عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2017, 09:47 AM
 
ذهبي نُوتات ذهبية || حين يتحكم القدر بالحياة !!






هل تَعلمين أنك سَرقت قَلبي ، وجعلتني أتوه في جماليات سُطورك مُشبعة بأحداث ومشاهد أقل ما يُقال عنها ممُتعة وغنية بنكهة مَرحة ، لك أسلوب نَادر جدا ، طريقة في تَحكم في سَير الحبكة مميزة ، كونك تعتمدين على شخصية نفسها بدل الشخصيات الأخرى ، لقد اقتبست من لمعان الذهب ، بريقا خاص بك ، إمضي قُدما فتاتي
كريستال





صباح و مساء الخير !

مرحباُ لكُم يا عُشاق القهوه و الروايات

لكم مني كوب قهوه ساخنه ، تملء نهاركُم و مسائكم و تُزيدُ رُقي جلساتكُم المبجله بسحر الكلمات و الأنغام العطره .

اليوم قررتُ أني سأطلقُ العنان لنفسي ، و أعود لكتابة الروايات هُنا .
روايتي هذه بدئتُ بكتابتها مع بداية السنه الجديده لعلها تكون ناجحه !






تتحدثُ روايتي عن صديقتان حميمتان لا تُزيدهما المحنُ الا قوه و ثقه بنفسيهما و ببعضهما أيضاً .
سيتخللُ روايتي قصة حًب جميله و أهاة و قصات و آلام ثُم تقلب عليها و احتوائها .
و سنلمسُ مشاعر جميله و لحظات رقيقه تهزُ كيان باعضنا بشده ،
و قد يشعُرُ الآخر منا أنها تعنيه بشكلٍ خاص !
من منا لايتمنى أن يلمس الحُبُ الحقيقي
في عالمٍ مُقمس بلخيال !








العنوان : حين يتحكم القدر بالحياة

التصنيف : شريحه من الحياة ، رومانس ، صداقه و مدرسي .

التأليف : أنا - Freeal

الحقوق محفوضه لي و لعيون العرب يا عرب
يُمع النقل الا بذكر المصدر >.<3

التحرير و تدقيق الفصول : آموليت

عدد الفصول : الله كريم

تاريخ بدء التأليف : 21| مارس 2017

تاريخ النشر : 30 | مارس 2017

تاريخ الختم : بأذن الله تعالى

ملاحظه : قد يشعر الباعض في اول فصلين انها روتين حياة عاديه ! لكن المرح سيبدء مع تقدم الفصول $.$

BrB



التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-05-2018 الساعة 12:32 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-30-2017, 09:53 AM
 
الفهرس



التعديل الأخير تم بواسطة Mārionēttē ; 11-03-2019 الساعة 07:49 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-30-2017, 10:17 AM
 
الفصل التمهيدي !









*ياجيما*



استيقظتُ هذا الصباح وأنا فى قمّة نشاطي ، بدأتُ بتنظيف البيت ، حين انتهيت
ذكرتني أمي أن علىّ تنظيف الطابق الثاني ومسح الغبار جيدًا ، بعد ساعتين انتهيت من عملي تمامًا ،
سنستقبل خمسة فتيات كمستأجرات لغُرف الطابق الثاني ، لأكون صادقة ، هذه طريقتي لتأمين حياتنا !
فبعد أن توفي أبي فى حادث سيارة وأنا أخذتُ دورهُ ودور أمي أيضًا ، فى وقتها كانت أمي معه فى السيارة
لكن الحمد لله فقد حفظها لي ، تعاني أمي من قلة انتباه ونوبات فزع منذ يوم الحادث
وأنا أخذتُ على عاتقي العناية بأخي الصغير "جوان" لأخفف الثقل عنها ولو قليلًا ، أما دراستي ..
تأقلمتُ مع الوضع وبتُ أحاولُ تدبير أمري ،صديقتي الغالية "ناتاليا" لا تُقصر فى حقي البتة ،
تساعدني دائمًا و تتحملني رغم بطء استيعابي للدروس ، خاصة الفيزياء والرياضيات .

جلستُ أحاول إشغال نفسي بالتلفاز ،فى النهاية بعد أن غيرتُ القنوات جميعها أطفأتهُ بملل ،
التلفاز ممل ! لم يسبق أن استقريتُ لمتابعة شيء !

مددتُ جسدي على الأريكة مقابل التلفاز منتظرةً قدوم "ناتاليا" ، ليس من عادات ناتالي أن تتأخر عني !
أين اختفت ؟ نهضتُ لأتصل بها ، بعد أن رن الهاتف مرتين أجابتني بكُل أشكال عبارات التأسف !
وقالت أنها فى الطريق .

"ناتاليا" فتاة لطيفه جدًا ! ، هىّ صديقتي منذ أيام الحضانه ! ترعرعنا معًا و كبرنا معًا وتسلينا معًا ،
حتى أننا كنا نُقلّدُ ثياب بعضنا ونشتري كل ما يعجب إحدانا ! فأصبح لدينا نفس الثياب التى لدى الأخرى !
هذا جنون ، أعرف ! لكن الجنون أننا نُقلدُ بعضنا حتى بتسريحة شعرنا ! حتى أن جميع صديقاتنا يقُلن
" لولا تناقضُ ملامحِنا لصدقن أننا تؤام ! "

لدى "ناتالي" شقيق يكبرها أربع سنوات ، هو حارسٌ شخصي لابنة رجُل أعمالٍ معروف ،
على الرغم من أنه يستطيعُ تدبر عملٍ أفضل ! أنا و"ناتالي" ندعي عدم معرفة سره ، ونزعجهُ دائمًا
بترهات لا معنى لها بُغية أزعاجه فقد كان يعملُ كحارس لتلك الأجنبية لأنهُ مغرمٌ بها !
"هيروشي" هو الأخ الأكبر الذى لم أحظ به ، هو دائمًا يُدللني كما يُدلل شقيقته ويأخذنا لحيثُ نشاء
مادمنا لا نخالف بضعة قواعد أخلاقية .

بعد دقائق من الانتظار وصلت "ناتالي" وفتحتُ لها الباب ، بعد السلام رحبتُ بها فى المجلس وأحضرتُ عُلب العصير لكلينا ،
استفسرت عن سبب استيقاظي المبكر على غير العاده فأخبرتها عن استقبال الطالبات مع بداية السنة الدراسية الجديدة . قالت مؤنبة لي :
ما هذا يا فتاة ؟ لمَ لم تُخبريني لأساعدُك يا عزيرتي ؟ أولستُ صديقتك وسندك فى كُل شيء ؟
أين ذهب وعدُكِ لي أنكِ ستسألين المساعدة فى كُل شيء ؟


كانت تقولُ أول ما يأتي فى بالها !
كُل ما تهتمُ به هو أن تُثبت وجهة نظرها كالعادة ! أوقفتُها عن الحديث مُغيرة الموضوع ببسمة غبية أرسمها دائمًا :
كيف كانت عطلتُك فى الجبال ؟ هل استمتعتِ مع عائلتك ؟ هل قابلتِ " أوريليا " !؟
والصور !! هل تصورتي هُناك ؟ لا تقولي أنكِ لم تُحضري الصور معك ! سأقتُلك !

انهلتُ عليها بكل أسئلتي دُفعةً واحد عن عمد ! كي أغير الموضوع طبعًا! هذه التقنية تنجحُ معها دائمًا ! لأنها بدأت تصفُ لي
ما رأتهُ وما فعلته بالتفصيل وهىّ تُجسدُ الحديث بيديها ، هذا ما تفعلهُ دائمًا حين تتحدث عن شيء يُعجبُها أو يُحمسها !

بعد ساعة من الحديث بالتفصيل الممل أخرجت التابلت خاصتها ، لتُريني الصور التى التقطتها كُلما سنحت لها الفرصة !
فى النهاية قالت بأسف وفى عينيها شيء من التأثر بصدق :
ليتكِ كُنتِ معي !

ثم ضمتني مُكملة : لقد اشتقتُ لكِ كثيرًا ، مؤسف أنكِ لم تستطيعي القدوم معنا هذه السنة ، اشتقتُ إليكِ كثيرًا "ياجيما" .

أقسمُ أني أرى تلك الدموع تتجمعُ فى عينيها السماويتين وهما تحمران بشدة ، هذا ما يحدثُ فى كُل مرة تبدأ بالبكاء . قلتُ لأخفف عنها :
لا عليكِ ، أنا استمتعتُ بوقتي ! كانت تُقامُ حفلات هنا فى الشاطيء وقد حضرتُ بعضها وكذلك تعرفتُ على أصدقاء جدد وخرجتُ وتسوقت معهم ،
وتعلمتُ إعداد بضعة أصناف طعامٍ جديدة و جربتُ الكتابة والتأليف ! كانت تجربة ممتعة ، باختصار حالتي لم تكُن مؤسفة كما تظنين .
القليل من الملل لا يقتُلُ أحدًا !

أعترف أني بالغتُ بما قُلت ! أنا لم أفعل ما ذكرتهُ سوى مرة أو مرتين ، لكنني لا أريدُ أن تنزعج "ناتالي" أو تشعُر بالأسف علىّ !
وقد سعدتُ لأنها تجاوزت الأمر وعادت لمرحها المُعتاد . بعد الكثيرُ من الأحاديث وتناول الغداء مع أمي وأخي
وثم معاودة الحديث لفترة طويلة وبمواضيع مُختلفة ، نهضت "ناتاليا" لتعود للبيت ، طلبتُ منها البقاء لكنها أنهت إصراري بعبارتها المعتاده :
وعدتُ أمي أن أعود قبل المغرب وأنا لا أخلفُ وعودي .

ثُم أتصلت بشقيقها لتُجرب حظها إذا كان يستطيعُ إعادتها للبيت بدل ركوب سيارة أجري وكان ردهُ كالعاده :
انتظري سأتي باسرع ما يمكنني !

لا أذكر أنهُ قال لا ولو لمرة واحدة ! أنهُ أخ رائعُ حقًا . أتصل بعد عشرة دقائق لتخرُج "ناتالي" ! كان هذا سريعًا جدًا ،
أتوقعُ أنهُ كان فى مكان قريب من هُنا . عندما خرجنا قالت "ناتالي" وهىّ تنظر أمامها باستغراب :
ألا يزال هذا الرجُل جالسًا هُناك !

نظرتُ لحيثُ تنظر بكُل هذه الدهشة ، قلتُ لها :
هذا السيد يأتي لهُنا كثيرًا ويجلسُ مكانه ليتأمل البحر فترات طويلة بشكلٍ يومي ،
يبدو أنهُ اُعجبَ بالمنظر فى هذه البقعة من الشاطيء .

نظرت لي مُستغربة ، أعرفُ "ناتاليا" ، لا شك أن كلامي قد حرك فضولها ، لكنني لم أفتح بنس شفتايّ ولم أعلق على دهشتها البتة .
ودعتها بعد أن تحدثتُ مع "هيروشي" ، وتطمأنتُ على أحواله ، لم أرهُ طول الصيف ، تغيرت ملامحهُ قليلًا ،
تبدو عليه الرجولة أكثر من ذي قبل ، كيف لم ألاحظ ذلك طوال اليوم ؟ و"ناتاليا" أيضًا تغيرت بعض الشيء
فقد قصت شعرها قليلًا !



*ناتاليا*

تبًا لي ! منذ غادرتُ بيت "ياجيما" ولا يشغلُ بالي سوى ذلك الرجُل ! لمَ يجلسُ هناك ؟ ألا يمل من الجلوس طوال ذلك الوقت يُناظرُ البحر ؟
ما الذى يُفكر به ؟ هل هُنالك ما يُحزنه ؟ هل يُذكرهُ المكان بأحد مُعين ؟ أيُعقل أنهُ انفصل عن حبيبتهُ هناك ويأتي ليتذكرها ؟
لا لا لا تبًا لي لمَ أفكر بهذه الطريقة ؟ غفوتُ بعد كُل تلك الأسئلة وأكثر ، لم يفارقني أمرهُ حتى فى الحُلُم !

استيقظتُ شبهُ غارقة بالعرق ، أكادُ أجزم أني محمومه ! تلمستُ عنُقي بتعب ثم نهضتُ وفتحتُ ستائر غرفتي ليدخل النور عنوة ،
لم أتحمل سطوع الضوء فأغلقتُ الستائر بسرعة ، اختلستُ نظرةً على الساعة بعد أن اعتادت عينيّ على الضوء ، كان الوقتُ العاشرة والنصف !
غريب لمَ لم يُقِظني أحد ؟ خرجتُ من غرفتي بثياب نومي القصيرة ، بلوزه بلا أكمام وسروال قصير ، بحثتُ فى كُل مكان ،
لكن لا أحد سوى الخادمة فى البيت ! سألتها أين الجميع فردت :
السيد "أودين لاو" غادر للشركة فى الصباح المبكر ، والسيدة ذهبت للجامعه لتُمهد الدروس التى ستُدرسُها هذا الفصل
وقد أوصلت "اكاني" للمدرسه لتُسجل بياناتها وتستلم كُتُبها و السيد "هيروشي" كالعادة لم يعد البارحة .

غادر الجميعُ وأنا نائمة ! لكن لحظه ماذا عن جدتي ؟ سألتها ، فقالت وهىّ تُشيرُ للخارج :
فى المجلس التقليدي وتستضيفُ أحد صديقاتها لشُرب الشاي .

تمتمتُ ببضعة كلمات شُكر ثُم عدتُ لغرفتي ، أخذتُ حمامًا سريع وارتديتُ فستانًا خفيفًا فالجو لايزالُ كالفُرن . اتصلتُ بـ"ياجيما" لأرى أين هىّ ، فأجابتني :
أنا فى المدرسة جئتُ مع أخي "جوان" لنُكمل تسجيل بياناته .

طلبتُ منها انتظاري ، وغادرتُ البيت بعد أن طلبتُ سيارة أجرة ، أتجهتُ للمدرسة ودخلتُ متجه نحو قاعة المدرسين ، قابلتُ "ياجيما" هُناك ،
كان الكثير من الطلاب الجُدد مُلتفين حول أربعه من المعلمين يُسجلون بياناتهم فافترضتُ أنهُ اليوم الأخير لتسجيل الجُدُد !
التففتُ أثر طنين صوت أعرفهُ جيدًا لألتقي بأختي الصغرى "اكاني" وهىّ تقول باستغراب : ماذا تفعلين هنا يا "ناتاليا" ؟

جمعتُ نفسي قائلة : أتيتُ لأرى "ياجيما" .

تلفتُ حولي وإذا بها "ياجيما" تقفُ بجانب شقيقها وتلوح لي ببسمتها المعتادة ، هذه البسمة التى تحملُ كُل معاني الصداقة بيننا منذ الأزل ،
اقتربتُ نحوها ورافقتني "اكاني" بخُطايّ ، لم أكَد أصلُ إليها حتى ضمتني بقوة كما لو كُنا لم نلتقِ منذ دهور ! مع إننا كُنا معًا بالأمس فقط !

على من أكذب ،أنا نفسي يتملكُني هذا الشعور !
اقتربت أختي لتُصافح "ياجيما" وعلى وجهها ابتسامه خفيفة ، لحظة ! هذه أول مره تُقابل فيها "أكاني" "جوان" !
تعارفهما كان هادئًا بشكلٍ بارد ومُريب ، انهينا تسجيل الاثنين
ووعدتُ الأستاذة "هانا" بأني سأتي للتسجيل غدًا و"ياجيما" دافعت عني قائلة وهىّ تنحني قليلًا بأحترام :
أعدُك أني لن أدعها وشأنها ، سأتي بها بنفسي فى الغد لتُكمل تسجيلها يا أستاذة .

خرجنا بعد ذلك وبدأنا بالمشي ثُم حين اقتربنا من المقهى سحبتُهُم جميعًا لتناول الفطور ، أنا جائعة وأكادُ أموت من الجوع ،
لم يعترض أحدٌ منهم وهذا مُريح .

توجهنا بعد ذلك لبيت "ياجيما" ، الغريب كان ذلك السيد يجلسُ هناك فى نفس المكان ، ألا يشعُر بحرارة هذا الجو ؟
يستحيلُ على أحد تحمُل هذه الحرارة ، مِمَ هو مخلوق !

دخلنا البيت ونحنُ نُطلق العنان لأصوات الراحة ، البيتُ كان باردًا ومريحًا جدًا ، أما السيدة "جيمين" كانت كالعادة نائمة وهادئة ،
أعتدتُ على ذلك ، هذا حالُها منذ يوم الحادثة قبل سنتين ، كانت الضربة التى تلقتها على رأسها قويةً جدًا ،
و"ياجيما" لم تُقصر معها ، تعتني بها وبشقيقها ، ما أروعكِ يا صديقتي !
أرغبُ بقول ذلك لها دائمًا لكنني لا أريدُ أن تشعُر بأني أشفق عليها أو ما شابه !

وقفتُ أنظر لها كيف تُعد الغداء وهىّ تشرحُ لي كما لو كُنتُ أفهم بالطبخ ! ، عندما انتهت رتبنا طاولة الغداء وباشرنا تناول الطعام ،
ما أن تذوقتهُ "اكاني" حتى فتحت عينيها على وسعيهما مُستغربة ! أنا أفهمُ سبب دهشتها تمامًا ، طبخُ "ياجيما" لا يُعلى عليه .

بعد أن تناولنا الغداء ساعدَت "اكاني" بجمع الأطباق على غير عادتها ، هيّ لا تفعلُ شيءٍ فى العادة ! وقد فاجئني "جوان" أكثر
إذ بدأ بغسل الأطباق ! لم يطلب منه أحدٌ ذلك ! وقد بدى لي ذلك غريبًا وغيرُ مألوف !

نظرتُ نحو "ياجيما" استفسر ، لم أقُل شيء مع ذلك أجابتني وهيّ تهمسُ فى أذني :
يغسلُ "جوان" أطباقهُ دائمًا وفى بعض الأحيان يغسلُ كُل الأطباق !

نظرت نحوهُ وهىّ تبتسمُ بحزن :
يُحاولُ مساعدتي ولا يدعني أشعر بالثقل منه ، الأحمق يظنُ أني أتعب أو أنزعج من دوري الكبير فى البيت ، فيُحاول القيام بأي شيء يستطيع القيام به !

مددتُ يدايّ ووضعتُهما على كتفيها ، التفتت إلىّ بصدمة والدموع بدأت بالهطول رغمًا عنها ، ما أن أدركت نفسها بدأت تمسح دموعها بسرعة !
تبًا لي كيف تغابيتُ لهذه الدرجة ، دائمًا أحاولُ عدم إظهار تعاطفي معها كي لا تشعُر بما قد يُزعجُها لكنني أفسدتُ الأمر الآن .

توجهَت نحو غُرفتها بسرعة قبل أن يُلاحظ أحدٌ ذلك ، بالأخص "جوان" . وددتُ أن ألحق بها لكنني خفت لا أعلمُ لماذا !
توجهتُ نحو غرفتها و نظرتُ عبر فُتحة الباب ، أتاني صوتُ "ياجيما" : ادخلي نونو !

ابتسمتُ رُغمًا عني ! لم يُنادني أحد باسم الدلع منذ أيام الأبتدائيه ! جلستُ بجانبها على سريرها الوردي ، هذه الفتاة لاتزالُ تُحبُ الوردي إلى الآن !
أمسكتُ دُبها الأبيض وأنا ألعبُ به بغباء ! "ياجيما" تُحبُ الدببة كثيرًا ! أذكرُ مزاحنا عن الدببة ، كنتُ العب دور الشريرة ، كارهة الدببة و"ياجيما" تصرخُ وتقول :
حرروا الدببة ! الدببة المسكينة تُعاني بسببكُم أيها البشر الأشرار ! سيأتي يوم تحكُمُكُم الدببة ! وتملأُ الدُنيا بالعسل المقرف
أيها الفاشلون ، الذابلون و البائسون !


كان ذلك جزء لا يتجزأ من طفولتنا المشتركة ، كنتُ أضحك على سزاجة حُبها للدببه وحتى الآن تملأ غرفتها بالدُمى المحشوة !
استفززتُها عن عمد : الدبُ غبي يا دُبْ !

قلتُ ذلك وأنا أمسكُ بالدُمية باشمئزاز مصطنع ، فهجمت "ياجيما" غاضبة : اعيديه أيتها الشريرة !

فبدأنا باللعب والمزاح !
أعترف قمتُ بتصرف طفولي ومُحرج ، لكن كُل شيء يهون لسماع صوت الضحكات السعيدة التي تُطلقُ عنانها لمزحتي السخيفة !

كالعادة أتصلتُ بأخي قبل الغروب ، قد تأخر على غير العادة ! كان ذلك الرجُل جالسًا مكانه ، بصراحه حرك ذلك الفضول لدىّ ،
أنتبهتُ لأختي تسحبُ طرف فستاني الأبيض فعدتُ لواقعي ، ثُم صعدنا لسيارة أخي البيضاء ونحنُ نودع "ياجيما" ، كاد أخي يُحرك السيارة قبل
أن تقفز "ياجيما" وهىّ تقول بصوتٍ مرتفع :
لا تنسي أن تُجهزي أوراقك سنذهبُ للتسجيل غدًا ، وأنا سأذهبُ لاستلام كُتُبي معكِ ، إياكِ ثُم إياكِ أن تخذلي انتظاري لك !

.

.


BrB


التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 08-06-2018 الساعة 04:30 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-30-2017, 10:31 AM
 




ملاحظه : أشكال الشخصيات مع الوصف في أثناء السرد




ناتاليا ناكاموري : البطله الأولى ، فتاة هادئه و لطيفه . العمر 18 سنه في السنه الأخيره من الثانويه .
فتاة مجتهده بدراستها و يُثني عليها الجميع . و تُشاركُ بكُل مناسبات الرياضيه
و تُحبُ شقيقها بشده و تساعد ياجيما في الدروس التي تفوتها بسبب ضروفها العائليه .

ياجيما توشيري : البطله الثانيه ، فتاة حساسه و تُحبُ صديقتها كثيراً ، لا تُحب أن تحزن ناتاليا ابداً و تغضب لمن يُزعجُها بشده ،
العمر 18 سنه و في الصف نفسه مع ناتالي ، و علاماتها متوسطه في كُل المواد عدا الأدب و الغة .

تاكامورا ناكازاكي : البطل ، العمر 27 سنه ، شاب هادء و غامض ، يكتمُ الكثير و يُعبرُ بأسوبه الخاص ، لديه قصه خاصه و مميزه ،
سريع البديهة ، يلتقي بناتاليا و تبدء القصه ، و يشاركُ ناتاليا بسره لاحقاً ... .

هيروشي ناكاموري : شقيقُ ناتالي الأكبر ، و هو شاب غامض ردود فعله غيرُ متوقعه ، العمر 22 سنه ، تخرج للتو من قسم ادارة أعمال ،
لكنه بدء العمل كحارس شخصي ! هو يحبُ ناتالي و ينزعجُ اذا انزعجت ولا يرفض لها طلب مهما كان .

أوريليا جوناثن : ابنته رجُل اعمال أجنبي و مشهور ، العمر 21 سنه ، فتاة مزاجيه و تُحبُ اغاضة هيروشي و التسبب بلمشاكل له بٌقية المرح !.
تُدقنُ الأسبانيه و الأنجليزيه و اليابانيه و تُحبُ العزف على البيانو ، تدرسُ في الجامعة و هي أحد تلامذة استاذه آي .

آي ناكاموري : والدة ناتاليا و هيروشي ، سيده جميله في أواخر الثلاثنيات ، استاذة تُدرسُ عدة مواد في قسم ادارة الأعمال .
لديها نظام يسيرُ عليه الجميع و لا تستلطفُ أوريليا كثيراً ، و تكرهُ رؤية ابنتيها ضعيفتين أو حزينتين و تطالبهما بلقوة دائماً .

اكاني ناكاموري : شقيقة ناتاليا و هيروشي ، العمر 15 سنه في الصف الأول من الثانويه ، تدرسُ في نفس مدرسة ناتاليا .
فتاة شقيه و مثيرة للمتاعب ، محبوبه لدى الطلاب و الأساتيذ لتفوقها على مجموعتها بلذكاء ، و تُحبُ المنافسه في كُل شيء ،
قد يرى الباعض أن هيروشي يُحبها أكثر من العالم بأسره !

اودين لاو ناكاموري : رجُلُ أعمال بدوره ، و في الأربعينيات من العمر، يرقب من هيروشي أن يهتم بلشركه معه ولكن
هيروشي فضل البقاء بجانب ليلينا ! يُحبُ زوجتهُ و تزوجها رغم الأعتراض الذي ابدتهُ والدتهُ وقتها ولاتزال ! يُسافرُ كثيراً و ظهوره قليل .

ميدوري ناكاموري : سيده عجوز في الثمانينيات من العمر ، جدةُ ناتاليا و هيروشي و اكاني ، تُحبُ النظام و تحتفظ بعادات
و التقاليد القديمه وتسيرُ عليها . هي كباقي العجائز ترقبُ أن يسير كُل شيء حسب ماتراهُ مناسب و صحيح .

جوان توشيري : شقيقُ ياجيما الأصغر ، العمر 15 سنه ، في الصف نفسه مع اكاني ، وهو المنافس الوحيد لها في الدراسه ،
شاب متهور و يدعي الغرور ، و عند الحاجه حساس ، خاصة أنهُ يتأثر لرؤية الدموع و هذا سلاح ياجيما ضده و تكتشفُ أكاني ذلك !

جيمين توشيري : والدة ياجيما و هي سيده في الأربعين من العمر . ظهورها خفيف و غيرُ مؤثر بسبب وضعها الصحي .

جكسون جوناثن : رجُل أعمال أجنبي ، في الأواخر الأربعينيات من العمر ، لايهتم الا بشئين في الحياة ، أولاً ابنةُ أوريليا و ثم العمل .
ظهورهُ نادر و شبهُ معدوم .



BrB


التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 08-06-2018 الساعة 04:44 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-30-2017, 10:49 AM
 




يسعد نهاركم كيف حالكم احبائي
*لحظة تأثر*
واه مبصدق و اخيرا فتحت روايتي
بدي تشجيعكم ياجماعه
الي فتره مستنيه هل لحظه وأخيرا
طبعا بدياكم تسجلو حظوركم لمتابعة الفصول
بدي تشيع كم يا جماعه
هي خطوه صغيره اخطيها لصير كاتبه فلاتحرموني ردودكم
واه مدري وش صار فيني لما خلصت النشر
حلم و سيتحقق !
اخيرا كتبت شيء يستحق الكتابه و القراءه
بدي تشجيعكم يا جماعه
لاتنسوني بكل ماهو جميل
وكلعاده لكل رد لايك و تقيم $.$
بدي تفتحو نفسيتي
الفصول اكتبها في اثناء النشر
يلا بلاش اعلمكم وش تساو !
الله يخليلي الي وصل للمشاركه هي
بما انك تقراء ها هذا يعني انك مهتم
اشوفكوم بخير




التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 08-06-2018 الساعة 04:51 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتحكم الآيفون حسين إبراهيم الشافعي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 4 05-14-2017 12:59 PM
هل مزاجك يتحكم بحياتك ؟ ؟ ؟ ؟ Winter Rose حوارات و نقاشات جاده 12 01-17-2013 02:09 AM
هل يتحكم الواقع في الحب شمعة العمر حوارات و نقاشات جاده 44 07-13-2009 04:35 PM


الساعة الآن 01:42 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011