#151
| ||
| ||
والبارت خلصته ، يا رب يطلع حجمه مناسب *^* حروح أقتبس وأجي
__________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠 لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠 الله أكبر 🌠 |
#152
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=CENTER]الفصل السابق بقلم "الوردة البرونزية" (6) - [img3]http://d.top4top.net/p_29294665.png[/img3] لا أُصدِق كيف تحولنا من غُرباء إلي أصدِقاء بتلك السُرعة ! ذلك الشخص ، اسمُه "ماتيوس" ، إنهُ فِعلًا مَرِح ومن السهل التحدُث إليه حتي أني لم ألحظ حين توقفنا أمام المنزل المطلوب أو بالأحري .. القَصر ! -لماذا .. نحنُ هُنا ؟ أنا بعُطلة ! -ما الذي تعنينُه ؟ نحنُ هُنا من أجل المقلب ! لم أتمالَك صَرخة غبية : واه !! أنتَ تسكُن هنُا !! لا تقُل أن أخاك "فيكتور" !! رَفَعَ حاجبيه : تَعرفين أخي الأصغَر ؟ وضعت كِلا كفيّ علي رأسي : أنا أعمل لديه ! سيقوم بذبحي أن قُمنا بذلك المقلب ! ابتسَم : أنتِ في حمايتي ! لسببٍ ما وثقت بكلماته ، ضَربت رأسي : أنا ميتة !! * * مَرَ إسبوع ، مليء بالمقالب ! عليّ الاعتراف ، حياتي أصبحت مُسلية منذ ظهر "ماتيوس" ، أنهُ كالأخ الذي لم أحظ بِهِ أبدًا ! ، لكنه لا يُشبه لهيكتور علي الإطلاق ! عَدا الشَعر الأسود ، لا شيء ، كيف يُمكن لأخان أن يكونا هكذا ؟ تبقي لي يومان ، لم أنتهِ من السيوف ، لستُ حتي قريبة ، الشهر شارَف علي الانتهاء ، ماذا سأفعل ؟ ماذا بعدها ؟ إلي أين سأذهب ؟ تركت السَيف من يدي ونَفَضت غُبار اليأس عني مُتنهِدة : سأذهب للبحث عن مات ! * * كانَ نائِمًا علي كُرسي طويل فاتِحًا عيناه الزمُردية مُحدِقًا بالسقف ، كان أحدهم يجلس علي كُرسٍ أخر عادي أمامُه ، رجُلًا عجوز ، سأل : مازالَت تأتيك الكوابيس ؟ سَحَبَ هيكتور نَفَسًا قبل أن يُجيب : نعم ، لكنها قَلَت. كَتَبَ العجوز شيئًا بمُفكرة بيدُه : ونوبات الذُعر ؟ اعتدل فاحم الشعر جالِسًا : مُختفية منذ شهور الآن ! تمتم مُحدِثُه وهوَ يخلع نظارتُه : عظيم ! * * فتحتُ البابَ بِسُرعة بلا أكتراث : سيد فيكتور هل رأيتَ ماتيوس ؟ ارتطمَ بي أحدهم ، رجُل عجوز ؟ اعتذرت بسُرعة ليتفاداني ويُكمل طريقُه ، حينها صَرَخ بي شقيق صديقي المُفَضَل الآن ! : ألم تتعلمي دَق الباب يا حقيرة ؟! لم أتمالَك نفسي : حقيرة ؟ ما مُشكِلتَك !! نسيت أن أدُق !! وأنا التي ظننت أن علاقتنا تَحَسَنِت !! كان الكُره يشتعِل بعيناه : عِلاقتنا لن تتحسَن أبدًا ! لقد .. أرعَبتني نظرتُه ! ما الذي فعلتُه كي أستحِق كُل ذلك الكُره ؟ ولثانية .. شعرتُ وكأنهُ لا يراني فِعلًا !! * * "ماتيوس" ! أخيرًا وجدتُه ، يبدو أن وجهي قد فَضَحَني ، لأنهُ سأل : روجي ، ما بِكِ ؟! زَفَرت ، رغم قِصَر مَعرِفتنا إلا أني لا أستطيع أن أكذب عليه ، هوَ صديقي المُفَضَل .. والوحيد بعد كُل شيء ! -أخاك! -ماذا فَعَل ؟ -كُنت أبحث عنك ، دخلتُ مكتبُه دون أن أدُق ، أنتَ عادةً هُناك ! لكنك لم تكُن وارتطمت بعجوزٍ ما ثم صَرَخَ "فيكتور" أني حقيرة وأن علاقتنا لن تتحسن أبدًا !! ليست تلك المُشكلة .. نحنُ .. دومًا نتشاجر ! حسنًا .. هوَ يتشاجر ، أنا أغضب لكن أقول "حاضِر سيدي" عدا تلك المرة التي أنقذتني بها .. قاطَع : تقصدين مُعظَم المرات ؟ تلاشي غضبي لابتسم وأُتابِع بهدوء أكثر : فقط .. تلك المرة بدت مُختَلِفة .. رأيتُ تجسيدًا للكُره بعيناه ، أتفهمني ؟ قَضَبَ حاجِباه : ما سأُخبِرك بِهِ ، إنهُ سِر ! لم أنطق ليُتابِع : عندما كان أخي بالعاشِرة ، تحديدًا يوم عيد ميلادُه ، خَرَجَ مع أبي ليشتري له الأخير لُعبة مُعينة أرادَها وفي طريق العودة كان المرور متوقف تقريبًا ، لِذا تَرَجلا ، قام أحدهم بسرقة حقيبة سيدة .. وأبي .. توقف عن التحدُث ليظهر علي وجهه تعبير لم يسبق لي أن رأيتُه ، إذن "ماتيوس" أيضًا يحزَن ؟ -أبي .. رجُلٌ نبيل .. أخبَر "فيكتور" أن ينتظِر ولحِق بالسارِق ، انتهي إلي ممر مُظلِم ، طعنُه المُجرِم وَهَرب !! توقف للمرة الثانية ، لاقترب وأضع يدًا علي كَتِفُه : وجدت الشُرطة أبي مُلقًا علي الأرض ، و"فيكتور" غارِق بالدماء يقوم بهزُه !! كانَ يُحاوِل ايقاظُه !! ثم لم ينظُر لأي رجُل فقير نفس النظرة مرة أُخري ، الفُقراء بالنسبة له مُجرَد أشخاص سيقومون بأي شيء من أجل المال ! أصبَحَ جديًا ، توقف عن الابتسام !! لن يبتسِم حتي من أجلي !! ،لطالما كانَ لدينا عِلاقة جيدة ! نطقت دون وعي : حينها تحولتَ أنتَ للمُهرِج ، لأنك أردت أضحاكُه ! كُنت دائمًا اتساءل عن سِر اختلافِكُما ! ضممتُه لثانية ليأتِ صوت فيكتور من بعيد : واو ، ما سبب هذهِ اللحظة العاطفية الجميلة ؟ لم أستطع أن أغضب عليه ، بعد كُل ما سَمِعت ، دُرت لأواجهه مُحيطة عُنقُه بذراع وبنبرة مُداعِبة نطقت : لماذا ؟ تغار ؟ أزال ذراعي وكأنها قذارة : من يُريد حُضنًا منكِ ؟! تابع ناظِرًا لماتيوس : لا أفهم ذوقك ! هُنا أنفجر الأخير بالضَحِك : لماذا أنتَ هُنا علي أي حال ؟! تَوَرَدَت وجتنا زمُردي العينان قليلًا ، فقط قليلًا ، لا يستطيع أن يلحظ هذا سِوي شخص قد عرفُه طوال حياتُه ك"ماتيوس" : أردت ال..أ..أع..أعت.. نطَقَ بسُرعة : آسِف روجينا ! ابتسمت : ماذا ؟ لم أسمعك ؟! رَفَع صوتُه : تبًا لكِ ! لن أُكرِرها !! ثم هَرَب !! حرفيًا !! ابتعد عنا عائِدًا إلي مكتبُه !! تبعتُه بنظرتي حتي اختفي لألتفت إلي "ماتيوس" : أتعلم ، "فيكتور" ليسَ بذلك السوء .. يبدو صلبًا جِدًا ، ساديًا حتي أحيانًا لكنهُ .. ماذا أقول .. لديهِ جانِب طِفل ؟ هوَ بِسِني بعد كُل شيء وأنا لستُ بِعجوزٍ .. توقفت عن الكلام لأنظُر ل"ماتيوس" ، كان يُحدِق بي بغرابة : ماذا ؟ -لقد أعتذَر "فيكتور" ! -وماذا بذلك ؟! -"فيكتور" لا يعتذر أبدًا !! أمسَك بكتفيّ ليقفز فرحًا : أعتَقِد أنكِ من ستقوم بكسر لعنتُه ! حاولت إيقافُه : مات ! مات ! اهدأ ! عن أي لعنة تتحدَث !! * * كان اليوم مُتعِبًا ، غدًا يومي الأخير ، لا أُصَدِق أن الشهر انتهي بتلك السُرعة ، لقد أعتدت كُل شيء هُنا ! لن أنام اليوم !! يجب أن اُنهي ما بدأت ! وفي الوقت المُحدد !! سأُري "فيكتور" أن الفُقراء يُمكنهم أن يعملون بِجِد ، إننا لسنا جميعنا لصوصًا ! ، وكأن الفقر عُذر للسرقة !! ، المُجرم قد يظهر في أي بيئة !! * * شعري فوضوي ، لم أنم جيدًا ، ظهري يؤلمني ، أشعُر وكأني أمضيتُ دهورًا بذلك القبو ، يجب أن أخرُج لأري نور الشَمس ! كُنت أسير بالحديقة ، اتساءل لماذا مازال ذلك السيف من القرن السابع عَشر بيدي ، لقد نسيت تركُه !! ما بالُ هذه السيارة السوداء تَقِفُ هُنا ؟ أولم تُطِل بقاءها ؟ أيُمكن أن الاطارات ثُقِبت أو الوقود نَفِد ؟ رُبما يحتاج المُساعدة ؟ أتجهت للسيارة ، كانَ "فيكتور" يقف بالقُرب ، لماذا هوَ هُنا ؟ هل هوَ هُنا للتحدُث إلي صاحِبها ؟ خَرَج أحدهم من السيارة ، عِدة أشخاص ، وَجه أحدهم مُسدسًا لرأس رئيسي !! وبيدُه الأُخري منديلًا ! عملية اختطاف ! ثم تهديد من أجل المال ! عينا "فيكتور" ، تِلكَ النظرة ، طِفل العاشِرة ، رأيتُه يستغيث !! لم ترتجف قدمايّ ، يدايّ مُمسِكتان بالسيف بقوة ، لم أدرِ بنفسي إلا وأنا أركُض تجاهُه !! لا ، ليسَ مرة أُخري !! ذلك الطِفل لن يُعاني مُجددًا !! - . يلا كدة شوية دراما ، رومانس ، شريحة من الحياة ، ولو حاجة ضحكتكم الناس أذواق xD قولوا رأيكم بصراحة في الفصل بشكل عام دُمتم بخير [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://f.top4top.net/p_292lm9g2.png');"][CELL="filter:;"] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN]
__________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠 لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠 الله أكبر 🌠 |
#153
| ||
| ||
تتربع
__________________ |
#154
| ||
| ||
يرجى وضع جميع البارتات بالترتيب في موضوع رواية روجينا المدروج بين الروايات العامة , هذا الموضوع خاص بالنقاشات المتعلقة بالبارتات !!
__________________ خَلفَ أكْبادِ آلّسنِين وَآلشُهُور لِقَآء مَحّتُوم .. وَقَدَرٌ صعْب . حُبٌ تَرَآقصت نَغَماتُهُ تحْت بُقع آلدَمّ , وحِقدٌ غَلَفتُهُ مَشَآعرُ رَقِيقَة . رَأيُكُم يٌهِمٌنِي |
#155
| ||
| ||
[warning] تمّ الاتفاق بين صاحبة الموضوع و المشرفة على جعل هذا الموضوع للكتّاب و نقاشهم فقط اي رد مخالف لهذا الاتفاق سيتم حذفه لقراءةالرّواية و إبداء آرائكم بها اضغطوا هنا: رواية روجينا [/warning] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تُوِقَفُوِٱ,,عنٌدُ ٱلخٌطٌ ٱلأحًمر!! [حًملةة] أرجَوِٱ منٌ ٱلجَميّع ٱلدُخٌوِل فُٱلأمر غّٱيّة فُيّ الآهمّيًةة’’ | ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ | روايات و قصص الانمي | 161 | 08-10-2016 08:48 AM |
فُرقَتُنٌٱ ٱلٱعيّبّ ٱلزمنٌ لكنٌ عنٌدُ طٌريّقَ ٱلٱمل ٱلتُقَيّنٌٱ | sakura-lover | شعر و قصائد | 10 | 07-15-2014 03:59 PM |
ٱعطٌوِنٌٱ موِٱقَفُكم ٱلمضحًكۂ وِخٌلوِوِوِنٌٱ نستُٱٱٱنٌسً ^^ | لَمِيّس • | نكت و ضحك و خنبقة | 50 | 02-10-2013 01:40 AM |
منٌ ٱلأرض للعليّٱء ..بّتُشّيّيّع فُيّ ٱلظٌلمٱء ..صِــرٱأآخٌـٱتُ يّٱ زهرٱء | jaroo7 | مدونات الأعضاء | 4 | 08-20-2012 09:44 PM |