عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2016, 01:58 PM
 
القرآن العظيم ومراحله الثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟؟

{}{}{}قصة القرآنِ الكريمِ {}{}{}
الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادهِ الذينَ اصطفى وسلامٌ على النَّبيِّ المُصطفى
أمَّا بعدُ
نعيشُ اليومَ مع قصةِ القرآنِ الكريمِ ..
وتبدأُ القصة - بالمرحلةِ الأولى
[] المرحلة الأولى []
وأعني بها : المرحلة - التي قضاها القرآنُ , في الملأِ الأعلى
قبلَ أنْ يُنَزَّلُ على رسولِ اللهِ
صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ
فالقرآن : قديمٌ – لأنَّهُ كلامُ اللهِ تعالى
وقدْ أودعهُ اللهُ تعالى , في خزينةِ الأسرارِ , في
- اللوحِ المحفوظِ
يومَ خلقَ السَّمواتِ والأرضَ وظلَ القرآن هناكَ
تنتظرُ الدُّنيا على شوقٍ
الإنسان العظيم , الذي سَيُنزلُ عليهِ
حتى بُعثَ النَّبيّ الكريم ...
صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ آمين
وهذهِ المرحلةِ : هي التي عنتَها النصوصُ القرآنيةِ الآتيةِ
{ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) } ( الواقعة )
واللهُ تعالى : عندما يُقسمُ على كرمِ القرآنِ
بمواقعِ النُّجومِ
فهذا القسم : يحكي - دقة تنظيم النجومِ , في السَّماءِ
كما يحكي - دقة تنظيم الآياتِ في القرآنِ
[] إنَّهُ لقرآنٌ كريمٌ []
لأنَّ الذيَ نَزَلَ مِنْ عندهِ --- كريمٌ
ونَزَلَ على نَبيٍّ --- كريمٍ
ونَزَلَ بدينٍ --- كريمٍ
كما أنَّهُ --- كريمٌ
لأنَّهُ يجودُ على كلِّ سائلٍ ويُعطي كلَّ قاصدٍ ...
في كتابٍ مكنونٍ
هذا الكتاب المكنون : هو --- اللوح المحفوظ
قالَ تعالى :
[ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) ]( سورة البروج )
وظلَ القرآنُ في --- لوحٍ محفوظٍ
لا يصلُ إليهِ سوى الملائكةُ المُطَّهَّرونَ
وهمْ الذينَ عناهم اللهُ بهذا الوصفِ العظيمِ
لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ !!
وقدْ أكدتْ هذا القول --- سورة عبس
قالَ تعالى في وصفِ الملائكةِ , الذينَ تصلُ أيديهم الطاهرة , إلى القرآنِ
في --- اللوح المحفوظ
{ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) }( عبس )
ولعلَّ هذا - هو السِّر , في أنَّ الرسولَ الكريم , أخبرَ :
أنَّ قارئَ القرآنِ المُتقن لقرأتهِ معَ السَّفرةِ الكرامِ البررةِ...
وهذا البيان القرآني يُبطلُ دعوى المُشركينَ
التي يقولونَ فيها : أنَّ مُحَمَّداً يُعَلِّمهُ شيطانٌ !؟
حاشا للهِ تعالى :
{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) }( التكوير )
وذلكَ لأنَّ الشَّياطينَ - لا تَمَسُ اللوحَ المحفوظِ
ثُمَّ لأنَّ الشَّياطينَ لا تستهدفُ الإصلاح ...
والقرآنُ كلّهُ إصلاحٌ ...
قالَ تعالى :
{ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) }( الشعراء )
ولعلَّ هذا (( اطلاعُ الملائكةُ على اللوحِ المحفوظِ ))
هو الذي أعلمَ الملائكةَ :
أنَّ بني آدم --- سيسفكونَ الدِّماءَ و يُفسدونَ في الأرضِ
مِمَّا جعلهم يتساءلونَ :
– بحثاً عنْ سرِّ الخلافةِ وليسَ اعتراضاً على اللهِ تعالى –
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) }
( البقرة )
وأقولُ : ( بحثاً عنْ السِّرِ وليسَ اعتراضاً على اللهِ تعالى )
لأنَّ الملائكةَ --- لا يسبقونَ اللهَ بإعلانِ رأيهم
{ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) }( الأنبياء )
هكذا كانَ القرآنُ , في الملأِ الأعلى :
إلى أنْ نَزَلَ على النَّبيِّ العظيمِ ...
صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ
[] المرحلة الثانية []
فلمَّا بدأَ نُزوله على النَّبيِّ :
صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ
- المرحلة الثانية
مِنْ القصةِ --- نَزَلَ القرآنُ بكلِّ ما لهُ مِنْ خصائصٍ ...
فهوَ في كتابٍ مكنونٍ لا يصلُ إليهِ الفسادُ ولا يُؤثرُ فيهِ الزمنُ
قالَ تعالى :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) }( الحجر )
لا يَمَسَّهُ إلا المُطَّهَّرونَ
فلا يجوز لغيرِ المُتوضئ --- لمسه إلاَّ بغلافٍ
وهذا الحكم : أَسَّسَتهُ السُّنةُ المُطَّهَّرةِ
حتى يبقى للقرآنِ , فيالمرحلةِ الثانيةِ
خصائص المرحلةِ الأولى كاملةً
وظلَ القرآنُ في الأرضِ يُعَلِّمُ ويُرَّبي ويقودُ مَسيرةَ الدُّنيا كاملةً...
يَحْكمُ فيُطاع , ويأمرُ فَتُلبي النفوسُ وينهى فتنزجر الضمائرَ
إلى أنْ جاءتْ : المرحلة الثالثة ...
[] المرحلة الثالثة []
وفيها ظهرَ طرازٌ مِنْ الناسِ يحكمُ على القرآنِ برأيهِ
ويُهاجمهُ بهواهُ ويُحَمِّلهُ نتيجة جهلهِ المَشينِ بلا حياء
يناقشُ الشَّابُ : فيقول لي : إنَّ القرآنَ --- لا يصلحُ لركبِ الحياةِ الآنَ ؟؟؟
وأَرْفُقُ بهِ واسألُهُ : هلْ قرأتَ القرآنَ مرَّة واحدة ؟؟؟
فأعلمُ : أنَّهُ لمْ يفتحهُ في يومٍ مِنْ الأيامِ !!!
كيفَ يحكمُ على القرآنِ مَنْ لمْ يدْرسهُ أو حتى يقرأهُ ؟؟
أو يقولُ أحدهم
أنَّ القرآنَ : قدْ أَدَّى رسالتهُ , في الزَّمنِ الماضي , وسلَّمَ للعلمِ قيادة الحياةِ
واسألُ :- لو أنَّ قرآناً نزلَ اليوم ماذا يقولُ ؟؟؟؟
هلْ سيقولُ اعبدوا اللهَ تعالى أو يأمرُ بالكفرِ بهِ ؟؟
هل سيأمرُ بِمَعْرُوفٍ أو بِمُنكرٍ ؟؟
هلْ سيأمرُ بالتعاونِ بينَ طبقاتِ الأُمَّةِ أمْ لا ؟؟
إنْ كانَ مِنْ عندِ اللهِ تعالى
فلا بُدَّ سيأمرُ بالخيرِ , والخير موجودٌ في القرآنِ القديمِ ....
فماذا يفعلُ القرآن الجديد ؟؟
وأيّ تعارضٍ بينَ القرآنِ و العلمِ
حتى يتصور بعضُ الناسِ أنَّهُما يتنازعانِ القيادةِ !!
ألمْ يأمرُ الإسلام بالعلمِ ويُكَرِّمُ العلماءَ ؟؟
إنَّ العلمَ مفتاحُ الكونِ
والكونُ آيةٌ على عظمةِ اللهِ تعالى
فأيّ تعارضِ بينَ كونِ اللهِ تعالى و كتابهِ ؟؟؟
ويجبُ أنْ يعلمُ القارئ الكريم : أنَّ لكلِّ أُمَّةٍ ثقافة تُوجِّهُ فِكرها وتُمَجِّدُ تُراثها
هذهِ الثقافةِ تختلفُ فيها الأُمَّة مع الأُمَّمِ الأُخرى --- لأنَّ لكلِّ أُمَّةٍ تُراثها وثقافتها
وهي مع ذلكَ تشتركُ مع الأُمَّمِ الأُخرى , في الحقائقِ العلميةِ
فالعلم مُشتركٌ بينَ الجميعِ
لا تختلفُ فيهِ أُمَّةٌ مع الأُخرى
فأيّ تعارضٍ بينَ الثقافةِ الإسلاميةِ و التَسَابقِ العلميَّ
فلنأخذ العلم --- مِنْ كلِّ مكانٍ
ولنُقَدِّس ديننا العظيم
هذهِ قصة القرآنِ في مراحلهِ الثلاثةِ أُوضِّحُها لك .....
حتى لا نُخطئ فَهم القرآنِ
مِنْ محاضراتِ الشيخِ محمود غريب
رحمهُ اللهُ تعالى وغفرَ لهُ ولوالديهِ وحشرهم بعدَ ألحسابِ بلواءِ سيدِّ الخلقِ سيدّنا مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وباركَ وسلَّمَ , أللهمَّ آمين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2016, 12:46 PM
 
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلِّمْ - كما تُحبهُ وترضاهُ :
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عندي امل بتجدد اللقاء وساظل انتظر

H A
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-08-2016, 09:34 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بالنقاب
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلِّمْ - كما تُحبهُ وترضاهُ :


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الروح و ألنَّفس !!في القرآن العظيم abdulsattar58 نور الإسلام - 0 11-15-2015 08:57 PM
مفاهيم في كلمات من القرآن العظيم ....!!! abdulsattar58 نور الإسلام - 2 05-12-2015 10:41 AM
إحصائيلت في القرآن العظيم ( عجيب ) aa محترم نور الإسلام - 36 08-14-2007 01:40 AM
فلاش رائع عن القرآن العظيم الفتى الحزين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-12-2006 10:06 PM


الساعة الآن 08:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011