|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
"اسطورة ذاترس" "اسطورة ذاترس" كانت تسير عائدة لمنزلها الصغير المتواجد بمنتصف القريه وهى تتأمل السكون المعتاد الذى لطالما بدأ بهذا الوقت خصيصا فقد كانت الشمس قد غربت لتوها والضوء صار خافتا قليلا متأهبا للاختفاء تماما... فاسرعت من مشيتها قليلا ليصدر الكيس الذى تمسكه بعض الاصوات الناتجة عن سرعتها فنظرت له قائلة :اتمنى ان يكفيهم الطعام....لا اريدهم ان ينامو جائعين...... وبينما هى تهرول رات على الارض ظلا لطائر ماه فتسعت عيناها لينقبض قلبها وتعجز عن النظر لاعلى وارتعش جسدها لترتبك هرولتها فقررت الركض بأسرع ما عندها وكلما كانت تركض كان الظل يكبر ويكبر حتى صار يغطيها تماما.. وفجأة تعثرت اثر خوفها لتسقط على الارض بقوه ولكنها استدارت بسرعة لتصير مواجهة لذالك الشيئ... كان الخوف باديا على وجهها فقد صار شاحبا..وكانت عينيها ترتجفان بشده من هول ما ترا... كان طائرا كبييييرا له وجه مرعب ومنقار غريب وكانت عيناه واسعتان جدا وتعكسان مدى شراهته ورغبته الكبيرة بالتهامها وذالكان الجناحان الضخمان الذان يرعبان من يراهما لانهما الوحيدان المغطيان بالريش فجسده لا يحتوى على غطاء ريشى كسائر الطيور انما له جلد غريب يميل للسواد واكثر شيئ اسوداد هو اقدامه المشبعة بالمخالب الفتاكه، كانت تشبه اقدام النسر ولكن اضعافا مضاعفه من حجمها حيث تتسع لتمسك بشريا بالغا بها وتمزق جلده من حدة مخالبها كانت هى سلاحه الذى ينقض به عل فريسته بالاضافة لذالك الفم الذى يحتوى على تلك الانياب المهولة التى يرعب بها طريدته فمنقاره لم يكن كأى منقار كان منقارا قصيرا ومعرضا يحتوى على حافة شديدة الحده ............... نظرت له تلك المسكينة لتصدم بشكله المرعب الذى يقتل الفريسة قبل انيابه فصرخت بقوة عندما رأت مخالبه تنقض عليها لتغطى عينيها بكلتا يديها تاركة صدى صوتها يهز اركان القريبة الشبة مهجورة "********** وبعد لحظات من تغطية عينيها تحت ذالك السكون المرعب ابعدتهما برفق متعجبة من عدم شعورها بالالم اثر تمزق جسدها لتر المكان خاليا تماما من اى كائن.. فبدأت بالنظرحولها كالمجنونة باحثة عن اثر لذالك الوحش ولكنه كان قد اختفى وكأنه لم يضهر من الاساس فبتلعت ريقها لتضع يدها على رأسها موهمة نفسها بأن ما حصل لم يكن سوى توهمات منها لشدة خوفها... ثم وقفت لتمسك بالكيس الذى سقط من يدها وقت سقوطها وتسرع بالجرى لمنزلها محتمية به ******** طرقت الباب ليفتح لها ذالك الفتى الوسيم ذو السعر البنى والعيون السوداء وهو يبتسم بخفة قائلا: لم تأخرتى عزيزتى.. فبادلته ابتسامته لتدخل بسرعة وتغلق الباب وهى تنظر لاشقائها الصغار الجالسين ينتظرون خروج ما بالكيس.. فقال ذالك الفتى الوسيم بقلق عندما رأى وجهها الشاحب وارتباكها فى اغلاق الباب :ما الامر "جلنارا" فنظرت له لتقول ببتسامتها العذبة :لا شىء الكس فقط قلقت لانى تأخرت عنكم"ثم مدت له الكيس متابعة"وزعه عليكم" ثم جلست على فراشها الذى اعده لها الكس كما اعده لشقيقيه ********** *********** استلقت جلنارا على فراشها بينما تناول اشقائها طعامهم ثم استلقى بيتر وميمى بمكانهما بالمنتصف فغنت لهما جلنارا اغنية النوم المعتادة وهى تمسح على رؤوسهما ليناما بعمق وبعدها جلس الكس بجوارها ليقول بهدوء:جلنارا لا تتأخرى مجددا ربما هاجمك "ذاترس"اكتفى بالعمل حتى غروب الشمس وقبل ان تغرب عودى الى هنا....جلنارا نحن لا نستطيع العيش ..نحن لانعرف هل سيعود والدانا ام لا ... فابتسمت جلنارا لتقول وهى تنظر له برقة :حقا هما من لا يستطيعان العيش بدونى لا انت ...وكأنى لا اعلم بخروجك نهارا الكس انت تستطيع اطعامهما ان مت انا.. فقطب الكس حاجباه ليقول بغضب :ما هذا الذى تقولينه لا تفكرى بهذه الطريقة....وبما انك تعلمين بخروجى فأنا لن ابقى بالمنزل مجددا سأخرج للعمل مثلك.. فقالت جلنارا بإعتراض: الكس قلت هذا ممنوع شقيقاك صغيران على البقاء وحيدين عليك رعايتهما ومنعهما من الخروج فقال الكس بسرعة :لا فميمى كبيرة كما اننى امرها بعدم فتح الباب نهائيا وهى تطيع اوامرى.. فتأففت جلنارا لتقول بضجر :الكس يكفى الان لنتكلم بهذا لاحقا" ثم استلقت وغطت نفسها لتتابع بهدوء"عندما اموت يمكنك فعل ما تشاء الكس.. فتأفف الكس ثم وقف واطفئ تلك الشمعة بزاوية الغرفة ونام بمكانه بجوار بيتر ..فهم ينامون متجاورين بيتر وميمى بالمنتصف..هو بجوار بيتر وجلنارا بجوار ميمى ************ تشعشع نور الصباح لتفيق جلنارا باكرا وتودع اشقائها عدا الكس الذى كان يدعى الغضب ورفض توديعها،ثم توجهت لوجهتها المعتاده حقول الارز ،حيث كانت تعمل مع اصحاب الحقول مقابل بعض الارز او الطعام كانت تبقى بالعمل حتى مغادرة الجميع فالجميع يعودون لبيوتهم فور احمرار الشمس خوفا على انفسهم من ذالك المتربص بهم بقيت تعمل طوال اليوم حتى غادر الجميع وحينما نظرت لذالك الجبل الذى تقع القرية تحته رأت ان الشمس قد غربت فأخذت كيسها وعادت للمنزل لتحمد الله ان ما حدث معها امس لم يتكرر اليوم... وبعد بضعة ايام رأت تجمع اهل القرية فقتربت لتر الموضوع،اهو نحيب على احد الضحايا كالعادة ام ماذا..؟ كان عمدة القرية يلقى مرسوما على الناس ويقول بانه ومجموعة من كبار القرية اتفقو مع"ذاترس"اى الوحش على ان يعطوه ضحية كل اسبوع وهو سيتوقف عن مهاجمتهم طيلة الاسبوع ولكن بعد انقضاء الاسبوع اذا لم تصله ضحية اخرى سيعود ليهاجم القريه.. تعجبت جلنارا من هذا الكلام فمن المغفل الذى سيرضى بأن يرسل ليكون ضحية "ذاترس" من اجل ان ينعم الباقون بالسلام المؤقت.. وفجأة انجذبت لكلام العمدة الذى يقول بان من يقبل بأن يكون الضحية سينفذون له كل طلباته التى يريدها،فتسعت عينيها عندما رأت العمدة ينظر إليها وكأنه يقصدها بكلامه لتبتلع ريقها وهى تفكر بأشقائها لتتراجع للخلف بسرعة وتركض عائدة للمنزل فقد اوشكت الشمس على المغيب... دخلت المنزل واعطت اشقائها الطعام ولكن الطعام لم يكفهم لقلته،فبدأ بيتر بالبكاء وهو يطلب المزيد مما جعل الكس يصرخ فيه ليتوقف بينما وضعت جلنارا رأسها بين قدميها مالة من تكرار هذا المشهد وهى تفكر بكلام العمده وتركز على كلمة(سنحقق له كل طلباته).. لم تنم جلنارا تلك الليلة وهى تفكر بذالك الامر لتتخذ قرارها الغبى مقابل سعادة اشقائها وفى الصباح استيقظ اشقائها وتعجبو من عدم ذهابها للعمل فأخبرتهم بأنها ستأخذ اجازة هذا اليوم لانها تشعر ببعض التوعك وقضت منتصف اليوم وهى تلعب مع بيتر وميمى،اما الكس فقد خرج من المنزل بعد ان طلب اذنها.... وبعد عودته وقفت جلنارا لتقول له بأنها ذاهبة لتحضر بعض الطعام وتغادر المنزل بحزن قاصدة تجمع العمدة بأهل القريه وعندما وصلت لمكان تجمعهم وقفت لتقول للعمدة قرارها الذى صدم الجنيع :انا سأكون الضحية ايها العمدة... صدرت شهقة عالية من جموع الناس ليقول العمدة تحت ذهوله الكبير :اا..جلنارا ...أأنت متأكدة فاومأت جلنارا برأسها لتقول بهدوء: اجل ولكن اريد ان تحققو كل طلباتى كما قلتم فتهلل وجه العمدة ليقول بسرعة: بالتأكيد سنفعل فكل اهل القرية سينفذون طلباتك بحذافيرها فقالت جلنارا بحزم :اريد ان تعطو اخوتى قطعة ارض تكون ملك لهم ليزرعوها وينتفعو بها،وايضا ان يصلهم طعام يومى فى الغداء والعشاء بشرط ان يشبعهم،وان تعطوهم مبلغا كبيرا من النقود ليشترو مستلزماتهم.. فقال العمدة بسعاده:انا ساعطيك كل هذا والان ثم كتب لها مرسوما موثقا منه بذالك وحدد لها قطعة الارض التى سيأخذونها بالاضافة لمبلغ المال الكبير.. فتنهدت برتياح لتقول له بثقة :انا مستعدة ولكن اولا اريد بعض الطعام لاشقائى فامر العمدة لها بكمية من الطعام تكفى اطعامهم لهذا اليوم فأخذتها وسارت عائدة لاشقائها لتودعهم وتعود لمصيرها فقد امر العمدة بتجهيز الرافعة التى سيسحبونها بها لاعلى الجبل لان "ذاترس" يعيش هناك عادت جلنارا لاشقائها وهى تدعى السعادة لتجلس بينهم وتتناول الطعام معهم ولكن الكس تسائل عن كيفية احضارها لكل ذالك الطعام فقالت بهدوء :لقد كان لى باقى حساب عند احدا المزارعات فطلبته اليوم ثم لعبت معهم قليلا لتقف وهى تنظر للارض مانعة التقاء عيونها بعيونهم لكى لا تضعف مقررة الذهاب... وقفت على الباب لتحتضن شقيقيها بلطف وتقبل رؤوسهم وهى تبتسم لهم بعذوبه،ثم امرتهم بالدخول وعدم الخروج واطاعة اوامر الكس ثم نظرت لالكس الجالس بالداخل لتشير له ليخرج من المنزل.. فأعطته الوثيقة وحذرته من فقدانها وبأنه سيحتاجها لاحقا.. فقال الكس بتعجب وهو يمسك بالوثيقة:ما هذه وماذا بها ولم هى مهمة كل هذه..!! فبتسمت له جلنارا لتخلل شعره بأصابعها برفق وهى تقول :ستعرف لاحقا"ثم احتضنته وقبلت رأسه لتركض مبتعدة وهى تقول :الكس اهتم بشقيقيك هم امانة بعنقك... فقطب حاجبيه ليقول بضحر: اووف مللت من اعادة هذا الشريط يوميا ...ولكن لم قبلت رأسى؟؟؟؟ ذهبت جلنارا لمكان اللقاء وهى تكفكف دموعها المنهمرة بغزارة لتقف امام العمدة وتقول بثقة: انا جاهزة فبتسم لها العمدة ليربت على كتفها ويقول بسعادة :خيرا صنعت بنيتى اعدك بأن اشقائك سيكونون بعيوننا وبعدها امرها بأن تصعد داخل ذالك الدلو الكبير المربوط بالحبال والمعلق بصخرة كبيرة بأعلى الجبل... وعندما دخلت اليه بدأ الرجال بسحب الحبل ليرتفع الدلو تلقائيا بيننا هى بدأت بالأرتعاش والبكاء وهى تجلس وتضم ساقيها لجسدها واضعة رأسها فوقهما وبعد بعض الوقت سمعت صراخا صادرا من اسفل فوقفت بحذر لتنظر للاسفل وتر ما مزق قلبها وفطره الى نصفين... كان الكس يصرخ بقوى وهو يضرب الرجال الذين يسحبون الحبال محاولا ايقافهم ولكن بعض الناس هجمو عليه وامسكوه بقوة ومنعوه من ذالك ولكنه لم يستسلم اذ كان يقاومهم بشدة ولكن دون جدوى.. وفجأة نظر لاعلى لير شقيقته تنظر من الدلو ليعلو صراخه ويقول بقوة"اكرهك فلتذهبى للجحيم" ثم ركض ليختبئ خلف احد المنازل القريبة وهو يرى شقيقته تضيع من بين يديه ليبدأ ببكاء مرير وهو ينظر لذالك الدلو الذى اختفت بداخله مجددا... وبعد دقائق وصل الدلو لاعلى الجبل لتخرج جلنارا منه وتقف وهى تنظر للامام متأهبة ان تخطو بقدمها نحو حتفها المأكد وهى تعلم من يقبع بالامام وماذا سيفعل بها فبتلعت ريقها لتغمض عينيها وتتقدم ببطئ وهى ترتعش خوفا... وبعد بعض الوقت فتحتهما لتر مساحة من سطح الجبل منخفضة عما حولها وجزء منها له سطح يظله وكان السطح مصنوعا من اعواد الذره فتعجبت مما تراه لتقترب اكتر وتقف امام تلك المساحة المنخفضة.. وحينها شدها الفضول للنزول فيها فهى لم تكن عميقة،كانت منخفضة مقدار شخص واقف فجلست على حافتها لتنزل اقدامها بهدوء وتهبط بها وعندما نزلت اخذت تنظر للمكان كان خاليا ولا يوجد به شىء فتعجبت كثيرا لطالما قال اهل القرية انه مكان تواجد ذاترس ولكن لا احد هنا.. خرجت من تسائلاتها لتلتفت للخلف مقررة رأية ما تحت ذالك السقف وحينها اتسعت عينيها لتصرخ وهى ترا ذالك الوحش يهجم عليها بوحشية لتسقط ارضا وتضع يديها فوق عينيها وهى تسمع تلك الصرخة الصادرة منه لترتجف كعصفور مبلل من شدة رعبها وكالمرة السابقة ..ابعدت يديها بعد بضعة دقائق لتعجبها من ان مكروها لم يصبها لتر ذالك الوحش المدعو ذاترس يقف امام ذالك السرير الكبير ينظر اليها بشر(سرير)اجل سرير كان الوحش يمتلك سريرا كبيرا ونظيفا مما جعل جلنارا تكاد تفقد عقلها وهى تنظر له ... وحينها تحرك الوحش تجاهها لتتراجع هى للخلف وقلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف،وفجأة فرد جناحيه ليطير ناحيتها ويرتفع بالسماء مبتعدا عن ناظريها فوضعت يدها على قلبها لتهدأ نفسها وتطمأنها بأنه كتب لها بعض الدقائق الاضافية لتبقاها فى هذه الحياه،فتوجهت لذالك الحائط وجلست تحته وهى تنظر لذالك السرير الجميل،وبعد بضعةدقائق وضعت رأسها فوق قدميها لتنام بسلام ************* فتحت جلنارا عينيها ببطئ لتر اشعة الشمس الساطعة التى تدل على بداية يوم جديد فذهلت لانها بقيت نائمة طوال الليل ولم تشعر بذالك.. فهزت رأسها غير مصدقه لتضع يدها على شعرها وتبعثره بفوضويه املة ابعاد تلك الغرابة عنها ثم حولت ناظريها لذالك السىرير لتتسع بشدة وهى ترا ذالك النائم فوقه كان شابا يافعا بملابس شبه ممزقة له شعر اسود طويل يصل لنهاية رقبته وبشرة بيضاء صافيه.. كان يبدو غريبا فتواجد شاب هناك امر غير معقول.. فتسائلت ما ان كان ضحية لذاترس ايضا... فظلت تنظر له بصمت من مكانها ليميل رأسه ناحيتها قليلا ويفتح احدا عينيه وينظر لها وتلك البسمة تزين ثغره ... وعندما تفاجأ بأنها مستيقظة اعاد رأسه لمكانها بسرعة ليتنهد بعدم تصديق كانت جلنارا قد ارتبكت كثيرا من نظرته الخاطفة تلك لتتنهد بتوتر وهى تنظر بعيدا عنه كما فعل هو وبعد ثوان استجمعت شجاعتها ونظرت له وهو يعرض بعيدا عنها وقالت بتوتر :أ..من انت...واين ذهب.. ذالك الوحش... فاعتدل الشاب ليجلس على السرير ثم ينظر لها بغرابه قائلا: ولماذا تسئلين انت اسيرة هنا ولا يحق لك طرح الاسئلة فبتلعت ريقها خوفا من لهجته القاسية تلك ثم قالت برعب :اا..أسفه فقط كنت اتسائل ما أذا كنت ضحية له ايضا فصرخ بقوة قائلا: توقفى عن طرح الاسئله والتزمى الصمت فاغمضت جلنارا عينيها لتعيد راسها فوق قدميها خائفة من ذالك الشاب الغريب الذى يصرخ بلا سبب وايضا من عودة ذالك الطائر فبدأت التفكير بأشقائها وكيف حالهم وكيف هو الكس خصيصا..هى تعرف ان الامر سيكون صعبا عليه ولكنه سينساه مع مرور الايام.. ظلت جلنارا على وضعها ذالك لساعة كامله وحينها تحرك ذالك الشاب قليلا ليجلس على حافة السرير واضعا اقدامه بالارض لينظر اليها بصمت بينما رفعت هى رأسها لتنظر له بهدوء ثم تبعد ناظرها عنه.. فتنهد هو بضيق ليقول بهدوء: اسف على الصراخ فيكى ولكنى......"ثم أبتلع ريقه ليتابع بضجر "ويمكنك التصرف هنا على طبيعتك فلن يأذيك احد... فاتسعت عينا جلنارا لتنظر له بسرعة وتقول :ماذا تقصد الن يلتهمنى ذالك الوحش فرد وهو على نفس حالته :لا فهو يفصل الصيد من الالئك الملاعين فشهقت جلنارا بفزع لتقول بسرعة:وماذا كيف!! ...لكنه وعد بأنه سيتركهم ينعمون بالسلام طيلة هذا الاسبوع مقابلى ..لم يفعل ذالك....لا لا مستحيل كيف صدقنا وحشا مثله.. فبدى على الشاب الغضب ليقول بإنفعال :الئك الحثالة لا يستحقون اية رحمة ولا شفقه ههه وكأننى سأتركهم ينعمون بالسلام ليوم فكيف يفكرو بأسبوع كامل هههه يال غبائهم.. ارتعش جسد جلنارا لما تسمع لتقول برعب وهى تحدق به :أأنت تتحكم بذالك الوحش"ثم وقفت بسرعة لترمى بنفسها امام قدميه وتنظر له بترج وهى تقول :ارجوك سيدى ارحمهم ارجوك انا هنا يمكنك فعل ما تشاء بى لكن دعهم وشأنهم انهم خائفون جدا من الوحش انه يقتل اطفالهم وكبارهم ولا يميز بين احد... فقال الشاب بسعادة: أجل فطعم الاطفال رائع اكثر مما تتصورين...اممم طرىولذيذ... وللكبار طعمهم المميز ايصا.. فذاد ارتعاب جلنارا لتتلعثم حروفها وترتعس بقوة وهى تحدق فيه ولطريقة استمتاعه بنطق تلك الكلمات لتقول بصعوبة :اا....ارجوك سيدى اجعله يلتزم بإتفاقه معهم ارجوك.. فتنهد بضجر وهو ينظر اليها ليضع يده على شعره ويعيده للخلف بطريقة جذابه ثم يقول: أه انا جائع لقد اشعرتنى بالجوع بكلامك هذا"ثم وقف ليتوجه لحافة المنطقة ويقفز بغرابة الى سطح الحبل وجلنارا تنظر له بتعجب بعد ان وقفت فأشار لها بسبابته ليقول بغضب :لا تتحركى من مكانك مفهوم.. فاومأت جلنارا برأسها بخوف ليتابع هو: والان اجلسى على السرير ولا تقومى من فوقه حتى عودتى فقتربت جلنارا من السرير لتجلس عليه كما امرها ليبتسم هو بجانبية ويقول بتعجرف :فتاة مطيعة ثم سار ليختفى عن ناظريها بسرعة ظلت جلنارا جالسة على السرير تفكر بما قاله لتتمتم برعب :هو لن يلتزم بالتفاق معنا كما انه يبدو عليه انه يأكل لحم البشر كوحشه تماما..اه اه يا ويلى اتمنى الا يأذى ذاترس اشقائى"ثم بدأت بنوبة من البكاء الشديد وهى تندب حظهم العثر... وبعد بضعة ساعات عاد الشاب لير جلنارا نائمة على السرير بكل برائة فنزل بهدوء واقترب منها حتى صار امامها مباشرة ثم انخفض وظل يتأمل وجهها وملامحها الجميله حيث كانت بعض خصل من شعرها متناثرة على وجهها لتذيد من جمالها.. وفجأة استيقظت جلنارا لتتفاجأ به ينظر بوجهها مباشرة لتصرخ بفزع وهى تتراجع للخلف برعب وتقول بلا وعى :ارجوك لا تأكلنى فضحك بقوة ليقول بمرح :لا تخافى لقد اكلت للتو ربما فى وقت لاحق ... كانت جلنارا تحدق فيه برعب وهى تلتقط انفاسها بصعوبة من شدة خوفها فوقف الشاب ليجلس على حافة السرير ويقول وهو ينظر اليها:انا ذاترس ما اسمك انت..؟؟ فامالت جلنارا رأسها قليلا لتنظر له بصمت غريب مما جعله يقول بملل :هاى ما بك هزت جلنارا رأسها لتقول بتوتر :أ..لا شىء...ولكنك قلت انك ذاترس...... فرفع الشاب حاجبه ليقول بتعجب:اجل ما الغريب بذالك.. فبتلعت ريقها لتقول بخوف :لكن الوحش هو ذاترس فف..كيف..... فتنهد الشاب بضجر ليقول بنفعال :هذا ليس مهما...ماهو اسمك فاجابت جلنارا بتقطع :انا...انا جلنارا.. فستلقى على السرير تاركا اقدامه بمكانها على الارض ليقول بملل :اممم جلنارا اسم جميل لطالما تسائلت عنه فارتسمت على وجه جلنارا علامات الغرابة لتقول بتعجب :لطالما تسائلت عنه....اوكنت تعرفنى قبلا..!؟؟ فبتسم وهى ينظر لها تجلس فوق رأسه ليقول بثقة :اجل كنت اراك وانت عائدة للمنزل كل يوم وايضا عندما تخرجين منه فى ذالك الصباح الباكر فرفعت جلنارا حاجبها لتقول بتعجب :كيف هذا لن تستطيع رأيتى من اعلى الجبل لارتفاع المكان فكيف كنت تفعل ذالك.. لم يرد ذاترس عليها وبدأ بالصفير بطريقة جميلة لتسرح جلنارا وهى تفكر بكلامه المبهم وبعد دقائق نظرت له لتسرح وهى تنظر له تفكر بعمق :انه غريب كيف كان يرانى يستحيل الرأية من هنا و..وكيف يصادق ذالك الوحش ويأكل معه لحم البشر اه هذا مرعب وولكن اين ذالك الوحش هو لم يظهر منذ امس........اه ايعقل ان يكون هو الوحش...ايييي يبدو اننى سأفقد عقلى كيف افكر هكذا.. وفجأة استيقظت مما هى فيه على كلامه وهو ينظر لها بستفزاز :اووو لم اكن اعلم اننى جذاب كل هذا"ثم رفع حاجبيه وهو يتابع"أأعجبتك.. فابعدت جلنارا نظراتها عنه بسرعة لتحمر وجنتاها خجلا وتنزل من على السرير بسرعة لتقف بعيدا عنه بصمت وهى تنظر للارض بتوتر فضحك ليعتدل ويجلس ثم يقول:لا داعى لكل هذا الخجل فقد كنت شاردة لا اكثر"ثم وقف ليقفز خارج المنطقة ويقول لها: سأعود بعد قليل ثم مشى مبتعدا فتوجهت جلنارا للحافة ونظرت له وهو يبتعد حتى وصل لحافة الجبل وفجأة رمى بنفسه من فوقه لتضع يدها على فمها بصدمة مما رأت.. وبحركة سريعة خرجت من المنخفض لتركض ناحية الحافة وتقف بالقرب منها..ثم اقتربت ببطئ ونظرت للاسفل ولكنها لم ترا سوى اشياء صغيرة كالنمل كانت عبارة عن بيوت القروين فتنهدت بضحر لتجلس على الحافة وتنزل ساقيها وهى تتأمل تلك البيوت باحثة عن ذالك المنزل الصغير الذى يقبع بداخله فلذات اكبادها..ولكنها عبثً حاولت.. فظلت كذالك لبعض الوقت وبينما هى كذالك منتبهة للاسفل اذ هجم عليها شىء من اعلى ليمسك بها بمخالبه الكبيرة ويطير بها ليرميها بذالك المنخفض فسقطت على وجهها لتتألم بشدة اثر سقوطها...ثم اعتدلت لتنظر للخلف لتر ذالك الوحش واقفا وعلامات الغضب تملئ وجهه ليصرخ فيها بقوة تلك الصرخة التى ارعبتها وجعلتها تتراجع للخلف بسرعة ثم تسقط مغشيا عليها.. وبعد بعض الوقت فتحت عينيها بألم لتعتدل وتضع يدها على رأسها وهى تنظر حولها لتر ذاترس مستلقيا على السرير ينظر اليها بغضب ليقول بسرعة :لم كنت هناك..!؟؟ الم اقل لك ان تبقى هنا.. فاتسعت عينيها وهى تنظر له لتقول برعب وهى تشير له بسبابتها: اقسم اننى رأيتك تسقط من فوق الجبل اقسم بهذت كيييف كيييف فعض على اسنانه ليصرخ فيها بقوة قائلا: هيا اصمتى..أااا..سألتهم الان واستريح منك.. فترتجعت جلنارا للخلف برعب لتتمتم بتقطع :أأ..أنت أنت ... أنت هو ..ذالك الوحش أنت هو.. فوقف من على السرير بغضب ليتقدم منها بسرعة ويمسكها من حنجرتها قائلا: أجل انا هو الديك مانع" ثم تحول وجهه لوجه ذالك الوحش ليفتح فمه بطريقة مرعبة جعلت قلب جلنارا الضعيف ينهار لتفقد وعيها مجددا املة عدم الاستيقاظ هذه المرة.. ولكن لسوء حظها فقد استيفظت لتجد نفسها مستلقية على ذالك السرير وبجوارها ذالك الذاترس فنهضت بفزع متأهبة الركض بعيدا عنه ولكنه امسك بيدها قبل ان تقف ليقول بحزم:ابقى مكانك.. لم تكترث جلنارا لكلامه لتحاول حزب يدها والنهوض ولكنه جزبها بقوة ليرميها مكانها ويضع يديه حولها ليصير فوقها ووجهه بوجهها ثم قال بغضب: اهدئى والا سأمزقك.. هدأت جلنارا رغما عنها ليتابع هو"لقد كنت اعيش بالقرية مثلك منذ زمن بصحبة والدى كنت اعيش بطبيعية حتى بدأ جانبى الاخر بالظهور وانا بسن الخامسه ومن حينها انقلبت حياتى حيت بدأ الجميع يخاف من جناحاى ومن تغير شكلى احيانا مما دفع والدى لابقائى بالمنزل دائما وحبسى عن أعين الناس ..... ولكن بذالك اليوم بعد بضعة سنوات تجمع الناس حول منزلنا واخذو يصرخون ويطالبون بقتلى مع انى لم أأذ احدا منهم بتاتا..فخرج والدى ليخاطبهم ولكنهم رفضو ذالك واقتحمو المنزل وهجمو على وضربونى بشدة.. كنت حينها بالثامنة من عمرى وكان ضربهم شديدا وقاسيا فتدخل ابى ووقف بطريقهم ليصد الضربات عنى ويتحملها هو فختبأت انا خلف احد الاغراض بالمنزل وانا ارى ابى يضرب وتسيل دمائة من كل جسده فما كان منى سوى التحول والانقضاض على احدهم وتمزيقه بمخالبى وانيابى ففزع الناس من ذالك وبدأو بمهاجمتى بقوة بعصيهم وشوكاتهم الذراعية... وقداصبت اصابات بالغة وقاتلة ولكن ابى احتوانى مجددا تحت عجزه عن التحمل ليركض بى مقتحما اؤلئك المتوحشين ليرمى بى خارج المنزل صارخا فى بأن اهرب بعيدا وان اطير لمكام امن كنت واقفا دون حراك انظر لابى ولجروحه البليغة ودموعى تسيل كالفيضان وفجأة تلقى ابى تلك الضربة التى جائته من الخلف فوق رأسه بعصا احد الرجال ليشج رأسه ويسقط ارضا وهو يشير لى بالركض بعيدا.. رأيت ابى ملقا على الارض برأسه المشجوج والدماء تغطى كل شبر من جسده لأهرع بالصراخ والركض مبتعدا عنهم وكل همى هو النجاة بنفسى خوفا من ان يفعلو بى كما فعلو بوالدى .. ركضت بعيدا عنهم حتى الحقول وصورة ابى مرسومة امام ناظرى ابكيه بشدة لاقف وسط حقل الارز وانا انظر لنفسى ولدماء ابى الممزوجة بدمائى وهى غطينى تماما ثم نظرت لذالك الجبل لاتذكر كلام ابى"طر لمكان امن"فما كان منى سوى ان احرك هذان الجناحان الذان لم يحاولا الطيران من قبل وبصعوبة استطعت التحليق لاتوجه له وانا اراهم ينظرون الى برعب وانا اطير مبتعدا عنهم.. ومن حينها وانا اعيش هنا وهدفى الوحيد هو الانتقام منهم ..لقد قتلو والدى وحولونى لوحش مفترس يتعطش لسفك دمائهم ليرضى رغبته كانت جلنارا جامدة تحت يديه من هول ما تسمع فبتعد هو عنها وجلس على حافة السرير يزفر بضيق لتعتدل هى وتظل تحدق بالارض بصمت وبعد دقائق قالت بخوف :وماذنب الاطفال..انتقم فقط ممن أذوك فقال بنفعال:انا افعل.. اقتل اطفالهم للأحرق قلوبهم كما حرقو قلب ابى على ،..واقتل كبارهم لاحرق قلوب اطفالهم كما حرقو قلبى على ابى فضمت جلنارا نفسها بخوف ليقف هو ويقفز خارج المنخفض فصرخت هى بزعر بعد ان وقفت :ماذا ستفعل فنظر لها بخبث وقال :سأصتاد طفلا اتريدين ان تشاركينى الطعام.. فنهمر دموعها لتقول بخوف: ارجوك لا تأذى اخوتى فنحن لا شأن لنا بما حصل معك فأمال راسه ثم قال بلذة :اوو اهناك اطفال تحت ذالك السقف المهترء مأكد انهم سيكونون لذيذين ثم تحول وطار لتقول هى برعب: اه كم انا غبيه لم يكن يعلم بشأنهم ثم خرجت من المنخفض لتركض للحافة وتنظر لاسفل كانت تفكر بطريقة تنزل بها لتنقذ اشقائها منه ولكن ذالك محال فقد ازال القروين الدلو بعد صعودها لان ذاترس لم يلتزم بإتفاقه.. فجلست على الحافة تبكى بصمت هى تنظر لاسفل وفجأة التقطها بمخالبه ليطير بها مبتعدا وهى تصرخ من الرعب...،وبعد بعض الوقت انزلها برفق قوق مكان عجيب.. كانت ارضه عشبية شديدة الخضرة وبه بعض اشحار النخيل وحوله خضرة فائقة الجمال فوقفت وهى تنظر حولها بنبهار لتقول بدهشة :أ..أأنا بالجنة..!!؟ فوقف امامها وهو لا يزال وحشا ليتغير ويعود لطبيعته ثم يقول بسخرية :اجل فقد التهمتك وذهبت للجنة فأغمضت جلنارا عينيها قليلا لتعاود فتحها ثم تقول بجدية:حقا ماهذا المكان فبتسم لها ليقول: هو المكان الذى اتناول فيه طعامى.. فبتلعت جلنارا ريقها لتتراجع للخلف بينما تقدم هو منها لتقول بخوف :ولم احضرتنى الى هنا اذن..!!؟ فقال بخبث :لارسلك للجنة الحقيقيه فأنت ستدخلينها مباشرة لانك لم تأذى احدا بحياتك.. توقفت جلنارا عن التراجع لان نخلة اعترضت طريقها فوقف هو امامها ليقول ببساطة: اين والداكى جلنارا؟؟ فنظرت له بتعجب لتقول بغضب :حقا وكأنك لا تعلم.. لم قتلتهما معا.. فجلس تحت نخلة ليقول وهو يضع يديه خلف راسه مسندا اياها عليهما :انا لا اقتل اثنان معا اقتل بإنفراد كلما جعت ولست انا من قتلهما ايتها البريئة... انه عمدتك المخلص ذاك.. فامالت جلنارا فمها ساخرة من كلامه لتقول بسخرية: اجل فهو مجرد وحش يلتهم الناس دون رحمة فبتسم ثم قال بملل :استطيع ان اريك هيكلهما العظمى انا امزق فريستى فلا يتبقى منها شىء اما هو فقد قتلهما بصحبت رجاله وتركهم ليتعفنا دون ان يوارى حتى جثتيهما.. فاتسعت عينا حلنارا لتصرخ بنفعال :كاذب لم قد يقتلون والداى فخلل شعره بأصابعه ثم قال :لانهما الوحيدان الذان دافعا عنى سابقا كما انهما قررا المجىء الى والتفاوض معى على حل سلمى ولكنه ورجاله الذين شاركوه بجريمته السابقة كانو يعلمون اننى لن اقبل بالتفاوض الا اذا قتلتهم جميعا...كل من اذانى انا ووالدى لذالك رفضو الامر وحذروه من اخبار الناس ولكن والداكى رفضا الامر وقررا اخبار الناس فختطفهما هو ورجاله واحضروهما لمكان بعيد بالغابة وقتلوهما.. فصرخت جلنارا ودموعها تنهمر بغزارة :كاذب انا لن اصدقك ابدا فقطب حاجباه ليقف ويتحول يطير بسرعة ثم يمسك بها ويأخذها لمكان ماه وقفت جلنارا خارج ذالك الكهف تنظر لذالكان الهيكلان العظميان الجالسان بجوار بعضهما فبتلعت ريقها لتنظر له بأسا فقال هو: لقد احضرت جثتهما هنا لكى لا تأكلهما الحيوانات فهما اكبر من ذالك.. فأغمضت عينيها لتقول بألم: ولم لا تقتل اؤلئك الرجال وتنهى قصتك وتترك بقية الناس البريئة يعيشون بسلام .. فتقدم منها ليقول بهدوء :لقد فعلت ولم يتبق سوى ذالك العمدة وقد اجلت قتله لحين اخبارك بهذه الحقيقة فقالت بغصب: تبا لك انا لم اكن اريد معرفة شىء كان عليك قتله واراحة الناس منك.. فضحك بخفة ليقول: حتى وان قتلته فلن يرتاح الناس منى فقد اعتدت اكل لحم البشر ولا استطيع العيش بدونه الان فصرخت جلناراة:لحم الحيوانات الذ يمكنك العيش عليها او يمكنك عدم التحول واكل ما نأكل....الست تتحكم بنفسك الان.. فتنهد ليقول بهدوء: بلا استطيع ولكن المشكلة فى الناس وليست فى.. فهم لن يقبلو بوجودى بينهم وسيتكرر ما حصل سابقا.. فقتربت جلنارا منه لتقول بثقة: وماذا اذا قبلو ها ..هل ستعدنى بعدم ايذاء احدا مجددا..!؟؟ فتكئ على الحائط ليقول بخفة: ومع من سأعيش هل سأبقى لوحدى مجددا والجميع يخاف من الاقتراب منى.... فتنهدت جلنارا لتقول بجدية: اذا وعدتنى بعدم ايذاء احد فسأعيش انا معك بنفسى واعدك الا اتركك وحيدا.. فبتسم بسعادة ليقول برضا :حسنا اتفقنا ولكن ان اخلفت وعدك"ثم غلظ صوته ليقول بحدة"فأعدك بأن انتقامى سيكون اسوء من سابقه فتنهدت جلنارا بحزن لتقول بهدوء: انا موافقة فقال بهدوء: اذن لنذهب "ثم تحول بسرعة وحملها وانطلق" كانت جلنارا تتشبث بمخالبه بقوة خوفا من السقوط وهى تقول: الى اين سنذهب ولكنه لم يكن يسمعها بسسبب صوت رفرفة جناحيه.. وبعد بعد الوقت كانت الشمس قد غربت ليصلو الى وجهتهم حيث هبط بها بمنتصف القرية ليعود لهيئته ثم يقول: هيا سنذهب لقتل ذالك اللعين .. فبتلعت ريقها لتقول بتوتر :قتله أأ...أقتله انت انا سأذهب لاطمأن على اخوتى.. فقطب حاجباه ليقول بضيق :الا تريدين الانتقام منه فقالت بخوف :اسفه ولكنى لا اتحمل رأيت ذالك.. فأعرض عنها ليقول بضجر :حسنا سأقتله وبعدها اتى الى منزلك فشهقت جلنارا رعبا لتقول بخوف :الى منزلى أأ...لا سوف اجد لنا منزلا اخر فصرخ فيها بقوة وهو يقترب منها :اها انت تخافين على اشقاءك منى انت مثلهم تماما مجرد مخادعة لا تثق بى فوضعت يدها على فمها لتقول بفزع :لا ليس الامر هكذا فقط انا. وحينها تحول لذالك الوحش ليقف امامها وهو فى قمة غضبه متأهبا لمهاجمتها..فتجمعت الدموع بعينيها لتنهمر بسرعة ثم ترتمى عليه وتحضنه بقوة وهى تتمتم: انا لا اخاف منك ابدا انا اعرف انك لن تأذى احدا مجددا انا واثقة من ذالك كما اننى احبك ذاترس.. حينها اتسعت عيناه ليعود لطبيعته ويحتضنها بقوة ثم يقول :شكرا لك جلنارا.. ثم تركها وقال بهدوء :اين اقابلك فبتسمت ثم قالت :تعال للمنزل سأكون هناك فأومأ برأسه ليبتعد فى الظلام بسكون..،بينما جرت هى بسرعة متوجهة لمنزلهم الصغير... وبعد دقائق وصلت لتقف امامه بتوتر مترددة فى طرقه،..ولكنها استجمعت شجاعتها ودقته بهدوء ولكن لم يجبها احد فتابعت دقه بستمرار ليظهر الخوف عليها ويبدأ قلبها بالخفقان بشدة وفجأة سمعت صوت بكاء بيتر وشهقاتة المكتومة لتقول بسرعة :بيتر ماذا بك عزيزى بيتر هذه انا جلنارا.. فذاد بكاء بيتر ليرفقه صوت بكاء ميمى ايضا والكس الذى يحاول اسكاتهما،..فقالت بخوف:الكس ما الذى يجرى افتح..الكس.. الكس... الكس هذه انا جلنارا الكس فجائها صوت الكس الصارخ: أاااا...دعنا وشأننا ايها المتوحش.. فقالت جلنارا بتقطع:ألكس اقسم اننى جلنارا الوحش ليس هنا...هو لم يقتلنى لقد اعادنى إليكم فهو ليس كما نظن فصرخ قائلا :حقا وكيف اعرف انك انتٍ..!!؟ فقالت بسرعة :اياك وان تكون قد اضعت الوثيقة ايها البكاء... وحينها فتح الباب لينظر ألكس من خلفة بخوف فبتسمت هى له لتقول برقة: الكس لقد اشتقت لك عزيزى ففتح الباب جيدا ليرتمى بحضنها ويبكى بقوة وهو يقول: لا تتركينا مجددا نحن لا نستطيع العيش بدونك جلنارا.. فربتت على ظهره ليدخلا المنزل ويغلقا الباب لتضم شقيقيها لحضنها وتبكى لبكائهما وبعد دقائق توقفو عن البكاى لتمسح جلنارا على رؤوسهم وهى تبتسم لهم برقه فقال بيتر ببرائة :لا تتركينى جلنى منت خائفا كما ان الس كان يرفض الغناء لى غنى لى.. فضحكت جلنارا على كلامه المقطع لتضمه الى صدرها وتقول برقه :اذن فلتنم وانا سأغنى لك فقالت ميمى بسرعة: وانا وانا ثم ناما بمكانهما لتبدأ جلنارا بالغناء لهما حتى غفيا.. ثم نظرت لالكس الجالس بصمت يتأملها منتظرا نوم شقيقيه لتقول بهدوء :لقد ناما قل ما لديك اعرف ان لديك الكثير من الاسئلة فقال الكس بغرابة :كيف لازلت حية؟؟ فبدأت جلنارا تحكى له قصتها مع ذاترس ************* اما عند ذاترس ففى ذالك المنزل الكبير نسبة لمنزل جلنارا حيث كان الهدوء يعم المكان وكل الناس تنعم بالسلام بمنازلها دوت صرخته التى هزت اركان المنازل القريبة لتبث الرعب بقلوبهم تلتها عدة صرخات قوية وبعدها توقفت دون اى مبرر..!! *****"**** بدأ بالسير بهدوء فى تلك الظلمة قاصدا مكان تواجدها ليقف امام المنزل وهو متردد بطرقه ولكنه تنهد برتياح ليستجمع شجاعته ويدق الباب برفق.. وما هى الى ثوان وفتح الباب لتظهر من خلفه جلنارا وهى تبتسم بعذوبه تحت ذالك الضوء الخافت فبادلها ابتسامتها ليظهر له الكس وهو يبتسم كشقيقته تماما ويمد له يده بسعادة فصافحه ذاترس ليدخل معهم ويغلقو الباب """""""""""""" وفى الصباح كان الناس متجمعين حول ذالك المنزل وهم فى قمة رعبهم مما يروه كان ذالك العمدة ممزقا لارب صغيرة ولولا تلك الرأس لما تعرفو عليه.. وكانت هناك عبارات مكتوبة بالدم على جدار منزله"وهنا تنتهى اسطورة ذاترس بأكتمال انتقامه ممن حوله من طفل صغير لوحش مفترس،فلتنعمو بالسلام الابدى ولتشكرو صاحبة القلب الكبير التى خاطرت بنفسها لاجلكم ولتعطوها حقا لانها من اعادت السلام اليكم" ******* عاش ذاترس مع اهال القرية بسلام وبعدها تزوج من جلنارا ولم يرا الناس ذالك الوحش مجددا وعاشت جلنارا بسعادة مع زوجها واشقائها ثم زرعو قطعة الارض خاصتهم ليعيشو كبقية الناس بهناء وسعادة.. "النهايه" ❤فى امان الله❤ [/CENTER] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#2
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_04_17149219171286854.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] السلام عليكم.. كيفكم يا عرب عساكم بخير ورمضان كريم .. هذى قصه قصيره من عندى فكره من افكارى كان بدى سويها روايه ولكن الظروف حكمت هيك.. هى موجوده مسبقا بالمنتدى فى قسم روايات وقصص الانمى لكن مو كقصه انما مشاركه فى موضوعى "افكار تجمعنا " على جزئين والها عدة تكملات من اعضاء مختلفين ...فيلى حابب يشوف الها نهاية مختلفه ينط على موضوعى هناك ... انا جبتها هون مشان تكون كامله ومايتوه الاعضاء فى البحث عن نهايتها ... اتمنى تعجبكم لانى تعبت فيها كتير ... اذا اعجبتكم لا تبخلو على بلايك وتقيم وأذا امكن رد...ههه 😁طماعه انا... [/CENTER] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#3
| ||
| ||
من أفضل ما تلقيت من دعوات الأصدقاء. [COLOR="Mintcream"][/COLOR] بصراحة استمتعت بقرائتها وهي تنم عن خيالك الواسع بصياغة مثل هذهِ القصص الخيالية ولكن أرجوا ان لا تُطيعي أحداً وتصعدي الى دلو أبداً فلن يتحول النسر عندنا الى شاب جميل لتتزوجيه هههههههههه. أعتقد ان الصورة هذه تنفع لمقدمة القصة شسمه بقولش حاجة لما تكوني كاتبة قصة بهالجمال وشكلك كنت تكتبين بسرعة عشان ما تضيع الأفكار لازم تقرأينها مرة ومرات تشوفين الأملاء والحروف اللي نسيتيها والكلمات اللي نقضت حروفها من السرعة وكذا يعني . غير كذا بتشكرك كتير أمتعتني بدعوتك لي واستمتعت حقاً بما خطته أناملك. التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 06-13-2017 الساعة 08:39 PM |
#4
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده البرنزيه شكرا على مجهوداتك.انها قصة جميلة حقا الظاهر انك مكدة في العمل لان قصتك طويلة جدا و لكنها جميلة لقد احببتها" كانت تسير عائدة لمنزلها الصغير المتواجد بمنتصف القريه وهى تتأمل السكون المعتاد الذى لطالما بدأ بهذا الوقت خصيصا فقد كانت الشمس قد غربت لتوها والضوء صار خافتا قليلا متأهبا للاختفاء تماما... فاسرعت من مشيتها قليلا ليصدر الكيس الذى تمسكه بعض الاصوات الناتجة عن سرعتها فنظرت له قائلة :اتمنى ان يكفيهم الطعام....لا اريدهم ان ينامو جائعين...... وبينما هى تهرول رات على الارض ظلا لطائر ماه فتسعت عيناها لينقبض قلبها وتعجز عن النظر لاعلى وارتعش جسدها لترتبك هرولتها فقررت الركض بأسرع ما عندها وكلما كانت تركض كان الظل يكبر ويكبر حتى صار يغطيها تماما.. وفجأة تعثرت اثر خوفها لتسقط على الارض بقوه ولكنها استدارت بسرعة لتصير مواجهة لذالك الشيئ... كان الخوف باديا على وجهها فقد صار شاحبا..وكانت عينيها ترتجفان بشده من هول ما ترا... كان طائرا كبييييرا له وجه مرعب ومنقار غريب وكانت عيناه واسعتان جدا وتعكسان مدى شراهته ورغبته الكبيرة بالتهامها وذالكان الجناحان الضخمان الذان يرعبان من يراهما لانهما الوحيدان المغطيان بالريش فجسده لا يحتوى على غطاء ريشى كسائر الطيور انما له جلد غريب يميل للسواد واكثر شيئ اسوداد هو اقدامه المشبعة بالمخالب الفتاكه، كانت تشبه اقدام النسر ولكن اضعافا مضاعفه من حجمها حيث تتسع لتمسك بشريا بالغا بها وتمزق جلده من حدة مخالبها كانت هى سلاحه الذى ينقض به عل فريسته بالاضافة لذالك الفم الذى يحتوى على تلك الانياب المهولة التى يرعب بها طريدته فمنقاره لم يكن كأى منقار كان منقارا قصيرا ومعرضا يحتوى على حافة شديدة الحده ............... نظرت له تلك المسكينة لتصدم بشكله المرعب الذى يقتل الفريسة قبل انيابه فصرخت بقوة عندما رأت مخالبه تنقض عليها لتغطى عينيها بكلتا يديها تاركة صدى صوتها يهز اركان القريبة الشبة مهجورة "********** وبعد لحظات من تغطية عينيها تحت ذالك السكون المرعب ابعدتهما برفق متعجبة من عدم شعورها بالالم اثر تمزق جسدها لتر المكان خاليا تماما من اى كائن.. فبدأت بالنظرحولها كالمجنونة باحثة عن اثر لذالك الوحش ولكنه كان قد اختفى وكأنه لم يضهر من الاساس فبتلعت ريقها لتضع يدها على رأسها موهمة نفسها بأن ما حصل لم يكن سوى توهمات منها لشدة خوفها... ثم وقفت لتمسك بالكيس الذى سقط من يدها وقت سقوطها وتسرع بالجرى لمنزلها محتمية به ******** طرقت الباب ليفتح لها ذالك الفتى الوسيم ذو السعر البنى والعيون السوداء وهو يبتسم بخفة قائلا: لم تأخرتى عزيزتى.. فبادلته ابتسامته لتدخل بسرعة وتغلق الباب وهى تنظر لاشقائها الصغار الجالسين ينتظرون خروج ما بالكيس.. فقال ذالك الفتى الوسيم بقلق عندما رأى وجهها الشاحب وارتباكها فى اغلاق الباب :ما الامر "جلنارا" فنظرت له لتقول ببتسامتها العذبة :لا شىء الكس فقط قلقت لانى تأخرت عنكم"ثم مدت له الكيس متابعة"وزعه عليكم" ثم جلست على فراشها الذى اعده لها الكس كما اعده لشقيقيه ********** *********** استلقت جلنارا على فراشها بينما تناول اشقائها طعامهم ثم استلقى بيتر وميمى بمكانهما بالمنتصف فغنت لهما جلنارا اغنية النوم المعتادة وهى تمسح على رؤوسهما ليناما بعمق وبعدها جلس الكس بجوارها ليقول بهدوء:جلنارا لا تتأخرى مجددا ربما هاجمك "ذاترس"اكتفى بالعمل حتى غروب الشمس وقبل ان تغرب عودى الى هنا....جلنارا نحن لا نستطيع العيش ..نحن لانعرف هل سيعود والدانا ام لا ... فابتسمت جلنارا لتقول وهى تنظر له برقة :حقا هما من لا يستطيعان العيش بدونى لا انت ...وكأنى لا اعلم بخروجك نهارا الكس انت تستطيع اطعامهما ان مت انا.. فقطب الكس حاجباه ليقول بغضب :ما هذا الذى تقولينه لا تفكرى بهذه الطريقة....وبما انك تعلمين بخروجى فأنا لن ابقى بالمنزل مجددا سأخرج للعمل مثلك.. فقالت جلنارا بإعتراض: الكس قلت هذا ممنوع شقيقاك صغيران على البقاء وحيدين عليك رعايتهما ومنعهما من الخروج فقال الكس بسرعة :لا فميمى كبيرة كما اننى امرها بعدم فتح الباب نهائيا وهى تطيع اوامرى.. فتأففت جلنارا لتقول بضجر :الكس يكفى الان لنتكلم بهذا لاحقا" ثم استلقت وغطت نفسها لتتابع بهدوء"عندما اموت يمكنك فعل ما تشاء الكس.. فتأفف الكس ثم وقف واطفئ تلك الشمعة بزاوية الغرفة ونام بمكانه بجوار بيتر ..فهم ينامون متجاورين بيتر وميمى بالمنتصف..هو بجوار بيتر وجلنارا بجوار ميمى ************ تشعشع نور الصباح لتفيق جلنارا باكرا وتودع اشقائها عدا الكس الذى كان يدعى الغضب ورفض توديعها،ثم توجهت لوجهتها المعتاده حقول الارز ،حيث كانت تعمل مع اصحاب الحقول مقابل بعض الارز او الطعام كانت تبقى بالعمل حتى مغادرة الجميع فالجميع يعودون لبيوتهم فور احمرار الشمس خوفا على انفسهم من ذالك المتربص بهم بقيت تعمل طوال اليوم حتى غادر الجميع وحينما نظرت لذالك الجبل الذى تقع القرية تحته رأت ان الشمس قد غربت فأخذت كيسها وعادت للمنزل لتحمد الله ان ما حدث معها امس لم يتكرر اليوم... وبعد بضعة ايام رأت تجمع اهل القرية فقتربت لتر الموضوع،اهو نحيب على احد الضحايا كالعادة ام ماذا..؟ كان عمدة القرية يلقى مرسوما على الناس ويقول بانه ومجموعة من كبار القرية اتفقو مع"ذاترس"اى الوحش على ان يعطوه ضحية كل اسبوع وهو سيتوقف عن مهاجمتهم طيلة الاسبوع ولكن بعد انقضاء الاسبوع اذا لم تصله ضحية اخرى سيعود ليهاجم القريه.. تعجبت جلنارا من هذا الكلام فمن المغفل الذى سيرضى بأن يرسل ليكون ضحية "ذاترس" من اجل ان ينعم الباقون بالسلام المؤقت.. وفجأة انجذبت لكلام العمدة الذى يقول بان من يقبل بأن يكون الضحية سينفذون له كل طلباته التى يريدها،فتسعت عينيها عندما رأت العمدة ينظر إليها وكأنه يقصدها بكلامه لتبتلع ريقها وهى تفكر بأشقائها لتتراجع للخلف بسرعة وتركض عائدة للمنزل فقد اوشكت الشمس على المغيب... دخلت المنزل واعطت اشقائها الطعام ولكن الطعام لم يكفهم لقلته،فبدأ بيتر بالبكاء وهو يطلب المزيد مما جعل الكس يصرخ فيه ليتوقف بينما وضعت جلنارا رأسها بين قدميها مالة من تكرار هذا المشهد وهى تفكر بكلام العمده وتركز على كلمة(سنحقق له كل طلباته).. لم تنم جلنارا تلك الليلة وهى تفكر بذالك الامر لتتخذ قرارها الغبى مقابل سعادة اشقائها وفى الصباح استيقظ اشقائها وتعجبو من عدم ذهابها للعمل فأخبرتهم بأنها ستأخذ اجازة هذا اليوم لانها تشعر ببعض التوعك وقضت منتصف اليوم وهى تلعب مع بيتر وميمى،اما الكس فقد خرج من المنزل بعد ان طلب اذنها.... وبعد عودته وقفت جلنارا لتقول له بأنها ذاهبة لتحضر بعض الطعام وتغادر المنزل بحزن قاصدة تجمع العمدة بأهل القريه وعندما وصلت لمكان تجمعهم وقفت لتقول للعمدة قرارها الذى صدم الجنيع :انا سأكون الضحية ايها العمدة... صدرت شهقة عالية من جموع الناس ليقول العمدة تحت ذهوله الكبير :اا..جلنارا ...أأنت متأكدة فاومأت جلنارا برأسها لتقول بهدوء: اجل ولكن اريد ان تحققو كل طلباتى كما قلتم فتهلل وجه العمدة ليقول بسرعة: بالتأكيد سنفعل فكل اهل القرية سينفذون طلباتك بحذافيرها فقالت جلنارا بحزم :اريد ان تعطو اخوتى قطعة ارض تكون ملك لهم ليزرعوها وينتفعو بها،وايضا ان يصلهم طعام يومى فى الغداء والعشاء بشرط ان يشبعهم،وان تعطوهم مبلغا كبيرا من النقود ليشترو مستلزماتهم.. فقال العمدة بسعاده:انا ساعطيك كل هذا والان ثم كتب لها مرسوما موثقا منه بذالك وحدد لها قطعة الارض التى سيأخذونها بالاضافة لمبلغ المال الكبير.. فتنهدت برتياح لتقول له بثقة :انا مستعدة ولكن اولا اريد بعض الطعام لاشقائى فامر العمدة لها بكمية من الطعام تكفى اطعامهم لهذا اليوم فأخذتها وسارت عائدة لاشقائها لتودعهم وتعود لمصيرها فقد امر العمدة بتجهيز الرافعة التى سيسحبونها بها لاعلى الجبل لان "ذاترس" يعيش هناك عادت جلنارا لاشقائها وهى تدعى السعادة لتجلس بينهم وتتناول الطعام معهم ولكن الكس تسائل عن كيفية احضارها لكل ذالك الطعام فقالت بهدوء :لقد كان لى باقى حساب عند احدا المزارعات فطلبته اليوم ثم لعبت معهم قليلا لتقف وهى تنظر للارض مانعة التقاء عيونها بعيونهم لكى لا تضعف مقررة الذهاب... وقفت على الباب لتحتضن شقيقيها بلطف وتقبل رؤوسهم وهى تبتسم لهم بعذوبه،ثم امرتهم بالدخول وعدم الخروج واطاعة اوامر الكس ثم نظرت لالكس الجالس بالداخل لتشير له ليخرج من المنزل.. فأعطته الوثيقة وحذرته من فقدانها وبأنه سيحتاجها لاحقا.. فقال الكس بتعجب وهو يمسك بالوثيقة:ما هذه وماذا بها ولم هى مهمة كل هذه..!! فبتسمت له جلنارا لتخلل شعره بأصابعها برفق وهى تقول :ستعرف لاحقا"ثم احتضنته وقبلت رأسه لتركض مبتعدة وهى تقول :الكس اهتم بشقيقيك هم امانة بعنقك... فقطب حاجبيه ليقول بضحر: اووف مللت من اعادة هذا الشريط يوميا ...ولكن لم قبلت رأسى؟؟؟؟ ذهبت جلنارا لمكان اللقاء وهى تكفكف دموعها المنهمرة بغزارة لتقف امام العمدة وتقول بثقة: انا جاهزة فبتسم لها العمدة ليربت على كتفها ويقول بسعادة :خيرا صنعت بنيتى اعدك بأن اشقائك سيكونون بعيوننا وبعدها امرها بأن تصعد داخل ذالك الدلو الكبير المربوط بالحبال والمعلق بصخرة كبيرة بأعلى الجبل... وعندما دخلت اليه بدأ الرجال بسحب الحبل ليرتفع الدلو تلقائيا بيننا هى بدأت بالأرتعاش والبكاء وهى تجلس وتضم ساقيها لجسدها واضعة رأسها فوقهما وبعد بعض الوقت سمعت صراخا صادرا من اسفل فوقفت بحذر لتنظر للاسفل وتر ما مزق قلبها وفطره الى نصفين... كان الكس يصرخ بقوى وهو يضرب الرجال الذين يسحبون الحبال محاولا ايقافهم ولكن بعض الناس هجمو عليه وامسكوه بقوة ومنعوه من ذالك ولكنه لم يستسلم اذ كان يقاومهم بشدة ولكن دون جدوى.. وفجأة نظر لاعلى لير شقيقته تنظر من الدلو ليعلو صراخه ويقول بقوة"اكرهك فلتذهبى للجحيم" ثم ركض ليختبئ خلف احد المنازل القريبة وهو يرى شقيقته تضيع من بين يديه ليبدأ ببكاء مرير وهو ينظر لذالك الدلو الذى اختفت بداخله مجددا... وبعد دقائق وصل الدلو لاعلى الجبل لتخرج جلنارا منه وتقف وهى تنظر للامام متأهبة ان تخطو بقدمها نحو حتفها المأكد وهى تعلم من يقبع بالامام وماذا سيفعل بها فبتلعت ريقها لتغمض عينيها وتتقدم ببطئ وهى ترتعش خوفا... وبعد بعض الوقت فتحتهما لتر مساحة من سطح الجبل منخفضة عما حولها وجزء منها له سطح يظله وكان السطح مصنوعا من اعواد الذره فتعجبت مما تراه لتقترب اكتر وتقف امام تلك المساحة المنخفضة.. وحينها شدها الفضول للنزول فيها فهى لم تكن عميقة،كانت منخفضة مقدار شخص واقف فجلست على حافتها لتنزل اقدامها بهدوء وتهبط بها وعندما نزلت اخذت تنظر للمكان كان خاليا ولا يوجد به شىء فتعجبت كثيرا لطالما قال اهل القرية انه مكان تواجد ذاترس ولكن لا احد هنا.. خرجت من تسائلاتها لتلتفت للخلف مقررة رأية ما تحت ذالك السقف وحينها اتسعت عينيها لتصرخ وهى ترا ذالك الوحش يهجم عليها بوحشية لتسقط ارضا وتضع يديها فوق عينيها وهى تسمع تلك الصرخة الصادرة منه لترتجف كعصفور مبلل من شدة رعبها وكالمرة السابقة ..ابعدت يديها بعد بضعة دقائق لتعجبها من ان مكروها لم يصبها لتر ذالك الوحش المدعو ذاترس يقف امام ذالك السرير الكبير ينظر اليها بشر(سرير)اجل سرير كان الوحش يمتلك سريرا كبيرا ونظيفا مما جعل جلنارا تكاد تفقد عقلها وهى تنظر له ... وحينها تحرك الوحش تجاهها لتتراجع هى للخلف وقلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف،وفجأة فرد جناحيه ليطير ناحيتها ويرتفع بالسماء مبتعدا عن ناظريها فوضعت يدها على قلبها لتهدأ نفسها وتطمأنها بأنه كتب لها بعض الدقائق الاضافية لتبقاها فى هذه الحياه،فتوجهت لذالك الحائط وجلست تحته وهى تنظر لذالك السرير الجميل،وبعد بضعةدقائق وضعت رأسها فوق قدميها لتنام بسلام ************* فتحت جلنارا عينيها ببطئ لتر اشعة الشمس الساطعة التى تدل على بداية يوم جديد فذهلت لانها بقيت نائمة طوال الليل ولم تشعر بذالك.. فهزت رأسها غير مصدقه لتضع يدها على شعرها وتبعثره بفوضويه املة ابعاد تلك الغرابة عنها ثم حولت ناظريها لذالك السىرير لتتسع بشدة وهى ترا ذالك النائم فوقه كان شابا يافعا بملابس شبه ممزقة له شعر اسود طويل يصل لنهاية رقبته وبشرة بيضاء صافيه.. كان يبدو غريبا فتواجد شاب هناك امر غير معقول.. فتسائلت ما ان كان ضحية لذاترس ايضا... فظلت تنظر له بصمت من مكانها ليميل رأسه ناحيتها قليلا ويفتح احدا عينيه وينظر لها وتلك البسمة تزين ثغره ... وعندما تفاجأ بأنها مستيقظة اعاد رأسه لمكانها بسرعة ليتنهد بعدم تصديق كانت جلنارا قد ارتبكت كثيرا من نظرته الخاطفة تلك لتتنهد بتوتر وهى تنظر بعيدا عنه كما فعل هو وبعد ثوان استجمعت شجاعتها ونظرت له وهو يعرض بعيدا عنها وقالت بتوتر :أ..من انت...واين ذهب.. ذالك الوحش... فاعتدل الشاب ليجلس على السرير ثم ينظر لها بغرابه قائلا: ولماذا تسئلين انت اسيرة هنا ولا يحق لك طرح الاسئلة فبتلعت ريقها خوفا من لهجته القاسية تلك ثم قالت برعب :اا..أسفه فقط كنت اتسائل ما أذا كنت ضحية له ايضا فصرخ بقوة قائلا: توقفى عن طرح الاسئله والتزمى الصمت فاغمضت جلنارا عينيها لتعيد راسها فوق قدميها خائفة من ذالك الشاب الغريب الذى يصرخ بلا سبب وايضا من عودة ذالك الطائر فبدأت التفكير بأشقائها وكيف حالهم وكيف هو الكس خصيصا..هى تعرف ان الامر سيكون صعبا عليه ولكنه سينساه مع مرور الايام.. ظلت جلنارا على وضعها ذالك لساعة كامله وحينها تحرك ذالك الشاب قليلا ليجلس على حافة السرير واضعا اقدامه بالارض لينظر اليها بصمت بينما رفعت هى رأسها لتنظر له بهدوء ثم تبعد ناظرها عنه.. فتنهد هو بضيق ليقول بهدوء: اسف على الصراخ فيكى ولكنى......"ثم أبتلع ريقه ليتابع بضجر "ويمكنك التصرف هنا على طبيعتك فلن يأذيك احد... فاتسعت عينا جلنارا لتنظر له بسرعة وتقول :ماذا تقصد الن يلتهمنى ذالك الوحش فرد وهو على نفس حالته :لا فهو يفصل الصيد من الالئك الملاعين فشهقت جلنارا بفزع لتقول بسرعة:وماذا كيف!! ...لكنه وعد بأنه سيتركهم ينعمون بالسلام طيلة هذا الاسبوع مقابلى ..لم يفعل ذالك....لا لا مستحيل كيف صدقنا وحشا مثله.. فبدى على الشاب الغضب ليقول بإنفعال :الئك الحثالة لا يستحقون اية رحمة ولا شفقه ههه وكأننى سأتركهم ينعمون بالسلام ليوم فكيف يفكرو بأسبوع كامل هههه يال غبائهم.. ارتعش جسد جلنارا لما تسمع لتقول برعب وهى تحدق به :أأنت تتحكم بذالك الوحش"ثم وقفت بسرعة لترمى بنفسها امام قدميه وتنظر له بترج وهى تقول :ارجوك سيدى ارحمهم ارجوك انا هنا يمكنك فعل ما تشاء بى لكن دعهم وشأنهم انهم خائفون جدا من الوحش انه يقتل اطفالهم وكبارهم ولا يميز بين احد... فقال الشاب بسعادة: أجل فطعم الاطفال رائع اكثر مما تتصورين...اممم طرىولذيذ... وللكبار طعمهم المميز ايصا.. فذاد ارتعاب جلنارا لتتلعثم حروفها وترتعس بقوة وهى تحدق فيه ولطريقة استمتاعه بنطق تلك الكلمات لتقول بصعوبة :اا....ارجوك سيدى اجعله يلتزم بإتفاقه معهم ارجوك.. فتنهد بضجر وهو ينظر اليها ليضع يده على شعره ويعيده للخلف بطريقة جذابه ثم يقول: أه انا جائع لقد اشعرتنى بالجوع بكلامك هذا"ثم وقف ليتوجه لحافة المنطقة ويقفز بغرابة الى سطح الحبل وجلنارا تنظر له بتعجب بعد ان وقفت فأشار لها بسبابته ليقول بغضب :لا تتحركى من مكانك مفهوم.. فاومأت جلنارا برأسها بخوف ليتابع هو: والان اجلسى على السرير ولا تقومى من فوقه حتى عودتى فقتربت جلنارا من السرير لتجلس عليه كما امرها ليبتسم هو بجانبية ويقول بتعجرف :فتاة مطيعة ثم سار ليختفى عن ناظريها بسرعة ظلت جلنارا جالسة على السرير تفكر بما قاله لتتمتم برعب :هو لن يلتزم بالتفاق معنا كما انه يبدو عليه انه يأكل لحم البشر كوحشه تماما..اه اه يا ويلى اتمنى الا يأذى ذاترس اشقائى"ثم بدأت بنوبة من البكاء الشديد وهى تندب حظهم العثر... وبعد بضعة ساعات عاد الشاب لير جلنارا نائمة على السرير بكل برائة فنزل بهدوء واقترب منها حتى صار امامها مباشرة ثم انخفض وظل يتأمل وجهها وملامحها الجميله حيث كانت بعض خصل من شعرها متناثرة على وجهها لتذيد من جمالها.. وفجأة استيقظت جلنارا لتتفاجأ به ينظر بوجهها مباشرة لتصرخ بفزع وهى تتراجع للخلف برعب وتقول بلا وعى :ارجوك لا تأكلنى فضحك بقوة ليقول بمرح :لا تخافى لقد اكلت للتو ربما فى وقت لاحق ... كانت جلنارا تحدق فيه برعب وهى تلتقط انفاسها بصعوبة من شدة خوفها فوقف الشاب ليجلس على حافة السرير ويقول وهو ينظر اليها:انا ذاترس ما اسمك انت..؟؟ فامالت جلنارا رأسها قليلا لتنظر له بصمت غريب مما جعله يقول بملل :هاى ما بك هزت جلنارا رأسها لتقول بتوتر :أ..لا شىء...ولكنك قلت انك ذاترس...... فرفع الشاب حاجبه ليقول بتعجب:اجل ما الغريب بذالك.. فبتلعت ريقها لتقول بخوف :لكن الوحش هو ذاترس فف..كيف..... فتنهد الشاب بضجر ليقول بنفعال :هذا ليس مهما...ماهو اسمك فاجابت جلنارا بتقطع :انا...انا جلنارا.. فستلقى على السرير تاركا اقدامه بمكانها على الارض ليقول بملل :اممم جلنارا اسم جميل لطالما تسائلت عنه فارتسمت على وجه جلنارا علامات الغرابة لتقول بتعجب :لطالما تسائلت عنه....اوكنت تعرفنى قبلا..!؟؟ فبتسم وهى ينظر لها تجلس فوق رأسه ليقول بثقة :اجل كنت اراك وانت عائدة للمنزل كل يوم وايضا عندما تخرجين منه فى ذالك الصباح الباكر فرفعت جلنارا حاجبها لتقول بتعجب :كيف هذا لن تستطيع رأيتى من اعلى الجبل لارتفاع المكان فكيف كنت تفعل ذالك.. لم يرد ذاترس عليها وبدأ بالصفير بطريقة جميلة لتسرح جلنارا وهى تفكر بكلامه المبهم وبعد دقائق نظرت له لتسرح وهى تنظر له تفكر بعمق :انه غريب كيف كان يرانى يستحيل الرأية من هنا و..وكيف يصادق ذالك الوحش ويأكل معه لحم البشر اه هذا مرعب وولكن اين ذالك الوحش هو لم يظهر منذ امس........اه ايعقل ان يكون هو الوحش...ايييي يبدو اننى سأفقد عقلى كيف افكر هكذا.. وفجأة استيقظت مما هى فيه على كلامه وهو ينظر لها بستفزاز :اووو لم اكن اعلم اننى جذاب كل هذا"ثم رفع حاجبيه وهو يتابع"أأعجبتك.. فابعدت جلنارا نظراتها عنه بسرعة لتحمر وجنتاها خجلا وتنزل من على السرير بسرعة لتقف بعيدا عنه بصمت وهى تنظر للارض بتوتر فضحك ليعتدل ويجلس ثم يقول:لا داعى لكل هذا الخجل فقد كنت شاردة لا اكثر"ثم وقف ليقفز خارج المنطقة ويقول لها: سأعود بعد قليل ثم مشى مبتعدا فتوجهت جلنارا للحافة ونظرت له وهو يبتعد حتى وصل لحافة الجبل وفجأة رمى بنفسه من فوقه لتضع يدها على فمها بصدمة مما رأت.. وبحركة سريعة خرجت من المنخفض لتركض ناحية الحافة وتقف بالقرب منها..ثم اقتربت ببطئ ونظرت للاسفل ولكنها لم ترا سوى اشياء صغيرة كالنمل كانت عبارة عن بيوت القروين فتنهدت بضحر لتجلس على الحافة وتنزل ساقيها وهى تتأمل تلك البيوت باحثة عن ذالك المنزل الصغير الذى يقبع بداخله فلذات اكبادها..ولكنها عبثً حاولت.. فظلت كذالك لبعض الوقت وبينما هى كذالك منتبهة للاسفل اذ هجم عليها شىء من اعلى ليمسك بها بمخالبه الكبيرة ويطير بها ليرميها بذالك المنخفض فسقطت على وجهها لتتألم بشدة اثر سقوطها...ثم اعتدلت لتنظر للخلف لتر ذالك الوحش واقفا وعلامات الغضب تملئ وجهه ليصرخ فيها بقوة تلك الصرخة التى ارعبتها وجعلتها تتراجع للخلف بسرعة ثم تسقط مغشيا عليها.. وبعد بعض الوقت فتحت عينيها بألم لتعتدل وتضع يدها على رأسها وهى تنظر حولها لتر ذاترس مستلقيا على السرير ينظر اليها بغضب ليقول بسرعة :لم كنت هناك..!؟؟ الم اقل لك ان تبقى هنا.. فاتسعت عينيها وهى تنظر له لتقول برعب وهى تشير له بسبابتها: اقسم اننى رأيتك تسقط من فوق الجبل اقسم بهذت كيييف كيييف فعض على اسنانه ليصرخ فيها بقوة قائلا: هيا اصمتى..أااا..سألتهم الان واستريح منك.. فترتجعت جلنارا للخلف برعب لتتمتم بتقطع :أأ..أنت أنت ... أنت هو ..ذالك الوحش أنت هو.. فوقف من على السرير بغضب ليتقدم منها بسرعة ويمسكها من حنجرتها قائلا: أجل انا هو الديك مانع" ثم تحول وجهه لوجه ذالك الوحش ليفتح فمه بطريقة مرعبة جعلت قلب جلنارا الضعيف ينهار لتفقد وعيها مجددا املة عدم الاستيقاظ هذه المرة.. ولكن لسوء حظها فقد استيفظت لتجد نفسها مستلقية على ذالك السرير وبجوارها ذالك الذاترس فنهضت بفزع متأهبة الركض بعيدا عنه ولكنه امسك بيدها قبل ان تقف ليقول بحزم:ابقى مكانك.. لم تكترث جلنارا لكلامه لتحاول حزب يدها والنهوض ولكنه جزبها بقوة ليرميها مكانها ويضع يديه حولها ليصير فوقها ووجهه بوجهها ثم قال بغضب: اهدئى والا سأمزقك.. هدأت جلنارا رغما عنها ليتابع هو"لقد كنت اعيش بالقرية مثلك منذ زمن بصحبة والدى كنت اعيش بطبيعية حتى بدأ جانبى الاخر بالظهور وانا بسن الخامسه ومن حينها انقلبت حياتى حيت بدأ الجميع يخاف من جناحاى ومن تغير شكلى احيانا مما دفع والدى لابقائى بالمنزل دائما وحبسى عن أعين الناس ..... ولكن بذالك اليوم بعد بضعة سنوات تجمع الناس حول منزلنا واخذو يصرخون ويطالبون بقتلى مع انى لم أأذ احدا منهم بتاتا..فخرج والدى ليخاطبهم ولكنهم رفضو ذالك واقتحمو المنزل وهجمو على وضربونى بشدة.. كنت حينها بالثامنة من عمرى وكان ضربهم شديدا وقاسيا فتدخل ابى ووقف بطريقهم ليصد الضربات عنى ويتحملها هو فختبأت انا خلف احد الاغراض بالمنزل وانا ارى ابى يضرب وتسيل دمائة من كل جسده فما كان منى سوى التحول والانقضاض على احدهم وتمزيقه بمخالبى وانيابى ففزع الناس من ذالك وبدأو بمهاجمتى بقوة بعصيهم وشوكاتهم الذراعية... وقداصبت اصابات بالغة وقاتلة ولكن ابى احتوانى مجددا تحت عجزه عن التحمل ليركض بى مقتحما اؤلئك المتوحشين ليرمى بى خارج المنزل صارخا فى بأن اهرب بعيدا وان اطير لمكام امن كنت واقفا دون حراك انظر لابى ولجروحه البليغة ودموعى تسيل كالفيضان وفجأة تلقى ابى تلك الضربة التى جائته من الخلف فوق رأسه بعصا احد الرجال ليشج رأسه ويسقط ارضا وهو يشير لى بالركض بعيدا.. رأيت ابى ملقا على الارض برأسه المشجوج والدماء تغطى كل شبر من جسده لأهرع بالصراخ والركض مبتعدا عنهم وكل همى هو النجاة بنفسى خوفا من ان يفعلو بى كما فعلو بوالدى .. ركضت بعيدا عنهم حتى الحقول وصورة ابى مرسومة امام ناظرى ابكيه بشدة لاقف وسط حقل الارز وانا انظر لنفسى ولدماء ابى الممزوجة بدمائى وهى غطينى تماما ثم نظرت لذالك الجبل لاتذكر كلام ابى"طر لمكان امن"فما كان منى سوى ان احرك هذان الجناحان الذان لم يحاولا الطيران من قبل وبصعوبة استطعت التحليق لاتوجه له وانا اراهم ينظرون الى برعب وانا اطير مبتعدا عنهم.. ومن حينها وانا اعيش هنا وهدفى الوحيد هو الانتقام منهم ..لقد قتلو والدى وحولونى لوحش مفترس يتعطش لسفك دمائهم ليرضى رغبته كانت جلنارا جامدة تحت يديه من هول ما تسمع فبتعد هو عنها وجلس على حافة السرير يزفر بضيق لتعتدل هى وتظل تحدق بالارض بصمت وبعد دقائق قالت بخوف :وماذنب الاطفال..انتقم فقط ممن أذوك فقال بنفعال:انا افعل.. اقتل اطفالهم للأحرق قلوبهم كما حرقو قلب ابى على ،..واقتل كبارهم لاحرق قلوب اطفالهم كما حرقو قلبى على ابى فضمت جلنارا نفسها بخوف ليقف هو ويقفز خارج المنخفض فصرخت هى بزعر بعد ان وقفت :ماذا ستفعل فنظر لها بخبث وقال :سأصتاد طفلا اتريدين ان تشاركينى الطعام.. فنهمر دموعها لتقول بخوف: ارجوك لا تأذى اخوتى فنحن لا شأن لنا بما حصل معك فأمال راسه ثم قال بلذة :اوو اهناك اطفال تحت ذالك السقف المهترء مأكد انهم سيكونون لذيذين ثم تحول وطار لتقول هى برعب: اه كم انا غبيه لم يكن يعلم بشأنهم ثم خرجت من المنخفض لتركض للحافة وتنظر لاسفل كانت تفكر بطريقة تنزل بها لتنقذ اشقائها منه ولكن ذالك محال فقد ازال القروين الدلو بعد صعودها لان ذاترس لم يلتزم بإتفاقه.. فجلست على الحافة تبكى بصمت هى تنظر لاسفل وفجأة التقطها بمخالبه ليطير بها مبتعدا وهى تصرخ من الرعب...،وبعد بعض الوقت انزلها برفق قوق مكان عجيب.. كانت ارضه عشبية شديدة الخضرة وبه بعض اشحار النخيل وحوله خضرة فائقة الجمال فوقفت وهى تنظر حولها بنبهار لتقول بدهشة :أ..أأنا بالجنة..!!؟ فوقف امامها وهو لا يزال وحشا ليتغير ويعود لطبيعته ثم يقول بسخرية :اجل فقد التهمتك وذهبت للجنة فأغمضت جلنارا عينيها قليلا لتعاود فتحها ثم تقول بجدية:حقا ماهذا المكان فبتسم لها ليقول: هو المكان الذى اتناول فيه طعامى.. فبتلعت جلنارا ريقها لتتراجع للخلف بينما تقدم هو منها لتقول بخوف :ولم احضرتنى الى هنا اذن..!!؟ فقال بخبث :لارسلك للجنة الحقيقيه فأنت ستدخلينها مباشرة لانك لم تأذى احدا بحياتك.. توقفت جلنارا عن التراجع لان نخلة اعترضت طريقها فوقف هو امامها ليقول ببساطة: اين والداكى جلنارا؟؟ فنظرت له بتعجب لتقول بغضب :حقا وكأنك لا تعلم.. لم قتلتهما معا.. فجلس تحت نخلة ليقول وهو يضع يديه خلف راسه مسندا اياها عليهما :انا لا اقتل اثنان معا اقتل بإنفراد كلما جعت ولست انا من قتلهما ايتها البريئة... انه عمدتك المخلص ذاك.. فامالت جلنارا فمها ساخرة من كلامه لتقول بسخرية: اجل فهو مجرد وحش يلتهم الناس دون رحمة فبتسم ثم قال بملل :استطيع ان اريك هيكلهما العظمى انا امزق فريستى فلا يتبقى منها شىء اما هو فقد قتلهما بصحبت رجاله وتركهم ليتعفنا دون ان يوارى حتى جثتيهما.. فاتسعت عينا حلنارا لتصرخ بنفعال :كاذب لم قد يقتلون والداى فخلل شعره بأصابعه ثم قال :لانهما الوحيدان الذان دافعا عنى سابقا كما انهما قررا المجىء الى والتفاوض معى على حل سلمى ولكنه ورجاله الذين شاركوه بجريمته السابقة كانو يعلمون اننى لن اقبل بالتفاوض الا اذا قتلتهم جميعا...كل من اذانى انا ووالدى لذالك رفضو الامر وحذروه من اخبار الناس ولكن والداكى رفضا الامر وقررا اخبار الناس فختطفهما هو ورجاله واحضروهما لمكان بعيد بالغابة وقتلوهما.. فصرخت جلنارا ودموعها تنهمر بغزارة :كاذب انا لن اصدقك ابدا فقطب حاجباه ليقف ويتحول يطير بسرعة ثم يمسك بها ويأخذها لمكان ماه وقفت جلنارا خارج ذالك الكهف تنظر لذالكان الهيكلان العظميان الجالسان بجوار بعضهما فبتلعت ريقها لتنظر له بأسا فقال هو: لقد احضرت جثتهما هنا لكى لا تأكلهما الحيوانات فهما اكبر من ذالك.. فأغمضت عينيها لتقول بألم: ولم لا تقتل اؤلئك الرجال وتنهى قصتك وتترك بقية الناس البريئة يعيشون بسلام .. فتقدم منها ليقول بهدوء :لقد فعلت ولم يتبق سوى ذالك العمدة وقد اجلت قتله لحين اخبارك بهذه الحقيقة فقالت بغصب: تبا لك انا لم اكن اريد معرفة شىء كان عليك قتله واراحة الناس منك.. فضحك بخفة ليقول: حتى وان قتلته فلن يرتاح الناس منى فقد اعتدت اكل لحم البشر ولا استطيع العيش بدونه الان فصرخت جلناراة:لحم الحيوانات الذ يمكنك العيش عليها او يمكنك عدم التحول واكل ما نأكل....الست تتحكم بنفسك الان.. فتنهد ليقول بهدوء: بلا استطيع ولكن المشكلة فى الناس وليست فى.. فهم لن يقبلو بوجودى بينهم وسيتكرر ما حصل سابقا.. فقتربت جلنارا منه لتقول بثقة: وماذا اذا قبلو ها ..هل ستعدنى بعدم ايذاء احدا مجددا..!؟؟ فتكئ على الحائط ليقول بخفة: ومع من سأعيش هل سأبقى لوحدى مجددا والجميع يخاف من الاقتراب منى.... فتنهدت جلنارا لتقول بجدية: اذا وعدتنى بعدم ايذاء احد فسأعيش انا معك بنفسى واعدك الا اتركك وحيدا.. فبتسم بسعادة ليقول برضا :حسنا اتفقنا ولكن ان اخلفت وعدك"ثم غلظ صوته ليقول بحدة"فأعدك بأن انتقامى سيكون اسوء من سابقه فتنهدت جلنارا بحزن لتقول بهدوء: انا موافقة فقال بهدوء: اذن لنذهب "ثم تحول بسرعة وحملها وانطلق" كانت جلنارا تتشبث بمخالبه بقوة خوفا من السقوط وهى تقول: الى اين سنذهب ولكنه لم يكن يسمعها بسسبب صوت رفرفة جناحيه.. وبعد بعد الوقت كانت الشمس قد غربت ليصلو الى وجهتهم حيث هبط بها بمنتصف القرية ليعود لهيئته ثم يقول: هيا سنذهب لقتل ذالك اللعين .. فبتلعت ريقها لتقول بتوتر :قتله أأ...أقتله انت انا سأذهب لاطمأن على اخوتى.. فقطب حاجباه ليقول بضيق :الا تريدين الانتقام منه فقالت بخوف :اسفه ولكنى لا اتحمل رأيت ذالك.. فأعرض عنها ليقول بضجر :حسنا سأقتله وبعدها اتى الى منزلك فشهقت جلنارا رعبا لتقول بخوف :الى منزلى أأ...لا سوف اجد لنا منزلا اخر فصرخ فيها بقوة وهو يقترب منها :اها انت تخافين على اشقاءك منى انت مثلهم تماما مجرد مخادعة لا تثق بى فوضعت يدها على فمها لتقول بفزع :لا ليس الامر هكذا فقط انا. وحينها تحول لذالك الوحش ليقف امامها وهو فى قمة غضبه متأهبا لمهاجمتها..فتجمعت الدموع بعينيها لتنهمر بسرعة ثم ترتمى عليه وتحضنه بقوة وهى تتمتم: انا لا اخاف منك ابدا انا اعرف انك لن تأذى احدا مجددا انا واثقة من ذالك كما اننى احبك ذاترس.. حينها اتسعت عيناه ليعود لطبيعته ويحتضنها بقوة ثم يقول :شكرا لك جلنارا.. ثم تركها وقال بهدوء :اين اقابلك فبتسمت ثم قالت :تعال للمنزل سأكون هناك فأومأ برأسه ليبتعد فى الظلام بسكون..،بينما جرت هى بسرعة متوجهة لمنزلهم الصغير... وبعد دقائق وصلت لتقف امامه بتوتر مترددة فى طرقه،..ولكنها استجمعت شجاعتها ودقته بهدوء ولكن لم يجبها احد فتابعت دقه بستمرار ليظهر الخوف عليها ويبدأ قلبها بالخفقان بشدة وفجأة سمعت صوت بكاء بيتر وشهقاتة المكتومة لتقول بسرعة :بيتر ماذا بك عزيزى بيتر هذه انا جلنارا.. فذاد بكاء بيتر ليرفقه صوت بكاء ميمى ايضا والكس الذى يحاول اسكاتهما،..فقالت بخوف:الكس ما الذى يجرى افتح..الكس.. الكس... الكس هذه انا جلنارا الكس فجائها صوت الكس الصارخ: أاااا...دعنا وشأننا ايها المتوحش.. فقالت جلنارا بتقطع:ألكس اقسم اننى جلنارا الوحش ليس هنا...هو لم يقتلنى لقد اعادنى إليكم فهو ليس كما نظن فصرخ قائلا :حقا وكيف اعرف انك انتٍ..!!؟ فقالت بسرعة :اياك وان تكون قد اضعت الوثيقة ايها البكاء... وحينها فتح الباب لينظر ألكس من خلفة بخوف فبتسمت هى له لتقول برقة: الكس لقد اشتقت لك عزيزى ففتح الباب جيدا ليرتمى بحضنها ويبكى بقوة وهو يقول: لا تتركينا مجددا نحن لا نستطيع العيش بدونك جلنارا.. فربتت على ظهره ليدخلا المنزل ويغلقا الباب لتضم شقيقيها لحضنها وتبكى لبكائهما وبعد دقائق توقفو عن البكاى لتمسح جلنارا على رؤوسهم وهى تبتسم لهم برقه فقال بيتر ببرائة :لا تتركينى جلنى منت خائفا كما ان الس كان يرفض الغناء لى غنى لى.. فضحكت جلنارا على كلامه المقطع لتضمه الى صدرها وتقول برقه :اذن فلتنم وانا سأغنى لك فقالت ميمى بسرعة: وانا وانا ثم ناما بمكانهما لتبدأ جلنارا بالغناء لهما حتى غفيا.. ثم نظرت لالكس الجالس بصمت يتأملها منتظرا نوم شقيقيه لتقول بهدوء :لقد ناما قل ما لديك اعرف ان لديك الكثير من الاسئلة فقال الكس بغرابة :كيف لازلت حية؟؟ فبدأت جلنارا تحكى له قصتها مع ذاترس ************* اما عند ذاترس ففى ذالك المنزل الكبير نسبة لمنزل جلنارا حيث كان الهدوء يعم المكان وكل الناس تنعم بالسلام بمنازلها دوت صرخته التى هزت اركان المنازل القريبة لتبث الرعب بقلوبهم تلتها عدة صرخات قوية وبعدها توقفت دون اى مبرر..!! *****"**** بدأ بالسير بهدوء فى تلك الظلمة قاصدا مكان تواجدها ليقف امام المنزل وهو متردد بطرقه ولكنه تنهد برتياح ليستجمع شجاعته ويدق الباب برفق.. وما هى الى ثوان وفتح الباب لتظهر من خلفه جلنارا وهى تبتسم بعذوبه تحت ذالك الضوء الخافت فبادلها ابتسامتها ليظهر له الكس وهو يبتسم كشقيقته تماما ويمد له يده بسعادة فصافحه ذاترس ليدخل معهم ويغلقو الباب """""""""""""" وفى الصباح كان الناس متجمعين حول ذالك المنزل وهم فى قمة رعبهم مما يروه كان ذالك العمدة ممزقا لارب صغيرة ولولا تلك الرأس لما تعرفو عليه.. وكانت هناك عبارات مكتوبة بالدم على جدار منزله"وهنا تنتهى اسطورة ذاترس بأكتمال انتقامه ممن حوله من طفل صغير لوحش مفترس،فلتنعمو بالسلام الابدى ولتشكرو صاحبة القلب الكبير التى خاطرت بنفسها لاجلكم ولتعطوها حقا لانها من اعادت السلام اليكم" ******* عاش ذاترس مع اهال القرية بسلام وبعدها تزوج من جلنارا ولم يرا الناس ذالك الوحش مجددا وعاشت جلنارا بسعادة مع زوجها واشقائها ثم زرعو قطعة الارض خاصتهم ليعيشو كبقية الناس بهناء وسعادة.. "النهايه" ❤فى امان الله❤ [/CENTER] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ Sasuke and Sakura Love |
#5
| ||
| ||
[cc=الاولى]حججز[/cc] مرحبا كيفك اختي الوردة البرونزية ؟ ان شاء الله بخير القصة جمييلة جدا مع انو التنسيق غير ظاهر احببت اسلوبك في السرد انك حقا لكاتبة مميزة احببت سطور قصتك صديقتي العزيزة داومي الكتابة فان افكارك تبهرني الى اللقاء واسفة على الرد البشع مثلي
__________________ Same name Same face but a different me التعديل الأخير تم بواسطة ToOpiO.. ; 06-17-2017 الساعة 12:44 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله""" | darҚ MooЙ | موسوعة الصور | 132 | 12-15-2011 09:33 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |