نهض فزعا يتنفس بصعبة كما لون صخرة وضعت على صدره
كان ذلك يتكر طوال ال15 عاما الماضية و حتى اليوم ..الى متى سيظل يتعذب..

كان يجلس على سرير انتصف غرفته الذي طغى عليه اللون الذهبي يعمل على تجهيز حاجياته فغدا يومه حيث سيسافر الى الخارج للدراسة
يرفع تلك و يضع تلك و هو يبتسم و لكن تكدر ت أجواءه ما ان وقع بصره على تلك القطعة المربعة و قد كتب عليها الى الابد و طغى جو من الكآبة على الغرفة ليتأمل تلك القطعة القماشية و يدخل يده في جيب بنطاله بسرعة لاخراج قطعة كانت التوأم و قد كتب عليها معا
بدأت دموعه بالنزول و حو يحتضن قطعتي القماش و يستعيد ذكريات عفا عليها الزمن و لكن تأبى الحضور فكلما يتراءى له هو جزء من كابوسه اليومي حيث تقف بنية الشعر على طرف الشجرة و تقول" لقد قتلتني ..و الان تتركتني " و يزحزح صدى صوتها الارجاء و تتلاشئ من فورها ليصرخ هو "عودي ليليااا"
كانت تجلس على كرسي عريض و قد ارتكزت نظراته على شاشة التلفاز و فور أن لمحت طيف القادم تهلل وجهها لتبادر بالكلام "لقد استيقظت.." لكن لم تكمل لملاحظتها حالته التي يرثى لها لتركض ناحيته و تحتضنه و هي تبكي لكن الاخر لم يستجب بل اكتفى بقول"لن اذهب"
لتفلته الام باندهاش قائلة "ماذا تقصد"
ليرد "ليليا"
و يركض خارجا و الدموع تنهمر
ارخت الام ملامحها باسى و نطقت"لا يزال ذكرى الحادثة تؤرقك ليام!" و تمسح دمعتها التي نزلت عنوة و تعود الى حيث اتت ..
كان يركض دونما وعي منه الى ان استوقفه صوت هو اقرب للهمس "ليام اتبعني" وقف متصنما و قد فتحت عيناه لاوسعها و فغر فاهه و مشاعر بين صدمة و فرحة تضاربت داخله ليقول بصوت هامس مرتجف"ليليا"
ليأتيه رد"نعم انا" .."اتبعني"
ليقول و قد انهار تماما و هو يمسك رأسه بكلتا يديه يصرخ"ليليا ماتت .. "و يرخي ملامحه مطأطأ راسه ينظر لكفيه امامه و يقول وقد".." ليتبادر الى مسمعه صوت خشن مرعب تزامن مع ظهور شكل بشع تحمل ملامح ليليا و لكن مشوهة "لقد قتلتها بيديك ليام " و تدوي تلك الضحكة
لينطق ليام "نعم فعلت ذلك .. و ..بيداي " و يبدأ بالبكاء المرير ليعود ذاك الصوت للصدوح"لا لا يا اخي انت لم تقتلني" ليبكي و يقول "بلي فعلت يا اختي فعلت"
"لا لم تفعل و الان هيا تعال لتودعني قبل سفرك تعال .. تعال .. تعال.. "ليبدأ الصوت بالتلاشي
ينهض فزعا واضعا يده على قلبه
نظر من حوله ليجد اشياءه مبعثرة لينطق " لقد كان حلما من جديد"
نهض من فوره و اتجه للخارج لتناديه والدته" الى اين" ليرد بيين خطواته "لوداع ليليا"
لتبتسم الام بسعادة
ركض الى حيث اعتادا اللعب، بين تلك الاشجار وقف واضعا يده على احدى طرفي الارجوحة و ينطق"اسفة اختي لم اقصد" لتظهر على الارجوحة فتاة في السابعة و قد ارتسمت ابتسامة بريئة على ثغرها لتنطق"ادفعني" ليهز رأسه نافيا و قد ارتعب لترتسم ذكرى برأسه لكن ابت ان تكتمل الصورة نتيجة لصوتها الذي تخلل افكاره"لا تخف!"
ليبتسم و يرخي ملامحه و يبدأ بدفع الارجوحه و ضحكات الصغيرة تطرب مسامعه الى ان تلاشت الفتاة بين دفعة ذهاب و اياب و قد نطقت اخر كلماتها" لقد سامحتك فحان الوقت لتساممح نفسك اخي.. لتساممح نفسك اخي.. لتساممح نفسك اخي"
توقف عن الدفع قد ادرك أن الظلام قد حل
اخرج قطعتا القماش من جيبه و ربط كل باحدى طرفي الارجوحة
و غادر




السلام عليكم و رحمة الله
سحقا لي و لخيالي المعوق
الوصف عندي صفر و الكسل قوي
ياه مللت و انا افكر
المهم
ليليا و ليام توأم كانا يلعبان دوما بالارجوحة لكن ذات يوم بالخطأ دفه ليام اخته بقوة فسقطت
من الارجوحة و ماتت و من يومه الذكرى تؤرقه
هل هذا ما فهمتموه من الكارثة اعلاها؟؟
قولو نعم و الا
هههههههه قولو الحقيقة فما بزعل لأني ما كاتبة قصص اصلا خ
سلامتكم