عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 12-08-2017, 12:00 PM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
أسعد الله أوقاتكم جميعا كيف حالكم؟
أتمنى أنكم بألف خير و عافية
شكرا جزيلا بحجم السماء لكن جميعا
ردودكم كانت مشبعة بكمية كبيرة
من النصائح المهمة جدا أشكركم جدا
عليها بالنسبة للخط سأغيره لأجلكم بالتأكيد
و كذلك طول الفصول لكن بالنسبة للوصف
و التنقيط و الأمور الأخرى سأنتبه لها في الراوية
القادمة بإذن الله تعالى لأنني لا أستطيع التعديل
أو تغيير أي شيء في هذا الراوية لأنها منذ عام و نصف
الآن و لا أستطيع وضع علامات الترقيم لأنني أجالس
طفليين رائعين مثيرين للشغب بالرغم من صغر سنهما
لذا هلا عذرتموني رجاء؟ و جزاكم الله خيرا على كل نصيحة
قلبية موجهة لي سأبذل قصارى جهدي دمتم في حفظ
الله و رعايته آه صحيح جمعة مباركة علينا و عليكم


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #132  
قديم 12-20-2017, 02:45 PM
 
الفصل الخامس و الثلاثون

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2017/12/20/14/801845520.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]



عند تولاي التي تجلس أمام قبر زيس الذي لم يفارقها عرض نفسه للخطر مرارا لأجلها ذرفت عدة دموع من أجله لتقول بهمس لن يستطيع سماعه: شكرا لبقائك دائما معي و شكرا....لأنك أحببتني بالرغم من كره الجميع لي زيس
وضع أحدهم يده على كتفها لكنها لم تلتفت إليه ليقول بهدوء: لا تحزني كثيرا فهو لن يحب رؤيتك حزينة أبدا
هزت رأسها بالموافقة لكن دموعها تأبى التوقف ليبتسم ذلك الشخص ليقول: كان أخي يحبك بجنون أثق أنك تعرفين بذلك لكنه لم يكن محظوظا كفاية ليعرف حبك له
هزت رأسها نافية لتقول بابتسامة حزينة: كان يعرف أنني لن أستطيع أن أحبه بالطريقة ذاتها
كلماتها زادت بكائها أكثر من السابق عرف لويس مدى أهمية شقيقه لديها بالرغم أنها تبكي بصمت إلا أن مشاعرها قد فاضت مضى كثير من الوقت و حل المساء لتمسح دموعها و تنهض أخيرا لتسير مبتعدة عن المكان عينيها الباردتين تودان الانتقام وقفت أمام بوابة حديدية كبيرة نظر إليها الحارسان باستغراب ليقول لها أحدهما: من أنت يا هذه؟
لم تقل أي شيء و سمحت لقواها باختراق قلبيهما فتحت البوابة لتكمل سيرها نحو هدفها قتلت كل من اقترب منها أو اعترض طريقها فتحت ذلك الباب الأبيض الكبير بقوة ظهرت ابتسامة كبيرة على شفتي ذلك الرجل السمين ليقول: التقينا مجددا عزيزتي آه ما اسمها الجديد؟ أجل تولاي لوريجن أراك بخير يا ترى ماذا أتيت تفعلين هنا؟
أخرجت تلك القلادة الزرقاء من جيبها لتلقيها عليه و هي تقول: أتيت لأعيد إليك قلادتك القذرة زورف
تحلق حولها مباشرة مجموعة من الرجال موجهين مسدساتهم مختلفة الأحجام و الألوان نحوها لم تبال بأي منهم تريد الانتقام و القضاء على العذاب الذي يلاحقها منذ فترة طويلة أطلقوا جميعا في آن واحد لتعيد تلك الرصاصات نحوهم ضحك زورف بسعادة تامة ليقول و الابتسامة لا تزال على شفتيه: لم أتوقع ألا تؤثر بك هذه الرصاصات المخصصة لقتل الفراشات يبدو أن هناك كثير من الأشياء التي لا أعرفها عنك فراشتي العزيزة
قالت تولاي: لست فراشتك و لن أسلم نفسي لك أبدا
تقدمت نحوه بسرعة لتشعر بالدرع المتين الذي يمنعها من التقدم أكثر نحوه تعرضت لبضع جروح في أنحاء جسدها اخترقت الدرع بسهولة ليتفاجئ من ذلك و يضغط زر أزرق داكن في طرف مسند مقعده لتفتح أبواب في الجدار و يخرج عدد كبير من الذئاب الهائجة هجمت عليها دفعة واحدة لتتجنبهم واحدا تلو الآخر لتقف في الطرف الآخر و تنظر إليهم بعيونها المتعطشة للدماء ليخضعوا لها و يغيروا هدفهم ليقول زورف: هذا مثير للاهتمام حقا لكن تعرفين أنهم لن يستطيعوا القضاء علي
بدأت الذئاب بالهجوم عليه ليقوم بقتلهم واحدا واحدا ليعيد ببصره لحيث كانت تولاي تقف ليصدم من اختفائها من الغرفة ككل ليقول: هل تودين لعب لعبة الاختباء عزيزتي تولاي؟ لا أمانع ذلك أبدا
توسعت عيناه على شعوره بذلك السيف الملتصق بعنقه ليسمعها تهمس قائلة: إنقاذك لحياتي لم يعني يوما أنك تستطيع العبث بها كما تشاء زورف
حركت السيف بسرعة ليتدحرج رأسه ساقطا عن منكبيه ليصل للأرض نظرت إليه نظرة أخيرة لتعود لمنزلها و تبدل ملابسها لأخرى نظيفة و تذهب للنوم مضت عدة أسابيع دون أحداث مهمة عمت الصحافة الضوضاء على أهم خبرين تصدرتهما الجرائد "اختفاء العارضة تولاي لوريجن عن الوجود" و "انفصال المغني المشهور كاي عن الممثلة الأشهر في مهنتها و اعتزاله الفن" كانت هذه الأخبار تجول في الأرجاء و على كل لسان شعرت المباني و الشوارع بالضيق من عدم وجود أي شيء جديد يبعد ثرثرتهم حولهما في صباح غائم لأحد أيام الربيع الجميل أسرعت جينجر نحو باب شقتها لتعانق الشخص الواقف بالقرب من زوجها بسعادة بالغة و هي تقول: اشتقت إليك كثيرا و جدا تولاي
قالت تولاي: أنا أيضا
قال سام: توقفي عن هذا ستموت الفتاة
ضحك بمرح على ما قاله لتبتسم تولاي ابتسامة صغيرة دخلت المنزل لتجلس على أحد الأرائك قدمت لها جينجر كوب قهوة فضي لتقول: سعيدون بزيارتك كثيرا
قال سام: جميعنا اشتاق لرؤيتك كنا قلقين بعض الشيء لكنك تبدين بخير هذا جيد
قالت جينجر: أجل حمدا لله
قالت تولاي بصوت منخفض: أنتما تبالغان
ابتسما بمرح لها تحدثا معها لبعض الوقت حتى أوقفهم صوت باب غرفة ماثيو يفتح بهدوء و يخرج هو النعاس لا يزال باديا عليه اقترب منهم ليتجه لوالدته و هو بالكاد يفتح عينيه فمه الصغير بالكاد يتسع لتثاؤبه عدلت له جينجر جلسته لتقول بمرح و هي تبعد يديه عن عينيه: انظر من أتى لزيارتنا ماثيو
لم يبالي كثيرا فالنعاس لا يزال مسيطرا عليه ضحك سام ليقول: أصبح مثلي في الآونة الأخيرة لا ينام مبكرا البتة
قالت جينجر: أخبرتك أن تتوقف عن إفساد نومه لكنك لم تستمتع إليّ
ضحك بارتباك على كلماتها لتنظر تولاي لماثيو الذي يفكر بالعودة لعالم أحلامه الجميل من جديد لتقول: سيكمل عامه الثاني قريبا صحيح؟
قالت جينجر: لقد أكمل عامه الثاني قبل عدة أيام لكننا لم نرد الاحتفال حتى تأتي
قال سام: أجل لذا سنحتفل هذا اليوم
فتح ماثيو عينيه أخيرا لسماعه لصوت غريب في المنزل وجه نظره نحو تولاي التي كانت تنظر لوالديه و هما يخططان للحفلة الصغيرة الخاصة به ليحاول الإفلات و النزول من يديّ والدته التي قالت بابتسام: إذا استيقظت أخيرا أتت تولاي لتزورك لذا ألقي عليها التحية
أنزلته على الأرض ليسير بخطوات صغيرة هادئة نحوها رفع يديه نحوها لتحمله و تقول بابتسامة صغيرة: صباح الخير ماثيو
رسم ابتسامة سعيدة مباشرة على شفتيه و يقول بتلعثم واضح في كلماته: صباح الخير
ضحك سام عليه ليقول: يبدو أنه اشتاق إليك أيضا تولاي
هزت رأسها بالموافقة ليلعب بخصلات شعرها المتدلية من على كتفها نظرت إليه بهدوء لتشعر بشيء من الحنين لماض بعيد جدا ماض يبدو كمجرد وهم أو حلم لم يكن حقيقي يوما شعر الزوجين بالحزن الذي التف حولها ليستغربا ذلك قالت جينجر بشيء من القلق: هل أنت بخير تولاي؟
انتبهت لنفسها لترسم ابتسامة صغيرة لطيفة على شفتيها لتقول: أتذكر و حسب....أريد اطلاعكما على أمر ما يخصني
تفاجأ لذلك الخبر لكنهما سعدا به أيضا فثقتها بهما باتت جلية حبها لهما لم يكن شيئا يتوهمانه حدثتهما عن حياتها شخصها و أحداث الأيام الفائتة علت معالم الصدمة على وجه جينجر الذي تغيرت الألوان فيه بينما شعر سام بالأسى و الحزن على حالها أنهت حديثها و عينيها لم تفارقا الأرض لوهلة شعرت بأنها تثقل عليهما أكثر مما ينبغي تشعر بالندم لفتح فمها بكل تلك الأمور جال الصمت في المكان لفترة طويلة منتظرا ما سيحدث تاليا هرب فور نهوض جينجر من مكانها لتعانق تولاي بحنان بالغ و هي تقول: لقد حدث لك الكثير بالتأكيد لكننا هنا معك و سنبقى كذلك أنا أحبك كثيرا
غادرت الدموع المتجمعة في عيني جينجر أخيرا لتصنعا شلالا من المشاعر المختلفة التي حلت بها اقترب سام منهما ليشارك في ذلك العناق و يقول: مهما فعلنا لك لن يعوضك عن كل ما حدث لكنك فرد من عائلتنا أيضا
ابتسم لها بمرح شديد لتبادله بابتسامة هادئة من عندها نظر ماثيو إليهم باستغراب ليبتعدا عنها و يقول سام بمرح مغيرا للأجواء المحيطة بهم: حسنا سيكون علينا التجهيز لحفل عيد ميلاد ماثيو هل ستأتين معنا تولاي؟
هزت رأسها بالنفي لتقول: هناك أمور أود القيام بها بما أنني أتيت لهنا
قالت جينجر و هي تمسح دموعها: حسنا عزيزتي لكن لا تتأخري و إلا سأشعر بالحزن
هزت رأسها بتفهم ليغادر الجميع المنزل




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #133  
قديم 12-22-2017, 02:33 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك غاليتي إيناس
ان شاء الله تكوني بأفضل حال

تستمر الأحداث فيها الحزن وفيها والبكاء على من رحل
وفيها التشويق بكل خطوة
والمغامرة زادتها ترقب كي نعلم ما سيحدث
واختفاء تولاي زادت الاحداث تشويق
ووجود من حولها
غاليتي جميل البارت بكل احداثه

نترقب البقية
واعتذر منكِ على التأخير في الرد ولكن لدي هذه الأيام عمل كثير
دمتِ كما تحبين

Inas Fallata and ديورين like this.
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس
  #134  
قديم 12-27-2017, 01:12 PM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www3.0zz0.com/2017/12/27/13/411892017.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:60%;"][cell="filter:;"][align=center]





عند كايت الذي كان يعزف على البيان الأبيض الموجود في الغرفة الكبيرة الواسعة في الطابق الثاني صدى أنغام البيان في الطابق الثاني أحضر عدد قليل من المشاهدين المستمتعين بألحان موسيقاه الهادئة انتهى من العزف على صوت الجد الذي قال بمرح: عزفك بهذه الروعة يذكرني بوالدتك كثيرا
قال روي: أذكر أنني استمعت إلى عزفها مرة واحدة كان مذهلا
لم يجب كايت بأي شيء لتلك التعليقات فقد ذكروا والدته التي لا تزال تجوب في ذاكرته تنهد بهدوء لينهض من على الكرسي الأبيض ليسير مغادرا الغرفة لحق به روي ليقول له: إلى أين أنت ذاهب كايت؟
قال كايت: سأذهب للحديقة المجاورة لن أتأخر في العودة و لا تتبعني روي
ابتسم روي بارتباك لمعرفته بمخططه توقف عن السير خلف كايت الذي مشى بخطوات هادئة مغادرا المنزل وصل للحديقة التي لم تبعد الكثير عن منزل جده جلس على أحد المقاعد البنية المتناثرة في أرجاء الحديقة ليأخذ نفسا عميقا و يزفره بأريحية تامة نظر للمكان الهادئ من حوله فالأطفال في المدارس في هذا الوقت من الصباح و العصافير تزقزق باستمتاع شديد جاب في ذاكرته لليوم الذي أخذته والدته لحديقة أطفال بعيدة عن منزلهم "جلست على القماش الأبيض المزين بالزهور الوردية و الفراشات الحمراء أخرجت من السلة البيضاء التي أحضرتها عدة أطباق صغيرة لتقول: انظر ماذا أعددت لك؟ ستحبه بالتأكيد
قال كايت بحماس: واو إنها أطباقي المفضلة هذا رائع للغاية
عانقها بمرح شديد ليقول لها: أنت أفضل أم في العالم كله
ضحكت والدته بمرح ليتناولا الطعام معا حتى أوقفها سماع محاولات فاشلة لأطفال يعزفون على البيان ابتسمت بمرح لتقف و تقترب منهم و تقول: سأعزف لكم لحنا ممتعا
نظر الأطفال إليها بمرح ليبتعدوا عن البيان الخشبي الشبه قديم حركت أصابعها النحيلة المزينة بخاتم زواجها الفضي على مفاتيح البيان لتعزف عليه ألحان جميلة أسعدتهم شاركها كايت اللحظة بالغناء لتلتفت نحوه و تتسع ابتسامتها تحلق حولهما الكثير من الأشخاص الموجودين هناك ليصفقوا لهما فور انتهائهما" ابتسم على تلك الذكرى السعيدة من بين ذكرياته الأخيرة سمع صوتها يرن في أذنيه و هي تقول: مهما مرت بك ظروف سيئة سيأتي اليوم الذي تنساها من أجل ذكريات أجمل
ظهرت تعابير ساخرة من حاله على وجهه ليقول بصوت منخفض: ربما ليس من المقدر لي أن أشعر بالسعادة يا أمي
نزلت عيناه للأرض و هو يفكر بما قاله نهض من هناك ليتجول في الأرجاء الساكنة لبعض الوقت رن هاتفه ليخرجه من جيبه و ينظر للشاشة انزعج ليرفع الخط و يقول: لقد مضت ربع ساعة فقط منذ خروجي لا تبالغ في أفعالك روي
قال روي و هو يضحك: آسف على ذلك لكن هناك زائر قدم لرؤيتك و قال بأنه يرغب برؤيتك لأمر ملح للغاية لذا عد سريعا أو هل تريد مني القدوم لأخذك معي؟
قال كايت بعد تنهيدة قصيرة: لا تتحرك من مكانك سوف أتي الآن
أغلق الخط مباشرة ليبدأ السير عائدا للمنزل وصل هناك لتأخذه الخادمة نحو الغرفة المطلوبة طرق الباب لكن لا يوجد مجيب تعجب ذلك ليطرق الباب مجددا سمع صوت خطوات مترددة تتجه نحو الباب فتح الباب ليظهر روي بابتسامة مرتبكة و عيناه لا تنظران إليه ليقول: لقد عدت أسرع مما توقعت هذا جيد....ربما
دخل كايت الغرفة ليدهش من الشخص الذي وقف فور رؤيته و عيناه تبحثان عن مكان للنظر ليقول بارتباك: صباح الخير كايت
لم يجب كايت بأي شيء ليستدير راغبا في مغادرة الغرفة أسرع ذلك الشخص في اتجاهه ليمسك بذراعه و يقول: أرجوك فقط استمع لما سأقوله و سأغادر على الفور
التفت كايت إليه لينظر بغضب شديد أخاف ذلك الشخص كثيرا حتى روي الواقف بالقرب من الباب يرى ذلك الغضب للمرة الأولى أراد التدخل لكن ذلك الغضب شنج أطرافه عن الحركة ليقول كايت: ماذا لديك بعد لتقوليه لي؟ يبدو أنك لم تكتفي بما فعلته آنسة بيرون
قالت لوسي و الدموع تجمعت في عينيها على الفور: أقسم أنني لم أرد لذلك أن يحصل
لم يهتم كايت بالاستماع لما لديها ليسحب ذراعه منها و يتابع المسير أوقفه روي بوقفه أمام الباب نظر كايت إليه بانزعاج ليقول روي: أعرف أنك لا تود الحديث إليها لكن أعطها فرصة ربما لديها ما يهمك
قال كايت: روي إن لم تكن ترد لعلاقتنا أن تفسد ابتعد عن الباب حالا
قال روي: حتى لو قلت ذلك لن تغادر الغرفة كايت عليك الاستماع للناس عندما يأتون للحديث إليك بأنفسهم
تبادلا النظرات لفترة قصيرة ليغير كايت اتجاهه نحو النافذة الكبيرة ليقفز من شرفتها دهش روي مما قام به لتنظر لوسي للأرض و الدموع تغادر عينيها لتقول في نفسها: لم أعلم أنه يكرهني لهذه الدرجة أنا حقا سيئة للغاية
غطت وجهها بكفيها لتجهش بالبكاء اقترب روي منها ليضع يده على رأسها بهدوء يمسح على شعرها المرفوع للأعلى و يقول: آسف لا أستطيع استقبالك هنا مجددا و لا أقدر على التحدث معه بالأمر لذا تقبلي الأمر
قالت لوسي من بين دموعها: أردت فقط الاعتذار عما فعلت و التوسط بينهما
قال روي: أتفهم الأمر لكن كايت عنيد جدا لا أعتقد أن المرة القادمة ستمر على خير
لم تستطع تحمل ذلك أكثر لتغادر الغرفة عائدة إلى منزلها كما فعل روي الذي توجه لغرفة كايت طرق الباب ليسمع كايت يقول: لا أهتم ما الذي تريده مني غادر من هنا
قهقه روي بمرح ليقول: و كيف عرفت أنه أنا؟
قال كايت بانزعاج: أنت الوحيد الذي يزعجني في كل وقت فقط دعني و شأني
قال روي: حسنا سأغادر على شرط أن تخبرني بأمر ما
قال كايت: و ما هو؟
قال روي: من أول شخص وقعت في حبه؟
لم يسمع روي أي إجابة منه فقط صوت خطوات سريعة قادمة في اتجاه الباب الذي فتح بقوة ليظهر وجه كايت المنزعج منه و هو يقول: أخبرتك ألف مرة توقف عن الحديث معي في هذه الأمور السخيفة
ابتسم روي بنصر ليفهم كايت لعبته أخيرا تنهد بقلة حيلة ليقول: حسنا ما الذي تريده مني الآن؟
قال روي و هو يبتسم: لا شيء رؤيتك أسعدتني كثيرا
نظر كايت إليه بانزعاج شديد ليقترب روي منه و يربت على رأسه بمرح و هو يقول: هذا جيد اعتقدت أنك غاضب جدا لكنك لست كذلك هذا جيد
قال كايت: هل تعتقد أنني طفل صغير؟
قال روي بمرح: هذا صحيح فأنت تصغرني على أي حال
قال كايت: تبا لك روي أنت بنفس عمري
قال روي و هو يضحك: لكنني أكبرك بشهرين و ثلاث أيام
بالرغم من أن الجو كان متوترا في البداية إلا أن السعادة طغى عليها بعض الشيء حتى تدخلت كاثرين لتقول بمرح: صباح الخير كايت لم أرك هذا اليوم سمعت أنك عزفت على البيان هذا اليوم هلا عزفت لي مقطوعة خاصة؟
قال كايت: لن أفعل ذلك فقط ابتعدي عني
قالت كاثرين و هي تنفخ وجنتيها: و لماذا أخي قريب منك هكذا؟
أبعد كايت يد روي عن رأسه ليقول: أخبرتك أن تتركني و شأني روي
قال روي بحزن مصطنع: لماذا تحرضين كايت عليّ؟ أنت أخت شريرة
قالت كاثرين: ماذا؟ ألست أنت من تحاول إبعادي عنه؟
نظر كايت إليهما باستغراب ليتنهد و يدخل غرفته من جديد أغلق الباب خلفه ليجلس على الكرسي الموضوع بالقرب من النافذة يفكر بما حدث في منزل والده الذي لم يزره و لا مرة منذ مغادرته المنزل أخذ نفسا عميقا لينظر للحديقة التي تطل غرفته عليها سمع طرقا على الباب ليقول: اتركاني و شأني
فتح الباب لتدخل كاثرين بمرح شديد و تقول: آسفة لكنني لا أستطيع خاصة و أنني قطعت وعدا عليها
نظر إليها بانتظار تفسير لما قالته اقتربت منه لتقوم بمعانقته بهدوء و تقول هامسة: أقصد لوسي بيرون
قال كايت: إن كان هذا ما تريدين الحديث فغادري غرفتي رجاء
قالت كاثرين بابتسامة: أخبرتك أنني لا أستطيع قطعت وعدا لها بالحديث إليك
أبعد كايت يديها عنه لينظر إليها ببرود شديد و هو يقول: لا يهمني ما وعدتها بها و إن لم تريدي المغادرة سأفعل أنا
سار باتجاه الباب لتوقفه كاثرين باحتضانه و هي تقول: لا أحبك عندما تتصرف معي هكذا أنا أيضا لا أريد القيام بذلك لأجلها لكنني سأفعل لتنسى أمرها تماما
قال كايت و هو ينظر إليها بانزعاج: و هل قال لك أحدهم أنها تجوب فكري دائما؟
قالت كاثرين: إذا لم كل هذا الحزن الذي يحيط بك؟ أهو بسبب تركك المنزل؟ أنت لم تحبه يوما حتى لتحزن عليه هكذا
لم يجبها كايت بأي شيء لتسند رأسها على ظهره و تقول: لا أعرف لماذا تكره فكرة الوقوع بحبي ما الذي فعلته لك لتكرهني هكذا؟ تعلم جيدا أنني أحبك كايت لذا لا تتجاهل الأمر
انسابت دموعها على وجنتيها لتطبع على قميص كايت ابتعدت عنه بهدوء لتمسح دموعها و تقول: قالت أنها تريد الاعتذار إليك لما حدث لك بسببها و قالت أنها ستذهب للحديث مع والدك بشأنك
غادرت الغرفة فور إنهائها لرسالة لوسي و تعود الدموع لعينيها من جديد التقت بإحدى قريباتها لتستغرب من ذلك و تقول: هل أنت بخير كاثرين؟ ماذا حدث لك؟
ارتمت بين أحضانها لتبكي بشدة ربتت على شعرها بخفة علها تهدئها قليلا أخذتها لغرفتها و تطلب من الخادمة صنع كوب شاي لها جلست على الكرسي المقابل لسريرها لتقول لها: أخبريني ماذا جرى معك كاثرين؟ ليس من عادتك البكاء هكذا
قالت كاثرين: أتصدقين بأنه حتى الآن يرفضني؟ كنت أعتقد أنه يتصنع هذه القسوة و البرود كنت عمياء للغاية
عرفت قريبتها من محور الحديث و السبب في هذه الدموع لتقول لها: لا تهتمي له الآن فقط ارتاحي سيتغير مزاجك بعد قيلولة قصيرة
أغمضت عينيها لتغفو قليلا غادرت قريبتها الغرفة لتذهب لوالدتها و تخبرها بما جرى تنهدت والدتها بهدوء لتقول في نفسها: و أنا من اعتقدت أنها نسيت الأمر تماما
تنهدت من جديد لتفكر في الأمر قليلا حل المساء أخيرا لتحتفل أسرة جينجر بعيد مولد ماثيو الثاني برفقة تولاي التي أحضرت له مجموعة من السيارات الصغيرة الملونة استمتعوا بوقتهم كثيرا حتى غط الجميع في النوم




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #135  
قديم 12-28-2017, 05:04 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك غاليتي ايناس ان شاء الله تكوني بخير

الاحداث تتوالى بشكل مشوق
وبتسلسل جميل

مع كايت وروي
وكيفية محاولة لوسي الاعتذار
ولكن قوبلت بالرفض

المهم أن البارت رائع غاليتي

ولكن لدي سؤال
لما كتبتِ ( البيان) انت تقصدين ( البيانو)
صحيح ....هل هو خطأ كيبورد او ربما نسيان او كنتِ على عجلة ؟

لكن في كل الاحوال جميل ما كتبتِ
اتمنى لكِ مستقبل مليء بما تشتهي

دمتِ كما أنتِ قلب جميل
Inas Fallata likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 05:03 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011