02-06-2017, 03:30 PM
|
|
[COLOR=black] /COLOR][COLOR=white] البارت الثانى والعشرين
تحركت مايو من مكانها عندما سمعت ذالك الكلام محاولة الاقتراب من كاى الذى كان يبعدها بمسافة المترين،لكن ذالك المسدس الذى توجه لها من عمها اوقفها لتنظر له بخوف بينما قال هو:اووه لقد انتظرت هذه اللحظة طويلا وأخيرا سايمون سألم شمل عائلتك البائسة فستمتع بها
فى تلك اللحظة سمعت مايو صوت تلك الطلقة التى جعلت الدنيا تظلم من حولها وتشعر بذالك الثقل مجددا لتستلقى بستسلام تحت سماعها لتلك الصرخات.
******
كانت تسمع صوت صراخ كاى الضعيف وتأوهاته الخافته التى مزقت قلبها لتحرك يديها ببطئ تحت شعورها بذالك السائل الدافئ الذى غمرهما،فشعرت بذالك الجسد الذى يحتضنها بقوة مكونا درعا من نفسه لحمايتها
حينها اتسعت عينيها وبدأت بذرف الدموع وهى تتمتم:كاى ماذا فعلت
تحركت قليلا لترتخى يدا محتضنها مما سمح لها بالاعتدال ليصير كاى ملقى على صدرها يتأوه بشده،فنظرت له ولتلك الرصاصة التى اخترقت صدره مباشرة محدثتا ثقبا يسمح لذالك الكم الهائل من الدماء بالنهمار
اخذت تشهق وهى تضمه بقوة وتتمتم:لماذا كاى لماذا...لم لم تتركنى اموت اه اه
كان الرحال يقفون بدون حراك وكأن ما حدث سلب عقولهم،وذالك العم يقف موسعا عيناه بطريقة رهيبة عاجز عن الحراك
اخذت مايو تنظر لكاى المغمض عيناه بألم وأصابته تنزف بشدة فأخذ يسعل بشدة وهو يتنهد بصعوبة ويحاول تحريك شفتيه وكأنه يريد قول شىء ماه
كانت دموع مايو تنهمر بغزارة وهى ترا كاى يتألم بشدة وهى تعجز عن فعل شىء
اخذ كاى يسعل ليصرخ والده:كاى ماذا فعلت ايها المجنون..ماذا فعلت .."ثم اخذ يلهث بشدة وهو ينظر لمايو بحقد ليقول وهو يشير إليها بسبابته:انت السبب ايتها اللعينه سأقتلك سأقتلك"ثم اشهر مسدسه تجاهها وعيناه تلمعان بالشرار الذى كاد يخترق جسد مايو قبل رصاصته
ضمت مايو رأس كاى لصدرها وهى تمسح على شعره ليقول احد الرجال بسرعة:سيدى السيد كاى ينزف بشده علينا اسعافة حالا قبل فوات الاوان
فعض والده على اسنانه وهو ينظر له يتلوى بين يدى مايو لتنهمر دمعة يتيمة على وجنته
امسك كاى بيد مايو وضغط عليها بقوة وكأنه يستمد القوة منها ثم بدأ يحاول جزبها له فضمته مايو ليتعلق برقبتها ويضمها بقوة ثم همس فى اذنها بتقطع:مم..مايو .اهربى....اذهبى له ...اذهبى ...بسرعه
اتسعت عينا مايو وهى تسمع همساته المتقطعة وصوته الذى بالكاد يستطيع اخراجه ليذداد انهمار دموعها وهى تضمه بقوة ليرخى هو يداه عن رقبتها ويترك جسده لينهار على قدمى مايو وهى تحاول رفعه،فأسرع والده بالجلوس بجواره ووضعه على قدميه وهو ينادى عليه
فتح كاى احدا عينيه وأخذ يحاول رفع يده تجاه مايو لينظر لها والده بشر،فتراجعت للوراء ثم ركضت تجاه المخرج بسرعة وهى تبكى بشدة وعندما خرجت من الباب وهمت بالنعطاف بالشارع جائتها تلك الرصاصة لتخترق ساقها لتسقط وهى تصرخ من الالم ممسكة بقدمها
ثم نظرت للداخل لتر احد الرجال يجرى تجاهها وعمها يوجه لها مسدسه متأهبا لاطلاق رصاصة اخرى عليها فزحفت لتبتعد عن مدخل الباب ثم وقفت وهى تتكئ على الحائط لتقفز بقدم واحد مبتعدة عن المنزل املة الوصول لمكان به بعض الناس
كانت قدمها تنزف بشدة وهى تقفز بسرعة تحت ذالك الالم الشديد الذى يعصف بها وتلك الدموع تسيل كالطوفان على وجنتيها،اضافة الى تلك الدماء التى تركت اثرا على الارض خلفها دالة على اتجاه سيرها
فاخذت تقفز حتى وصلت لذقاق ضيق يقع بمنتصف السوق به بعض صفائح المهملات فدخلت إليه برعب لتختبئ بجوار احداها وتجلس ثم ترخى راسها للحائط مغمضة عينيها تبكى بألم وهى عاجزة عن تحريك قدمها
اخذت تلهث بشدة من اثر المها وهى ترا قدمها تنزف بشدة عاجزة عن فعل شىء فتحركت وامسكت بطرف فستانها وحاولت تمزيق جزء منه ولكنها لم تستطع فارخت رأسها على الحائط مجددا يائسه من فعل شيى وموقنة ان احدهم سيتبعها ويقتلها دون رحمة ودون شعور من احد
فأثنا عبورها السوق لم تلحظ احدا به لانه وقت القيلوله ولا يوجد سوى اصحاب المحلات القابعين بداخلها
فاخذت تحاول تحريك قدمها علها تستطيع الوقوف والخروج من ذالك المكان ولكنها عجزت عن فعلها فقد شعرت بتخدر قدمها تحت عصف ذالك الالم بها،كانت تشعر بتلك الرصاصة التى تتوسط ساقها وكأنها ثقل يقبع بداخلها
فبدأت بالتعرق واحست بحر شديد لتمسك بذالك الوشاح وتبعده عن رقبتها،وفجأة فتحت عينيها بقوة وهى تمسك بالوشاح لتسرع بابعاده عن رقبتها بسرعة وتحاول فصله عن الفستانة بفتح ذالك السحاب
وبعد بعض المحاولات استطاعت فصله لتمسك به وتضعه على ساقها وتحاول لفه عليها،اخذت تلفه عدة مرات ولكن الدم لم يتوقفة عن الانهمار فاخذت تحاول شده تحت ذالك الالم الذى مزق قلبها وعندما عجزت عن احكامه بشدة تركته بعد ان ربطته برفق لترخى رأسها وتغمض عينيها وهى تفكر بأمر كاى وتتسائل عما حصل له وهل سيكون بخير ام لا، وبعد دقائق غلبها تعبها لتغط بنوبة من النوم المتقطع
وبينما هى كذالك اذا بها تسمع صوت اقدام تقترب منها فتجمدت من الرعب واخذت تلتصق بصندوق القمامة بقوة وكأنها تريد اختراقه من شدة خوفها
فبدأت دموعها بالانهمار بصمت وفجأت لمحت ذالك الضل امامها وبدا صاحبه يقترب حتى وقف امامها،فتجمدت من الرعب عاجزة عن رفع عينيهاوالنظر لوجهه ليأتيها ذالك الصوت الذى جمد اوصالها:حقا اهذا مكان للاختباء...
ابتلعت ريقها لترفع عينيها بدهشة وهى تنظر له يبتسم بلطافة ابتسامة لا تتعدى طمأنتها
فنظرت له بألم لينحنى هو ويصير امامها وهو ينظر لقدمها ولبركة الدماء التى تكونت تحتها،ثم مد يده ليمسك بها ولكنها صرخت به(اياك ولمسها)
ولكنه تجاهل كلامها وامسك بساقها "فصرخت هى بألم" ليبعد الوشاح الغارق بالدماء عن الجرح وينظر له بتمعن،بينما عضت هى على شفتيها محاولة كتم تاوهها،فترك هو ساقها برفق لينظر لها ويقول بهدوء:اتستطيعين المشى عليها!!؟؟
فنظرت له بكره وقالت بفظاظه:ابتعد عنى.. لا شأن لك بى
فبتسم ابتستمة جانبية وقال بستفزاز:حقا الا تحتاجين للمساعده؟
فقالت بسرعة:هه حقا لا شكرا انا بخير افضل الموت على مساعدتك
فهز رأسه وقال:جيد هكذا سأعود للمنزل مبكرا....امم ولكن من الافضل لك مسح اثار الدماء التى تدل على مكانك فهى ظاهرة للجميع واظن اننى رأيت احدهم بالقرب من هنا
بدى الغضب على مايو لتقول بحقد:اتظن اننى ساخاف من كلامك هذا هه لم اعد مايو التى كنت تعرفها،كما ان الحياة لم تعد تهمنى وانا هنا انتظر وصولهم لذا من الافضل لك الهروب قبل ان يقتلوك معى
فبتسم ليقرب وجهه من وجهها "لترجع هى وجهها للخلف" ثم قال بسخرية:حقا اظن انك نسيت من هو جاكو....كما انهم وصلو
اتسعت عينا مايو عندما سمعت صوت تلك الخطوات ليوجه جاكو مسدسه بسرعة تجاه مدخل الذقاق ويطلق تلك الرصاصة التى اسقطت ذالك الرجل بدون حراك
فضمت قدماها لجسدها وبدأت بالارتجاف لينظر لها ويقوب بحزم:لا تخافى انا هنا
فنظرت له بخوف وقالت بتردد:انا لا اريد حمايتك لذا دعنى وشئنى
وحينها التصق جاكو بالحائط بجوارها عندما بدأت تلك الرصاصات بالنطلاق بالذقاء بعشوائية بينما وضعت هى رأسها ببن قدميها محاولة الهروب من الواقع
كان ذالك الرجل يختبئ خارج الذقاق وينظر كل برهة ليطلق النار على مكان تواجد جاكو
وبينما هو كذالك ينظر للذقاق إذا تسللت تلك الطلقة من مسدس جاكو لتخترق عينه التى ينظر بها ليسقط بدون حراك
فرفعت مايو رأسها عندما توقف اطلاق النار لتراه ينزع جاكته الطويل الذى يصل لركبه،ثم نظر إليها ومد لها يده بصمت
فاعرضت بوجهها للناحية الاخرى ليمسك هو ذراعها ويجزبها بقوة لتصرخ اثر تحرك قدمها،وعندها صارت واقفتا امامه
فامسك بها من عضضيها وهى لا تستطيع الوقوف على قدمها وتحاول تلاشى السقوط،فنظر بعينيها ليضم جسدها لجسده ويلبسها الجاكت بينما هى لم تحاول المقاومة خوفا من ان تضغط على قدمها فتسقط
وبعد ان البسها اياه بدأ بإغلاق اذراره لتدفعه مايو عنها فتسقط اثر الام قدمها فانخفض وتابع اغلاق اذراره،فكان الجاكت يغطيها حتى اسفل اصابتها اى لمنتصف ساقيها(تحت ركبها)
نظر لها بجدية وقال:ستسيرين بجوارى بصمت مفهوم
عضت مايو على اسنانها من شدة غضبها لتقول بغضب:ابتعد عنى انا لن اسير بجوارك ايها اللعين
فأمسك بذقنها بقوة وقال بغضب:هذا ليس طلبا بل امرا
ثم امسك بيدها لتصرخ هى بعد ان جزبت يدها بقوى:قلت ابتعد عنى ..الا تفهم
فقطب حاجباه بغضب وقال بأنفعال:انت من لا تفهم هيا قفى وإلا...
نظرت مايو له بحدة وقالت بثقة:وإلا ماذا....
فجزبها مجددا ليوقفها لتصرخ هى:أااااا..... اتركنى اتركنى أاااا النجدا ساعدونى النجداااا.......
توقفت مايو عن الصراخ لانها فقد الوعى بسبب تلك الضربة التى تلقتها منه على رقبتها،فقد ضربها بحد يده ففقدت وعيها
فحملها بين يديه ليسير بها بصمت
************
************
فتحت مايو عينيها لتر ذالك السقف المألوف لديها ففزعت وحاولت الاعتدال بسرعة ولكنها لم تستطع ذالك بسبب الم قدمها
فنظرت حولها برعب لتر تلك الغرفة مغلقه فحولت نظرها للمطبح لترا انه لا يوجد به اى احد كما ان المنزل هادء تماما ولا يوجد اى صوت يدل على وجوده
فأخذت تتراجع بجسدها حتى اعتدلت برفق حين صارت تلك الوسادة بمنتصف ظهرها،فنظرت لقدمها التى تألمها بشدة لترفع طرف الجاكت عنها وترا انها لازالت كما هى وان الوشاح لازال فوقها
فبتلعت ريقها لتنزل قدمها السليمة عن الاريكة ثم تمسك بالمصابة ولكن بمنطقة بعيدة عن الجرح وتحركها برفق حتى انزلتها كانت تعض على شفتها السفلى من الالم ولكنها تحملت لتحاول الوقوف وهى تمسك بحافة الاريكة بقوة
ثم وقفت وهى تتحاشى الضغط عليها لتنظر للباب مفكرة التوجه إليه قفزا كما فعلت عند هروبها، فقفزت بسرعة لتصرخ بقوة وتسقط ارضا اثر تحريك قدمها فأخذت بالبكاء وهى تمسك بها بقوة محاولتة ايقاف المها ولكن الامر ذاد سوءا فقد بدأت الجرح بالنزيف مجددا،فمسحت دموعها وهى تفكر بمدى الم كاى ان كان هذا المها هذا اذا كان حيا،تنهدت باسا لما اصاب كاى وهى تفكر بكلماتها القاسية التى وجهتها له ولمدا حزنه عندما سمع كلماتها
وحينها سمعت صوتا صادرا من الخارج وادركت ما هيته التى ما هى الى صوت المفتاح عند فتحة للباب فبتلعت ريقها وهى تنظر له بألم
فتح الباب ليدخل منه وهو ينظر لها بتعجب ويتوجه لها بسرعة عندما رأى الدماء التى تحتها،لكن مايو لم تكترث له لنجزاب نظرها لذالك الشخص الذى دخل خلفه
كانت فتاة يافعة فى ريعان شبابها ترتدى ثيابا ضيقة تيشرت احمر بدون اكمام وشورت اسود بالكاد يغطى ركبها،فظلت مايو تحدق بها بغرابة دون حراك
فرفعها جاكو برفق ووضعها على الاريكة لتجلس بهدوء كى لا تحرك قدمها فوقفت الفتاة امامها وقالت:ماذا اصاب قدمك ايتها المزعجة
اتسعت عينا مايو عندما ادركت هويتها ليتسلل الخوف الى قلبها عندما وضع حقيبتها ارضا وجلست امامها،فشعرت بقشعريرة تسرى بجسدها واحست بنقباض قلبها عندما قالت: انزعى هذا الجاكت لاستطيع معالجت ساقك
نظر جاكو إليها بغرابة منتظرا منها نزعه ولكنها لم تتحرك وظلت تحدق بالفتاة بغرابة
فهز رأسه ساخرا ليتقدم منها ويبدأ بفك الازرار واحدا تلو الاخر ومايو لم تحرك ساكنا،نزع الجاكت والقاه على حافة الاريكة لتمسك الفتاة بساقها بحذر فصرخت بقوة:أاا لا تلمسيها
ولكن الفتاة تجاهلتها تماما وظلت وتنظر لساقها بتمعن
ابتلعت مايو ريقها لتقول الفتاة بتقطع:امممم.... الرصاصة لازالت بساقك وقد بدأت بالالتهاب وسيتوجب على اخراجها
تنهد جاكو ليقول بهدوء:امعك مخدر
فنظرت له الفتاة لتقول بحرص:لقد فقدت كثيرا من الدماء كما انها تبدو ضعيفة لذا لا استطيع تخديرها سيأثر المخدر عليها
قطب جاكو حاجباه وقال بغضب:ماذا تقصدين هى لن تتحمل ذالك
شحب وجه مايو اكثر مما هو شاحب لتتسع عينيها عندما نظرت لها الفتاة وانخفضت لتخرج بعض الاشياء من حقيبتها،فأحضر جاكو طاولة صغيرة ووضعها يجوارها لتضع عليها تلك الاشياء
نظرت مايو للطاولت لينتفض جسدها وتتصاعب انفاسها وهى تحدق بذالك المشرط وذالك الملقط المرعب وبحواره المقص الفتاك وبعض الضماضات كانت تريد الصراخ والجرى بأقصا قوتها خارجا ولكنها عجزت عن الحركة
فأمسكت الفتاة بالمشرط ونظرت لمايو لتصرخ مايو برعب:اياك والاقتراب منى بذالك الشىء افهمتى
فعضت الفتاة على طرف شفتها لتقول بضيق:سيكون امرها صعبا"ثم نظرت لجاكو وقالت:جوجو ستمسكها لى بكل قوتك
فنظرت له مايو بسرعة لتقول بغضب:اياك ولمسى اتفهم اقسم ان لمستنى فسأقتلك
هز جاكو رأسه وهو يزفر بضيق ليقول بتأثر:مايو عليك تحمل الامر يستحيل ترك الرصاصة بقدمك
تجمعت الدموع بعيون مايو لتقول بانفعال:لا تتدخل بحياتى اعدنى حيث وجدتنى
زفرت الفتاة بغضب لتقول:استنهى هذا الامر ام لا
تنهد جاكو بضجر ليتوجه لمايو ويجلس بجوارها،لتفزع هى وتندفع مبتعدة عنه مما حرك قدمها فتألمت بشده واغمضت عينيها بألم وهى تعض شفتها السفلى
وحينها احست بيدين توضعان فوق كتفيها وتثبتانها بالاريكة فصرخت بزعر بعد ان فتحت عينيها:أااااااااا دعنى ايها اللعين
لكن جاكو كان قد امسك بها جيدا وثبتها على الاريكة بينما رفعت الممرضة قدميها برفق ووضعتهما على الاريكة وجلست بجوارهما
فبدأت تصرخ وتشتم:أاااااا دعانى ايها اللعينان دعانى دعاااانى سأقتلكما ان لم تتركانى اقسم بهذا أااااا سأبلغ الشرطة بأمركنا انتما متأمران على أااااا كاااااى ساعدنى ااااااا
تأففت الممرضة وقالت بتذمر:امم نحن لم نبدأ بعد"ثم مزقت ساق بنطال مايو بستعمال المشرط الذى معها لتمسك بخرقة طبية وتبدأ بمسح جرحها
كان جاكو يضغط على عضضى مايو بقوة مانعا اياها من التحرك بينما كان يتأمل وجهها بشرود
فتوقفت مايو عن الصراخ لتقول بضجر:توقف عن النظر إلى هكذا واتركنى حالا والا ..ااااااااااااااااااااااااا
صرخت مايو بقوة عندما بدأت الممرضة بالعبث بساقها بذالك الملقط محاولة امساك الرصاصة واخراجها وهى تتمتم:جوجو لا تنظر لها انظر لى انا ...انا اجمل منها ههه
بدى على وجه جاكو الاشمأذاذ ولكنها لم ترا ذالك لانه كان يعطيها ظهره لانه يجلس على طرف الاريكة ويضغط على مايو ليتمتم بنفسه:تقول اجمل منها هها
بدأت مايو بذرف الدموع بشدة وهى تتأوه راجية من الممرضة التوقف ولكن ذالك لم يجد نفعا
فتنهد جاكو بقلة حيلة ليقول بنفعال:الم تنتهى بعد!؟
فتمتمت الممرضه:اوه يا الهى انظر للجرح مكان الرصاصة انه عميق جدا....انظر سيعحبك هذا
عض جاكو على اسنانة بقوة ليقول:توقفى عن هذا وأنهى عملك فهى لن تتحمل اكثر
كان صوت مايو قد بدأ بالتلاشى من كثرة صراخها،كما ان التعب صار ظاهرا على وجهها بشدة فقد صار شاحبا ومرهقا كما انها بالكاد كانت تستطيع ابقاء عينيها مفتوحتين
كان جاكو يرا كل هذا على مايو وقلبه يتمزق الما عليها واكثر ما اثر به هو النظرة التى ارتسمت على عينيها وهى تنظر له، وفجأة ارتسم على وجهه شبح ابتسامة مر كنسمة هواء عابرة لتختفى كما مرت ثم نظر لتلك الممرضة وقال بهدوء غريب:لقد نامت من الافضل ان تنتهى
فنظرت له تلك الممرضة بهدوء وقالت:لقد فقدت وعيها عزيزى جوجو لانامت
بدى على جاكو الغضب ليقول بضيق:هاى توقفى عن هذا انا لست عشيقك لتنادينى هكذا
ابتسمت الممرضة لتقول بسعادة:بل انت كذالك
فبتسم جاكو ليقول بستفزاز:اوو لم اكن اعلم هذا لقد احرجتنى
تهلل وجه الممرضةلتقول بسعادة غامرة:اهذا يعنى انك قبلت بى
ابتسم جاكو ابتسمة اثرة ليقول برقة:اووو.. ومن سيرفض فتاة مثلك طبعا جميع الشبان سينجزبون لجسدك الجميل ولكن اسف عزيزتى فأنا لست من هذا النوع فأنا لا يهمنى امثالك
اتسعت عينا الممرضة وهى تضع المطهر على ساق مايو لترفع رأسها وتقول:ماذا تقصد اتعنى اننى لست بجميلة
رفع جاكو حاجبه وقال بضجر:انا لم اقل ذالك ولكن كل مافى الامر اننى اتقذذ من رأيت امثالك...وبالمناسبة هيا انتهى لاننى اكاد اتقيئ
احتقن وجه الممرضه وبدى عليها الغضب لتقول:ما هذا الاسلوب اذن هذا سر عدم غيرتها عليك هذه المره معها حق لقد صارت تكرهك كأى فتاة سترا اسلوبك ايها الفظ
زفر جاكو بضيق وقال بستفزاز:لا شأن لك بمشاعرها كما اننى لا احب الفتيات عموما ولا اريد من احداهن حبى فأنا قررت الا احب احداهن ابدا
ارتسمت على وجه الممرضة ابتسامة جانبية لتقول بخبث:هذا ليس بيدك عزيزى فقد انتهى الامر وصار كل شىء واضحا
رفع جاكو حاحبه ليقول بستفزاز:حقا!!
فثبتت الممرضة الضماضات على ساق مايو لتقول وهى تغسل ادواتها بذالك الطبق:قلبك قد فضحك وكشف عما بداخله
فأمال فمه جانبا ليقول:أأنت مجنونة ام ماذا
فتنهدت وهى تجفف ادواتها وتضعها بالحقيبة:لا ولكنى اجيد قراءة المشاعر"ثم نظرت لعينيه مباشرة وتابعت بستفزاز:ومباشرة من العيون..وخصوصا العيون القلقه
رفع جاكو حاجبه وهو ينظر اليها بطرف عينيه ليقول لها:كم تريدين
فرفعت عينيها للسقف قليلا ثم قالت:اريد 200ين
فادخل جاكو يده بجيب بنطاله ليخرج المطلوب ويعطيها اياه بشمأذاذ
فأخذت الممرضة المبلغ من يده لتقو بسخرية:الم تسمع بشىء اسمه محفظة
تنهد جاكو وهو ينظر اليها بسخرية ليقول:شكرا لنصيحتك والان وداعا واشار بيده للباب
فأمسكت بحقيبتها وهى تبتسم لتقول بستفزاز:شكرا لمعاملتكما الراقيه ففى المرة السابقة اخرجت بنفس طريقتك هذه ولكن هى على الاقل شكرتنى"ثم خرجت ليغلق هو الباب بقوة وهو يتمتم:يال القرف جيد اننى لم افقد اعصابى واقتلها
ثم التفت للخلف ليتوجه لغرفته ويحضر لحافا ويغطى به مايو برفق
***********
فتحت مايو عيونها وهى تنظر حولها بحيرة وحينها سمعت صوتا يصدر من المطبخ فعلمت بوجوده بداخله فتجهمت ونظرت لجسدها المغطى باللحاف لتبتلعت ريقها وتحاول تحريك قدمها برفق
وعندما حركتها وجدت ان الالم خف قليلا عن سابقه فأبعدت اللحاف ببطئ وانزلت اقدامها عن الاريكة بحذر شديد ثم نظرت صوب الباب وهى تحاول الوقوف مفكرة بلوغه
وما هى الا لحظات وكانت واقفة وهى تستند بيدها على حافة الاريكة تحاول ان تخطو اول خطوة املة الا تشعر بالالم وهى تقوم بذالك،وما ان رفعت قدمها ووضعتها على الارض حتى صدر منها ذالك الانين وهى تغمض عينيها بقوه متأثرة بما تشعر
فتجمعت الدموع بعيونها وهى تعجز عن تحمل المها ولكنها لم تستسلم اذ تابعت المسير مقاومة لذالك وبعد بعض الوقت وقفت وهى تلهث ونظرت خلفها لترا انها لم تقطع سو بضعة خطوات وهى بمنتصف المسافة ولكن ما جزب انتباهها هو ذالك الواقف امام المطبخ يتكأ على حائطه وتعلو وجهه تلك الابتسامة المستفزة
فاعرضت بوجهها بعيدا عنه مصممة بلوغ هدفها غير مكترثة لنظراته
وما هى الا لحظات وكانت قد تعثرت لتسقط على ركبها مصدرة ذالك الانين القوى الذى لحقت به دموعها بغزارة
حاولت التحرك لتخرج قدمها من تحتها ولكنها عجزت عن ذالك اذ كانت تشعر بأن قدمها تتمزق اربا،فحركت يدها لتمسح دموعها بحزن هى تنظر للارض بصمت تلملم شهقاتها
وفجأة سمعت تلك الخطوات تقترب منها لتتجمد اطرافها وهى تدعو بأن تكون وجهته مبتعدة عنها ولكن حدث خلاف الامر فقد وقف خلفها وهو يتنهد بضيق ليقول:ما الدى تحاولين بلوغه عليك ملازمة مكانك حتى تشفى قدمك
بدى على مايو الغضب وهى تنظر للارض غير ابهة به كان يبدو على وجهها انها تفضل الموت على طلب مساعدته ولكنها تفاجأة به يمسكها من عضضيها متأهبا لرفعها فصرخت بقوة ودفعته عنها قائلتا:أبتعد عنى
فنظر لها بغضب وقال:توقفى عن هذا...هل ستظلين جالسة هنا قدمك بدأت بالنزيف بسبب حماقتك...
كان ينظر لها ولنظراتها الملئة بالحقد التى لا تبشر بالخير ليتنهد بضحر وينخفض لاجل مساعدتها مجددا ولكنها صرخت:الا تفهم ابدا قلت لا تقترب منى"ثم وضعت يدها على جيب بنطالها"ولكنه لم يكترث لها وامسك بها ورفعا لتقف وبالمقابل دفعته هى ليتركها ويتراجع للخلف قائلا:توقفى عن هذا لان هذا لن يجدى معى
كانت مايو تقف وهى تعض على اسنانها بقوة ليقول هو بسخرية:حاذرى قد يسقطون من كثرة الصغط عليهم
فما كان منها سو ان اخرجت مسدسها ووجهته له مباشرة وهى تكاد تنفجر
كانت تنظر له ولبروده الغريب الذى ذاد من غضبها لتصرخ قائلتا:سأنتقم منك ايها المجرم سأنتقم لكل شخص قتلته ظلما"ثم انهمرت دموعها لتتابع بتقطع وهى ترتجف"سأنتقم لانك خدعتنى كنت اظنك شخصا جيدا ولكنك مجرد سفاح يعشق القتل..يقتل الجميع بدم بارد حتى انه قتل من كانا بمثابة اسرة له
امال جاكو فمه ليقول بهدوء:لن تجرئى على فعلها انت مجرد فتاة ضعيفة تحتمى بالاقوياء امثالى خوفا من الموت لست سوى...... مايو المدلله
استشاطت مايو غضبا لكلامة المستفز لتصرخ وهى تضغط الزناد بكل قوتها:فلتمت ايها اللعين.
"نهاية البارت"
ما رأيكم بالبارت؟
هل ستقتل مايو جاكو حقا؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟ فى امان الله
[l/COLOR] تقييمك (:3 |
التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 02-06-2017 الساعة 03:45 PM |