عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #106  
قديم 10-30-2017, 08:20 AM
 
تابع: الفصل الثلاثون

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www2.0zz0.com/2017/10/30/07/764812713.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



عند تولاي التي استقبلت زوجين آخرين كانت تنظر إليهما بشيء من البرود في انتظار أي حديث يوجه إليها من قبلهما لتتنهد و تقول: إذا أين هي تلك القلادة؟
أخرج توني من جيبه حقيبة قماشية بنية صغيرة الحجم مربوطة بحبل أبيض وضعه على المنضدة على مقربة منها لتحمله على الفور و تفتحه بهدوء ظهرت تلك القلادة بذلك الوميض الأزرق الذي يسلب الأفئدة و شعت عينيها معها أغمضتهما بهدوء لتقول: أين وجدت شيئا كهذا توني؟
قال توني: وجدته على الشاطئ بالقرب منارة قديمة مهجورة قريبة من منزلنا
تذكرت تولاي منزلهم و الشاطئ الأبيض الجميل القريب منه التي امتدت عليه أمواج البحر الهادئة بانسياب لترسم لوحة جميلة مع شكل منزلهم التراثي قليلا كانت لتكون لوحة رائعة لولا وجود تلك المنارة القديمة ذات الحجارة الرمادية الكئيبة أغمضت عينيها لتقول: هل قدم أي شخص لزيارتكم في اليوم الذي وجدته فيه؟
قالت آنابيلا: أجل قدم العديد لزيارتنا بسبب حفل تكريم الأطفال على امتيازهم في المدرسة
قال توني: كان بين الحضور أشخاص مريبون لم أتعرف إليهم و لا أعتقد أنهم من ضمن المدعوين للحفل أساسا
فتحت عينيها بسرعة لتخيفهما و تقول: كيف كانوا يبدون؟
حاولا تذكر ملامح أولئك الأشخاص لتقول آنابيلا: لقد كانوا ثلاثة رجال و امرأة لكن هدفها بدا مختلفا عن الرجال
قال توني: أجل لاحظت ذلك أيضا
قالت تولاي ببرود: ما هي أوصافهم؟
صمتا لبعض الوقت يركزان في الصورة التي لا تزال موجودة في ذاكرتهما قالت آنابيلا: المرأة كانت متوسطة الطول ملامحها أوربية بعض الشيء أنا واثقة بأن اسمها كان كاترينا موراي
عضت تولاي شفتيها بانزعاج لسماع ذلك الاسم ليقول توني: هل تعرفينها؟
قالت تولاي: نوع من الحشرات المحلقة حول ذلك الرجل السمين
عرفا الرجل المقصود لتشعر آنابيلا بالانزعاج و تقول: تبا له ألا يعرف متى يستسلم هذا الشخص؟ لقد بدأ يضايقني حقا
قال توني و هو يمسك بيديها المرتعشتين: عليك أن تهدئي آنا لا تنسي صحتك
نظرت تولاي إليهما بهدوء تلك الابتسامات التي علت شفتيهما جعلتها تقول: انسيا الأمر تماما فأنتما بالتأكيد لا تريدان التورط مع هؤلاء الأشخاص
نظرا إليها باستغراب و اندهاش من كلماتها الهادئة لم تبالي كثيرا بنظراتهما ليستوعبا الأمر أخيرا و يقول توني على عجل: هل ستقومين بمواجهتهم وحدك؟ هذا مستحيل لن أدعك تفعلين ذلك أبدا
قالت آنابيلا بقليل من الانفعال: توني معه حق رجاء فكري قليلا بالتأكيد ستجدين حلا مغاير أرجوك لا تتسرعي
نظرت تولاي إليهما بتلك العيون الباردة الرافضة الاستماع إلى أي شيء لينزل توني رأسه بقلة حيلة كما أبعدت آنابيلا عينيها عنها بشيء من الحزن و التوتر قرع الجرس لتخفف تلك الأجواء الخانقة التي أحاطتهم فتحت الباب لترى ابتسامة جون تكاد تخفي معالم وجهه الأخرى تنهدت بهدوء ليقول بمرح شديد: صباح الخير تولاي
ظهرت روز من خلفه و هي تبتسم بذات الابتسامة لتقول: صباح الخير أتينا لزيارتك أرجو ألا تمانعين تواجدنا هنا أثناء عطلتك
قالت تولاي: تفضلا بالدخول أولا
دخل جون و هو يحمل ابنتهما الصغيرة بين ذراعيه ليتوقف حالما رأى آنابيلا تجلس هناك بابتسامة واسعة لتقول له بمرح: مرحبا بك جون لم أرك منذ فترة طويلة
نظرت روز إليها باستغراب محاولة تذكر من تكون لتبتسم لها و تقول: مرحبا آنابيلا لم أرك منذ زفافي كيف هو حالك؟
قالت آنابيلا بمرح: بخير كما ترين سألد بعد أربعة أشهر و أنا متحمسة لذلك كثيرا
قالت روز و هي تضحك: غريبة أطوار للغاية
جلست على الكرسي الذي نهضت تولاي منه ليلتفت جون لتولاي الواقفة خلفه بانتظار تحركه ليقول لها باستغراب شديد: ماذا يفعلان هذان هنا؟
قال توني: ألا تعتقد بأنه من الوقاحة قول "هذان" عنا؟
قالت تولاي: زيارة عائلية ربما
جلست على الكرسي الفارغ بالقرب الأريكة ليجلس هو بالقرب من زوجته ليقول: لقد صدمت حقا لرؤيتكما هنا أنا أعتذر عما قلته سابقا عنكما
قالت آنابيلا: و لم كل هذا التعجب؟
قال جون: حسنا لم أتوقع أنكما تعرفانها في الأساس كما أنها زيارتي الأولى هنا
قال توني: كذلك نحن
قالت روز: لكن حقا من أين تعرفانها؟
نظرا لبعضهما ببعض الارتباك ثم لتولاي التي نهضت من الكرسي لتتوجه للمطبخ و هي تقول: الصدفة جمعت بيننا لا أكثر و لا أقل من ذلك لذا لا تزعجني رجاء
قالت روز: هكذا إذا
قال جون بابتسامة: أعتقد أنني اطمأننت الآن
قالت آنابيلا: حقا لا أفهم السبب وراء كل هذا القلق
قالت روز بابتسامة لطيفة: إنه هكذا دائما يقلق بلا سبب لكن الأمور على ما يرام صحيح جون؟
ابتسم لها بمرح شديد ليفعل الزوجين الآخرين المثل عند كايت الذي كان يغادر غرفة الاجتماع وحيدا يفكر في حل للمشكلة التي وقع بها بدون إنذار توجه لمكان تصوير الفيلم حالما وقعت عينيّ لوسي عليه أسرعت خطاها في اتجاهه لترسم ابتسامة مرحة على وجهها لتقول بنبرة لطيفة: صباح الخير كايت هل نمت جيدا بالأمس؟
قال كايت: أجل شكرا لسؤالك
قالت لوسي: لن يكون لدينا الكثير من العمل بعد أداء المشهد ما رأيك أن نخرج معا؟
قال كايت بابتسامة: آسف لكن لا يمكنني تلبية الدعوة
نظرت لوسي إليه باستغراب لتميل برأسها قليلا محدقة بوجهه لتقول: يبدو أن هناك ما يضايقك كايت ألا يمكنك إخباري؟
نظر كايت إليها بشيء من البرود و الانزعاج محاولا إبعادها عنه لكنه خطته باءت بالفشل ليقول لها: آسف لا يمكنني إخبارك فهذه شؤون عائلية
قالت لوسي بابتسامة سعيدة: لكنني سأكون فردا منها قريبا صحيح؟
ذلك التصريح أعاد به للحقيقة التي غفل عنها و نسيها في إحدى زوايا عقله شعر بالانزعاج لتذكيرها له بالأمر نظراته الغاضبة و المنزعجة لم توجه إليها ليقول في نفسه: تبا لقد بذلت جهدي لنسيان هذا الموضوع المزعج لكن....
توسعت عيناه المصدومتين من الشعور بالاختناق و الألم الشديدين رفع يديه لينظر إليهما بتلك الرؤية الضبابية زار رأسه ذلك الصداع الرهيب ليفقده وعيه سقط وسط صدمة الجميع مما حدث أخرجت لوسي هاتفها سريعا لتتصل بعائلته بضع مرات رفعت مايا الخط أخيرا لتقول بصوتها المرح: مرحبا لوسي ما سبب هذا الاتصال؟
قالت لوسي بسرعة و قلق شديدين: لقد فقد كايت وعيه أرجوك أسرعي بالقدوم لهنا
قالت مايا بقلق أكبر من قلقها: ماذا حدث له؟ سأكون هناك على الفور
أغلقت الخط لتجثو لوسي بالقرب من كايت لم يمضي الكثير من الوقت حتى وصلت مايا برفقة طبيب عائلتها و الإسعاف نقلوه داخل السيارة وسط أنظار الجميع و حديثهم عما حدث بدأ بعض المعجبون بالتقاط الصور و نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحدث ضجة كبيرة خلال ثوان حاولت لوسي الذهاب معهم لكن مايا منعتها لتقول لها: عليّ الذهاب برفقته أنا مخطوبته
نظرت مايا إليها بأسى و حزن عليها لتتنهد و تقول: آسفة لا يمكنني تركك تذهبين معنا سأتصل بك لو حدث أي شيء
ابتعدت عنها لتصعد السيارة التي أتت بها نظرت للوسي من النافذة بحزن شديد لتقول في نفسها: لو رآها في المشفى بالتأكيد سيسوء الوضع أكثر
أنزلت رأسها بشيء من الحزن لتتنهد أخرجت هاتفها لتتصل على لاري و تخبره بالأمر وصلت المشفى برفقة الطبيب الذي بدأ فحصه مباشرة انتهى من ذلك ليتم نقله لإحدى الغرف في المشفى التقت مايا بالطبيب في مكتبه لتنظر إليه بقلق شديد تنهد الطبيب ليقول: أعتقد أنه يجدر بنا الاتصال بالشرطة أولا سيدة لوسيل
قالت مايا: ماذا؟ لماذا؟
قال الطبيب: أظهرت الفحوصات أنه قد تم تسميم كايت بسم خطير للغاية
توسعت عينيها بصدمة من الخبر الذي لم يكن جديدا عليها لم تعد قدميها على حملها ليساعدها الطبيب على الجلوس على تلك الأريكة السوداء الجليدية دخل لاري الغرفة على عجل لينتبه لمايا اقترب منها بقلق شديد ليقول: ماذا هناك مايا؟ هل أنت بخير؟ ماذا حدث لكايت؟
رفعت مايا رأسها ليصدم من الدموع الكثيرة التي غادرت عينيها احتضنها على الفور ليقول: أخبريني ماذا هناك؟
لم تستطع مايا التحدث فتأكيد الخبر لها كان صدمة حقيقية نظر لاري للطبيب الواقف بقربه ليقول: إن كايت يعاني من تسمم خطير
عض لاري شفتيه بغضب و انزعاج شديدين ليقول بصوت منخفض: تبا عليّ إيجاد الفاعل قبل فوات الآوان
قالت مايا بهمس: أجل يجدر بنا ذلك
ساعدها على النهوض ليذهبا معا لغرفة كايت فتح الباب لتقترب منه مايا أمسكت بيده اليمنى ليفتح عينيه و ينظر إليها بهدوء ابتسمت له بلطف محاولة إبعاد ذلك الخوف و الحزن عنها لتقول: أتشعر بتحسن الآن؟
هز رأسه دون الإجابة بأي شيء ليغمض عينيه بهدوء من جديد قال لاري: ستبقى في المشفى لبعض الوقت سأتصل بمدير أعمالك و أخبره بذلك لذا خذ وقتك
قال كايت: لا داعي لكل هذا الحذر فأنا بخير خطتك هذه ليست ناجحة
تعجب كلاهما كلماته ليقترب لاري منه أكثر و يقول: ماذا تقصد بذلك؟
فتح كايت عينيه لينظر إليه بهدوء و يقول: تود معرفة الشخص الذي قام بهذا صحيح؟
قالت مايا على عجل بقلق: و هل تعرف من يكون كايت؟
قال كايت: أجل و لن أخبركما من يكون
صدمهما كايت بكلماته ليقول لاري بغضب: ماذا تقصد بأنك لن تخبرنا؟ هل تود أن تموت على يدي ذلك الحقير؟
لم يجبه كايت بأي شيء ليشعر بغضب أكبر مما كان عليه لم تعرف مايا بما تعلق على هذا الموقف الذي أصبح مخيفا و متوترا فتح باب الغرفة على الفور ليدخل شخص لم يتوقعا قدومه و تعجبا وجوده اقترب من سرير كايت على الفور ليرمي نفسه عليه و هو يبكي بشدة اقتربت مايا منه لترفع رأسه و تقول: ماذا تفعل هنا تيم؟ لم كل هذه الدموع؟
نظر تيم إليها لتتجمع دموع أكثر في عينيه لينظر لكايت المبتسم له بهدوء لتعود للانهمار من جديد لم يفهما ما يجري في المكان رفع كايت نفسه قليلا ليربت على رأسه و يقول: لا بأس عليك تيم أنا بخير كما ترى
قال تيم من بين دموعه و صوته الذي بالكاد يخرج من حنجرته: أنا....آسف....لقد....
لم يستطع تيم الحديث أكثر نظرات لاري المتعجبة في اتجاههما تحولت لأخرى مصدومة ليقول: هل من المعقول أنك من كنت تفعل ذلك تيم؟
زاد بكاء تيم على ذلك السؤال الموجه له نظرت مايا بصدمة و اندهاش للاري لتقول: كيف تقول شيئا كهذا؟ مستحيل أن يكون تيم الفاعل يا لاري
لم يعلق لاري على كلماتها في انتظار إجابة شافية من تيم مضى الوقت ببطء لينتهي بكاء تيم فيها و يغط في نوم عميق نظر لاري لكايت ليقول له: أهو الفاعل؟
لم يجبه كايت بأي شيء ليتنهد باستسلام و يقول: إذا لنغير السؤال لماذا يفعل شيء كهذا؟
قال كايت: ألا تظنه سؤالا غريبا؟
قال لاري: بالتأكيد ليس كذلك
نظر كايت إليه بهدوء كما لو أنه يتحدث إليه تخاطريا بينما لاري لا فكرة لديه عما يقصده بحديثه المبهم قال كايت: يريدون التخلص مني أقصد من في المنزل الرئيسي
صعق لاري كثيرا من الإجابة كذلك مايا التي بالكاد استطعت إخراج الهواء من رئتيها لتجمع ما يمكنها لتقول: لكن لماذا؟ لا يوجد سبب واحد يكفي لفعلهم ذلك
قال لاري و الصدمة لا تزال تسري في عروقه: بسبب المنصب....لا هذا مستحيل لقد سممت مرة من قبل إعلان أبي ذلك فلماذا؟ يوجد سبب آخر بالتأكيد
قال كايت: لا يوجد لابد أن أحدهم قد عرف بالأمر قبل إعلانه فأجبر تيم على فعل هذا التصرف الحقير
قالت مايا: كنت تعلم كل هذا و لم تخبرنا بأي شيء لماذا؟
قال كايت: لأجل تيم
نظر إليه بهدوء ليرسم ابتسامة صغيرة على شفتيه نظر كايت لباب الغرفة الذي طرق لتدخل لوسي بهدوء بوجهها القلق انحنت لوالديه بهدوء لتقول: آسفة لم أكن أعرف أنكما موجودان هنا
قال لاري بابتسامة: لا عليك تفضلي بالجلوس رجاء
اقتربت بهدوء من سرير كايت لتجلس على الكرسي و تقول بصوت منخفض: هل أنت بخير كايت؟ لقد كنت قلقة عليك
لم يجبها كايت بأي شيء لتتنهد بارتياح شديد و ترسم ابتسامة لطيفة على شفتيها لم تبقى هناك مدة طويلة بسبب جدول أعمالها حل المساء سريعا ليعود الجميع للمنزل



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

|yoshi -kun| likes this.
رد مع اقتباس
  #107  
قديم 11-03-2017, 02:13 PM
 
مرحبا
لا اصدق اني تمكنت من اللحاق بك لاجدك سبقتيني مجددا!!
ليش وقفت ارسال روابط ظننتك اوقفت نشر
بذبحك انا
Inas Fallata likes this.
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي
رد مع اقتباس
  #108  
قديم 11-04-2017, 08:15 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

صباح الخير لكم أعزاءي قراء
رواية سماء العزلة كيف حالكم؟
أتمنى أنكم بصحة جيدة و عافية دائما
أخبركم الآن أن الأحداث القادمة ستكون
فيها بعض المشاهد المؤثرة نوعا ما و قد
تكون مشوقة أيضا لذا لا تنسوا متابعة الرواية
حتى آخرها و اليوم أيضا لدينا فصلين رائعين منها
فاستمتعوا بهما رجاء

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
|yoshi -kun| likes this.
رد مع اقتباس
  #109  
قديم 11-04-2017, 08:25 AM
 
الفصل الواحد و الثلاثون

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2017/11/04/08/515249584.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



بعد يومين في المساء استقلت تولاي القطار المتجه للمدينة المجاورة مع باقتي الأزهار الكبيرتين وصلت لوجهتها في وقت قصير لتتجه مباشرة لمقبرة عائلة راي لوريجن وصلت هناك لترى أفراد العائلة لم يرحلوا بعد انتبه رين لوجودها ليقترب منها بهدوء و يقول: لم أتوقع قدومك في هذا الوقت المبكر تولاي
لم تجبه بأي شيء لتقترب زوجته منهما و تنظر لتولاي بابتسامة لطيفة و تقول: لم لا تأتين لزيارتنا بعد هذا؟ سأكون مسرورة للغاية
هزت رأسها نافية ذلك الطلب الصغير منها تقدمتهما وسط أنظار العائلة الحاقدة عليها وصلت لقبر الزوجين حيث كان يقف الجد برفقة والديه التؤامين التفتا لها بنظراتهما المعتادة لكنهما لم يتحدثا بأي شيء وضعت باقة الأزهار عليهما لتحدق بالقبرين لبعض الوقت و الحزن ظاهر في عينيها ظهرت في ذاكرتها إحدى ذكرياتها عنهما" نظرت تولاي لراي بهدوء و برود شديد ليبتسم لها بمرح و يحملها بين ذراعيه ليقول: ماذا هناك تولاي؟ ألا يعجبك الطعام الذي صنعته؟
نظرت زوجته إليهما بالابتسامة ذاتها لتبعد عينيها عنهما و تقول: لا أعرف لما أنتما مهتمين بي هكذا
قالت زوجته: ماذا تقصدين بذلك؟ أنت ابنتنا الصغرى اللطيفة التي نحبها كثيرا
قال راي: هذا صحيح
قالت تولاي: أنتما تعرفان حقيقتي بالتأكيد
لم يجيبا بأي شيء و يسمحا لابتسامتيهما التحدث عوضا عنهما تنهدت بقلة حيلة لتقول: لو كنت مكانكما لما فعلت ذلك
عانقها راي بحنان كبير و هو يقول: لا تقولي شيئا كهذا تولاي صحيح أننا لا نعرف أي شيء عن حياتك السابقة لكننا ندرك بأنك قد عانيت الكثير و لا نريد لك المعاناة أكثر" نزلت دموع باردة على وجنتيها لتصدم جميع من كان في المكان بذلك رغم تعابيرها الجليدة التي لم تتغير إلا أن تلك الدموع جعلتها تبدو حزينة أكثر مما يتصور أي منهم مسحت دموعها بأناملها الرقيقة لتغادر المكان بهدوء قال الجد و هو يستند على عصاه: لقد أحبتهما أكثر مما توقعت على ما يبدو
قال كيث بصوت منخفض: لم أتوقع أن لديها مشاعر أبدا
التفت لشقيقه الذي لم تفارق عيناه الطريق التي مشت بها تلك الفتاة تعجب النظرات الأكثر من مدهوشة على وجهه ليقول في نفسه: ما الذي جرى له هو الآخر؟
تنهد بهدوء ليلفت نظر روبن إليه لكنه لم يتحدث بأي شيء عادوا لمنزلهم عند كايت الذي كان يقف عند باب جده الذي طلب رؤيته على عجل طرق الباب و الانزعاج يطغى عليه فتح الباب ليرى جده يقف بالقرب من المدفئة القديمة في غرفته ليقول له: ماذا تريد مني الآن؟
قال الجد: أهكذا تعامل جدك يا كايت؟
لم يجب عليه بأي شيء ليثير الغضب المدفون داخله زفره بهدوء ليقول: لم يقم أي أحد باختيار أي من الاقتراحين اللذين عرضتهما عليهم لذلك ستصبح أنت رئيس العائلة
قال كايت: أخبرتك من قبل بأنني لا أريد هذا المنصب السخيف
قال الجد: هذا ليس قرارك يا كايت عليك أن تدرك ذلك الآن فقد كدت تقتل أكثر من مرة
نظر الجد لكايت بعيون حازمة حادة تخبئ شيئا ما خلفها لا يعلم أن كايت يدركها تماما انزعج كايت كثيرا من تصرفاته الغير مبالية بما يريده ليقول له بصوت مرتفع و غاضب: تعلم تماما بأن خططك لن تنجح معي أبدا لذا دعني و شأني لا يهمني إن كنت تريد طردي من العائلة لكنني لن أرضخ لك أبدا
عض الجد شفتيه بانزعاج كبير حالما غادر كايت الغرفة كما العاصفة العابرة كل من رآه ابتعد عن طريقه دون التحدث إليه وصل لسيارته ليسمع رنين هاتفه رفع الخط ليقول المتصل بصوت مرح: مرحبا كايت لم أتحدث إليك منذ فترة طويلة لم لا نلتقي في مكان ما؟
قال كايت: أنا لست متفرغ لك أبدا روي
قال روي بقلق: ماذا هناك؟ لم كل هذا الغضب؟
زفر كايت الغضب المكبوت داخله ليقول: لا شيء مهم دعنا نلتقي في مكان ما
قال روي: حسنا ما رأيك بالمقهى المفضل لديّ؟ سيكون ذلك أفضل
قال كايت: حسنا لنلتقي هناك
أغلق كلاهما الخط ليصعد سيارته و يبدأ قيادتها نحو المكان المطلوب وصل خلال نصف ساعة للمقهى البعيد عن الأماكن المحيطة به الظلمة تلف المكان فأضواء الإنارة في ذلك المكان مغلقة سامحة لأضواء المقهى الخافتة المكونة رسومات ظريفة بالتميز وسط تلك الظلمة فتح باب المقهى ليسمع صوت زقزقة عصافير مختلفة رفع بصره للجرس غريب الشكل ذاك ليكمل مسيرته باحثا عن روي بعينيه المكان شبه خال فالمكان كبير و الأشخاص قليلون عثر على روي يجلس على طاولة في منتصف المكان ليتقدم منه بهدوء و يجلس مقابلا له ليرفع روي ناظريه و يقول بقلق شديد: ماذا هناك؟ لا تبدو بخير أبدا
قال كايت: أخبرتك أنه ليس بالأمر المهم

قال روي: ماذا تقصد بذلك؟ وجهك يتحدث بكل شيء تقريبا
صمت كايت لفترة و عينيّ روي لم تسمح له بالفرار من البوح بما يخفيه عنه ليقول له: أخبرتك من قبل عن أمر رئيس العائلة
قال روي: أجل فعلت و قلت بأن جدك لا يهمه أمر رفضك لعرضه
قال كايت: أخبرني اليوم أنه سيضعني في مكانه لا محالة
قال روي: حقا ما الذي يفكر فيه هذا العجوز؟ و ما الذي ستفعله الآن؟
تنهد كايت بقلة حيلة ليعرف روي بأن لا خطة لديه لتفادي الأمر وصل النادل إليهما بكوبين من عصير الكيوي مع الليمون وضعه أمامهما ليقول: أرجو أن تستمتعا به
غادر ليشرب كايت العصير دفعة واحدة شعر روي بالغضب الذي لا يزال في داخله و الحزن أيضا ليقول في نفسه: عليّ تغيير الموضوع و إلا سأنتهي مثل كوب العصير ذاك
ابتسم على فكرته تلك ليجذب انتباه كايت الغاضب ليقول بارتباك: آه أجل سمعت بأن عملك للفيلم الجديد يسير بشكل جيد يبدو أنك تستمع به كثيرا هل السبب وجود شخص معين معك؟
فكر كايت قبل الإجابة ليقول: لا أعتقد ذلك فكما تعرف شخص مزعج معي هناك
قال روي: هكذا إذا
صمتا لبعض الوقت ليبدأ الصمت بالتجوال بينهما أكثر و أكثر ليهرب فور قول روي: ماذا عن تولاي لوريجن؟ رأيت اهتمامك بها
قال كايت: اهتمام؟ لا أعتقد ذلك إنه مجرد فضول لا غير
قال روي باستغراب: فضول؟
هز كايت رأسه بالموافقة لينظر لكوبه الفارغ و يقول: أخبرتني أمي ذات مرة بأن العديد من الفراشات لا يعشن في مثل هذه المناطق و خاصة المميزة منها لذلك أرى أنه من الغريب وجودها هنا هذا فقط
قال روي بغباء: هذا فقط؟
قال كايت و هو ينظر إليه: أجل هذا فقط
قال روي: أكاد أجزم بأنه يوجد أكثر من ذلك كايت نظراتك إليها لم تكن كمجرد فضول أبدا بالنسبة إليّ
قال كايت: ماذا تقصد بذلك؟
عقد روي كفيه أسفل ذقنه لتظهر ابتسامة غريبة على شفتيه بينما ينظر كايت إليه باستغراب منتظرا ما سيقوله طال به الانتظار لينزعج من ذلك و يقول: أخبرني و حسب
قال روي: أعتقد أنك معجب بها كايت
اعتدل كايت في جلسته و نظر إليه كما ينظر للفراغ من حوله يحاول استيعاب ما قاله روي وقف بسرعة حالما فهم قصد روي ليقول بصوت عال يشبوه شيء من الغضب المختلط بالإحراج: أخبرتك من قبل أنا لن....
قاطعه روي بتلك الابتسامة المستمتعة قائلا: تقع في الحب أبدا....سمعت ذلك ألف مرة من قبل لكن كما تعلم للقلب ما يهوى
نظراته المرحة و السعيدة قابلت نظرات كايت الغير واثقة و المحرجة بعض الشيء لتتسع ابتسامته و يقول في نفسه: لم أره متوترا هكذا من قبل ربما لم يدرك ذلك بعد
كان كايت عالقا في أفكاره حول الموضوع و هو يقول في نفسه: أنا معجب بها؟ هذا مستحيل أقصد أننا لم نتحدث جيدا من قبل و لا أعرف عنها الكثير كما أنها باردة أكثر مما يتصور كيف يعقل شيء كهذا؟....لابد أن روي يعبث معي مجددا
نظر لروي بغضب لفكرته الأخيرة ليغادر المكان و يلحق به روي ليقول له بمرح: لا داعي لكل هذا الغضب كايت إن كانت الحقيقة فلابد من إدراكها قبل فوات الآوان
قال كايت: اصمت لا تتحدث معي
قال روي: سيكون من المؤلم لك لو حدث أن شخصا آخر قد أحبها
قال كايت: أخبرتك أن تصمت أيها الأحمق لم عليّ الاستماع إليك؟ أنا مغادر
توجه نحو سيارته بخطوات سريعة ليدخل السيارة و يغلق الباب خلفه بقوة بينما روي يمنع نفسه من الضحك أكثر على ردة فعل كايت للأمر لوح له مودعا ليذهب هو الآخر لسيارته وصل كايت للمنزل و الجميع ينظر إليه باستغراب من تصرفاته قال بريس: ماذا حدث لأخي كايت يا ترى؟
قالت ليدي: ربما حدث شيء ما في منزل جدي
قالت ماري: لا أعتقد ذلك فهو لا يبدو غاضبا كعادته
بدأوا التفكير في الأمر أكثر لتأتي مايا و هي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها لتقول لهم بمرح: ماذا تفعلون هنا أيها الصغار؟
الجميع غارق في تفكيره حول تصرفات شقيقهم و لم يستمعوا لها لتستغرب ذلك نظرت لتيم الواقف بالقرب منها لتقول: هل تعرف ماذا يحدث هنا؟
قال تيم: لا أعلم
زاد تعجبها لتقول بصوت أعلى: ماذا هناك؟
نظروا إليها لتستغرب التفكير العميق الذي كانوا فيه لتقول ليدي: لنذهب و نسأله
قال جيمي: هيا فلنذهب
أسرعوا الخطى نحو الدرج متجهين لغرفة كايت لحقت بهم مايا لتعرف ما يجري معهم طرقوا الباب ليسمح لهم بالدخول نظر إليهم باستغراب ليقول: ماذا هناك؟
قالت ماري: هل أنت بخير أخي؟
قال كايت: أجل لم السؤال؟
قال بريس: بدوت غريبا بعض الشيء عندما دخلت المنزل هل حدث شيء ما مع جدي؟
استغربت مايا ذكر جدهم فهي لا تعلم شيء عن دعوته لتنظر لكايت بهدوء قال كايت: لا لم يحدث أي شيء معه ما زلت لا أفهم سبب هذه النظرات الغبية على وجوهكم
قالت مايا: لا تقل هذا عنهم كايت
قال بريس: تبدو مرتبكا بعض الشيء
تذكر كايت حديثه مع روي لتصبغ أذنيه بالحمرة تعجبوا جميعا من ذلك التعبير الجديد عليهم ليبعد عينيه عنهم و يقول: فقط غادروا و دعوني و شأني
خرجوا من الغرفة بهدوء ليقول تيم: لا يبدو هذا طبيعيا أبدا
قالت ماري: لاحظت ذلك
قالت ليدي و هي تبتسم بمرح: أنا أعرف ما به أخي كايت
نظر الجميع إليها بانتظار ما ستقوله لتقول بمرح شديد: أخي واقع في الحب
صدم الجميع من كلامها لتقول ماري: لو كان الأمر صحيحا أتمنى فقط بأنها ليست الآنسة بيرون فأنا لا أحبها
قال تيم: أنا لا أحبها أيضا
قال جيمي: ماذا تقصدان بأنه سيحب غيرها؟ هي مخطوبته و بالتأكيد يحبها
قال بريس: معهما حق نظراتها تلك لا تبشر بخير لا أشعر بالارتياح معها
قالت مايا: توقفوا عن هذا الحديث حالا و ليدي كيف عرفت بهذا الأمر؟
قالت ليدي: الأمر واضح للغاية عندما سأله بريس بدا الارتباك واضح عليه و احمرت أذناه
فكرت مايا في الأمر قليلا لتبتسم بمرح و تقول: هيا لقد تأخر الوقت عليكم الذهاب للنوم أليس لديكم ورشة عمل غدا؟
قالوا بمرح: أجل و نحن متحمسون للغاية
ضحكت معهم بمرح شديد ليذهب كل منهم لغرفته بينما تتوجه مايا لغرفتها كانت تفكر بالأمر الذي قالته ليدي لتبتسم و تقول بصوت منخفض: أتمنى حقا أن يجد الفتاة التي يحبها حتى لو لم تكن الآنسة بيرون
التقت بلاري في طريقها ليبتسم لها بلطف و يقول: مساء الخير حبيبتي الغالية
قالت مايا: مساء الخير لاري
قال لاري و هو يدعي الحزن: لاري فقط؟ يبدو أنك لا تحبينني مثلما أفعل عزيزتي مايا
قهقهت بمرح لتقترب منه و تطبع قبلة صغيرة على جبينه ليبتسم بسعادة و يقول: أنا أحبك كثيرا عزيزتي مايا
قالت مايا: حسنا هذا يكفي
احتضنها بسرور بالغ عند تولاي التي عادت لشقتها لترى زيس في انتظارها بابتسامته المعتادة التي بدا جليا أن القلق قد غير بعض من ملامحها قال لها: لقد تأخرت الساعة تجاوزت منتصف الليل منذ ساعات
قالت تولاي: كان عليّ القيام ببعض الأمور
اقترب منها ليقوم بمعانقها بشدة كما لو أنه يخشى اختفاؤها لم تمانع تولاي ذلك ليهمس في أذنها قائلا: لقد كنت قلقا للغاية أرجوك لا تفعلي هذا بي مجددا
ابتعد عنها قليلا لينتبه لبقع الدماء التي انتقلت لملابسه لينظر إليها بدهشة شديدة ابتعدت عنه عدة خطوات لينزل رأسه بهدوء دون قول أي شيء ذهبت لتغير ثيابها في غرفتها ثم استلقت على السرير لتنام بهدوء


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2017/11/04/08/515249584.jpg');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]

[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]
|yoshi -kun| likes this.
رد مع اقتباس
  #110  
قديم 11-04-2017, 08:33 AM
 
تابع: الفصل الواحد و الثلاثون

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2017/11/04/08/515249584.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



مرت عدة أيام هادئة عاد فيها كايت للعمل و أكثرت لوسي فيه من الزيارات لمنزلهم لتجعل ما يشكون به يصبح واقعا في نظرهم في إحدى الليالي أثناء تصوير أحد المشاهد طلب المخرج منهم التوقف للمرة الرابعة هذا اليوم اقترب من كايت الذي يبدو متعبا بعض الشيء ليقول له: أظن أنه من الأفضل لو توقفنا هنا هذا اليوم تبدو متعبا للغاية
لم يجب كايت بأي شيء فأنفاسه متقطعة و العرق يتصبب من جبينه بكثرة اقترب منهما مدير أعماله ليقول: لابد أن يأخذ كايت استراحة فقد كان متعبا منذ الصباح
قال المخرج عبر مكبر الصوت: سنتوقف هنا
بدأ الجميع بالاستعداد للمغادرة و الأفواه بالهمس عما جرى هذا اليوم كان كايت يسير بهدوء حتى التقى بلوسي القلقة عليه لتقول: هل أنت بخير كايت؟
قال كايت بهدوء: أريد البقاء وحدي
أكمل طريقه بهدوء ليبدأ الترنح فور شعوره بالدوار الشديد كاد أن يفقد وعيه لكنه استطاع الوصول لغرفة الاستراحة الخاصة بممثلي الأدوار الرئيسية فتح الباب ليرى تولاي تقف قريبة من الباب ابتعدت عدة خطوات لتسمح له بالدخول توسعت عيناه عندما شعر بذلك الجوع الشديد لشيء لم يتذوقه منذ فترة أطول مما يستطيع عده الآن ليعض شفتيه و يقول في نفسه: لماذا يحدث هذا الآن؟
رفع بصره إليها ليجد نفسه يحدق بعنقها العارية لفترة طويلة لكن شهوته للشيء الذي يجري داخل عروقها بانسياب يشده نحوها أكثر فأكثر لم تفهم تولاي الألم الذي يعتصر قلبه لتوقه الشديد للحصول على ما تحويه شرايينها كلما تقدم خطوات كبيرة نحوها ابتعدت عنه بخطوات صغيرة كثيرة تلك الزرقة التي تحدق بها جعلتها ترتعش في مكانها لا تعرف ماذا تفعل عدا الابتعاد عنها لتقول في نفسها: ما الذي يريده هذا الشخص مني؟
اصطدمت بالحائط الأبيض خلفها ليجدها فرصة مناسبة لحبس هذه الفريسة الخائفة وضع ذراعيه على الحائط ليمنعها من الهروب أكثر قرب أنفه من عنقها لتشعر بأنفاسه الدافئة عليها لتغمض عينيها بخوف شديد لتفتحهما بسرعة على ذلك الألم الذي زارها فور غرس تلك الأنياب الحادة في عنقها أنزلت بعينيها لتتأكد من صحة ما يحدث لها تقابلت أعينهما لوهلة بدت فترة طويلة لها فالخوف يسيطر عليها أكثر مما سبق اشتد الألم عليها لتغمض عينيها من جديد و هي تقول في نفسها: لم أتوقع أن يكون مصاص دماء أبدا هذا أسوأ شيء
استجمعت قواها التي بدأت تبدد مع دمائها لتقوم بدفعه بقوة ليسقط على الأريكة القريبة منهما رئتيها بدأتا في استجماع الهواء بنهم شديد نظراتها المذهولة التي تحدق به تحولت لأخرى خائفة حالما أسرع في الاستلقاء على الأريكة اختفت من ذلك المكان و قلبها يأبى العودة للهدوء الذي اعتاده عادت لمنزلها ليرى زيس الاضطراب التي كانت فيه اقترب منها على عجل و هو يقول: ماذا هناك تولاي؟ هل أنت بخير؟
ابتعدت عنه ليستغرب ردة فعلها أسرعت بالتوجه للحمام لتقف أمام المرآة المستطيلة المعلقة على الحائط أبعدت كفها عن عنقها لتنظر لتلك الفتحات الأربع الصغيرة في طرف عنقها لا تزال تنزف ليجوب في رأسها صوت من الذاكرة يقول: سوف أخذ كل قواك منك
توسعت حدقتا عينيها لتتراجع بعيدا عن المرآة بسرعة لتصطدم بالطاولة الزجاجية الصغيرة المعلقة في طرف الحمام سقطت على الأرض لتتناثر أجزاؤها في كل مكان التفتت نحو الباب الذي بدأ يطرق بجنون كما قلبها الذي اجتاحه الخوف و الرعب حتى عقلها لم يعد بهدوئه الذي اعتاده و لم يستمع إلى صوت زيس المنادي لها غطت أذنيها بكفيها و ضمت ساقيها لصدرها عل ذلك الصوت يختفي من رأسها أغمضت عينيها بقوة أحاطت بها الظلمة لتذكرها بظلمة أرعبتها كثيرا ظلمة صندوق حبست فيه لمئتي عام ظلما لا تسمع فيه صوت صراخها تريد من ينجدها رفعت رأسها على الصوت الغريب الذي يناديها قابلت عينيها الخائفتين تلك العينين الرماديتين القلقتين عليها شعرت بذراعيّ صاحبها تأخذها لأحضانه بهدوء لتسمع أخيرا صوته القائل: ماذا حدث لك تولاي؟ لم أرك هكذا من قبل قط أرجوك أخبريني ما الذي يجري معك؟
لم تجبه بأي شيء فقد خارت جميع قواها و حواسها لتذهب لعالم الأحلام البعيد جدا عن الواقع المخيف بالنسبة إليها عند كايت الذي فتح عينيه لتقابلا سقفا أبيضا غريب عنه ليغمضهما بهدوء ثم يفتحهما لينهض بترو نظر للمكان من حوله ليذكر المكان الذي هو فيه ليقول في نفسه باستغراب: كيف وصلت لهنا؟
حاول تذكر أي شيء لكن ذاكرته ضبابية بالكاد استطاع تذكر سيره في الممر و التقائه بلوسي نظر لهاتفه الذي يهتز بالقرب منه ليحمله بهدوء و يرفع الخط و يقول: ماذا هناك أمي؟
قالت مايا: مرحبا كايت هل أنت بخير؟
قال كايت: أجل لم السؤال المفاجئ؟
قالت مايا: اتصلت عليك مرتين من قبل لكنك لم تجب على هاتفك
قال كايت: ربما كنت نائما
قالت مايا باستغراب:" ربما "؟
نظر كايت ليديه بهدوء لينتبه و للمرة الأولى بأن لونهما قد عاد إليهما تعجب ذلك ليقول: هناك أمر غريب يحدث معي
قالت مايا: ماذا تقصد بذلك؟
تذكر أنه يتحدث مع مايا ليتنهد بهدوء و يقول: لا شيء سأكون في المنزل عما قريب
قالت مايا بمرح شديد: حسنا سأنتظرك
أغلقت الخط و الابتسامة لا تزال على شفتيها نظر لاري إليها بشيء من التعجب ليقترب منها و يعانقها من الخلف بلطف و يقول: من هذا الذي يجعلك تبتسمين هكذا غيري؟
قالت مايا: شخص ما
قال لاري: ألن تخبريني من يكون؟
هزت رأسها بالنفي و هي تضحك بلطف ليزيد فضول لاري أكثر و يقول: ماذا؟ هل أصبحت تواعدين شخص ما غيري؟
نظرت مايا إليه بانزعاج مما قاله لتبعده عنها و تجلس بعيدا عنه بحزن مما قاله لها شعر لاري بالغضب من نفسه لقوله ذلك رأى آنية الزهور القريبة منه ليأخذ زهرة وردية منها و يتقدم منها و يقول: آسف عزيزتي كنت أمازحك و حسب لم أقصد جرح مشاعرك الرقيقة
قالت مايا: هذا النوع من المزاح أنا لا أحبه لاري و أنت تعرف ذلك
قدم لها الزهرة و هو يبتسم بلطف طالبا السماح لتنظر إليه بانزعاج ثم تبتسم بمرح لتعود السعادة لأجواء الغرفة غادرا الغرفة بعد وقت قصير ليلتقيا بكايت يصعد الدرجات و فكره مشغول حتى أنه لا يرى الطريق الذي يسير فيه ابتسمت مايا بمرح لتقترب منه بهدوء و تقول: هل تشغل لوسي تفكيرك لهذه الدرجة؟
رفع رأسه لينظر إليها كما لو أنه انتبه لوجودها توا فقط نظرت إليه باستغراب لتقول: هناك أمر مختلف بك هذا اليوم كايت
قال كايت: ألاحظت ذلك أيضا؟
تعجب الزوجين من سؤاله ليدقق لاري النظر ثم يقول: هل استسلمت أخيرا لغريزتك؟
فهم كايت مغزى سؤاله لكنه لم يعرف بما يجيب عليه فذاكرته لا تزال مشوشة لتقول مايا: ماذا هناك كايت؟
قال كايت: أنا لا أذكر بعض الأمور
تعجبت مايا إجابته ليقول لاري: هذا طبيعي فأنت لم تفعل ذلك منذ فترة لا تقلق ستتذكر ما حدث عما قريب
قال كايت بصوت منخفض: هكذا إذا
قالت مايا: صحيح تذكرت اتصل والدة الآنسة بيرون و قالت بأنها تود الحديث إليك صباح الغد في أمر مهم جدا
نظر كايت إليها باستغراب فهو لا يذكر أبدا أنه تحدث إلى والدتها من قبل ليتنهد بانزعاج و يكمل طريقه لغرفته ليغط في النوم كحال أغلب الناس مضى الوقت ببطء و هدوء حتى بزغ الفجر لتدب الحياة في الطرقات بالرغم من برودة جو هذا الخريف عند تولاي التي كانت تجلس على طرف السرير و هي تحدق بالأرض تائهة تفكر بما حدث معها مساء الأمس كان زيس يجلس مقابلا لها على الأرض يحدق بها متمنيا معرفة ما يجول في فكرها ليقول بصوت منخفض: لماذا لا تخبرينني بأي شيء؟
نظراته القلقة نحوها تحولت لأخرى حزينة رفعت تولاي بصرها أخيرا لتنظر إليه بهدوئها المعتاد لتقول: آسفة لما حدث بالأمس كنت....مشوشة قليلا
قال زيس: إذا أنت حقا لن تخبريني بأي شيء تولاي بالرغم من معرفتك بمشاعري اتجاهك
صمتت لبعض الوقت تفكر في إجابة مناسبة لتقول بنبرة باردة: كل ما في الأمر أنني تذكرت شيئا لا ينبغي لي تذكره و هو يخص ذلك الرجل المدعو زورف
تفاجأ زيس من ذكرها اسمه فهذا الرجل الذي تمقته و بشدة يحاول قتلها لعدم ردها الدين الذي لا يعرف عنه أي شيء تنهدت بهدوء لتقول بصوت منخفض: سأبقى هذا اليوم في المنزل لا أشعر بأني بخير أبدا
نهض زيس من مكانه ليقترب منها بهدوء ثم يعانقها بحنان بالغ و يقول: لا تقلقي سأكون معك دائما و لن أدع أيا كان أن يمسك بسوء
لم تعبر بأي شيء عما قاله و اكتفت ببقائها بين أحضانه تركها ليقول بمرح: إذا ماذا تريدين على الإفطار؟ سأحضره لك
نظرت له بانزعاج و استنكار مما قاله ليضحك بمرح و يقول: أنا لست طاه جيد مثلك و تعرفين ذلك لكنني سأبذل جهدي هذا اليوم
لم تجبه بأي شيء لتخرج هاتفها من حقيبتها لتتصل على شخص ما غادر الغرفة ليتجه للمطبخ و يبدأ بإعداد وجبة الإفطار انتهى خلال نصف ساعة و رتب المائدة ليقول في نفسه: أتمنى أن يكون طعمه جيدا
التفت ليرى تولاي خلفه مباشرة فزع من ذلك بشدة ليتراجع خطوات كثيرة للخلف كادت الأكواب الزرقاء الداكنة المنقوشة بأزهار مختلفة بيضاء اللون تسقط على الأرض لكنه أمسك بها سريعا ليتنهد بارتياح ثم يقول: كدت توقفي قلبي بتصرفك هذا تولاي
لم تهتم لردة فعله تلك و وجهت نظرها للمائدة التي وضعت عليها مجموعة من الأطباق احتوت على بيض مقلي مع الطماطم شبه محترق و شطائر مربى التوت و فطيرة تفاح لم تنضج جيدا و كوب قهوة مع الحليب سحبت الكرسي بهدوء لتجلس عليه و تبدأ بشرب القهوة و تناول البيض انتبهت لنظراته المتلهفة لمعرفة رأيها لتقول: لا بأس بها
نفخ زيس وجنتيها كالأطفال و هو يقول: منذ أن بدأت الطهو و أنت تقولين هذا ألن تخبريني أبدا رأيك بصراحة؟
قالت تولاي بصوت منخفض: ستبكي لو فعلت
رشفت رشفة أخرى من القهوة بينما ابتسم زيس على كلماتها في تلك الأثناء انتهت عائلة لاري من تناول الإفطار و بدأوا الاستعداد لمغادرة المنزل لتقول مايا: آه صحيح لاري عليك مقابلة السيدة بيرون أيضا
قال لاري: ماذا؟ لماذا؟
قالت مايا: لقد قالت بأن الحديث مع كايت وحده قد يصيبها بالجنون
انزعج كايت مما سمع ليكتم لاري ضحكته على تعابير وجهه قالت ماري بحماس: هل هذا يعني أن حفل زفاف أخي قريب؟
قالت ليدي: بالتأكيد أنا متحمسة لذلك
قال تيم بشيء من الحزن: هذا يعني أن كايت لن يقضي معنا الكثير من الوقت بعد هذا
حل الصمت بينهم يفكرون في الأمر ليتنهد كايت بانزعاج و يقول بشيء من الجدية: لا تستبقوا الأحداث حسنا؟
سار مبتعدا عنهم ليتنهد لاري ثم يقول: هيا أسرعوا ستتأخرون عن مدارسكم
غادروا المنزل ذاهبين لمدارسهم قالت مايا بصوت منخفض: و أنا من اعتقدت أنه بدأ يحبها أخيرا
نظر لاري إليها باستغراب مما سمع ليقول: و كيف وصلت لهذه النتيجة؟
وضعت يدها على فمها بلطف فهي لم تتوقع أن يستمع لما قالته لتقول: لست من فعل بل الأطفال بالرغم أنهم لم يحبوا الفكرة
قال لاري: لا أعتقد بأن هذا الاجتماع سينتهي على خير أبدا
ضحكت مايا على ما قاله ليستعدوا لاستقبال السيدة بيرون التي حضرت في تمام الثامنة جلسوا معا في إحدى غرف المنزل الدافئة و الكبيرة لتقول: لابد أنكم تعرفون بأن عاما قد مر على خطبتكم لابنتي
قال لاري: أجل سيدتي ندرك ذلك
قالت السيدة بيرون و هي تنظر لكايت: ألا تنوي الزواج بابنتي؟
فتح كايت شفتيه ليوافق على ذلك لكن لاري سبقه بقوله: الأمر ليس كذلك البتة سيدتي تعرفين مدى انشغال كايت بعمله
قالت السيدة بيرون بشيء من الانزعاج: و هي أيضا مشغولة بعملها
قال لاري بارتباك: لا أقصد ذلك أبدا سيدتي هناك بعض العقبات العائلية
قالت السيدة بيرون: لا يهمني ما العذر الذي ستقدمونه زواج ابنتي لابد أن يتم خلال شهر من الآن هذا نهاية النقاش
نظر كايت إليها بانزعاج واضح على وجهه لينهض و يغادر الغرفة دون قول أي شيء تجاوز مايا التي كانت تود سؤاله عما حدث ليغادر المنزل توجه نحو سيارته ليبدأ في قيادتها اتجاه العمل وصل لهناك ليقابل مدير أعماله الذي ابتسم له بمرح فور رؤيته ثم قال: حمدا لله تبدو بأفضل حال هذا اليوم لكن لا يوجد الكثير لفعله اليوم فالآنسة لوريجن لن تأتي اليوم و لا أعرف السبب و الآنسة بيرون لن تستطيع القدوم بسبب سفرها لزيارة بعض الأقارب لذا تصوير الفيلم سيؤجل ليومين فالمخرج قد مرض فجأة
نظر كايت إليه باستغراب من معرفته بكل هذه الأمور ليتنهد بارتياح و يقول في نفسه: أعتقد أن ذلك أفضل
سار مع مدير أعماله في الممر ليبدأ جدول أعماله بعيدا عن هذه المدينة في منزل عائلة لوريجن كان الهدوء يسوده في جناح جون و روز كان صراخ ابنتهما يملأ المكان حملها جون بين ذراعيه ليجول بها في المكان قالت روز و هي تتثاءب: ماذا هناك جون؟
قال جون بابتسامة و هو يقترب منها: لا تقلقي أنت و اذهبي لتنامي
نظرت روز إليه بعينيها الناعستين لتبتسم و تقبل وجنته اليسرى و تقول: حسنا سأفعل لكن اهتم بكليكما
هز رأسه بالإيجاب لتدخل غرفة النوم تنهد جون بارتياح لينظر لابنته الصغيرة التي صمتت لفترة و تغط في نوم عميق الآن ابتسم بمرح و قال: فتاة مشاغبة هدأتي فقط عندما ظهرت أمك هل هذا يعني أنك لا تحبينني؟
ابتسم بلطف لتفكيره ذاك سار بخطى هادئة و بطيئة حتى لا يوقظها باتجاه الغرفة ليسمع طرق الباب التفت نحوه بهدوء ليقول: تفضل بالدخول
دخل الطارق ليستغرب جون منه و يقول: صباح الخير عمي روبن
قال روبن: صباح الخير هناك ما أريد سؤالك عنه هل لديك الوقت؟
نظر لابنته التي لا تزال بين ذراعيه ليبتسم له بمرح ثم يأخذ الطفلة لسريرها بقرب والدتها قبل جبين كلتيهما ليغادر الغرفة و يجلس مع عمه على الأريكة الخضراء الفاتحة ليقول: فيم أستطيع مساعدتك عمي؟
قال روبن: سمعت أنك كنت تعمل مع تلك الفتاة سابقا
قال جون باستغراب: أي فتاة تقصد؟
نظرات روبن الموجهة للأرض نظرت إليه بشيء من الانزعاج يريده معرفة ذلك بنفسه لكن نظرات جون المستفسرة جعلته يستسلم و يتنهد بانزعاج و يقول: أقصد تلك الفتاة التي تظن نفسها من عائلتنا
قال جون بابتسامة مرحة: آه تقصد تولاي أليس كذلك؟
لم يجب عليه بأي شيء ليقول جون: أجل كنت أعمل معها و كنت قد ذهبت لزيارتها منذ فترة برفقة روز
قال روبن بصوت منخفض: أريد عنوان منزلها
اندهش جون من طلبه فهو يعلم بمدى كرهه لها لتبدأ الأفكار السوداء بالعبث في رأسه لينظر لعمه بشيء من القلق لاحظ روبن ذلك ليقول: لا تذهب بأفكارك بعيدا فأنا أود الحديث معها في أمر ما لا أكثر
تنهد بارتياح شديد ليقول: حسنا سأفعل
أخرج هاتفه من جيب قميصه العلوي ليرسل لعمه العنوان شكره روبن ليغادر وسط تعجب جون من طلبه التقى بكيث المستند على الحائط بهدوء نظراتهما التقت للحظات ليقول كيث: ما الذي تريد الحديث فيه معها؟
قال روبن: لا أعتقد بأن هذا يخصك كيث
قال كيث: أنسيت أنني شقيقك التؤام أم ماذا؟ يهمني أمرك كما تعرف
نظر روبن إليه بانزعاج ليكمل مسيره أوقفه كيث بقوله: أنت لم تقع في سحرها أليس كذلك يا أخي؟
توقف روبن في مكانه يفكر فيما يقوله له ليصدم كيث من ردة فعله أسرع خطاه ليقف مواجها له و يحدق في عينيه لتزيد صدمته و يقول: كيف حصل هذا؟ و متى؟ أخبرني
قال روبن: أخبرتك ألا تتدخل فيما لا يخصك
قال كيث بشيء من الانفعال: كان عليّ التخلص منها عليك أن تعرف بأنها ليست من النوع الجيد أبدا سينقلب الأمر ضدك
قال روبن: أنت لا تعرف شيئا عنها حسنا؟
قال كيث بغضب: و هل تعرف أنت؟ لا أظن ذلك أبدا تلك الفراشة ستقتلك حتما أخي
لم يجبه روبن بأي شيء اكتفى بإبعاد عينيه عنه ليقترب كيث منه بهدوء و يسند رأسه على كتف روبن و يقول بهمس: أنا لا أريد أن أخسرك أبدا يا أخي
قال روبن: سأكون بخير سأذهب للقائها و أعود
نظر روبن لعيني كيث القلقتين ليتنهد بهدوء ثم يبتسم ليربت على رأسه بمرح ابتعد كيث عنه بعيون حزينة ليتركه يذهب إليها





[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
|yoshi -kun| likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011