02-13-2017, 11:09 PM
|
|
هذه موضة بعض من المدن الافريقية:
لقد برع المصري القديم في صنع وتصميم ملابسه وأزيائه والتي تميزت
بالبساطة والسحر والأناقة في وقت واحد,وكانت تبرز الأنوثة وتؤكد على
مفاتن وجمال وجاذبية المرأة. ولهذا السبب يعود إليها المصممون مرة بعد مرة
ليستلهموا منها ويستوحون الكثير من الخطوط والتفاصيل والزخارف بتفاصيل من
هذه الفترة لابتكار ملابس قيمة وراقية تتباهى بها الملكات والفنانين والمشاهير حول العالم.
كانت تبدو ملابس النساء بسيطة مماثلة. إذ أنه منذ أقدم الأزمنة
حتى الأسرة الثامنة عشر، كانت النساء تلبسن -ابتداءً من الابنة الملكية
إلى الفلاحة- ثوبًا واحدًا متشابهًا يتألف من رداء بسيط خال من الثنايا،
وكان ضيق بحيث يصف أجزاء الجسم بوضوح. وكان ينحدر من تحت الثدي
حتى يبلغ رسغي القدمين، ويحمله شريطان يمران فوق الكتفين حملاً
وثيقًا. وكان الثوب وحمالاته دائمًا من لون واحد هو في الغالب الأبيض بيد
أنه كان أحيانًا أحمر أو أصفر أو أخضر اللون.
واشتهرت النقبة في ملابس النساء والتي سّميت أيضا بالصدار،
وتعد الرداء اليومي في الدولة القديمة. وهي عبارة عن قطعة بسيطة
مستطيلة من الكتان؛ بطول نحو نصف المتر أو المتر، وبعرض نحو (٦٠) سنتيمترًا،
أو (٢٤) بوصة. وكانت تلف حول البدن في اتجاه دوران عقارب الساعة
لكي تغطي المنطقة بين الخصر والركبتين. وكانت نهاية قطعة الخصر تطوى
إلى الخلف لمضاعفة سمكها، بينما تدخل القمة تحت الجزء الذي سبق أن طوي بالفعل.
ثم كانت تشد قطعة أخرى من القماش على البدن لكي تمنع الجزء
الداخلي من الانزلاق، ويكون الصدر والكتف عاريين وفي بعض الأحيان عريضًا
فيِغطيِ الصدر. أما في المناسبات فتكون مطرزة بالخرز الملون وكان يصحبها أيضًا الكولة
المصنوعة من الخرز.
وتطور الرداء في عصر الأسرة التاسعة عشر وعصر الأسرة العشرين
وأصبح ينسدل فوق الذراع الأيسر، بينما الذارع الأيمن كان عاريا.
وفي نهاية الأسرة العشرين أضيف قميص سميك إلى الثوب الداخلي
الذي كان نصف شفاف إضافةً إلى الرداء الخارجي المفتوح.
ووجد زي آخر مختلف عن هذا الطراز المألوف، ويتكون من ثوب طويل
بأكمام ومعطف قصير مزخرف بهداب فوق الأكتاف، ومن الأمام
ينسدل رداء يشبه النقبة (الجونلة) ويمتد من الرقبة إلى القدمين.
وتميزت ملابس النساء بالزركشة والكشكشة والكسرات والثنيات
بسبب استعمال الأقمشة الشفافة، كما استمر ارتداء النقبة وكانوا
يلبسون الشعر المستعار والحلي المزينة بالفضة والأحجار الكريمة.
ترتدي الصوماليات زي الguntiino يتكون من قماش أبيض عادي يضم أحيانا
مع الحدود الزخرفية حفلات الزفاف والاحتفالات الدينية مثل العيد يرتدين فستان
لامع و طويل و شفاف.
النساء المتزوجات تغطي جسمها العلوي مع شال المعروفة باسم garbasaar.
النساء غير المتزوجات,لا تغطي رؤوسهم دائما .
أهم ما يميز اللباس التقليدي في المغرب هو التنوع الكبير الذي يستمده
من الزخم و التنوعين الثقافي و الجغرافي اللذان يميزان البلد برمته.
فقد نهل الزي المغربي كما ثقافته على مد العصور من مختلف الثقافات
اللتي مرت منه و خاصة تلك اللتي تعايشت فيه, فالطابع الأمازيغي, العربي,
الأندلسي, الصحراوي, الإسلامي و حتى اليهودي و غيرها لها بصمتها على
اللباس المغربي.
للباس المغربي انواع:
1-الجلابة (الجلباب)
هي عبارة عن لباس طويل يمتد حتى الكاحل ويتوفر على غطاء للرأس
وتختلف جلابة النساء عن جلابة الرجال بطريقة تطريزها وألوانها,
وكانت النساء في الغالب لا يتأنقن كثيرٍا في الجلابة باعتبار أنهن
يرتدينها فوق لباسهن للخروج وينزعنها بمجرد الوصول إلى مكان الحفل.
2-القفطان
يصنع من الأثواب الرفيعة، ويمتد حتى الكاحل، ويتخذ شكل جلابة ذات
كمين من غير غطاء رأس ولا طوق مفتوح من الأمام إما على طوله أو إلى
منطقة الحزام, ويتم تطريزه بالخيوط الذهبية أو الفضية أو بهما معا، وهو
إلى اليوم لباس الحفلات لا ينازعه في المكانة أي زي آخر.
3-التكشيطة
التكشيطة هي لباس تقليدي طويل مكون من قطعتين تلبسه المرأة المغربية
وخاصة في الأعراس والأفراح وتتميز أزياء التكشيطة بنوعية الأقمشة الفاخرة
التي تستخدم في صناعتها، وألوانها الجريئة والمتناغمة، إضافة إلى التطريز
بشكل كثيف أحيانا، والتصميم الذي يراعي عنصر الاحتشام، من دون أن يؤثر في
الجمال العام للزي، بل قد يضفي في كثير من الأحيان نوعا من الوقار والتألق.
4-الملحفة
هي عبارة عن ثوب طوله أربعة أمتار وعرضه لا يتجاوز المتر الواحد والستين
سنتيمتر تلبسه المرأة الصحراوية أينما حلت وارتحلت. لكن ليست كل الملاحف
متشابهة ، ذلك أن المرأة الصحراوية تميز بين ملحفة المناسبات والملحفة
التي تلبس يوميا بالخيمة وبدون مناسبة ، كما أن المرأة الصحراوية تميز بين
ملحفة المرأة الشابة وملحفة المرأة كبيرة السن في قديم الزمان كان للفتيات
الصحراويات لباسا شبيها بالدراعة وهو يتكون من قطعتين بلونين مختلفين ،
أزرق و أسود ، مع "ظفيرة" واحدة ، وعن بلوغها سن الرشد تلبس الشابة
الصحراوية الملحفة إلى حين زواجها.
5-الشربيل
الشربيل هو النعل التقليدي النسائي المقابل للبلغة الرجالية, إلا أنه يختلف عنها
في الألوان والتطريزات,حيث أنه أكثر زخرفة ورونقا حتى يتلائم مع باقي الألبسة النسائية. |
__________________ الأعضاء لن يدومون في عيون العرب للابد ،
فـعيون العرب سيبقى و الاعضاء ........ راحلون !!!! لكل بداية نهاية ولكل نهاية أكيد لها Game Over |