عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #156  
قديم 12-01-2017, 11:24 PM
 
أكملي بليييييييييييز
انا متشوقة أكتييييير
القصة تجننننننننننن حب8حب8حب8حب8
ولا تنسيني بالرابط
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 12-08-2017, 04:05 PM
 
الف شكر على الدعوة الجميلة
قصتك جميلة جدا وموهبتك بالفعل عاليه
الى الامام
__________________
عش في الحاضر واستمتع باللحظة التي تعيشها الان فقط وابتسم واضحك تحلو لك الحياة.ما بعد الضيق الا الفرج✋🍭🌳🍀🌹🍀🍀🌸🌸🌱ازرع الورد تحصد الورد والجمال والبهجة💐🐰🌝🌞🌙🌹🌼🌻والسلام عليكم " class="inlineimg" />


رد مع اقتباس
  #158  
قديم 02-13-2018, 02:01 AM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]

"أنيـــــن القلـــــب"

قلب يئن من الصميم...

وعينً باكية من الحنين...

وكلماتٌ مغادرة محيانا...

وأنفاسٌ حبيسة صدورنا...

و كيانً حطمهُ أحبابنا...

فماذا تريدُ يا دهر أن تفعل بنا..؟!

* * *


تقود السيارة بسرعة جنونية ,غير مكترثة من أن تصاب بأي مكروه ...حاملة مع هذه القيادة نظراتها الحارقة التي توحي إلا القتل بينما داهمت ذهنا تلك الذكرى لـ ترخي بها حدة نظرها لتصبح فيها قليلاً من الحزن .


كانت تلك الرسالة التي وصلت لها تقريباً منذُ ساعة في المشفى ..!

تتذكرجيداً ما رأته في تلك الرسالة ,ولا تستطيع نكران أي شي موجود في داخلها مما سبب لها ذلك الصدمة و الخوف...!


نعم! , نعم لقد رأتها جيداً ...!

كانت مرميةٌ على الأرض مثل الجثة الهامدة والكدمات السوداء تملأ جسدها النحيل الشاحب..!


وتتذكر جيداً ما كُتب تحتا تلك الصورة جيداً
"أن كنتِ تريدي أن تري أختي العزيزة على قيد الحياة فـ تنازلي عن تلك القضية في الحال"

ورغم أن تلك الرسالة كان من رقم غريب عليها إلى أنها علمت من هو ورأ كل هذا..!

لتعود لواقعها المرير وتزيد من سرعتها الجنونية .

وبعد مرور عشرة دقائق ,توقفت السيارة عند منزل كبير وجميل جداً ... ترجلت من السيارة بسرعة لتتجه ناحية ذلك الباب الخشبي
ذو الطراز الكلاسيكي بخطوات هادئة عاكسة تلك النيران التي لرُبما دمرت غابة كاملة من شدة لهيبها...!

كسرت الباب بقدمها بكل قوتها ليودي صوتها القوي في المكان ؛ليفزع سكان هذا المكان...!

صرخت فكتوريا بغضب هائج غير مكترثة بأولئك الخدم المذعورين من الذي يحصل فجأة هنا .

وبنبرة حارقة حاملة معها هالة القتل معا: هينـــــــــــــو!

كان تجوب المكان باحثة عنها وهي تأمرها بلخروج في الحال .

وبعد بضعة ثوانً أتاها صوتها المستفز والمتكبر وهي تقول بنبره غير مبالية :ماذا تريدين أيتها المزعجة.

وجهت نظرها إلى ناحية صوتها الذي كان أتين من الأعلى وصرخة بكل غضب :كيف تتجرأين على وضع أصابعك القذرة عليها !,هاه!

ابتسمت بكل خبث وهي مكتفه يديها بكل كبرياء :هيهيه ألم أخبرك أنكِ سوفَ تندمين.

تحركت بسرعة خاطفة لـ ناحيتها لـ يرتطم جسدها على الحائط بقوة وهي تصرخ في وجهها مثل التنين الهائج والشرار يتطاير من عينيها: أعيديها..؟! أعيدي سنوري حالاً ..!

بقيت الأخرى بتعابيرها رغم ذلك الألم الذي سببه ارتطامها بالحائط ,ولكن إضافة ذلك المرح القاتل لفكتوريا التي بدأ جسدها يرتجف من شدة الغضب الذي يعتريها ..!

وبابتسامة متهالكة وخبيثة , بنظراتها المتحدية : لا..! لن تعود لكي حتى تنفذي ما أمرتكِ به .

وصلت غضب فكتوريا لمنتهاه ولم تعد تستطيع السيطرة على نفسها , لتمسك هينو من ياقت فستانها الارجواني الطويل لتقربها إليها وهي تنظر إليها بنظرات حارقة راغبة في القتل لكن وبعد بضعة ثواني دفعتها رتاً أخرى على الحائط , لتتجه إلى الباب مبتعدة من هذا المكان

وهي تصرخ بقوة غاضبة : سحقاً لكِ أيتها العجوز الحقيرة.

ركبت سيارتها وحركت المحرك بسرعة قصوى ليودي صوت الفرامل في المكان وراءها...

* * *

كلمات عالقة في حناجرنا لا تعلم إلى أين تذهب..!

وعينين تحارب تلك الدموع المتمردة بأن لا تخرج..!

وعقل ضائع ما بين التصديق و النكران..!

وكيان رفض تلك الفكرة التي تؤدي إلى قتله ...!


ويستصرخ طالبً النجاة من هذا الألم..!

لكن لن ينفع الندم بعد الرحيل..!

.....

فتح عينيه بكل تثاقل و كأن هنالك جبل قد سقط عليها ,جاب المكان بعينيه المتعبة...؟

كل شيء مطلي بالأبيض ,ترى أين هو الآن..؟!

أحس بشيء يمسك راحة يده بلطف..!
لـ يوجه نظره لـ ناحية الأخرى ليعلم من يمسك بيده..؟!

ابتسمت كاندا ابتسامة دافئة ,سعيدة ومن شدة السعادة كانت الدموع تخرج من عينيها وبنبرة ممتنة :الحمدلله ..!

تعجب هرومي من أمرها ليسأل نفسه "ماذا بها؟!"

وفجأة بدأت الذكريات بتدفق إلى ذهنه لينهض بسرعة من على السرير متجاهل منع كاندا له بأن لا يتحرك لكي لا ينفتح جرحه من مجدداً.

لكنه استدار لـ ناحيتها وهو يقول بقلق : أين هي الآنسة سنوري ؟!

شحب وجه كاندا وتغيرت تعابيرها للحزن ولم تستطع الرد عليه ..!

فعلم هو بدوره بأن هنالك مكروه قد حل لها!

وبنبرة هادئة قال لها :كم يوم مضى وأنا بهذه الحال؟!

قالت بنبرة حزينة وهي مطأطئة بـ رأسها للأسفل :بقيت على هذه الحال ما يقارب الاربعة أيام !

صدم هرومي من الأمر فهذه هي أطول مدة حدثت له وهو غائب عن الوعي ؟!

وعندما أراد نزع الأنبوب الوريدي أمسكته كاندا بيدها بقوة وهي تبكي وتقول بنبرة خانقة :أرجوك ؟!أرجوك أوقف هذا الجنون..؟!لم أعد أحتمل أكثر من هذا ... كما أنت قلق على زوجة سيدك فأنا قلبي خائف و يتمزق ألمً عليها...

أوقفتها عن الكلام شهقاتها الجياشة مع دموعها التي تتساقط بغزارة على وجنتيها ,وأردفت :و..وهذا التصرف الطائش لن يفيد شيء!,لذلك أوقفه حالاً؟!

لم يستطع هرومي أن يقول أي شيء وهي بهذه الحالة فألتزم الصمت لبضعة ثوانيً قبل أن يأتي عليه الطبيب وهو يقول بعدما رآه: الحمدلله لقد أستيقظت.

مسحت كاندا دموعها بكم قميصها الشتوي وهي تستدير إلى الطبيب بصمت .

لكن عندما رآها بتلك الحالة توتر ولم يستطع الكلام وهو يقول في ذهنه "على ما يبدو أنني أتيت في الوقت الخطأ"

قطعه هرومي وهو يقول له بكل جمود وجدية :متى يمكنني الخروج من هنا ؟!

ضحك الطبيب بخفة رغم الدهشة التي اعتلته في داخله ,فكيف لمريض توهُ استيقظ من غيبوبته يسأل متى يمكنه الخروج..!

قال بمرح مصطنع ليخفي به دهشته :على ما يبدو أنك تكره المشفى, لكن يجب عليك التحمل لوقت أطول على البقاء هنا حتى يشفى الجرح.

قطب هرومي حاجبيه رافضً لهذا القرار ليقول بنبرة منزعجة :أريد الخروج الآن..!

نظرة إليه كاندا بصدمة مع الطبيب لكن سرعان ما استعاد نفسه ليقول له بجدية مطلقة :هل أنت واثق من هذا؟!

نظر إليه هرومي بجدية وحدة ولم يقل شيء فعلم الطبيب بأنه لا يمزح في كلامه فتنهد بقلة حيلة ليقول : حسناًَ !ولكن يجب عليك أن تأخذ بعض من الأدوية السائلة عبر الوريد قبل خروجك و إيضاً توقيعك على أوراق تحملك المسؤولية أن حدث لك أي شيء.

نظرة كاندا إلى الطبيب بصدمة وهي تقول بصوت منزعج وعلاً قليلاً :ماذا؟!

بينما هرومي رد عليه وهو مغمض عينيه بقليل من الراحة :حسناً..

وقبل أن يخرج الطبيب من الغرفة ألقا عليه بعض من التحذيرات والنصائح بأن ينتبه جيداً إلى جرحه و أن لا يسير كثيراً في المكان وأن لا يعرضه للهواء كثيراً أو إلى الماء وإلى ما لذلك من التحذيرات...

تنهدت كاندا بحدة وانزعاج وقلة حيلة وهي تقول بيأس : أنت حقاً مجنون كبير وعديم المسؤولية على نفسه.

تجاهلها هرومي وهو ينظر إلى الخارج من خلال النافذة المطلة على المدينة بصمت ونظرات قاتلة...!

* * *

بعض الذين يتقنون الصمت ...لا يقصدون بذلك الحكمة مطلقاً ...وإنما يبحثون عن كلمات تعبر عن ما يشعرون ... وتشفي غليل رماد أعمارهم ..؟!

فتح عينيه بتثاقل وتعب ... الرؤية مشوشة لديه ؟!لا يعلم أين هو وماذا حصل له ..؟!

تسلل إلى أذنيه صوت أحداً ما يتحدث بجواره لكنه لا يستطيع سماعه جيداً ..؟!

وبعد غضون فترة عاد كل شيء إلى وضعه الطبيعي إليه ,وبدأ يستكشف المكان بنظره ؛أنه في المشفى ..!

وجه نظره ناحية كاي الذي كانت تعابيره شاحبة ومليئة بالقلق والتوتر واضح على وجهه وهو يحاول الأتصال بأحد ما ..؟!

قال بنبرة مبحوحة وشاحبة من شدة التعب الذي يحاول مقاومته دائماً: كاي..!

استدار كاي إليه بينما كان يضع الهاتف قريبً من اذنه ..وحينما رآه قد افاق وضع هاتفه في جيبه وهو يتجه ناحيته .

وبنبرة سعيدة لكنها لاتخلو من التوتر: الحمدلله لقد استيقظت .

نظر إليه ببرود وعدم مبالاة بنفسه ,فهذا ليس بشيء المهم بنسبة لديه ..!

قال بنبرة هادئة ومبحوحة وهو يعتدل في جلوسه :ماذا حدث بشأن والدتي و والدي..؟

صمت كاي لفترة وجيزة قبل أن يردف قائلاً له بتعابير حزينة على وجهه:لقد أرسلنا للمشفى الذي أخذُ إليه بأمر أن يرسلوهم إلى هنا..

وصمت مرةً آخرى وبعدها أكمل بنبرة هادئة :لقد علمت ساكورا بالأمر..وهي الأن منهارة في المشفى بجوار سوجي وليو..

نظر كاي بهدوء إلى صديقه محاولاً قرأت تعابيره ,لكنه لم يجد شيء مثل كل مرة ؛أنه جيد في إخفاء تعابيره لكن كان هناك شيء جديد رآه ..! إنه الفراغ الذي كان موجود في عينيه وكأنه ينظر للموت..!

وفي هذه الأثناء خرج ساتو من الفراش متجه لخارج الغرفة .

لكن كاي أوقفه وهو يمسك معصمه ويقول له بدهشة وقلق:هي إلى أين أنت ذاهب؟!! أنت لا تزال متعب من شدة الارهاق.

أدار ساتو رأسه إلى ناحيته وببروده المعتاد قال له :أنا بخير.

وعندما أراد ابعاد يده مسكه كاي بقوة وهو يقول بقلق :إذاً إلى أين تريد الذهاب ؟!

صمت ساتو قليلً قبل أن يجيب عليه بهدوء :سأذهب إلأيها..؟!, فهيا ربما تفعل شيء طائش نحن في غنى عنه ؟!

ترك كاي يده بعد أن أقنعه كلام ساتو ,فهو يعلم تصرفاتها الجنونية جيداً...فتبعه بصمت إلى غرفتها..!

وعند أقتربهما من غرفتها سمعو صوت صراخها الجنوني من الداخل وهي تمنع الممرضات من الاقتراب منها وكذلك سوجي الذي كان قلبه يتقطع وهو يرى حبيبته في هذه الحال ولا يمكنه فعل شيء لها.؟!

دخل ساتو المكان بهدوء عكس ذلك البركان الموجود في المكان أتجه ناحيتها بخطوات ثابته وقريبة إلى العدم .

وفور رؤيتها له ابتسمت بأمل يائس مثل الأطفال وهي تقول بنبرة تتقطع لها القلوب :س...ساتو ..أرجوك دعهم يبتعدون عني ..لا أريدهم ..أريد أمي و أبي ...ساتو أرجوك ...

وبحركة لم يتوقعها الجميع أن تصدر من ساتو أبداً ... فقد قام بالجلوس بجوار ساكورا وجذبها إليه لاحتضانها بحنان الأخوة وهمس في إذنها بينما كانت خصلات شعره السوداء تغطي على عينيه .

بنبرة هادئة مليئة بالغموض :لا تقلقي سوف يأتون إلينا ... لكن بروح واحدة دون الأخرى...!!!

أتسعت عينيها الذابلة بصدمة والدموع متطرفة عينيها , أخر أمل تمنته هو أن يأتي شخص ما ينكر لها ماسمعته قد انطفئ وأوكد لها ما سمعته .

غرست وجهها في صدره لتكتم به صرخاتها المؤلمة المقطة للفؤاد بينما كانت تذرف الدموع بغزارة وهي متشبثة بسترته السوداء بقوة.

زاد ساتو في جذبها إليه وكأنه يحاول أنتزاع حزنها منها ليدفنه داخل قلبه.

وبعد مرور فترة رفع رأسه ناحية الممرضات اللواتي اكتساها الحزن و الشفقة على حال ساكورا ,أومأ برأسه لهم فاعلموا ماذا يفعلون .

فتقدمت إحداهن بهدوء إلى ناحيتهم وهي تحمل بين يديها حقنة المهدئ, لتقوم بغرسها داخل ذراع ساكورا بعدما أن مسحتها بالمطهر, وفور أن أفرغت السائل داخل جسدها حتى بدأ جسدها بتراخي مع أنخفاض صوت أنينها التدريجي ,لتسقط نائمة بين أحضانه بتعابير حزينة.

وضعها ساتو على الفراش ونظر إليها بنظرة غامضة التعبير وفارغة ثم استقام في وقفته واستدار ناحية سوجي وكاي الذي يحمل بين ذراعيه ليو .

وقال بنبرة هادئة ومبحوحة وهو ينظر إلى سوجي :أنتبه لها جيداً...أنا أعتمد عليك في هذا..؟!

صدم سوجي من كلام صديقه المفاجأ و الغير متوقع كذلك كاي لم يكن أقل صدمة منه.

وبعد أن استعاد سوجي نفسه أومأ برأسه مجيباً على كلام صديقة بكل جدية.

وفور أن فعل ذلك خرج ساتو من المكان بكل هدوء وخطوات معدومة وثابته.

...لماذا؟!..لماذا العالم يرفض راحته...!لماذا مازال القدر يأخذ منه أحبته... مهما حاول الأبتعاد عنهم وتجاهلهم فهم لا يزالون يعانون ...ترى ماذا يفعل لكي يحميهم من الاذى..؟!

خرج بهدوء قاتل إلى شرفة المشفى الموجودة في نهاية الردهة...

توقف أمام سور الشرفة ينظر للفراغ بعينين جاحظتين ومليئتين بسواد ...ورغم تلك الأنوار المنبعثة من المدينة مودية لمنظرجميل مع بريق النجوم إلى أنه لا يستطيع رأيت ذلك الجمال..؟! فقد أصبح كل شيء رماد وعديم الجمال في عينيه.. فهذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها أفراد عائلته...؟!

وفي أثناء غوصه في عالمه المظلم الموحش و البارد قفزة إلى ذهنه ذكرا قديمة له مع سنوري..؟!!

كان هو معها يجلسان في شرفة جناحهم الخاص... وكانت تلك الليلة تحمل سيفونية جميلة للعشاق, نجوم متلئلئة في السماء يتوسطها القمر الشديد البياض و السماء صافية...

كان ساتو يحمل بين يديه جهازه المحمول يعمل عليه بينما كانت سنوري الجالسة بجواره تنظر إلى السماء بهدوء وفي ثغرها ابتسامة جميلة تزين وجهها الطفولي.

وبعد فترة طويلة من الصمت قالت بنبرة هادئة وسعيدة وهي مازالت تنظر إلى السماء: أن السماء جميلة الليلة ,أليس كذلك ؟!

لم يجب عليها ساتو وتجاهلها كولين وهو يحرك أنامله على لوحة المفاتيح بصمت من دون حتى أن ينظر إليها .

نظرة سنوري إليه بطرف عينيها وهي مازالت تبتسم وكأنها تعلم أنه سيتجاهل كلامها..

وبعد ذلك أدارة رأسها إليه وهي تقول بمرح: هي! ساتو؟! هل تعتقد أن أحبتنى الغائبون عنا يرون هذا المنظر أيضاً ..؟!

توقف ياتو عن تحريك أنامله على لوحة المفاتيح لتقفز إلى ذهنه صورة والدته سيرآ ,ومن ثم وجه نظره إليها ليراها تنظر إلى السماء بابتسامة سعيدة.

لتكمل بنبرة هادئة يتخللها الحزن بينما كانت خصلات شعرها تغطي على عينيها الهادئة والحزينة أمام ساتو :أن كانُ كذلك فأرغب بمشاهدتها معهم أيضاً ...أن الأشتياق حقاً قاتل..؟!!!

ثم صمتت لبرهة وكأنها تحاول لملمة شتاتها المتناثر, وهي غير مدركة بذلك الكيان الذي أهتز من كلامها , والذي زاد عمق الجرح الدفين داخل أحشاء قلبه الجليدي.

استدارة سنوري إليه وهي تبتسم محاولة إخفاء حزنها عنه وهي تقول بنبرة هادئة :لذلك ساتو..؟! لاتتردد أبداً في أخبار من تحب عن ما ترغب بأخبارهم به حتى لو كان أنانياً ولا تبعدهم عنك .....لأن القدر لايتردد أبداً في أخذهم من بيننا دون رجعه...؟!

نظر ساتو إليها ببرود عكس الصدمة التي في داخله من كلامها..؟!!!

.....
عاد ساتو إلى الواقع بعد ذلك تخرج منه ضحكة مكتومة ساخرة من نفسه ...فهو الآن قد أدرك جيداً كلامها ...وتمنى وجودها معه الآن لتخبره أن كل شيء على مايرام .

وفي هذه الاثناء أحس ساتو بيد وضعت على كتفه بهدوء ,لتتسع عينيه بصدمة ظنن منه أن تلك اليد تنتمي لها .

لكن خاب أظنه بعد أن استدار إلى الوراء ليجد أن تلك اليد تعود إلى أكثر شيء يكرهه ...إينوري.؟!

شحب وجهه وبانت تعابير الانزعاج عليه وقال ببرود وبحت صوته التي أصبحت حادة قليلاً :ماذا تريدين؟!

وبنبرة باكية أجابة عليه :أريدك أنت!!أريد البقاء معك أنت فقط.

نظر لها ببرود وعدم مبالاة بما قالت ,بابتسامة جانبية ساخرة قال لها :أنتِ حقاً تتقنين دورك ببراعة ؟!

وفي منتصف صدمتها أقترب ناحيتها لهمس في أذنها بنبرة مشمئزة : أنصحكِ بأن تغيري مهنتك ,فأن التمثيل يناسبكِ كثيراً.

وسار بعد ذلك مغادر المكان بخطوات ثابته ,تاركً خلفه جسد متحجر من الصدمة .

* * *

ملقى على ذلك السرير الواسع نائمة عليه بسلام مبتعدة عن مرارة الواقع لتريح نفسها من كيانها المحطم وجسدها الذابل والهزيل...

وفجأة أتاها ذلك الشيء مجدداً ليزيد عليها قساوة الواقع ويمنعها من الراحة التي يستصرخ جسدها راغباً بها...!

جلسة على السرير بسرعة وهي في نوبة من السعال الحادة الخانقة.؟!

وبعد مرور خمسة دقائق من السعال هدئة وعادة إلى طبيعتها ...أنزلت يدها من على فمها بكل هدوء لترى بقعت من الدماء موجوده داخلها ,ضحكة بسخرية وهي تنظر إليه .

لم يتبقى شيء؟! فرحيلها من هذا الجحيم قد أقترب, كلها أياماً معدودة ...!!

قطع عليها النظر في يدها صوت فتح باب غرفتها ,فقامة بسرعة فائقة بمسح بقايا الدم القابعة على فمها وتغطية يدها الملطخة بدمائها.

نظرة بعينين باهتتين من التعب ناحية الباب تترقب ظهور ذلك الشخص الواقف خلف الباب.

دخل غرفتها وراءها مستيقظة تنظر إليه وهو يتقدم نحوها بخطوات مبتذلة ومعدومة تكاد أن تكون كخطوات أخيه الصيغر.

وقف بجوار سريرها وقال لها بابتسامة مصطنعة ليخفي بها ما يشعر به:كيف حالك اليوم؟!

تعجبة سنوري من كثيراً لكنها أجابته بانكسار وتعب :وكيف يكون حال من فقد كل شيء؟!!

فور قول سنوري تلك الكلمات أنزل ياتو رأسه قليلاً للأسفل لتسقط خصلات شعره على عينيه لتخفي تعابيره عنها , وثم رفعه مجدداً بابتسامة منكسرة بسبب الكلمات التي لمسة قلبة ..!

وبنبرة مبحوحة قال لها :صحيح كيف يكون حاله...!

وبعد صمت دام لدقيقة قال :لقد مات آيروكي يوكي ...!

اتسعت عينيها الذابلتين بصدمة لترفع نظرها إليه محاولة فهم ما يقول بصمت...

نظر إليها بنظرة غامضة المعنى ,ومن ثم ابتسم لها بمكر وعندما أدار نفسه مغادر المكان , قالت بهدوء :هذا يكفي..؟!!

استدار ناحينها بصمت لتكمل كلامها بصراخ وعينيها تذرف الدموع :حقاً هذا يكفي!, لماذ تصر على الاستمرار في الكذب على نفسك وعلى من حولك .

لم يجب ياتو بأي شيء وبقي صامت يستمع لكلام سنوري :ألا يتعبك هذا ؟!.. أنا أعلم أنك منهار على موت العم يوكي ,وأعلم أنك تشتاق لمقابلة توأمك ...أعلم أنك تجبر نفسك على أذيتهم ...؟!

توقفت عن الكلام لتلتقط أنفاسها التي أصبحة صعبة عليها, وضعة يدها المملوئة بدماء من الداخل على رأسها وهي قابضة عليها وقالت بنبرة مبحوحة بينما كان جسدها يرتجف: لماذا ؟! لماذا تبعدهم عنك..؟! لماذا تفعل هذا التصرف الاحمق؟!... أرجوك أعدل عن هذا القرار فلموت حقاً لا يتراجع أبداً في أخذهم من بين يدينا.

بقيا ياتو ينظر إليها بصمت غامض من دون أي كلمة وعندما أراد الرحيل لمح لون أحمر قاتم كان موجود بين يدها لكنه لم يهتم كثيراً بذلك وعندما استدار تمتم بكلمات غير مسموعة لعدها قال بنبرة غامضة :أسف؟!..

* * *

في الجانب الآخر من القصر كانت واقفت أمام النافذة شاردة الذهن من الذي سمعته ورأته ,ترى ماذا تفعل ؟!

ماذا تفعل لإنقاذها من بين يديه..؟ ترى ماذا تفعل؟؟!! ...ما تفعل ؟!...ماذا تفعل؟!...

أعادها إلى الواقع صوت الخادم وهو يناديها من فترة ,أجابة عليه بتوتر :ن..نعم؟!

قال لها الخادم بكل أحترام: أن اليسد ياتو ينتظرك في مكتبه.

:أه حسناً ,إذن لنذهب.

وسارة معه إلى مكتب ياتو بينما كانت تفكر في طريقة تستطيع بها أخراج سنوري من هنا ...؟!

* * *

النهـــــــــــاية


[/CELL][/TABLETEXT][/QUOTE][/QUOTE]
Sebile likes this.
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #159  
قديم 03-09-2018, 10:00 PM
 
رااااااائع جدا بليززززز كملي انا رح استناكي علي أحر من الجمر
القصة جميلة والبارت أجمل والشخصيات روووعة
__________________
احب الحياة وكل البشر وقلبي كبير كقلب القمر
رد مع اقتباس
  #160  
قديم 04-05-2018, 11:10 PM
 
ياليت الناس كلها طيبه

بليييييييز متى تضعين البارت انا متشوق كتيييييييير و يعطيك الف عافية على فخامة الرواية😍😍😘✌✌💖💕💘❤💋🙌😁
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 06:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011