عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree56Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2017, 04:31 PM
X
 
قصة ياقوتية : حب بلا تعاويذ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=26593');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






 كمعتاد دائما
ما تبهرينني بأفكارك إستثنائية

كريستال



كيفكم مينا
ذا تحدي هالة القمر لي في تحدي ساراي
تأخرت كثير أدري بس سامحوني مضغوطة >.<3
[OVERLINE]المهم[/OVERLINE] نسيت في طلبي للطقم أطلب فاصل المعلومات أي2
لذا رح تكون بلا فاصل #كف ذا المهم


المعلومات


الإسم : حب بلا تعاويذ
التصنيف : سحر ، خيال ، رومنسي
الزمان : معاصر
المكان : الهند ، نيودلهي
تاريخ الكتابة : 2017/7/9
النشر : 2017/20/10
بقلم : | S h i n a | 》》 أنا


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 12-07-2017 الساعة 05:25 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-21-2017, 04:42 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=26593');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



لعنات للحب لا تصلح ،
ستودي بك وبغيرك للهاوية

يأتي الحب من نظرة، غمزة، إبتسامة
ويمكن أن يأتي من دمعة!

لكن أن يأتي بلعنة!!

لم يسبق أن وجددت بتاريخ الحب


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-21-2017, 05:43 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=26593');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




دخل شاب له عينان بنيتان و بشرة سمراء داكنة؛ إلى مبنى
الجامعة
تأفف بملل وهو يمسك بحقيبة واضعاً إياها على كتفه،

كشف طرف كم قميصه لتظهر احرف تشكل كلمات، ولكن
بقيتها تحت الكم لذا لم تبدو

دخل القاعة وجلس، نظرة لما حوله و حاول تصيد فتاة ما ككل
يوم.

ربما تحت طلبات معينة, ولكنه لم يجد طلبه, و ربما وجد
لكنها مع صديق لها أو يتردد بشأنها والأسوأ أن تكون شبيهة
بفتاة الثانوية آيشواريا؛ صاحبة عنائه وبحثه هذا.

بدأ يعد على اصابعه بملل شديد لتتشنج أعصابه, ثوان ثم يأخذ
نفسا ضجراً.

اخفض رأسه مسنداً جبينه على الطاولة أمامه ومرفقه كذلك،
بينما أصابعه تداعب ذيل شعره البنفسجي الفاتح؛ والذي لم
يتخطى طوله طول ذيل الأرنب.

بدأت القاعة تهدء ليعدل جلسته ، فها قد وصول الدكتور

كان يسير نحو طاولته لتدخل من خلفه حمراء الشعر بسرعة ؛
لكنه التفت بحركة اسرع و هتف بهدوء ورزانة -:خلفي

تجمدت على حركتها حيث كانت تركض هاربة

تراجعت والتفتت نحوه تناظره بطلب شفقة لكنه لم يعطها بالاً
واكمل طريقه لتلحق به بضجر .

جميع العيون عليها لأفعالها الجريئة و حركاتها الملفتة و ربما
لشكلها الذي يأخذ دوراً؛ فقد كان شعرها أحمر مجعد تجعيدات
خفيفة ينتشر على ظهرها واكتافها بعشوائية و بشرتها الحنطية
جذابة مع عينيها الخضراوتين

جلس الدكتور سرعان ما رفع رأسه متسائلاً
-:ولما التأخر أنسة برينكا

تنهدت بضجر و أجابت متأففة
-:لقد ازعجني بعض الجانحين في الطريق ونسيت الوقت فيما
كنت ألقنهم درساً ما

حرك من يجلس أمامها رأسه بقلة حيلة و اشار لها لتذهب

ابتهجت وأومأت برأسها إيجاباً وسارت متجهة لمقعدها أمام
تشندرا صاحب الشعر البنفسجي

جلست ولم يمضي وقت حتى بدأت المحاضرة وخﻼ‌لها كان
تشندرا يمسك بعود اسود رفيع طوله نصف طول القلم العادي ,
يكشف كمه عن معصمه حيث بانت اﻻ‌حرف بالكامل وكان قد
كتب اسم فتاة تدعى جيوتنس شيالو

بدى متردداً من كتابة ذلك اﻹ‌سم المستقر في باله,
شد أعصاب يده حازماً وكتب" برينكا سردار" فوق اﻹ‌سم
اﻷ‌ول "جيوتنس شيالو" ليختفي شيئأً فشيئاً

تمتم بخفوت
-:ربما هناك أمل, او ستكون اخر محاولة و اختفي من الوجود،
قلبي يقول لي ﻻ‌ تضيع وقتك و إستسلم ؛ فنهايتك هجين بين
الشياطين

رفع رأسه ينظر نحو برينكا ،
أضاف مع إبتسامة ساخرة
-:ولكنها تعجبني ,ربما أحبها حقاً… من يدري

رفع رأسه حيث يتحدث الدكتور و هزه مغيراً مجرى أفكاره

-:إن حدث فأنا سوف أعيش أكثر من 23 يوما ولن أصبح
هجين وعلي أن أدرس فحياتي طويلة...

كان ذلك آخر ما فكر فيه ليدخل عقله بين كلمات الدكتور.




بعد عدة ساعات

لوحت برينكا لصديقاتها وسارت في ما تبقى من طريقها
وخلفها عدد من‌ الطﻼ‌ب لهم الطريق ذاته،

ومنهم تشندرا الذي بدا غير مهتم بشيء على عكس حاله فقد
كان يظن أن برينكا ستأتي لتسير معه رفقة الطريق ككل فتاة
كتب إسمها على معصمه

رفع كم قميصه ينظر نحو معصمه حيث كتب إسمها
أغمض عينيه يحاول تذكر أخر فتاة حاول الارتباط بها ،
أحبته هي ولكنه لم يفعل؛ وقد مضى على الأخيرة شهر

في النهاية الحب يأتي مصادفة وليس إجباراً

حاول مع الكثيرات منذ أصابته اللعنة أي منذ 192 يوم

لم يبقى سوى 23 يوما ليصبح هجين بين الشياطين

قبل 8 أشهر تقريبا انفصل عن فتاة كانت تحبه، أعجب بها
لكونها جميلة
أنيقة
وذكية
لكنه لم يتأقلم معها عندما أصبح خليلها، عائلتها وعاداتها ،
حركاتها، زوقها وأفكارها

بدأ يدرك كونه معجب بها فحسب
"آيشواريا مهرجا"
لم تكن فتاة بشخصية يحبها

أخبرها واعترضت
إعتذر منها ولم تقبل

لم تكن فتاة سيئة، هو يعترف
لكن ليس ذنبه إن لم يحبها

حاولت بدورها إيجاد حل ولجأت للسحر ،
ساحر ما قريب لعائلتها ساعدها ...

بعد مدة قصيرة من انفصالهما وحيث أنهيا الثانوية كان تشندرا
يغسل أسنانه
رفع رأسه ينظر إلى المرآة لينتفض .

كان ما ينعكس على المرآة هو بلا شك شيطان فقد كان جلده
أزرق وعيناه جاحظة، مقلتيه سوداوين وبؤبؤيه حمراوين
أذناه طويلتان وأنيابه صفراء بارزة

شعره كشعر الهمجيين ومغني الروك أبيض يبرز من مقدمة
رأسه حتى الخلف بينما كانت الجوانب صلعاء

ظهر على المرآة في الحمام ، أخبره أنه لعن ولديه 214 يوما ليصبح هجين..
عند الشياطين ،
وأخبره أن عليه الإرتباط لفك اللعنة والتمثيل غير مقبول

ماذا! أتلك لعنة أم مقلب

لم يصدق يومها وظن نفسه يحلم ولكنه قرص نفسه وتألم

لمس أذنيه ولم تكونا طويلتين وانعكاسه الذي كان لشيطان
أزرق

أخبره أيضا أنه إن كتب أي إسم على معصمه بالعودة التي سيعطيه إياها سيقع صاحب الإسم بحبه


لم يكن ليصدق لولا أن فرشاة الأسنان تحول إلى عودة سوداء
رفيعة

وبعد أسبوع من تلك الحادثة أتت آيشواريا تطلب منه العودة
ظننا منها أن هذا الخيار الوحيد الموجود أمامه لفك اللعنة،
لكنه خيب ظنها !

إستيقظ من أفكاره لكونه كاد يصطدم بعمود الكهرباء،


أسند جبينه على العامود يائسا

ثوان حتى انتفض معدلاً وقفته فور شعوره بتلك النقرة على ظهره.

إلتفت حيث كانت برينكا تبتسم
إبتعد خطوتين إلى الخلف

رفعت أحد حاجبيها بتساؤل
-:ماخطبك هذا اليوم!!؟

أشار لنفسه باستفهام لتقهقه قائلة
-:كدت تدخل في العمود, ألهذا الحد عقلك مشغول!

تنهد بملل وأكمل سيره لتسير خلفه
تمتمتم على وهو على حاله
-: جيد أن الأمر انفدى بكوني كدت أدخل... أي شخص مكاني كان ليدخل ويخرج بدون أن يشعر

قهقهت على حالته سرعان ما قالت
-: شكلك وحالتك ملفتين للنظر، كنت أسير لأرى تشندرا يكاد
يدخل بالعمود؛ هناك بلا شك أمور غير عادية تجري معك

رمقها بملل لتهتف بذات الحالة
-: يبدو أن هذا الأمر ليس من النوع الذي سترغب بالتحدث به
مع أحد؛ وخصوصا فتاة معرفتك بها سطحية كزميلة لك في
الجامعة...

سارت متجهة لمنعطف يخصها وهي تقول
-: من يدري ربما علاقة ما؛ فحالتك هي الشرود

تجمد للحظة سرعان ما تحرك جفنه باستخفاف ،
سارت مبتعدة ليكمل سيره
قطب حاجبيه يفكر سرعان ما وقف ورفع كم قميصه ينظر
نحو إسمها

تمتم بشرود
-: لم تبدو مهتمة عندما قالت احتمال كوني في علاقة؛ ولم
يبدو أن هناك مشاعر تكنها لي، أهناك خطأ ما في السحر !!

أنزل كم قميصه وأكمل سيره ولا يبدو على ملامحه سوى الغضب

-

اليوم التالي !

أثناء المحاضرة
القاعة هادئة إلا من صوت الدكتور
وأفكار تشندرا التي لم يكن يسمعها سواه


تمتم بملل بعد ساعة من التفكير
-: بقي 22 يوما و... أوه تبا لما أضيع وقتي هنا! ، لم يعد
هناك أمل فحتى ذلك السحر لا يعمل!
علي إستغلال آخر أيامي بما يفيدها

بدأ يصحو من شروده على صوت الطلاب
وبدى صوت الدكتور بعدهم
إنتفض بتوتر سرعان ما أخذ نفسا يهدئ من روعه ويبث في
نفسه فكرة أنه لم يعد مهتما!

الدكتور يرمقه باستفهام وينتظر منه التبرير والطلاب يرمقونه
بفضول

أشار له الأول بالوقوف ليفعل
قال الدكتور بهدوء مضيقا عينيه
-: إذاً تستطيع تكرار ما قلته لتوي !؟

أجاب تشندرا بلا مبالاة
-: لا، لأني كنت شارداً أفكر بأنه علي ترك الجامعة، أي أن
الأمر لم يعد مهما

هتف الدكتور باستهزاء
-: تفضل وإخرج إذاً

تحرك تشندرا بلا إعتراض وخرج.

أمالت برينكا رأسها متمتمة
-: أهذا كل ما في الأمر !!
لا أظن فكونه كاد يدخل في العامود ليس لأمر كهذا بالتأكيد!!


بعد إنتهاء الدوام

كان يسير بهدوء وملل لتسير قربه قائلة باستفهام
-: أحقا تود ترك الجامعة !!

همهم مجيباً بسخرية
-: إن كنت سأتخرج خلال 22 يوما فلن أفعل

تمتمت بشرود
-: إذن ستفعل !

هتفت بعد أن توصل كلامه لعقلها
-: هييه، وما السبب

أجاب بلا إهتمام
-: لأني لا أريد تضيع وقتي !

تمتمت بملل وقلة حيلة
-: أنت تكذب أو كسول جدا !

لم يبدي اهتماماً لكلامها لتتنهد بضجر

أسرعت بخطواتها وسبقته حتى انعطفت منعطفها ليكمل هو
بدون أن يهتم حتى !!

لم يسر سوى عدة أمتار حتى أطلت برأسها من مبنى يأتي عند
الزاوية، وتبعته تتنقل كالجواسيس

إنتهى طريقه عند منزله
استقبلته فتاة صغيرة بحدود الخمس سنوات
ويبدو أنها أخته ،
حملها ودخل لتتأفف بضجر وهي ترمق أثره ، قالت بضجر
-: أريد أن أعرف ماذا يخفيه ذلك المزعج

إرتخى جسدها بقلة حيلة وتدلت ذراعيها من كتفيها تمتمت
بإستسخاف
-: تبا؛ لما أنا فضولية !

التفتت لتعود
وبالفعل سارت... خطوتان فقط حتى خرج هو هاتفا يحدث
أحداً من الداخل
-: لا أضمن هذا

تجمدت ولم تلتفت حتى
رفع تشندرا حاجبه وهو ينظر نحوها باستفهام!
سار قائلا بهدوء
-: مالذي أتي بك إلى هنا !؟

التفتت نحوه تصنع التفاجؤ
-: أوه، اممم أنت الذي يجلس خلفي بالجامعة!!
لقد سلكت طريق مختصر لأراه يطول ويطول ويبدو أني
سلكته بعشوائية !!

ضيق عينيه باستخفاف لتهتف
-: هل من شك !!

سار متقدماً إياها لتسير خلفه بهدوء متجنبة إزعاجه
-: إلى أين تذهب؟

أجاب بملل
-: لا أدري أتجول فحسب !

همهم وقالت
-: التجول مفيد؛ سأتجول معك

تأفف لتقول بسخرية
-: تبدو كرجل على كتفيه عائلة من 10 أشخاص ولا تملك
شيئا تطعمهم إياه،
ما بك يا هذا ابتهج فالعالم مليء بما تشتهي !

تمتم وهو يرمقها بشك
-: أشتهي حل !

سألت باستفهام
-: حل لماذا!؟

أجاب بلا مبالاة
-: حل لحالتي هذه.

سألت باستخفاف
-: أي حالة

أجاب بسخرية يتهرب
-: التي حلت بي

سألت بشك
-: وماهي هذه !

أجاب يتحداها
-: حالة تجعلني أعد الايام !

سألت بنفاذ صبر
-: ولما تعد الأيام؟

أجاب بضجر
-: لأني أنتظر ما بعد 22 يوما .

سألت بملل واستسلام
-: ولما !؟

شد قبضته مجيبا
-: لأني لن أتلقى سؤالا مرة أخرى

تمتمت ترمقه بملل
-: وهل سأموت

رمقها متفحصا وأجاب
-: لا أظن فقابض الأرواح لن يفكر بلمسك حاليا.

هتفت بتساؤل
-: ولما !؟

أجاب بضجر
-: لأنه لن يحتملك !

مضى الوقت على هذه الحال حتى غروب الشمس وعندها انتهى تجولهما




-
في اليوم التالي أكملت مسيرتها في الجامعة

هتف وقد نفذ صبره
-: لأني سأختفي

تمتمت باستفهام
-: ولما

ضرب رأسه بالمقعد لتربت عليه متمتمة
-: آسفة، سأصمت كي لا تصب بأذى فقط !

قضيا الدوام معا من دراسة وغيرها
وانتهى ليعودا
عند المنعطف توقف تشندرا على عكس برينكا
أشار الأخير للمنعطف قائلا
-: هيه من هنا طريقك

توقفت فأجابت بثقة
-: تحاول التخلص مني اليوم!!
لن يحدث، أنا سأتجول معك

أكملت سيرها أمامه ليلحق بها بضجر ،أضاف موضاحاً
-: أنا ذاهب للمنزل ولن أمنعك من الزيارة

لم تلقِ له بالاً وكأنها لا تصدقه
وفي النهاية اضطر لأخذ جولة معها مسايرةً لها
وقبل غروب الشمس شرعا للعودة لتقول بخبث
-: أرأيت كيف أنكَ كنت تكذب ولم تعد!

رمش ليتحر جفنه بإستسخاف
شد قبضته وتنهد مشيحاً بنظرها عنها

ضحكت بمرح قائلة
-: إنتبه لأعصاب يدك كي لا تنقطع

ضرب رأسه يكاد يجن ؛ سارت مبتعدة وهي تلوح له ضاحكة
-: انتبه من السيارات

إلتفت بدون أن يهتم وهم بالعودة

هكذا كانت نهاية يومه الواحد والعشرين
لم يَعد يعدُ الأيام
لقد وضع بينه وبينها _الأيام_ حاجز من الزجاج
يراها بدون أن يلمسها

ولكن الحاجز يتصدع
المساحة تصغر، مضى أسبوعين على تلك الحال والحاجز
يكابر صامداً

أصبح يضيع وقته مع برينكا التي تعتبره صديقها وليس زميلها
كي ينسى أنه لن يتواجد بعد هذا الشهر

أما إجابته لها بأنه سيختفي صيغتها بكونه سوف يسافر
و لم يعترض على ذلك

ولكن وبعد الأسبوعان اللذان مضيا بهدوء

إنهار الحاجز
إنطلقت الأيام السبعة المتبقية تحوم حوله ،
تحثه على إزعاج أعداءه وإسعاد القريبين منه ترك الجامعة
وأقر أنه تركها

مُنذ بدأ هذا الثُلاثاء لم يعد أمامه سوى سبعة أيام يعيش إحداها

أخذت برينكا تتردد عليه منذ تغيب عن الجامعة يوم الثلاثاء
لاحظت الأخيرة اختلافه بشكل واضح

يوم الجمعة
أصبح والداه يشكان بأمره !
أجن؟ أم تلبسه الجن؟
أم تلقى ضربة على قوقعة عقله؟

أصبح يقضي وقته باللعب والأكل والنوم ويقول ((لا أحلام
لدي أحققها خلال أسبوع سوى هذه الحياة الفارغة و المزدحمة
بالكسل))

جعلهما يقومان باستدعاء طبيباً نفسياً ؛ فلم يدخله الغرفة
حبس نفسه مع النوم واللعب
بابه موصد %99 من الوقت حتى برينكا لم يستقبلها اليوم
الماضِ ولا السبت

عادت يوم الأحد ، يوم العطلة الرسمية
حاولت لساعتين على التوالي و والدته تخبرها أنه لا فائدة

أما هو ؛ نائم غير مكترث بمن على الباب أو هذا ما يدعيه

في النهاية استنفذت صبره فنهض وفتح الباب ،
سحبها وأغلقه بدون إصدار أي صوت .

حملقت به ليتمتم
-: إياك وأن يعرف أحد أني فتحت الباب ، أنت الأن غادرت.

تأففت سرعان ما تذكرت لتقول بفضول
-: والدتك قالت أنك لن تسافر لأي مكان، لما كذبت علي .

ضيق عينيه وقال وهو يجلس على الأرض
-: أنت من قال أني سأسافر وأنت من صدقت نفسك .

رمقته بملل
-: أنت قلت أنك ستختفي !!

رف جفنه ليقول
-: سأختفي لا سأسافر ، هناك فرق وسأختفي من العالم لا من
نيودلهي !!

ضيقت عينيها ليتنهد وقد بدى عليه الإستياء والحزن

قوست حاجبيها بشفقة قائلة
-: هيه ما بك تقطع القلب !!

أشار لها وتمتم بهدوء فيما إختفى لمعان عينيه الخالية من الحياة
-: وجودك هنا سحر ؛ لذا أعتذر

رفعت أحد حاجبيها باستفهام ليرفع كمه
-: أي إسم أكتبه هنا سيكن لي صاحبه المشاعر.

أمالت بجذعه تنظر نحو الإسم لتقول وقد ضبطت اعصابها
-: ولما كتبت إسمي !؟

تمتم يسخر من ذاته
-: لأجرب حظي معك ، أيمكن أن أرتبط !؟

قطبت حاجبيها وقالت بانزعاج
-: لما انت مستعجل على الإرتباط !!

أجاب بملل
-: لعنت من قبل فتاة وسأصبح هجين بين الشياطين و أختفي
من هذا العالم ، ولفك اللعنة علي أن أرتبط بفتاة أحبها ،
وإن حصل سيختفي اسمها من معصمي وستفك اللعنة ،
لم يعد هناك وقت لأي محاولة ؛ بعد غد لن أكون هنا !

رمشت لتقول غير مقتنعة
-: تكذب !

تمتم بلا اهتمام
-: من يدري، ربما.

قالت بشرود وهي تضع إبهامها على شفتيها
-: ولما تجرب معي .. أنا… لا أحبك.

-: ومن يهتم ليس عليك أن تحبيني لفك اللعنة !

ثوان فقط حتى انفجرت ضاحكة،
رمقها باستفهام مستسخفاً حالها لتهتف بسخرية
-: أحمق... إسمي بريانكا ولكن ينادونني برينكا.

حرك كتفيه بملل
-: لا يهم خطأ مطبعي.

هتفت بلهفة
-: جرب إكتبه بطريقة صحيحة!!

قال بلا اهتمام
-: لم يعد الأمر مهما.ً

تمتمت بحماس يخبو
-: هذا يبدو كوشم؛ لذا القلم خاص ، أين أجده!؟

هتف بملل
-: أخبرتك بكل شيء لذا اذهبي قبل أن يشعروا بك .

تأففت تقول بحزم
-: أين هو!!

أشار للدرج القريب من السرير لتتجه نحوه
فتحته لترى عود أسود ؛ إستنتجت أنه المطلوب

هتفت وهي تمسكه و تفتخر بذكائها
-: سأكتب إسمك على معصمي وستفك اللعنة.

رمش لثوان سرعان ما هتف
-: حل !!

تقدمت نحوه قائلة
-: سأعدل إسمي أولا.ً

أمسكت بمعصمه قبل أن يسحب يده
قالت مستفسرة
-: أين أكتبه !!

أجاب بضجر
-: فوقه .

كتبته بسرعة وإنتظرت بلهفة ، الاسم الأول اختفى
ولم يحدث بعده تغيير !!
قالت بهدوء
-: لم يختفي !!

تمتم وهو يرمقها بسخرية
-: أ تتوقعين أني أحبك مثلًا.
أومأت بعفوية وخديها منتفخين بخيبة

ثوان حتى بدأ بالاختفاء تدريجياً إلى النهاية،
عاد معصمه صافياً كما كان فيما مضى.

قالت بمرح
-: استغرق وقتاً حتى اكتشف مشاعرك .

رمش يحملق به ليهتف بإنفعال
-: هناك خطأ

أمالت رأسها وهي تنظر إليه
كأنها تقول له تنهد ، أنت منفعل
اسأل قلبك عن الحقيقة ،
هو أخبرني بها قبل أن يخبرك.

أشاح الأخير بوجهه وطفى على وجنتيه احمرار خفيف .

نهض منسحباً
-: غداً لدي جامعة، أنا لم أدرس منذ وقت مضى .

تحرك بخفة نحو باب الغرفة وفتحه خارجاً منها.

رمشت سرعان إستوعبت موقفها لتحمر خجلاً وتقول بخفوت
مع نفسها
-: إ .. إسمي اختفى عن معصمه!!
.
.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-21-2017, 07:11 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=26593');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



مهما بذلنا جهداً للحصول على شخص يشاركنا حياتنا
لن نستفيد!
ومهما فعلنا لن نستفيد

[OVERLINE]أرخي[/OVERLINE] كتفيك ، قلبك وعقلك
ستراه يأتيك بإبتسامة ويدخل حياتك المرخية بهدوء

بشكل ومن حيث لا تتوقع


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-21-2017, 07:22 PM
X
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=26593');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أيضا نسيت أطلب فاصل فقرة الثرثرة والأهم عندي
التصميم الجميل ذا الي شايفينه من إبداع فريال الجميلة

أما التصنيف المميز الي فوق تحدي من هالة القمر مثل ما قلت سابقا

بس بعتذر لها تأخرت كثير
مع أني كتبته من شهر تقريبا بس على الدفتر وكل يوم بنقل كلمة

للتصنيف المطلوب إجاني الف فكرة سيئة حتى ثبتت على ذي أي2

أتمنى تعجبكم

حبيت المقدمة أنا أنتو ؟؟#كف

كتبت ألف وحدة حتى كانت هي الأخيرة والأفضل

بإنتظار ردودكم حب5
ولا تنسوا كل شيء جميل



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011