عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree242Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 12-06-2018, 03:09 PM
 
تعليقي على الفصل 12

بسم الله


أعجبتني عندما حاولت هي النهوض فهربت الروح ههههه فنهضت بسرعة لتهرول مبتعدة عني ، منذ متى الأرواح تَخاف مني ؟
ليس وكأنني مجنونة سأؤذيهم ، هم أموات في الاصل .. على اية حال



مسكينة أمه اذن هي بقيت لأنها كانت تريد انقاذه، هو الىخر كان يستنجد بها، من ما فهمت هي ستختفي عندما تنهي مهمتها، خليه يشوفها قبل ما تختفي

قريب سمعها تيم، ثم وصفه لامه ونظرت الحنان التي في عينيه حفرت قلبي، اه يا تيمي مازال الطفل في داخلك يشتاق ومازل يخرج احيانا لأجل أمه، هههههه ليست بدينة.


وبمساعدة الشبح والدته استطاعات اخافة أفراد تلك العصابة العائلية وسيعيدون أملاكه له، ستكون له مملكته من جديد ان صح التعبير.

الحوار الذي دار بينه وبين اولائك الأشخاص حتى أنا اخفتني وكيف هم وقد أذنبوا في حق تيم ووالديه.

هههههه ثم كيف اختفت الشبح وسقطت وأين من سعدها والمسعود فوق تيم هههههه مقطع مضحك، هروووووووووب

واتصالها بفيرسوس صدمني ولكنها بلهاء وطيبة حد الغباء صافحته من قبل وقبِلتْ صداقته، لا ادري ان كان سيتركها بحالها،


ولكني أعتقد أنه طيب وسيساعدها، هذا اعتقادي أظن سيكون شخص جيد معها. وستساعده بدورها في الحديث مع جده.

أنتظرك في الفصل القادم ان شاء الله تتوفقي وتكتبيه بسرعة وتمعن كي نستمتع به.







كواندا and Florisa like this.
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 12-06-2018, 03:12 PM
 
شيء آخر عن التصميم الجديد، هو فخم وجميل ولكني أحببت تيم الآخر أكثر
Florisa and كواندا like this.
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 12-24-2018, 06:16 PM
 
تكح
متى البارت ؟:n:
Florisa and نسمات عطر like this.
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #119  
قديم 02-18-2019, 05:22 PM
 
السلام عليكم
+
مافيش فصل؟؟
Florisa likes this.
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 05-18-2019, 04:07 PM
 
.



























.






سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم



الفصل الثالث عشر




إشراق الشمس ؛ هذا ليس اليوم الأولى ولا الخامس ولا حتى العاشر

لرؤية منظر امتداد نور السماء على منازل القرية والتخلل بين اغصان الشجر

الناضج والمعتم حتى يرتفع إلى التلة الصغيرة
أغمضت عيناها بهدوء لعلها تشعر بنقاء عبور النور من خلالها !

تجلس على المقعد العتيق قرب الشجرة المعمرة ؛ وقربها قدح من القهوة

قد انتهى ولكن بخاره الدافئ ما زال يسبح داخل جوفه ..
لقد مضى شهر كامل على آخر مرة خاطبته بها .. وعلى اخر مرة تشاجرت معه
او شردت بمواصفاته المتناقضة !
أصبحت تمتلك هالات سوداء تحت عينيها للأرق والسهر الطويل

او على الأقل صعوبة النوم في كوخها الصغير
كانت أول جملة نطقتها بارتياح حينما أقامت في هذا المكان

" يا لها من راحة ! "
اقترب طيف كلبٍ متوسط الحجم ليجلس بجوارها ، فورما لاحظت وجوده مَسحت

على رأسه برضى ، كان أول شخصٍ يرحب بها ؛ حينما رأته أول مرة ظنته ذئباً

لشبهه الكبير بالذئاب ولكن اتضح فيما بعد بأنه روح كلب متعلق بهذا الكوخ

لقد توفي صاحب الكوخ وغادرت روحه إلى العالم الآخر ولكن سارلوس

بقي هنا في حياته وفي مماته لأنه لا يستطيع التخلي عن حراسة هذا المكان ..
يحاول تقبل ان يكون حارساً لـ إيليا ويجاهد لأن يكون مستشعراً

لكل طيف قد يقترب من قمة التل !

انتفضت تستعد للذهاب إلى عملها بعد ان شهدت مرور شروق الشمس عليها

بما انها خارج المدينة كان عليها ان تبدأ بخطى جيدة ان تكون شخصاً قوياً

يُعتمد عليه وأن لا تذعر لأي روح تخطو قربها
وهذا مكنها من الحصول على عمل - في مخبز صغير -

رائحة البسكويت المتنوع بشتى النكهات جعلها تبتعد كثيراً عن وحدتها

على الأقل في ساعات عملها
لمحت ساعي البريد الذي يحمل معه بعض الصحف والاخبار من المدينة

دخل المخبز يلقي التحية لتتلقى منه صحيفة الاسبوع فوراً ككل يوم

فكل الاخبار تصل متأخرة بعد اسبوع او اثنين


*•
إيليا
بما انني بعيدة عن عالمي أصبحت أتعلق بما تكتبه الصحف حتى لا أشعر بالغربة

عما يجري في المدينة ، أعني ان تكون ترعرعت في مكان ما منذ طفولتك

ثم تغادر فجأةً لمكان اخر مختلف بتاتاً لهو أمر صعب.
كدت ان اقرأها ولكن تكافت الزبائن إلى المخبز مما جعلني انشغل

وأخفي الصحيفة داخل حقيبتي ..
انتهى هذا اليوم كأي يوم آخر لم يكن فيه شيءٌ مميز إلى الان ، تسألوني عن الأرواح ؟

حسناً بما ان القرية صغيرة وحوادثها نادرة فلا ارى الكثير منهم

ليست صاخبة كما اجواء المدينة الفوضوية وحتى نظامهم مختلف
فـ هنا لا وقت محدد لدوامهم كما ان أي شخص بإمكانه عرض بضاعته على
الطريق كـ متجر دون جدران وأسقف ، هنا لن يتدخل أحد به فكل شيء بسيط وهادئ
على ذكر الدوام وضعت المئزر جانباً وأخبرت صاحب العمل بأني انتهيت
واتجهز للمغادرة ... هنا على الجميع العودة لمنازلهم قبل غروب الشمس

خرجت لأتلقى تحية من كل شخص يمر في الطريق ،لم أكن أتلقى هكذا شعور

جميل من قبل كالإختلاط بالناس أو ربما كنت اجتماعية جداً قبل الحادث لا أتذكر !

شيءٌ ما جاء من خلفي ومر بجانبي سريعاً خاطفاً الحقيبة من يدي ، صبي صغير !

" لحظة توقف "

صحت به ولكنه أكمل طريقه محاولاً الهروب ، إن بقيت واقفة مكاني انده به سأفقد أثره
لذا تبعته ركضاً ، ظننت بأنه يحاول تشتيت نظري لأنه قد انحاز نحو البساتين

فتبعته دون تفكير ولكن عندما خرجت من الطرف الاخر خلفه ادركت

بأن ظني كان خاطئاً عندما رأيت منزلاً خشبياً على بعد مسافة قصيرة

وانتهى بذاك الصغير بالولوج داخل المنزل

" ذلك الصغير ماذا يحاول ان يفعل "
تأففت بضجر وانا أحوم حول نفسي مترددة في الدخول
المكان كئيب نوعاً ما خاصةً مع الضوء الخفيف للسماء قبل الغروب ، ويحيط بهذا

المنزل أرض قاحلة لا نبات بعده بينما البستان أمامه ، الرياح ايضاً قد اضافت تأثيرها
- ألم تدركي ان هدفه ليس الحقيبة ؟
قفزت عشرة أمتار بذعر من الصوت المفاجئ الذي داهم الصمت ، التفت لأرى روح

شاب متكئ على عصا المنجل المغروز في التراب بملامح مشبعة بالملل
" لا تحاول تشتيت تركيزي انا سأقوم بتأديبه حتماً "
أجبته مندمجة بمزاجي الضجر ، هل أحسب نفسي أكلم بشرياً عادياً ؟

ما ردة الفعل التلقائية هذه يبدو بأني قد اعتدت على هذا الوضع ، نظرت بطرف عيني

نحوه بتردد وهو يقف خلفي بنفس وضعيته السابقة همست له بتردد

" لا بأس بدخولي صحيح ؟ "
استقام في وقوفه وسحب المنجل من التراب رافعاً إياه على كفته
ثم اجاب بعيون ناعسة :
- لستُ حارساً هنا ، أبحث عن تسلية ليس أكثر.


تسلية ! هه ما الأمر المسلي في هذا المكان ؛يبدو ان خيالي قد انجرف بعيداً

لذا ليس علي التوقع من الارواح شيء ذو أهمية ، تقدمت بخطواتي لكن ما زال

نظره يتبعني وهو واقفٌ في مكانه ؛ وصلت إلى الباب وطرقته بخفة

أحسب نفسي قد اشتكي لأهل الفتى الصغير وأستلم حقيبتي وأرحل

ولكن فُتح الباب قليلاً وبقي على حاله لدقائق ، هل علي دفعه والدخول لقد

فتحوا لي الباب بالفعل ! دفعته بخفة وأطليت برأسي متفحصة العتمة الخفيفة

للمنزل يقابل نظري سلالم خشبية مهترءة وعلى اليمين غرفة وعلى اليسار ايضاً غرفة

" مرحباً ، هل من أحد استطيع التكلم معه ؟ "
ناديت بصوت عالي نسبياً اثناء دخولي بحيث إن كان احد داخل الغرف

او في الطابق العلوي سينتبه لصوتي ويأتي
انتظرت قليلاً دون ان اجد إجابة او حتى ظل ذلك الصغير ، نظرت إلى يسار

حيث المطبخ والغرفة التي في اليمين تبدو أشبه بغرف الجلوس او للضيوف حيث

الأرائك القديمة متجمعة حول الطاولة ولكن الغبار يملأ كل قطعة هنا ، ‏خشيت ان

أجلس على أحد الأرائك فينطبع الغبار على ثيابي ولكن لقد انتهى الأمر بي بالجلوس
وانا انتظر ان ينتهي صوت الخطوات القادم من السلالم

أرجعت رأسي إلى الوراء لأتمكن من رؤية ذلك الصغير يوجه الحقيبة نحوي

وملامح بائسة تغزو وجهه ونظره موجه نحو الأسفل ، حسناً يبدو أني أشعر بالشفقة

قد أكون أخفته وأنا ألحق به او يكون قد خاف من ان يوبخه والديه

" لا بأس اقترب "
ابتسمت وأشرت له بأن يتقدم نحوي وقد فعل ذلك دون النظر إلي وتقدم يمد الحقيبة

لي ، أمسكت الحقيبة منه لألحظ يديه تميل للشفافية وجسده شديد البياض !

رمشت بعيناي بصدمة لألحظ الفجوة التي في صدره وملابسه متسخة من الدماء

" انت لست حي ! "
حرك رأسه بالنفي ورفع نظره نحو عيناي وفي تلك الشرارة التي امتلكت جسدي

وجدت نفسي ادخل في دوامة مشاهدة مقتل هذا الصغير وما حدث له.

أب وأم ، أخ وأختين نائمين ، سيطر كيان شيطاني اسود على جسد الأب في ليلة

مظلمة وجعله يمسك سلاحه ويطلق النار على زوجته بعد نقاش وأصوات متعالية

استيقظ الصغار بفزع على الضجة المفاجئة في المنزل
ليدخل إليهم والدهم واخر شيء قد سمعوه هو صوت إطلاق النار .. لم يستطع الاب

تمالك نفسه من الصدمة وحارب الكيان بعد فوات الأوان ليقتل نفسه !

رمشت بصدمة عندما عدت إلى الواقع هل مثل هذه الجرائم تحصل حقاً !

تدمير عائلة كاملة ، حولت نظري إلى أفراد عائلته او بالأصح ارواحهم الواقفة

عند الباب بوجوه كئيبة ، وقفت من فوري وألقيت التحية عليهم حتى لو كانوا
ارواح هم أصحاب المنزل بعد كل شيء ولكن !
" ما الذي يربطكم في عالم الأحياء ؟ أعني من المفترض ذهابكم إلى العالم الأخر !"
- نحن عالقون هنا.


نطقت تلك الطفلة ذات الضفيرتين والثوب الأبيض بجمالها الناعم والبريء ولكن

ما يشوهه هو تلك الفجوة وسط رأسها إثر الطلقة النارية ، ولقد لفت انتباهي شقيقتها
المختبئة خلفها بحذر .. أعدت نظري الى الطفل الذي بجواري وقد استنتجت انه جريء

واكثر شجاعة منهم حيث خرج من المنزل وخطف حقيبتي ليستدرجني إلى هنا حتى

أساعدهم ، ولكن كيف ؟ بقيت انظر إليه حتى فهم علي وطرح لي تفسيراً

وسمعت صوته الخافت لأول مرة :
- بسببه إنه يسيطر علينا .. يستيقظ عند حلول المساء.

من تقصد ؟ وعند حلول المساء ؟ نظرت إلى النافذة وإذا بالليل بدأ يطغي اعتقد بأنه كان

عليك إخباري بهذه المعلومة في وقتٍ ابكر... شيءٌ ما سيستيقظ في الدقائق القادمة.

كيف لي ان أساعد وانا لا أملك أي قوة او سلاح بل أضعف من الروح حتى !

كيف لي ان أنقذهم ممن يسيطر عليهم ؟ فقلت وانا اخطط الانسحاب
" لا أعتقد بأني استطيع المواجهة دون خطة مسبقة كما أني لا أملك أي شيء حالياً "


خرجت من الغرفة تحت أنظارهم ، طبعاً لا أخطط لتركهم لذا لا أدري لما اشعر بالحرج

وتأنيب الضمير ، التفت لهم أطمئنهم " سأجد حلاً بأسرع وقت ، حسناً ؟ "
في البداية لم يتحرك حجر عينهم عني ولكن الأن بدأت وجوههم فزعة ينظرون
لنقطة بعيدة إنها نقطة تقع خلفي تحديداً ، حسبت أنفاسي قبل أن التفت لذاك

السواد صاحب رأس جمجمة حيوان بعينان حمراوان ، فتح فمه يصرخ بي عالياً


هل هذا هو الكيان الشيطاني الذي كانوا يتحدثون عنه ؟ من الأفضل ان احصل

على جائزة أفضل صاحبة مشاكل في العالم تجمدت في مكاني للوهلة الأولى

وهو ينظر لي ثابتاً حسناً لا حركة مني لا هجوم منه كل منا ينتظر حركة الأخرى
ولكن على الأرجح يستطيع الشعور بخوفي الذي أحاول إخفاءه قدر الإمكان
ولكن ماذا عن القوى هل يستطيع الشعور بها ؟ قفز نحوي على حين غفلة مني
ولكن لحسن الحظ تداركت نفسي وانحزت عن طريقه ، ما لم أتوقعه ابداً هو ان
يلتفت نحوي بضربة قوية جعلتني أبتعد لمسافة كبيرة حتى أصطدمت بالجدار

حسناً لقد أصبح ظهري نصفين ! تأرجحت أغراض الحقيبة في الهواء

وخاصةً أوراق الجريدة التي انقسم نصفها وحلق نصفها السليم أمام انظاري

استقرت الورقة امامي على الأرض وهي تكشف عن صورة ريكارد ..

ذاك أليس هو عم تيم ؟ صورته عند اعتقاله تحت عنوان عريض

" هل ستسقط عائلة هايستون !! "



ما الأحداث التي تغيرت ؟! لما نفذت الروح تهديدها الكاذب ؟ سيكون هذا في حالة

واحدة وهي انه ألحق الأذى بـ تيم ، كيف تركته يواجه عالم كامل لوحده ؟

أنا من أوقعته بهذا ؛ علي الخروج من هذا المأزق أولاً لذا لنؤجل تأنيب الضمير
لاحقاً ؛ رفعت نظري ورجف قلبي بقوة وانا أراه مسرعاً نحوي ينوي تحطيمي

هل هذه نهايتي ؟ لم اتمكن من توديع تيم وداع لائق ! رفعت يدي اتصدى
وادافع عن نفسي بقلة حيلة وكانت الصدمة حيث لا ادري من أين خرج ذاك النور
الساطع الذي ظهر فجأة أحرق الكيان رمشت بصدمة بعد اختفاء الكيان ذاك

هل تلاشى بعد احتراقه ! ، ذاك النور كان صادراً مني ..

وإن كنت أكثر تحديداً من يدي


أدرت يدي نحوي انظر بدقة أحاول ترجمة ما حدث داخل عقلي ، بعقلانية !

نهضت وإذ بأرواح الأسرة تلتف حولي بذهول فرحين ؟ إذاً فليخبرني أحد عما حصل !

كانت مجرد ثواني حتى عاد ذاك الضوء الساطع ينبعث من جسدي ثم ألم قوي
بكامل كياني جعلني أجثو محاولة ألتقاط أنفاسي ، اشعر بالصدمة لقدرتي على
التقاط النفس مع هذا الألم الرهيب وكأن اضلاعي تبتعد عن بعضها ..

كأن شيء ضخم الحجم يود الخروج من داخلي ..

وقبل ان أفقد الوعي رأيت ذاك الصغير يقدم لي طاقة من الضوء بكفه الصغير

لم أفهم ما هذا وما قصة الضوء ، كان هذا اخر ما رأيته قبل ان يحتل الظلام رؤيتي ..
هل سبق وشعرت بعودة الأكسجين إليك بعد انقطاع ؟ وكأنك ذهبت لبعدٍ آخر ثم عدت

الحياة مجدداً بشكل مفاجئ ! هكذا أنا بدأت اشعر بأطراف جسدي والبرد يلفحني

لأنكمش على نفسي ، فتحت عيناي وأنا احاول استيعاب ما جرى

نهضت لأجد المكان خالي ، هادئ ومعتم جداً لقد اختفت العائلة التي كانت هنا

نظرت إلى يميني لأجد ذاك الشاب الشبح الذي ظننته حارس البيت في البداية

مع منجله الذي يتكئ على كتفه وهو جالس بهدوء يسند ظهره على الجدار خلفه

هل هو نائم ؟ كيف لي ان اعرف فملامحه ناعسة دائماً ، نهضت انفض الغبار

عن ثيابي واجمع أوراق الصحيفة عن الأرض أخطط لقراءتها في المنزل والتدقيق

لفهم ما جرى أعدتهم للحقيبة لأنتبه بأن ذاك الشاب رفع نظره نحوي بعيناه
خضراء اللون ، سألته بعفوية وأنا التفت انبش الهدوء من حولي
" أين ذهبوا ؟ أصحاب المنزل ... "

- لقد تحرروا - أجابني بهدوء

إذاً هذا يعني بأنهم غادروا إلى العالم الآخر ، بقوله تحرروا دفعني لسؤاله بتردد
" هل كنت تعلم مشكلتهم ؟ "

أومأ لي ثم قال :- أخبرتكِ بأن هدف الصبي لم يكن الحقيبة بل استدراجكِ إلى هنا
حتى تخلصيهم من سيطرة الكيان الشيطاني عليهم ، لكنكِ .. لم تصغي لي.

" أخبرني متى قلت كل هذا الكلام ؟ "

سألته بغباء لأني لا اتذكر منه سوى احرف قليلة ونظرات ناعسة

أجابني بكسل ؛ - قلته لكِ بشكلٍ مختصر .

رفع كتفيه بلا مبالاة اخر كلامه ، إن كنت ستتكلم فأعطي اهتمام لما ستقوله

بعض الناس تضطر لأن تشرح لها الأمر مفصلاً مراراً وتكراراً حتى تفهمه ..

يبدو انه لم يكن يعطي للبشر أهمية في أيام حياته ولكن بالتفكير في كلامه المتأخر
ذاك الصغير لم أنظر إليه حتى كيف علم بأني أرى الأرواح ، هو فقط خطف الحقيبة
مني لأصل إلى هنا ومن سيخاطر بإحضار أحد ضعيف ليخلصه من شيطان قوي ؟
ربما تفكير صبي صغير لم يفكر بالمخاطر لا أستطيع وضع احتمال اخر غير هذا

ولكن ماذا حصل لذاك الكيان الشيطاني ؟ هل علي كتم فضولي والانسحاب من المكان؟


" هل بطريقةٍ ما ... قمتِ بالإندماج مع روحٍ أخرى ؟ "



كان سؤاله متردداً وهو يشيح نظره بعيداً خشيةً ان يكون سؤاله غير منطقي

أومأت له باستغراب " أجل لقد فعلت .. كيف خطر في بالك سؤالاً كهذا ؟ "
ربما ما جعلني اجيب بهذه الصراحة السريعة هي صدمتي من سؤاله المفاجئ

بعيد جداً عن التوقعات كما لو انه كان يتأكد ؛ استقام بكسل يتحدث

" لا يبدو بأنكِ تعلمين مساوء الاندماج ، لا ادري ما سبب موافقتكِ عليه

ولكن من النادر ان يفعلها احد "

تباً هل حقاً لها مساوء ! لقد اندمجت بغية المساعدة وإعادة الأحداث لمجاريها ليس

أكثر ؛ هل يعقل بأن روح انجيلا مسجونة داخلي لذلك اختفت ؟! ولكني لم اشعر

بأي شيء سوى ذاك الالم المفاجئ بعدما واجهت الكيان الشيطاني ، وبدل من
كل استنتاجاتي الفوضوية سألته بشكل مباشر
" هل لك أن تحدثني عما تعرفه عن الاندماج الروحي ؟ "
" لا رغبة لي بالحديث "

أجاب وقد سحب منجله واستدار عني منسحباً هل هو كسول لهذا الحد ؟ ولكن
فضولي يفوق كسله ركضت نحوه أعترض طريقه
" هل القهوة ستجعلك ترغب بالحديث ؟ ما رأيك سأقدم لك ضيافة ممتازة "
نظر لي بحيرة كما لو انه يفكر " لم اشرب قهوة منذ زمن " أجاب بشرود

وهو يضع سبابته أسفل ذقنه بتذكر ، هل يتذكر حياته السابقة ؟ بالمناسبة لا يبدو

عليه شاحباً جداً كالأموات ! إنه يمتاز بقليل من الشفافة فقط عن البشر ؛ ابتسمت له
" اذا دعنا نحظى ببعض القهوة والتسلية كما لو انك حي مجدداً "
اعتبرت صمته علامة على موافقته وهو ينظر لي بعينام شاردتان لذلك سحبت نفسي

من هذا المكان الذي بدا كئيباً وابتسمت عندما لاحظت روح الشاب تسير خلفي بكسل

مع منجله مسافة متر بيننا ، أبطأت من سيري نحو المنزل حتى أصبح بجواره بالمشي
" ما فائدة هذا المنجل ؟! لما تسحبه معك لكل مكان ؟ " سألته وانا أحوم حول

منجله بفضول بينما إجابني بهدوء يسبب رعشة باردة للجسد
" إنه سلاح "
توقفت مكاني " ضد من تستخدمه ! "
- ضد من يحاول التغذي علي.
لقد سمعت بأن بعض الحيوانات كالذئاب تتغذى على الارواح وبعض الكيانات

الشيطانية تسيطر عليهم وتقمعهم ؛ يبقى بقائهم في هذه الحياة حتى بعد الممات !
مجرد عذاب وخطر ... بالتفكير في الأمر لاحظت بأني أصبحت وحدي ؛ التفت

حولي أبحث عنه احاول مناداته وانا لا أعلم اسمه حتى
" هيييه يا صاحب المنجل "
" اين اختفيت ؟ "
" مرحباً ! "
لا إجابة ولا حتى ظهور ، لمحت سارلوس روح الكلب الذي يعيش معي في الكوخ ؛

يقف في أعلى التل ينبح مرحباً بي ، لوحت له حتى استرسل بالركض نحوي باشتياق
وحماس ترقبت وصوله وانا واقفة برضى بابتسامتي البلهاء التي اختفت فورما

رأيت روح الشاب تعود للظهور مجدداً يمسك المنجل في يده بإحكام بوضعية
إستعداد وكأنه يرغب بتسديد ضربة نحو سارلوس القادم نحوي ؛ لحظة واحدة

هو لا يظنه ذئب يرغب بالتغذي عليه صحيح !! سارلوس فقط يشبه الذئاب

أدركت الأمر وأسرعت من فوري أمسكه من كتفه أصيح

" إنه ليس ذئباً .. لا تؤذيه "
جثى الشاب على ركبتيه بملامح تحاول التماسك ثم نطق بصعوبة

" ابتعدي .. انتي تحرقينني "
أحرقك ! أبعدت يداي عن كتفيه لأجد البخار يخرج منهما من المكان الذي

كنت امسكه ، تباً أنا لا أفهم شيئاً
" أ أنا لم أقصد .. اسفة اسفة لا افهم أي شي يتعلق بهذه الطاقة ! هل أنت بخير ؟ "
صمت قبل ان يتمتم بضيق " اهدأي وتنفسي بروية ، انتي تؤثرين على من حولكِ "
التفت ناحية سارلوس لأَجْده بالفعل واقفاً بعيداً عني إنه لم يقترب ليعانقني حتى

ما اللعنة التي تحدث معي حسناً حسناً علي ان أهدأ .. تنفسي إيليا شهيق ثم زفير
خذي الشهيق من الأنف واخرجيه بهدوء من الفم ، أغمضت عيناي وحاولت ان

أرخي قبضة يدي ويبدو انه نجح الامر عندما شعرت بسارلوس يداعب يدي

اذاً استطاع الاقتراب مني ، عاودت فتح عيناي لأجد الشاب استطاع الوقوف بتماسك
" انا آسفة .. هل لا بأس من مساعدتك ؟! "

شردت لثواني أحلل ما قلته للتو * مساعدته* ، انا استطعت لمسه منذ قليل
بل أمسكته وأوقفت حركته كان من المفترض ان تمر يدي من خلال جسده فقط

أيقظني الشاب من شرودي ويبدو انه قد فهم ما كنت افكر فيه

" هل منزلك بعيد عن هنا ؟ "
نفيت ثم اشرت ناحية التل " لا إنه هناك من المكان الذي دلف منه سارلوس "
بضع مسافات وسيشرح لي كل شي ، او سيخبرنا عما يعرفونه الأشباح عن هذه

الحالة لقد ظننت بأن المصيبة انتهت بهروبي من ذلك الحفل ولكن الامر أكبر مما أظن!
توجهت ناحية باب الكوخ تاركة ذلك الشاب يجلس عند الطاولة قرب الشجرة

وقد أبدى إعجابه بهذا المكان ؛ صنعت بعض القهوة والقليل من البوشار الذي

احترق بسبب شرودي فيما حصل على كلٍ اخذت التحضيرات نحو الطاولة

وجلست أرحب به " لم تخبرني عن اسمك "
- أدعى إيثان.
" تشرفنا .. انا إيليا "

مدت يدي أصافحه بابتسامة ولكنه بقي جامداً على الاغلب كان متردداً مما سيحصل

اذا تلامست أيدينا .. تحرقه ! تكهربه ! لا ادري ، تشجع أخيراً وبادلني المصافحة

وعلى ما يبدو انه شعر بالراحة
لانه ابتسم ولأول مرة أراه مبتسماً بخفة ! اذاً أموري بخير ..

ارتشف من قدح القهوة خاصته ببطء يستلذ
- انها دوماً رائعة ولو بعد قرن .. لا تتغير



" أوافقك ذلك .. تذكرني حينما شربتها لأول مرة بعد الغيبوبة

وكأني اتذوقها للمرة الاولى في حياتي كانت مذهلة !"


- كم مضى على عودتكِ من تلك الغيبوبة ؟



" سنة .. لذا ما زلت غير معتادة على الوضع "
- أي وضع ؟
" تعلم .. رؤية اشياء لا يراها الأحياء "
كانت المحادثة لطيفة جداً ولاسيما فضوله الذي يخرج بغير إرادته ابتسمت

ثم سألته " إنه دوري .. منذ متى وانت روح؟"

اعني جميعنا ارواح ولكن سيكون قلة ذوق ان سألته كم مضى على وفاته :
- لا أتذكر
رفع كتفيه بلا مبالاة إنه حتى لا يعير اهتمام لأي شيء يحدث حوله

" هل تسمح لي أن أرى ؟ "

وقفت من مكاني واتجهت نحوه ليسأل بحذر : - ترين ماذا ؟
" هذا .. " نظرت إلى عينيه خضراء اللون لم أرى شيئاً ! هل توقفت تلك القدرة

ام انه مميز بشيء ما ؟ أعدت التركيز لأرى غرفة بيضاء اللون جسده مستلقي

على الفراش الابيض ، مستشفى ! لا إنها تبدو أقرب للمصحة العقلية ..

إنه ما زال حياً ! عدت إلى وعيي لأستدرك نظراته المرتابة

" انت لست ميتاً ! "
انتفض من مكانه : - ما الذي تقولينه ؟
صححت له معنى جملتي السابقة محاولة تهدءته

" جسدك مازال قيد المعالجة وبعبارة اخرى قلبك ينبض مع الأحياء لذلك انت هنا "
- لو اني اتذكر حياتي السابقة لربما كنت استطعت التمييز أي حياة فيها تسلية أكثر.

كتفت ذراعاي من الجو البارد وأجبت شروده كما لو انه يكلم نفسه وفعلت انا المثل

" لن تتذكر أي شيء مما تفعله هنا إن عدت لجسدك ...

ذكريات الروح تختلف عن الجسد "
مر الصمت بيننا وكل منا إما يفكر او يتذكر او انه يشرد في الفراغ ضائع الذهن

قطع الصمت اثيان عندما تحمحم ثم عدل جلسته وأسند ذراعيه على الطاولة يعبث

بأطراف الكوب ثم قال :
- الاندماج الروحي هو ارتباط بين روجين يتشاركان جسد حي واحد ، وعند الانفصال

تترك الروح المتطفلة طاقة في الجسد الأصلي فإن استهلك احد الروحين طاقة ستهلك
الأخرى.
" لحظة .. ماذا يعني هلاك الروح ؟!"
جاءتني صدمة جوابه

" بالنسبة للأموات فإن ارواحهم تختفي للأبد لا وجود لها ابداً في اي عالم من العوالم"
اذاً عندما استهلكت طاقة في التصدي لذاك الكيان وعندما استخدمتها لا ارادياً
في ايقاف هجوم ايثان على سارلوس كنت حينها ... أدمر روح انجيلا ! ولكن
" ذاك الألم الذي حدث لي .. ما سببه ؟"


- تمرد روحك .. فالطاقة للإنسان الحي تجعل الروح تأوُّل للخروج من الجسد ، لولا

الطاقة التي قدمتها لكِ تلك العائلة تعبيراً عن امتنانهم .. لكان
اكملت عنه بصدمة " لكانت روحي قد خرجت "
أومأ برأسه بأسى على الوضع الذي رميت نفسي به تمتم محاولاً تليّن الامور لي :

- تحتاجين لمزيد من الطاقة لتثبت روحك عن الاهتزاز والانزياح ، تستطيعين اخذها

عبر إرسال الارواح للعالم الاخر

بعثرت شعري بتوتر وأخذت الحديقة ذهاباً وإياباً ثم صحت بضجر

" ما اللعنة التي وضعتني بها تيم ! "

ظننت بأن كل شيء انتهى عندما أعدت تيم لمكانته الأصلية ورحلت ، لم أكن أفهم ...
لم أكن اعلم بأني سأفتح على نفسي دوامة تؤدي لغرقي ماذا أفعل ؟

أجول الكرة الارضيّة في البحث عن الارواح التائهة حتى أجعل التوازن يعيد مناصبه
من جديد إلى حياتي ، انا في الاصل كنت أهرب منهم الان سأبحث عنهم !
- هناك شيء اكثر اهمية يجب ان تعلميه
" ماذا هناك أيضاً ؟ " التفت له بتوتر واشعر ان قلبي يركض لأميال ، هذا الوضع حقاً

مزعج ! سأنتقم منك تيم .. ولكن هو لم يجبرني على الاندماج الروحي هو ربما
لا يعلم بأني قمت به ؛ هل سيستطيع مساعدتي؟
- انتِ تؤثرين على الارواح من حولكِ ولاسيما نفسياً وما تشعرين به يؤثر

عليهم كما انه اصبح بوسعكِ لمسهم.

" إذاً هذا يفسر ما يحدث " تمتمت بتفكير ليأمرني بسخط :
- لذا إهدأي. - تنفس بروية ليكمل - والأفضل ان تأخذي قسط من الراحة

أومأت برأسي بتفهم لينهض من مكانه ويستلقي تحت الشجرة وتحركات أغصانها

ويبدو ان سارلوس لن يتركه وشأنه فها هو قد توجه إليه ينبح قليلاً ثم استسلم

بالجلوس قربه ، تنهدت بتعب لقد واجهت الكثير اليوم
دخلت إلى الكوخ وغيرت ملابسي لأرمي بنفسي على الفراش أحاول الشعور

بالراحة وتفريغ عقلي وما هي إلا ثواني حتى قفز امام مخيلتي صحيفة الاخبار

فتحت حقيبتي وأخرجت مطلبي هنا مجدداً صورة اعتقال ريكارد يستحق افضل

من هذا وكان السبب هو الدلائل التي ظهرت عن تسمم العمال بالمواد الكيميائية

غير المرخصة بالإضافة الى تخلصه من جثث العاملين لديه وقد تم العثور عن

عشرات الجماجم والعظام بعد الحفر خلف المعمل ، كيف استطاعت جوليا سحقه هكذا ؟
ماذا تفعل هي الان يا ترى ؟ هل تيم بأمان الان !
مترددة في قرار العودة للمدينة ليس لي أحدٌ هناك

آآآه عندما تحل المشكلة بشيء خارج التوازن سيبعثر كل شيء

ويخلق مشاكل جديدة اسوأ من القديمة
-
الصباح أشرق سريعاً لا أدري لما هو على عجلة في الظهور هكذا توجهت كعادتي

إلى المخبز .. كنت سأتوجه نحو المئزر لأرتديه ولكن قاطعني صاحب العمل بصوته
" لقد وصلكِ استدعاء من برج الاتصال "
" هذا غريب سأذهب لأتفقد الأمر ! "
توجهت نحو برج الاتصالات الذي يوصل لك رسائل صوتية على رقمك الذي تسجله

في البداية كنت أتلقى الكثير من الاستدعاء لهذا البرج لأسمع تذمرات تيم وسؤاله

باستمرار عن مكاني .. ولكنه يظن بأن هذه الرسائل لا تصلني فمن كان يتوقع ان نظام
الأرياف هكذا ! حقيقةً لقد شعرت بالبهجة من اني سأسمع صوت تيم مجدداً وبأنه

عاد لتذكري بعد شهر
" مرحباً عزيزتي إيليا .. لقد عدنا للمدينة انا ووالديكِ بزيارة

مع صديقٍ لنا ، دعينا نراكِ في فندق الملك "
هذا صوت امي ! لقد خاب ظني .. ان اسمع صوت من تخلى عني يطلبون

رؤيتي ، لقد تذكروا اخيراً بأن لديهم ابنة ثانية ... هه ان اعود للمدينة لأجمع الكوارث !
انا حتى لم اكمل استيعاب مصيبتي الجديدة
ولكن سأكون كاذبة لعينة إن قلت بأني لم أشتاق لهم ، انا إلى الان لم انسى
ملامحهم السعيدة الفخورة بي بالنجاحات الدراسية عاماً ولو الآخر ..

كنت الابنة الوحيدة التي اكملت دراستها وتخرجت على عكس اختي التي

انتهى أمرها بالزواج وإنجاب الأطفال ...
كل شيء تغير .. ربما بسبب صراحتي وواحتي معهم
عدت للمخبز وحاولت الاندماج بالعمل رغم شرودي المستمر

" اذاً لن تذهبي للمدينة ؟ " كان هذا سؤال صاحب العمل

" لا ادري حقاً .. أشعر بالتردد "
ربت على كتفي قائلاً بطيبة

" لا بأس اذهبي واعتبريها إجازة .. لعل المياه تعود لمجاريها "
إن كان على المياه ان تعود إلى مجاريها فيجب علي العودة أولاً إلى ما كنتُ عليه ، حسناً لنتظاهر بذلك على الأقل .. سأعود إلى المدينة ؛ مؤقتاً.
اختار إيثان ان يذهب معي لعله يجد جسده بأحد المستشفيات هناك أو ان يعرف شيئاً عن نفسه وحياته على الأقل ولكن على ما اعتقد سيطول مدة بحثه .. سيطول جداً !

عندما قررنا الإنطلاق التفت ألوح لـ سارلوس حقاً سأشتاق لهذا الشقي ، ولكن !
كانت نظرته غريبة نحوي ؛ هتفت به " ساااارلوس"
لكنه ما لبث إلا ان ارسل طاقته نحوي تُغذي جسدي ثم تلاشى كالغبار في الهواء .. رميت أغراضي أرضاً وركضت بذعر ناحية مكانه أبحث عن أي أثر له
هل يعقل بأنك اختفيت من عالم الأحياء حقاً ؟ هل وجدت روحك السلام !

حتى انت لن تنتظر عودتي.
تنفست أحاول كبت دموعي .. لقد اعتدت عليه حقاً •





•.•.•.•.•.•.•.•.•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا اصحاب ان شاء الله بخير
او الاصح قول كيفك نؤتي كيفك نسمات عطر هههههه انتو الوحيدين اللي تتابعو الرواية
وين ال 40 عضو ولا واحد يدخل يشوف لهيك تأملاتي بالرواية تنخفض وخيالي ينقطع
بمناسبة جوائز الفصل السابق نوتي بتحصل ع طقم لتيم ، ونسمات عطر تقدر تطلب مني اي طلب تصميم
الفصل القادم فيه كتييير تشويق ، يخليها الاحداث مفاجئة شو رأيكم بطول البارت ؟
بقدر اكتب كل اسبوع او كل يومين بس طول البارت رح يكون مثل اي بارت بالقسم
لهيك عطوني اقتراحاتكم مشان اقدر انتظم
بانتظاركم











.














.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-15-2019 الساعة 02:02 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وهج أجارثا || رمادٌ غربيب!! من سعير غلة νισℓєт روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 10 05-16-2018 08:24 AM
وهجُ أجارثا || أفانين الغسق *Alex روايات طويلة 26 03-21-2018 08:11 PM
البصيرة شهاب حسن نور الإسلام - 0 05-01-2013 06:50 PM
يا منقذى فى شدتى الصوت الملائكى نصر الدين طوبار ..فى مصر المحروسة yousrielsaid أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-22-2012 11:54 AM
الحسد يعمي البصيرة nedved أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 05-07-2007 02:58 PM


الساعة الآن 07:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011