عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree152Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 05-19-2019, 03:42 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dõÜ ãÄ
اين البارت حبيبتي
اتمنى تنزليه



تم
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 05-19-2019, 09:37 PM
 
حجزز



سلام عليكم
كيفك ان شاء الله تكوني تمام
تقبل الله صيامكم
لحظة لحظة انتي من السعودية صح
يعني انك افطرتي و انا لساتني صايمة و جوعانة
مازال ساعة على الآذان<<<<<اعلم اني ثرثارة ما تواخزيني
بارتين بيوووم حلم كل قارئ
ممكن تنزلي كل مرة هيك
امزح امزح اعلم انك بتتعبي
المهم البارتييين يجننو
نبدأ بالاول
لك تأبر قلبي كانامي يا مسكين
و الله كثيير حبييتو بهاد البارت
كنت رح ابكي معاه لو كان البارت اطول شوي بس<<<<<طماعة البنت
اما بالنسبة للبارت الثاني فكان مفاجئ توقع هي جين يفوز
المهم انا طولت
البارتييين كانو توووووب
مع السلامة
















toofy chan likes this.
__________________


قمة الحزن ان تسكت وفي قبك جرح يتكلم
وقمةالصبر ان تبتسم وفي عينك الف دمعة
كل شي في حياتنا له حكمة فلولا وجود السيئين ما عرفنا قيمة الرائعين.



#-مبروك-علينا-لاكوب-دافريك.








التعديل الأخير تم بواسطة dõÜ ãÄ ; 05-20-2019 الساعة 08:57 PM
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 05-20-2019, 03:41 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dõÜ ãÄ مشاهدة المشاركة
حجزز
لي رجعة بعد الاختبار
بأنتظارك و بالتوفيق لك بأختبارك
dõÜ ãÄ likes this.
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 05-21-2019, 03:48 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dõÜ ãÄ مشاهدة المشاركة
حجزز



سلام عليكم
كيفك ان شاء الله تكوني تمام
تقبل الله صيامكم
لحظة لحظة انتي من السعودية صح
يعني انك افطرتي و انا لساتني صايمة و جوعانة
مازال ساعة على الآذان<<<<<اعلم اني ثرثارة ما تواخزيني
بارتين بيوووم حلم كل قارئ
ممكن تنزلي كل مرة هيك
امزح امزح اعلم انك بتتعبي
المهم البارتييين يجننو
نبدأ بالاول
لك تأبر قلبي كانامي يا مسكين
و الله كثيير حبييتو بهاد البارت
كنت رح ابكي معاه لو كان البارت اطول شوي بس<<<<<طماعة البنت
اما بالنسبة للبارت الثاني فكان مفاجئ توقع هي جين يفوز
المهم انا طولت
البارتييين كانو توووووب
مع السلامة








و عليكم السلام ، الحمدلله بخبر و أنتِ؟إن شاء الله طيبة
و صيامك يارب ، ايه انا من السعودية
هو الفصول القادمة مكتوبة لكن يبي لها تعديل و صعب انزل فصلين في نفس اليوم لان بياخذ وقا على تعديلهم
الحمدلله ان الفصلين اعجبوك
دايما البطل يفوز لكن انا حببت اكسر ذي القاعدة و اصدم القراء و إن شاء الله اني نجحت في هذا الشي
خذي راحتك في التعليق مو مشكلة لو طولتِ

دمتي بود.
dõÜ ãÄ likes this.
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 06-04-2019, 03:50 PM
 
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير جميعاً يا أعضاء المنتدى و قراء روايتي الأعزاء



عنوان:[أعتراف إيانو]


أغلق كانامي الخط ليدس هاتفة داخل جيبة و هرع على عجلة من أمره بالخروج من غرفة السكن ذاهباً إلى المشفى ، أستأجر سيارة أجرى بيضاء صغيرة على الرصيف أمام أقرب شارع من المدرسة ليطلب من السائق أن يقلة و وصل خلال نصف ساعة ليترجل من المقعد الأمامي واقفاً أمام المبنى

طلب من السائق أن ينتظره قليلاً إلى أن يعود ليغلق الباب خلفة و يمضي للدخول عبر البوابة الزجاجية الرئسية للمشفى ، توجه فوراً بخطوات عجلة إلى ركن الأستقبال ، سأل تلك الموظفة الشابة و التي تبدو في العشرينيات من عمرها بينما هي تبدو مشغولة بقيام عملها عبر جهاز الحاسوب عن رقم الغرفة التي يقبع هي جين فيها لترفع بصرها عن الشاشة إليه مجيبة:

"أنها الغرفة 135 في الطابق العلوي"

"شكراً لكِ"

مضى نحو المصعد ليستقله وصولاً إلى الطابق العلوي ، أخذ القلق يجره للبحث بسرعة عن الغرفة التي يقبع هي جين فيها من بين أبواب الغرف البيضاء المتشابهه إلى أن وصل ليجد إيانو تجلس على مقاعد الأنتظار بوجه يكسوه عبوس عميق و مخغضة بصرها نحو الأسفل ،

ركض إليها مسرعاً بخطوت عجلة إلى أن وصل أمامها و وقف"إيانو ! ، هل هي جين بخير؟!"

رفعت إيانو بصرها إليه عن الأرض على ملاحظتها لقدمية التي تقفان أمامها و سماع نبرة صوتة القلقة و قد بدا على جفنيها أنهما قد تورمتان بشدة من فرط بكائها كما أن الصداع لا يكف عن مشاكسة رأسها هذه اللحظة

أجابتة بنبرة كئيبة"على الأقل لقد فتح عيناه قبل أن أخرج"

"ماذا عنكِ؟! ، تبدين في حال سيئة !"

غزت دموع الألم الحارقة عيناها المتورمتان مرة أخرى بأنكسار و ضعف على سؤال كانامي و غطت وجهها بكلتا يديها لتفيض شلالتها إلى أسفل وجنتيها بأساً مرير

أفرطت في الأنتحاب بقوة و بيأس مصحوب بنبرة صوت مرتفع"أنا فقط أريد الهروب من كل شيء !"

مرر كانامي كلتا يديه ليشبثها بأحكام نحو ذراعيها و بدء يحاول تهدئتها بأسف أمتزج مع قلقة إتجاه ما قد مرت به من وقت عصيب وحدها طوال الوقت الذي لم يكن فيه متواجداً معها "أعلم بأنكِ تمرين بوضع صعب و لكن أرجوكِ تماسكِ !"

أبعدت إيانو يديها عن وجهها لتصرخ بأنفعال حاد بينما هي تشعر بندم فضيع على عدم إيقافها لهي جين و ريتا أثناء قتالهما

"لست أقوى على النظر إليه أكثر بعد خسارتة !! و لا أريد الذهاب لأطمئنان على ريتا على الرغم بأنه يجب علي ذلك !! ، لا أستطيع !! ، يكفي ما قد مررت به حتى الأن !!"

"ليس عليكِ ذلك ! ، ستجدين سيارة أجرى تنتظر في الخارج ! ، أهدئي و أستقليها للعودة إلى سكن المدرسة !، حسناً؟!"

"على أي حال لما هو عنيد إلى تلك الدرجة ذلك المغفل؟!! أخبرته بإلا يواجه ريتا لكنه لم يستمع إلي !! ، لقد كنت أريد إيقافة لكنني لم أستطع عندما بداء يتقاتلان !!"

"هذا لأنه لم يرغب بخسارة رهانة ! ، لقد كان مستعداً أن يرمي نفسة إلى التهلكة بسبب ذلك !"

"غبي !!"

"أرجوك يا إيانو ! , أهدئي الأن ! , شعورك بالندم لن يعيد الوقت على ما كان عليه !"

أشتد عليها فوق مالا تتحمله لتسلل يدها إلى راسها و توقفت دموعها عن الأنهيار لتهدء و تأوهت قليلاً لتقول"رأسي يؤلمني ! ، ربما سأعود إلى السكن الأن !"

"هل أنتِ بخير؟!"

"سأكون بخير إذا أخذت قسطاً من الراحة"

أزاح كانامي قلقة بعض الشيء ليردف ببعض الهدوء"حسناً , سأذهب لزياره هي جين للحظة فقط , غادري الأن و خذي قسطاً من الراحة حالما تعودين"

"لا , لنغادر معاً ، سوف أنتظرك ريثما تنتهي"

"لن اتأخر"

دخل كانامي لتفقده ماضياً إليه ، وجده نائماً بوضعية عشوائية على جانبة و هو يحتضن الوساده البيضاء إلى أحضانة بعد أن تبللت بدموعه بها و نصف جسده خارج عن اللحاف

سأله كانامي بأسف على حاله على الرغم من علمه بأن صوتة لن يصل إلى مسامعة"كم أحتاج أن يكلفك ذلك القتال لتدمر نفسك هكذا؟!"

وقف أمام طرف السرير وساعدة على التلحف بتغطيه جسده ليتسدير بعد ذلك بالخروج من الغرفة فوراً و أغلق الباب خلفة ، نهضت إيانو إليه و هي على وشك فقد مقدرتها على مقاومة ألم صداعها أكثر , بدئت تتهاوئ في خطواتها المتعثرة أمامه لتقبل رويتها له ضبابية و كسى الشحوب وجهها

نطقت بنبرة مرهقة للغاية"كانامي . أنا ممتنه حقاً لقدومك"

أردف كانامي بنبرة قلق"إيانو !"

أغلقت عيناها لتنهار بجسدها على الأرض جانب المقاعد ، هرع إليها بقلقة و أخفض مستواه إليها ليتفقدها بيده التي أمتدت دون شعور منه إلى رأسها و رفعها عن الأرض الباردة ليسندها إلى ذراعة

"إيانو ! ، هل أنتِ بخير؟! أفيقي إذا كنتِ تسمعينني !"

لم تجبه فقد كان أغمائها عميقاً لينهض و يحملها بين ذراعية صارخاً بحده ليعتلي صوتة في الأرجاء

"أي أحد ! ، أرجوكم ليساعدني طبيب هنا !"

الساعة 8:00 ، في إحدى غرف المشفى الشاغر , أنتهت الطبيبة من تفقد حاله إيانو التي تستريح فوق السرير الأبيض فاقدة للوعي فيما يدها قد غرز في جلدها الرقيق أبرة نبوب المغذي

طمئنت كانامي الذي يجلس فوق الكرسي الأسود أمام طرف السرير بأنتظار للحظة أستفاقتها قائلة:

"لقد أرهفت نفسها كثيراً بمقاومة ذلك الصداع لكن لا تقلق لن يدوم أغمائها لمدة طويلة , على اٌقل تقدير أن لم تفقك بعد قليل ستكون مفيقة في الغد"

شعر كانامي بشيء من الأطمئنان لكلماتها"شكراً لكِ إيتها الطبيبة"

"إذا حدث أي شيء أخر أخبرني"

"بالتأكيد"

أما بالنسبة إلى ريتا فقد كان يشعر بالخيبة و الغضب في الغرفة رغم فوزة ، لم يذق طعم أنتصارة الحقيقي بعد لعدم مجيئ إيانو إليه حتى الأن ليستأل بوجه عابس و بشك في نفسه مراراً عن إذا كانت قد تشعر بالقلق إتجاهه أم أنها لا تفكر فيه أبداً

أفاقت إيانو على حوالي الساعة 10:23 منذ أغمائها لترفع رأسها من فوق الوسادة و لم تجد أحد في الغرفة سواها لتتسأل بحيرة عن سبب تواجدها هنا ، كل ما تتذكره هو ذلك أنها كانت تبكي بسبب ندمها لعدم إيقافها قتال ريتا ضد هي جين و حضور كانامي بعدما أتصلت عليه، رن هاتفها لتخرجه من جيب تنورتها الرمادية متفقدةه له ، وجدت رسالة بعثها إليها كانامي يعبر فيها عن أسفة على عدم مقدرتة على البقاء بجانبها إلى لحظة أفاقتها بسبب إنتهاء فترة الزيارة

"أسف لأنني لم أستطع البقاء معكِ أكثر فقد أنتهى وقت الزيارة سريعاً ، إذا كنتِ قد أفقتِ فأطمئنيني عليكِ و دعينا نتقابل في حديقة المدرسة , سأظل أنتظركِ هناك في حال قد رأيت ردكِ"

أجابت على رسالتة لتبث الطمئنينة إليه من خلالها"أنا بخير , شكراً لك مرة أخرى على قدومك لأجلي"

أعادت هاتفها إلى جيبها و نزعت أنبوب المغذي عنها ، رفعت رأسها من فوق الوسادة و نهضت على عجلة من أمرها بخطوات مسرعة للخروج من الغرفة لتغلق الباب خلفها و حال هي جين في هو كل ما يشغل عقلها الأن لكن قدميها تجرها بعكس ما تمليه عليه مشاعرها لتشق خطواتها نحو غرفة ريتا

نطقت في نفسها بأسف لأجلة بسبب محادثتها الجافة معه أثناء بقائها معه في الغرفة"هي جين ! ، أسفة لتعاملي البارد إتجاهك ! ، أن أمرك يهمني بشدة و لكن يجب إن أذهب لتفقد ريتا !"

وصلت إلى غرفتة على رغم أن الوقت متأخر و قد أنتهت فترات الزيارة إلا أنها ودت رؤيتة بشدة من أجل التحدث إليه , ضربت كل شيء بعرض الحائط في هذه اللحظة لتطرق الباب و فتحتة لتمضي بالدخول

وجدته يحتضن قدمه بين ذراعيه و قد دفن رأسه بين ركبتيه ، لتمطر سحابة الحزن قطراتها السامة فوق رأسه ، و العبوس ما يزال يلازم تعابيرة

رفع رأسه على سماع صوت صرير فتح الباب ليمرر بصرة نحوها فيما هي تقبل إليه بقدميها و صدم بعض الشيء لتتسع عيناه بخفة عند رؤيتها فقد يأس من الأنتظار مما جعل الأفكار السلبية تنال منه مستسلماً بأعتقادة إنها لن تأتي لتفقده ، تصنع إبتسامه ماكرة بين شفاتية لينفض ضباب تلك الأفكار البأسة عنه لتقف أمام طرف سريرة

سألته بشيء من الغضب"ريتا ! , لقد أتيت لتفقدك فور إنتهائي من رؤية هي جين ! , هل أنت راض عن ما فعلتة الأن؟!"

مد ريتا كلتا ذراعيه بسرعة و بكل فضاضة إليها ليحوطها نحو خصرها حتى تلتصق به لا أرادياً

"مالذي أتى بكِ في مثل هذا الوقت؟ لقد أنتهت مده فترة الزيارة بالفعل ، أتعلمين؟ إذا رأكِ أحدى الأطباء هنا الأن فستحدث الكثير من المشاكل و ستطردين"

دفعته من كتفية بواسطة يدها بقوة عنه بأشمئزاز و غضب ليسقط برأسه لا أرادياً على السرير

إيانو بنبرة حازمة و بوجه يحتلة غضب عارم"لا تلمسني ! ، أنا لم أوافق على رهانك لذلك لن يحدث لك ما تريد !"

رفع رأسه عن السرير بوجه مستاء و أردف "لقد كنت أنتظر و أفكر بكِ طوال هذا الوقت ! ، لذا لا تكوني لئيمة معي هكذا !"

"على أيه حال هذا ما أردت أخبارك به فقط !، سأغادر الأن !"

ريتا بأنفعال ممتزج بالغضب"ماذا؟! و لكنني الفائز ! ، ليس لديكِ أدنى سبب لتعارضيني !"

إيانو بنبرة جافة و بكل برود"بلا ، لدي سبب و قد أخبرتك به منذ لحظة"

"لقد قاتلت بكل ما أملك لأصبح طريح هذا السرير ! ، يجب أن تكوني متعاطفة معي في مثل هذا الوضع !"

"أقدر لك جهودك الغير مجدية و أرجو أن تتعافى سريعاً"

"إيانو !"

أستدرات نحو الخلف معطية ظهرها له لتهم بالخروج من الغرفة لكن ريتا أوقفها بسؤاله: الذي جذبها في منتصف سيرها نحو الباب:

"ماذا بشأن تلك الرسالة؟! ، لقد كنتِ تلحين علي و بشدة أن أتخلى عن الرهان من كي أكون لكِ !"

توقفت للحظه لتجيبه مدير رأسها إليه مكانها"أنا لم أعني ما قلته حقاً فيها ، لقد كنت سائمه و لم أجد خياراً أخر و لكن على الأقل كنت لأفكر ملياً بشأنك لو أنك لم تتصرف بتلك السذاجة و أستمعت إلي"

خطت خطواتها للخروج من الغرفة قاصده مغادرة المشفى ، أشتد غضب ريتا هائلاً فوق مالا يطيق ليمقت نفسه بشدة على خوضة لرهانة ، و أدرك أن أقتراحة لخوض هذا القتال كان أمراً ساذجاً منه و دون أدنى معنى ، أحس بأنه كان يبذر طاقته للحصول على على كنز فارغ لا يسعه بلوغه مما جعل يصرخ بجنون كالفاقد لعقلة وحيداً في الغرفة

مشت لمدة نصف ساعة داخل حديقة المدرسة الخارجية و هناك التقت بكانامي الذي كان ينتظارها لفتره طويلة من مضي الوقت على إحدى المقاعد العام لتقف أمامة و بدءاً في تبادل أطراف الحديث

"أخيراً أتيتِ ، لقد كنت أنتظركِ كل هذه المدة"

"أسفة على تأخري ، لقد كان هنالك بعض الأمور التي يجب علي الأعتناء بها ، على أيه حال مالذي أردت أخباري به؟"

نهض كانامي من على المقعد ليقول لها متسرعاً دون مزيد من التفكير ملياً و حساب أي نتيجة قد تحدث بسبب تهورة و سذاجته ، و قد بدء حازما! جداً في حديثه:

"لنعد إلى بعضنا !"

صدمت إيانو للحظات مما قاله و لم تستوعب تلك الكلمات التي قام بالتفوة بها الأن لتستع مقلتي عينيها على أشد وسعهما ثم بآستغراب ممزوج بالشك و بحذر يخالطة غضب طفيف أنفعالي أردفت "ماذا؟! لكنك تخلصت مشاعرك إتجاهي ألست محقة؟!"

"إذا عدتِ إلي فلن يكون هنالك أحزان بيننا مرة أخرى ، لن تبكي بسبب هي جين أو ريتا أو أي شخص أخر"

أطلقت إيانو ضحكة عالية بكل جنون و سخرية كما لو أنها تحضى الأن بالأستماع إلى نكتة من العيار الثقيل"هل أصاب عقلك خلل ما؟! ، أهذا ما كنا ترمي إليه بقولك لي بأنك ستحتاج إلي ؟! أضحكتني بجدية !"توقفت عن الضحك و أكملت حازمة"أرفض ! ، في كلا الحالتين لقد عانيت و تحملت الكثير !"

"هل أنتِ متأكده من قراركِ؟ أنا أعطيكِ الفرصة لتفكيري في الأمر"

بدا غريباً جداً بالنسبة إلى إيانو في هذه اللحظة و كأن هنالك عطباً ما أصاب عقلة أو لربما هو فقدة أيضا ، أيقنت في نفسها أنا هذا ليس كانامي الذي تعرفة أبداً لتجزم حتماً أن هنالك هالة مثيرة للريبة حوله و عادت حذرة حوله

قالت بغضب ممزوج بالشك"على أيه حال أنت تطلب ذلك لأنك تشعر بالشفقة نحوي إليس كذلك؟! ، هذا مقزز لذلك لن أقبل بك !"

"هل تخشين أن أعود مريضاً مره أخرى إلى هذه الدرجة؟هذه مجرد أفكار واهمه لذلك أبعديها عن رأسكِ"

"ليس الأمر علاقة بهذا ! ، أنا فقط لا أجد سبباً مقنعاً يدفعني للعودة إليك !"

"إذاً إذا أعطيتكِ سبباً مقنعاً فهل ستعودين؟"

"لا ! ، أبداً !"

بدء كانامي مستسلماً تماماً لفكرة تخلية عن التمسك بإيانو هذه اللحظة و خاصة بعد تذكرة لرؤية بكائها المرير على هي جين لتشق أبتسامة خفيفة دروبها بين شفتية

قهقه كانامي بصوت عال و كأن شيئاً لم يحدث بينهما مطلقاً و بأنه لم يكن يعني حقاً مقصد طلبه منها ليقول مازحاً"أنكِ فتاة عنيدة حقاً ، هل أصبح هنالك فتاً أخر في قلبكِ؟"

أعتقدت لوهله أنه ربما أيضا يعبث بها مما جعل حذرها يشتد حوله أكثر عن سابقة"هل أنا مضطرة على الأجابة؟!"

سألها بفضول و أهتمام شديد"من هو؟هي جين؟"

"هل لديك مشكلة مع ذلك؟!"

صارحها بكل بساطة و وضوح و قد علت تعابير الأحباط صفيحة وجهه ليعود جالساً على المقع مخفضاً بصرة صوب الأرض:

"لا ، فقط أحسدكِ لأنكِ أستطعتِ أخراجي من قلبكِ بينما أنا أقلق عليكِ و أبقى أواسيكِ بكلامي فقط دون فعل شيء أخر أكثر فعالية"

أرخت إيانو حذرها قليلاً لتصارحه هي الأخرى بوضوح أيضا و الشك مازال حليفها

"شكراً لك ، أقدر لك ذلك ، وجودك كان مريحاً و لكنك تبدو غريباً الأن بطلبك مني أن أعود إليك ، إليس هناك شخص أخر غيري في قلبك؟"

"ربما ، أنتِ لم تعودي في قلبي سوى صديقة مثل البقية ، بمعنى أخر فقدت شعوري الذي كنت أشعر به سابقاً إتجاهكِ ، أسف على طلبي المفاجىء "أكمل و هو يحك رأسة بأنحراج طفيف"بالتفكير في الأمر الأن أبدو مثيراً للشفقة لطلب ذلك دون معنى و لكن أنسي ما قلتة , أتفقنا؟"

"حسناً ، أ أمل بأن تحضى بفتاة أفضل مني"

رفع كانامي بصرة عن الأرض أمامها"أرجو ذلك أيضا"

لم تستطع إيانو أزاحه تفكيرها الذي يتمركز حول قوله بأنه بحاجة إليها ليجرها الفضول سأله:

"على أيه حال ، يبدو بأنني لا أستطيع نسيان ما قلتة ، لما قد تحتاج إلي بعد كل ما قد جرىء بيننا؟"

"لقد كنت أتهرب من أمر ما و أعتقدت أنني إذا بقيت معكِ ، سأنجح في القيام بذلك لكنني بجدية أجد بأن ما فعلتة كان أمراً لا معنى له"

"ما هو ذلك الأمر؟"

أرتسمت أبتسامة كانامي بحسرة بين شفتية و أجابها"لقد أخبرت هيناتا بأنني سأبقى بعيداً عن هيكاري و لن أقترب منها بطريقة مثيرة للريبه ، لكنني أخفقت مرة و عبثت معها مما أغضبة ، لذلك أعتقدت بأن أبعاد نفسي أبتداءاً من الأن و الأقتراب إليك بدلاً منها ، سيكون أكثر راحه لي"

"بالتأكيد سيغضب ، يجب أن تكون جاداً و واضحاً فيما تقدم عليه ، العبث مع الأخرين ليس بخيار جيد كما تعلم"

"أشعر بالحماقة ، إنني لا أفهم نفسي جيداً و مالذي يريده قلبي بالضبط"

"إذا كنت تحبها فكن صريحاً مع نفسك و أعترف لها فحسب كما أعترفت إلي من قبل"

"الأمر ليس بهذه السهولة على الرغم من أن هيناتا سيكون سعيداً بهذا ، لكنني لا أعلم ماذا ستكون ردة فعلها لو حدث ذلك ، قدد تتهرب من مواجهتي مثلما تتهرب منكِ"

"هذا الأمر يعتمد عليك ، حتى لو تهربت فألحق بها و تفاهم معها"

"الكلام دائما أسهل من الفعل"

"أنا أيضا لا أستطيع التأقلم مع شخص سيتهرب مني كلما حاولت طلب المسامحه منه لذلك سأتوقف ، لكن الأمر سيكون هدراً للوقت بالنسبة لك أن أستمريت بالمماطلة إليس كذلك؟"

"أنا أعتقد بأن مجيىء الفرصة من تلقاء نفسها أسهل علي ، لكنكِ محقة"

"كن شجاعاً و تقدم ، لا تدع محاولتك السابقة عقدة تعيقك فهذا سيجعلك شخصاً ضعيفاً في أعين الجميع"

"أعلم هذا"

أستقام كانامي من المقعد مرة أخرى ليقول قبل مغادرتة"سأعمل بكلامكِ , شكراً لكِ على كل شيء"

"هل ستغادر الأن؟"

"أجل , سأعود إلى السكن"

"حسناً إذاً , تصبح على خير"

"و أنتِ أيضا"

وصل إليها ليدخل ، مضت مدة طويلة على آخر مرة زاره هذا الشعور الذي سيعيده للأقامة في هذه الغرفة وحده ، فقد أعتاد على تواجد على تواجد هي جين برفقتة بمجرد مرور الأيام ، مكانه مرتب بعناية و نظيف للغاية على عكس ما قد كان يعتقد بشأنه في البدايه فمظهره لم يكن يوحي إليه بأنه شخص قد يهتم بالقيام بالتنظيف

[في اليوم التالي]

كان هيناتا يتسأل وسط شرح المعلم للدروس اليومية أمام الصبورة عن تغيب هي جين بحيرة فقد أعتاد مجيئة الصباحي للحديث معه هو و كانامي قبل أن تبدء الحصص الدراسيه ، لم يستطع التركيز مع شرح المعلم بسبب أنشغال عقلة قلقلاً ليمضي الوقت سريعاً بلمح البصر دون أن يدركة ليحين وقت أستراحه الغداء ليخرج بعض الطلاب من الصف من أجل تناول الطعام خارجاً و بقي البعض الأخر منهم في الداخل

نهض هيناتا من مقعدة ليمضي إلى مقعد كانامي الذي يقع أمامه و سأله ليطمئن واقفاً فيما هو يكاد يجزم بالتأكيد أن كانامي يعلم شيئاً ما بشأنه و أن هنالك مكروهاً ما قد أصابة

"مالذي حدث لهي جين؟ , لم يحضر اليوم كما هي عادتة في كل صباح"

أستدار كانامي بجسده إليه جالساً على مقعدة ليجيبة بكل بساطة و سهولة"لقد هزم في قتالة الأمس ضد ريتا و هو في المشفى الأن ، سأذهب لزيارته بعد أنتهاء الدوام فهل ستأتي معي؟"

صعق هيناتا على سماع ذلك و أشتد قلقه ليقول بشيء طفيف من الأنفعال"ماذا؟! , بالتأكيد سوف أتي !"

" كما سمعت"

"ماذا عن تلك الفتاة؟ أنها أيضا لم تأتي اليوم"

"أتقصد إيانو؟لا أعلم ربما هي ليست بمزاج جيد لتأتي"

"هكذا إذاً ، لابد و أنها سبقتنا بالذهاب لزيارتة إذاً"

"هذا أمر مؤكد ، فقد كانت تبكي طوال الوقت على ما أصابة"أكمل و قد بدء يتحسس أهتمام هيناتا نحو إيانو بأستغرب و تعجب"على أيه حال منذ متى بدئت تبدي أهتمامكِ نحوها هكذا؟ , لقد كنت أظن بأنك مازلت تكرهها بسبب ما أفتعلتة بهكياري"

"أنا لم أعد أكرهها حقاً ، تلك الضغينة التي كنت أكنها إتجاهها قد تلاشت ، لكنني أيضا لا أشعر برغبة تدفعني للتقرب منها مثلك أنت و هي جين"

"هكذا إذاً"

في هذا الوقت كنت إيانو تزور المشفى سراً عن هي جين لتسأل الطبيب المسؤول عنه أمام الممر الذي يؤدى إلى غرفتة و تطمئن بالها"أيها الطبيب كيف حال هي جين اليوم؟"

" لم يتغير شيء حتى الأن ، أنه يبدو حزيناً لسبب ما و هذا ليس بجيد لشخص مريض مثله"

عبس وجهها على سماع حديث الطبيب إليها بأسى عليه"هكذا إذاً"

أرتسمت أبتسامه خفيفه بين شفاهه الطبيب ليطمئنها مكملاً"رغم كل هذا ، كان متعاونناً و متفاهماً معي ، المرضى الذين هم مثلة في العادة يرفضون الأنصياع لما نخبرهم بما يجب أن نفعلهم من أجلهم و يكونون عدوانين للغاية"تحولت تعابيرة إلى وجه جاد ليصارحها" و إيضا هنالك خبر مؤسف أود أخباركِ به"

سألت إيانو بقلق"ما هو أيها الطبيب؟"

هبط الخبر كالصاعقة على إيانو لتجمد صدمة هائلة وجهها و أتسعت كلتا عينيها على أشد وسعهما بغير إستيعاب:

"إنه يعاني من صعوبة في النهوض و يشكو من ألم خصرة كثيراً , عندما أجريت فحوصات الأشعة اليوم تبين بإنه يعاني من كسر بليغ و سيكون من السيء جداً أن ضغط على نفسه , سيحتاج إلى عملية بسيطة و سيكون كل شيء بخير"

أستعادت مرارة شعور الأمس ليعود لسانها ثقيلاً على النطق وشعرت كما لو أنه شل تجثو على الأرض لا شعورياً

"أرجوكِ يا أنسه تمالكي نفسكِ ! ، سيكون بخير بعد العملية !"

نبرة صوت الطبيب القلقة لا تصل إلى مسامعها كأنها قد صمت ، عقلها أفترسة قلق و خوف لاذعين على هي جين الذي لا تعلم كيف يبدو شعورة منذ خروجها في الأمس من الغرفة التي تفصلها عنه بمسافات قصيرة ، السيئة عنه ، حاولت بصعوبة بالغة أن تلم شتت نفسها لتنهض مستقيمة و سألت الطبيب:

"هل أستطيع الذهاب لرؤيتة الأن؟"

" أعتقد بإن سيكون ذلك جيداً لتحسين نفسيتة"

في هذه الأثناء كان هي جين يجتاحة الغضب داخل الغرفة المشفى الكئيبة على ذكرى الأمس , وجهه عابس جداً و عقلة ملطخ بتعاستة التي تغمرة و صدره يضيق بألم يثقل كاهله ، دخلت إيانو إليه لتجدة متمدداً على السرير و ينظر إلى الفراغ بصمت

تصنعت أبتسامة لطيفه بين ثغريها بتماسك شديد لتحتفظ بشعورها المرير في داخلها"هي جين ، لقد أتيت من أجل زيارتك ، كيف تشعر اليوم؟"

كان حضورها مثل حلم جميل زارة في يقضته ، جذبة سماع صوت صرير الباب ليلتفت ببصرة نحوها على سماع صوتها بصدمة و ذهول ، لم يستوعب مجيئهاً الذي لم يتوقع حدوثة مطلقاً منذ تصرفها الجافمعه في الأمس و لم يكن حضورها مقنعاً أبداً بالنسبة له فقد ظن طوال الوقت أنها ستهمله مبتعدة عنه من أجل البقاء مع ريتا بعد فوزة بالرهان مما جعلها ينكرها ليغدو مستاءاً منها

جلست على الكرسي الذي يقع أمام طرف السرير لتحادثة بريبه حول صمتة المتواصل

"لما لا تجيبني؟ , إنني أسألك كيف هو حالك اليوم"

"لما أتيتِ إلى هنا؟! , لقد ظننت بأنكِ لن ترغبِ بزيارتي مرة أخرى بعد هزيمتي في الأمس ! , أو ليس من من المفترظ أن تكوني في المدرسة الأن؟!"

أجابتة إيانو بقلق يتضح على تعابيرها"لقد كنت قلقة من أن تزداد حالتك سوءاً أن تركتك وحدك لذلك أتيت من أجل زيارتك"

هي جين غاضباً"هل تعلمين كم شعرت بالألم بسببكِ بعد أن خرجتِ؟! , لقد مقت ريتا كثيراً لأنكِ ذهبت إليه و أعتقدت بأنكِ لن تعودي لزيارتي أبداً بعد ذلك !"

مدت إيانو يدها إلى يد هي جين لتحتضنها بكلتا يديها بدفىئ و بنبرة مطمئنه أردفت"أنا لن أبقى مع ريتا ، لقد ذهبت لزيارته في الأمس و صارحته حول عدم رغبتي بأن أكون ملكاً له لعدم موافقتي على الرهان الذي أقتراحه"

أخمد هي جين غضبة بأطمئنان ليهدء باله"هكذا إذاَ"

أرتسمت أبتسامة إيانو بمزاج سعيد بين شفتيها لتقول بكل بساطة"أجل فقبل كل شيء أنا لا أرغب بأن أكون مع شخص لا أكن مشاعر خاصة له"

هي جين بندم و أحباط ، و بضمير يأنبه على أدراكه المتأخر أن قتالة مع ريتا كان أمراً ساذجاً منه و فهمه الخاطىء إتجاه إيانو"أسف لأنني أقلقتكِ ، الأن فقط أدركت بأن قتالي ضد ذلك الشخص كان أمراً فارغاً"

"من الجيد أنك أدركت ذلك ، هذا يجعلني راضية الأن"

رفع هي جين رأسه ببطىء من على الوسادة و للحظه قصيرة على رغم علمه بأن ذلك سيؤول بعودة ألم حاد إلى خصره ليتأوه أثناء محاولته بالنهوض عن السرير بصعوبة مما أقلق إيانو

نطقت بأنفعال لتنهض من مكانها بسرعة إليه"لا تنهض ! ، عد للأسلتقاء مجدداً ! ، أنك ستزيد حالتك سوءاً هكذا !"

مرر يده إليها و هو يصارع لسعات الألم اللاذعة التي تفتك بخصرة ليحتضنها بذراعة إلى صدره و عاد ليستلقي بجسده ملتقطاً أنفاسة المرهقة جراء شعور الألم لينطق بعدها و ألمه لم يهدء:

"عندما أخبرتني بإنكِ ذاهبه لرؤية ريتا !، خلتكِ ستبقين معه و ستنسينني ! ، مجرد تخيل ذلك كان يغضبني و يحزنني جداً ! , وددت إيقافكِ لكنني كنت عاجزاً إيضا بسبب أصابتي !"

شتت سماع نبضات قلبة المتسارعة ذهنها بينما هي تصغي إليه و هي تستشعر الدفئ المنبعث من صدره ، بقيت مصدومة على وضعها لتتسع عينيها على أشد وسعهما بغير إستيعاب و أحمرت كلتا وجنتيها حتى أبعدها عنه عابس و كمل بنبره أسف"سامحيني ، لقد كنت مخطئاً"

بزغت أبتسامة إيانو بخجل بينما هي ما تزال غير مستوعبة أحتضان إليها للمرة الثانية"لا عليك"

لاحظ هي جين لكونها ترتدي عقد الأرانب الطفولي اليوم منسدلاً إلى أعلى صدرها ليقول بمبالاه"أرى أنكِ ترتدين هذا العقد اليوم كما في ذاك اليوم"

"أجل , لقد فكرت بإنني قد سأضطر لرؤيتك اليوم لذلك أرتديته"

"هل أنتِ واقعة في حبي أو شيء من هذا القبيل؟"

سألت إيانو بصدمة و غير إستيعاب من سؤاله الذي أتى بطريقة غير مباشرة وسط حديثهما"ماذا عنك؟"

أشاح هي جين ببصرة عنها ليجيبها بكل برود"لست أجرىء على ذلك حتى"

"إذا لما أحتضنتني للتو؟"

"لأنني أردت الأعتذار إليكِ لا أكثر"

سألت إيانو و قد بدء شيء من الغضب يتغلغل في داخلها إتجاهه"هل القيام بفعل شيء كهذا لا يعني لك شيئاً؟!"

"لا أعلم ، إنه شيء أعتدت على القيام بفعله للمعجبات"

أشتد أندلاع نيران غضب إيانو مشتغلاً بخيبة منه ، ودت أن تناهل عليه ضرباً في هذه اللحظة لولا مراعاتها لحالته المزرية لتنهض بسرعة من على الكرسي و صرخت بحدة عليه

"لا تمازحني بقولك لهذا !! ، أنا لست أحداً معجباتك الحمقاوات !!"

ألقى هي جين ببصرة إليها بدهشة و قلق منعكستان على محياة لصراخها المفاجىء"إيانو !"

أستدارت على عجله من أمرها للتجاهله راكضة من خلال فتحة الباب ، أستمرت في الركض بين الممرات لينجرف سيل دموعها أسفل خديها بحرقة متألمة و بقلب مجروح على برودة إتجاه ذلك الحضن الذي لم يعني له شيئاً كما عني العديد من المشاعر الدافئه بالنسبة لها لتحادث نفسها بنبرة صوت مرتفعة"سحقاً له ! ، أنا لست أحدى معجباته المغفلات ! ، أنا أقرب فتاة تعرفة جيداً من بين جميع الفتيات اللات قد يعرفهن في حياته ! ، و رغم ذلك ينظر إلى كباقي الأخريات ! ، بجدية لم أخترت البقاء بجانب ضعيف مثله؟! , إنه ليس بشخص رائع حتى لأعلق قلبي به ! ، أعتذاره إلي كان يبدو مبتذلاً و رخيصاً للغاية ! ، بجدية أنا أكره الأن !"

أسندت رأسها على أحدى المقاعد الشاغرة لتجثو على ركبتيها أرضاً بالقرب من أله بيع المشروبات الساخنه و تفرغ بقية أحزانها ، أجشهت في البكاء بمرارة و أخذت تتنحب لفرط ما تشعر به من خيبة بسبب حماقة هي جين ، في هذا الوقت تحديداً كان ريتا يسير وحده على كرسي متحرك أسود و يستمر بجر عجلته الدائريه بتململ قاصداً التوجه لشراء مشروب ما ، صادف أن تلتقطها عيناه ليثير حالها المزري أهتمامه و فضوله حول العديد من الأمور حولها ، حرك العجله بكلتا يديه ليقبل إليها حتى بات أمامها لترفع رأسها إليه بتفاجىء و صدمة من تواجدة لتتوقف دموعها عن الفيضان

"مالذي تفعله هنا؟!"

سأل بنبرة ساخرة فيما هو يبتسم بأستمتاع الأن في مضايقتها بكلامة:

"لقد رأيتكِ تبكين و شعرت بالفضول حول ذلك ، هل مات صديقك المغفل ذاك أو شيء من هذا القبيل؟"

إيانو بغضب و أنفعال"لا تنطق بكلمه موت بهذا السهولة ! ، صحيح أنني أكره و لكنني لا أتمنى الموت له !"

"إذا أخبريني ، لما تبكين؟ , إيانو التي أعرفها ليست بتلك الرقة"

عاد شعور الخيبة يفترس عقلها لتعود عابسة الوجه:

"كل هذا بسبب ذلك الأحمق ! ، أنه ينظر إلي بقية الفتيات الأخريات !"

أطلق ريتا ضحكه عاليه لتعلو سخريتة بوضوح أكثر عن سابقتة:

"إيتها البلهاء ! ، لا تقولي لي بأنك واقعة في حب ذلك المغفل؟!"

صرخت إيانو بحده و فضاضه غاضبة"أجل أنا أحبه !! ، هل لديك مشكله مع هذا؟!! ، توقف عن السخريه مني و إلا زدت من حالتك سوءاً !!"

أرتسمت أبتسامة يملئها الخبث بين شفاهه سألأاَ بأستهزاء و برود"أنت ساذجة جداً ! ، لمٓ أصبحت زعيمة لعصابة مدرسية؟! ، هل كنت تخفين ضعفكِ تحت قناع القوة لتخدعي الأخرين؟"

"ليس الأمر كذلك !! ، أنا لم أعد مهتمه بأن أكون زعيمة عصابة أو شيء من هذا القبيل !! ، هذه الأمور لم تعد تعني لي شيئاً !! ، كل ما أريده أن أعيش حياة هادئه خاليه من المشاكل !!"

"أتسأل ماذا سيكون رائي أفراد عصابتكِ عندما يسمعون ذلك؟! ، لا أعتقد أن الأمر سيسير بسهولة كما تتمنين"

"مالذي تشير إليه؟"

"تاكويا مثلاً ، أنه يشعر بالخيبة بسببك و ينظر إليك كفتاة حمقاء لأنك أصبحت زعيمة لعصابة أهملتها و الأن لا تودين التمسك بها ، لقد قال بأنه سيخوض قتالاً معي ليهزمني بعد أن أهزم هي جين و ينتزعكِ مني لأنه يرغب بأن تعودي إلى عهد سابقكِ ، هذا يعني بأنه لا يزال متمسكاً بزعامتكِ له رغم خيبتة ، إذا سمع بما قلته فقد يشعر أنه تتبع شخصاً غير جاد في أمرة و سيغضب بعدها ، هل فهمتِ ؟"

"لست مهمتة بالزعامة ! ، سأعطيها له إذا شاء لذا فليأتي إلي !"

"كيف يعمل عقلك بجديه؟! لقد قلت لك بأنه سيغضب و تقولين بأنكِ ستعطيها كأن الأمر سهل"

إيانو بحزم"سأواجهه حتى لو غضب مني ! ، هذا قراري النهائي و لن أتراجع عنه !"

"مواجهته وحده لا تكفي ، لقد أقمحتِ نفسكِ داخل هذا الدائره لذلك قد يكون هنالك أخرون يستهفدونكِ في مكان ما و من بين عصابتكِ أيضا"

"لست خائفة من كلامك ! ، حتى لو أنقلب العالم أجمع ضدي لن أخضع لهذا الواقع !"

"سنرى ذلك عندما يعلم الجميع بقراركِ"

لاحظ ريتا عقد الأرنب الطفولي الذي ترتديه منسدلاً إلى أعلى صدرها ليستمر بإلقاء سخرياته عليها"لديك ذوق طفولي يا إيانو ، هل أنتِ طالبه أبتدائيه لترتدي عقد أطفال كهذا؟"

"لا أعتقد بأنه لك علاقه بما أود أرتدائه !"

بعيداً عن سخرياته ، صارحها ببساطة و بوضوح عن منظورة و ما يعتقدة أفضل لها:

"أعتقد بأن من الأفضل لكِ أن ترتدي شيئاً أنوثياً أكثر ، سيسخر الناس منكِ أن لاحظوة"

بلغ غضب إيانو إلى ذروتها منه بغيض و سئمته للتسأل في نفسها"هذا المغفل ! ، من يظن نفسه ليقترح علي ما أرتديه؟!"

أجابته"هذا ليس من شأنك !"

أنتهى الفصل.
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا

التعديل الأخير تم بواسطة toofy chan ; 06-05-2019 الساعة 02:04 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه انمي قد تكون اخر روايه لي (احببت خادمتي..!!) ادخلوا بليز غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 195 09-28-2013 02:06 AM
منقول.. روايه نزيف الحب (روايه انمي رومنسيه) KhebRaTooR أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 09-13-2013 08:21 PM
روايه ( المستقبل المجهول ) من تأليفي روايه مؤثره وكوميديه نوعا ماا SHOSHATOTO أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 176 03-12-2012 10:16 PM
ܓ •._.• روايه انميه ناروتو والمهابيل الاربع.. روايه فكاهيه>>من تاليفي انا ورغدغد نونو الحلووه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 103 04-25-2011 12:47 AM


الساعة الآن 08:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011