عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 03-26-2017, 06:29 PM
Yun
 
الفصل السادس
اندفع جييونغ لداخل غرفة ! بعيداً عن الكاميرات والهمسات، افٌسدت تسريحة خصلات شعره الشقراء..

كان يتنفس بشّدة ، دخل والده وصفعه!.

نظر بعدم تصديق لوالده ، قسّوته رٌبما تجعل كوريا الجنوبية تفوز بالحرب.

تحدث والده غاضباً " أرسلتك للخارج لتجلب لي شهادات تجعلني فخور بك وليس كلمات بذيئة تجعلني اخجل !".

أصّبح يرمش بقلة حيلة، رٌبما هو لو أصبح آلة سوف يعجب والده.

أكمل والده" لتخرج ولتقوم بالقاء كلمة تليق بعائلتنا".

خرج والده وبقى جييونغ بمفرده.

#جييونغ.
التبرع للمرضى السرطان ، اسمع صوت الملقي بالحفل يخبرهم بأسمي وبأني سوف القي، حينها اصلحت ياقتي وخصلة شعري ، وفتحت الباب .
سرت بثقة عالية، امر بوسط هذه الطاولات، اشتم عدة عطور ذو رائحة مركزة، بالحقيقة انا اسير دون معرفة ماذا سوف القي وماذا سوف اتحدث؟.

صعدت السلم الذي يتكون من ثلاث درجات.

اقتربت للمايكرفون ، فردت اصابعي على الخشبة.

نظرت للجميع ولشيرين التي اراها تقف وتنظر لي بتأمل.

اقتربت واطلقت كلمة" مرحباً ".

اغمضت عيني لثواني وفتحتها " لقد سئمتوا من الاقوال الرسمية بالحفلات أليس كذلك؟ دعوني اخبركم بقصة حصلت لي اثناء بقائي بالخارج كانت سيارتي الرياضيه للتو وصلت للمدينة التي كنت اقطن بها ".. استنشقت هواء.

اكملت " قمت بقيادتها متوجهاً لمنزلي كنت مسرعاً وبالمساء كانت الشوارع مظلمة ! كنت مسرع بطريقة متهوره رن هاتفي وذهب تركيزي بالطريق مما ادى لخروج حافلة يملؤها اناس وسائق مسّن! حينها تهورت ولست نادم على تهوري !".

تذكرت مشاعري " قمت بالانعطاف مما ادى لسقوط سيارتي من مستوى عالي للاسفل بالحقيقة كل ماذكر اني فعلته هو اني قمت بتثبيت يدي بالاعلى وساقاي بالاسفل السيارة كانت تنقلب بشكل جنوني !".

ابتسمت بخفة" افلتت يدي واصطدم صدري بشدة ! حينها شعرت قلبي سوف يتوقف خشية فكرة الموت! شعور ان الموت اقترب منك مخيف ومظلم ! لن تفكر باموالك وانجازاتك! فقط عائلتك واحبابك فكرت بأخي ووالداي هل سوف تكون نهايتي حادث سير؟ دون اخبارهم بمقدار محبتي لهم؟ دون توديعهم ؟ تألمت لكن ليس بمقدار ألم قلبي ! لذلك ماذا عن المصابين بالسرطان؟".

رفعت رأسي لاستنشق هواء " هل سوف تصارعون يومياً وانتم ربما يوم من الايام يتوقف قلبكم مستسلم؟ ماذا لو كنت فقيراً مصاب بهذا المرض؟ ماذا سوف تتمنى حياة الاثرياء واعتقادك بأنهم سعيدين وذو عقول مرتاحة؟ لكنهم مخطئين ! نحن نعاني لكننا نرتدي اقنعة نحن بخير ونحن سعيدون دوماً ".

نظرت لشيرين " لنجعلهم اقوياء ببعض من اموال ثروتنا وشكراً على استماعكم".

انحنيت بخفة، ابتعدت عن المايكرفون ونزلت ، يداي كانت ترتجفان.

تحدث معي العديد من الرجال كنت بعالم اخر.

#شيرين.
كان يتحدث بين العديد ! كنت فخورة به لم استطيع الجلوس بقيت مستقيمة ومبتسمه لحديثه..
عندما انتهى نزل واختلط بالرجال، رأيته يبدو متوتر.

سرت واصبحت بجواره، ادخلت بعض من اصابعي باصابعه، نظر لي واعاد نظره للرجل.

كان يتحدث الرجل عن امر صعب الفّهم، نظرت لوجهه .

سألته" انت طويل لماذا مني؟".

نظر كلاهما بي ، اجأبني " لانني رجل وانتي أمراة".

لم افهم لكن على كل حال اريد حلوى.

تحدثت وانا اشد يده " عزيزي اريد حلوى".

اخبرني " حسنا سوف احادثك لاحقاً ، هيا لنذهب ".

#الراوية.
خرجا كلاهما ، صعدوا السيارة.
كانت شيرين تنظر للكاميرا وتفعل حركات ظناً بأنها تلتقط صوراً لكنها لا تفعل ! لكن عقلها يظن بأنها تفعل.

نظر جييونغ لتصرفاتها وسألها" مالذي تفعلينه؟".

نظرت له وانزلت هاتفها" التقط صور للذكرى".

عادت لفعلتها حينها جييونغ اخبر السائق " للتوقف عند متجر ".

توقفت السيارة، نزلا كلاهما، كانت شيرين تأخذ كل ماتشتهيه عيناها، بينما جييونغ امسك بعصير يفضّله وتوقف عن انتقاء امور اخرى.

وضعوا المشتريات عند المحاسبة وقام بالدفع جييونغ ، اللهِ التصرف بنبل مجدداً؟.

لكن قاطعه صوت شيرين الحزين " انظر لا توجد صور لنا بالبوم! ".

عبس جييونغ فطبيعي لن تجد فأنتي لم تلتقطي صورة ! امسك بالاكياس واخبرها" لا بأس سوف تجدينها لاحقاً ".

صعدوا للسيارة، كانت شيرين تتأف طيلة الطريق وتطلق همسات غاضبة.

اخرج جييونغ هاتفه ، واصبح يلتقط صور .

لم يكتشف عقلها فعلته، كان هاتفه على وضع الصامت.

انزلها بمنزلها وعاد لمنزله، عندما نزل كان مٌرهق .

دخل لمنزله ، اسقط معطفه على الاريكة الجلدية، وسار للمطبخ ليسكب له نبيذ ، احتسى رشفة وامسك بالكأس ليذهب متجهاً لغرفته، خلع قميصه وظهرت وشومه.

اسقط خواتمه على السرير وارخى جسده على سريره..

بينما هي ترتدي فستاناً من النوع الحرير ذو لون اسود وتبحث بالبوم ترتجي صورة لها ولجييونغ.

طٌرق باب غرفتها، سمحت للطارق بالدخول .

دخلت الخادمة وتحدثت " سيدتي حان وقت النوم".

زمرت شيرين شفتاها ، ونظرت للنافذة ، اخبرتها بهدوء وهي تمسح شاشة الهاتف" امهليني بعض الدقائق".

من المؤسف فتاة راشّدة مثلها لا تستطيع النوم دون قصص كرتونية! خرجت الخادمة.

ارسلت رسالة نصّية لهاتف جييونغ المسّجل بأسم" عزيزي ".

" اخبرتني بأن ابحث لكن لم اجد الصور حقاً .. محبطة !".

تلقى الرسالة من " الحمقاء ".

"اخبرتني بأن ابحث لكن لم اجد الصور حقاً .. محبطة !".

تنهد ودخل لالبوم الصور واصبح يحدد الصور التي معها وارسلها .. كان يحاول بقدر الامكان ان لا يدخل بمشاكل فرأسه يؤلمه.

تلقت الصور وابتسمت بسعادة! وكأنها ملكت امر قوي .." كنتي تتصورين بهاتفي لذلك لم تجدي الصور بهاتفك".

الشيطان يرتدي تاج الملائكة، خبيث للغاية!.

عندما دخلت الخادمة قامت شيرين بالجري ناحيتها واخرجت الهاتف " انظري لصوري مع خطيبي".

عبست الخادمة ، كيف لفتى الزهور بأن يمتلك فتاة كسيدتها؟.

بدأت النقطة بالانتشار .

#بالغد.
استيقظ جييونغ وجسده بأكمله يؤلمه، تلقى رسالة نصية من رقم سكرتير والده
" زفافك أصبح بعد ٥ أسابيع ".
اتسعت عيناه وشهق !، لكنه عاد بالاستلقاء بسبب الصداع الذي تلقاه.

#جييونغ.
كنت منصعق! استقمت لاستحم عند خروجي قمت بارتداء رداء منزلي ، وقمت بتجفيف خصلات شعري .
رّن الجرس معلناً بقدوم احد ما، سرت لاقوم برؤية الطارق عبر الكاميرا كان والدة شيرين قمت بالضغط للزر ليٌفتح الباب.

دخلت ، انحنيت بخفّة.

اخبرتني وهي تسير " بعد قليلاً سوف نذهب كلنا مع شيرين لشراء فستاناً لزفافها ".

هل حديثها يدل على تأمرها علي؟.

اكملت قائلة" اعلم انك لست واقع بحب ابنتي لكن لا يهمني للتظاهر ولتجعلها سعيدة".

اجبتها" وهذا ما انا اقوم بفعله التظاهر! ".

من المؤسف انها تملك والده مثلها.

#بالمسّاء
انتهى جييونغ من التنسيق والامور السخيفة بالنسبة له!.
ذهب لنادي ليلي ، وجد فتاة مناسبة له.

كان يهمس باذنها وشفتاه تلامس لحمة اذنها وتنفجر بضحكات سعيدة ..اصابعه تداعب خصلات شعرها..

بوسط هذا الضجيج لا يتذكر عقله ولا يريد عقله اي امر يتعلق بتلك الفتاة الناقصّة..

بينما هي تستحم وتفكر بعزيزها..

لا احب يحبه كما هي تفعل ..

لم تخونه كما هو فعل ..

سريرها اصبح بارد بينما سريره كل فترة يمتلىء بالدفء..

لو ركض هي سوف تركض خلفه ..

هي تريده ان يشعر بها لكنه منشغل ..

هل الليالي تصبح قليلاً باردة ؟..

هل القلوب تصبح قليلاً قاسية بسبب الظروف ام بسبب الكره؟.

هل هو يختبىء؟ هل هي تصمت؟.

اسفل المياه الساخنة باصابعها.. بينما هو قام بتقبيل فتاة النادي الليلي .. قامت باغلاق الصنوبر.

وارتدت رداء دورة المياه، خرجت وقامت سرعان بالتقاط الهاتف لتتصل على عزيزها.

لم يجيب !.

الاضاءة خافته وجهازه يهز ..لكن لا إجابة مما ادى لاغلاقها للهاتف.

#شيرين.
قلبّي يؤلمني .
لكني جاهلة للسبب !.

كل ما اذهب للنوم ، اراه مبتسم ومرتدي بدلة لكن بنهاية الحّلم يفّر هارباً !.

بينما انا اقف ممسّكة بفستاني وباقة الورد .. 1

#الصباح.
استيقظ جييونغ ليجد فتاة بجواره، استقام ليذهب لدورة المياة، دخل بالحوض وقام بتشغيل الصنوبر ليستحم.
انتهى ..

عند خروجه نظر للارجاء لا توجد الفتاة، ابتسم بارتياح.

ارتدى بنطاله واقترب للمنضدة ليقوم بفّتح هاتفه ليجد عدة مكالمات من شيرين ، تجاهل كامل !.

اقترب من المرأة ليقوم بإصلاح خصلات شعره..رنّ جرس منزله.

صرخ قائلاً " حسنا".

امسك بقميصة وارتدى نصّفه ليكمل سيره للباب ، قام بفتح الباب دون النظر للطّارق ليجد شيرين ممسكة بصندوق للحلوى.

ابتسمت " الخير!!".

ابتعد ليسمح لها بالدخول، دخلت وهي مبتسمة ..

تحدث جييونغ وهو يبعثر خصلات شعره المبللة" مالذي يجلبك بهذا الصباح الباكر؟".

نفّت ذلك " لا عزيزي فنحن 10 صباحاً ".

عبّس جييونغ ، فنحن 10 حقاً؟؟.

عندما نظرت لشعره تحدثت وهي تلمس يده وتقوم بالسير " سوف اجعل شعرك دافىء".

جعلته يجلس على السرير لتقوم بجلب مجفف الشعر لتضعه على وضع البارد وتقوم بتجفيف شعره ..

#جييونغ.
انا يائس كيف تجفف شعري بوضع البارد ؟ سوف اصاب بالصداع! .
اخبرتها وانا امسك بالمجفف " لتقومِ بوضعه على الوضع الحار ".

عبست كالاطفال وتحدثت" انت مخطىء!! فأنت سوف تضعه على البارد ".

إللهي.

جعلته تكمل بالهواء البارد ، استطيع رؤيتها ورؤيتي بسبب المرأة التي امامنا، تجلس على ركبتيها ومبتسمة .

كيف سوف اعيش حياة طبيعية معها؟.

حتى اوقفت المجفف ووضعته على السرير لتقوم بمعانقتي من الخلف والهمس بأذني " لقد صنعت لك الحلوى المفضلة !".

ابتسمت " حقاً؟ هيا لنذهب لأكلها".

انا كاذب لعين !، اردت الهرب من عناقها.

سوف تعتقدون انني متكبر لكني اكره لمسها لي ، جسّدي يتقشعر.

استقمت من السرير وذهبت لغرفة المعيشة لأقوم بفتح اللعبة ، قمت بأخذ نكهة الفانيلا لاضعها بفمي كان طعمها لذيذ لكن عندما بدأت تذوب ؟ إللهي معدتي !!.

قاومت الطعّم وابتلعتها، اضطريت اكل المّزيد بسبب إصرارها.

استقمت واخبرتها" سوف اذهب لدورة المّياة".

اسّرعت ، لأدخل واغلق الباب ، بمجرد استدارتي قمت بالتقيء لا شعورياً.

قمت بمسّح فمي بظهر يدي ، خرجت لأغسل فمي ويدي .

حينها سرت للمطبخ لاخرج حبة لتطهير المعدة، ابتلعتها .

كانت شيرين تنظر لي ، فمطبخي مصمم تصميم امريكي .

ابتسمت واخبرتها" فيتامينات".

اخبرتني " هل نذهب للشاطىء ؟ ارجوك !!".

اخبرتها" حسنا ".

ذهبت لغرفتي لارتدي رداء خفيف ، وبعض الخواتم امسكت بمفاتيحي وخرجت " هيا".

خرجت بينما انا خرجت خلفها وتأكدت من إغلاقي للمنزل .

#الراوية.
صعدت سيارته ، بينما هو فتح باب السياره وكاد يصعد كانت هناك اعين تراقبة.
انطلق للشاطىء، بينما شيرين فتحت النافذة لتخرج يدها.

والموسيقى الهادئة..بسبب سرعة جييونغ وصلوا للشاطىء بشّكل اسرع، نزلا كلهما.

اقتربت لتمسك بيده لكنه وضع يده داخل جيب بنطاله ، يتهرب بالطبع.

ذهبوا لركن المشروبات ، طلبت شيرين مثل ماطلب جييونغ لكن للأسف طلب جييونغ كحول مخلوط مع فواكه .

احتست الكأس بشكل سريع وفتحت فمها لتصدر تأوه خفيف بينما جييونغ مصّعوق !.

عشرون دقيقة حتى شيرين اصبحت بوضع الثمل ، تسقط على جييونغ وتصرخ بكلمة " أحبك ".

بينما جييونغ يحاول جعلها تتمالك نفسّها لكن لا.

كانت تقهقه وتلتصق بالرجال وتقوم بتقبيل وجنتهم، بينما جييونغ جالس ويكاد يتوفى من هذا الوضع الميؤوس منه.

قام بالدخول بين الحشّد وقام بحملها دون سابق انذار، مما ادى لتعالي ضحكاتها ، كانت مغرية بسبب خصلات شعرها المعبثرة وضحكاتها الجذابة.

قام بادخالها للسيارة ووضع حزام الامان، ليصعد هو ويعود ادراجه لمنزله .

عند وصوله ، قام بحملها واغلق الباب ، ليقوم بإدخالها للمنزل ووضعها بسريره، اغلق الباب وخرج لغرفة المعيشة.

جلس بإرهاق، مسّح وجهه ..
  #7  
قديم 03-26-2017, 06:30 PM
Yun
 
الفصل السابع
اتى المسّاء ، استيقظ جييونغ على الضجيج الذي بالغرفة! اسرع لغرفته ليجد شيرين ساقطة على الارضية وتهمس
" معدتي ..".
افلت مقبض الباب ، اقترب منها واخبرها
" لنذهب لدورة المياه".
ساعدها على السير ، عند وصولهم جلست شيرين على ارضية الحمام بينما جييونغ يمسح ظهرها لترتاح معدتها، حتى تقأيت.

اصبحت تبكي كالاطفال
" هل انا مريضة؟؟ وقت زفافنا بعد شهرين!".
كانت تعني بالشهرين اسبوعين ، لولا معرفة جييونغ بالتاريخ لكان فّرح بهذا الخبر لكنه يعلم انها مخطئة.

اخبرها جييونغ بصوتها الهادىء" لا بأس انتِ لست مريضة هيا لتغسلي فمك ووجهك لأعد لك راميون وعصير برتقال ".

استقمت وعانقته ، كاد يتقيأ بسبب ان وصاخة فمها التصقت بقميصه..

ابعدها بهدوء واخبرها " هيا افعلي ما اخبرتك به وانا سوف اذهب لغرفتي واعود".

#جييونغ.
غادرت دورة المياة، دخلت لغرفتي التي اصبحت فوضوية! تخطيت الغرفة لاسير بالممر الذي يوجد به خزنة ملابسي واحذيتي .
امسكت بقميص وخلعت هذا القميص المتسخ لارتدي بقميص نظيف ، قمت بامساك قبعة وارجعت خصلات شعري للخلف وارتديت القبعة، سمعت صوتها تقوم بمناداتي.

صرخت" حسنا سوف اتي ".

خرجت من الممر لاتخطى الغرفة كالسّابق ، عندما خرجت رأيتها تحاول ربّط خصلات شعرها.

نظرت بها لثواني وابعدت نظري لاقوم بفتح الثلاجة واخرج عصير البرتقال، لكنها تحدثت بصوت هادى
" هل تستطيع جمع خصلات شعري؟".
تنهدت ووضعت عصير البرتقال
" حسنا قومي بالاستداره وسلمي لي الربطة".
استدارت وقمت بجمع خصلات شعرها وقمت بجمعه بأقل من دقيقة .

استدارت واخبرتني وهي مبتسمة
" احبك".
بادلتها الابتسامة ، وقمت بإخراج كأس .

كانت تتحدث بتراهات ..لكن استعجبت عندما اخبرتني " انت كنت تبكي وابيك يمسح وجهه بقلق ..وابي كان غاضب من ابيك ووالدتي كانت تبكي ".

غريب .

هناك نقّص بحديث أبي لي !، لماذا أبي سوف يكون قلق ؟ استحالة ابي يكون قلق الا ان كان هناك خسارة مالية قوية.

لماذا ابيها سوف يغضب ؟ والدتها القاسّية تبكي ؟.

اخي حتى بحادثة والدتي لم يذرف دمعه!.

يجب ان اكمل هذا النقّص.

قمت بتسليمها الكأس وابتسمت متداعياً بالسعادة.

بمجرد ما امسكت بالكأس ، ذهبت لغرفة المعيشة لأخرج الايباد واقوم بالبحث عن شركتنا وفضائحها.

قبل سنة ، لا وجود لخسارة مالية.

#بالغد.
ارتدى جييونغ بدلة رسمية بشكل انيق ، وخرج فهو تغيب عن العمل لعدة أيام، فّتح السائق الباب ليدخل وهو ممسك ببعض الملفات.
كان يقرأ الملفات، يبحث عن هذا النقص.

وصل للشركة، دخل مسّرعاً ، قام بجعل اقوى الموظفين بالشركة والذي يعلمون باسرارها بالمجيء لغرفة الاجتماعات.

طّرح سؤالاً " هل كانت هناك أي خسّارة مالية واجهت اخي سابقاً؟".

جميعهم نفّوا" سيد كون السنة الفائتة كانت افضل سنة بالربح ".

مسح شفتاه الغامقّة" قومي بتسليمي مفتاح مكتب أخي".

كان شجاعاً للغاية ومتهوراً للغاية .

ذهبت لتجلبه.

#جييونغ.
عندما عادت قامت بتسليمي المفتاح لأجد تعليقة برج إيفل التي قمت بتسليمها كهدية له.
سرت بالممر، إللهي موظفين يتخطوني وموظفين يسيرون بنفس وجهتي ، وصلت لأخرج باب ، قمت بإدخال المفتاح وقمت بلف المقبض لأدفع الباب بخفة.

سمعت صرير الباب ، ادخلت جسّدي ، قمت بإغلاق الباب بساقي.

نظرت للمكتب ، صورتي مع صورته ونحن مبتسمون لكن جذبني الملاحظّة بالفرنسّي كتبت " أخي عندما ترى ان العالم أصبح مظلم لك لتقوم بإغلاق عيناك لترى اللون الابيض وتتفائل لا تيأس ..جيون".

نحن عندما لا نريد احد يقرأ نكتب بالفرنسّي، لكنه حريص على عدم قرائته بسبب عكسه للكلمات .

تركت اللوحة ، اقتربت من مكتب ، الغبار يكاد يخفي المكتب.

قمت بالانحاء لابحث بين الاوراق ، لا شيء يوجد !.

نظرت للخزنة المالية، انحنيت لاكتب تاريخ والدتنا ، فٌتحت الخزنة .

وجدت رسالة، كدت اقراها لكن مداهمة الحراس جعلتني انظر بدهشّة.

تحدثوا" نعتذر سيد كون لكن يجب عليك الخروج من هذه الغرفة ".

ابتسمت بسخرية" انا رئيس هذه الشركة!".

اخبرني " لكن والدك قام بمنع منعاً باتاً دخولك او دخول اي فرد لمكتب السيد كون جيون".

نظرت للوحة ، وادخلت الرسائل بمعطفي .

لم يلاحظوا بسبب الطاولة كانت تخفي جزئي السفلي .

خرجت معهم دون معارضتهم، لكني ابتسمت.

#الراوية.
بالطبع الشيطان لا يبتسم الا وهو يملك أمر قوي على الخصّم.
لكن بالمصّادفة رأى والده مع رجال ، قام بانحناء خفيف للغاية..

تحدث والده" لماذا دخلت لغرفة جيون؟".

تجاهل سؤاله وغادر الشركة، عندما صعد سيارته اخرج الرسائل ، كاد يقرأها لكن اتصال منسقة الزفاف جعلته يوضع الرسائل بصندوق السيارة.

#بعد مرور اسبوع.
اتوا رفاق جييونغ من لندن ، قام بحجز لهم فندقاً ، واصبح يتجول معهم بانحاء سيؤل.
دون شيرين ، التي تكاد تتوفى بسبب اشتياقها لعزيزها.

نسّى تماماً امر الرسائل ، يضحك ويمرح مع رفاقه.

روح هذا الفتى عادت، لا احد يعلم بالايام المقبلة.

هل هي ايام جيّدة؟.

هل هي ايام سوداء؟.
  #8  
قديم 03-26-2017, 06:31 PM
Yun
 
الفصل الثامن
#صباح الزفاف.
كلا العريسين يتجهزون ليومهم الكبير ، المدعوين بالحديقة ، صوت العصافير البيضاء ، امواج البحر.

خرج جييونغ ليتقابل مع رفقائه ويصافح المدعوين، بينما شيرين برفقة الفتيات بالداخل .

اتى وقت رؤية الزوج للزوجة، كان بالقرب من القسّ يقف بانتظار شيرين.

كانت ملامح وجهه باردة ..

خرجت شيرين مبتسمة مع والدها.

تسير كما خططت مع جيون الراحل لكن الزوج يملك قلباً وعقلاً مختلف عن جيون.

عندما وصلت ، مد يده لها لتلمس باطراف اصابعه وتصبح امامه.

ابتسم بخفّة بينما الجميع سعيد ويلتقط صور لهم.

تحدث القسّ بحقوقهم الزوجية اجابت شيرين
" نعم ".
بصوت صاخب بينما هو اجأب ببرود ب"نعم".

القسّ" اعلنكم كالزوج وزوجة بالقانون بامكان الزوج تقبيل الزوجة".

انحنى بخفة ليقبل شفتاها بخفّة ، بينما هي طأطأت رأسها خجله نوعاً ما.

حينها ادخل اصابعه باصابعها ليسيرون بين حضور وهو مبتسم يتصنع السعادة لكنه لا يريد تضييع هذا اليوم.

كان يعانقها بخفة ويقبل وجنتها كل فترة وفترة ، نظر لعيناها اسفل اشعة الشمس.

رأى كم تملك عينان بريئة واقعة بالحب ، ربما مستسلمة؟.

الأمر مثير للشفقة هذا الحّب لا يليق بأي فرد من هذا المتجمع، نحن نسّعد للحظات ونحزن لوقت طويلاً ، نفكر عدة افكار بعقولنا لكن الطرف الاخر لا يستمع لتلك الافكار اللعينة التي تكاد تصل لقلبي وتوقفه دون رحمة.

بسبب هذه الافكار قلوبنا تتألم.

تحدث جييونغ" تبدين جميلة ".

شيرين" لانني زوجتك".

ابتسم بخفة وهو ينظر لعيناها، هو لا يعلم يصرخ غاضباً؟ لم يتوقع يوماً بأنه سوف يتزوج من فتاة لم يقع بحبها.

حينها تحدث منسق الزفاف " حان دورك ".

ذهب للفرقة ليمسك بقيتار ويغني لا ينظر بالمدعوين ، يُخرج كل اوجاعه بكلماته، الجميع يصفق مذهولاً بصوته بينما شيرين مبتسمه وتكاد تبكي .

عندما انتهى نظر لها كانت بالوسط، ليبتسم وتحدث بالمايكروفون" انا احبك".

بمجرد ما نطّق بهذه الجملة لتنذرف دمعة شيرين وصراخ المدعوين.

كاذب لعين.

مخادع لا يجعل خصمه يفوز.

#جييونغ.
ذهبنا لمنزلنا عندما وصلت تذكرت امر الرسالة نظرت لشيرين" لتذهبي للداخل سوف اتي بعد قليل".
غادرت وقمت بفتح الصندوق لاخرج الرسائل ، نظرت للكلمات .

صعقت !!.

#الراوية.

جيون" انا رٌبما اعتبر مجنوناً عند كتابتي لهذه الرسالة لكني لا محالة سوف انتحر ! جييونغ ارجو انك اول شخص تقرأ هذه الرسّالة وانا وانت الوحيدين الذين نملك جانب جيد بنسل عائلتنا والدي جرح والدتي جداً وانت هربت لكني تبقيت بالقرب من هذا الشيطان لا اعلم ماذا سوف تكون شيرين لك لكن يدعى اسمها لي شيرين تعمل بشركتي لتعتني بها جداً ابي كاذب انا لست واقعاً بحبها ..".

لعق شفتاه واكمل " والدي كان ثملاً وقام باغتصابها لولاً دفعي له لكان جعلها متوفية الان! انها ناقصة انها بحاجتنا والدي مجرم لكن لا تدع الضحية وحيدة ..انا اردت جعلها سعيدة لكني ارهقت برؤيتها تخدع بي ! برؤيتها بغاية سعادتها بينما انا بغاية شفقتي هل تعتقد بأني كنت طيلة الوقت سعيد واريد العيش ؟ انا كرهت الثراء كرهت العائلة كرهت العيش كرهت الحب الحياة مجرد تراهات تجعلك تبتسم بسخرية لأي عابر! انت قوي وذكي للغاية لا تدع يد شيرين تٌلفت من يدك لا تخسّر ضميرك بسبب بعض الفتيات والاموال".

وضع الرسالة جانباً واخرج هاتفه ليتصل على والده
" اين انت؟".
كان صوت بغاية الجدية!.

اجابه" بالمنزل ".

جييونغ
" قادم لك".
اغلق الخط واشغل المحرك لينطلق بالطريق السريع، كان يفكر وهو يقود .

عند وصوله ، نزل واغلق الباب حينها وسع ياقته، ليسر غاضباً ، يشتعل غضبه.

الحراس شعروا بوجود حرب .

صرخ بالممر المليء بالمزهريات الذهبية واللوحات الثمينة
" اييننن انت!!".
الخدم خرجوا لينظروا مالذي يحدث ؟.

دفع باب ، ليجد والده ينظر ببرود.

ابتسم وضرب الطاولة الخشبية
" هل انتهيتِ من لعب مسرحيتك؟".
رفع والده حاجبه" اليس من المفترض انك بجوار زوجتك؟".

صر بين اسنانه" لا تتحدث عنها! هل تظن بأن منعك من دخولي لغرفة جيون جعلني لا ارى شيئا؟ انك مخطىء للغاية نحن بقدر غفراننا لاخطائك اذكياء جداً !! قضية اغتصاب لرجل مسّن؟ لا بأس بها! لكن دعني اكون رقيقاً معك قليلاً كان ثملاً ؟ لا يوجد دليل لوفاة الشاهد؟ قضية شبهه! الجميع سوف يتهمني بالجنون للتفكير بهذه الافكار انا اريد سحقك كالحشرة انا سوف ادمرك بأي لحظة لكن لا تعتقد بأني افكر بالمال! لا سوف اعبث بسمعتك سوف استمتع بمسرحيتي انا الراوي الان والمخرج".

والده بغضب " إياك!".

صرخ جييونغ" تبا لك ! بسببك جعلت جيون حزين مكتئب هل انت اب؟ انا خجل من النظر لعينان شيرين بسببك! انت عار علينا".

ابعد يده عن الطاولة ليخرج من الغرفة ليسير بالممر بوجه غاضب ، بمجرد خروجه وكاد ان يصعد للسيارة لكن اتى اتصال من شيرين
" عزيزي اني انت؟".
تنهد جييونغ" بطريقي ".

اغلق الخط وصعد السيارة ليشعل سيجارة ويستنشق هذا الهواء ليخفف غضبه، يضرب المقود وهو يحترق .

#جييونغ.
لو كنت متواجد بسيؤل لكان انقذت جيون جعلته اقوى لكن اللعنة علي كنت اذهب للنوادي وامرح هنا وهنا وتضررت فتاة بريئة ولا تملك عقلاً كاملاً وهي زوجتي الان كيف المس فتاة لمسها والدي ؟.
كنت اعمى !.

كنت احمق !.

انا فقط اختنق .

#الراوية.
دخل للمنزل ليجد شيرين نائمة بالسرير ، قام بتغيير ردائه وذهب لغرفة المعيشة ليستلقي هناك.
كان يفكر ، هل يجعل هذا الزواج يستمر ام يدمره ويدمرها ووالده؟.

اغمض عيناه ..

#الصباح.
استيقظت شيرين لتبحث عنه لم تجده ، عندما وجدته اقتربت منه لتوقظه" عزيزي ".
لم يستيقظ ، كانت اشعة الشمس عليه، جلست بطرف الاريكة لتعبث بخصلات شعره الشقراء ، انزعج وفتح نصف عيناه ليجدها مستيقظه ومبتسمة .

نظر لساعة يده ليصرخ" إللهي متبقي ساعتين على موعد طيارتنا".

اسرع للغرفة ليخرج حقيبتين صرخ منادياً بها، اتت كالاطفال تحدث " هل اخرجتي ملابسك من حقيبتك بالبارحة؟".

نفت ذلك ، اخبرها" حسنا لتغتسلي ولترتدي رداء مريح حينها سوف نذهب للمطار".

اخبرته" لا اعلم لتختار لي رداء".

تنهد جييونغ" حسنا لتذهبي للاغتسال".

مسح وجنتها بلطف ، وذهب لمكان حقيبتها ليقوم بفتحها ويبحث بين ردائها همس بغضب" لماذا هذه الحقيبة مليئة بالاردية التي غير مناسبة لها؟".

اخرج بنطال وقميص لها ، انتظر خروجها من دورة المياه ليقوم بتسليم لها الرداء" ارتديه ".

اقتربت منه واخبرته" لماذا لم تقبلني؟".

ابتسم جييونغ" لا حاجة لذلك عزيزتي ".

ربت على كتفها وذهب ليجمع الاردية ، انتهى واخرج الحقائب للسائق لتأتي شيرين وتصعد السيارة ، كانوا طيلة الطريق افكارهم متضاربة.

هي تفكر بالسعادة والامور التي سوف تحدث.

بينما هو يفكر بماذا يفعل؟ .

وصلوا للمطار نزل السائق معهم ليقوم بالاعتناء بالحقائب بينما شيرين تسير خلف جييونغ تحاول ان تصبح بمستوى سرعته لكنه يتهرب.

قاموا بالتفتيش ، خلع خواتمه وقلادته ونظاراته الشمسية واقراطه وحزامه وحذائه ومعطفه الخفيف وساعته ليدخل ويقوم بارتداء كل ماسبق.

بينما شيرين فعلت مثله ، ساروا لمقاعد الانتظار.

تحدثت شيرين" اريد قهوة ".

جييونغ" حسنا سوف اجلب لك لتبقي هنا".

#جييونغ.
ذهبت للمقهى لاطلب لها قهوة.
قمت بالدفع لاستلام القهوه بعد دقائق ، عندما عدت وجدتها تعبث بهاتفي ، عبست إنما كدت اغضب !.

قدمت لها قهوتها وقمت بسّحب هاتفي من يدها" لا تلمسي هاتفي مجدداً !".

اغمضت عيناي وارخيت رأسي ، انا لم اعد استغرق بالنوم كالسّابق .

هل تعتبر رسالة جيون وصيّة؟ هل بقائي معها يعتبر حماية لها؟ هل عائلة لي تعلم؟ انا تائه بهذه الافكار السوداء.

قوتي ضعفت، فخصمي هو والدي الاب والابن؟.

يجب ان تكون حساباتي دقيقة للغاية..انا كل ماستطيع التفكير به هو التأنيب الضمير لهذه الفتاة الناقصّة.

اهتز هاتفي معلناً قدوم رسالة ، كانت من والدي لم اكترث اعتقدت بأنها اعمال يجب علي القيام بها لكنه مقطع .

قمت بتحميله لأقوم بفتحه ، ارتديت السماعات .

عندما رأيته، قلبي يخفق .
صرخاتها ترن باذني ، تركض كالاطفال وتسقط بينما ابي يقفز عليها بعدم رحمة !! بكائها ونحيبها بكلمة
" اريد ابي ".
قلبي يعتصر !! حتى دخول جيون وهو يبعد ابي ويخبره بكلمة
" اهرب !!".
لكن لم يهرب، الأمر يؤلم ترى اخيك يترجى أبيك وممسك بساق ابيك ! كل الذي اراده جيون جعل الامر اخف لكنه اخفق.

بكائه.

بكائها وصراخها .

وضحكات ابي .

خلعت السماعات واطلقت نفساً عميقاً وكأني مختنق .

اردت تحطيم هاتفي ، خلعت النظارات وقمت بالمسّح على وجهي.

ماذا افعل ؟
  #9  
قديم 03-26-2017, 06:32 PM
Yun
 

الفصل التاسع
#لندن.
دخلوا لتلك الشقة التي على مستوى مرتفع للغاية.
اسقط جسده مرهقاً بالسرير ليذهب بعالم الاحلام بينما شيرين استلقت بجانبه بهدوء.

#الصباح.
استيقظ جييونغ وقام بالاغتسال ليقوم باعداد قهوة له ، ويجلس على الاريكة وينظر للحاسوب، يحاول جاهداً .
عند خروج شيرين برداء نوم حرير، صّعق .

تحدث جييونغ" هل تودين الخروج للفطور؟".

اومأت لتذهب للاستعداد بينما هذا الفتى يرتدي رداء انيق للغاية وخواتمه التي لا تفارق اصابعه إطلاقاً .

اصلح خصلات شعره ، وقام بالنداء على شيرين .

عندما خرجت ، عبّس جييونغ بطفولية" لن تخرجِ هكذا يجب عليك تخفيف مساحيق التجميل".

اقترب ليمسح الاشياء المبالغ بها.

اقتربت شيرين لتقبله بخفة وتعود للخلف ، لكنه دون وعي لمس عنقها وانحنى ليقبلها قبلة عميقة.

نعم ذلك الشيطان يتحول تدريجياً للملاك ويقع بالحب .

لكنه تراجع للخلف عندما شعر بفعلته.

نزلا وهم ممسكين بايدي بعضهم البعض للفطور.

كان يخشى بأن تذهب لمكان وتختفي ويبحث عنها .

فهو يعلم بخطورة لندن .

جعلها تجلس وذهب لجلب فطور لها ، عندما انتهى جلس مقابلتها واصبح يتناول الفطور.

تحدثت شيرين" سوف تذهب لمكان هل؟".

جييونغ" نعم سوف اذهب للنادي وانتِ لتبقي بالشقة حسنا ؟".

اصبح يفّهم كلماتها دون التفكير بماذا تتفوه به.

انتهوا وقام بايصالها للشقة وقام بتغيير ردائه لرداء التمارين وذهب ليغلق الباب بحرصّ .

دخل للنادي ، اصبح يتمرن بجهّد .

جسّد يتعرق .

وشومه ظاهرة.

الاغاني ترن باذنها .

عندما نظر لنفسه بالمرأة الضخمة.

اصبح يرمش بقلة حيلة.

ذهب لالة السير ، اصبح يجري ويزيد السرعة كل دقائق.

الموسيقى فجأة تحولت لصراخات شيرين وترجي جيون.

مما ادى لشهقته وخلعه للسماعات وسقوط هاتفه، اختل توازنه وسقط.

تأوه بخفة عندما جرحت ركبته.

وضع كلتا يديه على اذنه وهمس لتهدئة نفسه" هذا فقط خيال ".

امسك بهاتفه والسماعات ليذهب للعيادة، ليقوم بتطهير جرحه ووضع لصقة الجروح عليه.

رنّ هاتفه وأجاب " مرحبا".

صوت رجولي " إثم عظيم اليس كذلك جييونغ؟ انت الابن الذي يكره الاخطاء ويميل للانتقام لكن لتتوقع أي مفاجأة سوف تحصل لكم ".

ابتسم جييونغ" انا مستعد لمفاجأتك لكن احذر قد اغضب وأصاب بالعمى ".

اٌغلق الخط، ليذهب للشقة.

عند دخوله وجد شيرين تحاول اعداد الحليب لها لكن عجزت كالعادة.

جييونغ" تريدين احتساء حليب؟".

اومأت وهي تنظر باعين طفولية له.

ابتسم بخفّة وسّحب الكأس ليسكب لها الحليب والماء الدافىء وبعض السّكر.

سلم لها الكأس ، وذهب للاستحمام.

عند خروجه .

رأى شيرين ممسكة بالشموع " هل انتِ بخير؟".

شيرين" كيف تعمل هذه؟".

اقترب جييونغ وامسك بالشموع" هذه لا تعمل انما تشتعل وكذلك هذه خطيرة اياك لمسها مجدداً هيا لتقوم بتغيير ردائك فالوقت متأخر".

ذهبت مسّرعة لتغير ردائها ، بينما هو جلس امام النافذة ممسكاً بنبيذ.

#جييونغ.
كيف المس فتاة لمسها والدي سابقاً؟
يجب علي العودة لكوريا باسرع وقت لاجعل جميع الاموال اسفل قدمي واجعله يخسر خسارة مؤلمة.

انا لست كجيون او والدتي استسلم لانانيته .

#الراوية.
طيلة الايام لما يخرجان من الفندق إطلاقاً ! ووقت النوم يتهرب جييونغ بحجة انه لا يستطيع النوم او انه يملك اعمال .
عادوا لكوريا وهو لم يراها عارية قط.

بمجرد وصوله ، استقبلوه الحراس الخاصيين به والخادمة بشيرين .

كان يسير ويتحدث للمحامي وينظر للملفات.

عندما صعد للسيارة، خلع النظارات ليظهر وجهه المليء بالارهاق.

طيلة السفرة كان فقط ينام ل3 ساعات.

عندما عاد لمنزله .

تحدث مع الخادمة" هنا دورة المياة وهنا غرفتنا وهذا المطبخ وغرفتك سوف تكون بالطابق الثاني ودورة المياه الخاصه بك ان حصل اي امر لا تستطعين السيطرة عليه قومي بالاتصال علي واعتني بشير جيداً ".

قام بتغيير ردائه المريح ببدلة رسمية، ليخرج مسرعاً .

ارتدى نظارات شمسية فهو لا يود اظهار هالاته السوداء للموظفين.

قاد سيارته اللمبرجيني .

بينما والده بغاية الراحة يعتقد ان جييونغ ضعيف للغاية.

لكنه لسنوات يخفي كرهه العظيم لوالده.

دخل للشركة ، الجميع ينحني.

بينما هو يقرأ بعض الاوراق لاجتماع بعض الرجال والصحافة.

تحدثت المساعدة" لتدخل سيد جييونغ".

دخل وانحنى لثلاث جهات بخفة، اصبح يشرح ويشير للصور .

لكن فجأة ظهر المقطع ، ابتلع جييونغ لعابه.

وجهه اصبح مصدوم، نظر لوالده الذي اصبح متشنجاً بمكانه.

الكاميرات تلتقط ردات فعل الابن والوالد.

اخفض جييونغ رأسه ليسمع صراخاتها وترجيها .

رفع رأسه لينظر للكاميرات، يتراجع للخلف ، صراخاتها كالهوس له تكاد تخنقنه.

الحراس يخرجون الصحافه بينما الصحفيين يصرخون باسم جييونغ.

الرجال يغادرون غاضبين من فعلة هذه المسّن القذرة.

نزل ليذهب لوالده تحدث بهدوء " يفضل ان تقوم بتسليمي جميع اموالك والورث قبل قبض الحكومة عليك! فأنت والدها بالقانون ".

استدار ليوقفه والده" حسنا حسنا لكن عندما ينتهي الأمر سوف تعيدها ولتأتي الليلة ".

ابتسم جييونغ لكنه اخفى ابتسامته عندما استدار" حسنا سوف اجلب عقد لنوقع عليه حتى تكون واثق ".

خرج من المكان الكبير ، ليذهب لمكتبه ويتصل على المحامي" لتأتي لمكتبي".

عندما اتى قام جييونغ بوضع خطّة.
وتجهيز العقد.

#المساء.
دخل جييونغ للقصر وهو ممسك بالملف الذي يوجد به ورقة وبنود.
قام والده بالتوقيع .

بينما جييونغ قام بالتوقيع ايضاً .

اغلق الملف ونظر لوالده" هل محامينك مستعدين لمحاربة الحكومة؟".

والده" بالطبع".

ابتسم" جيد ذلك يجعلني اشعر بالراحة سوف اذهب لمنزلي".

عندما خرج صعد سيارته ، وانطلق للمنزل .

عند دخوله، صرخ باسم" شيرين".

خرجت ليركض ويقوم بمعانقتها ويدور بها.

بقهقهه" لقد ربحت لقد ربحتت انا املك بليارات الان!! لقد فزت بعد عدة سنين بسببك".

عندما انزلها قام بالنظر لعيناها وهو مبتسم " هذه مبتسم اول مره".

جييونغ " لاني سعيد ! جميع الشركات والسيارات والممتلكات ملك لي انا كون جييونغ !".
  #10  
قديم 03-26-2017, 06:32 PM
Yun
 
الفصل العاشر
#المحكمة.
جلس جييونغ وهو ينظر لوالده ، استقام ليصفق عندما اعلنوا عن برائته.
خرجا كلا من جييونغ ووالده ، خلع جييونغ نظاراته الشمسية.

تحدث
" سعيد لكونك خرجت من السّجن".
والده بابتسامة
" لنخبر المحاميين باعادة الميراث لي".
ابتسم جييونغ وتحدث " ميراثي؟ حسنا سوف ارسل لك العقد لكن ركز جيداً عندما ترى العقد حسنا؟".

نزل بهذا السلم الطويل ، وفتح باب سيارته لينظر نظره اخيره لوالده ليبتسم.

نعم هذا كون جييونغ ، هذا جانبه السيء.

لو اراد خداعك لن يتردد او يفشّل .

سوف ينتصر ويخدعك بلطافته بابتسامته.

عندما وصل للمنزل ، رأى الخادمة تصّلح خصلات شعر شيرين.

تحدث وهو يخلع معطفه
" هل هناك غداء؟".
اومأت الخادمة
" نعم سيدي سوف احضر...".
قاطعها" لا لا لتقومِ بانهاء عملك وانا سوف احضر لنفسي ".

ذهب للمطبخ وقام بطي قميصه ، حضّر له واصبح يتناول طعامه.

#جييونغ.
كان عقلي ينتظر لحظة اتصال والدي وهاهو يتصل .
أجبت ببرود
" هل رأيت العقد؟".
انا اسمع موسيقاي المفضلة الان ، نعم صوت والدي الغاضب موسيقى باذني .

" كيف تخدعني؟ الست ابني ؟ هل انت مجرماً؟؟ انتتت كيف تسرق مني بلياراتي بعد هذه السنين".

اجبته " كيف تخدع والدتي عندما اصبحت مسّنة مع شابات جميلات جعلت قلبها يعتصر ليلاً وصباحاً ! انا لست مجرماً انا المنتقم الذي ينتقم لاجل احدى ضحاياك ! بالطبع سوف اسرقها ولست نادماً ولن اجعلك تراها لتموت دون اموالك لتموت بقصرك وسيارتك لتكن شاكراً لي فلقد جعلت القصر باسمك وسيارة لك !".

ابتسمت واكملت" هل اخبرك بسراً؟ نصف اموالي وميراثي تملكه تلك الفتاة التي تصرخ باسم والده مترجية ابتعادك عنها انت قذر للغاية ! انا كالسرطان لا يعلم صاحبة بوجوده الا باخر مرحلة له لتقاوم وتعيش او لتستسلم وتموت وامر اخر لا تفكر للحظة بأنك سوف تجعلني اخسر انا كون جييونغ لن تستطيع ولا تحلم بجعلي اخسر انا الذي اقهقه وانت الذي تبكي انا لن اجثو على ركبتي كما فعل جييون انا سوف اطلق سهمي على كتفك لاجعلك تسقط لا إرادياً ".

اغلقت الخط ، انا سعيد للغاية.

نظرت لشيرين التي كانت تعبث بالجوار كالطفلة.

العفو ايتها الطفلة .

لقد كنتِ السبب بجعلي اتغلب عليه.

لقد جعلتيني انساناً مجدداً .

لقد جعلتيني اعلم الحقيقة باحاديثك التي كنت اخبر الجميع بأنها تراهات.

#الراوية.
خرج من مطبخه ليذهب ويجلس امام البيانو.
لعق شفتاه واصبح يعزف ، اغلق عيناه.

يتذكر عندما كانت والدته تبتسم وفخورة به عند سماع اعزوفته.

عندما جيون يسانده بالقيتار.

لماذا بعض الامور تجعلنا نتذكر امور ظننا بأننا قمنا بنسيانها؟.

كالاغنية عندما تستمتع لها تّدمع عيناك ، نعم هذه الذكرى تداهمك .

جييونغ محتار من يتشارك معه فرحته؟ مع والدته المتوفية مع تؤامه المتوفي مع زوجته الناقصّة؟.

توقف نصف العزف وهمس " النقص لا تستطيع التغطية عليه مهما فعلت هناك ثغرة لعينة !".

شعر بيدين تحاوط عنقه ، نعم تلك الطفلة تعانقه.

همست باذنه
" احبك".
ابتسم، نعم هو كالعاشق الأسود .

الذي لا يعترف لنفسه بأنه واقع للغاية لها.

اكمل عزفه بينما شيرين تعانقه من الخلف .

حتى اصبح يغني بهدوء .

هذا المنزل الهادى ممتلىء بصوت عزف صاحبه وصوته.

توقف عن العزف ونظر لشيرين الذي وجهها قريب من وجهه.

تحدث بالفرنسّي " انا اكرهك والتفوه بكلمة اكرهك مخيف ! لانني اشعر وكأني باخر مراحل الحب ".

نظرت لعيناه وابتسمت .

جييونغ بالفرنسي" لا تبتسمي لابن واحد وخشيتِ منه! انا سوف اؤذيك كوالدي".

شيرين بقهقه خفيفة" مالذي تتفوه به؟".

جييونغ" فقط اتفوه بكلمات لا معنى لها".

كّذب للمليون.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
roze the bride of the mountain lack fefenor أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 10-28-2010 07:10 AM


الساعة الآن 07:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011