عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الأدبية > شعر و قصائد > نثر و خواطر .. عذب الكلام ...

نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى.

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2017, 03:38 PM
 
فضي فضية | إنّ طَيْري مات رغماً ....


ميناكو

انّ طيري مات رُغما...



أيّها الطيرُ العظيم على المَدى

مِثل غيمٍ دارَ أو ريحٍ ...جَرى

أنتَ حُرٌّ ،،في غيابات السما

أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...

مثل ريحٍ عاصفٍ في صمْت بيْد


،،،مثل رقْص صاخبٍ .............جنْب الردى ..!!


أمْ غداً ،،تنساب روحي في السما

إذْ أَحِنُّ كما تحِنُّ لمنتهى ..........

كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش

كم أُحبّ خواء هذا الجوّ ،،،،كالخَرِب البعيد

كم أُحبّ ،،مَخافَةً في عين طيرٍ ...إذْ يسير بلا هدى ،،!

كم أُحبّ متاهةً في جوف بيْدٍ ،،،أو ضَياعاً في جُزَيئات المدى ........

كم أُحبّ تناثر الغيمات أو...تيهاً شديداً -

في عيون مُهاجرٍ ،، فزِعٍ عنيد

.........ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!

مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت ،،،،،،،،

كيف يذوي صوتنا في ليلِ عُرْسٍ

كيف تقبل موتَ ما رُغْماً......... يموت !!

مات طيري ،، غار في ركْنٍ بعيد

ظلّ يهوي ،، لم يجد طيري وراءً أو أماماً

لم يجد خَلفاً يسارا

ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غيرَ موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............




شعر / عبدالحليم الطيطي



http://abdelhalim-altiti.blogspot.com/مدونتي
__________________
عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-19-2019 الساعة 08:05 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2017, 07:34 PM
 


ميناكو


السسسلام عليكم ورحمممة الله و بركااته !!
كيف حالك أأخي؟ إن شاء الله بخير !!

تأثرت بششدة مع تلك الققصيدة الشجية !!

ونظرًا لأن لي طيورًا قد ماتت ،، فكنت اكثر تأثرًا !!

لطالما اعتقدت أن الطيور مخلوقات لطيفة !!

تريك أجمل مافي الكون ،، و تبث فيك الأمل !!
وتعلمك الكبرياء ،، بكرهها للأقفاص !!

حقًا كانت أجمل المخلوقات بالنسبة لي .. رغم أنها
ليست بالمركز الأول !

لكن لا أزال احبها !!

و طبعًا ،، و أمنيتي الوحيدة التي أرددها عند رؤيتي لهم !!

كم أتمنى أن أطير و أغدو حرة مثلكم !!


أمنية الكل يتمناها و لكن الكل عجز عن تحقيقها ،،
لأنها بيد الخالق سبحانه و تعالى !!


لا أنكر أنها تشقى في البحث عن رزقها !!
و لكن ، ، أليست الحرية تكفي ؟!
أليست الحرية أغلى من كل شيء ؟!


أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...


أحببت التشبيه !!

ربما بسبب أنني قد ضممت طيورًا قبل !!

حالما قرأتها شعرت و كأن شيئًا يرفرف بداخلي !!
،، أعتقد أنني لوهلة تذكرت ذكرياتي الجميلة معهم !!

كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش


ششعرت كأنها تعبر عن بطئ مشي السحاب !!


يعجبني السحاب في تشكلاته !!
يكون منظرها لطيفًا جدًا ،، و يجذبك لأن تجلس لها طول اليوم !!


مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت



مالنفسي ،، كيف ترضى ،، رؤية صغاري يموتون ؟!

طالبوني بالحرية فأطلقتهم من قفصهم و نتفت ريشهم لكيلا يفكروا بالهرب مني !!

فأنصدم أن قطة مفترسة التهمتهم بعنف

تبًا لتلك القطة


قالت إحدى الحكيمات منذ أكثر من 600 سنة : /

" آه أيتها الدنيا التي فيها الذهاب و الاياب
أه أيتها الدنيا التي في نهايتها الموت
"


كلنا زائلون ،، و كلنا تحت التراب مصيرنا !!
لكن ماتبقى هي الذكرى الحسسنة !!



كان فقط لي انتقاد بسيط أخي الفاضل : /
هل كان الوزن مختلا ؟ !! و القافية ايضُا ؟!

لأنني شعرت في بعض الابيات انها شعر
و في بعض الابيات أنها خاطرة !!

لسست متأكدة من ملحوظتي فعالم الشعر باب كبير و لست بدراية به !!

دام نزف قلمك أخي

في أمان الله





-Ayad and مَنفىّ ❝ like this.
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-03-2017, 08:32 AM
 

ميناكو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أيها الفاضل

عنوان جميل

لا أدري هل نصنفها بقصيدة أم بخاطرة

لا بأس ولكن كل ما كتبته هنا رائع
تعبير وتشبيه جميل

ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!


القيود كثيرة وهي اصبحت تشمل كل شيء ليست الأقدام فقط
نحن في عالم غريب قاسي وليس في طياته الا القتل

------------------
ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غيرَ موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............


---------------
الموت لا بد منه
ولكن أن يكون الموت بيد غدر فهذا شيء مؤلم

قرأت لك شيء جميل
دمت بخير
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-21-2017, 12:36 PM
 
احسنت
خاطرة جميلة
عاش حسك
وطاب نفسك
ودي وتقييمي

تنقل الى قسم الخواطر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-04-2017, 08:05 PM
 
ذهبي


Y a g i m a


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن طيري مات رغماً ...أكاد أجزم أنه من العنوان فقط

أستطيع أن أتبين أنها قصيدة وليست خاطرة.

قصيدة ذات وزن وقافية فكيف تقص أجنحتها وتصلب

على جدار مسمى الخاطرة.

الخاطرة ببساطة هي نظم لمايجول بخاطرنا على شكل نص نثري

متناغم غني بالأفكار والبوح والتلاعب الكلامي والتشبيهات

لكن لم يسبق لي أن رأيت نصا شعريا وبقافية ووزن واضح

وينقلب لخاطرة.

حتى أن هذا النص الشعري لايندرج ضمن الشعرالحر ليختلط علينا الأمر.

وللتوضيح فقط غالبية مايكتب بقسم الخواطر والنثر شعر حر وليس خواطراً

ومن ضمنهم كتاباتي وكتابات غيري.

لا أعلم ربما من حسن حظي نقلت هذه القصيدة لهنا لأستطعمها.


أيّها الطيرُ العظيم على المَدى

مِثل غيمٍ دارَ أو ريحٍ ...جَرى

أنتَ حُرٌّ ،،في غيابات السما

أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...

مثل ريحٍ عاصفٍ في صمْت بيْد


ومن منا لا يغبط الطير على حريته

لا تحتويه لا الأرض ولا السماء

فقط خفقة جناحيه والريح.

مسافر أبدي كما الغيمة

يحط رحاله أينما شاء.



أمْ غداً ،،تنساب روحي في السما

إذْ أَحِنُّ كما تحِنُّ لمنتهى ..........

كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش

كم أُحبّ خواء هذا الجوّ ،،،،كالخَرِب البعيد

كم أُحبّ ،،مَخافَةً في عين طيرٍ ...إذْ يسير بلا هدى ،،!

كم أُحبّ متاهةً في جوف بيْدٍ ،،،أو ضَياعاً في جُزَيئات المدى ........

كم أُحبّ تناثر الغيمات أو...تيهاً شديداً -

في عيون مُهاجرٍ ،، فزِعٍ عنيد

.........ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!

مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت ،،،،،،،،

كيف يذوي صوتنا في ليلِ عُرْسٍ

كيف تقبل موتَ ما رُغْماً......... يموت !!




الطير لا يعني الحرية فقط ربما الإختلاف أيضاً

إختلاف الرؤيا... إختلاف الأفكار.. إختلاف منظورنا للحياة

وأنت ياصديقي أكاد أجزم أنك قمت بتوديع البياض

وإنغمست في السواد عن طيب خاطر.

السحابة المندهشة.. الخوف في عين الطير

الخرب البعيد... التيه الشديد... الضياع في جزيئات المدى

أصبحت الحياة بالنسبة لك مجرد قيود وعالم يسوده الصمت والكبث

لا فرحة فيه ولا سعادة دائمة.

كأنك تقول بما أن النهاية هي الموت فلنعجل به.

كيف تقبل موت ما رغما... يموت


مات طيري ،، غار في ركْنٍ بعيد

ظلّ يهوي ،، لم يجد طيري وراءً أو أماماً

لم يجد خَلفاً يسارا

ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غيرَ موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............


إن مات طيرك أو إرادتك بالحياة وتفاؤلك

فلربما كنت أنت السبب في ذلك

كيف تبصر الضوء الخافت حتى وأنت مثخم بالسواد

فكيف بالضوء الشديد.

أنت كالمسافربلا عنوان.


دمت بخير


__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-19-2019 الساعة 08:06 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{لقد احببتگ رغماً عني}..عمـ ناروتو H U D A - روايات الأنيمي المكتملة 239 02-01-2016 11:16 PM
ساتحول إلى مصاصة دماء رغماً عني, ولكني سأظل أتعذب منهم ما حييت. Đάrkήεss روايات و قصص الانمي 171 04-28-2015 11:32 PM


الساعة الآن 09:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011