عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 01-12-2017, 06:55 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالبة العقول مشاهدة المشاركة
الرواية رائعة ومشوقة.
كل الشخصيات رائعة.
أسلوب رائع.
موفق.
شكرا لتشجيعك (:5
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-12-2017, 06:57 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohism مشاهدة المشاركة
رواية جميلة أحسنت
شكرا لإطراء (:5
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-15-2017, 07:14 AM
 
آسف لتأخر البارت الرابع

دون مقدمات


********************************************************
*****************************************
وصل الغولان القرية وبرفقتهما جنزير ، الذي أخذ يتلفت يمينا ويسارا وهو يتأمل تلك البيوت الحجرية المتينة ، وأخرى خيم هشة، ولكنها جميلة وأنيقة ، حتى توقف كسار عن المشي ووقف أمام باب خيمة كبيرة ، امتدت يده بهدوء واحترام نحو جرس صغير للتنبيه و قبل وصول يده إليه بقليل تشنجت يده متراجعة إلى الخلف تحت تأثير صراخ أخيه :
- لقد عدت أخيرا .
وقفز إلى الداخل بسعادة ، وكانت الأسرة مجتمعة حول المائدة فنهضوا فورا مرحبين به ، دخل كسار خلف أخيه بينما ظل جنزير واقفا في الخارج بجوار الباب ، وفجأة خرج كسار وهو يقول :
- تفضل يا جنزير ، أنت ضيفنا .
أجاب جنزير بهدوء غاضب :
- لا وقت لهذا أريد شراء المعدات بأسرع وقت .
خرج والد كسار ليرحب بابتسامة بجنزير :
- ما بك ؟ لن تخسر شيئا في يوم نستضيفك فيه .
ومد يده لمصافحة جنزير الذي مد يده باحترام وهو يقول بتردد:
- أخشى أنه هناك ما ...
قاطعه والد كسار بسعادة :
- لا تخشى شيئا ، نحن نريد الترحيب بك فقط .
ثم حدق في عيني جنزير وهو يتابع بتأثر :
- أنت أول مخلوق أراه يدخل قريتنا من غير صنفنا .
استجمع جنزير شجاعته وهو يقول :
- حسنا سيدي ، هناك أحدهم سيهرب فعلا وسأخسر كثيرا من التعب لأجده مرة أخرى .
أجاب والد كسار بثقة :
- لا تقلق سنساعدك .
رد جنزير بفورية :
- أعتقد أن أفضل مساعدة الآن هي السرعة ، أين الحداد ؟؟
بدا على والد كسار اليأس وهو يقول :
- كما تشاء .
تم أشار بيده إلى جهة وهو يتابع:
- حداد المتين في ذلك الاتجاه ويعلق حوله بعض المعدات التي تدل عليه ولوحة باسمه.
هز جنزير يد والد كسار مصافحا بقوة وهو يقول:
- شكرا جزيلا لك سيدي ، واعذرني فأنا في مهمة لا تتحمل الانتظار.
وتوجه فورا إلى حيث أشير له ، ولمح محلا كبيرا مبنيا من الحجارة الكبيرة القوية ، وحول المحل قدور وأسلحة من المعدن اللامع وغير اللامع ، ووجد كتابة على لوحة قرب المكان ، وعليها :
( متين يصنع فقط ما هو متين )
تقدم نحو المحل وهو يقول بعجلة :
- هذا ممتاز ، يبدو جيدا بالفعل.
دخل إلى المحل مناديا:
- مرحبا ، هل لديكم أسلحة مميزة ؟
أجابه غول ضخم الجثة عريض المنكبين غامق اللون وهو يقلب رأس فأس في النار دون أن يلتفت :
- لدينا المميز والتقليدي .
أجاب جنزير :
- سمعت أنه لديك أدوات قتال وأسلحة مميزة ، هل لي ببعضها ؟
أخرج الحداد رأس الفأس من النار والتفت إلى جنزير لحظة وهو يقول:
- المحل أمامك ،اختر ما يعجبك ، ادفع ثمنه، وخذه معك .
ثم وضع رأس الفأس على السندان وبدأ بطرقه وهو يتابع :
- إذا أردت شيئا ولم تجد فسيكون عليك الانتظار حسب رقم طلبك.
وفجأة استدار الحداد إلى جنزير تاركا ما بيده وتوجه مصدوما نحو جنزير وهو يقول بدهشة :
- ماذا ؟
رد جنزير بغضب :
- ما ذا بك ؟ أنا لم أتأمل البضاعة بعد .
أمسك الحداد كتفي جنزير وهو يقول متأثرا وكأنه لم يسمع جنزير:
- أجل لقد حصل ذلك أخيرا .
هم جنزير بقول شيء ولكن الغول الحداد سارع برفعه إلى الأعلى وهو يصيح فرحا :
- أخيرا اعترف بنا مخلوق ليس من صنفنا .
أزاح جنزير بغضب يدي الغول لينزل أرضا ، ولكن الغول سارع بمعانقته وهو يقول باكيا :
- أخيرا تحضر العالم واعترف بنا كمخلوقات حية لها عقل وكرامة.
أمسك جنزير الغول من كتفيه وهو يبعده ويقول مهدئا:
- لا تبك يا رجل ، بالتأكيد أنتم كذلك ، هل كان لديك شك ؟
أجاب الغول وهو يرفع يده إلى الأعلى :
- كلا ولكن الآخرين يعاملوننا دائم باحتقار واشمئزاز ولا تعجبهم أشكالنا مهما كانت مرحة .
ثم أمسك يد جنزير وجره إلى الداخل وهو يقول بامتنان:
- تفضل يا سيدي واختر ما يعجبك ، لدي الكثير ولا بد أن تعجب بشيء منه .
ارتبك جنزير ولم يعلق فتقدم به الحداد وهو يقول :
- أرى أنك تستعمل السلاسل .
ثم أشار إلى أحد الأرفف وهو يقول بلهجة دعائية :
- تفضل هذه الأدوات صممت خصيصا لهواة ومحترفي السلاسل.
نظر جنزير إلى الرف ليجد الكثير من أشكال الخطاف ، وكرات شوكية، وأخرى مسمطة ، وقوسا حادا يشبه المنجل ولكن دون مقبض، وأقفال بأرقام سرية ، وبينما هو ينظر أمسك الحداد مروحة من المعدن الثقيل و مدها إلى جنزير وهو يقول بثقة:
- هذه المروحة تعود إليك بعد قذفها ، ومسارها يتخذ شكل الدائرة ، ويمكن ربطها بالسلسلة لتعود إليك ملتفة حول خصمك.
أمسكها جنزير متفحصا والغول يتابع :
- إنها ثقيلة ولذلك يجب قذفها بقوة كبيرة.
رد جنزير وهو يقلبها بإعجاب:
- هذا رائع سآخذها .
ثم تناول خطافا ثلاثي الرأس وقوس منجل حاد وهو يتابع :
- وربما يفيدني هذا أيضا .
أمسك الغول الحداد كرة شوكية من مقبضها وهو يقول :
- ما رأيك بهذه؟
أجاب جنزير :
- إنها ثقيلة وتبطئ حركتي، وتعيق تنقلي .
حك الحداد ذقنه وهو يفكر قليلا قبل أن يقول :
- إذن أنت تريد الأخف ؟
أجاب جنزير :
- أظن أنني قد حصلت على ما أحتاجه .
تساءل الحداد بفورية :
- ما رأيك بسيف؟
واستدار ليخرج سيفا عريضا جدا،ولكنه ليس سميكا ، مقوسا ، مزدوج الذبابة- أو الرأس-، وناوله إلى جنزير وهو يقول بفخر:
- هذا السيف سميته "المردي" وهو مصنوع من معادن خاصة وبتصميم خاص ليجمع بين خفة الوزن والمتانة .
تناول جنزير السيف ونظر إليه باحتقار لخفته مقارنة بحجمه ولقلة سماكته فخطفه منه الحداد وهو يقول :
- من الطبيعي أن لا تصدق لأول وهلة .
و أمسك صخرة كانت على طاولة قربه ، ورماها عاليا ، و أثناء نزولها هوى عليها بضربة من السيف وقطعها قطعتين متساويتين، ثم أعاد السيف إلى جنزير ، تناوله جنزير وهو شبه متسمر من الدهشة ، أمسك السيف وحاول ثنية ، وبعد جهد تمكن من ثنيه قليلا، ولكن السيف عاد إلى وضعه فور إفلاته ، رفع جنزير أنظاره المبهوتة إلى الحداد وهو يقول :
- هذا عظيم ، سآخذه .
ضحك الغول بفخر وسعادة ثم قال بثقة :
- ستكون أول من يستعمل هذا التصميم الفريد .
ثم استدار ليخرج الغمد الخشبي المربوط بحزام وناوله لجنزير وهو يقول:
- وهناك المزيد من الأدوات إذا أحببت .
أجاب جنزير بعد أن ربط السيف فوق ظهره :
- شكرا جزيلا لك ، أعتقد أن هذا كاف .
استدار الغول ليتابع عمله فاستوقفه جنزير بسؤاله :
- كم الحساب ؟
أجاب الغول وهو يتناول سيفا طويلا :
- لا يوجد حساب .
قذف جنزير كيس نقود صغيرا بحجم كفتي يده إلى الغول وهو يقول:
- لست من يقرر هذا .
ضرب الغول الكيس كأنه كرة تنس ليعيده إلى جنزير وهو يقول:
- هذه هديتي لزائر ليس من صنفنا .
ثم استدار ليضع السيف الطويل الذي كان معه سابقا في النار وهو يقول :
- لا ترفض هديتي ، أرجوك.
أجاب جنزير وهو يغادر :
- أشكرك كثيرا سيدي ، وسأعود بعد تجربة السلاح الجديد .
أجاب الحداد وهو يقلب السيف في النار بيد ويلوح باليد الأخرى مودعا:
- أهلا بك في أي وقت .
و بعد أن ابتعد جنزير خطوات قليلة عن الدكان سمع أحدهم يناديه بصوت خافت :
- أنت من جيش العدالة ؟
تلفت إلى مصدر الصوت فلم يجد أمامه غير شجيرات صغيرة ، تلفت في المكان حوله ثم تقدم نحو شجيرة كانت مختلفة عما حولها و همس لها :
- نعم ماذا تريد ؟
أجاب الرجل داخل الشجيرة :
- كيف عرفت أنني هنا ؟؟
أجاب جنزير :
- شجيرتك مختلفة عما حولها ، ماذا تريد ؟
أخرج الرجل يده وأشار ناحية حداد المتين وهو يقول:
- مارق يصلح سيفه عند ذلك الحداد.
همس جنزير بتوتر وغضب:
- كيف عرفت ، ومن أنت ؟
أجاب الرجل :
- عرفت ذلك من طول سيفه و أنا من مدينة العنب .
ثم مد يده نحو جنزير وهو يقول :
- المكافأة .
أجاب جنزير بغضب :
- ليس قبل أن أتأكد .
ثم استدار ناحية الحداد وهو يتابع :
- ابق مكانك سأعود .
أجاب الرجل :
- قد تموت .
أجاب جنزير ببديهية:
- خذ نسخة من الإعلان وطالب رئيسي في الجيش.
ثم ارتكز على حائط الحداد و تلفت بترقب قبل أن يثب إلى شجرة خلفه ، ثم تسلق الشجرة وبدأ يراقب حداد المتين بترقب .
بعد قليل خرج رجل عريض المنكبين متين البنية ، يرتدي معطفا بنيا يغطي جسمه بالكامل ، وقبعة بنية ، يخطو بثبات وهدوء، نظر إليه جنزير بشك من أعلى الشجرة وهو يتوجه خارج القرية ، وتبعه جنزير متخفيا بين المباني و العربات التي تجرها الثيران ، حتى وصل إلى خارج القرية ، ترك جنزير تتبع مارق ، وانعطف جانبا وأسرع يجري بين الأشجار ليسبق مارق إلى المنطقة الصخرية من الهضبة ، وسبقه بالفعل ، وكان مارق قد أزال تنكره بعد أن خرج من القرية ، كان يسير بثبات وحذر ، وهو يسير إلى غير وجهة ،استوقفه فجأة صوت جنزير الظافر:
- لقد وجدتك .
تلفت مارق نحوه فتابع وهو يلوح بسلسلة غليظة :
- لن تهرب إلى الأبد يا مارق ، وستأخذ العدالة مجراها .
أجاب مارق بصوته الهادئ المخيف:
- أما زلت مصرا على أنها العدالة؟
أجاب جنزير وهو مايزال يلوح :
- بالتأكيد .
ثم قذف بالسلسلة نحو مارق ، الذي استل سيفه ثم مد يده الخاوية متلقيا ضربة السلسة ، وكالمعتاد التفت السلسلة حول يد مارق وسارع جنزير بسحبها وهو يقول بغضب:
- لقد سئمت هذا ، تعال بهدوء.
ودون أن يفتح مارق فمه بكلمة ضرب السلسلة المشدودة بسيفه ضربة قوية فقطعها ، حدق جنزير بسلسلته المقطوعة قيل أن يهتف بدهشة :
- هذا مستحيل .
و انقض مارق بقوة نحو جنزير فانبطح جنزير أرضا وتدحرج نحو مارق بسرعة وارتفعت قدمه لتضرب مارق في معدته وتطيره في الهواء ، و اعتدل جنزير قائما ومارق ينقض نحوه من الهواء بسيفه فاستل جنزير سيفه وأثناء ذلك انحرف يمينا لتفادي انقضاض مارق وفور نزول مارق أرضا استدار ليكيل ضربة لجنزير ولكن جنزير أبعدها بضربة من سيفه ثم وثب كل منهما إلى الخلف وفورا رمى جنزير سلسلته المربوطة بالمروحة باتجاه عنق مارق وتفاداها مارق بسهولة ورمى ثلاثة نجوم حادة نحو جنزير وتبعها جريا وصد جنزير المسننات بسيفه دون عناء وهم مارق بتسديد ضربة لجنزير ولكن السلسلة عادت لتلتف حول عنق مارق وفورا سحب جنزير السلسلة بقوة وسرعة لينتزع مارق من مكانه و أثناء طيران مارق للأعلى وضع مسننا على السلسلة وضربه بسبابته اليسرى بقوة،و بعدها بثانية كان مارق يصطدم بالأرض وهم جنزير برفعه عن الأرض ليضربه ضربة أخرى ولكن المسنن أصابه في يده أجبره على رمي السلسلة وتابع طريقه ليجرح يده حتى كتفه ، ضغط جنزير بيده اليسرى كتفه الأيمن متألما ثم تناول السيف بيده اليمنى ليصد ضربة من مارق فورا، و سدد مارق ضربة أخرى نحو جنزير صدها جنزير بدوره بمفترق ذبابتي سيفه وكان الضربة قوي كفاية لتحطم جزءا من المفترق ولكن سيف مارق علق بسيف جنزير وراح كل منهما يحاول الضغط على عدوه ليغرس سيفه في عنقه ، وبعد تبادل الضغط تمكن مارق من تحرير سيفه وكال ضربة عنيفة كافح جنزير بصعوبة لصدها بسيفه، ودارت مبارزة عنيفة بينهما، وبدأ كل منها يتعب ، فأراد مارق استغلال الوضع لصالحه ،فاستجمع مارق قوته و انقض بقوة أكبر من السابق وكال ضربات عنيفة متتالية ولكن جنزير صدها بسيفه أيضا وهو يتراجع إلى الوراء ، واستغل مارق تراجع جنزير فوثب إلى الخلف أيضا ، وقبل أن تستقر قدماه على الأرض رمى ثلاث مسننات باتجاه جنزير، و رغم قرب المسافة تمكن جنزير من ضرب المسننات ليعيدها باتجاه مارق ، فوثب مارق ليتفادى المسننات واستغل قفزته لينقض نحو جنزير بقوة ، ورمى جنزير سلسلة من سلاسله أرضا وفي نهايتها المنجل ، وقفز لملاقاة مارق في الهواء وتصادم سيفاهما بصوت مدوٍ كالرعد ونزل مارق أرضا بينما جنزير يتابع قفزته ، ولم ينتبه مارق إلى سلسلة جنزير التي ربط بها المنجل إلا عندما انغرست في كتفه الأيمن وفورا سحبها جنزير بقوة نحوه ولكنها لم تكن منغرسة بشكل جيد فمزقت جزءا من جلد كتف مارق وثيابه وعادت إليه بقطعة ثياب فقط ، وفورا رمى مارق قنبلة باتجاه جنزير و قفز جنزير و تدحرج مبتعدا، ثم نظر إلى حيث كان مارق فلم يجده ، وتلفت في كل مكان وهو لا يكاد يصدق ، ثم هتف بغضب هادر :
- لا لا ، ليس من جدييييييييييييييييييييييييد
*****************************************
فتح باب تلك القاعة المظلمة وبدأ النور يتسلل إليها عبره ،وبرز من خلف الباب رجل وسيم بشعره البني الفاتح، وعينيه الزرقاوين، رغم وسامته لم تخل ملامحه من الدهاء و المكر، أنيق بحلة زرقاء ناصعة ، قال بابتسامة خبيثة:
- لقد فعلت ذلك إذن .
تقدم الطفل نحوه ونظر إليه نظرة عديمة المعنى دون أن تتبدل ملامحه اليائسة ، نظر إليه ذلك الرجل باستهزاء وهو يضيف :
- تعال معي
مشى الطفل وراءه دون أن يهمس حتى جلس ذلك الرجل خلف مكتبه الأنيق والفخم وتناول تقريرا جديدا على مكتبه وهو يقول:
- ألست شخصا عظيما ووسيما يا مريع ؟
لم يرد الطفل فتابع :
- قل لي ، ألا يستحق شخص مثلي أن يحكم العالم؟
أجاب الطفل بصوت ميت :
- ربما يستحق هذا العالم أن تحكمه.
لم يفهم أن قصده الإهانة فرد بغرور :
- بالطبع ، فأنا أتميز بالذكاء والدهاء، والوسامة .
وأخذ يعدل ياقته بغرور وهو يضيف:
- ومتميز جدا ولا أحد لديه نصف قدراتي .
لم يعلق الطفل فنظر إليه باحتقار وقال :
- أما أنت فلا تستحق شيئا من هذا .
ثم فتح التقرير وهو يتابع :
- اذهب الآن وعند وصول سيدك الجديد سأعلمك .
تلفت الطفل ناحية الباب وتوجه خارجا ، ألقى رئيس فرق مكافحة الجريمة نظرة على عنوان التقرير ( جيش الظلام ينتشر من جديد)
وبدأ يقرأ التقرير المفصل عن عودة ذلك الجيش الرهيب الذي خاض معه جيش العدالة حربا طاحنة ، واعتقدوا سابقا أنهم قد قضوا عليه ، قرأ حتى وصل إلى نصف التقرير ثم أغلق عينيه وأعاد رأسه إلى الخلف في توتر وهو يهمس لنفسه :
- ما هذه المصيبة، ألن أجد وقتا لطموحاتي ، إذا استمرت الأمور هكذا ، فلن أصل إلى ما أحلم به .
وغرق في تفكير عميق ، كيف ظهر جيش الظلام بهذه السرعة ؟ لم يمض على زواله عامان ؟ كيف عاد من جديد ؟ كيف سينتهي بهذه الطريقة ؟؟؟ إذا لم أجد حلا ... فلن أحقق طموحاتي لن أصبح ...

وفجأة قطع أفكاره صوت طرق مستهتر للباب ، وانتبه إلى أنه قد نام دون أن يشعر

***************************************************

و نلقاكم في البارت الخامس (:5
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-15-2017, 07:00 PM
 
أي اعتراضات أو اقتراحات ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية { لا شي أفضل من الصداقة } مدرسية كوميدية مغامرات ELIOT روايات و قصص الانمي 40 10-12-2017 02:33 PM
حب الحياة ~ رومنسي ~ مغامرات ~ خيال ~ كوميديا ~ Sekai أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 88 03-09-2014 03:09 PM
رواية انمي من تاليفي خطييييييرة اللي ما راح يدخل رايح يفوت نص عمره رومانسية مدرسية مغامرات nweizy أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 30 05-23-2013 10:50 PM
رواية الامير الهارب فنو دلع أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 01-10-2011 01:37 PM


الساعة الآن 10:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011