|
|
#121
06-12-2017, 12:32 AM
| ||
| | ||
  السلام عليكم اعزائى كيف حالكم !! لقد جأت لكم اليوم بفكرة جديده ومختلفه فاتمتى ان تعجبكم .. تذكير بأصل الموضوع.. ان اعجبتك الفكرة وتعلقت بذهنك فأكملها لنا من خيالك الخاص .. اكمل من حيث توقفت انا واسمح لاناملك بخط ما يجول براسك من افكار مكملة للفكره .. اريد من جميع الاعضاء المشاركه الموضوع ليس مخصصا لفأة معينه بأمكانك اين كنت مشاركتنا بأبداعك والان الى الفكره...  نهض فزعا من مقعده اثر تلك الكلمات التى جعلته يستشيط غضبً فنظرت صاحبتها له بعد وقوفها لتبتسم بمكر مما جعله يصرخة بأعلى قوته :تعالى هنا ايتها اللعينة ...اقسم اننى سألقيك من على متن السفينة... فاسرعت هى بالركض وتسلق شباك الصارى ثم تشبست بها جيدا وصرخت بضجر :ماذااااا....انا ارفض وبشدة هذا غير عادل... كان عليك إلقائى ونحن بالميناء لم انتظرت حتى انتصفنا بالمحيط... فوقف هو اسفل الصارى يضغط على يديه بشدة من تصرفات تلك المستفزة ليتمتم بغضب :وكيف سأفعل وانت كالجرزان تختبأين بممتلكات الغير ... فقالت هى بسرعة فور انهاءه جملته: اذن عندما اكتشفتنى لم لم تلقنى ...على الاقل لستطعت حينها السباحة والعودة ..اما الان فمستحيل سأغرق حتما ... فصرخ بغضب :فلتغرقى وتذهبى للجحيم... فضحكت بسخريه ثم تمتمت :ان غرقت سأذهب للقاع لا للجحيم ايها الذكى ... فعض على اسنانه من شدة غضبه وزفر بشدة متأهبا فعل شىء جنونى ولكن ذالك الصوت الدخيل هدأه : هاى انتٍ التزمى حدودك وابتلعى لسانك السليط ان اردت البقاى على سطح هذه السفينة والا فسأكون اول من يمسك بك لتنفيذ امر الربان.... فبتلعت تلك الممسكة بالشباك ريقها لتأزم الامور ،فهى تعلم جيدا جدية وصرامة ذالك المتحدث وانه لا يتدخل باى امر الا عند الضرورة ... فنظر صاحب الشعر الذهبى الذى يعض على اسنانه غيظا تجاه تابعه الاول الذى لطالما اعتمد عليه فى كل شىء ليتمتم بغيظ : كان علينا التخلص منها فور اكتشاف وجودها "أر".... فتمتم أر وهو ينظر إليها بمكر وهى تتسلق لنهاية ما تمسك به :ان امرتنى الان فسأنفذ فورا سيدى "جاك" فزفر بملل وهو يسير مبتعدا ثم تمتم :دعك منها أر وتعال لنستمتع بهواء هذا الصباح الجميل... فستقرت هى بأعلى الصارى وجلست هناك مرخية راسها على حافتة تلك المنصة.... لتغمض عينيها وتهمد حركتها .... وبعد فترة تخلل لمسامعها صوته الصارخ :هاى انزلى الى هنا ايتها الغبية... فرفعت رأسها واطلت عليه بعد ان كرر جملته لعدة مرات ثم تمتمت بضجر :ماذا تريد لم لا تدعنى وشأنى ...!!. فقال بغضب :هيا انزلى بسرعة قبل ان اصعد اليك... فتأففت بإستسلام لتقفز برشاقة وتنزل اليه بحركات جزابة.... فزفر هو بعد وقوفها امامه ليقول وهو يشير للسلم المأدى للاسفل :الى المطبخ بسرعة.. .. اعدى لنا العشاء لانى فى قمة جوعى ... فرفعت احد حاجبيها وابقت الاخر بمكانه وهى تنظر اليه بتمعن ليعض هو على اسنانه من حركتها المستفزة التى لطالما برعت فى استفزازه بها ثم صرخ : الم تسمعى ..!!؟ فقطبت حاجباها ثم قالت بضجر :أأنت مجنون انا لا اعد الطعام لاحد .... فحمرت عيناه وتحولت نظرتهما لسهام قاتلة ثم صرخ :انقلعى من امامى بسرعة ايتها اللعينة ... فكتساها الرعب من تعابيره لتركض بسرعة لحيث امرها وهى تتمت بكلمات مسمومة من شدة غضبها بينما تابع هو :واياك والتأخر... فصرخت بملل وهو واقفة اول السلم تنظر له بغصب :انا لا اعد طعام ايها المتعجرف .... فستدار إليها ولكنه لم يجد اثرا لها فبتسم براحة وتوجه لكرسى قد وضعه بمقدمة السفينة مجاورا لتابعة المخلص أر .... *** نزلت هى درجات ذالك السلم وهى تضربها بقدمها بقوة متمتمة بشتى انواع الشتائم حتى وقفت بأخر درجة له تنظر لذالك الممر الملئ بالابواب ...ثم تحركت مجددا بعد ان اخذت نفسا عميقا مُروحة عن نفسها ودخل باول باب صادفها .... فشدها ما ترا فقد كان ذالكان الشخصان واقفان متكأن على الحائط على غير عادتهما وينظران لها نظرات تتضح بها جميع ملامح السخرية والازعاج التى ستتلقاها ... فزفرت بملل عندما رفع احدهما دلوا مليئ بالاسماك وسكبه بذالك الحوض المعدنى وهو يقول بسعادة :بالتوفيق عزيزتى "سيتا"... فقالت بغضب :انتما لن تتركانى افعل هذا ... فقال الاخر وهو ييبتسم بسعادة :بل سنفعل لطالما اردت هذا... فأكمل الاخر بعد ان ترك الدلو الفارغ من يده :أنتٍ تستحقين... فنفخت وجنتيها بضحر ثم قالت :هكذا اذن جميعكم اتفقتم ضدى ايها الجبناء .... فتحركا تجاه الباب ليتمتم احدها دون ان تعرف اهو " كام " ام " كال":لطالما ازعجنى كسلك انت حتى لا تعدين الطعام لنفسك..هذه فرصتك لتنشطى ... فزفرت بضيق ثم تمتمت :تبا لكما ايها العجوزان ..هوايتكما الطبخ ومع هذا تقفان ضددى لاعمله فقال احدهما وهو يصعد الدرج بينما هى تراقبه :انا اعمل فى هذا المطبخ منذ سنتين انها فرصتى لاستريح... فدهشت وتمتمت ببطئ :سنتين..عن ماذا تجوبون فى البحار منذ سنتين..!! فنظر الاخر لشقيقه وقال بشماتة وهما يختفيان عن نظرها :هه سيقتلك القائد ... فبتسمت لمعرفتها بمدة ابحارهم التى لطالما حاولت معرفتها من قائدهم العنيد .... ثم التفتت لذالك الحوض وحولت ابتسامة السعادة تلك لإبتسامة مكر مخططة لمكيدة ماه... **** وبعد ساعات ظهرت من درجات ذالك السلم القصير وهى تمسك بصينية عليها 7 اطباق بعدد طاقم السفينة ثم اقتربت من مكان جلوسهم المعتاد فى مقدمة السفينة واعطت لكل واحد منهم طبق لتتسع عيونهم من هول ما ترا... ثم تركتهم فى صدمتهم ومشت مبتعدة لتجلس بطرف السفينة الاخر بعيدا عن ازعاجهم ولكن صرخة احدهم الغاضبة اوقفتها قبل ان تبتعد خطوة زيادة عن المترين.... فالتفتت للخلف بملامح ماكرة تدعى الجهل بسبب غضبه ليقول هو متابعً صراخه: ماهذا ....!!! اتسمين هذا طعام... فنظرت للطبق الذى يمسك بيده لتقول بهدوء :وماذا تسمونه انتم...!! فقال بغضب :اتسخرين منى .... فتمتم احد التوأمين: انه بقشوره وفضلاته بالاضافة لحرقه التام ... ثم اكمل الاخر ببأس وهو ينظر لشقيقه :لقد قلت انها تحرقه ولكنك قلت انها رائحة الزيت فحسب .... فقطبت حاجباها بدعاد للغضب ثم قالت :انتما لا تتكلما هذا ما اجدته .... فقال شاب فضى الشعر يبدو البرود جلي على وجهه وهو يدعى "ميك" من طاقم السفينة المتبقى :انا واثق من أنك لم تعدى طعام من قبل .. فبتسمت بسعادة ثم قالت :انت محق عزيزى وقد قلت هذا لقائدك قاسى الراسى ولكنه لم يفهم .... وحينها صدرت صرخة قوية مرفقة بصوت تحطم الطبق : كيف لا تجيدين اعداد الطعام ...ماذا كنت سابقا.... فبتسمت بجانبية وهى تنظر لقطع الطبق المحطمة بالاصافة لذالك الشىء المقرف الذى اعدته ثم قالت :هذه امور خاصة لادخل لك بها ..... فصرخ قائلا :تكلمى ايتها اللعينة .. فتراجعت للخلف بخوف عندما رأت عيونه التى صارت تتوهج حمرة ووجهه الذى اكتسى بملامح مرعبة وهو يتقدم ناحيتها بخطى سريعة ... ثم توقفت وهى تلتصق بحافة السفينة وهو لا يبعدها سوى بسنتى مترات ثم صرخ قائلا :هيا تكلمى ... فترقرقت الدمعات بعينيها لترفع يديها وتغطيهما وهى تستذكر تلك اللحظات ******************** كانت تركض بتلك الضلمة وهى تنظر خلفها برعب خوفا من القادم حتى وصلت لذالك الميناء فتوقفت ببطئ وأخذت تنظر حولها متفقدة الارجاء.... تلك الصناديق والمخازن بالاضافة لما شد انتباهها وهو تلك السفينة المتوقفة ...،فتقدمت ببطى وصعدت على متنها وقلبها ينبض رعبً من المجهول ... وفجأة سمعت اصوات صادرة من اسفل السفينة فرتعبت اطرافها واخذت تجول حولها بحثا عن مخبئ مناسب ...فوقعت عينيها على برميلين كبيرين فأسرعت لهما وفتحت الاول لتتفاجأ بأنه ملئ بالمياةو فأغلقته وفتحت الاخر فوجدته متنصفً فبتسمت ببهوت..... ثم القت نظرة اخيرة على ضوء ذالك القمر شبه المكتمل وهى تجلس بذالك البرميل تضم قدميها لجسدها وتحتضنهما برفق وكانت تلك المياة تلامس ذقنها المدبب مما جعلها ترفع راسها لمنع وصول المياة لفمها حين تتحرك ،ثم وضعت ذالك الغطاء فوقها متسببة فى عتمة المكان مما جعلها تغمض عينيها لتنهمر تلك الدموع بنسياب.... وبعد فترة لم تعلم مداها شعرت بإقتراب احد الاصوات المحيطة فرتعبت اطرافها ليقترب الصوت اكثر حتى توقف بجوارها ... وحينها رفع غطاء البرميل لتتلاقى اعينهنا ... اعين خائفة من ردة فعل هذا الغريب واعين متوسعة ومذهولة بغير تصديق لما ترا... ******** ايقظها مما هى فيه صرخته الغاضبة :أأنت صماء ... فأبعدت يديها عن عينيها بعد ان مسحت دموعها وتأهبت لتنطق بتلك الكلمات التى تحمل بين طياتها ماضيها الاليم ... "ستوووب" من هى سيتا وما الذى دفعها لترك تلك المدينة والاختباء بسفينة لا تعلم اصحابها ...؟؟؟ ومن هو جاك وطاقمه ولم يجوبون فى البحار منذ سنتين وماهى غايتهم ...؟؟؟ كل هذا سنعرفه من اصحاب التكملات القادمة فلننتظرهم معا... ❤فى امان الله❤   [/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________  رب هب لى ملدنك ذرية طيبة   كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 06-12-2017 الساعة 11:05 AM  |
|
#122
06-12-2017, 06:47 AM
| ||
| | ||
| _ حمقى هذا ما صرخت به سيتا لتجعل غضب القائد يتضاعف بشكل غريب لكن سيتا لم تكن بخير من الداخل لا هي لم تعد سيتا الأن بصوت مبحوح قالت _ كبقايا اسماك وجدتموني في برميل وعاملتموني هكذا انتم لم تعرفوا ادنى شيء عن الماضي بدات تركض حتى وصلت الى جانب حيث لا يستطيع احد رؤيتها وبدات تبكي كطفل لم يبكي ابدا في حياته كروح خبأت كل شيء لسنين علها تجد وقت مناسب لكن ذكريات الماضي جعلتها لا تتحمل، لقد تعبت ، تعبت لأنها نسيت من تكون حقا؟ـ كان من السيء ان تحاول نسيان الماضي لأنه جزء من كيانها ضنت انها تستطيع ان تتغير لكن الدموع لا تنضر الى الأسباب، سمعت خطوات من خلفها لتنهض مرعوبة وترى العجوزان _ ماذا تريدان؟ _ لم اضن ان المشعوذة تملك ماضي نضر اليه بحقد ليغطي ما قاله قال _ يبتا نريد معرفة ما ضيك النهاية لا اقصد البداية لي عودة سامحيني نسيت الموضوع كليا  انا فتاة سيئة  مع انني كنت متحمسة جدا لكتابة البداية لي عودة  " class="inlineimg" /> |
|
#123
06-12-2017, 07:08 AM
| ||
| | ||
| انتظرك عزيزتى ...❤❤❤ لقد حمستنى كثييييرا لمتابعة قراءة تكملتك فهى تبدو مميزة من بدايتها ... لذا لا تتأخرى ارجووووووكى.. وردة المـودة and chifaa bnf like this.
__________________ رب هب لى ملدنك ذرية طيبة كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم |
|
#124
06-12-2017, 10:49 PM
| ||
| | ||
|
اهلا عزيزتي واخيرا كنت انتظر الفكرة الجديدة وبالتأكيد لي عودة ما ان اكتبها وردة المـودة and الورده البرنزيه like this.
__________________  لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها  |
|
#125
06-12-2017, 11:37 PM
| ||
| | ||
| بأنتظارك مبدعتى .. انتظر ابهارا متألقا كما اعتدت منك عزيزتى .. لا تتأخرى فقد تحمست لجمال اناملك من الان ً❤❤❤ انا فى انتظارك .. ❤فى امان الله❤ وردة المـودة likes this.
__________________ رب هب لى ملدنك ذرية طيبة كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اجمل واروع الأناشيد صوتا وجمالا تدمع له العيون | مستر هدهد | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 03-08-2013 01:28 AM |
| حمل اجمل اجمل انشودة بعنوان اتدري اين سكانه جميل بمعني الكلمة | مستر هدهد | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 01-02-2013 09:02 PM |
| ازاله رائحة العرق 2013- التخلص من رائحة العرق2013 | هبه العمر | حواء ~ | 1 | 05-02-2012 06:50 PM |
| اكبر تجمع خليجي شات اجمل انسانة | فـارس مهدي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-11-2011 11:06 PM |
409Likes
العرض العادي
