عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 06-09-2017, 06:29 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك حبيبتي فريال ؟؟
ان شااء الله تمام
رمضان كريم ينعاد علينا و عليكم بالصحة و العافية
اشتقت لك مووووووت حب0حب3
ـــــــــــــــــ*-*ــــــــــــــ
بعرف اني تأخرت كثييييييييير
و متاسفة كثيييييييييييييير ح1
"و يالله ليكني هوون لأرد " - تحاول ان تنسيها ذنبها-

لاني تأخرت كثثيير رح حط رد عاام و بعدها سأفصل في البارتات القادمة " ان شاء الله"

كالعادة هذه فريال تبهرني بطريقتها الفذة في التعبير و السرد
و حتى الوصف كاان كل شيء راائع و انت مووهووبة بحق
فعباراتك عباارات جمييلة و سلسة و تظهر مدى براعتك في
التعبيير وااصلي حبيبتي لك مستقبل مبهر في هذا
اما عن العنوان و الشخصيات و حتى التصيميم فكل شيء ليس راائعا







حسنا اعتذر لانني لم اطل الرد
و لم ازعجك بثرثرتي كالعادة
لي حجووز اخرى بحااجة للفك


تقبلي مروري حلوتي حب0
بانتظار البارت
دمتي بود
رمضان كريم


~ تم و الحمد لله ~
|‏ɢσℓɒєи| and FREEAL like this.
__________________





رد مع اقتباس
  #37  
قديم 08-07-2017, 12:21 AM
 













-2-

~ آخر سنة لي بالثانوية ، سأقدر لحظاتها الثمينة لحظة بلحظه !!

و سأقول لِلقَدَرِ الذي لا يَنْثني أنه لن يُطفَىء اللَّهَبُ المتأجَّجَ في دَمي ~






*تاكامورا*

أرهقني واقعي و أدمنتُ جلوسي هُنا ! أنا من لا يفهمُني أو يُدركُني أحد !

لحظاتٌ تراقص في أذني تاركةً عاصفةٍ تخيمُ على وحدتي !

انتشلني من مكاني رنينُ هاتفي مُنادياً للعودة المُبكره اليوم ،

تنافست خطواتي تاركاً مكاني شاغراً قبل أوانه .



كانت الآنسه اللطيفه تُحادثُ صديقتها عند مدخلُ منزلها ، ألقيتُ التحيه عابراً من جانبها و أنا أرفعُ يدي ، بادلتني بابتسامةً خفيفه :

" أًُسعدت مساءًاً سيد ناكازاكي ! "


كان لمن من الأدب أن أرُد عليها بدل الإشارة بيدي وحسب : " و مسائكن آنساتَي ! "

كانت نظرات الآنسه اللطيفه هادئه كالعاده ! لفت انتباهي الآنسه الأخرى التي أجفلت مكانها حين تكلمت !

بدت لي في عالمٍ آخر لا يمُتُ لعالمنا بشيء ! تجاهلتُ ذلك و تابعتُ طريقي و أنا غيرُ مُدرك سبب هذا الأجفال و التسمر الغريب ! .



*****



حسناً أنا لستُ بشخصٍ يٌثيرُ للأهتمام . هذا ما أستطيع أن أقولهُ عن شخصي !!

تخنُقُني العبرُ عن وصف حياتي ! أنا اكثرُ الناس مللًا من نفسي ،

لذا لا أجدُ ما يحُثُني لحديث عنها !! . بإختصار حياتي عاديه ! مُجردُ شابٍ اعزب ،

لا عمل ولا اهتمامات !! عائلتي مجردُ عائله و اصدقائي ، انقطعتُ عنهم و كُلُ واحدٍ منهم ذهب في طريقه بعد التخرج !

لكن لدي شيء واحد غيرُ مُمل ! وهو سرُ عائلتي العريقه ! سر لا يُسمحُ لي بقوله لأحد و لا أقربُ الناس لي !

ربما كان السبب في ابتعاد الجميع عني عدم البوحُ به حتى الآن ! أصعبُ شيء في العالم أن تولد في عائلة مثل عائلتي !!

حيثُ لا يُسمحُ لك أن تختار شيءٍ لنفسك ! وهواياتُك و اهتماماتك ممنوعةً عليك !

ليتني أكونُ حراً في خياراتي المستقبليه ! لا أرقبُ أن يُربط مصيري بِماضِىٍ مَضْىْ !





*ناتاليا*

حين خطوتُ خطوتي نحوه ، تقدم نحونا ! تيبستُ مكاني رُعباً ! لم أفهم لما !

لكنني شعرتُ بأني أسيره و مُكبلة الأيادي و الأرجُل !

اجتهدتُ لأقول شيء لكنني عجزت عن ذلك تماماً ! مع أني كُنتُ على وشك الذهاب اليه !

كُل ما أستطيعُ تذكره روعة الصوت الذي التقطتهُ حين قال " و مسائكن آنساتي ! "

قال ذلك بصوتهُ المُخملي و خرجت كلماته من بين شفتيه برزانه !

مظهرهُ من قريب و تشابكُ عيني به لألتقاط كُل ما يتعلقُ فيه ، كانت أكثرُ تصرفاتي جنوناً !!

و ما أسر تفكيري و عقدهُ أكثر ، أن ياجيما نهتني من الأقتراب منه حين قُلتُ لها : " سأتقدم نحوه وليحدُث ما قُدر أن يحدث ! "

أتسائل ما الذي يُحركُ فضولي به ! أنا لم أعلم عنهُ سوى القليل و حنى لا أعلم لمَ ينتابٌني كل هذا الأهتمام حياله !

هو اللغز الذي أشغل بالي بلا انذار ! و هوسي به حقاً جاء من عدم !



المفترض أن أهتم بآكاني الآن لكن حتى و أنا أوسيها و اهدئها و أنا لا افكر سوى بتاكامورا ناكازاكي !

أجل لقد أخبرتني ياجيما باسمه الكامل ! و قالت لي : " تاكامورا هو وريثُ عائلة ناكازاكي ! و أنصحُك أن لا تورطي نفسك معه ! "

اعتراف ؛ أنا لا أعلمُ شيء عن عائلة ناكازاكي ! و لم أفهم تنويه ياجي لي !

اهتمامي الآن مُنصب على التعرف عليه و التحدث معه !

لا يهمني سوى أنه من يُنادي عقلي صارخاً بأسمه !!!

إن كانت الحياة بلأقدار ، و هُنالك قدر مرسومٌ لي ، فهذا هو !



في المساء ،

اتصلت بياجيما كما وعدتها سابقاً ، وقد تحدثتا معاً لفترة طويلةً جداً ! كُنتُ على وشك اغلاق حين هتفت بقوه : " انتظري !! "

_ : " ماذا هناك ؟ "

_ : " ايتها البلهاء ! ألا يُفترض بك أن تقولي لي شيئً مهم ؟ لقد قضيتي الوقت كلهُ تثرثرين بهذا وذاك و نَسَيتيني سبب الأتصال الرئيسي !! "

_ : " صحيح ما ذلك الامر المهم الذي تريدين ان تُكلمينه عنه ؟؟ ولما وصفته بسخيف ؟! "

صدمتها قائله بغباء : " هل ستقُصين شعركِ أيضاً ؟؟ "





*ياجيما*



غمرتني الصدمة للحظات !!

_ : " ماذاا ؟؟!! منذ الصباح و أنا اقول فيما ستُحدثُني ناتاليا و هذا ما يشغل بالك الآن ؟؟؟ "

هذا آخر شيء كنت أتوقعه !! ببساطه يُعتبر أمرا تافه و غير مهم !! لا أجد سبب للتفكير فيه حتى !! لما كُل هذا التفكير الغير الضروري ؟؟

_ : " ناتاليا ؟؟ ألا ترين أن هذا لم يعد مهماً ؟؟ كفى ألعاب طفوله حان الوقت لنكبر !! "

حتى أنا نفسي صدمت لما قلت حتى لو كان صحيحاً !!

_ : " حسناً معكِ حق !! أنسي الحكايه !! أنا فقط توقعت أننا .. !! أقصد أنكِ ربما تودين ذلك !! لكن الأمر لم يعد مهماً الآن !! . "

يبدو أن وصفي لم يكن ملائماً إذ أنني لمحت نبرة خيبه بين كلماتها ، لكن !! الحياة آقصى من أن نتجاهل صعابها !

و حياتي لم تعد لهوا و لعبا ، هنالك ما يُحتم علي ترك كل الألعاب القديمه و التطرق للمستقبل ...

_ : " هل أزعجتكِ بكلامي ؟؟ أعرف أني فعلت !! وهذا ليس بيدي و أنتِ أكثر من يفهمني على الأطلاق !! لهذا قلت ما قلت !! "

_ : " الأمر ليس أني انزعجت لكن توقعتُ أن تعتبري ذلك فرصة لتنسي الواقع وحسب !!

أعرف أني مهما حاولت سأبقى غير قادرة على إخراجكِ من واقعك !!

ليس فقد لأنكِ ترفضين بل لأنني بت أرى تلك الفجوة التي تتوسع بمرور الزمان

و تُبعدنا عن فهم بعضنا !! الآن فقط أتمنى ألا تتسع !! "


هل ابتعدت لهذه الدرجه ؟ توقعت أني أستطيع البقاء على سجيتي ولكن ...

.

.

.

في وقتٍ متأخر بعد أن ساعدتُ أمي لتخلد للفراش ، سمعت أصوات تصدر من المطبخ ،،

هذا هو !! أكيد عاد ظاناً أني أويت للفراش !! أنرت مصابيح المطبخ قائله : " أخيراً عدت يا أخي ؟؟ تأخرت كثيراً !! "

التفت لي متوتراً : " ألا تزالين مستيقظه ؟؟ ظننتكِ نمتِ !! لقد كنت مع أصدقائي و .. تعرفين !! "

_ : " هل أنت جائع ؟؟ ألم تأكل شيئًا و انت معهم ؟؟ "

توتر أكثر قائلاً : " لا ليس كذلك لكن نسيت أن .. أن ... "

نظر لنظراتي الغير المصدقه فأعترف قائلاً : "حسناً !! تعرفين أني كنتُ في المرأب أصلح دراجتي !! "

تابعت النظر له بتشكيك فتابع : " و قد غفوت بعد ذلك على الأريكة التي هناك!! "

فتحت عقدة حاجبي و أنا أشير قائله : " عشائك في المايكرويف .. سخنه قبل الأكل !! تصبح على خير !! "

توجهت لغرفتي متعبه ، و قلت قبل دخولها : " أعتذر منها في أقرب فرصه !! "

ثم دخلت بغير إعطاءه فرصة الرد ..







*آكاني*

قال لي جوان : " هذا لا يعنيكِ أيتها الطفله المدللة ! ألأفضل لكِ ألا تتدخلي في ما لا يعنيكِ !! "

لم يجرحني سوى وصفُه لي بالطفله المدللة ! ربما اكون كذلك !

لكنني جاهدةً كونتُ شخصيتي كي لا اوصف بهذا اللقب منذ الطفوله !

درست و تحديت و تطورت ! لم أحتج لأحد من والدي كي يُساعدني !

لأنني لا أريدُ أن أكون آكاني المدللة التي تحظى بكُل ما تشتهيه لأنها أصغر أفراد عائلة ناكاموري !

ذلك المتغطرس من يظنُ نفسه كي يُحدثني هكذا و هو لم يعرفني سوى البارحة أمس !

نهضتُ من مكاني تاركة ناتاليا و دخلتُ للحمام . تركتُ المياه البارد تغسلُ حزني و تُطفىء نيران غضبي ،

مُبللةً كُل جزء من ثيابي ! و أنا امنعُ نفسي من فكرة الأنتقام عبثاً ! ستدفع ثمن كلامك يا فتى !

ليست آكاني من تسمحُ لولدٍ متعجرف لا يُقدر المعروف أن يجرحها الا و يدفع الثمن ذلك باهظاً !





في المساء ، جلستُ على النافذة أنظرُ للخارج بتمعن ، بدأت أوراق الأشجار بالتساقط ،

سأسعى جاهدة أن أدرس بجد و لن أسمح لشيء أن يُنزل درجاتي و سأكون الأولى ككُل عام ،

هذه الهوامش الجانبيه و المواقف المختلفه لن تُثنيني عن طموحاتي ابداً .



تناولنا العشاء بهدوء لقد تأخرت أمي بعض الشيء على غير العاده ، و يبدو أنها مجرد بدايه !

لم تبدأ الفصول و بدأت الغيابات و التأخرات المستمره ، فماذا سيحدث حين تبدأ الدروس ؟

في تلك الليله نمتُ غارقه بأحلام لا تنتهي من الخطط و التفكير بإزعاج المزعج !








التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 08-06-2018 الساعة 07:10 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 08-07-2017, 12:22 AM
 









-3-


بعد يومين ،،


أرتديتُ ثيابي و تجهزت للذهاب ، اليوم أول يومٍ دراسي .. سبقتُ ناتاليا نحو المدرسه ،

اتفقنا سابقاً أنهُ ليس بالضرورة أن ننتظر البعض للذهاب أو العودة للبيت !!

الشوارع مليئة بالطلاب منهم من يشاركني الزي و منهم لا !! و أنا أمر بجانب مبنى زجاجي وقفتُ أتأمل مظهري بسعاده !!

أخيراً أنا آكاني ناكاموري أرتدي زي مدرستي المفضله !! تابعت طريقي نحو المدرسه

و أنا التقي ببضع وجوه مألوفه من مدرستي السابقه !! سحبتني أحدى الفتيات قائله : " الطريق من هنا أقرب يا آكاني !! "

نظرت لحيث تشير ، طريقٍ ضيقه بعض الشيء !! ذهبت معهن !! يبدو أن طلابً كُثر يمشون من هنا !!

حتى أن الطريق مزدحم !! أوراق الأشجار التي تُزين طَرَفَي الطريق تتساقط بهدوء ولكن صوتُ رنين جرسٍ حاد أفسد هدوء الجو !!

تنحت صديقاتي عن الطريق و بقيت مكاني أنظر نحو هذا المزعج !!

لم أشأ الخساره فلم أتنحى جانباً كصديقاتي الأخريات !! نظر نحوي بتحدي قائلاً :

" أبتعدي عن الطريق يا فتاة !! "


ثار غضبي : " لن أفعل !! و لي أسمٌ تعرفه يا فتى !! "

توقف و كاد يصدمني بالفعل !! و نظراتهُ لا تُبشر بخير !!

يبدو أني أفلحت في أستفزازه !! : " لن أبتعد قبل أن تعتذر مني أيها الفاشل !! " قلت ذلك و أنا أشير له بأستصغار

تعالت أصوات أستغراب صديقاتي من الموقف و هن ينظرن لنا !! أعطيتهُ جانبي و كتفت يداي قائله :
" أطرب مسمعي !! "


و في لحظة غفلة مني مر من خلفي و أنا أعطيه جانبي !! سمعته يقول هامساً وهو يعبرُ من خلفي :
" طفلة مزعجه !! "


أغاظني ما قاله فبدأت بالركض خلفه غاضبه و أنا أنادي عليه ليتوقف و يسحب ما قاله

و الجميع يقفون جانباً و ينظرون لنا ، تحديداً لي !! قال جوان و هو يضحك عالياً

" حتى الجرس لم ينفعني كما نفعني صوتكِ العالي !! أحيانا يكون هنالك نفعٌ من الصغيرات المزعجات !! "

صرخت قائله : " سحقا لك !! يالك من سخيف !! توقف عندك !!!! "

للحظه انتبهت لموقفي !! و لكم كُنتُ غبيه بالركض خلفه و هو يقود دراجته و يضحك علي !!

لكنني استمريت بالركض ليس خلفه !! بل حرجاً من الآخرين حتى أني تجاوزت الأبله بمسافه !!

إلى أن ابتعدت عن الآخرين فتابعت المشي بهدوء الى أن وصلت ...



أخرجت جدولي من حقيبتي و توجهت نحو صفي و أنا ادعو من كل قلبي أن تكون احد صديقاتي معي ..

دخلت من الباب الخلفي للصف و بعض الفتيات كُنَّ يقفن جانباً و ينظرن نحو الأمام بشيء من التوتر و القلق

ففهمت ما يحدث الحمقى الأربعة معي في الصف هذه السنة المزعج في الأمر أنهم مزعجون و هذا مزعج ..

جلست في مقعدي غير آبهة للجلبة ..



انقضت نصف الفترة الأولى و نحن ننتظر الأستاذ .. تعرفت للفتاتين اللتين تجلسان بجانبي و أمامي

و كُنَّ حقاً ظريفات ياناغي-كيوكو و ناغيسا-آزوسا .. ارتفع صوت الأشقياء الأربعة ثانياً

فنهضت أحدى الفتيات غاضبه عليهم !! لكن كما أرى الأستجابة عند هؤلاء الصبية شبه معدوم !!

أشار أحدهم نحوي !! لحظة لما يشير الي ؟؟ توجه نحوي فتبعه الآخرين ، بحق السماء لما يتجهون نحوي ؟؟

نهضت من مكاني حين وصلوا الي فتخطوني !! ووقفوا خلفي التفت الى الخلف فلم أتمنى الأختفاء سابقا كما الآن !! سحقاً !! :

" سحقاً ما الذي تفعله هنا يا فتى ؟؟ "

كان يجلس و هو يمد قدميه على مكتبه ويتكئ على يديه للخلف و يبدو منزعجاً !! اقترب احدهم وقال و هو يضع يده على رأسي :

" أتعرف هذه الصغيرة يا جوان ؟؟ "

ماذا بهم هؤلاء الفتيان لما يستمرون بمناداتي هكذا ؟؟ استجمعت نفسي و هتفت قائلة :

انا لست صغيرة أيها المتبجح الـ..... "


لم أكمل فقط سحبني جوان نحوه و كبل فمي بيديه قائلاً :

" أجل هذه الصغيرة قريبتي !! "


نظر نحوي و قال : " لحظة لو سمحتم !! "

ثم سحبني لخارج الصف بسرعة !! وقفنا في منتصف السلالم حين أبعدتهُ عني و أنا فعلاً غاضبة أكثر من السابق بكثير ..

نظر لي بنظرات بارده غير آبه لما أشعر به .. و لم يزدني ذلك سوى غيظاً منه ....




* ناتالي*



كما توقعت نحن لم ننفصل عن زملائنا من العام السابق !! في نهاية الأمر نحن طلاب السنة الأخيرة ..

كانت ياجيما غير حاضرة !!

لا ألومها فاليوم الأول دائماً يكون ذا أهمية معدومة وهذه الغيابات اتوقع الكثير منها في الأيام المقبلة !!

قام الأستاد هيراسوكي بتدوين عدة فرق و طلب منا اختيار ممثلي الفصل الذكر و الأنثى وقد رفعت " نيون-تشان " يدها قائلة :

" أنا أرشح ناكاموري-تشان !! "

ترشيحها لي ليس بالغريب أبداً !! فقد كنت كذلك في السنة الأولى و الثانية !!

لكن أعتقد أني نلت كفايتي من هذا الدور خلال السنتين السابقتين !!

نهضت مبتسمه : " أنا أعتقد أنكي ستبرعين بذلك أكثر نيون-تشان !! "

وجهت نظري للأستاد قائله :

" أعتذر عن الدور هذه السنة سينسي !! لدي التزامات كثيره في النادي الرياضي و كذلك لدي نشاطات بعد المدرسة !! "

قال أحد الزملاء : " أتعنين أنكِ لن تترشحي للجنة الطلاب من صفنا أيضا ؟؟ "

نهض زميلٌ آخر : " لأننا السنة الأخيرة لن يكون لنا دور في لجنة الطلاب هذه السنة !! "

ثم تابعوا النقاش الى أن انتهى الأمر بأختيار ممثلي الصف و فرقة النشاطات بغير تورطي بها !!

رن جرس معلناً نهاية الحصة فخرجت لأرى كيف أبلت آكاني !!

كان هنالك أربعة فتية يقفون عند باب الصف الخلفي و من منظرهم فهمت أنهم طائشون غير ناضجين يثيرون الجلبة خلفهم !!

نظروا نحوي مذهولين طلبت أن يتنحو جانباً ففعلوا و هم يقولون : " حاضر سينباي !! "

لم تكن آكاني في الصف فوجهت نظري لهم مجدداً و أنا أسأل : " أليست ناكاموري-آكاني في الصف ~ 1-3 ~ يا فتيان ؟؟ "

قالت فتاة منبهره من خلفي :

" مستحيل أيعقل أن سينباي شقيقة آكاني-تشان ؟؟ لقد ذهبت مع قريبها جوان-كن لقرفة الأساتذه مع سينسي !! "

ماذا بهذه السرعة !! لا آكاني حقاً سريعة !! لحظة هل قالت جوان !! أهو في الصف معها ؟؟

أكيد تشاجرا أو شيء من هذا القبيل !! : " عفواً هل تقصدين بجوان ، توشيري-جوان ؟؟ "

أومئت برأسها مبتسمه : " هو نفسه سينباي !! "

شكرتها متجهة نحو قاعة الأساتذه بسرعة تاركه خلفي نظرات لم انتبه لها !!

وقفت بجانب قاعة الأساتذه حين خرجا منها !! انهما لا يبدوان لي كمن تم تنبيههما البته !!

ماذا بحق الله يجري هنا !! لمحتني أختي و اتجهت نحوي مسروره !! : " أتعرفين ماذا فعلت اليوم ؟؟ "

لم تنتظر الأجابة بل و تابعت بحماس : " لقد أخذت دور ممثلة الصف الأنثى لصفي !!

ولكن لم يفسد الأمر سوى ان الغبي الذي خلفي قد رشح نفسه أيضاً !!

أرجوكي أطلبي منه أن يدعني و شأني flor1 ... لا أريد ان يربطني به أي شيء بعد الآن "


مهلاً هذا كلُ ما في الأمر !! كُنتُ قلقةً من لا شيء كان جوان يبدو بارداً جداً :

" ابذل جهدك جوان ، تستطيع فعلها "
و رفعت له اشارة النصر مبتسمة !!





توالت الأيام علينا كنسمة صيف ، انه المهرجان الثقافي بالفعل !!

آخر مهرجان لي في حياتي !! هذا اليوم كان ليكون أجمل لو كانت ياجيما معنا !!

غياباتها الكثيرة و عدم مشاركتها في الحصص و النشاطات ، يجعلني أفتقدها أكثر !!

مع أني اذهب لمشاركتها بملخص الدروس كل يوم !!



لم يأتي جوان للمدرسة اليوم كان ذلك غريباً فهو قلما يغيب !! مع ذلك استمتعنا بالمهرجان كثيراً !!

و في المساء تجمع الطلاب حول نار و هم يرفهون عن أنفسهم و ينتظرون اطلاق الألعاب لنارية جلست وحدي في الصف أتذكر ....



>>> كنت أقف على السطح استرخي قبل الأختبار ، و الجو كان عاصفاً و ينذر بعاصفة و الرياح تمردت على شعري القصير ... <<<



_ : " ناتاليا-تشان هل ستنزلين لمشاهدة الألعاب من الخارج ؟؟ "

نظرت نحوها قائلة : " سألحق بكم بعد قليل يابنات !! "

" كما تشائين !! " قالت ذلك مغادرة الصف تاركةً اياي في فوضى !!



>>> كانت الرياح تشتدُ أكثر و أكثر ، استجمعت نفسي عائدةً للصف التفتُ خلفي فصدمتُ بالواقف فوق !! ولشدة فوضى الرياح بالكاد عرفته !!

قلتُ لهُ مستغربه : " كيف صعدت للأعلى تاكامورا-سان ؟؟ "

_ : " كيف عرفتني بهذه السهولة ؟؟ " قال ذلك و عيناه على أوسعها مستغربتان !!

ماذا أجيب ؟؟ لم أنسَ تلك العيون الحادة و سببت لي الأرق مند رأيتها أول مرة ؟؟

ماذا سيظن بي ؟؟ كيف أجيب يا الهي ؟؟ شعرت بفجوة التي كبرت بعامل الزمن في قلبي ،

كما لو أني أحاول الأقتراب من نجمة في فضاء !! في الواقع ، لا يربطني به سوى أوهام ....



ليتني أجد ما اقولهُ الآن !!

فكرت كثيراً و لم أجد ما يكسر هذا الصمت و هذه الرياح تعبث الفوضى الكثر !!

جلس بشكل قريب !! وكان ينظر للأسفل قلقاً !!

نظرت هناك فظهر المدرب ياماموري ، قائلاً : " ماذا تفعلين هنا آنسه ناكاموري ؟؟ الجو عاصف و فوق السطح خطير !! "

نظرت للأعلى كان تاكامورا قد اختفى !! أقول ذلك حرفياً اختفي بالفعل !! نظر المدرب لحيث أحملق مستقربة :

" ماذا هنالك ناكاموري ؟؟ "

أختفى ... أختفى تاكامورا !! أول تواصل كلامي معه انتهى و هو ينتظر اجابتي الغبية !!

لمَ أشعر برغبة بالبكاء الآن ؟؟ انه فقد أختفى !!

أنزلتُ رأسي و أنا نادمة لأنني لم أقل شيءٍ !! لليوم أتسائل ، ماالذي كان يجب أن أقوله !! :

" لاشيء !! انه فقد لا شيء ... "

.

.

.

!

لاشيء !! <<<



أتسائل ماذا كان يفعل على سطح المدرسة في ذلك اليوم ؟؟ كيف قابلته و ما هذه المصادفة التي جمعتني به ؟؟

انصرم على ذلك أربعة أيام !! أذهب للسطح في كل فرصة علي أقابله مرة ثانية ولو لثانية !!

مع أني لا أعلم ماذا أقول اذا حدث و قابلته !!



عدت للبيت منهكة تماماً !!

استمتعت بالمهرجان كثيراً حتى أني القيت القبض على أختي و التقطنا معاً صورة للذكرى !!

أخرجت الصورة من حقيبتي و وضعتها في ألبوم ذكرياتي الخاصة مع صورة أخرى التقطناها في الصف مع جميع زملائي !!

بعد كل شيء انها آخر سنة لي بالثانوية ، سأقدر لحظاتها الثمينة لحظة بلحظه !!

.

.

.

!



استيقظتُ متأخرة قبل الظهيرة و أنا أشعر بالكسل ولا أرغب بالنهوض من سريري !!

اقتحمت آكاني قرفتي بعد فترة و كانت هلعةً جداً !! أخافني منظرها !!

سألتها " ماذا بكي " فأجابتني : " صباح الأمس !! السيده ،، السيده جيمين !! "

نهضت مستقربة !! والدة ياجيما ؟؟ ماذا بها ؟؟ تابعت و دموعها تتسابق " لقد ... "

لكنها لم تستطع المتابعة !! هي فقط تابعت البكاء بحرقة....



ياجيما ؟؟ كيف سيكون حالها الآن !!





" يتبع "


التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 08-06-2018 الساعة 06:46 PM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 08-07-2017, 01:20 AM
 
هلاوز بنات

اعتذارا عن التأخر الغير المقصود بسبب الغيابات و كذا جبت لكم فصلين

بتمنى عجبكم الفصلين !!

هلاء كقارئه اتسائل كيف رح يجتمع هل جوز و يتقابلوا ؟؟؟

من اي زاويه انظر تجيني فكره انو مافي طريقه سهلة !! بلنهاية هم مو اصدقاء و لاطلاب !!

ككاتبه رح ابذل قصار جهدي لفاجئكم بس بتمنى تحطوا احتمالات لنشوف اذا فكرتي جيده وله غيرهه

و ياجيما كيف رح تكون حياتها بعد اليوم ؟؟؟

و اش كانت تعمل بغيابها عن المدرسة ؟؟؟ و ليش جوان كان غايب بيوم المهرجان *^*

صحيح للي ما يعرفوا اش هو المهرجان الثقافي ؛ يتفضل يقراء المقالة هون ~

اكيد فرق الأوتاكو و محبي الأنمي الياباني يعرفوا عنوا

يلا بترككم تعبروا على طريقتكم
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 08-07-2017, 05:13 PM
X
 
حجز
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتحكم الآيفون حسين إبراهيم الشافعي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 05-14-2017 12:59 PM
هل مزاجك يتحكم بحياتك ؟ ؟ ؟ ؟ Winter Rose حوارات و نقاشات جاده 12 01-17-2013 02:09 AM
هل يتحكم الواقع في الحب شمعة العمر حوارات و نقاشات جاده 44 07-13-2009 04:35 PM


الساعة الآن 02:58 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011