ما أقصده هو أنّك إستعملتها في البداية مما جعل الأمور غريبة من منظوري الخاصّ امّا الآن فقد تطوّرت كتابتك سريعا و بشكل ملحوظ إلّا أنّه ما تزال هناك بعض الأخطاء ...



إنّي من أكبر معجبيك و متابعتك الأولى و الدّائمة ...

__________________

خخخخخخخخخخخخخخ

اذا كان هيك قصدك فهذا شيء طبيعي يكون عندي أخطاء
هذه محاولتي الأولى بالقسم ولازلت أتعلم كيف اطور مستوى الرواية
شكرا لك عزيزتي على هذا الأعجاب
وأتمنى تتابعي الفصول حتى النهاية
نورتي

__________________

السّلامُ عليكم
وعليكم السلام ورحمه الله


كيفك جوسلي؟ إن شاء الله بخير!
الحمدلله تمام عيوني

اممم

نيجي للأحداث..

امممم قصّة جديدة دخلت وهي قصّة سفان..
وتم ربط قصته مع الكونت..
ومن خلال قصة سفان حسمت الأميرة أمرها.. وأعطت قرارها
همممم

بالعادة بكون عندي تصوُّر ولو بسيط عن ايش ممكن يجي بالأجزاء الجاية..
أقصد بالرّوايات التانية
لكن معك مش قادرة أعرف شي
أو بالأحرى ما بدّي أغلّب حالي
لأنّي متأكدة إنّه هيكون في الأحداث مفاجأت كتييير فوق تفكيري
لهيك رح بس أتحمّس للجاي..

شكرا كثير لأطرائك بصراحة أحب دائما عنصر المفاجأه بالروايات

للأسف ما شفنا اللي اسمه زارس بهاد الجزء

يلّا للفصول الجاية بنشوفه ^^

ماتخافي حيطلع بالفصول القادمة

ابقي بخير
ان شاء الله وانتي ايضا^^
إلى اللّقاء
مع الف سلامة[/color][/size][/center][/font][/quote]

__________________

الفصل الثامن لقاء غير متوقع.... مر يوم التتويج بخير على المملكة ومن دون اي مشكلات تم الأمر بسلام الأن جانيت اصبحت الأميره الرسمية لعالم أكتافيوس وبات يقع على عاتقها مسؤلية كبيره في حماية الشعب الذين عقدوا عليها أمالهم وأودعوها ثقتهم وولائهم... غابت شمسا ذلك العالم وأسدل الليل ستاره على الجميع بعد ان أخبرت الطفلة سوزي جانيت عن سبب حزن سفان وقصتة المؤلمة التي أنتهت بمأساه لم يحتملها قلبه! قطعت على نفسها وعدا أن لاتسمح بتكرر المأساه مع اي احد اخر، جانيت أدركت حجم التحدي الذي يقف في طريقها ومدى خطوره ماينتظرها كونها الجوهره الحمراء فأن الكونت سيرث سيجعلها أحد أهدافه الرئيسية في تلك الليلة ذهبت جانيت الى غرفة اللورد كانت تود أن تخبره بما يختلج في صدرها! وحينما فقط وقفت أمام الباب وقبل أن تطرقه داهما أحساس من التردد فأبتعدت عن المكان كان مرهقا طوال اليوم وواجه ضغوطات كثيره علي تركه ليرتاح لابأس قالتها وهي تبتسم بحزن، هي ايضا لم تكن تريد أن تبوح لسفان في هذا الوقت فهو لايزال يتألم مما حصل في الحفل قالت وهي تطلق تنهيده صغيره من صدرها: لافائده من أخبار أحد بما ينتابني من مخاوف الجميع لديه مشاكله الخاصه علي أن أتصدى لها وأن لاأهرب قالتها وهي تشد على يدها بعزم! وبيننما كانت غارقة في دوامة مشاعرها وصل الى مسامعها صوت همس خافت! بسسسس هيه جانيت تعالي الى هنا كانت سوزي وهي تطل برأسها من خلف الجدر اتسعت حدقتا جانيت وقالت متعجبة: سوزي ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر؟ فردت عليها بمكر: وماذا عنك لماذا أنتي هنا! جانيت وهي تتلعثم في حديثها مردفة بخجل: انا...كنت..اه سوزي لاتردي على السؤال بسؤال اخر قالتها بتذمر.. سوزي بضحكة خافتة: انا اسفة ان كنت قد افزعتك ثم تمسك بيدها وتسحبها: تعالي معي سأريك شيئا ما جانيت بقلق: سوزي الى أين نحن ذاهبتان! ولماذا تركضين على عجل! سوزي: يجب أن لايرانا الخدم وألا سيمسكون بنا سوف اخذك الى خارج القصر حضرت لك مفاجأه ستعجبك كثيرا جانيت بعد ان أزداد قلقها أكثر: ماهذه المفاجأه التي تكون في منتصف الليل! سوزي بأبتسامة مرحة: هذه المفاجأه لايمكن رؤيتها الا خلال الليل صدقيني لن تندمي على قدومك معي ابدا وماأن أصبحت جانيت وسوزي خارج القصر حتى وصلتا الى الغابة المجاوره للقصر كان الظلام حالكا وهما تسيران بين الأشجار توقفت جانيت بعد أن تعبت من الركض ألتقطت انفاسها وقالت: يكفي ياسوزي هنا سوف تخبرينني عن الأمر سوزي بأبتسامتها الطفولية: لاعليك ياصديقتي لقد وصلنا الى حيث المفاجأه جانيت وهي تتفقد المكان بحذر: سوزي عن ماذا تتحذين؟ أنا لاارى شيئا سوى الظلام! قامت سوزي بالتصفيق بيديها وخرجت أسراب هائلة من اليرعات المضيئة كانت نائمة في الشجيرات كانت تلك اليرعات تطلق أضواء جميلة من اللون الأحمر والذهبي والأخضر والبنفسجي حتى تشكلت حول الفتاتين لوحة بديعة من الجمال الفائق! أنعقدت حاجبا جانيت من الدهشة فصرخت بصرخة متعجبة: يألهي! أنا لااصدق ماتراه عيناي انه شيء يخطف الألباب من شده روعته سوزي بتعابيرها البريئة: هل أعجبتك المفاجأه ياعزيزتي هذا ماكنت أود منك أن تريه جانيت وهي تحتضن سوزي برفق: أنها مفاجأه جميلة جدا كجمال روحك النقية صغيرتي سوزي أشكرك أنا سعيده سوزي وهي تحبس دموع الفرح: وانا أيضا في غاية السعاده لأنها أعجبتك جانيت وهي تمسح على شعرها: حسنا لندع اليرقات الجميلة تكمل نومها هيا لنرجع الى القصر الجو بارد جدا واخشى عليك من المرض سوزي بملامح سعيده: أجل...آنستي هيا فلنعد أنا ايضا اخشى ان يستيقظ أحد الخدم ويبلغ سيدي اللورد عنا وحينما همت الفتاتين بالعوده الى القصر تشكلت حولهما رياح قوية بعثرت أوراق الشجر وحركت الغصون بقوه! فصرخت سوزي بخوف: يألهي لاشك أنها اشباح الغابة أنا خائفة ياجانيت قالتها وهي ترتمي في حضنها! جانيت وهي تحاول أن تهدىء من روع سوزي: أهدئي ياعزيزتي لاوجود للأشباح أنا معك لاتخافي من شيء... -وهل انتي واثقة بأنك قادره على حمايتها! سمعت جانيت ذلك الصوت الغامض فأدركت ان هذا هجوم تعرضتا له من احدهم؟ فأرتفع صوتها وقالت: من هناك اظهر نفسك... -لقد تلقيتي الدعوه لكنك مزقتها بجهل أردتك ان تحضري بطيب خاطر لكنك تريدين أن أحضرك مكرهه على مايبدو قالها بصوت حازم! جانيت بعد أن ارتفع صراخها اكثر: عرفت من تكون!أنت هو انت زارس....ثم أردفت بأرتياب: كيف علمت بشأن تمزيقي للرسالة؟ فتلقت الرد منه كالصاعقة: ألاتزالين تحتفظين بالورده السوداء جانيت بملامح دهشة: فهمت كنت تتجسس علي من خلالها زارس بسخرية: -فتاه ذكية نعم كنت أراقب تحركاتك من خلالها جانيت بعد أن أرتفع صوتها بغضب: يال جرأتك! زارس وهو يضحك بأستهزاء: طالما أنك أدركتي الأمر فلاداعي لأختبائي أذا... ثم قفز من احد الأشجار وأنتصب بقامتة الممشوقة امامهما! أردف بسخرية وهو ينحني لجانيت: طاب مسائك ياأميره جانيت من فضلك هلا ترافقينني الى قصر الكونت جانيت بملامح فزعة: سوزي أهربي.... أمسكت بيدها وأخذت تركض معها في محاولة يائسة منها للهروب من الأختطاف! لكن زارس اعترض طريقها وقام بضربها بخفة خلف عنقها فسقطت جانيت على الأرض مغشيا عليها أزداد أرتجاف سوزي وصرخت قائلة برعب: النجدااااااه... فقام زارس برش مسحوقا رماديا على وجهها أخذ جفنيها ينطبقان من النعاس وسقطت الى جوار جانيت بعد أن غابت عن الوعي! تنهد زارس بضجر وهو يحمل جانيت بين ذراعيه.. -هه كانت مهمة سهلة أنهم مهملون جدا في الحراسة ألقى نظره على سوزي وكانت ملامح البؤس والخوف مرتسمة على وجهها! وضع جانيت على الأرض وقام بخلع معطفه الجلدي ودثر به سوزي! -هذا سيبقيك دافئه لبعض الوقت قالها بنبره هادئه ممزوجة بالتهكم ثم عاد لأخذ جانيت واختفى بلمح البصر عن المكان... ترقبوا ماسيحصل في الفصل القادم وألى لقاء قريب

__________________