عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1476Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 10-29-2016, 09:12 PM
 
فهمت >.<3
والبارت خلصته ، يا رب يطلع حجمه مناسب *^*
حروح أقتبس وأجي
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
  #152  
قديم 10-29-2016, 09:18 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png');"][CELL="filter:;"]


الفصل السابق بقلم "الوردة البرونزية"
(6)
 
-

[img3]http://d.top4top.net/p_29294665.png[/img3]



لا أُصدِق كيف تحولنا من غُرباء إلي أصدِقاء بتلك السُرعة ! ذلك الشخص ، اسمُه "ماتيوس" ، إنهُ فِعلًا مَرِح ومن السهل التحدُث إليه حتي أني لم ألحظ حين توقفنا أمام المنزل المطلوب أو بالأحري .. القَصر !
-لماذا .. نحنُ هُنا ؟ أنا بعُطلة !
-ما الذي تعنينُه ؟ نحنُ هُنا من أجل المقلب !
لم أتمالَك صَرخة غبية : واه !! أنتَ تسكُن هنُا !! لا تقُل أن أخاك "فيكتور" !!
رَفَعَ حاجبيه : تَعرفين أخي الأصغَر ؟
وضعت كِلا كفيّ علي رأسي : أنا أعمل لديه ! سيقوم بذبحي أن قُمنا بذلك المقلب !
ابتسَم : أنتِ في حمايتي !
لسببٍ ما وثقت بكلماته ، ضَربت رأسي : أنا ميتة !!
 
*
 
*
 
مَرَ إسبوع ، مليء بالمقالب ! عليّ الاعتراف ، حياتي أصبحت مُسلية منذ ظهر "ماتيوس" ، أنهُ كالأخ الذي لم أحظ بِهِ أبدًا ! ، لكنه لا يُشبه لهيكتور علي الإطلاق ! عَدا الشَعر الأسود ، لا شيء ، كيف يُمكن لأخان أن يكونا هكذا ؟
 
تبقي لي يومان ، لم أنتهِ من السيوف ، لستُ حتي قريبة ، الشهر شارَف علي الانتهاء ، ماذا سأفعل ؟ ماذا بعدها ؟ إلي أين سأذهب ؟
تركت السَيف من يدي ونَفَضت غُبار اليأس عني مُتنهِدة : سأذهب للبحث عن مات !
 
*
 
*
 
كانَ نائِمًا علي كُرسي طويل فاتِحًا عيناه الزمُردية مُحدِقًا بالسقف ، كان أحدهم يجلس علي كُرسٍ أخر عادي أمامُه ، رجُلًا عجوز ، سأل : مازالَت تأتيك الكوابيس ؟
سَحَبَ هيكتور نَفَسًا قبل أن يُجيب : نعم ، لكنها قَلَت.
كَتَبَ العجوز شيئًا بمُفكرة بيدُه : ونوبات الذُعر ؟
اعتدل فاحم الشعر جالِسًا : مُختفية منذ شهور الآن !
تمتم مُحدِثُه وهوَ يخلع نظارتُه : عظيم !
 
*
 
*
 
فتحتُ البابَ بِسُرعة بلا أكتراث : سيد فيكتور هل رأيتَ ماتيوس ؟
ارتطمَ بي أحدهم ، رجُل عجوز ؟ اعتذرت بسُرعة ليتفاداني ويُكمل طريقُه ، حينها صَرَخ بي شقيق صديقي المُفَضَل الآن ! : ألم تتعلمي دَق الباب يا حقيرة ؟!
لم أتمالَك نفسي : حقيرة ؟ ما مُشكِلتَك !! نسيت أن أدُق !! وأنا التي ظننت أن علاقتنا تَحَسَنِت !!
كان الكُره يشتعِل بعيناه : عِلاقتنا لن تتحسَن أبدًا !
لقد .. أرعَبتني نظرتُه !
ما الذي فعلتُه كي أستحِق كُل ذلك الكُره ؟ ولثانية .. شعرتُ وكأنهُ لا يراني فِعلًا !!
 
*
 
*
 
"ماتيوس" !
 
أخيرًا وجدتُه ، يبدو أن وجهي قد فَضَحَني ، لأنهُ سأل : روجي ، ما بِكِ ؟!
زَفَرت ، رغم قِصَر مَعرِفتنا إلا أني لا أستطيع أن أكذب عليه ، هوَ صديقي المُفَضَل .. والوحيد بعد كُل شيء !
-أخاك!
-ماذا فَعَل ؟
-كُنت أبحث عنك ، دخلتُ مكتبُه دون أن أدُق ، أنتَ عادةً هُناك ! لكنك لم تكُن وارتطمت بعجوزٍ ما ثم صَرَخَ "فيكتور" أني حقيرة وأن علاقتنا لن تتحسن أبدًا !! ليست تلك المُشكلة .. نحنُ .. دومًا نتشاجر ! حسنًا .. هوَ يتشاجر ، أنا أغضب لكن أقول "حاضِر سيدي" عدا تلك المرة التي أنقذتني بها ..
قاطَع : تقصدين مُعظَم المرات ؟
تلاشي غضبي لابتسم وأُتابِع بهدوء أكثر : فقط .. تلك المرة بدت مُختَلِفة .. رأيتُ تجسيدًا للكُره بعيناه ، أتفهمني ؟
قَضَبَ حاجِباه : ما سأُخبِرك بِهِ ، إنهُ سِر !
لم أنطق ليُتابِع : عندما كان أخي بالعاشِرة ، تحديدًا يوم عيد ميلادُه ، خَرَجَ مع أبي ليشتري له الأخير لُعبة مُعينة أرادَها وفي طريق العودة كان المرور متوقف تقريبًا ، لِذا تَرَجلا ، قام أحدهم بسرقة حقيبة سيدة .. وأبي ..
توقف عن التحدُث ليظهر علي وجهه تعبير لم يسبق لي أن رأيتُه ، إذن "ماتيوس" أيضًا يحزَن ؟
-أبي .. رجُلٌ نبيل .. أخبَر "فيكتور" أن ينتظِر ولحِق بالسارِق ، انتهي إلي ممر مُظلِم ، طعنُه المُجرِم وَهَرب !!
توقف للمرة الثانية ، لاقترب وأضع يدًا علي كَتِفُه : وجدت الشُرطة أبي مُلقًا علي الأرض ، و"فيكتور" غارِق بالدماء يقوم بهزُه !! كانَ يُحاوِل ايقاظُه !! ثم لم ينظُر لأي رجُل فقير نفس النظرة مرة أُخري ، الفُقراء بالنسبة له مُجرَد أشخاص سيقومون بأي شيء من أجل المال ! أصبَحَ جديًا ، توقف عن الابتسام !! لن يبتسِم حتي من أجلي !! ،لطالما كانَ لدينا عِلاقة جيدة !
نطقت دون وعي : حينها تحولتَ أنتَ للمُهرِج ، لأنك أردت أضحاكُه ! كُنت دائمًا اتساءل عن سِر اختلافِكُما !
 
ضممتُه لثانية ليأتِ صوت فيكتور من بعيد : واو ، ما سبب هذهِ اللحظة العاطفية الجميلة ؟
لم أستطع أن أغضب عليه ، بعد كُل ما سَمِعت ، دُرت لأواجهه مُحيطة عُنقُه بذراع وبنبرة مُداعِبة نطقت : لماذا ؟ تغار ؟
أزال ذراعي وكأنها قذارة : من يُريد حُضنًا منكِ ؟!
تابع ناظِرًا لماتيوس : لا أفهم ذوقك !
هُنا أنفجر الأخير بالضَحِك : لماذا أنتَ هُنا علي أي حال ؟!
تَوَرَدَت وجتنا زمُردي العينان قليلًا ، فقط قليلًا ، لا يستطيع أن يلحظ هذا سِوي شخص قد عرفُه طوال حياتُه ك"ماتيوس" : أردت ال..أ..أع..أعت..
نطَقَ بسُرعة : آسِف روجينا !
ابتسمت : ماذا ؟ لم أسمعك ؟!
رَفَع صوتُه : تبًا لكِ ! لن أُكرِرها !!
ثم هَرَب !! حرفيًا !! ابتعد عنا عائِدًا إلي مكتبُه !!
تبعتُه بنظرتي حتي اختفي لألتفت إلي "ماتيوس" : أتعلم ، "فيكتور" ليسَ بذلك السوء .. يبدو صلبًا جِدًا ، ساديًا حتي أحيانًا لكنهُ .. ماذا أقول .. لديهِ جانِب طِفل ؟ هوَ بِسِني بعد كُل شيء وأنا لستُ بِعجوزٍ ..
توقفت عن الكلام لأنظُر ل"ماتيوس" ، كان يُحدِق بي بغرابة : ماذا ؟
-لقد أعتذَر "فيكتور" !
-وماذا بذلك ؟!
-"فيكتور" لا يعتذر أبدًا !!
أمسَك بكتفيّ ليقفز فرحًا : أعتَقِد أنكِ من ستقوم بكسر لعنتُه !
حاولت إيقافُه : مات ! مات ! اهدأ ! عن أي لعنة تتحدَث !!
 
*
 
*
 
كان اليوم مُتعِبًا ، غدًا يومي الأخير ، لا أُصَدِق أن الشهر انتهي بتلك السُرعة ، لقد أعتدت كُل شيء هُنا !
لن أنام اليوم !! يجب أن اُنهي ما بدأت ! وفي الوقت المُحدد !! سأُري "فيكتور" أن الفُقراء يُمكنهم أن يعملون بِجِد ، إننا لسنا جميعنا لصوصًا ! ، وكأن الفقر عُذر للسرقة !! ، المُجرم قد يظهر في أي بيئة !!
 
*
 
*
 
شعري فوضوي ، لم أنم جيدًا ، ظهري يؤلمني ، أشعُر وكأني أمضيتُ دهورًا بذلك القبو ، يجب أن أخرُج لأري نور الشَمس !
 
كُنت أسير بالحديقة ، اتساءل لماذا مازال ذلك السيف من القرن السابع عَشر بيدي ، لقد نسيت تركُه !!
 
ما بالُ هذه السيارة السوداء تَقِفُ هُنا ؟
أولم تُطِل بقاءها ؟
أيُمكن أن الاطارات ثُقِبت أو الوقود نَفِد ؟
رُبما يحتاج المُساعدة ؟
 
أتجهت للسيارة ، كانَ "فيكتور" يقف بالقُرب ، لماذا هوَ هُنا ؟ هل هوَ هُنا للتحدُث إلي صاحِبها ؟
خَرَج أحدهم من السيارة ، عِدة أشخاص ، وَجه أحدهم مُسدسًا لرأس رئيسي !!
وبيدُه الأُخري منديلًا !
 
عملية اختطاف ! ثم تهديد من أجل المال !
 
عينا "فيكتور" ، تِلكَ النظرة ، طِفل العاشِرة ، رأيتُه يستغيث !!
لم ترتجف قدمايّ ، يدايّ مُمسِكتان بالسيف بقوة ، لم أدرِ بنفسي إلا وأنا أركُض تجاهُه !!
 
لا ، ليسَ مرة أُخري !!
ذلك الطِفل لن يُعاني مُجددًا !!
 
-

.




يلا كدة شوية دراما ، رومانس ، شريحة من الحياة ، ولو حاجة ضحكتكم الناس أذواق xD

قولوا رأيكم بصراحة في الفصل بشكل عام
دُمتم بخير





[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png');"][CELL="filter:;"]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
  #153  
قديم 10-29-2016, 09:43 PM
 
تتربع
آميوليت likes this.
__________________

رد مع اقتباس
  #154  
قديم 10-30-2016, 12:51 AM
 
يرجى وضع جميع البارتات بالترتيب في موضوع رواية روجينا المدروج بين الروايات العامة , هذا الموضوع خاص بالنقاشات المتعلقة بالبارتات !!
__________________
خَلفَ أكْبادِ آلّسنِين وَآلشُهُور لِقَآء مَحّتُوم .. وَقَدَرٌ صعْب .
حُبٌ تَرَآقصت نَغَماتُهُ تحْت بُقع آلدَمّ , وحِقدٌ غَلَفتُهُ مَشَآعرُ رَقِيقَة .
رَأيُكُم يٌهِمٌنِي
رد مع اقتباس
  #155  
قديم 10-30-2016, 01:44 AM
 
[warning]
تمّ الاتفاق بين صاحبة الموضوع و المشرفة على جعل هذا الموضوع للكتّاب و نقاشهم فقط
اي رد مخالف لهذا الاتفاق سيتم حذفه
لقراءةالرّواية و إبداء آرائكم بها اضغطوا هنا:
رواية روجينا

[/warning]
KE MINAKO, lazary and Zoumourouda like this.
__________________







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تُوِقَفُوِٱ,,عنٌدُ ٱلخٌطٌ ٱلأحًمر!! [حًملةة] أرجَوِٱ منٌ ٱلجَميّع ٱلدُخٌوِل فُٱلأمر غّٱيّة فُيّ الآهمّيًةة’’ ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ روايات و قصص الانمي 161 08-10-2016 08:48 AM
فُرقَتُنٌٱ ٱلٱعيّبّ ٱلزمنٌ لكنٌ عنٌدُ طٌريّقَ ٱلٱمل ٱلتُقَيّنٌٱ sakura-lover شعر و قصائد 10 07-15-2014 03:59 PM
ٱعطٌوِنٌٱ موِٱقَفُكم ٱلمضحًكۂ وِخٌلوِوِوِنٌٱ نستُٱٱٱنٌسً ^^ لَمِيّس • نكت و ضحك و خنبقة 50 02-10-2013 01:40 AM
منٌ ٱلأرض للعليّٱء ..بّتُشّيّيّع فُيّ ٱلظٌلمٱء ..صِــرٱأآخٌـٱتُ يّٱ زهرٱء jaroo7 مدونات الأعضاء 4 08-20-2012 09:44 PM


الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011