عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree326Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 4.67. انواع عرض الموضوع
  #96  
قديم 05-06-2017, 04:26 PM
 


الزهرة السابعة والعشرون : ضيف غير مرحب به
هتفَ صوتٌ أجش من اللامكان : إذًا ، بايليموس * هيا نرقص
التفت جميعُ من في القرية إلى مصدرِ الصوت الذي يقف على إحدى المباني، كان صوتًا مألوفًا للسبعةِ بكل تأكيد، لكن ما لبثوا أن لمحوا ظله إذ به يقول بنبرةٍ صارمة
- : مارتيليو دي جوستيسيا : جالاكيساس ابرومادوراس
* مطرقة العدالة ** ساحق المجرات
و ما إن أنهى جملته حتى اتجهت دفعة من الجاذبية المركزة نحو راين الذي تصدى لها في الوقتِ المناسب
فهتف من فوره : فيينتو مانا : إيسكودو
*مانا الرياح ** درع
أحاطت دروع شبه شفافة بجميعِ من في القرية فإذ بدفعةِ الجاذبية تلك تشتت فور اصطدامها بدروعِ راين، اختفى هجومُ غوبر و دفاع راين بعده بلحظات، لم يتأذى أحد، لكن قاعة المؤدبات و ما خلفها بعشرين مترًا قد سحقوا إلى العدم
ابتسم غوبر و قال بسعادة : هوووه !، و لا حتى خدش واحد هاه... كما هو متوقع منك !
تراجعت روبي إلى الوراءِ خطوة لتهمس بصوتٍ مرتجف : الـ... زعيم...
التفت غوبر نحوها وقال باستغراب : يوو روبي، لا أصدق أنك ما زلتِ تشيرين إلي بهذا اللقب !
دارت تلكَ المحادثة الصغيرة بين الاثنين وسط دهشةِ الجميع، و بالأخص هاري و ماركوس، لكن لم تمر عدة ثوانٍ حتى اتخذت وجوليا وضعية المعركة، نظر إليهم غوبر بدهشة لوهلة ثم انفجر ضاحكًا
فقال من بين ضحكاته : يا لها من وجوهٍ مخيفة هي التي تصنعونها !، لا تقلقوا !، هدفي هذه المرة هو أسود الشعر لا غير.. لا، في الواقع يجب عليّ محو هذه القرية من على وجه الخريطةِ كذلك، إن كان لهذا المكان خريطة... فأنتم تشكلون إزعاجًا لجلالتها..
سكت لوهلة ثم أردف : حسنًا لقد قررت !، سأقتل جميع الحاضرين هنا عدا تلك الآنسة الصغيرة !
ثم أشار بإصبعه الضخم إلى بياتريس لعتلي وجهها ملامح القلق أكثر منها خوفًا
عادت بضع خطوة إلى الوراء لتقول بصوتٍ خافت : أ أنا ؟
بينما قطب راين حاجبيه و هتف بغضب : ما الذي تعنيه بكلامك ؟!
غوبر : كما سمعت، جميعكم مصدر إزعاج لجلالتها، ما عداك أنت يا أسود الشعر، لقد وصفتكَ جلالتها على أنك مشكلة كبيرة لها !، عليك أن تشعر بالفخر بنفسك !، كما أن الآنسة الصغيرة مشكلة أخرى، لكنها ستكون مشكلةً أكبر إن أصبحت جثة، لذا سنقوم باحتجا-، عفوًا، ضيافتها لبعضِ الوقت...
فُتحت تلك العينان على أوسعهما ليحدث ذاته مذهولًا : ما معنى هذا...
روزماري : هذا سطري أنا !، لم أسمع شيئًا عن القتل !!
فردّ أليكسي بفزع : أقسم لكِ أن والدكِ أمرنا بإحضاره حيًا !، ومن هي جلالتها على أي حال ؟!!
فصاح به راين بغضبٍ عارم : لا تعبث معي !، اتركوني و شأني !، ثم لا علاقة لبياتريس و لا غيرها بالأمر !، أقسم لكَ أنهم لا يعرفون شيئًا !!
عبس غوبر ليقول بنبرةٍ مظلمة : أنت لا تفهم شيئًا أتفعل ؟، الأمر لا علاقة له بالماضي !، إنما بالمستقبل... و إبادة هذه القرية ليست سوى إجراء وقائي حتى لايستعيد المفتاح ذاكرته...
راين : المفتاح ؟، ما الذي تتفوه به ؟، المفتاح قد مات في تلك الليلة !
غوبر : أنت مخطئ...
راين : هاه ؟، ما الذي تهذي به ؟
غوبر : المفتاح موجود لا يموت... لا، بشكلٍ أدق هو موجود لا يمكن تدميره...
قطب راين حاجبيه و أرخى جفنيه ليسأل بهدوء : ما الذي تقصده ؟...
رفع غوبر مطرقته عن كتفه الأيمن و أدلى بها إلى الأسفل، ثم قفز عن سطح ذلك المبنى وأشار إلى راين بمطرقته
زفر قائلًا : لا حاجة لشخصٍ على وشكِ الموت بمعرفة ذلك، الموتى لا يحتاجون إلى معلومات...
أخذ راين وضعية الدفاع ثم أردف غوبر هاتفًا : مارتيليو دي جوستيسيا : إستيرياس ديزاستار
* مطرقة العدالة ** الكارثة النجمية
فإذ بنورٍ يتوهج في القرية و يشقّ طريقه بشكل خطوطٍ مستقيمة أو مائلة تتقاطع عند عدةِ نقاط و في النهاية اتصلت بشكل نجمةٍ خماسية أحاطت القرية بأكملها وتوسطها كل من راين و غوبر
هتف راين آمرًا أياهم : أخلوا القرية حالًا !!، بياتريس، اعتنوا بروبي لكي لاتتهور !، وإياكم و العودة إلى هنا ما لم يرحل هذا الشخص مفهوم ؟
فهتفت بياتريس بدورها : فقط ما الذي تقوله راين سان ؟!!، يستحيل أن نتخلى عنك هنا هكذا !!!
هدأ راين ثم ردّ عليها : لا تقلقي، لن يصيبني مكروه، أنا ساحر رياح من الدرجةِ الأولى أتذكرين ؟، لذا أسرعي قبل أن تتاذي !
فهتفت المعنية ثانية : لا أريد !!
زفر راين بضيق ثم قال بنبرةٍ مهمومة : أعتمد عليك.. لوكي...
أغمض لوكي عينيه ثم لمس جبين بياتريس بكف يدهِ الصغيرة لتهوي إلى الأسفل و تغط بنومٍ عميق
فهمس لها : آسف بيارين.. ليس هناك حلٌّ آخر...
انطلق الستة لإخلاء القرية، رمق هاري راين بطرف عين ثم قال بجدية : لا تجرؤ و تموت بعد أن أنقذتَ حياتي !
فرد عليه راين بابتسامةٍ ساخرة : إلى من تظن أنك تتحدث ؟
بينما قال لوكي دون أن يلتفت إلى راين : اصمد حتى أعود...
التفت راين إلى غوبر بعد أن اختفى الستة عن ناظرية وبدأ يحدق به بتركيزٍ شديد و بريق الغضب يشع في عينيه حتى يكاد يطغى على لونهما البنفسجي تمامًا
فقال بصوتٍ خافت : و الآن، هل نبدأ أم ماذا ؟
ما إن أنهى راين كلامه حتى اتسعت ابتسامة غوبر و غمر المكان بضوءٍ ذهبي ساطع


~ ~ ~

الزهرة الثامنة و العشرون : meteoro - نيزك
اتسعت ابتسامةُ غوبر ليزيد نور النجمةِ الخماسية نورًا و يشع أكثر من ذي قبل، بدأت الأرضُ تحت قدميهما بالتشقق و قطع الصخورِ و الحطام الخشبي المتناثرة أرجاء القرية بالطفو إلى الأعلى، و ما لبثت أن ارتفعت عن الأرضِ كثيرًا إذ بها تنجذب نحو راين كمركزٍ لها فسحقته مُكونةً كرة حجرية عملاقة تطفو فوق الأرض ببضعِ متر، ساد الصمت لبضعِ ثوانٍ و عمّ الهدوء على المكان، و ها هي الكرةُ الحجرية تتصدع أخيرًا لتتسرب من جوفها رياحٌ عاتية، انفجرت الكرة وتحولت إلى أشلاء متطايرة في كل مكان بينما توقفت الرياحِ عن العصف بدورها، حطّت قدما راين على الأرضِ مجددًا، لكن هذه المرة رأسه ينزف بشدة، سال دمه غامرًا جبينه على عرضها و جانبي وجنتيه على طولهما ليقطر إلى الأرضِ بضع قطرة
أطلق راين تنهيدةً مصاحبة لابتسامته المستفزة فقال : لقد كان وشيكًا حقًا !، لو أخطأت اختيار التعويذه لمتُ حقًا !
اعتلت ابتسامةٌ عريضة وجه غوبر الذي صفر بإعجاب قائلًا : أنتَ فعلًا مُذهِل !
سأل راين ساخرًا : هَل لكَ أن تُجيب على سؤالِ هذا المذهل ؟
فأجاب غوبر من فوره : بكل تأكيد !، ما دُمتَ لن تسأل عن جلالتها شيئًا.
راين : في هذه الحالة لا تقلق، كُنتُ أتساءل فقط ماذا سيحدث لو حاولتُ العبور من خلال ذلك الضوء، هذا كل شيء
غوبر : في هذه الحالة سيتحول جَسدُكَ الفيزيائي إلى غبارٍ متوهج و يعود إلى النجوم...
لَم يتخلى راين عن نبرتهِ الساخرة : و تبقى روحي تائهة في العالم... ياله من أمرٍ قاسٍ...
اتسعت ابتسامةُ غوبر ليقول : بينغو !
رَفعَ مطرقتهُ في وجه راين و رأسها بالطول لتبدأ الصخور بالطفو و الاهتزازِ مرةً أخرى و تتفكك الأرض و المنازل في القريةِ بدورها
غوبر : دعنا نرى إن كُنتَ ستنجو هذه المرة !، بالمناسبة، ضاعفت القوة خمس مرات
فرد راين ساخرًا : وهل تظن أنني سأنتظركَ لتسحقني بعد هذا التصريح ؟
لَفّ غوبر رأسَ مطرقته بالعرض والابتسامةُ لم تفارق وجهه لتتحرك كل تلك القطعِ نحو راين الذي هيمنت الجدية على محياه بالفعل
هتف راين : فيينتو مانا : ميل بالا
*مانا الرياح **ألف شفرة
تكونت حول راين شفراتٌ لا تعد و لا تحصى متوهجة بالأزرقِ السماوي تلتمع أبيضًا، أسرعت تلك الشفرات نحو قطعِ الحطام من كل جهة و زاوية محطمةً لكل قطعه و محولةً إياها إلى غبار، أغلق غوبر عينيه وزفر بتعب، عاود فتحهما ليقطب حاجبيه ويظهر العبوس جليًا على محياه
هيمنت الجدية على نبرتهِ قائلًا : لم تترك لي خيارًا آخر... سأريك القوة الحقيقية لتعويذة إسترياس ديزاستير
*الكارثة النجمية
أصبحت ملامحُ راين أكثر حدة و عاد خطوةً إلى الوراء، أجبر نفسه على التركيزِ بشدة لدرجة أنه قد نسي حرقة رأسه و طنين أذنيه بالكامل، وفقط وقف مدافعًا دونما حراك و كأن لا ثغرة له أبدًا
تمتم غوبر قائلًا : أي ملك النجوم، أي والي الشموخ و الرزانة، من امتلكَ كُلّ تاريخ النجوم، الأرض و السماء، آمرُكَ أن تدس قوَتكَ في إرثك و تمنحني منها ما أشاء... إسترياس ليغادو، تفعيل، إسترياس ديزاستير
*إرث النجوم **الكارثة النجمية
اهتزت الأرضُ بقوة فجأة لتلتمع خمسةُ نجوم في السماء مقابلةً لأضلاعِ النجمة التي رُسمت على الأرض، سَطع ضوءٌ من إحدى النجوم و شكل مستقيمًا نحو النجمةِ الثانية، مائل إلى الثالثة ؛ الرابعة ؛ الخامسة، مكونًا نجمة خماسيةً أُخرى، سَطعت النجمة الأرضية ليشكل عمودًا إلى السماء و نورًا وسطها و بدأ يدنو من الأرض و يكبر شيئًا فشيًئا حتى اتسعت حدقتا عيني راين فجأة
" راين : حَسنًا، أنا لم أتوقع أنّ هذا الشخص بهذهِ القوة... و فجأةً وجدتُ نفسي في موقفٍ لا أحسد عليه !، رأسي ينزف بشدة و جسدي محطمٌ بالكامل، بالإضافة لكون نيزكٍ عملاق يتجه نحوي في هذه الأثناء !، و الآن ما الذي ستفعله راين ؟، إن كونتَ حاجزًا من الرياح حول القرية سيصاب من في الخارج بحطامِ النيزك، إن لم تفعل ستصبح رمادًا... فكر، لا بد من وجود حلٍ ما... مهلًا لحظة !، هُناك تلك التعويذة !، أحسنتَ يا أنا !!، كيف لم أفكر في ذلك من قبل !، يبدو أنني على مشارفِ استهلاك كل قطرةِ مانا في جسدي ! "
راين : فيينتو مانا : بريسيونو اوبويستو
* مانا الرياح ** الضغط المعاكس
ما إن انتهى راين من تلاوةِ تعويذته حتى أصبحت الرياحُ حولهما كثيفة لدرجة أنها تحولت للونٍ أبيض باهت و أصبحت تُرى بالعين، كانت كما لو أنها ترتفع إلى الأعلى بسرعةٍ جنونية، بقي غوبر يحدق بما يحدث حوله بدهشة، فالنيزك الذي يبعد عن الأرضِ بضع متر قد عاد من حيث أتى !
ابتسم غوبر بتكلف و استنكار ليقول : أوي أوي أوي أتمزح معي ؟، إنه نيزك !، و ليس مجرد نيزك بل نجمٌ ساقط !، فقط ما هي كمية المانا داخل هذا الجسدِ بالضبط ؟!!
ابتسم راين بثقة : أنا لم أنتهِ بعد !
ثم اردف : فيينتو مانا : تاليفاكسيون
*مانا الرياح **تسحين
و فجأة أصبح الجو حولهما حارًا جدًا فضحك غوبر ساخرًا : ما الأمر ؟، أأثرت الصدمة على عقلك ؟، أعني لا يسقط نحوكَ نيزك كل يوم !
استمر راين بالابتسام دون أن يتفوه بأيّ كلمة و سحب سكين الصيد المعلق على خصره، أخذ وضعية الهجوم لينطلق نحو غوبر ببدران، بدأ الاثنان بالاشتباك بقوة و حركتهما لا تكاد تُلمح لسرعتها، راين يلوح بسكينه بمهارة و غوبر يهوي بمطرقته بخفة و سهولةٍ تامة، قتالٌ عنيف دام لبضعِ دقيقة، فتراجع راين إلى الخلف و وقف بهدوء بينما كان غوبر يلهث و يتصبب عرقًا إثر الحر
قال بين لهثة و أخرى : بحقك يا رجل ألا تظن أن هذا غش ؟، ليس من العدل أن أحترق حرًا و أنت تفوز بكل سهولة !، على أي حال لِمَ تبدو بخير و كأن شيئًا لم يكن ؟
ابتسم راين ليرد : لا تقلق، هذا ليس ما أهدف إليه !، و على ذكر الأمر أظن أن هذا يكفي...
سكت قليلًا ثم أردف : فيينتو مانا : كونخلاسيون
*مانا الرياح **تجميد
بدأت الرياحُ حولهما تلتمع بلونٍ أزرق كعلامةٍ على تجمدِ الغبار، العوالق، الطفيليات و الحشرات فيه
اتسعت ابتسامةُ راين فأردف : ماذا برأيك سيحدث لجسدكَ إن انخفضت حرارته فجأة ؟
اتسعت عينا غوبر ليبتسم كعلامةٍ على وقوعه في مشكلةٍ كبيرة فحدّث ذاته قائلًا
غوبر : حقًا، الآن كيف سأخرج نفسي من هذه الورطة ؟، هذا الطفل لا يمكن الاستهزاء به أبدًا !!، حسنًا... حدي الأقصى هو تلاوة ثلاث تعويذات في الوقت نفسه... مما يعني لا أملك خيارًا سوى التضحيةِ بواحدة !
هتف غوبر بصوتٍ مسموع : إيل مارتيليو دي جوستيسيا : إسترياس بوند
*مطرقة العدالة **بَرَكة النجوم
غلف نورٌ ذهبي جسد غوبر ثم خبا بعد وقتٍ قصير ليصير وهجًا طفيفًا، وقف مبتسمًا بثقة و لم يتأثر حقًا بما فعله راين، فهو لم يعد يملك أي كميةٍ من المانا لِذا استخدم عقله لهزيمتهِ بتعاويذ ضعيفة لكن لافائدة ترجى، أطلق "تش" خفيفة من بين أسنانه، فقد توازنه للحظة ثم بدأت الدماءُ الحارة تتدفق من جوفه إلى حلقه، أخذ يتقيأ ويتقيأ الدماء بكثرة و جثا على إحدى ساقيه، رأسه مطأطأ إلى الأرض والدماء لا تتوقف عن التدفقِ إلى الخارج، رفعَ نظره إلى غوبر وهو على هذه الحال ليرمقه بحدة

+ جاري تنفيذ نصيحة ديرويرا تشان واريقاتو لكِ ع ردكِ الخرافي ولديوتشين لانها ترد دوما







التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 05-14-2017 الساعة 05:05 PM
رد مع اقتباس
  #97  
قديم 05-07-2017, 08:49 PM
 


الزهرة التاسعة والعشرون : نَسَماتُ الجَحيم.
" راين : تبًا !، نَفِذت مني المانا تمامًا !، الدمُ يتدفق إلى حلقي بجنون، لقد فقدتُ الكثير منه !، جسدي يرتجف، قدماي لا تحملاني، بالأحرى أشعر كما لو أني أقف على عصا... لم أعد أميز إن كانت الدنيا تظلم في عيني أم أنها تشع بياضًا فحسب... كل الألوان أمست رمادية تقريبًا، أشعر برئتاي تقتلعان من مكانهما كلما التقطت أنفاسي، قصبتاي الهوائيتان على وشكِ الإنفجار... تبًا، صاحب المطرقة يقترب... عليّ ان أتحرك !، ماذا ؟... أنا أجثو على ركبتاي بالفعل... لم تعد لديّ طاقةٌ للوقوف حتى... هل هذه هي النهاية ؟، ماذا عن سارا و إدغار ؟، الم أعدهما أن أعود إليهما ؟، تبًا !!، تجاوز حدودك فقط، راين !، هذا كل ما عليك فعله !!"
توقف غوبر أمامه ينظر إليه بغضب ثم قال بنبرةٍ مظلمة : أي أمنيةٍ أخيرة ؟
فابتسم راين بوجههِ ساخرًا ليليها : اذهب إلى الجحيم
- في مكانٍ آخر -
صخب وشوشات متقطعة تلاها مشد حريقٍ ضخم ؛ ظهر طفلة ذات شعرٍ أسود تجثو على ركبتيها أمام ألسنةِ اللهب، صخب وشوشات متقطعة مرةً أخرى و إذا بالمشهدِ ينقلب إلى رجلٍ عجوز كان يملك من الملامح كفاية ليتم تشبيهه بالزعيم من القريةِ الملعونة
سال العجوز بهدوء : أهذا ما تريدينه حقًا ؟، آ## ساما...
*#وشوشات
أومأت له الفتاةُ ذات الشعر الاسود بالإيجاب ثم تلتها قولًا : حين يحين الوقت، سأعود مع المفتاح، و إلى ذلك الحين، رجاء احمي الطريق إلى القرية...
فتحت بياتريس عينيها بتثاقل وهمست بصوتٍ واهن : حلم ؟...
شهقت بقوة لتهمس بفزع مردفة : راين سان !
التفتت نحو لوكي لتهتف فزعة : راين سان !، أين هو ؟
أخذت تتلفت حولها بسرعة و انفعال بينما تفتح عينيها على مصراعيهما و أنفاسها مضطربة
فأردفت مستنكرة : هذا غير معقول !، أتخليتم عنه حقًا ؟!!
هتف لوكي من فوره : هذا غير صحيح بيارين !
التفتت له بياتريس سريعًا كأنها تطالبه قول المزيد فأردف : كنا ننتظر استفاقتكِ...
التفتَ نحو النجمةِ الخماسية ليتبع كلامه : ذلك الضوء تعويذةٌ قوية، إن إقترب منها أي كائن حي فهي ستحطم جسده وتترك روحه لتهيم في العالم دونما هدف... ولأجل العبورِ منها نحن بحاجةٍ لتغليف أجسادنا بظلكِ...
نهضت بياتريس بتثاقل و كلها عزم : إذًا ما الذي ننتظره ؟، هيا بنا !
لوكي : أحتاج منكِ أن توصليني للجانبِ الآخر فقط، سأذهب إلى الداخل وحدي، البقية سيعيقون الطريق !
اعترضت جوليا بغضب : مهلًا !، ألايوجد طريقة ألطف لتقول هذا ؟!
وضع هاري كفه على كتفها مشيرًا لها بالنفي، بينما قال ماركوس : سأذهب معك، لن تستطيع المساعدة بهاتان اليدان أتستطيع ؟
زفر لوكي مستسلمًا و بياتريس لم تعترض، فهي مدركة لكونها ستقف عائقًا في طريقهم فقط طالما يلازمها هذا الصداعُ الفضيع، توجه الثلاثة نحو النجمةِ من جديد و وقفوا على بعد بضعِ خطوة من نورها العمودي
أحاطتهم بياتريس بظلها و قالت بقلق : انتبهوا على أنفسكم حسنًا ؟
- عودة إلى حيث راين -
غوبر : أي أمنيةٍ أخيرة ؟
فابتسم راين ساخرًا : اذهب إلى الجحيم
فهتف لوكي : سمعًا و طاعة !
و إذا بنصلٍ من الجليد يتجه نحو غوبر ليبتعد هو بدوره بضع خطوة متفاديًا له
نظر إلى لوكي مندهشًا وقال : ألم تتخلوا عنه للتو ؟
لوكي : ألم أخبره أن لا يموت حتى أعود ؟
تنهد راين بعمق ثم تلاها قولًا : يا رجل، ظننت أني سأموت فعلًا !
احتدت نبرةُ لوكي ليحدث راين : ارتح فقط. سأتولى الأمر من هنا...
نهض راين بصعوبة ليقول بصوتٍ مهزوز : لا تحلم بهذا !، هذا الوغد لي !
ابتسم ماركوس ساخرًا ليقول : و كيف تنوي قتل بعوضة بهذه الجراح ؟
بادله راين نفس الابتسامة : لا تستهن بي !، لدَيّ القليل بعد من المانا، ما يكفي لتنفيذ هجومٍ أخير... مع ذلك فأنا و بكل تأكيد سأفقد وعيي فقط بعد إتمامه
فأكمل محدثًا ذاته : مع إني لم أكن أنوي استخدام ورقتي الرابحة لكن لا بأس.. لدي الكثير من السنوات لأعيشها على أي حال...
فهتف غوبر بلهجته الملتوية المعتادة : بحقك يا رجل !، كم تملك من المانا داخل هذا الجسد الصغير ؟، هذا مخيف بحق !
فرد راين ساخرًا : لا تقلق، أنا لن أنهي حياتك، سأربطك و أعذبك فقط حتى تخرج كل المعلومات التي تعرفها عن جماعتك الخسيسة !
فابتسم غوبر مستفزًا : حاول فعل هذا !
تجاهله راين موجًها كلام إلى لوكي : لوكي، استخدم سحركَ و أحطكما ببلورةٍ كبيرة من الجليد، أكبر ما يمكنكَ صنعه...
أومأ له لوكي بالإيجاب دون تردد و فعل ما طلبه منه تمامًا
لوكي : إينفيرنو مانا : أكسيدينتي بليندادو
*مانا الشتاء **الصدفة المدرعة
التفت راين نحو غوبر و انتشل بعض الدماء من جبينه و فمه، نقع كف يده بدماءه على الأرض وقال : تابو ماجيكو : بريساس ديمونيوس
*السحر المحرم **نسمات الجحيم
بدأت دماء راين بالتوهج بلونٍ أزرق سماوي أحيط بهالةٍ من الظلام و بدأ يتلاشى إلى العدم حتى آخر قطرةٍ منه، ساد جو من التوتر في المكان و وقف الاثنان دونما حراك لبضع ثانية
ثم هتف غوبر ساخرًا : ماهذا ؟، لم يحدث شيء !
إلتفت غوبر نحو صدفةِ لوكي ليردف : يمكنكما الخر-
لم يكد أن ينهي كلامه إذ برقبته و وجنتيه تجرحان من كلا الجوانب
وقف غوبر ساكنًا بلا أي حراك ووجه كلام نحو راين دون الالتفات إليه : اوي أيها الوغد.. ما الذي فعلته توًا ؟

ديورين likes this.
رد مع اقتباس
  #98  
قديم 05-07-2017, 09:19 PM
 
الرواية رائعة متابعتها ال باول بس البارت السابع والعشرون مو موجود
ديورين likes this.
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 05-08-2017, 08:31 PM
 


~

الزهرة الثلاثون : مَلِكَةُ الزُهور.
التفت راين نحو غوبر و انتشل بعض الدماءِ من جبينه و فمه، نقع كف يدهِ بدماءه على الأرض و قال : تابو ماجيكو : بريساس ديمونيوس
*السحر المحرم **نسمات الجحيم
بدأت دماءُ راين بالتوهج بلونٍ أزرق سماوي أحيط بهالةٍ من الظلام و بدأ يتلاشى إلى العدم حتى آخر قطرةٍ منه، ساد جو من التوتر في المكان و وقف الاثنان دونما حراك لبضع ثانية
ثم هتف غوبر ساخرًا : ما هذا ؟، لم يحدث شيء !
التفت غوبر نحو صدفةِ لوكي ليردف : يمكنكما الخر-
لم يكد أن ينهي كلامه إذ برقبته و وجنتيه تجرحان من كلا الجوانب
وقف غوبر ساكنًا بلا أي حراك و وجه كلامه نحو راين دون الالتفات إليه : اوي أيها الوغد.. ما الذي فعلته توًا ؟
علت وجه راين إبتسامةٌ حملت النصر، الثقة و الاستخفاف، بينما عُقد حاجبيه و احتدت نظراته مملوءة ببريقٍ من الثقة
راين : ألم تسمع ما نطقتُ به توًا ؟، أم أن عقلكَ أصبح عاجزًا عن الإدراك ؟
سكتَ عندما لم يجبه غوبر فاردف : نسمات الجحيم، أحد التعويذات العظيمة المحرمة الخمسة في سحرِ الرياح، هي لاتتطلب كمّا كبيرًا من المانا كما يبدو عليها، لكن ليس أي شخص يستطيع تحقيق الشروط لإتمامها كذلك !، و كما يوحي اسمها فهي تعويذة تحوّل أي نسمةٍ صعيرة تلفح جسم عاقل على مدارِ مسافةٍ معينة مركزها جسد الملقي إلى ما يشبه حد نصلِ السيف !، بالطبع لو تحركتَ فستلفح الرياح جسدك ألن تفعل ؟
سكتَ مجددًا ثم اردف : بالمناسبة، لا تظن أن وقوفك كالصنم كاف ليخلصك منها !
اتسعت ابتسامة راين تزامنًا مع اتساعِ حدقتا عيني غوبر
راين : فيينتو مانا : بريسا
*مانا الرياح **نسيم
هَبّ نسيمٌ لطيف على المنطقة أو هكذا من المفترض به أن يكون، فإذ بالقرية و أخشابها تتآكل كما الحال مع كل ما يلفحه هذا النسيم، عدا عن راين طبعًا، الأرض أمست حطامًا، و المنازلُ خرابًا، كما لو أن حربًا عظيمة قد نشبت في هذه المساحةِ الصغيرة، صدفة لوكي العملاقة التي تكاد تطال السماء أمست طبقةً من الوفر الخفيف، وهناك وقفَ غوبر، بهدوء و سكينة، كالهدوء الذي غرق به المكان، جسده استحم بالدماء و الخدوش و الجروح ملأت كل إنش منه، استمر هذا الهدوء بضع لحظة حتى هوى ذاك الجسد الضخم إلى الأرض جاثيًا على ركبتيه، رأسه يحدق بالسماء و يديه تتدليان على الجوانب، السكون و الوحدة يكتسيانه، صوت ارتطام ركبتيه في الأرض انتشل المكان من بحرِ السكون هذا، خَبى من ضوء النجمة الخماسية شيئًا لكنها لم تعتم كليًا، فغوبر مازال يحتفظ من وعية ولو بالقليل فاحتدت ملامحُ راين أكثر للحظة و ارتخت في اللحظةِ الأخرى فجثا على إحدى ركبتيه بدوره
رفعَ نظره نحو غوبر هامسًا : جديًا !، لقد كان شخصًا عنيدًا بحق !
تلاشى الجليد عن جسدي لوكي و ماركوس اللذان أمسيا يحدقان بالمكانِ بذهول و فاهما فُتح على أوسعه، فمن كان ليصدقَ أن مصابًا تسبب بضرر تعجز الأعاصير عن إلحاقه
اتجه كلاهما نحو راين سريعًا فسأل لوكي بقلق : أنتَ بخير ؟، راي تشي...
أومأ له راين موجبًا، أسندَ نفسه على ركبته ووقف بصعوبة وهو يتهاوى ينظر ناحية غوبر : و الآن، ما الذي سنفعله بشأن هذا الشخص...
مشى راين نحو غوبر بخطواتٍ متثاقلة، متهاوية، و بطيئة حتى لم يبعد عنهما سوى بضع خطوة، فإذا بحربةٍ سوداء بشريطةٍ بنفسجية تستقر قرب قدمه من العدم لتستوقفه متفاجئًا
اتسعت حدقتا عيني راين ليقول : ما- !!!
ضيّق حدقتا عينيه مركزًا على الحربة فإذا بها علامة زهرة سوداء تتوسط الشريطة
احتدت ملامح راين و برقت عينيه البنفسجيتين لتضفي جوًا مرعبًا عليهما فهمس : نيغرا فينوس
*الزهرة السوداء
أصداء صوت أنثوي لعوب تتردد في المكان : هذا يكفي.
فأجفل راين مناديًا : من هناك !
فأجابه الصوت : أنا ؟، ألد أعدائك، راين ديستيللا.
صُدم راين تمامًا عند سماعه لكلماتها فأخفض رأسه و أُسدلت خصلات غرته على عينيه البنفسجيتين
آثر لوكي وماركوس الصمت على الكلام حين رؤيتهما لحاله هكذا فقال راي بصوتٍ هادئ : من أنتِ ؟، أظن بأن لي الحق لأعرف ما دمتِ تعرفين من أكون...
تعالت أصداء ضحكاتها و أخذت تتردد أرجاء المكان، سُحب من الضبابِ الأسود الكثيف تجمعت يمين جسد غوبر ثم تجسدت بشكل إمرأة، ارتدت فستانًا بنفسجيًا يكاد يكون أسود، ضيق و طويل يطال الأرض رغم ارتدائها لكعبٍ أسود عالٍ، فُتح عند جانبه الأيمن ليبرز ساقها البيضاء الشاحبة و حتى منتصف فخذها، عند فُتحة رقبته الكبيرة زينته وردةٌ سوداء على اليمين، و التف حول خصرها حزامٌ رفيع امتلك لونًا أسودًا حالك و اتخذ هيئة ساق زهرة شائكة، استراح على كتفيها معطف أسود مائل إلى البنفسجي قليلًا و كاد يطال الأرض، بالطبع كان مفتوحًا ليبرز فستانها و قد غطت رأسها بغطائه فلم يبرز منه سوى أنفها و ابتسامة ثقة علت شفتيها المطليتان بالزهري الفاتح، أسدلت شعرها على كتفيها، كان بنفسجي غامق في الأعلى و يتدرج ليصبح غنيًا عند الأطراف التي تكاد تطال وركها، ملفوف و مصفف بعناية
أجابت سؤال راين قائلة : إيلينا، إيلينا فيكتوريون، سيدةُ الفضاء، و ملكة الزهور السوداء، سُررت بلقائك، سليل إمبراطور الرياح، راين ديستيللا...
صدمات تتالت على الثلاثة ليصبحوا كمن تلقى صفعة من العدم، عُقِدَت ألسنتهم و فقط وقفوا مستمعين إليها مفسحين كل المجال لها للحديث
التفتت يسارها و وجهت أنظارها بإتجاه الساعةِ السابعة لتردف : يا إلهي، انظروا ماذا فعلتم بعزيزي غوبر !... أليس هذا قاسٍ ؟
سكتت قليلًا ثم أردفت : مع إنه فَشِلَ في إقامة إحتفال في هذه القرية لكن ما زال لا يمكنني السماح لكم بفعل ما يحلو لكم به... لذا للأسف فأنا مضطرة لأخذه معي.
احتدت ملامح ماركوس الذي قرر الهجوم أخيرًا فاندفع نحوها منتشلًا سكين راين من يده و اتجه بها نحو إيلينا، تفادتها الأخرى بكل سهولة و وجهت ركلة استهدفت معدة ماركوس الذي استفرغ لعابه و هوى أمتارًا عديدة بعيدًا عنها
إيلينا : اوه، نسيت شيئًا هامًا، مع أنني إمرأة إلا أنني قوية بعض الشيء لذا لا أستطيع التحكم بنفسي أحيانًا، كونوا حذرين حسنًا ؟
اقتربت من غوبر واضعةً كف يدها على كتفه فقالت : آستا لويغو، سليل إمبراطور الرياح و رفاقه.
*أستا لويغو : إلى اللقاء
سُحب دخانية مظلمة تكونت من جديد حولهما و تكثفت مغلفة جسديهما و لم يمر الكثير من الوقت إذ بهما قد اضمحلا إلى العدم، خبا الوهج الطفيف الذي كان يُشع من النجمةِ الخماسية و اختفت بالكامل، فتنهد لوكي بقوة فهو كان يحبس أنفاسه دونما وعي طوال فترة تواجدها هنا، ماركوس أسند نفسه إلى ساعده و هو مايزال ممسكًا بمعدته بقوة، أما راين فقد بقي واقفًا دون أي حركة يحدق في الفراغ بنظراتٍ حادة و لوكي و ماركوس يتأملان ظهره الذي أحاطت به هالةٌ من الوحدة، ما لبث أن بقي هكذا مدة من الزمن حتى تهاوى إلى الأسفل و قد بدا لهما أنه فقد وعيه أخيرًا
توجه لوكي نحو ماركوس سائلًا : أتستطيع الوقوف ؟
أومأ له ماركوس بالإيجاب ثم تذمر متألمًا : تبًا لتلكَ اللعينة !، رفستها تؤلم بحق !
نهض بصعوبة و توجه نحو راين بتثاقل، حوط ماركوس رقبته بذراع راين و أسنده على جسده ثم بدأ يسير بتثاقل متجهًا نحو المكان الذي مكث فيه أهل القرية أثناء المعركة، راين لم يكن فاقدًا للوعي حقًا إنما هو بالكاد واعٍ، فإذ بهم يلمحو، بياتريس، روبي، جوليا و هاري من بعيد فلوح لهم لوكي هاتفًا
لوكي : بيارين !، نحن هنا !!
ابتسمت لهم بياتريس بلطف و قد ذرفت عينيها بضع دمعة لتقول بلطف : مرحبًا بعودتكم !
حدق بها لوكي بذهول بضع لحظة ثم رد بلطف : لقد عدنا، بيارين !

رد مع اقتباس
  #100  
قديم 05-08-2017, 09:20 PM
X
 
رح اطلب من مشرفة تعيد ترتيب البارتات كي لا يختلط على الاعضاء لكن هات موافقتك والرد قادم قريباً
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فتيات الزهور روزماري روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 69 02-25-2017 01:41 AM
رواية الزهور الذهبية (لعنة الحب تنتقل عبر الأجيال) فارديا روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 11 09-30-2015 12:51 PM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
لمحبي الزهور......مدعويين لكرنفال الزهور....روعة في التصميم..... samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 09-12-2007 08:57 PM


الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011