إذاً هي لم تكن في حلم .

نطقت بعد جهد كبير منها ...بنبرة مبحوحة متعبة : س..س..

ألتفت أليكس إليها وهو يقول بتسئل : هاه ؟

أكملت كلامها : ساتو ... أ .. أبحث عن ساتو ... أجروك .

حزن أليكس على حالها مازالت تفكر به و تقلق بشأنه وهي في هذه الحالة ...كان سيتكلم ليرفض طلبها و لكنها بقيت تنطق كلمت أرجوك ...فلم يستطع الرفض , وخضع لطلبها وقال وهو يقف : حسناً , سأذهب للبحث عنه , انتظري هنا ...سأعود بسرعه .

ذهب أليكس بسرعه يبحث عن ساتو ليعود لسنوري على الفور .

أبتسمت سنوري بسخرية على كلام أليكس ...ابقي هنا ...هي في الحقيقة لا تستطيع الحراك ابداً ...كانت تنظر للأعلى بصمت وتتحدث في نفسها ...هيه يا لا سخرية القدر ...في الأمس أتتها رسالة تتكلم عن أهلها ... الشخص الذي كان يأتيها في دار الايتام و يتحدث معها يكون والدها ...و المرأة التي ألتقت بها في الحفل الذي تم فيه إعلان خطوبتها كانت والدتها ... وفكتوريا صديقة ساكورا و ليو أخيها يصبحان أخاويها وهي لا تعلم أي شيء ...وليوم تجد زوجها وحبيبته يـ... معاً ...و الان ستذهب بعيداً مع هذه الألم التي تلقتها ...

قطع عليها تفكيرها ظل شيء يسقط عليها و لكن قبل أن يسقط ذلك الشيء أتى ظل كبير و حضنها ليهميها من ذلك الشيء .
فتحت عينيها بصدمة ...ماذا يحصل ..الراية مشوشه لديها ..سحقاً ...من هذا الشخص ...ما هذه الحرارة الشديدة ...
صدمة كثيراً حين علمت ان الظل الذي كان سيسقط عليها كان عامود من الخشب ملتهب بنار ... رفعت يديها لكتفي الشخص محاول معرفة من هذا الشخص
نطقت بنبرة مبحوحة : م ..من أنت .

لم يجب الشخص الاخر عليه على الفور ...بعد فترة أجاب بنبرة متعبة و صعبة و كأنه يحارب للبقاء على قيد الحياة : أ ..أبنتي م ..مارو ...اعتني بها...

بعد هذه الكلمات انقطع صوت ذلك الرجل و نفسه معه , ولكن من نبرة صوته علمت سنوري أن ذلك الشخص والد مارو ,فامتلأت عينيها بدموع وهي متشبثة بكتفي السيد رفادة بقوة ...ونطقت بنبرة حزينه متألمة : س... رفادة ...أرجوك ..لا ..لا تموت ...لماذا ...لماذا أنقذتني ...أن أبنتك تحتاجك ...لماذا .
وبدأت بلبكاء بقوة و حرقة ,متمسكة بسيد رفادة و كأنها تمسك والدها .
بدأ كل شيء يصبح ظلام من حولها ...لا تستطيع المتابعة...كأن شخص يغرقها في الماء لتغوص و تسقط لقاع البحر ...سوفا تذهب وهي لا تعرف ماذا حل بزوجها ...هل هو بخير ...قالت بنبرة هادئة منخفضة : ساتو ,أرجوك كن بخير .
وغابت عن الحياة .
*
*
*
*
خرج من القصر وهو يحمل بين ذراعيه إنوري و الجروح تملأ جسمه كله ...وضع إنوري على سرير الإسعاف وبدأ المسعفون بأسعفها ... وقف في مكانه يبحث بين الناجين الباقين عن الأشخاص الذين كانُ معه ...في أثناء بحثه سمع صوت كاي وهو يناديه : ســـــــاتو .

نظر إلى ناحية مصدر الصوت فرأ كاي قادم نحوه بسرعه و علا مات الخوف و الفرح في نفس الوقت عليه ...حين وصل له احتضنه وقال بنبرة فرحة : حمدًلله , أنت بخير .
وبسرعه أبتعد عنه وهو يقول بخوف : سنوري ...سنوري أين هي

صدم ساتو من سأل كاي وقال بتسأل : أليست هنا مع الباقين .

قبل أن يجبه كاي بشيء ...اتاهم صوت فكتوريا التي صرخت بصوت علي ...بنبرة غاضبة حاقدة : ســــــــــــاتو .

ألتفتا إليها فرأها أتيه إليهم و الغضب واضح على وجهها ...كانت تركض لناحيتهم بسرعة ..وحين وصلت مسكت ساتو من قميصه وهي تصرخ عليه وتقول : أختي , أختي سنوري أين ...أين سنوري ...أين تركت أختي سنوري .

أتى سوجي و ليو و ساكورا لناحيتهم ... مسك كاي فكتوريا عن ساتو الذي كان مصدوم ان سنوري ليست هنا ...مع انها كانت قريبة من باب الخروج ...كيف لم تخرج ...
و سوجي الذي مسك ساكورا التي كانت ستذهب لساتو ..

صرخت فكتوريا وهي تحاول ابعاد كاي : دعني ...دعني ..سأنهي على حياة ...دعني .....سنوري , سنوري أين هي ...أختــــــــــــي .
أنهرة فكتوريا ...تهاوت بسقوط على الأرض وهي تبكي ...ذهب ليو لها بسرعة و حتضن أخته وبدأ بلبكاء هو أيضاً .

أما ساكورا التي رفضت فكرة أن سنوري لن تعود لهم ...فدفعت سوجي بعيداً عنها و كانت ستتجه للقصر ...لكن سوجي كان أسرع منها وأمسها .

كان في حالة صدمة ...لم يتوقع أبداً أنها ستترك مكانها بجواره وترحل بعيداً عنه ... كان يظن دائماً مهم فعل أو أين ذهب هي سوفا تتبعه من دون أي تردد أو أي كلل ...وتبقى تبتسم ببلاهة له ...تعبر له عن حبها له من دون أي يأس ...لم يتخيل أبداً اتها سترحل بعيداً .

رفع نظره للقصر الذي يحترق بل كامل ... هي هناك , بين أضلاع تلك النيران وهو بل خارج ...مشى بسرعة لناحية القصر , فأمسكه كاي ...نظر إليه بأعين باردة غير مبالية ...فصدم كاي , وعلم ان لا فائدة من منع من الدخول, فتركه ...ركض بسرعة لداخل القصر متجاوز الدفاع المدني ...

ذهب بسرعة إلى الكان الذي رءاها واقفه فيه ولكنه لم يجد شيء غير الحطام ... ذهب بسرعه يبحث في المكان ... وبعد فترة تعب ,فتوقف قليلاً وهو يجوب المكان بعيني يبحث عنها ...ترى أين هيا ...و حين أراد التحرك و الذهاب لمكان أخر ...سمع صوت يعرفه كان يقول : أرجوكم بسرعه من هنا أنها بحالة سيئة .

نظر ناحية مصدر الصوت ... كما توقع , أنه أليكس ...ذهب بسرعه لناحيتهم ...وحين وصل راءهم يزيلون قطعه طويلة من الخشب المحترق ...كان يتقدم لناحيتهم بخطوات بطيئة ... حين أقترب راءها ...كانت الدماء منتشرة خلف رأسها و قدميها مجرحة كثيراً و حروق

قال أحد الدفاع المدني : يجب أن ننتبه جيداً أثناء حملها للخارج فأن نبضها ضعيف جداً .

تقدم بهدوء لناحيتها متجاوزهم ...جلس بجوارها وحملها .

صرخ الشخص : هي من أنت و ماذا تفعل .

كان سيذهب إليه ولكن أليكس أمسكه من كتفه وقال بنبرة هادئة : دعه أنه زوجها ...و أخيراً اتى البطل لينقذ الاميرة .

مشى بها بسرعه ..لكي يستطيع انقاذها ... خرج هو والجميع من القصر ...وفور خروجه تلقته الإسعافات و أخذة سنوري و أدخلتها سيارة الإسعافات كان ينظر إليها و هو يسمع كلام المسعفين .
: بسرعة قيسُ نبضها .
: دكتور , أنها تنزف من رأسها .
: دكتور أن النبض ضعيف جداً .
: أنه ما بين 30 – 15 .
: أنها تحتاج لكيسين من الدم بسرعة .
...

أغلق باب سيارة الإسعافات وتحركت بسرعة للمستشفى .

أتى هرومي ناحيته : سيدي أن السيارة جاهزة تستطيع الحاق بسيدة سنوري .

لم يقل ساتو شيء فقط اتجه ناحية السيارة بهدوء تام .

كان كل من كاي و الجميع يراقب الموقف بصمت, وعندما ذهبت سيارة الإسعافات التي تقل سنوري اتجهو بسرعه لسياراتهم و لحقو سيارة الإسعافات .

*
*
*
*
*
كان الجميع خارج غرفة العمليات.
وفي أثناء انتظارهم اناهم صوت خائف متعب يلهث : أين.. أين هيا
ألتفتُ ناحية مصدر الصوت و كانت كندا في حالة يرثا لها ملابسها مومزقة و وجهها شاحب ...و هالات سوداء حول عينيها ..كانت تلهث بقوة .

{{ لقد هربت من النافذة حين رأت سنوري بتلك الحالة عبر التلفاز لذلك تمزقت ملابسها ... واتت من منزلهم إلى المستشفى جري على الاقدام ,لذلك تلهث بشدة }}

في هذه الحظة خرج الدكتور من الغرفة العمليات ..فتجمع الجميع حوله ماعدا ساتو , و كندا التي لم تستطع الحراك من شدة التعب .

فكتوريا بقلق وخوف : هل هي بخير ..أخبرني بسرعه أرجوك ...هل أختي بخير .
ساكورا : انها بخير, أليس كذلك

الدكتور بهدوء : أجل , أنها بخير ...لقد استطعنا أعادة نبضها لنبض الطبيعي وعوضنها عن الدماء التي فقدتها ....ولكن بسبب تلك الضربة التي تلقتها على رأسها . سببت لها العمى , بسبب الثرية التي سقطت عليها لن تستطيع المشي ولكن تستطيع المشيء مرة أخرى بعد علاج طبي .

أنها الدكتور كلامه الذي نزل مثل الصاعقة عليهم جميعهم .
فلم يعرفُ يفرحُ على سلامة سنوري و أنها لم تمت ,أم يحزنُ على فقدان سنوري نظرها و المشي على أقدامها .

مشى ساتو بخطوات هادئة لخارج المستشفى , وحين أراد فتح باب السيارة أمسكت يد يده لتسحبه لناحيتها ...كان ذلك الشخص كاي كانت علامات الغضب على ملامحة ...قال : إلى أين أنت ذاهب وهيا الان هنا .

نظر ساتو إليه ببرود كبير ...وبعد فترة أبتسم ابتسامة ساخرة وقال بنبرته الباردة المبحوحة الهادئة : أذهب أنت ,فأنت تحبها .

نظر كاي إليه بأغضب و رما يده بعيداً و قال وهو يدير رأسه بعيداً عن ساتو ...وبنبرة حزينة و منزعجة : أنها لا تحتاجني انا ,بل تحتاج إليك أنت ...أيها الاحمق .
*
*
*
النهــــــــــ ية ــــــــــا
[/gdwl]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 03:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011