عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree101Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 03-21-2017, 12:30 AM
 



















السسّلآم عِليكمْ وَ رحممِةة اللهِ وَ بركـآتُةةِ
شحآلكم فآنز روايتي < كف !!
ان شاءالله تمام -
أخيراً بنزل البارت -0-"
كتبت فوق الـ 2000 كلمة بس عشان أوصل للنقطة الحماسية.
يلا نبدأ نرد على ردودكم

~


!PaT~Ma

اهلاً منورة :$
يب اسمي لمسسة !
يب يب افا عليج حاولت استخدم مفردات ادبيه
و اعدل اخطائي :$ شكراً لإنتقاداتج على الرحبِّ والسعةة

*

Dew_Drop

مرحباً فيج ، شكراً لردج الجميل :$
ان شاءالله يعجبج الجديد

*

Snow-

أوميقاآآد ، أههههلاً :"(( !!
يَ تبنن ردج يونسسس ، أخذت كل حرف من انتقاداتج والله
بالعكس انا عارفة اني نسيت هالاشياء الي قلتيها
بس م عرفت كيف اطلعها من مخي ! جوفي هالبارت و شوفي تحسنت ولا ؟
وراي مسابقات دولية باذن الله بشترك فيها اذا تحسنت
تسلمييين على الردد

*

جامعة القلوب

هلا والله
منورة منوووورة
ههههههههههههه فديتج والله تسلممين
يب يب توقعت اني م حطيت كل الادلةة المشكله الادلة ف مخي و ابيها تكون صعبه
بس انتوا بتكشفوها بصعوبة عشان كذا هالبارت الجديد سويته اصصعب $:
انتي رائعه $: شكراً !

*

Saro_ona501

هلاً $:
شكراً لج ، واتمنى يعجبج البارت الجديد :$

*

عاشقة مصاصي الدماء

اهلاً ، منورة يا قلبي
اهم شئ عجبج البارت - اخيراً حد يحب ميساسوتي
تسلمين على الرد $:

*

~ANgEL SHiNA~

هلا والله ههههههه ردج يسسعد قسم بالله $:
تصحيحج لاغلاطي افادتني كثييييير والله !!
بدأت كل م اكتب شئ اركز مثل م نبههتيني :$
جداً سُعدت على ردج $:
محد حب شخصيتها غيرج ههههههههه حتى انا احبها :$
بالنسبة لموقع الحدث م احب يكون بالتفصيل يعني مُخيله الشخص
شكراً لرردج

~

يلا مع البارت الجديد :$
في اغلاط ؟ ايوة
ضغوووط والله مقدرت ألحق اني اقرى البارت مرة ثانية و الخطيئه بتخلص :$
اتقبل اي انتقاد
و بسم الله !







__________________
-






رد مع اقتباس
  #42  
قديم 03-21-2017, 12:41 AM
 

























بُحَّ صوتُها فصمتت ألماً وحينها بدأت بالسقوطِ على رُكبتيها جاثيّة وهي تضعُ يداها على
قلبها وتضربهُ بعنف وتهمس لنفسها : إنهُ لستَّ أنت ! منمااي " وبدأ صوتُها يعلى" أرجوكَ لااااا.


إلتفتَّ جين بسرعةٍ إلى وجهِ الضحيه الذيّ لم يكنْ على وجههِ آثارٌ للضربِ أو ما شابههَ
ذلك ، بدأ يُفكرُ لوهله أهوَّ أخاها ؟ أم حبيبُها ؟ ماذا ؟ حبيبها ؟


إستدارَ عن وجهِ ميساسوتي و ضحك بخفه وقال في نفسه "من المستحيلِّ أن يكون لديها
حبيب ! ماذا ؟ ميساسوتي و شخصٌ آخر يقعان في حُب بعضِهما ؟" لم يتمالكْ نفسهُ
وأخذَّ يضحكُ بصوتٍ مُرتفع ، إلتفَّ الجميعُ عليه وينظرون إليهِ بصدمه وبإستحقار أيّ
كيفَّ عليهِ أن يضحك وهنالكَّ ضحية ؟


تَحمحمَّ حينها بقوة وهو يرى أعيُنهم تكادُ تخرجُ من مضاجعها من شدةِّ غضبهم عليهِ وعلى
إستهتارهِ الذي ليسَّ بوقته .


إلتفتَّ إلى ميسا ورأها تنظرُ إليهِ بغضبٍ حاقد وَ رموشها المُبتله بالدموع و عيناها المُحمرتان.

"لا أعلمُ لما ! لكنني سّعدتُ لمنظرها وَ وددتُ لو أن لديَّ هاتفي وَ أخذتُ لها صورةً تذكاريه
" هذا ما هَتفَّ بهِ جين في نفسه.


وقفتْ ميسا وَ أمسكتْ بياقه جين الملونه باللون الأزرق الداكن و أنفُها يسيلُ من كثرةِ
الدموع و الشهقاتُ لا تدعها تقولُ ما تودُ قوله.


فتَركت ياقتهْ بعدما دَهفتهُ عنها و تراجعتْ هي ايضاً للوراء بحثاً عن موقع الجُثه مجدداً
للتأكد من ذلكَّ الشخص.


بدأت تمشي وتصرخ بغضبٍ على كُلِّ شخصٍ تراهُ أمامها : أنتَّ قتلتَّ أخي! عليكَّ السحق ، ألقوا القبضَّ عليه.

وَ تمسكُ حينها بالمارة و تارةً برجالِّ الشُرطة حتى فقدتْ وعيها.







بعدَّ مرورٍ نصفِّ ساعة.

وَ قفَّ جين وهو ينظرُ إلى ميسا وهيَّ مُستلقيه على أحدَّ أسرةِ الفُندق ، " أخاها إذاً ؟ " هذا ما همسَّ به.

توجهَّ خارجاً وبدأ بضغط الأزرار على هاتف العمل ، وبعدَّ بضعِ ثوانٍ إستجابَّ الخطُ
الآخر فسأل المُتصل : نعم معكم رجالُ شرطة ، تفضل ؟


قال جين بصوتٍ حازم : اذا سمحت ، أعطني مدير المركز.

هَتفَّ الصوت الآخر : لا نستطـ....

قال جين بتأففٍ غيرُ طبيعي ولأول مرة : قل له انني جين ، هيا تحرك .

قال الصوتُ الآخر وهو بصدمة من أسلوبِ جين الغير عاديّ : حسناً ، فقط ثوانٍ سوفَّ أحولُ المكالمة له .

بعدَّ دقيقتين ردَّ عليهِ المدير وقال له : تفضل جين .

فتح جين فاههُ ليسأل وهو يستفسر: أيوجدُ أحد المُحققين في المركز ؟

عقدَّ المديرُ حاجبيهِ باستغراب وقال مُجيباً بسؤال : لماذا ؟ أين المحققه ميساسوتي؟ "اشتاضَّ حينها غضباً" ألم أقل لها بأن تكونَّ هناك خلالَّ 10 دقائق؟

أجاب جين ببرود : بلى ولكن الضحية كانَّ أخاها فسقطتْ مغشياً عليها "رفعَّ كتفاهُ
العريضتانِ للأعلى وهو يردف" هذا ما سمعتهُ من رجال الشرطة المُتهامسين.


شعرَّ المدير بصدمة ولكنهُ سرعان ما عاد الى هدوءه فقال : حقاً ؟ ألهذا تتطلب أحدَّ المُحققين ؟

هزأ رأسهُ جين وكأنَّ المدير جوكار يرآه ، فتابعَّ المدير حديثهُ بأمر بعدما فكرَّ بضعِ دقائق: عليكَّ حل القضية بنفسك.

قال جين بسرعه : ولكـ........

ولم تسمع أذنُ جين إلا صوتُ إغلاق الهاتف ، نظرَّ إلى سقفِّ الممرِ بغضبٍ شديد وبدأ
بالهمس : هذا ما كانَّ ينقصُني أن أحلَّ قضاياها...


لم يكمل تحرطماتهِ إلا ورنَّ هاتف عملهِ مُجدداً فرفعه الى أذنه فقال المتحدثُ الآخر: إسمع ! أتقول بأن ميسا اُغشيَّ عليها ؟

أجابهُ جين بإختصار و بعدم الإهتمام : نعم .

قال المدير جوكار وقد ضحكَّ بصوتٍ مرتفع: إنكَّ تمزح بالتأكيد ، إنها ليست من النوع
الذي لديهِ ضعفُ قلبٍ ليُغشى عليها....


وَ أنخرطَّ الى الضحكِ مجدداً مُقاطعاً حَديثهُ ومعهُ جين الذيّ صُدمَّ من مديرهُ لم يتوقعهُ
هكذا أبداً ، حينها تحدثا عنها وبكلِّ صفاتها المزعجه معهما .


بعد 15 دقائق إنتهت ثرثرتهما وبدأ الجد .

"أصبحت الساعه الآن 11:00" هذا ما قالهُ جين بنفسه وهو يتنهد بخفه ويكمل "سوفَّ أدعُ
باقي تنهيداتي ليوميّ الحافلِّ هذا ، لن آخذَّ إجازةً أبداً تبباً ، إنها ليست المرةَ الأولى سُحقاً لإسمِ جين"


وَ بدأت خطواتهُ بالسيرِّ إلى موقعِ الجريمة ليكتشف ماقد سيكتشفُه.







وقفَّ جين بينَّ رجالِ الشرطة وقال بصوتٍ مرتفع: أنا هو المُحققُ اليوم نظراً بأن المُحققة
ميساسوتي مُغشياً عليها ، فأمرتُ بأن أكونَّ بدلاً عنها ، أيَّ إعتراض ؟


هَتفَّ الجميعُ صارخاً بفرح وَ يتحاضنون بسعادة وكأنَّ يومهم هو يومٌ حافل ، مُتناسين
الجريمة و الضحية المقتولة.


إبتسمَّ جين ذاتَّ الإبتسامة الخفيفه وهو يغرسُ يدهُ داخلَّ شعرهِ القصير الذي كانَّ لونهُ أسوداً
مائلاً للونِّ البندق و بشرتهُ السمراء عكسَّ لون بشرة المُحققه التيّ كانت بشرتُها بيضاءْ جداً.


بعدها ضربَّ جين كفاهُ ببعضهما وَ أردف: أرجوا بأن نكونَّ مُتعاونين ، إعثروا على الأدلة
جيداً أيِّ شئٍ بسيط أحضروه ، لنبدأ العمل.


تنهدَّ فجأةَ الجميع ، فرفعَّ جين حاجبهُ الأيسر مُستنكراً سألهم جميعاً: ما رأيكم ، أن نلعبَّ لعبةً إذاَ ؟

نظرَّ الجميعُ إلى بعضهم بإستغرابٍ شديد ، مالذيّ يتوفهُ به هذا المُساعد ؟

إبتسم جين مُجدداً: من يعثر على دليلٍ واحد سوفَّ يكون لديهِ 5 نقاط ، ومن يعثر على دليلين سيحصل على 10 نقاط.

ضحكَّ رجالُ الشرطة بإستهزاء فإستطردَّ أحدهم : عُذراً أيُها المُحققُ لليوم ، هل نلعبُ مع أطفال؟

لم يهتم جين لما قالهُ رجلُ الشرطة فأكملَّ حديثه: ومن يعثر على أكبرِّ عددٍ من الدلائل
سوفَّ ياخذُ إجازة لمدة يومٍ واحدٍ و.......


لم يكمل حديثهُ إلا والجميعُ قد أختفوا عن مرمى عينيهِ ، فضحكَّ بخفه وهو يمشي إلى
مُذكرةُ الضحايا.





إلتقطَّ جين دَفتر الضحايا وَ قلبَّ صفحاتها بسرعةٍ وَ كأنما الريحُ هيَّ من تُقلبُها ، فتح آخر
صفحةٍ من صفحة مذكرة الضحايا وكان رقمُ الصفحة 503 كان يوجدُ فيها إسم الضحية
و عمرهُ وَ جميع ما يتعلقُ به.


همسَّ جين بعدم المُبالاه: لا أتوقع عليّ معرفة نسبها ، يكفيّ بأن إسمُها عالقٌ في حنجرتي.

قلبَّ صفحة 503 و توقف عند الصفحة 504 التي توجد كانت تشرح ما نوعُ الجريمة
وَ مالذي حدثَّ للضحية.


بدأ يقرأ بصمتٍ شديد وَ عيناهُ تقرأُ الأسطر بإهتمام وَهو يُهمهم لنفسه: إذا قد ماتَّ بسكتةٍ قلبيه.

نظرَّ للمذكرة بإستغراب وحينها إلى موقعِّ جثة الضحية التي كانت تبعدُ عنهُ بضعَّ دقائق للوصول هناك.

تحدثَّ في نفسه "كيفَّ أن تكون جريمةَّ قتلٍ وهيَّ بالأساسِّ سكتةٌ قلبيه ؟ " إلتفَّ حينها
للوراء ليرى من كتبَّ هذهِ المعلومات التي لا يجدُ لها تفسيراً ، فنادا بصوتٍ مرتفع: صاحبُ
هذهِ المُذكرة أين أنت؟ فالتأتي حالاً.


بعدَّ دقائق اتى رجلٌ شُرطي ذاتَ جسدٍ ضخم وَ ذات ملامحَّ جادة و صارمة وَ سأل بصوتٍ
كمثالِّ ضخومة جسده: نعم سيدي ، هل طلبتني؟


إبتسمَّ جين إبتسامة باهته على وجهه وَ في داخلهِ يبكي ويحدثُ نفسه "تباً ماكانَّ عليّ أن
أناديّه ، كان عليَّ أن أبلعَّ لساني الذي يُسبب لي المشاكل ، سُحقاً"


رأى الشرطي إبتسامة جين وَ نظرَّ إليه بنظرة قوية غاضبة ، لم يكن على جين إلا بلع ريقهُ
بقوة و يُلفقُ قوةً ليستْ لديه فسأله: أأنت كتبتَّ هذهِ المعلومات؟


أشارَّ جين بعينيه إلى المُذكرة ، فنظرَّ الشرطي إلى المُذكرة وعادَّ بنظرهِ إلى جين وقال: لا ياسيدي.

نظرَّ جين إليهِ بغضب وصرخ : أتستهزأون بي ؟ من الذي كتبه ؟ من الذي أخبركَّ بأنني أردتك ؟

تقدمَّ الشرطي ناحية جين بخطواتٍ بطيئة ، فأصفرَّ وجه جين من الخوف ولكنهُ تشجع وَ
حاولَّ إخفاء خوفهِ من التحرك إلى جهه الشرطي الضخم ، هذا ما لقبهُ جين في نفسه.


رفع الشرطي يده و وجهها إلى وجه جين وَ حينها صرخَّ جين بخوف كالمرأه.

لمْ يكن على الشرطي إلا الابتسامة مُحاولاً عدم الضحك ، لكن منظر جين كان جداً
مُضحك أي عندما صرخ وضع يداه على وجهه.


فقال الشرطي بعدَّ أن خرجتْ بضعَّ قهقهات بصوتٍ مرتفع : كنتُ فقط إبعاد تلكَّ الشعرة
عن وجنتكَّ الصفراء من الخوف.


فعادَّ الى الضحك ، نظرَّ إليه جين وَ صرخ بخجل : سُحقاً لكَّ يا هذا ، أنت!!! ما أسمك ؟


إبتسم الشرطي وقال: مورامي .

قال جين وهوَّ يُحاولُّ تهدأة غضبه: حسناً مورامي ، من جعلك تأتي إلى هُنا ، لقد طلبت
أن يأتي كاتب مُذكرات الجرائم.


قال مورامي وهو ينظرُ ألى المُذكرة ويسحبها من يدِّ جين: أنا من كتبها "ورفع بصرهُ مرةً
أخرى" لقد كنتُ أمازُحكَّ قبلَّ قليل.


ضربَّ جين جَبهتهُ بقوة فأصبحت حمراءْ من شدة الغضب وصرخ: أنلعبُ نحن ؟ ماذا دهاك ؟

قال الشرطي وهو يرجعُ إلى جديته: نعمْ ألم تقل قبل قليل بأننا سوفَّ نلعب لعبه ؟

أجاب جين بضجر وهو يسحبُ المذكرة من يديّ مورامي: نعم لكنها عن الدلائل ، لا يُهم !
إنكَّ مُزعج رغمَّ مظهرك المخيف..


قال الشرطي وهو يبتسم: أعلمُ هذا ، إذا لنكمل مالذيّ تودُ مني أن أفعلهُ لك سيدي؟


جين وهو يأخذُ شهيقاً طويلاً وبعدها زَفيراً فتحركتْ شفتاهُ ليتحدث : اريدُ أن أعلم ، لماذا
سكتة قلبيه تُعتبر جريمة قتل ؟


الشرطي وهو ينظرُ إلى أعيُن جين وقال : توقعت بأنكَّ سوفَّ تقول هذا ، إذاً إتبعني.

ذهبا إلى بوابة الفندق حينها توجها إلى المصعد بعدما أخذا مفتاح شُقة الضحية ، وفي
أثناء صعودِهما كان جين يفكرُ في نفسهِ كثيراً.


كيفَّ عليه ان يحل جريمة لأولِّ مرة ؟ رغمَّ مُحاولاتهِ الدائمة بهذا.

أخرجَّ تنهيدةً صغيره وقال: هذه ثاني تنهيده بقيت 3.

إستدارَّ الشرطي مورامي وسأل: عُذراً سيدي؟ أقلتَّ شيئاً ؟

رفعَّ جين يدهُ وبدأ بتلويحها بمعنى لا .

إنفتحَّ بابُ المصعد وتوجها إلى الغرفة رقم 664.

دخلا الشُقة الذيّ كانَّ بابها مفتوح ، نظرَّ جين إلى المفتاح الذي بيده فقذهُ مُزفراً بضجر.





الشرطي مورامي : سيدي هذهِ زوجةُ الضحية.

نظرًّ جين إلى الزوجة بدهشه إذاً أخاها مُتزوج ؟

مدَّ جين يداهُ بإحترام و قال: أهلاً ، أنا جين الذي سوفَّ يكشفُ قضيةَّ زوجُكِ.

حيتهُ بإحترام ، حينها أشارت لهم بالجلوس فأستطرد مورامي: سيد جين ، أنها هي من
أخبرتني بأحاول زوجها وبأن لم تكن لديهِ أيُّ سكتةٍ من قبل.


نظرَّ جين إلى الزوجةِ بإهتمام وهو يرى شعرُها البني المُبعثر و وجها شاحبُ اللون من كثرةِ
البُكاء فقال لها : سيدتيّ ، أخبريني مالذي حدثَّ لزوجكِ اليوم ؟ ومن زارهُ وهل لديهِ اعداء؟
ومالذي جعلكِّ تُشكين بأنهُ زوجكِ؟


قالت الزوجة بصوتٍ حزين هادئ: في الأسبوعِّ الماضي كانَّ يتحدثُ عبرَّ الهاتف ، وكان
يصرخُ بغضبٍ على شئٍ لم أفهمه جيداً ، الذي فهتمهُ فقط بأنهُ كان يُريدُ أن يكون لديهِ
النُسخة الجديدة للفلم الذي سوفَّ يُعرض في الشهرِّ القادم إجبارياً ، حتى جعل المخرج
يغضب ويخبرهُ بأنهُ لا يستطيع خشيةً بأن ينتشر.


صمتتْ حينها لتحاول تهدأةَّ أنفاسها وَ أردفت لتُابع: ولكن بعد إصرار قررّ حينهاَ مُخرجُ
الأفلام السيد توماس بأن يعطيهِّ النُسخة صباحاً في الساعة التاسعة فسُعدَّ زوجي و قال له
بأنهُ سوفَّ ينتظرُه ، ولكنّ بالأمس أتى الشاب رانكيو وهو غاضبٌ جداً يريدُ التحدثَّ مع
زوجي ، فخرجَّ لهُ زوجي وتحدثا لمدةِّ نصفِّ ساعة حتى عادَّ ومزاجهُ مُتعكر ، لكنهُ تغير وعادَّ مثلما كان .


حينها مَدت يداها لتلتقطَّ قارورةَّ الماء لترشفَّ بعضاً مما سوفَّ يرويّ عطشَّ حنجرتها
وتابعت حديثها وبدات عيناها تمتلأ دموعاً: و اليوم قبل الساعة التاسعه أتى جارُنا هروروا
الذي كانَّ من عُشاق أفلام الرُعب ، وكانَّ بينهُ وبين زوجي عداوةً كبيرة أيّ دائماً عندما
يتقابلان يصرخانِّ على بعضهما بعضاً ، لكنهُ بالأمسِّ أتى وَ أعطى زوجي أقراصاً عديدة
من أفلامِّ الرُعب ، و زوجيّ لديهِ رُهبة من هذا التصنيف لهذا لا يُشاهدها.


صمتت لثوانٍ حينها صرخت بغضب وهي تقف: نعم ! هو من قتلَّ زوجي جارُنا هروروا
الذي أعطاهُ أقراصاً من هذهِ الأفلام ، فعندما كانَّ زوجي يُشاهد الفلم الذي أعطاهُ إياه السيد
توماس ، ذهبتُ إلى الغرفة لأحضرَّ لهُ بعض الوسائد لكي يستندّ عليها ولكن فجأه سمعتُ
صوتَّ سقوطهِ من أعلى الكرسي فركضتُ إليه و وجدتهُ لا يتنفس وَ نبضاتُ قلبهِ واقفه ،
وإلتفت لأرى مالذي حدث فشاهدتُ بأن هنالك كانت لقطة مُرعبة جداً إمرأة ذات عيوناً
خاليه من أيِّ بؤبؤة و شعرٌ أسودٌ مغطى نِصفُ وجهها و يداها الضعيفتان التي لديهما
اظافرَّ عجوزاً شريرة ، حينها بسرعه إلتفتُ وأعدتُ النظرَّ إلى زوجي وإتصلتُ بالشرطة وهذا
الذي حدث.


نظرَّ جين إلى الاسفل بتفكير حينها وقف بشكلٍ مُتسقيم وأمر الرجال الذين كانوا داخل
الشُقة لأخذ البصمات: أحضروا هروروا و توماس و رانكيو أريدهم في الأسفل بعد 15 دقيقة.


ألقوا له تحية الشرطة وذهبا إثنان منهما ، وبقيَّ واحد إقتربَّ منهُ جين وسأله: هل وجدتَّ شيئاً مُريباً ؟

قال الشرطي وهو يهزُ برأسهِ بنعم: نعم لقد وجدتُ شيئاً في الفيلم الذي أحضرهُ المخرج إلى
الضحية ، أرجوكَّ تعالَّ وشاهده.


لحقَّ بهِ جين وَ أيضاً مورامي الذي كان يتتبع بدون صوت.

وصلا إلى غرفة التلفاز و بدأ عرضُ الفيديو قيدَّ التشغيل حينها بعدَّ رُبعُ ساعة من مرور
الفيلم إلا وتظهر في وجه جين و مورامي لقطة المرأة التي شاهدتها زوجةُ الضحية فصرخَّ
جين بخوف: سُحقاً ماهذااااا؟ لما يومي هكذا ؟


ضحكَّ الشُرطي بخفوت وهو يرى ردة فعل جين أما مورامي كانَّ خالِّ التعبير.

ولكن نطق الحجرَّ: إذاً بالفعل إنها جريمةُ قتل ، إن الفيلم تصنيفه دراما مالذي أحضرَّ هذهِ
اللقطة إلى هذا الفيلم ؟ أيضاً أنا أعلم اين شاهدتُ هذهِ الجزئية في إحدى الأفلام.


إلتفتَّ جين إلى مورامي فسأله: إذاً أتعتقد بأن الجاني هو أحد هاؤلاء الـ 3 ؟

رفعَّ مورامي كتفاه و إبتعدَّ عنهما.

عادَّ جين بنظرهِ إلى التلفاز فأمرَّ الشرطي : أرجوا بأن يكون هذا محفوظا لديك.

حينها غاادرَّ الشقة تابعاً مورامي.






بعدَّ 20 دقيقة من إنتظار جين للثلاثة المشتبهين حضروا أخيراً وَ ذهبوا جميعهم إلى شقة
الضحية لكي يستكمل جين تحقيقه.


جلسَّ جين وَ أتكئ على الأريكة وَ وضعَّ رِجلاً فوقَّ رجل وَ كأنهُ ملكٌ في قصرٍ كبير
فتحدث: عرفوني على أنفسِكم ؟


تحدثَّ الأول وهو يلقي التحيةَّ بإحترام: أنا جارُ السيد ، وأسمي هو هروروا عمري هوَّ ما
يقاربُ عمره أي 23 سنة ، ليست لديَّ معهُ أي علاقه .


قال جين في نفسه "أوه ، إذا كان اخاها 23 فإذاً هي 40 ؟ أوه توقعتُها أكثراً للأسف" حينها
عادَّ لوعيه عندما تحدثَّ الآخر: اسمي هو توماس ، مخرج افلامٍ معروف "قالها بتعالٍ" وَ
عمري 45 سنة ، لدي علاقه طفيفه معه فقط لإحضار له الافلام قبل عرضها.


لم يعرهُ جين أيَّ إهتمام فنظر حينها لآخرِّ شخص يبدو بأن عمرهُ مقاربٌ لل 15 ومافوق ؟


تقدمَّ أخرُ شخص وقال بهدوء: اسمي رانكيو عمري 16 سنة ، عاشقٌ للأفلام الدراميه ، وَ
أهابُ من الأفلام المُرعبة مثل سيدي.


جين وهو يجيب عليه : إذاً مالذي أحضركَّ بالأمس ؟ وقالت زوجةُ الضحية بأنكَّ كنتَّ غاضباً جداً ؟

كشرَّ وجههُ رانكيو وهو يقول: أوه سُحقاً له ، أردتُه أن يعطينيّ نسخةً من الفيلم لكنهُ رفض
! حينها توجهتُ إلى شركة السيد توماس لأحاول معه بأن يعطيني قرصاً من الفيلم ، لكنهُ
رفضَّ أيضاً فضطررتُ بأن أغادرَّ الشركة و أن اعودَّ إلى المنزل.


إلتفتَّ جين إلى توماس وسأله: أهذا صحيح؟

قال توماس بغرور: نعم لقد طلبهُ مني ولكنني لم أعطهِ أياه.

فكرَّ جين بصعوبة حينها رفعَّ بصرهُ إلى جاره هروروا وقال: أتحبُ الأفلام ؟

قال هروروا بضجر: لا.

تابع جين أسئلته له: إذاً لماذا اتيتَّ بالأمس إلى هنا ؟

قال هروروا: لقد وضعَّ قُمامتهُ أمامَّ الممر وكادتْ زوجتي أن تقعَّ على الأرض وهيَّ حامل
في شهرها الرابع.


هزَّ جين رأسهُ بتفهم حينها قال: حسناً جميعكم تعالوا إلى غرفةِ التلفاز لتروا ماذا فعل
المجرم في الضحية.


بعد دقائق معدودة بدأ تشغيل الفيلم بعد مرور 15 دقيقة وظهرت الإمرأة ، إلتفتَّ جين إلى
جميع المتهمين وكأن تعابيرُ وجههم عاديه.


وَ إكتشفَّ حينها من القاتل ، " لكن أينَّ الدليل ؟ " هذا ما قالهُ جين في نفسه.




1)- من القاتل ؟
2) الدليل ؟
3)- كيف البارت ؟
4) تحسنت ولا ؟

الي يحل اللغز أول واحد مع دليل 15 نقود !









__________________
-






رد مع اقتباس
  #43  
قديم 03-21-2017, 01:12 AM
 
مكاني الجميل ×
__________________




رد مع اقتباس
  #44  
قديم 03-22-2017, 10:50 PM
 
رد

السلام عليكم
شكرا على الدعوة

يا فتاة أفكارك شيطانية
واصلي
شوقتيني يا عزيزتي
يا ترى من الذي رأته؟
غريب؟
ولكن أنا متوقة
لا تنسيني.بالبارت." class="inlineimg" />
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 03-23-2017, 02:15 AM
 
<b>








اشلونج ياحلوه؟
ان شاء الله تمام التمام وماتشكين من شيء

بحقك يافتاة لماذا انتهى البارت كنت منسجمه في القراءه #.#

طريقةً سردك جميلة جداً ولكن ينقصها بعض الوصف
وايضاً انتِ تتسرعين في الانتقال من حدث لآخر في بعض المواقف

لكن بشكل عام احببت طريقةً سردك فهي سلسله وجميله

الاسئله:
1)- كيف البارت كان ؟
راااائع
احداثه مميزه ويبدو بأن الاحداث تزداد تشويقاً

2)- رأيكم بتحليل الجريمة ؟
ذكرني بالمحقق كونان يوم حلل الجريمه*.* من وين جاءتك هذي الافكار

3)- من هذا منماي ؟
امممم صديقها،حبيبها،اخاها، اممممم لااعلم لكنً ايقن بأنه شخص عزيز عليها

4)- جثة من تعتقدون ان شاهدتها ميساسوتي ؟
ذاك المدعو بـ منماي

5)- البارت قصير ولا عادي ؟
نوعاً ما قصير

6)- أحلى شخصيه ؟
جين
شخصيته مميزه جداً بالفعل اعجبتني الشصيه كثيراً من شتى نواحها

اوووبس نسيت ابارك للفائزه*^*
الف مبروك غلاتي

بإنتظار البارت القادم




</b>
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•Looking Glass• الملكة ♛ مدونات الأعضاء 733 07-12-2019 03:04 PM
castle of glass ناروتو &هيناتا قصص قصيرة 12 03-01-2014 07:17 PM
*~castle (*OF*) GLASS*~ єzєℓ محاولاتك الشعرية 7 06-01-2013 08:48 AM
~~ـ&&castle *OF* glass&&~~ــ єzєℓ مدونات الأعضاء 555 05-26-2013 08:50 PM


الساعة الآن 12:59 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011