عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 08-20-2017, 02:26 AM
 
تعبك واضح في كتابة هذه الرواية
واحداث مشوقة
وترتيب متقن ..

متابع ....
Inas Fallata likes this.
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 08-20-2017, 03:33 AM
 
[cc=حجز]تعود للقراءة لاستذكار الأحداث [/cc]
Inas Fallata likes this.
__________________
°• Hurt me once , I'll kill you twice °
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 08-25-2017, 08:23 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أسعد الله أوقاتكم جميعا كيف حالكم؟
أتمنى أنكم بدوام الصحة و العافية
و السعادة برفقة كل من أحبه قلبكم و أحببتموه
جمعة طيبة علينا و عليكم لا تنسوا قراءة الكهف
و الصلاة على الحبيب و الدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة
سأضع الفصل التاسع عشر بعد دقائق فانتظروه رجاء
دمتم في أمان الله

[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 08-25-2017, 08:46 AM
 
الفصل التاسع عشر

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/f394f35400681.jpg ');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]


عند كايت الذي كان يتناول طعام العشاء بهدوء برفقة أفراد عائلته المستمتعين بأحاديثهم عما فعلوه هذا اليوم ليضع ملعقته بالقرب من صحنه ليشعر بأنظار الجميع نحوه دفعه كرسيه قليلا للخلف محاولا مغادرة المائدة لتوقفه مايا بقولها: لم تأكل الكثير يا كايت هل تتبع حمية ما؟ لقد هزلت أكثر مما ينبغي
قال كايت: لا أتبع أي حمية أنا بخير هكذا
قالت مايا: لا تقل كلاما سخيفا كهذا أكمل تناول طعامك لن أقبل بالرفض كإجابة
نظر إليها بهدوء ليرى ابتسامتها اللطيفة تزين وجهها ليعود لمقعده بهدوء أكمل تناول ما في الطبق ليبتسم لاري على تصرفه ذاك ليقول: سنذهب في نزهة عائلية بعد غد هل أنت متفرغ لها كايت؟
نظر كايت لوالده الذي لم يبعد عينيه عن صحنه و ابتسامته الحنونة لم تغادر شفتيه ليقول: سأرى جدولي ثم أجيبك
عاد لتناول طعامه لتتسع ابتسامة والده كما فعل الجميع ارتاحوا للحديث الصغير الذي دار بينهما أخيرا انتهى كايت من طعامه ليغادر لغرفته في طريقه أوقفه رنين هاتفه ليرفع الخط و يقول: ماذا هناك الآن؟
قال المتصل بارتباك: آسف لاتصالاتي الكثيرة اليوم لكن العمل يبقى عملا صحيح؟
قال كايت: فقط أخبرني بما لديك
قال المتصل: آه حسنا اتصلت الآنسة بيرون منذ قليل و قالت بأنها قد أضاعت هاتفها في مكان ما و سائقها قد تأخر في أخذها
قال كايت بانزعاج: أين هي الآن؟
قال المتصل: آه في الواقع إنها عند محطة "شوبو" الآن؟
قال كايت بانزعاج أكبر: هاه؟ أليس هذا في المدينة المجاورة؟ لم لم تتصل بسائقها إذا؟
قال المتصل: فعلت لكنه لا يجيب على اتصالاتها
تنهد كايت ليقول: حسنا سأذهب إليها
أغلق الخط قبل سماع صوت مدير أعماله من جديد ليبدل ثيابه و يغادر غرفته التقى بوالده في الممر ليستغرب من هيئته و يقول له: هل أنت ذاهب لمكان ما؟
قال كايت: للآنسة بيرون
قال الوالد: في هذا الوقت؟ لم؟
نظر كايت إليه بعيون هادئة تحمل شيئا من الانزعاج ليصمت الوالد لفترة ثم يقول: لا تتأخر في العودة
غادر كايت دون قول أي شيء صعد سيارته ليقودها في اتجاه تلك المحطة وصل لهناك خلال فترة من الزمن ليراها تقف هناك وحيدة بثوبها الأبيض الذي يصل لمنتصف الساق بلا أكمام غادر سيارته ليقترب منها و يقول: ماذا تفعلين وحيدة هنا؟
التفتت إليه ليرى الدموع العالقة في عينيها ليتنهد بشيء من الانزعاج خلع جاكيته الأرجواني الفاتح ليضعه على كتفيها أخذها لسيارته ليبدأ في قيادتها نظراتها المترددة في اتجاهه أصابته بالانزعاج ليقول: إن كان هناك شيء تريدين قوله فأسرعي بذلك
قالت لوسي على الفور: شكرا لك لمجيئك لهنا
لم يجبها بأي شيء لتسند رأسها على الكرسي و تغمض عينيها بابتسامة لطيفة لتقول في نفسها: سعيدة لوجودك بقربي الآن
ذهبت تلك الابتسامة من وجهها فور نومها فالتعب قد نال منها تماما أوصلها لمنزلها ليوقظها بهدوء فتحت عينيها لتلمح شفتيه القريبتين منها لتحمر وجنتيها على الفور و تقول بصوت هامس: آسفة لقد غفوت
قال كايت: لا يهم لقد وصلنا لمنزلك
ابتعد عنها ليسمح لها بالنهوض غادرت السيارة لتقف مقابلة له و تقول بابتسامة خجولة منزلة عينيها للأسفل: شكرا لك مجددا على القدوم لأجلي كايت
قال كايت: حسنا إلى اللقاء
دخل سيارته ليبدأ في قيادتها مبتعدا عن بوابة منزلها التي فتحت لها سارت بهدوء و هي تتخيل الكثير من الأمور دخلت المنزل ليرحب بها كبير الخدم و يقول: آسفون لما حدث معك آنستي لقد حدث عطل بالسيارة و قد اهتم السائق بها منذ دقائق فقط
نظرت لوسي إليه بهدوء ثم أكملت سيرها سارحة في خيالها تعجب كبير الخدم ردة فعلها الغير معتادة عند كايت الذي عاد لمنزله التقى بمايا لتنظر إليه بشيء من الاندهاش لتقول: أين كنت كايت؟
قال كايت: ألم يخبرك أبي بأمر مغادرتي؟
قالت مايا: لا في الواقع أنا أبحث عنه الآن
تعجب كايت ذلك ليفهم الأمر و يقول: رجاء لا تقم بمراقبتي هكذا
ظهر الوالد من خلف ستائر النافذة الكبيرة القريبة منهم بابتسامة مرتبكة ليقول: لقد جعلتني أقلق من غير سبب
قالت مايا: أين كنت عزيزي؟ بحثت عنك في كل مكان تقريبا
اقترب منها ليقبل جبينها و يقول: ها أنا ذا ما الأمر المهم الذي جعل حبيبتي تبحث عني؟
نظرت مايا لكايت بشيء من القلق لتتنهد و تقول: والدك أقصد السيد لوسيل يريد لقاء كايت بعد أيام وحده حاولت رفض ذلك لكن بلا فائدة
نظرا لكايت الذي بدا مندهشا من طلبه ليقترب منه والده بهدوء و يقول: لا تقلق لن يحدث أي شيء سيء
قال كايت: لست مهتما بالذهاب لهناك لديّ الكثير من العمل لأقوم به
تجاوزهما ليكمل طريقه لغرفته في الطابق العلوي بدل ثيابه ليلقي بجسده على السرير و يغط في النوم مضى أسبوع هادئ عند تولاي التي كانت تسير بهدوء في ممر طويل أبيض وقفت أمام الباب لتطرقه سمعت الإذن بالدخول لتفتح الباب بهدوء و تقول: صباح الخير
نظر إليها ذلك الرجل بهدوء ليقول: الآنسة تولاي لوريجن صحيح؟ أنا هنري جايري تفضلي بالجلوس
جلست تولاي على الكرسي القريب منه بهدوء ليقول لها: يسعدنا انضمامك إلينا أتمنى ألا تمانعي بدء العمل من اليوم
قالت تولاي: على الإطلاق سيدي
ابتسم لها ليصافحها طلب من أحد العاملين أخذها في جولة قصيرة في الشركة فعل ذلك خلال نصف ساعة ليقول لها: لابد أن الأمر كان صعبا عليك أقصد كونك رأيت مقتل المصمم براندون
لم تجبه بأي شيء لتكتفي بالنظر للأرض ليشعر بالذنب لما قاله ليعتذر إليها أكمل طريقه ليتوقف أمام لوسي التي كانت تسير بهدوء في الممر وقعت عينيها على تولاي لتتوقف و تنظر إليها بصدمة أشارت بسبابتها إليها لتقول لها: أنت ماذا تفعلين هنا؟
قال العامل: بالتأكيد تعرفينها آنسة بيرون ستعمل هنا ابتداء من اليوم
النظرات المصدومة تحولت لأخرى غاضبة لتكمل سيرها دون قول أي شيء لها أكملت تولاي تجوالها في المكان حتى استأذنها بالذهاب جلست في كافتيريا الشركة تشرب كوب قهوة دافئة و هي تتحدث في الهاتف مع شخص ما أنهت تلك المكالمة لتنتبه للكاميرات التي بدأت في التقاط صورها لم تبالي بهم كثيرا قدر ما أزعجتها العيون المحدقة في ظهرها بانزعاج شديد التفتت لصاحبها لترى لوسي تجلس خلفها مباشرة نهضت من كرسيها لتجلس مقابلا لها و تقول: صباح الخير آنسة بيرون يبدو أنك مرهقة للغاية
قالت لوسي بانزعاج: ماذا تريدين مني الآن؟
قالت تولاي: اعتقدت أنك من تريدين الحديث معي و ليس العكس
انزعجت لوسي من كلماتها لتبعد عينيها عنها سمعت صوت تولاي قريبا منها يهمس بهدوء: يبدو أننا نثير انتباه الجميع هنا
التفت لوسي لها بهدوء لتنظر من حولها لترى الجميع يتهامس بشأنهما نظرت بانزعاج لتولاي لتقول بهمس: تأكدي بأنني لن أسمح لك بأخذ هذه الشهرة مني
نهضت لتغادر المكان بانزعاج التقت بكايت في طريقها لتشعر بشيء من الارتباك لتوقفه و تقول: صباح الخير كايت ماذا تفعل هنا؟
نظر كايت إليها باستغراب من ارتباكها العجيب ليقول في نفسه: هل فقدت صوابها أو شيء ما؟
سار متجاوزا لها لتقف أمامه مجددا و تقول: ما رأيك بالذهاب معا للمقهى القريب؟ سمعت أنه لديهم قائمة جديدة
نظر كايت إليها باستغراب أشد ليقول: عليّ مقابلة مدير أعمالي هناك ابتعدي
سار من جديد ليصل للكافتيريا تجول بعينيه في المكان ليجد مدير أعماله يجلس هناك يتحدث في الهاتف ظهرت لوسي من خلفه و القلق يعتريها بحثت بعينيها عن تولاي لتجد المكان فارغا تنهدت بارتياح لتشعر بنظرات كايت في اتجاهها لتبتسم بمرح و تقول: آسفة لأخذ وقتك سأغادر الآن إلى اللقاء
أسرعت في مغادرة المكان حتى ابتعدت عن أنظار كايت المتعجبة منها جلس أمام مدير أعماله ليقول له بابتسامة مرحة: صباح الخير كاي أتمنى بأنني لم أوقظك باكرا
قال كايت: اعتقدت أن اليوم خال من العمل
قال مدير أعماله: أجل هو كذلك فقد أتيت لأخبرك بأنني لن أكون معك لبضعة أيام بسبب إنجاب زوجتي هل ستكون بخير وحدك أم يجدر بك الحصول على بديل؟
قال كايت: لا سأكون بخير وحدي تمتع بإجازتك القصيرة و مبارك لك
ابتسم له مدير أعماله ليقول بمرح: حسنا إذا سأترك لك جدول أعمالك للأسبوعين القادمين مع الملاحظات
قال كايت: شكرا لك إلى اللقاء
نهض قبل مدير أعماله ليغادر المكان صعد سيارته ليعود للمنزل التقى بتيم الذي اقترب منه بمرح و قال: صباح الخير كايت
قال كايت: صباح الخير تيم ماذا هناك؟
قال تيم: سنذهب في رحلة مدرسية بعد ساعة
قال كايت: حسنا استمتعوا بوقتكم هناك
قال تيم بمرح: أجل سنفعل بالتأكيد إلى اللقاء
ابتسم كايت له بمرح ليصعد لغرفته استلقى على السرير من فوره ليغط في النوم فقد كان هذا الأسبوع مرهقا للغاية بالنسبة له لم يمضي الكثير من الوقت حتى طرق باب غرفته لتدخل مايا بنظرات قلقة جلست بالقرب منه لتربت على رأسه بهدوء و هي تقول: هل أنت بخير كايت؟
قال كايت: أجل بخير
قالت مايا: بشرتك تبدو باهتة أكثر من العادة لم تعد تتناول طعامك بانتظام
نظر كايت إليها بشيء من الانزعاج حالما فهم مقصدها ليتنهد بهدوء و يقول: لا تقلقي أنا بخير هكذا
قالت مايا: حسنا لكن لا ترهق نفسك كثيرا
قبلت جبينه بهدوء لتغادر غرفته أغلق عينيه لوهلة قصيرة لتدخل ماري و تقول على عجل: أخي عليك أن تستيقظ لا وقت لدينا
فتح عينيه بهدوء ليقول: ماذا تريدين؟
قالت ماري: سنتأخر عن رحلتنا المدرسية و سيارة السائق قد تعطلت
نهض من السرير لينظر إليها بانزعاج شديد بدل ثيابه ليغادر الغرفة برفقتها أخذهم لمدرستهم ليصلوا في الموعد عاد للمنزل ليلتقي بوالده يسير في الممر بسرعة ليقول له: كايت لا تبدو بخير أتتناول طعامك جيدا؟
قال كايت: أنا بخير أحتاج فقط للنوم
اقترب منه لينظر في عينيه بهدوء ثم يبتسم بمرح و يبعثر شعره و يقول: حسنا أراك لاحقا
أسرع في المغادرة ليعود كايت لغرفته ليحظى ببعض النوم أخيرا في الظهيرة عند تولاي التي كانت مشغولة في تصوير إعلان ما انتهت منه في وقت قصير لتغادر موقع التصوير رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا
قال المتصل: مرحبا تولاي أأنت متفرغة هذا اليوم؟ أريد الحديث إليك
قالت تولاي: في موضوعنا السابق صحيح تايلور؟
قال تايلور: أجل إذا متى يمكننا الالتقاء؟
قالت تولاي: بعد دقائق في منزلك
قال تايلور باستغراب: في منزلنا؟ لماذا؟
قالت تولاي: لديّ شيء أقوم به هناك
قال تايلور: حسنا سأكون في انتظارك
أغلق الخط لتستعد تولاي لمغادرة الموقع فقد أنهت أعمالها لهذا اليوم غادرت الشركة لتصعد سيارة أجرة ليقول السائق: إلى أين تريدين الذهاب يا آنسة؟
نظرت بانزعاج شديد للسائق الذي لم يكن سوى زيس الذي ابتسم لها بمرح شديد و قال: ماذا؟ ألم تشتاق إليّ أيضا؟
قالت تولاي: لا رجاء خذني لمنزل مينويال
قال زيس ببرود: لا أعتقد أنها فكرة جيدة تعرفين أنهم ليسوا بالأشخاص الذين يسهل التعامل معهم
قالت تولاي و هي تنظر إلى النافذة: هذا لا يعينك أبدا فقط خذني لهناك
قال زيس بابتسامة لطيفة: أنت حقا لم تتغيري كثيرا تولاي رغم أن هذا سيء لك
لم تعلق تولاي على كلماته ليأخذها للعنوان المطلوب وصلت هناك لتنزل أمام البوابة الحديدية الكبيرة ليقول زيس: سأكون بانتظارك هنا عزيزتي
لم تبالي تولاي له ليسمح لها الحراس بالدخول للمنزل الواسع و الكبير الذي امتاز بطابع غربي وضعت تماثيل مختلفة الأشكال في زوايا الردهة الواسعة نظرت لتايلور الواقف أمامها بابتسامة صغيرة ليقول: أهلا بك في منزل مينويال تولاي
قالت تولاي: حديثي ليس معك أين هو السيد مينويال أقصد عمك؟
قال تايلور: عمي؟ لماذا تريدين الحديث معه؟
لم تجبه تولاي بأي شيء ليتنهد و يأخذها لغرفة الضيوف ليطلب منها الانتظار نظرت للوحة زيتية كبيرة لمنظر غروب منعكس على بحيرة وسط غابة كبيرة وقفت أمام اللوحة لبعض الوقت لتشعر بالأقدام المقتربة من الباب لتبتعد عنها و تنظر للشخص الذي دخل الغرفة بوجه متهجم لرؤيتها اقتربت منه بهدوء ليقول: أرجو أن تبقي مسافة بيننا آنسة تولاي
قالت تولاي: لم تتغير عما كنت عليه سيد مينويال لكن هناك أمر مهم عليّ إخبارك به
نظرت لتايلور ليفهم تلك النظرات و يغادر الغرفة بفضول شديد اقتربت تولاي منه لتهمس له قائلة: سأنتقم لعائلتي
ظهرت تعابير متوترة و خائفة على وجهه حاول الهروب ذلك السيف قد قيد حركته و هو يستند على ظهره ليقول له: ماذا تريدين مني الآن؟ لقد كنت موجودة في كل مكان لم لم تقتليني من قبل؟
قالت تولاي: لأنك أصبحت مزعجا للعائلة بسببك لا يعرفون الارتياح بسبب لعنتك أظنك تعرف ذلك بالفعل
تصببت قطرات العرق المرتعبة من جبينه المتعرق بشدة غرزت ذلك السيف أكثر في ظهره لتتسارع تلك الدماء في التساقط على الرخام الأزرق الفاتح لتتشكل بقع كبيرة من الدماء أخرجت السيف بهدوء لتشاهد جثته تتهاوى على الأرض سقط على الأرض لتغادر كمية كبيرة من الدماء فمه ليقول: شكرا لأنك خلصتــ....ــــني من عـــــ...ــــــــذابي
رسم ابتسامة راضية على شفتيه ليغمض عينيه بهدوء غادرت الغرفة لترى تايلور يقف هناك بانتظارهما ليلتفت إليها و يقول: إذا كيف جرى الأمر؟
قالت تولاي: بخير لكنه طلب البقاء وحيدا لبعض الوقت لا تقلق انتهيت من مهمتي
لم يطمئن قلب تايلور لتلك النظرات الباردة ليتنهد بهدوء و يغادر المكان كما فعلت تولاي التي رأت زيس يقف هناك يلوح لها بمرح شديد لم تهتم له و اختفت من تلك البقعة ليظهر زيس انزعاجه على وجهه


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 09-07-2017, 02:27 PM
 
الفصل العشرون

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-09/150478221208241.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]


عند تولاي التي كانت تقف بانزعاج و هي تنظر لزيس المستلقي على أريكتها و يشخر بأعلى صوته فتح عينيه لينظر إليها ليمد ساقيه و يديه بمرح شديد و يقول: صباح الخير عزيزتي هل نمت جيدا؟
قالت تولاي: ماذا تفعل هنا؟
اعتدل زيس في جلسته ليقول: ماذا تقصدين؟ ألسنا صديقين قديمين؟
قالت تولاي: لا لسنا كذلك غادر من هنا رجاء ليس لديّ وقت لك
قال زيس و هو يدعي الحزن: لماذا تقولين شيئا كهذا؟ سيحزن والديك لو سمعا هذا
ضرب فمه بيديه مندهش من ذكره لوالديها رفع بصره لينظر إليها بحذر شديد ليرى تعابيرها المنزعجة لم تتغير لينهض بهدوء و يقول: حسنا سأغادر لكن سأعود للزيارة كما أنه عليك الحذر فقد أعلن عن مقتل السيد مينويال قبل ساعات
قالت تولاي: لا تتدخل فيما لا يعينك
نظر إليها بهدوء ليبتسم لها بمرح شديد اقترب منها ليطبع قبلة لطيفة على وجنتها اليمنى ليغادر بعدها عادت تولاي لغرفتها لتعود للنوم لبعض الوقت رن هاتفها بضع مرات متتالية رفعت الخط لتسمع صراخ ماثيو عبر الهاتف لتنهض من السرير مباشرة و تقول: ماذا هناك ماثيو؟ هل أنت بخير؟
انتبهت لنفسها لتتذكر ما قالته جينجر لها لتسمع صوت سام القائل: آه آسف لاتصالي تولاي لكن لا أعرف ماذا أفعل مع هذا الولد إنه يصيبني بالجنون
قالت تولاي: اهدأ سام قليلا و أخبرني أين هي جينجر؟
قال سام: إنها في المشفى منذ يومين بسبب إرهاق من العمل
قالت تولاي: حسنا سأتي لمنزلك خلال دقائق لذا اهدأ حتى ذلك الوقت
قال سام: سأحاول فعل ذلك
أغلق الخط لتنهض و تبدل ثيابها لتغادر منزلها في طريقها لمنزل جينجر أوقفت سيارة أجرة لتدخل السيارة و تطلب منه أخذها للعنوان التفت السائق لها بمرح شديد ليقول لها: من تعرفين في هذا المكان حبيبتي؟
قالت تولاي و هي تنظر للنافذة: ذلك لا يعنيك زيس فقط خذني لهناك
قال زيس: ربما يجدر بي العمل كسائق خاص لك أفضل فأنا حقا أغار عليك من الآخرين
لم تهتم تولاي بالتعليق على مقولته ليبدأ بقيادة السيارة أغلقت عينيها لبعض الوقت لتسند رأسها على النافذة توقفت السيارة أمام إشارة ضوئية لينظر زيس إليها و يرسم ابتسامة لطيفة على شفتيه ليقول في نفسه: أنت حقا تجهدين نفسك كثيرا و تحملين أكثر مما تطقين
أعاد الابتسام ليكمل قيادة السيارة بهدوء وصل لوجهتها ليقول: لقد وصلنا لوجهتك آنستي الجميلة سأعود لأقلك لاحقا
غادرت تولاي السيارة بعد فرك عينيها بهدوء صعدت الدرجات لتصل لشقة جينجر قرعت الجرس لتسمع أصوات ركض قادمة للباب فتح الباب ليعانق ماثيو قدميها بمرح شديد رفع رأسه إليها ليرفع يديه إليها حملته تولاي لتقول: مرحبا ماثيو أنت تكبر سريعا
دخلت المنزل لتلقي التحية على سام الذي بدأ بترتيب المكان الذي تناثرت فيه أنواع الأشياء على الأرض و الجدران قد تلطخت بالألوان بدا الإنهاك و التعب على سام الذي لم ينم منذ فترة طويلة وضعت تولاي ماثيو على الأريكة لتقول له: ابقى هنا لبعض الوقت حسنا؟
ابتسم لها ماثيو لتساعد سام على ترتيب المكان و تنظيفه حتى انتهيا بعد ساعة لتقول: بإمكانك أخذ قسط من الراحة سأخذ ماثيو معي للمنزل لبعض الوقت
قال سام: أنا حقا أشكرك و أعتذر عن ازعاجك بماثيو هذا
قالت تولاي: لا عليك لا عمل لديّ لهذا الأسبوع لذا سيكون بخير معي
ابتسم سام لها ليساعدها على توضيب بعض الأشياء لماثيو الذي بدا سعيدا بمغادرة المنزل غادرا المنزل على غروب الشمس لترى زيس يقف أمام سيارة الأجرة في انتظارها نظر إليها بشيء من الاستغراب اقترب منها ليتلفت يمنة و يسرة ثم يقول بهمس: هل قتلت والديه و أخذته معك؟
قالت تولاي: توقف عن قول الترهات حسنا؟ لم أفعل أي شيء
صعدت السيارة و هي تحمل ماثيو فوقها أعجبه كثيرا المناظر التي يمرون بقربها حتى غفا فوقها لطول الطريق وصلت شقتها لتحمل ماثيو بهدوء و تصعد لشقتها و أعين زيس تطاردها باستفهام عن هذا الطفل أغلقت الباب خلفها بهدوء لتضعه على سريرها و تغطيه جيدا لتضع حقيبته على الطاولة القريبة من السرير لتغادر الغرفة بهدوء و تجلس على الأريكة تقرأ كتاب ما عند كايت الذي كان يستعد للذهاب للحفلة المقامة في منزل عائلة والدته الذي لم يزره منذ فترة طويلة غادر الغرفة ليسمع الضجة القادمة من آخر الممر ليسير بهدوء فيه حتى وصل إلى مجموعة إخوته ليقول لهم: ألا تعرفون كيف تخفضون أصواتكم قليلا؟
قالت ماري بمرح: نحن متحمسون للذهاب للحفلة كثيرا
قال تيم: أجل أنا أيضا
قال بريس: لا أعرف لما كل هذا الحماس أنا حقا لا أحب الذهاب لذلك المنزل
قالت ليدي: سيقيمون مسابقة للعزف سأشارك فيها بالتأكيد
قال جيمي: ستعزفين على أي آلة؟
قالت ليدي: لم أفكر في ذلك بعد لكنني متحمسة للمشاركة
قال تيم بابتسامة: أنا أيضا سأشارك أستطيع العزف على الكمان
توقفوا عن المسير لينظروا إليه باندهاش ليجعل الأرض تحتضن نظراته الخجولة من ذلك التحديق ليقول بريس: حقا؟ لماذا لم تخبرنا بذلك من قبل؟
قال تيم: لا أعرف حقا
قالت ماري بمرح: متشوقة لسماع عزفك عليه
شعر تيم بالإحراج لتلك الابتسامة التي رسمت على وجهها خصيصا له ليخفض عينيه من جديد ابتسم كايت لأجوائهم المرحة وصلوا الردهة لتقول مايا بمرح شديد: تبدون رائعون جميعا و أنت أيضا كايت
قال لاري: كايت الآنسة بيرون في انتظارك
نظر كايت لوالده بانزعاج من طلبه المفاجئ ليتنهد و يغادر لموقف السيارات أرادت مايا توبيخه على استخدام ذلك الممر لكن الغضب الذي انبثق منه منعها من فتح شفتيها غادرت برفقة الأولاد و لاري للسيارة وصلوا لمنزل عائلة بلاكيوم الصغير بالنسبة لمنزلهم توجهوا لقاعة الضيوف المزينة بأبهى الأزهار التي نشرت عبيرها في القاعة ذات الشرفة المستديرة البيضاء ألقوا التحية على الجميع و رحب بهم ذهب الأطفال ليلعبوا في الخارج مع البقية لتبحث مايا عن كايت بناظريها لتهمس للاري بهدوء قائلة: لم يأتي كايت بعد
قال لاري: أجل أدرك ذلك سأقوم بقتله حقا لو تهرب من القدوم
قالت مايا: توقف عن قول السخافات عزيزي
نظر لها بابتسامة منزعجة لتقابلها بأخرى مرحة تقدم منهما جد كايت ليقول: يسعدنا تواجدكما معنا هنا سيد و سيدة لوسيل
قالت مايا بمرح: الشرف لنا بالقدوم و مبارك لكم خطبة الآنسة
قال الجد و هو ينظر حولهما باستغراب: ألم يأتي كايت معكما؟
قالت مايا بتردد: في الواقع...كايت...الحقيقة
قال لاري: سيأتي برفقة مخطوبته قريبا
قال الجد: هذا جيد اعتقدت بأنه مشغول بعمله فالجميع مشتاق إليه
قالت مايا: سأخبره بذلك فور حضوره
قال الجد: أقدر لك ذلك سيدة لوسيل
ابتسم لهما بهدوء ليتركهما نظرت مايا للاري بحذر شديد لترى تعابير مختلطة المشاعر علت وجهه لتقول في نفسها: لابد أنه تذكرها مجددا
تنهدت بهدوء لتجذب انتباهه لتبتسم له بمرح لفت انتباههما التجمع قرب باب القاعة ليظهر من بين الحشود كايت المنزعج من التجمع و الاستقبال المبالغ به بينما لوسي مكتفة ذراعيها حول ذراعه بابتسامة مرحة اقتربا من والديّ كايت لتقول لوسي بمرح: مرحبا عمي و عمتي لم أركما منذ فترة
قالت مايا بابتسامة: أهلا بك لوسي سمعت أنك تواجدت في منزلنا هذا اليوم
قالت لوسي بمرح: أجل أتيت للتحدث مع كايت في أمر ما
قال لاري بابتسامة حنونة: أتمنى ألا يكون هذا الشاب يزعجك آنستي
قالت لوسي و هي تحتضن ذراع كايت أكثر بسعادة: لا أبدا عمي فهو دائما يهتم بي
قالت مايا: تبدين جميلة للغاية هذا اليوم أكل هذا من أجل كايت؟
أحرجت لوسي من سؤالها لتخفض عينيها للأرض و تضحك عليها مايا بمرح شديد كانت لوسي ترتدي ثوبا أرجوانيا فاتحا يصل لأسفل الركبة منفوش قليلا بلا أكمام و حزام أرجواني نحيل به أزهار بيضاء متوسطة الحجم من الأمام فقط و حذاء أبيضاء بكعب عالي به نقوش أرجوانية فاتحة أسدلت شعرها على كتفيها بعد تمويجه قليلا الأعين كلها جذبت لها فقد سحروا بجمالها لم يكن كايت مهتما بالأمر قط لاحظ والده ذلك البرود و الانزعاج الذي طغى على وجهه ليقترب منه و يهمس قائلا: أخبرتك أن تعاملها بلطف لذا أبعد هذه التعابير عن وجهك
نظر كايت لوالده بانزعاج ليبادله الوالد بأخرى مهددة ليتنهد بهدوء نظرت لوسي إليهما ليبتسما لها لتبتسم و تقول بمرح: أنتما حقا تشبهان بعضكما
قال لاري: بالتأكيد لا فأنا أوسم منه ألف مرة
كتمت لوسي و مايا ضحكتهما على رده الذي لا يتغير جلس كايت على إحدى الطاولات المستديرة المغطاة بشرشف وردي مزين بشرائط بيضاء ليسند رأسه لذراعه وقفت مايا خلفه لتميل في اتجاهه و تهمس قائلة: هل أنت بخير كايت؟ وجهك بدأ يشحب أكثر
قال كايت بهمس: أنا بخير أمي توقفي عن القلق بشأني هكذا
قالت مايا بقلق: لكن كايت لو استمريت على هذا المنوال ســـ....
قال كايت بشيء من الانزعاج: هذا يكفي
صمتت مايا و القلق لا زال يعتريها ابتعدت عنه بهدوء لتقف بقرب لاري من جديد تعجب لاري النظرات القلقة في عينيها ليقول لها: ماذا هناك عزيزتي؟ بريقك يختفي خلف نظرات لا تليق بوجهك الجميل
قالت مايا بصوت هامس: قلقة على كايت فأنت كما ترى يضعف و يشحب أكثر
التفت لاري لكايت الذي يجلس بالقرب من لوسي بهدوء مسندا رأسه ليديه نظر كايت إليه بشيء من الانزعاج ليرسم ابتسامة مشاكسة على وجهه لينزعج كايت من ذلك و يبعد وجهه ليقول في نفسه: إن هذا الشخص مزعج للغاية ما الذي يريده الآن؟
شعر بيد لوسي تتسلل لكتفه ليلتفت لها ليجدها تبتسم في وجهه بمرح و تقول: ما رأيك أن نرقص قليلا؟
قبل أن يفتح شفتيه ليجيب عليها أتى شاب من خلفه ليحيط عنقه بذراعه بقوة ليرفع رأسه للأعلى نظر كايت إليه بغضب شديد ليبتسم ذلك الشاب صاحب الشعر الأرجواني الداكن يغطي جبينه بغرة كثيفة و العينين الزرقاوين الداكنتين أبعد يده عن كايت بعد طول تلك النظرات الغاضبة ليقف كايت و يمسك به من ياقته ليقول له: تبا لك روي ألا تمل أبدا من هذه التصرفات المزعجة؟
قال روي بمرح: بالتأكيد لا طالما أنت دائما ما تضع تعابير رائعة كهذه
ضحك روي بمرح شديد ليتركه كايت بعد تنهيدة قصيرة تحدث روي مع كايت الذي بدأ يثرثر على غير العادة بمختلف التعابير لتنظر لوسي إليه باستغراب و تقول في نفسه: لم أعرف أنه يجيد وضع تعابير كهذه
شعرت بشيء من الحزن و الوحدة لتنهض و تقف بالقرب من كايت لتقول بمرح شديد: ألن تعرفنا ببعضنا كايت؟
نظر روي إليها ليمسك بيدها و يقبل ظاهر كفها بلطف شديد لتحمر وجنتاها بخجل ليبتسم لها و يقول: مرحبا بك آنسة بيرون يسرني كثيرا قدومك أنا روي كيون
قالت لوسي و هي تميل برأسها قليلا: روي كيون؟ أعتقد أنني سمعت هذا اللقب من قبل
قال روي: لابد أنك سمعت عن روي ويلز كيون الممثل ذو الموهبة المميزة
قالت لوسي بعد تذكرها: أجل ذلك صحيح هل أنت هو؟
قال روي بعد ضحكة قصيرة: لا أبدا أنا لست ذلك الطفولي إنما هو حفيد ابن عم والدي و سترينه قريبا هنا يتبجح
قالت لوسي: لم أقابله يوما سيكون هذا رائعا حقا سأحصل على توقيعه أيضا
قال روي: يبدو أنك معجبة به يا آنسة
قالت لوسي: ربما قليلا بالرغم من أني شاهدت فيلما واحدا فقط له
قال روي و هو يكز كايت: ربما يجدر بك الاستعداد للمنافسة كايت
لم يجب كايت عليه بأي شيء ليستغرب روي ذلك انقطعت الكهرباء فجأة ليعلو ضجيج الناس المتعجبة ذلك لم يمضي كثير من الوقت حتى عادت الأضواء لتنير المكان من جديد و تكشف جثة أحد الضيوف ملقاة على الأرض في بحر دماء صرخت مجموعة النساء القريبة منه ليتجمع جمع كبير حول تلك الجثة حاول أفراد عائلة كيون تهدئة الأوضاع و نقل الضيوف لغرف الضيوف الكبيرة القريبة من القاعة نظر لاري للجثة بهدوء ليقول الجد: هذا هو السيد لاري برافي الفرد الوحيد المتبقي من العائلة إنها غلطتي لدعوته لهنا
قال لاري: أتشك بشخص ما سيدي؟
قال الجد: لا أشك بأي شخص من المدعوين لكن ربما شخص ما تعقبه لهنا
قال روي: كيف استطاع القاتل استغلال خمس دقائق لقتله وسط جموع الناس في تلك الظلمة؟ لابد أنه قاتل محترف
التفت لاري لصوت مايا التي تحاول منع تيم من الاقتراب منهم وصل تيم إليهم لينزل لاري لمستواه و يرى تعابير خائفة على وجهه ليقول له: ما بك تيم؟ لم أتيت لهنا؟
رفع تيم رأسه لينظر إليه بعينين قد تفيضان في أي وقت ليقول: الشخص الذي قتله....هو نفس الشخص الذي قتل عائلتي
تجمدت كل الوجوه التي سمعت ذلك الخبر لينظروا لبعضهم باندهاش قال لاري: إذا هل رأيت وجهه؟ أتستطيع وصفه؟
قال تيم: لا شيء عدا شعره و عيناه مجددا
قال الجد: عيناه؟ ما بهما؟
قال تيم: كانتا مختلفتا اللون واحدة خضراء و الأخرى عسلية اللون إنهما مخيفتان
احتضنته مايا لنزول تلك الدموع على وجنتيه غادرت القاعة لينهض لاري و يقول: أتعرفون أي أحد بهذه المواصفات؟
قال الجد: لا نستطيع التخمين فقط هكذا المواصفات قليلة للغاية
قال روي: من المستحيل أن يكون أحد المدعوين أو أي شخص من فصيلتنا
قال لاري: لم أنت واثق هكذا؟
قال روي بمرح: أنا أدرس هذه الأشياء لديّ إطلاع كبير بها
قال الجد: إذا ماذا تعتقد؟
قال روي: كما قلت جدي المواصفات قليلة لذا لا أستطيع الحكم لكن اللونين المختلفين شيء لا نتميز به صحيح؟
هز الجميع رأسه موافقا على ذلك اتصل الجد بالشرطة بينما غادر روي الغرفة بحثا عن كايت رأى مايا و الأطفال ليقترب منهم و يقول: مرحبا هل رأيتم كايت؟
رفع الأطفال بصرهم إليه ليبتسم لهم بمرح شديد قال جيمي: من تكون أنت لتبحث عن أخي كايت؟
فتح روي شفتيه ليقول شيئا ما لكن نظرات مايا منعته من ذلك لينظر إليها بشيء من الاستغراب ليبتسم لهم بمرح و يقول: أنا و هو صديقان منذ الطفولة
قالت ليدي: أخي لم يخبرنا بأي شيء عنك
قالت ماري: أجل هذا صحيح يعني أنك تكذب علينا أنت لا تعرف أخي
قال روي بارتباك: أنا لا أكذب حقا أخبريهم سيدة لوسيل
قالت مايا: هو لا يكذب يا أولاد ثم أنه من غير اللائق قول ذلك لشخص يكبركم سنا
قالت ماري: لكن يا أمي أخي لم يخبرنا أن لديه صديق طفولة
قال جيمي بشيء من الحزن: في الواقع أخي لا يخبرنا أي شيء عن نفسه
تسلل ذلك الحزن لقلوبهم جميعا ليبتسم روي لهم بمرح و يقول: هذا لأنه يحبكم كثيرا فأنتم تعرفون أن الكبار لديهم الكثير من الأمور ليتعاملوا معها كذلك كايت لا يريد إفساد أوقاتكم بمشاكله الكثيرة لا تحزنوا قد يتألم لرؤيته هذه الوجوه العبوسة
نظروا إليه بهدوء محاولين استيعاب الكلمات التي وصلت قلوبهم ليرسموا ابتسامات سعيدة على وجوههم ليستمتعوا بوقتهم مع تيم بعيدا عن الأجواء الثقيلة حولهم لتقول مايا بهمس بتعابير حزينة علت وجهها: إن أردت معرفة مكان كايت اسأل والدتك فهي قد أخذته و لوسي لمكان ما....روي تحدث إليه من أجلي
قال روي بمرح: لا تقلقي سيدتي سأفعل
ابتسم لها بمرح شديد ليبحث عن والدته و يتحدث إليها ليذهب للغرفة التي أخبرته عنها وصل لهناك ليطرق الباب ثم يدخل ليرى لوسي على السرير ممددة بهدوء و كايت يقف في الشرفة بهدوء ليقترب منه و يقول بمرح: ماذا تفعل هنا وحيدا يا صديق طفولتي؟
نظر كايت إليه بشيء من الانزعاج ليقول: هاه؟ متى أصبحنا صديقا طفولة؟
قال روي بمرح: لقد أخبرت إخوتك بذلك لذلك مثل الدور معي قليلا حسنا؟ ما بها أميرتك النائمة؟
قال كايت: هي ليست كذلك فقدت وعيها بسبب ما حدث
قال روي: يبدو أن شيئا ما يزعجك كايت ليس من عادتك التصرف هكذا
قال كايت: دعني و شأني أنا بخير هكذا
طوق روي ذراعه حول عنق كايت ليشده للخلف و يقول: توقف عن تصرفاتك السخيفة أمامي حسنا؟ ستموت حقا لو لم تتوقف عن هذا أتريد تركها تعاني فقدانك؟
لم يقل كايت شيء في البداية و هو يحدق بالقمر بهدوء ليقول: إن كان كذلك عليّ الموت و حسب و تلك الفتاة أنا لا أهتم لها حقا بسبب تقاليد سخيفة خسرت أمي و سأخسر نفسي لو توقفت عن هذا
تركه روي بهدوء ليسند رأس كايت على صدره و يقول له: أدرك أن ما تمر به أمر صعب للغاية لكن لا يجدر بك الاستسلام هكذا عمتي لن تحب رؤيتك هكذا أبدا
لم يحرك كايت ساكنا بقي في حضن روي لفترة من الوقت ليرفع رأسه لاحقا و يقول: أنت حقا تعرف كيف تخرجني من هذه الفوضى داخلي هذا يزعجني أحيانا
بعثر روي شعره بمرح شديد ليقول: هذا ما يجدر بي فعله لصديق طفولتي الأصغر سنا مني
قال كايت: لا تتفاخر أنت أكبر مني شهران و ثلاث أيام فقط
قال روي: ألا يجعلني ذلك أكبر منك؟
نظر كايت إليه بانزعاج شديد ليضحك بمرح شديد غادر الغرفة ليدعهما وحدهما لم يمضي الكثير من الوقت حتى عاد الجميع لمنازلهم


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 03:54 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011