عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree14Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2016, 06:26 PM
 
وما أتت بهم الايام


*ترفسك*
قصتك حزينة جدا
اتمنى روية المزيد من قصصك الحزينة هنا
او السعيدة

~ زوزي دادو~




مرحبا بكم يا احلى منتدى في العالم أحبـــــــــــكم كثيـــــــرا

المهم جبتلكم اليوم قصة قصيرة و أتمنى تعجبكم أما بالنسبة لنوعها فستعرفونه اترككم أحبائي مع القصة:







احمـد وديما وما اتت بهم الايام

كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان

يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما. مرت ايام عديدة واحمد

وديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة

وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3

ساعات ينتظرها، ولما فقد الامل اقف لحاسوبه ونهض. وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو

يأمل ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة

لكنك لم تدخلي! لماذا؟ فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها. واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان

جاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك…. فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل

اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه! صمتت ديما طويلا ثم قالت: انا لا اريد

الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ قال أحمد لماذا !؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.

واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر

واكثر وما الى ذلك... الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط

بالحب بالرغم من انها خائفة جدا. وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت

وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان

على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر

فجن جنون احمد من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح

بريئة. كبر الحب بين احمد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي

وتقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب

فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها.

وجاء اليوم الذي

ابلغ احمد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لأحمد ان عائلتها لن ترضى

به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف

من اهل ديما لا يمكن التراجع عنها. كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه.

وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت. ومرت الايام

وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع

وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل. وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه

الممزق. واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبح المسافة بين

الاثنين بعيدة جدا. اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى احمد لأنها

مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث. عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد






عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب

الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما. وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بما

جرى فتوجه الى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير. دخل

احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول: "عزيزي احمد انني متأسفة لانني لم

استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت

المستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.

انني احبك احبك احبك . اريدك ان تواصل حياتك بدوني. اذا كنت تحبني افعل هذا لي. الى الوداع حبيبتك ديما".

وقرأ الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمد

من فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها اسم ديمـا


في النهاية اصدقائي أتمنى تعجبكم هذه القصة القصيرة
و اشوفكم في قصص أخرى
دمتم في رعاية الله و حفظه أحبائي حب3 حب4

التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 12-27-2016 الساعة 01:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-30-2016, 07:23 PM
 
Azul

رغم قلة الكلمات الا أن المشاعر التي بها أكثر مما أتحمل ح2
أحسنت يا فتاة , فقصتك رائعة بكل معنى الكلمة
رغم النهاية الحزينة جدا جدااااا

في انتظار كتاباتك القادمة
دمت بسلام ^^
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-03-2016, 11:07 AM
 
مرحبااً ^.^
كيف الحال؟ان شاء الله بخير

وااو القصه رااائعه جداً
لقد اعجبتني كثيراً
طريقة سردك جميله وبسيطه
ديما المسكينه اشفق عليها 😢قطعت قلبي 😭😭
رغم ان النهايه حزينه الا انني احببت القصه كثيراً

تقبلي مروري
دمتِ بود 💙
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-03-2016, 06:04 PM
 
شكرا فتيات و الله هذه يسعدني كثيــــــــــــــــــــرا
أحبكـــــــــــم جـــــــــــــــدا
دمتم بألف خير عزيزاتي
Niko_chan and حُبْ. like this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-19-2016, 04:21 AM
 
مشكور أخي الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية قصيرة : لن أقلق ما دام معي. ابتسآآآم نآصر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 03-23-2012 08:40 PM
فتش بقلبك - بدون ايقاع - محمد و ديما بشار همسات الامل خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-08-2010 01:44 PM
نغمة [ فكر فكر يا محمد - ديما بشار - مقطع روعة همسات الامل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-28-2010 07:22 AM
رواية حب مع الايام روعه ^^ ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-02-2009 04:53 PM


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011