عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree63Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 10-18-2016, 10:14 AM
 



السلام عليكم عزيزتى ايفانا البارت كان رائع ووصفك للمشاعر دقيق وطريقة سردك جذابه الموضوع عن الحسد ولكنى لاحظت انه غير واضح بالبارت اممممم ربما لطيبتك لانك لاتعرفين الحسد اوو بحبك يا طيوبه اح اح المهم كان عليكى زيادة مشاعر الحسد بين الشقيقتين امممم او ربما هناك اشياء مخفيه لذلك انا بانتظارك يا مبدعتى واسفه على التاخر ولكنى امر بظروف صحية سيئه لذلك لا ادخل للمنتدى كثيرا ادخل فقط لارى الرسائل وفى الغالب لا استطيع الرد بصراحه جائتنى بارتات كتير وما رديت غير على بارتك لانى ممنوعه من الجلوس نوم دايما اىىىىى كتير مليت لكنى ما بيدى حيله هذا لصالحى اتمنى تقبى ردى المتواضع ودمت بخير عزيزتى ستلاح
ظين ان ردى غير منسق وهذا لاننى ادخل من حاسوب ابى وما بعرف كيف انتقل من سطر لسطر اىى اسفه سلام

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-24-2016 الساعة 08:36 PM
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10-19-2016, 01:24 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده البرنزيه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم عزيزتى ايفانا البارت كان رائع ووصفك للمشاعر دقيق وطريقة سردك جذابه الموضوع عن الحسد ولكنى لاحظت انه غير واضح بالبارت اممممم ربما لطيبتك لانك لاتعرفين الحسد اوو بحبك يا طيوبه اح اح المهم كان عليكى زيادة مشاعر الحسد بين الشقيقتين امممم او ربما هناك اشياء مخفيه لذلك انا بانتظارك يا مبدعتى واسفه على التاخر ولكنى امر بظروف صحية سيئه لذلك لا ادخل للمنتدى كثيرا ادخل فقط لارى الرسائل وفى الغالب لا استطيع الرد بصراحه جائتنى بارتات كتير وما رديت غير على بارتك لانى ممنوعه من الجلوس نوم دايما اىىىىى كتير مليت لكنى ما بيدى حيله هذا لصالحى اتمنى تقبى ردى المتواضع ودمت بخير عزيزتى ستلاح
ظين ان ردى غير منسق وهذا لاننى ادخل من حاسوب ابى وما بعرف كيف انتقل من سطر لسطر اىى اسفه سلام
مساء النور وردتي ^^
أرجو لك الشفاء العاجل ,دعواتي لك ,(ان شاء الله لا يوجد شيء خطير )
يكفيني أنك أخذت وقت لقراءة الفصل و الرد عليه كعادتك رائعة
لقد أسعدتني كلماتك المتميزة كما عهدتها

بخصوص الفصل
انت لست الوحيدة فشقيقتي أيضا لم تستطع ايجاد الحسد الذي أردت من الجميع التركيز عليه
فهو لم يكن ظاهرا بل يفهم من سياق الكلام ( يبدو اني بالغت بعض الشيء :8,كما أني لم أرد أن أجعله بين الأختين فقط .
بل وصل الى كافة الناس .خاصة من ناحية اليزا فما وصلت اليه جعل الكثير من الناس يحسدونها ,اما هي بمشاعرها المتضاربة فأخذت تحسد من حولها للحياة التي يتمتعون بها بمن فيهم اختها
و بعض الامور ستتوضح مع تطور الرواية

اما الان اتركك في رعاية الله عزيزتي , اهتمي بنفسك جيدا
لتتحسني قريبا أن شاء الله

h
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10-24-2016, 11:14 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_09_1614727133946533.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



بًسًمّ أًلُلَهٌ أٌلِرَحّمُنّ أِلُرُحٌيًمّ


أًلًلُهِمَ صَلّ عُلُى مِحًمَدَ وُعَلّى أِلّهِ وًسَلِمّ


أٌلُسُلٌأِمِ عّلَيِڳَمّ وّرُحّمَة أٌلِلُهٌ وٌبٌرٌڳٌأٌتٌھ
....

كيف حالج شخبارج عزيزتي؟..
ان شاء الله بخير

شكرا على الدعوة

اعتذر على التاخر برد ....

وخليني أبدا وأقول أن أسلوبك ساحر يا فتاة جميل ومشوق ويجعل القارئ يندمج مع الاحداث ...

تصفين المشاهد برقة وجمال كما تتطلب الأحداث تماما

وكما أن الفصل الاول و الثاني طويلة وممتعة ومناسبة لمحتوى القصة !!

أحببت شخصيات
اختيارك لاسم الرواية *الدفتر الاسود* حبيييت ككثييير

سردك جميل ...
والوصف دقيق وجميل ....
واختيارك لها جميل ورائع...

الشخصيات ماريا و اليزا جميلة ومناسبة ولكن هنك شيء يخفنه..
وما سر هذا الدفتر ..

خيالك الجميل ....
التنسيق حلو ...

ونسيت أن أقول عن مدى
الأبداع بهذه الرواية أعني كل شيء
فالحبكة قوية والأحداث شيقة ،
ولقد انسجمت مع الرواية
أتمنى تستمر أكثروأكثر !!

وسأكون متابعة بالتأكيد ! .

شكرا لك على كل سطر كتبته هنا أشكرك فعلا فقلمك ذهبي يا عزيزتي ..

واصلي وفقك الله

واتمنى لكي من كل قلبي النجاح والتوفيق

دمتي كما تحبين ..

وفي أمان الله وحفظه ..




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-24-2016 الساعة 08:36 PM
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 10-24-2016, 08:49 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختاه ؟؟
بداية أحببت عنوان روايتك
كيف لا والأسود الملكي يزينه ؟!
الفكرة حسبما فهمتها تتحدث عن خطايا اليزا المكتبوبة في مذكرتاها
أي ماضي جمع هاتان الأختان
ولما الجميع يلقي باللوم على اليزا
انتظر الفصل القادم من روايتك
انتبهي للأخطاء اللغوية
انتظر فصلك القادم بفارغ الصبر
دمت في أمان الله
Evana Dilorantess likes this.
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10-31-2016, 05:28 PM
 



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_10_16147620742768612.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
^^ الفصل 2^^

أشاحت نظرها من غروب الحياة الأخّاذ لوجه أختها و ملامحها المبتسمة و هي تعزف بعذوبة و كأنها أضفت سحرها الخاص على الدفئ الذي غمرهما

كم تحب هذه اللحظات , التي تملأ روحها امتنانا لوجودها الان ,أغمضت عينيها و استسلمت لألحان أختها متناسية ما بين الزمان و المكان

بعد مدة لم تحسب .....

توقفت ماريا عن عزفها واستدارت نحوها بابتسامة عريضة " ما رأيك اليزا؟"

تظاهرت هي بالتفكير العميق قبل أن تجيب و لكن بريق عينيها فضحها " هذه أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها ,تعرفين كم أحب عزفك "

نهضت ماريا من مكانها قرب البيانو ومدت يديها نحو شقيقتها " و الان دوري أين هديتي ؟ "

نظرت اليزا نحوها مترددة ,فمقارنة بهدية ماريا خاصتها تبدو غبية , و دون اية قيمة ,

هل تخبرها أنها نسيتها ؟ و لكنها لن تصدقها

,شعرت بحزن شديد ؟ لمَ لم تختر شيئا يليق بأختها عوضا عن ذلك....

" اليزا؟؟ أنا انتظر " قاطع أفكارها صوت ماريا المنزعج, و قد نفذ صبرها

أخذت حقيبتها المدرسية و ببطء شديد أخرجت منه ما يفترض أن يكون هدية ,رفعت بصرها نحو شقيقتها و بصوت يكاد لا يسمع " أرجو أن تقبيله مني "

أخذت ماريا الدفتر الأسود و حدقت به دون أن تظهر أية مشاعر على وجهها ,

شعرت اليزا بالخوف و هي تراقبها تقلب الدفتر , تتفحصه ,تقلب الصفحات الواحدة تلو الأخرى و كأنها تبحث عن شيء ما .

ثم ابتسمت

" شكرا اليزا و لكن هذه ليست الهدية التي كنت أنتظرها " شعرت اليزا بخيبة أمل لدى سماعها كلمات أختها و أحست بالدموع تحرق عينيها ,فهاهي قد خيبت ظن أختها في عيد ميلادهما

أما ماريا فأكملت كلامها بابتسامتها الهادئة " أريدك أن تكملي هديتك قبل أن تقدميها لي"

" أكمل ماذا ؟" ماذا يمكنها ان تكمل في دفتر ؟

" أكتبي فيه ما تشعرين به " صمتت قليلا ثم أردفت بصوت لم تتبين ماهيته "أو بالأحرى ما لا تستطيعين البوح به لي"

مسحت اليزا دموعها و قد حل الاستغراب محل الحزن في كيانها " هذا مستحيل فأنا أخبرك كل شيء "

استدارت ماريا تراقب الغروب " ربما الان , و لكن من يدري ما سيحدث في المستقبل "

" ما الذي تحاولين قوله؟ "

هي لا تحب عندما تتحدث معها بالألغاز

و لكنها لم تجبها بل وضعت الدفتر بين يديها ,و قبلت جبينها لتنهي الحديث الذي لا ينتهي

" كل عام و أنت بخير أختي "


ابتسمت لتلك الأيام ,ففي الأخير تبين أن ماريا تعرفها أكثر مما تعرف نفسها. أخذت الدفتر مجددا بين يديها و قد نسيته في جريان أيامها , كم مضى عن أخر مرة
كتبت فيها ,هي لا تذكر ,فتحت الدفتر على اخر صفحة خطتها , لتجد التاريخ منذ سنتين ,تحديدا قبل ذلك اليوم الذي ما بات يفارق أحلامها ,نظرت للساعة لتجدها 22.30
لم يتبقى الكثير ليأتي نفس اليوم و لكن لن يكون كسابقه .
" في هذه الاثناء .لا يسعني التعبير عن حاضري , فكل مرة أنظر فيها للتاريخ أتذكر كل شيء عنه عنا عما كان بيننا ’لقد كتبنا اياما تمنيت لو توقف الزمن عندها."
هذا كل ما استطاعت جلبه لحبرها وضعت قلمها جانبا و بقيت تحدق في الفراغ ,تتنشق سكون غرفتها الصاخب ,تتأمل حياة مضت.....
فقط الان ستسمح لنفسها بان تعود لتلك الأيام
فهذا كل ما تبقى ملكها ....
.
.
.
.......... أغمضت عينيها بشدة , منتظرة الم السقوط المحتوم,
و لكنه لم يأتي فكل ما شعرت به يدين قويتين تجذبانها نحوهما
ما ان استعادت توازنها فتحت عينيها ببطء, لترى منقذها

شاب في مقتبل العمر ذو شعر كستنائي ,و عينان شبيهتان بالرماد

شعرت بالدم ساخن في عروقها ,من شدة الاحراج " أ... أنا اسفة "

أجابها بهدوء , كي لا يزيد من احراجها " لا عليك , فأنا لم انتبه لك أيضا " و بابتسامة أعاد لها حقيبتها التي نسيت أمرها تماما و قد أوقعتها لدى اصطدامها به .

نظرت اليزا نحوه بعينيها الزمردتين و قد اعتادت ابتسامته العريضة التي تخالف هدوء عينيه " حضرتك تكون ؟"

مد يده نحوها " انا ادعى ....."

أمسكت يده

وبادلته الابتسامة قبل أن تجيب بثقة

" و أنا أدعى ....
ماريا دونوفان"


مازال الفراغ في قلبها يناجي, ودموع قلمها لروحها اليائسة تواسي, و المؤسف أن هذه البداية فقط
فكرت في ذلك بعمق و هي تعلم مدى سوء الكلمات التي ستكتب في هذا الدفتر , عليها فقط أن تختار منها ,كي لا تخطئ مجددا .

نهضت من مكانها متوجهة الى خزانتها و قد تذكرت أين وضعت ما يجدر بها أن ترتديه بمناسبة الغد ,
صندوقا لونه مزيجا بين ألوان الشفق و ألوان الغسق جمعت فيه أحلامها أو في حالتها أوهامها
تأملته قليلا قبل أن تفتحه لتخرج منه غايتها ,قلادة فضية ,نهايتها حجر زمردي بلون عينيها تحيط به خيوط ذهبية قامت بارتدائها في المرأة بابتسامة باهتة
" شكرا على كل ما مضى ...."

أما الان ستتصل بصديق العمر فمن غيره سينصت اليها الان, و لو ليسلي نفسه بأحزانها ,أو ربما لا , فقبل كل شيء قد عاهدت نفسها أن تهتم بأمورها بنفسها ,فهي من جنت كل شيء على حالها .
بعد الأخذ و العطاء مع نفسها نهضت من مكانها و قد حزمت أمرها ستتصل به اليوم ,لأخر مرة ,وهذه المرة ستكون صادقة في كلامها ,أخذت هاتفها و بتردد شديد ضغطت على الارقام ,تشك أن يرد عليها في هذا الوقت
و لكن بعد الرنة الاولى أجاب
" كنت أتساءل متى ستتصلين ؟"
أجابته بصوت مليء بالسخرية " و سررت بسماع صوتك أيضا"
" واو ,ليز أهنئك على سعادتك النادرة ,الأهم كيف عرفتي أنني هنا "
ابتسمت اليزا لكلامه " توقعت أنك ستكون هنا ,فأنت قبل كل شيء تحب هذه المدينة " أتاها صوته و قد بدا مسرورا لمحادثتها" و من لا يحبها ,فأنت بالذات تعشقينها "
لم تجبه بل انتظرته يكمل كلامه فهي تعلم كم يحب التلاعب بعواطفها " مدينة الجن و الملائكة " " لطالما تساءلت الى أي صنف ننتمي نحن اليزا؟"
قطبت اليزا حاجبيها ,فقد نجح في تعكير مزاجها ,لكنها لن تعطيه متعة ذلك " ألا يجدر بك التساؤل لم اتصلت بك في هذا الوقت "
" اممممممم . دعيني أحزر ,ماريا مجددا ؟"
جلست اليزا فوق سريرها " هل يمكن أنت نلتقي غدا؟"
" أجل بالتأكيد ," يبدو أنه أحس توترها " اذن سنتحدث غدا ويليام "

و أغلقت الهاتف بسرعة قبل أن يرد عليها ,ها قد لجأت اليه مجددا ,مع أنها قد أقسمت ان تهتم بمشاكلها بنفسها ,هي لا تتعلم مطلقا من الدروس الماضية
أغمضت عينيها تفكر بما ستقوله غدا ,فهو سيطالب بتفسيرات لا يمكن أن تقدمها أبدا عليها أن تسرد نفس الأعذار مجددا فجأة رن هاتفها مجددا من سيتصل بها في هذا الوقت ,أجابت دون النظر للمتصل
" مرحبا اليزا ,هذه أنا ماريا "

أزالت الهاتف من أذنها و دققت في الاسم انها حقا ماريا , دب القلق في عروقها فلم يسبق لأختها أن اتصلت بها مطلقا في الليل ,كما أنهما لم تتحدثا منذ أكثر من شهر
" يا الهي ماري ,هل انت بخير .هل حدث معك شيء"
جاءها صوت أختها الهادئ " اهدئي ,كل شيء بخير , اتصلت فقط لأخبرك أني قادمة لزيارتك غدا "
غدا ؟ لكن لديها موعد مع ويليام غدا


" ان لم يكن لديك مانع طبعا "
ماذا يمكنها ان تفعل الان ,هي لا يمكنها ان ترفض طلبا لها دون حجة مقنعة , و بالتأكيد هذه الحجة التي اسمها ويليام لن تعجب ماريا مطلقا .
" أكيد , سأكون في انتظارك ,فأنا متفرغة تماما غدا " و تستمر المشاكل من حيث لا تدري ,عليها أن تجهز نفسها جيدا فأمامها يوم كامل لإرهاق نفسها عقليا و جسديا .


هي ليست مستعدة لهذا اللقاء , أخذت تطوف المطبخ جيئة و ذهابا فالأمور ساءت لأقصى الحدود فمن كان يتوقع أن ماريا ستحضر ماكس رفقتها ,أو السؤال المفترض من كان يتوقع أنه سيوافق على المجيء ,
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_10_16147620742768612.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
و لتزيد الطين بلة , حضور ويليام قبل أن يتسنى لها الوقت لتخبره عن التغيرات الجديدة , أخدت تدعو فقط ألا ينزلق لسانه و يفضحها

" و الان أخبريني كيف ستخرجين نفسك من هذا الموقف " توقفت فجأة و قد فاجأها صوته المزعج استدارت لتراه واقفا عند الباب و ابتسامته الشريرة تعلو وجهه
" ما الذي جاء بك الى هنا ويليام؟" و استدارت لتأخذ ما جاءت من أجله .
زالت ابتسامته و تقدم ليساعدها " يبدو ان أختك ليست الوحيدة التي لا تطيقني , حتى زوجها بدا على وشك ان يخنقني "
تنهدت اليزا و حثته أن يتبعها " لا عليك سأتدبر أمرهما ,فقط اغلق فمك عند الضرورة "


عندما وصلا وجدا كل من ماريا و ماكس في انتظار مجيئهما على أحر من الجمر , ابتسمت اليزا ناحيتهما و قدمت لكل منهما شرابهما ,ثم جلست رفقة ويليام الذي بدا عليه التوتر من حدة النظرات الموجهة اليه
" لم أتوقع مجيئك ماكس "
أجابها ماكس و هدوء صوته يخالف حدة ملامحه" ماريا أخبرتني أنها غادرت الحفل قبل أن تحضره ,لذا فكرت أنه من الافضل أن اعتذر لك شخصيا كون الخطأ خطئي "
" لا عليك من ذلك " تمتم ويليام بجانبها بسخرية " يا له من شخص نبيل " حدقت فيه و هي تحس الشرر يتطاير من عينيها ,جيد انه فهمها و التزم الصمت
" لننتقل للأهم , ما الذي يفعله ذاك الشخص عندك " استدارت اليزا لأختها و قبل أن تجيبها قاطعها ويليام كعادته " ألا يحق لي أن أزور خطيبتي ؟"
أحست اليزا أن عقلها قد تعطل عن العمل ,,أو ربما ما سمعته خطأ و لكن الصدمة على وجه أختها و زوجها أكدت أن ما سمعته صحيح
" أهذا صحيح اليزا ؟ألا يفترض أنكما انفصلتما ؟"

أي جزء من أبقي فمك مغلقا لم يفهمه , شعرت اليزا أنها على وشك الاختناق فبالكاد ميزت سؤال أختها استجمعت قواها لتجيب بحذاقتها المعتادة " متى قلت هذا؟ "
و قبل أن ترد ماريا عليها سحبتها لغرفتها قائلة " لم لا نتحدث في غرفتي و لنترك زوج أختي و ويليام يتعرفان على بعضهما جيدا " و أرسلت ابتسامة ناحية ماكس و سرعان ما حولتها لابتسامة قاتلة اتجاه ويليام ,
الذي أدرك ما أوقع نفسه فيه .


راقبت اليزا ملامح أختها التي تبدو على وشك الانفجار وأخذت تدعو ان يمر اليوم بسلام " تدنين لي بالكثير من الكلام اليزا و الافضل أن تبدإي حالا "
هي الان متأكدة أن السلام اخر شيء قد يحل بها ," كما تعرفين حدثت الكثير من المشاكل بيننا , واعتقدت أننا انفصلنا ,و لكن ويليام عرف خطأه و اعتذر " ثم أمسكت يدي أختها و بدرامية أكثر تابعت " اه لو ترينه أختي لقد كان يبكي من أعماق قلبه لقد ندم على كل شيء فعله ب ..."
قاطعتها ماريا بحدة " و ما الذي فعله بك؟ "
ضحكت اليزا بتوتر " يفترض ان تركز على الجزء أنه اعتذر "
" أنا لا يهمني ما تلقيه من أعذار, عليك الابتعاد عنه فورا "
هنا شعرت هي بالغضب, فلا يحق لها أن تقرر عنها. هل نسيت ما فعلته هي " هذا أمر لا يخصك ماري " سكتت قليلا تُلاحظ تجهم أختها لتضيف جملة تعرف أنها ستكون الخاتمة ", أنا أدرى بمصلحتي "
نظرت اليها ماري بذهول و قد تذكرت نفس الموقف و لكن اختلفت الادوار هذه المرة


دفعت الباب بعنف و هي غير مصدقة ما سمعته للتو "عليك ايقاف هذه المهزلة ماريا ,فويليام يحق له أن يعرف " نظرت اليها ماريا في المرأة " أنا من يقرر ذلك "

" أنت تعلمين أنه بريء, كيف تجعلينه يدفع الثمن ؟" أحست ماريا بغضب أختها التي نادرا ما تصرخ في وجهها, ابتسمت باستهزاء " بريء؟ من قال هذا"

" انا قلت ذلك " ثم أردفت " لا يمكنك تركه هكذا أنت تدنين له بتفسير " أكملت ماريا زينتها هذه المرة و تجاهلت وجود أختها كليا , التي غيرت من أسلوب حديثها للهدوء علها تلفت انتباهها , " انت تعلمين أنك بهذا تدمرين نفسك أيضا"

و لكن دون جدوى فقد اتخذت قرارها

" أنا أدرى بمصلحتي اليزا"


جلست ماريا فوق السرير و هي تحدق بأختها التي يبدو أنها قد ندمت على ما قالته " اسفة ,أنا لم أقصد ما قلت "
لم تجبها بل بقيت تحدق فيها و قد لفت انتباهها شيء لم تتوقع وجوده ,نهضت من مكانها و أمسكت العقد الذي برقبة أختها وهي مستغربة من وجوده
انتبهت اليزا للأمر و أحست بالقلق ,كيف أمكنها أن تنسى أمر هذا العقد ,راقبت وجه أختها الذي قد كساه الذهول التام و انتظرت بيأس ما قد تقوله
" من أين لك هذا ؟"
أيعقل أنها لم تتذكره؟ تنهدت براحة و قد ظنت لوهلة أن كل ما بنتهه سينهار بسبب غبائها ," أنه هدية "
" هدية؟ من من ؟" و أخذت تتفحصه بدقة علها تخمن أين رأته سابقا

" هدية من كارا"

تركت ماريا العقد من يديها و كأن به لعنة ,و التفتت للباب " سنغادر الان ,لكن لا تظني أن حديثنا انتهى هنا "

لا داعي لتذكيرها بذلك.


أخذت تدور بسعادة في الغرفة " لم أتوقع أنه سيأتي يوم أفرح لمغادرة أختي " و استلقت فوق الاريكة تراقب تعابير ويليام الغريبة الذي لم ينطق بحرف منذ أن غادرا

" أزل تلك التعابير عن وجهك فأنت أساس المشكلة , من أين اتيت بفكرة الخطيبة هذه ؟" و قد عاد الغضب اليها بعد ان تذكرت الموقف المحرج الذي وضعها فيه . لكنه لم يجبها بل تعتقد أنه لم يسمعها
لوحت بيدها أما م وجهه لتعيده لأرض الواقع
"ما الذي حدث لك ؟"
" هو يعلم " قال تلك الجملة بشرود
أدركت اليزا عما يتحدث " كنت سأستغرب أن كان لا يعلم ,فماريا تثق به كثيرا"
الاهم كيف نحل مشكلة الخطيبة " نهض ويليام من مكانه و اتجه للباب " هذه مشكلتك أنت , يكفيني تعقيدا ليوم واحد "
" الى اللقاء ,ليز ''


عم السكون شقتها , و بعد أن أعادت سناريو اليوم مليا في ٍرأسها تذكرت أمر القلادة ,كان عليها التخلص منها قبل الان , لكنها لا تستطيع الان ستعيده الى أين تنتمي و يوما ما .....


نظرت لباقة الزهور التي بين يديها و هي تحس أن روحها قد بلغت عنان السماء من فرحتها " أهذه لي ؟" غير مصدقة أنه تذكر مناسبة اليوم
أمسك يديها برفق و بصوت لا يفارق خيالها " أنا لم أنسى" كالعادة يعلم ما يجول في خاطرها دون ان تبوح به ,
" دعكِ من الورود الان ,هناك شيء أجمل في انتظارك "
ثم أدارها عنه " و الان أغمضي عينيك ,وارفعي شعرك لو سمحتي " فعلت ما أخبرها و هي تكاد تقفز من الحماس ,أحست بعقد بارد يزين رقبتها " و الان افتحيهما "
نظرت لهديتها التي كانت عبارة عن عقد فضي ينتهي بجوهرة زمرديه اللون ,نظرت في عينيه و قد شعرت بدموعها السعيدة ,قطب حاجبيه " لم تبكين الان"
ضحكت " اسفة, لكنها دموع الفرح "


أغلقت ماريا الدفتر مصدومة من كل ما قرأته فهي لم تعد تفهم ما الذي كان يدور في عقل أختها , وما الذي قصدته بتلك الكلمات فقد بدت مجرد ذكريات في ذكريات و كأنها لم تكتبها في وقتها المناسب
و الأهم من ذلك ,عن من كانت تتحدث ؟ فعلى حد علمها شقيقتها لم تكن على علاقة مع أحد غير ويليام ,و الذي كما يبدو أن علاقتهما مجرد كذبة ,كما توقعت دائما ,و لكن لم قد تكذب اليزا بخصوص أمر كهذا؟.....


نظرت حولها لتجد نور الصباح قد أضاء الغرفة ,لقد نسيت نفسها مجددا و هي تقلب صفحات الدفتر كعادتها
سمعت طرقا خافتا على الباب " تفضلي "
أطلت فتاة في السادسة من العمر ," صباح الخير ,اعتقدت أنك تأخرتي في النوم"
" لا عليك كاثرين ,فقد استيقظت باكرا "
نظرت نحوها كاثرين بعينين شبيهتين بعينيها و قد اكتسحهما القلق " هل أنت بخير ,أمي "
ثم نظرت للدفتر في يد أمها " أنت لم تنام البارحة أيضا ؟"
نهضت ماريا من مكانها كي تجهز نفسها ليومها الجديد .علّها تزيل عنها تعب سنين قد حل بروحها , ابتسمت نحو ابنتها التي تحاول جاهدا أن تواسيها
" جهزي نفسك للمدرسة, سأقللك بنفسي اليوم "


شعرت كاثرين بالفرح و لكنها لم تظهر ذلك بل اكتفت بنعم و غادرت الغرفة بهدوء كي لا تزعج أمها .
بعد أن فكرت و فكرت ,قررت أن تجد بعض الاجوبة لأسئلتها , و الا ما كانت لتأتي هنا أبدا .
"السيدة في انتظارك "
فتحت الخادمة لها الباب و غادرت ,دخلت ماريا الغرفة, لترى امرأة بملامحها و لكن ترك الزمن أثره فيها , بثوبها الاسود و ملامحها الشاردة
تكاد لا تصدق انها نفس المرأة القوية التي يحسب لها ألف حساب ففي مجتمعهما لطالما كانت امرأة ذات الكلمة ,لكن ما تراه الان مجرد شبح لتلك المرأة
" لم أتوقع زيارتك اليوم"
حتى صوتها قد انهار ....
" لدي سؤال لك " ثم أردفت بصوت خافت " لو سمحتي"
" تفضلي , منذ متى تطلبين اذني ماريا"
تجاهلت ماريا السخرية الواضحة في صوتها
" انه يخص اليزا" فان كانت اليزا تثق بشخص اخر غيرها و تخبره كل شيء فذاك الشخص والدتهما طبعا .

التفتت امها نحوها و لأول مرة ترى الأسى العميق في عينيها و قد جفتا من الدموع ,و قد تكون الاولى التي ترى مدى الالم التي تشعر به ,
فكلتاهما في هذا الجحيم سواء
أكملت كلامها " ذكرت اليزا في مذكراتها شخصا مهما لها ,و لكنها لم تذكر اسمه ,هل من الممكن أن تكون قد أخبرتك عنه كارا؟" ثم أخبرتها بعضا مما وجدته في المذكرات
" ما الذي تريدينه منه ؟"
" أعتقد أنه يحق له أن يعرف ما حدث معها , فمن كلامها يبدو أنه يعني لها الكثير "


ابتسمت كارا نحو ابنتها التي بدا و كأنها ستموت من الاحراج " اذن متى الزفاف ؟" نهضت اليزا من مكانها و أخذت تطوف في الغرفة و قد بدا الانزعاج عليها
" لا أعرف عما تتحدثين ؟"
" حقا؟ أقصد زفافك أنت و ...."
ثم أردفت بابتسامة مغيظة " أو ربما تلعبين كعادتك "
صرخت اليزا دون ان تعي " مستحيل " ثم أردفت بغضب طفولي " ثم انك تعلمين أني لا ألعب هذا النوع من الالعاب كارا"
" اذن عزيزتي أخبريني عن السيد ..."
عاد الحماس لصوت اليزا و التمعت عيناها بسعادة لم تخفها و هي تتحدث عنه بكل حب و حنان
في تلك اللحظة فقط , تمنت كارا
فقط لو ....


" كلا , لم تخبرني اليزا عن أي أحد"
أتى الجواب غريبا و لكن ليس بغرابة ما كُتب في الدفتر ذلك اليوم


" لقد كانت من أسعد لحظات حياتي ,كيف لا و قد كان كل شيء يومها ربيعا بزهوره , التقينا لقاء الصدفة , ولكن صدفتنا ليست كغيرها ,كان لنا في تلك الأيام ما نريد , لكن لم نكن نعلم ما نريد ...
و ها نحن الان اكملنا الطريق و لكن ,
لكل منا سبيل .....
ابتعدنا بقدر الأيام , وليس لنا حق الرفض أو الكلام .....
تغيرت الحياة وغيرتنا معها
فأخذت منا كل ما تغنى بالجمال
و رمتنا لزمان اقسى واقعا من خيال
فنحن كالنجوم يتراءى لنا اللقاء القريب ,و لكنه في الحقيقة بعد أليم...
الفنا ذكرى ماضٍ رحيلٍ ,ماض ودع كل جميلٍ ,ماض كان لإحساسنا رفيق
ماض من حياتنا الفناه صديق ....
و بعد سنين مضت مازالت مشاعري تناجي لزمن رأف بحالي
مازال في دفتري قصة الوداع و نهاية الآمالِ
فما أصبحنا سوى كلمات بعثرت الرياح أوراقها
و ما كان لنا ولى مجرد أوهام
في حياة أنهت لقاءنا بفراقنا
و كتبت لنا ,الغد نهاية قبل ان نرى اليوم كبداية ."


^^ نهاية الفصل ^^




ملاحظة قبل أن أنسى
مدينة الجن و الملائكة هي العاصمة الفرنسية باريس
و شكرا للاخت silver على التصميم


أراءكم تسعدني
و شكرا لحضوركم

دمتم بخير
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً .. ! GíGí روايات و قصص الانمي 12 08-31-2016 11:06 PM
من خفايا الدفتر..°/° لســـــت لاجئــاً بقلبــــــــــي°/°..... دمعة السنين نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 07-24-2013 04:32 AM
سر الدفتر الاحمر ليـن_شان قصص قصيرة 18 06-05-2013 10:48 AM
زوجته عندما قرأت الدفتر لم ترفع بصرها له منذ 3 أشهر ...؟؟؟ ميس الاميرات قصص قصيرة 26 08-30-2012 10:56 AM
<زوجه بعد ان قرات الدفتر لم ترفع بصرها 3 شهوور> وزير الشؤون العاطفية قصص قصيرة 8 11-08-2011 03:22 AM


الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011