عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree91Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 02-26-2017, 01:12 AM
 
[frame="7 80"]

مرحبا
كيفك؟ ان شاء الله تكوني بخير

٭اولا::
شكرا على الدعوة انا ممتنة لك كثيرا لمشاركتي بروايتك وساكون من المتابعين وساشجعك وادعمك دوما وارجو ان تستمري بمشاركتي في روايات اخرى

٭ثانيا::
☆كبداية أود أن أبدي إعجابي الكبيييييير بك و بكتاباتك، روايتك مذهلة عزيزتي و أناملك مبدعة تخيط ذهبا بكلماتها التي تدخل إلى القلب

☆روايتك مرة مشوقة ومضحكة ورائعة وعند قرائتي لكل سطر اغوص في كل كلمة وحرف وتجعلني اعيشها انا اتخيل الاحداث وهذا يعطي ميزة لا ادري ما اقول لكن باختصار تعبر عن جهدك في كتابتها واسلوبك المميز الفريد ...حتى انك تكتبين بارتات طويلة مليئة بالاحداث وتجعل القارئ لا يريد التوقف ولا يستطيع ويود قرائتها عدة مرات

☆حتى ان لديك طريقة تجعلنا نشعر باحاسيس الشخصيات

☆الفكرة والسرد والأسلوب وكل شيء رااائع ومذهل ويجذب القارئ...

☆جف القلم و الكلمات لم تستطع تقديرك فانت عظيمة
كانت هذه احاسيسي تجاه روايتك واسلوبك وقد تكون احاسيس متابعين اخرين بروايتك ^-^

٭الخاتمة::
في النهاية عزيزتي لا يسعني إلا أن أشكرك على هذا الإبداع الذي خطته أناملك وأتمنى لك المزيد من التقدم والرقي في هذا المجال.

تقبلي مروري

دمت في امان اللّٰه
[/frame]
D I S H and Anestazia like this.
__________________
#لا تستسلم بسهولة فقد تكون انت قدوة لكثيرين راو فيك اصرارا على التغلب على مشاكل الحياة، #فكن جديرا بهذه الثقة!

ღ ღ Rïñღ ღ

التعديل الأخير تم بواسطة Mĩmĩtã ; 02-26-2017 الساعة 01:32 AM
  #22  
قديم 02-26-2017, 07:00 PM
 
مرحبا انستازيا...
اولا شكرا لك على الدعوة اللطيفة من أمس وانا اقرأ بالبارت مع انو مو طويل >>طماعة
اعجبني اسم الرواية [عذرا لكبريائي] اعجبني لاني وانا اقرأه تلخبطت ووضعت له معنين
الاول ان شارلوت من الفتيات التي تعتز بكبريائها وهذا مااعجبني
والثاني ان شارلوت كسرت كبريائها لشخص اخر وهذا ما لم يعجبني
ثانيا اريد ان اقول ان وصفك و طرقة سردك في الرواية متناسقان وهذا ماأهنئك عليه لان ليس الكل يستطيع فعل هذا
اريقاتووو
Anestazia likes this.
  #23  
قديم 02-26-2017, 07:08 PM
 
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت

الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
Anestazia likes this.
  #24  
قديم 02-26-2017, 11:47 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~angel shina~ مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_01_17148522317298943.png');"][cell="filter:;"][align=center]

احم أحم
الـــــسلام عــــليـكم
أسفة على التأخير كان لازم أرد أمس
كيفك إن شاء الله بخير
البارت كان مذهل بس وصفك للمكان قليل بس هذا ما أسر على روعة روايتك وجيد إنها رواية أنمي هيك حسبيني من المتابعين الرئيسيين إلها
بس كيف رح تحسبيتي اني متابعة رئيسية ةأنا تأخرت بالرد
بتمنى تسامحيني كان عندي ظروف أمس وحتى البارت قرءته على سرعة واليوم أعدت قراءته
...
البارت كان مدهش وحماسي ....مين هاي أماندا
أظنها قريبته أو مدري ليش يمكن والد كريس متزوج وهي زوجة والده ....هيك حاسة
لأني ما زار أبوه بالمشفة وحسيته بحب والدته وعنده هي شي عظيم حتى إنه نسب وسامته لها ....وهذا بسبب أنه والده تزوج عليها وإبنها بيزعل على أمه المظلومة »»»»إيييي بعدت بخيالي كثييير نرجع لنقطة البداية عمته ما عندها إحترام كيف بتتهامس معه أمام شارلوت عيب °-°....هاهاهاهاي هلئ بتفكر شارلوت إنهم كانو عم يحكو عليها ("
مو مشكلة نطف هون ونروح ل.... تفففف حركته أزعجتني ليش يقول أنها زوجته لأماندا حسبنا الله ونعم الوكيل ليش ما عزمها على العرس ^^
هي أماندا متطفلة كما يبدو حتى إنها أخر من علم بزواجه ««المزيف»»
في شي رح يبهرنا متأكدة لأني طلبه الزواج بها بهذه السهولة إله أسبابه '0'
أظن أنه المخطط لوقوعها معه بنفس الشقة ")
متحمسة كثيييير لا تتأخري بإنزال البارت عزيزتي
تقبلي مروري
ودمتي بود




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

وعليكم السلام
أهلا أهلا ها قد رفرف قلبي مجددا
تأثير الردود الطويلة علي كالمخدرات ههههههه !
بالطبع انتي من المتابعين الذين اعتز بمتابعتهم لي والجميع
تسعدني متابعتهم ومشاركتهم سواء كانوا هنا أو كانوا خلف كواليس المنتدى
بالنسبة للوصف فإنني أحاول قتل هذه المشكلة
أدركت أنها نقطة ضعف ولذلك أحاول قدر المستطاع التركيز عليها ..
شكرا لملاحظتك ونقدك البناء ..
تسعدني مشاركتك باستنتاجاتك عزيزتي ، ويسرني حماسك وتفاعلك معي ..
بالطبع كريس لديه الكثير والكثير من الأسباب cool2
شكرا جزيلا وفي انتظارك دائما
لا تحرميني من هذه الردود الجميلة ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mĩmĩtã مشاهدة المشاركة
[frame="7 80"]

مرحبا
كيفك؟ ان شاء الله تكوني بخير

٭اولا::
شكرا على الدعوة انا ممتنة لك كثيرا لمشاركتي بروايتك وساكون من المتابعين وساشجعك وادعمك دوما وارجو ان تستمري بمشاركتي في روايات اخرى

٭ثانيا::
☆كبداية أود أن أبدي إعجابي الكبيييييير بك و بكتاباتك، روايتك مذهلة عزيزتي و أناملك مبدعة تخيط ذهبا بكلماتها التي تدخل إلى القلب

☆روايتك مرة مشوقة ومضحكة ورائعة وعند قرائتي لكل سطر اغوص في كل كلمة وحرف وتجعلني اعيشها انا اتخيل الاحداث وهذا يعطي ميزة لا ادري ما اقول لكن باختصار تعبر عن جهدك في كتابتها واسلوبك المميز الفريد ...حتى انك تكتبين بارتات طويلة مليئة بالاحداث وتجعل القارئ لا يريد التوقف ولا يستطيع ويود قرائتها عدة مرات

☆حتى ان لديك طريقة تجعلنا نشعر باحاسيس الشخصيات

☆الفكرة والسرد والأسلوب وكل شيء رااائع ومذهل ويجذب القارئ...

☆جف القلم و الكلمات لم تستطع تقديرك فانت عظيمة
كانت هذه احاسيسي تجاه روايتك واسلوبك وقد تكون احاسيس متابعين اخرين بروايتك ^-^

٭الخاتمة::
في النهاية عزيزتي لا يسعني إلا أن أشكرك على هذا الإبداع الذي خطته أناملك وأتمنى لك المزيد من التقدم والرقي في هذا المجال.

تقبلي مروري

دمت في امان اللّٰه
[/frame]
أهلا
أعتقد بأنني محظوظة بهذه الردود التي تشرح الصدر !
لا يسعني وصف سعادتي وانا اقرأ الرد أكثر من مرة
اخجلتني حقا
أعتز بمشاركتك معي وتفاعلك وتعليقاتك لذا استمري رجاءً
وامنحيني فرصة قراءة هذه الكلمات العطرة الجميلة والمحفزة !
كلماتك تمنحني الثقة بالنفس وتشجعني كثيراً
شكرا جزيلا لك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غموض ايما مشاهدة المشاركة
مرحبا انستازيا...
اولا شكرا لك على الدعوة اللطيفة من أمس وانا اقرأ بالبارت مع انو مو طويل >>طماعة
اعجبني اسم الرواية [عذرا لكبريائي] اعجبني لاني وانا اقرأه تلخبطت ووضعت له معنين
الاول ان شارلوت من الفتيات التي تعتز بكبريائها وهذا مااعجبني
والثاني ان شارلوت كسرت كبريائها لشخص اخر وهذا ما لم يعجبني
ثانيا اريد ان اقول ان وصفك و طرقة سردك في الرواية متناسقان وهذا ماأهنئك عليه لان ليس الكل يستطيع فعل هذا
اريقاتووو
مرحباً
هههههههههههه حسنا هذا جيد !
من الجميل ان العنوان نال اعجابك الحمدلله ، وبالنسبة لسبب التسمية
فسيتضح الأمر من خلال الأحداث ان شاء الله ، عزيزتي شكرا لك على تحفيزك
واتمنى ان أراك دائماً هنا
ستسعدني متابعتك لي ..
دومـــوو ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة الإحساس مشاهدة المشاركة
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
الشعب يريد انزال البارت
هههههههههه ما هذه الإحتجاجات العنيفة
الآن سأضع البارت وشرفيني
__________________


العالم كما أدركه أنا ، وليس كما هو موجود
  #25  
قديم 02-27-2017, 12:01 AM
 
(3)

السلام عليكم ، نظرا لإنشغالي في الأمس لم أستطع ..
وضع الجزء لذا سيكون الجزء اليوم أطول مما سبقه ..
لا تحرموني من كلماتكم العطرة ..

ملاحظة : ما سأقتبسه للتذكير بالأحداث الأخيرة سيتم أحيانا إضافة بعض العبارات
أو المشاهد البسيطة عليه ، لأنني في نهاية الجزء السابق وضعت نهاية تشويقية مختصرة ..


قراءة ممتعة ..


الجزء الثالث ..


_تـــزوجـينـــي ..
قطبت جبيني واتسعت عيناي قليلا متمتمه بعدم استيعاب : عذراً ؟
زم شفتيه بحزم وهو ينظر إلي بتمعن وقد تلاشت تلك الابتسامة تماما وتمتم بهدوء : تزوجيني ..
في هذه اللحظة ساد صمت مطبق وكم شعرت بثقل غريب على كاهلي فجأة !
استمرت حالة الجمود هذه ونحن نقف مقابل بعضنا البعض ، لم أسمع في هذه الأثناء سوى صوت الشارع والسيارات في الخارج والستارة يحركها نسيم الهواء العليل قبل ان تتعالى ضحكاتي في المكان !
ابتسم ابتسامة صغيرة وهو ينظر للأرض لثوان ثم عاود يرمقني بنظرات شبه ساخرة : هل ما قلته مضحك لهذه الدرجة ؟
كنت مستمرة في الضحك حتى هدأت قليلاً : نعم فأنت مازلت تواصل هذه الدعابات التي لا تحتمل ! توقف عنها وحسب ..
ضحك بخفوت : انتِ محقة في عدم تصديقي ، لك الحق في ذلك ..
ثم تقدم خطوات معدودة وهو يضيف عاقداً حاجبيه : شارلوت ، انا جاد الآن .. تزوجيني !
واصلت الضحك بخفوت ثم تمتمت ساخرة : إلى متى سيستمر هذا الحوار الهزلي ؟
زفر بملل : يبدو بأنني مضحك جداً ..
_ انت كذلك !.. اتساءل لماذا تكذب كثيرا ..
قلتها وقد بدأت اتهكم قليلا ، ثم اضفت وانا اقف ببرود : تصبح على خير انا بالفعل متعبة ..
اتجهت نحو الغرفة أتمتم كلمات خافتة بإنزعاج محدثة نفسي ، فتحت الباب بغية الدخول ولكنني تفاجئت به يمسك بي ليديرني نحوه ويدفعني على الحائط بقوة متسببا في وقوع مشبك شعري على الأرض فانسدل على ظهري !
وجدت نفسي استند على الحائط بدهشة أحدق إلى عيناه اللتان ..
لم تكونا العينان المرحتان تلك !
ولا تلك الساخرة ..
ما خطب هذه النظرات بحق الإله !!
حين طرف لمعتا ببريق عسلي بات داكن اللون ! تداركت الأمر مخفية دهشتي لأصرخ بغضب وألم شديد : ما الذي تظن نفسك فاعل ، هل جننت ! كيف تجرؤ على ..
ولكنني ارغمت نفسي على التوقف حين ظلت هاتان العينان المريبتان تتفرسان في وجهي !!
هناك أمر خاطئ ..
هناك شيء غريب بلا شك ! نظرة كهذه لا يمكن ان تصدر منه ! ليس من كريس الذي اعتدت هاذان اليومان على سخريته !
لا أدري كم مر من الوقت حتى اقترب مني أكثر وهمس بحنق : لا ترغميني على التصرف معك بعنف ، مزاجي لا يسمح لي باحتمال أي تصرف ! دعيني أكمل ما كنت سأقوله ولا تـ..
قاطعته بألم وغضب : ليس قبل ان تبعد يداك عني ! هذا مؤلم ..
ولكنه قال بسخط : لقد قلت بأنه علينا التحدث لذا توقفي عن إهدار الوقت باعتراضاتك .
نبرته تلك جعلتني انتفض محدقة به متناسية الألم الذي أشعر به ..
وكأن من يقف أمامي شخص آخر تماما !! ما مناسبة كل هذا الإنفعال أصلاً ؟!
أملت برأسي بصمت إيجابا فابتعد ببطء ، رمقته بحذر فاستدار ليجلس على الأريكة مبعثرا شعره وهو يزفر بإنزعاج واضح !
هل ما فعلته أمر يدعو للغضب لهذه الدرجة ! مهلا .. سأعاود استرجاع ما حدث قبل قليل !
القى بطرفته الحمقاء تلك وقال تزوجيني .. ضحكت ثم قلت بأنني سأخلد للنوم !
أين الجزء المستفز فيما فعلته بحق الإله !
تحركت بخطى واثقة وجلست مقابله مخفية ارتباكي ..
_ هل آلمتك ؟
تساءل بنبرة هادئة ، لم أجبه وإنما اشحت بوجهي بعيدا عنه بغيض فأكمل : أعتقد بأنني بالغت قليلاً ..
قليلا ؟!
هل حقا لا يدرك ما فعله ؟ كان على وشك أن يكسر عظامي للتو ! لويت شفتي بصمت ولم أعلق على ما قاله بعناد وانا لا أزال اتظاهر بالتحديق إلى الستارة التي كلما ارتفعت اظهرت جزءاً من أضواء المدينة وسماءها الداكنة .. بصراحة لم أدرك انني بدأت أندمج في النظر لخارج النافذة حتى سمعته يزفر بنفاذ صبر !
لذا بادرته أقول بحزم اوجه نظري نحوه : أنا بخير !
قلت ذلك بالرغم من أنني شعرت بتكسر عظام ظهري وتشنج كتفاي !
لانت ملامحه إلى هدوء ولطف غريب وحدق بي طويلا حتى قال : لنكمل ما توقفنا عنده ، كما قلت لك للتو .. تزوجيني ! لم أجد امرأة مناسبة في هذه الفترة لأتزوجها غيرك !
سألته بعدم فهم واستغراب : مناسبة !!
رفع أكمام قميصه إلى رسغه واسند مرفقيه على رجليه وتمتم : أنا لا أقصد زواجا حقيقيا ! إنه زواج قضاء مصلحة مهمة وحسب ، لست امزح ، أنا أعني كل كلمة أقولها !
اتسعت عيناي مرددة : مصلحة ؟ زواج مؤقت !
أردفت بغضب : ما الذي تتفوه به ؟!
أجابني بجدية : قد لا أستطيع إقناعك بالفعل ، ولكن ..
لم أسمح له بإكمال حديثه اذ قلت معترضة بإنزعاج شديد : أنت بالفعل مختل ..
أردفت ساخرة : أنت تمازحني بلا شك ، من الصعب عليك التوقف عن هراءك ! أنا حقا لا رغبة لي في الإستماع إلى هذا الجنون ، إن كان هذا ما تقوله أثناء جديتك فعد إلى حديثك الفارغ الساخر من فضلك ! هذا أفضل بكثير من سماع أمور مشابهة ..
انهيت جملتي وأنا أقف فأشار إلي بحدة : توقفي عن الثرثرة واطبقي فمك قليلا لأنهي ما أحاول قوله !
اتسعت عيناي ولا أدري كيف .. أو لماذا جلست فوراً !!
أنا حقا لا أعلم كيف جلست هكذا كالآلة التي لا تجيد سوى تنفيذ الأوامر .. !!
لن أنكر أن نبرته تلك أخافتني ودفعتني للجلوس على الفور ..
رمقته بتردد واقتضاب منزعجة من نفسي بينما نظر إلي بصمت ثم عاود يرفع القميص بحركة سريعة وقال : سأدخل في صلب الموضوع لأنك لن تكفي عن مقاطعتي ، لقد تزوجت منذ خمس سنوات تقريبا ولم أنفصل عن زوجتي سوى منذ أشهر قليلة فقط ..
اتسعت عيناي بذهول : هاه !
طرفت بعيناي عدة مرات محاولة استيعاب الأمر ، لقد قال بأنه كان متزوجاً !
تلعثمت متمتة : أنت .. كنت متزوجاً ! لماذا انفصلت عن زوجتك ؟!
أجابني ببرود : نعم ، كنت كذلك ، وبالنسبة لسؤالك فلست مجبرا على الإجابة .. لا أود التحدث عن الأمر !
أكمل : إنها تقضي شهر العسل حاليا لذا علي الإسراع في الزواج .. شارلوت !
سألته بضيق وانقباض مفاجئ : لماذا ! لتشعل غيرتها ؟
أجاب بإندفاع وإزدراء : بالطبع لا !
أكمل بإنزعاج : انها قصة طويلة .. سأختصرها بذكر عدم استحقاق كلارا لامتلاك الحضانة ورعاية جيمي ، لا يمكنني تركه مع امرأة مثلها أو حتى تـ..
_ مهلا ، مهلا ! لحظة واحدة رجاءً ! من هي كلارا ومن هو جيمي !
لمعت عيناه العسليتان بالهدوء وهو يعتدل في جلسته ويلوي شفته قليلاً ثم أجاب: إنها زوجتي السابقة ، بينما جيمي هو ابني !
اتسعت عيناي بدهشة أحاول استيعاب كل حرف قاله ..
هل ما سمعته صحيح ؟
كريس .. أب !!!
أي صدمة هذه ! هذا العابث أب ؟ لا يبدو ان ذلك صحيح أبدا .. مظهره لا يوحي بـ..
بغض النظر عن مظهره ، فلم أكن لأتخيل حتى بأن يكون أباً ! سأصدق أن يرعى قطة ظالة أو كلباً مسكينا أو حتى نعجة تائهة ولكن ..
أن يرعى طفل !!
أشرت باصبعي نحوه بدهشة : أنت جاد الآن اليس كذلك ؟
أمال برأسه فاسترسلت ويداي معلقة في الهواء : أنت .. أب ! شخص مثلك يكون أب !
زفر بملل : كم مرة علي أن أجيب بنعم لتقتنعي !
ثم وقف مبتعدا عن اريكته ليتجه إلى الأريكة التي أجلس عليها !
جلس بجانبي فنظرت إليه باستغراب يجوبه حذر حتى قال : سيبلغ السادسة قريباً ..
ابتعدت قليلا حتى جلست في زاوية الأريكة وانا امسك الوسادة الصغيرة اضعها في حجري متسائلة : إذاً ؟ هل تريد الزواج لتحظى برعاية ابنك ؟ هل هذا كل شيء ! غريب أمرك ، لقد رأيتك محاطا بالكثير من الفتيات كما أذكر فلما لا تقترح أمر مجنونا كهذا على إحداهن ؟!
أتى رده ببساطة: أنتِ إختياري ، هذا كل شيء .. والآن أخبريني .. ما رأيك ؟
حصد اجابتي المندفعة سريعاً: ما رأيي ؟ كيف لك ان تسأل سؤالا كهذا ! حسنا إذاً فلتسمع رأيي إن كان يهمك ! أرى أنك ذو خيال واسع جدا ، فأنا من المستحيل أن اوافق على شيء كهذا ، من الأفضل ان تقترح شيئا كهذا على امرأة مجنونة مستعدة للتضحية بشبابها وثلاثة أشهر من عمرها ووقتها الثمين لأجل شخص مثلك ! ثم انت غريب جدا بإمكانك رفع قضية مثلا وتكسبها لترعى ابنك فلست بحاجة لزواج مؤقت حتى فلماذا تصر على الـ..
ولكنني بترت حديثي حين اقترب واضعا يده على فمي يمنعني من الكلام بإنزعاج : بحق الإله إلى أي مدى أنت ثرثارة ! أصمتِ قليلا وانصت إلي !
ابعدت يده بإمتعاض : أسمعني ما لديك ، هيا ، كلي أذان صاغية ! أسرع ..
أخذ شهيقا عميقاً وهو يبتعد ثم قال بإنزعاج : وكأنني لم احاول ! ثم لا وقت لدي لقضايا قد تستمر إلى شهور عدة ولا أستطيع إهدار وقتي فيما كلارا على وشك الانتهاء من شهر العسل وتعود محاولة أخذ ابني ..
_ ولماذا قد تزوجت !
_ هذا واضح ! تريد استعادته بأي طريقة ، لديها الكثير من التبريرات والحجج التي لا تنتهي ..
أردف بحزم : إن عادت سأفاجئها بالأمر ، سأقول بأننا تزوجنا منذ شهر واخفينا الأمر ثم قررنا أن نجعل الأمر علني ورسمي ..
_ ما الذي تقوله ! ألا ترى أنها أنانية منك ؟ ، إنها والدته ولها الحق في ..
_ لا شأن للأنانية بالموضوع ، كلارا محال أن تكون أما مناسبة لجيمي ..
انهى جملته تلك وهو يقف مبتعدا عن الأريكة ليجلس على طرف الأريكة الأخرى ممرراً يده على عنقه بشيء من التعب ، فثنيت قدماي فوق الأريكة بإندماج قائلة : افرض انك تزوجت وكما تعلم الزواج مؤقت كما تقول ، ما برهانك على ذلك حينها ؟ الن تثير شكوكها ؟ ماذا عن فترة انقضاء المصلحة !
رفع كتفيه ببساطة : يمكنني أن أخبرهم بوجود سوء فهم قد حدث بيننا ولم نتفق ، او ربما تسرعنا في زواجنا ثم ننفصل ويكون جيمي معي أنا ..
رفعتي حاجباي استغرابا من تفكيره ، لقد غيرت رايي .
هو ليس اناني وحسب ، بل لا يجيد التفكير بمنطقية حتى !
تساءلتُ بضيق : وما ذنب ابنك فيما يحدث ؟ ستكون السبب في تشتيته ، هذا ظلم و ..لا أعلم ولكن الامر غير منطقي !
أكملت باستيعاب وحذر: لحظة واحدة ! قف عندك ويكفي حديثا عنك ! ، لقد علمت بأسبابك ولكن .. ماذا عني أنا ؟ فأنا لا أتطوع في أمور كهذه ، ولا أستطيع الاقتناع ولو قليلا !
ضحك بسخرية : لما ؟ اوه كيف نسيت صديقك إيثان !
رددت بهمس : ا .. ايثان !
هذا المجنون ! ما الذي يقوله ؟ متى وضع هذا الإفتراض السخيف !
_ انفصلي عنه ..
انتابتني رغبة في الضحك بالرغم من انزعاجي ولكنني قلت اتمالك نفسي : انفصل عنه ؟!
أردفت بحزم : أنا لست بهذه الحقارة !
تكتف بملل : لا يهم .. إنفصلي عنه وحسب !
انفجرت ضاحكه رغما عني فارتفع حاجبه الأيسر : أستطيع مشاركتك الضحك !
تلاشت ضحكتي بالتدريج ثم قلت بهدوء : أنت ميؤوس منك !
ما الذي يظنه ؟ أن أكون على علاقة مع إيثان ! وهل قلت ذلك أو لمحت به حتى .. كم هو أحمق !
_ أخبريني إذا .. لماذا يتركك وحيدة ؟ أين هو على أي حال ولماذا لا ..
_ لا شأن لك ! توقف عن التدخل بكل شيء وحشر أنفك فيما لا يعنيك هذا بالفعل يزعجني !
بعثر شعره ولم يبعد عيناه العسليتان عني وهو يهمس : مكانه لما تركتك ..
اتسعت عيناي الخضراوان بشدة وحدقت به بعدم استيعاب ثم أسرعت أطرق رأسي بتوتر شديد ! ما الذي يقوله الآن ؟ هل يحاول أن يربكني مثلا !
رفعت اصبعي السبابة بتحذير : لن تخدعني بكلماتك المعسولة ..
ابتسم مستمتعاً فازدردت ريقي وقلت بجمود : أنا متعبة وأفضل أن أرتاح على أن أهدر وقتي معك ..
_ رأيك أولا ..
قالها وهو يقترب مني واقفا أمامي مباشرة بمسافة صغيرة !
حاولت ألا أظهر توتري وأجبت بهدوء : أنت تعرف رأيي مسبقا ، إن أردت الزواج فربما عليك أن تتزوج بإمراه مجنونة غيري ، ولا سيما من شخص مثلك !
ضحك بخفوت ووضع يده خلف عنقه متمتما بسخرية : شخص مثلي ؟ لماذا أشعر أن جملتك مملوءة بالإهانة !؟ حسنا لا يمكنك أن تنكري أنك منجذبة إلي ولو قليلا !
ابتسمت ساخرة بإنزعاج : ياللثقة ! لا عجب في أن زوجتك امرأة معذورة إلى حد ما !
تلاشت تلك الملامح الساخرة والمرحة تماما دون سابق إنذار وتجهم وجهه ليصبح جامدا وهو يرمقني بعين غاضبة ، ولم أستوعب الحماقة التي تفوهت بها سوى الآن ! كانت عيناه تقدحان بكل أنواع التحذير لي !
همست بتلعثم واندفاع : كنت أقصد بأنك ..
ولكنني بترت حديثي وأنا أراه يستدير متجها إلى غرفته ومتجاهلا لما كنت سأقوله ، وقفت في مكاني بلا استيعاب حتى عاد مجددا لأراه يلتقط هاتفه الذي نسيه على الطاولة والقى علي نظرة خاطفة يملؤها الإزداراء فأدهشني الأمر بشدة! ، وسرعان ما انتفضت حين صفق الباب بقوة !
حسنا .. اعترف بأن عيناه تتحدثان وتعبران عن كل شيء ! لا داعي ليتفوه بكلمة او يوضح لي ازداراءه الذي فاجأني للتو ، كل شيء كان واضح ! لماذا جعلني أشعر كمن لو كنت مجرمة في حقه !
مهلا أنا لا يمكنني أن انكر جزءً من خطأي ! ما كان علي أن اقول أمرا كهذا ! فأنا لا أعلم بما حدث أثناء زواجه من تلك المدعوة كلارا ولكن ..
على اي حال ما كان عليه أن يستفزني منذ البداية !..
وكأنه يرتدي أقنعه عديدة .. لا أفهم شيئا ولم أعد أستطع استيعاب الأمور !
ولكن لنكن واقعيين ، لا شيء يجبرني على الزواج من شخص مثله ! لا شيء ..
أنا حتى لا يمكنني تخيل ردة فعل سام أو إيثان لو علما بشأن تشاركنا لشقة واحدة وعيشنا تحت سقف واحد معاً !
قد يتفهم سام قليلا ولكن إيثان لن يمهلني فرصة لشرح الأمر لا سيما وأنني هنا لأجل انتظار ورقة التوظيف والاستقرار ..
فماذا لو تفاجأ كلاهما بأنني سأتزوج من شخص مثل كريس دون سابق إنذار !
سيكون الأمر مثيرا للريبة بلا شك ..
وكل هذا في كفة ، وما قد يفعله أبي وأمي في كفة أخرى !
" شخص مثلي ؟ لماذا أشعر أن جملتك مملوءة بالإهانة إلى حد ما !؟ حسنا لا يمكنك أن تنكري أنك منجذبة إلي ولو قليلا ! "
انتفضت في مكاني وأنا أتذكر جملته تلك التي ومضت في مخيلتي بشكل مفاجئ !
شعرت بالارتباك دون سبب فحاولت أن أخرجها من رأسي جاهدة ..
آه يا الهي ، وما شأني أنا بما حدث في عائلته ! لن أقبل بعرضه أبدا أبدا ، تفكيره أناني جدا فما ذنب ابنه في كل هذا ؟ هذا ليس عدلا ..
تنهدت باستياء وانزعاج شديد ..
لماذا أنا منزعجة ؟
هل بسبب ما حدث للتو !
أشعر بأنني .. نادمة ! فماذا لو ذكرته بأمور سيئة ومؤلمة ؟!
زفرت بحنق وأنا ارتمي على الأريكة حتى انني شعرت بألم في مرفقي لارتمائي عليها بقوة ، ولا أعرف كم من الوقت بقيت أفكر إلا أنني لم أشعر بنفسي وأنا أغط في نوم عميق ..
في الصباح ..
حاولت فتح عيناي بكسل عدة مرات ، أشعر بأن جفناي ثقيلان وبالكاد أستطيع أن أفتحهما ..
لا أدري كم عدد المرات التي حاولت فيها حتى استطعت فتح جزء منها لتقتحم اشعة الشمس القوية عيناي فأسرعت أغمضهما واعاود فتحهما لتعتاد على الضوء ..
ما هذا ؟ فكرت في الشيء الذي شعرت به فوق جسدي والذي لم يكن سوى غطاءاً ..
لا أذكر بأنني جلبت شيئا من الغرفة !
ربما هو !
اعتدلت قليلاً واسندت جسدي على مرفقي الأيسر متثائبة حتى شعرت بوجود حركة ما في المكان ..
ادرت رأسي قليلا وحينها استوعبت وجود الشخص الجالس على الأريكة المقابلة !
من هذا !
فركت عيناي أحاول الاستيعاب والتركيز حتى قال هذا الشخص بصوت طفولي يملأه الحماس : أبي ! لقد استيقظت أمي .. !!
قطبت جبيني بإستغراب وحيرة ، ونظرت من حولي ابحث عن والدة هذا الطفل ولكنني لم أجد سواي وحينها أدركت بأنه يقصدني !!
مهلا ..
أنا لست في شقة أخرى صحيح ؟ ولا عالقة في حلم ثلاثي الأبعاد ! إذاً .. من هذا !
ابتسم الصغير بمرح ولطف ، واقترب مني وقال بوجنتين متوردتان : صباح الخير آنسة شارلوت !
عجز لساني عن التحرك بينما كانت عيناي متسعتان أحدق به ، وفي اللحظة التي لمحت كريس يخرج فيها من الغرفة بابتسامة واثقة لاحظت بأن الصغير ليس سوى نسخة مصغرة منه !
اسرعت أجلس بدهشة انظر إليهما حتى همست أخيرا بدهشة : أ .. أنت .. لا بد وأنك جيمي ؟!
تمتم كريس بحيرة : جيمي يبدو بأنك لم ترحب بها بعد !
أجابه الصغير : لقد استيقظت للتو فقط ! أ .. أمي ، أنا جيمي .. و .. هكذا فقط ..
قالها بخجل وتوتر ، بينما لا زلت أحدق به وإلى ملامحه التي تشبه ملامح كريس كثيراً !
لون عينيه العسليتان وشعره كذلك .. كوالده تماماً ! بشرته البيضاء الصافية واهدابه الطويلة ..
كل شيء فيه .. يبدو مثل هذا الوغد الذي أحضر ابنه إلى هنا دون علمي !!
احترت قليلاً لملابسه التي كانت .. أنيقة ؟
هذا سيكون أفضل نعت لها ، فلقد كان يرتدي زي ملفت بخامته التي بدت مريحة ولونه البني الداكن وكذلك قميصه الأبيض القطني والذي كان شديد
البياض ! بالإضافة إلى ربطة العنق التي يضعها دون ياقة ولائمت الزي كثيراً وحذائه الأسود الرياضي الصغير اللامع !
لحظة !
لنترك كل هذا جانباً ! هل أتخيل أم أنه قال لي أمي ؟
وجهت عيناي نحو كريس بشيء من الحيرة والرغبة في الاستفسار فرمقني بمكر !
همست بتوتر وحزم : م .. ما معنى هذا !
ابتسم ابتسامة شعرت بأنها مستفزة جدا ، ولكنه بعثر شعره ونظر بعينيه العسليتين نحو الصغير ليقول بلطف وهدوء : جيمي ، ما رأيك ان تذهب إلى غرفتي وتلقي نظرة أخيرة على الأغراض التي جمعتها في الحقيبة ؟
أمال الصغير برأسه ورمقني بحيرة ثم فعل ما أمره به !
استوعبت الأمر ونظرت نحو كريس الذي استند على الحائط القريب من شرفة غرفة الجلوس بهدوء : الأمر لا يحتاج إلى شرح !
قلت باندفاع وارتياب : بالطبع يحتاج إلى شرح ! ما الذي تحاول فعله ؟
شقت ابتسامته الهازئة طريقها نحو ثغره وقال : يبدو أن جيمي يرحب بك بسعادة معتبرا إياك والدته الآن ، ألا يبدو مسرورا فعلا ؟
كيف ! كيف يجرؤ على اتخاذ خطوة كهذه ؟
ابتعد عن الحائط واقترب نحوي وهو يكمل بلامبالاة : لنختصر الأمر ونقل بأنه منتهي وحسب ، أنتِ الآن والدته يا شارلوت ولا داعي لتعقيد الأمور أكثر من اللازم ! عليك أن ..
ولكنني قاطعته وأنا أقف وأرفع يدي بحنق محاولة صفعه إلا أنني تفاجئت بشدة عندما أمسك بيدي ودفع بي نحو الأريكة مجددا منحنيا فوقي بعينين باردتان نوعا ما !
حدقت به بتوتر وغضب في آن واحد لأقول ممتعضة : ما الذي تقوله بحق الإله من سمح لك بـذلك ! لقد اعترضت على هذه الفكرة وأوضحت رأيي كما ينبغي وقلته مباشرة فلماذا تصر على ..
ولكنني اغلقت عيناي بقوة وأشحت بوجهي بعيدا عندما شعرت بوجهه يقترب فجأة ، وعندما طال الأمر ولم يحدث شيئا فتحتهما ببطء وحذر شديد !
نظرت نحوه لأجده يكتم ضحكته ! ، ما كان ليصدر مني إلا أن أدفعه بغضب فابتعد ضاحكا بخفوت ! الوغد ..
رفع كتفيه بلامبالاة وكأنه تذكر أخيرا ما كنت أقوله ليتمتم : نعم أنت محقة ، ولكن لا يهم فما حدث قد حدث وجيمي بحاجة إلى والدة مؤقتة يا شارلوت ، أخبرتك من قبل بأن الأمر لن يتجاوز الثلاثة أشهر على الأقل فلماذا تعقدين الأمور وتصعبينها كثيرا ؟!
قلت ثائرة : أين عقلك ! أخبرني فقط إن كنت بكامل قواك العقلية أم لا ، أنا لم ولن أوافق على أمر كهذا ! ثم ما الذي قد يجبرني على الموافقة بقرار كهذا ، كف عن العبث والتهور واستمع إلى الناس ورغباتهم ولو قليلا أيها المتهور !
اقتضب بغيض : أنا أفعل هذا لمصلحة جيمي لذا لا تتحدثي وكأنني ..
_ أنت تفعل هذا لنفسك فقط !
_ أنا أعلم ما ينبغي علي فعله ، سينتهي الامر كما أخبرتك بعد ثلاثة أشهر فقط ! لا أدري كيف سأفعل هذا لنفسي وأنا أحاول جاهدا توفير رغبة مؤقتة له ! لست أهتم سوى به وحسب !
_ لو كنت تهتم به لما فعلت شيء كهذا ! انت لا تفكر بالعواقب المستقبلية إطلاقا ! ما الذي يحدث لك بحق الإله ؟! كيف تكون أنانياً إلى هذه الدرجة !
تغير وجهه للغضب الواضح ورص على شفتيه بأسنانه فازدردت ريقي أنظر إليه بحدة لأكمل : ماذا ؟ هل أزعجك ما قلته ! إنها الحقيقة ! أنت أناني .. لم تأخذ برأيي بعين الاعتبار ولم تهتم لما سيحدث لابنك بعد انقضاء الثلاثة أشهر ، أين نوع من الآباء أنت عليك أن تتوقف عن ..
ولكنني انتفضت عندما أمسك بمرفقي بقوة وقال بغضب مكبوت : تتفوهين بالكلام ذاته مجددا ، لقد أوضحت لك أسبابي سابقا ، الم أفعل ؟!
حدقت به بريبة فعاود يقول بنفاذ صبر : اليس كذلك !
همست بألم : لست مجبرة على الموافقة .. أنا مصرة على موقفي !
بدى بأنه استوعب شعوري بالألم فترك مرفقي إلا أنه لم يبتعد بل بدى بأنه يحاول ان يكون هادئا : أنت محقة ولكن .. أنظري لبساطة الأمر وحسب ! إنه مجرد زواج مؤقت ، ستمنحين جيمي ما يحتاجه ! ، إنه بحاجة لأم أو حتى من يشعره بالشعور الذي افتقده كثيرا ، كوني صداقة معه ، كوني علاقة قوية معه ! ، كان علي أن أفعل هذا عاجلا أم آجلا ولكنني اخترتك أنتِ ، لا يجب أن يكون مع كلارا يا شارلوت ، أنت لا تريدين لطفل في الخامسة من عمره أن يعاني من شيء كهذا ! إنه بحاجة لأم في هذه المرحلة .. امنحيه هذا ولو كان الأمر مؤقتا ! انه متحمس جدا ، منذ أن أحضرته وهو لا يكف عن سؤالي عنك كل الأسئلة التي قد تخطر في رأسك !!
همست بصوت مهترج : كن منطقيا أرجوك ! سيحزن فيما بعد !
_ أؤكد لك بأنه سيعتاد لاحقا ، توقفي عن تعقيد الأمور ..
جلست على الأريكة بإحباط شديد هامسة : أنت غير معقول !
أردفت بتلعثم : أنت .. آه يا الهي ، كيف تفعل هذا ! أفرض مجرد افتراض لا أكثر بأنني وافقت فماذا عن أسرتي وماذا عن ..
_ إيثان ؟
قالها ببرود وجمود فحدقت به بحيرة !
مهلا ..
هو لا يعلم بأنه أخي .. فلماذا لا أستخدمه كمبرر ؟
قلت حازمة : صحيح ، جيد بأنك تذكر ذلك !
ابتسم ابتسامة بالكاد ترى وقال بخفوت : هذه ليست مشكلتي أبدا ، أنت والدة جيمي الآن ، اما ايثان هذا فاتركيه في زاوية الصفر وأخبريه بـ..
_ أنا لست والدة طفلك ! أنا حتى لا أستطيع تخيل نفسي زوجة لك ! لذا لا تجعلني أتدخل في حياتك أو مشاكلك الشخصية من فضلك ! وبالمناسبة انا مستعدة للعودة إلى مدينتي طالما انك ستواصل الضغط علي في هذا الموضوع ! لا أمانع العودة في ظل هذه الظروف لذا يؤسفني افساد ما تريده لأنني سأذهب إلى منزلي الليلة .. لا بل حالا ! اما انت ف ..
_ أ .. أبي !
قيلت بنبرة خافتة وطفولية محتارة ، ليهمس بتردد : هل تتشاجر مع أمي ؟
خفق قلبي وازدردت ريقي أنظر إلى الصغير الملتصق بزاوية الباب ، بينما اتجه كريس إليه و نزل جاثيا على ركبته محاولا الوصول لمستواه وقامته الصغيرة ، وبعثر شعره قائلا بلطف : لا يا جيمي كنت أناقشها ببعض الأمور لا أكثر ، اسمع .. علي مقابلة العمة كلوديا ولا أعلم إن كنت سأتأخر ، ستعتني بك الآنسة شارلوت ، ربما من الأفضل ان تبدأ في مناداتها بأمي !
أردف يرمقني بهدوء : ستكون فرصة رائعة للتعارف على ما أعتقد ! أراكِ لاحقا ، جيمي ليس فتى مشاغبا لذا لا تقلقي !
_ م .. مهلا ! إلى أين تذهب ! انتظر ..
ولكنه تجاهلني تماما وخرج !
تنفست بعمق محاولة تمالك نفسي وتهدئة أعصابي ، لذا لم أجد سوى أن أبعثر شعري بقوة ، محاولة تفريغ كل ما بداخلي من غضب ودهشة ..
ثبت ناظري على جيمي الذي يحدق بالأرض بصمت وبدى بأنه متوتر وهو يمسك جانب بنطاله بيديه الصغيرتان ثم رفع يده ليعبث بربطة العنق الصغيرة وهو ويرمقني خفية !
من الواضح انه مرتبك جداً !
ذلك النذل تركني مع ابنه .. ما الذي علي فعله !
أن أقوم باتخاذه كرهينة لأجعله يدفع ثمن تصرفه هذا ؟
ولكنني محيت كل الأفكار وأنا أواصل التحديق إليه ..
كم يشبهه !! الفرق الوحيد بينهما أن هذا الكائن اللطيف الصغير عيناه مليئتان بالبراءة ، بينما ذلك الثعلب لا يجيد سوى
النظر إلي بسخرية ومكر طوال الوقت !
ابتسمت بصدق وأنا أرمقه بلطف : انت في الخامسة إذا يا جيمي !
بادلني الابتسامة بتوتر وأجابني بخفوت : نعم ..
سألته باهتمام : هل أنت هنا منذ الصباح الباكر ؟
أمال برأسه وتمتم : لقد أحضرني أبي بعد ان استيقظت ..
اقتربت نحوه انحني باهتمام : ومتى تستيقظ تحديدا ؟
فكر مبعدا يديه عن ربطة العنق : أنا أستيقظ بعد أن تشرق الشمس مباشرة لأن أولين تعد لي الفطور باكرا ..
ارتفع حاجباي وسرعان ما ضحكت بخفوت مميلة برأسي : ومن هي أولين ؟
_ المرأة التي تهتم بمنزلنا !
لا بد وأنه يقصد مدبرة المنزل إذاً ..
هاه !
م .. مدبرة منزل ؟!
لماذا قد يكون لدى كريس مدبرة منزل !!
حُري به ان يجد من يدبر حياته الفاسدة قبل ان يدبر منزله ..
تساءلتُ باستغراب : وهل تحبها ؟
ابتسم ببراءة : نعم ، أبي أيضا يحبها كثيرا !
_ لماذا ؟!
_ لا أعلم ، أبي يناديها بأمي بعض الأحيان !
آه ! هكذا إذا ، يبدو أنها امرأة كبيرة وتعمل لديهم منذ زمن ..
ابتسمت له وبعثرت شعره متمتمه : حسنا يا جيمي هلا انتظرتني ريثما أقوم بتغيير ملابسي على الأقل ؟
أردفت بلطف : ما رأيك أن نجلس معا بعدها ونشاهد التلفاز ونتحدث ؟
بدى وكأنه شعر بالحماس والسرور فقال بسرعه : حسنا ..
هذا الصغير ، محبوب بالفعل !!
أسرعت إلى الغرفة لأفتح الخزانة واخرج ملابس داكنة قطنية بسيطة لأرتديها ، كما غسلت وجهي بسرعة ورفعت شعري بإهمال وحين عدت لغرفة الجلوس كان يجلس على الأريكة بصمت وقدميه المرتفعتان عن الأرض يحركهما بعشوائية ، قلت بحيرة : لماذا لم تفتح التلفاز ؟
أجاب مبعدا شعره عن عينيه : قال أبي ألا أزعجك أو أقوم بأمر خاطئ .
حدقت به بشرود وتقدمت إليه واضعه يدي على كتفه مبتسمة : عزيزي جيمي أنت لن تزعجني هكذا إطلاقا أخبرني فقط ما الذي تفضل فعله ؟ هل نتحدث وحسب أم أنك تريد فعل شيء آخر ؟
ابتسم مجيبا : نتحدث ..
ابتسمت وجلست بجانبه مبعثره شعره قائلة : حسنا سنتحدث إذا ، ما رأيك أن نتحدث عنك ؟
_ عني ؟!
_ نعم .. لنرى ! أخبرني بالمزيد عن أسرتك وعن منزلك !
بدى غير مستوعبا كثيرا فقلت مبسطة الأمر : أقصد .. هل الجميع يحسن معاملتك في المنزل ؟ من غير أولين تود التحدث عنه ؟
_ الجميع طيبون ولطيفون ، الطباخ يعد طعاما لذيذا دائما وآنا تحضر لي العابا كثيرة وعمتي تذهب معي للتنزه وستيف يقوم بأخذي معه إلى النادي ، وعمي جوش أيضا يشتري لي أشياء كثيرة ..
تضمن حديثه أسماء كثيرة !
ولكن .. لماذا لم يذكر كريس ؟
لحظة ..
علي ان استوقف هذا الحوار بيني وبينه قليلاً ، هل قال طباخ ؟ مدبرة وطباخ ونادي ؟
عقدت حاجباي وانا احتضن الوسادة رغبة مني في التفكير ولكنه أسرع يكمل : ستيف دائما ما يلعب معي ويصطحبني إلى الملاهي !
_ ومن ستيف هذا ؟
_ إنه ابن العمة كلوديا !
_ آه ! عمة كريس .. هذا يعني أنه ابن عمة والدك ..
ابتسم بسرور وهو يميل برأسه فسرعان ما ارتفع حاجباي بقليل من الاستغراب ، لماذا لم يذكر كريس في حديثه ؟
ترددت متسائلة : ماذا عن والدك ؟
شعرت بعينيه تلمعان ببريق مستاء وهو يزم شفتيه وبدى يبحث عن الكلمات حتى أجاب : أنا لا أرى أبي كثيراً ..
_ هاه !
_ هو لا يصطحبني حيثما يذهب ، دائما مشغول ولا يمكنني اللعب معه !
اتسعت عيناي محدقة به ، كريس بالفعل ذو قلب متحجر ! لماذا يتجاهل طفله ؟
هل هو مشغول إلى درجه تنسيه واجبه كأب ؟!
صحيح بأنه ليس كبير وإنما في السابعة والعشرون فقط ولكن أموره واشغاله أو أصدقاءه لا يجب أن يشغلوه عن صغيره !
هذا .. محزن !
وضعت يدي على كتفه قائلة بلطف : لا تحزن جيمي ، لابد وأن والدك مشغول جدا لأجلك !
أمال برأسه بيأس : نعم ، أبي دائما يقول لي بانه يحبني ..
أشعرني بالحزن كثيرا فقلت مخففة عنه : لا بأس هون عليك إنه يحبك كثيرا ويحاول ان يتفرغ لك أنا واثقة مما أقوله !
استرسلت باهتمام : وماذا عن أصدقاءك ؟
امتعض قليلا : واحد فقط ..
_ هذا جيد ! واحد أفضل من لا شيء ، صدقني كلما كان عدد أصدقاءك أقل كلما كانت العلاقة بينكما أقوى وأفضل !
نظر إلي بحيرة : حقا ؟
أملت برأسي مبتسمة : نعم ، أنا شخصيا لا أصدقاء كثيرون لدي ! علاقاتي دائما ما تتجدد مع أصدقائي ولكنني لست مقربة كثيرا لأحدهم ! تخيل يا جيمي لو كان لديك عشرة أصدقاء ! الن تشعر بالتشتت ؟ كثيرا ما ستفكر بكيفية ارضاء الجميع ولكن ان تحظى بصديق او اثنان لهو أفضل ، لأنك ستكون متفرغا أكثر وستحظى بوقت ممتع وستصنع ذكريات كثيرة لا تنسى !
اتسعت عيناه بسعادة : هكذا إذاً !
ابتسمت بلطف فأسرع يقول : أمي .. هل ستأتين معنا للمنزل ؟
اتسعت عيناي قليلا وارتبكت قائلة : أ .. أنا ! ر .. ربما ، أقصد لست ..
ضهر وميض في عينيه يعكس حزنا واضحا ليقول : قال لي زميلي هنري لا تجبر أي امرأة على ان تكون والدتك .
أكمل بهدوء : لذا لن أجبرك ..
أدهشني ما قاله كثيرا !
وجعلني أدرك أمرين !
جيمي قد يكون متعرضا للمضايقات من زملائه ، وثانيا هو بالفعل بحاجة لأم ! لا بد وأنه يرى أصدقاءه مع أمهاتهم ويشعر بالنقص لذلك ..
هذا .. محزن جدا !
تنهدت مبتسمة لأغير الموضوع : أخبرني يا جيمي ، ما الذي تجيد فعله ؟ هل انت موهوب في أمر ما ؟
تورد وجهه وتمتم : نعم ..
أردف بتلعثم : أولين قالت بأنني أجيد الرسم ..
_ هذا رائع ! وماذا أيضا ؟
_ أخبرني ستيف بأنني جيد في التلوين ..
ضحكت قائلة : ولكنها الموهبة نفسها !
إلا أنه وبشكل مفاجئ عاود يغير الموضوع بسؤاله : هل ثلاثة أشهر فترة طويلة ؟
قطبت حاجباي باستغراب متمتمة : لماذا تسأل هذا السؤال ؟
أجابني بتردد وهو يهمس : سمعت أبي يقول بانك ستبقين معنا ثلاثة أشهر ..
أردف بانزعاج : هل ثلاث أشهر ستكون طويلة أم قصيرة ؟
اتسعت عيناي وتوترت كثيرا ! هذا الصغير .. ما الذي سمعه من كريس تحديداً ! لماذا ورطني بحق الإله ! ابنه يشعر بالنقص والرغبة في التعويض عن أمور كثيرة ، أراه متلهفا لكل هذا بشدة !
أجبته مبتسمة بلطف : هي ليست طويلة ولكنها ليست قصيرة أيضا ..
بدى اكثر اهتماما وهو يضع يديه على يدي اليمنى : هل ستكون فترة كافية لنستمتع معاً !
ضحكت بخفوت ثم بعثرت شعره بلطف : نعم ، دعنا نستمتع في هذه الأشهر حسنا ؟
_ حقا ؟ سنستمتع معا ؟ ستبقين معي ؟
املت برأسي ضاحكة فابتسم بمرح : أنا حقا سعيد جداً ..
هاه !! ما الذي قلته للتو !! كيف بحق الإله أقول له بأننا سنستمتع معاً !! لا يمكنني ان اكون جادة ..
سيعتقد بأنني كاذبة !
بالتفكير بالأمر ، كريس لم يُذكر في كلمات جيمي ..
كما أنه طوال هذه الفترة التي قضاها هنا لم يرى ابنه !
ما الذي يفعله بحق الإله ! أي أب يكون هذا الأحق ؟
ترك ابنه وهو يجلس هنا بلا عمل او شيء مهم .. ؟!
نظرت إليه لبرهة قبل أن أقترح بحماس : جيمي ما رأيك أن نعد شيئا بسيطا نتناوله ؟ هل ستساعدني في إعداد بعض الشطائر ؟
_ نعم !
قالها بحماس مماثل فقلت واقفة : هيا إذا لنعدها ونستمتع في آن واحد ..
دخلنا إلى المطبخ وأحضرنا المقادير وما يلزم ، ولكننا اتجهنا إلى الركن التحضيري القريب من غرفة الجلوس ، كنت ارتب المقادير على الطاولة التحضيرية وهو يساعدني بوقوفه على الكرسي ليصل إليها ويرتب ما يستطيع ترتيبه من أشياء بسيطة ..
وقبل ان ابدأ بأي شيء .. تعالى صوت رنين هاتفي الذي وضعته على زاوية الطاولة فأسرعت إليه لأنظر إلى الشاشة وإذا بي أرى رقما غير مسجل مسبقاً ، عقدت حاجباي بحيرة ورفعته لأجيب : مرحبا ؟
أتى صوت غير مألوف : الآنسة شارلوت ؟!
_ نعم هذه أنا ، عفوا من معي ؟
قلت هذه العبارة وانا اقترب مجددا نحو جيمي وامد يدي للطحين لأضعه في الوعاء حتى قال الرجل : انا من المعهد الطبي للتدريب يا آنسة واتصلت بك لتأكيد تقييمك الممتاز في التدريب ، بناءً على ذلك لقد تم قبول اسمك في مشفى آشفورد للـ..
قاطعته بصرخة سعادة وحماس علت أرجاء الشقة !
لم أشعر بنفسي وانا اقول بصوت عالي بسرور وانفعال : مشفى آشفورد ! هل أنت جاد ؟! أخبرني بأنك لا تمازحني أرجوك ! هذا ليس اتصال من سام وليست إحدى حركاته السخيفة اليس كذلك !
اتى صوته وكأنه يبتسم : لقد تم قبولك بالفعل ، من الجيد انك ضمنتي وظيفتك قبل التخرج ..
عاودت أصرخ بعدم تصديق !!
مشفى اشفورد ..
مشفى المدينة الذي لطالما حلمت بالعمل فيه !
أتيت إلى هذه المدينة لاجله فقط !
حلمي بات حقيقة ! اريد ان يقرصني شخص ما لأستوعب ما يحدث !
ظل جيمي يحدق إلي باستغراب ودهشة وانا أقفز في مكاني حتى اتى صوت الرجل : لقد تم تحديد موعد المقابلة ، ستكون غدا عند الساعة التاسعة صباحاً ، سنكون في انتظارك ..
أملت برأسي كما لو كان أمامي وقلت بانفعال : سأكون هناك قبل الموعد بساعة كاملة !
ضحك بهدوء وانهى المكالمة : هنيئا لك ..
اغلقت الهاتف وانا اعاود القفز لأصرخ : وأخيراً ! علي إخبار الجميع .. سيسرهم سماع خبر كهذا !
ولم أتردد في إرسال هذا الخبر إلى مجموعة مشتركة بيني وبين سام وإيثان وأمي وأبي في موقع التواصل الإجتماعي لأقول وانا أسجل لي رسالة صوتية : لقد كسبت الرهان يا أمي وتم قبولي في مشفى أشفورد ! غدا ستكون مقابلتي عند التاسعة صباحاً ، تمنوا لي الحظ الجيد !
بعدها ابتسمت ووضعت الهاتف على الطاولة واستوعبت وجود جيمي الذي لازال ينظر إلي لأقول له مازحة : هل يمكنك تخيل مظهري يا جيمي برداء الممرضة الأبيض !
ارتفع حاجبيه : رداء الممرضة ! هل انت ممرضة يا أمي ؟!
أملت برأسي بثقة : سأكون كذلك قريبا جداً ! يا الهي .. اقرصني يا جيمي من فضلك !
_ لو فعلت هذا سيغضب أبي ويوبخني ..
بمجرد ذكر كريس امتعضت وزفرت : حسنا فليكن .. هيا لنكمل ما توقفنا عنده !
أمال برأسه بحماس : هيا ..
عاودنا بدأ اعداد الشطائر ، إذ كنت اعجن العجينة واضعه المقادير كالدقيق وغيرها ، حتى قمت برشه دون قصد على وجه جيمي فانفجرت ضاحكه بينما نظر إلي بحيرة !
لقد كان وجهه مضحك ولا يتضح من ملامحه سوى عينيه العسليتان !
قلت من بين ضحكاتي : ليتك ترى وجهك يا جيمي !
قلتها وأنا أركض لغرفتي واحضر مرآة صغيرة بسرعه وحينها ضحك بمرح : أنا أشبه المهرج !
ثم فاجأني وهو يضع القليل في يده ثم يهم برشه على وجهه فأغلقت عيناي وشهقت ..
انفجر ضاحكا فابتسمت بمكر !
_ هكذا إذا !
وبعدها بدأت حرب الطحين وملأت ضحكاتنا المكان ..
بعد لحظات نظرت لوجهي في المرآة الصغيرة وابتسمت : يا للهول ! وجهي مضحك ومخيف .. ما كان عليك ان ترشه على شعري أيها اللئيم ..
ضحك ضحكته الطفولية وحينها أسرعت أنهي الشطائر ولم يغسل أحدنا وجهه ..
كنا نقف امام الفرن ننظر إلى صينية الشطائر مبتسمين بثقة حتى قلت : ريثما تجهز الشطائر وبعد ان انتهت حرب الطحين علينا أن ننظف المطبخ وبعدها ننظف أوجهنا بعد ان نلتقط صورة تذكارية ما رأيك ؟
_ حسنا وسوف أريها لأولين وستيف ..
أملت رأسي مبتسمة واسرعت أنظف المكان من الفوضى حتى سمعت جيمي يقول بحماس : أبي !
استغربت واستدرت فتفاجأت بكريس واقفا عند باب المطبخ ومحدقا بكلينا بإستغراب !
متى وصل ! أنا لم أشعر بدخوله !!
ظل يحدق إلي وإليه فاستوعبت أمر وجوهنا الملطخة بالطحين ولكنني لم أصدر أي ردة فعل ..
أسرع جيمي يقول وهو يقفز من على الكرسي بحماس : لقد استمتعت كثيرا في مساعدة أمي باعداد الشطائر يا أبي ..
نظر كريس نحوي فأشحت بوجهي وأكملت التنظيف بينما قال كريس مخاطبا جيمي : هذا جيد ! علي ان اتذوق شيئا مما اعددته ! والآن أخبرني ما سر قناع الطحين هذا !
ضحك جيمي : لقد خضت حربا مع أمي .. أبي لنأخذ صورة تذكارية ليراها ستيف !
ارتفع حاجباي وعندما حدق كريس بي توترت إلا أنني تظاهرت بالبرود ، أخرج كريس هاتفه وحمل جيمي ليرفعه على الكرسي مجددا ثم تفاجأت به يجذبني بذراعه ليحيطني مبتسما بمرح وقال : لنبتسم جميعنا !
امتعض وجهي الذي لم يكن واضحا بسبب الطحين ولكنني عندما تذكرت أمر جيمي أسرعت أبتسم بمرح وأنا أرفع إصبعي الوسطى والسبابة بمرح ..
وهكذا ..
التقطنا صورة جماعية !
بعد ذلك غسلنا وجوهنا ، وكانت الشطائر جاهزة ..
كنا نجلس في غرفة الجلوس والشطائر على الطاولة التي تتوسط الغرفة ..
جلست على الأريكة بجانب جيمي الذي يتناول الطعام ويشرب العصير باندماج ..
شعرت بتحديق كريس بي طوال الوقت فلم أجرؤ على رفع عيناي نحوه إطلاقا وكم استنكرت هذا !..
حتى أنه جعلني أشعر بعدم الإرتياح في جميع أفعالي ! يمكنني حقا الشعور بنظراته تخترقني !
ولكنني تخطيت الأمر وتجاهلت كل شيء ولم أكف عن الإبتسام كالبلهاء كلما تذكرت أمر مشفى آشفورد ..
لا بد وانه لاحظ ذلك أيضاً ، أنا شخصيا اشعر بالتعب وتشنج ثغري لكثرة التبسم !
بطريقة ما ، مرت الساعات وانا اكتب الرسائل في المجموعة العائلية في موقع التواصل واتلقى ردود الجميع على امر قبولي في المشفى !
أبي كان سعيداً جداً وهو لا يكف عن وصفي بـ ( فتاة أبيها العبقرية) بينما إيثان يهنئني ، أما سام وأمي لم يكفا عن تحبيطي واستنكار
قبولي بهذه السرعة ..
ياللغيرة ! هاذان الإثنان لن يكفا عن هذا ..
ولكنني لا أدري كيف انقلب الأمر وانعكس الحال بشأن أبي الذي بدأ يذم الكثير من الأمور المتعلقة بي فجأة ..
نظرت لهاتفي ببلاهة وملل ولم أشعر بالوقت ولا سيما وانني بعد ذلك جلست مع جيمي ووالده لمشاهدة التلفاز حتى حانت الساعة التاسعة والنصف ، كنا قد أطفئنا إضاءة غرفة الجلوس واغلقنا النوافذ وجلسنا على الأريكة ذاتها لمشاهدة فيلم مسلي هادف ، جيمي يتوسطنا ممسكا بوعاء الفشار الذي اعددته ويبدو مستمتعاً كثيراً حتى أتى صوت كريس : جيمي ، لقد حان موعد نومك !
نظرت إليه باستغراب وكذلك اعترض جيمي بحزن : أبي .. دعني اجلس معكما قليلا أرجوك !
_ يمكنك ان تكمل استمتاعك غدا ! لقد مرت نصف ساعة على موعد نومك في الواقع ..
_ لا ! أريد أن أجلس قليلا .. لست أشعر بالنعاس !
_ جيمي لا داعي لتعترض على هذا فأنت تعلم بأنك ستنام عاجلا أم آجلا ..
_ أبي !
قالها وهو يقوس شفتيه للأسفل بحزن شديد ..
_ لا ..
_ أبي أرجوك ..
_ قلت لا ..
_ لماذا ؟
_ توقف عن هذا يا جيمي !
قالها كريس وقد تغيرت نبرته للحدة والحزم فأسرعت اتدخل بمرح : جيمي ! لقد مرت نصف ساعه على موعد نومك هذا يعني ان موعدك المعتاد يحين عند التاسعة !
أمال برأسه بيأس : ولكنني يا أمي أريد البقاء قليلاً !
_ تريد البقاء ؟ هذا يعني انك ستتجاوز موعد نومك ! اتعرف ما يعنيه هذا !!
_ ماذا ؟!
اسرعت اقترب منه قائلة بنبرة مخيفة : لك ان تتخيل كيف سيكون مظهرك حين تحيط بعيناك الهالات السوداء المفزعة !
ثم اشرت لعيناي : بل وأنها ستنفر الجميع منك ! انت لا تريد للجميع ان يشعر بالفزع !
عقد حاجبيه باهتمام : حقاً !
_ بكل تأكيد ! وبعدها ستبدأ بالزحف حتى تنتشر في كامل وجهك وتسيطر عليك ! لذا تصرف بسرعه واخلد للنوم وفاجئها !
اتسعت عيناه : هكذا إذاً !
وقف يقول بحزم طفولي : سأنام واحافظ على الناس من حولي !
كتمت ضحكتي : هذا صحيح ! أسرع ..
أمال برأسه فأضفت : اتجه للغرفة فوراً وقبل ان تذهب إلى سريرك لا تنسى تفريش أسنانك .. واعدك بأنني سنقضي وقتنا معا في الغد !
ارتفع حاجبيه للحظة قبل ان يبتسم بسعادة : حسنا ..
ثم أضاف بسرور : تصبحين على خير أمي ..
بادلته الإبتسامة بلطف : أحلاما سعيدة .
نظر إلى كريس لثوان وقد امتعض وجهه قليلا : تصبح على خير يا أبي ..
بعدها غادر غرفة الجلوس وهو يسرع في خطاه فتنهدت بعمق ونظرت لشاشة التلفاز ، ولكنني شعرت بالنظرات التي تكاد تخترقني
فنظرت إليه وليتني لم أفعل فلقد شعرت بالارتباك لتحديقه بي !
_ م .. ماذا هناك !
زم شفتيه وتمتم : لديك أسلوب جيد في التعامل مع الصغار ..
_ هه .. شكرا على الإطراء ! لم أكن أفعل هذا لأجلك ، بل لأجل جيمي اللطيف والمسكين ..
_ نعم هذا واضح ..
أضاف : كانت الشطائر لذيذة ..
أملت برأسي مختصرة : هذا يسعدني ..
قلتها متظاهرة بالاندماج مع التلفاز ، هل أتخيل يا ترى أم انه يبدو اكثر هدوءاً اليوم ؟ منذ ان عاد وهو يبدو شخص آخر ! هو ليس نسخة ثالثة من كريس اليس كذلك ؟ ما الذي حدث له بحق الإله !
هدوءه هذا يسبب الريبة كثيراً ..!
هذا ما كنت أفكر فيه حتى همس بخفوت : اعتقد بأنني سأتوقف عن سؤالك بشأن الزواج بي ..
ادهشني ما سمعته ولكنني لم امنع نفسي عن الابتسام بثقة وعيناي لا زالتا على التلفاز : من الجيد انك استسلمت أخيراً !
_ لأنك لم تعودي مُخيرة يا شارلوت ..
اسرعت انظر إليه بعدم فهم : هاه ؟ ما الذي تقصده ب..
ولكن لساني انعقد عن الحديث حين وجدته يرفع شاشة هاتفه أمامي وفي عينيه نظرة عميقة خبيثة بمعنى الكلمة !
اتسعت عيناي بدهشة : ما هذا بحق الإله !! متى حدث هذا ؟

نهاية الجزء الثالث



اتمنى انني تغلبت على مشكلة الوصف ولو قليلا
رأيكم في الأحداث ، توقاعتكم أو أي تعليق سيسعدني ..
__________________


العالم كما أدركه أنا ، وليس كما هو موجود

التعديل الأخير تم بواسطة Anestazia ; 02-27-2017 الساعة 11:24 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عـذراً لمـن لآ أعجـبهـم ف مهـآرة ذو الوجـهين لـآ أتقنـها .. =) أُنثَى لا يكررها القدر مواضيع عامة 0 08-30-2012 12:19 AM


الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011