#11
| ||
| ||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده البرنزيه السلام عليكم كيفك اختى ايفانا يبدو ان روايتك مميزة جدا عن باقى القصص بصراحه لقد اعجبتنى كثييييييرا انها معبره وشيقه تابعى عزيزتى وسأتمنى لك الفوز دمت بخير عزيزتى و عليكم السلام أختي , السؤال عليك ,كيف حالك ؟ بصراحة انتظرتك بفارغ الصبر ^^ شكرا جزيلا لك على ردك المميز ,لقد حمستني للمتابعة و أرجو أن تعجبك الفصول القادمة أيضا . دمت بألف خير عزيزتي H |
#12
| ||
| ||
سلام ^^ سألخص عليكم الأمر و أترككم مع الفصل 1 موضوعه الحسد و لكن اي نوع من الحسد ؟ و مِن مَن؟ الفصل 1 تمعنت نفسها جيدا في المرآة , شعر اشقر منسدل ,عينان بلون الزمرد ,بشرة بيضاء .... ابتسامة تعلو شفتيها لم تعرف اين تصنفها , في المرآة... يبدو كل شيء كما اعتادته صورة نضرة ,تضج بالحياة في المرآة ترى نفسها , و لكن في نفس الوقت لا ترى نفسها في المرآة صورة ل اليزا ,عازفة البيانو ,جميلة الليل.... في المرآة ترى ما يَروْن اذن فهي لا ترى نفسها. أشاحت بنظرها للنافذة المرصعة بنجوم الليل و تذكرت أنها ليست هنا من أجل رثاء أيامها , هي هنا لتكتب عنوانا جديدا لنجاحها. الليلة ,لن تكون كغيرها الليلة ستلمع كعادتها كتلك النجوم في السماء .......... لم تسمع صوتها منذ ان دخلت فبعد التحية أغلقت فمها كالعادة ,و كأنهما كانتا معا البارحة ,تنهدت بيأس فأختها و المشاعر من الصعب وضعهم معا. استدارت نحوها لتجدها في مكانها المعتاد , فوق السرير , و هي تراقبها , بابتسامة ساخرة و عيون مليئة بالشقاوة , رفعت اليزا حاجبها,هي لن تعطيها فرصة لتغيضها يمكنها ان تُعبِّر عن مشاعرها كما تريد .. " لم اتوقع انك ستاتين اليوم ,ماريا " " و أضيع علي يومك المهم " لقد جاءت الكلمات مناقضة تماما لهدوئها ... هي تسخر مني؟ ضحكت اليزا بعذوبة متفادية الانفجار في وجهي أختها في لقاءهما الأول بعد مدة ,جلست بجانبها " و ان يكن انت تكرهين الموسيقى" أليس كذلك ماريا؟ ... لسبب ما تفكيرها بهذا الموضوع بالذات يرسل ألما غريبا في صدرها ,حقيقة ان شقيقتها بعيدة كل البعد عن الالحان او بالأحرى بعيدة عن كل ما يخصها هي . لكنها هنا الان ؟ و ابتسامتها المستفزة هنا ايضا.... على كل حال فلتنتقل للأهم ,عليها ان تستغل كل لحظة تملكها ,فبمعجزة ما ماريا تجلس امامها بعد مرور لا تذكر بالضبط كم , " بما انك هنا فلنستمتع قليلا" ابتسمت ماريا لحماسها " و ما الذي تودين فعله, فعلى ما أذكر وقتك محجوز الليلة " كالعادة ماريا و اجوبتها التي دائما ما تفسد المتعة " دائما ما تدققين في الامور التي لا تخصك ماريا , كما انه " نظرت نحو ساعتها " مازال لدي اكثر من ساعة عل بداية الحفل " و هذا كل ما أحتاجه. . " ثم لو سمحت أزيلي تلك الابتسامة البلهاء عن وجهك " ماريا لم تبد أية استجابة لأختها بل على ما يبدو أن الأمر يناسبها " لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه " حدقت اليزا فيها بصمت عليها ان تتفادى مزاح أختها و الا ستخسر كعادتها . اما الاخرى فبدا عليها الاستغراب وهي التي نادرا ما تتفاجأ بشيء, و هذا يعود لاليزا طبعا . " يبدو انني افكر بتعابير وجهي كالعادة " بهدوئها المعتاد " اعتقد ان بعض الامور لا تتغير " " هذا ينطبق معك ...اختاه " همست ذلك و هي تعود لأيام في الماضي البعيد... فمنذ صغرها لم تقدر مطلقا على اخفاء مشاعرها , فكل ما تفكر فيه او تحاول اخفاءه او تشعر به ينْرسِم في ملامحها . انت اشبه بالمرآة اليزا هذا ما اعتادت ماريا قوله لها . لأنها العكس تماما .... لا تنزلق باي كلمة ,لا يرف لها جفن لما حولها , و كأنها تعيش علما بعيدا عما نحياه نحن فقط لو امتلكتْ هذه الميزة ... لو تحلّت ببرودة و وقار اختها ... لكان اسهل عليها ان ترسي بأحلامها دون معاناة . " انت تفعلينها مجددا اليزا " بدا صوتها منزعجا هذه المرة و كأنها عرفت ما يدور في خاطرها , ابتسمت هي ,هذه المرة محاولة تغيير مجرى افكارها " لقد كنت تقولين ...." " ان الساعة ستنتهي قريبا اليزا " نظرت اليزا للوقت لتتنهد بارتياح فرغم سيل الافكار الذي انهال عليها لم تمض سوى ربع ساعة , اذن مازال لديها الوقت كي ... نهضت من مكانها فجأة مبتسمة ابتسامتها الغريبة " انتظري هنا سأحضر لك شيئا " نظرت نحوها ماريا دون ان تعيرها اي اهتمام, اما هي فغادرت الغرفة , .... في الرواق وجدتها السيدة روز ,لقد نسيت انها ستكون هنا , و على ما يبدو ان الاخرى قد وصلتها الرسالة من تقطيبها لحاجبيها " لقد نسيتِ امري , اليس كذلك اليزا؟ " ابتسمت اليزا بسخرية " و هل من الممكن ان انساك حتى و ان حاولت ,فانت لديك حضور مميز دائما " . روز كانت من ساعدها على تعلم العزف في وقت مضى ,و لكنها ما زالت هنا من اجل عزفها كما كانت من قبل . " سأتجاهل حديثك ,يبدو انه لديك ضيف مميز اليوم " نظرت نحوها اليزا متفاجئة " كيف عرفت ؟" "انت تبتسمين لأول مرة " لأول مرة؟ ابتسمت نحوها روز بحنان " اقصد ابتسامة حقيقية " ثم اردفت " لقد احضرت لك الهدية التي طلبتها, لقد نسيتها عندي " اخذتها اليزا و بابتسامتها العريضة استدارت مغادرة " شكرا لك روز " .................................. عدّلت هيأتها و اخذت نفسا عميقا ,سيحين دورها قريبا ,عليها ان تركز على ذلك فقط , و هي تنظر من حولها, الجميع يبدو عليهم التوتر, القلق, و حتى الخوف ... من نظراتهم المتبعثرة ايديهم المرتجفة , اصواتهم الخافتة, الداعية . لأول مرة تتمنى ان تكون مثلهم ان تحس ذاك الشعور ان تتنفس بعمق لتهدئ ضربات قلبها المتصاعدة و لكن هذا لن يحدث معها ابدا .......... ........................ تقدمت بخطوات, ثابتة, مرموقة المظهر, هادئة الملامح جلست بخيلاء على ذاك الكرسي ,او عرشها كما اعتادت ان تسميه , بلمسات ناعمة داعبت تلك المفاتيح البيضاء و ............السوداء. على وتر همساتهم الخافتة عزفت الحانها " لا تأبه لما حولها كالعادة " " لم يحقق احد في سنين عمره ما حققته هي في بضع سنوات " "شخص مثلها لا يعرف معنى الحزن أبدا " "لم يؤثر فيها ماضيها و لو قليلا ...." " عديمة الاحساس ..." " سمعت أنها قد غيرت عزفها عن السابق ...." ليصمت الجميع ببداية زينتها رقة الحانها ,لتتلاقى مشاعرها و الصخب الصامت . دخلت الغرفة و هي سعيدة بما احضرته لأختها , فهذا بالضبط ما تفضله ان لم تغير ذوقها طبعا , ليقابلها صمت الغرفة بأثاثها اين ذهبت يا ترى؟ او ربما كان كل ذلك مجرد حلم فماريا قبل كل شيء قد نبذت كل ما له علاقة بالموسيقى من حياتها .اغلقت الباب وراءها و اتجهت لمكان جلوسها لتجد ورقة مطوية مكان اختها هي تعرف ما بداخلها , فقبل كل شيء ماريا لديها عائلة غيرها هي في مكان ما , و ما هي سوى الاخت التي لم تستطع مغادرة ظل أختها ,كان عليها ان لا تتوقع الكثير منها و تستغل الدقائق التي كانت معها عوض السرحان في الفراغ " اليزا اسفة اني غادرت. ماكس اتصل ...." لم تستطع اكمال الباقي احست بالدموع في عينيها , رفعت بصرها للمرآة لترى نفسها التي تعرفها الوحيدة التي لا تنسى 'اليزا دونوفان '. لم لا تستطيع تقبل حياتها كغيرها؟ لم لا يمكنها المضي قدما كشقيقتها ؟ عادت لعالمها على وقع انغامها التي اصبحت اشبه بصرخات المطر البارد , كشتاء ذاك اليوم .......... ألا يرون أني لست هي ؟ لست ما كانت عليه ......... على ما يبدو ان الحانها البائسة كنغم في صدورهم , شهقاتها . صراخها كموسيقى لآلامهم هم يجدون الراحة في المها يتخذون معاناتها امالا لهم. لماذا؟ تريد ان ترى الحياة بمنظارهم , أن تتجرع حلو الحياة مثلهم أناس لا يعرفون ما بين السطور همهم ما تبديه الالحان من جمال لا غير... تحسدهم على البصيرة العمياء التي لهم جميعا ربما حتى هي, ماريا قد انغمست في دنياهم الفارغة قد اكتست من الحياة ظاهرها المزيّف. بعد 4 سنوات بين طيات الظلام و همسات السكون المخيف اخذت تقلب الصفحات تقرا الكلمات , كالمخدرة ,الغائبة عن الوعي , و مع كل كلمة تراها من جديد ,كما لم ترها من قبل .... " ... لا أعرف حتى متى عزفت النهاية ,ففكري بصوت هتافهم يدور , لقد رايته في عيونهم الدامعة , لقد رأيت المي يتحول الى امل... لكن اصواتهم الخافتة لم تتوقف ,همساتهم كالسم في عروقي من الصعب ان اتجاهل كل هذا ,لقد شعرت بالاختناق ,اينما ذهبت اسمعهم همساتهم في أذني ... يرون فيَّ فتاة لن أكون مثلها فتاة اكاد لا اُصدق انّي تَلبّسْتُها و مع هذا لم اتوقف و لو للحظة غادرت بابتسامة و انا انظر في عيونهم لأرى تلك الخواطر التي تجعلني بعيدة الملمس في خيالهم . أخبرني شخص ذات مرة ان لم اجد الكلمات فلأجد النغمات و لكني عوض ان اجد انغامي قلدتُ رنّة حياته " . |
#13
| ||
| ||
حجز ولي عودة بإذن الله
__________________ حب4حب4حب4حب4 لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل)) **In my kitchen** مدونتي:- ♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥ اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم. حب4حب4حب4حب4 |
#14
| ||
| ||
السلام عليكم موضوع يخطف الانفاس
|
#15
| ||
| ||
السّلامُ عليكِ عزيزتي كيفك؟ آه.. كنت تقريباً ناسية الحجز.. أعتذر المهم امممم أوّل شي بلاحظه القارئ هو وضوح كلماتك بساطة السّرد والتّسلسل الواضح وتعبيرك عن مشاعر الشّخصيّات وصراعاتها مع نفسها بطريقة جميلة وواضحة امممم الموضوع عن الحَسَد؟! هو الحسد صعب الصّراحة.. بان معك بس مو كتير حسّيته.. ما بعرف!! غير هيك كل شي تمام وانتِ طلعتِ عند حسن ظنّي فيكِ إلى الأمام ثاابري وبالتّوفيق في الخطيئة القادمة
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ- ; 10-15-2016 الساعة 08:05 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً .. ! | GíGí | روايات و قصص الانمي | 12 | 08-31-2016 11:06 PM |
من خفايا الدفتر..°/° لســـــت لاجئــاً بقلبــــــــــي°/°..... | دمعة السنين | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 4 | 07-24-2013 04:32 AM |
سر الدفتر الاحمر | ليـن_شان | قصص قصيرة | 18 | 06-05-2013 10:48 AM |
زوجته عندما قرأت الدفتر لم ترفع بصرها له منذ 3 أشهر ...؟؟؟ | ميس الاميرات | قصص قصيرة | 26 | 08-30-2012 10:56 AM |
<زوجه بعد ان قرات الدفتر لم ترفع بصرها 3 شهوور> | وزير الشؤون العاطفية | قصص قصيرة | 8 | 11-08-2011 03:22 AM |